التصنيفات
الصف الاول الابتدائي

جدول مخارج الحروف العامة والخاصة الصف الأول

جمع جمهور العلماء مخارج الحروف كلها في سبعة عشر مخرج خاص محصورة في خمسة مخارج رئيسية و قال العلامة بن الجزري رحمه الله تعالى :-

مَخَارِجُ الْحُرُوفِ سَبْعَـةَ عَـشَرْ عَلَـى الَّـذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَبَرْ

هي على النحو التالي :-

المخارج العامة المخارج الخاصة الحروف
الجــوف مخرج واحد الألف،( و^ ، ي* ) المديتان
الحلق ثلاثة مخارج 6 حروف
1. أقصى الحلق أ ، هـ
2. وسط الحلق ع ، ح
3. أدنى الحلق غ ، خ
اللسان عشرة مخارج 18 حرف
1. أقصى اللسان مع الحنك اللحمي ق
2. أقصى اللسان مع الحنك اللَّحمي والعظميّ معا ك
3. وسط اللسان مع ما يحاذيه من الحنك العظمي ( ج ، ش ، ي* غير المدية )
4. إحدى حافتي اللِّسان أو كلاهما مع الجدار الداخلي للأضراس العليا ض
5. أدنى حافتي اللِّسان إلى منتهى طرفه مع ما يحاذيها من الحنك الأعلى ل
6. طرف اللسان مع ما يحاذيه من اللثة (ما فوق الثنايا) ن
7. طرف اللسان مع يحاذيه من غار الحنك الأعلى ر
8. من طرف اللسان وأصول الثنايا العليا مصعداً إلى جهة الحنك ( ط ، د ، ت )
9. طرف اللسان مع ما بين الثنايا العليا والسفلى ( ص ، ز ، س )
10. طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا ( ظ، ذ ، ث )
الشفتان مخرجان 4 حروف
بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا ( ف)
الشفتان معاً ( و^ ، ب ، م )
الخيشوم مخرج واحد غنة ( ن ، م )
خمسة مخارج رئيسة 17 مخرج 29 حرف

السلام عليڪَم ورحمـهْ الله وبرڪَاتــهِّ ‘
يسعـَد لـيِ صباحڪَم / مساڪَم | بڪَل خيرْ وبرڪَــهِ ،
مشكــــــــــــــــوووره ع الطرحً … | .,ْ……

صلى الله على محمد

التصنيفات
القسم العام

الف مبرررررررررررررروك مدرسة بيت المقدس الدولية الخاصة

مدرسة بيت المقدس فازت باحسن مدرسة لتعليم الثانوي
الفف مبررررررررررروك يا مقدس

شكرا على الخبر ^^

ـَآآ..تسلمين ع الخبرً . .

انا في المدرسة اهي في المصفح

هيـــــــه هي في المصفح …..
بس انا الحين ما اعرف شي عنهاااا لاني سرت حفصه بنت عمر…….

انتقلت من الدرسة الى مدرسة اخرى

مبروك عليكم الفوز

وشكرا ع الخبر ^^

ربي يوفقكمـ

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
القسم العام

إرشادات لأولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة في تعاملهم مع أبنائهم .. -التعليم الاماراتي

1/ امتدح نجاح طفلك والأعمال التي يعملها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة .

2/ أعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل : التربيت على الكتف ، لكون الأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها .

3/ تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي ، حيث إنه من غير المفيد أن تتكلم إلى الطفل بطريقة تحدث طفولي ، أو بالصراخ على الطفل الذي لديه إعاقة في السمع .

4/ استخدام أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكناً للتحدث مع طفلك عن أشياء حوله . فدعه يلمس ، ويتذوق ، ويشم الأشياء ، حيث إن استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية .

5/ التزم بشكل ثابت بما تقول ، وما تعمل لكي لا يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ .
6/ التزم أنت وبقية أفراد الأسرة على سياسة موحدة في معاملة الطفل .

7/ لا تفرط في تدليل طفلك ولا تبخل عليه بالثناء على نجاحه .

8/ شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب على سياسة موحدة في معاملة الطفل .

9/ عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز الإيجابي .

10/ اعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الإمكان .

11/ تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء .

12/ عود طفلك على تحمل المسئولية في إمكاناته .

13/ أتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار .

15/ شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية وأقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة .

14/ شجع طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة .

16/ لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها .

17/ لاحظ قدرات ابنك وحاول تنميتها

منقوووول

/ لا تفرط في تدليل طفلك ولا تبخل عليه بالثناء على نجاحه .

شكرا ع الطرح

ليش تصيح يا عشقشق ؟

مشكووورة هجورة

بارك الله فيج

شكرا لكم

صلى الله على محمد

التصنيفات
القسم العام

عرض رسالة ماجستير عن ذوي الاحتياجات الخاصة مدارس الامارات

الموضوع منقول ومقتبس من إحدى المدونة

وسيقسم لأكثر من مشاركة نظرا لكبر حجمه

سأبدأ من المشاركة التالية

أقدم لكم موضوع رسالتي

دمج ذوي الأحتياجات الخاصة في المجتمع

لكن

سأقدمه بشكل مختصر كعناوين فقط
لأن الرسالة كانت 748 صفحة

وإليكم عناوين الرسلة
ومقتطفات منها

المحتويات :-

1- مقدمة
2- تحديد الاحتياج
3- الأساس النظري
4- القراءة والتحليل
5- هدف البرنامج
6- المجالات الأساسية و المجالات الفرعية
7- محتوى البرنامج
8- التتابع
9- شروط التعليم
10- المواد المستعملة
11- إجراء التقييم
12- الخاتمة .

المقدمة

حيث أ ن الطفل من ذوي الأحتياجات الخاصة يمثل عبء علي أسرته بشكل خاص وعلي المجتمع بشكل عام .
وأن هذا العبء يتمثل في عبء نفسي و أقتصادي و أجتماعي يتقاسم نتائجه الجميع .
لذا يجب ان يكون للجميع دور بناء في إعادة تأهيل هذا الطفل وتحويله من عبء إلي مشارك .
ولا يتم هذا إلا بتضافر كافة الجهود بكل حب ورغبة حقيقية في هذا.

تحديد الاحتياج

أ‌- احتياج أسري

فالأسرة تحتاج للشعور بالأمان والأمن والاطمئنان تجاه أبنهم وأنه قادر علي تحمل المسئولية ويعتمد علي نفسه 0ويستطيع التكيف مع المجتمع والتعامل مع أقرانه دون قلق أو ترقب 0

ب‌- احتياج طفل

فالطفل في حاجة إلي شعوره بكيانه كما هو في حاجة إلي الأمن النفسي وأن يشعر بأنه ذا أهمية وله فائدة في المجتمع ومقبول من الجميع 0 وأنه نافع لنفسه ومفيد قدر الإمكان للآخرين 0

ج- احتياج مجتمع

كون هذا الطفل يتحول من عبء إلي مشارك ومن ضار للمجتمع ومؤذي له ألي مفيد ونافع 0 فهذا يعود بدون شك علي المجتمع بالخير اقتصاديا ومعنويا ونفسيا 0 كما أن مقياس حضارات الدول يقاس بكم الخدمات التي تقدم لهذة الفئة 0

يتبع

الأساس النظري

دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس والفصول العادية مع أقرانهم العاديين وكذلك تعريفهم بالمجتمع وتعريف المجتمع بهم ودمجهم في المجتمع مع تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة .

فالدمج
– يركز على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئاتهم والتخفيف من الصعوبات التي يواجهونها سواء في التكيف والتفاعل والتنقل والحركة.
– يساعد الدمج في تخليص أسر الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من الشعور بالذنب والإحباط والوصم .
– تعديل اتجاهات أفراد المجتمع ونظرتهم لذوي الاحتياجات الخاصة والعمل علي قبولهم بينهم والتفاعل معهم
– يساهم الدمج في إعداد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ويؤهلهم للعمل والتعامل مع الآخرين في بيئة أقرب إلى المجتمع الكبير وأكثر تمثيلاً له.

القراءة والتحليل

دراسة حاجات الطفل – دراسة حاجات المجتمع – دراسة بيئة الطفل والتفاعلات الاجتماعية والصفات السائدة في المجتمع وعيوب المجتمع ومميزاته

الاطلاع على نظريات النمو مثل

– نظرية التطور ( دارون )
– نظريات النمو العقلي ( سبيرمان – جيلفورد – جان بياجيه )
– نظرية التحليل النفسي ( فرويد )
– نظرية التحليل الاجتماعي ( أريكسون – روتر )
– نظرية التعلم بالملاحظة ( باندورا )
– نظرية الحافز ( هل ) ( كلارك الـ – هل )
– نظرية النمو اللغوي ( أستوفسكى )
– نظرية النمو الاخلاقى ( كلونبرج )
– الاطلاع على بعض الكتب الخاصة بتربية الطفل
– البحث بالنت بالمواقع المختلفة
– زيارة المؤسسات العاملة في المجال في محيط أسرة الطفل
– دراسة المدارس الأكاديمية في محيط أسرة الطفل
– دراسة المجتمع بكافة فئاته ومهنه المختلفة
– صادق ، أ. فاروق محمد صادق . من الدمج الى التآلف والاستيعاب الكامل . ندوة دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي . البحرين /2-4 مارس 1990
– الخيال ، أ . موزة الخيال . الجانب الميداني للدمج التربوي للمعاقين عقلياً . الملتقى الثاني للجمعية الخليجية للإعاقة.

يتبع

هدف البرنامج :-

أن يستطيع الطالب في نهاية البرنامج أن يعتمد على نفسه في التعامل مع كافة فئات المجتمع وفى مختلف الأنشطة 0

المجالات الأساسية :-

الدمج الشامل في المدرسة ومع كافة فئات المجتمع

المجالات الفرعية :-

الأسرة
– الأب والأم
– الأخوة والأخوات
– الجــد والجـــدة
– الأخوال والخالات
– أولاد الأخوال والخالات
– الأعمام والعمات
– أولاد الأعمام والعمات
– أصدقاء الأب
– صديقات الأم
– أصدقاء الأخوان

المدرسة
– الزملاء
– المدرسين الذين يتعاملون مع الطفل بشكل مباشر
– المدرسين العاملين في فصول آخري
– العاملين بالمدرسة ووظائفهم
– المدراء

المجتمع بكافة فئاته وطبقاته

– الجيران
– السوق ( ويشمل جميع التجار )
– الحلاق
– الكوافير
– النادي
– الطبيب
– الصيدلية0
– الأستوديو
– المهن المختلفة
– وسائل المواصلات 0
– قسم الشرطة .

يتبع

المحتوى :-

تمهيد
إعداد ما قبل البرنامج
1- اختيار الأطفال المعوقين المستهدفين من برنامج الدمج
2- زيارة المدارس الأكاديمية وتقييمها
3- اختيار المدرسة التي سيتم تنفيذ البرنامج بها
4- لقاءات أسرية مع الأهل لتزويدهم بالمفاهيم والمعلومات المناسبة
5- تدريب الكادر التعليمي العامل في المدرسة العامة
6- لقاءات مع أطفال المدرسة التي سيتم تنفيذ البرنامج بها وتزويدهم بالمعلومات المناسبة عن الطلاب المعوقين المستهدفين 0 وكيفية التعامل معهم
7- لقاءات مع نماذج من أفراد المجتمع في مختلف المجالات والمهن والذين سيشاركون في البرنامج0 وتزويدهم بالمعلومات المناسبة عن الطلاب المعوقين 0 وكيفية التعامل معهم
8- تحديد البرنامج ووضع الخطط اللازمة للتنفيذ
9- تجهيز الوسائل والأساليب العلمية المناسبة
10- الاجتماع بأولياء أمور الطلاب المستهدفين وشرح البرنامج لهم 0

المستوي الأول :-1

1- يعرف الطفل جميع أفراد أسرته
2- يعرف علاقات الأنساب ( أبن العم والعمة وأبن الخال والخالة والجد والجدة وعلاقات الجميع بعضهم البعض )
3- يتعلم الطفل كيف يعتني بنظافة نفسه وتهيئة شكله العام لاستقبال المجتمع
4- يتعلم الطفل آداب استقبال الضيوف وآداب الضيافة
5- يتعلم الطفل آداب الطعام
6- يتعلم الطفل أذكار الصباح والمساء
7- يتعلم الطفل تنسيق ملابسه
8- يتعلم الطفل ترتيب حجرته وهندمه سريره
9- يتعلم الطفل المناسبات المختلفة وواجبه في كل منها
10- يتعلم الطفل آداب زيارة المريض
11- يعرف الطفل حقوقه وواجباته تجاه كل أفراد أسرته
12- يتعلم حدود العلاقات بينه وبين أفراد الجنس الآخر
13- آداب الحوار
14- التعاون والتعامل مع الجيران بشكل مقبول

المستوي الثــانـي :-

1- يتعامل مع طفل جدد ويتفاعل معه
2- يتفاعل مع مجموعة أطفال
3- دور المدرس والنظام بالفصل
4- يتلقي التعليم الأكاديمي الذي يساعده لممارسة حياته بشكل مستقل
5- دور كل من المدير والمدرس والعامل
6- يتعلم النظام والدور والوقت
7- آداب التحية والاستئذان
8- الانتماء للمدرسة والبيت والمجتمع عامة
9- كيفية التصرف في مصروفة اليومي
10- الشراء من كانتين المدرسة
11- الحفاظ علي ممتلكاته ( الكتب والكراسات وكافة أدواته )
12- الكمبيوتر ومشتملاته

