التضاريس هى الاشكال الظاهرة على سطح الارض
تشتمل التضاريس على الجبال ولاودية والسهول
والهضاب والاخوار.
التضاريس هى الاشكال الظاهرة على سطح الارض
تشتمل التضاريس على الجبال ولاودية والسهول
والهضاب والاخوار.
1- استخدام خزانات المياه في حالة عدم وصول المياه للأدوار العليا والتي لا يتم تنظفيها بصفة دورية الأمر الذي يعد غاية في الخطورة.
1 – Use of water reservoirs in the absence of water access for the upper and roles that are not Tnzviha on a regular basis which is very dangerous.
2- قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته
2 – inadequate sanitation and disposal of effluent
* أسباب أخرى لتلوث الماء:
* Other reasons for water pollution:
مياه الأمطار
Rainwater
مياه الشرب والمحتوى المعدني وغير المعدني بها
Drinking water and mineral content and the non-****llic
التلوث من محطات الطاقة
Pollution from power plants
التلوث الإشعاعى
Radioactive contamination
المبيدات الحشرية
Pesticide
.,.
وبآلتوفييج
محطات توليد الطاقه الكهربائيـه
Electric power stations
ومنشآت صناعة النفط والغاز الطبيعي
The oil industry facilities and natural gas
السيارات
cars
– إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات.
– Either because of oil resulting from the accidents of ships or tankers.
– أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي.
– Or as a result of sewage and industrial.
تقارير عن مياة المحيط ومحور الأرض والنظام الشمسي
المحيط وحركات المياه
تتكون أمواج المحيط عندما تهب الرياح على سطح المحيط ، يمكن للرياح القوية والشديدة التى تهب على مساحة
كبيرة أن تسبب موجاً عالياً جداً يسمى ( النو ) هما المد والجزر هما الحرك الدورية لمياة المحيطات ،
والتى تحدث بسبب تاثير جاذبية القمر والشمس على مياة المحيط ، وتحدث التيارات السطحية بسبب
هبوب الرياح الدائمة فى الاتجاة نفسة فوق المحيط ؛ فتودي الى حركة كتلة من هذة المياة .
وتحدث التيارات العملاقة بسبب اختلاف فى الملوحة أو فى درجات حرارة المياة
*
*
*
ميلان محور الارض
ميلان محور الأرض أو الزاوية المحصورة بين مستوى الدائرة الكسوفية ومستوى خط الاستواء السماوي
يمكن ان نلتمس تأثيره حسب علمي بما يلي
* حدوث الفصول الأربعة
* ظاهرة مبادرة الإعتدالين
* ميل الشمس Dec الدائم التغير وبالتالي اختلاف ارتفاع الشمس وسعة مشرقها ومغربها ووقت شروقها وغروبها وزوالها اليومي
واختلاف مواقيت الصلاة
* اختلاف طول اليوم الشمسي طوال العام والليل والنهار
* حدوث ظواهر الكسوف والخسوف عدة مرات خلال العام
* عدم الشعور باختلاف كبير جدًا في درجة الحرارة بين الحضيض والاوج
* لولا هذا الميل ستكون أشعة الشمس متسلطة على منطقة خط الاستواء أبد الدهر
ويمكن حساب هذا الميل بشكل تقريبي وذلك بمعرفة مقدارة لسنة ما حيث ان هذا الميل يتناقص سنويا بمقدار 0.47"
علما بأن الميل الكلي لسنة 2022 يساوي 23.440698038 درجة
لو اردنا معرفة الميل الكلي لسنة 2022
نطرح 0.47" من 23.440698038 درجة نحصل على قيمة الميل الكلي التقريبي لسنة 2022
*
*
*
النظام الشمسي
يتكون النظام الشمسي من الشمس وكل مايدور حولها من أجسام ، بما في ذلك الكواكب ، والأقمار، والنيازك ، والمذنبات .
والأرض الكوكب الذي نعيش فيه هو ثالث الكواكب بعداً عن الشمس ، ويعتبر النظام الشمسي من أحد أنظمة الكواكب ،
وهي أنظمة تحتوي على نجوم تدور حولها كواكب سيارة وأجسام أخرى ويعزو العلماء تكون هذه الأنظمة لما يسمى بالانفجار الكبير .
