الوسم: الجهاز

المصطلحات العلمية

الجهاز العصبي الطرفي :

يتكون من الأعصاب المتصلة بالجهاز العصبي المركزي والمنتشرة في أنحاء الجسم المختلفة وتقسم الى قمسين : أعصاب دماغية ، أعصاب شوكية.

الأعصاب الدماغية :

وهي الأعصاب المتصلة بالدماغ وعددها 12 زوجاً تخرج على الجنبين من أسفل الدماغ ومعظمها من الساق ، ولها أسماء تدل على وظائفها أو الأعضاء التي تتصل بها وقد تعرف بأرقامها. وهي إما حسية : تنقل الأعصاب الدماغية النبضات الحسية إلى الدماغ من حواس البصر والسمع والشم والذوق وسائر أجزاء الرأس والوجه وأحاسيس مضغ الطعام وابتلاعه. كما أنها تنقل النبضات الحركية التي تتحكم في العضلات المسؤولة عن حركة مقلة العين واللسان, وتعبيرات الوجه والكلام والمضغ وافراز اللعاب وحركة الكتفين وإدارة الرأس . العصب العاشر يسمى العصب الحائر لإمتداده كثيرا الى الصدر والبطن مكونا الجزء الرئيس من الجهاز نظير السمبثاوي ( جملة غير ودية ) الذي يؤثر في وظائف الأحشاء.

الأعصاب الشوكية :

وهي الأعصاب المتصلة بالحبل الشوكي وعددها 31 زوجا تخرج من الحبل الشوكي على جانبي العمود الفقري من فتحات بين الفقرات المتتالية وجميعها مختلطة.

الجهاز العصبي الجسمي :

يتألف من الأعصاب الدماغية والشوكية التي تربط الجهاز المركزي بالجلد والعضلات الهيكلية وله دور في الحركات الإرادية.

الجهاز العصبي الذاتي :

ويتكون من أعصاب دماغية وشوكية تربط الجهاز العصبي المركزي بالأحشاء كالقلب والمعدة والأمعاء والغدد المختلفة وله دور في الأنشطة غير الإرادية .

الجهاز العصبي الودي :

يتكون من سلسلتين من العقد العصبية المتصلة بعضها ببعض طوليا , وتمتد كل منهما على أحد جانبي العمود الفقري في المنطقة الصدرية والقطنية ( أسفل الظهر ) تتصل كل عقدة سمبثاوية بالعصب الشوكي المقابل لها , وتتصل أفرع الجهاز السمبثاوي بالأوعية الدموية والغدد العرقية في الجسم كله وبكثير من الأعضاء الداخلية للجسم مثل حدقة العين، الغدد العابية والقلب والرئتين والمعدة والبنكرياس والأمعاء والكبد والمثانة ويعمل في ظروف الضغط النفسي والجسدي.

الجهاز العصبي شبه الودي :

الجهاز العصبي Nervous system

1- الوحدة الأساسية في الجهاز العصبي Nervous system هي الخلية العصبيةNeuron المتخصصة في نقل النبضات العصبية Nerve impulses.
1-1 تتكون الخلية العصبية Neuron من: جسم الخلية Cell body والمحور Axonوالزوائد الشجرية Dendrite , وتمتاز عن بقية خلايا الجسم بقدرتها على التوصيلConductibility وقابليتها للإثارة Excitability
1-1-1 تنقل الزوائد الشجرية Dendrite النبضة العصبية إلى جسم الخلية, بينما ينقل المحور النبضة من جسم الخلية .

1-2 تصنف الخلية العصبية إلى خلية عصبية حسية Sensory neuron , وخلية عصبية حركية Motor neuron , وخلية عصبية وسطية Interneuron.
1-2-1 الخلية العصبية الحسية تنقل النبضة من العضو المستقبل Receptor ( عضو حسي) إلى الجهاز العصبي المركزي Central Nervous System , وتمتلك زوائد طويلة ومحاور قصيرة.
1-2-2 الخلية العصبية الحركية تنقل النبضة من الجهاز العصبي المركزي إلى العضو المتأثرEffector , وتمتلك زوائد قصيرة ومحاوراً طويلة.
1-2-3 الخلية العصبية الوسطية توجد بالكامل داخل الجهاز العصبي المركزي وتقوم بنقل الرسائل بين أجزائه, وتمتلك زوائد قصيرة.

