التصنيفات
الصف الاول الابتدائي

تقرير عن أركان الاسلام , التربيه الاسلاميه للصف الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساااااائكم العيد ..

شحالكم شو اخباااااركم ؟؟؟..

عساكم تكونوووون بخير ..

كل عاااام وأنتوااااه بخير

ممكن تسولي بحث اللي أختي عن ( بحث عن أركان الايمان )مقدمة الموضوع الخاتمةالفهرس تتراوح 10صفحات..

إذا ما عندكم مانع ..

أترياكم على إحر من جمر

الملفات المرفقة

ان شاء الله هذا الموقع

يساعدكــ

.:.

ليـ عودهْ ..

بآكً ..

آآ.. سويتً لج تقريرِ بسيطَ ..

ان شااء الله ينالً ع إعجابجً .. مع الغ ـلًَآف ..

فـ المرفقآتً ..

وِ الثموحهٍ ..

تسلمين الغلا كله على ملف الانجاز

والله يعطيج الف عاافيه

سوري طلبي كان على بحث عن أركان الايمان.

غلط كتبت أركان الاسلام

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف التاسع

ورقة عمل , نشاط لدرس الدين نصيحه التربيه الاسلاميه / تاسع دين للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم

ورقة عمل , نشاط لدرس الدين نصيحه التربيه الاسلاميه / تاسع دين
ورقة عمل , نشاط لدرس الدين نصيحه التربيه الاسلاميه / تاسع دين

تجدونها في المرفقات

الملفات المرفقة

شكرا لك

shookrn lake

اترجم رد هاجر بالانجليزي 🙂

مشكوورة رؤية..

تسلمين الغلاا ع ورقة العمل ,,

بارك الله فيج ,,

وربي لاهانج ..

با التوفيق لج ,,

تم تقييمج

تستاهلين الغلاا

ثاإ‘أانكــ’ـــ[]ـس وربي

ابداع x تالق

فعلا مجهود صعب ^_^

بالتوفيق لج غلا K_^

بارك الله فيكم على هذا المجهود

مشكوره اختي ع الورقه عمل

مشكوره اختي عالورقة الاكثر من رائعة

أقول كيف أفتح المرفق من الموبيل

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف السابع

تقرير تربيه اسلاميه للصف السابع درس فنون الحضاره الاسلاميه للصف السابع

المقدمة :

وجد الفنانون المسلمون في الحروف العربية أساسا لزخارف جميلة. فصار الخط العربي فناً رائعاً، على يد خطاطين مشهورين. فظهر الخط الكوفي الذي يستعمل في الشئون الهامة مثل كتابة المصاحف والنقش على العملة، وعلى المساجد،وشواهد القبور. ومن أبرز من اشتهر بكتابة الـخط الكوفي، مبارك المكي في القرن الثالث الهجري، وخط النسخ الذي استخدم في الرسائل والتدوين ونسخ الكتب، لهذا سمي بخط النسخ. وكان الخطاطون والناسخون يهتمون بمظهر الكتاب، ويزينونه بالزخرفة الإسلامية. كما كانت تزين المصاحف وتحلى المخطوطات بالآيات القرآنية والأحاديث المناسبة التي كانت تكتب بماء الذهب.
الموضوع :
تعتبر الزخرفة لغة الفن الإسلامي، حيث تقوم على زخرفة المساجد والقصور والقباب أشكال هندسية أو نباتية جميلة تبعث في النفس الراحة والهدوء والانشراح. وسمي هذا الفن الزخرفي الإسلامي في أوروبا باسم "أرابيسك" بالفرنسية وبالأسبانية "أتوريك" أي التوريق. وقد اشتهر الفنان المسلم فيه بالفن السريالي التجريدي من حيث الوحدة الزخرفية النباتية كالورقة أو الزهرة
أشكال هندسية حتى تعطي الشعور بالدوام والبقاء والخلود

فن التصوير :

أي رسم الإنسان والحيوان. فبالرغم من أن بعض علماء المسلمين الأولين، اعتبروهم كروها، إلا أنهم لم يفتوا بتحريمه أيام خلفاء بني أمية وبني العباس. فقد ترخص وافي ذلك حيث خلفوا صورا آدمية متقنة على جدران قصورهم التي اكتشفت آثارها في بادية الشام في سوريا مثل قصر الحير الشرقي وقصر الحير الغربي وقصر ابم وردان وفي شرق الأردن وسامراء ، أو في الكتب العربية الموضحة بالصور الجميلة التي رسمها المصورون المسلمون كالوسطي وغيره، في مقامات "الحريري " وكتاب "كليلة ودمنة التصوير في الفن الإسلامي وفن التصوير أقتصر أول الأمر على رسوم زخرفية لمناظر آدمية وحيوانية رسم تب الألوان على جدران بعض قصور الخلفاء والأمراء كما يري في إطلال قصور الشام وقصير عمرو و بصري وسامراء ونيسابور وغيرها ، غير أن التصوير في الفنون الإسلامية اكتشف مجاله الحقيقي في تصوير المخطوطات منذ القرن الثالث الهجري – التاسع الميلادي – ومن أقدم المخطوطات المصورة مخطوطة في علم الطب محفوظة بدار الكتب المصرية بالقاهرة وأخرى لكتاب مقامات الحريري ومحفوظة بالمكتبة الأهلية في باريس وهما مزدانتان بالرسوم والصور وتمت كتابتها وتصويرها في بغداد سنة 619 – 1222- وكانت فارس قد تولت ريادة فن التصوير الإسلامي إبان العصر السلجوقي ونهض نهضة كبيرة في عصر المغول في أواخر القرن السابع حتى منتصف القرن الثامن -الثالث عشر والرابع عشر الميلادي – وكان أشهر المخطوطات المصورة (جامع التواريخ) للوزير رشيد الدين في أوائل القرن السابع الهجري و الشاهنامة للفردوسي التي ضمت تاريخ ملوك الفرس والأساطير الفارسية والمخطوطات المصورة في بغداد لكتاب كليلة ودمنة .وكان الأسلوب الفني في صور هذه المخطوطات المغولية متأثرا إلى حد كبير بالأسلوب الصيني سواء من حيث واقعية المناظرأو استطالة رسوم الأجسام أو اقتضاب الألوان .وأخذ فن التصوير الإيراني ينال شهرة عالمية في العصر التيموري وبخاصة في القرن التاسع الهجري – الخامس عشر الميلادي – وقد ظهرت فيه نخبة من كبار الفنانين الذين اختصوا بتصوير المخطوطات مثل خليل وأمير شاهي وبهزاد ويتميز التصوير الإيراني بصياغة المناظر في مجموعات زخرفية كاملة تبدو فيها الأشكال كعناصر تنبت من وحدة زخرفية وتتجمع حولها أو تمتد وتتفرع مع حرص المصورين على ملاحظة الطبيعة ومحاولاتهم محاكاتها والتعبير عن مظاهر الجمال والحركة فيها بسمائها ونجومها وأقمارها وبما تحتويه من جبال ووديان وأشجار وأزهار وبما فيها من رجال ونساء وأطفال وطيور وحيوان. وكانت العلاقة قوية بين الشعر والتصوير حيث كان التصوير نوعا من الموسيقى والمصور أشبه بالملحن لكتاب الشاعر . فكان يضع الشعر المكتوب في أشكال محسوسة ليطبع التفكير والخيال بنوع من الحقيقة والحركات المتنوعة. مما يجعله يعبر في ألوانه عن هذه الروح الموسيقية وتلك الحساسية الشاعرية. فكانت الألوان تمتزج في صوره امتزاجا عجيبا بين الزهاء والهدوء وتنسجم انسجام الألحان في المقطوعة الموسيقية بحيث تختلف الألوان في الصورة الواحدة وتتعدد. كما تختلف فيها درجات اللون الواحد الذي ينبثق من صفاء السماء وينعكس فيه أشعة الشمس الذهبية الصافية. فالتصوير الإيراني كان فنا تعبيريا عن الشاعرية والعاطفة من خلال تسجيل ما في الطبيعة من حقائق جذابة وما في القلوب من خيال أخاذ ونغمات دفينة

العوامل المؤثرة في فن العمارة الإسلامية
تأثر فن العمارة الإسلامي بعدد من العوامل مما جعل له إطارًا خاصًّا يتحرك من خلاله، إلا أن له حدودًا لا يمكن أن يتخطاها، وأهم العوامل التي أثرت في فن العمارة الإسلامية ما يلي:
المناخ:
كان للمناخ أثره في العمارة الإسلامية، ففي مصر مثلاً نظرًا لاعتدال الجو وقلة سقوط الأمطار، كانت أسقف البيوت والمساجد والقصور مسطحة، كما روعي في بناء البيوت والقصور وضع الغرف حول فناء مكشوف يتوسطه نافورة مياه، للسماح للهواء بدخول الغرف وتبريد الجو وتلطيفه.
وقد اشتهر عمل المشربيات، وهي نوافذ خشبية بها فتحات مائلة تسمح بدخول الهواء وتسمح لمن بالداخل برؤية من في الخارج دون أن يرى من بالخارج شيئًا، وفي داخل الغرف الكبيرة بنى المهندس المسلم نافورة كبيرة أبدع في تصميمها لتلطيف الجو.
الاقتباس:
وقد استفاد المسلمون من فنون العمارة عند البلاد المتحضرة التي أصبحت تحت حكم المسلمين، مع صبغ ما اقتبسوه بالصبغة الإسلامية، وكان لاستخدام الصناع المهرة من مختلف البلاد تأثير كبير على الفنون المعمارية الإسلامية.
العامل الاقتصادي:
وكان لهذا العامل تأثير كبير في توجيه الفنون في مراحل تطورها، فقد كان للرخاء والفقر أثرهما في حجم الإنتاج الفني وأنواعه وقيمته، ومن ناحية أخرى فإن نظم توزيع الثروة على أبناء الأمة تركت أثرها على فن العمارة.
العامل الاجتماعي:
كان لغيرة المسلمين -النابعة من تعاليم الإسلام- على حرماتهم ونسائهم، أثرها في تصميم واجهات المنازل، حيث كانت نوافذ البيوت قليلة وعالية؛ لتكون بعيدة عن أعين المارة، وابتكرت المشربيات، وكان يُصمم انكسار في مدخل البيت لينحني الداخل، ثم يتجه نحو ممر آخر، ومنه يدخل إلى فناء المنزل، وذلك حتى لا يرى الداخل من يجلس في حوش المنزل.

العامل الديني:

كان لالتزام المسلمين بتعاليم دينهم أثر هام في بناء البيوت، وبخاصة في فصل أماكن تجمع النساء عن أماكن الرجال، وذلك منعًا للاختلاط، وظهر هذا الأثر واضحًا في بناء البيوت من طابقين،العلوي منها للحريم، ويسمى الحر ملك، والسفلي منها للرجال، ويسمى السلام لك، وبه قاعات للضيافة، مع الاهتمام بإنشاء مداخل خاصة بالحريم، وكان المهندس المسلم يقوم بإنشاء ما يشبه المحراب داخل البيت متجهًا نحو القبلة للصلاة.
واجبنا نحو العمارة الإسلامية
أبدع المسلمون نموذجًا معماريًّا إسلاميًّا خاصًّا بهم، وظل هذا النموذج منبعًا يأخذ منه الغرب، كما ظل هذا النموذج شامخًا عاليًا على مر العصور، يشهد بعظمة العقلية المسلمة، وعندما جاء العدوان الأوربي في العصر الحديث،واستولى على كل البلاد الإسلامية بدءوا في الكيد لحضارة المسلمين ليقضوا على تراثها، وبالفعل استطاعوا إخفاء معالم كثيرة من معالم هذه الحضارة، وتشويه جزء كبير منها.
الخاتمة :
وفي الختام أريد أن أوضح بان الغرب في العصر الحديث قام بدراسة الآثار الإسلامية، واستطاعوا الاستفادة منها. وبعد ذلك بدأ المسلمون يقلِّدون النمط المعماري الأوربي، ومن هنا كان واجبًا علينا -نحن أبناء الحضارة الإسلامية- أن ندرس هذه الآثار، حتى نبتكر لأنفسنا مثالاً إسلاميًّا معاصرًا يتبعه المسلمون في عمارتهم في ضوء الضوابط الإسلامية الصحيحة، وحتى نعرف الأسباب التي جعلت أجدادنا في مقدمة الأمم، فنأخذها، ونصبح سادة الدنيا كما كانوا، كما ينبغي تيسير مهمة دراستها للباحثين لاستنباط الحقائق التاريخية والإسهامات الحضارية الإسلامية من خلالها.


الف شكر لج
بارك الله فيج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريــ الشمال ــح مشاهدة المشاركة
الف شكر لج
بارك الله فيج

العفوا

االسسلام عليكم
يزاج الله خير..
ماشاءالله عليج
اششكرج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بوركت جهودج الطيبة..

ما قصصرتي.

تسسسلمين

شكرا

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير لمادة التربية الاسلاميه الفصل الثاني -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شحااالكم اعضااء مدونة معهد الامارات

