التصنيفات
الصف العاشر

مذكرة حل كتاب التربية الإسلامية ، عاشر ، ف1 للصف العاشر

مذكرة حل كتاب التربية الإسلامية ، عاشر ، ف1

في المرفقات

أو الرابط التالي

http://file15.9q9q.net/Download/8169…—–.zip.html

أو

http://www.zshare.net/download/687724532e06ca4f/

منقول

بالتوفيق

الملفات المرفقة

أشكركي ياهجووره على الطرح المتميز
ولكي مني أجمل ++++++

شكرا لمرورك

سوري ,, ما رضى يقييم

لي عوووده

^^

لا عليك

shukran kteeeeeeeeeeer

لك مني جزيل الشكر على ابداعك

بالتوفيق

^^

مشكووووووووووووووورين

تسلمين ختية

وربي يعطيج الف الف العافية

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

مخطط لدرس مناهج المفسرين للصف العاشر .. للصف العاشر

مخطط لدرس مناهج المفسرين للصف العاشر ..

ومن عملي الخاص

تحياتي ..

الملفات المرفقة

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.. بارك الله فيج اختنا ريهاام .. دمتي لنااا

شكرا لك

السلام عليكم
شكرا لج ع الطرح المميز
تسسلم يمناج..

مجهووووود تشكري عليه خيتووو

الف شكر لج

والله يعطيج الصحه والعافية
دمتي بود

بارك الله في جهدك

يسلمو كتييييييييييييييييييييير

شكراً لج

ماقصرتي,,بارك الله فيج

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

درس الحلال والحرام انتهى للصف العاشر

الأوامر:: المال- النسل- النفس- العقل- النفس( الجدول ص 81 )
النواهي:: النسل- النفس- حفظ الدين- العق- المال

( الجدول ص 83 )
اقسام الحكم الشرعي: الفرض- السنة- المباح- الحرام- مكروه
فاعله: مثاب- مثاب- غير آثم وغير مثاب- يؤثم ويعاقب- لايؤثمولايعاقب
تاركه: يعاقب- لايؤثملايعاقب- غير آثم وغير مثاب- يثاب- يثاب
أمثلة: الصلاة – السنن الرواتب- الزينة- شرب الخمر- طرقعة الاصابع و تشبكها في الصلاة

اتأمل واستخرج (ص 84)
1- التقنية الحديثة. التقنية التكنلوجية

اتأمل واجب ( ص 85 )
1- تقتديم مفسدة صغيرة حتى يتجنب مسدة كبيرة ومثال ذلك حرق السفينة لكي يتجنب مفسدة اكبر ، لان الملك كان يأخذ كل سفينة سليمة؟
2- المصلحة: سبب آلهة الكفار ( الاصنام)
دفع المفسدة: سب الله
3- المفسدة: بقاء البي على الاخطار في البناء التي وقع فيها الآخرين عند بناء البيت وهدمه في ومن الخلفاء.
المصلحة: بقاء هيبة البيت في قلوب المسلمين.

وين ردودكم …. هاي هديتي لاني ساعدتكم
ما في حدا رد علي او حتى شكرني

.. السلام عليكم ..
مشكورة الغالية ما تقصرين
ربي يعطيج الف عافية
.. بارك الله فيج
ودمتي لناا

شكرا على المجهود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله في جهودج,,

وتسلم يمناج..

موفقين ان شاء الله..

السسلام عليكم
يزاج الله خير
يعطيج العافيه
موفقة

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

[انتهي] بحث , تقرير عن اقسام الحديث مع المقدمة والخاتمة والمراجع_الامارات للصف العاشر

السلام عليكم ورحمه اللهـ
بغيت تقرير عن اقسام الحديث مع المقدمة والخاتمة وامراجع بللييييييييييييييييييييييييييييييييييزززززز
لاتردوني تراني متوهقة

وشكرااا
لفصلالثاني

السلام عليكم
كيف حالج اختي ؟ يبت لج كم بحث انتي ادمجي بينهم و ضيفي عليهم من عندج ..

ينقسم الحديث تقسيماً أساسياً إلى قسمين: متواتر وآحاد.

الخبر المتواتر:
تعريفه:
كملة (متواتر) تقرأ بصيغة اسم الفاعل ـ أي بكسر التاء الثانية ـ بمعنى أن الخبر نفسه تواتر، وبصيغة اسم المفعول ـ أي فتح التاء الثانية ـ بمعنى أن الخبر تُوتر به.
ومصدره (تواتُر) ـ بضم التاء الثانية ـ من (تواتر يتواتر)، وأصله (واتر).
يقال: واتر الشيءَ: تابعه، مع فترة تتخلل التتابع، ومن دون فترة.
والذي يظهر ـ معجمياً ـ أن أكثر ما يستعمل هذا الفعل في الدلالة على التتابع، يستعمل في التتابع تتخلله فترة، إلا أن المحدثين عندما نقلوه مصطلحاً على الحديث الذي نحن بصدد تعريفه، أرادوا منه المعنى الأقل استعمالاً، وهو التتابع مطلقاً، ولواضع الاصطلاح أن يصطلح وفق ما تقتضيه طبيعة علمه.
هذا في الدلالة اللغوية.
وإذا رجعنا إلى كتب علم الحديث لمعرفة دلالة كلمة (متواتر) علمياً، سنرى أن كتب علم الحديث الإمامية تحصره في صيغتين من التعريف، هما:
1 ـ الحديث المتواتر: هو الذي يرويه كثرة من الرواة تبلغ حد إحالة العادة اتفاقهم على الكذب.
2 ـ الحديث المتواتر: هو ((خبر جماعة يفيد بنفسه القطع بصدقه)).
3 ـ ونقل الميرزا القمي في (القوانين 1/ 420 ـ 421) التعريفين معاً.
وإذا حاولنا تحليل التعريفين سنجدهما يلتقيان في الدلالة، وذلك أن كلاً من التعريفين ينص على كثرة الرواة كثرة تفيد العلم بصدق الحديث.
والفارق بينهما هو:
1 ـ أن التعريف الأول قيد حصول العلم بصدق الخبر من الكثرة بإحالة العادة اتفاقهم على الكذب.
2 ـ بينما أوجز التعريف الثاني هذا، فلم يذكر قيد إحالة العادة اتفاق الرواة على الكذب، وإنما قيده بإفادته العلم بنفسه، ويعني بهذا: من غير اعتماد على القرائن الخارجية كما هو الشأن في قسيمه خبر الواحد المقرون.
ذلك أن الحديث قد يفيد العلم بصدوره عن المعصوم، وقد يفيد الظن بذلك.
والذي يفيد العلم بالصدور ينقسم إلى:
ـ ما يفيده بنفسه، وهو المتواتر.
ـ ما يفيده بمساعدة القرينة، وهو خبر الواحد المقرون.
ومن ناحية منهجية نقول: إننا إذا قسمنا الشيء إلى قسمين، وأردنا أن نعرف أحدهما بما يميزه عن قسيمه نقيده به، كما صنع في التعريف الثاني.
ولاحظ الشيخ السبحاني على التعريف الأول، قال: ((ففي هذا التعريف رُكّز على الكثرة، وأنه يجب أن يبلغ عدد المخبرين إلى حد من
الكثرة يمنع عن تواطئهم على الكذب.
يلاحظ عليه: أن العلم بامتناع تواطئهم على الكذب، أو العلم بعدم تواطئهم عليه، لا يكون دليلاً على صدق الخبر، وعدم تعمد المخبرين بالكذب، لأن للكذب أسباباً ودواعي أخر غير التواطئ عليه، فإن الحب والبغض في الأفراد ربما يجران إلى التقول في الأفراد الكثيرة بلا تواطئ، خصوصاً إذا كانوا أصحاب هوى ودعاية.
فمجرد علمه بعدم التواطئ لا يكفي في رفع الشك في التعمد بالكذب.
فالأَولى أن يضاف إلى التعريف قولنا: (يُؤمَن معه من تعمدهم على الكذب).
ويحرز ذلك بكثرة المخبرين ووثاقتهم، أو كون الموضوع مصروفاً عنه دواعي الكذب، أو غير ذلك)).
وهي ملاحظة واردة وجيدة.
وفي ضوئه: لنا أن نختار التعريف الثاني، ولنا أن نختار التعريف الأول بعد تقييده بالقيد المذكور.
شروطه:
ذكر علماء الحديث شروطاً لإفادة الحديث المتواتر العلم بصدقه، بمعنى أن الحديث المتواتر لا يفيدنا العلم بصدوره عن المعصوم إلا إذا توافرت فيه هذه الشروط.
وهذه الشروط تنقسم إلى قسمين: ما يختص بالمخبرين، وما يختص بالسامع.
1 ـ ما يختص بالمخبرين:
أ ـ عدد المخبرين:
اختلفوا في أصل اشتراط العدد، بمعنى هل يشترط في المخبرين أن يبلغوا عدداً معيناً ليفيد الخبر العلم بحيث لو كان عددهم أقل من العدد المشروط لا يفيد الخبر العلم.
فذهب أصحابنا الإمامية إلى عدم اشتراط عدد معين معتمدين الوصف معياراً وضابطاً، وهو بلوغ عدد المخبرين المستوى الذي يؤمن معه تعمدهم الكذب.
وذلك لن هذا لا ينحصر ـ عقلاً ـ في عدد معين.
مضافاً إلى الاستقراء للأخبار المتواترة في الحياة الاجتماعية يعطينا عدم اعتبار عدد معين، لأن من الأخبار ما يفيد العلم بعدد قليل، ومنه ما لا يفيده إلا بعدد كثير، وهذا شيء بديهي عند الناس.
ومع هذا أشار علماؤنا إلى ما ذكره العلماء الآخرون من الأعداد المعينة المشروطة، فذكروا منه:
ـ أن لا يقل عدد المخبرين عن خمسة أشخاص، لعدم إفادة خبر الأربعة العدول، العلم كما في شهود الزنا.
نسب هذا القول للقاضي الباقلاني:
ـ أن لا يقل عدد المخبرين عن عشرة، لأنه أول جموع الكثرة.
نسب هذا القول للاصطخري.
ـ أن لا يقل عدد المخبرين عن إثني عشر وهو عدد النقباء في قوله تعالى: (وبعثنا منهم إثني عشر نقيباً).
ـ أن لا يقل عددهم عن عشرين، لقوله تعالى: (عن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين).
ـ أن لا يقل العدد عن أربعين، لقوله تعالى: (يا أيها النبي حسبك الله ومَن اتبعك من المؤمنين) حيث كانوا أربعين.
ـ أن لا يقل العدد عن سبعين، لأنه عدد قوم موسى (ع) كما في قوله تعالى: (واختار موسى قومه سبعين رجلاً).
ـ أن لا يقل عن ثلاثة عشر وثلاثمائة، لأنه عدد أهل بدر أو لأنه عدد أصحاب طالوت.
وكل هذه الأقوال ـ كما تراها ـ لا تخرج عن كونها استحسانات شخصية، عللت بما ذكر تعليلاً لا يلتقي وطبيعة الموضوع، لما ذكرناه آنفاً من إن إفادة الخبر العلم لا ينضبط بعدد معين.
ولقد أجاد شيخنا الشهيد الثاني (ره) حيث قال في (البداية) ما لفظه: (لا يخفى ما في هذه الاختلافات من فنون الجزافات، وأي ارتباط لهذا العدد بالمراد، وما الذي أخرجه عن نظائره مما ذكر ي القرآن من ضروب الأعداد).
والحق ما عليه الأكثر من دوران الأمر مدار حصول العلم وعدم اعتبار عدد مخصوص فيه)).
ب ـ معرفة المخبرين بمضمون الخبر:
اختلف في تحديد مستوى المعرفة ـ هنا ـ على ثلاثة أقوال:
1 ـ وجوب أن يعلم كل مخبر من المخبرين بمضمون ما أخبروا به، فلو أخبروا عن حادثة ما يجب أن يكون كل واحد منهم عالماً بتلك الحادثة.. فلا يكتفي منهم بأن يخبروا عن ظن، أو يخبر بعضهم عن علم وبعضهم عن ظن.
وهو الرأي المعروف.
2 ـ يجوز أن يخبروا عن ظن.. وعللوا ذلك بأن تراكم ظنون المخبرين بضم بعضها إلى بعض يرتقي بها إلى درجة اليقين فيكون الأخبار مفيداً للعلم.
3 ـ الاكتفاء بأخبار البعض عن علم ولو كان الباقون ظانين بمضمون الخبر.
ذهب إلى هذا المحقق القمي بتقريب أن العلم المستفاد من التواتر يحصل من اجتماعهم.
ولنا هنا وقفة، نفرق فيها بين الأخبار عن الحوادث الاجتماعية غير الشرعية، وبين الشرعيان، لأننا في هذا العلم نبحث عن رواية الحديث بطريق التواتر لا عن مطلق التواتر في الشرعيات كان أو في غيرها.
ذلك أن ما يرويه الرواة عن المعصوم قد يكون من نوع الحوادث كما لو كان المروي إخباراً عن فعل المعصوم أو تقريره لفعل الآخرين، وقد يكون من نوع نقل قوله.
ففي النوع الأول يأتي ما ذكر من أنه على المخبر أن يعلم بالحادثة وينقلها عن علم لا عن ظن.
مثال هذا: لو رأى الراوي أو المخبر شخصاً ما يتناول سائلاً بمرأى من المعصوم، على الراوي أن يتأكد من نوع ذلك السائل ـ سواء ردعه المعصوم عن شربه أو أقره ـ ولا يكتفي أن ينقل الحادثة بظن أن السائل ماء، أو بظن أن السائل مسكر.
أما في نقل قول المعصوم لا معنى لأن يقال لابد من علم المخبر بمضمون النص، وإنما المطلوب ـ هنا ـ هو التأكيد بأن ما ينقله هو نص قول المعصوم لفظاً أو معنى.
واشتراط أن يكون الراوي ضابطاً، وأن يخبر عن حس، يؤكد هذا، وذلك لأن تراكم الظنون حتى لو أفاد سامع الخبر علماً، لا يغير من واقع الحادثة إذا كان الخبر نقلاً لفعل المعصوم أو تقريره ـ كما مثلنا.
يضاف إليه أن الشرط المطلوب ـ هنا ـ هو علم المخبرين لا علم السامع لأن الظن زائداً الظن لا يساوي إلا ظناً عند المخبر وإن أفاد منه السامع العلم.
وعمل السامع وفقاً لقطعه الحاصل من تراكم الظنون لا يعني أن الخبر متواتر تواتراً يعرب عن صدق وصحة صدوره عن المعصوم، كما هو الشأن لو كان المخبرون عالمين بالخبر.
فلابد ـ والحالة هذه ـ من علم المخبرين بأن نص الحديث إذا كان قولاً صادراً عن المعصوم، والعلم بمضمونه إذا كان فعلاً أو تقريراً.
ج ـ استناد علم المخبرين بنص الخبر أو بمضمونه إلى الحس، وهذا يعني لزوم كون المخبر به من الأمور المحسوسة بالبصر أو السمع أو غيرهما من الحواس الخمس.
وذلك لأن الاستناد إلى العقل ـ كما في مسألة حدوث العالم ـ لا يحصل منه العلم لكثرة وقوع الاشتباه والخطأ في النظريات العلمية.
د ـ توفر الشروط المتقدمة (العدد أو الكثرة المفيدة للعلم، وإخبار المخبرين عن علم واستناد علمهم إلى الحس) في كل طبقات الرواة، بمعنى أن تتوفر هذه في الجيل الأول من الرواة للخبر، ثم في الجيل الثاني، وهكذا.
وذلك لأن التواتر لا يتحقق إلا بها.
2 ـ ما يختص بالسامع:
أ ـ أن يكون السامع غير عالم بمدلول الخبر.
وعللوا ذلك بأنه إذا كان عالماً بمضمون الخبر، فاخباره به إما أن يكون ((عين العلم الحاصل له بالمشاهدة، أو غيره.
والأول تحصيل للحاصل، وهو محال.
والثاني من اجتماع المثلين الذي ـ أيضاً ـ هو محال)).
ب ـ ((أن لا يسبق الخبر المتواتر حصول شبهة أو تقليد للسامع يوجب اعتقاده نفي موجب الخبر ومدلوله)).
وهذان الشرطان ـ كما هو واضح ـ ليسا شرطين لتحقيق التواتر إذ التواتر لا يتقوم بهما، وإنما قوامه بما تقدمهما من شروط.
وإنما هما مانعان من تأثير التواتر بإفادة العلم بصدق الخبر للسامع إما لأنه عالم به أو لوجود شبهة في ذهنه تمنعه من الإيمان به.
فكان الأولى أن يقال إنهما شرطان في تأثير التواتر على السامع، لأن التواتر حتى مع عدم توفرهما يبقى محتفظاً بوصفه وهو كونه تواتراً مفيداً للعلم.
بقي هنا شيء ينبغي أن نشير إليه لبيان المفارقة التي وقع فيها الباحثون له.
ذلك الشيء هو نوعية العلم الحاصل للسامع من الخبر المتواتر هل هو من نوع العلم الضروري أو من نوع العلم النظري.
والمسألة ـ في واقعها ـ تقوم على أساس من بحث الخبر المتواتر بشكل مطلق، وأنه إخبار عن حوادث اجتماعية.
ونحن، هنا ـ أعني في علم الحديث ـ نبحث عن إفادة التواتر العلم بصدق وصحة صدور الخبر عن المعصوم لا عن مدلوله ومؤداه، لأن البحث في المداليل والمؤديات حتى لو اكن من نوع البديهيات نحو (الكل أعظم من الجزء) يحتاج ولو إلى قليل من الخلفيات الثقافية.
أما أن نبحث أن هذا المخبر صادق في نقله الخبر عن المعصوم، وأن الخبر صادر عن المعصوم فهو من الضروريات التي لا تحتاج إلى خلفيات ثقافية لأنها ليست من المفاهيم العلمية، وإنما هي ـ في حقيقتها ـ من المفاهيم الاجتماعية التي يتعامل معها كل إنسان، وإن ترتب عليها، وبخاصة في مجال الدلالة آثار علمية.
وفي ضوئه: نستطيع أن نقول إن العلم الحاصل للسامع من الحديث المتواتر علم ضروري (بديهي = تلقائي) لا نظري (كسبي = تحصيلي).
تقسيمه:

ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين: لفظي ومعنوي.

