شحاااااااااالكم …؟؟؟
جان ما عليكم امر بغيت تقرير عن الفكر الاجتمااعي عن العرب والمسلمييييييين …
بس ما يقل عن 4 اصفحااااااات وفيه مراااجع من كتب وفيه مقدمه وخاتمه …
بليييييييييييييييييييييييييييز بسرعه الانه يوم الاحد التسليييييييم …
إن الفكر الاجتماعي قد مر بعده مراحل ابتداء بالمرحلة التطبيقية الفنية ثم بمرحله نظرية فلسفية وأخيراً بمرحلة نظرية عملية وكان الغرض الذي يطمح إليه الإنسان في كل هذه المراحل هو تحقيق الرفاهية الاجتماعية ورسم نموذج سليم لحياته الاجتماعية حيث يطمح هذا الإنسان في المرحلة الأولى إلى إيجاد حلول تتناسب مع ما يعترضه من صعوبات في حياته اليومية ذات الصلة في شؤونه المادية والتي تخضع للعوامل البيئية والدوافع الفردية بعيدة عن العقل ثم يبدأ الإنسان في المرحلة الثانية الاعتماد على العقل ويصبح ذا نزعه فكرية تأملية تتناول الجانب الاجتماعي والكوني بنظرة شمولية ونقدية تعتمد على العقل من خلال صياغة نظريات تعتمد هي الأخرى على الفكر السليم أكثر من اعتمادها على الدوافع الغريزية ، أما المرحلة الثالثة فهي شبيهة بالثانية إلا أنها تختلف في كونها تدرس الوقائع الموجودة فعلاً وتحاول استخلاص القوانين التي تخضع لها الوقائع . فالحياة الاجتماعية عُرفت منذ قديم الزمان ولذا يمكن ملاحظتها في كل زمان ومكان وأصبحت مجالاً لاهتمام الفلاسفة والمفكرين الذين اهتموا بدراسة العلاقات الاجتماعية في كونها جزء لا يتجزأ من الجانب الاجتماعي والإنساني . إن إسهام الرواد في الفكر الاجتماعي قد لعب دوراً أساسياً في العلوم الاجتماعية الحديثة ولا شك أن الفكر الاجتماعي في مراحله الأولى كان مصطبغاً بالصبغة العملية وإن كان يوجه اهتمامه المباشر نحو وضع قواعد للوصول إلى تحقيق المجتمع المثالي كما كان يتصوره الفلاسفة القدامى وكان هدفه الأساسي البحث عما يجب أن يكون عليه المجتمع ولا تخلو مؤلفاتهم من فائدة لعالم الاجتماع والانثروبولوجيا باعتبارها شواهد صادقة على التطورات الفكرية في مجال الدراسات الاجتماعية . إن الكثير من الكتاب الغربيين المهتمين بالدراسات الفلسفية والاجتماعية غالباً ما يبدأون بدراسة الفلسفة اليونانية القديمة فهم يعدونها أول صورة منظمة وصلت إليهم عن الفكر الإنساني المنظم في المسائل الاجتماعية ومن الطبيعي أن يساهم مثل هذا الاتجاه في التقليل من أهمية الفلسفة والدراسات الاجتماعية الشرقية التي كانت سابقة في الظهور على الفلسفة اليونانية ، لذا فإنهم يتجاهلون الفكر الشرقي ، ففي بعض الأحيان نجد الكتاب الغربيين يصفون الفكر الشرقي القديم بالضحالة والعقم حيث يتهمون الكتاب الشرقيين القدامى في أن ظروف حياتهم وأوضاع بيئتهم الاجتماعية قد منعتهم من أن يساهموا في إعطاء أفكار عامة تناقش أصل النظم الاجتماعية وطبيعية شأنها ونجد ذلك واضحاً على سبيل المثال في رأي عالم الاجتماع الأمريكي (Harry) في كتابه (مقدمة في تاريخ علم الاجتماع) وهناك العديد من الأسباب التي تكمن خلف تجاهل الغربيين الفكر الشرقي القديم وللإطلاع على هذه الأسباب أنظر كتاب الدكتور عبد الله بن حسن العبادي رحمه الله بـعنوان (الفكر الاجتماعي وتطوره عند العرب والمسلمين ، 1992) . لكن لا بد لأي باحث أو مهتم بدراسة وتتبع تاريخ الفكر الاجتماعي القديم أن يكون ملماً بكافة أسلوب التفكير الاجتماعي في العصور القديمة كالفكر الاجتماعي عند الشرقيين القدامى والفكر الاجتماعي عند اليونان القدامى والفكر الاجتماعي عند الرومان ثم الفكر الاجتماعي في العصور الوسطى كذلك الفكر الاجتماعي في العصور الإسلامية وخاصة دور العالم المسلم (ابن خلدون) في إثراء الفكر الاجتماعي والدعوة إلى دراسة المجتمعات دراسة واقعية ثم الانتقال إلى الفكر الاجتماعي في القرنين السابع عشر والثامن عشر . وتوجد العديد من المؤلفات التي تناولت موضوعات تاريخ الفكر الاجتماعي والتي بدون شك ستثري محبي الاطلاع من طلاب الجامعات والمعاهد العليا والمهتمين بالدراسات الاجتماعية وعاشقي البحث في هذا المجال بوجه عام ومن بين هذه المؤلفات ما يلي :
1. علم الاجتماع المعرفة ، د. معن عمر .
2. تاريخ الفكر الاجتماعي ، د. عبد الهادي الجوهري .
3. علم الاجتماع ومدارسه ، د. مصطفى الخشاب .
4. مبادئ الفلسفة ، د. أحمد أمين .
5. علم الاجتماع ، د. عبد الحميد لطفي .
6. تاريخ الفكر الاجتماعي ، د. حسن سعفان .
7. الفكر الاجتماعي وتطوره عند العرب والمسلمين ، د. عبد الله العبادي .
لمزيد من المعلومات المعرفية يمكن الرجوع إلى المواقع التالية :
1. http://www.elsevierdirect.com.
2. http://www.amazon.com
3. http://www.kapl.org.sa/
4. http://catalog.library.ksu.edu.sa
5. http://www.caus.org
http://en.wikipedia.org 3.