اقدم لكم
تقرير عن:منظمة المؤتمر الإسلامي .
ان شا الله يحوز ع رضاكم
دعواتكم في ظهر الغيب
- منظمة المؤتمر الإسلامي.doc (417.5 كيلوبايت, 4103 مشاهدات)
في ميزان حسناتج
اقدم لكم
تقرير عن:منظمة المؤتمر الإسلامي .
ان شا الله يحوز ع رضاكم
دعواتكم في ظهر الغيب
ممكن بدي حل السؤال الخامس صفحة 14 الفصل الأول كتاب التربية الاسلامية*علمي
السؤال هو :
ابحث في التاريخ الإسلامي عن مواقف تدلل بها على مكانة العلماء عند المسلمين.
بليييييييييييييييز اسرع ما يمكن
صغب ادور اجابات ع اسئله ان شاء الله حد فنفس الصف يساعدج..
ان شاء في ميزان حسناتك ياااااااااااااااا اخووووي
مشكووور ما تقصر يا ريح الشمال
يزاك الله الف الف خير
^^
و باركـ اللهـ فيج ..~
و ما شاء الله عليج تفاعلج واضح فـ القسمـ ..~
تم تقييمج طبعا ..~
بغيت بوربوينت عن النظام العالمي الجديد وأثره على العالم العربي والإسلامي
والدرس الثاني بغيت بعد بوربوينت عن دولة الامارات العربية المتحدة في ظل نظام العالمي الجديد
ارجوا اللي يدخل يرد عالاقل
وارجوكم تسااااااااااااااااااعدوني
والسموحة
مدخل:
تستخدم الدراسة مصطلح الموارد الزراعية، وذلك بهدف حصر المناقشة في موضوع محدد هو البحث عن الإمكانيات التي يمكن أن تقوم عليها الزراعة في العالم الإسلامي. في البحث عن الموارد الزراعية في العالم الإسلامي نقترح مناقشة ثلاثة عناصر: المناخ، والمياه، والأراضي القابلة للزراعة.
1- المناخ:
أ- المناخ عامل فاعل في الزراعة، وأيًا كان التقدم في مجال استخدام تقنيات حديثة في الزراعة، فإنه لن يصل بالأمر إلى حد الإلغاء الكامل لارتباط الزراعة بالمناخ. إن التقدم التكنولوجي يتيح إمكانيات للزراعة ولكنه لا يلغي أثر المناخ.
ب- يعمل على المناخ: الموقع من دوائر العرض، والارتفاع عن سطح البحر، والرياح، واليابس، والماء.
جـ- يشغل العالم الإسلامي منطقة تمثل قلب العالم، ويمتد على مساحة واسعة من جنوب خطواء إلى ما يقرب من دائرة عرض 60ْ شمالاً.. العالم الإسلامي بسبب هذا الاتساع الجغرافي يشمل كل أنواع المناخ باستثناء المناخ القطبي البارد.. فيه المناخ الحار، والمناخ المعتدل، ومن المعروف أن هذين النوعين من المناخ لهما تقسيمات فرعية متنوعة.
د- العالم الإسلامي به مناخ متنوع، بل يمكن القول: إن به كل أنواع المناخ (الزراعية ). ويمكن ترتيب نتيجة على هذه الحقيقة هي أن العالم الإسلامي من حيث المناخ صالح لجميع أنواع الإنتاج الزراعي.
2- المياه:
أ- تتنوع مصادر المياه; أنهار، ومياه جوفية، وأمطار. العالم الإسلامي تتوافر به المصادر الثلاثة، ومما تلزم الإشارة إليه أن العالم الإسلامي به بعض أحواض أنهار ذات أهمية، منها: حوض نهر النيل، وحوض نهري دجلة والفرات، وحوض نهر السند، وحوض نهر النيجر.
ب- الحديث محتدم حول مشكلة المياه في المنطقة العربية. ويتمحور الحديث حول قصور الموارد المائية في هذه المنطقة، ولذلك نعطي بعض التفصيلات حولها. تثبت الدراسة أن الموارد المائية المتجددة في المنطقة العربية تبلغ حوالي (338) مليار متر مكعب في السنة. وتقدر كمية الموارد المائية المستخدمة لكافة الأغراض بحوالى (158) مليار متر مكعب(45). يعني هذا أن الموارد المائية في المنطقة العربية كافية لجميع الأغراض. في ضوء إثبات هذه النتيجة، فإن الأمر يتطلب محاولة التعرف على الأسباب الحقيقية للحديث عن مشكلة المياه في المنطقة العربية. إن إسرائيل لها أطماع في مياه المنطقة، وهي تستهدف تحويل هذا الموضوع إلى مشكلة وتدويلها،(46) حيث تعتقد أن جعل الاستفادة من مياه المنطقة قراراً دولياً تشارك فيه دول من غير المنطقة، هو في صالحها وتستطيع فيه أن تستولي على ما تريد من المياه بسبب المساندة الدولية لها، وهي مساندة غير عادلة.
جـ- دراسة أحواض الأنهار في العالم الإسلامي تكشف عن أمر جدير بالدراسة، هو أن نهراً أو أكثر يجمع معاً أكثر من دولة، بحيث تصبح هذه الدول مكونة وحدة واحدة. من أمثلة ذلك نهر النيل، وجمعه لمصر والسودان، وحوض نهري دجلة والفرات، وجمعهما لتركيا والعراق وسوريا، ونهر النيجر وجمعه نيجيريا ودولاً إسلامية أخرى.. إن هذا الأمر جدير بالدراسة لأكثر من سبب.
د- الجمع بين أكثر من دولة إسلامية في حوض مياه واحد يعني وجود وحدة في مورد المياه بما له من أهمية.
هـ- وجود أحواض مياه تجمع دول العالم الإسلامي يعمل على فرضية لهذا البحث هي أن العالم الإسلامي يتكون من أقاليم متكاملة، وأن التقسيم الحالى له إلى دويلات يتصادم مع الواقع الاقتصادي، وأنه تقسيم قصد به غرس الصراع في العالم الإسلامي لاختلافه حول تقسيم المياه وغيرها.
3- الأراضى القابلة للزراعة:
أ- يمتد العالم الإسلامي على مساحة واسعة. يعني هذا أنه تتوافر به الأراضي القابلة للزراعة، إلا أن العالم الإسلامي تسود فيه ظاهرة تتمثل في انخفاض نسبة استخدام الأرض الصالحة للزراعة في كثير من دوله. يبين الجدول (7) هذه الظاهرة في بعض البلاد الإسلامية.
ب- المنطقة العربية متهمة بأنها يغلب عليها الطابع الصحراوي، ولهذا السبب فإنها تستحق أن يشار إلى إمكاناتها من حيث الأراضي القابلة للزراعة. تبلغ مساحة الأراضي القابلة للزراعة في الوطن العربي (198) مليون هكتار، ولكن لا تتجاوز المساحة المزروعة ثلث هذه المساحة(47). يعني هذا أن المنطقة العربية باعتبارها إحدى المناطق الإسلامية تتوافر بها الأراضي القابلة للزراعة. ويذكر أيضاً أن مساحة الغابات تبلغ في الوطن العربي حوالي (138) مليون هكتار. وهذا يمثل إضافة إلى إمكانات العالم العربي من الأراضي القابلة للزراعة.
جـ- العالم الإسلامي، بمناخه وبموارده من المياه وبالأراضي القابلة للزراعة، مهيأ لإنتاج كل أنواع المحاصيل الزراعية، والإحصاءات المتوافرة تثبت أنه ينتج الكثير منها (48).
د- بعض دول العالم الإسلامي مستوردة لبعض المحاصيل الزراعية. والسلعة التي تستحق الذكر على وجه خاص هي سلعة القمح. الدراسة تتبنى فرضية: أن العالم الإسلامي قادر بموارده الاقتصادية أن يكتفي ذاتياً في إنتاج الغذاء.. وتكملة هذه الفرضية هي أن المشكلة في العالم الإسلامي ليست مشكلة موارد اقتصادية وإنما مشكلة سياسات اقتصادية. ونشير في هذا الصدد إلى أمثلة لها دلالتها وفاعليتها في الفرضية التي تتبناها الدراسة.
هـ- المملكة العربية السعودية مع ما هو معروف عنها من حيث مشاكل المناخ والمياه والأراضي الصالحة للزراعة، فإنها أصبحت مصدرة للقمح، وذلك باتباع سياسة اقتصادية صحيحة.
– الجزائر مع أنها كانت مصدرة للقمح أصبحت من الدول المستوردة له، ويدل هذا على أن الأمر يقع في نطاق السياسات الاقتصادية.