1 ـ المتواتر اللفظي: هو الذي يرويه جميع الرواة، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله.
ومثاله: الحديث الشريف عن النبي (ص): ((من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)).
قال الشهيد الثاني في (الدراية 15): ((نعم، حديث (مَن كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) يمكن إدعاء تواتره، فقد نقله الجم الغفير، قيل: أربعون، وقيل: نيف وستون صحابياً، ولم يزل العدد في ازدياد)).
2 ـ المتواتر المعنوي: وهو المعنى المستفاد من تكرره أو الإشارة إليه في أحاديث مختلفة الألفاظ، وكثيرة كثرة لا يمكن معها تكذيبها، كأحاديث ظهور المهدي، فإنها مع اختلاف ألفاظها تلتقي جميعها عند قاسم مشترك أو قدر متيقن، وهو ظهور المهدي.
ويظهر من خلال الاستقراء الذي أشير إليه في بعض مراجع علم الحديث أن الأحاديث المتواترة تواتراً لفظياً قليلة قلة نادرة، وأكثر ما يوصف من الأحاديث بالتواتر هي من المتواتر المعنوي، يقول الشهيد الثاني في (الدراية 14 ـ 15): ((وهو ـ أي التواتر ـ يتحقق في أصول الشرايع كوجوب الصلاة اليومية وأعداد ركعاتها، والزكاة، والحج، تحققاً كثيراً، وفي الحقيقة مرجع إثبات تواترها إلى المعنوي لا اللفظي، إذ الكلام في الأخبار الدالة عليها كغيرها.
وقليل تحققه في الأحاديث الخاصة المنقولة بالألفاظ المخصوصة لعدم اتفاق الطرفين والوسط فيها، وأن تواتر مدلولها في بعض الموارد كالأخبار الدالة على شجاعة علي (ع) وكرم حاتم ونظائرهما، فإن كل فرد خاص من تلك الأخبار الدالة على أن علياً (ع) قتل فلاناً، وفعل كذا، غير متواتر، وكذا الأخبار الدالة على أن حاتماً أعطى الفرس الفلانية والجمل والرمح وغيرها، إلا أن القدر المشترك بينها متواتر تدل عليه تلك الجزئيات المتعددة آحاداً بالتضمن.
وعلى هذا نُزّل ما ادعى المرتضى (ره) ومن تبعه تواتره من الأخبار الدالة على النص وغيره، إذ لا شبهة في أن كل واحد من تلك الأخبار آحاد.
ولم يتحقق إلى الآن خبر خاص بلغ حد التواتر حتى قيل ـ والقائل ابن الصلاح ـ من سئل عن إبراز مثال لذلك أعياه طلبه، هذا مع كثرة رواتهم قديماً وحديثاً، وانتشارهم في أقطار الأرض، قال: ((وحديث (إنما العمال بالنيات) ليس منه)) أي المتواتر، وأن نقله الآن عدد التواتر وأكثر، فإن جميع علماء الإسلام ورواة الحديث الآن يروونه، وهم يزيدون عن عدد التواتر أضعافاً مضاعفة، لأن ذلك التواتر المدعى قد طرأ في وسط إسناده الآن دون أوله، فقد انفرد به جماعة مترتبون أو شاركهم من لا يخرج بهم عن الآحاد.
وأكثر ما ادعي تواتره من هذا القبيل ينظر مدعي التواتر إلى تحققه في زمانه، أو هو وما قبله من غير استقصاء جميع الأزمنة، ولو أنصف لوجد الأغلب خلواً أول الأمر منه بل ربما صار الحديث الموضوع ابتداءً متواتراً بعد ذلك، لكن شرط التواتر مفقود من جهة الابتداء)).
مشروعية المتواتر:
أعني بهذا العنوان: هل يعتبر الحديث المتواتر دليلاً شرعياً يرجع إليه ويعتمد عليه في مجال الاستدلال الشرعي، فيستفاد منه الحكم الشرعي؟
إن مجال البحث عن الحجج والأدلة الشرعية هو علم أصول الفقه.
وفي علم أصول الفقه لم تبحث مشروعية التواتر بشكل خاص، وذلك لإفادته العلم، فأدخل لهذا تحت عنوان مشروعية العلم.
ولأن المراد بالعلم ـ هنا ـ اليقين كما عبر عنه العلامة الحلي، أو القطع والجزم كما عبر عنه المتأخرون من الأصوليين.
والعلم بهذه الرتبة وهي أعلى رتبة له يعني في حقيقته انكشاف الواقع أمام المكلف، والمكلف عندما يستخدم وسيلة الاجتهاد ووسيلة الاستدلال إنما يستخدمها ليتخذ منها طريقاً إلى الواقع لتكشف له عنه فيتعرف بهذا على الحكم الشرعي المطلوب، وعندما ينكشف الواقع أمامه لا يحتاج إلى استخدام الوسائل الأخرى المساعدة على كشف الواقع.
وهذا يعني أن التواتر لإفادته العلم بأن الحديث صادر عن المعصوم وكشفه عن ذلك يصبح الاعتقاد بصدق الخبر وصحة صدوره عن المعصوم مما لا يحتاج إلى إقامة دليل يكشف لنا عن هذا.
ومن هنا تأتي للتواتر مشروعيته واعتباره مصدراً شرعياً، وعُبّر عن هذا بقولهم (التواتر حجة) وهم يريدون به ما ذكر أعلاه..
خبر الآحاد

ويطلق عليه (خبر الواحد) أيضاً.
تعريفه:
يمكننا أن نصنف ما ذكر من تعاريف لخبر الواحد إلى الأصناف التالية:
1 ـ التعريفات القائلة بأن خبر الواحد هو الذي لا يبلغ حد التواتر، سواء كان راويه واحداً أو أكثر من واحد.
2 ـ ما ذكر من أن خبر الواحد هو الذي لا يفيد العلم بنفسه.
3 ـ التعريف الجامع بين التعريفين السابقين، القائل: إن خبر الواحد هو الذي لا يبلغ حد التواتر ـ سواء كثرت رواته أم قلت ـ ، وليس شأنه إفادة العلم بنفسه.
4 ـ التعريف القائل بأن خبر الواحد هو ما يفيد الظن وإن تعدد المخبر.
وإذا حاولنا المقارنة بين هذه التعاريف سوف نرى أن الصنف الأول هو من نوع التعريف بـ (غير) أو النفي المنطقي، والذي يراد به أننا عندما نعرّف أحد القسمين، فتعريفه في الوقت نفسه يكون تعريفاً لقسميه، وذلك بإضافة كلمة (غير) أو أية أداة تنفي تعريف القسيم عن قسيمه.
فنحن لأننا عرفنا المتواتر لا نحتاج إلى أن نعرف الآحاد بأكثر من أن نقول عنه بأنه (غير المتواتر) أو (هو الذي لا ينطبق عليه تعريف المتواتر) بمعنى أنه هو الذي يرويه راو واحد أو أكثر من راو واحد لا تحيل العادة فيه احتمال كذب الراوي والرواة.
وفي الصنف الثاني يقوم التعريف على نفي الخصيصة التي هي للمتواتر عن الآحاد وهي إفادة الحديث العلم بصدقه بنفسه، فالآحاد ـ على هذا ـ (لأنه غير المتواتر): هو الذي لا يفيد العلم بنفسه.
والصنف الجامع بين التعريفين، جَمَعَ بين الحسنيين لتأكيد الفرق بين القسمين.
وفي الصنف الرابع، قد نحتاج إلى إضافة قيد ليشمل التعريف قسمي خبر الواحد، ذلك أن أحدهما وهو خبر الواحد غير المقرون هو الذي يفيد الظن، والآخر وهو المقرون بما يفيد العلم، فإنه يفيد العلم، ولأجل أن يشمله التعرف نفتقر إلى القيد فنقول ـ مثلاً ـ : هو الذي يفيد الظن أو العلم بمساعدة القرينة.
ومع إضافة هذا القيد لنا أن نختار أي تعريف من هذه التعريفات فإنها كلها تنطبق على معنى الآحاد.
تقسيمه:
يقسم خبر الواحد إلى قسمين رئيسين هما: المقرون، وغير المقرون.
أو كما يعبر بعضهم: المقترن، وغير المقترن.
أو المحفوف بالقران، وغير المحفوف بها.
1 ـ خبر الواحد المقرون:
تقدم في تعريف خبر الواحد أنه لا يفيد العلم بصدقه بنفسه، وإنما يفيد هذا إذا اقترن بقرينة تساعده على إفادته العلم بصدقه وصحة صدوره عن المعصوم.
فالخبر المقرون: هو الذي تصحبه القرينة المساعدة له على إفادته العلم بصدقه وصحة صدوره.
والقرائن ـ هنا ـ كثيرة، منها:
1 ـ ما ذكره الشيخ المفيد في (أصول الفقه 41) قال:
ـ وربما كان الدليل (يعني القرينة) حجة من عقل.
ـ وربما كان شاهداً من عُرف.
ـ وربما كان إجماعاً.
2 ـ ما ذكره الشيخ الطوسي في خطبة (الاستبصار) قال: ((والقرائن أشياءة كثيرة:
ـ منها أن تكون مطابقة لأدلة العقل.
ـ ومنها أن تكون مطابقة لظاهر القرآن.
ـ ومنها أن تكون مطابقة للسنة المقطوع بها.
ـ ومنها أن تكون مطابقة لما أجمع المسلمون عليه.
ـ ومنها أن تكون مطابقة لما أجمعت عليه الفرقة المحقة.
3 ـ ما ذكره الحر العاملي في خاتمة (الوسائل) في (الفائدة الثامنة) التي عقدها لذلك حيث عنونها بـ (الفائدة الثامنة في تفصيل بعض القرائن التي تقترن بالخبر).
وبدأ فائدته هذه بنقل تعريف المحققين من العلماء للقرينة بأنها: (ما ينفك عن الخبر وله دخل في ثبوته).
ثم قسمها إلى ثلاثة أقسام، هي:
أ ـ ما يدل على صدور الخبر عن المعصوم.
ب ـ ما يدل على صحة مضمون الخبر.
ج ـ ما يدل على ترجيح الخبر عن الخبر المعارض له.
ثم عددها إجمالاً فذكر ما ذكره الشيخ الطوسي، وزاد عليه، وأهم ما ذكره من إضافات:
أ ـ كون الراوي ثقة يؤمن منه الكذب عادة.
فإنه قد يحصل من هذا العلم بصدق الخبر وصحة صدوره.
ب ـ وجود الحديث في كتاب من كتب الأصول المجمع عليها، أو في كتاب أحد الثقات.
ج ـ وجود الحديث في أحد الكتب الأربعة.
د ـ وجود الحديث في كتاب لأحد أصحاب الإجماع.
هـ ـ تكراره في كتب متعددة معتمدة.
و ـ عدم وجود معارض له.
وهذه القرائن كلها قرائن علمية يرتبط بعضها بتصحيح مضمون الخبر، وهي مثل موافقة القرآن الكريم وموافقة السنة القطيعة.
ويرتبط بعضها بتصحيح السند، مثل وجود الحديث في كتاب لأحد أصحاب الإجماع، وفي كتاب أحد الثقات.
ولهذا لا تخرج عن كونها نتائج اجتهادية يقول بها الفقيه وفق اجتهاده:
ومن هنا قد تفيد العلم عند بعض، وقد لا تفيده عند آخر لاختلاف الاجتهاد، والخلاف في نتائجه.
ولعله لهذا ذهب بعضهم إلى أن خبر الواحد مطلقاً ـ أي سواء كان مقروناً أم غير مقرون ـ لا يفيد العلم.
نعم، قد يفيده بانضمام القرائن إليه.
وزعم قوم أنه لا يفيد العلم وإن انضمت إليه القرائن.
والأول أصح)).
والمعروف والمشهور شهرة كبيرة أن الآحاد قد تقترن بما يفيد العلم بصدقها وصحة صدورها.
والمسألة ترتبط بواقع السيرة الاجتماعية للناس، وهي قاضية ـ وببداهة ـ بذلك.
مشروعية خبر الواحد المقرون:
وما قلناه في مشروعية الرجوع إلى الخبر المتواتر لإفادته العلم بصدوره، واعتباره مصدراً شرعياً، نقوله هنا، وللسبب نفسه، وهو إفادة الخبر المقرون العلم أيضاً، والعلم حجيته ذاتية ـ كما مر ـ .
يقول الشيخ المفيد في (أصول الفقه 40): ((والحجة في الأخبار ما أوجبه العلم من جهة النظر فيها بصحة مخبرها ونفي الشك فيه والارتياب.
وكل خبر لا يوصل بالاعتبار إلى صحة مخبره فليس بحجة في الدين ولا يلزم به عمل على حال.
والأخبار التي يجب العلم بالنظر فيها على ضربين:
أحدهما: التواتر المستحيل وروده بالكذب من غير تواطئ على ذلك، أو ما يقوم مقامه في الاتفاق.
والثاني: خبر واحد يقترن إليه ما يقوم المتواتر في البرهان على صحة مخبره، وارتفاع الباطل منه والفساد)).
2 ـ خبر الواحد غير المقرون:
تعريفه:
إخال أننا تبينا مفهوم خبر الواحد غير المقرون من تعريفنا لمفهوم الخبر المتواتر وخبر الواحد المقرون.
وهو ذلكم الخبر الذي لا يبلغ مستوى التواتر، ولم يقترن بما يساعده على إفادة العلم بصدوره.
وأقصى ما يفيده إذا توافرت في إسناده شروط الصحة هو الظن بصدوره عن المعصوم.
مشروعيته:
ومن هنا أثار علماء أصول الفقه مسألة حجيته ومشروعية العمل به، لأن الظن منهي شرعاً عن العمل به، والركون إليه، إلا إذا قام الدليل على مشروعيته.
قال الشيخ الطوسي في (العدة 1/ 44): ((مَن عمل بخبر الواحد فإنما يعمل به إذا دلّ دليل على وجوب العمل به، إما من الكتاب أو السنة أو الإجماع، فلا يكون قد عمل بغير علم)).
وقد وقعت هذه المسألة موقع خلاف كبير، تشعبت أطرافه، وتوسع البحث فيه توسعاً كبيراً.
وأول ما يلتقينا من خلاف في المسألة هو: موقف العقل من التعبد به.
فذهب ابن قبَة (محمد بن عبدالرحمن الرازي) إلى عدم جواز التعبد به عقلاً، أي أن العقل يمنع من التعبد به.
وذهب الآخرون من أصحابنا إلى جواز التعبد به.
قال الشريف المرتضى: ((والعقل لا يمنع من العبادة بالقياس، والعمل بخبر الواحد.
ولو تعبد الله تعالى بذلك لساغ، ولدخل في باب الصحة لأن عبادته بذلك توجب العلم الذي لابد أن يكون العمل تابعاً له)).
وبعد القول بجواز التعبد به عقلاً، وقع الخلاف في جواز التعبد به شرعاً.
فذهب الشيخ المفيد والسيد المرتضى وأبو المكارم ابن زهرة والقاضي ابن البراج والطبرسي وابن إدريس إلى القول بعدم حجيته وعدم جواز التعبد به شرعاً.
وذهب الآخرون ـ وهم الأكثرية الغالبة ـ إلى جواز التعبد به شرعاً لقيام الدليل بذلك.
وأهم ما استدلوا به:
1 ـ قوله تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
بتقريب ((أنها تعطي أن النبأ من شأنه أن يصدق به عند الناس، ويؤخذ به، من جهة أن ذلك من سيرتهم، وإلا فلماذا نهي عن الأخذ بخبر الفاسق من جهة أنه فاسق، فأراد الله تعالى أن يلفت أنظار المؤمنين إلى أنه لا ينبغي أن يعتمدوا كل خبر من أي مصدر كان، بل إذا جاء به فاسق ينبغي أن لا يؤخذ به بلا ترو، وإنما يجب فيه أن يتثبتوا أن يصيبوا قوماً بجهالة، أي بفعل ما فيه سفه وعدم حكمة قد يضر بالقوم.
والسر في ذلك أن المتوقع من الفاسق ألا يصدق في خبره، فلا ينبغي أن يصدق ويعمل بخبره.
فتدل الآية بحسب المفهوم على أن خبر العادل يتوقع منه الصدق فلا يجب فيه الحذر والتثبت من إصابة قوم بجهالة.
ولازم ذلك أنه حجة)).
2 ـ رواية عبدالعزيز بن المهتدي عن الإمام الرضا (ع)، قال: قلت: لا أكاد أصل إليك أسألك عن كل ما أحتاج إليه من معالم ديني، أفيونس بن عبدالرحمن ثقة آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني؟
قال (ع): نعم)).
قال الشيخ الأنصاري: ((وظاهر هذه الرواية أن قبول قول الثقة كان أمراً مفروغاً عنه عند الراوي فسأل عن وثاقة يونس ليرتب عليه أخذ المعالم منه)).
إلى غيره من أحاديث كثيرة بلغت حد التواتر المعنوي في قبول خبر الثقة.
السيرة الاجتماعية:
يقول أستاذنا الشيخ المظفر في (أصول الفقه 2/ 91 ـ 92): ((إنه من المعلوم ـ قطعاً الذي لا يعتريه الريب ـ استقرار بناء العقلاء طراً واتفاق سيرتهم العملية على اختلاف مشاربهم وأذواقهم، على الأخذ بخبر مَن يثقون بقوله ويطمئنون إلى صدقه ويأمنون كذبه، وعلى اعتمادهم في تبليغ مقاصدهم على الثقات.
والمسلمون بالخصوص كسائر الناس جرت سيرتهم العملية على مثل ذلك في استفادة الأحكام الشرعية من القديم إلى يوم الناس هذا، لأنهم متحدو المسلك والطريقة مع سائر البشر، كما جرت سيرتهم بما هم عقلاء على ذلك في غير الأحكام الشرعية.
وإذا ثبتت سيرة العقلاء من الناس بما فيهم المسلمون على الأخذ بخبر الواحد الثقة، فإن الشارع المقدس متحد المسلك معهم، لأنه منهم، بل هو رئيسهم، فلا بد أن نعلم بأنه متخذ لهذه الطريقة العقلائية كسائر الناس ما دام أنه لم يثبت لنا أن له في تبليغ الأحكام طريقاً خاصاً مخترعاً منه، غير طريق العقلاء، ولو كان له طريق خاص قد اخترعه غير مسلك العقلاء لأذاعه وبينه للناس، ولظهر واشتهر، ولما جرت سيرة المسلمين على طبق سيرة باقي البشر.
وقد ترتب على هذا الخلاف في حجية خبر الواحد غير المقرون من ناحية شرعية خلاف آخر يرتبط بروايات الآحاد الثقات المذكورة في كتب أصحابنا المعتبرة.
فذهب القائلون بعدم الحجية إلى أنها (أعني الروايات المشار إليها) هي من نوع الخبر المقرون فتفيد العلم.
ومن هنا جاز العمل بها عندهم، وعملوا بها كما يبين ـ وبوضوح ـ من استدلالاتهم المختلفة بها في كتبهم وأبحاثهم.
وذهب القائلون بالحجية إلى صلاحيتها للاستدلال بها إذا توفرت على شرائط الصحة التي تفيد الظن بصدورها عن المعصوم.
وتفرع على هذا الخلاف الثاني خلاف ثالث، وهو أن عَدَّ القائلون بأن تلكم الروايات المشار إليها هي من نوع الأخبار المقرونة، الحديث المعتبر هو ما أفاد العلم.
وهذا يعني أن الحديث المعتبر عندهم هو الحديث المتواتر والآحاد المقرون فقط.
فقد يعبرون عنه بالصحيح أيضاً.
كما اعتدوا الحديث الذي لا يفيد العلم بصدوره عن المعصوم ـ سواء أفاد الظن أم أقل منه ـ حديثاً غير معتبر، وعبروا عنه بالضعيف أيضاً.
وقد ورد جواز العمل به في الشرع، إلا أن ذلك موقوف على طريق مخصوص، وهو ما يرويه من كان من الطائفة المحقة، ويختص بروايته، ويكون على صفة يجوز معها قبول خبره، من العدالة وغيرها)).
تقسيمه:
إذا رجعنا إلى تاريخ التشريع الإسلامي لمعرفة متى وضع علم الحديث عند أهل السنة، ومتى وضع علم الحديث عند الشيعة ـ ويعرف هذا عادة بأول كتاب ألف في هذا العلم ـ سوف نرى أول كتاب ظهر لأهل السنة في فن مصطلح الحديث ـ كما يعبرون عنه ـ وهو كتاب (المحدث الفاصل بين الراوي والواعي) للقاضي أبي محمد حسن بن عبدالرحمن بن خلاد الرامهرمزي المتوفى سنة 360 هـ.
كما أن أقدم مؤلف إمامي في هذا العلم أشير إليه وهو كتاب (شرح أصول دراية الحديث) للسيد علي بن عبدالكريم بن عبدالحميد النجفي النيلي من علماء المائة الثامنة.
وهذا يعني أن أهل السنة كانوا أسبق تاريخياً في تدوين علم الحديث.
وسبب هذا أن أهل السنة يعتمدون ـ كما هو معلوم ـ على الحديث المروي عن طريق الصحابة.
ولأن الصحابة انتهى آخر أجيالهم بانتهاء القرن الأول الهجري، وانتهى من بعهم التابعون وتابعوا التابعين بانتهاء القرن الثالث الهجري.
وبانتهاء هؤلاء اختفت القرائن التي كانوا يعتمدون عليها في الوثوق بصحة الحديث، فعادوا أحوج ما يكونون إلى وضع قواعد وضوابط للتوثق من صحة الحديث، فاتجهوا إلى تحقيق هذا في بدايات القرن الرابع الهجري.
ولأن استمرار اتصال الشيعة بالأئمة لم ينته إلا في أواخر القرن الرابع الهجري، فاعتمدوا حينها على مدونات الحديث التي كتبت في عهود الأئمة.
واستمرت هذه المدونات موجودة بما صاحبها من قرائن الوثوق حتى عصر المحقق الحلي المتوفى سنة 676 هـ، حيث اختفت باختفائها قرائن الوثوق فأصبحت الحاجة عند الشيعة ماسة لوضع علم الحديث.
ومن المعروف ـ تاريخياً ـ أن المتأخر يستفيد من تجارب المتقدم منهجياً وفنياً، وهذا ما لحظناه في كتاب (الدراية)، للشهيد الثاني، وهو أقدم كتاب في علم الحديث وصل إلينا، فقد تأثر من ناحية منهجية وفنية بمؤلفات علماء السنة في علم الحديث.
وهذا التأثر منه أدى إلى أن يذكر من أقسام الحديث ما لا مصاديق له في حديثنا أمثال بعض أقسام الضعيف.
ومع أنه أبقى مثل هذه إلا أنه من ناحية أخرى أجاد في إضافته ما هو موجود عندنا غير موجود عندهم كالموثق والمضمر وغيرهما.
وسار على خطته كل من جاء بعده.

