التصنيفات
الصف الثاني عشر

خمس أحاديث عن الأمن والراحة والاستقرار للصف الثاني عشر

خمس أحاديث عن الأمن والراحة والاستقرار أبيها ضروري اليوم الحين لأن الأبلة تبغيها غدا

1) فحفظاً للأمن والأمان؛ غضب النبي على من شفع في حد من حدود الله بعدما بلغ السلطان، وأكد على ذلك بقوله: ((وأيم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)).

2) الإسلام هو دين السلام , ما أعظم قول النبي لعظيم الروم: ((أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، أسلم تسلم)).
‏وفي حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏:‏ ‏{‏ عينان لا تمسهما النار عين بكت في جوف الليل من خشية الله ‏,‏ وعين باتت تحرس في سبيل الله تعالى ‏}‏ ‏.

3) ‏وفي حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏:‏ ‏{‏ عينان لا تمسهما النار عين بكت في جوف الليل من خشية الله ‏,‏ وعين باتت تحرس في سبيل الله تعالى ‏}‏ ‏.

اسمحيلي حصلت ثلاثه

السلام عليكم ،،،
بارك الله فيكِ " رؤية " ع المساعدة
جــآري إغلاق الموضوع

(1)
"
لمرور اكثر من 3 اشهر ع الطلب "
(2)
"
لإتمام الرد على الطلب "

بالتوفيق للجميع

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير الطمأنينة والأمن للصف الثاني عشر

لو سمحتوا يا أخواني في المدونة

أريد تقرير عن الطمانينة والأمن

بسرعة لو سمحتوا

الأمن والطمأنينه

إن من أهم المشكلات التي تعاني منها كثير من دول العالم هو " الاختلال الأمني" وانتشار مظاهر الصراع والجرائم والعنف .

وقد توسعت هذه المظاهر في زمن العولمة بسبب التطور التقني والانفتاح العالمي والضعف الأخلاقي .. وهذا بالتالي دفع دول العالم إلى رصد الميزانيات الضخمة ، وجمع الطاقات الهائلة لمعالجة ظاهرة "الاختلال الأمني" بل إن كثيرا من الدول شعرت بالحاجة الماسّـة إلى أسلوب التعاون الأمني وعقد الاتفاقيات لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة .

مفهوم الأمن :

الأمن والأمان في اللغة مصدران بمعنى الطمأنينة وعدم الخوف[1].

والأمن والخوف نقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان ، بمعنى أن الإنسان لا تخلو حياته منهما فهو إما في أمن أو خوف .

ولهذا قوبل الأمن بالخوف في كتاب الله تعالى كما في قوله "وآمنهم من خوف" وقوله :" وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة … فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" وقوله :" وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ".

والأمن معنى شامل لا ينحصر في مجرد الفهم التقليدي الذي يحصر الأمن في القبض على المجرمين وإنزال العقوبات بهم ، ولكنه ينتظم كثيراً من جوانب الحياة الإنسانية فهناك الأمن الفكري والأمن النفسي والأمن الاجتماعي والأمن الاقتصادي ……..

والأمن لا ينحصر أيضا في شعور الإنسان بالطمأنينة على حقوقه الجسدية والمادية كالمال والأهل .. ولكنه يشمل شعوره بالطمأنينة على حقوقه المعنوية والفكرية المتمثلة في ضمان حريته الدينية والفكرية والثقافية والاجتماعية ، فالأمن وإن كان في جوهره حالة نفسية تتمثل في إحساس الإنسان بالطمأنينة ولكن الجوانب المرتبطة بهذا الوضع النفسي متعددة .

والأمن لا ينحصر أيضا في الجانب الداخلي الذي يتمثل في شيوع الطمأنينة لدى المجتمع من قيام بعض أفراده بالعدوان على حقوق الآخرين في المجتمع نفسه ، ولكنه يشمل الجانب الخارجي أيضا الذي يتمثل في أمن الدولة على نفسها من عدوان دولة أخرى عليها أي على مستوى الساحة الدولية[2].

والمتأمل للوضع الأمني في العالم يجد أن كثيراً من الدول الشرقية تركز على الأمن الداخلي بخلاف كثير من الدول الغربية التي تركز على الأمن الخارجي أكثر .

