استخدم طريقة التقييم المستمر.
استخدم التدريس التشخيصي المستمر. فمثلاً تدهور الأصوات عند النطق قد تعني أن "الخريطة map" الجديدة (الخاصة ببرمجة قوقعة الأذن المزروعة) تحتاج إلى أن يعاد برمجتها، كما أن المشاكل المتعلقة بأصوات معينة قد تعني وجود مشكلات في العديد من اللواقط الالكترونية eloctrodes الخاصة بالقوقعة المزروعة.
الأصوات التي تقع في الذبذبات العالية سوف تكون من أسهل الأصوات التقاطاً في حالة القوقعة المزروعة، ولذلك يجب أن يتم تعديل التوقعات على أساس ذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار التسلسل المعتاد في تطور الأصوات.
مفاهيم خاطئة تشيع أثناء استخدام العلاج السمعي الشفهي
الاستخدام غير الدقيق لمصطلح العلاج السمعي الشفهي من قبل بعض الأخصائيين، ويقع ذلك في الأحوال التالية
حين يخفق الأخصائيون في علاج الطفل بمشاركة تامة من الوالدين.
حينما يغطون أفواههم عند التحدث إلى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من غير التأكد مما إذا كان الطفل قادراً على التقاط العناصر الهامة من الحدث الصوتي.
عدم قيامهم بالنظر في إمكانية تحويل الطفل إلى أخصائي آخر للحصول على تقييم لإمكانية وضع قوقعة صناعية (بموافقة الوالدين) حينما لا يستطيع الطفل التقاط كل مكونات أصوات الكلام.
حينما لا يستطيعون فهم كيفية اختيار أجهزة السمع، أو لا يستطيعون من خلال قراءة مقياس درجة السمع audiogram الُمساعد (أي نتيجة السمع بعد وضع أجهزة السمع) تحديد فيما إذا كانت هناك مستويات معقولة من تكبير الصوت.
التركيز بشكل كبير على المفردات المكونة من كلمة واحدة والتي تأتي رداً على الاستخدام المتكرر لبعض الأسئلة (ما هذا؟ ما هذا اللون؟) بدلاً من تشجيع استخدام الأشكال اللغوية المتصلة وذات المعنى والتي تتعلق باهتمامات الطفل.
حينما يفضلون استخدام التمارين الرسمية العقيمة (مثل: ضع الدائرة الصفراء الصغيرة فوق المربع الأخضر الكبير) لتطوير الذاكرة السمعية-الشفهية متعددة العناصر، بينما كان بالإمكان استخدام تمارين غير رسمية طبيعية وبصورة غير مملة (مثلاً: ضع الحذاء الأحمر الكبير على قدم الرضيع؟).
حينما يعتقدون أن حذف وتشويه بعض الأصوات أثناء الحديث وفي اللغة المنطوقة، الناجم عن مشكلات في الإدراك الحسي المتعلقة بالإعاقة السمعية، إنما هي عمليات فونولوجية (متعلقة بنظام الأصوات) يمكن معالجتها بشكل أفضل باستخدام الإجراءات التي تستخدم مع الأطفال ذوي السمع المعتاد.
حينما يعتقدون أن تقنيات علاج النطق التقليدي فعالة مع هؤلاء الأطفال.
حينما يخفقون في تنفيذ التقييم المنتظم والمستمر والموضوعي لتحديد مدى فاعلية جهودهم.
حينما يخفقون في استخدام التقييم الموضوعي لضمان استخدام التدخل الشفهي الفعال، ويخفقون في تحويل الطفل إلى برنامج بديل.
حينما يدعون أخطاء النطق تستمر وتصبح كالعادة بينما كان يمكن تجنب ذلك باستخدام طرق تعتمد على تغيير كيفية عرض الأصوات باستخدام أحاسيس مختلفة، بحجة "أن هذه الطرق ليست سمعية-شفهية" (Adapted from Ling, 1993).
يعتبر العلاج السمعي الشفهي مناسباً لغالبية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية وعائلاتهم. ولكن قد يتضح من خلال التقييم المستمر أن الطفل قد لا يملك القدرات السمعية المطلوبة وأنه قد يستفيد من زراعة القوقعة.
العلاج السمعي الشفهي لا يعتبر جزءاً من نظام كلي يقع تحت مسمي التواصل الكليTotal Communication . حيث إنه لا يصبح سمعياً شفهياً إلا إذا كان أحد الوالدين متواجداً وتم تدريبه على كيفية استخدام مبادئ العلاج السمعي الشفهي.
ملاحظة: بالنسبة لفئة قليلة من الأطفال، فإن العلاج السمعي الشفهي قد لا يكون مناسباً، ولذلك يقترح إضافة لغة الإشارة أو استخدام طرق الإشارة الأخرى.