1-3 تغطى محاور وزوائد الخلايا العصبية في الفقاريات بطبقة عازلة تسمى الغمد النخاعيMyelin sheath, ويتكون من التفاف خلايا شوان Schwann cells على هذه الألياف, ويحتوي على مادة دهنية هي الميلين Myelin.
1-3-1 خلايا شوان احد أنواع الخلايا الداعمة Glial cells الموجدة ضمن أنسجة الجهاز العصبي Nervous system لتقوم بوظيفتي الدعم Supportive والتغذية Nutritive.
1-3-2 تنتقل النبضات العصبية عبر الخلايا العصبية في اللافقاريات بواسطة نظرية الدائرة الموضعية Local circuit بسرعة 20م/ثانية.
1-3-3 تنتقل النبضات العصبية عبر الخلايا العصبية في الفقريات بواسطة النقل الوثبيSaltatory conduction بسرعة 200م/ثانية.
1-3-4 يعتمد التوصيل عبر الخلايا العصبية على فرق الجهد Action potential على جوانب الغشاء المحوري Axomembrane, حيث تركيز الايونات داخل الخلية مختلف عن خارجها, ويحافظ على هذا الاختلاف نشاط مضخة الصوديوم والبوتاسيوم Sodium-Potassium Pump

1- 4 تنتقل النبضات العصبية من خلية عصبية Neuron إلى أخرى عبر الاشتباك العصبيSynapsis.
1-4-1 تسمى الخلية المرسلة: الخلية العصبية ماقبل الاشتباك Presynaptic neuron , والخلية العصبية المستقبلة: الخلية العصبية مابعد الاشتباك Postsynaptic neuron , والفراغ بينهما: الشق الاشتباكي Synaptic cleft.
1-4-2 تنتقل النبضة في الاشتباك العصبي عبر إفراغ الخلية المرسلة نواقل عصبيةNeurotransmitter فترتبط بها مستقبلات متخصصة على أغشية الخلايا المستقبلة ليحدث التوصيل.
1-4-3 يتم نزع فاعلية النواقل العصبية بإطلاق الخلية قبل الاشتباك إنزيمات محللةHydrolytic enzyme, أو إعادتها بواسطة البلعمة Phagocytosis.
1-4-4 من النواقل العصبية في الجهاز العصبي : Acetylcholine, Norepinephrine, Dopamine, Substance P, Histamine.

2- ينقسم الجهاز العصبي إلى: الجهاز العصبي المركزي Central Nervous System (CNS) والجهاز العصبي الطرفي Peripheral Nervous System ( PNS ).
2-1 ينقسم الجهاز العصبي الطرفي إلى: الجهاز العصبي الإرادي Somatic Nervous System , والجهاز العصبي اللاإرادي Autonomic Nervous System.
2-1-1 يحتوي الجهاز العصبي الطرفي على الأعصاب Nerves, وتتكون الأعصاب فقط من : زوائد شجرية Dendrite طويلة وتسمى أعصاب حسية Sensory nerves , او محاور طويلة وتسمى أعصاب حركية Motor nerves , أو منهما جميعا ( محاور وزوائد طويلة ) وتسمى أعصاب مختلطة Mixed nerves.
2-1-2 أجسام الخلايا العصبية الحركية توجد في العصبي المركزي. اما الخلايا العصبية الحسية فتوجد في العقد العصبية Ganglia , وهي تجمع لأجسام الخلايا العصبية الحركية خارج الجهاز العصبي المركزي وضمن الجهاز العصبي الطرفي.
2-1-3 يحتوي الجهاز العصبي الطرفي على: أعصاب دماغية Cranial nerves , وأعصاب شوكية Spinal nerves.
2-1-4 يمتلك الإنسان 12 زوجاً من الأعصاب الدماغية متصلة بالدماغ, الذي هو جزء من الجهاز العصبي المركزي.
2-1-5 جميع الأعصاب الدماغية تصل إلى منطقة الرأس والرقبة والوجه, ماعدا العصب الحائر Vagus nerve الذي يتفرع إلى الأعضاء الداخلية Internal organs.
2-1-6 يمتلك الإنسان 31 زوجاً من الأعصاب الشوكية, يخرج كل عصب منها من الحبل الشوكي Spinal cord بواسطة جذرين, بطني Ventral root وظهري Dorsal root , ويتميز الجذر الظهري بوجود العقدة العصبية للجذر الظهري Dorsal root ganglion , وهي تجمع لأجسام الخلية العصبية الحسية .
2-1-7 جميع الأعصاب الشوكية مختلطة.
2-2 يتضمن الجهاز العصبي الإرادي جميع الأعصاب التي تخدم الجهاز العضلي الهيكلي (Effector) وأعضاء الحس الخارجية ( Receptor ).
2-2-1 ينتظم العمل في الجهاز العصبي الإرادي بواسطة آلية القوس الانعكاسي Reflex arc والتي تعمل بشكل اتوماتيكي استجابة لتغيرات تطرأ داخل أو خارج الجسم.
2-2-2 بعض الأقواس الانعكاسية يتضمن وعي الدماغ مثل إغماض العين, وبعضها لا يتضمن بالضرورة وعي الدماغ مثل انقباض عضلات الذراع عند ملامسة سطح ساخن بشكل مفاجئ.
2-2-3 تتعدد الاستجابات Responses) ) للمؤثر الواحد لتعدد الأقواس الانعكاسية.