أجسام النظام الشمسي
هناك العديد من الأجسام التي توجد في النظام الشمسي وتصنف إلى عدة تصنيفات مختلفة ، بعض تلك التصنيفات أقل وضوحاً من غيرها .
الأجسام حسب تصنيف الموسوعة هي :
نجمة واحدة: وهي الشمس ؛ وهي واحدة من أكثر من 200 مليار نجمة في مجرتنا درب التبانة ،
وتحتل الشمس مركز نظامنا الشمسي ، وتكون 99.86% من كتلته.
الكواكب السّيّارة: وهي ثمانية كواكب ، وهي على التوالي حسب بعدها عن الشمس :
عطارد – الزهرة – الأرض – المريخ – المشتري – زحل – أورانس – نبتون .
السّيّارات القميئة كبلوتو وسدنة.
الأقمار أو السّواتل : الأقمار أو التوابع الطبيعية وهي أجسام مختلفة الأحجام ولها مدار حول كوكب .
السواتل : وهي أجسام صغيرة صنعها وأطلقها الأنسان وتدور حول الكواكب وخصوصاً الأرض .
مخلفات فضائية صناعية ، وهي بقايا أو حطام أقمار صناعية ومركبات ومحطات فصائية من صنع البشر،
وهذه منتشرة بالغلاف الجوي حول كوكب الأرض .
غبار وجسيمات ضئيلة أخرى تدور في مدار الكواكب .
الكويكبات : وهي الأجسام التي تكونت منها الكواكب ، وهي عبارة عن أجسام أصغر من حجم الكوكب تكونت
في بداية تكون النظام الشمسي وهي غير موجودة الآن بشكل واضح .
ويستخدم المصطلح أحياناً للأشارة للنيازك والمذنبات أو الجسيمات التي قطرها أقل من 10كم .
النيازك : ملايين من الأجسام الصخرية مختلفة الأشكال والأحجام تدور في مدار حول الشمس بين مداري المريخ والمشتري ،
وتتواجد على طول مدارها وبذلك تشكل ما يشبه الحزام ولهذا سمي هذا المدار بحزام الكويكبات .
المذنبات : وهي أجسام تدور حول الشمس في مدارات إهليليجيّة الشكل يصل بعضها إلى ما بعد حدود نظامنا الشمسي
وعند اقتراب أحدها من الشمس يتسامى الجليد الذي يكسوه متحوّلا مباشرة إلى بخار مخلفاً سحابة على شكل ذنب .
مدار النظام الشمسي في المجرة
النظام الشمسي هو جزء من مجرتنا مجرة درب التبانة ، وهي مجرة حلزونية تحتوي على أكثر من 200 بليون نجم .
والنظام الشمسي الذي يحوي شمسنا مع كواكبها وملحقاتها من أقمار ومذنبات وغيرها ، يدور حول مركز
المجرة وهي مجرة الطريق اللبني أو ما يسمى بدرب التبانة ، وهي بمجموعها تجري حول مركز (المجموعة المحلية)
الذي يحوي عدة مجرات مع مجرتنا .
يقع النظام الشمسي لنجم الشمس عند أحد الأذرع اللولبية لمجرة درب التبانة فقليلا ما تخطأ رياضيات (خطأ في الصيغة) :
التلابتليلرة ويبعد حوالي 100 سنة ضوئية عن مركز المجرة .
الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية
تنقسم كواكب مجموعتنا الشمسية إلى قسمين يفصل بينهما حزام الكويكبات:
الكواكب الداخلية : وهي أربعة: عطارد، الزهرة، الأرض، والمريخ.
تتسم هذه الكواكب بقربها من الشمس وتركيبتها الصخرية وبصغر حجمها النسبي حيث أن قطر الأرض وهو أكبر
كواكب هذا القسم يبلغ 12756 كلم فقط ، كما يتميز هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي
به حياة وهو كوكبنا الأرض ، بالإضافة إلى قلة أقماره ( 3 أقمار ) واحد للأرض وللمريخ اثنان وليس لعطارد والزهرة أقمار .
الكواكب الخارجية : وهي الأربعة كواكب الباقية وهي : المشتري ، زحل ، أورانوس ، نبتون .