المستوي الثــالــث :-1-

1- آداب الطريق
2- وسائل المواصلات
3- السوق ( بائع الخضار – بائع الفاكهة – الجزار – بائع الطيور – بائع الأسماك ) السوبر ماركت – الصيدلية – الطبيب – المستشفيات – الأندية – الأستوديو – المهن المختلفة – الحلاق
4- وسائل المواصلات
5- الحدائق العامة والمنتزهات
6- دور العبادة
7- المسارح ودور السينما 0

يتبع

التتابـــع1-

1- يعرف الطفل جميع أفراد أسرته
2- يتعلم الطفل آداب الطعام
3- يتعلم الطفل كيف يعتني بنظافة نفسه وتهيئة شكله العام لاستقبال المجتمع
4- يعرف علاقات الأنساب ( أبن العم والعمة وأبن الخال والخالة والجد والجدة وعلاقات الجميع بعضهم البعض )
5- يتعلم الطفل تنسيق ملابسه
6- يتعلم الطفل ترتيب حجرته وهندمه سريره
7- يعرف الطفل حقوقه وواجباته تجاه كل أفراد أسرته
8- آداب الحوار
9- يتعلم حدود العلاقات بينه وبين أفراد الجنس الآخر
10- يتعلم الطفل أذكار الصباح والمساء
11- يتعلم الطفل آداب استقبال الضيوف وآداب الضيافة
12- يتعلم الطفل المناسبات المختلفة وواجبه في كل منها
13- يتعلم الطفل آداب زيارة المريض
14- يتعامل مع طفل جديد ويتفاعل معه
15- يتفاعل مع مجموعة أطفال
16- دور المدرس والنظام بالفصل
17- يتلقي التعليم الأكاديمي الذي يساعده لممارسة حياته بشكل مستقل
18- يتعلم النظام والدور والوقت
19- آداب التحية والاستئذان
20- الحفاظ علي ممتلكاته ( الكتب والكراسات وكافة أدواته )
21- الشراء من كانتين المدرسة
22- كيفية التصرف في مصروفة اليومي
23- دور كل من المدير والمدرس والعامل
24- الانتماء للمدرسة والبيت والمجتمع عامة
25- الكمبيوتر ومشتملاته
26- آداب الطريق
27- وسائل المواصلات
28- السوق ويشمل :-
أ‌- بائع الخضار
ب‌- بائع الفاكهة
ت‌- الجزار
ث‌- بائع الطيور
ج‌- بائع الأسماك
ح‌- السوبر ماركت
خ‌- الصيدلية
د‌- الطبيب
ذ‌- المستشفيات
ر‌- الأندية
ز‌- الأستوديو
س‌- المهن المختلفة
ش‌- الحلاق
29- وسائل المواصلات
30- الحدائق العامة والمنتزهات
31- دور العبادة
32- المسارح ودور السينما

يتبع

شروط التعليم

يعرف الطفل جميع أفراد أسرته

– يتعرف الطفل علي أفراد أسرته 0 الأب والأم وأخواته ودور كل منهم وما يجب أن يكون في التعامل بينهما
يتعلم الطفل آداب الطعام
– يتعلم الطفل كيف يأخذ ما يكفيه من طعام
– يتعلم الطفل أن يأكل بيمنه ويأكل مما يليه
– يتعلم الطفل أن يذكر أسم الله في بداية الطعام
– يتعلم أن يغسل يديه قبل الأكل وبعده
– يساعد والدته في إعداد الطعام وتجهيز المائدة
– يقوم الطفل بإعداد الشاي لأفراد الأسرة وتقديمه لهم
يتعلم الطفل كيف يعتني بنظافة نفسه وتهيئة شكله العام لاستقبال المجتمع

– يتعلم الطفل كيفيه قضاء حاجته
– يتعلم الطفل الاغتسال عند الانتهاء من قضاء حاجته
– يتعلم الطفل الاستحمام
يعرف علاقات الأنساب

( أبن العم والعمة وأبن الخال والخالة والجد والجدة وعلاقات الجميع بعضهم البعض )

– يعرف الطفل معني العم والخال وعلاقته بأولادهما
– يعرف الطفل معني العمة والخالة وعلاقته بأولادهما
– يعرف الجد والجدة للأب والأم وعلاقته بهم
– يعرف علاقة الجميع بعضهما البعض
– لعرف الطفل الحقوق والواجبات الاجتماعية
– يعرف الطفل واجب الجميع نجاه بعضهم
يتعلم الطفل تنسيق ملابسه

– يتعلم الطفل كيف يلبس ملابسه بدءا من البنطلون ثم القميص
– يتعلم الطفل كيف يهندم ملابسه
– يتعلم الطفل أن يقف أمام المرآة وتجهيز نفسه تماما لمقابلة المجتمع ( سواء كان بالمدرسة أو بالشارع ) الخروج بوجه عام

يتعلم الطفل ترتيب حجرته وهندمه سريره

– يقوم الطفل بترتيب سريره عند القيام من النوم
– يقوم الطفل بترتيب حجرته ووضع كل شيء في مكانه الطبيعي
يعرف الطفل حقوقه وواجباته تجاه كل أفراد أسرته

– يتعلم الطفل احترام الكبير
– يتعلم الطفل احترام والديه
– يعرف كل ما له وما عليه تجاه أفراد أسرته
آداب الحوار

– يتعلم إلا يتحدث إلا عندما يطلب منه
– يتعلم الطفل أن يتحدث بصوت خافت بما يناسب سمع المتلقي
– يتعلم الطفل متي يقدم الشكر
– يتعلم الطفل متي يقدم الاعتذار
يتعلم حدود العلاقات بينه وبين أفراد الجنس الآخر

– يتعلم الطفل الاختلاف بين الجنسين
– يتعلم الطفل كيفية التعامل مع الجنس الآخر
– يتعلم الطفل كيف يتحدث مع الجنس الآخر
– يتعلم الطفل حقوقه وواجباته تجاه الجنس الآخر
يتعلم الطفل أذكار الصباح والمساء

– يتعلم الطفل أذكار الصبح ( ما يجب أن يقوله عند قيامه من النوم )
– يتعلم الطفل ما يجب أن يقوله عند كل تصرف يفعله أو عمل يقوم به
– يتعلم الطفل إلقاء التحية
– يتعلم الطفل ما يجب أن يقوله عند الخروج من المنزل
– يتعلم الطفل ما يجب أن يقوله في كل تصرف من تصرفاته
يتعلم الطفل آداب استقبال الضيوف وآداب الضيافة

– يتعلم الطفل احترام الضيوف
– يتعلم الطفل ما يجب عمله عند وجود ضيوف بالمنزل
– يتعلم الطفل انه من الواجب عليه تقديم واجب الضيافة
– يتعلم الطفل انه يجب عليه أن يبتسم في وجه ضيوفه
– يتعلم الطفل انه يجب عليه أن يرحب بهم عند استقبالهم
يتعلم الطفل المناسبات المختلفة وواجبه في كل منها

– يتعلم الطفل مختلف المناسبات الدينية عن طريق القصص أو مسرح العرائس أو اللوحة الوبرية
– يتعلم الطفل مختلف المناسبات القومية عن طريق القصص أو مسرح العرائس أو اللوحة الوبرية
– يتعلم الطفل الطقوس والعادات التي تتم في كل مناسبة
يتعلم الطفل آداب زيارة المريض

– يتعلم الطفل كيف يدعوا للمريض بالشفاء
– يتعلم الطفل ما يجب عمله عند زيارة المريض
– على المعلم أن يربط للطفل تعاليم الدين في هذا الخصوص
يتعامل مع طفل جديد ويتفاعل معه

– يتعامل مع طفل بالمدرسة التي سيتم بها الدمج
– من خلال لعبة – أو أي نشاط مشترك
يتفاعل مع مجموعة أطفال

– يتم التفاعل من خلال الفصل
– يتم التفاعل من خلال لعبة جماعية عشوائية
– يتم التفاعل من خلال لعبة جماعية بها دور
– يتم التفاعل من خلال لعبة جماعية بها تسلسل
دور المدرس والنظام بالفصل

– أن يتعلم الطفل أن المدرس هو قائد الفصل
– أن يتعلم الطفل انه يجب عليه أن يحترم المدرس
– أن يتعلم الطفل انه يجب عليه أن يستأذن قبل أي فعل
يتلقي التعليم الأكاديمي الذي يساعده لممارسة حياته بشكل مستقل

– يتلقى التعليم الاكاديمى من خلال البرنامج الموضوع
ويتم ذلك بالصور ثم شرائط الشرح والوسائل التعليمية
والرجوع لغرفة المصادر والربط بينها
يتعلم النظام والدور والوقت

– يتعلم النظام من خلال مواعيد بدء اليوم الدراسي
– يتعلم النظام من خلال الاستئذان عند فعل أي شئ
– يتعلم النظام من خلال تبادل المدرسين على الفصل
– يتعلم الدور من خلال الأسئلة التي يوجهها المدرس للتلاميذ
– يتعلم الدور من خلال طابور الصباح
– يتعلم الوقت من خلال الجرس بين الحصص
– يتعلم الوقت من خلال بدء اليوم الدراسي
آداب التحية والاستئذان

– يتعلم الطفل أن يلقى السلام عند دخوله الفصل
– يتعلم الطفل أن يرد السلام على من يلقى السلام
– يتعلم الطفل أن يصافح زملائه ويطمئن على أحوالهم
– يتعلم الطفل أن يسأل عن زميله إذا غاب
– يتعلم الطفل أن يستأذن من زميله إذا طلب منه أي شئ
– يتعلم الطفل أن يستأذن المدرس قبل الحديث وقبل ترك الفصل لاى سبب
الحفاظ علي ممتلكاته ( الكتب والكراسات وكافة أدواته )

– يتعلم الطفل أن الأشياء التي تخصه هي ملك له ولا يجوز لغيره أن يأخذها
– يتعلم الطفل أن يحافظ على أدواته المدرسية من السرقة
– يتعلم الطفل أن يحافظ على أدواته المدرسية من التلف
– يتعلم الطفل أن يحافظ على أدواته المدرسية من الإهمال والاتساخ
الشراء من كانتين المدرسة

– يتعلم الطفل أنه يشترى من كانتين المدرسة شئ واحد بدون باقي
– يتعلم الطفل أنه يشترى من كانتين المدرسة شيئين بدون باقي
– يتعلم الطفل أنه يشترى من كانتين المدرسة شئ واحد مع أخذ الباقي
– يتعلم الطفل أنه يشترى من كانتين المدرسة شيئين مع أخذ الباقي
كيفية التصرف في مصروفة اليومي

– يتعلم الطفل أن يتحكم في مصروفه الشخصي من حيث تحديد الأولويات في الاحتياجات سواء كانت طعام أو أدوات أو لوازم دراسة
دور كل من المدير والمدرس والعامل

– يتعلم الطفل أن مدير المدرسة هو المسئول عن كل شئ فيها
– يتعلم الطفل أن مدير المدرسة هو المسئول عن أمن وأمان الجميع
– يتعلم الطفل أن عامل المدرسة دوره النظافة
– يتعلم الطفل أن عامل المدرسة دوره تنفيذ تعليمات المدرسين والمدير
الانتماء للمدرسة والبيت والمجتمع عامة

– يتعلم الطفل أن المدرسة هي ملك له
– يتعلم الطفل أن المدرسة هي ملك له ويجب عليه أن يحافظ عليها
– يتعلم الطفل أن المدرسة هي ملك له ويجب عليه أن يحافظ عليها ويعمل على تجميلها
– ونفس الحال بالنسبة لمنزلة
الكمبيوتر ومشتملاته

– يتعرف الطفل على وسائل الأمان بالكمبيوتر
– يتعرف الطفل على أجزاء الكمبيوتر
– يتعرف الطفل كيف يفتح الجهاز
– يتعرف الطفل كيف يغلق الجهاز
– يتعرف الطفل كيف يمسك الفارة ويوجها كما يريد
– يتعرف كيف يلعب الطفل على الجهاز
– يتعلم الطفل كيف يكتب على الجهاز
– يتعلم الطفل كيف يطبع
– يتعلم الطفل كيف يدخل النت
– يتعلم الطفل كيف يدخل النت ويتصفحه
آداب الطريق

– يتعلم الطفل أن ينظر يمينا ويسارا قبل عبوره الطريق
– يتعلم الطفل أن للطريق حق يجب الحفاظ عليه
– يتعلم الطفل أنه واجب عليه الحفاظ على نظافة الطريق
– يتعلم الطفل أنه واجب عليه أن يرفع ما قد يؤذى الآخرين
وسائل المواصلات

– يعرف الطفل وسائل المواصلات
– يعرف الطفل كيف تعمل وسائل المواصلات
– يعرف الطفل أسماء المحطات وأماكن وقوف السيارات
– يعرف الطفل كيف يتعامل بالنقود في وسائل المواصلات
بائع الخضار

– يتعلم الطفل أنواع الخضار
– يتعلم الطفل أن الخضار يتم زراعته
– يتعلم الطفل أن الخضار منه ما يباع بالكيلو وما يباع بالوحدة
– يتعلم الطفل فوائد الخضار
– يتعلم الطفل كيف يتم تجهيزه للأكل
– يتعلم الطفل أن يشترى الخضار