2-3 ينقسم الجهاز العصبي اللاإرادي إلى: الجهاز العصبي الودي Sympathetic System والجهاز العصبي جار الودي Parasympathetic System .
2-3-1 يتكون الجهاز العصبي اللاإرادي من خلايا عصبية حركية تتحكم بالأحشاء الداخلية.
2-3-2 يمتاز الجهاز العصبي اللاإرادي انه يعمل بشكل اتوماتيكي وغالباً بدون الحاجة إلى تدخل الوعي, وانه يصعب Innervate الأحشاء الداخلية , وانه يستخدم خليتين عصبيتين حركيتين وعقدة عصبية واحدة في كل نبضة.
2-3-2-1 يوجد جسم الخلية العصبية الحركية الأولى داخل الجهاز العصبي المركزي , إما الثانية فيوجد في عقدة عصبية خارج الجهاز العصبي المركزي.
2-3-2-2 يسمى محور الخلية الأولى : المحور ماقبل العقدة Preganglionic axon , ويسمى محور الثانية ما بعد العقدة Postganglionic axon.

2-3-3 تنشأ أعصاب الجهاز الودي من المنطقة الوسطية Thoracic-Lumbar portion في الحبل الشوكي , وتقع العقد العصبية بالقرب من الحبل الشوكي.
2-3-4 في الجهاز الودي يكون محور ماقبل العقدة اقصر من محور ما بعد العقدة.
2-3-5 ينشط الجهاز الودي في حالات الطوارئ ( الكر أو الفر ) Fight or flight.
2-3-6 الناقل العصبي الرئيسي في عقد الجهاز الودي العصبية هو Norepinephrine.

2-3-7 تنشأ أعصاب الجهاز جار الودي من المنطقتين العلوية والسفلية Carniosacral portion في الحبل الشوكي, وتقع العقد العصبية بالقرب من العضو المعصب.
2-3-8 في الجهاز جار الودي يكون محور ماقبل العقدة أطول من محور مابعد العقدة.
2-3-9 ينشط الجهاز الودي في حالات الراحة.
2-3-10 الناقل العصبي الرئيسي في عقد الجهاز جار الودي العصبية هوAcetylcholine.
3- يتكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ Brain والحبل الشوكي Spinal cord.
3-1 تحمي عظام الجمجمة skull والفقرات الظهرية Vertebrae والأغشية السحائيةMeninges أجزاء الجهاز العصبي المركزي.
3-2 للحبل الشوكي وظيفتين أساسيتين: انه مركز لآليات الأقواس الانعكاسية , والموصل الرئيسي بين الجهاز العصبي الطرفي والدماغ.
3-3 يحتوي الحبل الشوكي على الخلايا العصبية الوسطية وأجسام الخلايا العصبية الحركية.

