شحاالكم
ابي بحث أو تقرير عن الدور الريادي للمرأة المسلمة في خدمة المجتمع في العهد الإسلامي الأول..
بلييييز سااعدوووني المس تبااه بااجر بليييز ساعدووني
سااااعدوووووووني
البحث في هذا الموضوع أمر ليس بالسهل؛ ذلك لقلة المصادر التي تؤرخ لجهاد المرأة بصورة خاصة، ومن هنا فإنني سأحاول تتبع الوقائع التاريخية بقدر استطاعتي لعلي أتمكّن من الوفاء بحق هذا الموضوع.
لقد عرف تاريخ العرب قبل الإسلام مشاركة المرأة في الحرب مع الرجال، ولم يكن هذا أمراً غريباً عليهم، ورد في كتب السير أن المشركين حينما توجهوا بجيشهم إلى موقعة بدر اصطحبوا معهم النساء من أجل شحذ عزيمة الجنود ومنعهم من التخاذل أو الفرار، وفي هذه الموقعة قالت هند قولتها المشهورة: نحن بنات طارق نمشي على النمارق
إن تقبلوا نعانق وإن تدبروا نفارق
فراقاُ غير وامق
أما في الإسلام فإن دور المرأة في الجهاد كان بارزاً في أول عهد الدولة الإسلامية بالحروب، حيث كانت النساء تشارك في جيوش النبي صلي الله عليه وسلم
وعلى طول امتداد الدولة الإسلامية من بعده بطرق مختلفة، فقد كانت تحمل السلاح وتقاتل كما يفعل الرجال، وكانت تقوم بالأعمال المساندة؛ كالتمريض، وعلاج الجرحي، ونقل الماء والسلاح، وإعداد الطعام للجيش، وحراسة الأسرى، وغير ذلك من الأعمال التي تستلزمها الحرب.
ولكن قبل أن أعرض لمناذج النساء المجاهدات، أحب أن أضع بين يدي القارئ الكريم هذا النص البليغ، الذي يظهر مدى تشوّف المرأة المسلمة للجهاد، ومعرفتها لشرفه وفضله، وغبطتها للرجال الذين فضلهم الله بهذه الفريضة على حدّ قولها، تلك المرأة هي أسماء بنت يزيد بن السكن خطيبة النساء، حيث جاءت إلى رسول الله نائبة عن النساء تكلمه في أمر الجهاد قائلة: "بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، إن قد بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، ومَقْضَى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فُضلتم علينا بالجُمع والجَماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وأن الرجل إذا خرج حاجاً أو معتمراً أو مجاهداً حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا أثوابكم، وربينا لكم أولادكم، أفلا نشارككم في هذا الأجر والخير؟"
"فالتفت النبي صلي الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مقالتها في أمر دينها من هذه؟"
"فقالوا يا رسول الله: ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا!!"
"فالتفت النبي صلي الله عليه وسلم إليها فقال: افهمي أيتها المرأة، وأعلمي من خلفك من النساء، أن حسن تبعل المرأة لزوجها [يعني حسن عشرتها له] وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته، يعدل ذلك كله، فانصرفت المرأة وهي تهلل"
وفي غزوة بدر في السنة الثانية للهجرة لوحظ غياب المرأة المسلمة عنها، ذلك بسبب ظروف المعركة الكبرى الأولى في ذلك الوقت، حيث استعجل النبي صلي الله عليه وسلم الخروج حتى يتمكّن من اللحوق بقافلة أبي سفيان، لدرجة أن بعض الرجال لم يستطع التجهز لهذه المعركة ناهيك عن النساء، غير أن أم ورقة سألت النبي صلي الله عليه وسلم الخروج مع الجيش لمداواة الجرح، ولعل الله يهدي إليها شهادة، فلم يأذن لها النبي صلي الله عليه وسلم للسبب الذي ذكرته، مع قوله لها أن الله مهدٍ إليك شهادة.