عندي طلب وتكفوون لا تردووني

ابي تقرير عن التفسير بالرأي والعلم العلم الحديث

واذا مالقيييتواا

ابي تقرير عن التفسير بالرأي بس

وسموووحه

اترياااااكم

انا بعد ابي

بحث عن التفسير بالرأي .. مفهومه.. حكمه.. أنواعه

مفهوم الرأي:
الرأي: مصدر رأى رأياً. مهموز، ويُجمع على آراء وأرءاءٍ.
والرأي: التفكّرُ في مبادئ الأمور،ونظر عواقبها،وعلم ما تؤول إليه من الخطأ والصواب(1).
والتفسير بالرأي: أن يُعْمِلَ المفسر عقله في فَهْمِ القرآن، والاستنباط منه، مستخدمــــاً آلات الاجتهاد. ويَرِدُ للرأي مصطلحاتٌ مرادفةٌ في التفسير، وهي: التفسير العقلي، والتـفـسـيـر الاجتهادي. ومصدر الرأيِ: العقلُ، ولذا جُعِلَ التفسيرُ العقليُ مرادفاً للتفسير بالرأي.
والـقـول بالـــــرأي: اجتهادٌ من القائل به، ولذا جُعِلَ التفسيرُ بالاجتهادِ مرادفاً للتفسير بالرأي.
ونتيجة الرأي: اسـتـنـبــــاط حكم أو فائدةٍ، ولذا فإن استنباطات المفسرين من قَبِيلِ القول بالرأي.
أَنْوَاعُ الرّأي، وموقف السـلـف مـنـهـــــا: يحمل مصطلح (الرأي) حساسية خاصة، تجعل بعضهم يقف منه موقف المتردِّد؛ ذلك أنه ورد عن السلف، آثارٌ في ذمِّه.
بَيْدَ أنّ المستقرئ ما ورد عنهم في هذا الـبـــاب (أي: الرأي) يجد إعمالاً منهم للرأي، فما موقف السلف في ذلك؟
لنعرض بعض أقوالهم في ذلك، ثمّ نتبيّن موقفهم منه.
أقوالٌ في ذمِّ الرأي:
1- ورد عـــــن فـــاروق الأمة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قوله: (اتقوا الرأي في دينكم)(2).
وقال: (إياكم وأصحاب الرأي؛ فإنهم أعداء السنن. أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها، فقالوا برأيهم، فضلّوا وأضلوا)(3).
2- وورد عن الحـســن البصري (ت: 110) قوله: (اتهموا أهواءكم ورأيكم على دين الله، وانتصحوا كتاب الله على أنفسكم ودينكم)(4).
أقوالٌ في إعمالِ الرأي:
ورد عن عمر بن الخطـــاب والحسن البصري – اللذين نقلت قولاً لهما بذمِّ الرأي ما يدلّ على إجازتهما إعمال الرأي، وهذه الأقوال:
1- أما ما ورد عن عمر فقـولـــه لشريح – لما بعثه على قضاء الكوفة: (انظر ما تبين لك في كتاب الله؛ فلا تسأل عنه أحـــــداً، وما لم يتبيّن لك في كتاب الله، فاتبع فيه سنة رسول الله لله، وما لم يتبيّن لك فيه سنة، فاجتهد رأيك)(5).
2- أمّا ما ورد عن الحسن، فإن أبا سلمة بن عبد الرحمن سأله: أريت ما يفتى به الناس، أشيءٌ سمعته أم برأيك؟
فقال الحسن: ما كل ما يفتى به الناس سمعناه، ولـكـــــنّ رَاًيـَـنــــــا لهم خيرٌ من رأيهم لأنفسهم)(6).
هذان عَلَمان من أعلام السلف ورد عنهما قولان مختلفان في الظاهر، غير أنك إذا تدبّرت قولهم، تبيّن لك أن الرأي عندهم نوعان:
* رأي مذموم، وهو الذي وقع عليه نهيهم.
* ورأي محمود، وهو الذي عليه عملهم.
وإذا لم تَقُلْ بهذا أوقعت التناقض في أقوالهم، كما قال ابن عبد البَرِّ (ت: 463هـ) – لما ذكر من حُفِظ عنه أنه قال وأفتى مجتهداً: (ومن أهل البصرة: الحسن وابن سيرين، وقد جــــــــاء – عنهما وعن الشعبي – ذمّ القياس، ومعناه عندنا قياسٌ على غيرِ أصلٍ؛ لئلا يتناقض ما جاء عنهم)(7). والقياس: نوع من الرأي؛ كما سيأتي.
العلوم التي يدخلها الرأي:
يدخـــــل الـرأي فـي كـثـير من العلوم الدينية، غير أنه يبرز في ثلاثة علوم، وهي: علم التوحيد، وعلم الفقه، وعلم التفسير.
أما علم التوحيد، فيدخله الرأي المذموم، ويسمى الرأي فيه: (هوىً وبدعة). ولذا تجد في كثير من كتب السلف مصطلح: (أهل الأهواء والبدع)، وهم الذين قالوا برأيهم في ذات الله – سبحانه.
وأما علم الفقه، فيدخله الرأيان: المحمود والمذموم، ويسمى الرأي فيه: (قياساً)، كما يسمى رأياً، ولذا تجد بعض عباراتٍ للسلف تنهى عن القياس أو الرأي في فروع الأحكام، والمراد به القياس والرأي المذموم.
وأما علم التفسير، فيدخله الرأيان: المحمود والمذموم، ويسمى فيه: (رأياً)، ولم يرد له مرادفٌ عند السلف، وإنما ورد مؤخراً مصطلح: (التفسير العقلي).
وبهذا يظهر أن ما ورد من نهي السلف عن الرأي فإنه يلحق أهل الأهواء والبدع، وأهل القياس الفاسد، والرأي المذموم؛ إذ ليس كلّ قياسٍ أو رأيٍ فاسداً أو مذموماً.
حُكْمُ القَوْلِ بالرّأي:
سيكون الحديث في حكم الرأي المتعلق بالعلوم الشرعية عموماً – وإن كان يغلب عليه الرأي والقياس في الأحكام – وقد سبق أن الرأي نوعان: رأي مذموم، ورأي محمود.
أولاً: الرّاًيُ المَذْمُومُ:
ورد النهي عن هذا النوع في كتاب الله – تعالى – وسنة نبيِّه لله، كما ورد نهي السلف عنه.
وحَدّ الرأي المذموم: أن يـكون قولاً بغير عـلمٍ وهـو نوعـان: علم فاسد ينشأ عنه الهوى، أو علم غير تام وينشأ عنه الجهـل، ويكون منشؤه الجهـل أو الهوى.
وهذا الحدّ مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله لله.
أمّا من كتاب الله فما يلي:
1- قوله – تعالى: ((قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)) [الأعراف: 33].
2- وقوله – تعالى: ((وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إنَّمَا يَاًمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأََن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)) [البقرة: 168، 169].
3- وقوله – تعالى: ((وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـئُـولاً)) [الإسراء: 36].
في هذه الآيات نهي وتشنيع على القول على الله بغير علم؛ ففي الآية الأولى جعله من المحرّمات، وفي الآية الثانية جعله من اتباع خطوات الشيطان، وفي الآية الثالثة جعله منهياً عنه. وفي هذا كلِّه دليلٌ على عدم جواز القول على الله بغير علم.
وأما في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم :
فإن من أصرح ما ورد فيها قوله: (إن الله – عز وجل – لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلماء، فيقبض العلم، حتى إذا لم يترك عالماً، اتخذ الناس رؤساء جُهّالاً، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا) رواه البخاري في كتاب الاعتصام، وترجم له بقوله: (بابُ ما يذكر من ذمِّ الرأي وتكلف القياس)(8).
وأمّا ما ورد عن السلف، فمنها:
1- ما سبق ذكره عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – والحسن البصري – رحمه الله – من نهيهما عن الرأي.
2- عن مسروق (ت: 63هـ) قال: (من يرغب برأيه عن أمر الله يضلّ)(9).
3- وقال الزهري (ت: 124هـ): (إياكم وأصحاب الرأي، أعيتهم الأحاديث أن يعوها)(10).
وممن نُقِل عنه ذم الرأي أو القياس ابن مسعود (ت: 33هـ) من الصحابة، وابن سيرين (ت: 110هـ) من تابعي الكوفة، وعامر الشعبي (ت: 104هـ) من تابعي الكوفة، وغيرهم(11).
صور الرأي المذموم:
ذكر العلماء صوراً للرأي المذموم، ويطغى على هذه الصّوَر الجانب الفقهي؛ لكثرة حاجة الناس له، حيث يتعلّق بحياتهم ومعاملاتهم. ومن هذه الصور ما يلي:
1- القياس على غير أصل(12).
2- قياس الفروع على الفروع(13).
3- الاشتغال بالمعضلات(14).
4- الحكم على ما لم يقع من النّوازل(15).
5- ترك النظر في السنن اقتصاراً على الرأي، والإكثار منه(16).
6- من عارض النصّ بالرأي، وتكلف لردِّ النص بالتأويل(17).
7- ضُروب البدع العقدية المخالفة للسنن(18).
هذه بعض الصور التي ذكرها العلماء في الرأي المذموم، وسيأتي صور أخرى تخصّ التفسير.
ثانياً: الرأي المحمود:
هذا النوع من الرأي هو الذي عَمِلَ به الصحابة والتابعون ومن بعدهم من علماء الأمّة، وحدّه أن يكون مستنداً إلى علمٍ(19)، وما كان كذلك فإنه خارج عن معنى الذمِّ الذي ذكره السلف في الرأي.
ومن أدلة جواز إعمال الرأي المحمود ما يلي:
1- مفهوم الآيات السابقة والحديث المذكور في أدلة النهي عن الرأي المذموم؛ لأنها كلها تدل على أن القول بغير علم لا يجوز، ويفهم من ذلك أن القول بعلم يجوز.
2- فعل السلف وأقوالهم، ومنها:
أ – عن عبد الرحمن بن يزيد قال: أكثرَ الناس على عبد الله (يعني: ابن مسعود) يسألونه، فقال: أيها الناس إنه قد أتى علينا زمان نقضي ولسنا هناك، فمن ابتلي بقضاءٍ بعد اليوم فليقض بما في كتاب الله، فإن أتاه ما ليس في كتاب الله – ولم يَقُلْهُ نبيّه – فليقض بما قضى به الصالحون، فإن أتاه أمر لم يقض به الصالحون – وليس في كتاب الله، ولم يقل فيه نبيّه – فليجتهد رأيه، ولا يقول: أخاف وأرى، فإن الحلال بَيِّنٌ، والحرام بَيِّنٌ، وبَيْنَ ذلك أمورٌ مشتبهات، فدعوا ما يريبكم إلى ما لا يريبكم)(20).
قال ابن عبد البر (ت: 463هـ) معلقاً على هذا القول: (هذا يوضح لك أن الاجتهاد لا يكون إلا على أصولٍ يضاف إليها التحليل والتحريم، وأنه لا يجتهد إلا عالم بها، ومن أشكل عليه شيءٌ لزمه الوقوف، ولم يَجُز له أن يُحيلَ على الله قولاً في دينه لا نظير له من أصلٍ ولا هو في معنى أصلٍ. وهذا لا خلاف فيه بين أئمة الأمصار قديماً وحديثاً؛ فتدبّره)(21).
ب – وعن الشعبي (ت: 104هـ) قال: لما بعث عمرُ شريحاً على قضاء الكوفة قال له: انظر ما تبيّن لك في كتاب الله فلا تسأل عنه أحداً، وما لم يتبيّن لك في كتاب الله فاتّبع فيه سنة رسول الله -، وما لم يتبين لك فيه السنة فاجتهد رأيك)(22).
ج – وعن مسروق (ت: 63هـ) قال: سألت أُبَيّ بن كعب عن شيءٍ؛ فقال: أكان هذا؟
قلت: لا.
قال: فأجمّنا (أي: اتركنا أو أرحنا) حتى يكون؛ فإذا كان اجتهدنا لك رأينا)(23).
الرّأيُ فِي التّفْسِير:
اعلم أن ما سبق كان مقدمة للدخول في الموضوع الأساس، وهو التفسيـر بالـرأي، وكان لا بدّ لهذا البحث من هذا المدخل، وإن كان الموضوع متشابكاً يصعب تفكيك بعضه عن بعض، ولذا سأحرص على عدم تكرار ما سبق، وسأكتفي بالإحالة عليه، إن احتاج الأمر إلى ذلك.
وسأطرح في هذا ثلاثة موضوعات:
الأول: موقف السلف من القول في التفسير.
الثاني: أنواع الرأي في التفسير.
الثالث: التفسير بين المأثور والرأي.
وسيتخلّل هذه الموضوعات مسائل عِدّة؛ كشروط القول بالرأي، وأدلة جواز الرأي في التفسير، وصور الرأي المذموم…. إلخ، وإليك الآن تفصيل هذه الموضوعات:
أولاً: موقف السلف من القول في التفسير:
التفسير: بيان لمراد الله – سبحانه – بكلامه، ولما كان كذلك، فإن المتصدي للتفسير عرضة لأن يقول: معنى قول الله كذا.
ثم قد يكون الأمر بخلاف ما قال. ولذا قال مسروق بن الأجدع (ت: 63هـ): (اتقوا التفسير؛ فإنما هو الرواية عن الله – عز وجل).
وقد اتخذ هذا العلم طابعاً خاصاً من حيث توقِّي بعض السلف وتحرجهم من القول في التفسير، حتى كان بعضهم إذا سئل عن الحلال والحرام أفتى، فإذا سئل عن آية من كتاب الله سكت كأن لم يسمع.
ومن هنا يمكن القول: إن السلف – من حيث التصدي للتفسير – فريقان: فريق تكلّم في التفسير واجتهد فيه رأيه، وفريق تورّع فقلّ أو نَدُرَ عنه القول في التفسير.
وممن تكلم في التفسير ونُقِلَ رأيه فيه عمر بن الخطاب (ت: 23هـ) وعلي بن أبي طالب (ت:40هـ) وابن مسعود (ت: 33هـ) وابن عباس (ت: 67هـ) وغيرهم من الصحابة.
ومن التابعين وأتباعهم: مجاهد بن جبر (ت: 103هـ) وسعيد بن جبير (ت: 95هـ) وعكرمة مولى ابن عباس (ت: 107هـ) والحسن البصري (ت: 110هـ) وقتادة (ت: 117هـ) وأبو العالية (ت: 93هـ) وزيد بن أسلم (ت: 136هـ) وإبراهيم النخعي (ت: 96هـ) ومحمد ابن كعب القرظي (ت: 117هـ) وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم (ت: 182هـ) وعبد الملك بن جريج (ت: 150هـ) ومقاتل بن سليمان (ت: 150هـ) ومقاتل بن حيان (ت: 150هـ) وإسماعيل السدي (ت: 127هـ) والضحاك بن مزاحم (ت: 105هـ) ويحيى بن سلام (ت: 200هـ)، وغيرهم.
وأما من تورّع في التفسير فجمعٌ من التابعين (24) من أهل المدينة والكوفة.
أما أهل المدينة، فقال عنهم عبيد الله بن عمر: لقد أدركت فقهاء المدينة، وإنهم ليغلظون القول في التفسير؛ منهم: سالم بن عبد الله، والقاسم بن محمد، وسعيد بن المسيب، ونافع(25).
وقال يزيد بن أبي يزيد: (كنا نسأل سعيد بن المسيب عن الحلال والحرام – وكان أعلم الناس – فإذا سألناه عن تفسير آية من القرآن سكت كأن لم يسمع)(26).
وقال هشام بن عروة بن الزبير: (ما سمعت أبي يتأوّل آية من كتاب الله قطّ)(27).
وأمّا أهل الكوفة فقد أسند إبراهيم النخعي إليهم قَولَه: (كان أصحابنا – يعني: علماء الكوفة – يتّقون التفسير ويهابونه)(28).
هذا.. ولقد سلك مسلك الحذر وبالغ فيه إمام اللغة الأصمعي (ت: 215هـ)، حيث نقل عنه أنه كان يتوقّى تبيين معنى لفظة وردت في القرآن(29).
فما ورد عن هؤلاء الكرام من التوقي في التفسير إنما كان تورّعاً منهم، وخشية ألاّ يصيبوا في القول.
ثانياً: أنواع الرأي في التفسير:
الرأي في التفسير نوعان: محمود، ومذموم.
النوع الأول: الرأي المحمود.
إنما يحمد الرأي إذا كان مستنداً إلى علم يقي صاحبه الوقوع في الخطأ. ويمكن استنباط أدلةٍ تدلّ على جواز القول بالرأي المحمود.
ومن هذه الأدلّة ما يلي:
1- الآيات الآمرة بالتدبّر:
وردت عدّة آيات تحثّ على التدبّر؛ كقوله – تعالى: ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)) [محمد: 24]، وقوله: ((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)) [ص: 29]. وغيرها من الآيات.
وفي حثِّ الله على التدبر ما يدلّ على أن علينا معرفة تأويل ما لم يُحجب عنا تأويله؛ لأنه محالٌ أن يقال لمن لا يفهم ما يقال له: اعتبر بما لا فهم لك به(30).
والتدبّر: التفكّر والتأمّل الذي يبلغ به صاحبه معرفة المراد من المعاني، وإنما يكون ذلك في كلامٍ قليل اللفظ كثير المعاني التي أودعت فيه، بحيث كلما ازداد المتدبِّر تدبّراً انكشف له معانٍ لم تكن له بادئ النظر(31).
والتدبّر: عملية عقلية يجريها المتدبـر من أجل فهـم معاني الخطـاب القرآني ومراداتـه، ولا شك أن ما يظهر له من الفهم إنما هو اجتهاده الذي بلغه، ورأيه الذي وصل إليه.
2- إقرارُ الرسول – اجتهادَ الصحابة في التفسير: لا يبعد أن يقال: إن تفسير القرآن بالرأي نشأ في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وفي ذلك وقائع يمكن استنباط هذه المسألة منها، ومن هذه الوقائع ما يلي:
أ – قال عمرو بن العاص: – بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام ذات السّلاسِلِ، فاحتلمت في ليلة باردةٍ شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيمّمت به، ثمّ صليت بأصحابي صلاة الصبح، فلما قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكرت ذلك له، فقال: يا عمرو، صليت بأصحابك وأنت جُنُبٌ؟
قلت: نعم يا رسول الله، إني احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن اغتسلت أن أَهْلَكَ، وذكرتُ قول الله: ((وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ)) [النساء: 29] فتيمّمْتُ، ثم صليت، فضحك – ولم يقل شيئاً)(32).
في هذا الأثر ترى أن عَمْراً اجتهد رأيه في فهم هذه الآية، وطبّقها على نفسه، فصلى بالقوم بعد التيمم، وهو جنب، ولم ينكر عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا الاجتهاد والرأي.
ب – وفي حديث ابن مسعود، لما نزلت آية: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُم بِظُلْمٍ)) [الأنعام: 82] قلنا يا رسول الله: وأينا لم يظلم نفسه، فقال: إنه ليس الذي تعنون، ألم تسمعوا إلى قول العبد الصالح ((يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)) [لقمان: 13])(33)، ترى أن الصحابة فهموا الآية على العموم، وما كان ذلك إلا رأياً واجتهاداً منهم في الفهم، فلما استشكلوا ذلك سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأرشدهم إلى المعنى المراد، ولم ينههم عن تفهّم القرآن والقول فيه بما فهموه. كما يدل على أنهم إذا لم يستشكلوا شيئاً لم يحتاجوا إلى سؤال الرسول. والله أعلم.
3- دعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس: دعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس بقوله: (اللهم فقِّهه في الدين، وعلِّمه التأويل) وفي إحدى روايات البخاري: (اللهم علمه الكتاب)(34).
والتأويل: التفسير، ولو كان المراد المسموع من التفسير عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما كان لابن عباس مَزِيّةٌ بهذا الدعاء؛ لأنه يشاركه فيه غيره(35)، وهذا يدلّ على أن التأويل المراد: الفهم في القرآن(36)، وهذا الفهم إنما هو رأيٌ لصاحبه.
4- عمل الصـحــابة: مما يدل على أن الصحابة قالوا بالرأي وعملوا به ما ورد عنهم من اختلافٍ في تفسير القرآن؛ إذ لو كان التفسير مسموعاً عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما وقع بينهم هذا الاختلاف.
ومما ورد عنهم نـصــــاً في ذلك قولُ صدِّيق الأمة أبي بكر – رضي الله عنه – لما سئل عن الكلالة، قال: (أقول فـيـهــــــا برأيي؛ فإن كان صواباً فمن الله، وإن كان خطأً فمني ومن الشيطان)(37).
وكذا ما ورد عن علي – رضي الله عـنـه – لما سئل: هل عندكم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيءٌ سوى القرآن؟ قـال: (لا، والذي فلق الحبّة، وبرأ النسمة، إلا أن يُعطِي الله عبداً فهماً في كتابه)(38).
والفهم إما هو رأي يتولّد للمرء عند تفهّم القرآن؛ ولذا يختلف في معنى الآية فهم فلان عن غيره.
الهوامش :
(1) الغيث المسجم في شرح لامية العجم للصفدي، 1/63.
(2) المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي، 190، وانظر، ص 192، الأثر رقم 217.
(3) المدخل إلى السنن الكبرى، 191، وانظر قولاً لمسروق في جامع بيان العلم، 2/168، وقولاً للزهري، 2/169.
(4) المدخل إلى السنن الكبرى، 196. معهد الامارات التعليمي uae.ii5ii.com

(5) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، 2/71، وانظر، ص 74.
(6) جامع بيان العلم، 2/75.
(7) جامع بيان العلم، 2/77، وانظر كلام ابن بطال في هذا الموضوع في فتح الباري، 13/301.
(8) انظر الحديث في فتح الباري، (13/295).
(9) جامع بيان العلم، 2/168.
(10) جامع بيان العلم 2/169.
(11) انظر: جامع بيان العلم، 2/77، وفتح الباري، 13/310.
(12) جامع بيان العلم، 2/70، 71، 77.
(13، 14، 15) جامع بيان العلم، 2/170.
(16) الاعتصام للشاطبي، 1/104.
(17) فتح الباري، 13/303.
(18) جامع بيان العلم، 2/169.
(19) العلم يقابل الجهل المذكور في حدِّ الرأي المذموم، أما الهوى، فيقابله الورع؛ لأنّ الوَرَعَ يقي صاحبه من مخالفة الحقِّ.
(20) جامع بيان العلم، 2/70 ـ 71.
(21، 22) جامع بيان العلم، 2/71.
(23) جامع بيان العلم، 2/72، وانظر غيرها من الآثار، ص 69 ـ 79.
(24) لم أجد نقلاً عن أحد من الصحابة يدل على أن مذهبه كهذا المذهب الذي برز عند التابعين.
(25) تفسير الطبري (ط شاكر)، 1/85.
(26) تفسير الطبري (ط شاكر)، 1/86.
(27، 28) فضائل القرآن لأبي عبيد، 229.
(29) انظر في ذلك: الكامل للمبرد (تحقيق: الدالي) 2/928، 4135، تهذيب اللغة 1/14، إعجـاز القـرآن للخطابـي (تحقـيق: عبد الله الصديق) 42.
(30) انظر: تفسير الطبري (ط شاكر)، 1/82 ـ 83.
(31) التحرير والتنوير، 23/252.
(32) مسند الإمام أحمد، 4/203، 204، وأبو داود برقم 335، وانظر تفسير ابن كثير، 2/480، والدر المنثور، 2/497.
(33) أخرجه البخاري في أكثر من موضع، كتاب الإيمان ح/32، أحاديث الأنبياء/3360، 3428.
(34) انظر: فتح الباري، 1/204، وانظر شرح ابن حجر، 1/204 ـ 205.
(35) انظر: تفسير القرطبي، 1/33، وجامع الأصول، 2/4.
(36) انظر: فتح الباري، 1/205.
(37) انظر قوله في تفسير الطبري، (ط شاكر)، 8/53، 54.
(38) رواه البخاري، (فتح الباري، 1/246) وغيرها من المواضع التي ذكرها لهذا الحديث.

مصادر :
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
قوقل
www.google.com

ايضا في الراوبط

http://www.uae.ii5ii.com/showthread….C7%E1%D1%C3%ED

http://www.uae.ii5ii.com/showthread….C7%E1%D1%C3%ED

ويوجد الكثير فالقسم

بالتوفيق ..