3-4 يقسم الدماغ إلى: الدماغ الواعي Conscious Brain وغير الواعي Unconscious Brain.
3-4-1 يتكون الدماغ الواعي من المخ Cerebrum وهو اكبر جزء في الدماغ, وتقع فيه جميع الاستجابات الواعية, وينقسم إلى نصفين Cerebral hemispheres أيمن وأيسر, يجزأ كل نصف إلى أربعة مناطق هي: Frontal, Parietal, Temporal and Occipital.
3-4-2 خططت أجزاء المخ وأمكن معرفة المواقع التي تتحكم بأي جزء من الجسم.
3-4-3 يتكون الدماغ غير الواعي من: النخاع المستطيل Medulla Oblongata , وتحت المهاد Hypothalamus , والمهاد Thalamus, والمخيخ Cerebellum.
3-4-4 يحتوي النخاع المستطيل على مراكز لضربات القلب Heart beat والتنفسRespiration وضغط الدم Blood pressure, وكذلك أقواس انعكاسية للقيءVomitingو السعال Coughing والعطاس Sneezing والشهاق Hiccupping والبلعSwallowing.
3-4-5 يحافظ تحت المهاد على اتزان عوامل البيئة الداخلية Homeostasis عن طريق التحكم بالغدة النخامية Pituitary gland.
3-4-6 يستقبل المهاد جميع النبضات الحسية القادمة من الأعضاء الحسية – ماعدا الشم – ويوزعها للأجزاء المناسبة لكل نبضة من المخ.
3-4-7 يعمل المخيخ على تكامل حركة انقباض العضلات الهيكلية مما يضمن تناسق الحركة عند المشي, كما يعتبر مسئولا عن الإحساس بوضع الجسم إثناء الأوضاع المختلفة.

الجهاز الدوري
1 تترتب الاوعية الدموية بحيث تحمل الدم من القلب الى الانسجة وبالعكس.
1-1 هناك ثلاثة انواع من الاوعية الدموية مختلفة تركيبياً ووظيفياً: الشرايين والشريينات، والاوردة والوُريدات، والشعيرات الدموية.
1-1-1 تتركب جدران الشرايين من ثلاث طبقات: داخلية تتكون من صف واحد من الخلايا الطلائية، خارجية تتكون من نسيج ضام، ووسطية سميكة تتكون من نسيجين: الداخلي نسيج ضام مرن والخارجي عضلات ملساء.
1-1-2 تركيب الطبقة الوسطى في الشرايين يمكنها من استيعاب الدم المدفوع فجأة من القلب.
1-1-3 الشريينات هي شرايين صغيرة بالكاد ترى بالعين المجردة ولها نفس تركيب الشرايين تقريباً، إلا انه يلاحظ نمو متميز للنسيج العضلي الاملس في الطبقة الوسطى. يؤثر انقباض وانبساط هذه الطبقة على مساحة السطح الداخلي Lumen للشريين مما يساعد على التحكم في ضغط الدم.
1-1-4 تنتهي الشريينات بالشعيرات الدموية التي لاترى بالعين المجردة وتتركب من طبقة واحدة مكونة من صف من الخلايا الطلائية، تسمح بتبادل المواد مع سوائل الانسجة.
1-1-5 تكون الشعيرات الدموية شبكة تسمى السرير الشعري.
1-1-6 يمكن ان نتصور الدورة الدموية بانها رحلة الدم من القلب الى ملايين الاسرة الشعرية المنتشرة في الجسم، والعودة مرةً اخرى الى القلب.
1-1-7 عند تفرع السرير الشعري من الشرين يوجد صمامات تفتح وتغلق السرير الشعري، وبالتالي ليس كل الاسرة تفتح في نفس الوقت، فبعضها يغلق والاخر يفتح مما يساعد على التحكم في ضغط الدم.
1-1-8 يتركب جدار الوريد من نفس الطبقات في الشريان، الا انه اقل سمكا منه وذلك راجع الى ان الطبقة الوسطى في الوريد اقل سماكةمن مثيلتها في الشريان.
1-1-9 توجد في بعض الاوردة الرئيسة في الذراع والساق صمامات هلالية، تسمح بمرور الدم باتجاه القلب وتمنع العكس.
1-1-10 عند حدوث خلل في الصمامات الهلالية يمكن ان يظهر مايسمى دوالي الساقين.
1-2 القلب عضو عضلي ذو شكل مخروطي مقلوب بحجم قبضة اليد.
1-2-1 يقع القلب بين الرئتين خلف عظم القص، وتميل قمة المخروط الى اليسار.
1-2-2 الجزء الرئيسي من القلب هو العضلة القلبية Myocardium.
1-2-3 يبطن القلب من الداخل بنسيج Endocardium ، ويغلف من الخارج بغشاء التامور Pericardium الذي يكون كيسا محتويا على مواد لزجة تمنع احتكاك القلب بمن حوله اثناء نبضه.
1-2-4 يمكن ان يقسم القلب في الانسان الى اربع حجرات Chambers ، العلويان هما الاذينين Atria، والسفليان هما البطينين Ventricles.
1-2-5 الاذينان يملكان جدارا غشائيا قابلا للتمدد، وهما اصغر بكثير البطينين. بينما يملك البطينان جدارا عضليا قويا.
1-2-6 يمتلك القلب صمامات توجه حركة الدم وتمنع عودته الى الوراء، وهي نوعان: صمامات بين حجرات القلب تدعى الصمامات الاذينية البطينية Atrioventricular valves وصمامات بين البطينين والاوعية الدموية المتصلة بها وتدعى Semilunar valves.

