المؤسساتالبيئية بدولة الإمارات العربية ا لمتحدة
المؤسسات البيئية: "هي هيئات ومؤسسات حكومية وخاصة هدفها نشر الوعي البيئي والمحافظة علىالبيئة "
أولاً: الهيئة الاتحادية للبيئة
– هيئة مستقلة ملحقة بمجلسالوزراء، تتمتع بالاستقلال المالي
– رسالتها حماية وتطوير البيئةفي دولة الإمارات العربية ا لمتحدة
أهم اختصاصاتها:-
1- إعداد مشروعات القوانينوالتشريعات والنظم التي تحقق سلامة البيئية.
2- دراسة الخطط والسياساتالعامة لشئون البيئة.
3- دراسة السياسات والخطط التي تضعها الوزارات أو الهيئات أو المؤسسات التيقد تمارس نشاط سلبي على البيئة واقتراح الحلول.
1- مراقبة الأنشطة العامةوالخاصة التي قد تؤثر سلباً على البيئة.
2- مراعاة التشريعاتوالاتفاقيات
ثانياً:- هيئة البيئة في أبوظبي
هدفها: حماية البيئة والحياةالفطرية وتنوعها البيولوجي.
أنشئت هيئة البيئة في أبوظبيعام 1996م بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ
زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله تعالى.
إنجازاتها:-
§ الحفاظ على الكثير من أنواع الحيوانات البحريةالمهددة بالانقراض.
§ تقديم الاقتراحات والتوصيات والتوعية البيئيةاللازمة للوصول إلى التنمية المستدامة.
مراكز هيئة البيئة في أبو ظبي
أ. المركز الوطني لبحوث الطيور
من أهم المراكز في المنطقة – يلعب دوراً هاماًفي مجالات عدة منها:-
1- وضع استراتيجية عامة للحفاظ على الحياة الفطرية.
2- إكثار أعداد طائر الحباري.
3- إطلاق الصقور عند نهاية كل موسم بهدف المحافظة عليها.
4- مساعدة الباحثين والعلماء للحصول على المعلومات المتعلقة بمسارات الهجرةلهذه الطيور.
ب- مركز البيئة البحرية
يختص مركز البيئة البحرية بتنفيذ برامج لحمايةالكائنات الحية البحرية، ومنها السلاحف البحرية
إنجازاته وأهدافه
1- التقييم المستمر للثروة البيئة.
2- العناية الخاصة بالمحميات الطبيعية.
جـ– مركز بحوث البيئة البرية
يقوم بجهود لزراعة النباتات المحلية وخاصةأشجار القرم والتي تعتبر ذات أهمية اقتصادية وبيولوجية.
ثالثاً: هيئة البيئة والمحميات الطبيعيةبالشارقة.
اختصاصاتها:-
1- وضع الأهداف التي تقرها تشريعات الهيئة الاتحادية للبيئة.
2- اقتراح التشريعات البيئة المحلية.
3- إجراء الدراسات والبحوث العلمية وتوفير المعلومات.
4- المحافظة على البيئة والحياة والعلمية الفطرية.
رابعاً: هيئة مركز الإمارات للمعلومات البيئةوالزراعية
أنشئ بالتعاون بين وزارة البيئة والمياه بالدولة والمركز العالميللمعلومات الزراعية التابعة للفاو، حيث يقوم بتوثيق ما
يلي:-
1- المعلومات البيئية والزراعية
2- البحوث والدراسات والتقارير.
3- التشريعات والقوانين المنظمة للشئون النباتية والحيوانية
أهداف المركز
1- إدارة وتطوير أنظمة المعلومات البيئية والزراعية بالدولة.
2- العمل على جعل المركز مرجعاً للمعلومات البيئية والزراعية.
3- نشر المعلومات الزراعية إلكترونياً.
خامساً:- مجموعة الإمارات للبيئة: مجموعة تطوعية أنشئت من أجل حماية البيئة
أهدافها
1- نشر الوعي بالموضوعات البيئية.
2- الترويج للعمل البيئي الإيجابي.
3- تشجيع التقليل من النفايات.
4- العمل على إعادة التدوير ومعالجة المنتجات.
5- استخدام المنتجات غير الضارة بالبيئية
سادساً:- جمعية أصدقاء البيئة
جمعية طوعية غير حكومية- يقع مقرها في أبوظبيولها فروع عديدة في إمارات الدولة.
أهدافها:
1- المحافظة على سلامة البيئة.
2- رفع مستوى الوعي البيئي لدى الأفراد.