– العالم الإسلامي به مناطق ذات إمكانات هائلة في الزراعة، منها منطقة الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى، والقوقاز، والسودان، وإندونيسيا، وتركيا ودول نهر النيجر.
4- دراسة مفصلة عن المساحة المزروعة في كازاخستان:
أ- في الدراسة التي نقدمها عن الموارد الاقتصادية للعالم الإسلامي، نعطي اهتماماً خاصاً لبعض المناطق، وسبب ذلك أنها ليست معروفة على نحو كامل من حيث إمكاناتها الاقتصادية.. الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى ينطبق عليها هذا الأمر. المساحة المزروعة في هذه الجمهوريات تبلغ 117 مليون فدان. لبيان أهمية هذا نشير إلى أن عدد سكان هذه الجمهوريات حوالي 60 مليون نسمة. وإذا قارنا ذلك بحالة مصر حيث عدد السكان متساوٍ تقريباً بينما المساحة المزروعة في مصر لا تتجاوز ثمانية ملايين فدان، هذه المقارنة تظهر أهمية هذه المنطقة الإسلامية في مجال الإنتاج الزراعي.
ب- مساحة كازاخستان تساوي مساحة كل دول أوروبا الغربية(49). فإذا أخذ في الاعتبار أن سكان كازاخستان حوالي 17 مليون نسمة، بينما سكان أوروبا الغربية يتجاوزون 400 مليون نسمة، يتبين تميز كازاخستان الواضح من حيث المساحة التي تمتلكها. هكذا تتميز كازاخستان موقعاً ومساحة.
جـ – العناصر السابقة تمثل تفوقاً بالنسبة لكازاخستان، وهذا يعطي أهمية لدراستها، ومع ذلك فإنها تعاني من مشكلة سكانية، وهذه المشكلة تمثل أحد العناصر التي تتطلب الاهتمام بكازاخستان. إن العنصر السلافي الذي زرع بالقهر في كازاخستان على حساب أهلها الأصليين تصل نسبته إلى حوالي 40%، منهم حوالي 38% روس.. وجود هذه النسبة العالية للعنصر الأجنبي في كازاخستان يمثل عنصر قلق فيها. ويزيد من خطورة الأمر أنهم يسكنون في الشمال، أي في المنطقة المجاورة لروسيا الاتحادية. يعني هذا سهولة تحريكهم من قبل روسيا الاتحادية عندما تقرر ذلك لأي اعتبار تراه.
د- المساحات المزروعة في كازاخستان تبلغ 75 مليون فدان، وكانت تمثل 20% من الأراضي المزروعة في كل جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق(50).راعي بسبب المناخ والأراضي القابلة للزراعة والمياه، فإنه يمكن أن تصبح من المناطق الرئيسة التي توفر احتياجات العالم الإسلامي من هذه السلعة الغذائية الهامة.
5- الموارد الزراعية في العالم الإسلامي.. مقارنات:
أ- البيانات الإحصائية عن الموارد الزراعية في العالم الإسلامي متاحة الآن، وكذلك البيانات الإحصائية عن العالم كله. نحاول في هذه الفقرة عمل مقارنة عن العالم الإسلامي والعالم كله، وذلك بهدف أن نجد إجابة على السؤال الذي عملت من أجله كل هذه الدراسة.
ب- الجدول (8) يعرض بيانات إحصائية عن بعض عناصر الموارد الزراعية وما يرتبط بها من إنتاج حيواني وكذلك إنتاج أسماك، وهي عن العالم الإسلامي وعن إجمالي العالم.
مقارنة بين العالم الإسلامي وإجمالي العالم من حيث بعض عناصر الموارد الزراعية والحيوانية
المصدر: د. عبد الحميد محمد عبد الحميد، حالة الدول الإسلامية من التقنيات الحديثة في مجال الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، المؤتمر الدولي لاقتصاديات الزراعة في العالم الإسلامي، مركز صالح عبد اللَّه كامل للاقتصاد الإسلامي، جامعة الأزهر، القاهرة: 17-20 المحرم 1420هـ، 22- 25 إبريل 2022م.
جـ- البيانات الإحصائية التي يعرضها الجدول (8) نؤسس عليها النتيجة التالية:
الموارد الاقتصادية التي منحها اللَّه سبحانه وتعالى للعالم الإسلامي وافرة ومتنوعة، وهي متوافرة بالمنطقة الإسلامية بنسبة أكبر من سكانه مقارنة بالعالم كله. بعبارة أخرى إن الموارد الاقتصادية في العالم الإسلامي كنسبة مئوية من إجمالي الموارد الاقتصادية الزراعية للعالم أكبر من سكان العالم الإسلامي كنسبة مئوية من إجمالي سكان العالم. هذه النتيجة تتأسس عليها نتيجة أخرى هي: الموارد الاقتصادية الزراعية للعالم الإسلامي تجعله (نظرياً ) من أغنى المناطق في العالم، وبالتالي تقضي على الفقر فيه. وهذه النتيجة تتأسس عليها نتيجة أخرى هي: انتشار الفقر في العالم الإسلامي يتناقض مع توافر الموارد الزراعية التي منحها اللَّه سبحانه وتعالى له. هذه النتيجة تتأسس عليها نتيجة أخرى هي: انتشار الفقر في العالم الإسلامي سببه عدم استغلال الموارد التي منحها اللَّه سبحانه وتعالى له، وبالتالي فإن المطلوب للقضاء على الفقر في العالم الإسلامي هو استغلال هذه الموارد.
بارك الله فيج..
ويعطيج الف عافية..
موفقين..
وعليكم السسلام ورحمه الله وبركاته
الله يعافيج
اششكرج ع مرورج الرائع
ييزاج الله الف خير
بالتوفيج
مرحباااااااااا
لووو سمحتواا ممكن اتساعدوني
اريد نتايج الحروب الصليبيه على العالم الآوروبي والإسلامي ؟؟؟؟
سلامي لكم ^.^
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=65225
بالتوفيق
ما شاء الله عليها اماراتية حلوة..
لها بصمة بكل ركن فالمعهد..
يعطيها ترليون عافية..
تقريـر منقول بث التنسيق والترتيب من عنديـ تفضلواا.,
هل يمكن الحديث عن مجموعة كبيرة من الدول مقسمة إلى وحدات سياسية تمتد على رقعة جغرافية واسعة؛ باعتبارها وحدة واحدة؟ وهل يمكن النظر إلى مجموع هذه الدول ومحاكمتها إلى نفس المعايير وإطلاق أحكام عامة عليها؟
العالم مقسم إلى وحدات تجمع بينها عناصر مشتركة، والعالم الإسلامي يعتبر أحد أهم التقسيمات العالمية، وتجمعه حضارة وتاريخ وجغرافيا ومصالح سياسية واقتصادية.
مفهوم العالم الإسلامي
يقارب تعداد المسلمين في العالم المليارين، أكثر من ثلثيهم يسكنون البلاد الإسلامية، والثلث الباقي (الأقليات) يقيم في دول غير إسلامية، أو دول يمكن اعتبارها إسلامية ولكنها لم تنضم بعد إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، مثل البوسنة والهرسك، أو دول لا تعتبر نفسها إسلامية رغم أن المسلمين يشكلون فيها أغلبية، مثل إريتريا وإثيوبيا. والأرقام الواردة هنا تخص الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وعددها ست وخمسون دولة.
أولاً: الجغرافيا
1- يمتد العالم الإسلامي من خط طول 18 ْ غربا إلى 140 ْ شرقا، ومن دائرة عرض 10 ْ جنوب خط الاستواء إلى 55 ْ شمالا. و تبلغ مساحته حوالي 32 مليون كم2 أي ما يقارب ربع مساحة اليابسة البالغة حوالي 149 مليون كم2، وتحيط به حدود برية تقدر بحوالي 168,760 كم.
2- أكبر دول العالم الإسلامي مساحة هي كازاخستان (2,717,300 كم2)، وتقع في المرتبة الحادية عشرة في ترتيب دول العالم من حيث المساحة، تليها السودان (2,505,810 كم2)، فالجزائر (2,381,740 كم2). أما أصغرها مساحة فهي المالديف (300 كم2)، فالبحرين (620 كم2)، ثم جزر القمر(2170 كم2).
