التصنيفات
الارشيف الدراسي

موضوع قضايا البيئة -للتعليم الاماراتي

مرحبا

الملفات المرفقة

شكرا لك اخوي الغزاوي
فعلا روعة

يسلموو اخوي الغزاوي ع البحث

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف السادس

تعبير عن البيئة -مناهج الامارات

السلام عليكم
ممكن طلب لو سمحتوا
ابي تعبير عن البيئة و يكون للاطفال
الفزعة يا اهل الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تفضلي اختي هذا ممكن يفيدج..

اذا كان طويل حاولي تلخصينه

تنمية الوعى البيئى لدى الأطفال .

تستهدف التربية البيئية أساساً، أن يدرك الإنسان أنه الكائن المؤثر في الكيان البيئي وأنه جزء لا يتجزأ من هذا الكيان، فعلى نوعية نشاطه وعلاقته بالكيان البيئي يتوقف حُسـن استغلاله للبيئة مع المحافظة عليها. كما تتمثل علاقته بالكيان البيئي بمدى قدرته على تطويعه وتطويره لما فيه مصلحته، آخذاً بعين الاعتبار عوامل الثقافة والتربية وغيرها. فالإنسان طالما هو العنصر الأساسي في التلوث البيئي الحاصل على سطح الأرض، يمكن له أن يكون أيضاً عنصراً أساسياً وفاعلاً في حماية هذه البيئة وتنميتها على وجه الأرض. فالتربية البيئية هي تربية في البيئة ومن أجل البيئة تهدف إلى إكساب الإنسان وخصوصاً الأطفال المعارف والمهارات من خلال معايشة البيئة وتحسس مشكلاتها، وإكسابهم السلوكيات المرجوة تجاه البيئة.
لقد تعددت تعريفات التربية البيئية في ضوء الاتجاهات العالمية والمحلية، بحيث يعكس كل تعريف منها وجهة نظر صاحبه حول تصوره للقضايا البيئية. فالدراسات البيئية تقتصر على إمداد الأطفال بالمعلومات والحقائق والمفاهيم البيئية في المجالات والتخصصات المختلفة دون الاهتمام بتوجيه وتعديل أنماط السلوك. في حين أن التربية البيئية تهدف إلى معايشة الأطفال للمشكلات البيئية، وتنمية مهاراتهم التي تساعدهم على صيانة بيئتهم وتنمية مواردها، مع إكساب التلاميذ القيم والاتجاهات الايجابية نحو حماية البيئة وتنميتها. بقصد إعداد جيل واعٍ ببيئته الطبيعية والاجتماعية والنفسية. إن التربية البيئية ككل هي عملية تهدف إلى توعية سكان العالم بالبيئة الكلية، وزيادة اهتمامهم بالمشكلات المتصلة بها، وتزويدهم بالمعلومات والاتجاهات والدوافع والمهارات التي تساعدهم فرادى وجماعات للعمل على حل المشكلات البيئية الحالية، ومنع ظهور مشكلات جديدة.


فالتربية البيئية هي عميلة إعداد الطفل للتفاعل الناجح مع بيئته بما تشمله من موارد مختلفة، ويتطلب هذا الإعداد إكسابه المعارف والمفاهيم البيئية التي تساعد على فهم العلاقات المتبادلة بين الإنسان وعناصر البيئة، كما تتطلب تنمية وتوجيه سلوكياته اتجاه البيئة وإثارة ميوله واتجاهاته نحو صيانة البيئة والمحافظة عليها.

فالطفل يحتاج إلى تعلم كل ما يتعلق ببيئته، لأن حياته تتوقف على هذه البيئة وتعتمد عليها، ويمكن أن يتم هذا التعليم من خلال الأنشطة المتنوعة التي تساعد الطفل على فهم بيئته والكشف عما يحيط بها من ظواهر طبيعية أو من صنع الإنسان، والتعرف على مشكلاتها، وبناء الثقة في مقدرة الطفل على التفاعل البناء مع البيئة والتعاون على حل مشكلاتها.
للاسرة دور كبير في توعية الاطفال وتعليمهم حسن التكيف مع الحياة بالاسلوب الامثل والصحيح الذي يحقق جيل يافع واعي يمتلك الشعور بالمسؤولية تجاه قضايا اقليمية مثل البيئة ومشاكلها القائمة .

وعرفت التربية البيئية بأنها تلك العملية المنظمة لتكوين القيم والاتجاهات والمهارات اللازمة لفهم العلاقات المعقدة التي تربط الإنسان وحضارته بالبيئة…
ولاتخاذ القرارات المناسبة المتصلة بنوعية البيئة وحل المشكلات القائمة والعمل علي منع ظهور مشكلات بيئية جديدة
بهذا التعريف أصبحت التربية البيئية تربية من أجل التنمية البيئية المستدامة، وامتد العريف ليشمل البيئة الطبيعية والبيئة الاجتماعية والتقنية والاقتصادية والمعلوماتية.


وتسعى التربية البيئية بناءً علي هذا المفهوم إلي:

1. تكوين قاعدة معلوماتية لدى التلاميذ من خلال تزويدهم بالمعارف والمعلومات البيئية الكافية التي تساعدهم علي التعامل مع هذه المشكلات والقضايا.

2. تنمية الاتجاهات والميول والأخلاقيات البيئية المسئولة نحو البيئة وقضاياها.

3. بناء السلوكيات والمهارات البيئية الايجابية التي تعين علي تحقيق السلام مع البيئة.

4. استنهاض الاخلاق البيئية والمسئولية البيئية للوصول الي تحقيق المواطنة البيئية لدى الأطفال.

