التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن مشكلة الامن المائي للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يستند مفهوم الأمن المائي كمفهوم مطلق علي أساس جوهري هو الكفاية والضمان عبر الزمان والمكان.أي أنه يعني تلبية الاحتياجات المائية المختلفة كما ونوعا مع ضمان استمرار هذه الكفاية دون تأثير من خلال حماية وحسن استخدام المتاح من مياه , وتطوير أدوات وأساليب هذا الاستخدام, علاوة علي تنمية موارد المياه الحالية, ثم يأتي بعد ذلك البحث عن موارد جديدة سواء كانت تقليدية أو غير تقليدية. وهذا المفهوم يربط بين الأمن المائي وبين ندرة المياه.

طبيعة وحجم المشكلة :

ندرة المياه والضغوط الناجمة عن ذلك:
الإستخدام الشائع لمصطلح " الندرة " هو الوضع الذي تكون عنده المياه غير كافية لتلبي المتطلبات الإعتيادية. ولكن هذا التعريف المنطقي قلما يُستخدم من قبل صنّاع القرار وواضعي الخطط، حيث أن هناك درجات للندرة: مطلقة، مهددة للحياة، موسمية، مؤقته، دورية … إلخ. والشعوب التي تستهلك كميات كبيرة من المياه بشكل إعتيادي قد تتعرض لندرة مؤقته أكثر مما هو الحال في المجتمعات المعتادة على إستخدام كميات أقل بكثير من المياه. وعادة ما تحدث الندرة بسبب نزاعات إجتماعية إقتصادية ذات علاقة قليلة بالحاجات الأساسية.

إصطلاحات مثل ندرة المياه، نقص المياه وضغوطات نقص المياه تستخدم كبدائل لنفس المعنى، ولكنها فعليا تحمل معاني محددة كما يلي:

1- نقص المياه:
المجاعة أو النقص المطلق، أو المعدلات المتدنية لموارد المياه إلى حدود دُنيا تتجاوز الإحتياجات الأساسية. ويمكن قياس ذلك من خلال التدفقات السنوية المتجددة (بالمتر المكعب) لكل نسمة من السكان، أو العلاقة التبادلية مقارنة بعدد الأفراد الذين يعتمدون على كل وحدة من الماء (مثال ملايين الأفراد لكل كيلو متر مكعب).

2- ندرة المياه:
عدم توازن بين العرض والطلب تبعا لتدابير النمط الإجتماعي السائد و/ أو الأسعار، أو أنه زيادة في الطلب عما هو متوفر من عرض، أو أنه معدل إستهلاك عالي مقارنة بالعرض المتوفر خاصة إن كانت إحتمالات العرض المتبقي صعبة أو مكلفة التحقيق.

3- الضغوطات الناجمة عن المياه:
هي الأعراض الناجمة عن ندرة أو نقص المياه مثال تصاعد الخلاف بين المستخدمين والمنافسة على الماء، وإنحدار معايير الإعتمادية والخدمة، وإخفاقات الحصاد الزراعي وعدم توفر الأمن الغذائيالناقـــص :

إحدى النقاط للبدء هي إقرار حد أدنى للمياه المتجددة لكل نسبة من السكان ثم معاملة البلدان التي لديها أقل من هذا الحد على أنها تعاني من " نقص في المياه ". وبالتالي على أساس معدلات وفرة مياه مجددة داخليا بأقل من 1.000 متر مكعب للنسمة فإن منظمة الغذاء والزراعة تعتبر أن المياه في حالة تقييد حاد للتصوير الإجتماعي الإقتصادي وكذلك حماية البيئة. وتشير التقديرات إلى أن 20 دولة ستكون عند هذا الحد أو أقل منه بحلول عام 2022 (منظمة الغذاء والزراعة 1995)، ومعظم هذه البلدان ستكون في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. أما على أساس معدلات وفرة مياه بأقل من 2.000 متر مكعب للنسمة فسوف تعتبر المياه في حالة تقييد حاد محتمل بل ومشكلة رئيسية في سنوات الجفاف، ويتوقع أن ينطبق ذلك على 40 دولة من ضمن هذه الفئة في عام 2022 (منظمة الغذاء والزراعة 1993).

ندرة المياه والأمن الغذائي :

ندرة المياه أيا كانت أبعادها أو أصولها فهي تجعل المجتمعات تشعر بأنها غير حصينة وبالتالي ستسعى للبحث عن أمن مائي أفضل. وجوهر الأمن المائي هو أن يجب أن يكون لدي المجتمعات إمكانية حصول على مياه كافية أو يجب أن يكون لديها الوسائل للحد من الضرر الذي يترتب عن نقص المياه.

الانكشاف المائي هو الوجه الآخر للأمن المائي وله مظاهر عديدة، فعلى أساس أبسط معدلاته يمكن للجفاف أن يهدد أرواح الناس وسبل عيشهم. وبالرغم من أن حالات وفاة الشعوب من جراء العطش نادرة لحسن الحظ إلا أن هناك حالات متكررة من المجاعات التي يترتب عنها فقدان سبل العيش للشعوب مثل موت ماشيتهم ومحاصيلهم الزراعية وموارد ممتلكاتهم العامة التي يعتمدون عليها. وفي إحدى المراحل تزول قطاعات إقتصادية تعتمد على المياه مثل الزراعة التي تعتمد على الري وطاقة الكهرباء والصناعة والسياحة. وهناك أيضا عدم الأمن الذي تتعرض له البيئة بسبب نقص المياه مثال فقدان أو ندرة العادات الجميلة وموت الحياة البرية. وأخيرا فإن فقدان الأمن المائي قد يكون مكلفا وغير مريح للمستخدمين الذين أقاموا مستوياتهم المعيشية والأدوات المنزلية والبيئة العاملة على أساس إستخدام كميات وفيرة من المياه.

لهذه الأسباب تكون الحكومات مهتمه بتحسين الأمن المائي على المستوى الوطني. وبعض الدوافع وجوانب القرار تكون مشابهة لتلك المحيطة بالأمن الغذائي على المستوى الوطني. والأمن بموجب ما جاء أعلاه من الشعور بإمكانية الحصول على المياه يمكن بالعادة تحسينه ولكن مقابل تكلفة. وهذه التكلفة قد تكون ذات شروط إقتصادية أو إجتماعية أو سياسية أو دبلوماسية. وبالتالي فإنه يتعين تطبيق نوع من المقايضة.

سبل تعزيز الأمن المائي:

الحصول على موارد المياه متجددة من خلال إستثمارات في تحويل مجاري الأنهار أو بإقامة السدود أو برامج لضخ المياه الأرضية.
يمكن أن تكون الإستثمارات في عمليات أكثر فاعلية للحصول على المياه أو معدات للري أو تدوير المياه أو إعادة الإستخدام، وفي هذه الحالات تكون تكلفة الأمن ذات جانب إقتصادي.
إقناع أو إجبار الشعب على أن يغير سلوكه تجاه المياه وطريقة إستخدامه للمياه مثال وضع عدادات لقياس الإستهلاكات أو حظر إستخدام المياه للحدائق، والأمن في هذه الحالات تكون تكلفته إجتماعية وسياسية.
البحث عن إمكانية حصول على المياه على المستوى الدولي وذلك عن طريق الإستيراد أو زيادة حصة البلد من المياه المشتركة، وفي هذه الحالات يكون تحسين إمكانية الحصول على المياه على المستوى الدولي مقابل شراء تكلفته إقتصادية وسياسية أو دبلوماسية.
إزدياد الأمن المائي عادة ما يحسن إمكانية الأمن الغذائي، ولكن العكس ليس صحيحا: فزيادة الأمن الغذائي من خلال التوسع في مناطق الري سوف يخفض أمن القطاعات الأخرى التي لا تستخدم المياه بل ويضاعف الضغوطات الناجمة عن المياه، إلا اذا صاحب ذلك تحسين توصيل المياه أو التحسين في إدارتها.