ولكن غياب المرأة هذا عن غزوة بدرلم يكن غياباُ كلياً، صحيح أنها بجسدها لم تكن حاضرة المعركة، لكنها حضرت بأبنائها، وزوجها، وأبيها، وأخوتها، وقرابتها من الرجال، وخير مثال على ذلك الصحابية الجليلة عفراء بنت عبيد بن ثعلبة التي بعثت إلى المعركة بسبعة أبناء هم فلذات كبدها، نال الشهادة اثنان منهم.
وفي يوم أحد كانت السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها، وأم سليم زوجتي النبي صلي الله وسلم وأم سليط وحمنة بنت حجش، رضي الله عنهن أجمعين، كنّ يسقين العطشي ويداوين الجرحي يوم أحد.
جاء في الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله r يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار، ليسقين الماء ويداوين الجرحي".
وقال ابن مسعود: "إن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين".
ولما اختلف الحال، وخان النصر المؤمنين جاءت صفية بنت عبد المطلب شاهرة سيفها تضرب به في وجه القوم قائلة انهزمتم عن رسول الله، قاصدة بث روح الجهاد فيهم، ومقوية عزائمهم.
ولم تكن أم أيمن بأقل منها شأن في هذا المجال، حيث كانت تحثزا التراب على بعض المنهزمين وتقول: هاك المغزل فاغزل به.
وكانت المرأة ممن ثبت عند انهزام الرجال يوم أحد، حيث دافعت عن الرسول في وسط الشدة والبأس، كأشجع الرجال، وأثبت الفرسان، ومن هؤلاء أم عمارة نسيبة بنت كعب، التي قال فيها رسول الله "ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني".
وفي عزوة المريسيع أقرع الرسول صلي الله عليه وسلم بين نسائه ليتعرف على من ستخرج معه في هذه المرة كما كان يفعل في كل أسفاره وغزواته ، فخرجت قرعة عائشة رضي الله عنها، وخرجت معه في هذه الغزوة، ورغم أن المؤرخين لم يذكروا شيئاً عن النساء اللاتي كن في هذه المعركة، إلا أن ذكرهم لخروج عائشة يمكن أن نستدل به على وجود غيرها من النساء، إذ من غير المرجح أن تكون هي المرأة الوحيدة في الجيش كله.
أما في غزوة الخندق سنة خمس للهجرة فقد اشتغل رسول الله r وكل القادرين من الرجال في حفر الخندق، ومن ثم حصار بني قريظة، ثم حصار الأحزاب للمدينة وكل ذلك استمر حوالي شهرين تقريباً.
وفي هذه الحالة والمشركون يحاصرون المدينة كان لا بد للمرأة أن تكون مشاركة في هذا الجهاد بشكل فاعل، ومما قامت به النساء في هذه الغزوة:
1 ـ القيام بالأعمال التي كان يقوم بها الرجال المنشغلون مع الرسول r بحفر الخندق ومجابهة الأعداء.
2 ـ تزويد الجيش بالمؤن.
3 ـ الدفاع عن مؤخرة المسلمين.
4 ـ مراقبة الأوضاع الداخلية وتفقد أحوال المجاهدين.
ومن الأسماء التي برزت في هذه الغزوة ابنة بشر بن سعد، وزوجة جابر بن عبد الله، التي كان لكل واحدة منهن كرامة خاضة في إعداد طعام الجند في ذلك الوقت، ومنهم صفية بنت عبد المطلب التي قتلت يهودياً كان يطوف بأحد الحصون التي لجأ إليها بعض النساء والصبيان، وألقت برأسه إلى من كانوا معه أسفل حصن ففروا جميعاً ظناً منهم أن الحصن يحرسه الرجال، قتلته خشية أن يدل بني قومه على نساء المسلمين وصبيانهم فيغيرون عليهم، ورجال المسلمين مشغولون بالقتال.