بائع الفاكهة

– يتعلم الطفل أنواع الفاكهه
– يتعلم الطفل أن الفاكهة يتم زراعتها
– يتعلم الطفل أن الفاكهة منها ما يباع بالكيلو وما يباع بالوحدة
– يتعلم الطفل فوائد الفاكهة
– يتعلم الطفل كيف يتم تجهيزها للأكل
– يتعلم الطفل أن يشترى الفاكهه
الجزار

– يعرف الطفل أنواع اللحوم
– يعرف الطفل كيف يتم الذبح
– يعرف الطفل أن اللحم يباع بالكيلو
– يشترى الطفل اللحم ويختار المكان الذي يفضله من اللحوم
– يعرف الطفل كل ما يخص الجزار وكيف يتم التعامل معه

بائع الطيور

– يعرف الطفل أنواع الطيور
– يعرف الطفل كيف تذبح الطيور
– يعرف الطفل كيف يتم تنظيفها
– يعرف الطفل كيف يتم تجهيزها للطعام
– يتعلم الطفل كيف يتعامل مع بائع الطيور
بائع الأسماك

– يعرف الطفل أنواع الأسماك
– يعرف الطفل مصدر الأسماك ( البحار والبحيرات والأنهار )
– يعرف الطفل أن الأسماك تباع بالكيلو
– يعرف الطفل صنوف طهي الأسماك وأنه يمكن شويها
– يتعلم الطفل كيف يتعامل مع بائع الأسماك
السوبر ماركت

– يعرف الطفل محتويات السوبر ماركت
– يعرف الطفل مصدر كل محتوى
– يعرف الطفل كيف يتم تصنيع كل محتوى
– يعرف الطفل كيف يتم أكل كل محتوى
– يعرف الطفل ما يباع بالكيلو وما يباع بالوحدة
– يعرف الطفل ما هي الوحدات الذي يستعملها صاحب السوبر ماركت في البيع
– يتعلم الطفل كيف يتعامل مع السوبر ماركت
الصيدلية

– يعرف الطفل محتويات الصيدلية
– يعرف الطفل أن الدواء لشفاء كل الامراض
– يعرف الطفل الأقراص والكبسولات والحقن والمراهم والشراب واستخدام كل منها
– يعرف الطفل أن هناك جرعات محددة يحددها الطبيب
– يعرف الطفل أن هناك طريقة محددة يحددها الطبيب
الطبيب

– يعرف الطفل أن مكان الطبيب – يسمى عيادة
– يعرف الطفل أن العيادة تخص الطبيب وحده
– يعرف الطفل أدوات الطبيب ( السماعة – جهاز الضغط – الترمومتر 0إلخ
– يعرف الطفل أن استخدام كل أداة من أدوات الطبيب
– يعرف الطفل أن الطبيب هو الذي يعالج المرضى
– يعرف الطبيب أن الطبيب هو الذي يكتب الدواء
– يعرف الطفل أن هناك دور ونظام بالعيادة
المستشفيات

– يعرف الطفل أن المستشفى لعلاج المرضى
– يعرف الطفل أن المستشفى هي لعدد من الأطباء
– يعرف الطفل أن المستشفى تشمل تخصصات ( باطنه – قلب – جراحة – أنف وأذن – صدر – عظام الخ 0
– يعرف الطفل أن المستشفى يتم إجراء العمليات الجراحية للمرضى بها
– يعرف الطفل أن المستشفى بها أطباء وممرضات وممرضين وعمال وإداريين ووظيفة كل منها
– يعرف الطفل كيف يتعامل مع كل من في المستشفى
الأندية

– يعرف الطفل ما هي الأندية
– يعرف الطفل أنواع الألعاب الموجودة بالنادي
– يلعب الطفل كل الألعاب الموجودة بالنادي
– يتفاعل الطفل مع أعضاء النادي
– يعرف الطفل أن النادي به مكتبه
– يعرف الطفل أن المكتبة بها كتب جميله وقصص
– يعرف الطفل أصدقاء المكتبة
– يتفاعل الطفل مع أصدقاء المكتبة
الأستوديو

– يعرف الطفل ما هو الاستديو
– يتم تصوير الطفل بالاستديو
– يعرف الطفل فيما تستخدم الصور
– يعرف الطفل محتويات الاستديو
المهن المختلفة

– النجار : سنأخذ النجار كمثال ويطبق ما سيتم مع النجار على باقي المهن :-
– يعرف الطفل ما هي مهنة النجار
– يعرف الطفل أدوات النجار
– يعرف الطفل مهمة كل أداة وخطورتها
– يستخدم الطفل كل أداة تحت إشراف ورقابة المدرس
– يتعلم الطفل أدوات القياس
– يتعلم كل ما يخص مهنة النجار
الحلاق

– يعرف الطفل معنى مهنة الحلاق
– يعرف الطفل محتويات صالون الحلاقة
– يعرف الطفل أن الحلاق للتجميل والتزيين
– يرى الطفل الحلاق أثناء تأدية مهمته
– يتعلم الطفل أن هناك دور ونظام يخص الصالون
– يتعلم الطفل كيف يتعامل مع الحلاق
الحدائق العامة والمنتزهات

– يعرف الطفل أن الحدائق والمنتزهات للمنتزه والفسح
– يعرف الطفل محتويات الحدائق
– يعرف الطفل مصدر كل محتوى
– يعرف الطفل فائدة كل محتوى
– يقضى الطفل بعض الوقت بالحديقة
دور العبادة

– يعرف الطفل أن دور العبادة هي لعبادة الله
– يتعلم الطفل كيف يؤدى المناسك
– يتعلم الطفل الفروض والسنن
– يتعلم الطفل كيف يتوضأ
– يتعلم الطفل الآداب الخاصة بدور العبادة

يتبع

شروط التعليم 0

– حيث أن التعليم في هذا البرنامج ليس قاصر على مكان محدد بل يخص البيت والمدرسة والشارع والمحلات إلخ0
– فتكون شروط التعليم هي الأنظمة القائمة في كل منشأة سيتعلم ويمر بها الطفل في مختلف مراحل البرنامج

وفيما يخص أساليب وطريقة التدريس
فيكون حسب توزيع الأدوار سواء في الأسرة أو المدرسة أو كافة فئات المجتمع ويتم ذلك بشكل تلقائي تحت إشراف المدرب مع تسجيل كافة الملاحظات التي يراها المدرب سواء على الطفل أو على المشاركين في البرنامج مع مراعاة كافة ظروف الطفل النفسية والصحية والمعنوية
المواد المستعملة

– يمكن استخدام مسرح العرائس والدراما – صور لكافة الأنشطة – قصص مصورة تتوافق مع أهداف البرنامج – فيديو – أدوات المنزل – محتويات المدرسة – أدوات تخص كل خطوة من خطوات البرنامج كما ستكون موجودة على الطبيعة سواء في الشارع أو وسائل المواصلات أو المحلات أو الورش المهنية أو العيادات والمستشفيات أو الأندية أو الحدائق
هام جدا :-
الانتباه لمصادر الخطورة وتأمين الطفل وتوجيهه دائما لذلك

إجراء التقييم
1- تقييم أولى :-
وذلك لمعرفة نقاط الضعف والقوة لدى الطفل وما هو مدخله في كل هدف خلال تنفيذ البرنامج ومن خلال هذا التقييم نستطيع تجديد نقطة البداية 0 كما يمكننا الإعداد الجيد لتنفيذ البرنامج بما يتوافق مع قدرات وإمكانيات الطفل الصحية والعقلية والاجتماعية

2- تقييم أثناء البرنامج
وهذا التقييم لمعرفة تحديد نسبة التقدم من عدمه مع دراسة العوائق والعمل على تلافيها ودعم الايجابيات وتنميتها حتى نستطيع تنفيذ البرنامج بشكل جيد وفى الزمن المحدد له

3- تقييم نهائي
وهذا التقييم للتأكد من أجتياز الطفل للبرنامج كما يمكن من خلال هذا التقييم تحديد ميول الطفل ورغباته فيما يخص المهنة

يتبع

ملاحظات هامة

1. الدمج الشامل هو دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في مدارس عادية ومع أطفال عاديين ( أسوياء ) وتقديم الخدمات المرتبطة بخدمات التربية الخاصة وكذلك التفاعل والتعامل بشكل مقبول مع كافة فئات المجتمع

2. معنى هذا أن هؤلاء الأطفال تخطو المراحل الأساسية مثل ( الانتباه – التركيز – الحركة – التفاعل – الكلام – اللغة )

3. هذا البرنامج يمكن أن يسير بشكل أفقي ورأسي معا من خلال المستويات الثلاثة

4. يرجع إلى برامج ( التفاعل الاجتماعي – رعاية الذات – تعديل السلوك – الاكاديمى – النقود – الساعة – الكمبيوتر ) وكافة البرامج الأخرى المتممة والمساعدة في نجاح هذا البرنامج

5. يراعى استخدام جميع أنواع المدعمات والمثيرات في كافة مراحل البرنامج

6. يمكن استخدام الارتباط الشرطي و السلوك البديل عند الحاجة لهما أثناء تنفيذ البرنامج

7. هذا البرنامج يشترك فيه الجميع

نسأل الله العلي القدير
أن يوفقنا جميعا لمل فيه خير
أحبابنا
ذوي الأحتياجات الخاصة
ارق تحياتي

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

زواج الأقارب نقمه أم نعمه ؟؟!! للاحتياجات الخاصة

زواج الأقارب

للدكتور / أحمد شوقي إبراهيم
مستشار الأمراض الباطنية
بمستشفي الصباح

كثر الحديث عن علاقة زواج الأقارب بالأمراض الوراثية في الذرية وذلك نتيجة للتقدم العلمي في علوم الوراثة في عصرنا الحاضر وما صاحب ذلك التقدم من اكتشاف كثير من الحقائق العلمية لم تكن مفهومة في العصور الماضية .
وترجع أهمية هذا الموضوع الى أن زواج الأقارب مفضل فى بعض المجتمعات وخاصة الشرقية منها وذلك لأسباب كثيرة منها الرغبة في الاحتفاظ بالثروة داخل الأسرة ، وصغر السن عند الزواج وما يصاحبه من عدم النضج العاطفي وانفراد الآباء بالقرار ، وتحتم التقاليد في بعض القبائل العربية ألا يتزوج البنت إلا ابن عمها .

ولقد تبين من دراسة ميدانية لحالات الزواج بالكويت سنة 1983 أن زواج الأقارب يشكل 54,3 % من حالات الزواج وأن نسبة زواج الأقارب سنة 1986 كانت 53,9 % مما يدل على نسبة زواج الأقارب عالية في المجتمعات العربية ومما يدل أيضا على أن الأسباب التي دعت إلي زواج الأقارب لم تقل بمرور السنين .
وفي دراسة ميدانية أخرى في هذا الموضوع في مصر سنة 1983 تبين أن زواج الأقارب يشكل 38,96 % من حالات الزواج ، وبعض المجتمعات الشرقية تسمح بزواج الرجل من بنت أخيه أو بنت أخته كما هو الحال فى بعض مناطق الهند ، إلا أن بعض المجتمعات الغربية لها نظرة مختلفة في زواج الأقارب ففي بعض الولايات الأمريكية لا يسمح بزواج أولاد العم والعمة أو الخال والخالة .
وحتى نفهم هذا الموضوع فهما علميا نحاول أن نفهم أولا الأسس العلمية التي على أساسها تنتقل الأمراض الوراثية من الآباء إلي الذرية .

تتكون المنطقة في الرحم من أمشاج الذكر والأنثي وتحمل تلك الأمشاج العوامل الوراثية من كل ممن الأب والأم وهكذا تنتقل الصفات الوراثية من الآباء إلي الأبناء والأحفاد والي ماشاء الله ،وكل ذلك فى نظام متقن بديع يدل على قدرة الخالق البارئ المصور تبارك وتعالي .
ولا يتغير النظام الوراثي في الإنسان ومهما حدثت من طفرات وراثية ، فإن ذلك إن كان يغير بعض الصفات الخلقية إلا انه لا يغير مطلقا النظام الوراثي في الخلية البشرية .
والعوامل الوراثية في معظمها إما سائدة وإما منتحية .
– والعامل الوراثي السائد : له القدرة علي الظهور والتعبير عن نفسه .
– والعامل الوراثي المتنحي : ليس له القدرة علي الظهور والتعبير عن نفسه إلا إذا أجتمع مع عامل وراثي متنح مماثل تماما .. حينئذ تظهر الصفة الوراثية التي يحملانها معا .
– وبوجود العوامل الوراثية السائدة والمتنحية التي تحمل الصفات الوراثية ، تظهر تلك الصفات في الأبناء فمنهم من يشبه الأم ومنهم من يشبه الأب أو العم أو الخال وروي البخاري والترمذي عن أنس رضي الله عنه قال : " لم يكن أحد منهم أشبه برسول الله r من الحسن بن علي .
وأننا إذا افترضنا وجود مرض وراثي في أحد الوالدين ينقله عامل وراثي سائد فإنه يعبر عن نفسه في نسبة معينة من الأبناء ولا يظهر في الآخرين أما في حالة العوامل الوراثية المتنحية فلا بد أن تكون موجودة في كل من الأب والأم معا ، ليظهر المرض فى نسبة معينة من الأبناء ولا يظهر في الآخرين ، يظهر فيمن يجتمع لديهم عاملان وراثيان متنحيان ولا يظهر فيمن ينتقل اليه عامل وراثي متنح واحد ، وليست العوامل الوراثية السائدة أو المتنحية ، تحمل صفات غير مرغوب فيها أو مراضا فحسب فقد تحمل صفات مرغوبا فيها أيضا .