علم الحديث – انواع و اقسام الحديث.
——————————————————————————–
عــلم الحـديث
بيان بعض الكلمات المصطلح عليها في علم الحديث
هذه الكلمات يكثر المحدثون من ذكرها فلا بدَّ لطالب هذا الفن من معرفتها.
السند: هو: الطريق الموصلة إلى المتن-يعني رجال الحديث-.
وسموا بذلك لأنهم يسندون الحديث إلى مصدره.
المتن: هو: ما انتهى إليه السند.
الحديث النبوي: هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولاً أو فعلاً أو وصفاً أو تقريراً، وسمي بذلك مقابلة للقرآن الكريم فإنه قديم، وقد أطلق كثير من المحدثين اسم الحديث على أقوال الصحابة والتابعين وأفعالهم وتقريرهم، ولكنهم يسمون ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً مرفوعاً، وما أضيف إلى الصحابي يسمونه حديثاً موقوفاً، وما أضيف إلى التابعي يسمونه مقطوعاً، كما سيتضح لك إن شاء الله تعالى.
الخبر: قال في شرح النخبة: الخبر عند العلماء هذا الفن مرادف للحديث. وقيل: الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر ما جاء عن غيره، ومن ثمة قيل لمن يشتغل بالتواريخ وما شاكلها: الأخباري،ولمن يشتغل بالسنة النبوية: المحدّث.
الأثر: قال في التقريب: إن المحدثين يسمون المرفوع والموقوف بالأثر، وإن فقهاء خراسان يسمون الموقوف بالأثر والمرفوع بالخبر.
أقسام و أنواع الحديث
من حيث تعدد الرواة
من حيث اتصال أو انقطاع السند
من حيث قبول الحديث
من حيث قائله
من حيث الانقطاع
من حيث الاتصال
الحديث المردود ينقسم إلى
الحديث المقبول ينقسم إلى
المتواتر
الغريب
المنقطع
المتصل
الحديث الضعيف
حديث صحيح
حديث قدسى
المرسل
المسند
الحديث المضعف
حديث صحيح لغيره
حديث نبوى أو مرفوع
المشهور
المعلق
المعنن و المؤنن
الحديث المتروك
الافراد أو الآحاد
المعضل
المسلسل
الحديث المطروح
حديث حسن
حديث موقوف
المستفيض
المدلس
العالى
الحديث الموضوع
حديث حسن لغيره
حديث مقطوع
العزيز
المرسل الخفى
النازل
علامات الحديث الموضوع
====================
الحديث القدسى: معنى كلمة القدسي فى اللغة : هى نسبة إلى القُدس أي الطهر, فالحديث القدسي هو المنسوب إلى الذات القدسية أي إلى الله سبحانه وتعالى.
و مصطلح الحديث القدسى : هو ما نقل إلينا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – مع إسناد النبي – صلى الله عليه وسلم – إياه إلى ربه عز وجل, سواء اتصل سنده أو انقطع, وهو غير القرآن الكريم.
صيغ روايته : لراوي الحديث القدسي صيغتان يروى الحديث بأيهما شاء وهما :
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه (أو يحكيه) عن ربه عز وجل.
قال الله تعالى فيما رواه عنه رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
الفرق بين الحديث القدسي وبين القرآن:
"إن القرآن ما كان لفظه ومعناه من عند الله بوحي جلي، وأما الحديث القدسي فهو ما كان لفظه من عند الرسول ومعناه من عند الله بالإلهام أو بالمنام".
ويختص القرآن بخصال ليست في الحديث القدسي أهمها:
1. القرآن معجزة باقية على مر الدهور, محفوظ من التغيير والتبديل, متواتر اللفظ في جميع كلماته وحروفه وأسلوبه.
2. حرمة رواية القرآن بالمعنى.
3. حرمة مسه للمحدث, وحرمة تلاوته للجنب ونحوه
4. تعينه في الصلاة.
5. تسميته قرآنًا.
6. التعبُّد بقراءته, وكل حرف منه بعشر حسنات.
7. تسمية الجملة منه آية, وتسمية مقدار مخصوص من الآيات سورة.
8. لفظه ومعناه من عند الله, بوحي جلي باتفاق, بخلاف الحديث
====================
الحديث المرفوع : تعريفه فى اللغة
اسم مفعول من (رفع) ضد وضع, كأنه سُمى بذلك لنسبتها إلى صاحب المقام الرفيع وهو النبي – صلى الله عليه وسلم -.
و مصطلح الحديث المرفوع يطلق على :
ما أضيف إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – من قول أو فعل أو تقرير أو صفة سواء اتصل سنده أم انقطع.
أنواعه :
1. رفع تصريحي :
وهو الذي فيه إضافة القول أو الفعل أو التقرير إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – صراحة.
· مثال المرفوع من القول تصريحا : أن يقول الصحابي سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول كذا, أو حدثنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بكذا أو يقول : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كذا أو عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال كذا.
· ومثال المرفوع من الفعل تصريحا : أن يقول الصحابي : رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فعل كذا أو يقول هو أو غيره : كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يفعل كذا.
· ومثال المرفوع من التقرير تصريحا : أن يقول الصحابي : كنا نفعل على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كذا, أو يقول هو أو غيره فعل بحضرة النبي – صلى الله عليه وسلم – كذا. ولا يذكر إنكارالنبي لذلك.
2. رفع حُكمي : وهو الذي لم يضفه الصحابي إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – أي لم يصرح فيه بقوله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فَعل أو فُعل بحضرته
مثال المرفوع من القول حُكما لا تصريحًا : أن يقول الصحابي قولا لا يقال من قبيل الرأي ولا مجال للاجتهاد فيه – لكن بشرط اشترطه العراقي – أن يكون ذلك الصحابي ممن لم يأخذوا عن أهل الكتاب. وضرب أمثلة لذلك :- كالأخبار عن الأمور الماضية كبدء الخلق وأخبار الأنبياء والأمور الآتية كالملاحم والفتن وأحوال يوم القيامة – وعما يحصل بفعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص.
ومثال المرفوع من الفعل حُكما : أن يفعل الصحابي ما لا مجال فيه للاجتهاد فيدل على أن ذلك عن النبي – صلى الله عليه وسلم – كما قال الشافعي في صلاة عَلِيٍّ للكسوف في كل ركعة أكثر من ركوعين
مثال المرفوع من التقرير حكما : أن يخبر الصحابي أنهم كانوا يفعلون في زمان النبي – صلى الله عليه وسلم – كذا فإنه يكون له حكم المرفوع من جهة أن الظاهر اطلاعه – صلى الله عليه وسلم – على ذلك لتوفر دواعيهم على سؤاله عن أمور دينهم. ولأن ذلك الزمان زمان نزول الوحي فلا يقع من الصحابة فعل شيء ويستمرون عليه إلا وهو غير ممنوع لأنه لو كان ممنوع الهبط جبريل عليه السلام النبي – صلى الله عليه وسلم – بمنع الصحابة من ذلك. حكمه : يحتج ويعمل به إذا كان صحيحًا مقبولا لأنه أقوال وأفعال وتقريرات وصفات أسندت إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
الحديث الموقوف
وهو ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير، سواء كان الإسناد إليه متصلاً أم منقطعاً.
سمي موقوفاً لأنه وقف به عند الصحابي، ولم يرتفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
· مثال الموقوف القولي : قال ابن عمر رضي الله عنه كذا, أو قال ابن مسعود كذا.
· مثال الموقوف الفعلي : أوتر ابن عمر على الدابة في السفر وغيره. ومحل تسميته موقوفا حيث كان للرأي فيه مجال, فإن لم يكن للرأي فيه مجال فمرفوع, وإن احتمل أخذ الصحابي عن أهل الكتاب تحسينا للظن بالصحابي. وقد يطلق الموقوف على ما أضيف إلى التابعي أو من دونه بشرط أن يكون مقيدا. فنقول مثلا. هذا موقوف على عطاء أو طاووس أو مالك
· حكمه : الأصل أنه لا يحتج بالموقوف, لأنه من أقوال وأفعال صحابة, لكنها إذا ثبتت وصحت فإنها تقوي بعض الأحاديث الضعيفة وهذا كله إذا لم يكن لها حكم المرفوع, فإذا كان لها حكم المرفوع فإنه يحتج بها كالمرفوع الحقيقي.
====================
المقطوع
ما أضيف إلى التابعي أو من دونه من قول أو فعل, سواء كان التابعي صغيرا أو كبيرا. سواء كان إسناده متصلا أم لا.
ومثال المقطوع : قول مجاهد – وهو من التابعين – إذا ودع أصحابه : اتقوا الله وانشروا هذا العلم وعلموه ولا تكتموه.
حكم الاحتجاج به:
المقطوع لا يحتج به في شيء من الأحكام الشرعية، أي ولو صحت نسبته لقائله، لأنه كلام أو فعل أحد المسلمين، لكن إن كانت هناك قرينة تدل على رفعه، كقول بعض الرواة: -عند ذكر التابعي- "يرفعه" مثلاً، فيعتبر عندئذ له حكم المرفوع المرسل.
====================
الحديث الصحيح
الحديث الصحيح: هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط ضبطاً كاملاً عن العدل الضابط إلى منتهاه، وخلا من الشذوذ والعلة.
شرح التعريف:
1- الاتصال: ومعناه أن يكون كل واحد من رواة الحديث سمع ممن فوقه حتى يبلغ قائله.
2- العدالة في الرواة: الملكة التي تحث على التقوى، وتحجز صاحبها عن المعاصي والكذب وما يخل بالمروءة.
3- الضبط: نوعان: ضبط صدر: وهو أن يسمع الراوي الحديث من الشيخ ثم يحفظه في صدره، ويستحضره متى شاء.
وضبط كتاب: وهو أن يسمع الراوي الحديث من الشيخ ثم يكتبه في كتاب عنده ويصونه من التحريف والتبديل.
4- الخلو من الشذوذ بأن لا يخالف الثقة من هو أوثق منه من الرواة.
5- الخلو من العلة: وهي سبب يطرأ على الحديث فيقدح في صحته مع أن الظاهر السلامة منها.
ووجه دلالة هذه الشروط الخمسة على صحة الحديث:
أن العدالة والضبط يحققان أداء الحديث كما سمع من قائله، واتصال السند على هذا الوصف في الرواة يمنع اختلال ذلك في أثناء السند، وعدم الشذوذ يحقق ويؤكد ضبط هذا الحديث الذي نبحثه بعينه وأنه لم يدخله وهم، وعدم الإعلال يدل على سلامته من القوادح الخفية.
====================
حكم الحديث الصحيح:
أجمع العلماء من أهل الحديث ومَنْ يُعْتَدُ به من الفقهاء والأصوليين على أن الحديث الصحيح حجةْ يجب العمل به، سواء كان راويه واحدا لم يروه غيره، أو رواه معه راو آخر، أو اشتهر برواية ثلاثة فأكثر.
– مراتب الصحيح باعتبار مصنفات المشاهير مراتب سبع وهي :
1- ما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم (متفق عليه).
2- ما تفرد به البخاري.
3- ما تفرد به مسلم.
4- ما كان على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه في الصحيح قال الإمام النووي : (والمراد بقولهم : على شرطهما أن يكون رجال إسناده في كتابيهما – أي في صحيح البخاري وصحيح مسلم – لأنه ليس لهما شرط في كتابيهما ولا في غيرهما).
5- ما كان على شرط البخاري ولم يروه في صحيحه.
6- ما كان على شرط مسلم ولم يروه في صحيحه.
7- ما صححه غيرهما من العلماء وليس على شرط واحد منهما.
====================
مصادر الحديث الصحيح
1- الموطأ:
مؤلفه الإمام مالك بن أنس الفقيه المجتهد نجم الآثار النبوية ، من كبار أئمة المسلمين ، ومن فقهاء المدينة الذين تحققت بهم كلمة النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة " [ أخرجه تانرمذي ].
2- الجامع الصحيح للبخاري:
مؤلفه: الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجُعْفيّ وَلاءً .
ولد سنة 194 بخزتنك قرية قرب بخارَى ، وتوفي فيها سنة 256 هـ.
وبدت عليه علائم الذكاء والبراعة منذ حداثته: حفظ القرآن – وهو صبي- ثم استوفى حفظ حديث شيوخه البخاريين ونظر في الرأي وقرأ كتب ابن المبارك حين استكمل ست عشرة سنة، فرحل في هذه السن إلى البلدان وسمع من العلماء وأكب عليه الناس وتزاحموا عليه ولم تطلع لحيته.
3- صحيح مسلم:
مصنفه الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري ولد بمدينة نيسابور سنة 206 هـ وتوفى بها سنة 261هـ. كان إماما جليلا مهابا، وكان غيوراً على السنة والذب عنها، تتلمذ على البخاري وأفاد منه ولازمه. وهجر مِنْ أجله من خالفه، وكان في غاية الأدب مع إمامه البخاري.
4- صحيح ابن خُزَيْمَة :
للإمام المحدث الكبير أبي عبد الله أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، المتوفى سنة إحدى عشرة وثلاثمائة (311هـ). وقد عُرِفَ بالتحري، حتى انه يتوقف في التصحيح لأدنى كلام في الإسناد، فيقول: (( إن صح الخبر )) أو (( إن ثبت كذا )) ونحو ذلك.
-5 صحيح ابن حِبّان: للإمام المحدث الحافظ أبي حاتم محمد بن حِبّان البُسْتي، المتوفى سنة (354هـ) تلميذ ابن خزيمة، ويسمى كتابه هذا: ((التقاسيم والأنواع )).
هذان الكتابان صحيحا ابن خزيمة وابن حبان اشترط صاحباهما الصحة فيما يخرجانه فيهما، إلا أن العلماء لم يجمعوا عليهما بل وقعت انتقادات لأحاديث فيهما تساهلا في تصحيحها.
-6 المختارة، للحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي المتوفى سنة (643هـ)، وهو كتاب التزم ما يصلح للحجية.
لكن انتقد على الكتاب تصحيح أحاديث لا تبلغ رتبة الصحة، بل ولا رتبة الحسن.
=========
الصحيح لغيره
الصحيح الذي سبق تعريفه هو الذي بلغ درجة الصحة بنفسه دون أن يحتاج إلى ما يقويه، ويسميه العلماء الصحيح لذاته. وهذا لا يشترط للحكم بصحته أن يكون عَزيزاً أي أن يُرْوّى من وجه آخر.
أما الصحيح لغيره: فهو الحديث الحسن لذاته إذا روي من وجه آخر مثله أو أقوى منه بلفظه أو بمعناه، فإنه يقوى ويرتقي من درجة الحسن إلى الصحيح، ويسمى الصحيح لغيره لأن الصحة لم تأت من ذات السند، وإنما جاءت من انضمام غيره له.
مرتبته: هو أعلى مرتبة من الحسن لذاته، ودون الصحيح لذاته.
==============
الحديث الحسن
ما اتصل سنده بنقل عدْل خفيف الضبط من غير شذوذ ولا علة . فالراوي في كلا النوعين من الحديث (الصحيح والحسن) عدْل لكن ضبطه في الحسن أقل من ضبطه في الصحيح وليس تامًا مثله.
مصادر الحديث الحسن
وأهم مصادر الحديث الحسن: السنن الأربعة، والمسند للإمام أحمد، ومسند أبي يعلى الموصلى، نعرف بها فيما يلي:
-1 "الجامع" للإمام أبي عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرَة الترمذي، المولودسنة 209 هـ والمتوفى سنة 279 هـ.
وكان الترمذي من خواص تلامذة البخاري، شهد له العلماء بالعلم والحفظ والمعرفة، وبالديانة والورع، حتى إنه لغلبه الخشية عليه كُفَّ بصره آخر عمره بسبب البكاء من خشية الله تعالى.
-2 "السنن" للإمام أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني المولود سنة (202 هـ) والمتوفى سنة (273هـ). وأبو داود من تلامذة البخاري أيضاً، أفاد منه وسلك في العلم سبيله، وكان يشبه الإمام أحمد في هديه ودله وسمته.
-3 "المجْتَبَى" للإمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي المولود سنة (215هـ) والمتوفى (303هـ) .
قال الدارقطني: (( أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره )).
))كان النسائي إماماً حافظاً ثبتا )).