تسلمين الغالية امارتية .. ^^ ما تقصرين

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ابي اي بحث لتربيه الاسلاميه الجزء الثاني للصف الحادي عشر

السلام عليكم

شحالكم

لو سمحتوا ابي اي بحث لتربيه الاسلاميه الجزء الثاني

واريده في اقرب وقت لو سمحتوا

الي عنده ينزله

والسموحه منكم

بدي اول درس

وأنا مثلكم بعد .. هع هع
يلا اللي عنده اي بحث أو تقرير للفصل الثاني لماده الديين ..

يلا يلا بليييز.

اختي لو شفتي في المنتدى في عن الامام الشافعي

موجود في المنتدى

بانتظــــــاركم …

انا بيغت بحث عن الاعجاز العلمي للسنه النبويه

ابغي بحث عن امام الشافعي

بغيد بحث عن النقد البناء و ياريت يكون فيه توثيق في أخر الصفحة

انا عندي اتمنى انكم تستفيدوا
لبيئة ومنهج الإسلام

أن مفهوم الاستخلاف للإنسان هو خير رابط بين الإنسان وبيئته. وهناك العديد من الآيات الدالة على مدى الترابط بين الإنسان والكون. الإسلام وعلاقة الوفاق بين الإنسان والبيئة:إن خالق كلا من الإنسان والبيئة في الأصل واحد وهو "الله سبحانه": "الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين" (السجدة:7) وغايتهما واحدة وهي العبادة: "ولله يسجد من في السموات والأرض طوعًا وكرهًا" (الرعد:15).والكائن البشري غير منفصل عن البيئة؛ فهو عنصر مميز من عناصرها -المسخرة له- ومكون فريد من مكوناتها، وعلى ضوء كل ذلك إذا فإن علاقة الإنسان ببيئته الطبيعية لا تتحول إلى سيطرة بمسيطر عليه أو علاقة مالك بمملوك، إنما علاقة أمين استؤمن عليها بكل ما يعنيه من وفاق وانسجام وتكامل معها، وبكل ما يترتب عليه من سلوك يفترض أن الإنسان بفضل طاقاته الخلاقة، ومن خلال تفاعله مع البيئة سيواجه أحداث وتغييرات مستمرة لكل منها تغييرات يجب أن تمكث في إطار الحدود التي فرضتها السنن الطبيعية والخصوصيات البيولوجية والعقلية الثابتة للفطرة البشرية، لأن هذه السبيل هو الكفيل وحده للاستمرار في التمتع بالخيرات الطبيعية عبر الزمان والمكان.ومن ثم ضمان البقاء والاستمرار للجنس البشري بمختلف أجياله الحاضرة والمقبلة، ولأن هذا المنهج أضحت في إطاره الأمانة جزءًا من المؤتمن فهو الأقدر بذلك على تجاوز ما رسخته حضارة الصراع والسيطرة فيما بين الإنسان وبيئته، وما أفرزته من اضطراب وحيرة وخوف.ولهذا نرى أن الإسلام يحرص ويحث على حماية البيئة فحمايتها تعد اللسبيل الأقوم للحفاظ على الإنسان، والخطوة الأولى في هذا السياق تمثلت في دعوة الإسلام إلى عدم الإسراف ومن ثم استنزاف الموارد الطبيعية وتبديدها: "كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين" (البقرة: 60)، "ولا تطيعوا أمر المسرفين* الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون" (الشعراء:151-152) وكذلك بقية العناصر الطبيعية من ماء وهواء اللذين أولاهما الإسلام عناية كبرى، وسر ذلك كونهما عنصرين أساسيين يتوقف عليهما وجود الإنسان والنبات والحيوان واستمرار حياتهم "وجعلنا من الماء كل شيء حي" (الأنبياء: 30) "والله أنزل من السماء ماءً فأحيا بها الأرض بعد موتها" (النحل:65).وإلى جانب القرآن الكريم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم حث بدوره على حماية البيئة ومكوناتها، وليس أدل على ذلك من وصاياه التي أوصى بها جيشه في غزوة مؤتة وهو يتأهب للرحيل: "لا تقتلن امرأة، ولا صغيرًا رضيعًا، ولا كبيرًا فانيًا، ولا تحرقن نخلاً، ولا تقلعن شجرًا، لا تهدموا بيوتًا" (صحيح مسلم) هذا في الحرب ومن باب أولى في السلم، حيث تزخر السنة النبوية بالدعوات المتكررة للحفاظ على البيئة؛ ومن ثم الحد من أثر الظواهر الطبيعية مثل: الانجراف والتصحر والجفاف؛ وفي هذا الإطار يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "ما من مسلم يغرس غرسًا إلا كان له صدقة" (صحيح مسلم).فآنئذ لا يملك المسلم إلا أن ينخرط بصفة كلية ونشيطة في عملية الغراسة والتشجير. ينبغي أن يكون ذلك منه بصفة متواصلة إلى آخر رمق في حياته يعمل دائما بالحكمة القائلة: "غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكلون" ولا يغيب عن ذهن المسلم ذلك الحديث الشريف الذي دعا إلى الغراسة دائما …حتى ولو كانت الساعة تقوم؛ عن هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "‏ إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ وَفِى يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا "‏ .‏..إنه منتهى الأمل وتواصل العمل بدون كلل.وورد أيضًا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ فقال: "ما هذا السرف؟" فقال: "أفي الوضوء إسراف؟" قال "نعم وإن كنت على نهر جارٍ" (سنن ابن ماجه). وانسجامًا مع هذه التوجه فقد سار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه على نفس الدرب حيث قال في هذا السياق: "لا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بعيرًا إلا لمأكلة"
وقفة
أيتها البيئة: الإسلام مدرسة وقرآننا منهج والسنة تعليم لهذا المنهج فهل تعلمنا الدرس0

اللهم انفعنا بما سمعنا واجعله في ميزان حسناتنا
عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الإسلام يتعامل مع الإنسان ككل متكامل تتفاعل فيه الأجهزة المتعددة، سواء الدورية أو النفسية أو الغدية أو الهضمية أو التناسلية… الخ.. وجعل لكل جانب من جوانب الإنسان حضوراً وقدراً وتوجيهاً وأحكاماً
الإسلام لا يلغي الحديث عن جانب النمو الجنسي ، بل يبين متى يبلغ الإنسان وأمارات ذلك لدى كل من الرجل والمرأة، ففي الرجل.. الاحتلام، وإنبات شعر العانة، وفي الأنثى كذلك مع حدوث الحيض .. وجعل الإسلام لذلك أحكاماً وآداباً تضبط مسار هذا الأمر وتحفظه.

الإسلام يضبط التعامل مع هذا الجانب لدى الإنسان من ناحيتين:
أولاً – الأحكام: خاصة مسائل الطهارة وضرورة تعليمها للصغار في بداية حياتهم.

ثانياً – الآداب: ولا سيما في الأسرة، خاصة في الأماكن التي هي فطنة تحريك غرائزهم.. أو وقوع أعينهم على أمور تشغلهم وهم بعد غير مهيأين لها، ومثال ذلك أحكام الخلاء، من التستر والذكر والاستنجاء والاستحمام، كذلك أحكام الدخول والاستئذان، خاصة بعد البلوغ.
الإسلام لا يلغي الشهوة، بل يضبطها ويوجهها.. ولذا يلاحظ أن الإسلام أمر بالزواج باكراً حين البلوغ وحث عليه.. إلا أن طرقنا التربوية ، والتعليمية بل والبيئة هي التي تؤخر الزواج وتكوين الأسرة .

يلاحظ أيضاً أن الإسلام يشدد على مسألة حفظ حرمات الأشخاص وأعراضهم من رجال أو نساء،وجعلها من الكليات الخمس ، ويبيّن خطورة ذلك على المجتمع وأثره، ورتب على ذلك عقوبات شديدة حتى يحفظ الإنسان هذه الطاقة ويصرفها المصرف الحلال، وهي واضحة ميسّرة، ولذا على جميع المربين والأسر والمؤسسات الرسمية الاهتمام بتلبية هذه الرغبة باكراً وتسهيل أسبابها.. الحذر من تعريض النشء إلى مواطن إلهاب المشاعر وتأجيج الشهوة.. بالإعلام ووسائل التقنية المختلفة .

معنى التربية الجنسية :

يعرف الدكتور عبدالعزيز القوصي التربية الجنسية هي التي تمد الفرد بالمعلومات العلمية والخبرات الصالحة والاتجاهات اللازمة والسليمة إزاء المسائل الجنسية بقدر ما يسمح به نموه الجسمي والفسيولوجي والعقلي والانفعالي والاجتماعي في إطار الدين والأخلاق مما يؤهله لحسن التوافق في المواقف الجنسية ومواجهة مشكلاته الجنسية في الحاضر والمستقبل ، مواجهة واقعية تؤدي إلى الصحة الجنسية .
أهداف التربية الجنسية

التربية الجنسية تقوم علي أسس دينية وأخلاقية يتم من خلالها تحقيق أهداف إنسانية واجتماعية.
يرى الدكتور فاروق صادق أن الجانب الجنسي في شخصية الفرد يلعب دورا ً هاما ً في الحياة البشرية حيث يتم من خلاله التكاثر واستمرار الحياة ، وبذلك يجب أن يكون للفرد ثقافة في هذا الجانب التي تهدف إلى :

1- تزويد الفرد بالمعلومات الصحيحة عن حقيقة الحياة الجنسية والنشاط الجنسي دون حرج وبطريقة علمية تتناسب مع عمره وإدراكه وتصحيح المدركات الخاطئة المرتبطة بالجنس إن وجدت .

2- تشجيع الفرد على تنمية ضوابط إرادية على رغباته الجنسية في ضوء المسئولية الاجتماعية مع توضيح خطورة إشباع الدافع الجنسي بلا ضوابط .

3- وقاية الفرد من الوقوع في أخطاء جنسية وتجارب غير مسئولة .

4- ضمان علاقات سليمة جنسيا بين الرجل وزوجته مع تقدير المسئولية المرتبطة بهذه الجوانب .

5- تكوين اتجاهات إيجابية نحو إحاطة النشاط الجنسي بالضوابط الدينية والخلقية والاجتماعية والنفسية ، التي يرضاها المجتمع وبذلك فإن المراهق يصبح رقيبا من نفسه على نفسه دون صراعات نفسيه .

متى تبدأ التربية الجنسية:

قد يظن البعض أن التربية الجنسية لا وجود لها ويرى آخرون التربية الجنسية تبدأ مع البلوغ.
يقول رضا موسى يفضل أن تبدأ التربية الجنسية منذ العام الأول من العمر من خلال تنظيم أعضاء الطفل فيجب أن تكون بحذر ورعاية الطفل يلتزم بها الأم أو مربية ذات خلق ودين .
ومن هذا المنطلق نحذر من الاعتماد على من المربيات الأجنبيات لما قد يمارسه البعض منهن من العبث أو استخدام الأعضاء الجنسية لإحداث النشوة لدى الطفل وتتأثر عملية التربية الجنسية خلال عملية التنشئة الاجتماعية وخاصة قبل البلوغ، ويخضع النمو الجنسي كغيره من نواحي النمو الأخرى لقواعد وأصول النمو. فإذا وجد الطفل البيئة الصالحة التي تعامله منذ ولادته معاملة صحيحة فإنه ينمو صحيحاً.
أما إذا شب الطفل في أسرة لا تسمح بالنمو الجنسي السليم فإن المشكلات الجنسية تبدأ في الظهور وتتراكم حتى تعبر عن نفسها في مرحلة المراهقة وتظهر الانحرافات الجنسية.

من يقوم بالتربية الجنسية ؟

إن عملية التربية الجنسية عملية مستمرة مسئول عنها كل من الوالدين والمدرسة ورجال الدين وأخصائي الإرشاد والتوجيه .

كيف تتعامل مع الطفل قبل البلوغ مباشرة من الناحية الجنسية؟

يحدد الدكتور عبدالعزيز الأحمد كيفية التعامل مع الطفل قبل مرحلة البلوغ في أربع نقاط أساسية وهي:

أولاً: يكون التعامل طبيعياً وتبعد الحساسية المفرطة في الكلام حول بعض هذه الأمور.

ثانياً: يلاحظ في أحكام التوجيه في الإسلام الأمر بتعليم الصبيان ومَن هم قبل البلوغ الأحكام، خاصة العملية وتدريبهم عليها، سواء الصلاة والوضوء لها، ونواقض الوضوء وأحكام الطهارة.. وكذلك الصوم.. الخ.. طبعاً الطهارة والوضوء يترتب عليه بيان نواقضه.. وسائل رفع الحدث والاستئذان .. وكل هذه أمور حقيقة لا توجد بهذا الوضوح إلا في الإسلام، إضافة إلى أن بيان موجبات الاغتسال وطريقة الاغتسال من الحدث الأكبر، الذي هو "الجنابة"، وكيف يكون الإنسان مجنباً أو حائضاً ويعلم في الذكور عند سن 13 سنة أو 14 سنة أما في الإناث فقبل ذلك ، وهذا من وجهة نظري أمر طيب حتى ولو لم يبلغ الصبي.. كل هذه الأمور، سواء من الأمر الشرعي بتعليم الصبيان أو الطريقة التعليمية في مناهج الفقه والحديث.. تهيئهم وتمنحهم التعامل السليم مع هذا المتغير "الفسيولوجي" في حياتهم.

ثالثاً: من المناسب جداً عدم التهرب من أسئلة الصبي، خاصة إذا كان ذكياً أو صبياً لا تقنعه الإجابات العادية.. ومن الحصافة للمربي والوالدين عامة الإجابة بطريقة واضحة صادقة تتناسب عمره العقلي والزمني مع استخدام بعض الأمثلة المشابهة في الحيوانات والطيور، خاصة إذا كان صغيراً دون العاشرة.

رابعاً: ليس من التربية السليمة زجر الصبي أو الصبية إذا سأل حول الأمور الجنسية، أو نهره أو زجره إذا لمس أعضائه التناسلية، لأن ذلك "أصلا" حياء عرضاً.. والبُعد عن تكرار كلمة "عيب" أو كلمة "هذا عيبك"، فهذا يوحي إليهم بأن هذا شيء مقزز وعيب ومشين.. الخ.. واستبداله بكلمات ألطف وأهدأ "فرج"، "قُبُل"، و"دُبُر"، "ذكر".. إلخ.

كيف ننمي في المراهق قدرته على الضبط والتحكم في الرغبة الجنسية ؟

1- يجب أن يدرب المراهق على احترام الرأي العام المتعلق بالمسائل الجنسية وتمثل الآداب الجنسية وتقديرها وفقا ً لما جاء في الحديث النبوي الشريف ، عندما جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : أتأذن لي بالزنا ؟ فهاج القوم وماجوا ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : دعوه .. أقبل يا ابن أخي فأجلسه بجواره ثم قال له : أترضاه لأمك ؟ فقال : لا يا رسول الله ، قال : فكذلك الناس لا يرضونه لأمهاتهم ( وكرر عليه عدداً من الأقرباء.. ) ثم مسح على صدره ودعا له ..

2- على المراهق أن يتذكر دائما ً أن له محارم يجب أن يراعي الله فيهم .

3- لا بد للمراهق من معرفة النتائج الدينية والخلقية والقانونية والاجتماعية والطبية للممارسة.

4- أن يشعر المراهق بالمسئولية الشخصية والاجتماعية والطبية للممارسة الجنسية .

5- حث المراهق على تقليد الأشخاص الأخيار الطيبين قولاً وسلوكاً .

6- تنمية وسائل الإشباع الروحي والديني لدى المراهق .

7- ممارسة الألعاب الرياضية لتنمية الجسم مثل السباحة وركوب الخيل والصيد ، وليصرف الاهتمام بالطاقة الجنسية .

8- تنمية العفة والطهارة لدى الفرد (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ) النور : 33 .

9- اكتشاف رأي المراهق واستطلاع مواقفه في القضايا ، والمناسبات المختلفة وذلك باستشارته في الأحداث ، وعند المشكلات ، وبإلقاء الأسئلة والاستشارات وبطرح الأفكار.

دور الوالدين في التربية الجنسية :

يقول الدكتور سليمان الجمعة يجب على الوالدين الإلمام بالثقافة الجنسية حتى لا يخطأ أحدهم في إعطاء إجابات غير كافية للأبناء عن دور الجنس في الحياة العامة ويتمثل ذلك في :

1- علاج المشكلات الجنسية بحكمة والموعظة الحسنة واللين وليس العنف ،

2- وكذلك ما ورد عن الفاروق عمر عندما سمع امرأ تتمنى لقاء زوجها فلم ينهى عن ذلك بل أرسل إلى زوجها وهو في الجهاد وذهب إلى أم المؤمنين حفصة بنت عمر وسألها كم تستطيع المرأة فراق زوجها، قالت شهر اثنين ثلاث وفي الرابع يفيض صبرها .. فأمر أمير المؤمنين عمر بأن لا يغيب الرجل عن زوجته إلا ثلاث أشهر حتى لو كان في الجهاد.

3- أعطي ابنك الثقة في التعبير عن ذاته وتحمل المسئولية .

4- لا تطلب من المراهق قمة المثالية فو بشر يمكن أن يخطئ في بعض الأمور فحاول أن تعالجها بهدوء.

5- يجب على الوالدين أن يتقوا الله في كل شيء يصلح لهم ذويهم .
"وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ"النساء:9

6- يجب الصدق مع الطفل في الإجابة عن تساؤلاته الجنسية بطريقة علمية حتى لا يأخذ هذه المعلومات من مصادر لا نثق فيها وتكون خاطئة .

7- يجب أن نشرح للطفل أن هناك أشياء "خاصة به" وحدة لا يمكن لأي أحد أن يشاركه فيها (الأعضاء التناسلية) ومن هنا نستطيع أن نحمي أطفالنا من التحرش الجنسي ، لأنه يدرك أن هذه الأشياء لا يحق لأحد أن يلمسها غيره (ومن هنا نحذر من مداعبة الطفل في تلك المناطق الحساسة) .

وتطرح ليلي الأحدب أسلوبا للحوار من الطفل حول الأمور المتعلقة بالجانب الجنسي تصلح كمثال أو نموذج)

يبدأ الطفل في تلك الأسئلة في سن 6 سنوات
الطفل: من أين أتيت ؟
الأم: من مكان أسفل البطن خلقه الله عز وجل لخروج الأطفال .
الطفل: في أي وقت يخرج الطفل؟
الأم: لا، عندما يلتقي الزوج مع زوجته في الفراش ، يظل الطفل في بطن أمه 9 شهور، وهناك يرعاه الله عز وجل .

الطفل: سن 8 سنوات هل يخرج الطفل عن طريق شق بطن الأم ؟
الأم: ليس في كل الحالات، ولكن يمكن ذلك وفي الحالات العادية يخرج من مكان أسفل البطن جعله الله سبحانه وتعالى مخصص لذلك وهي فتحة قريبة من فتحة البول تتسع عند الولادة ثم تعود إلى طبيعتها بأمر من الله عز وجل .