إن العوامل الوراثية المتنحية تجتمع في الأقارب في الجين الأول بنسبة 1 :8 وتقل هذه النسبة في غير الأقارب فإذا كان هذا الجين في المجتمع بنسبة :1000 فإن احتمال تواجد هذا الجين في أحد الزوجين 1:500 وإذا كان فى المجتمع بنسبة 1 :100 فان احتمال وجود هذا الجين فى أجد الزوجين 1 : 50 وفي كلتا الحالتين نجد أن نسبة تواجد الجين المتنحي في الأقرباء ( بنت العم أو العمة والخال والخالة ) يكون ثابتا 1 :8 وهذا يبين خطورة زواج الأقارب في ظهور الأمراض الوراثية وخاصة النادرة منها فإذا استمر الزواج بالأقارب جيلا بعد فإن العوامل الوراثية المتنحية تجتمع فيهم أكثر مما هي موجودة في المجتمع من حولهم فإن الرجل إذا تزوج بابنة عمه أو ابنة خاله وكان كل منهما يحمل نفس العامل الوراثي المتنحي لصفة صحية أو مرضية فإن 25 % من أولادهما ستظهر عليهم تلك الصفة و 50% منهم يحملون العامل الوراثي المتنحي و 25% منهم لا يحملونه .
أما إذا كانت درجة القرابة بعيدة فإن احتمال تواجد الجينات المماثلة أقل وبالتالي يكون احتمال حدوث المرض في الذرية أقل من هذه النسبة كأن يكون مثلا 1 : 16 والعكس صحيح إذا كانت درجة القرابة بين الزوجين أقرب كما في بعض المجتمعات الهندية التي تسمح بزواج الرجل من بنت أخيه أو أخته فإن اجتمال تواجد الجينات المماثلة يكون أكثر من 1 – أي 1 ك 4 وهذا النوع من الزواج ممنوع في الإسلام .
ولا ينصح كثير من علماء الوراثة بالزواج من الأقارب على اعتقاد أن زواج الأقارب ينقل الأمراض الوراثية من الآباء إلى الذرية أكثر مما هو فى زواج الأباعد ولقد تحمس كثير من العلماء لهذا الرأي وجاء بأحاديث أسندوها إلي النبي محمد r تنصح بزواج الأباعد .
مثل الحديث القائل :" تحيروا لنطفكم فإن العرق دساس "
والحديث القائل : " أغتروا لا تضووا " أي تزوجوا الأغراب حتى لا تضعف الذرية " .
فهل هذا الرأي صحيح علميا ؟ وهل هذه الأحاديث قالها النبي محمد : حقا ؟ .

إذا نظر أي عالم نظرية متأنية في أبعاد هذا الموضوع لوجد أن القول " بأن زواج الأقارب يعطي الفرصة لزيادة الأمراض الوراثية في الذرية " ليس قولا صحيحا في كل الأحوال .. قد يكون صحيحا في حالات معينة .. ولكنه ليس صحيحا في كل الحالات وبالتالي لا ينبغي أن يكون قانونا عاما أو قادة عامة .. آن الأوان أن ننظر لها نظرة علمية أثر دقة كذلك نقول إن الأحاديث التي ساقها البعض ليدلل على النصح بعدم زواج الأقارب .. هذه الاحاديث لم تثبت صحة إسنادها الى النبي محمد r .
وهناك بعض الحقائق الأساسية في هذا الموضوع : –

1- زيادة نسبة ظهور الأمراض الوراثية في الذرية الناتجة من العوامل الوراثية المتنحية من كلا الأبوين .. ليست معتمدة على زواج الأقارب في كل الأحوال ولكنها تعتمد أساسا على مدى انتشار العامل الوراثي المرضي المتنحي بين أفراد المجتمع ككل .

2- فإذا كان منتشرا بنسبة أكثر من 1 : 8 في المجتمع فإن زواج الأباعد لا يكون ضمانا لإنجاب أصحاء وراثيا .
نفهم من ذلك أن ظهور بعض الأمراض الوراثية في الذرية في المجتمعا التي تنتشر بين أفرادها العوامل الوراثية المرضية المتنحية انتشارا نحو 1 :8 تتساوى نسبة ظهورها في الذرية في زواج الأقارب وزواج الأباعد على سواء .
وهناك فرض آخر إذا كانت نسبة انتشار العامل الوراثي المرضي المتنحي في المجتمع أكثر من 12 % وكانت أسرة في هذا المجتمع نقية وراثيا في هذه الحالة فإن الزواج بين الأقارب في هذه الأسرة أفضل كثيرا وأكثر ضمانا من زواج الأباعد .
ومن أمثلة تلك الأمراض – مرض الأنيميا المنجلية :-
إذا كان العامل الوراثي المتنحي منحصرا في أفراد أسرة معينة أكثر مما هو في أفراد المجتمع من حولهم فإن زواج الأباعد يكون أفضل من زواج الأقارب .. أما إذا كان العكس هو الصحيح وكان أفراد الأسرة أنقياء وراثيا وأفراد المجتمع من حولهم ينتشر فيهم العامل الوراثي المتنحي ففي هذه الحالة يكون زواج الأقارب أكثر ضمانا وأمنا من زواج الأباعد فمثلا في بعض مناطق إيطاليا وصقلية يوجد العامل الوراثي المتنحي لمرض الأنيميا المنجلية منتشرا في أفراد المجتمع بنسبة تصل 10% والنسبة أعلى في مجتمعات أخرى مثل بعض مناطق كينيا حيث تصل النسبة إلى 40% في أفراد المجتمع فإذا افترضنا أن أسرة هاجرت إلي هناك وكان أفرادها أنقياء وراثيا من هذا العامل الوراثي .. أفلا يكون زواج الأقارب أفضل من زواج الأباعد ؟ .
مثل آخر مرضى الفاقة البحرية .. ويوجد هذا المرض في منطقة كبيرة من العالم تمتد من جنوب شرق آسيا وغربا حتى جنوب أوروبا وتشمل كل جنوب شرق أسيا والهند والباكستان وإيران وأفغانستان وشمال الجزيرة العربية وكل حوض البحر الأبيض المتوسط .
وفى بعض مناطق إيطاليا قد تصل نسبة انتشار هذا العامل الوراثي المرضي المتنحي الى 20% فلو عاشت أسرة نقية وراثيا في هذا المجتمع فإن زواج الأقارب يكون أفضل من زواج الأباعد .
2- هناك من الأمراض الوراثية الناتجة من عاملين وراثيين متنحيين أيضا ويندر وجودهما في أي مجتمع .. في هذه الحالة فإن زواج الأقارب قد يسبب ذرية بها تلك الأمراض أكثر من زواج الأباعد فكلما كانت نسبة انتشار العامل الوراثي المرضى المتنحي قليلة في المجتمع كلما كان زواج الأقارب يسبب نسبة أعلى في تلك الأمراض الوراثية المحدودة والمعينة من زواج الأباعد .

3- إن ظهور الأمراض الوراثية المتسببة من جينات متنحية في زواج الأقارب ليست بالكثرة التي يظنها البعض فقد أظهرت الدراسات التي أجريت بالكويت أن ظهور تلك الأمراض الوراثية ذات الجينات المتنحية كان أقل متوقعا وفي القبائل العربية التي يتحتم فيها أن يتزوج الرجل من ابنة عمه لم تظهر في تلك القبائل نسبة غير عادية من المعوقين أو المرضي .

4- كثير من الأمراض الوراثية تنتقل بعامل وراثي سائد واحد من الأب أو الأم فهي تحدث في زواج الأقارب والأباعد على سواء ومن أمثلة هذه الأمراض .

نقص التعظيم الغضروفي
مرض الحويصلات المتعددة بالكلية
مرض زيادة الحديد بالدم
مرض عدم اكتمال التكون العظمي
التليف ذو الحدبات
تناذر ديوبين جونسون
مرض ضمور عضلات الوجه والكتفين
مرض جيلبرت
أمراض الدم الوراثية
كوريا هند نجكتون أوداء الرقص
تناذر مارفان
مرض التوتر العضلي الخلقي
داء الأورام العصبية اليفية
مرض تعدد الأورام البوليبية بالقولون
داء الغرفيرين الحاد المتقطع


5- وهناك أمراض وراثية ليس لها علاقة بزواج الأقارب مثلا الأمراض الناتجة من اختلاف عامل روسوس بين الزوجين والطفل المغولي ومرض تيرنر ومرض كلا ينفلتر وأمراض أخرى .

6- وهناك أمراض وراثية مثل مرض النزف الدموي ( الهيموفيليا ) ومرض عمى الألوان هي أمراض وراثية تحدث في الذرية ومرتبطة بالجنس بمعنى أن الأم سواء كانت قريبة للزوج أو غير قريبة -لا فرق تحمل المرض ولكنها لا تعاني منه وتنقله الى اولادها الذكور فيظهر عليهم المرض أما بناته فيحملن المرض ولا يظهر عليهن وهذه الامراض ايضا ممكن الوقاية منها بالتخير الوراثي ونعنى به الاستشارة الوراثية قبل الزواج وتوجد مجموعة من الامراض التي تظهر نتيجة تجمع مجموعة من العوامل الوراثية ويطلق على هذه المجموعة اسم الامراض المتعددة الأسباب مثل مرض السكر وارتفاع ضغط الدم وقرحة المعدة وتصلب الشرايين .. الخ .

تسلمين خيتوووو

الله يسلمج ^^

wow !!

I Love Biology

Thanks sweety

همسة " نورتي القسم ^_____^ لقيت حد يشاااركني ^^ وجاااري تقييييييمك "

افا عليج هجوره في الخدمه دائما ^^..

مشكووورة عالطرح يالغلا

^^

العفو ..

يسلموو ع المرور

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

قواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الاسرة -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الاسرة..

1)يجب على أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تهيئ له كل الظروف المناسبة للتغلب على إعاقته ..
2) يجب على كل أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تتيح له كل مايستحق من حب ورعاية وتشجيع كبقية الأفراد الأصحاء وان تتجنب اثارته أو جرح كرامته لئلا يسبب له الانطواء وفقدان الثقة بالنفس ..

3) عدم التمادي في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة فذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية .

4) ينبغي التركيز على القدرتين البدنية والعقلية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وتنميتها بدلاً من التركيز على الإعاقة .

5) توضيح نوع الإعاقة لباقي الأسرة وكيفية تقديم المساعدة للفرد ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم على ذلك .

6) أن يعرف الوالدان ما إذا كانت الإعاقة قابلة للعلاج وأن يبحثا عن الامكانات الطبية والجراحية المتوافرة والمناسبة للعلاج .

7) اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في الواجبات المنزلية مع الافراد الآخرين بحسب قدراته ليزداد ارتباط الأسرة قوة .

8) عدم اهمال الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة بل على الأسرة أن تضع في الاعتبار أنه أحد افرادها وأنه بحاجة الى الخروج من المنزل للتنزه أوالتسوق وما شابه ذلك .

9) عدم حرمان الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة من التعليم المتاح له في المجتمع .

10) تشجيع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على الانخراط في مجالات العمل المتوفرة لهم .

11) التعامل مع الشخص ذوي الاحتياجات الخاصة باحترام كما هو الحال مع الاصحاء تماماً .

12) أن يعطى ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة للتعبير عن آرائهم الخاصة .

13) لابد من معرفة أن ذوي الاحتياجات الخاصة شخص عادي ليس من الصعب التعامل معه .

م

تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~غلا الروح~ مشاهدة المشاركة
تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

يسلمج ربي لجناته..

اللهم امين يارب..

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف التاسع

الموضوعات المقررة من كتب الصف التاسع للطلاب العرب بالمدارس الخاصة الاجنبية للصف التاسع

.. .. .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .. .. ..

.. .. .. اليو يبت لكم الموضوعات المقررة من كتب الصف التاسع (( للطلاب العرب بالمدارس الخاصة الاجنبية )) .. .. ..

.. .. .. اتمنى منكم الردود على الموضوع .. .. ..

.. .. .. الرجاء على من ينقل الموضوع يكتب منقول و يقوم بأبلاغي على الأيميل .. .. ..

.. .. .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .. .. ..

تسلم حبوووووووووووووووووووب مشكور

ومبروك فوز العين على عجمان

عزوز عندي طلب اباك تسويلي توقيع

مشكوورة

ههههههه شو مصور الكتاب

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبعي كذا ما أحب الجفا مشاهدة المشاركة
ههههههه شو مصور الكتاب

على الاقل ايب لكم شي يفيدكم

حتى شكراً ماجالت

شكرا عزوز

بس اخوويه هني ممنوع تحط الاييميلات

وانتو اظني خاصه نحن حكووومه

يعني غير عن امتحانااتكم

والسمووحه

ومشكور مره ثاانيهـ

عزوز عندي طلب اباك تسويلي توقيع

خييييو سير واطلب في الجرافييكس والتصاميم

وبسااعدوونكـ اكيييد

مشكووووووووووووووور ياخي غلطنا بس ضحكت ولا بع حرااااااااام مشكلة الاولاد والله بس طبعا مب كلهم

ياللهـول اربـع فصـوول (4 درووس) !!!!!

