انا مشاركة يديدة عندكم فى المدونة
وبغيت اطلب منكم طلب لو سمحتوا
بغيت تقرير للجغرافيا عن تجارة النفط العرب
دخيلكم عاد لا تقصرون معاية
ص15
ارمل المكان …يعني…احتاج الى الرمل
ارمل الانسان …يعني…نفذ زاده و افتقر
ارملت المراة … يعني…مات زوجها
باي من هذه المعاني …………………………؟
نفذ زاده وافتقر
ص16
قريت الضيف قرى …يعني …لم اجد ما اقدمه له
يبيت النمل في قرى …يعني…ياوي الى القرية التي هي بيته
قريت من الالم قرى …يعني…ورم شدقاي من وجع الاسنان
اختار احدى الكلمات الملونة…………………..:
يختبا الكفار و راء قرى محصنة
اراجع الكلماتالاتية في النص……………………:
اضما …يعني…اعطش
تروت…يعني…شربت و رويت
الكلم …يعني…الجرح
الغرم…يعني …الخساره
الغنم …يعني…الربح
البشر… يعني…طلاقة الوجه،الفرح
اضع اشارة(=)بين المترادفين……………….:
بيداء =صحراء
رسم =اثر
حفاة+منتعلون
عراة+لا يلبسون
بدا+اختفى
راعه+اعجبه
تسور=نشط
ص17
طاوي_مرمل_عاصب البطن_حفاة_عراة_ما اغتذو خبزة ملة
بين الكلمات التي…………..
حفاة،لانها جمع تكسير
ملة ،لانها مؤنثة
اخمن و زملائي………………………
قلة الشراب و الطعام و العيش في الصحراء
سؤال 2 ماحلينا
اعلل:
ا:تجاهل الاب عرض ابنه.
لرئيته حمر الوحش
ب: مرور القطيعمن حمر الوحش.
لشرب الماء
و سلامتكم و انشاء الله باجر بحلة و بيبلكم اذا جفت الردود
شكرا
( قراءة – نص شعري )
( من كرم العرب )
1- أكمل العبارات الآتية بما يناسبها من خلال فهمك للنص :
• كاتب هذه الأبيات هو ………………………
• العصر الجاهلي هو العصر ………………………………………….. …………………….
• سجن الخليفة ……………………….. ( رضي الله عنه ) الحطيئة في المدينة المنورة بسبب هجائه للناس .
• تتحدث هذه القصيدة عن …………………….
• المكان الذي جرت فيه أحداث هذه القصيدة هو ………………… ، والزمان هو ………………….
• الشخصيات المذكورة في هذه القصيدة هي ………………… ، …………………. ، ………………. ، ………………..
• تحمل الأبيات الثلاثة الأولى كلمات تدل على فقر هذه الأسرة ، ومن هذه الكلمات : ……………….. ، ………………..
• اهتم رب الأسرة حينما رأى الضيف ؛ لأنه …………………………………………
• اقترح الولد على أبيه أن ……………………………..
• حلت مشكلة الضيف حينما …………………………………………
• تجاهل الأب عرض ابنه ؛ لأنه ………………………………………
• مر القطيع من حمر الوحش ؛ لأنه …………………………………………
• من وسائل الصيد قديما : ……………………… ، ………………………. ، …………………………..
• المشاعر التي انتابتك وأنت تقرأ هذه القصيدة هي ………………………. ، ………………………..
• استخدم الشاعر كلمة " الأشباح " للدلالة على الأولاد ؛ لبيان …………………………………………..
• استخدم الشاعر كلمة " شبح " للدلالة على الضيف ؛ لبيان ………………………………………….. …
• الكلمة التي استخدمت استخداما مجازيا غير حقيقي هي …………………………….
• العقدة في هذه القصة الشعرية هي ………………………………………….. …………..
• الحل في هذه القصة الشعرية هو ………………………………………….. …………….
• الجمل الفعلية ذات الأفعال الدالة على الحركة هي ………………. ، ……………………… ، …………………………..
• راوي هذه القصيدة هو ………………………….
• من العادات والتقاليد التي أبقاها الإسلام وهذبها : ………………. ، …………………..، ……………….. ، ………….
• مرادف" بيداء " ……………….. ، ضد " عراة " ………………….. ، مرادف " رسم " ……………
• مرادف " الكلم " ……………….. ، ضد " الغنم " …………………… ، مرادف " الغرم " …………….