وبهذا لم تعد التربية البيئية مجرد معلومات تدرس عن مشكلات البيئة كالتلوث وتدهور الوسط الحيوي أو استنزاف الموارد ولكنها اتسعت في مفهومها حتي أصبحت أسلوبا تربويا وتعليميا يتمثل في تحقيق مجموعة من الاهداف العامة.

وتتمثل الأهداف العامة للتربية البيئية في الآتي:

1. إيقاظ الوعي الناقد حول العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتكنولوجية والأخلاقية المرتبطة بجذور ومسببات المشكلات البيئية.

2. تنمية القيم الأخلاقية لدي التلاميذ بشكل يساعد في تفعيل العلاقة الإيجابية بين الإنسان والبيئة.

3. التركيز علي تنشئة التلاميذ وفق الثقافة البيئية من خلال التنشئة والتربية البيئة التي تهدف الي اكتساب الفرد اتجاهات ايجابية تجاه البيئة المحيطة.

4. إكساب الفرد السلوكيات الإيجابية من خلال مناهج التربية البيئية المصممة لتحقيق هذا الهدف واستعمال الطرق التعليمية التي تتفق وطبيعتها لتساعد في تكوين آلية للسلوك البيئي المسئول .

مستويات التربية البيئية ..

يمكن تمييز خمسة مستويات العامة للتربية البيئية التي ينبغي لبرامج التربية البيئية أن تعمل علي تحقيقها وهي علي النحو التالي:

أولاً: مستوي الوعي بالقضايا والمشكلات البيئية: تتضمن تنمية وعي الأطفال بالموضوعات التالية:
1. مدى تأثير الانشطة الانسانية علي حالة البيئة بصورة ايجابية أو سلبية.

2. مدى تأثير السلوك الفردي للإنسان (مثل حرق المخلفات/التدخين/ قطع الأشجار/ استنزاف الماء..الخ) علي الاتزان الطبيعي في البيئة.

3. أهمية تضافر الجهود الفردية والمحلية والدولية لحل المشكلات البيئية.

4. ارتباط المشكلات البيئية المحلية مع المشكلات البيئية الإقليمية والعالمية وضرورة التعاون بين الشعوب لحل هذه المشكلات.

ثانياً: مستوى المعرفة البيئية بالقضايا والمشكلات البيئية :- ويتضمن مساعدة الأطفال علي اكتساب الآتي:
. 1تحليل المعلومات والمعارف اللازمة للتعرف علي أبعاد المشكلات البيئية التي تؤثر علي الانسان والبيئة.

2. ربط المعلومات التي يحصل عليها التلميذ من مجالات المعرفة المختلفة بمجال دراسة المشكلات البيئية.

3. فهم نتائج الاستعمال السيئ للموارد الطبيعية وتأثيره علي استنزاف هذه الموارد ونفادها.

4. التعرف علي الخلفية التاريخية التي تقف وراء المشكلات البيئية الراهنة.

5. التعرف علي الجهود المحلية و الإقليمية و الدولية لحماية البيئة و المحافظة عليها.

ثالثاً: مستوى الميول والاتجاهات والقيم البيئية :- وتتضمن تزويد الأطفال بالفرص المناسبة التي تساعدهم علي الآتي:

1. تنمية الميول الايجابية المناسبة لتحسين البيئة والحفاظ عليها.

2. تكوين الاتجاهات المناسبة نحو مناهضة مشكلات البيئة والحفاظ علي مواردها وحمايتها مما يهددها من أخطار بيئية.

3. تنمية الإحساس بالمسئولية الفردية والجماعية في حماية البيئة من خلال العمل بروح الفريق والمشاركة الجماعية في حل المشكلات البيئية.

4. بناء الأخلاق والقيم البيئية الهادفة مثل احترام حق الاستمرار لكل البيئات واحترام الملكيات الخاصة والعامة بشكل يوجه سلوك التلاميذ نحو الالتزام بمسئوليتهم البيئة والالتزام بها.

5. تقدير عظمة الخالق سبحانه وتعالى في خلق بيئة صحية ومتوازنة للإنسان في الارض واستخلافه فيها.

رابعاً: مستوى المهارات البيئية :- ويتضمن مساعدة الأطفال علي تنمية المهارات البيئية التالية:

1. جمع البيانات والمعلومات البيئية من المصادر البحثية والتجارب والعمل الميداني والرصد البيئي والملاحظة والتجريب والاستقصاء.

2. تنظيم البيانات وتصنيفها وتمثيلها وتحليلها واستعمال الوسائل المختلفة للبحث والاستقصاء والعرض.

3. وضع خطة عمل لحل المشكلات البيئية أو صيانة وتنمية الموارد الطبيعية، أو ترشيد استهلاكها وحمايتها من الاستنزاف والاستهلاك، بحيث تتضمن هذه الخطة إجراءات العمل ونوعيتها مع جدولته زمنيا ومكانيا.

4. استقراء الحقائق من دراسة المشكلات البيئية ثم صياغة نماذج أو تعميمات أو قوانين حولها.

5. تنظيم دراسات في الرصد البيئي والتجارب البيئية وبناء مشاريع تنموية بناء علي نتائج هذا الرصد.

خامساً: مستوى المشاركة في الأنشطة البيئية :- ويتضمن إتاحة الفرص المناسبة للاطفال للمساهمة في الآتي:

1. المشاركة في الاستقصاءات والمراجعة والدراسات البيئية من اجل اقتراح الحلول لهذه المشكلات.

2. تنظيم أنشطة حماية البيئة وصيانة وتنمية مواردها سواء علي المستوى الفردي أم علي مستوى المجموعة.

3. تقويم البرامج والقرارات والإجراءات البيئية من حيث درجة تأثيرها غلي مستوى التوازن بين متطلبات الحية الانسانية ومتطلبات الحفاظ علي البيئة.

4. المشاركة في الانشطة والمشاريع والحملات البيئية الوطنية والإقليمية والعالمية.