الطفل: في سن ما قبل البلوغ : (ما معنى الحلم أو البلوغ) ؟
الأم: هي أن يبلغ الطفل مبلغ الرجال ، فيرى الشاب حلما ً بأنه يقبل فتاة فيجب عليه الغسل قبل الصلاة ، وهذا ما يمكن أن يحدث لك بعد عام أو اثنين .

تحذير للوالدين :

– يجب أن نغرس في الأبناء التربية الجنسية الصحيحة وأنها ليست مجرد لذة حيث أنها متعة جسدية وخلقية كريمة تتم بين الأزواج وقد أحلها الله حتى تدوم الحياة ويحدث التكاثر بشكل إنساني وليس بشكل بهيمي .

– وقد يبدأ الطفل بممارسة العادة السرية منذ الصغر والطفل لا يفعلها بغاية الوصول إلى النشوة كما في المراهقة ، ولكن لأنها قد تحقق له شيئا ً من اللذة التي لا يعرف سببها.

كيف نتصرف مع الطفل في هذه الحالة ؟:
لا يعني ذلك بداية انحراف للطفل أو انحطاط أخلاقي، بل هذا مجرد إنذار بأن الطفل يحتاج أشياء منها: المزيد من العطف والرعاية النفسية والعاطفية بل والجسمية من قبل الوالدين.
ومن هنا نقول: أن الوالدين يقع عليهما العبء الأكبر في تربية الأولاد من الناحية الجنسية وفقاً للمعايير الدينية ونحذر من ترك الشغالات والخدم والسائقين
دون متابعة ومراقبة.
• نماذج من تساؤلات المراهقين والمراهقات وإجابتها العلمية :

– ما هي الدورة الشهرية وكيف تحدث ؟
البويضة تخرج من المبيض وتنزل إلى الرحم في انتظار أن يتم تلقيحها فإذا لم يحدث تلقيح فإنها تذبل وتموت ويطردها الرحم مع بعض الدم ، وتسمى بالدورة الشهرية لأنها تحدث كل شهر قمري بشكل دوري

– ما هو الشذوذ الجنسي ؟
خلق الله عز وجل الرجل وخلق المرأة ليتزوجا وينجبا الأطفال وجعل لذلك مسارا محددا في قوله تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " آية 222 : البقرة .
ولكن هناك أناس تنحرف رغباتهم الجنسية عن مسارها الصحيح وهذا مايسمى بالشذوذ الجنسي .

– كيف يعرف الولد وصوله إلى سن البلوغ ؟
قبل سن البلوغ مباشرة تحدث طفرة في النمو الجسمي للمراهق وتظهر علامات لدى الفتى منها ظهور (الشارب) (وعلى العارضين والذقن واللحية) إضافة إلى خشونة الصوت كما تظهر لدى الفتاة منها طفرة في النمو ونعومة في الصوت وبروز الثديين والأرداف وتصل الفتيات إلى سن البلوغ قبل الذكور بعام أو أكثر ثم يحدث في مرحلة البلوغ القذف عند الرجل (الاحتلام) ، ويحدث عند الفتاة نزول دم الحيض أو مايسمى بالدورة الشهرية .

– هل هناك أمراض جنسية تصيب الجهاز التناسلي؟
نعم هناك أمراض جنسية فتاكة بالإنسان والبشرية جميعا ً بسبب اللقاء الجنسي غير الشرعي (الزنا واللواط) ، وهذا ما يطلق عليه الغرب بالأمراض السرية لأنها صاحبها يخشى الإعلان عنها مما يساعد على انتشارها ومن أخطر هذه الأمراض مرة الإيدز

التربية الجنسية في المنهج الإسلامي

كيفية علاج الإسلام للمقدمات التي توقع الفرد في الانحرافات الجنسية .
يقول الدكتور عبدالعزيز الأحمد إن أعظم وأفضل وسائل التربية في كل مجالات الحياة تتجسد داخل الدين الإسلامي الحنيف . لننظر إلى علاج الإسلام للانحرافات الجنسية وما يسبقها من إغراءات .

التفريق في المضاجع
نجد أن توجيهات الدين الإسلامي تبدأ منذ المراحل الأولى من عمر الإنسان في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (….. وفرقوا بينهم في المضاجع) رواه أبو داود في سننه ،

غض البصر :
ومع تقدم العمر بالنسبة للطفل يأمر المولى بتحريم التبرج في قوله تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) الأحزاب : 33 .
ويحرم المولى النظر إلى غير المحارم في قوله تعالى : (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) النور : 30 .

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (لا تتبع النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الثانية) رواه الترمذي .

الاستئذان :
ويؤمر الأطفال بالاستئذان على الوالدين في أوقات قد يضعان أو يخففان من ثيابهما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاء ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) النور : 58 :

– تحريم المصافحة بين الجنسين :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أني لا أصافح النساء) رواه مالك .
وقد نهى الله جل وعلى الاقتراب من الزنا في قوله: (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً) الإسراء : 32 وحذر من إتباع خطوات الشيطان في أربعة مواضع في القرآن.
فالإسلام يحرم مقدمات إثارة الشهوة والتهيج الجنسي حتى لا يقع الفرد فريسة للأهواء والضعف أمام الشهوة وما ينتج عنها من معاصي تغضب الله رب العزة في علاه .

مجالات إشباع الجانب الجنسي

يقول الدكتور إبراهيم النقيثان إن الإسلام لم يغفل الجانب الجنسي لدى الإنسان فقد تحدث عنه القرآن بأسلوب مهذب جميل ،
قال تعالى : (نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ) البقرة 223 ،
وقال تعالى : (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) البقرة 222 ،
وقال سبحانه : (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ) البقرة 187 ،
وقال جل شأنه : (أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء) النساء 43 ، والمائدة 6 ،
وقال سبحانه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) النور 58 ،
وقال جل ذكره : (أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى) القيامة 37 ،
وقال سبحانه : (فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً) الأعراف 189 ،
وقال جل جلاله (وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ) البقرة 187 ،
وقال أيضا ً : (َمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ) البقرة 197 .

وفي السنة إشارات نحو الفعل الجنسي بطريقة مهذبة فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (وفي بضع أحدكم صدقة) رواه مسلم ، وقال أيضا : (إذا أتى أحدكم أهله فليستتر) رواه ابن ماجه والطبراني ، وقال : (لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله …) رواه البخاري ومسلم ، وقال : (إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها) رواه ….. ، وقال عليه السلام : (ولك في جماعك زوجتك أجر) رواه أحمد والنسائي وغيرهما ، والأحاديث في هذا كثيرة جدا ، وإنما أردت الإشارة فقط .

من هذه الأدلة والتوجيهات ، ننطلق في تأصيل التربية للمسلم والمسلمة في جانب هام من حياتهما ، وهو التثقيف الجنسي المنضبط ، إن إغفال هذا الجانب يترتب عليه كثير من المحاذير الشرعية والنفسية والاجتماعية .

نصائح عامة في التربية الجنسية

يذكر الدكتور عبد العزيز الأحمد بعض النصائح التي ينبغي على المربين الأخذ بها و منها:

1- يجب عزل الأطفال في المراحل الأولى من العمر عن بعضهم وعدم نوم الطفل مع والديه بعد عامه الأول .

2- العناية بنظافة أعضاء الطفل دون المبالغة في التنظيف ويجب أن يقوم بذلك الأم أو مربية ذات دين .

3- إعطاء الطفل الحنان اللازم وعدم ظهور المشاكل الأسرية أمام الطفل .

4- الإجابة عن تساؤلات الطفل بطريقة علمية ومناسبة لعمر السائل .

5- إعطاء الطفل مزيدًا من الحرية للتعبير عن نفسه حتى نستطيع أن نكتشف مشاكله وعالمه الخاص .

6- عدم استخدام أساليب العنف أو العقاب عندما يلعب الطفل في أعضاءه التناسلية .

7- ينبغي أن يتفهم الأهل القضايا الجنسية قبل شرحها لأبنائهم .

8- الأب يقوم بتوجيه الأولاد والأم بتوجيه البنات جنسيا ً .

9- ينبغي تجنب الإثارة أثناء التعليم واختيار الألفاظ المهذبة خاصة تلك التي وردت في كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، مثل وصف الإسلام للجماع بالمباشرة واللمس والقرب .

10- ينبغي أن يربى كل جنس على الاعتزاز بجنسه وعدم التشبه بالجنس الآخر .

11- الاهتمام بطاقات الشباب الجسمية وتفريغ الشحنة الجسدية في أشياء مفيدة .

12- تسهيل أمر الزواج المبكر أمام الجنسين .

13- تدريب الطفل قبل البلوغ على صوم الأيام المسنونة مثل (عرفة ، عاشوراء …) .

14- تعليم الطفل المبادئ الإسلامية الراقية مثل (العفة ، الطهارة ، الحفاظ على العرض ، الحياء ، الغيرة على المحارم….) .

15- تعويد الطفل على الاستئذان قبل الدخول على والديه في أوقات النوم والراحة.

16- تجنيب الأولاد والبنات المثيرات للشهوة من الأفلام والقنوات الإباحية أو مواقع على الشبكة العنكبوتية أو مجلات وجرائد وكتب .

17- طرق هذه المواضيع الحساسة من قبل العلماء وشرحها بشكل علمي سليم حتى لا يأخذها الأطفال والمراهقين من مصادر أخرى غير شريفة أو غير دقيق

* كما يوصي الدكتور إبراهيم النقيثان بالاتي

1- فمن المحاذير الشرعية أن يجهل الشاب أو الشابة أمورا ً تتعلق بالطهارة من الجنابة والحيض فيما يتعلق بالعبادات واللبث في المسجد ونحو ذلك ، فكم من شاب يجهل حكم الاحتلام وما يترتب على ذلك من أمور ، سواء بوجوب الغسل عند قراءة القرآن ونحوه ، ومثله ذلك للفتاة في وجود الفشل بعد انقطاع الحيض مع ترك الصلاة والصوم وقضاء الصوم بعد الطهر ، وكذلك الاغتسال من الجنابة والامتناع من قراءة القرآن ومس المصحف ونحو ذلك.

2- والمحاذي الصحية في معرفة أمراض الجهاز التناسلي والعناية به ، والبعد عن العبث في الأعضاء الجنسية ، وخطورة انتقال الأمراض ، وخطورة فض غشاء البكارة بالنسبة للفتيات .

3- والمحاذير النفسية المتمثلة بما يتلقاه الفتى أو الفتاة من معلومات مغلوطة من مصادر غير موثوقة، كالأصدقاء ونحو ذلك ، إضافة إلى الانحرافات الجنسية العديدة والتي يكون منشؤها نفسيا في الغالب .

4- والمحاذير الاجتماعية مما يتعلق بمخاطر الاختلاط ، والعلاقات بين المراهقين والمراهقات أو حتى الكبار ممن عرف عنهم الأخلاق السيئة ، فكم من جريمة خلقية ورائها صديق فاسد ، أو صديقة فاسدة ، مع انعدام التوصية والتربية من قبل الوالدين

إذا كيف نتعامل مع المراهقين في هذا الجانب ؟ :

لا شك أن من يقوم بالتوجيه والتعليم يختلف باختلاف الجنس .
فبالنسبة للذكور: يبدأ الأب أو من يقوم مقامه ، ببناء علاقة مودة وثقة بينه وبين المراهق فيذكر له أنه على وشك دخول مرحلة الرجولة ، إذ سيصبح رجلا كالرجال ، فقد بدت علامات ذلك ، من خلال التغيرات التي تطرأ عليه ، مثل ظهور شعر الشارب ، وظهور شعر الإبط والعانة ، وكذلك تغير الصوت من صوت طفولى إلى صوت أقرب لصوت الرجال ، كذلك هذا التغير في النمو الجسمي السريع ، فها أنت أصبحت تشعر بأن ملابسك بدت تصبح ضيقة عليك وقصيرة ، وأن حذاءك أصبح غير مناسب لك ..، أنت بدأت تخطو سريعا نحو اكتمال الجسم … لتصبح رجلا كأبيك.

ويبدأ يشرح له أسباب هذه التغيرات من جانب فسيولوجي ، ولو يستعين بقراءة مراجع متخصصة حول هذا الجانب …
ثم بعد ذلك يشرح التغيرات الجسمية والوجدانية المتعلقة باكتمال النمو ، ويذكر له مسألة الاحتلام كيف يحدث … وأسبابها وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية ،، مع الإشارة إلى ما يصاحب هذا الحدث من تغيرات في المشاعر والعواطف نحو الآخرين، خاصة الجنسي الآخر، مع ربط هذا الميل وتلك المشاعر بكونها جبلة جبل الله الناس عليها، لكي يتم الزواج وتعمر الأرض ويكثر النسل ، إلا أن هذا الميل قد ضبطه الشرع بضوابط ، لا يجوز تجاوزها، قال تعالى : (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء) آل عمران 14، وفق المقابل حذر الله من الانسياق وراء الشهوات دون ضابط من الشرع فقال سبحانه : (وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً) النساء 27 ، وقال سبحانه : (خَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) مريم 59، وقال تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) النور 30، وقال سبحانه: (وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ) الأحزاب 35، وقال سبحانه: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{7}) المؤمنون 4-7 ، المعارج 29-31 .

ونحو ذلك من الأمور المنهي عنها مع مداومته لصيانة نفسه من الوقوع في الزنا واللواط والفحش والفسق وممارسة العادة السرية ونحو ذلك مع تبسيط لهذه المعاني ، لكي يعي ذلك ويدرك مخاطره ، ولا بأس بشرح مبسط مصور لتشريح الجهاز التناسلي للذكر مع بيان وظائف كل جزء وكيفية حدوث الاحتلام .

كما ينبغي للأب أن يحذر من أساليب وأماكن الشر والفساد ، الموجودة في بيئة الشاب، ويبث فيه خلق التقوى والصبر ومراقبة الله جل وعلا ، فهو المطلع على الإنسان، فهو السميع البصير سبحانه وتعالى ، كما يبث فيه خلق الحياء وغض البصر، قال تعالى : (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) النور 30.
مع بيان لبعض الأمراض الجنسية، التي تصيب من تعدى حدود الله وأوامره، ويفضل أن يكون ذلك كله بلغة واثقة جريئة وبلهجة أو لغة يفهمها الشاب بعيدا عن الأسلوب الرسي الذي يشعر المراهق بدرس تعليمي إضافي لما يأخذه في المدرسة .

أما بالنسبة للفتاة: فتقوم بهذه المهمة الأم أو من يقوم مقامها ، حيث يسبق هذا الدرس الهام بث الطمأنينة وبناء علاقة حب وثقة ومودة بين المراهقة والأم ، فتشير إلى أنها على أبواب دخول مرحلة الأم الكاملة الناضجة ، والتي لها موقعها المهم في الأسرة والمجتمع ، وأنك ِ قاربت بطلاق مرحلة الطفولة والدخول إلى مرحلة الشباب والنضج واكتمال الأنوثة ، والتهيؤ لأن تصبحي زوجة وأما ً .

ثم تشير إلى التغيرات الحاصلة لديها ، كنمو سريع حيث أصبحت الملابس تضيق عليها وأصبح الحذاء لا يناسب قدمها …مع الإشارة إلى المظاهر الجسمية من مثل تغير الصوت من صوت طفولي إلى صوت أنثوي ناعم وعميق …، والإشارة إلى ظهور الشعر في الإبطين والعانة، وتحول الوبر في الساقين والساعدين إلى خشن، كذلك بروز الصدر ونمو الثديين، وتراكم الدهون في الأرداف ..

ثم تدخل إلى أن ذلك مؤذن بحدوث الحيض ، فتشرح لها طبيعته ومدته ودورته وسببه، وما يترتب عليه من أحكام شرعية، منها وجوب الحجاب فقد أصبحت امرأة ناضجة، ومنها ترك الصلاة والصيام أثناء الحيض وقضاء الصيام دون الصلاة، وغير ذلك من الأحكام، ولا بأس بالاسترشاد بكتاب فقهي حول هذا الموضوع ، كذلك أهمية الاغتسال من الجنابة نتيجة الاحتلام لو حديث وما يتعلق به من أحكام .

ثم ينتقل بعد ذلك إلى أهمية المحافظة على النظافة والصحة لهذه الأعضاء وطبيعة ووظيفة أجزاء الجهاز التناسلي للفتاة، مع رسم تشريحي للجهاز الأنثوي، من مبايض ورحم ومهبل وغشاء بكارة.

ثم تبين لها أهمية الصحة والاجتماعية والزوجية لهذه الأجهزة وأهمية المحافظة على غشاء البكارة وكيف ينظر المجتمع لهذا الأمر ، وخطورة العبث في هذا العضو ، ثم تعرض جانبا من الأمراض التي تصيب هذا الجهاز في حال مخالفة شرع الله أو التساهل في أمور النظافة والعناية بتلك الأعضاء ، وخطورة العبث فيها.

ثم تشرح له وظيفة الزواج في حياة الفتاة وفي دورة المجتمع، وكيف يتم الحمل وكيف أن الإنجاب هو من المهام السامية للفتاة، وكيف تصبح أما، وطبيعة العاطفة في المرأة على عكس الرجل ، ووظيفة مثل هذه الجوانب في العطف على الأولاد وتربيتهم والصبر عليهم ، فدافع الأمومة عنصر هام في سبيل حماية الأبناء ورعايتهم .

كما تشرح لها أهمية التحكم بالعاطفة تجاه الجنس الآخر، وطبيعة إشباع الدافع الجنس من خلال ما شرعه الله ، وما وضع له من ضوابط ، وعدم الانسياق وراء العاطفة، والتعقل والصبر في هذا الجانب.

كما تربي فيها خلق الصبر والمثابرة لحين قدوم فارس الأحلام ، ولذا تبين لها مما هو محمود من خلق المرأة من الخفر والدلال والحياء ونحو ذلك.

كما تربي فيها خلق غض البصر وفوائده ، كما قال تعالى : (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) النور 31 .

كما تبصرها بأساليب وحيل الأشرار من النساء والشباب والرجال في الإيقاع بالفتيات وسلب أعز ما لديهن بعد دينهن.

تلك أهم النقاط التي لو سار عليها الأبوين لجنبا أولادهم من ذكور وإناث بإذن الله مشكلات شتى لا حصر لها.

وقد لا يكون الأب مؤهلاً أو ليس لديه الاستطاعة في القيام بتلك الخطوات فليعهد بذلك لمن يقوم به كالأخ (العم) أو مربي الشاب أو المعلم أو إمام المسجد إن كانوا مناسبين للقيام بهذا.
كذلك الأم قد لا تكون مؤهلة لذلك، أو لا تستطيع القيام ببعض الخطوات فالتعهد بذلك لغيرها ، إما أختا لها أو عمة للفتاة، أو صديقة حكيمة أو غير ذلك.