1-3 يمكننا تتبع مسار الدم في القلب كما يلي:-
1)يحمل الوريد الاجوف السفلي والعلوي Superior and inferior vena cava الدم غير المؤكسج Deoxygenated blood من سائر الاعضاء الى الاذين الايمن.
2)يرسل الاذين الايمن الدم من خلال الصمام الاذيني البطيني Tricuspid valveالى البطين الايمن.
3)يرسل البطين الايمن الدم من خلال الصمام Pulmonary semilunar valve الى الجذع الرئويPulmonary trunk ومنه الى الشريانين الرئويين Plumonary arteries ثم الىالرئتين.
4)تحمل الاوردة الرئوية Pulmonary veins الدم المؤكسج Oxygenated blood من الرئتين الى الاذين الايسر Left atrium.
5)يرسل الاذين الايمن الدم عبر الصمام الميترالى Mitral valve الى البطين الايسر.
6)يرسل البطين الايسر الدم عبر الصمام Aortic semilunar valve الىالشريان الابهر Aorta ومنه الى سائر الاعضاء.
1-3-1 يلاحظ ان الدم المؤكسج لايختلط نهائيا مع الدم غير المؤكسج.
1-3-2 جدار البطين الايسر اسمك من جدار البطين الايمن، لأن الايمن يضخ الدم الى الرئتين وهما قريبان، بينما يضخ البطين الايسر الى سائر الاعضاء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2 ) الشكل المقابل يمثل أنواع الخلايا العصبية

أ – أين تقع الخلايا العصبية من النوع رقم ( 1 ) ؟

ب – ما هو دور الخلايا من النوع رقم ( 3 ) ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

3 ) الشكل المجاور يوضح مقطع في جزء من محور الخلية
عصبية مغلف بمادة المايلين .
أ – مم يتكون الغلاف المشار إليه بالرقم ( 1 ) ؟
ب – ما هو وجه الشبه بين العصب و كابل الكهرباء ؟

4 ) الشكل يمثل قطاع عرضي في الحبل الشوكي
والمطلوب : ـ
أ – مم تتكون المادة المشار إليها بالرقم ( 3 ) ؟
ب – أي توجد المادة الرمادية في القطاع ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
5 ) الشكل المقابل يمثل قطاع في الحبل الشوكي يوضح قوس الفعل الانعكاسي :
والمطلوب : ـ
أ – ما دور الخلية المشار إليها بالرقم ( 2 ) ؟
ب – حدد بالأسهم على الرسم اتجاه سير النبضة العصبية قي قوس الانعكاسية ؟

6 ) الأشكال التوضيحية التالية تمثل أنواعاً مختلفة من الوحدة البنائية للجهاز العصبي
والمطلوب : ـ
ضع أسهم على كل تركيب من هذه الأشكال وأكتب اسمه أمامه : ـ

السؤال الثالث عشر : ـ عرف ما المقصود بكلٍ من : ـ
1 ـ الانفعالية .

2 ـ الزوائد الشجيرية .

3 ـ محور الخلية العصبية .

4 ـ الليفة العصبية .

5 ـ النهايات العصبية للخلية العصبية .

6 ـ المشتبك العصبي .

7 ـ الأستيل كولين .

8 ـ الأعصاب .

9 ـ المايلين .

10ـ السحايا .

11ـ الذاكرة .

12ـ التفكير .

13 ـ الهرمونات المحررة .

14 ـ الأفعال المنعكسة .

البيان *

الجهاز الهضمي عبارة عن سلسلة من الأعضاء المجوفة متصلة بأنبوب طويل ملتوي يمتد من الفم إلى الشرج و يبطن هذا الأنبوب من الداخل غشاء يعرف بإسم الغشاء المخاطي.