* خصائص وسمات التربية البيئية .

1. تتجه التربية البيئية الى التقليل من تأثيرات المشكلات البيئة ومساعدة الأفراد علي إدراكها

2. تأخذ التربية البيئية بمنهج جامع لعدة فروع علمية في تناولها للمشكلات البيئة

3. تتميز التربية البيئية بطابع الاستمرارية والتطلع الى المستقبل ومعالجة قضاياه

4. تربط التربية البيئية المجتمع ومؤسساته بتشريعات حماية البيئة

5. توضح التربية البيئية المشكلات المعقدة وتوفر المعارف لتوضيحها والتعرف علي مسبباتها.

مبادئ التربية البيئية التي أقرتها المؤتمرات الدولية .

1. للفرد الحق في التمتع بالحياة والحرية والتعليم والتمتع بالموارد البيئية التي يحتاجها في حياته .

2. التربية البيئية عملية مستمرة مدى الحياة من خلال النظام الرسمي و النظام غير الرسمي.

3. تدريس البيئة بجميع عناصرها الطبيعية والتكنولوجية والثقافية والتاريخية والأخلاقية والجمالية من خلال المناهج التعليمية .

4. تحديد مناهج تعليمية للتربية البيئية تتفق وطبيعة المرحلة التعليمية والاهتمام ببيئة التعلم في المراحل الأولي .

5. اكتشاف المشكلات البيئية والتعرف علي أسبابها الحقيقية والعمل علي معالجتها باستعمال اساليب التربية البيئية.

6. استعمال وسائل تعليمية مختلفة وعددًا كبيرًا من الطرق التدريسية الفاعلة في التعليم البيئي.

7. ربط الأبحاث العلمية ونتائجها بمناهج التربية البيئية.

8. التعاون المحلى والاقليمي والد ولى فى معالجة المشكلات البيئية .

ويبقى السؤال كيف يمكننا تنشئة جيل قادر على تحمل المسؤولية الكاملة لمواجهة مخاطر كالتغيرات المناخية ؟ وهل تتحمل الاسرة كامل العبء في التوعية البيئية للاطفال بمعزل عن دور المدرسة ؟
لم يعد دور المدرسة يقتصر كمؤسسة تعليمية فقط لكن اصبح لها دور كبير كمؤسسة تربوية في خلق السلوكيات الايجابية وتربية الجيل النشيء وتعليمه اهمية البيئة والمحافظة عليها في حياتنا . ان عمل المدرسة جنبا لجنب مع البيت يعطي ثماره لبناء الجيل المنشود الذي يمتلك العادات والقيم الانسانية في التعامل مع البيئة وايضا صنع القرارات الايجابية في التصدي لقضايا بيئية حساسة نتيجة حسهم ووعيهم البيئي الذي غرسته فيهم المدرسة منذ النشأ .
لتحقيق هدفنا المشترك في استعادة ورعاية وحماية العالم الطبيعي فأنه من المهم التوجه للاطفال وتعليمهم بدءا من الاسرة وتثقيفهم من اجل التفاعل مع المدرسة بتقديم سلوك رشيد مع البيئة متمثلا المشاركة في الفعاليات التي تنظمها المدرسة , ودمج الطفل في نشاطات بيئية صفية او مهرجانات ومسابقات داخل المدرسة او مخيمات خارجها من الممكن ان ينمي في الطفل روح التحدي وسرعة التلقي فأنه يتأثر بشكل كبير بالانشطة والممارسات مع اقرانه التلاميذ .
لازال دور المدارس في البلاد العربية تجاه التوعية البيئية فقيرا جدا ولا يبرز اي دور لادارات المدارس باعتماد مناهج تربوية تجاه البيئة كاقامة نشاطات حتى لو كانت صفية , او توجيه المعلمين لتنبيه التلاميذ بالسلوكيات السيئة المتمثلة بأهدار المياه او استخدام الكهرباء بغير محلها وتقطيع الاشجار والورود داخل المدرسة وخارجها كون ذلك قد يسهم بالاعداد الجيد للتلاميذ لزيادة وعيهم البيئي وتنشئتهم كأدوات بشرية فاعلة في المستقبل .
الاطفال يمكنهم ان يتعلموا اشياء يحبونها وبشكل سريع واتقان عالي لذلك فأن اعداد جولات خضراء او رحلات ميدانية لاجواء بعيدا عن المدرسة واجراءاتها الصارمة كزيارات ميدانية لحدائق الحيوان اوالغابات او الشواطيء او الحقول الزراعية او الحدائق او الانهار يعطي ثماره في تنمية المواهب للتلاميذ واعداد قدراتهم بتفاعلهم الايجابي مع قضايا البيئة. الاطفال تتعلم اكثر في جو عملي بخاصة ان كانت تلك الرحلات يصحبها احد المعلميين المهتميين بشؤون البيئة ومشكلاتها ليكون اكثر قربا من الاطفال ومحاولة توجيههم بضرورة المحافظة على الطبيعة ومواردها والتحذير من السلوكيات الخاطئة التي ادت لتلوث الانهر والشواطيء والتربة الزراعية .
حينما تجعل الطفل جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة عندها قد تحقق وعي بيئي كبير لديه متمثل في فهم لماذا عليه الحفاظ على البيئة ؟ وماهي مسؤوليته تجاه تقليل التلوث ؟ ويمكن ان يتحقق ذلك لو ساهمت المدرسة بأقامة نشاط غير صفي كأن يشمل حملة لتنظيف الشوارع المحيطة بالمدرسة من النفايات والقمامة وتحقيق ذلك ممكن ان يساعد التلميذ في جعله جزءا من الحل لحماية بيئته وبالطبع سوف يشجع فيه روح المساهمة الفردية مع اسرته والجماعية مع رفاقه التلاميذ .
للمدرسة دور اخر يتعلق بتشجيع التلاميذ لقراءة القصص ذات التوجه البيئي ولا ننسى استغلال مادة الانشاء والتعبير من اجل اعطاء واجبات للتلاميذ تحبذ فيهم كتابة القصص حول الارض ومدى اهتمام الانسان بالبيئة او تقليل نسبة الملوثات من خلال الرفق بالبيئة وعدم الاساءة لها . بالطبع اذا تركنا الباب مفتوحا امام التلميذ للتعبيرعن قصصه سيجعله يسأل ويتسائل من والديه واخوته ورفاقه الاكبر سناً عن ماهية البيئة ؟ ولماذا ينبغي الحفاظ على البيئة ؟ وكيف بامكاننا المساهمة بسلامة الارض ؟
خلق سلوك بيئي سليم للطفل له اثر مستقبلي يشمل محيط واسع لجيل قد يكون افراده اصحاب قرار يوما ما وبذلك استطعنا ايجاد مجتمع فعال فأذا صلح الرأس ليس على الجسد بأس كما يقال , وبهذا اصبح لدينا قادة لهم القدرة على ايجاد الحلول لأي مشكلة قد تعصف ببلادنا العربية لا سامح الله والمهددة بشكل فعلي في المستقبل بالمزيد من التغيرات المناخية .
غرس القيم الخضراء في سن مبكرة للاطفال ما بين التعليم والمعرفة وتشجيع المشاركة هي مفتاح التغيير على المدى الطويل لتنمية قدراتهم في نبذ العادات والسلوكيات البيئية السيئة , لايجاد من هم بمستوى القدوات في اعتماد نهج بيئي ذو رؤية خضراء , وهنا يبرز دور المدرسة بغرس طرق واساليب تمكن الاطفال ان مشاركتهم لها اهمية في حياتنا وبأمكان خطواتهم ان تحدث الفرق في المستقبل .
ان كلمة "خضراء" لم تعد في ايامنا هذه مجرد لون , بل اصبحت تمثيل رمزي للارض ولطبيعتنا ونظمنا الايكولوجية , وان تكون حياتنا اكثر اخضرارا يعني اعتماد الطرق التي من شأنها ان تؤثر على حياتنا . ان مفتاح التغيير هو الوعي البيئي حول القضايا والمشاكل ومن ثم التعليم لذا فأن من الضروري تحقيق التوازن ما بين الاسرة والمدرسة في توجيه الاطفال لغرس القيم البيئية السليمة وبالتالي عندما يكبرون سيكونون اكثر مقدرة لفهم العيش في حياة خضراء .

