بليز
اللي يدج ما يبخل علينا بمعلوماته …
خلص انا راح اعطلكم بحث كاااااااااااااااامل مع صورة بالاسبوع هاد…….
اوك؟؟؟؟
أبي التقرير بسرررررعة علشان يوم التسليم الأثنين …
والسمووحة …
ممكن حل تقاويم الدروس الاجارة_ عقد الاستصناع_ الضرورات الخمس_ جزاء نقص العهد_ حكم استغلال الوظيفة الحكومية..
مشكورين ماتقصرون
^_^
باسبورد فك الضغط
uae.ii5ii.com
بوربوينت جزاء نقض العهد _ الامارات
…………..
بارك الله فيك
…………….
^_^
ابي بحث أو تقرير عن الدور الريادي للمرأة المسلمة في خدمة المجتمع في العهد الإسلامي الأول..
بلييييز سااعدوووني المس تبااه بااجر بليييز ساعدووني
وعلى الرغم من أن الدين الاسلامي أعطى المرأة المسلمة حقها وساوى بينها وبين الرجل بالكامل في الدنيا وفي الآخرة لا بل وأن بعض النصوص القرآنية والنبوية الشريفة كرمت المرأة على الرجل ومن لا يصدق فليراجع نصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.
فكيف تحولت المرأة العربية المسلمة التي كانت في عهد الرسول تاجرة تمسك زمام الاقتصاد كسيدتنا خديجة ، جريئة تستطيع أن تخطب رجلا للزواج دون أن تشعر أن في ذلك إنتقاص لها ولكرامتها.وحافظة للحديث وناقلة له كسيدتنا عائشة وشاعرة ومقاتلة كالخنساء وعشرات الأمثلة غيرها الى إمرأة مهملة تعيش على هامش الحياة لا هم لها سوى الطبخ والنفخ والنميمة والثياب وهي أبعد ما تكون عن العالم والتطور الذي يعيشه العالم في كل جوانبه.
كيف نتوقع أن تربي الأم الجاهلة علماء؟ كيف تربي الام المضطهدة أحرارا؟ كيف تربي الأم عديمة الشخصية أبناء ذوو شخصية وهيبة في المجتمع ؟
***************************
دعونا نستعرض أهم النقاط في واقع المرأة العربية اليوم:
1- الأمية أثبتت الإحصاءات أن قرابة 60% من نساء العالم العربي أميات لا يعرفن القراءة والكتابة وهي مصيبة مابعدها مصيبة فاي جيل سينشىء على يد هذا عدد من الاميات ؟ ونتعجب عندما نرى قنوات الشعوذه والسحر تحقق الملايين ؟هذا كله نتيجة الجهل والامية والتخلف والتهميش .
2- الحرمان من الحقوق الشخصية مثل حق التعلم أو إختيار الزوج وطلب الطلاق وبعض الدول (حتى الحرمان من سياقة السيارات) مع إنها جميعا حقوق منصوص عليها في الشريعة الاسلامية.حتى ان العديد من النساء العاملات يجبرن على تسليم رواتبهن الى ازواجهن ليتصرفوا بها كما يشاؤون
3- المعاناة في نظرة المجتمع الى المرأة العانس أو المطلقة وكأنها شجرة يابسة يجب إقتلاعها ورميها وتحميلها ذنب الطلاق مهما كان الزوج سيئا .
4- معاناة المرأة العاملة من التمييز والتحرش الجنسي من زملائها الرجال اللذين يعتبرونها دوما منافسة لهم في رزقهم ويعتبرون عمل المرأة دوما نوعا من التسلية لها وليس عملا جديا.
5- فقدان قوانين للأحوال الشخصية تحمي حقوق المرأة في حالات الطلاق والارث وحضانة الأطفال وان وضعت فإنها عمليا لا تطبق وذلك لأن العرف في المجتمع هو أقوى من القانون والشريعة معها وأكبر دليل على ذلك هو ما يسمى بجرائم الشرف في الدول العربية حيث بإمكان أي رجل أن ينصب نفسه قاضيا وجلادا ويقتل اخته أو إبنته أو زوجته بمجرد الشك بأنها قد أقامت علاقة محرمة يثبت في أحيان كثيرة عدم وجودها علما بأن الشرع الاسلامي والقانون لا يجيزان عقوبة القتل لمثل هذه العلاقة إن وجدت. ولكن الرجل الذي يقوم بهذه الجريمة بحق امرأة يسجن 3 أو أربعة أشهر ويخرج بعدها ليستقبل إستقبال الأبطال وكأنه حقق نصرا كبيرااما البنت فتكون راحت في شربة مية .