3- تتوزع دول العالم الإسلامي على أربع قارات، إلا أنها تتركز أساسا في قارتي أفريقيا وآسيا، حيث يوجد في الأولى 26 دولة هي: أوغندا، وبنين، وبوركينا فاسو، وتشاد، وتونس، والجزائر، وجزر القمر، وجيبوتي، والسنغال، والسودان، وسيراليون، والصومال، والطوغو، والغابون، وغامبيا، وغينيا، وغينيا بيساو، والكاميرون، وليبيا، ومالي، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وموزمبيق، والنيجر، ونيجيريا. وفي الثانية 27 دولة هي: أذربيجان، والأردن، وأوزبكستان، أفغانستان، والإمارات العربية المتحدة، وإندونيسيا، وإيران، وباكستان، والبحرين، وبروناي، وبنغلاديش، وتركيا، وتركمانستان، والسعودية، وسوريا، وطاجكستان، والعراق، وعمان، وفلسطين، وقرغيزستان، وقطر، وكازاخستان، والكويت، ولبنان، والمالديف، وماليزيا، واليمن. إضافة إلى وجود دولتين في أمريكا الجنوبية هما: سورينام وغويانا، وواحدة فقط في أوروبا هي ألبانيا.
4 – تغطي المياه جزءاً بسيطا من أراضي العالم الإسلامي، يزيد قليلاً عن نصف مليون كيلومتر مربع، وتجري فيه أهم الأنهار وأطولها مثل: النيل وهو أطول أنهار العالم، والنيجر، والسند، وزمبيزي، ودجلة، والفرات، وآمو، والسنغال.
ويطل العالم الإسلامي على أهم البحار والمحيطات والمضايق البحرية، وتقدر حدوده البحرية بحوالي 102,347 كم، كما تحتضن أراضيه مدخلي المحيط الهندي (مضيق ملقا في الشرق بين ملايو وسومطره، ومضيق باب المندب في اليمن)، ومدخلي البحر المتوسط (قناة السويس في مصر، ومضيق جبل طارق في المغرب).
وتقع فيه أكبر بحيرات العالم مثل:
– بحيرة قزوين 438,000 كم2
– بحيرة فكتوريا 83,000 كم2
– بحيرة آرال 63,000 كم2
– بحيرة تشاد 16,000 كم2
– البحر الميت 1,050 كم2
ويضم بعض أكبر جزر العالم مثل:
جزيرة بورنيو بماليزيا
(743,000 كم2)
وجزيرة سو مطره بإندونيسيا
(475,000 كم).
5- تشكل الأراضي الزراعية حوالي 11,3% من مساحة العالم الإسلامي، منها حوالي 658 ألف كم2 أراض مروية تشكل نسبتها 18% من الأراضي الصالحة للزراعة.
ثانياً: السكان
1- يبلغ عدد سكان العالم الإسلامي حوالي 32 مليون كم2 نسمة، ويشكلون 22,7% من مجموع سكان العالم البالغ حوالي ستة مليارات نسمة.
وأكثر الدول الإسلامية تعدادا هي إندونيسيا (حوالي 225 مليون نسمة)، تليها باكستان (حوالي 142 مليونا)، ثم بنغلاديش (حوالي 129 مليونا). ويشكل مجموع سكان هذه الدول الثلاثة ما نسبته 36% من مجموع سكان العالم الإسلامي. أما أقل الدول الإسلامية عدداً فهي المالديف (حوالي 301 ألف)، تليها
بر وناي (حوالي 336 ألفا)، ثم سورينام (حوالي 431 ألفا).
وبتوزيع سكان العالم الإسلامي على القارات نجدهم يتركزون أكثر في آسيا، حيث يبلغ عددهم حوالي 852 مليون نسمة، ثم في أفريقيا ويبلغ عددهم حوالي 438 مليونا.
ومن بين الدول الأربعين الأكثر سكانا في العالم عشرة إسلامية، منها:
إندونيسيا – في المرتبة الرابعة.
باكستان – في المرتبة السابعة.
نيجيريا – في المرتبة العاشرة.
2- ويبلغ متوسط نسبة النمو السكاني الذي يقاس بالفرق في نسبة المواليد إلى الوفيات في أي بلد؛ حوالي2,2%، وهي نسبة متوسطة مقارنة بالنسب العالمية، أما على مستوى العالم الإسلامي فأكبرها في فلسطين حيث تبلغ 8,3%، تليها سيراليون(4,34%)، فالصومال (4,13%).
3- وعن توزيع السكان حسب المراحل العمرية، فإن أكثر من نصف سكان العالم الإسلامي يتركزون في الفئة العمرية من15 – 64 سنة وبنسبة 57,2%، تليها الفئة العمرية دون الرابعة عشرة وبنسبة حوالي 39%. وبشكل عام فإن مجتمعات العالم الإسلامي شابة، تقع أعمار أغلب سكانها بين 15 – 40 عاماً.
ثالثاً: التنمية
يمكن تقدير واقع التنمية في العالم الإسلامي بملاحظة بعض المؤشرات، مثل: نسبة المواليد، نسبة الوفيات، نسبة وفيات الأطفال، العمر المتوقع عند الولادة، نسبة التعليم والإنفاق عليه، نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية، الإنفاق الصحي على الفرد الواحد، الإنفاق العسكري، قيمة دليل التنمية البشرية، وهو التقدير الإجمالي لمستوى التنمية البشرية الذي تضعه الأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن التنمية البشرية.
1- يبلغ معدل حالات الولادة في دول منظمة المؤتمر الإسلامي حوالي 30 حالة لكل ألف نسمة، أعلى هذه المعدلات في النيجر (51,45/ ألف نسمة)، تليها تشاد (48,81)، ثم أوغندا
(48,04). أما متوسط حالات الوفاة فهي 10 حالة لكل ألف نسمة، أعلاها كانت في موزمبيق (23,29/ ألف نسمة)، تليها النيجر (23,17)، ثم سيراليون (19,58). وتبين الأرقام السابقة أن أكثر الدول من حيث نسب حالات الولادة والوفاة هي الدول الواقعة في أفريقيا والتي تعاني شعوبها من الفقر والجوع ومن تفشي أمراض مزمنة وسارية.
2- ويبلغ معدل وفيات الأطفال في دول منظمة المؤتمر الإسلامي حوالي
(67,8/ ألف نسمة)، وهو سبب انخفاض العمر المتوقع للفرد في بعض الدول، حيث بلغت أعلى معدلات وفيات الأطفال في أفغانستان (149,28/ ألف نسمة)، تليها سيراليون (148,66)، ثم موزمبيق (139,86). أما أدناها فكانت في الكويت (11,55)، تليها بروناي (14,84)، ثم الإمارات العربية المتحدة (17,17).
3-ويعد معدل العمر المتوقع عند الولادة -والذي يمثل "عدد السنوات التي من المتوقع أن يحياها طفل حديث الولادة في حالة استمرار أنماط الوفيات السائدة وقت ولادته على ما هي عليه طوال حياته- يعد متوسطا (61 عاما) مع وجود اختلافات من بلد لآخر تبعا للوضع التنموي الذي يعيشه أفرادها.
وأعلى معدل للعمر المتوقع في العالم الإسلامي هو في الأردن (77,36 عاماً) وهو معدل مقارب للمعدلات العالمية، وتليه الكويت (76,08)، ثم ليبيا (75,45). أما أقل الدول الإسلامية فهي النيجر (41,27)، تليها سيراليون (45,25)، ثم غينيا (45,56).
ويرتبط العمر المتوقع للأفراد بمجموعة من المؤشرات التي لا بد من توافرها لضمان عيش كريم وحياة صحية مديدة، أهمها معدل نصيب الفرد من السعرات الحرارية يومياً، فضلاً عن الصحة والتعليم والأمان.
4- ويبلغ متوسط نصيب الفرد من السعرات الحرارية في العالم الإسلامي (2534) سعراً حرارياً، تصدرتها تركيا (3568)، وتليها الإمارات العربية المتحدة (3366)، ثم سوريا (3339). وكانت أدناها في موزمبيق (1799)، تليها جزر القمر (1824) ثم جيبوتي (1920)، علما بأن الإنسان يحتاج يومياً إلى
2500 ـ 3000 سعر حراري.
ويعد الإنفاق العام على التعليم والصحة والقضايا العسكرية مؤشرات ضرورية تعكس مدى اهتمام الحكومات بصحة وتعليم وأمن بلادها وشعوبها، كما أنها تعكس المستوى التنموي الذي يعيشه أي مجتمع، ومدى التوازن بين الإنفاق التنموي المباشر والإنفاق العسكري.
5- وتبلغ نسبة التعليم في العالم الإسلامي 63,2%، غير أن معدل الإنفاق عليه لا يتجاوز 4% من الناتج القومي الإجمالي، في حين يبلغ هذا المعدل في الدول المتقدمة 5,18 %. وتتصدر غويانا دول العالم الإسلامي في نسبة التعليم (98,1%)، تليها المالديف (93,2%)، ثم بروناي (88,2%)، وأقل هذه النسب في النيجر (13,6%)، يليها الصومال (24%)، ثم مالي (31%).