تتميز هذه الكواكب الأربعة بكونها ( غازية ) البنية وضخمة الحجم : فنبتون وهو أصغر هذه الكواكب الأربعة يفوق
قطره قطر الأرض بحوالي أربع مرات أي أن قطره يفوق قطر كل كواكب القسم الداخلي مجتمعة بمرة ونصف .
كما تتميز بكثرة الأقمار : 63 قمراً للمشتري و 50 قمراً لزحل و 30 ولأورانس و 17لنبتون .
وتمتلك هذه الكواكب الأربعة كلها حلقات تدور حولها مع أن الشائع هو أن لزحل فقط حلقات وذلك راجع إلى
صغر حجم حلقات الكواكب الأخرى .
موفقين
المبيدات الحشرية :
والتي من أشهرها مادة د .د.ت ، وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشرات الضارة ، إلا أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خصوبة التربة على مر الزمن مع استمرار استخدام هذه المبيدات ، وهذه طامه كبرى ، وخاصة إذا أضفناا إلى ذلك المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستخدام هذه المبيدات والتي تؤدي إلى تواجد حشرات قوية لا تبقى ولا تذر أي نبات أخضر إذا هاجمته أو داهمته .
إن مادة الـ د .د.ت تتسرب إلى جسم الانسان خلال الغذاء الذي يأتيه من النباتات والخضروات ويتركز هذا المبيد في الطبقات الدهنية بجسم الانسان الذي إذا حاول أن يتخلص منها أدت إلى التسمم بهذا المبيد ، وتتركز خطورة مادة الـ د .د.ت في بقائها بالتربة الزراعية لفترة طويلة من الزمن دون أن تتحلل ، ولهذا ازدادت الصيحات والنداءات في الآونة الأخيرة بضرورة عدم استعمال هذه المادة كمبيد .
إنه لمن المؤسف أن الاتجاهات الحديثة في مكافحة الحشرات تلجأ إلى استخدام المواد الكيميائية ، ويزيد الطين بلة استخدام الطائرات في رش الغابات والنباتات والمحاصيل الزراعية . إن ذلك لا يؤدي إلى تساقط الأوراق والأزهار والأعشاب فحسب ، بل يؤدي إلى تلوث الحبوب والثمار والخضروات والتربة ، وذلك قد يؤدي إلى نوعين من التلوث :
الأول : تلوث مباشر وينتج عن الاستعمال الآدمي المباشر للحبوب والثمار الملوثة .
الثاني : تلوث غير مباشر وهذا له صور شتى وطرق متعددة .
فهو إما أن يصاب الإنسان من جراء تناوله للحوم الطيور التي تحصل على غذائها من التقاطها للحشرات الملوثة حيث تنتقل هذه المبيدات إلى الطيور وتتراكم داخلها ويزداد تركيزها مع ازدياد تناول هذه الطيور للحشرات فإذا تناولها الإنسان كانت سماً بطيئاً ، يؤدي إلى الموت كلما تراكم وازدادت كميته وساء نوعه .
وهو إما أن يصاب به نتيجة لتناوله للحوم الحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة .
كما يمكن أن يصاب به نتيجة لسقوط هذه المبيدات في التربة وامتصاص النبات لها ، ودخولها في بناء خلايا النبات نفسه .
الأسمدة الكيماوية :
من المعروف أن الأسمدة المستخدمة في الزراعة تنقسم إلى نوعين :
الأسمدة العضوية :
وهي تلك الناتجة من مخلفات الحيوانات والطيور والإنسان ، ومما هو معروف علمياً أن هذه الأسمدة تزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء .
الأسمدة غير العضوية :
وهي التي يصنعها الإنسان من مركبات كيميائية فإنها تؤدي إلى تلوث التربة بالرغم من أن الغرض منها هو زيادة إنتاج الأراضي الزراعية ، ولقد وجد المهتمون بالزراعة في بريطانيا أن زيادة محصول الفدان الواحد في السنوات الأخيرة لا تزيد على الرغم من الزيادة الكبيرة في استعمال الأسمدة الكيميائية يؤدي إلى تغطية التربة بطبقة لا مسامية أثناء سقوط الأمطار الغزيرة ، بينما تقل احتمالات تكون هذه الطبقة في حالة الأسمدة العضوية .