استثناءات من أجل كيفية ممارسة الطفل للتواصل:
لعل من بين الاختلافات الرئيسة بين مختلف البرامج التي تقدم للأطفال ذوي الإعاقة السمعية هو التوقعات أو الآمال الموضوعة، حيث لا يتم التركيز على ما يستطيع الطفل فعله، بل على اعتقاد الناس حول مدى استطاعة هذا الطفل على القيام بما يريدونه له. ولذلك فإن هدف العلاج السمعي الشفهي هو دمج هؤلاء الأطفال في التعليم العام.
وفي الوقت الحالي يمكن تقسيم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية إلى مجموعتين رئيستين:
الأطفال الذين يعتبرون ثقيلي السمع من الناحية الوظيفية: وهم الذين يتعلمون اللغة بواسطة السمع ويعالجون اللغة سمعياً بغض النظر عن مدى فقدان السمع.
الأطفال الذين يعتبرون صم من الناحية الوظيفية: وهم الذين يتعلمون اللغة من خلال التركيز على حاسة النظر، ويتلقون المعلومات من البيئة المحيطة بهم بشكل رئيس عن طريق النظر.
ومع تقدم تقنيات السمع، والتشخيص المبكر، وكثرة المعلومات المتوفرة لدى الأخصائيين والآباء، فإن الهدف الأول، وهو أن يصبحوا الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من ذوي السمع الثقيل أصبح في الإمكان تحقيقه. ولذلك فإن من بين الأهداف الرئيسة للأخصائيين هي تشجيع الوالدين والأشخاص الآخرين المحيطين بالطفل على استخدام مبادئ العلاج السمعي الشفهي. فبوساطة هذه الطريقة سيمتلك الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية فرصة كبيرة لاكتساب اللغة المنطوقة واستخدام الإمكانيات الموجودة لديهم إلى أقصى حد ممكن.
الملحق الأول: بروتوكول التقييم السمعي (تم وضعه في يونيو 1989):
إجراءات التقييم السمعي الموصى بها هي للاستخدام مع الأطفال من أجل ضمان التوظيف الأقصى للسمع المتبقي لديهم، والذي يمكن تحقيقه باستخدام العلاج السمعي الشفهي. ولذلك فإن ذلك يتطلب دائماً إجراء سلسلة من اختبارات السمع، حيث إن إجراء نوع واحد من الاختبارات السمعية لا يوفر نتائج يمكن الثقة بها مطلقاً. ولذلك فإنه من الأفضل أن يحتوي كل برنامج للتأهيل السمعي على خدمات سمعية متوفرة في نفس المكان، ولكن سواء أمكن ذلك أم لا فإنه من المهم وجود تعاون وثيق بين أخصائيي السمع وأخصائيي العلاج السمعي الشفهي. كما يجب أن يشارك الآباء في كل إجراءات التقييم.
الإجراءات على حسب عمر الطفل:
ملاحظة: ينصح بشدة إتباع الإجراءات الثلاث الأولى في جميع أنواع التقييم السمعي، بغض النظر عن عمر الطفل وهي:
تاريخ الحالة/ تقرير عن ملاحظات الوالدين.
فحص الأذن باستخدام منظار الأذن.
الفحص باستخدام الانبعاث الصوتي acoustic immitttance، جهاز قياس طبلة الأذن والأذن الوسطى tympanometry، قياس التوافق الصوتي static compliance، الانعكاسات اللاإرادية الصوتية acoustic reflexes، تغير الاستجابة بتغير المسافة gradient.
ويجب توخي الحذر عند تفسير النتائج، كما قد يكون من الضروري استخدام نغمات متعددة للفحص حينما يكون عمر الطفل أقل من 6 أشهر.
صفر-6 أشهر:
قياس السمع المبني على الملاحظة السلوكية
التقاط الصوت/ الوعي بوجود أصوات ونغمات متغيرة في الحقل الصوتي و/أو من خلال سماعات الأذن headphones.
رد فعل مفاجئ داخل الحقل الصوتي، من خلال سماعات الأذن، أو عن طريق انتقال الصوت عن طريق العظم.
(ج) تفسير السلوك السمعي، سواء الناجم عن رد فعل انعكاسي، أو عن وعي دقيق.
Auditory Brainstem Response (ABR)الاستجابة السمعية الصادرة من أحد مكونات الجهاز العصبي المركزي وهو brainstem.
ملاحظة: يجب أن لا يتم استخدام الـ ABR لوحده أثناء عملية التشخيص، لأنه قد يتأثر بحسب الحالة السمعية والعصبية. فعدم وجود استجابة عند إجراء الـ ABR لا تعني بالضرورة عدم وجود سمع متبقي، حيث إنه يقيس بشكل رئيس حساسية السمع في الذبذبات الوسطى إلى العالية.