-4"سنن المصطفى" لابن ماجه محمد بن يزيد القزويني الحافظ الكبير المفسر، ولد سنة (209هـ) وتوفي سنة (273). (( ابن ماجة ثقة كبير متفق عليه، محتج به، له معرفة وحفظ …)).
-5 "المسند" للإمام المبجل أحمد بن حنبل، إمام أهل السنة والحديث، ولد سنة (164) وتوفي (241).
قال الشافعي: ((خرجت من بغداد فما خلفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقه من أحمد بن حنبل )).
-6 "المسند" لأبي يعلي الموصلي أحمد بن علي بن المثنى، ولد سنة عشر ومئتين، وارتحل في طلب الحديث وهو ابن خمس عشرة سنة، وعمِّر وتفرد ورحل إليه الناس. وتوفي سنة (307هـ) .
أثنى عليه العلماء ووصفوه بالحفظ والإتقان والدين .
===============
الحديث الحسن لغيره
هو الحديث الضعيف إذا تعددت طرق رواياته، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي أو كذِبهُ.
يستفاد من هذا التعريف أن الضعيف يرتقي إلى درجة الحسن لغيره بأمرين هما:
أ) أي يُروى من طريق آخر فأكثر، على أن يكون الطريق الآخر مثله أو أقوى منه.
ب) أن يكون سبب ضعف الحديث إما سوء حفظ راويه أو انقطاع في سنده أو جهالة في رجاله.
مرتبته:
الحسن لغيره أدنى مرتبة من الحسن لذاته.
وينبني على ذلك أنه لو تعارض الحسن لذاته مع الحسن لغيره قُدِّمَ الحسنُ لذاته.
ألقاب الحديث المقبول:
كثيراً ما يستعمل المحدثون للدلالة على قبول الحديث ألقاباً غير قولهم: ((صحيح))، أو قولهم: ((حسن))، مثل ((الجيد))، و((القوي))، و ((الصالح))، و ((المعروف))، و ((المحفوظ))، و ((المُجَوَّد))، و ((الثابت)).
===============
الحديث الضعيف
عرّفه ابن الصلاح بأنه : (كل حديث لم يجتمع فيه صفات الحديث الصحيح ولا صفات الحديث الحسن). ينقسم الضعيف باعتبار فقد شروط القبول إلى أقسام شتى ويمكن إجمالها فيما يلي :
أ – فقد اتصال السند ينشأ عنه خمسة أقسام : 1-المعلق 2-المنقطع 3-المعضل 4-المرسل 5-المدلس
ب – فقد العدالة ينشأ عنه أقسام عديدة : 1-الموضوع 2-المتروك 3-المنكر 4-المطروح 5-المضعف 6-المبهم
ج – فقد الضبط ينشأ عنه ما يلي : 1-المدرج 2-المقلوب 3-المضطرب 4-المصحف والمحرف
د – فقد السلامة من الشذوذ ينشأ عنه نوع واحد هو الشاذهـ – فقد السلامة من العلة ينشأ عنه نوع واحد هو المعلل
حكم العمل بالحديث الضعيف
مذهب جماهير العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم، انه يستحب العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال من المستحبات والمكروهات، و لكن بالشروط الآتية :
1- أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه.
2- ألا يُثْبِت حكمًا شرعيًا أو صفة لله تعالى, أي من الأمور التي تتعلق بالعقائد والأحكام .
3-أن يندرج تحت أصل معمول به كتلاوة القرآن الكريم والدعاء.
4-ألا يكون باطلا موضوعا, فإن علم بطلانه ووضعه لا يجوز الالتفات إليه ولا الاحتجاج به في أي أمر من الأمور
5-ألا يُعْتَقَدَ عند العمل به ثبوته، لئلا ينسبَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله
المضعف
وهو الذي لم يجمع على ضعفه، بل ضعفه بعضهم وقواه آخرون: إما في المتن أو في المسند.
المتروك
هو الحديث الذي يرويه من يتهم بالكذب ولا يعرف ذلك الحديث إلا من جهته ويكون مخالفاً للقواعد المعلومة، وكذا من عرف بالكذب في كلامه وإن لم يظهر منه وقوع ذلك في الحديث النبوي.
وهذا النوع يسمى متروكاً ولم يسم موضوعاً، لأن مجرد الاتهام بالكذب لا يُسَوِّغُ الحكم بالوضع.
المطروح
ما نزل عن الضعيف وارتفع عن الموضوع.
==============
الحديث الموضوع
هو الخبر المختلَق على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – افتراء عليه. وهو شر أنواع الضعيف وأقبحها, بل جعله بعض العلماء قسما مستقلا لا يندرج تحت الأحاديث الضعيفة ولا يطلق عليه لفظ حديث إلا من جهة واضعه
حكم روايته : يحرم اتفاقًا رواية الخبر الموضوع منسوبا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلا مقرونا ببيان كونه موضوعا, وذلك لقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – : (من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار). وقوله – صلى الله عليه وسلم – (من حدَّث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبين).
– علامات الوضع : وضع العلماء قواعد يكشفون بها الأحاديث الموضوعة, ومن هذه القواعد :
1- إقرار الواضع نفسه, كإقرار ابن أبي مريم بوضع أحاديث في فضائل السور
2- وجود قرينة في الراوي بمنزلة الإقرار, كأن يحدث عن شيخ لم يثبت أنه لقيه أو عاصره أو توفى قبل مولد الراوي, أو لم يدخل المكان الذي ادّعى سماعه فيه
3- وجود قرينة في المتن تدل على وضعه, كأن يكون في المروي لحنٌ في الأسلوب أو ركاكة في اللفظ وسقوط في المعنى
4- مخالفته للعقل والحسِّ والمشاهدة
5- مخالفته لصريح القرآن الكريم والسنة الصحيحة, بحيث لا يقبل التأويل
6- مخالفته للحقائق التاريخية المعروفة في عصر النبي – صلى الله عليه وسلم
7- أن يكون الخبر عن أمر جسيم تتوافر الدواعي على نقله وذلك بأن يقع على مشهد من جميع الصحابة ثم لا يرويه إلا واحد ويتكتمه الجميع, كما روي من أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أخذ بيد علي بن أبي طالب بمحضر من الصحابة كلهم عقب عودتهم من حجة الوداع ثم قال بعد أن عرفه الجميع : (هذا صبي وأخي والخليفة من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا) فهل يقبل مسلم هذا الخبر الذي يدل على تواطؤ جميع الصحابة على كتمانه حين استخلفوا أبا بكر وارتضوه أبا بكر وارتضوه خليفة لهم؟
8 – أن يتضمن وعيدا شديدا على ذنب صغير أو ثوابا عظيما على فعل صغير وذاك مشهور عند كثير من القصاص
=============
المتصل
هو الحديث الذي اتصل إسناده بسمع كل راوٍ ممن فوقه من أوله إلى منتهاه، مرفوعاً أو موقوفاً.
===========
المسند
الحديث المسند: هو ما اتصل سنده مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
فلا يدخل الموقوف والمقطوع ولو اتصل إسنادهما، ولا المنقطع، ولو كان مرفوعاً.
وهذا هو المعتمد المشهور في تعريف المسند.
المعنعن والمؤنن
هذان النوعان يدرسان بعض الصيغ التي يستعملها الرواة في النقل عمن فوقهم، لما فيها من احتمال عدم الاتصال.
والمعنعن: هو قول الراوي (عن فلان عن فلان).
وأما المؤنن: فهو قول الراوي (حدثنا فلان أن فلان قال).
حكمهما: إذا كان الراوي مدلسا فالحديث مردود وإذا لم يكن مدلسا اشترط العلماء إثبات اللقاء بين الراوي وشيخه وإلا فالحديث مردود فإذا ثبت اللقاء والراوي غير مدلس فالحديث مقبول
==============
المسلسل
المسلسل في اصطلاح المحدثين : هو الحديث الذي توارد رجال إسناده واحداً فواحداً على حاله واحدة، أو صفة واحدة للرواة و للرواية.
———–
العالي
الإسناد العالي: هو الإسناد الذي قل عدد رجاله مع الاتصال.
وكذا إذا تقدم سماع رواية، أو تقدمت وفاة شيخه.
و ينقسم العلو بالمسافة إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث العدد بإسناد صحيح.
القسم الثاني: القرب من إمام من أئمة الحديث. وهو علو نسبي.
القسم الثالث: العلو بالنسبة إلى الكتب الحديثية المشتهرة، وهو أن يعلو إسناد المحدث بالنسبة إلى روايته عن طريق الصحيحين وبقية الستة.
———————
النازل
الحديث النازل: ضد العالي، وهو الإسناد الذي كثر عدد رجاله.
ينقسم النزول إلى :
1- كثرة الوسائط إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
2- كثرة الوسائط إلى إمام من أئمة الحديث .
3- نزول الإسناد من طريق غير الكتب الستة عن الإسناد من طريقها.
==============
المنقطع :
هو ما سقط من وسط إسناده راو أو أكثر من غير توال.
حكمه
المنقطع ضعيف باتفاق العلماء وذلك للجهل بحال الراوي المحذوف.
============
المرسل :
هو رواية التابعي مطلقاً عن النبي صلى الله عليه وسلم. (وصورته أن يقول التابعي – سواء كان كبيرا أو صغيرا- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كذا, أو فعل كذا, أو فُعل بحضرته كذا, أو نحو ذلك).
حكمه :
اختلفت آراء العلماء في حكم العمل بالمرسل :
الرأى الأول : يرى جمهور علماء الحديث ضعف المرسل وعدم قبوله أو الاحتجاج به. وسبب ردهم للمرسل لاحتمال كون المحذوف غير الصحابي وفي هذهالحالة يحتمل أن يكون ضعيفا.
الرأى الثانى : يرى أصحابه حُجية المرسل مطلقا
الرأى الثالث :
وهو رأي الشافعي وبعض العلماء حيث يقبلون المرسل بشروط. وقد ذكر الإمام الشافعي في الرسالة شروط قبول مراسيل كبار التابعين وحجيتها وهي :
1- أن يكون الراوي المرسل من كبار التابعين.
2- إذا صرح المرسل بكون الراوي المحذوف ثقة.
3- أن يوافق المرسل في حديثه المرسل هذا رواية الحفاظ له لفظا ومعنى
4- أن ينضم إلى الشروط الثلاثة السابقة واحد مما يلي :
أ) أن يروى الحديث من طريق أخرى متصلة.
ب) أن يروى الحديث مرسلا من وجه آخر بشرط أن يكون المرسل الثاني قد روى الحديث عن شيوخ يختلفون عن شيوخ المرسل الأول.
ج) أن يوافق قول الصحابي.
د) أن يفتي بمقتضاه أكثر أهل العلم.
—————
المعلق
هو الحديث الذي حذف من مبتدأ إسناده راوٍ فأكثر على التوالي حتى إن بعضهم استعمله في حذف كل الإسناد.
صوره :
1- حذف جميع السند كقولهم : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كذا وكذا
2- حذف جميع الإسناد إلا الصحابي كقولهم : قال ابن عباس قال رسول الله وكذا. .
3- حذف جميع الإسناد إلا الصحابي والتابعي كقولهم : قال سعيد بن المسيب عن أبي هريرة كذا وكذا. . .
حكمه : المعلق مردود ولا يحتج به, وذلك لأنه فقد شرطا من شروط صحة الحديث وهو اتصال السند من عدم علمنا بأحوال الرواة المحذوفين. المعلقات في الصحيحين : وهذا الحكم – وهو أن المعلق مردود – إنما هو للحديث المعلق عموما, ولكن إن وجد المعلق في كتاب التزم الصحة كالبخاري مثلا فهو على حالين
أ ) ما ذكره بصيغة الجزم مثل قال وذَكَر وحَكَى فهو حكم بصحته إلى من علق عنه
ب ) وما ذكره بصيغة المبني للمجهول مثل قيل وذُكِرَوحُكِيَ فليس فيه حكم بصحته, بل فيه الصحيح والحسن والضعيف وليس فيه حديث واهٍ شديد الضعف وهذا يستلزم البحث عن إسناده للحكم عليه بما يليق.
===========
المعضل :
ما سقط من وسط إسناده اثنان أو أكثر على التوالي. فالراوي للحديث قد أسقط راويين فأكثر فصار انقطاع السند معضلا أي شديدا يعسر وصله.
حكمه : المعضل أسوأ حالا وأضعف من المرسل وغيره, وذلك لسقوط الاتصال بين الرواة, والسقوط هنا أفدح وأسوأ, لأنه سقوط راويين أو أكثر في موضع واحد.
===========
المدلس
إخفاء عيب الإسناد مع تحسين ظاهره. التدليس مكروه, وتدليس الإسناد أشد كراهة من تدليس الشيوخ.
حكمه : إن لم يصرح بالسماع لم تقبل روايته كأن يقول عن ونحوها أما إذا صرح بالسماع قبلت روايته.
أقسامه :
الاول : هو أن يروي الراوي عن شيخ قد سمع منه بعض الأحاديث لكنه أضاف هذا الحديث الذي دلسه وهو لم يسمعه من شيخه وإنما سمعه من غيره, فأراد أن يسقط من سمعه منه ويضيفه على شيخه الذي سمع منه فيروي الحديث بلفظ يتوهم قارئه أنه يحتمل السماع مثل (قال) أو (عن فلان) ليوهم غيره, لكنه لا يصرح بالسماع فلا يقول (سمعت أو حدثني) حتى لا يصير كذابا.
الثاني : هو أن يحاول الراوي إخفاء اسم من سمع منه الحديث من عنده أو يكنيه أو يصفه بما لا يعرف كي لا يعرف.
———————–
المرسل الخفي
والمعتمد أن المرسل الخفي هو الحديث الذي رواه الراوي عمن عاصره ولم يسمع منه، ولم يلقه.
وسائل معرفة الإرسال:
1- أن يُعرف عدم اللقاء بينهما بنص بعض الأئمة على ذلك، أو يعرف بوجه صحيح من البحث في تواريخ الرواة.
2- أن يُعرف عدم السماع منه مطلقاً بنص إمام على ذلك، أو نحوه، كأن يصرح الراوي نفسه بذلك.
3- أن يُعرف عدم سماعه منه لذلك الحديث فقط، وإن سمع منه غيره، إمام بنص إمام أو إخباره عن نفسه.
4- أن يَرِدَ في بعض طرق الحديث زيادة اسم راوٍ بينهما.
===============
المتواتر
هو اسم فاعل من التواتر أي التتابع, نقول تواتر المطر أي تتابع نزوله.
واصطلاحا : هو الحديث الذي يرويه عدد كثير يستحيل في العقل عادة اتفاقهم على الكذب.
شروطه : يتبين من التعريف أن التواتر لا يتحقق في الحديث إلا بشروط :
1- أن يرويه عدد كثير
2- أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند وأن يستحيل في حكم العقل عادة اتفاقهم على اختلاق الحديث
3- أن يعتمدوا في خبرهم على الحس كقولهم سمعنا أو رأينا
أقسامه :
1- متواتر لفظي : أي تواتر الحديث لفظًا ومعنى
2- متواتر معنوي : أي تواتر الحديث معنى وإن اختلفت ألفاظه.
حكمه: يفيد العلم اليقيني, وهو العلم الذي يُضطر إلى تصديقه تصديقًا جازمًا لا تردد فيه كما يفيد وجوب العمل به.
===========
المشهور
ما رواه ثلاثة أو أكثر في كل طبقة من طبقات السند ولم يبلغ حد التواتر.
حكم الحديث المشهور:
ينقسم الحديث المشهور من حيث القبول أو الرد إلى ثلاثة أقسام: الصحيح، والحسن، والضعيف.
=========
المستفيض
وهو الحديث المشهور عند جماعة من العلماء.
العزيز
هو الذي يكون في طبقة من طبقات سنده راويان فقط .
الغريب
لغة: هو المنفرد أو البعيد عن أقاربه.
إصطلاحاً: هو الحديث الذي تفرد به راويه، في أي طبقة من طبقات السند.
وقد قسم العلماء الغريب بحسب موضع الغرابة فيه أقساماً كثيرة، ترجع إلى قسمين:
الأول: الغريب متنا وإسناداً .
وهو الحديث الذي لا يروى إلا من وجه واحد.
الغريب إسناداً لا متنا.
وهو والحديث الذي اشتهر بوروده من عدة طرق عن راو، أو عن صحابي أو عدة رواة، ثم تفرد به فرواه من وجه آخر غير ما اشتهر به الحديث.
=========
الأفراد
الحديث الفرد: هو ما تفرد به راويه بأي وجه من وجوه التفرد.
وهو قسمان: الفرد المطلق، والفرد النسبي.
القسم الأول: الفرد المطلق: هو ما كانت الغرابة أو التفرد من أصل سنده، وأصل السند هو طرفه الذي فيه صحابي.
القسم الثاني: الفرد النسبي: هو ما كانت الغرابة أو التفرد في أثناء سنده.
حكم الغريب والفرد:
يخضع حكم هذين النوعين إلى استيفائهما شروط الصحة أو الحسن أو عدم استيفائها،
فينقسم كل منهما ممن حيث القبول أو الرد ثلاثة أقسام:
الغريب الصحيح، أو الفرد الصحيح، وهو ما توفرت في سنده شروط الصحة.
الغريب الحسن أو الفرد الحسن، وهو ما توفرت فيه صفات الحسن لذاته.
الغريب الضعيف أو الفرد الضعيف، وهو ما لم تتوفر فيه صفات الصحيح ولا الحسن.