م.ن

تسلمين خيتو
موفقة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكورة يزاج الله الف خير ع المساعدة
يعطيج العافية ^^

الــســـلامــ عــلــيــكــمــ و رحـــمــة الله و بـــركـــاتــهـــ ….

مـــشـــكـــورهــ و جـــزاكــ الله خـــيـــراً ….

مـــوفــقـــهــ …

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بوربوينت درس الانسان والبيئة ( الرعي ) – (ف2)..~ الصف الثامن

الســلامـ عليكمـ ..~

هـــذآ البور و ان شــآء الله يعيبكــمـ ..~

م ق
،
،
في المرفقات

الملفات المرفقة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

تسلمين الغلا

يعطيج العافيه

الله يسلمــج حبوبهـ مــن كــل شــر ..~

نــؤرتــي البيــج ..~

لوسمحتوا اريد بوربوينت مااال الجغرافيا عن درس الرعي بس بسرررعه

يعطيج العاقيه بس ما شفته سووري السموحه

وعليكم آلسلآم والرحمه ,,

شكراً لج , فميزآن حسنآتج يآرب ,

موفقين ,,








شكراً ""أنقذتيني""…

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوره اختيه عـ الموضوع وتسلم الأنامل الحلوه =)
وربيه يجعله في ميزان حسناتج
مع تحياتي:-
ɱŜЌеéИ 8ŁbЌ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
تسلمين يالغالية
يعطيج العافية

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

بور بوينت عن البيئة البحرية -تعليم اماراتي

حبيت ان اقدم لكم بوربوينت عن البيئة البحرية ضمن المناهج للغة العربية

اتمنى الردود و التقيييم

الملفات المرفقة

تسسلمين غاليتي على البوربوينت ,, فعـلاإأ رإأئع ,,

مع تمنيـإأتي لج بالتـوفيق ,, ^_^

يسلمووووو عالرد الجمييييل

وياي حبيبتي

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف العاشر

البيئة مع المقدمة والموضوع والخاتمة للصف العاشر

لو سمحتو ابغى تقرير عن اى درس حتى لوكان عن البيئة مع المقدمة والموضوع والخاتمة وللاخره

موسوعة التقارير بين يديك ..

وتطلبين تقرير ؟؟

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=14423

بالتوفيق

مشكووووووووووووووووووووووووووووووورة وجزاج الف خير وجعله فى ميزان حسناتج

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير , بحث , معلومات عن علم البيئة -التعليم الاماراتي

لو سمحتو ابغى اى تقرير عن الاحياء بعطيكم الدروس 1- التفاعلات بين الكائنات الحية
2- علم البيئة 3- الانسان والمحيط البيئى

مشكووووووووووووووووووووووووووووورة

مشكورين على التقرير الجميل

مشكورررين

ثااااااااااااااااااااااااانكس خواتي ..