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

إلزام المدارس الخاصة في أبوظبي بتقارير مستوى لكل طالب -تعليم اماراتي

إلزام المدارس الخاصة في أبوظبي بتقارير مستوى لكل طالب

ألزم مجلس أبوظبي للتعليم المدارس الخاصة في الإمارة بإعداد تقارير كتابية (شهادات) تصف مستوى التقدم الأكاديمي لكل طالب مرتين سنوياً على الأقل، على أن يسلم إلى ذوي الطالب، ويتضمن هذا التقرير بقية المعلومات الأخرى ذات الصلة حول التنمية الشخصية والذاتية، وأي معلومات قد تفيد ذوي الطالب في الوقوف على مستوى تقدم الطالب وأدائه الأكاديمي، مؤكداً حق ذوي الطالب في مقابلة المعلم مرتين على الأقل سنوياً وفق سياسات المدرسة، وذلك لمناقشة مدى تقدم الطالب.

وشدد المجلس على أن المدرسة ملتزمة بتقديم مستوى متميز من التعليم والتعلم، وعليها أن تضمن استخدام معلميها استراتيجيات تعليمية حديثة ومبتكرة ومتنوعة وخلاقة تركز على تلبية احتياجات الطلبة، إضافة إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها من أجل تحسين العملية التعليمية وإثرائها.




وأوضح أن اللائحة التنظيمية الجديدة الخاصة بالمدارس الخاصة تلزم المدرسة بتقديم برنامج للتطوير المهني لأعضاء الهيئة التدريسية والهيئات الأخرى في المدرسة، وأن تقدم هذه البرامج مجاناً إلى المستهدفين من التدريب، على ألا تقل الساعات التدريبية عن ‬25 ساعة على مدار العام لكل متدرب، ولا يتم احتساب الساعات المخصصة لبرامج التدريب والتطوير المهني ضمن الأعباء التدريسية للمعلمين.


وأشار المجلس إلى أن مدير المدرسة أو من يفوضه يتولى مسؤولية إجراء تقييم كتابي سنوي لجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين في المدرسة حول أدائهم المهني، على أن تسلم هذه التقارير بصفة سرية لأصحاب العلاقة، ويكون للمجلس الحق في الاطلاع على هذه التقارير عند الحاجة، وفي نهاية كل عام دراسي يرسل مدير المدرسة مذكرة كتابية إلى المجلس مدوناً فيها تفاصيلحضور المعلمين لبرامج التطوير المهني الخاصة بكل منهم وفق المتطلبات التدريبية.وأكد أن «كل مدرسة عليها إعداد دليل للتوظيف ونشره ومراجعته بصورة دورية، يتضمن تفصيلاً لسياسات المدرسة في ما يتعلق بشؤون التوظيف وكذلك الهيكل التنظيمي للمدرسة، والتوصيف الوظيفي، وإجراءات التعيين، والبرامج التعريفية للعاملين الجدد، وآليات إدارة أداء العاملين والشروط الوظيفية وشروط التعاقد وسلم الرواتب والمكافآت والبدلات والإجراءات التأديبية، على أن يكون دليل التوظيف متوافقاً مع متطلبات دليل سياسات المدارس الخاصة وإرشاداتها».

وأوضح المجلس أنه المسؤول عن تحديد إطار ترخيص المعلمين ومدة سريان الترخيص من خلال التشريعات المعمول بها لديه ودليل سياسات المدارس الخاصة وإرشاداتها، وعلى العاملين في الهيئات التدريسية، استيفاء الحد الأدنى من المؤهلات والمعايير عند تعيينهم، إذ تشمل مؤهلات الهيئات التدريسية الحصول على درجة البكالوريوس حداً أدنى، وعلى دورات تدريبية وخبرات.

وأشار إلى أن كل مدرسة عليها في نهاية العام الدراسي إعداد تقرير عن إدارة المدرسة يحتفظ به في السجلات المدرسية، وترسل نسخة منه إلى المجلس للاحتفاظ بها في ملف المدرسة لديه، ويتضمن التقرير بيانات عن العمليات المدرسية وإنجازات الطلبة خلال العام الدراسي المنصرم، وملخصاً بالموقف المالي، وخطة التطوير المهني، ونتائج عمليات التفتيش، ومعايير تطوير الأداء المدرسي، وخططه، وتعميم أفضل الممارسات.

وشدد المجلس على ضرورة تعيين المدرسة في بداية كل عام دراسي، مدقق حسابات خارجي معتمد للقيام بعمليات التدقيق المحاسبي، على ألا يرتبط بأي شكل من الأشكال بالمدرسة أو مالكيها أو بأحد أعضاء مجلس الأمناء، وإعلام المجلس كتابةً باسم مدقق الحسابات فور التعاقد معه. وطالب مديري المدارس بالاحتفاظ بالسجلات الكاملة في ما يخص أمور المدرسة وشؤونها، التي تشمل العمليات المدرسية وشؤون الطلبة والهيئات العاملة بالمدرسة والشؤون المالية، إضافة إلى توفير البنية التحتية المناسبة لأنظمة وبرمجيات نظم المعلومات التي يحددها المجلس ومن ضمنها نظام معلومات الطالب، والالتزام باستخدامها بشكل يتوافق مع متطلبات إدارة المعلومات بالمجلس.

وأكد أن على المدرسة الحصول على موافقة المجلس على أي مقترحات بالتعديلات في ما يخص المنهج الدراسي والمباني والساحات المدرسية وكيفية استخدامها، وإعلامه بأي أحكام أو قرارات أو تقارير قد تصدر في حقها بشأن أي من عملياتها من قبل أي جهة حكومية أو هيئة مهنية أو طرف آخر له علاقة بقطاع التعليم.

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
القسم العام

نصائح لذو الاحتياجات الخاصة -للتعليم الاماراتي

[COLOR="magenta"]

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
.
.
شخباركم اقدم لكم موضوع عن ذو الحتياجات الخاصة
.
.
.

.إذا شاءت الأقدار ورزقت عزيزتي الأم بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصه ’وبالاخص الذهنية..فأقدم لكي تلك النصائح لتساعدك علي تجنب العديد من الأخطاء التي يمكن أن تقعي فيها عند التعامل معه.

*تقبلي الطفل ذا الإعاقة الذهنية أو أي أعاقة اخري من منظور إنساني بالدرجة الأولي..لأنه طفل وله جميع حقوق الطفل الطبيعي.*تحلي بالصبر في تعاملك مع طفلك المعاق وامنحيه الفرصة كاملة في تحمل جميع المسؤليات التي تناسب عمره العقلي وامكانياته الجسدية.
*أعطيه الفرصة للإعتماد علي نفسه وازرعي الثقة في نفسه ولا تسارعي في تقديم المساعدة إلا بعد اعطائه الفرصة كاملة بما يتناسب مع قدراته.
*امتدحي نجاحه في أداء أي عمل حتي ولو كان بسيطا وأعملي علي تصحيح أخطائه فورا وبطريقة غير مباشرة.

*تكلمي معه بشكل واضح وسهل وبصوت عادي، وحاولي استخدام الإشارات اليدوية وتعبيرات الوجه كلما أمكن لوصف الأشياء أثناء التحدث معه.

* امنحيه الفرصة كاملة للتعبير عن نفسه وعن رغباته ولا تحاولي مقاطعته أو تكملة العبارة بدلا منه.* في أثاء تقديم المساعدة له إبدئي بالمساعدة اللفظية والإشارات ثم المساعدة الجسدية، مع مراعاة التدرج عند تقديم المساعدة أو سحبها.

* عامليه بنفس التقدير والاحترام الذي تعاملين به الآخرين ولا تحاولي الاستهزاء به أو التقليل من شأنه.
..وفي النهاية أؤكد عليكي بضرورة ثباتك علي التعليمات والعادات الصحية التي تعرفين جيدا ان باستطاعته القيام بها وشجعيه عليها، مثل المداومة علي غسل يديه واستخدام فرشاة أسنانه بعد الأكل وقبل النوم

[/COLOR]

وشكرا

منقوووووووول

بليييييييييييز ابا ردوووووووووود

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
القسم العام

الاتجاهات نحو المعاقين،تعريفها،طبيعتها،مكوناتها،التوعية،الاندماج للاحتياجات الخاصة

الموضوع سيقسم لخمس مشاركات وهو منقول وموثق بالمراجع

دعواتكم

تمهيد :

تحتل الاتجاهات مكانا هاما في تحديد سلوك الأفراد تجاه بعضهم البعض ، فهي تؤثر في إدراكهم للمواقف والأحداث التي تربطهم بالآخرين ، وفي حكمهم علي تلك المواقف ، كما أنها تؤثر في الكفاءة والدافعية لعمل شئ ما ، وتساعد في تحديد طبيعة العلاقات التي تربط الأفراد ببعضهم البعض من خلال درجة ميلهم نحو تلك العلاقات ، بل توجههم نحو اختيار الفلسفات التي سيعيشون وفقها في المجتمع .

وبما أن للاتجاهات هذه الأهمية في التأثير على تفاعل الأفراد فيما بينهم فإنها بالتأكيد ستحمل أهمية أكبر عندما يكون هذا التفاعل نحو المعاقين ، ذلك أن الاتجاهات هنا ستؤثر في طبيعة التعامل معهم وبالتالي قبولهم في المجتمع من عدمه . و" لما كانت الاتجاهات واحدة من المحددات الأساسية للسلوك ، فأنماط السلوك المتوقعة من الآخرين نحو المعاقين تتأثر بشكل كبير بطبيعة الاتجاهات السائدة نحو المعاقين من الأفراد غير المعاقين حيث أن ذلك يؤثر على الفرص المتاحة للمعوقين للتفاعل مع المجتمع ومؤسساته المختلفة المتاحة .

وإزاء الاهتمام بتطوير الخدمات التأهيلية للمعوقين تظهر الحاجة إلي التعرف على الاتجاهات السائدة نحو المعاقين " ( جاد الله ، 2001 : 2) .

لقد تعددت الإعلانات العالمية حول المعاقين ورعايتهم ، وكثرت تلك المناسبات التي ترفع شعارات باسم الدفاع عنهم وعن حقوقهم . فهناك " اليوم العالمي للمعاقين " و "السنة الدولية" و" العقد العالمي والعربي للمعاقين" . ولهذه المناسبات أهميتها ، إذ أنها تلفت انتباه الدول بمؤسساتها ومرافقها إلي قضايا المعاقين، كما أنها تطرق أبواب المناداة بضرورة الاهتمام بقضاياهم وتذكيرهم بأنهم جزء من هذا الكل ( المجتمع ).

تعريفها :
• عرفها ( عمر ، 1990 : 204 ) بأنها " عبارة عن الأنظمة الإيجابية أو السلبية الثابتة والمتضمنة تقويم الفرد لموضوع معين والمرتبطة بمشاعره، وانفعالاته ، واستعداداته التي تدفعه نحوه أو تبعده عنه .
• ويعرف ( زهران ، 1984 : 136) الاتجاه قائلا : وهو " عبارة عن استعداد نفسي أو تهيؤ عقلي متعلم ، للاستجابة الموجبة أو السالبة ، نحو الأشخاص أو الأشياء أو الموضوعات أو المواقف أو الرموز ، في البيئة التي تستثير هذه الاستجابة " .
كما يعرفه روكيتش (Rokeach , 1968) " بأنه تنظيم مكتسب ، له صفة الاستمرار النسبي ، للمعتقدات التي يعتقدها الفرد نحو موضوع معين أو موقف ، ويهيئه للاستجابة باستجابة تكون لها الأفضلية عنده " ( جلال ، 1989 : 151 ) .

الرأي والاتجاه :
يعبر الاتجاه عن ميل إلي الشعور أو السلوك أو التفكير بطريقة محددة ، إزاء أناس آخرين أو منظمات أو موضوعات أو رموز، تتعلق بالجانب الشعوري أو الوجداني ، بما يظهره الفرد نحو موضوع الاتجاه من إقبال أو إحجام أو كراهية. أما الجانب الفكري أو المعرفي فهو يشير ببساطة إلي مجموعة من الأفكار والمعتقدات والحجج التي يتقبلها الشخص نحو موضوع الاتجاه . ويختلط الاتجاه بالسلوك ، الذي يعنى الوقوع والتورط في سلوك ظاهر نحو موضوع الاتجاه ، أي في أحيان كثيرة لا يقتصر التعبير عن الاتجاه على الجانبين الشعوري والفكري بل قد يترجم إلي أفعال سلوكية نحو موضوع الاتجاه . ( عبد الكافي : 2000: 58 ).

" الرأي " هو اعتقاد خال من الدافعية، ويعد عرضة للتغيير ، إذ لم تعد الشواهد أو الحقائق مؤكدة له . وهو عبارة عن إعلان وجهة نظر تتغير وفقا لتغير الموقف ذاته. أما " الاتجاه " فهو حالة من الاستعداد أو التأهب العقلي ذات دوام نسبى ترتبط بالجانب الانفعالي ( الوجداني ). وذلك لا يعنى أن الاتجاهات لا تتغير نهائيا ، فهي تتغير إلا أن تغيرها ليس بنفس السرعة والبساطة التي يتغير بها الرأي . ويأتي الاتجاه من مصدرين الأول ، هو الخبرات الشخصية المباشرة أما الثاني ، فهم الأفراد الآخرون ( مثل الآباء والأقارب والأقران والمؤسسات الأكاديمية ووسائل الإعلام.(خليفه ومحمود، د.ت : 32).