ما بين 30 و40 بالمائة من الطعام في العالم يأتي من 17 بالمائة من إجمالي الأراضي القابلة للزراعة والتي تستخدم مياه الري لزراعتها. بالإضافة لذلك فإن خُمس القيمة الإجمالية للإنتاج من الأسماك يأتي من الإستزراع بإستخدام مياه نقية. وبالتالي فإن تطوير المياه للإنتاج الغذائي يمثل عنصرا هاما في زيادة الأمن الغذائي وكذلك أمن وإستقرار الموارد الغذائية. وفي القرن القادم سيزداد الإعتماد على إدارة المياه: إعادة تأهيل أنظمة التحكم في المياه غير الفعالة وأيضا إستبدال أنظمة الري التقليدية ذات الطابع القديم والقائم على الوفرة إلا أنظمة تعتمد على تكنولوجيا دقيقة. وتحقيق ذلك سيتطلب الأموال والمزارعين والموارد المؤهلين والقادرين وأيضا إدارات قوية سياسيا.

في العديد من البلدان التي تقع في مناطق قاحلة والتي تكون إمكانية حصولها على مياه أمطار للزراعة محدودة تكون المضاعفات الناجمة عن المياه أعلى من المعدل الذي يسمح بزراعة طعام كاف محليا لإطعام السكان. وفي بعض هذه البلدان تدعو السياسات الوطنية إلى إنتاج محلي من الطعام للحماية من طوارئ عدم القدرة على إستيراد الطعام بأية تكلفة مثل حالات الحظر على المياه أو الحظر التجاري. ومثل سياسات الإنتاج المحلي هذه فقد تم تبنيها أثناء فترات حظر لمواقف سياسية ضد بلدان تفتقر للمياه، الأمر الذي تسبب في بعض الحالات بإستخراج مياه جوفية ليست من النوع المتجدد وذلك لإنتاج محاصيل غذائية متدنية القيمة. وبشكل عام فمثل هذه السياسات ينجم عنها إنتاج طعام محلي عالي التكلفة مما يقلل من الأمن الغذائي للشريحة ذات الدخل المتدني من المجتمع. هذا وإن القلق الوطني بشأن كفاية المياه لإنتاج الطعام هو من ضمن المؤثرات التي تؤدي إلى ما يسمى " حروب المياه ".

الإكتفاء الغذائي الذاتي يتطلب إقتصادا يستطيع إنتاج صادرات كافية ليغطي الواردات من الغذاء لكي يلبي الإحتياجات الغذائية لسكانه. ويتطلب أيضا أن تكون بعض الأماكن في العالم ذات تربة رطبة ناجمة عن مياه الأمطار والري وذلك لزراعة طعام كاف لكافة سكان العالم. وفي سياق الإكتفاء الغذائي الذاتي فإن جانب الأمن المائي يمكن تحقيقه من خلال سياسة إجتماعية وإقتصادية للتطوير والترشيد وكذلك الإستخدام الأمثل لموارد المياه من أجل تلبية الإحتياجات للإستخدام المحلي والمدني، هذا بالإضافة إلى إحتياجات التجارة والسياحة والصناعة لتستطيع بالنهاية توفير وظائف للسكان. والإعتماد على التبادل التجاري لأغراض الأمن الغذائي تنطوي على بعض المخاطر مثل تدني شروط التبادل التجاري في الأسواق العالمية وعدم الثقة بالموردين وكذلك عدم إستقرار الأسعار وإحتمالات الحظر على التبادل التجاري الغذائي. والأمن الغذائي والأمن المائي في البلدان ذات المضاعفات الناجمة عن المياه مرتبطة تماما بمتانة المركز التجاري والذي يعززه إستقرار المنطقة وأمنها الشامل.

م/ن

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

بحث , تقرير جاهز / التلوث المائي للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم

التلوث المائي

المقدمة :-

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
سنتناول اليوم في هذا التقرير عن التلوث في الوطن العربي من أسباب تلوثه وأثره على الأحياء البحرية وتأثير النفط فيه وتلوث البحار والمحيطات وأساليب المكافحة في البداية أحب أن أوضح سبب اختياري لهذا الموضوع بالذات للكتابة فيه لما رأيت من هذه الحالة فلقد مات العديد من الكائنات الحية وتلوث المياه فيها لذلك أحببت أن أناقش هذه القضية واطرح الحلول التي أراها مناسبة وعسى القارئ أن ينتفع منها عند قراءتها و أسال الله العظيم أن يوفقني