ونقول : في الوقت الذي فقد فيه المجاعات والأوبئة كثيراً من قسوتها وضراوتها في إرعاب البشرية نجد أن تلوث البيئة قد حل محل هذه الأوبئة ، وخطورة التلوث هو أنه من صنع الإنسان وأن آثاره السيئة تعود عليه وعلى زراعته وصناعته ، بحيث تؤدي في النهاية إلى قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ، وإلى تغيير شكل الحياة على الأرض ، ومن الواجب علينا كمسلمين أن نحول منع ذلك بشتى الطرق الممكنة عملاً بقوله تعالى :
بالتوفيق
شدحوا حيلكم ؟؟
في المرفقات
منقول
لاشكر على واجب
الملف في المرفقات
::
يسعَد مسآجً خيتوْ بَورد جوريَ أحمرَ
تسلمينَ فديتْج ع الَطرح ويزآج الله آلف خير وبآرك آلله فيجَ وف ميزآن حسًنآتْج ان شاء اللهَ
ألله لآ يحرمناَ منْجِ ولـٍآ منْ موآضيعجْ .,
نتريأ آلزوْد منَ صوبجٍ
غلـٍآ
أختي او اخوي مش معروف " اسمك فتى والوظيفة طالبة ثانوية " اتمنى التوضيح "
ممكن تقري الكلام اللى هحطه هنا وتفكري ايه الادوات اللى ممكن تستعمليها عشان تعملي المجسم
بس اختاري حاجة غير لانه هياخد منك وقت اكثر
واي مساعدة ممكن تكتبيها هنا >>> http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=33250
وإن شاء الله اساعدك على قد ما اقدر
قشرة الوشاح ومن المحتمل انها تتكون بشكل رئيسي من السيليكون والمغنيسيوم والأكسجين القشرة Crust والوشاح mantle واللب Core وحركات طبقات الأرض الكائـنة تحت قشرتـها باتجاه السهام الظاهرة في الصورة تسبب ضغطا هائلا من الأسفل إلى الأعلى ونتيجة هذا الضغط عندما بدأ العلماء بسبر أغوار الأرض وبذل الجهود لمعرفة أسرار بنيتها وتركيبها، وجدوا أن الأساطير والخرافات التي سادت في العصور السابقة ليس لها أي أساس علمي. وبعد أن اكتشف العلماء أن الأرض عبارة عن كرة اقترحوا أن باطن هذه الكرة يتألف من نواة، وسطح الأرض عبارة عن قشرة أرضية رقيقة جداً مقارنة بحجم الأرض، وبينهما طبقة ثالثة هي الوشاح. وهكذا قرر علماء القرن العشرين أن الأرض عبارة عن ثلاث طبقات فقط.
دمتِ بحفظ الله
ســيــتـــم غــلــق الــمـــوضوع
الــســبب :-
-._.- تـــم تــلـــبــيـــة الـــطـــلـــب -._.-
في المرفقات
منقول
يسَع ـٍد مسآكمْ بَكل خيَر وؤ بَركةْ .,
صآنـَكسَ ع هيَك’ موضوعٍ ويزآكمْ ربيَ آلف آلف آلف آلف آلف آلف >>…آلخِ .,
خيـَر وف ميزآن حسناتَكمْ
غلـٍآ
џеѕłамо0о
حيـــــــــــاكم في المرفقــــــــــات ^^
شكرا لج
شكرآ
ونتمنى الاستفاده للجميع
جــزيــتـــي خيـــراًَ أخــتـــي }^^
ضع علامة ( / ) أو ( x ) أمام العبارات التالية :
شكرا لكِ
دمتـــي بود
يزاج ربي الف خير,,
ويعله في ميزان حسناتج يارب,,
وتسلم يمناج,,
موفقين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأرض
2- 1 قصة الأرض ( ملامح الأرض )
تكونت الأرض من سحابة هائلة تدور حول نفسها من غازات ملتهبة منذ حوالى 4600 مليون سنة . وعندما بردت هذه الغازات وتكاثفت تكونت الصخور ، وغطت البراكين بعدها الكرة الأرضية تدفع ببخار الماء الساخن فتكونت بذلك البحار وكان الجو مكونا من غازات مثل الميثان وأول أكسيد الكربون والأمونيا وكان البرق والعواصف الشديدة والأمطار منتشرة فى جو الأرض.