طبيعة الاتجاهات :-
" تنشأ الاتجاهات خلال التعامل مع البيئة الاجتماعية والتوافق معها. وبمجرد تكون الاتجاهات فإنها تضفي النظام على أسلوب ردود الأفعال وتيسر التوافق الاجتماعي . وفي المراحل الأولى لنمو الاتجاه يمكن أن تعدل مكوناته مع إجراء التجارب الجديدة . ولكن في مرحلة تالية تصبح الاتجاهات غير مرنة ونمطية " .( لامبرت وآخرون ، 1989 : 114).

والاتجاهات قد تكون نوعية ، كخوف الطفل من الحيوانات ، أو عامة كموقف الرجل من عمل المرأة ، وهى هنا تسمى سمة . كما أنها قد تكون موجبة كالحب والتحبيذ ، أو سالبة كالكراهية والنفور ، نحو شخص أو موضوع ، وهنا نسميها التعصب . ومن الاتجاهات ما يكون مختلفاً في مفهومه لدى أصحابه ، فقد يكون لكل فرد مفهومه الخاص عن موضوع الاتجاه رغم وحدة موضوع الاتجاه . والاتجاه يتكون عند تكامل خبرات الفرد ومن ثم يتحدد تحديداً واضحا وهو بذلك يتميز عن غيره من الاتجاهات . وعنصر التقليد ، والإيحاء عاملان هامان في تكوينه . على أن التقليد أهم العوامل وأسبقها في تكون الاتجاه عند الطفل . ( عوض،1980: 87 )

وقد لا يكون الفرد على وعى كامل بكل اتجاهاته ، ولا يعي أيضا التأثير الضخم الذي تمارسه الاتجاهات على سلوكه الاجتماعي. فإذا نشأ لدى فرد ما اتجاه قوى سلبي أو إيجابي نحو موضوع معين ، فإنه ينظر إلي أي فعل يصدر تجاه أو حول هذا الموضوع بطريقة متميزة . وبالمثل فعندما يتبين أن شخصا تعرفنا به حديثا له نفس آرائنا تجاه قضايا اجتماعية متنوعة ، فإننا نستطيع أن نحس بنمو مشاعر حسنة تجاهه . ( لامبرت ، 1989: 114)

وترتبط الاتجاهات الإيجابية المتكونة عند الأفراد نحو ظاهرة معينة بتأييد كل ما يتعلق بها من جميع جوانبها، مما ينعكس على سلوكياتهم التي تتصف بالتصدي والدفاع عنها وحمايتها والدعوة لها واستقطاب الآخرين للوقوف في صفها .

وتتصف الاتجاهات السلبية المتكونة عند الأفراد نحو ظاهرة معينة برفض ونبذ كل ما يتعلق بها من جميع جوانبها جملة وتفصيلاً ، مما ينعكس على سلوكياتهم والتي تبدو في مناهضتهم لها والتشهير بها والدعوة ضدها واستقطاب الآخرين لمحاربتها . ( عمر ، 1990: 220 – 221 )

وترى الباحثة أنه ليس بالضرورة أن تكون الاتجاهات السلبية هي الاتجاهات الخاطئة فربما يكون اتجاهنا سلبيا نحو ظاهرة معينة تظهر وتنتشر في المجتمع الغربي، ويكون هذا الاتجاه السلبي هو الاتجاه الصحيح بالنسبة لمجتمعاتنا العربية بالرغم من أنه وصف بأنه اتجاه سلبي وليس إيجابي من قبل الغرب ، والعكس صحيح.

وبهذا يمكن القول بأن الاتجاه الإيجابي معناه الميل والتأييد لموضوع معين بغض النظر عما إذا كان هذا الموضوع صحيحاً أو غير صحيح ، ولكن بمجرد أن تكون لدى الفرد رغبة في قبول هذا الموضوع فإن اتجاهه الشخصي نحوه يوصف بالإيجابية . مثلاً اتجاه الناس نحو شراء كل ما هو مستورد ، مهما كان نوعه ، وترك ما هو محلى . في حقيقة الأمر هذا الاتجاه خاطئ ولكن بمجرد ميل مجموعه من الناس نحوه أصبح اتجاهاً إيجابياً بالنسبة للموضوع نفسه بغض النظر عن التقييم الفعلي لهذا الموضوع وما قد يكون له من فائدة تعود على الفرد والمجتمع .

وتجدر الإشارة إلي أن الاتجاه ليس هو السلوك ذاته ، ولكنه يدفع نحو السلوك. وفي بعض الأحيان لا يدل السلوك الظاهري على اتجاه الفرد الحقيقي . ذلك أن العوامل الاجتماعية قد تجعل الفرد يحجم عن التعبير الصريح عن اتجاهه الحقيقي إزاء الموضوعات الشائكة . كذلك يجب أن نميز بين الاتجاه والعاطفة ، فالاتجاه أكثر عمومية وشمولاً . فبينما تقتصر العاطفة على الجانب الشعوري الوجداني ، فإن الاتجاه يشمل جوانب عقلية ومعرفية وسلوكية . وتتصف بعض موضوعات الاتجاهات في بادئ الأمر بأن تكون محدودة ، حيث ينحصر اهتمام الفرد في أفراد من جماعات صغيرة وبعد ذلك تتسع دائرة الاتجاهات وتشتمل على موضوعات مجردة وأمور معنوية . و

تتكون الاتجاهات النفسية نتيجة لتكامل مجموعة من الخبرات الجزئية التي تدور حول موضوع معين ، تتكامل هذه الخبرات في وحدة كلية ينتج عنها نوع من التعميم .(عيسوي، 1984 : 45) .

مكونات الاتجاه :-
1- المكون الوجداني : Affective Component
هو من أهم مكونات الاتجاه ، ويقصد به الميل والاستجابة تجاه موضوع وتقييمه بطريقة إيجابية أو سلبية ، أي أنه حسن أو سيئ . ويقوم هذا المكون على أساس الاستجابة الوجدانية التقييمية لمثير أو موضوع ما. ( غريب ، 1993 :106) .
وتصف ( توفلس ، 1998 : 60) الجانب الوجداني بأنه يمثل لب الاتجاه، والمكونات المعرفية والسلوكية تأتى كإضافات عليه . فالشخص يميل إلي موضوع معين ويحبه في البداية ، وبعد ذلك يحاول جمع معلومات عنه تؤيد هذا الميل، وبالتالي يسلك سلوكا يتفق مع مشاعره تجاه الموضوع . " ويشير هذا المكون إلي قوه الانفعالات التي ترتبط بوجدان الانسان حول موضوع الاتجاه مما يشكل الشحنة الانفعالية التي تصاحب تفكير الفرد حول موضوع الاتجاه بما يميزه عن غيره فيكون اتجاها إيجابيا أو سلبيا " . ( عمر ، 1990: 204) .

2- المكون المعرفي : Component Cognitive
يشير هذا المكون إلي العمليات العقلية التي ترتبط بنمط تفكير الفرد حول موضوع الاتجاه ، والمبنية على ما يعتقد فيه من نظام للقيم ، وما يؤمن به من آراء ووجهات نظر اكتسبها من خبرات سابقة مع مثيرات هذا الموضوع ، مما يسهم في إعداده وتهيئته وتأهبه للاستجابة لها وتقويمها، في المواقف والظروف المتشابهة، بنفس التفكير المبنى على المعرفة المسبقة . (عمر، 1990: 204) .

ويتضمن مكونات المعرفة والخبرة التي تراكمت عند الفرد أثناء احتكاكه بعناصر البيئة ، منها المدركات والمفاهيم ، وهى ما يدركه الفرد حسياً أو معنوياً ، والمعتقدات وهى مجموعة المفاهيم المتبلورة الثابتة في المحتوى النفسي والعقلي للفرد ، والتوقعات وهى ما يمكن أن يتنبأ به الفرد بالنسبة للآخرين أو يتوقع حدوثه منهم . ( توفلس ، 1998 : 61).

3- المكون السلوكي : Behavioral Component
يشير إلي الخطوات الإجرائية التي ترتبط بتصرفات الإنسان إزاء موضوع الاتجاه بما يدل على قبوله أو رفضه ، بناء على تفكيره حوله وإحساسه الوجداني به . لذا يعتبر المكون السلوكي هو المحصلة النهائية لتفكير الانسان وانفعالاته حول مثيرات هذا الموضوع ، بما يكفل له الاستجابة على شكل خطوات إجرائية . ( عمر ، 1990: 205) . والجانب السلوكي أو النزوعى أخطر هذه الجوانب ، حيث يعتبر ترجمة فعلية للجانبين الوجداني والمعرفي ، إذ يُحولهما إلي أفعال سلوكية نحو موضوع الاتجاه بحيث تصبح هذه الأفعال ذات محتوى خطير. ( توفلس ، 1998 :61) .

ويرى لوت ، 1973Lott , أن مكونات الاتجاه يرتبط كل منها بالآخر. بمعنى أن هناك اتجاها عاما نحو ترابط المكونات الثلاثة للاتجاه . ويؤكد تراث علم النفس الاجتماعي هذه الحقيقة . والتفسير البسيط ، لأهمية وجود هذا الترابط هو أن عدم وجود تجانس بين مكونات الاتجاه الثلاثة سوف يسبب قلقاً وشعوراً بعدم الراحة لصاحب الاتجاه مما يدفعه إلي تحقيق الانسجام والترابط بينها نحو موضوع معين .( غريب ،1993 :107) .

تعديل الاتجاهات :-

" ليس من السهل بمكان على الانسان أن يغير اتجاهاته ، التي كونها واكتسبها خلال مراحل تكوينها التي استغرقت فترة من الوقت ليست بالقليلة نحو موقف معين، من حالة إلي أخرى بين يوم وليلة . كما أنه ليس من السهل بأي حال من الأحوال تغير الاتجاهات العامة عند الناس ، والتي سادت بينهم عبر فترات زمنية متتالية ، نحو ظاهرة معينة في المجتمع ، من حالة إلي حالة أخرى بدعوة من أحد في مركز سلطة أو بناءً على إيحاء من أحد الأصدقاء " . ( عمر ، 1990 : 236 ) .

ويذكر( عوض ، 1980: 30 ) أن الاتجاهات عندما تصبح من المكونات الأساسية للشخصية يصعب تغييرها أو تعديلها ، خاصة تلك التي تتميز بالقوة والتي تنشا في مراحل مبكرة من حياة الفرد . وإذا كان من الممكن تعديل الجوانب المعرفية إلا أن تعديل الجوانب الوجدانية والسلوكية منها أمر صعب جدا . ومع هذا فإنه أحيانا ما يعدل الفرد بعض اتجاهاته إذا ما تعرض لظروف طارئة تجبره على هذا . ففي دراسة لـ دويتش و كولينيز Doitch and Colenize نجدهما يتحدثان عن زوجات بيض اضطررن للسكنى مع زوجات زنجيات فتغيرت اتجاهاتهن نحو الزنوج وأصبحت أقل عدائية .

والفرد يغير من اتجاهاته إذا ما أتيحت له فرصة الاتصال المباشر والعميق بموضوع هذه الاتجاهات ، وإذا ما توفرت لديه حقائق جديدة عن موضوع الاتجاه. ويأتي تعديل الاتجاه نتيجة للتفاعل بين كل العوامل النفسية والجسمية والاجتماعية. ومع أن عملية تغيير الاتجاه عملية بطيئة إلي حد ما ، إلا أن الاتجاهات تتغير عندما يتعرض الناس لخبرات ومعلومات جديدة . ومن المحتمل أن الاتجاهات تتغير بنفس الطريقة التي تكونت بها في البداية ، أي عن طريق الملاحظة والاستجابة والمعرفة .( الأحرش وآخرون ، 1998 : 136 ) .

ويقصد بتعديل الاتجاه النفسي إدخال تعديلات على حالته التي يكون عليها أو درجته التي يقف عندها ، مع الإبقاء على طبيعته حسب تكوينها كما هي دون المساس بها ، سواء كانت عامة أو نوعية ، إيجابية أو سلبية ، فردية أو جماعية .
ويتضمن تعديل الاتجاه نوعين أساسيين : الأول تعديل الاتجاه الطردي ، ويقصد به تعديل حالته بازدياد درجته التي كان عندها حتى يصل إلي حده الأقصى . بمعنى أنه يمكن تعديل حالة الاتجاهات الإيجابية بزيادة درجة إيجابيتها ، والسلبية بزيادة درجة سلبيتها مع الحفاظ على طبيعة كل منها الأصلية سلبية كانت أم إيجابية .

أما الثاني فهو التعديل العكسي للاتجاه النفسي ، ويقصد به تعديل حالته بالإقلال أو الإنقاص من درجته التي كان يثبت عليها ، واستمراره حتى يصل إلي نقطة بداية تكوينه ، فيمكن تعديل حالة الاتجاهات الإيجابية بالتقليل من إيجابيتها مثلما يمكن تعديل حالة الاتجاهات السلبية بالتقليل من سلبيتها . ( عمر ، 1990 : 237 ) .

وتعتمد محاولات تعديل أو استبدال اتجاهاتنا على نفس مبادئ التعلم . ولأنه يبدو أن تغيير أو نسيان الاتجاهات أصعب جدا من تعلمها ، وجد الباحثون أنه عندما يتعدل أحد مكونات الاتجاه تجريبا فإن المكونات الأخرى تعيد تنظيم نفسها بصورة متوافقة . بل إنه توجد دلائل على أن البشر يغيرون من اتجاهاتهم وغالبا بدون وعى عندما ينتبهون إلي وجود عدم تناسق بين معتقداتهم ومشاعرهم أو عندما تعطى لهم فرصة لملاحظة أنفسهم بموضوعية وهم يتفاعلون مع الآخرين.
( لامبرت ، 1989 : 159 ) .