.
الموضوع :-

الماء سائل ضروري للحياة ولا غنى لجميل الكائنات الحية, وعنه يقول سبحانه وتعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي)(الأنبياء /30)
الماء هو الحياة وبدونه لا صناعة ولا تنمية
الغلاف المائي يمثل أكثر من 70% من مساحة الكرة الأرضية ويبلغ حجم هذا الغلاف حوالي 296 مكعبا من المياه. ومن هنا تبدو أهمية المياه حيث أنها مصدر من مصادر الحياة على سطح.
من أهم ملوثات الماء:المخلفات الصناعية ومياه المجاري والنفط والمبيدات الحشرية
والمفاعلات النووية والبلاستيك وغيرها
واليوم تتعرض معظم الدول العربية لمخاطر كبيرة بسبب التلوث البيئي للمياه والذي أصبح يشكّل مشكلة اجتماعية خطيرة وبالأخص في المناطق ذات النشاطات الصناعية المكثفة. وبمشكلة المياه في العالم العربي انه وصل عدد الدول العربية التي تعاني من الفقر المائي بحلول عام 2025 إلى تسع عشرة دولة . وذلك نتيجة زيادة عدد السكان وتضاؤل نصيب الفرد من المياه إلى أقل من 1000 متر مكعّب سنوياً،
وكانت دول الخليج من أوائل الدول العربية التي عانت من هذه المشكلة، لأنها تقع في معظمها في صحارى الجزيرة العربية. وما لبثت هذه الدول أن تغلبت على مشكلة النقص في مصادر المياه من خلال تحلية مياه البحر. وأصبحت المياه المحلاة هي المصدر الرئيسي للمياه في دول الخليج، وتستخدم في الشرب وفي الصناعة والريّ. أما الدول العربية الأخرى ، فإنها عمدت إلى جرّ الينابيع والعيون لإرواء القرى والمدن ، ولجأت أيضاً إلى حفر الآبار الارتوازية.
ولعل أخطر مشكلة تواجه المياه في الوطن العربي هي التلوّث وقد أدى انتشار المدنية والعمران على مساحات واسعة من الأرض العربية إلى ظهور النفايات البشرية والصناعية . وأصبحت هذه النفايات مشكلة كبيرة قائمة تحتاج إلى المعالجة في مصانع، لكن افتقار الدول العربية إلى التكنولوجيا المطلوبة دفعها إلى رمي هذه النفايات من دون معالجة، وتتسرّب هذه النفايات إلى مجاري الأنهار وإلى خزّانات المياه الجوفية وتقوم بتلويثها. وقد أصبحت المياه الصالحة للشرب عزيزة الوجود في العالم العربي. فمثلاً، كان نهر النيل ونهرا دجلة والفرات مصادر أساسية لمياه الشرب، فكان أهل مصر والسودان يشربون ماء النيل وكان أهل العراق يشربون ماء دجلة والفرات ولهذا السبب لابد من الدول أن تبني محطات التحلية, وبالتالي الوصول إلى مرحله الاكتفاء الذاتي من الماء.ويعد النفط من أكثر مصادر التلوث المائي انتشارا وتأثيرا وهو يتسرب إلى مسطحات مائية إما بطريقه لا اراديه كما في حال انفجار آبار النفط البحرية أو بطريقه متعمده كما حدث في حرب الخليج.
وتلوث أيضا يحدث في البحار مثل البحر الأحمر في مشكله زيت البترول في هذا البحر, ومن المحيطات مثل البحر المتوسط والقنوات مثل قناة سويس, إما البحر المتوسط انه تعرض
لاعتداءات بيئية حادة تتمثل في انه صار مقلبا لجميع أنواع المواد الضارة تلوث باطنه وتشوه وجهه إلى الحد الذي حول 24% من شواطئه إلى مناطق غير قابله للاستخدام نتيجة لذلك.
ولهذا السبب لابد من إننا نتخذ أساليب ووسائل يمكن استعمالها في مكافحه تلوث المياه في الوطن العربي:
1-معالجه مياه المجاري قبل تصريفها إلى المسطحات المائية 2- تطهير مياه الشرب باستعمال الأوزون أو الكلور أو الاشعه فوق البنفسجية 3- التخلص من الطحالب والنباتات المائيه الملوثه لمياه الأنهار بالوسائل الميكانيكية 4- معالجه مخلفات المصانع قبل تسريبها إلى المسطحات المائية.5 – إقامة الحواجز العائمة لمحاصرة البقعة النقية ومنع انتشارها بفعل الأمواج والرياح والتيارات البحرية.
6- لعلاج مشكلة التلوث النفطي يتم تنظيف الشواطئ بجرف كميات كبيرة من الرمال والتخلص منها بعيداً عن شاطئ البحر.
7- الطريقة الكيميائية لعلاج تلك المشكلة فتتم برش أنواع من المذيبات والمنظفات الصناعية أو المساحيق عالية الكثافة على سطح البقع النفطية في البحار الملوثة للالتصاق بها لتحويلها بعد تفتيتها إلى ما يشبه المستحلب فينتشر في الماء ويذوب فيه اويرسب على القاع، حيث يعتبر تسربه الى القاع زيادة للمشكلة لأن وصول تلك المواد إلى قاع البحر يسبب إبادة للأسماك والقواقع واليرقانات وديدان الرمل التي تعيش فيها، وتعتبر هذه الطريقة زيادة في تعقيد مشكلة التلوث وليست حلاً أخير لها.
وسائل معالجة التلوث :
أ- تلوث الهواء :
1- بما أن الكبريت المسؤول الرئيسي عن التلوث بأكاسيد الكبريت ،فيجب علينا انتزاعه بصورة كاملة ولأن هذه العملية مكلفة،
موجود في الوقود والفحم والبترول المستخدم في الصناعة فينصح بالتقليل من نسبة وجوده.
2- التقليل من الغازات والجسيمات الصادرة من مداخن المصانع كمخلفات كيميائية بإيجاد طرق إنتاج محكمة الغلق،كما ينصح باستخدام وسائل عديدة لتجميع الجسيمات والغازات مثل استخدام المرسبات الكيميائية ومعدات الاحتراق الخاصة والأبراج واستخدام المرشحات.
3- البحث عن مصدر بديل للطاقة لا يستخدم فيه وقود حاوٍ لكميات كبيرة من الرصاص أو الكبريت، وربما يعتبر الغاز الطبيعي أقل مصادر الطاقة الحرارية تلوثاً.
4- الكشف الدوري على السيارات المستخدمة واستبعاد التالف منها.
5- إدخال التحسينات والتعديلات في تصميم محركات السيارات.
6- الاستمرار في برنامج التشجير الواسع النطاق حول المدن الكبرى.
7- الاتفاق مع الدول المصنعة للسيارات بحيث يوضع جهاز يقلل من هذه العوادم، وذلك قبل الشروع في استيراد السيارات.
ب- تلـوث المــاء :
1- وضع المواصفات الدقيقة للسفن المسموح لها بدخول الخليج العربي بما يتعلق بصرف مخلفات الزيوت، وتحميلها مسؤولية خلالها بقواعد حماية البحر.
2- مراقبة تلوث ماء البحر بصورة منتظمة، وخاصة القريبة بمصبات التفريغ من المصانع.
3- إقامة المحميات البحرية على شاطئ الخليج العربي، وفي مناطق تضم أدق الكائنات البحرية الحية في العالم.
4- بالنسبة للتلوث النفطي تستخدم وسائل عديدة منها : -استخدام المذيبات الكمياوية لترسيب النفط في قاع البحر أو المحيطات.ويستخدم هذا الأسلوب في حالة انسكاب النفط بكميات كبيرة بالقرب من الشواطئ ويخشى من خطر الحريق.
5- بالنسبة لمياه المجاري الصحية فإن الأمر يقتضي عدم إلقاء هذه المياه في المسطحات البحرية قبل معالجتها .

ج-الضوضاء :
1- وضع قيود بالنسبة للحد الأقصى للضوضاء الناجمة عن السيارات بأنواعها والمسموح بها في شوارع المدن كما هو متبع في بعض الدول المتقدمة.
2- تطبيق نظام منح شهادة ضوضاء للطائرات الجديدة.
3- مراعاة إنشاء المطارات الجديدة وخاصة للطائرات الأسرع من الصوت بعيداً عن المدن بمسافة كافية.
4- عدم منح رخص للمصانع التي تصدر ضوضاء لتقام داخل المناطق السكنية ،ويكون هناك مناطق صناعية خارج المدن.
5- الاعتناء بالتشجير وخاصة في الشوارع المزدحمة بوسائل المواصلات ،وكذلك العمل على زيادة مساحة الحدائق والمتنزهات العامة داخل المدن.

د- تلوث التربة :
1- التوسع في زراعة الأشجار حول الحقول وعلى ضفاف البحيرات والقنوات والمصارف وعلى الطرق الزراعية .
2- يجب التريث في استخدام المبيدات الزراعية تريثاً كبيراً.
3- يجب عمل الدراسة الوافية قبل التوسع باستخدام الأسمدة الكيماوية بأنواعها.
4- يجب العناية بدراسة مشاكل الري والصرف ،والتي لها آثار كبيرة في حالة التربة الزراعية

الخاتمة :-

ومن المتوقع أن تزداد مشاكل التلوث خطورة مع الزمن بزيادة عدد السكان للمدن وزيادة الحاجة إلى التخلص من مياه الصرف الصحي والفضلات الادميه. بالاضافه إلى مخلفات الصرف الناتجة من التجمعات الصناعية التي يزداد حجمها وعددها من الأيام.
ورأي في هذا الموضوع:انه يجب علينا أن نجعل بيئتنا نظيفة وجميله من التلوث وخاصة المائية لأنه يتسبب في حالات كثيرة في إزهاق الأرواح وفي قتل الأحياء.
ولا أوصيكم: بتزويد الموانئ وكذلك منصات تصدير النفط بالأجهزة الضرورية وعمل معمل أومعامل مجهزة بكل المعدات والتقيد بالقوانين المحلية والاتفاقات الدولية في مجال حماية البيئة البحرية أو التعرض إلى غرامات مالية وعقوبات.