وفي القولون (والذي يُعرف أيضاً بالأمعاء الغليظة) نظمت الخلايا بحيث تقوم بإمتصاص المياه من محتويات الأمعاء حتى تُمكن عملية التخلص من البراز أن تحدث في الوقت و الشكل المناسبين.
* النظام و التنسيق

في حين يبدو الجهاز الهضمي ذو تركيبة مبسطة إلا أن وظائفه و تفاعله مع الأجهزة الأخرى معقدة و تعتبر ضرورية لإستمرار الحياة حيث تعد جدران الأعضاء المجوفة عبارة عن مجموعة من العضلات المضغوطة نظمت على شكل طبقات، تعمل عن طريق التمعج أوالتحوي أو ما يعرف إصطلاحاً بالحركة الدودية للأمعاء و هي مجموعة من التقلصات اللاإرادية و التي تحدث على شكل موجات متعاقبة تقوم بدفع محتويات الجهاز الهضمي إلى الأمام و ذلك من الفم إلى المعدة ومنها للأمعاء الدقيقة ومن ثم القولون.
هذا الدفع و التسيير للأطعمة والسوائل بواسطة الحركة الدودية يتم تنظيمه وتنسيقه مع إفراز العصارات الهضمية من الغدد اللعابية والمعدة،الكبد، البنكرياس، ومن الأمعاء الدقيقة بواسطة الهرمونات و الجهاز العصبي

* العصارات الهضمية ووظائفها :

الغدد اللعابية

السوائل البيكربوناتية Bicarbonate Fluid
تساعد على بلع الطعام أثناء المضغ

الإفرازات المعدية

الأحماض
تمهد لهضم البروتين كما تعمل على قتل البكتيريا

العامل الداخلي Intrinsic Factor
يساعد في عملية الإمتصاص لفيتامين ب-12عن طريق الأمعاء الدقيقة

الإفرازات الكبدية

الأحماض الصفراوية Bile Acids
تقوم هذه الأحماض بعملية إذابة للدهون

المخاط Mucus
يعمل على الحماية من البكتيريا أيضاً

الإفرازات البنكرياسية

البيكربونات HCO3
تعمل على تحيد الأحماض و حماية الأنزيمات الهاضمة

* الامتصاص في الأمعاء الدقيقة :

المادة والامتصاص:

* كيف تعمل الهرمونات على تنظيم و تنسيق الجهاز الهضمي؟

الغدد الصماء : تطلق هرمونات مباشرةً في الدم فتصل إفرازاتها من مواقع بعيدة عن طريق جريان الدم وتدفقه.

نيوروتنسن Neurotensin
تساعد على زيادة تدفق الدم و تحث على الإفراز

* كيف تنظم الأعصاب وتنسق الجهاز الهضمي؟

الأعصاب الخارجية : وعادةً تتركز في الجزء اللاوعي من الدماغ أو الحبل الشوكي.

تعمل على التحكم و التنسيق بالحركة الدودية.

http://yomgedid.kenanaonline.com/top…06/posts/84601

تنتشر الكثير من أنواع المخدرات ذات التأثيرات النفسية والفسيولوجية المختلفة في البلدان العربية والإسلامية، وفي هذا المقال نقدم أكثر هذه المواد شيوعًا مقسمة حسب تأثيراتها الصيدلانية.

وتتميز هذه المجموعة بتأثيرها المُهَبِّط لنشاط"الجهاز العصبي المركزي"، ومنها ما هو من أصل طبيعي، ومنها ما هو مستحضر من مركبات كيماوية (تخليقية)، ومنها ما يجمع بين ما هو تخليقي وأصل طبيعي.

سابعًا: المستنشقات: وهي تسمى بالمذيبات الطيارة، والتي شاع تعاطيها في البلاد العربية أخيرًا، وهي شديدة الخطورة وتؤدي إلى الوفاة، كما أن سوء الاستعمال يؤدي إلى اضطرابات عقلية وأضرار بالغة بالكبد والكلى والقلب، وهي مؤثرة بصفة عامة على الجهاز العصبي.