وهذا الوضع طبيعي منطقياً لأن كثيراً من هذه الدول الشرقية لا تزال تعاني من تهديدات داخلية نتيجة لضعف الوعي الأمني أو لضعف سيادة القانون أو للفشل السياسي الذي يدفع بعض الحكومات لاستخدام أسلوب القمع والتخويف ، بينما كثير من الدول الغربية رسّخت في مجتمعاتها الوعي الأمني وسيادة القانون واحترام الأنظمة وحقوق الإنسان ورفض الاستبداد فهي غير قلقة كثيرا بسبب التحديات الداخلية .

والدول التي تفشل في تحقيق الأمني الداخلي ستفتح الأبواب وتشجع الأعداء للتلاعب بأمنها الخارجي ، والأمن الداخلي آكد وأهم من الأمن الخارجي " وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ".

إن الشمولية في فهم "الأمن" تعين الدولة على وضع الخطة الصحيحة المتكاملة ، واتخاذ الإجراءات السليمة لتحقيق الأمن في المجتمع بخلاف الرؤية الجزئية التقليدية .

فالخلاصة هي أن كلّ ما يزرع الأمن والطمأنينة في نفوس الناس فهو داخل في مفهوم الأمن ، وكل ما يُدخل الخوف في نفوس الناس فهو داخل في نواقض الأمن ومنغصاته كالبطالة والانهيار الاقتصادي والحروب والكوارث الطبيعية وتفكك الأسر ونشر الثقافات الضارة [3].

منـزلة الأمن في الإسلام :

عند استقراء القرآن الكريم نجد أن الله تعالى يمتنّ على الناس بالأمن ، وهذا يدل على كونه نعمةً كبرى تستحق الشكر والمحافظة كما قال تعالى" وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أو لم نمكن لهم حرماً آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقاً من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون " .

وكذلك امتن على قريش بالاستقرار الأمني والرخاء الاقتصادي فقال تعالى :" فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".

وقال عن أهل مكة: " أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمنا ويتخطف الناس من حولهم" .

وامتن على أصحاب الحجر بالأمن والتطور الصناعي فقال : " وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً آمنين".

بل إن القرآن جعل الأمن المطلق ثواباً وجزاءً لأهل الإيمان فقال سبحانه: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون" وهذا يشمل الأمن في الدنيا والآخرة .

وقال في أمن الدنيا:" وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ".

وقال في أمن الآخرة :" من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون" .

والمؤمن لا ينشد الأمن الدنيوي فقط ولكنه ينشد مع ذلك الأمن في الآخرة أيضا ، بل إن أهل الجنة يُستقبلون بشعار الأمن والسلام فيقال لهم:" ادخلوها بسلام آمنين" فجعل الأمن جزءاً من نعيم الجنة.

والله تعالى جعل الخوف و زوال الأمن عقوبة إلهية للمجتمعات الفاسدة كما قال :" وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون".

والنبي صلى الله عليه وسلم جعل من سمات المؤمن وعلاماته سلامة الناس منه حيث يقول:" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم "[4] .

وهكذا الإسلام يربي الأمة على الأمن عن طريق العمل والممارسة كما في الأشهر الحرم التي يحرم فيها ابتداء القتال كما في قوله " ياأيها الذين آمنوا لا تحلوا شعار الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد.." وقوله " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ".

ومن خلال منع المحرم من إيذاء الناس والطير والدواب والنبات وتحريم الصيد " لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم" ومن خلال تقرير أحكام الحرم " وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا " وقوله : " ومن دخله كان آمنا ".

وجعل شعار المؤمنين بينهم هو السلام ، وأمرهم بإفشاء السلام فقال صلى الله عليه وسلم : " أفشوا السلام بينكم"، ونهى المسلم عن ترويع أخيه المسلم بأي وسيلة من الوسائل فقال صلى الله عليه وسلم :" من حمل علينا السلاح فليس منا" وقال صلى الله عليه وسلم : " لا يحلّ لمسلم أن يروّع مسلماً "[5].