المصادر والمراجع :-


/1http://www.mohammedkhalifa.com/Archive/article1088.htm
/ 2 http://www.26sep.net/newsweekarticle.php?
http://www.alshamsi.net/friends/b7oo…/polution.html / 3
4 / كتاب الإنسان وتلوث البيئة قسم التلوث المائي _محمد السيد ارناؤوط _ الطبعة الأولى 1414ه_1993م _النشر:الدار المصرية اللبنانية .
5 / كتاب البيئة (مشكلتها وقضاياها وحمايتها من التلوث ) من التلوث المائي _محمد عبدا لقادر الفقى .

شكرا مقدما على المرور الطيب

شكرا لج ..

موفقين

السسلام عليكم
يزاج الله خير..
تسسلم يمناج
موفقه.,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج..

وتسلم يمناج,,

موفقين..

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بحث ، تقرير ، الزنبق المائي -تعليم الامارات

لو سمحتو ابغي معلومات عن الزئبق المائي ..

دخيلكم التسليم يوم الاحد باكر؟.

لم أجد مايسمى بالزئبق المائي هل انت متأكدة من الاسم

هيه متاكدة لو سمحتي ضروري

صح انا كمان بحثت عن الزئبق المائي ولم اجد اي معلومات مطابقه المطلوب

لكن ممكن انتي تقصدي الزئبق والمياة

ع العموم ادخلي الرابط دا وإن شاء الله يفيدك

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%…8A.D8.A7.D9.87

مشكورين انا اقصد الزنبق المائي مو الزئبق سوري

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

مشروع الفيزيا [ الصاروخ المائي] للصف العاشر

السلام عليكم

شحالكم ؟ عساكم بخير؟

ابغي مشرووووع فيزيا ..

انا عندي التقرير بس بااااقي الصور .. وهو عن الصاروخ المائي [ نافورة الماء ]

واللي عنده فيديو يووم الصاروخ يطير .. يقدر يحطلي ااياااه لانه مطلوب

او اللي عنده بوربوينت عن هالشي بعد يقدر يحطه

لا تبخلون عليه .. واللي يعرف وعنده بس ما يرد يعلها فذمته لين يوم القيامه >> ورطتكم

المشاهدات >> 12
والردوود >> 0

>< .. الله يسامحكــم .. اذا عندكم ردووووو ليش تبخلون عليه !!

انا اسف , بس ما عندي اي فكرة عن الموضوع ……

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن الأمن المائي العربي

السلام عليكم

يا شباب ويا صبايا بدي بحث عن (الأمن المائي العربي)

الله يخليكم لاتخجلوني…….

للاسف ما لاقيت
بدور بعد ..يمكن القى

مرحبابك ،،
الموضوع مقتبس من كتاب الامن المائي العربي
للكاتب : منذر
للاطلاع أكثر
المعرفة*-*كتب*-*عروض كتب*-*الأمن المائي العربي.. الواقع والتحديات

تحول موضوع المياه إلى قضية ساخنة ومركزية في التنمية والسياسيات، وفي الصراع العربي الإسرائيلي، وهو ابتداء موضع اهتمام عالمي ونقاش جماهيري واسع، ويعالج هذا الكتاب قضية الأمن المائي في حوض النيل وبلاد الشام والعراق من ناحية الموارد المائية ومستقبلها والطلب على المياه والجوانب القانونية والسياسية ثم التحديات التي تواجه الأمن المائي العربي.

غلاف الكتاب
-اسم الكتاب: الأمن المائي العربي.. الواقع والتحديات
-المؤلف:منذر خدام
-عدد الصفحات:288
-الطبعة:
الأولى 2001
-الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت

والماء يشكل محور الجغرافيا السياسية في كل مرحلة من مراحل التاريخ في المنطقة وأساس التفاعلات الحضارية والصراعات والتدخلات الخارجية، ففي مصر القديمة بنى الملك أمنحوتب الثالث أول سد لتخزين المياه في التاريخ، وفي اليمن بني سد مأرب في القرن الثامن قبل الميلاد، ولا تزال المنشآت المائية التي بنيت منذ آلاف السنين قائمة ومنتشرة في أرجاء الوطن العربي، وكان الماء موضوع النزاع والهجرات للقبائل العربية طوال التاريخ.

ومازالت المياه في أوائل القرن الحادي والعشرين مشكلة من أخطر المشكلات التي تواجه العرب، يقول الخبير الأمريكي توماس ناف: "إن المياه في الشرق الأوسط قضية اقتصادية وسياسية واجتماعية، وتمتد لأن تصبح مصدرا محتملا للصراع، وهو مايجعلها ذات بعد عسكري.


إن المياه في الشرق الأوسط قضية اقتصادية وسياسية واجتماعية، وتمتد لأن تصبح مصدرا محتملا للصراع، وهو مايجعلها ذات بعد عسكري
الخبير الأمريكي/ توماس ناف


الخريطة المائيةالعربية
يقع الوطن العربي في المنطقة الجافة وشبه الجافة، وتخترقه من الغرب إلى الشرق صحارى واسعة جدا يكاد ينعدم المطر فيها، أما المناطق الساحلية والجبلية القريبة منها فإنها تتعرض لتيارات هوائية بحرية ومنخفضات جوية تسبب هطول الأمطار في فصول ومواسم محددة، ففي البلدان العربية المتشاطئة مع البحر الأبيض المتوسط تسقط الأمطار عادة في فصل الشتاء، وأما البلدان الواقعة على بحر العرب وفي بعض مناطق الجزيرة العربية وجنوب السودان فإنها تتعرض لتأثير الرياح الموسمية الصيفية الحاملة للأمطار.

وتتراوح المعدلات السنوية لهطول الأمطار في الوطن العربي بين 250 -400 ملم، وتتجاوز الألف ملم في بعض مناطق جبال لبنان والساحل السوري ومرتفعات اليمن وجنوب السودان، ويسقط على الوطن العربي 2100 – 2300 مليار م3 سنويا.

يفتقر الوطن العربي إلى الأنهار الداخلية الكبيرة، وأهم أنهاره هي النيل في مصر والسودان، والفرات ودجلة في سورية والعراق، وهي أنهار دولية تستمد القسم الأكبر من مياهها من خارج المنطقة العربية.

ينبع نهر النيل من أواسط أفريقيا وتقع في حوضه عشر دول منها ثماني في منطقة المنابع من الحوض في حين تتقاسم مصر والسودان مجرى النهر، وتعاني جميع دول حوض النيل عدا مصر من مشاكل داخلية متفاقمة وتخلف اقتصادي.

وتتقاسم تركيا وسورية والعراق حوضي دجلة والفرات وتتحكم تركيا بحكم موقعها بجريان المياه في النهرين، وترفض تركيا اخضاع نهري الفرات ودجلة للقانون الدولي والتوصل إلى اتفاق مع سورية والعراق لاقتسام مياههما.