مراجع و مصادر :
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
قوقل :
www.google.com
http://university.arabsbook.com/forum4/thread9632.html
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=12382

و هني بحث كامل و شامل :
http://www.damasgate.com/islam/hadeth/hadeth.htm

<<< تم تعديل عنوان الموضوع

تسلم يمناك
ولا عدمناك

يسلمو يدج يا جالب وانشاء الله تدوم لينا دايما وتحرمنا منج

وشكرا

مشكور ع الطرح الغاوي

مشكووووور

مشكور ما اتقصر

تحياتي

دمتوا بكل عز و ود

تسلــــــــــــــــــــــــم يديك اخويه مااقصرت
اللــه لا يحرمناا منك

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

ابا حل درس الكبائر والصغائر بليييييييييز الصف العاشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

شحالكم؟؟

ربكم الا بخيير؟؟

بغيت حل درس الكباائر والصغائر التربيه الاسلاميه المنهج اليديد الصف العاشر

بليييييييييييييييييييييز

والسمووحه منكم.><><><

مي تو ابا حل ها الدرس

والله ماعندي

ص90
أمثل
المعاص الكبيرة:القتل والشرك بالله
المعاص الصغيرة:الكذب الغيببة والنميمة
ص91
أوضح
الاساءة الى الوالدين بأي وسيلة كانت سواء بالقول او بالفعل تعتبر عقوقا وهذا من الكبائر وان كان في حق غيرهما غير ذلك.
ص92
أوضح
الفرد:1_ارضاء الله تعالى2_انشراح القلب3_النجاة من العقاب
المجتمع:1|نجاة المجتمع من القضايا والمحن2_الامان والطأمنينة والاستقرار.
الامة:!التماسك_التقدم_انتشار المحبة والاخوة.
ص93
ابين
1.من احسن الوضوء ثم ادى صلاته المفروضة غفر الله له ذنوبه.
2:الصلوات الخمس وصلاة الجمعة كفارة للذنوب الى الجمعة التاليةومن صام رمضان كفر الله ذنوبه الى رمضان التالي اذا اجتنبت الكبائر
3.التامين وراء الامام ان وافق تامين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنب
4.قيام ليلة القدر بالطاعة والعبادة انيل الاجر والثواب وصيام رمضانابتغاء للاجر غفر له ما تقدم من ذنب
5.الحج المبرور يمسح جميع ذنوب الانسان ويرجع كيوم ولدته امه طاهرا من الذنوب
6.حمد الله على النعمة والعتراف بفضل الله فيه مغفرة لما تقدم من الذنب.

منقوووووووووول

مشكورييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييين

لووولة

مَآ قصرتَ ْ. .

سيتَـم نقلَ الموضوعٍ إلى القسمَ المنآسبَ ..

الغ ــَلامرتَ من هنِآ..

لوووله جزاج الف خير وماتقصرين راعية واجب خيتوو

يسلمو خيوووووووووووه…

بس ممكن التقويم؟؟؟

تسلمين لولة ما تقصرين

مشكورة

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس المحاســبة الذاتية للنفس. للصف العاشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حلول سريعة لدرس المحاسبة الذاتية للنفس :

ص39 :

أحدد :

2- المؤمن يحاسب نفسه من منطلق الإيمان باليوم الآخر.

3- يحاسب نفسه لأنه مسؤول أمام الله عز و جل

ص40

ما أثر محاسبة النفس على استقامة اللسان واستقامة القلب؟

ج : محاسبة النفس تؤدي إلى استقامة القلب واللسان

ص 42

استخلص الاسباب المعينة على محاسبة النفس واستنتج من ….

الاسباب المعينة على المحاسبة :

1- الصحبة الصالحة
2- استشعار عظمة الله تعالى
3- الحفاظ على الفرائض والنوافل
4 فعل الطاعات
5- تزكية النفس وعدم اتباع شهواتها

موانع المحاسبة :

1- الصحبة السيئة
2- اتباع الشهوات
3- عدم مراقبة الله تعالى
4- فعل المعاصي
5- ترك الفرائض والنوافل

ص43

أتأمل وأستخرج :

استخرج من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه فوائد اخرى لمحاسبة النفس

– الرضا عن النفس والشعور بالطمأنينة
– السعاة في الدنيا والآخرة

ص44

من خلال الحديث استنتج فوائد محاسبة النفس ومخاطرها

– محاسبة النفس تؤدي إلى التقوى و صلاح القلب و اتباع شهواتها يؤدي لفساد القلب.

تأمل المواقف التالية ثم سجل استنتاجاتك من كيفية استدراك اصحابها النقص بعد محاسبة انفسهم..

– التصدق وفعل الخير .
– محاسبة النفس تؤدي الى التوبة والندم .
– كثرة عمل الطاعات و الرجوع الى الله.

جزاكِ الله كل خير مرتب واضح رعاكِ الله

يسلمووو ع المرور الحلووو

شكرا بس ليش ما كملتو الانشطة التقويمية

يسلموووو ع المرور الغآإأآإأآوي

ما شاء الله عليج
ربي يحفظج
في ميزان حسناتج

احم احم

ان شاء الله

آاآاآاآاآاآاآمين

يسلموووو ع المرور الغآإأآإأآوي

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

بحث جاهز عن الكبائر والصغائر ..الجزء الأول للصف العاشر

هذا بحث جاهز عن الكبائر والصغائر

و البحث في هذا الرابط

http://www.4shared.com/file/14856603…ac54/_1__.html

م.ن

بارك الله فيج

تم +++

ربي يحفظج ..

السلام عليكم..

ما قصرتي عزيزتي..

قواج الله.,,,

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمارتيه حلوه مشاهدة المشاركة
بارك الله فيج

تم +++

ربي يحفظج ..

وفيجْ

تسلمين}

ويحفظجْ ||~

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم..

ما قصرتي عزيزتي..

قواج الله.,,,

وعليكم السلـآم ||~

تسلمين

تسلميــــــــــن درووه ع الطرح
ربي يعطيج العافيه

لا هنتي

.
,

مشكووووووووووووورة اختي ما تقصرين
الله يعطيج العافي
ننتظر جديدك:::::::::

مشكوووووووره فديتج الله يعطيج العافبه حبيبتي ^^

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

دليل المعلم لمادة التربية الإسلامية للصف العاشر ( المنهج الجديد ) – الجزءين -تعليم الامارات

دليل المعلم لمادة التربية الإسلامية للصف العاشر ( المنهج الجديد ) – الجزءين

http://www.4shared.com/file/67263369…daleel_10.html

… ::: oOo السلام عليكم … تسلمي فتفوتة … جزاكِ الله خير … بس ممكن سؤال أختي انا دخلت وسجلت كمان وبعمل كلك يمين على Download ومبيعملش ,,, ممكن لو فيه طريقة غير تفيديني … oOo ::: …

يا حلوين انا اباه الدليل بس مب راضي يفك ويايه منوه يقدر يرسلي اياه ع الايميل ينقله ع الورد ويطرشه لي

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bint.Mesr مشاهدة المشاركة

… ::: oOo السلام عليكم … تسلمي فتفوتة … جزاكِ الله خير … بس ممكن سؤال أختي انا دخلت وسجلت كمان وبعمل كلك يمين على Download ومبيعملش ,,, ممكن لو فيه طريقة غير تفيديني … oOo ::: …

http://dc107.4shared.com/download/67…14811-d3432a51

اظغطي ع هذا الرابط

اوكي

السمووووحة اختي بس ماطاع ينزل عندي

ممكن تحملينه في موقع ثاني

السموووووووووووحة

http://dc107.4shared.com/download/67…14811-d3432a51

احسن لو تحطيهم في ملف مرقف

اوكي بحاول

مشكووره ع المجهود خيتووو

ونترياا المرقف اللي فيه الدليل

أختي ما طاع ينزل لوفي طريقه اخرى أو حطيه في موقع أخر

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن الوقف جاهز مقدمة وموضوع وخاتمة وفهرس….. الصف العاشر

التقرير في المرفقات

المقدمة:
الحمد لله الذي جعل لنا من العلم نورا نهدي به و بعد…
الوقف في اللغة: هو الحبس والمنع، وهو مصدر وقف الثلاثي، يقال وقفت الدار،أي حبستها، ولايقال أوقفتها، لأنها لغة رديئة، ويقال للشيء الموقوف: وقف من باب إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول.

والوقف(لغة): يعني الحبس أو المنع.
الوقف (اصطلاحاً): حبس العين عن تمليكها لأحد من العباد والتصدق بالمنفعة على مصرف مباح.
ويشمل الوقف (الأصول الثابتة) كالعقارات والمزارع وغيرها، ويشمل (الأصول المنقولة) التي تبقى عينها بعد الاستفادة منها كالآلات الصناعية والأسلحة أما التي تذهب عينها بالاستفادة منها فتعتبر صدقة كالنقود والطعام وغيرها.
ويختلف الوقف عن الصدقة في أن الصدقة ينتهي عطاؤها بانفاقها، أما الوقف فيستمر العين المحبوس في الانفاق في أوجه الخير حتى بعد الوفاة.
حقيقة الوقف وتعريفه :
الوقف في اللغة: هو الحبس والمنع، وهو مصدر وقف الثلاثي، يقال وقفت الدار،أي حبستها، ولايقال أوقفتها، لأنها لغة رديئة، ويقال للشيء الموقوف: وقف من باب إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول.
– الوقف في الاصطلاح الشرعي :
تعددت عبارات الفقهاء في تعريفه بناء على اختلاف آرائهم في لزومه، وتأبيده، وملكيته.عرفه الإمام أبو حنيفة بقوله: " هو حبس العين على حكم ملك الواقف، وتسجيل منفعتها على جهة من جهات البر< ، وعبارة الإمام هنا تدل على أنه يرى أن ملكية العين الموقوفة تبقى في يد الواقف. وعرفه بعض المالكية بقوله: هو جعل المالك منفعة مملوكه، ولوكان مملوكا بأجرة، أو جعل غلته كدراهم، لمستحق، بصيغة مدة مايراه المحبس".وعبارة هذا التعريف تفيد أن المالكية يذهبون إلى بقاء ملكية الوقف في يد الواقف كالأحناف. ويضيفون عنصراًً آخر هو أن للواقف أن يحبس ماله مدة زمنية يعينها.ومعنى ذلك أنهم لايوجبون أن يكون الوقف على التأبيد. وعرفه بعض الحنابلة بقوله: هو "تحبيس الأصل وتسبيل الثمرة".وعرفه بعض الشافعية بقوله :>هو حبس مال يمكن الانتفاع به، مع بقاء عينه، على مصرف مباح<.وإذا نظرنا إلى هذه التعريفات وجدنا أنها متقاربة. بالنظر إلى جوهر حقيقة الوقف، وهي تحبيس العين على وجه من وجوه الخير، ومنع التصرف فيها من قبل المالك، ومن قبل الموقوف عليه معا. وإنما تستفيد الجهة أو الجهات الموقوف عليها من منافعها. وإنما اختلفت تعريفات الفقهاء تبعاً لاختلافهم في بعض الأحكام والتفريعات الجزئية.واختار بعض الفقهاء المحدثين تعريف الوقف بقوله:>هو حبس العين على ملك الله تعالى، والتصدق بمنفعتها على جهة من جهات البر ابتداء أو انتهاء<(3). وإنما ذكرت هذا التعريف لأنه صرح بأن الوقف يكون على ملكية الله تعالى، وأعتقد أن هذا الرأي وجيه، لأنه ينسجم مع حقيقة الملكية في الإسلام، فالمالك الحقيقي للمال في الاسلام، هو الله تعالى، وأما ملكية العباد فهي مجازية، ووقف المال في سبيل الله يعني، أن الواقف يرد ملكيته إلى المالك الحقيقي، ويجعل منافعه في سبيل الله، لايباع ولايوهب ولايورث.
مقدمة الموضوع :
يحظى موضوع الوقف باهتمام متزايد منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتوالى الدعوات من المفكرين والمهتمين إلى تنشيط دور الوقف في التنمية الاجتماعية، ليقوم بوظيفته العظيمة التي كان يقوم بها في عهود الحضارة الإسلامية الزاهية. ويأتي هذا الاهتمام الكبير بعد إخفاق دام ثلاثة عقود من الزمن امتازت بتضخم سلطات الدولة الحديثة، وحلولها محل مؤسسات المجتمع المدني في كثير من القطاعات الاجتماعية، كالتعليم والصحة والشؤون الدينية والاجتماعية، وساد الاعتقاد بأن الدولة وحدها قادرة على تحمل أعباء هذه القطاعات العريضة.وإذا كان ضعف الاهتمام بالوقف قد حدث في ظل تلك الظروف والتوجهات الفكرية والسياسية، فإن عودة الاهتمام به تأتي في سياق تحولات مهمة وتوجهات أخرى مخالفة، من جملتها الاتجاه إلى إعادة الاعتبار لمؤسسات المجتمع المدني والمبادرات الخاصة في مجال الخدمات الاجتماعية والمنافع العامة التي تثقل كاهل الميزانيات الرسمية.وفي هذا المناخ الجديد بدأ البحث في الأوساط الثقافية والفكرية عن نظام الوقف، لإبراز الدور العظيم الذي قام به في بناء الحضارة الإسلامية، ولتجديد الاهتمام به، وتطوير آفاق عمله. وفي هذا السياق عقدت في ظرف عقدين من الزمن ندوات، ونظمت مسابقات دولية، وأنجزت دراسات وبحوث أكاديمية، ونشرت مقالات قيمة، تناولت موضوع الوقف من جوانبه المختلفة.وتأتي جهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لتعزز الجهود السابقة والجارية، ولتسهم في تطوير نظام الوقف الإسلامي، ولتستخلص نتائج الجهود والدراسات وتستفيد منها في وضع استراتيجية عامة للتعاون بين البلدان الاسلامية في هذا المجـال الحيـوي المهم.وإن من واجبي أن أشكر المشرفين على هذا البرنامج، وعلى رأسهم معالي المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري لعنايتهم بهذه الصفحة المشرقة من الحضارة الإسلامية، وعلى اختياري للقيام بهذه الدراسة التي أرجو أن تحمل إضافة مفيدة في طريق إحياء دور الوقف وتجديده.وانطلاقاً من الهدف المرسوم لهذه الدراسة ومن الوثائق والمراجع التي أمكن الاطلاع عليها، رسمت خطة البحث وجعلتها في أربعة فصول
الفصل الأول في: >حقيقة الوقف ومشروعيته وحكمته<
الفصل الثاني في: >جهود متلاحقة لإصلاح الوقف وتطوير عمله<
الفصل الثالث في: >أبعاد الوقف الدينية والاجتماعية<
الفصل الرابع في: >تطوير طرق استثمار أموال الوقف<
وقد اعتمدت على مراجع متنوعة، تشمل كتب الفقه، والأبحاث الجامعية، وأعمال الندوات الخاصة بموضوع الوقف وبعض المؤلفات الحديثة الخاصة بالوقف أو بالحضارة الإسلامية، وبعض الرحلات، إلى جانب عدد من المقالات المنشورة ببعض المجلات.أما منهجية البحث، فتقوم على الدراسة التحليلية بالدرجة الأولى، لأن الهدف المرسوم لهذه الدراسة يفرض الأخذ بقواعد المنهج التحليلي، على أنني لم أقتصر على تحليل جهود الدارسين السابقين، لأن المقام يقتضي في بعض المواضع وصفاً موجزاً لتاريخ تطور نظام الوقف، تمهيداً لإظهار ما جاءت به الجهود الحديثة من عناصر وأفكار جديدة.ولا أدعي أنني وفيت الموضوع حقه كاملا، وأرجو الله أن أكون قد وفقت في عملي هذا إلى ما ينفع المسلمين في تطوير مؤسسة الوقف وتجديد دوره الاجتماعي العظيم.
انواع الوقف :

