أدى إلى ذوبان الثلوج في القطبين خاصة القطب الشمالي ،
" نأتي الأرض ننقصها من أطرافها" ، نظراً لسؤ تصرف
الإنسان مع الطبيعة وبالتالي أزدياد منسوب المياه في
البحار والمحيطات بما قد يؤدي إلى إختفاء بعض الجزر
التي هي بمثابة محطة وواحة للطيور التي تعتبر أكبر
مساعد للإنسان في المحافظة على البيئة وتوسع الغابات
فيما لو حافظ الإنسان عليها وامتنع عن صيدها الجائر إلى
حد الإقتراب من إبادتها باستعماله المبيدات السامة في
مشاريعة الزراعية مما يضر بها ، وقد سخرها الله سبحانه
وتعالى له للقيام على خدمته ، كما سخر له الأرض وما
عليها بما لايمكن تعويضه أو الحلول محله ، فاستبدلها
بالمبيدات الباهظة الكلفة والمضرة بالبيئة والصحة العامة
بما أدى إلى أوبئة وأمراض خطيرة لم تكن معروفة قبلاً
. وبالعودة إلى ذوبان الثلوج بفعل الإحتباس الحراري فإن
الأمل معقود على إيجابيات ثوران بركان "ريداوات" في
العودة إلى نشاطه كما في الماضي ، فهو احد أكبر
البراكين في الأسكا الذي أطلق الشهر الماضي سحابة من
الرماد بعد عشرون عاماً من الركود ، لأن البراكين تلعب
دوراً أساسياً في التوازن البيئي للأرض حيث يؤدي
خروجها المتواصل من باطن الأرض في أماكن عدة
موزعة على سطح البسيطة إلى تعديل الحرارة السطحية
للكرة الأرضية وبالتالي التوازن الحراري . ولايمكننا فهم
أهمية البراكين إلا عندما ندرك دورها في التكيف البئيى
الذي يتأثر بحرارة سطح الأرض ويكون في الأحوال
الطبيعية على مستوى واحد عند خط الإستواء ثم يتع
دل وفق نسب موحدة متناسقة بتدرج إيقاعي طولياً حتى
القطب . وبذلك يتم ضبط مغناطيسية الأرض بمعدل مقبول