كما ينصح باستخدام وسائل تكبير الصوت والتعليم السمع كخيار أولي إلا إذا أكدت نتائج فحص الأشعة المقطعية CT scan، أو فحص ال MRI عدم وجود قوقعة الأذن (الأذن الداخلية). كما يجب استخدام الفحص السلوكي، ووسائل تكبير الصوت، والعلاج السمعي قبل اتخاذ أي قرار بعدم وجود سمع متبقي لدى الطفل.
6 أشهر- سنتين
فحص السمع السلوكي: حيث يتم استخدام فحص السمع مع وجود مكافأة بصرية (مثل لعبة تظهر للطفل حينما يلتفت للصوت أثناء اختبار السمع) لمعرفة إدراك الطفل للكلام ونغمات الصوت في جميع الذبذبات من 250 هرتز إلى 8000 هرتز، كما يمكن استخدام رد الفعل المفاجئ باستخدام توصيل الصوت عن طريق العظم أو الهواء. كما يجب تقييم كل أذن على شكل منفرد باستخدام سماعات لكل أذن.
2-5 سنوات:
فحص السمع المبني على اللعب الشَرطي: باستخدام نغمات الصوت، والتوصيل عن طريق الهواء والعظم لكل أذن على حدة (عند سن الثالثة والنصف) مع تقديم ضوضاء للأذن التي ليست تحت الاختبار لمنع انتقال الصوت من أذن إلى آخر أو ما يعرف بـ masking، مع الاختبار عند الذبذبات من 250 هرتز إلى 12000 هرتز.
مستوى الإحساس بالكلام speech awareness threshold أو مستوى إدراك الصوت، إذا سمحت اللغة، مستوى إدراك الكلام/الكلمات المنفردة إذا أمكن ذلك، مثل استخدام اختبارات تحديد الكلمة من خلال تعريف الصورة.
5 سنوات فأكبر:
استخدام القياس السمعي المعتاد: التوصيل عن طريق العظم والهواء، معرفة مستوى إدراك الكلام، إدراك الكلام/ الكلمات.
وبالإضافة إلى إجراءات التقييم، فإنه يُنصح باستخدام الآتي عند وبعد تركيب أجهزة السمع:
أ- التحليل الالكتروصوتي لأجهزة السمع:
1- في يوم تركيبها.
2- كل 30-90 يوماً بوضع مستوى الصوت على حسب المستوى الذي يستخدمه الطفل، أو برفع الصوت إلى أقصى حد ممكن. مع اتباع المواصفات الخاصة بالأجهزة والمراقبة من قبل المؤسسات الأمريكية لوحدة المقاييس.
3- كلما تم إصلاح جهاز السمع، بالإضافة إلى القيام بفحص المكونات الداخلية.
4- كلما شك أحد الوالدين من خلال فحصه للجهاز، أو من خلال سلوك الطفل، بوجود ما يستدعي فحص الجهاز
ب- تقييم السمع مع وجود أجهزة السمع في إذن الطفل وفي حقل صوتي:
يمكن للوالدين وأخصائي التأهيل السمع أن يحضروا الطفل عن طريق تعويده على الاستجابة بشكل متسق للصوت، ولاختبار الأصوات الخمسة الخاص بـ Ling ( the Ling Five-Sound Test)
الاستجابة التي تتم في وجود أجهزة السمع يمكن أن تشمل:
الإحساس بالكلام، مستوى إدراك الكلام، إدراك الكلام/ الكلمات عند درجة سمع 55 dB HL، في جو هادئ، و في ظل وجود ضوضاء، إذا أمكن ذلك. كما يمكن أن يشمل مستوى السمع للنغمات المتغيرة warbles أو الضوضاء التي تتم في حزمة صوتية ضيقة من 250 هرتز إلى 6000 هرتز، سواء من خلال إذن واحدة أو كلتا الأذنين من أجل المقارنة.
ملاحظة: من الضروري تقييم نتائج فحص السمع الذي يتضمن وضع الطفل لأجهزة السمع بمقارنتها بفحص السمع الذي لا يتضمن وجود هذه الأجهزة. والنتائج التي يوصى بها مع وجود تكبير الصوت المثالي بالنسبة لشكل مقياس درجة السمع الذي يتضمن وجود زاوية على الجهة اليسرى "lef-hand corner" audiograms هي تلك التي تكون في حدود 35-45 dB HL في حدود ذبذبات 250، 500، أو 1000، أو أفضل من ذلك.
الملحق الثاني: التعزيز الصوتي Acoustic Highlighting:
التعزيز الصوتي عبارة عن تقنية تعمل على تعزيز فرصة سماع اللغة المنطوقة. فحينما يتعلم الطفل الإنصات، فإن الهدف هو الانتقال نحو لغة طبيعية، ذات درجة تعزيز أقل. ولكن من أجل الوصول إلى هذا الهدف، هناك بعض البيئات الصوتية والظروف المعيقة التي تجعل من الضروري استخدام التعزيز الصوتي.
م/ن
الله يبعد المرض عن الجميع ..
موفقين