ـ الوقف وإقامة شعائر الاسلام
ـ المسجد وبناء الانسان
ـ الوقف والجهاد في سبيل الله
ـ الوقف والمواسم الدينية
البعد العلمي والثقافي
ـ الوقف على المدارس
ـ الوقف على المكتبات
البعد الصحي والاجتماعي
ـ الوقف والرعاية الصحية
ـ الوقف والرعاية الاجتماعية

أول وقف في الإسلام:
أول وقف في الإسلام هو مسجد قباء الذي أسسه النبي صلى الله عليه وسلم حين قدومه إلى المدينة مهاجراً. ثم المسجد النبوي الذي بناه صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد أن استقر به المقام.وأول وقف خيري عرف في الإسلام هو وقف سبع بساتين بالمدينة، كانت لرجل يهودي اسمه مخيريق، أوصى بها إلى النبيصلى الله عليه و سلم ، حين عزم على القتال مع المسلمين في غزوة أحد، قال في وصيته: "إن أصبت ـ أي قتلت، فأموالي لمحمد ـ يضعها حيث أراه الله، فقتل، وحاز النبي صلى الله عليه وسلم تلك البساتين السبعة، فتصدق بها، أي حبسها.ومضى الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ على ما سنه النبي صلى الله عليه و سلم ، وعملوا بماحث عليه من الإكثار من الصدقة والإنفاق مما يحبون، وسجلوا أروع الأمثلة في التطوع بأحب أموالهم إليهم.من تلك الأمثلة وقف عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وقيل هو ثاني وقف في الإسلام، ففي الحديث أنه أصاب أرضاً بخيبر، فجاء إلى النبيصلى الله عليه و سلم ، وقال: يا رسول الله: أصبت مالاً بخيبر لم أصب قط مالاً أنفس منه، فبم تأمرني؟ فقال: >إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها<. فتصدق بها عمر على ألا تباع ولا توهب ولا تورث، وتكون (أي منافعها وثمارها) في الفقراء وذوي القربى والرقاب والضيف وابن السبيل، ولاجناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف ويطعم غير متمول. ثم تتابعت الأوقاف بعد ذلك في أوجه البر والخير.وفي العصر الأموي حدث تطور كبير في إدارة الأوقاف، فبعد أن كان الواقفون يقومون بأنفسهم على أوقافهم ويشرفون على رعايتها وإدارتها، قامت الدولة الأموية بإنشاء هيئات خاصة للإشراف عليها، وأحدث ديوان مستقل لتسجيلها.وفي عهد العباسيين أصبحت للأوقاف إدارة خاصة مستقلة عن القضاء، يقوم عليها رئيس يسمى >صدر الوقوف< وواكب هذا التطور الإداري جهد علمي مفيد، لضبط أحكام الوقف وطرق التصرف فيه ولحماية أملاكه من الضياع، فخصه الفقهاء بمؤلفات خاصة، وأفردوا له فصولا واسعة في مدونات الفقــه الكبرى. وهذا التطور والتوسع في العناية بالأوقاف أدى إلى قيام الوقف بدور كبير في التنمية الاجتماعية على مر التاريخ الإسلامي.
حاجة العالم الإسلامي المعاصر إلى مؤسسة وقفية عالمية:
إن العالم الإسلامي المعاصر يحتاج اليوم، في ظل النظام العالمي الجديد، إلى تعاون أوسع وتآزر أكبر، وإلى تضافر الجهود المتناثرة لمواجهة التحديات الكبرى التي يواجهها، ولموازنة الضغوط الكثيرة التي يتعرض لها.إن كثيراً من المجتمعات الإسلامية تعاني من قلة الإمكانات، وتواجه كثيراً من المشكلات التي تعوق طريقها نحو التنمية والتقدم، وإن كثيراً من الأقليات والجاليات الإسلامية في أنحاء العالم تواجه مشكلات كبيرة في الحفاظ على هويتها وتربية أبنائها وحماية أسرها من الغزو الفكري والثقافي، ومن الأخطار التي تهدد وجودها.كل هذه المشكلات وغيرها تستلزم تضافر جهود الأمة الإسلامية لمعالجتها أو التخفيف منها، وإن مؤسسة الوقف لقادرة على أن تسهم في ذلك إذا نَسَّقت جهودها ونظمتها في شكل مؤسسات إقليمية أو عالمية كبرى تنظم الجهود المتناثرة وتوجهها لمصلحة البلدان الإسلامية أو الجاليات الإسلامية التي تحتاج في مواجهة ظروفها ومشكلاتها إلى مساعدات كبيرة قد لاتنهض بها المؤسسات والجمعيات الخيرية متفرقة.
الخاتمة:
يتضح من كل ما سبق أن للوقف حكمة جليلة، تتمثل في جلب الخير العميم الدائم للبلاد والعباد، وفي إيجاد أصول ورؤوس أموال قارة منتظمة ونامية تدر الخير والعطاء على الدوام، ولاتبرز هذه الخاصية بوضوح في ضروب الإنفاق والصدقات الأخرى، ومن هنا كان الوقف من أهم المؤسسات الخيرية والعلمية والاجتماعية في الحضارة الإسلامية، وكان الحجر الأساس الذي قامت عليه تلك الحضارة. وفي ظل الظروف الراهنة، والأوضاع التي تمر بها الأمة الإسلامية في هذا العصر، تجدد الاهتمام بالوقف، وتركز البحث والتفكير حول نظامه ومؤسساته وأحكامه بحثاً عن أحسن الطرق لتطوير أعماله ومضاعفة الاستفادة من خيراته.وقد حاولنا في هذه الدراسة المختصرة أن نعرف بأهم الجهود التي أنجزت في السنين الأخيرة في سبيل نشر الوعي بين المسلمين بفضل الوقف وفوائده وأبعاده، والدور الكبير الذي قام به في بناء الحضارة الإسلامية، وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية للمسلمين، وفي النهوض بالتعليم ورعاية العلماء وطلاب العلم، والجهود التي بذلت وتبذل في سبيل تطوير نظم الأوقاف وأساليب إدارتها واستثمار أموالها.

المصادر والمراجع::.
1.مدونة تعلم لاجل الامارات
2.معهد الامارات التعليمي
3.موسوعة ويكيبيديا
4.مدونة شبكة مدارس الامارات
5.مدونة الشارقة التعليمي
الفهرس:
2
المقدمة
3
حقيقة الوقف وتعريفه
3-4
مقدمة الموضوع
5
انواع الوقف :
5-6
أول وقف في الإسلام:
6
حاجة العالم الإسلامي المعاصر إلى مؤسسة وقفية عالمية:
7
الخاتمة
8
المصادر والمراجع

.
.
.
.
.
.

الملفات المرفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تقرير ممتاز..

جزاكِ الله خيرا

مشكورة تقدم ملحوض …
ودي لكي …

џеѕłамо0о

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

ملخص التربية الاسلامية للصف العاشر الفصل الدراسي الثاني للصف العاشر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

يبت لكم ملخص التربية الاسلامية فصل 2 بس في بعض الدروس من فصل 3 بس بتستفيدون ..

بشكل مرتب في المرفقات
دعواتكم لي بالتوفيق

س1 عرف التفسير بالرأي
ج1 هو إعمال العقل والاجتهاد في تفسير القرآن الكريم
س2ما حكم التفسير بالرأي عند العلماء؟
ج2 اختلف العلماء في حكم التفسير بالرأي إلى مذهبين
المذهب الأول
قالوا بعدم جواز التفسير بالرأي واستدلوا على ذلك بما يلي:
1- إن التفسير بالرأي قول على الله بغير علم لأنه يقوم على الظن
2- إن الله قد أضاف بيان القرآن وتفسيره إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وليس لأحد غيره فقد
قال تعالى : أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم
المذهب الثاني ذهب أصحاب هذا المذهب إلى جواز التفسير بالرأي لأنه تفسير يقوم على الحجة والدليل وحجتهم في ذلك
القرآن الكريم: حيث وردت آيات كثيرة تحث على التدبر وإعمال الرأي
كقوله تعالى: أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها
س3 ما أشهر كتب التفسير بالرأي
ج3 من المفسرين بالرأى الإمام الفخر الرازي تفسيره مفاتيح الغيب
أنوار التنزيل وأسرار التأويل البيضاوي / مدارك التنزيل للنسفي(ت:701) / غرائب القرآن للنيسابوري(ت:728) روح المعاني للألوسي

درس القرآن ومنهجية التفكير
س1 ما هو العقل؟
ج1 العقل غريزة وضعها الله في خلقه وهي ضد الحمق والجنون.
وهي قوة غريزية للنفس تتمكن بها من إدراك الحقائق والتمييز بين الامور.
س2كيف يستدل على وجود العقل؟
ويستدل على وجود العقل بمعرفة آثاره أو بظاهرة فعل الجوارح.
س3 كيف يقوى العقل وينمو؟.
ج3العقل لا يقوى ولا ينمو إلا عن طريق المشاهدات والتجارب.
س4ما علاقة الإسلام و القرآن بالعقل؟
ج4 لم يبطل الإسلام نشاطه أو يلغ وظيفته بلع وضع له ضوابط منهجية تحكم مساره أوضح له حقول المعرفة و القضايا التي يتمكن من النظر فيها منها :- (( قضية الخلق الكوني))
(( قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الاخرة ))
وأدرك أن وراء هذا الكون المادي ,عالما آخر هو عالم الروح
فالعقل له مجال محدود يستطيع العمل فيه وإدراك الأشياء من خلاله أما إذا تجاوزت ذلك الحد التبست عليه الامور فيقع في الخطأ
ولكن لابد من وضع منهج رشيد له يتبعه حتى لا يندفع فيما لا طائل من ورائه.
س5علل ا كلما تعاظمت قوة العقل الانساني وذكاؤه يبقى محدود الطاقة؟
ج5 لأنه لا يستطيع أن يعمل إلا بما تزوده به حواسه وحواس الانسان محدودة القدرة
إذا فالعقل لا يستطيع إدراك أي شي إلا إذا حصره في حدود الزمان والمكان

س6حدد سمات العقل المادي
ج6 1 ) الرؤية المادية للكون
فهو ينظر للكون على أنه عالم مادي مكتف بذاته توجد داخله مقومات حياته وتحكمه قوانين حتمية لا غاية لها ولا هدف.
2)الرؤية المادية للإنسان
فالإنسان في نظر العقل المادي كائن تحركه غرائز حب البقاء وقوانين الصراع والسيطرة لتحقيق منافعه الشخصية.
3)الرؤية المادية للعقل الإنساني
بأنه عقل مستقل بذاته قادر على التفاعل مع الطبيعة والوصول إلى معرفة قوانينها وبالتالي تطوير أنظمة معرفية وأخلاقية توجهه في حياته ويستغنى بها عن غيره.
4)النظرة الفنائية لكل شي بعد الموت حيث لا خلود للمادة.
5)العجز عن إدراك الكليات والقيم و الغايات الإنسانية

قارن بين العقل المادي والعقل المسلم
أوجه التشابه لا يوجد أي وجه تشابه بينهما.

وجه المقارنة العقل المادي العقل المسلم
نظرته للكون *ينظر للكون على أنه عالم مادي مكتف بذاته *ينظر للأمور من كلا الجوانب.
فالكون محتاج لخالقه
نظرته للإنسان والانسان كائن تحركه غرائز حب البقاء. يعقد تواصل بينه وبين القرآن لتعرف على الحقائق.
نظرته للعقل *العقل الانساني بأنه عقل مستقل بذاته. *يفهم أحاديث الرسول و يقوم بها.
نظرته للمادة *النظرة الفنائية لكل شيء. الجنة والنار لا تفنيان
نظرته للمعرفة العجز عن إدراك الكليات إدراك الكليات.

درس القرآن والعقل الجاهلي
س1 كيف كان أهل مكة يعيشون
س2 بيئة جغرافيه قاسيه تكثر فيها الجبال وتقل المياه
س3 ماذا طغى علي حياتهم
ج4ما أسباب تكذيب مشركي العرب لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
ج4 التكوين المادي للعقل العربي في الجاهلية
حالة الجعل والأمية التي كان عليها العرب
الخوف على مصالحهم التجارية
نفورهم عما يخالف دينهم ودين آبائهم
س5 موقف القرآن من تحديات المشركين
ج5 أقام الدلائل القاهرة على أن نزول القرآن في حد ذاته يعد معجزة
س6 علل لم يستجب الله للكافرين بإنزال آية إعجازية مادية غير القرآن
ج6 لأنه لا حاجة إليها في إثبات نبوته علية السلام
س7 لماذا التحدي بالقرآن
ج7 ادعاء المشركين أنه بإمكانهم الإتيان بكتاب مثل القرآن الكريم،حيث قالوا(( لو تشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين))

درس التفكير
ألم تروا أن الله سخر ما فى السموات وما فى الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه ومن الناس من يجدل فى الله بغير علم ولا هدى ولا كتب منير * وإذا قيل لهم اتبعوا مآأنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه ءابآءنآ أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير* ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عقبة الأمور* ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عمل و إن الله عليم بذات الصدور*نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ * ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون* لله ما في السموات والأرض إن الله هو الغنى الحميد * ولو أنما فى الأرض من شجرة أقلم والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمت الله إن الله عزيز حكيم* ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس وحدة إن الله سميع بصير*
س1 ماذا يقصد بالرؤية العلمية والبصرية؟
ج1 الرؤية العلمية تكون بالعقل والبصيرة والبصرية تكون بالبصر
وإذا قيل لهم اتبعوا مآأنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه ءابآءنآ أولو ا كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير*
ما خطورة التقليد الأعمى كما فهمت من الآيات
علل : يعد التقليد من أكبر العوائق التى تحول دون الوصول إلى الحقائق
تعطل القدرات العقلية التى وهبها الله للإنسان وتفقد ه القدرة على البحث والتأمل
قال تعالى:
ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير
ما الحقائق التى تشير إليها الآية الكريمة؟
ما وجه الترابط بين هذه الآية وبين
قوله تعالى ومآ أمرنا إلا واحد كلمح بالبصر
قال تعالى: فإنما هى زجرة واحدة* فإذا هم بالساهرة*

أقسام الحديث
أقسام الحديث الشريف من حيث القبول و الرفضالصحيح
الصحيح – الحسن – الضعيف
من حيث كثرة الرواة أو قلّتهم ينقسم إلى الآحاد – المتواتر
أولاً : الحديث الصحيح

الحديث الصحيح :
هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله من أول السند إلى منتهاه من غير شذوذ و لا علة.
@شروط الحديث الصحيح :
سنده متصل
رواته عُدولٌ ضابطون
غير شاذ
غير معلّلٍ
انظري إلى الحديث الشريف ثم احكمي عليه من خلال الشروط السابقة :
روى الإمام مالك عن نافع عن عبدالله بن عمر y أن رسول الله r قـــــــال : ( أنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعلقة إنْ عاهد عليها أمسكها و إن أطلقها ذهبت)
uسنده متصل : إذ أن كلَّ راوٍ سمعه من شيخِهِ.
رواته عُدولٌ ضابطون : و إليكن أوصافهم من كتب الرجال :
مالك بن أنس : إمام حافظ ، أمير المؤمنين في الحديث صاحب الذهب المنشور.
نافع : أبو عبدالله المدني ، مولى ابن عمر إمام حافظ ، متفق على عدالته و إتقانه .
عبدالله بن عمر بن الخطاب t : صحابي جليل .
غير شاذ : إذ لم يعارضه ما هو أقوى منه.
غير معلل : إذ ليس فيه عِلـّة من عللٍ.
و من ذلك نستنتج أن هذا الحديث ( حديث صحيح )
حكم العمل بالحديث الصحيح :
قال الإمام الشافعي : (( إذا صح الحديث فهو مذهبي ))
قال الإمام ابن خزيمة : (( ليس لأحد قولٌ مع رسول الله r إذا صحَّ الخبر))

ثانياً : الحديث الحسن
الحديث الحسن :
هو ما اتصل سنده برواية العدل غير تام الضبط من غير شذوذ و لا علـّة.
حكم العمل بالحديث الحسن :
يحتج بالحديث الحسن و يعمل به لأنه مقبول ، و إن كان دون الصحيح في القوة.
*ما الحكم عند تعارض الحديث الصحيح مع الحديث الحسن ؟؟
– يعمل بالحديث الصحيح لأنه الأقوى.
ثالثاً : الحديث الضعيف
هو كل حديث لم تجمع فيه صفات القبول.
@حكم العمل بالحديث الضعيف :
إذا كان في فضائل الأعمال و المواعظ و القصص و الترغيب و الترهيب و نحوها فإنه يجوز العمل به.
أما إذا كان في العقائد كصفات الله أو في الأحكام الشرعية من الحلال أو الحرام و غيرها فإنه لا يجوز الأخذ به.
و قد وضع العلماء شروطاً للعمل بالحديث الضعيف ، منها :
* أن يكون الضعف في الحديث غير شديد.
* أن يندرج تحت أصل معمول به.
* أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته ، بل يعتقد الاحتياط.
الخبر الموضوع :
هو ما نسب إلى رسول الله r اختلاقـاً و كذباً مما لم يقله أو يفعله أو يقرُّه
#حكم الوضع في الحديث الشريف :
قال r : (( من كذب عليّ متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار)) رواه البخاري
قال r : (( من حدَّث عنـّي حديثا ً يرى أنه كذبٌ فهو أحد الكاذبين)) رواه مسلم
أسباب حدوث الوضع :
* الأحزاب السياسية التي بدأت عند وقوع الخلاف زمن عثمان t.
* أعداء الإسلام من الزنادقة و الملحدين.
* التفرقة العنصرية و التعصب للقبيلة و البلد و الإمام.
* القصّاصون.
* الرغبة في نشر الخير مع الجهل فيه.