• سبب فقر هذه الأسرة أنها ………………………………………….. ………………………………………….. .
2 – أكمل الكلمات الناقصة في الأبيات التالية :
وطاوي ………..عاصب …………… مرمل ببيداء لم ………. بها ساكن …………..
……….. في ……………….. عجوزا إزاءها ………..أشباح تخالهم …………………
حفاة ……….. ما اغتذوا ………………. ملة ولا …………. للبر مذ ……………. طعما
رأى شبحا …………. الظلام ……………….. فلما ………. ضيفا ………………. واهتما
اعــلــــم أنّ :
• وجودك في المدرسة ما هو إلا أمانة حملك إياها أبواك قبل أن تخرج من البيت .
• حفظ الأمانة يحتاج إلى جهد جهيد .
• الأمانة من صفات المؤمنين الصادقين .
اب ضروري دخيلكم بسرعه
بس اللي عنده تقرير زياده يحطي
اريد حق ربعي
بس للي عنده زياااااده يحطي ولايبخل
بااااااااااااي
^^
بلييييييييييييييييييييييييييييز ابي ضروووووووووووووري
دورتلج فآلنت وأغلب آللي حصلته كآن عبآرة عن موآد صوتية ..
ومآلقيت تقرير مكتوب غير هذآ –>
حالة العرب و العالم قبل البعثة
ساد العالم في القرن السادس الميلادي – قبيل البعثة – دولتان كبيرتان على مقربة من جزيرة العرب ، إحداهما دولة الفرس في الشمال الشرقي ، والأخرى دولة الروم في الشمال و الغرب ، و لكل دولة من هاتين الدولتين حضارة ذات ثقافة و فنون ، ولها عقائد تدين بها.
ففي الفرس تعاقبت الملوك الأكاسرة ، الذين بسطوا نفودهم على أجزاء العالم المحيطة بهم، وبنوا لأنفسهم حضارة سميت بالحضارة الفارسية، وكانت أخر دولة حكمت الفرس قبل الإسلام ( الدولة الساسانية) التي استمرت في الحكم من 226م إلى 651م حين استولى عليها المسلمون.
واشتهر الفرس بميلهم إلى عبادة المطاهر الطبيعية ، وكانت تعاليم زرادشت – الذي زعموه نبيا – تقوم على أساس أن هناك نزاعا وتصادما بين القوى المختلفة : بين النور والظلمة ، والخصب و الجدل…إلخ ، وأن للعالم أصلين أو إلهين: أصل الخير و أصل الشر ، وهما في نزاع دائم ، و لكل من هذين الأصلين قدرة الخلق ، فأصل الخير هو النور ، وقد خلق كل ما هو حسن وخير ونافع، كخلق الحيوانات النافعة، والطيور الجميلة ، و أصل الشر هو الظلمة ، وقد خلق كل ما هو شر في العالم، فخلق الحيوانات المفترسة ، و الحيات و الحشرات و ما شابهها ، ولكن الفوز النهائي لروح الخير، وترى – الزردشتية- أن للإنسان حياتين : حياة أولى في الدنيا، وحياة أخرى بعد الموت ، ونصيبه من حياته الآخرة نتيجة لأعماله في الحياة الأولى، وأن يوم القيامة قريب ، حين ينتصر إله الخير على إله الشر.
واتخذ الفرس النار رمزا لآلهة الخير، يشعلونها في معابدهم ، وينفحونها بأمدادهم حتى تقوى على آلهة الشر وتنتصر عليها.
ولم تخرج تعاليم ( ماتي ) في المانوية التي شاع مذهبها – عن تعاليم زرادشت- إلا في القليل من آرائها .
وحول سنة 487م ظهر في فارس (مزدك) ودعا إلى مذهب ثنوي جديد، فكان يقول أيضا بالنور و الظلمة ، ولكنه عرف بتعاليمه الاشتراكية ، فكان يرى أن الناس ولدوا سواء فليعيشوا سواء ، وأهم ما تجب فيه المساواة : المال و النساء.
وكان للفرس قانون في عهد الدولة الساسانية، تضمن الكلام على الأحوال الشخصية كالزواج، وعلى الملكية ، وعلى الرق ، وبعض الشئون العامة.