هذا هو التصور المبدئى الذى افترضه العلماء الذى يصور بدايات الأرض حين نشأتها . غير أن نشأة الأرض ذاتها مرتبطة بنشأة المجموعة الشمسية التى يمكن إجمالها من الخطوات التالية :
1- يعتقد فريق من العلماء أن قصة الأرض بدأت عندما تجمعت سحابة عملاقة تدور فى الفضاء مكونة من غازات وغبار منذ ما يقرب من 13 بليون سنة حسب بعض التقديرات .
وظلت هذه السحابة الكونية تكبر وتزداد2 فى الحجم ثم مالبثت أن صارت كروية الشكل تقريبا .
3- وبعد ذلك تجمعت كرة ضخمة من الغاز فى وسط السحابة الكونية ثم راحت كرات أصغر تتجمع مع بعضها البعض فى أطراف السحابة بفعل الجاذبية التى سحبت جزئيات الغبار والغاز تدور جميعها حول تلك الكرة الضخمة التى أصبحت فيما بعد "الشمس" .
4- وأخيرا وبعد أكثر من 4 بليون سنة ظلت الكرات تدور حول الشمس ولم تكن هذه الكرات سوى الأرض وبقية الكواكب الأخرى التى عرفت باسم "المجموعة الشمسية".
2 ـ 2 أصل الأرض ( بدايات التكوين والحياة )
إن الحديث عن نشأة الأرض مرتبط بالحديث عن نشأة المجموعة الشمسية ككل وقد تعددت الآراء والنظريات والفرضيات بشأن تلك النشأة .
فمن المعروف عن نشأة المجموعة الشمسية التى ينتمى إليها كوكب الأرض هو ما أمكن التوصل إليه من مشاهدة مجموعات أخرى مماثلة تمر الآن خلال مراحل تطور مختلفة متتابعة وطبقا لأحدث الفرضيات ، فلقد نشأت المجموعة الشمسية عن سحابة حلزونية مفلطحة من الدخان والغازات ، تدور حول نفسها فى الفضاء ، تجمعت فيها الجسيمات وتقاربت بعضها من بعض بفعل قوى التجاذب التثاقلى ، لتكون عدداً من الأجسام المحددة المعالم ، هى الشمس والكواكب والأقمار والكويكبات الموجودة فى مجموعتنا الشمسية .
ويرجع تاريخ تكون الأرض والقمر إلى حوالى 4600 مليون سنة ، كما تدل على ذلك الدراسات العديدة المتاحة . ومن دراسة الطريقة التى تكونت بها الأرض ، يمكننا أن نستنتج بعض المعلومات عن بنيتها الداخلية . فعندما تراكمت الجسيمات لتكون الأرض تحركت المواد الأثقل إلى الداخل بفعل الجاذبية ، بينما تراكمت المواد الأخف كثافة إلى الخـارج مـن هذه النواة فيما يشبه الفرز الداخلى ويعرف بالتطبق بفعل الكثافة Density Layering .
وللأرض نفس النوع من التطابق حيث تشكل هذه الطبقات نطاقات متحدة المركز ، الخارجى منها مايعرف بالغلاف الجوى Atmosphere يليه غلاف مائى شبه متصل ، ويشمل المحيطات والبحار والأنهار ، وهو مايعرف بالغلاف المائى Hydrosphere وإلى الداخل تأتى الصخور الصلدة للأرض،والتى تكون الغلاف الصخرىLithosphere وكانت الأرض فى البداية كتلة غازية متأججة ، وتدريجياً تحولت قشرتها إلى سائل ، وتصلبت فى مواضع ، وبقيت الحمم المصهورة تندفع من البراكين المتعددة بالإضافة إلى إندفاع غازات بكميات كبيرة من بينها بخار الماء الذى كان يتكاثف ويسقط مطراً لا يلبث أن يتبخر مرة أخرى لشدة حرارة سطح الأرض . واستمرت الأمطار ملايين السنين ، وبذا ساعدت على تبريد سطح الأرض . فاستقرت مياه الأمطار فى المنخفضات والقيعان ، مكونة البحار والمحيطات .