وكذلك ضرب النساء من قبل الزوج ومنع البنت من إختيار زوجها ومصادرة مهرها وعشرات الأمثال الأخرى على إضطهاد المرأة العربية من أقرب الناس لها ناهيك عن حوادث الاغتصاب سواء من الاقرباء او الغرباء التي يندر ان تصل الى القضاء تلافيا للفضيحة .
6– تفضيل الشباب على البنات في البعثات الدراسية العلمية الى الخارج علما بأن الفتيات يكن أكثر تفوقا بالدراسة بحجة أنهن سيتزوجن وينسين العمل وبالتالي يعتبر الاستثمار في التعليم العالي للبنات مضيعة للمال والوقت.
7- النظرة الفوقية للرجل على المرأة في العالم العربي تجعل حضورها السياسي كوزيرة أو نائبة في البرلمان نادرا وأحيانا كثيرة وجود تشريفا لأغراض دعائية من قبل بعض الحكومات وحتى عندما تستلم منصبا فإنها تعاني الأمرين لاثبات أنها تستحقه وخصوصا مع مرؤوسيها من الرجال اللذين يشعرون بأنهم قد إنتقصت رجولتهم عندما أصبحوا مجبرين على إطاعة أوامر امرأة.
8- بعض رجال الدين اللذين يتفننون في إصدار الفتاوي العجيبة الغريبة والتي تصب مجموعها في تحجيم دور المرأة في المجتمع ومنعها من أداء أي دور فيه والسعي دوما للحفاظ عليها من الفساد ومن أغرب هذه الفتاوي حرمة دخول الانترنت للمرأة دون وجود محرم معها وحرمة ممارسة المرأة للرياضة والسباحة خارج بيتها حتى في محيط نسائي محفوظ بالكامل وطبعا لا ننسى أحبابنا في حركة طالبان اللذين منعوا المرأة من التعلم والخروج من البيت بالكامل علما ان الرجال قوامون على النساء لاتعني ان الرجل سيد المرأة اذ ان القيم على الشخص او الشئ هو خادمه وليس مالكه او سيده وبإمكانكم الرجوع إلى معاجم اللغة العربية للتاكد .
أقول أن الدين الاسلامي بريء من أي محاولة لتسفيه المرأة المسلمة وحاشا لله ولرسوله أن يكونوا قد جاءوا بدين يحتقر المرأة ويهينها.
وان في القرآن الكريم آيات عديدة عن نساء لعبن أدوارا عظيمة غيرت مجرى حياة البشرية مثل زوجة الفرعون سارة وسيدتنا مريم العذراء وسيدتنا خديجة وسيدتنا فاطمة الزهراء وسيدتنا عائشة وغيرهن من النساء اللواتي لعبن أدوارا دينية وسياسية حتى في المجتمع الاسلامي.
لا ادري لم كل هذا الخوف عند بعض علماء الدين على المرأة من الفساد والانحراف مع أن أكثر الرجل عرضة للانحراف أسهل 100 مرة من المرأة ويندر أن تجد إمرأة تصرف كل نقودها على رجل لمجرد أنه إرتدى سروالا قصيرا أو أنه غني أغنية أبوس الواوا وترى الآف الرجال يوميا يتركون نساؤوهم وعوائلهم لسهرة (الله اعلم وين ) أو غير ذلك.
المهم :
الأجدر أن تكون الفتاوي الدينية عقلانية ونابعة من الشرع وليس فكر القائل أو عرف المجتمع اللذي لا يتطابق بالضرورة مع النص الشرعي وتساوي بين الرجل والمرأة في إمكانية الصلاح والفساد كما نص القرآن الكريم.
اختاري الي ينااسبج
وبالتوفيج
موفقين ..
ابي المقدمه والموضوع و الخاتمه والمراجع ..
الله يخليكم ابي هالاسبوع ..
مابي اكثر عن 4 صفحات ..
(1) جذور الأتراك وأصولهم ومواطنهم
في منطقة ما وراء النهر والتي نسميها اليوم ( تركستان ) والتي تمتد من هضبة منغوليا وشمال الصين شرقاً إلى بحر الخزر ( بحر قزوين ) غرباً ، ومن السهول السيبرية شمالاً إلى شبه القارة الهندية وفارس جنوباً ، استوطنت عشائر الغز وقبائلها الكبرى تلك المناطق وعرفوا بالترك أو الأتراك .