نسأل الله أن يحفظ شبابنا وفتياتنا من كل سوء ومن مكر شياطين الإنس والجن ممن عناهم الله (وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً) النساء 27.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين

والسمووووووووووووووووووحة

لو سمحتو أبي بحث عن
أداب التعامل مع غير المسلمين في السلم

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن حفظ العقل في الشريعه الاسلاميه للصف الثاني عشر

السلام عليكم

لو سمحتو الي عنده بحث عن حفظ العقل في الشريعه الاسلاميه والمقدمه وموضووع .الخ الخاتمه

لا يبخل علي بليز ابي ضروووري

فدااعة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تفضلي اختي هذي معلومات وااايد مفيده
والباقي عليج
ما عليج غير انج تسوي مقدمه وخاتمه

العقل : لغة (العلم بصفات الأشياء من حسنها وقبحها وكمالها ونقصانها، أو العلم بخير الخيرين وشر الشرين… والحق : أنه نور روحاني، به تُدرِك النفس العلوم الضرورية والنظرية، وابتداء وجوده عند اجتنان الولد، ثم لا يزال ينمو إلى أن يكمل عند البلوغ).

والعقل : مصدر : ما يقابل الغريزة التي لا اختيار لها، أو : ما يكون به التفكير، والاستدلال وتركيب التصورات والتصديقات… والعقل الغريزي عند الشافعية : هو ما يترتب عليه التكليف، والعقل المكتسب عندهم : هو ما به حُسْن التصرف

والعقل لغة : المنع، لأنه يمنع صاحبه من العدول عن سواء السبيل

واصطلاحاً : اختلف فيه كالروح، وأن الخلاف الذي هو في الروح هو عين الخلاف الذي هو في العقل. قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله هو غريزة يُتهيَّأ بها لدرك العلوم النظرية، وكأنه نور يقذف في القلب. أي : فمحله القلب، ونوره في الدماغ كما ذهب إليه الإمامان مالك والشافعي رضي الله عنهما – وجمهور المتكلمين …. وقال بعضهم : الروح والنفس والعقل متحدة بالذات مختلفة بالاعتبار، فمن حيث قوام البدن بها تسمى روحاً، ومن حيث ميلها للشهوات والحظوظ تسمى : نفساً، ومن حيث إدراكها العلوم والمعارف والنظر في عواقب الأمور تسمى عقلاً).

(والعقل خمسة أنواع :

الأول : غريزيّ : وهو غريزة يُتهيَّأ بها لدرك العلوم النظرية.

الثاني : كسبي : وهو ما يكتسبه الإنسان من معاشر العقلاء.

الثالث : عطائي : وهو ما يعطيه الله للمؤمنين، ليهتدوا به إلى الإيمان.

الرابع : عقل الزهاد : وهو الذي يكون به الزهد.

الخامس : شرفيّ : وهو عقل نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأنه أشرف العقول).

وقيل : العقل : نور يضيء به طريق يبتدأ به من حيث ينتهي إليه درك الحواس فيبتدي المطلوب للقلب،أي : نور يحصل بإشراف العقل الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أنه من أوائل المخلوقات).

فالحاصل أنهم ذكروا للعقل معانٍ كثيرة جداً واختلفوا في ذلك اختلافاً كبيراً ليس هذا مكان ذكرها، وإنما أردنا بديئاً أن نذكر لمحة موجزة عن العقل وما قيل فيه.

قال أمير المؤمنين علي رصي الله عنه العقل عقلان : مطبوع، ومسموع، ولا ينفع مسموع إذا لم يك مطبوع، كما لا ينفع ضوء الشمس، وضوء العين ممنوع.

وإلى الأول أشار صلى الله عليه وسلم بقوله : "ما خلق الله خلقاً أكرم عليه من العقل". وإلى الثاني – وهو المسموع – أشار بقوله : "ما كسب أحد شيئاً أفضل من عقل يهديه إلى هدى أو يرّده عن ردى" وهذا العقل هو المعني بقوله عز وجل : {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } [العنكبوت : 43]).

وللعقل أهمية بالغة لا تخفى على ذي لب بصير، لأن الإنسان إنما ميزه الله تعالى وفضله على غيره من الحيوانات والجمادات إنما هو بالعقل، لأن العقل يسوق صاحبه إلى الخير والرشاد ولذلك يطلق على الإنسان الحكيم العارف اسم العاقل، فللعقل أهمية كبرى وفضيلة عظمى. ومن أهمية العقل أيضاً تحريم الله تعالى كل ما يذهبه، ويؤدي إلى خرابه، لان الإنسان إذا فقد عقله فقد حياته، إذ سر الحياة منوط بوجود العقل وسلامته، حتى انه تعالى في القرآن العظيم قال عن أكثر الأمور أنه لا يدركها ولا يعلمها إلا أهل العقول، وليس تحريم الخمر وغيره من الأمور المذهبة للعقل إلا محض مصلحة لنا. لأنه تعالى ليس بحاجة من ذلك التحريم إلى نفع يحصل عليه ولا إلى شر يتقيه، فسبحانه هو الغني عن الخلائق كلها لا تضره معاصيهم ولا تنفعه طاعتهم. وإنما الأحكام الشرعية – كما هو مقرر – مصالحها تعود على العباد وجاءت دارءة للمفاسد عنهم.

والله تعالى قد هيأ العقول لتكون للعباد أداة من أدوات الإدراك، والفهم، والنظر، والتلقي والموازنة، فتنطلق في الكون سعياً لتسخيره وعمارته وإصلاحه وفق ما سنه الله تعالى من سنن ونواميس تحقيقاً لمعنى الخلافة، مهتدياً بنور الوحي ومقاصد الشريعة.

وكثيراً ما يدعوا القرآن إلى النظر العقلي، والتفكر، والتدبر، ويأمر بالنظر في الأكوان واستخراج أسرارها.

والعقل أشرف المخلوقات، وأخطر من كل خطير، وهو حجة للتوحيد كالسمع والدليل على ذلك قوله تعالى : {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [الملك : 10].

وهو محل معرفة الإله، مناط خطابه وتكاليفه، ويتوصل به إلى مصالح الدنيا ومفاسدها ويجب أن ينضبط العقل بضوابط تقيه من الزلل والانحراف منها :

– الحذر من إتباع الهوى عند البحث عن المصالح، قال تعالى : {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ} [البقرة : 269] وهم من خلصت عقولهم عن شوائب الهوى وآفة العقول.

– والحذر من أحادية المعرفة عند البحث عن المصالح، وضرورة أن تكون معرفة الدنيا والآخرة ماثلة أمام عيني الباحث، دليل ذلك قوله تعالى {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ } [الروم : 7]. ولولا العقل لما كانت التكاليف إذ إنه أُسَّ الفضائل، وأصل الدين وعماد الدنيا، فالقرآن يمد العقل مَدَّ الزيت للمصباح.

فمن اتبع ما أناره له العقل الصحيح نجا وفاز، ومن عاج عنه هلك وأهلك.

ويكفيك من منفعة العقل أنه يهديك إلى صدق النبي صلى الله عليه وسلم وآله، ويفهمك موارد إشارته. قال الشاعر :

وأفضل قسم للمرء عقلُه — فليس من الخيرات شيء يقاربه

إذا كَمّل الرحمن للمرء عقلَه — فقد كملت أخلاقه ومآربه

وللعقل دور كبير في حياة الإنسان ما ينفعه ويفسده، وليس معنى هذا أن المعول عليه في إيجاد المصالح ودرء المفاسد هو العقل، ولا يعني هذا أيضاً أن العقل لا دخل له فيها، بل للعقل أثر في ذلك، إلا أنه لم يكن لم يكن معتمداً عليه غالباً، لما لهوى من تحكم في عقول البشر فيرى مصلحته الآتية هي خير له، وربما هي شر له ولغيره، لذلك لم يكن الاعتماد عليه كل الاعتماد، أما من عَقَل عقله عن الهوى، وحجبه عن إتباع الشهوات ووجه إلى الفضائل والخيرات، فهذا العقل يدرك المفاسد والمصالح على حقيقتها.

والأحكام الشرعية التي كتبها الله تعالى علينا، بعضها لا يدرك بالعقل، فلذلك لا يجوز له أن يحكم فيها، أو أن يغيرها حسب ما يشتهي، والعقل ربما يدرك حكمة بعض التشريعات وربما لا يدركها، فما عليه إلا أن يسلم في كلا الحالتين للبارئ الذي خلقه، وذاك هو الإيمان الحق. ألا يثرى أن بعض الكفار قبل بعثة النبي المكرم صلى الله عليه وآله وسلم منهم من لم يكن يشرب الخمرة ولم يعبد الأصنام ولم يقتل ولم يزني، أدرك ذلك بعقله المستقيم، أن هذه الأشياء لا تليق بذي لب، وأنها تؤدي بالإنسان إلى السوء والمفاسد والمظلمة.

فلذلك الإسلام لم يهمل العقل ودعه جانباً، بل هو إذ يعتمد العقل سبيلاً إلى درك الحقائق في الكون، والإنسان، والسنن الإلهية الثابتة، أساساً للعقائد، وتكويناً للقناعة بحقيقتها ما ينهض بالأصالة والذاتية، ثقة منه بأحكامه في أعظم قضاياه، فَلأَن يعتمده فيما عدا ذلك من حقائق العلم، مقررات التشريع العلمي، والتصرف فيها اجتهاداً وتطبيقاً من باب أولى .

وللعلماء في هذا المجال كلام طويل، وخلاف، وآراء، ولا يليق بهذا المختصر ذكرها، وإنما أردنا التنويه بهذه الفكرة، لما لعالم في هذا الزمان من، قيل وقال، تجاه الإسلام وأحكامه، فمن أراد التوسع في هذا فليرجع إلى مواردها، المقررة في علم أصول الفقه وغيره.

ومن الآيات التي وردت في القرآن الكريم تحدث عن العقل :

قوله تعالى : {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة : 73].

وقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} [آل عمران : 118].

وقوله تعالى تحدثاً عن سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما خاصمه قومه : {أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الأنبياء : 67]

وقوله عز شأنه : {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } [العنكبوت : 43]

وقوله سبحانه : {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ} [الأنفال : 22] عندما عطلوا عقولهم ووضعوها جانباً، واتخذوا أهواءهم وشهواتهم آلهة تسيرهم، جعلهم الله تعالى أسوأ وأشر الخلائق حتى إن البهائم أفضل منهم.

ومما ورد عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في ذكر العقل : ما رواه ابن المنتفق عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له : ثنتان أسألك عنهما ما ينجيني من النار وما يدخلني الجنة قال… ثم أقبل عليَّ بوجهه، قال : (لئن كنت أوجزت في المسألة، لقد أعظمت وأطولت، فاعقل عني إذاً، اعبد الله ولا تشرك به شيئاً…. ) الحديث. ودليلنا بإيراده هو قول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم له : فاعقل عني. نبهه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن يسمع منه بتعقل وتدبر لكي يفهم الأمر ويدركه بعقل واعٍ، حتى يسير في عبادته على أكمل وأحسن وجه. والله أعلم.

وقال صلى الله عليه وسلم وآله : "كرم الرجل دينه، ومروءته عقله، وحسبه خلقه" فالنبي صلى الله ليه وآله وسلم أخبر بأن الرجل على قدر عقله، ممن كمل عقله كملت مروءته.

وقال عباد بن عباد الخواص الشامي: اعقلوا والعقل نعمة فرب ذي عقل قد شغل قلبه بالتعمق فيما هو عليه ضرر عن الانتفاع بما يحتاج إليه"…. ومن فضل عقل المرء ترك النظر فيما لا نظر فيه حتى يكون فضل عقله وبالاً عليه في ترك مناقشة من هو دونه في الأعمال الصالحة.

وللعقل الدور الأكبر في تسيير المرء إلى أقوم الأفعال، وتسيير العالم إلى قمم الحضارة والتقدم، فكل الذي نراه في زماننا هذا من التطور والاختراعات والإبداعات إنما هي بإبداع من العقل وبتفكير منه، فكلما أعمل الإنسان عقله أبدع وأنتج ما لم ينتجه غيره.

وقد برع العقل الإسلامي في ميادين كثيرة، منها علم الجبر الذي ابتكره المسلمون من عدم، وما يزال هذا العلم يحمل اسمه العربي. وقد أبدع المسلمون أيضاً في علم الفلسفة ونشطوا فيه وازدادوا وأفادوا. كل ذلك من ثمرة العقل الذي أودعه الله تعالى في الإنسان.

فلعلم الإسلام بهذه النقاط وهي أن العقل أمر هام في حياة الإنسان لم يهمل العقل ويوقفه بل اعتمده وأيده، فلو تتبعنا في القرآن الكريم ما تضمنه من آيات تشيد بالعقل والفكر والعلم والتدبر وما يدخل في نطاقها لوجدناها غريزة جداً حتى العبادة جعلها الإسلام مرتبطة بالعقل فبقدر عقله تكون عبادته ). فالصلاة مثلاً ليس للإنسان منها إلا ما عقل، وخشع وهو واقف بين يدي ربه جل وعلا. قراءة القرآن أيضاً ليست نافعة إلا ما تدبر الإنسان به وفهمه، وإلا كان القرآن يلعنه ولم يجاوز تراقيه كما أخبر بذلك النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، لأنه يقرأ الحرام ويفعله ويقرأ الواجب ويتركه، فأين عقله وفهمه، فلو كان له عقل وتدبر وفهم في آيات الله لامتنع عن الحرام، ولالتزم ما أُمر به.

وهناك أمر هام يحسن بنا في هذا المقام أن تعالجهن لكثرة ما أثاروا الجدال حوله، وظن الحاقدون أن لهم متمسك به للطعن بالإسلام عطل العقل ومشى ضده في أحكامه وتشريعاته؟

بالطبع لا ومما سبق ذكره وبيانه، في أن الإسلام باستخدام العقل وذم من أهمله خير مجيب على تلك الشبهة الزائفة، وأعظم دليل على ذلك قوله تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف : 179]

أعطاهم الله القلب ليتفكروا ولينظروا فأهملوه وأعطاهم العين لينظروا بها إلى آيات الله العظام فأهملوها، وأعطاهم الله السمع ليسمعوا آياته ويعتبروا ويتفكروا ولكنهم يعرضون ويصدون، فهؤلاء الذين ذرأهم الله تعالى لجهنم، لمّا عطلوا هذه النعم التي أعطاهم الله إياها، كانوا كالأنعام وكالبهائم التي لا تفقه ما يقال لها ولا نقهم ما أبصرته لما يصلح ولما لا يصلح، ولا تعقل بقلوبها الخير والشر، فتميز بينهما، بل هؤلاء أشد ذهاباً عن الحق، وألزم لطريق الباطل، من البهائم، لأن البهائم لا اختيار لها ولا تميز، وإنما هي مسخرة، ومع ذلك تهرب من المضار، وتطلب لأنفسها من الغذاء الأصلح، والذين وصف الله صفتهم في هذه الآية، مع ما أعطوا من الإفهام والعقول المميزة بين المصالح والمفاسد، تترك ما فيه صلاح دنياها وآخرتها، وتطلب ما فيه مفاسدها، فالبهائم منها أسدُّ وأقوم، وهم منها أضلّ .

والذين يلغون عقولهم وينظرون إلى الأمور بعقول غيرهم، ولا يتفكرون ولا يعتبرون، فقد حكم عليهم القرآن الكريم بأنهم صم بكم عمي فهم لا يعقلون.

وما هذه الشبهة إلا وبالاً على المتمسكين بها، وطعناً فيهم، لأن القرآن الكريم وسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مليئة بالطعن بهؤلاء الذين يهملون عقوله، ألا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه الكرام، ففي الحرب استشارهم وأخذ برأيهم وفي الأسرى استشارهم وطلب منهم الإدلاء بالرأي والفكرة، وهكذا في أكثر أموره صلى الله عليه وسلم، فلم يجعلهم جماداً يفعلون دون تفكير ويمشون دون وعي أو حكمة.

وما حرم الإسلام الخمرة وغيرها من المسكرات إلا لكونها تذهب العقل وتلحق الإنسان بالبهائم التي لا عقل لها، وتؤدي به إلى الهلاك.

ولنذكر هنا بإيجاز نظرة الطب إلى الخمر وآثارها، لكي نزداد يقيناً بعظمة ديننا الذي لا يأمرنا إلا بما فيه مصلحتنا آجلاً أو عاجلاً، ويدرء عنا كل ما فيه مفسدة لنا ومضرة آجلاً أو عاجلاً.

يقول الأطباء: إن تناول الكحول يؤدي إلى إتلاف الجسم، فهو يخرش الأعصاب الحسية أثناء عبوره إلى المعدة ويؤدي إلى هيجان مؤقت، وإن مكث الكحول لمدة طويلة في المعدة يؤدي إلى تخريشها، وإن تحول الكحول في البدن يؤدي إلى انتشار حرارة تُستَهلك على حساب المواد السكرية والشحمية، وتسمى هذه الحرارة عند العلماء بالحرارة المعطلة لأنها تمنع من استهلاك المواد السكرية والدسمة، وهكذا نرى الأشخاص المدمنين يصبحون قليلي الشهية للطعام ويتعرضون لسوء التغذية، والبعض عندما يتناول الكحول يصبح معهم تشنج في الفتحة البولية التي تفصل المعدة عن الأمعاء الدقيقة وبالتالي يؤدي إلى الإقياءات المباشرة. وأيضاً ينجم عن ذلك أن المدمنين على الشرب معرضون لتشمع الكبد، والإصابة بالآفات النفسية الغولية {1}، والتعرض أكثر من غيرهم للإصابة بالسل وسرطان المجاري التنفسية، مما يؤدي إلى ارتفاع الوفيات بشكل مخيف، وفي فرنسا مثلاً تشير الإحصائيات إلى وفاة ما يزيد عن (30.000) شخص سنوياً بنتيجة تعاطي المشروبات الكحولية. ويؤثر الكحول في الادرينالين {2}، ويؤثر أيضاً على استقلاب السيروتونين {3} الذي يلعب دوراً هاماً في بعض الأعمال العصبية والوعائية.

ومما لا شك فيه أن تأثير الكحول في الدم ينعكس مباشرة على الدماغ، ويزيد من لزوجة الدم بتأثيره على الكريات الحمراء، مما يؤدي إلى اضطراب هام في تروية الأنسجة، ينجم عنه إحساس بالاختناق، والدماغ يتأثر جداً بالحرمان من الأوكسجين، فيقوم باستهلاك جميع المخزون منه أكثر من بقية الأعضاء، ويؤثر بالتالي بالاضطرابات الدموية، وتناول الكحول يساعد في تعطيل الذاكرة وحفظ المعلومات، وشرب كاسين أو ثلاث من الخمر يومياً وعلى الريق يكفي لتخريب الخلايا الدماغية بصورة غير قابلة للإصلاح.