الاتجاه نحو المعاقين :.

أولا : المرحلة التاريخية المبكرة :
إن القول بأن هناك بداية أولي للاهتمام بمشكلات المعوقين يمتد إلي مراحل وجود الانسان علي وجه الأرض قول غير صحيح ، ولا تستند علي أدلة أو براهين ، صحيح أن العمي والصمم والتخلف العقلي كلها ظواهر ملازمة لوجود الانسان ، ولكن الاهتمام بها لم يات إلا متأخرا .

وهناك مراجع علمية تشير إلي أن المتخلفين عقليا كانوا يستخدمون في العصر الروماني تسلية للأثرياء ، " كما أن التاريخ يحدثنا عن أنواع المعاملة التي كان يلقاها المكفوفون من ذويهم في الجماعات الأولي ، وهي أنواع متباينة تختلف باختلاف المثل الأخلاقية التي كانت تلتزم بإتباعها تلك الجماعات ، فبعضها كان يعتبر الكفيف تجسيداً للعنة الآلهة ، ولذلك كان المكفوفين يلقون ألواناً من الاضطهاد والإذلال قد تصل إلي حد القتل . وفي جماعات آخري كانت معاملة المكفوفين تتسم بطابع إنساني ، إلا أنها سلبية تكتفي بتقديم العون المحدود ليستمر المكفوف في حياته ، دون أن يبذل أي مجهود في سبيل تدريبه أو تعليمية " . ( أحمد ، 1987 : 39 ) .

( كما أن هناك معتقدات ظلت موجودة حتي العصور الوسطي في أوربا بأن الأشخاص المعاقين هم أشخاص مختلفون لأهم يمثلون الأرواح الشريرة ، وتستولي عليهم الشياطين .وتوضح شواهد أخري أن اتجاهات الآباء في كثير من المجتمعات كانت سلبية تماما نحو أطفالهم الذي يعانون قصورا في حاسة أو أكثر ، بحيث كان من حق الأب أن يقرر استمرار حياة الطفل أو الموت .

ومع بداية العصور الوسطي وبداية ظهور النهضة في أوربا وانتشار الديانة المسيحية حدث نوع من التغيير في معاملة الأشخاص المعاقين فقد توقفت عملية القتل وإن ظل بعض المعاقين كالمكفوفين يعيشون علي التسول و الإحسان ، انطلاقاً من الرحمة والشفقة. لقد كان هناك عاملان أديا إلي إنشاء الملاجئ للمعاقين والعجزة في القرون الوسطي حتي مطلع القرن التاسع عشر هما : النزعة الدينية ، ثم الحروب التي كان يخوضها الملوك وعودة المشوهين من المقاتلين ، فأنشأ الملوك الملاجئ كنوع من الترضية لمشوهي الحرب .

وبالتدريج وببطء شديد بدأ التراجع عن تلك الاتجاهات . وفي نهاية العقد الأخير من القرن السادس عشر كانت هناك محاولة في أسبانيا من جانب أحد الرهبان يدعي ( بونيس ديلون ) سعي فيها إلي تعليم مجموعة من الصم القراءة والكتابة والتحدث باللغة ، وقد كانت تلك خطوة جبارة أدت إلي تغيير الكثير من المفاهيم والمواقف نحو الصم ، قد افتتح أحد مساعدي هذا الراهب أول مدرسة للصم قرب باريس ، ثم في عام 1784 م افتتح مدرسة لتعليم المكفوفين في باريس . هذا الرجل يدعي " فالنتين هوي " ) . ( العجمي ، 2022 ، بتصرف )

أما الإسلام فقد نظر إلى الأشخاص المعاقين نظرة موضوعية منذ البدء، في الوقت الذي احتاج فيه العالم الغربي إلى عدة قرون لكي يصل إليها ويقرها. تلك النظرة التي تترجم اتجاها معتدلا يعي القدرات الحقيقة للمعاق الذي يمتلك الحق في أن يتعلم وأن يحمَل من المسؤوليات والتبعات ما يتحمله غيره في حدود ما تسمح به حالته الجسمية والصحية، بينما يعفى من التبعات التي تحول إعاقته دون القيام بها. وانه في قصة ابن أم مكتوم، رضي الله عنه، مثلا على هذا . عندما سأل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعفيه من حضور الصلاة بالمسجد فلم يجبه إلى طلبه، ذلك أن العمى لا يحول بينه وبين التنقل، وبالتالي ارتياد المسجد في أوقات الصلاة، بينما نزل القرآن الكريم يعفى الأعمى من الجهاد لان العمى يحول فعلا دون أداء هذه الفرض." ليس على الأعمى حرج" ( الفتح، الآية 17 )

ويمكن اعتبار أن تلك الجهود في مجملها فاتحة جديدة ، وتحولا جذريا في أسلوب التعامل مع المعوقين .

ثانيا : مرحلة مؤسسات رعاية المعوقين :
لقد كان أول برنامج معترف به من أجل المكفوفين في فرنسا ، ثم انجلترا ، ثم اسكتلندا .
إلا انه خلال العام 1935 صدر قانون الضمان الاجتماعي وعن طريقه تأسست العديد من الوكالات الخاصة بالمكفوفين . وفى عام 1943 صدر قانون التأهيل . ومنذ عام 1921 بدأت المؤسسات الأمريكية في إعداد البحوث والكوادر المتطورة . وما بين العام 1950- 1960 قامت مراكز تأهيل المكفوفين فئ أمريكا بإعداد فريق عمل مدرب على كيفيه مساعدة المكفوفين في إتقان العديد من المهارات ، مثل تعلم طريقة برايل، والآلة الكاتبة، واستخدام أشرطة الكاسيت ، والمسجلات ، والكتاب الناطق ، واستخدام الهاتف بشكل سريع وصحيح واستخدام العصي البيضاء ، والتدريب على دقة التمييز السمعي وحاستي الشم واللمس لتحقيق الاتصال مع بيئتهم. ( Goldenson, 1978 ;25 ) .

أما بالنسبة للصم فقد بدأ الاهتمام بهم في فرنسا ، ثم المانيا ، ثم أسكتلندا ، ثم بعد ذلك بدأ الاهتمام بأنشاء مؤسسات المتخلفين عقليا غير أنها لم تبدأ حتي عام 1931 حيث بدأ أول برنامج نظامي في فرنسا .
وهناك الكثير من الأسباب التي يمكن ذكرها حول تعدد العوامل التي شجعت نشأة تلك المؤسسات وازدهارها في تلك الفترة ، ولعل من أهمها وضوحا هو :

• حركة الإصلاح الاجتماعي .
• ارتفاع مستوي التعليم .
• أانتشار الاتجاهات الديمقراطية .
• تطور أساليب الفحص والتشخيص والعلاج .
• نشأة أساليب ووسائل ايصال بين أربا وأمريكا مما أدي إلي قيام اتحادات هيئات قومية وعالمية لرعاية مصالح هؤلاء الأفراد .

ثالثا : مرحلة الاندماج :
لقد كان من نتائج البحوث والمؤتمرات أن اتجهت بعض الدول نحو تعليم الطلاب المعاقين بصريا مع الطلاب المبصرين في المدارس العادية. وبدأ أولياء الأمور بالامتناع عن إرسال أطفالهم إلى مدراس المكفوفين الداخلية ، وأخذوا يطالبون بتعليمهم في البيئة المحلية ضمن النظام التربوي العادي إذا كانت طبيعة الإعاقة ومشكلاتها تسمح بذلك. إن الضغوطات التي مارسها الأهالي التي ظهرت في عدد كبير من دول العالم بدعم من جمعيات واختصاصين في التربية الخاصة، نجحت في تغيير الاتجاهات وإعادة النظر في دور المدرسة والمجتمع عموما نحو الأفراد المعاقين.

وهكذا فإن الخدمات التربوية والتأهيلية للمعوقين ، بمن فيهم ذوى الإعاقات البصرية ، قد تأثرت بشكل كبير بالاتجاهات المجتمعية. فقد أصبحت حاجات وحقوق هؤلاء الأشخاص والأصوات المنادية بقبولهم وتفهمهم ودمجهم في المجتمع مسموعة ومدعمة من الحكومات والمجتمعات، وكنتيجة حتمية لذلك فان المديرين والمعلمين وغيرهم أصبحوا أكثر تفهما وقبولاً للطلاب ذوى الحاجات الخاصة كمتعلمين يمكن تزويدهم بخدمات وبرامج مكيفة ومعدلة في المدارس العامة( الحديدي، 1998: 22-23 ) .

ومع قرب نهاية القرن التاسع عشر بدأ هناك اتجاه جديد يتمثل في إنشاء فصول خاصة بالأطفال المعاقين داخل المدارس العامة وكانت هناك الدعوة القوية التي تزعمها ( جراهام بل ) ف خطابه الرئاسي سنة 1989 م أمام الرابطة القومية للتربية ، ودعا فيه إلي ضرورة فتح فصول خاصة بالصم والمكفوفين ومن لديهم قصور في قدراتهم العقلية قريبة من أماكن إقامتهم ، وكنتيجة لتلك الدعوة فقد أنشاء أول قسم للتربية الخاصة ، ثم بدأت الجهود تثمر بعد ذلك ف يشكل حركة افتتاح فصول خاصة داخل المدارس العامة لتربية المعاقين . ( العجمي ، 2022 ، 31 )

لقد شعر الكثيرون أن المدارس الخاصة بالمعاقين تفصل هؤلاء الأطفال عن أقرانهم مما يؤدى إلي حرمانهم مما يمكن أن ينشأ عن اختلاطهم بهم من حوافز ومثيرات ، بالإضافة إلي تعميق ما يتصل بالإعاقة من آثار نتيجة لهذا الحرمان. غير أن الفكرة يجب ألا تتمثل في مجرد نقل الطلاب المعاقين إلي المدارس العادية، ولكن تتمثل في تشكيل المدرسة العادية بحيث يمكنها أن تستوعب إطاراً أشمل من الطلاب (Chazan , et al: 1982: 122).

لقد أدى ظهور الاتجاه الجديد نحو المعاقين، ألا وهو اتجاه الدمج في المدارس العادية ، إلي توجيه النقد الشديد للنظام العزلي ، من حيث أنه كان يركز على جوانب القصور والضعف عند المعاقين ، لا على ما تبقى لديهم من قدرات وإمكانيات ومهارات مما يدعم أوجه التباين والاختلاف بينهم وبين العاديين، لا أوجه التقارب والشبه. ولقد دعم هذا الاتجاه بقوانين تكفل الحق لذوى الاحتياجات الخاصة فقد صدر القانون العام الأمريكي " التربية للجميع " في عام 1975 يؤكد على أن المعاق له الحق في أن يتلقى التعليم العام المناسب والمجاني من خلال برنامج تربوي في بيئة تربوية بعيدة ، ما أمكن ، عن القيد والعزلة المتوفرة في المؤسسات الخاصة .( شاش ، 2022 : 75 ) .

في الندوة العلمية حول ( التربية الشاملة وإزالة الحواجز التي تعترض التعليم والمشاركة في النمو ) المنعقدة في سوماطرا الغربية باندونيسيا في سبتمبر 2022، ورد في مقدمة التوصيات الصادرة عنها انه يجب أن ينظر إلي التربية الشاملة والتربية التي تراعي الأطفال ، باعتبارها اتجاه نحو تطوير المدرسة ككل علي نحو يضمن أن تكون الإستراتيجية التي تنادي بان ( التربية للجميع ) هي بالفعل تربية للجميع ، وهي طريقة لضمان حصول جميع الأطفال علي العناية والتربية الكاملة في مجتمعاتهم المحلية . وكذلك كجزء من البرامج التربوية في مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة ما قبل سن المدرسة ، ثم مرحلة التعليم الابتدائي والثانوي ، وخاصة من يتم استبعادهم من التعليم العام أو تهميشهم . وهي مساهمة في نمو مجتمع يحترم الفوارق الفردية بين المواطنين ويقدرها . (International Symposium on Inclusion and Removal of Barriers to Learning ,Participation and Development , 2022) .

( لقد استخدم في الولايات المتحدة الأمريكية مصطلح ( مبادرة التربية العامة ) للإشارة إلي توسيع طاق الدمج المدرسي . ويتمثل جوهر مبادرة التربية العامة بدمج التربية العامة والتربية الخاصة في نظام واحد . وكان وليام ستينباك وسوزان ستينباك من أوائل الذين دعوا الي دمج التربية الخاصة والتربية العامة في نظام تربوي واحد يستطيع تلبية الحاجات الفردية لكل الطلبة .