وتقدر الموارد المائية العربية المتجددة بحوالي 350 مليار م3 سنويا، يؤمن نهر النيل منها 84 مليار م3 ، ويؤمن نهر الفرات منها 30 مليار م3، ويؤمن نهر دجلة منها 40 مليارا م3.


تقدر الموارد المائية العربية المتجددة بحوالي 350 مليار م3 سنويا، يؤمن نهر النيل منها 84 مليار م3 ، ويؤمن نهر الفرات منها 30 مليار م3، ويؤمن نهر دجلة منها 40 مليارا م3

ويحتوي الوطن العربي على كميات مهمة من المياه الجوفية تتوزعها ثلاثة أحوض كبيرة، هي الأرج الشرقي جنوب جبال أطلس في الجزائر، وتقدر كمية المياه المخزنة في هذا الحوض بنحو 1400مليار م3، وحوض النوبة بين مصر وليبيا والسودان وتقدر كميات المياه المخزنة في هذا الحوض بنحو 7000 مليار م3 ويمد هذا الحوض الواحات الصحراوية بالمياه مثل واحة الخارجة والداخلة والفرافرة في مصر، ويمد أيضا النهر العظيم في ليبيا الذي ينقل المياه الجوفية من الحوض إلى ليبيا ويقدر الماء المتدفق من خلالة بسبعمائة مليون م3 سنويا، وحوض الديس بين الأردن والسعودية، وتوجد أحواض مياه أخرى أقل أهمية تتيح كميات من المياه بحدود 15.3 مليار م3 يستغل معظمها.

ويوجد مصدر آخر للمياه هو مياه البحار غير المحدودة، وتجري تحلية مياه البحار في دول الخليج على نطاق واسع، ويمكن أيضا اعتبار معالجة مياه الصرف الزراعي والصحي مصدرا مهما للمياه وتقدر كميات الصرف المستخدمة في الوطن العربي بحوالي ستة مليارات م3، ويتوقع أن ترتفع في المستقبل إلى 12 مليار م3.

وبلغ نصيب الفرد في الوطن العربي من المياه عام 1960 حوالي 3430 م3 تناقص عام 1990 إلى 1443 م3 ويتوقع أن يصل عام 2025 إلى 667 م3.. وترفض تركيا اعتبار نهري دجلة والفرات نهرين دوليين وتعتبرها نهرين تركيين، وقد اقترحت في عهد تورغوت أوزال عام 1987 إقامة مشروعين لجر مياه الشرب من تركيا إلى منطقة سورية والأردن والخليج العربي بمعدل 6 ملايين م3 يوميا ودرت تكاليف المشروعين حوالي 21مليار دولار، وتقيم تركيا مشروعات كبيرة في جنوب شرق الأناضول سوف تقلص في حال اكتمالها حصة العراق وسورية من نهر الفرات من 30 مليار م3 سنويا إلى 11 مليار م3 مما سيلحق ضررا كبيرا بسورية والعراق وقد يودي إلى توترات سياسية وأمنية.


تتشدد إسرائيل في مطالبها المائية تجاه الدول العربية المجاورة وتتطلع إلى لعب دور إقليمي على صعيد الشرق الأوسط بما فيه إيران وتركيا لضمان أمنها المائي بل إنها تتطلع إلى دول حوض النيل للغرض ذاته

وأما نهر الأردن الذي ينبع في سورية ولبنان ويجري في فلسطين فيبلغ إيراده السنوي 1.3 مليار م3 سنويا وهو أكثر أنهار المنطقة إثارة للجدل والنزاع، وقد أدت مشروعات لبنان لجر مياه نهر الوزاني إلى القرى اللبنانية إلى أزمة وتدخل أمريكي بالرغم من أن لبنان يحاول استغلال جزء من حصته المقررة له في النهر.

وتتشدد إسرائيل في مطالبها المائية تجاه الدول العربية المجاورة وتتطلع إلى لعب دور إقليمي على صعيد الشرق الأوسط بما فيه إيران وتركيا لضمان أمنها المائي بل إنها تتطلع إلى دول حوض النيل للغرض ذاته.

ويعاني الأردن من عجز مائي كبير يصل إلى 20% من إجمالي احتياجاته المائية وبالرغم من ذلك فقد قبل بالمطالب الإسرائيلية على حساب حقوقه المشروعة في مياه نهر الأردن.

وقامت سوريا بتطوير مشاريع مائية على نهر اليرموك أهم روافد نهر الأردن، ويتدفق فيه 400 مليون م3 سنويا، ويتوقع في حال اكتمال المشاريع السورية أن تحصل على 40% من مياه نهر اليرموك، وقد اتفقت سورية والأردن على إقامة سد المقارن (الوحدة) على نهر اليرموك لتخزين 220 مليون م3 تستخدم في أراضي البلدين وفي توليد الطاقة.

وكانت المياه العربية موضوع ندوات ولقاءات عربية ودولية رسمية وغير رسمية، وما تزال هذه الأنشطة مستمرة لمعالجة الجوانب الفنية والقانونية المتعلقة بالمياه العربية، وكان موضوع المياه العربية على جدول أعمال أول مؤتمر قمة عربية عقدت عام 1946.


يعاني الأردن من عجز مائي كبير يصل إلى 20% من إجمالي احتياجاته المائية وبالرغم من ذلك فقد قبل بالمطالب الإسرائيلية على حساب حقوقه المشروعة في مياه نهر الأردن

استعمالات المياه
تتوزع استعمالات المياه في الوطن العربي على ثلاثة مجالات رئيسية هي الزراعة والصناعة والأغراض المنزلية، وتستهلك الزراعة 87% من المياه، وتستهلك الصناعة 7% ويستهلك للأغراض المنزلية 6% من المياه.

ويحتاج توصيل المياه إلى المستهلكين إلى منشآت وتجهيزات معقدة واستثمارات مالية كبيرة لإنشائها وتشغيلها، وقد مولت البنوك الدولية خلال الفترة: 1960 – 1990 مائة مشروع مائي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحوالي 6.4 مليار دولار، وتشير تقديرات المعهد الدولي للموارد عام 1992 إلى أن الاستثمارات في قطاع المياه تمثل 10% _ 20% من الاستثمارات الحكومية أو 2% _ 4% من الناتج القومي الإجمالي لدول المنطقة، ويقدر المعهد نصيب الفرد من إجمالي الإنفاق على مشروعات المياه في المنطقة بحوالي 100 _ 200 دولار أمريكي.

ومازالت الدول العربية تقدم دعما ماليا كبيرا لقطاع المياه، وتنفق الدول العربية الخليجية مبالغ كبيرة على تحلية مياه البحر، وتبلغ تكلفة تحلية المتر الواحد حوالي دولار أمريكي وقد تصل إلى دولارين.

الماء والصراع العربي الإسرائيلي
إن توطين ستة ملايين وافد في أرض فلسطين سيفاقم بالتأكيد الأزمة والضغط على مصادر المياه كما أن تهجير اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن الفقير مائيا ضاعف الأزمة المائية، وتبدي إسرائيل أطماعا واضحة في المياه العربية وبخاصة حصة الدول العربية المشاركة في حوض نهر الأردن.