بل إن الأمن يعتبر مقصداً من مقاصد الشريعة حيث حصر علماء الشريعة المقاصد الضرورية في حفظ النفس وحفظ النسل وحفظ المال وحفظ العقل، وقالوا بأنها مراعاة في كل ملة كما قال الشاطبي[6].

والأجهزة الأمنية إنما تتمثل وظيفتها في حماية هذه الضروريات التي هي مصالح لا يستغني عنها المجتمع .

فالنصوص الشرعية والثقافة الإسلامية هي ثقافة ترسخ مبدأ الأمن ليس على مستوى النظريات فقط ولكن على مستوى الممارسات العملية أيضا.

===========

[1] ) انظر : المصباح المنير 24 – لسان العرب 13/21 – المفردات 90.

[2] ) انظر : الأمن الوطني – د/فهد الشقحاء 13-15.

[3] ) انظر: الأمن العربي – د/محمد البشري 33.

[4] ) رواه الترمذي والنسائي وأحمد والحاكم وصححه الألباني – صحيح الجامع 2/1137.

[5] ) رواه أبو داود في الأدب 85- والترمذي في الفتن 3- وأحمد 5/362

[6] ) انظر : الموافقات 2/8-

__________________________________________________

كيف يحقق الإسلام الأمن والسكينة والطمأنينة

* ناهـد الخراشي
قال الله تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). (الأنعام: 82)
الحياة كنوز ونفائس أعظمها الإيمان بالله . . . وطريقها مناره القرآن الكريم فالإيمان إشعاعه أمان . . .
والأمان يبعث الأمل . .والأمل يثمر السكينة . . .والسكينة نبع للسعادة . . .والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي . .فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.
مما لا شك فيه أن كلاً منا يبحث عن السعادة ويسعى إليها، فهي أمل
كل إنسان ومنشود كل بشر والتي بها يتحقق له الأمن النفسي.
والسعادة التـي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التـي تبعث الأمل
والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان ، وتحقق الأمن النفسي والروحي
للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.
وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق والخوف والضيق
ودواعي التردد والارتياب والشك تصاحب الإنسان منذ أن يولد وحتى
يواريه التراب.
ولقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان
من الخوف والفزع والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته
والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة والطمأنينة
وليس هذا بالمطلب الهين فكيف يحقق الإسلام للمسلمين الأمن
والسكينة والطمأنينة.
إن الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان،
إذن فالإقبال على طريق الله هو الموصل إلى السكينة والطمأنينة
والأمن، ولذلك فإن الإيمان الحق هو السير في طريق الله للوصول
إلى حب الله والفوز بالقرب منه تعالى.
ولكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي لكي تتحقق السعادة والسكينة
والطمأنينة التي ينشدها ويسعى إليها الإنسان لينعم بالأمن النفسي.
إننا نستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله وسنة رسوله صلى الله
عليه وسلم، ونور الله هنا هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق
السليم ونأخذ منه دستور حياتنا . . وننعم بنوره الذي ينير القلب والوجدان
والنفس والروح والعقل جميعاً. أليس ذلك طريقاً واضحاً ووحيداً لنصل
إلى نعمة الأمن النفسي؟
لقد عُنـي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح
الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك
من وحدة الكيان الإنساني ، وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية
القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، وترجع هذه العناية إلى أن الإنسان
هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح.
فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان
للإنسان وما يحدثه هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة في
كيان الإنسان وثمرات هذا الإيمان هو تحقيق سكينة النفس وأمنها
وطمأنينتها.
والإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمناً مطمئناً، لأن إيمانه الصادق
يمده دائماً بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته وحمايته، وهو يشعر