أما دولة الروم التي كان يحكمها القياصرة ، فقد قامت حضارتها على الفلسفة النظرية و الجدل المنطقي ( اليوناني) ثم ( الروماني) و توارثت آراء سقراط و أفلاطون وأرسطو، و سيطرت على أماكن البحر المتوسط ، بما في ذلك الشام و مصر والمغرب، حيث كانت عقائد النصرانية على اختلاف مذاهبها، و لقد لجأت النصرانية إلى الفلسفة اليونانية لتستعين بها على الجدل ، و لتؤيد تعاليمها وعقائدها أمام الوثنيين، وكانت الإسكندرية هي المركز الجغرافي لمزج الدين بالفلسفة ، وظهر فيها المذهب المعروف بـ ( الأفلاطونية الحديثة) وذلك منذ عام 200م تقريبا.
وظلت النصرانية منتشرة في مصر والشام والمغرب والنوبة والحبشة والعراق، كما قام السريانيون بنشر الفلسفة اليونانية ، واتخذوا لأنفسهم مدارس متعددة، كانت أهم مراكزها في الرها و نصيبين و حران، واهتموا بترجمة الكتب اليونانية بعقائدها الوثنية، وثقافتها المتشعبة، إلى اللغة السريانية ، بما في ذلك القانون الروماني ، وعلوم الطب و الفلك و الفلسفة.
وكانت بقايا اليهود متناثرة في بعض الأماكن ، بشمال الجزيرة العربية وفي داخلها بيثرب و لهؤلاء كذلك عقائدهم و موروثاتهم الدينية.
وأما العرب فقد كان أكثرهم من البدو الرحل الذين يعيشون في الصحراء، يربطهم نظام القبيلة بأعرافه الاجتماعية ، وعاداته التقليدية ، ويحكمهم رؤسائ القبيلة من بعض النظم الاجتماعيى التي كانت سائدة آنذاك ، نظام الأسرة في الزواج والقصاص في القتل.
وأقام بعضهم في المدن كمكة و يثرب و الطائف ، وباشروا الزراعة ، و امتهنوا بعض الصناعات ، وهذا من شأنه أن يقيم قواعد للمعاملات المالية و العلاقات التجارية .
وساعد على أسواقهم الكبرى ، واجتماعهم في الحج ، واشتهرت قريش في مكة بالتجارة ، وكان لها علاقة تجارية بسوريا الرومانية و العراق الساسان و باليمن في رحلتي الشتاء والصيف .
ولم يكن العرب في معزل عن الثقافات المحيطة بهم ، بل إن النزاع الدائم بين الفرس و الروم أدى إلى استفادة كل من الجانبين بالعرب، حتى يكونوا ردءاً لصد غارات البدو عليهم.
فأسس الفرس إمارة الحيرة على نهر الفرات ، وأمروا عليها عمرو بن عدي، كما الغساسنة إمارة لهم في الشام ، وكان أخر ملوك الحيرة النعمان بن المنذر الخامس، زوج هند و هو الملقب بأبي قابوس، وصاحب النابغة الزبياني ، وقد غضب عليه كسرى فحبسه حتى مات سنة 602م.
وكان آخر ملوك الغساسنة جبلة بن الأيهم سنة 614م ، ولما فتح المسلمون الشام أسلم جبلة و قدم المدينة ، و أحسن عمر نزله، ولكنه لطم رجلا من بني فزارة ، فنابذه وطلب إلى عمر القصاص، فأخذته العزة بالإثم ، فقال له عمر لابد أن أقيدك ، فهرب إلى قيصر و لم يزل بالقسطنطينية حتى مات سنة 20هـ .
وقد تأثر عرب الحيرة بثقافة الفرس ، كما تأثر الغسانيون بثقافة اليونان و الديانة الرومية، وهؤلاء و أولئك كانوا على صلة بالعرب في قلب الجزيرة العربية.
وتسربت اليهودية إلى بلاد العرب ، واتخذت لها معاقل في تيماء وفدك وخيبر ويثرب، كما تسربت النصرانية واتخذت موطنها الأساسي في نجران.
ومع أن العرب قد ورثوا شيئا من ملة إبراهيم وإسماعيل ، فإن طبيعتهم الخشنة ظلت مستعصية أمام هذه العوامل ، لغلبة الجهل وانتشار الوثنية ، يعيشون في تناحر وفوضى.
ومع ذلك فقد كانت لهم تقاليد في مأكلهم و ملبسهم و مشربهم , وفي نكاحهم وطلاقهم، و في بيوعهم و سائر معاملاتهم، وكانت لهم محارم يحرمونها كالمهات و البنات الأخوات ، ولهم مزاجر في مظالمهم في مثل الجنايات و الديات و القسامة و ما شاكلها.