ثم تحركت هذه القبائل في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي ، في الانتقال من موطنها الأصلي نحو آسيا الصغرى في هجرات ضخمة ، وذكر المؤرخون مجموعة من الأسباب التي ساهمت في هجرتهم ، فالبعض يرى أن ذلك بسبب عوامل اقتصادية ، فالجدب الشديد وكثرة النسل جعلت هذه القبائل تضيق ذرعاً بمواطنها الأصلية فهاجرت بحثاً عن الكلأ والمراعي والعيش الرغيد ، والبعض الآخر يعزو تلك الهجرات لأسباب سياسية حيث تعرضت تلك القبائل لضغوط كبيرة من قبائل أخرى أكثر منها عدداً وعدة وقوة وهي المغولية فأجبرتها على الرحيل لتبحث عن موطن آخر وتترك أراضيها بحثاً عن نعمة الأمن والاستقرار.
واضطرت تلك القبائل المهاجرة أن تتجه غرباً ، ونزلت بالقرب من شواطئ نهر جيحون ، ثم استقرت بعض الوقت في طبرستان وجرجان ، فأصبحوا بالقرب من الأراضي الإسلامية والتي فتحها المسلمون بعد معركة نهاوند سنة 21 هـ .
في عام 22 هـ تحركت الجيوش الإسلامية إلى بلاد الباب لفتحها وكانت تلك الأراضي يسكنها الأتراك ، وهناك التقى قائد الجيش الإسلامي عبد الرحمن بن ربيعة بملك الترك شهربراز ، فطلب من عبد الرحمن الصلح وأظهر استعداده للمشاركة في الجيش الإسلامي لمحاربة الأرمن ، فأرسله عبد الرحمن إلى القائد العام سرقة بن عمرو ، الذي قبل منه ذلك وكتب يعلم عمر بن الخطاب بذلك فوافقه عليه ، وعقد الصلح ولم يقع بين المسلمين والترك قتال ، بل ساروا جميعاً لفتح بلاد الأرمن . وزالت دولة الفرس وتم الاتصال بالشعوب الإسلامية واعتنق الأتراك الإسلام وانضموا لصفوف المجاهدين .
وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه تم فتح بلاد طبرستان ، ثم عبر المسلمون نهر جيحون سنة 31 هـ ونزلوا بلاد ما وراء النهر ، فدخل كثير من الترك في دين الإسلام .
وواصلت الجيوش الإسلامية تقدمها في تلك الأقاليم ، فتم فتح بلاد بخارى في عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وتوغلت تلك الجيوش حتى وصلت سمرقند ، حتى صارت جميع تلك الأقاليم تحت الحكم الإسلامي .
وزاد عدد الترك في بلاط الخلفاء والأمراء العباسيين وشرعوا في تولي المناصب القيادية والإدارية في الدولة ، فكان منهم الجند والقادة والكتاب ، وقد التزموا بالهدوء والطاعة حتى نالوا أعلى المراتب .
ولما تولى المعتصم العباسي الخلافة فتح الأبواب أمام النفوذ التركي وأسند إليهم مناصب الدولة القيادية وأصبحوا يشاركون في تصريف شؤون الدولة ، مما أدى إلى سخط شديد لدى الناس والجند فخشي المعتصم من نقمة الناس فأسس مدينة جديدة هي سامراء وسكنها هو وجنده وأنصاره .
وهكذا ظهر الأتراك وعلا شأنهم حتى أسسوا لهم دولة كبيرة كانت على صلة بخلفاء الدولة العباسية عرفت بالدولة السلجوقية .
(2) الأناضول قبل العثمانيين
كانت بلاد الأناضول أو آسيا الصغرى من ضمن أملاك الإمبراطورية البيزنطية قبل الإسلام ، ولما جاء الإسلام قضى على الإمبراطورية الفارسية ، وانتزعت الدولة الإسلامية من الإمبراطورية البيزنطية بلاد الشام ومصر ثم سائر الشمال الإفريقي، وتمكن المسلمون من انتزاع أجزائها الشرقية من أطراف أرمينيا.