علامات الوضع و دلائله :
* ركاكة لفظه و سماجة أسلوبه.
* فساد المعنى و مخالفته لبدهيّات العقول السليمة.
* أن يخالف صريح القرآن و السنة أو الإجماع.
* أن يخالف المعلوم من الدين بالضرورة.
* أن يخالف حقائق التاريخ المعروفة في عصر النبي r.
* أن يكون فيه استهزاء و طعن بالأنبياء و الرسل.

الرسول- صلى الله عليه وسلم ــ زوجا

حياة رسول الله صلــ الله عليه وسلم ـــــــى واضحة المعالم ، دقيقة التفاصيل ، ليس فيها جانب خفي ، انما هي معلومة لكل امته بما في ذلك دائرته الاسرية الخاصة ، التي قدم من خلالها نموذجا بشريا رائدا ، واقعي التطبيق ومثالي
المبادئ ، أرشدنا الله – عز وجل – لاتخاذه منهجا نتأسى به ونقتدي فقال :
” لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ”
والرسول صلــ الله عليه وسلم ـــــــى كان زوجا لامرأة واحدة لسنوات طويلة ، ثم صار بعد ذلك لعدد من النسوة ، فمن أراد أن يتأسى به وله زوجة واحدة أو عدة زوجات وجد فيه مثالا صالحا وزوجا عادلا.

مقومات حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــ الزوجية
أولا : أداء الحقوق المادية :
ثانيا : العشرة بالمعروف
ثالثا العدالة والانصاف :

3- رفق المعاملة ورعاية المشاعر :
4- المشاورة واحترام الرأي :
5- الصبر والحكمة في ادارة الخلافات الزوجية :
6 – الترويح عن النفس :
7 – الثقة وعدم الشك ..
8 – الوفاء

1- المشاركة والتعاون : كان الرسول صلـ الله عليه و سلم ــ يعاون اهله ، ويضع يده الشريفة للمساعدة في شؤون بيته ، قالت عائشة – رضي الله عنها – ” كان في بيته في مهنة اهله ” رواه البخاري ، وعددت بعض المظاهر هذه الخدمة فقالت : ” يحلب شاته ، ويخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويخدم نفسه ، ويرقع دلوه ” .

2- التلطف والتدليل : كان صلـ الله عليه و سلم ــى حريصا على ملاطفة اهله واظهار المودة لهن ، لما في ذلك من تطييب لقلوبهن واسعاد لها ، حيث كان نداؤه لهن . بما هو محبب للنفس ، كما ثبت من مناداته للسيدة عائشة – رضي الله عنها – ب(( عائش )) و (( يا حميراء )) . وكذلك تصريحه بحبه لزوجاته والجهر بذلك ، كما قال عن خديجة رضي الله عنها : (( اني قد رزقت حبها )) رواه مسلم ، وقد ذكر انس بن مالك – رضي الله عنه – جانبا من هذا التلطف مع زوجته صفية بنت حيي بن اخطب – رضي الله عنها – فقال : (( رايت رسول الله صلـ الله عليه و سلم ــ يحوي لها وراء عباءة ثم يجلس عند بعيره فيعض ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب )) رواه البخاري . وقد كان يدعوا الازواج الى التلطف مع زوجاتهم بالشكل الذي يشعرهن بالمحبة والمودة ، حيث قال صلـ الله عليه و سلم ــى : (( وانك مهما انفقت من نفقة فانها صدقة ، حتى اللقمة التي ترفعها الى في امرأتك )) رواه البخاري .
حزنت السيدة عائشة – رضي الله عنها – لانها حجت ولم تتمكن من اداء العمرة بسبب الحيض ، فقالت :يا رسول الله ، أيرجع الناس بنسكين ، وارجع بنسك واحد ؟! فبعث بها النبي صلـ الله عليه و سلم ــى مع اخيها عبد الرحمن الى التنعيم ، فاعتمرت بعد الحج .
كانت صفية – رضي الله عنها – مع رسول الله صلـ الله عليه و سلم ــى في سفر فتاخرت في المسير عنهم ، فاستقبلها رسول الله صلـ الله عليه و سلم ــى وهي تبكي وتقول : ” حملتني على بعير بطيء ” فجعل رسول الله صلـ الله عليه و سلم ــ يمسح بيده عينيها ويسمتها فأبت الا البكاء )) رواه النسائي .
قالت عائشة – رضي الله عنها – : (( ما ضرب رسول الله صلـ الله عليه و سلم ــى شيئا قط بيده ولا امراة ولا خادما ….)) رواه مسلم .
* قال انس بن مالك – رضي الله عنه – : بلغ صبية – رضي الله عنها – ان حفصة – رضي الله عنها – قالت لها : ابنة يهودي . فبكت فدخل عليها النبي صلـ الله عليه و سلم ــى وهي تبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ قالت : قالت لي حفصة : ابنة يهودي ، فقال النبي صلـ الله عليه و سلم ــى : انك لابنة نبي وان عمك نبي وانك لتحت نبي فبم تفخر عليك ؟ ثم قال : اتقي الله يا حفصة ” . رواه النسائي

في المشاورة اشعار بالقيمة واظهار المودة ، وقد كان الرسول صلـ الله عليه و سلم ــى يشاور نساءه ويجد منهن صوابا في الراي وسدادا في المشورة ، فهذه ام سلمة – رضي الله عنها – يدخل عليها الرسول صلـ الله عليه و سلم ــى في صلح الحديبية مهموما مشاورا في امر اصحابه الذين شق عليهم ان يرجعوا ولم يدخلوا مكة ، فقالت له : اخرج يا رسول الله فاحلق وانحر ، فاستجابة لمشورتها ، فحلق ونحر ، واذا باصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقوا وينحروا .

السيدة خديجة – رضي الله عنها – اشارت على الرسول صلـ الله عليه و سلم ــى حينما رجع من الغار بعد نزول الملك عليه بمشورة فما هي ؟ وهل اخذ بها صلـ الله عليه و سلم ــى ؟
انطلقت به خديجة حتى اتت به ورقة ابن نوفل بن اسد بن عبد العزى ابن عم خديجة – وكان امرءا تنصر في الجاهلية ، وكا ن يكتب الكتاب العبراني ، فكتب من الانجيل بالعبرانية ما شاء الله ان يكتب ، فقال له ورقة : يا ابن اخي ماذا ترى ؟فأخبره رسول الله صلـ الله عليه وسلم ـــى خبرما ارى ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي انزله الله على موسى ، يا ليتني فيها جذعا ،ليتني اكون حيا اذ يخرجك قومك فقال رسول الله صلـ الله عليه وسلم ـــ أو مخرجي هم ؟ قال : نعم ، لم يات رجل قط بمثل ما جئت به الا عودى ، وان يدركني يومك انصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقة ان توفى وقتر الوحي

قال الله تعالى : ” وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون ” ، وقال صلـ الله عليه وسلم ـــى : (( لا يفرك مؤمن مؤمنة ، ان كره منها خلقا رضي منها آخر )) رواه مسلم ، فالحياة الزوجية لا تخلوا من الخلافات الاسرية ، وتتطلب الصبر والحكمة في مواجهتها ، فقد كان الرسول صلـ الله عليه وسلم ـــى يواجه غضب نساءه برفق وعفو فربما غاضبته الواحدة منهن فهجرته الى الليل ، فلا يهتاج ولا يحتد ، بل يقابل المر بسكينة ولطف ، ويدير المشكلة بحكمة وصبر .

كان النبي صلـ الله عليه وسلم ـــى عند بعض نسائه فأرسلت احدى امهات المؤمنين بصفحة فيها طعام ، فضربت التي كان النبي صلـ الله عليه وسلم في بيتها يد الخادمة ، فسقطت الصفحة ، فانفلقت ، فجمع النبي صلـ الله عليه وسلم ــى فلق الصفحة ، ثم جعل فيها الطعام الذي كان في الصفحة ، ويقول : غارت امكم ، ثم ابقى الخادمة حتى اتى بصحفة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفة الصحيحة الى التي كسرت صحفتها ، وامسك المكسورة في بيت التي كسرت . رواه البخاري

كان صلـ الله عليه وسلم ـــــــى يحرص على ايجاد مساحة ترويحية في حياة نسائه – رضوان الله عليهن – سواء في حله او ترحاله ، فقد كان يسمح لهن بمشاهدة اللهو المباح ، كما قالت عائشة – رضي الله عنها : (( لقد رايت رسول الله صلـ الله عليه وسلم ــــــى يوما على باب حجرتي والحبشة يلعبون في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه أنظر إلى لعبهم )) رواه البخاري .. وكان يسمر مع أهله بعد صلاة العشاء وقبل أن ينام يؤانسهم بذلك , وكان إذا اصطحب نساءه في سفر يخصص لهن وقتا ترفيهيا في الصحراء بعيداً عن النظر .. كما فعل مع السيدة عائشة –رضي الله عنها- التي كان يسابقها , فسبقته في الأولى .. و سبقها في الثانية وقال لها حينئذ ((هذه بتلك )) رواه أحمد ..

كان جميع نساء النبي صلى الله عليه وسلّم موضع ثقته واحترامه ، فحينما وقعت حادثة الافك للسيدة عائشة – رضي الله عنها – لم يذكر لها الرسول صلـ الله عليه وسلم ما كان يخوضه الناس في قول اصحاب الافك حتى انها لم تشعر بذلك ، تقول عائشة – رضي الله عنها – : ( فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمت شهرا والناس يفيضون في قول اصحاب الافك لا اشعر بشيء من ذلك )) رواه البخاري ، ثم شهد لها بالخير وهو على المنبر ، وأبعد عنها كل شبهة ، وهو يقول : (( والله ما علمت على اهلي إلا خيرا )) رواه البخاري .

الوفاء خلق ايماني تحقق في وفاء الرسول صلـ الله عليه وسلم ــى لزوجته خديجة – رضي الله عنها – التي كان يكثر من ذكرها ، ويكرم اقاربها ، ويحسن الى صديقاتها ، حتى غارت عائشة – رضي الله عنها – منها ، وقالت له : (( ما اكثر ما تذكرها ، قد ابدلك الله – عز وجل – بها خيرا )) فغضب صلـ الله عليه وسلم ــى وقال : (( ابدلني الله – عزوجل – خيرا منها ،قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله – عز وجل – ولدها إذ حرمني أولاد النساء ..)) رواه احمد ، حتى قالت عائشة : ((والذي بعثك بالحق لا اذكرها بعد ذلك الا بالخير )) رواه الطبراني

وعدل الرسول صلــ الله عليه وسلم ـــى بين زوجاته لم يكن يتغير تبعا لتغير احواله في سفر أو حضر ، بل كان يعدل في سفره كما يعدل في حضره ،تقول السيدة عائشة – رضي الله عنها – : (( كان رسول الله صلـ الله عليه وسلم ــى اذا أراد سفرا اقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه )) . رواه البخاري

درس عبد الله بن المبارك
هو أبو عبد الرحمن بن المبارك بن واضح ، والده تركي وأمه خوارزمية ولد سنة ثماني عشرة ومائة، نشأ في مدينة مرو

– أ درك ابن المبارك ما للقراءة من قيمة في الافادة من علوم المتقدمين والمتأخرين فاعتنى بها اعتناء خاصا الزمه بيته دون خروج الى مجالس الأصحاب مما أثار تساؤلهم ، فقالوا : ألا تستوحش – من كثرة الجلوس في البيت- ؟ فقال : كيف أستوحش وأنا مع النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه رضي الله عنهم – .

كان ابن مبارك يجل العلماء وينزلهم منازلهم ، فمن أقواله في ذلك : (( لا نكذب الله في أنفسنا ، امامنا في الفقه أبو حنيفة ، وفي الحديث سفيان فإذا اتفقا لا ابالي بمن خالفهما )) ، وكان يحذر من الاساءة للعلماء والتقليل من شأنهم فيقول (( من استخف بالعلماء ذهبت آخرته .

لم يكن ابن المبارك يهتم بالجانب الكمي في جمع العلم فحسب وانم اهتمامه توجه ايضا الى الانتقاء النوعي له ، دافعه في ذلك امانة العلم والاستبراء

التثبت العلمي هو المنهج الذي التزم به ابن المبارك وأخضع له كل ما كان يصل اليه من أحاديث ، حيث كان يتحرى ما يقبل منها وما يرد من خلال اسنادها. (( لنا في صحيح الحديث شغل عن سقيمه ))

الورع والخشية :
كان في منزل ابن مبارك حمام طيارة ، فقال لصاحبه : قد كنا ننتفع بهذه الحمام فليس ننتفع بها اليوم ، قال : ولم ذلك ؟ قال : اختلطت بها حمام غيرها فتزاوجت بها فنحن نكره أن ننتفع بشيء منه من أجل ذلك .

نشر العلم :
كانت دار ابن مبارك في مرو كبيرة الصحن وكان يفدها جموع من طلبة العلم والعلماء فيجتمعون فيها كل ليلة يتذاكرون العلم ، حتى اذا خرج ابن مبارك انضموا اليه .

للكتابة أهمية كبرى عند ابن مبارك فحينما سؤل عن كتابة العلم قال : ( لولا الكتاب ما حفظنا ). ظل – رحمه الله – عاكفا على الكتابة حتى عجب الناس منه فسألوه : الى متى تكتب العلم؟ قال : لعل الكلمة التي انتفع بها لم أكتبها بعد!

كان ابن مبارك مع انشغاله بالعلم يعمل بالتجارة حتى أصبح بها وافر الثراء،فأنكر عليه بعضهم كيف يأمر بالزهد ويتاجر بالمال !!ظنا أنهما ضدان لا يجتمعان فأجابهم : ( انما أفعل ذا لأصون وجهي وأكرم عرضي وأستعين به على طاعة ربي ).

كان ابن المبارك سخيا كريما في انفاقه ، لا يرى لله حقا في مجال إلا سارع اليه وكان يفضل الانفاق على أهل العلم خاصة ، وعندما سئل عن ذلك قال : ((فان تركناهم ( أي المنشغلين بالعلم ) ضاع علمهم وان اعناهم بثوا العلم لأمة محمد- صلى الله عليه وسلم – ولا أعلم بعد النبوة أفضل من بث العلم )).

درس سكينة بنت الحسين

هي آمنة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب – y – ولدت في العقد الرابع من الهجرة النبوية ، وأمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس سيد بني كلب ، وقد سميت باسم جدتها أم النبي e آمنة بنت وهب ، لكن أمها لقبتها بعد ذلك بسكينة ، لعلها رأت أن نفوس الناس تسكن إليها وتألفها لسماحة نفسها وخفة ظلها.