3- السعي لدى الجهات المختصة من أجل سن القوانين الخاصة بحماية البيئة.
سابعاً: جائزة زايد الدولية للبيئة بدبي.
تتشرف هذه الجائزة بأنها تحمل اسم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آلنهيان – رحمه الله تعالى – الذي كرس حياته لحماية البيئة.
أغراض الجائزة
1- دعم وتشجيع الإسهامات البارزة والرائدة في مجال البيئة.
2- تحقيق الاستخدام المستمر للموارد.
3- تحسين البيئة من أجل التنمية المستدامة.
4- دعم البحوث العلمية والدراسات الميدانية.
5- إقامة المؤتمرات الدولية والإقليمية والندوات والمحاضرات.
درس " 2" المحمياتالطبيعية
تعريف المحمية الطبيعية: " المنطقة التي تتميز بطبيعة بيئية خاصة – طيور – نباتات– حيوانات – أسماك – ذات قيمة
ثقافية أو جمالية أو بيئية "
أبرز مبررات إقامة المحميات الطبيعية.
1- حماية أنواع الكائنات الحية المهددة بالانقراض.
2- إعادة التوازن البيئي المفقود في منطقة المحمية.
3- حماية وتنمية الأنواع ذات القيمة الاقتصادية.
4- تعتبر ملجأ للطيور المهاجرة والطيور المحلية.
5- تنشيط الحركة السياحية.
اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالمحميات الطبيعية.
اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالمحميات الطبيعية.
– أولت دولة الإمارات منذ نشأتها اهتماماً بالغاًبالحياة الفطرية والبحرية والبرية ولعل شهادة الباندا الذهبية التي قدمت إلى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله تعالى– أكبر تأكيد لذلك، كأول رئيس دولة يمنح هذه الشهادة.
خصائص المحميات الطبيعية
1- نموذجاً للأقاليم الجغرافية الطبيعية.
1- نظاماً بيئياً متكاملاً.
مكاناً مناسباً للبحث وتحسين السلالات النباتية والحيوانية
1- نظاماً بيئياً قادراً على حماية الكائنات المعرضة للانقراض.
وقد نفذتالدولة عدد من المشاريع التنموية الزراعية في الجزيرة
•زراعة التفاح والبرتقال والليمونوالزيتون واللوز والجوافة والتمور
•زيادة مساحات أشجار السدر والسمر والأراك والسلم والقرنة
• و أشجار حرجية تتحمل العطش والحرارة
وقد نفذت الدولة عدد من المشاريع التنموية الزراعية في الجزيرة
• زراعة التفاح والبرتقال والليمونوالزيتون واللوز والجوافة والتمور
• زيادة مساحات أشجار السدر والسمرو الأراك والسلم والقرنة
• و أشجار حرجية تتحمل العطشوالحرارة
المحميات البحرية بالفجيرة
• يهدف هذا المشروع إلى الحفاظ على الثروة السمكية
• حماية الشعب المرجانية والصخور والأصداف الملونة من عمليات التجريف
• جعلالمحمية منطقة جذب سياحي لهواة الغوص والسباحة طلاب العلم والمهتمين بالأبحاث
درس " 3 " دولة الإمارات وإسهاماتهاالعالمية في المحافظة على البيئة
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً خاصاً بالبيئة البحريةللأسباب الآتية:-
– غناها بالثروة النفطية
– ممر مائي مهم لنقل ا لنفط من دول الخليج العربيللعالم
– تركز معظم المصانع في الدولة وغيرها من دولالخليج العربي في المناطق الساحلية
أهم الاتفاقيات والمنظمات والبرامج الإقليميةوالدولية الخاصة بالبيئة ودور دولةالإمارات العربية المتحدة في أنشطتها وتنفيذ مقرراتها.
اتفاقية بازل –
تم انضمام دولة الإمارات العربية المتحدةإليها بموجب المرسوم رقم 52 لسنة 1995
وتتناول:-
1- أساليب التحكم بالنفايات الخطرة والتخلص منها.
2- ضرورة التزام الدول الصناعية التي لديها هذه النفايات بعدم نقلها لأراضيدولة أخرى.
اتفاقية سايتس
الهدف منها: حماية الأنواع المهددة من الانقراض من فرطالاستغلال.
فوائدها:-
1- الحفاظ على الطبيعة والاستخدام المستدام للموارد.
2- التعاون الدولي في المحافظة على الحياة الفطرية.
3- الشراكة في إدارة الحياة الفطرية.
4- توفير معلومات مهمة حول الأنواع المهددة بالانقراض.