ومن ناحية أخرى حاصر المسلمون القسطنطينية منذ عام 50 هـ في أيام معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما غير أنهم عجزوا عن فتحها ، وتكرر الغزو مرات ولكنهم لم يوفقوا فيه ، وبقيت قاعدة للإمبراطورية البيزنطية.
وبقيت ذرا جبال طوروس حداً فاصلاً بين المسلمين والبيزنطيين مدة أيام الدولة الأموية ، وقد أقيمت الثغور على تلك الذرا ، وتتعاقب الصوائف والشواتي على تلك الثغور وعلى أعمال الغزو والجهاد التي ما انقطعت ، واشتهر من القادة مسلمة بن عبد الملك ومروان بن محمد بن عبد الملك الذي أصبح خليفة فيما بعد .
وجاء العباسيون وعملوا على توطين أقسام من جيش خراسان في الأجزاء الأناضولية الخاضعة لهم ، وكان الخليفة المهدي يستقدم الأتراك من فرغانة وبلخ ويسكنهم الثغور وكلها في المنطقة الجبلية الفاصلة بين المسلمين والروم .
وقد زاد عدد الترك في هذه المناطق في عهد المأمون والمعتصم ، وكانت أعمال الجهاد تتجاوز الثغور أحياناً وتدخل إلى الجهات الغربية ، ودخل المعتصم عمورية وهي تبعد عن منطقة الثغور أكثر من خمسمائة كيلومتر ، وخرب المعتصم المدينة ، وأحرقها .
وفي عهد المتوكل أصبح الأتراك هم عماد الجيش في الدولة ، وغدت الثغور الأناضولية تحت إمرتهم ، وكانوا يخضعون للخليفة العباسي في بغداد ، أو للحمدانيين في حلب ، أو للطولونيين في الفسطاط ، ورغم هذا الانقسام فإن القتال لم ينقطع بين المسلمين والروم ، وكانت الحروب سجالاً ، بين مد وجزر.
وضعفت الدولة العباسية وفكر الإمبراطور البيزنطي بالقضاء على الدولة العباسية ، وفي هذا الوقت كان السلاجقة الأتراك قد وصلوا إلى غربي الدولة ، ودخل زعيمهم طغرل بك بغداد ، وأصبح السيد المطاع فيها ، وبدأ صراعه مع الروم ، فاتجه إلى ديار بكر ، وقاتل البيزنطيين وانتصر عليهم ، وعقد معهم هدنة ، واشترط فيها بناء مسجد القسطنطينية ، فأقيم المسجد وأقيمت فيه الصلاة والجمعة ، وخطب لطغرل بك فيه .وتوفي طغرل بك فخلفه ابن أخيه سليمان بن داود ، غير أن أخاه ألب أرسلان قد ثار عليه وتسلم الأمر ، ودخل مع الروم في الحرب وانتصر عليهم انتصاراً حاسماً في معركة ملاذكرت عام 463 ( اقرأ تفاصيل المعركة في قسم منعطفات ، إن شئت ) . وانساح السلاجقة بعد تلك المعركة في الأناضول حتى الجهات الغربية فملؤوها ، وأسسوا أمارات فيها ، ثم قتل ألب أرسلان عام 465 على يد كمين نصب له وهو في طريقه إلى الصين
وتمكن هؤلاء السلاجقة الذين انتشروا في الأناضول أن يقدموا خدمات للمسلمين في أول أمرهم إذا استردوا من الروم بعض الأجزاء التي سبق لهم أن أخذوها من المسلمين ومنها أنطاكية ومنبج ، وتأسست أمارات سلجوقية في الأناضول وأرمينيا ومن أبرزها التي أسسها سليمان بن قطلمش بن أرسلان بن سلجوق والتي كان مقرها قونية والتي أطلق عليها سلاجقة الروم ، ثم أعقبها قيام إمارات أخرى .
وفي الوقت نفسه قامت دويلات أرمنية في أرمينيا ، وأسس الأرمن الذين فروا من وجه السلاجقة واتجهوا إلى الغرب دويلة في كيليكيا مقرها أضنة ، وبقيت قائمة حتى انهارت على يد المغول ، وزاد توسع السلاجقة وانتشارهم في الأناضول في أيام ملكشاه بن ألب أرسلان .