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب بحث عن البيئة -للتعليم الاماراتي

حراااااااااااااام
ماشي ردود
انا بعد بغيت تقرير نفس الموضوع
الانسان والبيئة بليييييييييييييييييييز
اقل شي 3 صفحات
بليزيشن

اضغطي يمكن بيفيدج الرابط التالي :

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=175

ثآآآآآآآآآآآآآآآآآنكس

تسلمين اختيه ع المساعدة

ثاااااااااااااااااااااااااااااانكس

ضرووري بحث عن البيئة

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بلييز طلب ابغي تقرير عن البيئة للصف التاسع

بليييييييييييييييييييييييييييز ابا اي شيء يخص البيئة
بلييييييييييييييييييييييييييييييييييز طلب صغيروني

بلييييييييييز

ابا مساعدتكم

انتظر الرد

مــــــــــــــــــــــــشــــــــــــــــــــــــ كـــــــــــــــــــــــور

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف السادس

حماية البيئة للصف السادس

إن حماية البيئة، واجب كل إنسان، لأن المجتمع الراقي هو الذي يحافظ علي بيئته، ويحميها من أي تلوث أو أذي، لأنه جزء منها، ولأنها مقر سكناه وفيها مأواه، ولأنها عنوان هويته، ودليل سلوكه وحضارته، وكما يتأثر الإنسان ببيئته فإن البيئة تتأثر أيضا بالإنسان.وجاءت التوجيهات الدينية حاملة بين طياتها الدعوة المؤكدة للحفاظ علي البيئة، برٌّا وبحرا وجوٌّا، وإنسانا، ونباتا، وبناء إلي غير ذلك من مفردات البيئة، لأنها جميعا منظومة واحدة، لكيان واحد.فدعا الاسلام إلي الحفاظ على نظافتها وطهارتها وجمالها وقوتها وسلامتها، ونقاء من فيها والمحافظة عليه.ولقد خلق الله تعالى الإنسان وميزه عن سائر مخلوقاته بالعقل وأستخلفه في الأرض بعد أن أودع فيها كل احتياجاته التي تعينه على استمرارية الحياة , فأخذ الإنسان يؤثر ويتأثر بما حوله من تلك الموارد الطبيعية والبيئات المختلفة , ورغم أن الحفاظ على البيئة يشترك فيها الجميع دون حدود أو قيود ، إلا أن نظرة الإسلام للبيئة ومواردها الطبيعية تقوم على أساس منع الإفساد وحمايتها والمحافظة على مكتسباتها لتكون الحياة في حالة مستمرة من البناء والتنمية المستدامة . وفي حاضرنا أصبحت البيئة وقضاياها وإدارتها وحمايتها تستقطب اهتمام العالم أجمع إذ أضحت كثير من بلاد العالم تواجه مشكلات تراجع وتناقص مدخراتها من الموارد الطبيعية وظهرت الكثير من مشاكل التلوث البيئي وخطر الانقراض للعديد من أنواع الكائنات الحية . ولكوننا ليس بمعزل عن العالم نتأثر بما حولنا فقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه اللهاهتماماً كبيراً بحماية البيئة وإنماء مواردها وعملت على إيجاد توازن بين المتطلبات والاعتبارات البيئية وترشيد استخدام الموارد المتاحة والتنمية والتطوير في مختلف المجالات.

الموضوع:

الباب الأول : تعريف البيئة وعناصرها ومكوناتها :
* الفصل الأول : تعريف البيئة :
هي كل ما يحيط بالإنسان من جماد مثل السماوات والأرض والجبال والوديان والبحار والتربة وماء وهواء وغازات، وما يحيط بالإنسان من حيوان وأنعام وطيور ونبات وورود وخضرة.

أي البيئة الطبيعية والحياتية كما خلقها الله وسخرها للإنسان واستخلفه عليها.
فالواجب على الإنسان المسلم المؤمن أن يشكر الله ويحمده على ما سخر له من بيئة وأن يحسن استخدام البيئة واستغلالها لمصلحته والبشرية بدون تدمير ولا تلويث وإفساد كما استخلفه عليها فهي أمانة في يده وتحت تصرفه.
وقد سبق الإسلام في التأكيد على حماية البيئة والمحافظة عليها وإنمائها قبل صدور التشريعات والأنظمة الحديثة والاتفاقيات الدولية للحفاظ على البيئة وقد شرع الله في الكتاب والسنة التي جعلها الله لنا شرعة ومنهاجاً في جميع شؤون الحياة بما في ذلك البيئة مثل المحافظة على الماء بعدم الإسراف في استخدامه وعدم تلويثه والمحافظة على النبات بعدم قطعه إلا للضرورة وزرعه لنأكل منه حبا وخضرة وفاكهة والمحافظة على الحيوان والحياة الفطرية ورعايتها والرفق بها لنستفيد من لحمها وصوفها ولبنها وعسلها وبصلها.
فكل شيء في الأرض موزون فإذا أخل الإنسان بعنصر من عناصر البيئة أثر على العناصر الأخرى قال الله سبحانه وتعالى: {والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون}.

وقال تعالى: { إن كل شيء خلقناه بقدر }.
وقال تعالى: {ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعم.

الفصل الثاني : عناصر البيئة ومكوناتها :
إن عناصر ومكونات البيئة تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول: عناصر ومكونات طبيعية كالماء والهواء والأرض والجبال والوديان والشمس والقمر والسماوات.

أما القسم الثاني: فهو البيئة الحية أو ما يطلق عليه الحياة الفطرية وتشمل الإنسان والحيوان والنبات ويستخدم الإنسان البيئة الطبيعية لحياته اليومية كاتخاذ البيوت واستخدام الماء الذي جعله الله حياة للناس والحيوان والنبات، ونتيجة لهذا الاستخدام للموارد الطبيعية في الحياة الصناعية والزراعية يترك مخلفات وملوثات للبيئة تضر بها.

ولقد شرع الله في الكتاب والسنة ضوابط شرعية لحماية البيئة والمحافظة عليها وإنمائها ورعايتها فقال الله سبحانه تعالى: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وأدعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين}.
وقال تعالى: {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون}.