على الدوام بأن الله عز وجل معه في كل لحظة، ونجد أن هذا الإنسان
المؤمن يتمسك بكتاب الله لاجئاً إليه دائماً، فهو بالنسبة له خير مرشد
بمدى أثر القرآن الكريم في تحقيق الاستقرار النفسي له.
فمهما قابله من مشاكل وواجهه من محن فإن كتاب الله وكلماته المشرقة
بأنوار الهدى كفيلة بأن تزيل ما في نفسه من وساوس، وما في جسده من
آلام وأوجاع، ويتبدل خوفه إلى أمن وسلام، وشقاؤه إلى سعادة وهناء كما
يتبدل الظلام الذي كان يراه إلى نور يشرق على النفس، ويشرح الصدر،
ويبهج الوجدان . . فهل هناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي إن دلت على
شيء فإنما تدل على حب الله وحنانه الكبير وعطائه الكريم لعبده المؤمن.
إن كتاب الله يوجه الإنسان إلى الطريق السليم ، ويرشده إلى السلوك السوي
الذي يجب أن يقتدى به . . .يرسم له طريق الحياة التـي يحياها فيسعد في
دنياه ويطمئن على آخرته.
إنه يرشده إلى تحقيق الأمن النفسي والسعادة الروحية التي لا تقابلها أي
سعادة أخرى ولو ملك كنوز الدنيا وما فيها.
إنه يحقق له السكينة والاطمئنان، فلا يجعله يخشى شيئاً في هذه الحياة فهو
يعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر أو أذى إلا بمشيئة الله تعالى ، كما يعلم أن
رزقه بيد الله وأنه سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق بين الناس وقدَّرها،
كما أنه لا يخاف الموت بل إنه حقيقة واقعة لا مفر منها، كما أنه يعلم
أنه ضيف في هذه الدنيا مهما طال عمره أو قصر، فهو بلا شك سينتقل
إلى العالم الآخر، وهو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس، كما أنه
لا يخاف مصائب الدهر ويؤمن إيماناً قوياً بأن الله يبتليه دائماً في الخير
والشر، ولولا لطف الله سبحانه لهلك هلاكاً شديداً.
إنه يجيب الإنسان على كل ما يفكر فيه ، فهو يمنحه الإجابة الشافية
والمعرفة الوافية، لكل أمر من أمور دينه ودنياه وآخرته.
إن كتاب الله يحقق للإنسان السعادة لأنه يسير في طريقه لا يخشى شيئاً
إلا الله، صابراً حامداً شاكراً ذاكراً لله على الدوام ، شاعراً بنعمة الله
عليه . . يحس بآثار حنانه ودلائل حبه… فكل هذا يبث في نفسه طاقة
روحية هائلة تصقله وتهذبه وتقومه وتجعله يشعر بالسعادة والهناء،
وبأنه قويٌ بالله . . . سعيدٌ بحب الله ، فينعم الله عز وجل عليه بالنور
والحنان، ويفيض عليه بالأمن والأمان ، فيمنحه السكينة النفسية
والطمأنينة القلبية.
مما سبق يتضح لنا أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي،
ولن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان إلا في شعوره بالأمن والأمان،
ولن يحس بالأمن إلا بنور الله الذي أنار سبحانه به الأرض كلها،
وأضاء به الوجود كله . . . بدايته ونهايته، وهذا النور هو القرآن الكريم.
ويؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمأنينة والأمان
إلا بذكره لله عز وجل :
قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن
القلوب) [الرعد:28]
إذن علينا أن نتمسك بكتاب الله ونقتدي به ، ونتدبر في آياته البينات،
ونتأمل في كلماته التي لا تنفد أبداً :
قال تعالى: (قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ
كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً) [الكهف:109]
حتى نتحلى بالإيمان الكبير في هذه الرحلة الروحية مع آيات الله فنتزود
بما جاء به القرآن الكريم من خلق عظيم، وأدب حميد ، وسلوك فريد،
ومعرفة شاملة بحقيقة النفس الإنسانية كما أرادها الله عز وجل أن تكون،
وترتقي حيث الحب والخير والصفاء والنورانية، فننعم بالسلام الروحي
الممدود، والاطمئنان القلبي المشهود، والأمن النفسي المنشود.
* كاتبة اسلامية وعضو مجلس ادارة المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة

ويمكنك الإستفاده أكثر من هذا الرابط

http://alminbar.al-islam.com/Default…721&subsubID=0

مشكووووووورة أختي على المساااااعدة

بآرك آلله فـ رؤية ..

مآقصرت =)

لو سمحتي اختي انتبهي للأية "وهم مهتدون" وليس "وهو "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيها رؤية,,

ومشكورة اختي اغرب عالتنبيه,,

تم التعديل,,

لا الـــه الا الله