وهكذا كان الحال في غزوة بني قريظة،وغزوة الحديبية، وفتح مكة، وغزوة حنين، كان للمسلمات حضور منقطع النظير يشهد على اجتهادهن في القيام بما يمكن أن يقمن به من أعمال الجهاد مع الجيش المسلم، سواء بالقتال مباشرة، أو بالمساندة، أو بالمشورة وغير ذلك.
جهاد المرأة في عهد الخلفاء الراشدين والفتوحات الإسلامية:
لما انتهى أبو بكر من حروب الردة، بعث إلى المسلمين في كل البلاد أن يقدموا إليه من أجل تجهيز الجيوش للفتواحات التي كانت بعد ذلك، وكان أو هذه الجيوش هو جيش الشام، وبالفعل فقد بدأ يتوافد على أبي بكر المسلمون من كل مكان، ومن ضمن من جاءوا قبيلة حمير من اليمن، فما رآهم أبو بكر تهلل وقال: "ألم نكن نتحدث ونقول إذا أقبلت حمير تحمل أولادها ومعها نساؤها نصر الله المؤمن وخان الكافر، فأبشروا أيها المسلمون قد جاءكم النصر".
وليس حمير هي وحدها التي جاءت بأبنائها ونسائها، فإن غالب من قدم على أبي بكر وقتئذ من هذه الوفود كانوا يحملون معهم ذراريهم من النساء والأولاد، حيث جاء عن المواردي قوله أن حروب المسلمين في عهد الفتوحات الإسلامية ما كانت تخلو من النساء والذراري.
ويذكر الطبري حجم النساء في غزو العراق، فيذكر أنه حضرت المعركة حوالي سبعمائة امرأة من (النَخَع) وألف امرأة من (بُجيلة)، وهذا إن دل فإنه يدل على حجم مشاركة النساء في هذه الحروب التي امتدت سنين طويلة، ووصلت إلى ما وصلت إليه من أرجاء المعمورة.
مشاركة المرأة في الجهاد في زمن انحسار الدولة الإسلامية:
إن هذا العهد ليس كالعهود السابقة عليه، حيث شهد انحساراً للدولة الإسلامية، وأصبح المسلمون غير قادرين لأسباب كثيرة عن الدفاع عن دولة الإسلام، ناهيك عن القيام بالغزو من أجل نشر دينهم كما هو الحال في السابق، ومعلوم أنه في هذه الفترة تراجعت العلوم، كما تراجع كل شيء في حياة الدولة، وبتراجع العلوم انعدمت المصادر التي تؤرخ لجهاد المرأة في هذه الفترة، أو قل ضعفت وتراجعت، لذا لم تسعفني قراءتي واضطلاعي على حال الجهاد النسائي في هذه الفترة التي تعثر فيها جهاد الرجال بشكل عام، ولكن هذا لا يعني أنه لم يكن للمرأة أي دور في هذه المرحلة المظلمة من تاريخ المسلمين.
جهاد المرأة في العصر الحديث والحاضر:
أما في الصر الحديث الذي تميّزت بداياته باستعمار الدول الإسلامية والعربية، فقد شهد صنوفاً كثيرة من جهاد المرأة المسلمة، وخصوصاً في مقاومتها للمحتل الذي يحتل أرضها، ويسلب خيراتها، فكانت تشارك مع الرجال في شتى صنوف المقاومة، وكذلك كان لها مشاركات في حروب التحرير جنباً إلى جنب مع الرجل.
ومن ألأمثلة على ذلك الحرب التي خاضها الشعب الليبي بقيادة المجاهد عمر المختار، وكيف كان للمرأة الليبية فيها دور بارز على طوله هذه الحرب.