وجاء الصليبيون عام 489 بدافع صليبي وحقد ، وإن كانوا قد احتجوا بأن السلاجقة يسيئون معاملة النصارى وهم في طريقهم إلى القدس ، واستطاع هؤلاء الصليبيون أن يجتازوا الأناضول التي يعمرها السلاجقة ، وأن يفصلوا المناطق الغربية عن المناطق الداخلية ، وفي الوقت نفسه فقد أسسوا إمارة صليبية في الرها ، ودعمهم الأرمن الذين كانت لهم دويلة في كيليكيا ، واضطر الأمير السلجوقي قليج أرسلان صاحب نيقية أن ينقل مقر أمارته من نيقية إلى قونية ، ثم اختلف الإمبراطور البيزنطي مع الصليبيين فتركهم وشأنهم ، واتجه لاسترداد بعض أملاك السلاجقة فدخل أزمير وأفسوس لانقطاع هذه المناطق عن بقية السلاجقة في الداخل بالصليبيين .
وقامت الحروب الصليبية في بلاد الشام ووقف آل زنكي في وجههم ، وتوفي نور الدين محمود ، وقام صلاح الدين الأيوبي بالجهاد ، وانتصر على الصليبيين ودخل القدس ، وبموته انفرط عقد الدولة الأيوبية وتفرقت كلمة أمرائها ، واستقل كل من أولاده في جزء منها ، ولم تكن هناك دولة أيوبية واحدة ، ولم تجد تدخلات الخليفة العباسي للصلح بينهم .
وفي هذه الأثناء بدأ الهجوم المغولي من الشرق ، فخاف بعض الحكام فانضموا إليه ، وحدث اجتماع لهؤلاء الذين تحالفوا مع المغول عام 634، وتقدم المغول نحو الغرب ، ووقعت بلاد سلاجقة الروم عام 641 هـ تحت سيطرة المغول ، واستسلم أمراؤها لهم ، وصاروا معهم حرباً على المسلمين ، وفتحوا بلادهم لهم ، وهادن أمير الموصل هولاكو ، ويعد الأراتقة في ماردين عمالاً للمغول ، وساهم ملك الأرمن في احتلال بغداد ، ومشى مع المغول نحو القدس ليملكها ، ولم يتعرض المغول فعلاً للنصارى بل كانت بيوتهم آمنة في بغداد ودمشق .
ثم هزم المغول في عين جالوت عام 658 ، وخرجوا من بلاد الشام ، فسار الظاهر بيبرس عام 675 إلى بلاد سلاجقة الروم لينتقم منهم ، والتقى بهم وبحلفائهم المغول والكرج في معركة البستان شمال مرعش ، وانتصر عليهم انتصاراً مبيناً ، ثم سار حتى فتح عاصمتهم قيصرية ، وقد أحسن إلى أهلها ، وأعطاهم الأمان ، وخطب له في مساجدها .
ومع ضعف المغول زالت دولة سلاجقة الروم ، وقامت عدة إمارات في الأناضول التي كانت متنافسة مع بعضها البعض ، وتنتقل المدن من يد إمارة إلى أخرى أو المناطق ثم تعود للإمارة الأولى عندما تتقوى أو تجد لها دعماً ، حتى قضت الدولة العثمانية عليها جميعاً في أوقات متفاوتة .
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين.الذي أنزل كتابه المبين. على رسوله الصادق الأمين, فشرح به صدور عباده المتقين, وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, وخاتم الأنبياء والمرسلين، القائل من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين.
يسعدني بأن أتقدم بهذا البحث المتواضع بعنوان )التاريخ العربي الإسلامي(.سوف أتحدث عن مراحل التاريخ الإسلامي و العهود التاريخية المجودة به.
العهد النبوي
توفي رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله و سلم عام 632 م بعد أن وحد الجزيرة العربية تحت راية الإسلام.
الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام كانت مجموعة من الأعراب (البدو الرحل) أو المدنيين (أهل القرى و سكان المدن الصغيرة) ينتظمون في قبائل و يعتبر الولاء للقبيلة و تحالفاتها الأساس في تنظيم المجتمع العربي (البدوي بشكل غالب) (مفهوم العصبية). كانت الغالبية العظمى تدين بالوثنية إضافة لأقليات يهودية و مسيحية وكانت مكة مركزا دينيا يؤمه العرب من كل صوب لأداء الحج إلى البيت الحرام الذي بناه إبراهيم عليه السلام .