ولا أحد يجهل تأثير الكحول على السلوك العام، مع تناقض التحكم الذاتي، وفقدان الهيبة، ويصبح ثرثاراً شديداً، وكلما ارتفعت الدرجة الغولية الدموية، فقد السكران القدرة على الرؤية الواضحة، ويخف سمعه، وتضعف عنده سرعة الاستجابات الحركية، وتنخفض إدراكاته عن طريق اللمس، وقد يصبح السكران ضحية لنزيف دماغي أو لاختناق بسبب القيء، وعندما تصل الدرجة الكحولية التي يتناولها الإنسان إلى حوالي (0.6- 0.7) بالمائة أو أكثر. تتعطل المراكز الدماغية التي تتحكم بالتنفس وضربات القلب، وغالباً ما ينتهي السكران بالموت، كل هذا إلى جانب الآفات الكبدية والقلبية الدورانية والمعدية والبانكرياسية وما يترتب عليها من ارتفاع في الوفيات التي تكلف المجتمع من الخسارات التي لا حدَّ لها.

ويتبين من كل ما سلف ما للكحول من آثار على الدماغ فهذا الشراب السام يستطيع أن ينفذ على حوالي 80% من أعضاء الجسم، ويسبب فيها آفات تزداد سوءاً بالإدمان على الشرب….

ويقول الأطباء: إن الإصابة بداء (العِله) {4}، تؤدي إلى التعدي على المجتمع البشري بأسره، وذلك لأنه هذا الداء ينتقل عن طريق الوراثة، فأولاد المصابين، إذا لم يكتب لهم الموت صغاراً، عاشوا حياة البؤساء في بيئة من الجهل والمرض وسوء التغذية، أو بؤرة الإحرام، إلى جانب الآفات النفسية والعصبية المتردية. ا ﻫ

ولعلنا أطلنا قليلاً، ولكن مثل هذا البحث لائق بموضوعنا، لما في زماننا من شدة الفساد وغلب الأهواء، وتسلط الشهوات، الذي لا نكاد نجد له حلٌّ أو شفاء، وما ذلك كله إلا لبعدنا عن ديننا وقرآننا وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام، فالله تعالى عندما يأمرنا بترك الخمر، لا لمجرد أمر أمرنا به، بل لخير كبير ومصلحة عظيمة ولكي نحفظ عقولنا من الزوال، وأجسامنا من الانهيار، ونحن رأينا مما سبق بيانه، ما للخمر من أضرار على الفرد والأسرة والمجتمع، والمتأمل بعد ذلك كله يرى عظيم رحمة الله بنا، ومحبته لنا، إذ لم يرض لنا ما يؤدي إلى فسادنا، أو إهلاكنا، فله الحمد تعالى على ما أمرنا به، ونهانا عنه.

وأما عن حفظ العقول، فهو أمر كتم لا بد منه، وأول ما يتجلى ذلك بالابتعاد عن الخمر وأشباها، التي تسوق العقل إلى الدمار، والأمة إلى البوار.

وقال سلطان العلماء في الإحسان بحفظ العقول : وذلك بإراقة المسكرات، ومنع شاربها من شربها، والإنكار عليهم. وذلك وسيلة إلى حفظ العقول التي هي محل معرفة الإله، ومناط خطابه وتكاليفه ولأن مفاسد زوال عقل الآدمي يوصله إلى مرتبة أدنى من البهائم، إذ يصدر من السكران من القبائح والمآثم ما لا يصدر من أرذل البهائم. ا ﻫ

والعقل الذي يهبه الله تعالى للإنسان، أباح له كل ما يكفل سلامته وتنميته بالعلم والمعرفة، وحرم كل ما يفسده، أو يضعف قوته، كشرب المسكرات وتناول المخدرات، وأوجب العقوبة الزاجرة على من يتناول شيئاً منها، فيضمن بذلك حفظ العقل الذي هو مناط التكليف. ا ﻫ

موفقه ان شاء الله

السسلام عليكم
ريح ما قصر..
يزاه الله خير
تسسلم..جاري تعديل العنوان

اخوي ريح الشمال مشكوور
بس انا بغيت البحث بس يكون عن حفظ العقل مب كل الضرورات الخمس

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحـيـ بدنيتي ــده مشاهدة المشاركة
اخوي ريح الشمال مشكوور
بس انا بغيت البحث بس يكون عن حفظ العقل مب كل الضرورات الخمس

اهلين فيج اختي
هذا بحث عن حفظ العقل ، حفظ العقل في الاسلام و الشريعة و بين الشريعة و القانون

يعني تقدري تقولي بحث شامل فيه كل شي

بس انتي اخذي المعلومات إلي تناسبج لعمل البحث
يعني لا تصعبي الموقف على نفسج اختي
وبشوف لج معلومات اكثر ان شاء الله
نحن ف الخدمه ولا يهمج اختي
موفقه ان شاء الله

وهذا بحث كامل والكمال لله عن حفظ العقل في الشريعه الاسلاميه
ان شاء الله اكون حققت مرادج خيتووو

موفقه ان شاء الله

مقدمــــة

هذه دراسة متواضعة لموضوع العقل، وفق المفهوم الإسلامي السلفي، مع مناقشة موضوعية يسيرة للمفهوم المعتزلي والفلسفي داخل دائرة التراث الفكري الإسلامي، فالهدف هو توصيف الفكر الإسلامي، الذي بينه الإسلام، وخاطبه القرآن الكريم، بمعزل عن الجدل المنطقي والفلسفي ، حول ماهية العقل وأقسامه وأنواعه.

مفهوم العقل:العقل هو جزء من الشرع، و عليه فان من لا عقل كاملا له لا شرع له ، ومن لا شرع كاملا له كمن لا عقل له.الشرع: هو كل ماورد فيكتاب الله وسنة رسول الله. يدور المعنى اللغوي لكلمة «عقل» في أغلب المعاجم العربية وغير العربية حول معان، هي: الربط، والضبط والإمساك، والحفظ ، وهذا هو المعنى الحسي المادي للكلمة ، وكثير من جزئياته تتوفر في العقل البشري، فهو يحفظ صاحبه، ويمنعه مما يضره، وبه يضبط أموره ويفهمها، ويميز بين السقيم والسليم .

وقد تعددت التعريفات الاصطلاحية للعقل تعدداً كبيراً تبعاً لكثرة المتحدثين في ذلك من الفلاسفة وأهل الفرق المختلفة ، فجاء كل تعريف حاملاً معتقد قائله، ومن أشهر تعريفات العقل أنّه :

1 ـ «قوة غريزية للنفس تتمكن به من إدراك الحقائق، والتمييز بين الأمور».

2 ـ «جوهر مجرد عن المادة في ذاته مقارن لها في فعله، وهي النفس الناطقة، أو هو جوهر روحاني خلقه الله متعلقاً بالبدن.

3 ـ «القوة المدركة في الإنسان، وهو مظهر من مظاهر الروح محله المخ، كما أن الإبصار من خصائص الروح آلته البصر».

ولا خلاف في أن العقل نعمة منّ الله بها على الإنسان ليعرف حقائق الأمور، ويفصل بين الحسن والقبيـح ، ولا نستطيع إدراك حقيقتها أو كنهها وإنّما نعرفها بما دل عليها من أفعال وتصرفات، يتضح من خلالها أن هذا كامل العقل أو ناقصه أو راجحه أو لا عقل له.

فماالعقل؟كان السلف يقولون إن العقل عقلان )غريزي ومكتسب). فالغريزي هو ما نسميه بالمقدرات العقلية من فهم وإدراك وفقه واتساقفي الكلام وحسن تصرف، و هو مناط التكليف، فمن لا عقل له لا يكلف، ومنفقد بعض مقدراته العقلية فإنما يكلف بحسب ما بقي له منها.

ويقسم فلاسفة العرب العقل إلى نوعين: غريزي، ومكتسب.. فأما الغريزيفهو العلم بالمدركات الضرورية، واستعداد النفس لتقبل النظريات واكتسابها، وهذا ما يسميه بعضهم «العقل بالملكة» وأما المكتسب أو المسموع، فهو نتيجة اكتساب النظريات واختزانها في العقل الغريزي.

فالعقل الغريزي، هو الأصل الذي خلقه الله ، والمكتسب هو الفرع الذي تم ونما بوجود الأصل، فإذا اجتمعا قوى كل منهما صاحبه. والغريزي هو مناط التكليف وسببه، فإن فقد فلا تكليف، وبه سمي الإنسان عاقلاً، وتميز عن سائر المخلوقات، والمكتسب هو مكان المدح والذم، أو إن المدح والذم يقعان على أثره، «فكل موضع ذمّ الله فيه الكفار بعدم العقل فإنه يشير إلى المكتسب دون الغريزي». وهناك تقسيم آخر للعقل وهو: عقل نظري وعقل عملي ، وهذا اختلاف في التسميـة فـقـط ، أم المعنى فيتفق مع التقسيم السابق ، فالنظري يساوي الغريزي ، والعملييساوي

المكتسب وقد وردت تفسيرات وتقسيمات وتعريفات كثيرة عند الفلاسفة امتزجت بالمفهوم اليوناني الوثني، وانحرفت عن المفهوم الإسلامي للعقل، ولا يتسع المجال لحصرها هنا .

والذي نخلص إليه أن العقل ملكة وغريزة فطرية مدركة وهبها الله سبحانه الإنسان وميزه بها، يستطيع عن طريقها التصديق والتصور البديهي للأمور الضرورية، وتصقل هذه الغريزة، وتتسع مداركها بما تتلقاه من علوم وتجارب في الحياة.

العقل في العقيدةوالشريعة:
الإسلام عقيدة وشريعة، معارف وأحكام، فالعقيدة هي الرؤية الكونية التيينبغي للمسلم الإذعان بها، كما أنّ الأحكام برامج عملية يسير على ضوئها.
وقدحاز العقل دوراً متميزاً على صعيد العقائد والمعارف والأحكام ممّا يدعونا إلى تسليطالمزيد من الضوء عليه، فنقول:
لقد حثَّ الإسلام منذ نشوئه على التفكير والتعقّلفي الكون وباطنه الذي يعبّر عنه سبحانه بملكوت السماوات والأرض، وقال أو لَمْيَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمواتِ وَالأَرضِ وَما خَلقَ اللّهُ مِنْ شَيء) وقداستأثر التفكير والتعقل مساحة شاسعة من اهتماماته، حتى بلغت الآيات التي زهت بألفاظ (الفكر)، (العقل) من الكثرة بمكان.فقد ورد لفظ(الفكر) في القرآن بمختلف صيغة ثمانيعشرة مرّة، كما ورد لفظ (العقل) فيه كذلك تسع وأربعين مرّة.
إنّه سبحانه زوَّدالإنسان بالتفكير والتعقّل وأعطى له الأدوات المطلوبة وأفضلها السمع والبصر، قالسبحانه: (وَاللّه أَخرجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيئاًوَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْتَشْكُرُون).
والمراد من الشكر في ذيل الآية صرف النعمة في مواضعها، فشكر السمعوالبصر هو إدراك المسموعات والمبصرات بهما، وشكر الفؤاد هو إدراك المعقولات وغيرالمشهودات به، فالآية كما تحرِّض على إعمال السمع والبصر في درك ظواهر الكون،تحرِّض أيضاً على استعمال الفؤاد والقلب والعقل فيما هو خارج عن إطار الحس وغيرواقع تحت متناوله، فمن أراد قصر التعليم والتفكير على ظواهر الكون وحرمان الإنسانمن التفكير فيما هو خارج عن نطاق الحس فقد خالف القرآن الكريم.
فهو أشبه بالطفلالذي يقتصر بما حوله من الأشباه والصور، دون أن يستطلع ما وراءهما، فالإنسان بحاجةإلى الحس والعقل معاً بغية التحليق في سماء العلم والعرفان

. العقل في الكتاب والسنة :

يخاطب القرآن الكريم الإنسان بوصفه كائناً عاقلاً، متميزاً عن غيره بهذه الصفة التي من خلالها يفرق بين الخير والشر، والحق والباطل، ويعرف ما يضره وما ينفعه عن طريقها ولم ترد آية في القرآن الكريم تعين العقل وتبين ما هو، وإنّما الذي ورد في مواضع كثيرة هي مشتقات العقل، ووظيفته، وعمله، من مثل (تعقلون، يعقلون، عقلوه، تعقل…) وقد بلغت تسعة وأربعين موضعاً (12).

ومن تلك الآيات: ﴿ومن آياته يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينزل من السماء ماءً فيحيي به الأرض بعد موتها.إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون﴾ (13)، ﴿كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون﴾ (14)، ﴿وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون﴾ (15)، ﴿وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير﴾ (16)، وهناك آيات أخرى لم تذكر مشتقات العقل، وإنّما ركزت على وظائف العقل، كالتذكير، والتفكير، والنظر، والفقه، والتدبر، ونحوها، من مثل قوله تعالى: ﴿.. قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون﴾ (17)، وقوله: ﴿.. انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون﴾ (18)، وقوله: ﴿أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها(19)فالآيات هذه وغيرها تدعو دائماً إلى التعقل، أي توظيف العقل، والاستفادة منه فيما يفيد صاحبه، ولم يتوجه القرآن الكريم إلى بيان معنى العقل أو ماهيته، وإنّما كان الخطاب القرآني منصباً على توضيح أهمية العقل في كونه وظيفة تساعد الإنسان على التذكر، والتفكير، والنظر، والتدبر، ثم الخروج بنتيجة واحدة، وهي الإيمان بالله الواحد القهار، لأن العقل السليم لابد أن يهتدي إلى هذا.

وورد في التفسير أن كلمة «القلب» في القرآن الكريم لها ارتباط بالعقل، كما في قوله تعالى: ﴿أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور﴾ (20)، وقوله: ﴿إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد (21). فقد فسر ابن عباس «القلب» في الآية الثانية بالعقل: وذلك لأن العقل قوة من قوى القلب وخادم من خدامه، وبه قال الليث: لأنه يعقل بالقلب فكنى عنه، وكذا قال مجاهد (22). والقلب ليس الجهاز المعروف لضخ الدم، إنّما هو اللطيفة المدركة التي وضعها الله في الإنسان، لتكون موضع أعمق الأفكار، وأصدقها، وأوثقها (23).

وورد في القرآن الكريم مرادفات للعقل: كالحجْر، والفؤاد والنُهى، واللبّ، والحلم، وأسند إليها شيء من وظائف التعقل، من النظر والتفكير والذكر والتذكير، ونحوها، مما يدل على أن من اتصف بها قد اكتمل عنده العقل فأدرك حقيقة وجوده في هذا الدنيا، وفهم طبيعتها، ويستعين على هذا الإدراك بحاستي السمع والبصر، قال تعالى: ﴿والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ﴾ (24)، وقال: ﴿ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصمّ ولو كانوا لا يعقلون. ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون﴾ (25). وهذه الحواس تعضد العقل وتساعد في معرفة المحسوسات والمشاهدات في عالم الشهادة، في حين ينفرد العقل بمعرفة عالم الغيب (26). وهكذا يكون السمع والبصر طريقين من طرق التعقل التي تنتهي بالإنسان إلى المعرفة العقلية المنشودة.

أما السنة النبوية الشريفة : فلم يرد فيها لفظ العقل إلا في حديث النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ إلى النساء عندما قال: «… ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن؟ قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن: بلى، قال: فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ قلن: بلى، قال: فذلك من نقصان دينها » رواه الشيخان، واللفظ للبخاري (28) ويتداول الناس أحاديث كثيرة مفادها أن العقل أو المخلوقات و«لا أصل لشيء منها، وليس في رواتها ثقة يعتمد» (29). وقد نص ابن تيمية على أن حديث «أول ما خلق الله العقل» كذب موضوع (30)، وعلى الرغم من ذلك يصرّ أحد الباحثين (31)، على أن أحاديث العقل كلها صحيحة، لأن علماء الفقه من السنة قد بالغوا في حملتهم على أحاديث العقل، خوفاً من أن ينساق الناس خلف العقل وحده (32). ويرى أن تلك الأحاديث تتفق مع روح الآيات القرآنية، وتشرحها بطريق غير مباشر (33). ويسوق عدداً من الملاحظات يؤيد بها رأيه، ولكنها لا تستقيم في دفع الوضع، أو الضعف على الأقل عن تلك الأحاديث (34). والذي نراه أن السنة الشريفة وإن لم يصح فيها أحاديث كثيرة جاءت بلفظ العقل، إلا أنها لا تتجاوز المفهوم القرآني، فهي تجعل العقل الذي هو مناط التكليف أساساً في القيام بالواجبات والانتهاء عن المحرمات، وهذا مستفاد من حديث «رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتّى يستيقظ، والمجنون حتّى يفيق، والصغير حتّى يبلغ» (35) فالمجنون الذي فقد عقله، ولم يعد يفرق بين الصواب والخطأ، سقط عنه التكليف، وأقواله وأفعاله لا يتعلق بها حكم شرعي، ولا ثواب ولا عقاب (36). وهنا تأكيد على العقل النظري، أو المطبوع الذي يتميز الإنسان بوجوده عن سائر المخلوقات أما حديث «ما رأيت من ناقصات عقل ودين.. » فيدل على أن عقل المرأة فيه نقص عن عقل الرجل في بعض الوظائف كالتذكر ـ مثلاً ـ فالحديث يشير إلى أن شهادة المرأتين تعادل شهادة رجل واحد وقد علل ذلك بأن المرأة سريعة النسيان، فتذكرها الأخرى كما في آية الدين ﴿.. أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى…﴾ (37)، أما العقل من حيث هو مناط التكليف فلا خلاف في أنّه غير مراد في هذا الحديث، وإلا لما خوطبت المرأة بالشرع كما في حديث رفع القلم.

القرآن هو المنطلق الأوّل لتنمية الفكر الإنساني:
إنّ القرآن هو المنطلق الأوّل لتنمية الفكر الإنساني وحثّه على التعقّل والتفكير، فمن أراد أن يخلص للّه في العبودية بلا تحليق العقل في سماء المعرفة، فقد تغافل عن آيات الذكر الحكيم ونظائرها.