تلك هي حالة العرب قبل البعثة ، و هي حالة يستطير شرها ، ويتفاقم خطرها بما أورثته للبشرية من استبداد و ظلم و شقاء و فساد، و في وسط هذا الجو الخانق القاتل لقيم الحياة الإنسانية و مطالبها الروحية، حتى انبعث من بطحاء مكة صوت قوي رهيب يقول : لا إله إلا الله ، كان ذلك الصوت الداوي صوت محمد صلى الله عليه وسلم الذي اختاره الله .
=============
تاريخ التشريع: مناع القطان.
و فقكُم آلله (=
بسم الله الرحمن الرحيم
أمااااااااااااااااااااااانة أبا تقرير عن housing
ولي بسوي التقرير بدعيله…….
يعاتبني في الدين قومي وإنمـا ** ديوني في أشياء تكسبهم حمداً
أسد به ما قد أخلوا وضـيعـوا ** ثغور حقوق ما أطاقوا لها سداً
وفي جفنة ما يغلق الباب دونها ** مكللة لحمـاً مـدفـقة ثـردا
وفي فرس نهد عتيق جعلـتـه ** حجاباً لبيتي ثم أخدمته عـبـداً
كأن قومه ينعون عليه سرفه في الإنفاق، وتخرقه في الإفضال، وتجاوزه ما تساعده به حاله وتتسع له ذات يده إلى الاستقراض، وبذل الوجه في الأديان، فقال: كثرت لأئتمتهم فيما يركبني من الديون، وإنما هي مصروفة في وجوه مؤنها علي، وجمالها لهم، وقضاؤها في أنفسهم يلزمني، ومحامدها موفرة عليهم. ثم أخذ يعد فقال: من تلك الوجوه أن ما ينوب من الحقوق فيخلون بها ويضيعونها عجزاً عن الوفاء بواجبها، أنا أسد ثغورها، وأقيم فروصها.
ومنها: أن لي دار ضيافة قدورها مشبعة موفورة، وجفانها معددة منصوبة، لا يمنع منها طالبها ولا يحجب عنها رائدها، فلحمانها كلأكاليل على رءوسها، وثرئدها قد نمق تدقيقها.
ومنها: أن بفنائي فرساً مربوطاً قد أعد للمهمات، على عادة لأمثالي من الأكابر والرؤساء. ولكرمه وما يتوفر عليه من إكرامي إياه قد صار كالحجاب لباب بيتي، وقد شغلت بخدمته عبداً يتفقده بمرأى مني، لا أهمله ولا أغفل عنه.
قوله: )مدفقة( أي مملوءة. والأحسن أن يروى معه: )ثرداً( بضم الثاء. ويروى )مدفقة ثردا( بفتح الثاء. والمراد مثردة ثرداً دقيقاً. والنهد: الجسم المشرف من الخيل.
وإن الـذي بـينـي وبـين بني أبــي ** وبين بني عمي لمختـلـف جـداً
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومـهـم ** وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجـدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهـم ** وإن هم هووا غي هويت لهم رشداً
وإن زجروا طيري بنحس تمر بـي ** زجرت لهم طيراً تمر بهم سعـدا
ذكر بعد ما عدد معاذيره فيما أنكروه عليه، أن إخوته وأبناء عمه يحسدونه ويأتمرون العداوة والغواية له، وهو يصابرهم ويجاملهم، ويتغابى معهم، فقال: إن ما بيني وبينهم في طرفي نقيض، وعلى لون من الخلاف عجيب؛ فإنهم إن اغتابوني وتطعموا لحمي أمسكت عنهم، وتركت أعراضهم موفورة، لم يتخونها مني إذالة ولا ثلب، وأعراقهم محفوظة لم يتحيفها تحامل ولا غض. وإن سعوا في نقض ما أبرمته من مسعاة كريمة، وهدم ما أسسته من خطة مجد علية، جازيتهم باببتناء شرف لهم مستحدث، وإعلاء شأن لهم مستأنف. وإن أهملوا غيبي فلم براعوه بحسن الدفاع عنه، وإسباغ ثوب المحاماة عليه حفظت أنا غيبهم، وأرصدت الغوائل لمن اغتالهم. وإن أحبوا لي الغواية، والتسكع في الضلالة والبطالة، اخترت لهم المراشد، وهويت في مباغهم المناجح. وإن تمنوا لي المنحسة، وزجروا من بوارح الطير وسوانحها في المشأمة، جعلت عيافتي لهم فيما يمر بي منها المسعدة والطيرة الحميدة. وقوله: )سعدا( صفة لطيراً.