6- ويبلغ متوسط الإنفاق الصحي اليومي على الفرد الواحد من السكان 123 دولارا. ويتناسب هذا الإنفاق تناسباً عكسياً مع المستوى التنموي للدولة، وقطر هي الدولة الأقل من حيث إنفاقها الصحي (27 دولارا)، تليها بروناي (32 دولارا)، ومن ثم الإمارات العربية المتحدة (35 دولاراً). أما أعلى الدول إنفاقا فهي الصومال (191 دولارا)، تليها النيجر (185 دولار)، ثم أفغانستان (184 دولارا).
7- وأنفق العالم الإسلامي على المجالات العسكرية عام 1997م أكثر من 72 مليار دولار. وتأتي السعودية في المرتبة الأولى من حيث الإنفاق العسكري، حيث أنفقت في عام 1997 حوالي 18 مليار دولار، تليها تركيا (8 مليارات)، ثم إندونيسيا (5 مليارات). أما أقل الدول إنفاقاً فهي غويانا وغينيا بيساو
(8 ملايين دولار في كل منهما)، تليهما غامبيا (15 مليونا)، ثم سورينام (17 مليونا).
8- تصنف الأمم المتحدة سنوياً دول العالم في ثلاثة مستويات تنموية وفقاً لمجموعة كبيرة من المؤشرات، وتتراوح قيمة التصنيف بين (1 و صفر)، وتقع 31 دولة إسلامية في مجموعة مستوى التنمية المتوسط (0,5 ـ 0,8)، فيما تقع 20 دولة في مجموعة مستوى التنمية المنخفض (أقل من 0,5)، وتتمتع خمس دول فقط بمستوى تنمية مرتفع، وهي:
– بروناي (0,889)
– البحرين (0,872)
– الإمارات (0,855)
– الكويت (0,848)
– قطر (0,840)
وللمقارنة فإن أولى ثلاث دول تتمتع بأعلى مستوى تنمية هي:
– كندا (0,932)
– النرويج والولايات المتحدة الأمريكية (0,927)
– اليابان (0,924).
رابعاً: الاقتصاد
1- يبلغ الناتج المحلي الإجمالي -وهو ما ينتج في اقتصاد ما من السلع والخدمات المعدة للاستخدام النهائي- في العالم الإسلامي 3483 مليار دولار للعام 1999م. وأعلى بلدان العالم الإسلامي من حيث ناتجها المحلي الإجمالي هي إندونيسيا (602 مليار دولار)، تليها تركيا (425 مليارا)، ثم إيران (340 مليارا). أما أقلها فهي جزر القمر (410 ملايين)، تليها المالديف (540 مليونا).
2- ويبلغ معدل حصة الفرد الواحد من الناتج المحلي الإجمالي 3934 دولارا، أعلاها في الكويت (22,700 دولار)، تليها الإمارات العربية المتحدة (17,400 دولار)، ثم قطر(17,100 دولار). أما أدناها ففي سيراليون (530 دولارا)، يليها الصومال(600 دولار)، ثم جزر القمر (700 دولار).
3- وعن حصة قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات من الناتج المحلي الإجمالي فهي موزعة كالآتي: 24% للزراعة، 30% للصناعة، و46% للخدمات.
4- تبلغ نسبة السكان تحت خط الفقر في العالم الإسلامي 37%، أعلاها توجد في سيراليون (68%)، تليها غامبيا (64%)، ثم أوغندا (55%).
5- يبلغ معدل التضخم -الذي يعني انخفاض القيمة الشرائية للنقد- في العالم الإسلامي للعام 2022 (14%). وتبلغ أعلى نسب التضخم لنفس العام في سورينام (170%)، ثم العراق (135%)، ثم تركيا (65%). أما أقلها فكانت في أذربيجان (6,8%)، ثم السعودية (1,2%)، ثم عمان (0,07%).
6- يبلغ حجم القوى العاملة في العالم الإسلامي حوالي 395 مليون عامل، أي 29% من إجمالي السكان، وتشير المعلومات المتوافرة عن 35 دولة إسلامية إلى أن نسبة البطالة تساوي تقريبا 19,2%. وبلغ حجم واردات العالم الإسلامي لعام 1999م حوالي 431 مليار دولار، وحجم الصادرات حوالي 358 مليار دولار.
خامساً: الاتصالات
هناك فروقات واضحة في حجم انتشار أجهزة الاتصالات المختلفة في العالم الإسلامي، حيث كانت الأجهزة منخفضة السعر قديمة الظهور هي الأكثر انتشاراً من غيرها.
1- هناك 222 مليون جهاز راديو مقابل 102 مليون تلفاز، ثم يأتي الهاتف العادي بما يزيد عن 56 مليون جهاز، وأقلها انتشاراً هي أجهزة التلفونات الخلوية التي تقدر بما يزيد عن 10 ملايين جهاز.
2- تشير الأرقام المتوفرة لبعض الدول إلى أن هناك 16,5 جهاز كمبيوتر لكل ألف نسمة في العالم الإسلامي، وأعلى هذه الأرقام وردت في البحرين (66,8)، تليها الإمارات العربية المتحدة (66,7)، ثم قطر (62,7).
3- أما عن استخدام الإنترنت فلا تكاد تجد أرقاما يمكن اعتمادها، وما وفرته بعض المراجع المعتمدة مثل دليل التنمية البشرية لا تغطي إلا جزءاً قليلاً من دول العالم الإسلامي. كما أن الانتشار السريع والمتزايد للإنترنت يجعل ملاحقة تطور انتشارها بين الناس مهمة صعبة.
ويوضح دليل التنمية البشرية لعام 1999 عدد السنوات التي احتاجتها كل أداة من أدوات التكنولوجيا الاتصالية حتى بلغ عدد مستخدميها 50 مليونا، فجهاز الراديو احتاج إلى 38 سنة، واحتاج الحاسب الشخصي إلى 16 سنة، في حين احتاج التلفاز إلى 13 سنة، والإنترنت إلى أربع سنوات فقط.
ونتيجة لهذا التسارع الكبير في انتشار شبكة الإنترنت، باتت المعلومات التي حصلنا عليها قديمة لا يمكن اعتمادها في الوقت الراهن، وهي تشير إلى أن عدد مزودي خدمة الإنترنت (ISP) -كأحد المؤشرات المتوفرة عن مدى انتشار هذه الخدمة بين سكان البلاد الإسلامية- هي 230 شركة تزويد. وتذكر الإحصائيات أن هناك 407 مقاهي إنترنت تنتشر في 32 دولة إسلامية، في حين يوجد حاليا في الأردن وحده ما يزيد على 500 مقهى، وفي الخرطوم عاصمة السودان أكثر من مائة مقهى، كما دخلت مؤخرا خدمات الإنترنت إلى الصومال، حيث تأسست ثلاث شركات تزويد.
سادساً: الموارد الطبيعية
أكثر الموارد الطبيعية تواجدا في دول العالم الإسلامي هي النفط والغاز الطبيعي، حيث يتوافر الأول في حوالي 35 دولة إسلامية ويشكل إنتاجه 43% من الإنتاج العالمي، أما الغاز الطبيعي فيوجد في حوالي 25 دولة إسلامية ويشكل إنتاجه 8% من الإنتاج العالمي. كما أن العالم الإسلامي غني بالعديد من الموارد الأخرى كالمعادن والمياه والأراضي الخصبة، وتنتج دوله 47% من الإنتاج العالمي من القصدير.
تحديات تواجه العالم الإسلامي
أولاً: الفقر
يمثل الفقر أحد أهم التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، فعلى مستوى العالم -الذي يعتبر نصف سكانه من الفقراء- يعيش نحو 1,3 مليار إنسان تحت خط الفقر.
وفي العالم الإسلامي يعيش 37% من السكان تحت مستوى خط الفقر، أي ما يعادل 504 ملايين شخص تقريباً، وتبلغ نسبتهم إلى فقراء العالم 39%، وهذا يعني أن أكثر من ثلث سكان العالم الذين يعيشون تحت مستوى خط الفقر يسكنون دول العالم الإسلامي.