وعلى الرغم من أن بدايات الحياة على الأرض يحوطها غموض شديد ويثار حولها جدل كبير من العلماء غير أن فريقاً منهم يرجح أن بدايات الحياة قد ظهرت على الأرض منذ أكثر من 3000 مليون سنة فى صورة خلايا بدائية التى حصلت على غذائها عن طريق التغذية العضوية وذلك بالتهامها المركبات العضوية الموجودة وقتها مثل الميثان . وكان من نتيجة التغذية العضوية أن ظهرت عملية التنفس اللاهوائى والتى من نتائجها تكون ثانى أكسيد الكربون لأول مرة فى الجو وبتوفر ثانى أكسيد الكربون وضوء الشمس والماء تطورت الخلايا البدائية وأخذت تستخدم هذه المواد الثلاثة فى إعداد غذائها وهكذا ظهرت التغذية الذاتية والتى كان من نتائجها تكون غاز الأكسجين وبالتالى أصبح الجو صالحا للتنفس.
وقد تطورت فيما بعد هذه الخلايا البدائية إلى خلايا الطلائعيات Protista التى تجمعت مع بعضها البعض مكونة الطحالب Algae والفطريات Fungi والأوليات Protozoa وبعد ذلك ظهرت مجموعة جديدة من الكائنات الحية عديدة الخلايا أكثر تعقيداً تسمى بمجموعة التوالى الحيوانية ****phyta تلك كانت بدايات الحياة على الأرض التى لم تظهر بصورة واضحة فى الصخور.
وعندما نأتى إلى الحياة الظاهرة ذات الأدلة الملموسة سوف نجدها بدأت قبل حوالى 800 مليون سنة وكانت البداية فى عصر الكمبرى Cambrian حيث ظهرت ثلاثيات الفصوص Trilobites وتلا ذلك عصور جيولوجية حيث تميز كل عصر بنوع خاص من الحفريات التى سادت فيه فعلى سبيل المثال فإن الأسماك سادت فى العصر الديفونى Devonian 408 ـ 360 مليون سنة كما سادت البرمائيات فى العصر البرمى Permian 286 ـ 245 مليون سنة أما الديناصورات فقد سادت حقب الحياة المتوسطة وعلى الأخص فى العصر الجوراسى Jurrasic 208 ـ 144 مليون سنة وعندما نأتى إلى حقب الحياة الحديثة أى منذ 66 مليون سنة نجد أن ما ساد فيها من حيوان ونبات هو قريب الشبه بما هو سائد الآن .
2-3. تركيب الكرة الأرضية
استطاع العلماء أن يصوروا لنا تركيب الكرة الأرضية وأن يقسموها إلى نطاقات من سطحها إلى مركزها على النحو التالى : ـ
1 ـ القشرة الأرضية Crust
2 ـ وشاح القشرة Mantle
3ـ اللب Core
وفيما يلى وصف موجز لكل من هذه النطاقات :
أولاً : ـ قشرة الأرض Crust :
نحن نعيش على سطح القشرة الأرضية ولكننا لا نرى إلا الجزء الضيئل منها . إذ أنها مغطاة فى كثير من أجزائها برواسب سميكة يترواح سمك هذه القشرة بين 30-60 كم تحت الكتل القارية تقريباً . وتكون الصخور الرسوبية ( الحجر الجيرى ، الطين ، الطفل ، الحجر الرملى ) جزءاً رقيقاً من سطح القشرة الأرضية فى حين أن الجزء الأعظم منها يتكون من صخور نارية Igneous Rocks مثل الجرانيت والبازلت . وتتكون القشرة الأرضية من نطاقين أو طبقتين هما : ـ
أ – الطبقة الخارجية أو طبقة السيال Sial :
حيث أن عنصر السيليكون Si من مكونات صخور هذه الطبقة ثم يليه فى النسبة عنصر الألومينيوم Al . لذا فقد أطلق على هذه الطبقة اسم "سيال" وهى كلمة مكونة من الحرفين الأولين لكل من كلمتى السيليكون والألومنيوم . وتتميز صخور هذه الطبقة بلونها الفاتح وخفة أوزانها النوعيه ، إذ يبلغ متوسط وزنها النوعى 2.7 تقريبا وكثيرا ما تعرف هذه الطبقة بطبقة الجرانيت لأن صخور الجرانيت والصخور المماثلة لها هى الصخور الأساسية المكونة لهذه الطبقة وتوجد طبقة السيال فى الأجزاء القارية من القشرة الأرضية ( أى تحت القارات فقط ) ولا توجد فى قاع المحيطات .