الباب الثاني: مجالات حماية البيئة :
وقد نظم الإسلام حماية البيئة والمحافظة عليها وتنميتها بما قرره من مبادئ تحكم التشريع الإسلامي والسياسة العامة في مجالات حماية البيئة مثل:

1) إحياء الموات بزراعته والاستصلاح.

2) الحمى مثل حمى النقيع لخيل وجمال الصدقة الذي أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم في خارج المدينة المنورة.

3) تحديد الحرم في الأماكن المقدسة وذبح الحيوان والطيور في الصيد حول الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة ويحرم قطع النبات فيهما.

4) الحفاظ على المرافق العامة كالمياه والأنهار وغيرها من التلوث والاستخدام السيئ.

5) الوقف الشرعي عن طريق الهبة والتبرع والوصية من أجل خدمة الصالح العام وحماية البيئة والمحافظة عليها وإنمائها مثل التبرع بأرض وجعلها حديقة عامة وبناء المساجد والمدارس ووقف العمائر لصالح هذه المرافق.

وهذه النظم الشرعية نص عليها الكتاب والسنة ومما تقدم يتبين لنا عناية الإسلام بالبيئة وأنه سبق المنظمات الدولية لحماية البيئة وإصدار الأنظمة والاتفاقيات المتعلقة بها.

فالشريعة الإسلامية مخزون ثقافي وشرعة ومنهاجاً للمسلمين في رعاية شؤون البيئة والحياة في الدين والدولة.

وما إصدار أنظمة وتشريعات البيئة والانضمام إلى الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة إلا تطبيقاً للشريعة الإسلامية التي تحث على المحافظة على البيئة ورعايتها بالحسنى والمحافظة عليها وإنمائها لخير الناس والحيوان.

الباب الثالث : نطاق حماية البيئة في الإسلام :
يقصد بنطاق حماية البيئة: المدى الذي تمتد إليه هذه الحماية، ويتحدد هذا المدى من زاويتين:
الأول: تتعلق بنوعية المصالح محل الحماية•
والثانية: تتصل بنوعية المساس المحظور، بمعنى: هل يكتفي بالحماية من الاعتداء، أم تشمل الحماية منع خطر الاعتداء•
والبيئة المقصودة بحماية التشريع الإسلامي هي :
1ـ البيئة الطبيعية: أي الوسط الذي يحيط بالإنسان مثل الهواء والماء والتربة والأحياء التي تعيش في هذا الوسط من حيوانات وطيور، بالإضافة إلى النباتات المختلفة .
2ـ البيئة المشيدة: أي الوسط الذي ابتدعه الإنسان كالآثار والإنشاءات المدنية والسدود ، ولا خلاف بين العلماء على أن الشريعة الإسلامية تبني أحكامها على مصالح العباد وهذه المصالح من وضع الشارع الحكيم .

الباب الرابع : جمال المنظر ونظافة البيئة:

ودعا الإسلام أتباعه إلي نظافة مظهرهم وشكلهم وشعرهم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ‘من كان له شعر فليكرمه’
فمن السنن تسريح الرأس والمحافظة علي حسن المنظر ونظافته وجماله، عن عطاء بن يسار قال: أتي رجل النبي صلي الله عليه وسلم ثائر الرأس واللحية، فأشار إليه الرسول، كأنه يأمره بإصلاح شعره، ففعل ثم رجع فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ‘أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان’
وهكذا كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يوجه المسلمين إلي المحافظة علي نظافتهم وحسن مظهرهم ومخبرهم وحسن التجمل في البدن والثوب، ولا يعتبر التجمل وحسن المنظر من الكبر، لأن النظافة والتجمل من الإيمان، لما لهما من أثر بالغ علي حياة الإنسان علي نفسيته، وانشراح صدره في سائر أعماله وأموره.
وأما ما يتعلق بنظافة البيئة :فقد أمر الرسول صلي الله عليه وسلم بتنظيف الأفنية حيث قال:
‘إن الله تعالي طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود’
ويحث الإسلام علي المحافظة علي البيئة، وتنحية الأذى عنها.
وكلمة الأذى تشتمل علي كل ما يضر ويؤذي مثل الشوك والحجر في الطريق والنجاسة وغير ذلك من كل ما هو مؤذ ومستقذر.
وإماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان، كما جاء في الحديث الذي قال فيه الرسول صلي الله عليه وسلم:
‘الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان’
وهنا ندرك أن النظافة وتنحية الأذى عن طريق الناس لها ارتباط كبير بالإيمان بل إنها من شعبه التي لا يكتمل الإيمان إلا بها. وبهذا يتضح لنا، أن النظافة من الإيمان بحق.
وحرصا من الإسلام علي وقاية البيئة من الأذى أمر بالمحافظة علي الماء ونهي عن تلوثه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم، أنه نهي أن بجبال في الماء الراكد’، لأن البول في الماء الراكد الذي لا يتحرك يلوٌث الماء ويفسده ويصبح مصدر عدوي ومرض وأذى لمن يستعمل هذا الماء الذي ألقي بالأذى فيه، بل ليس النهي مقصورا علي الماء الراكد بل أيضا كان النهي عن البول في الماء الجاري نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يبال في الماء الجاري لأن فيه تلويثا للماء وإفسادا له كما نهي عن التبرز في الأماكن التي يمر بها الناس أو قد يجلسون عندها كأماكن الظل في الطريق وفي القرى ونحوها .

