منقولة
لقد ازدانت الطبيعة بالألوان فكانت صنوا للبهاء ، وتلك واحدة من المعجزات الإلهية الباهرة، والآيات الكبرى التي تتجلى فيها قدرة الخالق، تبارك وتعالى، في بديع صنعه وخلقه. قال تعالى: ) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَراتٍ مُّخْتَلِفَاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ ^ وَمِنَ النَّاسِ وَ الدَّوَآبِّ وَ الأَْنْعَامِ مُختَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَالِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَآء إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ^
(فاطر/ 27-28) .
ومؤدى الآيتين الكريمتين: ألم تر بقلبك وينته إلى علمك، أن الله يزين الثمر والجبال والناس والدواب بالألوان المختلفة، وفيهما ما يدعو إلى التأمل الحق، والرؤية ببصر العين وبصيرة
العقل ، فإذا حدث ذالك أدَّى إلى الاعتبار والخشية الواعية .
اليكم المطوية
نفع الله بها
- الوان.rar (469.5 كيلوبايت, 2077 مشاهدات)
تسلمين
يقترب اللون الأزرق في معانيه من اللون الأسود في الثقافة العربية، ذلك أنه لون كريه، لأنه لون الموت والمرض والكآبة والحزن، وقد قال المفسرون في تفسير الآية الكريمة:
) يَوْمَ يُنفَخُ في الصُّورِوَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِـذٍ زُرْقاً ( طه/102 .
بأن الزرقة هي لون كلون السماء إثر الغـروب، وهو في جلد الإنسان قبيح المنظر لأنه يشبه لون الإصابة بحروق النار، وظاهر الكلام أن الزرقة لون أجسادهم، وقيل أن المراد لون عيونهم، لأن زرقة العين مكروهة عند العرب. والأظهر على هذا المعنى، أن يراد شدة زرقة العين لأنه لون غير معتاد، فيكون كقول بشار:
وللبخيل على أمواله علـل
زرق العيون عليها أوجه سودُ
أحب آللون آلأزرق "" أعشقه ""
شكراً لج ,
بارك الله فيج..عالمجهود الطيب..
الصراحة ما قصرتي ما شاء الله عليج..
الله لا يحرمنا من مثل هالمواضيع..
بالتوفيق للجميع ،،،