ب- الطبقة الداخلية أو السيما Sima :
وأهم العناصر المكونة لصخور هذه الطبقة عنصر السيليكون ويليه فى النسبة عنصر الماغنسيوم . لذا فقد أطلق على هذه الطبقة "السيما" ، وهو اسم مكون من الحرف الأول والثانى لكل من كلمتى السيليكون الماغنسيوم . وتعرف هذه الطبقة باسم طبقة البازلت ، لأن صخور البازلت والصخور المماثلة له هى الصخور الأساسية لهذه الطبقة . ومعظم صخور هذه الطبقة داكنة اللون ثقيلة الوزن النوعى نسبياً ، (إذ يبلغ وزنها النوعى حوالى 3.6 ) وتوجد هذه الطبقة تحت السيال فى القارات فى حين أنها فى قاع المحيطات لا يغطيها إلا طبقة رقيقة من الصخور الرسوبية . من هذا نلاحظ ان القشرة الأرضية سميكة فى القارات إذ يترواح سمكها بين ( 30 –60 كم ) تتكون من طبقتى السيال و السيما معا ، فى حين أنها قليلة السمك تحت المياه فى المحيطات إذ يصل سمكها إلى 5 كم تقريبا و تتكون من طبقة السيما فقط .
ثانيا : وشاح الأرض Mantle :
تمثل هذه المنطقة حوالى 85 % من الحجم الكلى للكرة الأرضية و سمكها حوالى 2900 كم . وتفصل هذه المنطقة عن القشرة الأرضية التى تعلوها بحد الفاصل أطلق عليه اسم " فاصل موهو" نسبة الى العالم اليوغسلافى موهو روفيشيك Mohorovicic الذى اكتشفه حيث لاحظ هذا العالم أن سرعة الموجات الزلزالية تتغير فجأة عند دخولها منطقة وشاح الأرض الأكثر كثافة من القشرة الأرضية . والمعروف أن هذه المنطقة مكونة من صخور أكثر قتامة فى اللون وأكبر كثافة من صخور القشرة الأرضية التى تعلوها . ويتراوح وزنها النوعى بين 5-8 وتعتبر منطقة الوشاح المنطقة التى تحدث فيها كل القوى المسببة للاضطرابات والحركات الأرضية على مختلف أنواعها مثل البراكين والحركات الأرضية السريعة منها والبطيئة وما ينتج عنها من تغيرات فى شكل الكرة الأرضية ومظاهر السطح فيها كبناء الجبال والقارات وهبوط قيعان المحيطات وتكوين الأخاديد العظيمة .
ثالثا : نواة الأرض Core :
يشكل لب الأرض الكتلة المركزية للكرة الأرضية ويبدأ من عمق 2900 كم إلى مركز الأرض ويحيطه من الخارج وشاح الأرض . وقد تمكن العلماء من تمييز منطقتين واضحتين فى لب الأرض هما : اللب الخارجىOuter Core واللب الداخلىInner Core ( أو المركزى Central Core) واللب الخارجى منطقة سمكها حوالى 2270 كم ، تمتد ما بين منطقة وشاح الأرض واللب المركزى .
ويعتقد أن اللب الخارجى غنى جدا بالعناصر الفلزية الثقيلة مثل الحديد والنيكل كما يعتقد أن صخور هذه المنطقة توجد فى حالة مصهورة ، بسبب الحرارة العالية . أما اللب المركزى أو قلب الأرض فيعتقد أنه يتكون من كرة مركزية قطرها 1216 كم تتكون من عناصر فلزية ثقيلة ، أهمها الحديد والنيكل كما يعتقد أن صخور اللب الداخلى توجد فى الحالة الصلبة على الرغم من الحرارة العالية لمركز الأرض ، والتى تقدر بحوالى 6000 درجة سيليزية وذلك نتيجة للضغط الهائل الواقع عليها من ثقل ما يعلوها من صخور ويبلغ متوسط كثافة مكونات اللب الداخلى بين 14.5-18 جم/ سم3 .
إعداد الدكتور : مصطفى يعقوب
بالتوفيق
بارك الله فيج عزيزتي عالنقل الحلو..
عساج عالقوة يارب..
وبالتوفيق..
ربي يوفقكم ..
بآإركـٍ آللهـٍ فيييج >.^"
بآلتوفييج
بالتوفيق