الباب الخامس : كيفية حماية البيئة الإنسانية :
تمثل حماية البيئة الطبيعية والاجتماعية هدفاً من أهم أهداف الإسلام الحيوية، وتوضح مظهراً من أبرز مظاهر عنايته بسلامة الإنسان وحماية الطبيعة، وحرصه على نظام الحياة وسعادة النوع البشري واستمرار وجوده على هذه الأرض، ذلك لأن سلامة النوع البشري وما تعايش معه من مخلوقات حية، أو ذات علاقة بها كالتربة والماء والهواء منوطة بحمايتها من التلوث والتخريب.
وقد اتخذ الإسلام خطوات فريدة لحماية الصحة والبيئة وسلامة الحياة، يمكن تلخيص أبرزها بالآتي:
1) التوعية والتثقيف وتربية الإنسان على العناية بالصحة والطبيعة، وحماية الأحياء والحياة على هذه الأرض، منطلقاً من مبدأ عقيدي هو أن ما صنعته يد الخالق سبحانه يتصف بالكمال والإتقان والصلاح، ولا شيء خلق عبثاً في هذا الوجود، وقد صوّر القرآن ذلك بقوله:
{صُنع الله الذي أتقنَ كُلَّ شيء}
وإن تصرف الإنسان الأناني أو المنطلق من الجهل والعدوانية يدفعه إلى تخريب البيئة وإفساد المحيط الطبيعي، لذلك يُحمّل القرآن الكريم الإنسان مسؤولية إفساد البيئة بقوله: {ظهر الفسادُ في البرّ والبحرِ بما كسبت أيدي الناس}
2) الحث على الطهارة: ولعل ابرز الإجراءات الوقائية لحفظ البيئة البشرية هي عناية الإسلام بتربية الإنسان على الطهارة والنظافة والدعوة إلى تنظيف الجسد والثياب والأواني والأثاث وقد جاء ذلك البيان القرآني في قوله تعالى:
{وثيابك فطهر} , {وان كنتم جنباً فاطّهروا}
وبذا جعل الطهارة وحماية البيئة من التلوث نعمة يجب الشكر عليها لله سبحانه وبها تتم النعم، ومنه نفهم أن النعم نعمة الصحة والسعادة والمال.. الخ، ناقصة من غير طهارة البيئة وحمايتها من التلوث والفساد ذلك لأنها تبقى مهددة بالتخريب والزوال.
ويتسامى الفكر الإسلامي والفهم الحضاري فيه عندما يقرر أن الله خالق الوجود يحب – أي يريد للعباد – الحياة الطبيعية والطاهرة التي لا تلويث فيها ولا قذارة، فيعبر الرسول الهادي (صلى الله عليه وسلم ) عن هذا المنهج بقوله: "إن الله طيب يحب الطيب ، نظيف يحب النظافة".
3) النهي عن تلويث البيئة: وكما يحث الإسلام على الطهارة، فإنه ينهى عن تلويث البيئة وإفسادها، من هذه المناهي ما جاء عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) من نهيه عن البصاق على الأرض لما له من مضارّ صحية ومردودات نفسية تخالف الذوق وتثير الاشمئزاز.
وكما ينهى الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن البصاق، فإنّه ينهى عن التغوّط تحت الأشجار المثمرة، والتبوّل في المياه الراكدة والجارية وعلى الطرقات، حمايةً للبيئة وحفظاً للطهارة والصحة.
ونستطيع أن نُشخّص أهمية هذه الوصايا في حماية البيئة، إذا عرفنا خطر فضلات الإنسان على الصحة وتلوث البيئة، لا سيما المياه التي تساعد على نمو الجراثيم وانتشارها عن طريق الشرب والغسل، والخضروات التي تُسقى بها.
4) النهي عن النجاسات والتطهر منها: من قراءتنا لفلسفة التشريع الإسلامي ندرك اهتمام هذا التشريع بحماية الإنسان والحفاظ على صحته وحياته المدنية.
ولقد لخّص الفقهاء فلسفة التشريع وعللوه بقاعدة موجزة هي: (جلب المصالح ودرء المفاسد).
والمصلحة والمفسدة هما ملاك الحكم وعلة تشريعه، وعند تطبيق هذا المبدأ التشريعي على ما ألزمت به الشريعة الإسلامية من حكمها بنجاسة بعض الأعيان، وحرمة أكلها وبيعها ووجوب التطهر منها لأداء الصلاة، عند تطبيق هذا المبدأ تدرك قيمة التشريع الإسلامي وحرصه على درء المفاسد (الأضرار) الصحية التي أثبتتها البحوث والدراسات العلمية، لذا حكمت الشريعة الإسلامية بنجاسة الأعيان الآتية وألزمت بوجوب التطهر منها للصلاة والطواف حول الكعبة (البدن والملابس)، وهذه الأعيان هي:
1- البول والغائط من الإنسان، وكذا بول الحيوان المُحرّم وغائطه أيضا.
2- الميتة من الإنسان والحيوان الذي له شريان نازف.
3- المني من الإنسان والحيوان الذي له شريان نازف.
4- الدم من الإنسان والحيوان الذي له شريان نازف.
5- الخمر.
6- الكلب والخنزير البريان.
ولا يخفى أنّ مشكلة الإنسان سيما في المدن الكبرى، الآن هي مشكلة التخلص من فضلات الإنسان وأخطار التلويث بفضلات مجازر الحيوانات وبفضلات الإنسان والحيوانات الميتة، ذلك لأنّها من أوسع مصادر التلويث بالجراثيم والأمراض الجرثومية، فإنّ فضلات الإنسان والميتة، هي أفضل وسط لعيش الميكروب المرضي الذي يصيب الإنسان.
وكما حدد تلك النجاسات والقاذورات ونهى عن التلوث بها أمر بالتطهر منها، وجاءت هذه الدعوة مكرسة في قوله تعالى:
{ما يُريدُ اللهُ ليجعلَ عليكم من حرجٍ ولكن يُريد ليطهّركُم وليتُمّ نعمته عليكم لعلّكم تشكرون }.