وهن العظام أو هشاشة العظام أو ترقق العظام أو داء المسامية هي
مسميات لمشكلة واحدة، وتعني أن العظام خسرت كميات كبيرة من
الكالسيوم، ذلك المعدن المهم لبقائها قوية ومتينة. وهذه الحالة تؤدي لحدوث
كسور في العظم وخاصة في منطقة الحوض والفقرات والرسغ.
ويمكن تعريف وهن العظام كذلك بأنة نقص في الكتلة العظمية والكتلة هي
عبارة عن الوزن/الحجم، أي وزن العظم بالنسبة لحجمه. وعلى الرغم من
هذا النقصان في الكتلة العظمية فإن العظم المتبقي يكون طبيعيا ولا ينقصه
شيء. وقد عرفته بعض الهيئات الطبية بأنة ( مرض منهجي يصيب الهيكل
العظمي ويتميز بكتلة عظمية متضائلة وخلل في الهيكلية العظمية ينتج عنه
ضعف متنام يمكن أن يؤدي إلى كسور

عندما تصاب بالوهن تمتلئ بالثقوب الدقيقة، وبذلك يقل وزن الهيكل
العظمي ككل، ويكون العظم المتبقي طبيعيا لكنه يكون بكميات ضئيلة،
وإذا نظرنا إلى مقطع عرضي من العظام الطبيعية نجده إلى حد كبير مشابه
للإسفنج المليء بالثقوب والمسامات، وفي حالة وهن العظام تصير ثقوب
الإسفنج ومسامها وكأنها زادت حجما وقلت عددا فتصبح شبيهة بقطعة من
الجبن السويسري ذات الثقوب الكبيرة.
تطلق كلمة وهن العظام على ترقق العظام الكلي الذي يصيب الهيكل كله
وليس منطقة معينة أو جزء من العظام.
أما كلمة العظم (osteopenia) فتطلق على قلة كثافة العظم التي تلاحظ
في صورة الأشعة السينية. وهي تكون إما موضعية أي في منطقة معينة
ومحدد من الهيكل العظمي، كما هو الحال عندما يجبر طرف من الأطراف
ويمنع من الحركة بسبب الإصابة بكسر، أو تكون عامة وتشمل الهيكل
العظمي كله كما هو الحال في وهن العظام.

يخسر الهيكل العظمي حوالي 30% من كتلته قبل الإصابة بأول كسر، ولا
يعرف المصاب بالوهن بإصابته غالبا قبل حدوث الكسر.
وتبدأ خسارة العظم أولا في العظام الأسفنجية الموجودة في العمود الفقري
ولذلك يصاب المسن بقصر في القامة وانحناء في الظهر نتيجة انضغاط
الفقرات وسحقها بسبب الوهن والترقق الحاصل بها، وبعد ذلك ينتشر الوهن
وفقد العظم ليصل إلى العظام القشرية أو الأنبوبية، كالتي توجد في عظام
الحوض، ويكون الترقق والضغط هنا أكثر ضررا من ذلك الحاصل في
العظام الأسفنجية، فالمرض الناتج عنها قد يكون خطيرا والكسور الحاصلة في
منطقة الحوض تؤدي إلى الوفاة في حوالي 15% من الحالات المصابة.

تصل كتلة العظام لأعلى مستوى لها في سن الثلاثين، وبعدها يبدأ الإنسان
بخسارتها، ونسبة الخسارة هذه تزداد عند النساء حوالي سن اليأس وبعده،
عندما ينخفض مستوى الهرمون الأنثوي(الإستروجين).
إن سبب حدوث وهن العظام يعود لحد أمرين، هما:
– قلة الكتلة المكتسبة أثناء فترة الطفولة والمراهقة.
– سرعة فقد العظم في الستينات من العمر وأحيانا قبل ذلك.

وكلا الأمرين يخضعان للعوامل الوراثية والبيئية، وبالتالي فإن ضعف
الكتلة العظمية يحدث بسبب تداخل عدة عوامل منها: الاستعداد الوراثي،
ونقص مستوى بعض الهرمونات في الدم، وسوء التغذية، وقلة الحركة واللياقة
البدنية، بالإضافة إلى بعض الأمراض المزمنة وكنتيجة لاستعمال بعض الأدوية

مدى إنتشار المشكلة:

يعتبر وهن العظام من أكثر المشكلات الصحية شيوعا في العالم والتي تهدد
صحة كبار السن وخاصة النساء
يصيب وهن العظام 250 مليون شخص في العالم، وإذا نظرنا إلى العالم
المتحضر وجدنا أن الوهن يصيب حوالي 75 مليون شخصا في كل من
الولايات المتحدة وأوروبا واليابان. وفي أمريكا وحدها وجد أن هناك
10 ملايين شخص مصابون بالوهن، ثمانية ملايين منهم نساء والباقي رجال.
يوجد كذلك 34 مليون شخص آخرين في أمريكا لديهم نقص في كتلة
العظم مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالهشاشة والوهن في المستقبل القريب.
كما أن وهن العظام يعتبر مسؤلا عن أكثر من مليون ونصف من الكسور
في أمريكا سنويا، تشمل:
– 300000 كسر في الورك.
– 700000 كسر في الفقرات.
– 250000 كسر في الرسغ.
– 300000 كسر في أماكن مختلفة من الهيكل العظمي.
وفي بريطانيا هناك حوالي 3 ملايين شخص مصاب بوهن العظام الذي
يصيب إمرأة واحدة من كل ثلاثة نسوة، ورجل من كل اثني عشر من الفئة
العمرية فوق الخمسين عاما، وهناك يحصل كسر واحد في العظم بسبب الوهن
كل ثلاث دقائق. وتتوزع الكسور سنويا كالتالي:
– 70000 كسر في الورك.
– 50000 كسر في الرسغ.
– 40000 كسر في الفقرات.

ويكلف وهن العظام ومضاعفاته الحكومة البريطانية 1.7 بليون
جنيه إسترليني سنويا.
وفي السعودية ودول الخليج يعتبر وهن العظام أكثر انتشارا من الدول
الغربية خاصة بين السيدات فوق عمر الخمسين، ويعود ذلك لعوامل عديدة
منها قلة استهلاك الحليب والألبان ومشتقاتها، وقلة التعرض للشمس وخاصة
من قبل النساء، وأخيرا لقلة ممارسة الرياضة.
يشغل مرضى وهن العظام في المملكة العربية السعودية نسبة عالية من
الأسر المخصصة لعلاج أمراض العظام في المستشفيات، مكلفا مبالغ باهظة
من المال للعلاج عن المعاناة الشخصية.

إن تطور مرض وهن العظام ينذر بالخطر، ففي كل سنة تزداد نسبة
العظام المتكسرة نتيجة الوهن خمس مرات عما كانت عليه في الستينات.
كان يعتقد في السابق أن وهن العظام والكسور الناتجة عنه قصر على كبار
السن، وأنها نتيجة طبيعية لتقدم العمر، لكن البحوث الطبية الحديثة أظهرت أن
أعمار المعانين ممكن أن تبدأ من الخمسين عاما، ووجد كذلك في أعمار أقل
وخاصة عند قلة استهلاك الكالسيوم وتكرر الحمل والولادة عند النساء.

يصيب وهن العظام جميع الأجناس وليس قصرا على شعب دون آخر،
لكنه أكثر لدى البيض والآسيويين مقارنة بأصحاب البشرة السوداء، ويمكن أن
يكون ذلك بسبب أن السود يحصلون على معدلات أعلى لكتلة العظم مقارنة
بالشعوب البيضاء والآسيويين.

تتعرض امرأة من كل اثنتين فوق الخمسين للإصابة بكسر ناتج عن
وهن العظام، بينما تنخفض هذه النسبة بين الرجال فيصاب واحد من كل أربعة رجال.
إن وهن العظام هو أكثر انتشارا بين النساء مقارنة بالرجال، فلكل رجل
مصاب بالوهن هناك أربعة نساء في المقابل مصابات بهذه المشكلة، كما أن
نسبة حدوث الكسور هي 1:7 ( النساء : الرجال ) بالنسبة لكسور الفقرات،
1:1.5 لكسور الرسغ و 1:2 بالنسبة لكسور الورك.

إن زيادة تعرض النساء لوهن العظام مقارنة بالرجال يمكن تفسيرها بالتالي:
– كتلة العظام تكون في العادة أقل عند النساء مقارنة بالرجال.
– تعيش النساء عادة أطول من الرجال.
– تتناول النساء عادة غذاء يحتوي كميات أقل من الكالسيوم مقارنة بالرجال

أقسام وهن العظام
يمكن تقسيم وهن العظام إلى أولي وثانوي:
وهن العظام الأولي:
يحصل عندما يفقد العظم جزءا كبيرا من كتلته دون وجود أمراض أخرى
مزمنة، وهذا الوهن يحصل بسبب تأثير التقدم بالعمر ونقص مستوى
الهرمونات الجنسية. ولذلك فإن النساء بعد اليأس أو اللاتي توقف الطمث
لديهم مبكرا لأي سبب يكن عرضة لهذا النوع من وهن العظام، كما أن قلة
الحركة وقلة استهلاك الكالسيوم والمكوث في السرير لفترة طويلة
والتدخين وشرب الخمور لهم دور كبير في حدوث الوهن.