C نشأت سكينة – رضي الله عنها – في بيت سبط رسول الله e الحسين بن علي – رضي الله عنهما – سيد شباب أهل الجنة ، وقد كانت مقربة من أبيها يسكن إليها فتفرغ عن قلبه وتسري عن نفسه ، وهو في هذا القول :
لعمرك إنني لأحب داراً تحل بها سكينة والرباب
أحبها وأبذل جل مالي وليس للائمي فيها عتاب
A وبعد استشهاد أبيها انتقلت للعيش في أحضان عمتها زينب بنت علي – رضي الله عنهما -، ثم احتضنها أخوها زين العابدين العابد الزاهد فكانت تحت رعايته ، حتى تزوجها مصعب بن عمير بن الزبير بن العوام – رضي الله عنه ..
B فامتازت على أثر ذلك بشخصية فريدة ، لعل أبرز العوامل الأسرية المؤثرة فيها والتي أسهمت في تكوين شخصيتها وتميزها ما يلي :

z نشأت في بيت يملؤه العلم عملاً به وتبليغاً ، فهذا والدها لا يكاد يستقر بأرض حتى يجتمع إليه الناس لينهلوا من علمه ، ويسمعوا منه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال معاوية بن أبي سفيان – t – لأحد رجاله وهو قاصد أرض الحجار : ( إذا دخلت مسجد رسول الله e فرأيت حلقةً فيها كأن على رؤوسهم الطير، فتلك حلقة أبي عبدالله الحسين – t )
z نشأت في بيت محن وابتلاءٍ ، فما كادت تبصر الدنيا وتعي أحداثها حتى نكبت بنكبة كربلاء التي ألمت بآل بيت رسول الله e فاستشهد فيها أبوها – رضي الله عنه – وشقيقها عبدالله وأخوها علي الأكبر وجملة من

عمومتها وأبنائهم – رضي الله عنهم جميعاً – في موقف أليم – وبعد عام توفيت أمها حزناً على أبيها ، ثم تبيعها عمتها السيدة زينب رضي الله عنها – ولم تنته سلسلة المحن هذا بدل ما أن استقرت في حياتها الزوجية مع زوجها مصعب بن عمير حتى لحق بركب الشهداء في محنة أخرى شبيهةٍ بمحنة كربلاء .
ï نشأت في بيت عبادة وجهاد وترفع عن الدنيا ، فوالدها هو سيد شباب أهل الجنة ، والذي تعجب الناس لقلة ولده فكان جواب أحد بنيه ( العجب أن يكون له ولد وهو الذي ما رئي إلا عاكفاً على العبادة والجهاد ) ، وكذلك أخوها زين العابدين – رضي الله عنه – الذي اشتهر بالعبادة والصلاح حتى سمي ( بالسجاد)

@ يروي لنا التاريخ كثيراً من صفاتها وسجاياها الحسنة نذكر منها :
{ إقبالها على العبادة والتقرب إلى الله بالصالحات في خضوع وخشوع وتذلل ، فكانت ذات عبادةٍ وزهدٍ حافظةً لكتاب الله – عزوجل-، تقضي وقتها حاجةً ومعتمرةً ومنشغلةً بالعبادة ، وقد لحظ والدها ذلك منذ صغرها فقال عنها ” أما سكينة عليها الاستغراق في الله…“
{ اعتنائها بالعلم تعلماً وتعليماً ، فكان طلاب العلم يقصدونها لأجل الرواية عنها ، ومنهم فائد المدني وسكينة أخت اسماعيل بن أبي خالد ، وكذلك روى عنها أهل الكوفة .
{ روت السيدة سكينة بن علي عن أبيها عن رسول الله e أنه قال: ” حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة ” المعجم الكبير.
{ فماذا تستنج من روايتها لحديث رسول الله e ؟؟

كانت شهية مهيبة الشخصية ذات جلد وصبر في مواجهة الأزمات والمحن لا تعرف لليأس طريقاً ولا للجزع مدخلاً وتؤمن بأن النافع والضار هو الله وأن الله لا يضيع أجر الصابرين .
ھ أضف إلى الصفات السابقة أنها كانت بديعة الجمال ، متميزة في حسنها ، فجمعت بين جمال الخلق والخُلُق ، فلم تتعادل على مثيلاتها بل اشتهرت بظرافة طبعها ولطف دعابتها واحترامها وتوقيرها لمن حولها .

كانت السيدة سكينة شاعرة نبيلة ورثت الفصاحة والبيان من جدها علي بن أبي طالب – t – حيث كانت تقرض الشعِر وترويه وتوازن بينه وتنقده ، ولها ندوات نسائية في العلم والأدب.
¥ وكان كبراء شعراء عصرها تحكيمها في الشعر لما يعرفونه من عقلها وبصرها ، وروي أنهم كانوا يستأذنونها بالإجتماع في دارها فتأذن لهم ، وكانت تجلس حيث تراهم ولا يرونها ، وقد اتخذت لها وصيفةً لهم نقدها.

كانت السيدة سكينة شاعرة نبيلة ورثت الفصاحة والبيان من جدها علي بن أبي طالب – t – حيث كانت تقرض الشعِر وترويه وتوازن بينه وتنقده ، ولها ندوات نسائية في العلم والأدب.
¥ وكان كبراء شعراء عصرها تحكيمها في الشعر لما يعرفونه من عقلها وبصرها ، وروي أنهم كانوا يستأذنونها بالإجتماع في دارها فتأذن لهم ، وكانت تجلس حيث تراهم ولا يرونها ، وقد اتخذت لها وصيفةً لهم نقدها.

% توفيت السيدة سكينة سنة 117هـ ، بعد أن تجاوزت السبعين من عمرها ، ودفنت في المدينة المنورة وقد صلى عليها جمع من المسلمين yوأرضاها

درس حقـوق أهـل الكتاب
الكرامة الإنسانية توجب لكل إنسان حق الإحترام دون النظر إلى عرقه أو عقيدتـه.
الإسـلام يدعـو إلى التعايش السلمي مع الديانات الأخــرى .
بيـن المسلم وغـيـر المسلميـن عـلاقــة تعـارف وتـعـاون .

أهل الكتاب هم أصحاب الشرائع الذين أنزلت عليهم كتب سماوية كاليهود والنصارى .
حقوق أهل الكتاب :-

لا إكراه في الدين
حق الأمن و الحماية
حق الضمان الاجتماعي عند العجز و الفقر
حق العدل في المعاملة
حق العمل و الكسب

1 – لا إكراه في الدين :-
كفل الإسلام لأهل الكتاب حريّةَ الاعتقاد ، انطلاقاً من قولِهِ تعالى :
{ لاَ إِكْرَاَهَ فِيِ الدِّيِنِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَاَغُوُتِ وَ يُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَاَمَ لَهَاَ و اللهُ سمِيِعٌ عَلِيِمٌ ( 256 ) }
الآية : ( 256 ) / سورة : البقرة

فقد منع الله اكراه غير المسلمين على اعتناق الإسلام ، بلْ أباحَ لهمْ ممارسةَ شعائرِهم التعبّديّةِ و صانَ لهم معابِدَهم

درس أهم كتب رواية الحديث

) موطأ الأمام مالك
أول كتاب في الحديث الشريف وصل إلينا كاملا و مرتبا على أبواب العلم هو (( موطأ الإمام مالك )) رحمه الله ,
الذي جمع فيه ما صح عنده من أحاديث و تفسير و تاريخ و ذكر فيه أقوال الصحابه و التابعين و الأئمة قبله .

2) صحيــح البخــاري .
1- جمع فيه 7000 حديث صحيح مع المكرر اختارها من ستمائة ألف حديث
2- جمعها خلال 15 سنة
3- ما وضع فيه حديث إلا بعد أن يصلي ركعتين
أشتهر صحيح البخاري بهذا الاسم اختصارا مع أن الاسم الكامل للكتاب يخالف ذلك .

3) صحيح مسلم :
– صنفه خلال 15 سنة
2- تأسى بالبخاري ولم يضع فيه إلا ما صح عنده
3- جمع 7275 حديث مع المكرر
منهجه :
1- اشترط اتصال السند بنقل العدل الضابط عن مثله من أوله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة
2- اكتفى بالمعاصرة لقبول الرواية
الموازنة بين الصحيحين :
# كلا الكتابين يعد مصنفا علميا دقيقا يقوم على شروط الصحة.
صحيح البخاري يقدم على صحيح مسلم من حيث الصحة و صحيح مسلم على صحيح البخاري من حيث حسن الصياغة و الترتيب .
4)سنن النسائي ((المجتبى))
1- رتب أحاديثه على الأبواب
2- وضع لها عناوين دقيقة
3- جمع أسانيد الحديث الواحد في موطن واحد
4- تميز بشدة تحريه في الحديث والرجال
5- شرطه في التوثيق شديد

5)سنن الترمذي :
-سنن الترمذي من أميز كتب الحديث في الترتيب وقد اشتمل على الأحاديث الصحيحة و الحسنة و الضعيفة مع بيان درجتها و التنبيه عليها,
2- وهو يعد من أهم مصادر الحديث الحسن , وقد أضيف إلى الأحاديث أقوال الصحابه و التابعين و العلماء إكمالا للفائدة .

6) سنن ابو داوود :
1- اشتمل على الأحاديث الصحيحة والحسنة والضعيفة مع بيان درجاتها والتنبيه عليها .
2- أصناف أقوال الصحابة والتابعين والعلماء

7) سنن ابن ماجة :
اكتسبت سنن ابن ماجة أهميه كبيرة عند العلماء حيث تفردت بتخريج أحاديث كثيرة غير موجودة في الكتب السابقة .

8) مسند الإمام أحمد :
1- رتبه أسماء الصحابة ووضع تحت اسم كل صحابي الأحاديث التي رواها
2- وضع فيه 40000حديث
3- خرج الحديث الصحيح والحسن والضعيف
4- يعتبر من المجامع المهمة لكثرة الفوائد

درس التفسير بالرأي والعلم الحديث
يذهب بعض المفسرين إلى القول بأن القرآن قد جمع علوم الأولين و الآخرين, وقامت كل طائفة بفن من فنونه
* أهل اللغة اعتنوا بعلوم اللغة في القرآن.
* المؤرخون اهتموا بما ورد فيه من قصص القرون السابقة والأمم الخالية.
* الفلكيون نظروا إلى ما فيه من الآيات الدالة على تعاقب الليل والنهار, والشمس والقمر ومنازلهما, والبروج وغير ذلك.
* الأطباء نظروا إلى ما فيه الدعوة إلى حفظ نظام الصحة, وحدوث الشفاء للأبدان بعد العلل.
قال تعالى:”شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس“ ( الـنـحــل 69 )
* الصناعيون نظروا إلى الإشارات القرآنية العديدة التي تنبه لأصول الصنائع,و أسماء الآلات.

منهج الإمام محمد عبده في التفسير
1849 – 1905 مـ
ولد معمد عبده في إقليم البحيرة بمصر وترقى في مختلف المواقع العلمية والمهمة حتى صار مفتياً للديار المصرية, وهو رائد مدرسة الإصلاح والتجديد في العصر الحديث, حيث كان منهجه العلمي يقوم على التجديد ورفض التقليد وتنقية الإسلام مما ألصقت به من الشوائب والبدع ..

كان الإمام يلقي تفسيره للقرآن على شكل دروسٍ دينية يستمع إليها الكثير من الناس على اختلاف طبقاتهم ثم قام تلميذه الشيخ رشيد رضا بترتيبها وطبعها تحت عنوان :” تفسير المنار ” ..
وقد كان منهجه في التفسير يقوم على : الاعتماد على أساليب اللغة العربية, وسنن الله في الكون, ثم على ما كتبه قدماء المفسرين, ولكنه لم يكن مقلداً وإنما كان ينظر في كل هذه المصادر فيختار بعضها ويعرض عن بعضها الآخر ..

درس النجاة في القص

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((نعم المال الصالح للمرء الصالح))
قال تعالى:
ألم يجدك يتيماً فآوى(6)ووجدك ضالاً فهدى(7)ووجدك عائلاً فأغنى(8)
صدق الله العظيم
قال رسول الله صلى الله ليه وسلم…
((ان الله نهى عن ثلاث:قيل قال,وكثرة السؤال,وإضاعة المال))…متفق عليه
يعتبر المال من الضرورات الخمس وهي:
الدين والنفس والعقل والعرض والمال,,..
ماواجبنا إتجاه نعمةالمال
– المحافظة عليها
– شكر الله عزوجل من خلال :
– الإنفاق في سبيل الله
– إنفاقها في المباح .
-عدم إضاعتها

ضوابط الاستهلاك
1.إباحة الاستهلاك في الطيبات والمتع والزينة بلا ترف ول خيلاء
2.المال مال الله والانسان مستخلف فيه.
3.تحريم استهلاك الخبائث.
4.لزوم الاعتدال والتوسط في الاستهلاك والتوازن بينه وبين القدرة المالية.
5.مراعاة الأولوية عند الاستهلاك.
6.تجنب التقليد الاعمى في الاستهلاك
الاسراف؟…
هو تجاوز الحد في انفاق المال في المباحات.
( طعام – شراب – مسكن – ملبس – زينة – متعة – مراكب )
التبذير؟…
هو إنفاق المال في معصية الله وفي غيروجه حق.
صنف العبارات التالية إلى إسراف أو تبذير
اشترى شاب مقبل على الزواج بيتاً كبيراً يحتوي قاعات كثيرة لا يحتاجها.
– اشترى رجل لوحة فنية لبيته بمليون درهم.
– .أنفقت فتاة مبلغاً من المال للإحتفال بعيد الحب.
– تحرص سيدة على اقتناء أحدث وأغلى
– الحقائب النسائية لتنافس صديقاتها.
– انفق رجل مبلغاً من ماله في مسابقة يانصيب.

نهى الله عز وجل عن الاسراف وبين انهلايحب المسرفين وذلك لأنهم,,…؟؟
1.يظلمون انفسهم ويؤذون أبدانهم
2- يضيعون اموالهم.
3.يخسرون آخرتهم

التبذير من الرذائل اللاأخلاقية التي نهى الله عنها وجعل اصحابها قرناء للشياطين ؟؟….
1.لأن الانفاق في الفساد من طرق الشيطان التي يعطل بها طرق الإنفاق في الخير.
2.التبذير كفر بنعمة الله تعالى والمبذر مثل الشيطان في ذلك بوضع النعم في غير طاعة الله .
آثار الإسراف والتبذير
1.الحرمان من التوفيق والهداية الالهية والتعرض للعقوبة.
.المساءلة بين يد الله تعالى
3.إهدار الأموال وإضاعتها فيما لايحقق مصلحة
.حرمان المستحقين من المال الفائض الذي يبذر ويسرف في غير حاجة.
.الفقر والعيلة على الآخرين.

درس النجاة في القصد
الاعتدال في الإنفاق من صفات الرحمن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا .
القصد: هو التوسط في الأمر بحيث لا يكون فيه إفراط أو تفريط ( وسط بين الشح والتبذير )
الفضيلة : وسط بين رذيلتين
القصد في استهلاك الماء
عن أنس – رضي الله عنه – قال؛ ” كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يغتسل بالصاع (أربعة أمداد إلى خمسة أمداد ) ويتوضأ بالمد (مقدار
حفنة كبيرة ) فمن زاد عن ذلك فقد أساء وظلم ”

آثار القصد في الاستهلاك
– المحافظة على موارد البيئة من الاستنزاف بلا ضرورة ، وتأمين الحياة السليمة للأجيال التي تأتي بعده.
2- توفير حياة كريمة للإنسان تغنيه عن السؤال .
3- أن الإنسان مستخلف في الأرض لا سيماإذا كان مالكاً لها ، وهي داخلة في دائرة مسؤوليته .
4- في القصد شكر لله على النعم ، للمحافظة عليه من الزوال ، إذا ما قوبلت بالكفران .
5- أن موارد البيئة أمانة ، ائتمن عليها الإنسان ، في التفريط خيانة للأمانة .
6- موارد البيئة حق عام يتعلق بالإنسانية كلها ، والإفراط في استهلاكها إيذاء للفرد والبيئة على حد سواء .

درس الإسلام وحماية البيئة
الأبعاد التي تمثلت فيها موقف الاسلام من البيئة
-حمايتها من دواعي الافساد
-الأمر باعمار البيئة من خلال استثمار كل مسخرا تها
-الأمر بإصلاح ما قد يطرأ عليها من فساد بفعل الانسان
المبادئ الاسلامية التي تقوم عليها حماية البيئة
* مبدأ الخلافة ..
* مبدأ العلم ..
* مبدأ لا ضرر ولا ضرار ..
* مبدأ الرقابة الذاتية ..
* مبدأ المسؤولية الشخصية ..
مظاهر حماية الاسلام لعناصر البيئة
حماية الماء ) المحافظة على الماء من خلال بيان دوره الرئيس في وجود الحياة واستمرارها كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : ( وجعلنا من الماء كل شي حي )
1- عدم الاسراف .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تسرف ولو كنت على نهر ٍ جار ٍ ”
2- عدم الاضرار .. قال تعالى : ” ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ” ..
3- تحديد الشرع لضوابط الانتفاع بالثروة المائية :
4 ) التحذير من الملوثات التي تضر بسلامة المياه :

حماية الأرض
1 ) التكليف الالهي للانسان باعمار الأرض
2 ) الدعوة إلى تطهير الأرض من المدنسات لأنها موضع عام للصلاة والطهارة
3 ) الأمر بنظافة الأرض وإزالة كل ما يقع عليها من ضرر
4 ) الأمر باستصلاح الأراضي المهملة ..
5 ) التحذير من ملوثات البيئة

حماية النبات
1- الحث على تشجير البيئة .
2- الأمر بالإحياء الزراعي للأراضي المهملة
3- الأمر بالتنمية الزراعية المستديمة .
4- النهي عن إفساد البيئة النباتية بالقطع أو الحرق.
حماية الحيوان
حث الإسلام على العناية بالحيوانات و الرفق بها و حذر من الإساءة لها
– النهي عن تعريض حياة الحيوان للموت دون مبرر شرعي
الحفاظ على البيئة الحيوانية من مخاطر الانقراض بتحريم صيدها لهواً أو تفاخراً .
4- الأمر بالحفاظ على الثروات الحيوانية المنتجة .

الحفاظ على جنس الحيوان و نوعه
– أوجب الحفاظ على البيئة الحيوانية و حمايتها في أقدس البقاع و هما مكة المكرمة و المدينة المنورة .
7- النهي عن التحريش بين الحيوانات حتى يقتل أو يؤذي بعضها بعضاً .

: التحذير من الملوثات التي تضر بسلامة المياه :
الدليل1: قال ( صلى الله عليه وسلم ) : (( لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه ) ) رواه بخاري
الدليل 2: قال ( صلى الله عليه وسلم ) : (( اذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء )) رواه بخاري
الدليل 3: قال ( صلى الله عليه وسلم ) : (( أغلقوا الباب و أوكئوا السقاء أكفئوا الإناء )) رواه الترمذي
الدليل 4: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : ((نهى النبي( صلى الله عليه وسلم)
أن يشرب من في السقاء )) رواه بخاري

الملفات المرفقة

مشكورة

شكر عصافير الحب ,
تساعدين الطلاب في الدراسة تحصلين الاجر ,

السموحة تم تعدييل العنوان بما يتناسب مع فحوى الموضوع + وضع المرفق في الموضوع نفسه

أستــــغفر الله العظيم