وقد أقام اليهود قبل إقامة دولة إسرائيل مجموعة من المشاريع المائية تؤشر على اهتمام مبكر بقضية المياه، مثل تجفيف بحيرة الحولة عام 1934، ومشروع روتنبرغ لاستخدام مياه نهري الأردن واليرموك عام 1927، ومشروع يونيديدس عام 1938 لدراسة المياه في فلسطين، ومشروع لادور ميلك عام 1944 لدراسة الموارد المائية في فلسطين وإمكانية استخدامها، ومشروع هيزر عام 1946 وبعد عام 1948 أعدت دراسات ومشاريع لاقتسام وتنظيم استخدام نهر الأردن وحوضه أهمها مشروع جونسون عام 1955 وقامت إسرائيل بنقل جزء كبير من مياه نهر الأردن إلى صحراء النقب.

وبعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية اتفق على إنشاء لجنة للتعاون والتنسيق في موضوع المياه، وقد تعهدت إسرائيل عام 1995 بزيادة حصة الضفة الغربية من المياه، وهي ابتداء مياه فلسطينية استولت عليها إسرائيل عام 1967.

وقد عالجت اتفاقية وادي عربة التي وقعت عام 1994 بين إسرائيل والأردن المياه بتفصيل واهتمام، ويؤخذ عربيا على هذه الاتفاقية أنهاتجاهلت حقوق الدول العربية الأخرى في مياه نهر الأردن ونهر اليرموك وأدخلت إسرائيل طرفا أساسيا في تعاون عربي أو إقليمي في مجال تنمية الموارد المائية وأسست لهيمنة إسرائيلية على موارد المياه في نهر الأردن والأحواض الجوفية.


تجاهلت اتفاقية وادي عربة حقوق الدول العربية الأخرى في مياه نهر الأردن ونهر اليرموك وأدخلت إسرائيل طرفا أساسيا في أي تعاون عربي أو إقليمي في مجال تنمية الموارد المائية وأسست لهيمنة إسرائيلية على موارد المياه في نهر الأردن والأحواض الجوفية

ولم تف إسرائيل بالتزاماتها المائية تجاه الأردن بل إن المياه التي حصل عليها الأردن من بحيرة طبريا بدل حصته التي تدفقت عليها من نهر اليرموك كانت ملوثة، وأعطت الاتفاقية الحق لإسرائيل في استثمار المياه الأردنية الجوفية في وادي عربة وألزمت الأردن بالامتناع عن اتخاذ أي إجراء أو السماح باتخاذ أي إجراء من شأنه أن يؤثر في تقليل إنتاج هذه الآبار أو نوعيتها، وأجازت لإسرائيل فتح آبار جديدة وربطها بأنظمة المياه والكهرباء الإسرائيلية، وحملت الأردن مسؤولية تشغيل وصيانة الآبار وأنظمتها الواقعة في الأراضي الأردنية والتي تزود إسرائيل بالمياه، وعلى الأردن أن يضمن وصولا سهلا دون معوقات للأشخاص والمعدات إلى هذه الآبار.

مواجهة الأزمة
يقترح المؤلف لمواجهة الطلب المتزايد على المياه والفجوة الكبيرة بين الموارد المائية والطلب عليها أفكارا ومشروعات لتنمية الموارد المائية، مثل:

التوسع في بناء الخزانات السطحية على مجاري المياه وحيثما كان ذلك ممكنا فنيا واقتصاديا.
استكشاف الأحواض المائية وإعداد الخرائط الهيدرولوجية.
تطوير معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي للوصول إلى الدورة المغلقة للمياه في هذه المجالات.
إنشاء محطات مياه لإزالة الملوحة تعتمد على الطاقة الشمسية المتوافرة بكثرة في الوطن العربي لتقليل نفقات التحلية.
تطوير التعاون العربي والإقليمي في مجال الانتفاع بالموارد المائية المتاحة وتنميتها.

السلام عليكم
يزاج الله خير
تسسلم يمناج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاج ربي الف خير رموزة’’

ما قصرتي’’

موفقين’’

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

(الغلاف المائي) -تعليم الامارات

(الغلاف المائي)
تحتل المياه 71% من مساحة سطح الأرضية تقريبا أي مايعادل 361 مليون كلم مربع. وهي تتألف من مجموع مساحات المحيطات والبحار والبحيرات بعمق يبلغ متوسطه 3800م. وقد أطلق الجغرافيون على هذه المسطحات المائية اسم الغلاف المائي ويقدر حجم هذا الغلاف باثنتي عشر ضعفا لحجم اليابسة . معظم هذه المسطحات ، بعكس القارات ، يتصل بعضه بالبعض الأخر، كما يختلف مساحة وعمقاً.
وقد قسمها الجغرافيون على :
أالمحيطات وهي:
1-المحيط الهادئ :
أكبر المحيطات إذ تبلغ مساحته نصف مساحة الغلاف المائي وأكثر من ثلث مساحة سطح الكرة الأرضية ، وهي تبلغ حوالي 165246 مليون كلم مربع.
وفي حال أضفنا إليه البحار الفرعية التابعة له كبحر اليابان وبحر الصين …فتصبح مساحته حوالي 179679 مليون كلم مربع .
يقع المحيط الهادئ بين القارة الأمريكية من جهة وقارتي آسيا و أوقيا نيا(يقصد بها استراليا ونيوزيلاند وبعض الجزر الصغيرة) من جهة أخرى . يحتوي هذا المحيط على أعمق وحدة بحرية في العالم وهي وحدة ماريان (11521م) بالقرب من جزر الفيليبين . لكن معدل عمقه يبلغ حوالي 4282م. يتصل بالمحيط المتجمد الشمالي عبر مضيق بهرنغ (طوله 60 كلم وعرضه 40 كلم ). كما يتصل بالمحيط الأطلسي عبر مضيق ماجلان في أقصى جنوب أميركا الجنوبية وبقناة باناما في أميركا الوسطى.

2- المحيط الأطلسي:
يقع بين قارتي أوربا وإفريقيا من جهة والقارة الأمريكية من جهة أخرى ، كما انه يمتد من القطب الشمالي حتى الانتراكتيك .
تبلغ مساحته 82441 مليون كلم مربع وترتفع الى نحو 106463 كلم مربع في حال أضيفت أليه البحار المتفرعة عنه كبحر المانش وبحر الشمال وبحر البلطيق .
ينفتح على المحيط المتجمد الشمالي .. أعمق وهدة فيه هي وهدة بوتوريكو(9219م) أما معدل عمقه فهو 3868 م.
3-المحيط الهندي :
يقع بين قارة اوقيانيا من الشرق وقارة أسيا من الشمال وقارة أفريقيا من الغرب ، فهو لايتصل بالمحيط المتجمد الشمالي، تبلغ مساحته حوالي 73443 مليون كلم مربع وقد تصل إلى 74917 مليون كلم مربع أذا أضفنا أليه بحر عمان والخليج العربي وخليج البنغال وبعض البحار الفرعية الأخرى . أعمق وهدة فيه هي وهدة جاوا البالغ عمقها 7455 م ، اما معدل عمقه فهو 3963 م . يتصل بالمحيط الهادي عبر مضائق عديدة موجودة في شرقه أهمها مضيق ( باس ) في استراليا.
4- المحيط المتجمد الشمالي :
يشكل القطب الشمالي للكرة الأرضية ويحيط به على مساحة تبلغ حوالي 14 مليون كلم مربع تقريبا. يغطيه الجليد بصورة دائمة وهو جليد دائم لا يرتكز على أية ارض يابسة . فيه بعض الجزر التابعة لقارة أوروبا وأميركا الشمالية واسيا. وفيه درجة الحرارة الأكثر انخفاضا في العالم . وقد تصل الحرارة إلى 70 درجة تحت الصفر . أعمق وهدة فيه بحدود 5440 م ومعدل عمقه 1526 م.
5- المحيط المتجمد الجنوبي:
ويتكون من الأجزاء الجنوبية للمحيط الأطلسي، والمحيط الهادئ والمحيط الهندي التي تحيط بقارة القطب الجنوبي تقع مناطقه بعد خط عرض 45 جنوبا من كل محيط حيث تخف أو تنعدم كل التأثيرات المدارية ، تتجمد مياهه معظم أيام السنة . أعمق وهدة فيه تصل إلى 6972 م .
ب – البحار
وقد تكون أحيانا بعمق المحيطات رغم أنها اصغر منها. من أهم هذه البحار نذكر:

1-البحار الواسعة- وأهمها البحر الأبيض المتوسط فهو يتوسط الثلاث قارات التي كانت تشكل العالم القديم . أوروبا وأفريقيا واسيا. تبلغ مساحته مع البحر الأسود حوالي 2968 مليون كلم مربع يحتل منها البحر الأسود 435000 كلم مربع. أعمق وهدة فيه قرب اليونان يبلغ عمقها 5121م.
أما معدل عمقه فيبلغ 1458 م . يتصل بالمحيط الأطلسي عبر مضيق جبل طارق ويتصل بالبحر الأحمر عبر قناة السويس،كما يتصل بالبحر الأسود عبر مضيق البوسفور والدردنيل .
ثم يأتي البحر الأحمر في المرتبة الثانية من حيث الأهمية ، يقع بين شواطئ أفريقيا الشرقية وشوا طي شبه الجزيرة العربية، ويتصل بالمحيط الهندي عن طريق باب المندب . تبلغ مساحته حوالي نصف مليون كلم مربع . وأعمق وهدة هي بحدود 2835 م.

2-البحار الفرعية – تتفرع عن المحيطات أو البحار الواسعة فإما أن تتبعها أو تسمى بأسماء المناطق القريبة منها مثل بحر الشمال ، وبحر المانش، والبحر الكاريبي، وبحر اليابان . وهذا بالإضافة إلى بحار مغلقة كليا في القارات فهي لاتتصل مطلقا بأي من المحيطات أو البحار ، أهمها بحر قزوين الذي تبلغ مساحته 423300 كلم مربع تقريبا . ويعتبر اكبر البحيرات مساحة في العالم ، ينخفض مستوى مياهه كل عام بضعة سنتيمترات نظرا لتبخر كميات كبيرة من مياهه تفوق بكثير الكمية التي تصب فيه . يبلغ أقصى عمقه 768 م . ومن البحار المغلقة أيضا بحر آرال الذي يمتد على مساحة 68700 كلم مربع في روسيا.
3-البحيرات : عبارة عن منخفضات امتلأت بالمياه ، وتكون بعضها في الشقوق والأخاديد ، كبحيرات أفريقيا ( مثل بحيرة فيكتوريا منبع نهر النيل ، تياسا ، تانجانيكا وتكون البعض الأخر بتأثير ذوبان الجليد إثر الموجات التي اجتاحت الأرض في الزمن الجيولوجي الرابع كبحيرات أميركا الشمالية ( البحيرات الخمس ، بحيرة العبيد الكبرى ، بحيرة الدب الكبرى ، وبحيرة وينبغ ..) وهناك عدد من البحيرات ذات الملوحة المرتفعة كالبحر الميت ، الذي تبلغ ملوحته حوالي 275 بالألف ، والبحيرة المالحة في منطقة الجبال الصخرية في الولايات المتحدة الأميركية والتي تقع على ارتفاع 1283 م .
أن حرارة المياه في هذه البحيرات تبقى واحدة طيلة أيام السنة وتبلغ 4 درجات وهي الحرارة التي تبلغ فيها المياه العذبة أثقل كثافة لها . أما البحيرات الكبيرة الملوحة ، فنادرا ما تتجمد مياهها حتى ولو هبطت حرارة الجو عشرات الدرجات تحت الصفر .
يتغير مستوى معظم البحيرات على مدار السنة ، ومن سنة إلى أخرى ، وذلك حسب كمية الأمطار الهاطلة فوقها أو لتغذيتها بأنهار يختلف منسوبها حسب الأيام والفصول أو بثلوج تذوب في أوقات معينة ، كما تجف أحيانا بعض البحيرات على مر السنيين خاصة في المناطق الجافة.
كل هذه المساحة الهائلة من المياه في العالم حيرت العلماء حول أصل الماء ‏.‏ ففي الحضارة اليونانية القديمة اقترح أفلاطون‏(428‏ ـ‏348‏ ق‏.‏م‏.)‏ وجود خزانات جوفية هائلة علي هيئة عدد من الممرات والقنوات تحت سطح الأرض تقوم بتغذية جميع أشكال الماء علي سطح الأرض من جداول وأنهار‏,‏ وبحيرات وبحار ومحيطات وغيرها‏,‏ وتخيل أن هذا الخزان المائي الهائل ليس له قاع إذ يتخلل الأرض كلها‏,‏ وأن الماء يمر فيه بصفة مستمرة‏.‏
أما أرسطو‏(385‏ ـ‏322‏ ق‏.‏م‏)‏ فقد رفض هذه الفكرة علي أساس أن مثل هذا الخزان لابد أن يكون أكبر من حجم الأرض لكي يتمكن من الإبقاء علي جميع الأنهار متدفقة‏,‏ ونادي بأن هواء باردا في داخل الأرض يتحول إلي الماء كما يتحول الهواء البارد حول الأرض‏,‏ واقترح أن تضاريس الأرض العالية تعمل عمل قطع الإسفنج الهائلة حيث تتشبع بهذا الماء المتكون في داخل الأرض من تكثف الهواء الجوفي البارد‏,‏ وأنها تقطر هذا الماء فتغذي به الأنهار والجداول والينابيع‏.‏