في هذا الجو ظهر محمد صلى الله عليه وسلم ليجهر بالإسلام ، و كان أهم تأثير سياسي للإسلام أنه استطاع إقامة دولة في المدينة المنورة يسودها تشريع يحكم الجميع ، و وثائق و معاهدات مع الأقلية اليهودية التي كانت تسكن المدينة . لاحقا استطاع المسلمون هزم المشركين في عدة معارك و فتحت مكة قبل وفاة رسول الله بعامين فحطمت أوثان العرب التي كانت موجودة في الكعبة و أعلن التوحيد .
التوحيد الذي جاء به الإسلام لم يكن دينيا روحيا فقط بل كان أيضا اجتماعيا سياسيا، فالجزيرة العربية كلها دخلت في عقيدة واحدة و أصبح لها كيان واحد و قبلة واحدة و إله واحد هو الله . في حين ضعفت العصبيات القبلية و المطامع المادية في تلك الفترة مؤقتا قبل أن تعود للظهور بعد أن حقق المسلمون انتصارات مهمة لإسقاط دولة الساسانيين و فتح بلاد الشام .
عصر الخلافة الراشدية
توفي النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في عام 632 ميلادي ، تاركا للمسلمين قواعد دين واضحة و كتاب الله القرآن الكريم ، لكن قضية إدارة شؤون الأمة السياسية لم تكن واضحة و متّفقا عليها عند الجميع ، لذلك فإن أول معضلة كانت ستواجه المسلمين هي قضية الخلافة أو قيادة الأمة و هي قضية ما زالت موضع خلاف حتى اليوم بين الفريقين العريضين :الشيعة و السنة .
كان البعض من أنصار علي بن أبي طالب يرون أن عليا (ابن عم الرسول و زوج ابنته و هو أول من أسلم هو و السيدة خديجة) هو الأحق بخلافة الرسول الكريم لكن آراء أخرى كثيرة كانت مطروحة فالأنصار كانوا يطالبون بثمن نصرتهم للرسول و إيوائهم المهاجرين باختيار خليفة منهم ، و أغلبية المهاجرون كانت ترى إن هذا الأمر لا يمكن أن ينعقد إلا لشخص من قريش ، و انتهت المفاوضات في سقيفة بني ساعده إلى مبايعة أبي بكر خليفة.
خلافة أبو بكر وحروب الردة
استلم أبو بكر خلافة الأمة في مرحلة دقيقة ، فغياب الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله و سلم شجع الكثير من القبائل العربية التي أعلنت ولاءها للإسلام إلى إعلان العصيان و محاولة الخروج عن سلطة المدينة عن طريق رفضها دفع الزكاة في حين أعلن البعض الآخر ارتداده عن الإسلام و ظهر العديد من مدعي النبوة في أرجاء مختلفة من الجزيرة العربية . عرف أبو بكر مباشرة أن مثل هذه الحركات تهدد وحدة الأمة و الدين و كان رده مباشرة عن طريق مجموعة حملات عسكرية على القبائل المرتدة عرفت بحروب الردة .
لم تستمر خلافة أبي بكر إلا سنتين وثلاثة أشهر وثمانية أيام استطاع خلالها إخماد حركة الردة و الخروج عن سلطة المدينة . و قبل موته عادت مشكلة الخلافة من جديد فما كان من أبي بكر إلا أن حلها بالوصية إلى عمر بن الخطاب الذي أصبح خليفة
عهد عمر ابن الخطاب
استمر حكم عمر بن الخطاب عشر سنين وستة أشهر وتسعة عشر يوما تمت خلالها معظم أوائل الفتوحات الإسلامية خصوصا فتح بلاد الشام و و بلاد الرافدين و مصر داعرين الوجود البيزنطي و الساساني في كلا من بلاد الشام و العراق و مصر . اقتحم المسلمون غمار البحار في عهد عمر بن الخطاب و هزموا البيزنطيين في معركة ذات الصواري . كل هذا جعل من الدولة الإسلامية تتحول إلى بداية إمبراطورية مترامية الأطراف تشمل العديد من الأراضي و الأقوام و الشعوب. تدفقت الأموال على المدينة المنورة و انتعشت الحياة الاقتصادية مما أثار فعليا مخاوف أمير المؤمنين الذي عرف بزهده و عدله ، و رغم ما عرف به عمر من عدل يتجلى في قصص كثيرة (قصة ابن عمرو بن العاص مع القبطي : متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) فإن انهيار الدولة الساسانية الكامل شكل غيظا شديدا عند بعض الفرس ، مما سيجعل ابن الخطاب يلقى حتفه على يد أبو لؤلؤة.