نشر على موقع "المؤتمر" على شبكة الإنترنت موضوع بعنوان "جداتنا" يتحدث عن عدد كبير من النساء الليبيات اللاتي عايشن حركة التحرر الليبي من الاستعمار الإيطالي، من لدن جهاد عمر المختار إلى أن تحررت ليبيا من هذا الاستعمار، وهن يؤرخن لهذه الفترة من حياة بلادهن، ومن ضمن ما ورد عن هؤلاء النساء وصفهن لدور المرأة الليبية في الجهاد، ذلك الدور الذي كان يتمثل في حل السلاح والجهاد مباشرة، ثم تهريب الأسلحة ونقلها للمجاهدين، ثم تمريض المجاهدين وإعداد الطعام لهم، وسقيم، وغسل ملابسهم، وغير ذلك من الأعمال المساندة للمجاهدين.
هذا الدور الذي قامت به المرأة الليبية لم يكن بدعاً في تاريخ المرأة المسلمة في هذا العصر، بل إن كل حركات التحرر العربية قد استوعبت مثل هذا الدور النسائي.
وأما عن دور المرأة المعاصرة، فلا نستطيع في الحكاية عنه إلا الحديث عن المرأة الفلسطينية، باعتبارها النموذج المعاصر والفريد للمرأة المجاهدة في الوقت الراهن.
فمنذ أن بدأت انتفاضة المساجد في عام 1987م، وحتى يومنا هذا، والمرأة تضرب كل يوم أروع الأمثلة في البطولة والاستشهاد دفاعاً عن وطنها وعرضها ودينها وأبنائها.
فقد مارست المرأة في هذه المرحلة كل صنوف النضال الوطني، بدءاً من مقارعة العدو الصهيوني بالحجارة السلاح الأكثر انتشاراً في هذه الانتفاضة، ومروراً بعراك جنود الاحتلال بالأيدي ووجهاً لوجه، وكذلك قيامها بمنع جنود الاحتلال من اعتقال المقاومين عن طريق تمويه الأمر عليهم والتصدي لهم وجهاً لوجه، بل وعن طريق تخليص كثير من شباب الانتفاضة من أيدي جنود الاحتلال، وانتهاء بالعمليات الاستشهادية التي قامت بها العديد من النساء الفلسطينيات من أمثال: وفاء إدريس و دارين أبو عسشة، وآيات الأخرس، وعندليب طقاطقة، وهبة دراغمة، وهنادي تيسير جرادات، ريم الرياشي.
كل هذه أسماء لنساء مجاهدات علمت الواحدة منهن العالم كيف يكون الاستشاهد في سبيل حرية الوطن، والمرحلة لم تنتهِ بعد، والجهاد لم ينتهِ بعد.
هذه نماذج من دور المرأة المسلمة في الجهاد على مرّ تاريخ بلاد الإسلام، لم يكن الأمر من السهل الحديث عنه أو عرضه، فهو يحتاج إلى مطولات وليس مقال مختصر كهذا، ولكني أرجو أن يكون الله قد وفقني لرسم ولو صورة مبسطة عن هذا الدور الريادي للمرأة المسلمة.
وقبل أن أختتم حديثي أحب أن أنبه الباحثين والمتخصصين في التاريخ أن هذا الموضع المتعلق بشريحة هامة في المجتمعات الإسلامية لم ينل حقه من الدراسة والتأصيل والتأريخ، وهذا واجب يجب أن يؤدى حفظاً لحق من قمن بالتضحية بأنفسهن من أجل أجيال قادمة.
المرأة في المجتمع لا يختلف اثنان على أن المرأة نصف المجتمع وهي النصف الأكثر أهمية حيث أنها المركز الأصلي للتعليم في المجتمع ودورها في تنشئة الأجيال يفوق دور أي مدرسة أو جامعة حيث أنها تضع في الطفل أساسيات التربية.
وعلى الرغم من أن الدين الاسلامي أعطى المرأة المسلمة حقها وساوى بينها وبين الرجل بالكامل في الدنيا وفي الآخرة لا بل وأن بعض النصوص القرآنية والنبوية الشريفة كرمت المرأة على الرجل ومن لا يصدق فليراجع نصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.