كذلك نادي فيزوفيوس في القرن الأول الميلادي‏(‏ وهو من مفكري الحضارة الرومانية‏)‏ بأن الأودية بين الجبال أكثر حظا من الجبال في غزارة ماء المطر‏,‏ وأن الثلج يبقي فوق الأرض لفترة أطول في المناطق المكسوة بالغابات الكثيفة‏,‏ وأنه عند انصهاره يتحول إلي ماء فيتخلل فتحات الأرض‏,‏ ويصل في النهاية إلي أسفل الجبال التي تسيل منها الجداول وتتدفق‏.‏
وظل العديد من العلماء حتي آواخر القرن السابع عشر الميلادي مقتنعين بفكرة الكهوف الكبيرة في داخل الأرض كمصدر رئيسي لماء الأنهار‏,‏ أو أن الماء المتجمع تحت سطح الأرض يأتي من البحر‏,‏ وقد لخص هذه الآراء الخاطئة عالم أوروبي باسم أثناسيوس كيرثر‏(1602-1680‏ م‏)‏ مفترضا أن البحر مرتبط بجبال جوفاء تتدفق منها الأنهار والجداول‏.‏ ولم يستطع أحد من علماء الغرب ومفكريه تصور إمكانية أن تكون زخات المطر المتفرقة علي مدار السنة كافية لابقاء الأنهار وغيرها من مجاري الماء متدفقة به علي مرور الزمن‏.‏ علي الرغم من أن فرنسياباسم برنارد باليسي‏(1510‏ م‏-1590‏م‏)‏ كان قد أعلن أن الأنهار والينابيع لايمكن أن يكون لها مصدر غير ماء المطر‏,‏ وأشار إلي أن الماء تبخره حرارة الشمس‏,‏ وتحمل الرياح الجافة التي تضرب الأرض هذا البخار فتتشكل السحب التي تتحرك في كل الاتجاهات كالبشائر التي يرسلها الله‏,‏ وعندما تدفع الرياح تلك الأبخرة يسقط الماء فوق أجزاء من الأرض‏,‏ وعندما يشاء الله تذوب تلك السحب التي ليست سوي كتلة من الماء‏,‏ وتتحول إلي مطر يسقط علي الأرض‏,‏ وعندما يواصل هذ الماء نزوله من خلال شقوق الأرض ويستمر في النزول حتي يجد منطقة مغلفة بالصخور
الكثيفة فيستقر عندها علي هيئة مخزون فوق هذا القاع الذي يتدفق منه الماء عندما يجد فتحة توصله إلي سطح الأرض علي هيئة ينابيع أو جداول أو أنهار‏.‏

مشكوور اخوويه وماا تقصرر
ولا تحرمناا من يدييدك

صلى الله على محمد

التصنيفات
الارشيف الدراسي

ابي تقري كامل عن الأمن المائي العربي -تعليم الامارات

ابي تقري كامل عن الأمن المائي العربي و مشكووووووووووورين

عدنج هالموقع

http://www.alarabnews.com/alshaab/2005/05-08-2005/3.htm

+

الأمن المائي العربي

يعد الامن المائي جزءاً حيوياً مكملاً للامن الغذائي ضمن منظومة الامن القومي للدول ومسوغات وجودها واستمرارها ومع تفاقم العجز المائي لدول المنطقة تأتي هذه الدراسة في محاولة لقرع اجراس الانذار من احتمال ازمة مياه مرتقبة وتبعاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وربما العسكرية في المنطقة والعالم . تأتي الدراسة تعبيراً عن رؤية تحليلية استراتيجية لأزمة المياه في الوطن العربي وذلك انطلاقاً من فهم معمق لاصول الازمة وأسبابها الطبيعية كتزايد النمو السكاني وتنامي الحاجات التنموية والهدر وسوء استثمار موارد المياه كالتصحر وتملح التربة وتلوث البيئة وخاصة الانهار والبحار وصولاً إلى الاطماع السياسية الكامنة وراء سرقة موارد المياه العربية خاصة في ظل غياب اي اتفاقيات دولية تنظم حصص المياه بين دول المصب ودول الجوار الاقليمي للانهار والينابيع الجوفية‏

وتشير الدراسة ايضاً إلى أن الاحتلال الاسرائيلي لبعض الاراضي العربية لم يكن في حقيقة الامر الا بهدف السيطرة على الثروة المائية مثل الجولان – الضفة الغربية – قطاع غزة – جنوب لبنان‏

في هذا السياق تأتي الدراسة في اطار محاولة ايقاظ الضمائر الغافلة واستنهاض الهمم وحث العرب على العمل المشترك لبناء استراتيجية مائية عربية موحدة وتنفيذها على الصعيدين القطري والقومي‏

اعتمدت الدراسة لغة الارقام المجردة في تعرية الحقائق فالعرب مثلاً يزرعون أقل من ثلث المساحات الصالحة لزراعة في اراضيهم بسبب نقص المياه و85بالمئة من الموارد المائية العربية تتحكم بها دول الجوار الاقليمي وتصنف 15 دولة عربية تحت خط الفقر المائي .‏

وفي مقاربة موفقة تحذر الدراسة الحكومات العربية من مغبة الانزلاق في شرك المصطلحات المائية الجديدة مثل بورصة المياه – اسواق المياه – بنك المياه – منوهة بأن التوجه نحو خصخصة سلعة حيوية كالمياه سيؤدي حتماً لاهتزازات اقتصادية واجتماعية وسياسية داخل المجتمعات العربية , كما أن من شأنه اشعال فتيل الحروب في المنطقة .‏

فصول‏

ضم العدد بين دفتيه سبعة فصول بدأت بالحديث من أهمية المياه ودورها الحضاري عالمياً واقليمياً وعربياً ثم البحث عن استراتيجية امنية مائية عربية مشتركة اما الفصل الثاني فقد تمحور حول النشاط الصهيوني في سرقة الارض والمياه العربية وأطماعه المائية بالاضافة إلى الاهداف الامريكية وراء الاهتمام بالامن المائي الصهيوني وابعاده .‏

وفي الفصل الثالث تناولت الدراسة الاطماع الصهيونية في حوض النيل والاستراتيجية المائية الصهيونية الامريكية تجاه اثيوبيا وجنوب السودان‏

الفصل الرابع تناول اسرائيل وسرقة المياه من الاراضي العربية المحتلة الجولان الضفة الغربية وقطاع غزة‏

الفصل الخامس تضمن معطيات جغرافية حول حوض الفرات والاثار السلبية والازمات المائية بين دول التجاور المائي حوله‏

الفصل السادس تحدث عن ازمة المياه في المغرب والخليج العربي بالاضافة إلى نقص الموارد المائية في الوطن العربي وأهداف الامن المائي العربي ومتطلباته الامنية الفصل السابع تمحور حول الامن المائي الاسرائيلي في استراتيجية العدوانية الصهيونية في اطار عسكرة المياه في الاستراتيجية الاسرائيلية‏

أخيراً :‏

تتمحور مشكلة المياه حول الجدلية القائمة بين محدودية الموارد المائية العربية من جهة ومدى الحاجات الحياتية والحضارية للمياه في دول المنطقة اما الصراع بشأن المياه فينتج من مطامع دول الجوار في المياه المشتركة مع الارض العربية ومن مطامع اسرائيل الاحتلالية التوسعية فهل تتوصل الدول العربية إلى استراتيجية أمن مائي عبر اتخاذ اجراءات تتخذ للمحافظة على اهداف وكيان المنطقة العربية في الحاضر والمستقبل مع مراعاة الامكانات المتاحة وتطويرها اي استغلال المصادر الذاتية وجعلها الاساس في بناء القدرة العربية وادراك المتغيرات التي تحدث من حولنا وفي داخلنا ?‏

مشكووووة الغالية تسلمين^^

الله يسلمك

nice
رائع نريد المزيد
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
وإن شاء الله في ميزان حسناتك.
موفق بإذن الله
بصراحهـ أسعدني تواجدك.

لو سمحتم أبا التقرير مب المعلومات يعني خاتمة ومقدمة بلييييييييز

عيسى الظاهري انا توني مخلصه التقرير اذا تباه قولي

هذا ايميلي

zalat_alsh3er@************

بطرشلك اياه على طول

وبآخذ أجرك ..

^_^

……….

…………………….

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

صلى الله على محمد