عهد عثمان أبن العفان
يقسم عادة المؤرخون خلافة عثمان بن عفان (اثنتا عشر سنة) إلى قسمين : ست سنوات جيدة و ست سنوات في اضطرابات و فتنة . الست سنوات الأولى توبعت فيها الغزوات و استمر تقدم الجيوش الإسلامية في شمال إفريقيا و آسيا الوسطى ، أما الست السنوات الأخيرة فقد تميزت بظهور الاضطرابات سيما في مناطق مثل العراق و مصر . و على ما يبدو أن أمورا اقتصادية و التعقيدات الاجتماعية الجديدة الناشئة عن تشكل مجتمعات جديدة : قبائل عربية وافدة، سكان أصليين، جيوش إسلامية، حضارات سابقة في الأراضي المفتوحة الجديدة قد بدأت بإفراز تأثيراتها في هذه السنين الست. المحتجون على سياسة عثمان كانت تشير إلى امتيازات يحصل عليها أقرباؤه من بني أمية إضافة إلى مجموعة من الانتقادات الشرعية ، استمرت هذه الاعتراضات إلى أن انتهت بفتنة مقتل عثمان و هي أول فتنة داخلية تلم بالمسلمين .
عهد علي ابن أبي طالب
تسلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مقاليد الخلافة بعد بيعة سريعة في المدينة ليواجه وضعا متأزما في الدولة الإسلامية بعد مقتل عثمان . و المشكلة الأساسية أن معاوية بن أبي سفيان اتهم بعض أنصاره بالمشاركة في مقتل عثمان . ولهذا السبب لم يبارك معاوية بن أبي سفيان عن بيعة علي ، و قد كان واليا على بلاد الشام ممكنا نفوذه في عاصمته دمشق و ما حولها .
بعد فترة وجيزة ، نقل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه مركز قيادته إلى الكوفة حيث يتجمع أنصاره، مبتعدا عن المدينة المنورة، و بعد ذلك سيدخل في نزاع مع طلحة بن عبيد الله و الزبير بن عوام و معهم عائشة في معركة الجمل ، منتصرا في النهاية رغم كراهيته لهذا النصر. يحاول علي أن يستعيد السيطرة على الشام عن طريق مواجهة معاوية بن أبي سفيان في معركة صفين التي ستنتهي دون حسم والاتفاق على مسألة التحكيم بين معاوية و علي . لكن مسألة التحكيم التي كان ممثلا الخصمين فيها : أبو موسى الأشعري و عمرو بن العاص ، وبعدها تخرج هذه المجموعة من جيش ابن أبي طالب و سيدعون لاحقا بالخوارج الخارجين على إجماع المسلمين .
سيتحول الخوارج لاحقا إلى ألد خصوم علي كرم الله وجهه الذي سيهزمهم بعدة معارك أهمها معركة النهروان ، لكنه في النهاية سيلقى مصرعه على يد رجل منهم يدعى أبو ملجم .
الدولة الأموية
يبدأ هذا العصر بقدوم معاوية بن أبي سفيان الذي يعتبر المؤسس الأول للدولة الأموية التي كونت أكبر امبراطورية في التاريخ الإسلامي من وسط آسيا والصين حتى وسط أوروبا وحدود فرنسا وكانت عاصمتها دمشق ،لقد امتد حكم معاوية بن أبي سفيان عشرين عاما .
اشتهر في عهده البريد فأصبح للبريد فهو أول من أسس نظام البريد بين البلاد الإسلامية ومن عاصمته دمشق المنطلق وكان هناك مراكز خاصة وكان لها اهتمام خاص من لدن الخليفة ، و توسعت الغزوات وكان معظمها باتجاه تركيا لعله يكون الخليفة الذي يفتتح القسطنطينية وانطلق معاوية في إعلاء راية المسلمين وضم المزيد من البلاد إلى دولته.
جاء من بعده ابنه يزيد والذي ما فتئ في إكمال مسيرة أبيه في تقوية الدولة الإسلامية الأموية .