ثبّت التشريع الإسلامي مبدأ (لا ضررا ولا ضرار).
وبهذه القاعدة التشريعية الكبرى التي أعطاها صلاحية تجميد أي تشريع يوجب أو يجيز عمل شيء إذا نتج عنه ضرر، وينطبق هذا التشريع بكون الإسلام قد حرّم كل ما من شأنه أن يضرّ بالبيئة تحريماً تشريعياً، ويتحمل الخبراء الذين اعتبر التشريع الإسلامي تشخيصاتهم العلمية الأمينة حجة يجب العمل بها، مسؤولية تحديد الضار من العناصر والمواد والاستخدامات.
وعندئذٍ تتحمل الدولة مسؤولية منع الاستخدامات الضارة واستعمال صلاحياتها باستعمال الوسائل الكفيلة بمنع الضرر.
وإن مبدأ {وتعاونوا على البرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، أساس عريض لحماية البيئة وحفظ نظام الطبيعة، فالآية تنهى عن العدوان على الطبيعة والحياة، وتدعو إلى التعاون على الخير والإصلاح.
الخاتمة
و الآن بعد هذه الرحلة التي تناولنا فيها موضوع الإسلام وحماية البيئة يبدو من المهم التذكير بأهم النقاط التي أثارها هذا التقرير المتواضع و هي :
تعريف البيئة وعناصرها ومكوناتها
مجالات حماية البيئة
نطاق حماية البيئة في الإسلام
جمال المنظر وحماية البيئة
كيفية حماية البيئة الإنسانية
وفي نهاية المطاف أتقدم بهذه التوصية :
وهي طباعة كتيبات تعريفية دورية تعرف بدور الإسلام في حماية البيئة .
وفي الختام أرجو أن يكون هذا التقرير قد نجح في إلقاء بعض الضوء على هذا الموضوع الهام .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

المصادر والمراجع :

– حماية البيئة في الإسلام من إصدار الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والموارد الطبيعية بالتعاون مع مصلحة الأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، سلسلة دراسات النظم والقوانين رقم 2، الطبعة الثانية 1415هـ/1995م.

– محمد عبد القادر الفقي – القرآن وتلوث البيئة، مكتبة المنار الإسلامية، الطبعة الأولى 1406هـ/1985م.

– عبد الله شحاتة – رؤية الدين الإسلامي في الحفاظ على البيئة – دار الشروق، 1968م.
عبد الرحمن عبد الوهاب الفارس، البيئة من منظور إسلامي، 1410هـ/1990م. طباعة شركة المطبعة العصرية – الكويت.
يوسف القرضاوي – رعاية البيئة في شريعة الإسلام – دار الشروق الطبعة الأولى 2022م.
مسرد متعدد اللغات للآيات الكريمة عن النبأ بعنوان – الإسلام والخضرة البيئية من إصدار مجلس حماية البيئة في الكويت
– التلوث البيئي حاضر ومستقبل تأليف أ.د/ عبد العزيز طريح شرف . مركز الإسكندرية للكتاب ، الإسكندرية 1997م.
– الملوثات الكيميائية البيئية تأليف أ.د/ زيدان هنيدي عبد الحميد و أ.د/ محمد إبراهيم عبد المجيد . الدار العربية للنشر والتوزيع ، القاهرة 1996م.
– د• محمود صالح العادلي، الإسلام وحماية البيئة، مجلة البحوث الفقهية المعاصرة، العدد 32، السنة السادسة، ربيع الآخر ـ جمادى الآخرة 1415هـ/ أكتوبر ـ نوفمبر ـ ديسمبر 1994م، الرياض، ص 13

– أبو محمد عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي، قواعد الأحكام في مصالح الأنام، المطبعة الحسينية، القاهرة، 1302هـ، الجزء الأول، ص 8•

بارك الله فيك

وشكرا لك

ربي يوفقك ..

يسلموووووووووووووووووووووووو

مشكور وايد

هلا
شخبارج
انتي بخير ؟؟

ثانكس

مممممممممممششششششششكككككككككككككوووووووووووووووورر رررررررررررييييييييييييييينننننننننن عععععععللللللللللىىىىىىىىىىىىى ااااااااالللللللللللصصصصصصصصصصصووووووووووورررررررر ررر

للللللللللللللللللووووووووووووووووووووووووو سسسسسسسسسسسسسسممممممممممممححححححححححتتتتتتتتتتتتتت تننننننننننننننننننن ررررررررررردددددددددددننننننننننننننن ببببسسسسررررررررعععععععععععععععععععععععععع

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل لدرس الانسان والبيئة للصف الثامن

الدرس الأول : الإنسان و البيئة ..

صفحة 70

*- سجل أمثلة على نجاح الإنسان في تعديل بعض خصائص المناخ في البيئات الحارة و الباردة .

– استخدام الإنسان في المناطق الباردة وسائل التدفئةاستخدام الإنسان في المناطق الحـارة وسائل التبريد

صفحة 72

1. سجل الجماعات البدائية التي تمارس حرفة الجمع و الصيد البدائي .
* الهنود الحمر في حوض الأمازون الأوسط
* الأقزام في حوض الكنغو
* الإسكيمو في سيبيريا

2. بين أسباب اتجاه هذه الجماعات لممارسة الحرف البدائية ؟
لأنها جماعات بدائية منعزلة ليس لديها بديل آخر ( كالزراعة مثلاً )
للمحافظة على البقاء و العيش .

لا تنسوني بتعليقاتكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يعطيج العافية اختي..
بارك الله في جهودج

السّــلأم عليكمْ ..

يعطيك العـآفيهْ ..

مشْكُــوورهْ ..

سبحان الله و بحمده