ثانياً: الفساد الإداري
يعتبر الفساد الإداري -وهو ما يعرف "باستغلال الوظائف العامة لتحقيق مكاسب شخصية"- أحد أهم المشاكل التي تعاني منها العديد من دول العالم وخصوصا العالم النامي الذي تقع دول العالم الإسلامي كاملة في منظومته. وقد صنفت مؤسسة الشفافية الدولية- وهي مؤسسة غير ربحية يشرف عليها البنك الدولي- 85 دولة حسب مدى انتشار الفساد في سلم تنازلي من 10 ( الأكثر نزاهة) إلى صفر ( الأقل نزاهةً). ووفق هذا السلم فإن أكثر الدول الإسلامية نزاهة جاءت في موقع متوسط من هذا السلم، واعتبرت ماليزيا من بينها الأكثر نزاهة وحصلت على 5,3 نقطة، تلتها تونس (5 نقاط)، ثم الأردن (4,7 نقاط)، أما أقل الدول الإسلامية نزاهة فهي نيجيريا وحصلت على 1,9 نقطة، ثم إندونيسيا (نقطتان)، ثم باكستان (2,7 نقطة).
وللمقارنة بباقي دول العالم فقد اعتبرت الدنمرك أكثر الدول نزاهة وحصلت على
(10 نقاط)، ثم فنلندا (9 نقاط)، ثم السويد (9,5 نقاط)، وجاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة السابعة عشرة بمجموع 7,5 نقاط، أما إسرائيل فقد جاءت في المرتبة التاسعة عشرة بمجموع 7,1 نقاط.
ثالثاً: النزاعات الداخلية والبينية
تعتبر النزاعات الداخلية والبينية من أبرز معوقات التنمية والتعاون في العالم الإسلامي، إذ تستنزف النزاعات الداخلية موارد كثير من الدول الإسلامية مثل: أفغانستان والجزائر والسودان، في حين بلغت خسائر النزاعات البينية في العقود الستة الأخيرة أكثر من 600 ألف قتيل.
وبالرجوع إلى موضوع "النزاعات في العالم الإسلامي" في هذا الملف، يمكن ملاحظة حجم النزاعات البينية التي تكاد تشمل جميع الدول الإسلامية. هذا بالإضافة إلى أن بعض هذه الدول أيضا -مثل باكستان ولبنان- تخوض نزاعات وحروبا مع دول غير إسلامية.
بهذا العرض السريع يظهر للقارئ حجم ما يمكن أن نسميه أزمة تنمية في العالم الإسلامي، فمعدلات البطالة في ارتفاع، والطبقة المتوسطة تنحسر لصالح من يعيشون تحت مستوى خط الفقر، ودول الرفاه النفطي سُجل بعضها في قائمة الدول المَدينة.. كل هذا يدفع إلى البحث عن دور منظمة المؤتمر الإسلامي في تحريك عجلة التنمية في العالم الإسلامي.
المراجـ ع ..
http://www.moe.gov.jo/school/eil/majalah52.htm
~*¤*~ ،، شبكة مدارس الإمارات ،، ~*¤*~
عند النقل يرجى ذكر المصدر
مصادر الفقه الإسلامي
مصادر الفقه الإسلامي هي :الأدلة التي نصبها الشارع دليلا على الأحكام ، وهذه الأدلة بعضها محل إجماع بين العلماء وهي الكتاب والسنة والإجماع ، والجمهور على اعتبار القياس دليلا رابعا . يضاف إلى تلك المصادر التبعية ومنها : الاستحسان والمصالح المرسلة والعرف وغيرها وقبل أن نتناول هذه المصادر بشيء من التفصيل ينبغي أن نبين أن هذه المصادر كلها في الحقيقة ترجع إلى مصدر واحد وهو الكتاب .
فكل مصدر بعد ذلك منبعث منه ويعتمد عليه ، ولذا كان الشافعي رحمه الله يقول : ( إن الأحكام لا تؤخذ إلا من نص أو حمل على نص ) ولا شيء عنده غير النص والحمل عليه ، وإن كان هو يضيق في معنى الحمل على النص فيقتصر على القياس ، وغيره من الأئمة يوسعون معنى الحمل على النص فيدمجون فيه كل المصادر التبعية الأخرى وسنتناول أولا المصادر الأصلية وهي الكتاب والسنة والإجماع والقياس ثم نتناول بعد ذلك أهم المصادر والتبعية وهي الاستحسان والاستصلاح والعرف .
المصادر الأصلية
أولا : الكتاب:
فأما الكتاب وهو القرآن فإنه هو الأصل في التشريع الإسلامي فقد بينت فيه أسس الشريعة وأوضحت معالمها في العقائد تفصيلا وفي العبادات والحقوق إجمالا. وهو في الشريعة الإسلامية كالدستور في الشرائع الوضعية لدى الأمم، وهو القدوة للنبي صلى الله عليه وسلم فمن بعده ولذا كان هو المصدر التشريعي الأصلي غير أن الكتاب بصفته الدستورية إنما يتناول بيان الأحكام بالنص الإجمالي ولا يتصدى للجزئيات وتفصيل الكيفيات إلا قليلا، لأن هذا التفصيل يطول به ويخرجه عن أغراضه القرآنية من البلاغة وغيرها فقد ورد فيه الأمر مثلا بالصلاة والزكاة مجملا،ولم يفصل فيه كيفية الصلاة ولا مقاديرها، ولم يفصل فيه كيفية الصلاة ولا مقاديرها ،بل فصلتها السنة بقول الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله . وكذلك أمر القرآن بالوفاء بالعقود ونص على حل البيع وحرمة الربا إجمالا ولكن لم يبين ما هي العقود والعهود الصحيحة المحللة التي يجب الوفاء بها وأما الباطلة أو الفاسدة التي ليست محلا للوفاء ، فتكفلت السنة أيضا ببيان أسس هذا التمييز على أن القرآن قد تناول تفصيل جزئيات الأحكام في بعض المواضع كما في المواريث وكيفية اللعان بين الزوجين وبعض الحدود العقابية والنساء والمحارم في النكاح ،ونحو ذلك من الأحكام التي لا تتغير على مر الأيام .
ولهذا الإجمال في نصوص القرآن ميزة هامة أخرى بالنسبة إلى أحكام المعاملات المدنية والنظم السياسية والاجتماعية فإنه يساعد على فهم تلك النصوص المجملة وتطبيقها بصورة مختلفة يحتملها النص فيكون اتساعها قابلا لمجاراة المصالح الزمنية وتنزيل حكمه على مقتضياتها بما لا يخرج عن أسس الشريعة ومقاصدها وعلى كل بهذا الإجمال في نصوص الكتاب كانت هذه النصوص محتاجة إلى بيان بالسنة النبوية ليمكن تطبيقها في الكيفيات والكميات ولتعرف حدودها في الشمول والاقتصار وتنزل عليها جزئيات الحوادث والأعمال .
لذلك جاء في القرآن إحالة عامة على السنة النبوية في هذه التفصيلات بقوله تعالى : (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) ومن ثم كانت السنة مفتاح الكتاب . وقد اتفق المسلمون على أن القرآن مصدر من مصادر التشريع ، وأن أحكامه واجبة الاتباع ، وأنه المرجع الأول، ولا يلجأ أحد إلى غيره إلا إذا لم يجد ما يطلبه فيه ، وأن دلالته على الأحكام قد تكون قطعية إذا كان اللفظ الوارد فيه يدل على معنى واحد ولا يحتمل غيره وقد تكون ظنية إذا كان لفظه يحتمل الدلالة على أكثر من معنى
ثانيا : السنة:
أ/ يطلق لفظ السنة على ما جاء منقولا عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير . وهي بهذا المعنى مرادفة للفظ ( الحديث ) وقد نطلق على معنى الواقع العملي في تطبيقات الشريعة في عصر النبوة أي الحالة التي جرى عليها التعامل الإسلامي في ذلك العصر الأول .
ب/ والسنة تلي الكتاب رتبة في مصدرية التشريع من حيث إن بها بيان مجمله وإيضاح مشكله وتقييد مطلقه وتدارك ما لم يذكر فيه . فالسنة مصدر تشريعي مستقل مـن جهة لأنها قد يرد فيها من الأحكام ما لم يرد في القرآن ، كميراث الجدة ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم حكم بتوريث جدة المتوفى سدس المال
ولكن السنة من جهة أخرى يلحظ فيها معنى التبعية للقرآن لأنها علاوة على كونها بيانا وإيضاحا له ولا تخرج عن مبادئه وقواعده العامة حتى فيما تقرر من الأحكام التي لم يرد ذكرها في القرآن . فمرجع السنة في الحقيقة إلى نصوص القرآن وقواعده العامة والسنة بصورة عامة ضرورية لفهم الكتاب لا يمكن أن يستغني عنها في فهمه وتطبيقه،وإن كان فيها ما لا يتوقف عليه فهم الكتاب هذا التوقف .