ومن أم القضايا التي طرحها هذان المؤلفان لدعم موقفهما التالي :
• إن وجود نظام تربوي ثنائي كان ضرورة في الماضي ، وقد حقق أهدافه وذلك لم يعد ضروريا أو مقبولا في الوقت الحاضر .
• لا يوجد ونوعان من الطلبة عاديين وذوي احتياجات خاصة ، بل هناك طلبة توجد فروق فردية بينهم في النمو العقلي ، الجسمي ، والنفسي .
• ليس هناك مجوعة من الطلبة تحتاج إلي برامج وخدمات فردية خاصة ، فجميع الطلبة ذوو قدرات خاصة والفروق بينهم تحدد طبيعة الحاجات التعليمية ، وبناء عليه فليس صحيحا أن يدعي التربيون بان الطلبة المعوقون وحدهم يحتاجون إلي برامج تربوية فردية .
• لا يوجد نوعان من طرق التدريس خاص وأخر عام ، فالتدريس الجيد هو الذي يراعي الحاجات الفردية للمتعلم .
• يختزل النظام الثنائي محتويات المنهج المدرسي . فثمة أنشطة تربوية يشارك فيها الطلبة غير المعاقين لم يتم تدريب الطلبة المعاقين علي المشاركة فيها .
وكان الأمل يحدو دعاة ( مبادرة التربية العامة ) أن تكون أفكارهم جذابة لقادة التجديد في التربية العامة ، ولكن ذلك لم يحدث ، لان هؤلاء القادة تعاملوا مع قضايا التربية الخاصة بوصفها قضايا منفصلة عن قضايا التربية العامة ، ولان الاهتمام انصب علي الإبداع التربوي أكثر منه علي المساواة في فرص التعليم .

وفي حين أن العبارة الافتتاحية في مبادرة التربية العامة كانت ( التعاون بين التربية العامة والتربية الخاصة ) ، فان رسالة أنصار مدرسة الجميع أو الدمج الشامل هي ( إلغاء التربية الخاصة ) .ويدعون إلي أن يتحمل المعلم في الصف العادي مسؤولية تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع توفير الدعم التنظيمي والإداري والتدريسي لهذ المعلم ويجزمون بان ذلك هو البديل اللازم للتربية الخاصة التقليدية القائمة علي العزل والفصل .

وتقدم أدبيات التربية الخاصة تعريفات مختلفة ( لمدرسة الجميع ) فثمة مجموعة تري أن مدرسة الجميع ليست أكثر من أسم جديد أطلق علي دمج التربية العامة والتربية الخاصة وفقا لمفاهيم ( مبادره التربية العامة ) ، وهناك مجموعة ثانية تعتقد أن مدرسي الجميع لا تتناقض ومبادرة التربية العادية ولا تعادي التربية الخاصة ، فهي بالنسبة لهم تعني إعادة تنظيم جوهرية للعملية التعليمية . وهناك مجموعة ثالثة تري ان مدرسة الجميع تعني إلغاء نظام التربية الخاصة برمته . فالحديث عن التجديد في التربية الخاصة من وجهة نظرهم انما هو حلم وليس هدفا قابلا للتحقيق ) ( الخطيب ، 2022 ، بتصرف ) .

التوعية :

في بداية الستينيات كانت هناك مجموعة من الأحداث المنفصلة زمنيا ، ومن أهم تلك الأحداث الدور الخاص الذي لعبته الحكومة الفدرالية الأمريكية في هذا الشأن ، حيث بدأت في عام 1958 م أستحدث قانون بعمل أفلام ذات صفة إعلامية من أجل الصم ، واستحداث في نفس الوقت قانونا مهما رقم 926 – 85 الذي أصبح بمقتضاه من حق الولايات والمنظمات أن تحصل علي منح ماليه لإعداد وتنفيذ برامج تدريبيه لإعداد كوادر فنية تعمل في مجال المتخلفين عقليا .

وبالاضافة إلي ذلك فقد صدر بهذا الحين تقريبا قانونا لحماية التعليم الذي أصبح بمقتضاه لكل فرد الحق في الحصول علي فرصة مناسبة لقدرته الخاصة في أن يتعلم ويتدرب ، وذلك كمسؤولية قومية عامة ، أما الخطوة المهمة في دعم التربية الخاصة فقد كانت عام 1963 م بموجب القانون رقم 163 – 88 ، والذي يعتبره البعض قمة الالتزام من الدولة لمساعدة الأطفال المعوقين وقد كان الرئيس الأمريكي في هذا الوقت أهم المخططين والمؤيدين لهذا القانون ، وهو الرئيس ( جون كنيدي ) الذي أعتبر رعاية المعوقين علي نفس المستوي من الأهمية التي تحظي بها الشئون الخارجية ، والدفاع ، والأمن القوي للولايات المتحدة .

وقد وجد قانون رعاية المعوقين باعتباره مشروعا إنسانيا لا يحمل أية صورة من التحيزات الخاصة ، و كانت هناك مجموعة من العوامل الاجتماعية التي ساعدت علي بلورة الجهود الرسمية المتمثلة في استصدار موافقة الحكومة الفدرالية علي هذا الإجراء ،

ومن أهم تلك العوامل يمكن أن تشير إلي ما يلي :
• وجود اهتمام شخصي لدي مجموعة من الشخصيات السياسية المهمة المهتمة بمشكلة المعوقين .
• قيام مؤسسات لدفاع عن حقوق المعاقين ، حققت تنشيطا في الاتجاهات القومية نحو رعاية المعوقين
• قيام مؤسسات ذات طبيعة فنية وتخصصية مثل مجلس رعاية الأطفال غير العاديين ، ساهمت بجهود عملية متخصصة في بحث شئون ومشكلات الأطفال ذوي الفئات الخاصة .

كيف نستثمر الاتجاهات في خدمة قضية الاعاقة والمعاقين :
لكي يتبني الإنسان قضية ما ، ويسعي للدفاع عنها وتحقيق أفكارها ، يجب أن يمتلك طرفي معادلة مهمة …الطرف الأول ( قوة الإيمان بالقضية ) و الطرف الثاني ( الدافعية نحو القضية ) ، وكل من هذين الطرفين يتكون نتيجة خبرات تراكمية ومعلومات حول موضوع القضية المتبناة ، هكذا يتكون الاتجاه نحو تحقيق هدف ما
وهناك علاقة قوية بين التوعية بقضية المعاقين وتكوين الاتجاه نحوها ، إذ أن التوعية تعني إما تصحيح مفهوم خاطئ أو إضافة معلومات جديدة تساعد علي تبني الانسان لتلك القضية .

ويمكننا أن نرسم استراتيجية لتحقيق التوعية المجتمعية التي تصل في قمة أهدافها إلي ( إيصال المعاق إلي أن يتمكن من أن يعيش في مجتمعه بصورة طبيعية دون ان يشعر ولو بدرجة بسيطة بأنه بالاعاقة ستسحب منه امتيازات قد يحصل عليها لو كان فردا غير معاق ) .

استراتيجية التوعية :
أهداف قريبة ( يتم تحقيقها عن طريق وسائل الاعلام ) .
أهداف بعيدة ( يتم تحقيقها من خلال برامج عمل علي المدي البعيد ) .

المجتمع : يقسم المجتمع إلي ثلاث شرائح ، كل شريحة يخطط لها علي حده :
الشريحة الاولي :
شريحة صناع القرار ، سبقت الإشارة إلي انه عندما أصبح تبني القضية بشكل شخصي من قبل رجل دولة مثل ( جون كنيدي ) تغيرت النظرة في الولايات المتحدة نحو المعاقين … بالتالي يجب أن تكون أحد أهداف التوعية هي توعيه صانع القرار لكي يتبني اتجاهات ايجابية عملية نحو القضية وذلك من خلال :
• استهدافهم في الندوات والمؤتمرات والمناسبات الخاصة بالمعاقين .
• محاولة استقطاب احد القادة السياسيين لتبني القضية بشكل شخصي .

الشريحة الثانية : شريحة التعليم :
لا يمثل التلميذ وسيلة نقل إعلامي داخل مدرسته فقط ، بل أن ما يتلقاه في المدرسية يعد أمراً في غاية الأهمية لان هذا التلميذ يمثل أسرته وحيه الذي يعيش فيه وأقرانه وأبناء عمومته ، بالتالي سيكون ناقلاً جيداً للمعلومة الصحيحة عن المعاقين أذا ما قدمت له في صورة جيدة ومشوقة ، وبالتالي فان من المهم تنظيم برنامج توعوي للتلاميذ يتضمن:
• إعداد مقرر دراسي في التربية الخاصة ضمن المناهج المقررة لطلبة المدارس العامة لتوعيتهم بالمعاقين وقدراتهم .
• إضافة برنامج نشاط تابع للنشاط المدرسي يسمي ( اليوم التطوعي ) مثلا ، تحدد له فترة زمنية خلال الشهر ، لتتاح للتلاميذ فرصة الاطلاع علي ما يجري داخل مؤسسات المعاقين .
• التوجه نحو مبدأ التربية الشاملة أو الاندماج الشامل داخل المدارس العامة مع تهيئة البيئة المدرسية لهذا الأمر .

الشريحة الثالثة : المجتمع الكبير :
وهو يمثل باقي شرائح المجتمع ، ويمكن الوصول إليهم عن طريق وسائل الاعلام المختلفة ، انه عندما يتكرر الحديث حول قضية ما ، وتصبح أمرا مألوفا سماعه من قبل أفراد المجتمع يبدأ الاتجاه في التغير و يصبح المجتمع ينظر بطريقة أخري ، لأنه أصبح معتادا علي ذلك ، فالمجتمع لم يألف التعامل مع المعاقين أو الاحتكاك بهم ولذالك قد يشعر البعض بأهم شخصية أخري مختلفة ولا يمكن التعامل معها بصورة طبيعية ، بحكم أن المعاقين انعزلوا في مؤسساتهم التي كيفت البيئة لهم وبالتالي استغنوا عن مواجهة المجتمع .
لذا فان دور وسائل الاعلام هو دور مهم وخطير في إحداث تغيير في نظرة المجتمع وذلك من خلال :
• اعتماد أعمدة ثابتة في الصحف والجرائد لتعريف المجتمع بالاعاقة والمعاقين .
• إعداد برامج وثائقية في الإذاعتين المرئية والمسموعة تلمس جوانب حقوق المعاقين ومبدأ المساواة .
• إجراء التغطيات الإعلامية المناسبة للندوات والمحاضرات التي تلي الضوء علي قضايا المعاقين .

أولا المراجع العربية :

1. الأحرش ، يوسف أبو القاسم ، و حميد محمود سبتي ، و رياض جابر سليمان ، ( 1998 ) ، المدخل إلي التربية وعلم النفس ، دار النخلة للنشر ، طرابلس ، ليبيا .
2. أحمـــــد ، السيد علي السيد ، وفائقة محمد بدر ، ( 2001 ) ، الإدراك الحسي البصري السمعي ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة .
3. توفليس ، هانم صلاح ، ( 1998 ) ، " فاعلية برنامج إرشادي لتعديل اتجاهات المعلمين تجاه الإعاقة البصرية " ، رسالة دكتوراه ، غير منشورة ، قسم الصحة العامة ، كلية التربية ، جامعة الزقازيق ، مصر .
4. جاد الله ، فتحي الدايخ طاهر ، ( 2001 ) ، " دراسة لاتجاهات الطلاب نحو المعوقين بعد دراستهم لمقرر التربية الخاصة " دراسة سببية مقارنة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم التربية وعلم النفس ، كلية الآداب ، جامعة قاريونس ، ليبيا .

5. جـــلال ، سعد ، ( 1989 ) ، علم النفس الاجتماعي ، منشورات جامعة قاريونس ، بنغازي ، ليبيا .
6. الحديدي ، مني، ( 1998 ) ، مقدمة في الإعاقة البصرية ، دار الفكر العربي ، عمان الأردن .

7. الخطيب ، جمال ، ( 2022 ) تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة ، مدخل إلى مدرسة الجميع ، دار وائل للطباعة والنشر ، عمان ، الأردن .
8. خليفة ، عبد اللطيف محمد ، و عبد المنعم شحاتة محمود ، ( د.ت ) ، سيكولوجية الاتجاهات ، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع ، القاهرة .
9. زهران ، حامد عبد السلام ، ( 1984 ) ، علم النفس الاجتماعي ، ط 5 ، عالم الكتاب ، القاهرة ، مصر .
10. شــــاش ، سهير سلامة ، ( 2022 ) ، التربية الخاصة للمعاقين عقليا بين العزل والدمج ، مكتبة زهراء الشرق ، القاهرة .
11. عبد الكافي ، إسماعيل عبد الفتاح ، ( 2000 ) ، فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ، مركز الإسكندرية للكتاب ، الإسكندرية .
12. عمر ، ماهر محمود عمر ، ( 1990 ) ، سيكولوجية العلاقات الاجتماعية ، دار المعارف الجامعية ، الإسكندرية ، مصر .
13. عوض ، عباس محمود ، ( 1980 ) ، علم النفس الاجتماعي ، درا النهضة العربية للطباعة والنشر ، بيروت ، لبنان .

14. عيسوى ، عبد الرحمن ، ( 1980 ) ، علم النفس بين النظرية والتطبيق ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر ، بيروت ، لبنان .

15. غريب ، عبد الفتاح غريب ، ( 1993 ) ، موضوعات مختارة في علم النفس الاجتماعي ، دار النهضة المصرية ، القاهرة .
16. لامبرت ، وليم ، وولاس لامبرت ، ( 1979 ) ، علم النفس الاجتماعي ، ترجمة سلوى الملا ، دار الشرق ، القاهرة .
Chazan , Mourice , and A . F . Laing , and Michalsh , Sichaeletion Bailey , and Gleny , Jones , ( 1982 ) , Some of Our Children : The Early Education of Children With Special Needs , London , Open Books.
17.
Goldeson , Robert . M , (1978) , Disability and Rehabilitation Handbook ,U. S .A : Mcgraw Hill.

18.
International Symposiums on Inclusion and Removal of Barriers to Learning ,Participation and Development, (2005) September , Recommendations West -Sumatra , Indonesia .
19.

اللعم اعز الاسلام و المسلمين