فكيف تحولت المرأة العربية المسلمة التي كانت في عهد الرسول تاجرة تمسك زمام الاقتصاد كسيدتنا خديجة ، جريئة تستطيع أن تخطب رجلا للزواج دون أن تشعر أن في ذلك إنتقاص لها ولكرامتها.وحافظة للحديث وناقلة له كسيدتنا عائشة وشاعرة ومقاتلة كالخنساء وعشرات الأمثلة غيرها الى إمرأة مهملة تعيش على هامش الحياة لا هم لها سوى الطبخ والنفخ والنميمة والثياب وهي أبعد ما تكون عن العالم والتطور الذي يعيشه العالم في كل جوانبه.
كيف نتوقع أن تربي الأم الجاهلة علماء؟ كيف تربي الام المضطهدة أحرارا؟ كيف تربي الأم عديمة الشخصية أبناء ذوو شخصية وهيبة في المجتمع ؟
***************************
دعونا نستعرض أهم النقاط في واقع المرأة العربية اليوم:
1- الأمية أثبتت الإحصاءات أن قرابة 60% من نساء العالم العربي أميات لا يعرفن القراءة والكتابة وهي مصيبة مابعدها مصيبة فاي جيل سينشىء على يد هذا عدد من الاميات ؟ ونتعجب عندما نرى قنوات الشعوذه والسحر تحقق الملايين ؟هذا كله نتيجة الجهل والامية والتخلف والتهميش .
2- الحرمان من الحقوق الشخصية مثل حق التعلم أو إختيار الزوج وطلب الطلاق وبعض الدول (حتى الحرمان من سياقة السيارات) مع إنها جميعا حقوق منصوص عليها في الشريعة الاسلامية.حتى ان العديد من النساء العاملات يجبرن على تسليم رواتبهن الى ازواجهن ليتصرفوا بها كما يشاؤون
3- المعاناة في نظرة المجتمع الى المرأة العانس أو المطلقة وكأنها شجرة يابسة يجب إقتلاعها ورميها وتحميلها ذنب الطلاق مهما كان الزوج سيئا .
4- معاناة المرأة العاملة من التمييز والتحرش الجنسي من زملائها الرجال اللذين يعتبرونها دوما منافسة لهم في رزقهم ويعتبرون عمل المرأة دوما نوعا من التسلية لها وليس عملا جديا.
5- فقدان قوانين للأحوال الشخصية تحمي حقوق المرأة في حالات الطلاق والارث وحضانة الأطفال وان وضعت فإنها عمليا لا تطبق وذلك لأن العرف في المجتمع هو أقوى من القانون والشريعة معها وأكبر دليل على ذلك هو ما يسمى بجرائم الشرف في الدول العربية حيث بإمكان أي رجل أن ينصب نفسه قاضيا وجلادا ويقتل اخته أو إبنته أو زوجته بمجرد الشك بأنها قد أقامت علاقة محرمة يثبت في أحيان كثيرة عدم وجودها علما بأن الشرع الاسلامي والقانون لا يجيزان عقوبة القتل لمثل هذه العلاقة إن وجدت. ولكن الرجل الذي يقوم بهذه الجريمة بحق امرأة يسجن 3 أو أربعة أشهر ويخرج بعدها ليستقبل إستقبال الأبطال وكأنه حقق نصرا كبيرااما البنت فتكون راحت في شربة مية .
وكذلك ضرب النساء من قبل الزوج ومنع البنت من إختيار زوجها ومصادرة مهرها وعشرات الأمثال الأخرى على إضطهاد المرأة العربية من أقرب الناس لها ناهيك عن حوادث الاغتصاب سواء من الاقرباء او الغرباء التي يندر ان تصل الى القضاء تلافيا للفضيحة .
6– تفضيل الشباب على البنات في البعثات الدراسية العلمية الى الخارج علما بأن الفتيات يكن أكثر تفوقا بالدراسة بحجة أنهن سيتزوجن وينسين العمل وبالتالي يعتبر الاستثمار في التعليم العالي للبنات مضيعة للمال والوقت.