ج/ و ا لسنة تنقل نقلأ بالرواية لا نقضاء عصر الرسالة ، وانقطاع مشافهة الرسول بوفاته صلى الله عليه وسلم، لا يقبل منها في تشريع الأحكام الفقهية إلا ما كان صحيح الثبوت بشرائط معينة شديدة . وقد تكلف علماء السنة بتمييز مراتب الأحاديث النبوية حيث قسموها إلى صحيح وحسن ( وهما يقبلان في تشريع الأحكام ) وضعيف أو موضوع (وهما غير مقبولين ) . ومن أشهر كتب السنة المعتمدة الصحيحان صحيح البخاري وصحيح مسلم والسنن الأربعة وهي لكل من أبى داود والنسائي والترمذى وابن ماجة .كما يحتل كل من موطأ مالك ومسند أحمد بن حنبل مكانة هامة عند الفقهاء والمحدثين .
هـ/ ولا خلاف في أن السنة مصدر للتشريع كما قدمنا ولكن رتبتها في ذلك تالية لرتبة الكتاب ، بمعنى أن الاحتجاج بالكتاب مقدم على الاحتجاج بالسنة فإن المجتهد يبحث عن الحكم في الكتاب أولا فإن وجده أخذ به وإن لم يجده تحول إلى السنة ليتعرف على الحكم فيها دل على هذا الترتيب ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاذ : ( كيف تقضي إذا عرض لك قضاء ؟ قال أقضي بكتاب الله ، قال : فإن لم تجد في كتاب الله ؟ قال : فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) الحديث وما روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى القاضي شريح : ( أن اقض بما في كتاب الله فإن لم يكن في كتاب الله فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ولا يعرف مخالف لهذا .
ثالثا : الإجماع:
أ / الإجماع هو اتفاق الفقهاء المجتهدين في عصر على حكم شرعي معين. ولا فرق بين أن يكون هؤلاء المتفقون من فقهاء صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام بعد وفاته ،أو من الطبقات التي جاءت بعدهم .
ب/ والإجماع حجة قوية في إثبات الأحكام الفقهية ومصدر يلي السنة في المرتبة . ودليل اعتباره في هذه المكانة من مصدرية التشريع مجموعة آيات وأحاديث تدل على أن إجماع الكلمة من أهل العلم والرأي حجة .
ج/ الإجماع في ذاته إذا انعقد على حكم لا بد أن يكون مستنداً إلى دليل فيه ،وإن لم ينقل الدليل معه ، إذ لا يعقل أن تجتمع كلمة علماء الأمة الموثوق بهم تشهيا بلا دليل شرعي . ولذلك إذا أراد المتأخرون معرفته إنما يبحثون عن وجوده وصحة نقله لا عن دليله إذ لو وجب البحث عن دليله لكانت العبرة للدليل لا للإجماع بينما هو في ذاته حجة .
رابعا : القياس:
القياس هو إلحاق أمر بآخر في الحكم الشرعي لاتحاد بينهما في العلة. والقياس يأتى في المرتبة الرابعة بعد الكتاب والسنة والإجماع من حيث حجيته في إثبات الأحكام الفقهية ، ولكنه أعظم أثراً من الإجماع لكثرة ما يرجع إليه من أحكام الفقه ، لأن مسائل الإجماع محصورة ولم يتأت فيها زيادة لانصراف علماء المسلمين في مختلف الأقطار عن مبدأ المشورة العلمية العامة ولتعذر تحققه بمعناه الكامل فيما بعد العصر الأول كما أوضحناه . أما القياس فلا يشترط فيه اتفاق كلمة العلماء بل كل مجتهد يقيس بنظره الخاص في كل حادثة لا نص عليها في الكتاب أو السنة ولا إجماع عليها .
ولا يخفى أن نصوص الكتاب والسنة محدودة متناهية ، والحوادث الواقعة والمتوقعة غير متناهية فلا سبيل إلى إعطاء الحوادث والمعاملات الجديدة منازلها وأحكامها في فقه الشريعة إلا عن طريق الاجتهاد بالرأي الذي رأسه القياس . فالقياس أغزر المصادر الفقهية في إثبات الأحكام الفرعية للحوادث وقد كان من أسلوب النصوص المعهودة في الكتاب والسنة أن تنص غالبا على علل الأحكام الواردة فيها ، والغايات الشرعية العامة المقصودة منها ليمكن تطبيق أمثالها وأشباهها عليها في كل زمن.
ونصوص الكتاب معظمها كلي عام وإجمالي كما رأينا فانفتح بذلك طريق قياس غير المنصوص على ما هو منصوص ، وإعطاؤه حكمه عند اتحاد العلة أو السبب فيهما .
ووقائع القياس في فقه الشريعة الإسلامية لا يمكن حصرها فإن منها يتكون الجانب الأعظم من الفقه ولا يزال القياس يعمل باستمرار في كل حادثة جديدة في نوعها لا نص عليها . ومن أمثلة ذلك أنه ورد في الشريعة نصوص كثيرة في أحكام البيع أكثر مما ورد بشأن الإجارة فقاس الفقهاء كثيرا من أحكام الإجارة على أحكام البيع لأنها في معناه إذ هي في الحقيقة بيع المنافع . وكذلك ورد في الشريعة الإسلامية نصوص وأحكام بشأن وصي اليتيم عينت وضعه الحقوقي ومسئوليته وصلاحيته ، فقاس الفقهاء على أحكام الوصي وأحكام متولي الوقوف للشبه المستحكم بين الوظيفتين كما قاسوا كثيرا من أحكام الوقف نفسه على أحكام الوصية .
المصادر التبعية
هناك مستندات أخرى شرعية لإثبات الأحكام الفقهية غير المصادر الأربعة الأساسية المتقدمة وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على اعتبارها مستندا صحيحا لإثبات الأحكام . غير أن تلك المصادر إن هي في الحقيقة تبعية متفرعة عن تلك المصادر الأربعة الأساسية فلذا لم يعدها معظم العلماء زائدة عليها بل اعتبرت راجعة إليها . وأهم تلك المصادر الفرعية التبعية مصدران :
أولا : الاستصلاح:
الاستصلاح هو بناء الأحكام الفقهية على مقتضى المصالح المرسلة وهي كل مصلحة لم يرد في الشرع نص على اعتبارها ولم يرد فيه نص على إلغائها .
فهي إنما تدخل في عموم المصالح التي تتجلى في اجتلاب المنافع واجتناب المضار تلك المصالح التي جاءت الشريعة الإسلامية لتحقيقها بوجه عام ، ودلت نصوصها وأصولها على لزوم مراعاتها والنظر إليها في تنظيم سائر نواحي الحياة ولم يحدد الشارع لها أفرادا ولا أنواعا،ولذا سميت ( مرسله ) أي مطلقة غير محدودة فإذا كانت المصلحة قد جاء بها نص خاص بعينها ككتابة القرآن صيانة له من الضياع ، وكتعليم القراءة والكتابة ، فعندئذ تكون من المصالح المنصوص عليها لا من المصالح المرسلة ويعتبر حكمها ثابتاً بالنص لا بقاعدة الاستصلاح .وإذا قام الدليل على إلغاء مصلحة معينة كالاستسلام للعدو مثلا ، فقد يظهر أن فيه مصلحة حفظ النفس من القتل ، ولكن هذه المصلحة لم يعتبرها الشارع ، بل ألغاها لمصلحة ارجح منها وهي حفظ كرامة الأمة وعزتها ، وبالتالي فهي تعتبر مصلحة ملغاة لا مصلحة مرسلة. وعموما يمكن أن نقول إن العوامل التي تدعو الفقيه إلى الاستصلاح هي :
1/ جلب المصالح : وهي الأمور التي يحتاج إليها المجتمع لإقامة حياة الناس على أقوم أساس
2/ درء المفاسد : وهي الأمور التي تضر بالناس أفرادا أو جماعات سواء كان ضررها ماديا أو خلقيا .
3) سد الذرائع : أي منع الطرق التي تؤدي إلى إهمال أوامر الشريعة أو الاحتيال عليها أو تؤدى إلى الوقوع في محاذير شرعية ولو عن غير قصد.
4) تغير الزمان : أي اختلاف أحوال الناس وأوضاع العامة عما كانت عليه . فكل واحد من هذا العوامل الأربعة يدعو إلى سلوك طريق الاستصلاح باستحداث الأحكام المناسبة المحققة لغايات الشرع ومقاصده في إقامة الحياة الاجتماعية على أصلح منهاج .ومن أمثلة العمل بالاستصلاح ما أحدثه عمر بن الخطاب- الخليفة الثاني رضي الله عنه – من إنشاء الديوان لضبط عطاء الجند وأرزاقهم ومدة خدمتهم ، ثم عمت الدواوين في مصالح أخرى . ومن هذا القبيل أيضا في عصرنا الحاضر تنظيم السير في الطرق الداخلية والخارجية بأنظمة خاصة بعد حدوث السيارات ، منعا للدهس والاصطدام وصيانة لأرواح الناس .