ولا أحمل الحقد القـديم عـلـيهـم ** وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
لهم جل مالي إن تتابع لي غـنـى ** وإن قل مالي لم أكلفـهـم رفـدا
وإني لعبد الضـيف مـادام نـازلا ** وما شيمة لي غيرها تشبه العبـدا
أثبت لنفسه الرياسة عليهم في هذا البيت. والمعنى أنه متى استعطفوه عطف عليهم، وإن استقالوه أقالهم وأسرع الفيئة لهم، غير حامل الضغن واللجاج معهم، ولا معتقداً انتهاز الفرص فيهم، لما اكتمن من عوادي الحقد عليهم. وقوله وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا( يجري مجرى الالتفات، كأنه أقبل على مخاطب فقال: إني لا أتجمل بترك مؤاخذتهم، وأطراح الحقد في مساوقتهم، فإن الرئيس يحب ذلك عليه في شروط الرياسة. وقوله: )لهم جل مالي( يريد إن تواصل الغنى لي أشركتهم في معظمه، من غير امتنان ولا تكدير، وإن تحيف مالي حادث يلم، أو عارض يحدث، لم أنتظر من جهتهم معونة، ولا كلفتهم فيما يخف أو يثقل مؤونة .
وقوله)وإني لعبد الضيف( أراد أن يبين ما عنده للغريب الطارق، والضيف النازل، بعد أن شرح حاله مع مواليه، وخصاله في مرافقة ذويه، فقال: وابلغ في خدمة الضيوف مبالغ العبيد فيها. ثم أكد ما حكاه بقوله )وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا(، فانتصب )غير( على أنه مستثنى مقدم؛ وذاك لأنه لما حال بين الموصوف والصفة، وهما شيمة وتشبه، وتقدم على الوصف صار كأنه تقدم على الموصوف، لأن الصفة والموصوف بمزنلة شيء واحد. وقوله )تشبه العبدا( يريد: تشبه شيم العبد، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.
فليتأمل الناظر في هذا الباب وفي مثل هذه الأبيات، وتصرف قائلها فيها بلا اعتساف لا تكلف، وسلاسة ألفاظها، وصحة معانيها، فهو عفو الطبع، وصفو القرض.
لايمكن اتحاد العرب للاسباب الاتيه..
– اختلاف النظم السياسيه
بعضهمجمهورى وبعضهم ملكى.. أى النظامين يتنازل لللآخر؟؟
– اختلاف الانتماءاتالسياسيه
بعض الدول العربية مع أمريكا وبعضها مع روسيا وبعضها مع ايرانوبعضها مع اوربا وبعضها يرقص على السلم .
– اختلاف الشيعه والسنه
الخلاف الحاد بين الشيعه والسنه يمنع بشده اتحاد الدول العربيه التى بيهاشيعه
– اختلاف المستوى الاقتصادى
بين غنىفاحش وفقر شديد تخيل ان الدول العربيه توحدت اليوم والغت الحدود
مثل مشاكل الحدود فىالمغرب ومشاكل السودان الداخليه
– انحدار المستوى الثقافى
الاميهمنتشره فى الدول العربيه حتى فى الدول الغنيه منها.
–
اختلاف درجات التدينبين علمانى بحت ومتصنع التدين ومتدين.علاوة على عنصرية العرب وتعصبهم ضد بعض وضد العالم مثل الشيعىوالسنى والمسلم والمسيحى وتكفير العالم حتى لو كان هذا صحيح يجعل العالم كله يقف فىوجه العرب وفى
تعمل بكلالوسائل على اشعال نار الفتنه بين الدول العربيه وينجرف ويقع
– اعتماد العرب على الغرب
يستورد العرب كل مستلزماتهم من الغرب ويقولون ان :
كل زعيم عربى يرى انه منالممكن ان يكون خليفه للمسلمين,
–
غيابالديموقراطيهنحن دكتاتورين لانعرف معنى كلمة ديموقراطيه بالمعنىالصحيح
–
وجود بعض الاراضى العربيه تحت الاحتلال يعوق اندماجها–
عدم وجود استثمارات عربيه عربيه بين الدولالعربيه ثانياً:
أما عن أسباب انتشار المذهب الحنفي في كثير من أرجاء الأرض : فيمكن تلخيص الأسباب بسبب واحد وهو " السياسة " ! ونعني به : تبني دولٍ إسلامية كثيرة لهذا المذهب حتى فرضته على قضاتها ومدارسها ، فصار له ذلك الانتشار الكبير ، وقد ابتدأ ذلك بالدولة العباسية ، وانتهى بالدولة العثمانية ، وقل مثل ذلك في الدول بين تلك الدولتين كدولة السلاجقة ، والغزنوية ، وغيرهما .