قال سبحانهأَمْخُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيء أَمْ هُمُ الْخالِقُون* أَمْ خَلَقُوا السَّماواتوَالأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُون).
فلو فسرنا «الشيء» في الآية بالسبب والعلة،فالجزء الأوّل من الآية يشير إلى برهان الإمكان الذي يقوم على لزوم سبب موجب لخروجالشيء من العدم إلى الوجود، والجزء الثاني منها يشير إلى بطلان كونهم خالقي أنفسهم،الذي يستقل العقل الصريح ببطلانه قبل أن يستقلّ العقل الفلسفي ببطلانه لأجلاستلزامه.العقل هو أداة معرفة الله:بالعقل نعرف الله حق معرفتهونستطيع إدراك الحق وإتباعه ومعرفة الباطل وعدم إتيانه قال أبوا لحسن موسى بن جعفرعليهما السلام : يا هشام إن الله تبارك وتعالى بشر أهل العقل والفهم في كتابه فقال :
(فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئكهم أولوا الألباب .(
وقال: (وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌمِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍوَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَلَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) الرعد:4وكان أمير المؤمنين عليه السلام يقول :
(يا طالب العلم إن العلم ذو فضائل كثيرة : فرأسه التواضع ، وعينه البراءة منالحسد ، وأذنه الفهم ، ولسانه الصدق ، وحفظه الفحص ، وقلبه حسن النية وعقله معرفةالأشياء والأمور ، ويده الرحمة ، ورجله زيارة العلماءالنص الشرعي:هو المرجع وهو الحاكم في حياة المسلمين والعقل مصدر تابع له.
وقد تباينت مواقف هذه المدرسة المنحرفة التي تخالف أصول الإسلام من هذه القضية الكبرى وهي مرجعية الشريعة وتعظيم النصوص الشرعية فحصل منهم تعد وتهوين من شأن النصوص الشرعية لأنها هي العائق الكبير أمام ما يطرحونه من أمور تخالف الشرع صراحة فعمدوا إلى موقف سيئ من النصوص الشرعية يتجلى في القضايا الآتية:1ـ تقديس العقل في مقابل التهوين من شأن النصوص:
وقبل الحديث عن موقفهم من النص الشرعي وتقديمهم العقل عليه لا بد من تجلية موقف الإسلام من العقل وأهل السنة تحديدًا وأنهم هم أهل العقل والحكمة وليس كما يصمهم خصومهم بأنهم حرفيون ونصيّون وعبدة نصوص وجامدون وغيرها من الألقاب التي ـ إن شاء الله ـ لن تغير من الواقع والحقيقة شيئا فنقول:أولا : صور تكريم الإسلام للعقل:
1ـ إشادة القرآن الكريم وثناؤه على من استعمل عقله وذمه لمن عطله.قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : ".. مدح الله العلم والعقل والفقه ونحو ذلك في غير موضع وذم ذلك في مواضع.، وفي كتاب الله آيات كثيرة تثني على من أعمل عقله واستعمله فيما خلق له كما في مثل قوله تعالى {وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ}[العنكبوت: 43] وفي مثل قوله تعالى {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يشاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ}[ البقرة:269]2ـ جعل الإسلام للعقل حدودا لا يتعداها:

من المسَّلم به لدى العقلاء أن العقل البشري هو كغيره من أعضاء الإنسان له طاقة محدودة واختصاص معين ومن الخطأ والعبث أن يطالب بما فوق طاقته وأن يطالب كذلك بما هو خارج عن اختصاصه فإذا حمل فوق طاقته كان نصيبه العجز والهلاك وإذا استعمل خارج نطاق اختصاصه حاد عن الصواب وكان نصيبه التخبط والانحراف.يقول السفا ريني ـ رحمه الله ـ : " فإن تسليط الفكر على ما هو خارج عن حده تعب بلا فائدة ونصب من غير عائدة وطمع في غير مطمع وكد في غير منجح"….3ـ العقل أحد الضروريات الخمس التي جاءت الشريعة بحفظها:جاءت الشريعة بحفظ العقل؛ لأنه أحد الضروريات الخمس التي لا بد منها لقيام مصالح الدين والدينا وقد حفظت الشريعة جانب العقل من ناحيتين: الناحية الأولى : من جانب الوجود؛ وذلك بفعل ما به قيام العقل وثباته ولما كان العلم النافع يزيد من قوة إدراك العقل ويزيد من عمق تفكيره جعل منه الإسلام ما يجب تعليمه على كل مكلف سواء كان ذكرا أو أنثى وهذا العلم منه ما هو فرض عين لا يعذر أحد بجهله ومنه ما يكون فرض كفاية.
الناحية الثانية: من جانب العدم وذلك بحفظ العقل من كل ما يؤثر فيه بشكل سلبي وهذا يتضح فيما يلي: أ ـ حرم الإسلام الجناية على العقل بالضرب والترويع، وجعل الدية كاملة على من تسبب في إزالته يقول ابن قدامه ـ رحمه الله ـ : " وفي ذهاب العقل الدية، لا نعلم في هذا خلافا..".ب ـ النهي عن كل ما يؤثر على وظائفه ومن ذلك : تحريم شرب الخمر وكل مسكر ومفتر قال القرطبي ـ رحمه الله ـ : " إن السكر حرام في كل شريعة لأن الشرائع مصالح العباد لا مفاسدها وأصل المصالح العقل كما أن أصل المفاسد ذهابه فيجب المنع من كل ما يذهبه أو يوشوشه".ج ـ ومن صور محافظة الإسلام على العقل، تحريم ما تنكره العقول وله تأثير عليها كالسحر الذي يذهب العقل كليا أو جزيئا فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم قوله: ((اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا يا رسول الله وما هن قال: الشرك بالله، والسحر..)).4ـ العقل مناط التكليف: من القواعد المعلومة في هذا الدين أن العقل مناط التكليف في الإنسان وإذا زال العقل زال التكليف فالتكليف يدور مع العقل وجودا وعدما ومن هنا يتبين أهمية العقل ومكانته في الإسلام إذ بالعقل الذي هو عمدة التكاليف يكون التفضيل لهذا الإنسان كما بين ذلك القرطبي ـ رحمه الله ـ بقوله : "والصحيح الذي يعول عليه أن التفضيل إنما كان بالعقل الذي هو عمدة التكليف وبه يعرف الله ويفهم كلامه ويوصل إلى نعيمه وتصديق رسله إلا أنه لما لم ينهض بكل المراد من العبد بعثت الرسل وأنزلت الكتب فمثال الشرع الشمس، ومثال العقل العين، فإذا فتحت وكانت سليمة رأت الشمس وأدركت تفاصيل الأشياء".ويقول ألشاطبي ـ رحمه الله ـ " إن مورد التكليف هو العقل وذلك ثابت قطعا بالاستقراء التام حتى إذا فقد ارتفع التكليف رأسا وعد فاقده كالبهيمة المهملة".5ـ العقل له دور فعال في قضية الاجتهاد: من المعلوم أن استنباط الأحكام فيما لا يوجد نص من كتاب أو سنة أو إجماع يرجع إلى الاجتهاد الذي يقوم مداره على العقل حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ حاضا عليه ـ عند فقد النص: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر)).فجعل من اجتهاد العقل أساسا للحكم ـ لمن هو أهله ـ عند فقدان النص مع تثبيت الأجر عند الخطأ..
ثانيا : مكانة العقل في الإسلام:
العقل نعمة عظيمة امتن الله بها على بني آدم وميزهم بها على سائر المخلوقات غير أن هذا التكريم لا يتحقق إلا إذا كان العقل مهتديا بوحي الله محكوما يشرع الله وبذلك ينجو صاحبه من الضلال ويهتدي إلى الحق كما قال تعالى{وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[ آل عمران:101]
أما إذا كان العقل مقدما على وحي الله حاكما على شرع الله فقد ضل صاحبه سواء السبيل كما قال تعالى{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[ القصص:50]
ومن هنا وقف الإسلام موقفا وسطا تجاه العقل فلم يتخذ مسلك الفلاسفة والمعتزلة الذين غالبوا في تقديس العقل وجعلوه الأصل لعلومهم ومعارفهم وسبيل الوصول إلى الحقائق والحكم المقدم على النقل والشرائع.
……….كما أن الإسلام لم يتخذ مسلك الصوفية والرافضة الذين ذموا العقل وعطلوه واعتقدوا ما لا يقبل ولا يعقل من الحماقات والخرافات.
……إن الإسلام كمنهج رباني أنزله اللطيف الخبير ـ جلا وعلا ـ اتخذ مسلكا وسطا تجاه العقل حيث عرف للعقل قدره فوضعه في مكانه اللائق به بلا إفراط ولا تفريط وإليك كلاما نفيسا بحق ـ يكتب بمداد من ذهب على صفحات من نور ـ لشيخ الإسلام ابن تيمية يوضح فيه حقيقة تلك المسالك المنحرفة تجاه العقل مع بيان المنهج الوسطي (المنهج الحق) في هذه القضية يقول ـ رحمه الله ـ : " ولما أعرض كثير من أرباب الكلام والحروف وأرباب العمل والصوت عن القرآن والإيمان : تجدهم في العقل على طريق كثير من المتكلمة يجعلون العقل وحده أصل علمهم ويفردونه ويجعلون الإيمان والقرآن تابعين له.
……هكذا وقف الإسلام متمثلا في منهج أهل السنة والجماعة موقفا متميزا تجاه العقل أما الليبراليون فقد اتخذوا مسلك الفلاسفة والمعتزلة تجاه العقل يظهر هذا بجلاء من خلال الجوانب الآتية: 1ـ تقديس العقل في مقابل التهوين والتهكم من شأن النصوص: أ ـ خالص جلبي يدعو إلى أن يتجاوز العقل نطاق الثوابت الدينية ويقفز عليها يقول " المواطن العربي اليوم محاصر في مثلث من المحرمات بين الدين والسياسة والجنس كل ضلع فيه مثل حاجزا شاهقا لا يستطيع أفضل حصان عربي رشيق أن يقفز إلا بالقفز إلى الإعدام فأمام حائط الدين يطل مفهوم الردة وأمام جدار السياسة يبرز مصطلح الخيانة، وعند حافة الجنس تشع كل ألوان الحرام والعيب فالعقل مصادر ومؤمم وملغى حتى إشعار آخر" ثم يدعو إلى ثورة عقلية : " لا بد من تدريب عقولنا على النقاش والجدل وذلك يفتح طرقا عصبية رائدة فالعقل النقدي والعقل النقلي ميت".
ب ـ وها هو يوسف أبا الخيل يرى أن النصوص في الشريعة الإسلامية جاءت محدودة بطبيعتها باعتبار توقف الوحي بعد وفاة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن هنا اقتصرت الشريعة بناء على تلك النصوص على بيان الفروض والحدود أما ما سوى ذلك فهو ميدان العقل والتدبير الإنساني وقد استند أبا الخيل في رأيه هذا على كلام لابن المقفع الفارسي!
وها هنا حقيق بك أن تعجب أخي القارئ غاية العجب أتدري لمََ ؟لأن هذا الرجل الذي جعله أبا الخيل عمدته فيما ذهب إليه من رأي هو رجل متهم بالزندقة.2ـ تقديم المصلحة المتوهمة على النص:
هذا الموقف المنحرف متفرع عما سبق من غلوهم في جانب العقل على حساب النقل ـ عياذا بالله ـ حيث اعتقدوا أن العقل له الصلاحية الكاملة والأهلية التامة في أن يستقل بإدراك المصالح والمفاسد بعيدا عن نور الوحي وهذا بلا ريب مصادم للحق والحقيقة إذ إن العقل ـ كما ذكرنا آنفا ـ تابع للشرع وخاضع تحت حكمه فلا يجوز له حينئذ أن يتخطى ما حده الشرع زاعما أنه إنما يتبع المصلحة ويرد الإحسان والتوفيق بل الحكم الأول والأخير للشريعة.
ومعلوم أن العلماء جعلوا المصالح على أنواع منها : مصالح معتبرة يؤخذ بها وهي ما دل الدليل على اعتبارها وجوازها وحليتها ودعا إليها ومصالح ملغاة لا اعتبار ولا ميزان لها وهي ما جاء النص صراحة بإلغائها كما حرم الخمر مع اشتماله على بعض المصالح وهي مصالح ملغاة بنص الشارع الحكيم وأصحاب هذه المدرسة يصرحون ـ كما سوف يأتي ـ باعتبار المصالح الملغاة ويضربون بالنصوص الشرعية التي جاءت مصادمة لهذه المصالح عرض الحائط فيصبح الدين تبعا لهوى وما تمليه الشهوات والأهواء لا عبودية لرب الأرض والسماء…
ثم نحن نتساءل أخيرا: إذا كان العقل له الصلاحية الكاملة والأهلية التامة ـ كما يعتقد الليبراليون ـ في أن يستقل بإدراك المصالح والمفاسد بعيدا عن نور الوحي فما الفائدة إذا من إنزال الكتب وإرسال الرسل؟! كما أن هذا الاعتقاد قد يقودهم إلى أمر خطير للغاية ألا وهو: اتهام الله ـ جل وعلا ـ بالعبث في أفعاله وتقديره ـ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ـ ذلك لأن من غايات إنزال الكتب وإرسال الرسل تعريف الناس بالشر والخير وبيان المصالح والمفاسد لهم. فإذا كان العقل البشري يستقل بمعرفة ذلك ـ كما يعتقد كثير من الليبراليين ـ كان إنزال الكتب وإرسال الرسل حينئذ ـ لا طائل من ورائه ولا جدوى فيه وهذا هو حقيقة العبث الذي يتعالى الله عنه علوا كبيرا.
إن هذه المفاسد الخطيرة الناجمة عن اعتقادهم باستقلال في إدراك العقل وفي إدراك المصالح والمفاسد تكفي العاقل المنصف في بيان فساد هذا الاعتقاد وانحرافه عن جادة الصواب.
أقوال الليبراليين في هذا الجانب:أما أقوال الليبراليين التي تبرهن على أنهم يقدمون المصلحة المزعومة على النص الشرعي فهي كما يلي: أ ـ يقول مشاري الذايدي : " نحن مطلوب منا أن نمارس السياسة وفق مصالحنا وحيث ما كانت المصلحة كان دين الله هكذا أفهم الأمور هكذا أفهم الأمور".ب ـ يقول محمد المحمود: " ما نحتاجه الآن : قطيعة نوعية مع تراث بشري تراكم على مدى أربعة عشر قرنا يقابله اتصال خلاق بالنص الأول في مقاصده الكبرى وليس مجرد ظاهرية نصوصية لا تعي ما بين يديها ولا ما خلفها".
ـ دعوى تعدد قراءات النص الواحد: يعتقد الليبراليون أن النص الشرعي له قراءات متعددة وتفسيرات متنوعة وكلها صحيحة وهذه العقيدة من الفساد بمكان لأنها تفتح الباب على مصراعيه لكل مبطل أن يستدل على مذهبه الفاسد من النص الشرعي بدعوى (تعدد قراءات النص) ولا ريب أن هذا أصل خطير يسوغ زندقة كل متزندق وكفر كل كافر فالباطني مثلا الذي يفسر قول الله تعالى {إِنَّ اللّهَ يأمركم أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً}[ البقرة: 67] بأنها عائشة ـ رضي الله عنها ـ بناء على ذلك الأصل قوله حق والذي يقول: إنها البقرة المعروفة قوله حق..ويطلق بعض الأئمة على هذا الأصل (دعوى عدم إفادة النص للعلم واليقين).
والعجيب أن زنادقة عصرنا من المتكلمين الذين يسمون (مثقفين!!) و(عصريين! ! ) اتكأووا على هذا الأصل لتسويغ باطلهم وتمرير انحرافهم ولهذا زعم من زعم منهم أن القرآن يمكن أن يدل على كل مذهب في الأرض.وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – أن أصل هذا المذهب الفاسد، يرجع إلى قول السفسطائية من الفلاسفة، ثم أخذه عنهم طوائف من ملاحدة الصوفية.
والفلسفة المعاصرة أخذت في بعض تقاريرها بهذا المذهب الفاسد، فصححوا كل الأديان والمذاهب الباطلة، ولم يجعلوا لنصوص القرآن والسنة منزلة ولا حرمة، فكل شخص يفهم النص بما يريد ويشتهي لا بما هو عليه الحقيقة.

بعض النصوص عنأهمية العقل في الكتاب والسنة:
إن للعقل أهميةكبرى في كيان الإنسان، وتقويم شخصيته، وتوجيه سلوكه، وتحديد مصيره. وبه تميز عن بقية الحيوانات وفضل عليها. فإنها وإن كانت تملك شيئاً من الإدراك الغريزي، إلا أنه في حدود ضيقة. أما الإنسان فهو يستطيع بعقله تمييز الأشياء، ومقارنة بعضها ببعض، ثم الترجيح بينها، واستحصال النتائج من مقدماتها، وتحديد الضوابط التي ينبغي الجري عليها، مع سعة أفق وانفتاح على الواقع، قد يقطع به ذوو الهمم العالية شوطاً بعيداً في التقدم، ويرتفعون به إلى مراتب سامية من الرقي والكمال.
ولذلك أكد القرآن المجيد على العقل في آيات كثيرة. قال تعالى: ﴿وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُولُوا الألبَابِ﴾(1).
وقال سبحانه: ﴿قَد بَيَّنَّا لَكُم الآيَاتِ إن كُنتُم تَعقِلُونَ﴾(2)، وقال

عزّ من قائل: ﴿إنَّ فِي خَلقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرضِ وَاختِلاَفِ اللَّيلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأولِي الألبَابِ﴾(3).

وقال جلّ شأنه: ﴿إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأولِي النُّهَى﴾(4)… إلى غير ذلك.

كما أكدت على ذلك السنّة الشريفة في أحاديث كثيرة لا تحصى عن النبي(صلى الله عليه وآله) والأئمة من آله(عليهم السلام)، وبصيغ مختلفة في عرض ذلك.

فعن النبي(صلى الله عليه وآله) أنه قال: «قوام المرء عقله، ولا دين لمن لا عقل له»(5).

وعنه(صلى الله عليه وآله): «ما قسم الله للعباد شيئاً أفضل من العقل… ولا بعث الله رسولاً حتى يستكمل العقل، ويكون عقله أفضل من عقول جميع أمته...»(6).

وفي الحديث عن أمير المؤمنين(عليه السلام) أنه قال: «لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل»(7).

العقل بين منهج السلف ومنهج غيرهم:


لعلّ في حديثنا السابق بياناً للمنهج السلفي المعتدل، الذي يؤمن بالعقل مصدراً من مصادر المعرفة، ولكن لا يغالي فيه، ولا يرفعه فوق قدره الذي وضعه الله فيه، فيعرف أن هذا العقل نعمة أنعم الله بها على الإنسان، ليستعين بها على التحكم في أمور حياته، وينطلق من خلالها لإعمار الأرض التي جعله الله فيها خليفة ونعلم أن هذا العقل قاصر عن إدراك حقائق كونية، وأمور غيبية، فلا مجال له فيها، وعليه بالالتزام بالوحي السماوي. ولقد رأينا في الموضوعات السابقة أن القرآن الكريم يدعو إلى توظيف العقل والاستفادة منه في مجال الإيمان بالله وحده لا شريك له، وهذا الأمر وغيره من أمور العقيدة يعجز العقل أن يستقل بمعرفتها، فلابد من الوحي الإلهي ليهديه ويرشده.