ثانياً: العـرف :
العرف هو : الشيء المعروف المألوف المستحسن الذي تتلقاه العقول السليمة بالقبول ومنه قوله تعالى : (( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )) ويفهم من هذا التعريف أنه لا يتحقق وجود العرف في أمر من الأمور إلا إذا كان مطرداً بين الناس في المكان الجاري فيه أو غالبا بحيث يكون معظم أهل هذا المكان يرعونه ويجرون على وفقه كتعارف الناس اليوم مثلا في بلاد الشام على أن المهر الذي يسمى للمرأة في عقد النكاح يكون ثلثاه معجلا وثلثه مؤجلا إلى ما بعد الوفاة أو الطلاق، فيجب أن يتحقق في تكوين العرف اعتقاد مشترك بين الجمهور وهذا لا يكون إلا في حالة الاطراد أو الغلبة على الأقل وإلا كان تصرفا فرديا لا عرفا .
وإذا كان العرف والعادات إلى اليوم تعد في نظر الحقوقيين مصدرا من أهم المصادر للقوانين الوضعية ذاتها ، فيستمد منه واضعوها كثيرا من الأحكام المتعارفة ، ويبرزونها في صورة نصوص قانونية يزال بها الغموض والإبهام الذي لا يجليه العرف في بعض الحالات، فإن الشريعة الإسلامية كذلك جاءت فأقرت كثيراً من التصرفات والحقوق المتعارفة بين العرب قبل الإسلام وهذبت كثيرا ونهت عن كثير من تلك التصرفات ، كما أتت بأحكام جديدة استوعبت بها تنظيم الحقوق والالتزامات بين الناس في حياتهم الاجتماعية على أساس وفاء الحاجة والمصلحة والتوجيه إلى أفضل الحلول والنظم لأن الشرائع الإلهية إنما تبغي بأحكامها المدنية تنظيم مصالح البشر وحقوقهم فتقر من عرف الناس ما تراه محققاً لغايتها وملائما لأسسها وأساليبها.
ومعظم العلماء يستدلون على مكانة العرف الفقهية في بناء الأحكام الشرعية بأثر قد روى عن عبد الله بن مسعود وهو من كبار فقهاء صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ) والاجتهادات الفقهية في الإسلام متفقة على اعتبار العرف وإن كان بينها شيء من التفاوت في حدوده ومداه . وقد أقام الفقهاء – وخاصة منهم رجال المذهب الحنفي-كبير وزن للعرف في ثبوت الحقوق وانتهائها بين الناس في نواحي شتى من المعاملات وضروب التصرفات .
واعتبروا العرف والعادة أصلا هاماً ومصدراً عظيما واسعا نثبت الأحكام الحقوقية بين الناس على مقتضاه في كل ما لا يصادم نصا تشريعيا خاصا يمنعه فالعرف دليل شرعي كاف في ثبوت الأحكام- الإلزامية والالتزامات التفصيلية بين الناس حيث لا دليل سواه بل إنه يترك به القياس إذا عارضه لأن القياس المخالف في نتيجته للعرف الجاري يؤدى إلى حرج فيكون ترك الحكم القياسي والعمل بمقتضى العرف هو من قبيل الاستحسان المقدم على القياس . أما إذا عارض العرف نصا تشريعيا آمرا بخلاف الأمر المتعارف عليه كتعارف الناس في بعض الأوقات على تناول بعض المحرمات كالخمور وأكل الربا فعرفهم مردود عليهم لأن اعتباره إهمال لنصوص قاطعة ، واتباع للهوى وإبطال للشرائع .
أهم المراجع والمصادر
– المدخل الفقهي العام ( الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد ) / للأستاذ مصطفى أحمد الزرقاء / الطبعة التاسعة / مطابع ألف باء – الأديب / دمشق / 1967 – 1968م .
– تاريخ الفقه الإسلامي / د . عمر سليمان الأشقر . مكتبة الفلاح / الكويت / 1402 / 1982م .
– المدخل للفقه الإسلامي ( تاريخه وقواعده – مبادئه العامة ) / د . عبد الله الدرعان / مكتبة التوبة / الرياض / 1413ه – 1993م
– تاريخ الفقه الإسلامي / د . أحمد فراج حسين / الدار الجامعية / بيروت / 1989 م
– دراسة تاريخية للفقه وأصوله والاتجاهات التي ظهرت فيها / د. مصطفى سعيد الخن / الشركة المتحدة للتوزيع / دمشق / 1404هـ 1984م
– المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية / د. عبد الكريم زيدان / مطبعة العالي بغداد / 1389هـ / 1969 م
– المدخل في التعريف بالفقه الإسلامي وقواعد الملكية والعقود فيه / للأستاذ / محمد مصطفى شلبي / دار النهضة العربية / بيروت / 1401هـ 1981م
– الشريعة الإسلامية / بدران أبو العينين بدران مطبعة م . ك / الإسكندرية / 1393ه / 1973م
-أصول الفقه / محمد أبو زهرة / دار الفكر العربي .
– تاريخ الفقه الإسلامي / أشرف على مراجعته وتصحيحه وتهذيبه / محمد علي السايس / دار المعارف / 1986م
– تعريف عام بالعلوم الشرعية / د. محمد الرحيلي / دار طلاس / دمشق / 1988م
م/ن
والله يعطيج العافية
يعطيج العافية,,
وتسلم يمناج,,
موفقة..
تاريخ إيران
قائمة إمبراطوريات فارس – ملوك فارس
حضارات قبل عيلامية (3200–2700 BC)
حضارة جيروفت (3000–5th c. BC)
سلالات عيلام (2700–539 BC)
مملكة ماني (10th–7th c. BC)
الامبراطورية الميدية (728–550 BC)
الامبراطورية الاخمينية (648–330 BC)
الامبراطورية السلوقية (330–150 BC)
الامبراطورية الفرثية (250 BC– 226 AD)
الامبراطورية الساسانية (226–650)
عصر الخلافة الإسلامية (637–651)
خلافة أموية (661-750)
خلافة عباسية (750-1258)
الدولة الطاهرية (821–873)
سلالة العلويون (864–928)
سلالة الصفاريون (861–1003)
دولة سامانية (875–999)
سلالة الزياريون (928–1043)
دولة بويهية (934–1055)
دولة غزنوية (963–1187)
السلالة الغورية (1149–1212)
الامبراطورية السلجوقية (1037–1194)
الدولة الخوارزمية (1077–1231)
سلالة إلخانات (1256–1353)
سلالة المظفرون (1314–1393)
السلالة الشوبانيدية (1337–1357)
السلالة الجلائرية (1339–1437)
الإمبراطورية التيمورية (1370–1506)
تركمان قاراقويونلو (1407–1468)
تركمان أق قويونلو (1378–1508)
الامبراطورية الصفوية (1501–1722/1736)
سلالة هوتاكي غيلزاي (1722–1729)
سلالة أفشاريد (1736–1802)
زنديون (1750–1794)
قاجاريون (1781–1925)
سلالة بهلوي (1925–1979)
الثورة الإسلامية (1979)
الحكومة الانتقالية (1979–1980)
الجمهورية الإسلامية الإيرانية (1980– حتى الوقت الحاضر)
سكان إيران
تحرير
الفتح الاسلامي لبلاد فارس (637-651) قاد إلى نهاية الامبراطورية الساسانية وكذلك في نهاية المطاف إلى تراجع المجوسية (الزرادشتية). غير أن منجزات الحضارات السابقة الفارسية لم تُفقد، إذ تم إلى حد كبير استيعابها في النظام الإسلامي الجديد.