قال ابن حزم – رحمه الله – :
مذهبان انتشرا في بدء أمرهما بالرياسة والسلطان : مذهب أبي حنيفة ؛ فإنه لما ولي قضاء القضاة " أبو يوسف " كانت القضاة من قِبَله ، فكان لا يولي قضاء البلاد من أقصى المشرق إلى أقصى أعمال إفريقية إلا أصحابه والمنتمين إلى مذهبه ، ومذهب مالك بن أنس عندنا ؛ فإن يحيى بن يحيى كان مكيناً عند السلطان ، مقبول القول في القضاة ، فكان لا يلي قاضٍ في أقطارنا إلا بمشورته واختياره ، ولا يشير إلا بأصحابه ومن كان على مذهبه ، والناس سراع إلى الدنيا والرياسة ، فأقبلوا على ما يرجون بلوغ أغراضهم به ، على أن يحيى بن يحيى لم يلِ قضاء قط ولا أجاب إليه ، وكان ذلك زائداً في جلالته عندهم ، وداعياً إلى قبول رأيه لديهم ، وكذلك جرى الأمر في أفريقية لما ولي القضاء بها سحنون بن سعيد ، ثم نشأ الناس على ما انتشر .
" رسائل ابن حزم " ( 2 / 229 ) .
والأمر نفسه يقال في الدولة العثمانية ، فإنه لا يخفى على أحد اتساع رقعة أراضيها وكثرة ولاياتها في الآفاق ، وكان المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الحنفي ، ولا تزال دول كثيرة تعتمد هذا المذهب في أحوالها الشخصية تأثراً بالفترة العثمانية السالفة ، والتي حكمت من عام 699 هـ إلى 1342 هـ – 1299 م إلى 1924 م .
ولا شك أن مثل أولئك المتمذهبين بمذهب أبي حنيفة رحمه الله كان لهم نشاط في التعليم والدعوة ، ومن الطبيعي أن يكون معهما انتشار المذهب في البلاد التي لم يحكمها العثمانيون كدول شرق آسيا وغيرها .
ثالثاً:
وأما عن سبب عدم انتشار المذهب الحنبلي : فقد ذكرها الدكتور سالم الثقفي رحمه الله في كتابه " مفاتيح الفقه الحنبلي " ، فقال :
واما أسباب قلة اتباعه إذا قيس بغيره إلى جانب الأسباب المتعمدة للتقليل منهم فمنها :
أولاً: ما يصدق عليه قول بعض المؤرخين أنه جاء بعد أن احتلت المذاهب الثلاثة التي سبقته في الأمصار الإسلامية قلوب أكثر العامة ، فكان في أكثر نواحي العراق مذهب أبي حنيفة ، وفي مصر المذهب الشافعي والمالكي ، وفي المغرب والأندلس المذهب المالكي بعد مذهب الأوزاعي .
ولكن رغم تمكن هذه الظاهرة النفسية من نفوس الجماهير من المسلمين في بعض الأمصار إلا أنه في أكبر مدن الإسلام يومئذ – بغداد – قد رأينا أن مذهب الإمام أحمد جذبهم بما استمالهم به من قوة الإقناع وجلاء الوضوح في مرئياته .
ثانياً: أنه لم يكن منه قضاة ، والقضاة إنما ينشرون المذهب الذي يتبعونه ، فأبو يوسف ومِن بعده محمد بن الحسن رحمهما الله نشرا المذهب العراقي وخصوصاً آراء أبي حنيفة وتلاميذه ، وسحنون نشر المذهب المالكي وعمل على نشره أيضا الحكم الأموي في الأندلس ، ولم ينل المذهب الحنبلي تلك الحظوة إلا في بغداد أيام نشأته ، وإلا في الجزيرة العربية أخيراً ، وفي الشام وقتاً من الزمن .
ثالثاً: شدة الحنابلة على أهل البدع والضلالات ، وتمسكهم بالأمر عن الوقوع في المأثم ، واتباعاً منهم لأصلهم الذي تمسكوا به أكثر من سواهم وهو سد الذرائع .
