في انتفاضة الأقصى المبارك . هالني منظر الطفل الصغير ( محمد الدرة ) وهو في أحضان وأبيه يزود عنه بجسده ويفديه بحياته ويصرخ ويستغيث ولكن الجندي اليهودي وقد نزعت الرحمة من قلبه لم يستجيب الاستغاثة أبيه وصراخ الطفل الصغير بوابل من الرصاص ليسلم الفتى روحه إلى بارئها سبحانه وتعالى . لقد أثر هذا المنظر في حياتي , وسكن نفسي لأي جرام قتلوه وبأي ذنب أخذوه .
لماذا لا يرقبون في مؤمن إلا ولازمة , ولكن زال العجب حينما دار بخيالي آيات القرآن الكريم التي تصف خسة اليهود وقتلهم لأنبياء الله . نعم أنهم قتلة الأنبياء والمرسلين . إنهم من حاولوا قتل النبي محمد . إنهم بشر بلا قلوب وقد نزعت الرحمة من قلوبهم إنها معاناة شعب بأكمله وقع تحت الاحتلال الصهيوني ..
والله يعطيج ألف عافية على المجهود