فهرس [إخفاء]
1 بلاد فارس قبل الفتح الاسلامي
2 صعود الامبراطورية الاسلامية
3 فتح بين النهرين
4 فتح الهضبة الإيرانية
5 الأسلمة بعد فتح إيران
[تحرير] بلاد فارس قبل الفتح الاسلامي
جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص49): "هناك مبالغة في نصوص تصوير اتساع دولة فارس في العصر الإيراني، لأن فارس لم تكن قط في أي عصر من عصور تاريخها قبل الإسلام دولة ثابتة الحدود. إنما كانت حدودها تتسع أحياناً في عصور الملوك الأقوياء، وتنقبض في عصور الضعفاء وهم الأكثرون. وعماد القوة العسكرية الإيرانية كان جماعات مرتزقة من قبائل تركية إلى جانب قبائل الهضبة الإيرانية نفسها. وكان الأكاسرة يسلطون هذه الجماعات المقاتلة على على البلاد لإرهاب أهلها وإرغامهم على دفع الجزية والإتوات كما ترى في الولايات الشرقية". وقد ذكر المؤرخ توماس أرنولد و وصف مظالم الدولة الساسانية في شعبها واستبدادها الذي امتاز بضروب الفوضى والعنت، فصار الشعب يكره ويمقت حكامه، وخاصة عندما تبنت الدولة الديانة الزردشتية وسمحت لكهنة هذه الديانة بالسيطرة حتى على بعض الأمور المدنية. ويشير المؤرخ غيتاني: «وظهر الغزو الإسلامي كمخلص للشعب من حكم الساسانيين».
العمود الفقري مِنْ الجيش الفارسي ( سباه ) في العصرِ الساساني كَانَ متكوّناً من اثنين مِنْ أنواعِ وحداتِ سلاح الفرسان الثقيلةِ : كليباناري و كاتفراكس ، هذه قوة سلاح الفرسان ، وهي متكوّنة من النبلاء الذين يتَدربون في شبابهم على الخدمة العسكرية ، ويدعمهم سلاحِ الفرسان الخفيفِ : مشاة ، ونّبّالون ( الذين يرمون السهام ) ، وتَركّزتْ وسائلُ الساسانين في عَرْقَلَة العدو في النّبّالين ، وفيلة الحربِ، وقوَّات أخرى ، وهكذا يمكن في المعارك أن يفتح ذلك ثغرات في العدو يمكن لقوات سلاح الفرسان أن يستغلها .
[تحرير] صعود الامبراطورية الاسلامية
وفي ربيع سنة 632 م ، يزدجرد الثالث حفيد الملك كسرى الأول الذي عاشَ مغموراً واعتلى العرش الساساني ، وفي تلك السَنَةِ نفسهاِ بدأت الغزوات الإسلامية العربية الأولى لبلاد الفرس.
[تحرير] فتح بين النهرين
قاوم الفرس البداية مقاومة فعّالة استطاعت أن تضغط على الجيوشِ الإسلامية الأوليةِ وتمنعها في البداية ، ولكن كان الملك يزدجرد الثالث تحت رحمة مُستشاريه وكان هؤلاء المستشارون عاجزون عن الاتحاد فيما بينهم أمام الإنهيار الواسع للبلادِ بسبب الممالكِ الإقطاعيةِ الصغيرةِ ، وكذلك كان البيزنطيون كانوا يواجهون ضغوطات مماثلة بسبب الغزوات الإسلامية العربية ، إلا أن الفرس لم يعودوا مهددون بعد اللقاء الأول بين الساسانيين والعرب المسلمين الذي كَانَ في معركةِ الجسرِ سنة 634 م والذي أدّى إلى انتصار الساسانيين ، على كل حال الغزو الإسلامي لبلاد الفرس لَمْ يُتوقّفْ هناك وظَهرَ ثانية بسبب الجيوشِ الإسلامية المنضبطةِ تحت قيادة القائد العربي المسلم سعد بن أبي وقاص أحد الصحابة والذي اختاره الخليفة الراشد عمر بن الخطاب لقيادة الجيش العربي المسلم وهزم سعد بن أبي وقاص الجيش الساساني الكبير الذي كان بقيادة الجنرالِ الساساني رستم فروخزاد في معركة القادسية في سنة 637 م وأصبحت مدينة المدائن محاصرة وسقطت بعد الحصار ، بعد هذه الهزيمة الكبيرة للفرس في معركة القادسية هَربَ الملك يزدجرد الثالث شرقاً مِنْ المدائن ، وترك خلفه أغلب الخزانةِ الإمبراطوريةَ الواسعةَ ، وفتح المسلمون العرب المدائن بعد ذلك ، وتركت الدولة الساسانية مصدراً مالياً قوياً لهم استطاعوا الاستفادة منها ، وكَانت الإمبراطوريةُ الساسانية في ذلك مستنزفة ومقسّمة وبدون حكومةِ قوية مركزية فعّالةِ ، في وقت الغزوات العربيةِ ، وتطورت الأحداثَ بعد ذلك بسرعة ، فبسبب الفراغ النسبي مِنْ السلطةِ في الإمبراطوريةِ كانت النتيجة هي الغزو الإسلامي لباقي أراضي الإمبراطورية في بلاد فارس ، وحاول عدد مِنْ حكام بلاد فارس الساسانيين دَمْج قواتهم لإيقاف الغزوات الإسلامية ، ولكن هذه الجهود كانت بلا فائدة بسبب انعدام السلطة المركزية القوية ، وتمت هزيمة هؤلاء الحكام في معركةِ نهاوند ، وكان الأمل الوحيد للإمبراطورية الساسانية لهزيمة العرب المسلمين هو طائفة فروسية هم ( طبقة النبلاء الأحرار ) ، وتم استدعاء هذه الفرقة العسكرية التي لم تكن جاهزة في كل وقت وحاولوا تكوين جيش وحيد للدفاع الأخير عن الإمبراطورية الساسانية ، ولكن أيضاً بلا فائدة بسبب عدم وجود التركيبة العسكرية المنضبطة وعدم وجود الدعم المالي للقوات العسكرية ، وتحطمت هذه الطائفة الفروسية تدريجياً بسبب الفوضى في الإمبراطورية ، فأصبحت الإمبراطورية الساسانية عاجزةَ جداً الآن الغزوات الإسلامية .
معركة القادسية عندما بدأ القتال، واجه الجيش الفارسي مشاكل أساسية. ففرق الفرسان الثقيلة المدرعة التي أثبتت في السابق فعالية ضد الجيوش الرومانية، كان بطيئةً جداً على التحرك بشكل منظم أمام فرق الفرسان العربية الرشيقة المسلحة تسليحاً خفيفاً، والمشاة الرماة. ببساطة مسلح عربي أو شرق إيران المرتزقه خدموا الفرس افضل.
633 م
معركة الأنبار
634 م
معركة البصرة
635 م
معركة الجسر
636 م
معركة القادسية
السيطرة على المدائن.
[تحرير] فتح الهضبة الإيرانية
مع انتشار أخبار الهزائم المتتالية للجيوش الفارسية أمام العرب المسلمين هرب الملك يزدجرد الثالث مع نبلاء الدولة الفارسية من عاصمة الإمبراطورية نهاوند إلى المحافظة الشمالية خوزستان ، وبعد ذلك بسنوات تم اغتيال الملك يزدجرد الثالث على يد طحان في مرو سنة 651 م
641 م
معركة نهاوند
642 م
معركة الري في فارس
643 م
السيطرة على أذربيجان و طبرستان (إيران).
644 م
السيطرة على فارس، كرمان، سستان، مكران وكهران.
646 م
حملات في خراسان، أرمينيا وآسيا الصغرى.
[تحرير] الأسلمة بعد فتح إيران
قام بعض الخلفا خلال حكم الخلافة العباسية، وخاصة الخليفة السابع "المأمون" بتشجيع الترجمة وأعاد النشاط إلى اللغه الفارسيه. ومن ناحية اخرى ، اولى كثير من الحكام المسلمين من اصل فارسي اهتماماً باللغة الفارسيه. لا تاهيري ولا سافاريد الذين الفارسيه يفضل استخدام الفارسيه بدل العربية في محاكمها في سيستان ونيسابور، وحتى اخر فرد من سلالة تاهيريد ملاحظه علي حسن الأسلوب العربية .
في السلالة السامانية هو المسؤول جزئياً عن الاولى إحياء الثقافة الفارسية. السامانيون التي هزمت سافاريد، واطلقوا على انفسهم احفاد بالاسرة eran سباهبود بهرام شوبين ، وضع جهدا كبيرا في احياء الثقافة واللغة الفارسية. أول مهمة الشاعر الفارسي بعد وصول الإسلام ، Rudaki، ولدت في هذه الحقبه واشاد به ملوك السامانية. عن الخلف ، غزنوي كانوا غير إيراني تركي الاصل ، اصبح في احياء الفارسي.
الشيعه بويهيون الحكام اتخذ موقفا مماثلا في هذا الصدد. وحاول إحياء العديد من العادات والتقاليد الساسانية. وحتى الفارسية القديمة اعتمدت شاهانشاه لقب (ملك الملوك) لحكامهم. بعد ارتفاع سلاله الصفويون، الشيعة اصبح الدين الرسمي للدولة واعتماده على فرض غالبية سكان إيران.