7- النظرة الفوقية للرجل على المرأة في العالم العربي تجعل حضورها السياسي كوزيرة أو نائبة في البرلمان نادرا وأحيانا كثيرة وجود تشريفا لأغراض دعائية من قبل بعض الحكومات وحتى عندما تستلم منصبا فإنها تعاني الأمرين لاثبات أنها تستحقه وخصوصا مع مرؤوسيها من الرجال اللذين يشعرون بأنهم قد إنتقصت رجولتهم عندما أصبحوا مجبرين على إطاعة أوامر امرأة.
8- بعض رجال الدين اللذين يتفننون في إصدار الفتاوي العجيبة الغريبة والتي تصب مجموعها في تحجيم دور المرأة في المجتمع ومنعها من أداء أي دور فيه والسعي دوما للحفاظ عليها من الفساد ومن أغرب هذه الفتاوي حرمة دخول الانترنت للمرأة دون وجود محرم معها وحرمة ممارسة المرأة للرياضة والسباحة خارج بيتها حتى في محيط نسائي محفوظ بالكامل وطبعا لا ننسى أحبابنا في حركة طالبان اللذين منعوا المرأة من التعلم والخروج من البيت بالكامل علما ان الرجال قوامون على النساء لاتعني ان الرجل سيد المرأة اذ ان القيم على الشخص او الشئ هو خادمه وليس مالكه او سيده وبإمكانكم الرجوع إلى معاجم اللغة العربية للتاكد .
أقول أن الدين الاسلامي بريء من أي محاولة لتسفيه المرأة المسلمة وحاشا لله ولرسوله أن يكونوا قد جاءوا بدين يحتقر المرأة ويهينها.
وان في القرآن الكريم آيات عديدة عن نساء لعبن أدوارا عظيمة غيرت مجرى حياة البشرية مثل زوجة الفرعون سارة وسيدتنا مريم العذراء وسيدتنا خديجة وسيدتنا فاطمة الزهراء وسيدتنا عائشة وغيرهن من النساء اللواتي لعبن أدوارا دينية وسياسية حتى في المجتمع الاسلامي.
لا ادري لم كل هذا الخوف عند بعض علماء الدين على المرأة من الفساد والانحراف مع أن أكثر الرجل عرضة للانحراف أسهل 100 مرة من المرأة ويندر أن تجد إمرأة تصرف كل نقودها على رجل لمجرد أنه إرتدى سروالا قصيرا أو أنه غني أغنية أبوس الواوا وترى الآف الرجال يوميا يتركون نساؤوهم وعوائلهم لسهرة (الله اعلم وين ) أو غير ذلك.
المهم :
الأجدر أن تكون الفتاوي الدينية عقلانية ونابعة من الشرع وليس فكر القائل أو عرف المجتمع اللذي لا يتطابق بالضرورة مع النص الشرعي وتساوي بين الرجل والمرأة في إمكانية الصلاح والفساد كما نص القرآن الكريم.
كبيرا في تقدم الأمة وازدهارالبلاد .
المرأة وراء كل عمل عظيم فهي حياة القلوب وأساس التقدم ,وبانية الأمجاد .
المرأة هي الأرض الطيبة وهي الفن والجمال والحياة, هي تعطي ,تهب ,تبذل ,تعلم وتربي تنشىء, انها صانعة الأمجاد وبانية الحضارات .
فالمرأة قديما كانت تذهب مع الرجال الى الحروب تشجع المقاتلين,تثير في نفوسهم الحمية,تداوي المرضى وتسقي العطاش _ العلم يمشي بالفتاة نحو الخيرويملأ نفسها بالرضا.
والمرأة هي المدرسة الأولى التي يتلقى فيها الطفل دروس الحياة وبها يتأثر ,ومنها يكسب أخلاقه , وصفاته ,وعنها يأخذ عاداته ,ومميزاته.
اختاري الي ينااسبج
وبالتوفيج
موفقين ..
ثااانكس ع المروور
تسلم يمناج..
الله يسلمج
ثاانكس ع المروور