وبعد ذلك انتقلت الخلافة إلى مروان بن الحكم والذي حارب التمر وقلب الموازين على كل الخارجين وكان على رأسهم الزبير وبدت الحروب بينهم بقيادة القائد الحجاج بن يوسف الثقفي وقام بدوره ليشن حملته على ابن الزبير حتى خرج ابن الزبير حتى قتل وفرح الناس بمقتله ولا حول ولا قوة إلا بالله حتى قال عبد الله بن عمر وانتهت بذلك العقبات في طريق بني أمية فأكملوا إعلاء راية الإسلام وترسيخ دعائم الدولة الإسلامية ،
وبعد وفاة مروان بن الحكم خلفه ابنه عبد الملك بن مروان الذي يعتبر المؤسس الفعلي للخلافة الأموية بدمشق وقام بتوسيع الحكم وتوطيد دعائم وأركان الدولة وعدل في حكمه وكان له شأن كبير ونشر العلم وحافظ على روابط الدولة في ازدياد اتساعها في جميع الاتجاهات نحو الشرق والغرب واهتم عبد الملك بن مروان بالعمارة وانشأ دور العبادة والمدارس العلمية في دمشق وغيرها من البلاد الإسلامية . عمر طويل وفي عصره ازدهرت الدولة الأموية وارتفعت راية الإسلام في بلاد لم تكن إسلامية قبل الحكم الأموي واستقطب العلماء والمفكرين والفقهاء إلى بلاط عاصمة دولته دمشق وعمل على نشر الثقافة الإسلامية بكل وجوهها وفي أرجاء البلاد الإسلامية.
بعد عبد الملك بن مروان خلفه ابنه الوليد بن عبد الملك الذي تابع مسير الدولة الأموية القوية متابعا نهج أبيه في احتضان العلم والعلماء ، ويذكر بأن أبرز الأحداث في عهده ، هو فتح بلاد الأندلس عام 95 هـ واتساع امتداد الدولة الأموية ، وإصدار وصك العملة الأموية الإسلامية ، وكانت رعايته للمدن الإسلامية كبيرة .
وبعد وفاة الخليفة الوليد بن عبد الملك خلفه سليمان الخليفة الشديد وكان أبرز ما فعل تقريبه لأبن عمه عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم .
وبعدما سليمان خلفه الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز والذي ما لبث حتى أعاد جميع المظالم إلى أهلها حتى كاد أن يقول الناس أهلك عمرا أهله بجمع المظالم فلقد وقف يوما وقال لهم : ألا يا بني أميه أحسب أن شطر أموال الأمة بين أيديكم وأمر بإعادتها جميعها لله درك يا عمر . وكان عمر بن عبد العزيز عادلا في حكمة،
ومن بعد عمر بن عبد العزيز تولى الخلافة يزيد بن عبد الملك ، وبعده هشام بن عبد الملك وفي خضم اتساع الدولة الأموية ،وفي عهده نستطيع أن نقول بداية النهاية للدولة الأموية وذلك بعد عدة دسائس للخارجين على الإجماع الإسلامي وقيام ثورة الخوارج والتي تم القضاء عليها وإخضاعها ، رغم الدسائس من قبل الخارجين من العباسين ، استمرت الدولة الأموية في رفع راية الإسلام .
وبعد وفاة هشام بن عبد الملك واستمرار حكم الولاة في أرجاء الدولة ، وبعد عدة دسائس ومؤامرات والخيانة المعروفة من قبل العباسين ضد كيان الدولة الإسلامية وبعد زمن كان سقوط الدولة الأموية عام 137 هجري ، وهي أكبر واهم دولة وإمبراطورية إسلامية في التاريخ الإسلامي ، وتأسست فيما بعد خلافة جديدة في الأندلس بقيادة القائد الكبير : عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الذي نشأ في بيت الحكم في دمشق وهزم العباسين الذين وقفوا في وجه الأمويين وانتصر عليهم وأقام الدولة الأموية في الأندلس الذي كانت من أهم دول الحضارة والعلوم ومنارة إسلامية في أوروبا .
بعد الدولة الأموية التي اتسعت فتوحاتها في كل اتجاه وكانت أكبر إمبراطورية في تاريخ الإسلام قامت الدولة العباسية لكنها لم تحافظ على قوة الدولة الإسلامية واتساعها فخسرت الكثير من البلاد التي فتحها الأمويون ، وقامت بعدها عدة دول أو دويلات إسلامية في العراق والشام وشمال أفريقيا ومصر والحجاز وغيرها .
الخاتمة
أرجوا أن يعجب حضرتكم التقرير الذي تحدثت فيه عن بعض العصور التاريخية من التاريخ العربي الإسلامي
المراجع
موسوعة ويكبيديا الإلكترونية