وفي هذا الصدد حكى ابن الأثير قصة ما حصل منهم في سنة 323 هجري حينما قويت شوكتهم ، فصاروا يكبسون على دور القُوَّاد والعامَّة فإن وجدوا نبيذاً أراقوه ، وإن وجدوا مغنيَّة ضربوها وكسروا آلة اللهو حتى أرهجوا – أي : أثاروا – بغداد .
رابعاً: وهناك في رأيي سبب أقوى من كل ذلك يمكن إجماله : في أن الأكابر من أتباعه حين يبلغون درجة الإمامة يستبد بهم الورع عن إغراء الناس بمغريات الدنيا التي تجتذبهم إلى تمجيد المذهب في عيون العامة والسواد العام اكتفاء بعنصر الإقناع المتجسد في منهج المذهب الحنبلي ، في حين أن ذلك ليس بكافٍ في نظر السواد الأعظم الذين لم يبلغوا درجة إدراك التمييز بين المناهج .
خامساً: فضلاً عن الضغوط التي مارستها " الدولة العثمانية " على أتباع المذهب الحنبلي حتى تلاشوا من موطنه الأم أولاً : " بغداد " ونواحيها ، ثم " الشام " وغيرهما من البلاد الأخرى ، وهذا سبب سياسي قوي الأثر إذا ما أخذ في الاعتبار اغتنام شدة تمسك الحنابلة في التشهير من قبل خصومهم بمذهبهم الذي كان بمثابة المرتع الخصيب للمناوئين له أو قل : للذين يهدفون لإحلال مذاهبهم محله .
من هنا تضافرت عوامل عدة على محاصرته في كل مكان ، … .
فتلك الأسباب مجتمعة ضيقت الخناق على انتشاره بين المسلمين ، … ولم نسمع بغلبته على ناحية إلا على " البلاد النجدية " وكثير من نواحي " الجزيرة العربية " الآن ، وعلى " بغداد " في القرن الرابع ، واستفحل أمره منذ حوالى 323 هجري على ما تقدم .
ولا يفوتني تعليل لقلة أتباعه ذكره " ابن خلدون " بما يشبه الذم في صورة المدح ، إذ يقول : " فأما أحمد بن حنبل فمقلِّده قليل لبُعد مذهبه عن الاجتهاد وأصالته في معاضدة الرواية والأخبار بعضها ببعض ، وأكثرهم بالشام والعراق من بغداد ونواحيها ، وهم أكثر النَّاس حفظاً للسنَّة ورواية الحديث " .
يريد بقوله ذلك : لبُعد مذهبه عن الاجتهاد من إعمال الرأي والبحث عن الأدلة الفرعية التي لا نص فيها أو تخالف النصوص ؛ لأن في يد إمامه الأدلة من النصوص متوافرة بما معها لا يحتاج لغير الأصالة المعاضدة بالرواية ، وهل بعد هذا فضيلة ؟! .
الخلافات الحدودية:-
أصبحت الحدود دقيقة ومؤكدة بعد تبلور القوميات داخل الحدود الحاجزة وظهور الدولةالقومية الحديثة في نهاية العصور الوسطى.. وارتباط هذه الدولة بملكية الإقليموالسيادة عليه.. ولأن الحدود ترتبط بالملكية، لذا فإن المنطقة التي تسودها الدولةيجب أن تكون معلومة ومعينة بخطوط حدية دقيقة.
والحدود بمفهومها المعاصر، عبارةعن مصطلح يستخدم للإشارة إلى الخطوط الحديثة التي تعين النطاق الذي تمارس فيه الدولما لها من اختصاصات وسلطات.
وهذه الفواصل لا تعين إقليم الدولة على اليابس فقط،ففي الدول الساحلية، تمتد هذه الفاصل في خطوط مستقيمة نحو البحر، لتعين النطاقالبحري الذي يخضع لسيادة هذه الدولة. وقد عرفت المنطقة العربية متغيرات سياسيةوتاريخية عديدة، كان لها أثر بالغ في تعيين الحدود الفاصلة بين دولها في الوقتالحاضر. والمنطقة العربية كانت جزءا من الدول العربية الإسلامية التي تمتد إليهاولاية المسلمين، دون حدود سياسية، فقط حدود إدارية تعين الإقليم والولايات، التي لميكن لها شكل الدولة الحديثة، وترتبط بين شعوبها الأخوة الإسلامية، وتحكمها القواعدوالأحكام الشرعية الإسلامية. وتولى الأتراك حكم الدولة العربية الإسلامية باستثناءالأطراف البعيدة كمراكش وموريتانيا وأريتريا والصومال، وذلك في القرن السادس عشر،ومنذ أوائل القرن الثامن عشر تقريبا بدأت تظهر ملامح الضعف على الدولة العثمانية،وأصبحت هدفا للتوسع الاستعماري خاصة من جانب بريطانيا وفرنسا.