ويتمثل موقف العقل السلفي في مجال العقيدة فيما يلي:

الاعتماد على الفطرة التي فطر الله الناس عليها، التي هي أساس الدين، لأنها تلجئ صاحبها إلى البحث عن الحق والالتزام به ﴿فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾ (72)، فالفطرة تعني الإسلام كما هو مشهور في تفسير هذه الآية عند جمهور السلف (73)، فلذلك سمي الإسلام «دين الفطرة»، لأن الإنسان منذ خلقه الله مفطور على الإيمان بأن له خالقاً تجب عبادته وحده، ولكن مؤثرات البيئة تعرض له فتغير اتجاهه، وتطفئ نور الفطرة عنده، كما يدل على ذلك الحديث المشهور «كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه» (رواه البخاري ومسلم) (74)، وعندما يصيب هذه الفطرة ما يمنعها يتجلى دور الأدلة العقلية التي ورد بها الوحي في إيقاظها وتنبيهها إلى الحق، ويقف العقل أمام ما عرضه الوحي من قضايا عقيدية موقف المتلقي لها بوصفها هبة من الله، ويفهمها بقدر الطاقة البشرية، دون الإغراق في تعقل حقائقها، وتكييفها مما لا فائدة للعقل منه، بل يكون سبباً في ضلال الكثيرين (75).

أما مجال العقل في ميدان التشريع فيتحدد بما يلي:

* المعرفة الفطرية بالحسّ والقبح في الأفعال على سبيل الإجمال، أما التفصيل فمصدره الوحي، وعلى هذا يسهل تلقي التشريع الموحي به الله تعالى الذي يخاطب الفطرة المتفقة معه اتفاقاً تاماً (76).

مشكوووورين

^^

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

صور للمواضيع الاسلاميه / او للشرح / او للتصاميم .. للصف التاسع

السلـآمـ ع ــليكمـ ..

.. صور اسلـآمــيه .. عبارة عن رسومات مصوورة ..

.. تعبـر عن موآضيع اسلـآميـــه كثيره ..}~

..{ حبيت انقلهـآ لكمـ ..{ للفـــــــــــــآئده ..}

.. اتمنــى انكمـ تستفيدوون منهمـ ..

.. والسمووحه .. آختكمـ .. رمــز الوفــا

هيه هيه

حلوه واييد

ويسلموو

..{ الله يسلمك

.. ومشكور ع المـرور

….مشكوره خيـــــ … ـــتو ع الصور~..

..فيــ ميزاان حسنااتج ان شاااء الله …|

..{ الله يسلمـج غلـآيـه ..}

.. وثانكــس ع المـرور ..~ْ


بــــآآآركـ الله فــيـــكـِ أخــتـــي

" رمــــوووز "

ربــــي يــجــعــلــه بـميـزآآن حــســنــآآآتـــكـ }^^

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

بغيت مساعده من الاخت أحلى بنوووته (مشرفة التربيه الاسلاميه ) للصف الرابع

السلام عليكم

بغيت من العضوه

استفسار عن سور التربيه الاسلاميه للصف الرابع الفصل الثاني

بس ابي ترتيبهم من بداية الفصل يعني بالترتيب شو اول سوره بياخذوها ف اول الفصل

( البروج أو الانشقاق أو الطارف )

والسموووحه ،،

وعليكم الســلــآآمــ والرحمهــ ..

أختنا أحلى بنوته مشرفه التربيه الاسلاميه >> خذت اجازه اسبووعيينــ .. انتظريها ..

وبسأألج لج عن الآآآيآآتــ

والسموحهــ ..

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف التاسع

فهرس لجميع مواضيع القسم التربيه الاسلاميه الصف 9 -مناهج الامارات


فهرس لجميع مواضيع قسم التربية الاسلامية للصف التاسع
لجميع الفصول الثلاث (بوربوينت,امتحانات,ملخصات,الخ)
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
جمعت لكم كل المواضيع لسهولة إيجاد المواضيع وحفظا للوقت
(جل من لا يسهو)

بسم الله الرحمن الرحيم

********


التقارير:


تقرير عن درس الرسول مربيا ومعلما

تقرير عن أم عمار ( رضي الله عنها ْ~..*

تقرير عن الزكاة

تقرير عن آداب السفر الامارات

اقربوْوْ تقرير عن المسؤولية والمحاسبة على اصوله

تقرير , النفاق

تقرير عن آداب الدعاء

تقارير منهج التربية الاسلامية الفصل الثاني للصف التاسع

تقرير , بحث عن ام عمار

تقرير عن دين النصيحة

تقرير تربية الاسلامية صف تاسع فصل الثاني بعنوان آداب السفر

طلب 🙁 ممكن تقرير عن اساليب الدعوة لله تعالى

بحث جاهز عن العدل

تقرير عن درس الدين والنصيحــة

تقرير عن الزكاة كامل التربية الإسلامية تاسع الفصل الأول

بحث عن الحـج

تقرير عن الريــاء

تقرير العمرة

تقرير عن الحج

تقرير جاهز عن الكتب الستة

بحث , تقرير / سمية بنت الخياط

تقرير عن موقف الاسلام من التعصب

بحث , تقرير / سعيد بن جبير رضي الله عنه

بحث , تقرير موضوع عن غزوة الخندق وصلح الحديبيه / تاسع دين

تقرير عن صلاة الاستسقاء

تقرير عن االمسؤولية و المحاسبة

تقرير عن آداب الدعاء

بحث , تقرير / أسرار الله في الكون

تقرير عن العدل , التربية الاسلامية

تقرير عن الرياء تفضلووووو

تقرير عن حريه الاعتقاد

تقرير درس العدل في الاسلام

نقرير درس ام عمار

بحث , تقرير / آسيا بنت مزاحم

بحث , تقرير / أم المؤمنين الأولى خديجة بنت خويلد

بحث , تقرير / تدوين السنة

بحث , تقرير جاهز / أبو بكر الصديق رضي الله عنه

بحث , تقرير / زينب بنت جحش

تقرير جاهز عن أسرار الله في الكون

تقرير عن آداب السفر

تقرير عن منزلة السنة من القرآن

تقرير عن نظام الاقتصاد الإسلامي

تقارير لجميع دروس الاسلامية..

تقرير عن الإمام محمد بن مسلم

تقرير لدرس ( المسؤولية والمحاسبة ) :: تم دمج كل التقارير ::

تقَرير عن التعصب ..

طــلب بحـث.. " مشكـلة الفقـر فـي العـالم الاسـلامي "

بحث و تقرير عن الصلاة

بحث عن درس النفاق 2

بحث عن النفاق>>

ممكن تقرير عن اي درس

تقرير عن سوره يس

تقرير عن الرسووول معلما ومدربا

بحث عن حامد آيتاش الآمدي

بحث موضوع عن زوجات النبي صلى الله عليه و سلم الامارات

بحث , موضوع أهل السبت

اريد تقرير عن العدل

الامتحانات :

حصري:- امتحان مادة تربية الإسلامية مع نموذج الإجابة للفصل الدراسي الثالث لمجلس أبوظبي

امتحان نهاية الفصل الدراسي الثالث 2022 , 2022 مع الحل , التربية الاسلامية , التاسع

لا تهتمو إدخلو كل شيء نماذج إمتحانات وأسئلة وكل كل شيء جمعته وأنصحكم المذاكرة منها

نماذج امتحانات التربية الاسلامية , التاسع

امتحان نهاية الفصل الدراسي الثاني 2022 , 2022 التربية الاسلامية , التاسع

4 نماذج امتحانات تربية إسلامية تاسع ف2 ، امتحانات تاسع تربية إسلامية ف2

امتحان نهاية الفصل الدراسي الاول 2022 , 2022 مع الحل , التربية الاسلامية , التاسع

نماذج امتحانات التربية الاسلامية

امتحانات تجريبية لصف تاسع لجميع المواد

نموذج امتحان التربية الاسلامية الصف التاسع

نماذج امتحان التربية الاسلامية التاسع الفصل الثاني

امتحان التربية الاسلامية , التاسع , الفصل الثاني

نماذج امتحان التربية الاسلامية , التاسع

نمووذج امتحاان الاسلاامية

نموذج إمتحان ( درس إنكار المشركين للبعث )

نموذج إمتحان الفصل الثالث ( المحور الخامس )

نـماذج امتحان التربيه الاسلاميه

امتحانات الصف التاسع

نماذج امتحان للفصل الدراسي الثاني 2022 – صف 9 – فصل 2

امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 992017م *امتحانات دين 102 *

نموذج امتحان تربية الاسلامية(الفصل الاول)

نموذج امتحان تربية الاسلامية <محلول> (الفصل الاول)

اختبارات ومراجعات

طلب امتحان اربع 4 دروس الاولى

عايزة امتحان تجريبي أو نموذج عن امتحان دين للصف التاسع

نموذج امتحان تربية اسلامية 2022-2017

يتبع ،…….

الحلول

حل كتاب الدين كامل ,الفصل الثاني

حـل كتاب التربية الاسلامية كامل الفصل الاول

حل درس اقامة الادلة على قيام البعث والنشور

ساعديني يا فتفووتة طلب حل درس اسرار الله في الكون

حل جاهز / درس أم عمار – رضي الله عنها – ( أول شهيدة في الإسلام )

جاهز حل درس إقامة الادلة على قيام البعث و النشور -كامل

حل : المحور (6) الدرس (2) حريهـ الإعتقاد في الإسلام ..

حل درس انكار الكافرين واعراضهم عن الهدى

حل درس تدوين السنة 2

نشاط حر درس الرسول معلما ومربيا

حل درس انكار المشركين للبعث(سورة يس)

حل : المحور(5) الدرس(3) سعيد بن جبير (الفصل الثاني)

حل درس الرسول معلما ومربيا

حل درس إنكار المشركين للبعث .. ص 76 إلىى 79

حل درس منزلة السنة النبوية

حلّ درس رسم المصحف

حـــــل درس أدلة وحدانـــــية الله تـــعالى

حل الدرس الرابع ( أدلة وحدانية الله تعالى)+ النشاط
لعيوونكم تكملة حل درس الفقر في العالم الاسلامي
حل درس المسؤولية و المحاسبة الصف التاسع
حل درس احكام المد 2
حل درس يس 3 (((((( قصة اهل القرية 2 )))))))
الدرس الثالت (سورة يس2) قصة اهل القرية
حل درس منزلة السنة النبوية
حل درس رسم الصحف المنهج الجديد
حل درس رسم المصحف
حل درس منزلة السنة النبوية……………………………………. …………….
حل مشكلة الفقر في العالم الاسلامي
حل درس منزلة السنة النبوية
حل درس الحج 2 🙂
حل سوره يس 2

حل الدرس الدين نصيحه . .
يس 2 حل درس………2
حلول درس السنة النبوية
حل دروس( السنة النبوية،الرياء،النفاق)
حل درس يوميات حاج
حلول الدروس كاملة في كتاب التربية الإسلامية المنهج الجدي
حل درس الزكاة
طلب حل درس الدين نصيحة
حل درس النفاق
طلب لحل كتاب التربية الاسلامية
حل درس يوميات حاج 2 ، جاهز
حل درس زكاه المال في الاسلام مع النشاط

حل درس النفاق الكتاب الجديد
حلول كتاب التربية الإسلامية (( الفصل الأول ))
حل درس صفات المنافق
حل درس حال الرسول مع قومه سورة يس مع الانشطة
جبتكلم حل 3 درووس وهم السنه النبويه و الرياء والنفاق
حل درس النفاق
درس زكاة المال في الإسلام الفصل 1
حل درسسس النفاق كامل
حل الدرس العدل في الاسلام كامل
حل درس العدل في الاسلام كامل
حل الدرس السنة النبوية و حل درس الرياء و حل درس النفاق ..
حل درس الرياء
حلول دروس (( سنة النبوية,الرياء،النفاق))
حل انشطة السنه النبويه
حل درس السنه النبويه

حل درس احكام المد 1
حل درس يوميات حاج(1)
حل درس موقف الاسلام من العصب
حل درس سورة يس 6 إنكار المشركين وإعراضهم
المحور (6) الدرس (5) اسرار الله في الكون
المحور (6) الدرس(4) سورة يس (7) الصف التاسع
المحور (6) الدرس(3) موقف الاسلام من التعصب
المحور (5) الدرس (2) سورة يس (5)
حل درس : آداب السفر الصف التاسع
حل درس تدوين السنة….
حل درس تدوين السنة 1
حـل درس يوميات حاج الصف التاسع 1
حل درس المحاسبة و المسؤولية

حل درس ( العقود في الاسلام ) المنهج الجديد (المحور الثاني)
حل كتاب التربية الإسلامية كاااامل
بدي حل درس دلائل عظمة الله وقدرتة
حل دروس المحور الثالث
المحور (6) الدرس (5) اسرار الله في الكون
حل درس آداب الدعاء
حل كتاب الدين الفصل الأول
حلول كتاب التربية الاسلامية كامل , التاسع
حلول كتاب التربية الاسلامية (( الفصل الاول ))
حل درس ادلة ووحدانية الله
طلب حل درس يوميات حاج 2
حل درس العدل في الاسلام المنهج اليديد
حل جاهز / درس : سورة يس (7)
حل درس زكاة
حل درس السنة النبوية (تم)..

حـل درس الرياء كـامل مع الانشطة
حل كتاب الدين
حل أنشطة درس زكاة المال في الإسلام
حل درس اداب النصيحه
حل درس الدين النصيحه
حل أنشطة التعلم لدرس أحكام المد
حل درس اسرار الله في الكون
حل درس قصة أهل القرية
حل درس حال الرسول مع قومه (سورة يس)
حل درس سعيد بن جبير
حل درس زكاة المال في الاسلام

حل جاهز / درس : أسرار الله في الكون
دليل المعلم لمادة التربية الإسلامية للصف التاسع ( المنهج الجديد ) – الجزء الأول
حل كتاب التربية الاسلامية كله
حل جاهز / درس : سورة يس (6)
حل جاهز / درس : موقف الإسلام من التعصب
حل درس الحج (1)
هنا ::حـل درس [ قصة أهل القرية ، آداب الدعاء ] ::
حل درس السنة النبوية
حل درس الرسول معلما ومربيا
درس آداب السفر
تم : حل درس المسؤولية و المحاسبة
حل درس اسرار اله في الكون
حلول أحكآم المد للمنهج اليديد
حلول درس الزكاة هنا ! ادعولي .

حل درس سورة يس 1 كاامل
حل درس سورة يس 1
حل اول درسين بكتاب التربية الاسلامية المنهج القـديم .
حل درس الدين نصيحة
حل انشطة الطالب لدرس الدين نصيحه
حل درس الدين نصيحة كااامل مع الانشطة
حل درس حرية الاعتقاد في الاسلام …~
حل : المحور (5) الدرس (4) تدوين السنة
حل الكتاب كله
حل : المحور (6) الدرس (2) يس (6)
حل : المحور (5) الدرس (3) تدوين السنة
حِـل درس تدويِـن إإلسـِنِـِة ،!،،،
" لو سمح ـتوآ بغ ـيت حل سورة يسً صـٍ ( 51)..,,!][ ضـ~ـًروريْ ^^
څــڸ ڎڑښ ۞ مڼ ڐڸٵﭨڷ ڥڎڑﻩ ٳڷڷه ٽڠٵڷێ ۞

المحور (6) الدرس(1) سورة يس (6)
حلول الدرس الرابع لمادة الدين
حل درس المسؤولية و المحاسبة
حل كتاب دين فصل الأول كامل ( دخلوا حياكم )
حل تقويم سورة يس 1 (التربية الاسلامية)
حل درس آداب الدعاء
درس يـــــس 3
تفضلو ص114 سؤال ابحث في درس قصة أهل القرية1
حل درس النظام الاقتصادي في الاسلام)
جميع حلول كتـاب التربية الأسلـآمية [ ف 1 – تاسع ]
حلول درس الزكاه
حل درس حال الرسول صلى الله عليه و سلم مع قومه (سورة يس)
حل درس السنة النبوية هدية مني لكم
حل درس [ الفقر في العالم الاسلامي ]
حل درس بعنوان { يس }

{ حـلْ دَرس مـشكِلـةُ الْـفقر في الْـعالمِ الإسـلامي }
حل درس أحكام المد(2)
حل درس الزكاة المال كامل
حل درس المحاسبة للنفس
حل اسئلة درس الرياء
حـَلْ دَرْسُ آلنـَصْيـحُــه [ لتَـْاسْــــع } . .
طلب حل درس العدل في الاسلام ..>ضروري<..أرجو المساعدة.><
حل درس احكام المد (1)
حل درس الدين نصيحه .. المنهج اليديد
طلب حل انشطة الصالب لدرس النصيحة
حل حرية الاعتقاد في الاسلام
طلب حلول
المحور (5) الدرس(1) الاسوة الحسنة
يبتلكم حل درس يس 3
حل مشكله الفقر في العالم الاسلامي

حل دروس العقود المشروووعة والغير مشروووعة
اريد حل درس النفاق بلييز
طلب حل انشطة المحور الثالث ……
درس النظام الأقتصادي في الأسلام
حلول درس العقود المشروعه
اسئلة درس الدعاء حل دعواتكم
المحور الثاني كاملا
درس العدل كتاب الدين المنهج الجديد من صفحة 41 لين صفحة 52
حل الدرس الاول من الوحدة الثانية ..
الدرس الرابع (أحكام المد 1)
أجوبة درس النفاق

يتبع ،..

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف السابع

حل درس فنون الحضارة الاسلاميه للصف السابع

بسم الله الرحمن الرحيم

ص 171

أقرأ وأتدبر

1.
التزين لأن الله جميل يحب الجمال – عدم الإسراف.

2.
أباح الإسلام الزينة والطيبات بدون تكبر وإسراف.

3.
العلم والتأمل والبحث عن قدرة الله تعالى في خلق السماوات والأرض.

ص 172
أنشطة الطالب
النشاط الأول
1.
اهتم المسلمون بعمارة المساجد وتجميلها لنيل الأجر والثواب.

2.
الابتعاد عن الغش.

النشاط الثاني
2.
ابتكار المسلمين زخارف متنوعة مأخوذة من الطبيعة.

(ص 173)
3.
دفع المسلمين إلى عدم تقليد الكائنات وابتكار أشكال إسلامية جميلة.

4. حفظ الأموال

5.
استخدم المسلمون المعادن بديلاً عن الذهب والفضة لأنها محرمة.

النشاط الثالث
( يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد)
( إن الله جميل يحب الجمال )
..

للصراحه منقول

شكرا لك

أستــــغفر الله العظيم