وبعد هزيمة تركياوتفكيك أوصالها في الحرب العالمية الأولى، جرى تقسيم المنطقة العربية بين الدولالحليفة، بعد تنازل تركيا عنها بموجب اتفاقية لوزان عام 1924م.. وأسفرت عن حصول بعضالولايات على استقلال منقوص كمصر والسودان ونجد والحجاز، ووضع البعض منها تحتالانتداب البريطاني كالعراق وفلسطين، والبعض الآخر تحت الانتداب الفرنسي كسورياولبنان.. وخضع البعض لنظام الحماية الفرنسية كتونس ومراكش ومشيخات الساحل، كما وضعتجنوبي شبه الجزيرة العربية وعدن تحت الحماية البريطانية.
كما ظلت الجزائروموريتانيا والصومال الشرقي (جيبوتي) خاضعة للاستعمار الفرنسي، وليبيا واريترياوالصومال الجنوبي خاضعة للاستعمار الإيطالي.. فضلا عن خضوع الصومال الشماليللاستعمار البريطاني.
وقامت الدول المنتدبة بتحويل الحدود الإدارية في المنطقةالعربية إلى حدود لها صفة سياسية، تفصل بين مناطق الانتداب.. وذلك بموجب معاهداتلتوزيع مناطق النفوذ، كمعاهدة سايكس بيكو بين فرنسا وبريطانيا وروسيا.
ثم بدأتالدول العربية تحصل على استقلالها بدءا من 1941م حين حصلت لبنان على استقلالها ثمعام 1943م حين حصلت سوريا على استقلالها.. وتتوالى بعد ذلك الاستقلال حتى عام 1976محين اسنحبت إسبانيا من إقليم الصحراء الغربية.
والحدود السياسية العربية حدودسابقة وبالتالي، فإن نشأة هذه الحدود بمفهومها القانوني السياسي سابقة عن نشأةالدول العربية وظهورها في شكلها المعاصر مع ملاحظة أن هذه الحدود السياسية مفروضةكأمر واقع على الدول العربية التي لم تشارك في تعيينها وتخطيطها.. وبما أن الحدودمفروضة في واقع معين لم يعد لأكثره وجود، فمن الطبيعي ألا تتفق الحدود مع الوضعالجديد.. ومن هنا ظهرت الخلافات على الحدود بين الدول العربية وبعضها البعض.
وهذا الكتاب يتناول النزاعات الحدودية التي ظهرت بين الدول العربية المتجاورة. تحدث الكتاب عن النزاعات على الحدود في دول المغرب العربي فتوقف أمام النزاع بينالجزائر وتونس، ثم النزاع بين الجزائر وليبيا، ثم النزاع بين ليبيا وتونس، ثمالنزاع بين الجزائر والمغرب، والنزاع بين المغرب وموريتانيا.. وأخيرا النزاع بينالمغرب والصحراء الغربية.
وعن النزاعات على الحدود في دول المشرق العربي، توقفالمؤلف عند النزاع بين قطر والبحرين ثم السودان ومصر ثم إيران والعراق، وإيرانوالإمارات العربية ثم العراق والكويت، وأيضا إسرائيل ودول الطوق ثم بين السعوديةوقطر وأخيرا بين السعودية واليمن.
وتوقف المؤلف عند ما أسماه النزاعات الساكنةللحدود في الدول العربية فتوقف عند النزاع بين البحرين وإيران، وكذلك الكويتوإيران، وتوقف الوضع عن النزاع بين الكويت والسعودية، وبين العراق وتركيا، ثم تعرضللنزاع بين سلطنة عمان والسعودية، وسلطنة عمان والإمارات العربية، والنزاع بينسوريا وتركيا، والنزاع بين سلطنة عمان واليمن، والنزاع بين المغرب وإسبانيا، وأخيراالنزاع داخل الإمارات العربية، ويقع الكتاب في (200) صفحة من القطع الكبير.