اسـمـحـيـلــــي اخـتــــي مـــاعــنـــدي ..
>.< ..
النخلة هي تلك الشجرة المباركة المعطاء والتي حباها الله بفضائل كثيرة حيث كانت ولازالت مصدر خير وبركة. ولقد تعايشت مع أبناء الإمارات منذ حقبة طويلة من الزمن وكانت إحدى أهم مصادر عيشهم وغذائهم ومتطلبات حياتهم الأخرى،إن من أهم مزايا شجرة النخيل هي تعايشها وتبيئها للظروف الصحراوية القاحلة، فهي من أكثر الأشجار مقاومة لدرجات الحرارة العالية والجفاف والملوحة، إضافة إلى ما تتميز به من إنتاج وفير ذي قيمة غذائية عالية يمكن أن يرقى لإحدى السلع الأساسية في الأمن الغذائي القومي.
لم يعرف الإنسان الى الآن الموطن الأصلي للنخيل، فقد يعود ذلك إلى شبه الجزيرة العربية أو شمال أفريقيا أو شبه القارة الهندية، وأينما كان الموطن الأصلي للنخيل فهناك شواهد تاريخية توضح بأن أرض وادي الرافدين تعتبر من أقدم الأراضي التي زرعت النخيل، فقد ذكرت المصادر التاريخية أن مدينة (اريدو) السومرية التي وجدت قبل حوالي 5000 سنة كانت مشهورة بزراعة النخيل وكانت أرض السومريين تعرف بأرض غابات النخيل. كما وأن الملك البابلي حمورابي وضع قبل حوالي 4000 سنة تشريعات تخص زراعة النخيل وقد نصت إحدى هذه التشريعات على فرض غرامة قدرها 225 جم فضة لمن يقطع نخلة.
وفي وطننا العربي عاشت النخلة جنبا إلى جنب مع الإنسان العربي وقد احتضنها واعتنى بزراعتها منذ القدم وكان يرى فيها منبعاً للخير والبركة ومصدراً رئيسياً لغذائه، وقديماً قيل (ما جاع بيت فيه نخلة) وقال الرسول – صلى الله عليه وسلم -: " بيت لا تمر فيه جياعٌ أهله".
وبفضل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – وإدراكه العميق لواقع الزراعة ومستقبلها ودعمه اللامحدود لزراعة النخيل ازداد عدد هذه الأشجار في الدولة زيادة مضطردة وأصبحت من أوائل الدول في إنتاج التمور وتصنيعها، وما مشروع تسويق التمور في الدولة إلا واحداً من الشواهد البارزة على ذلك الدعم المتواصل من سموه لزراعة النخيل وتنميته.
لقد كان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – صائباً إلى أبعد الحدود عندما أعطى للنخيل الأهمية الأولى للزراعة وأمر بالعناية به وتكثيره وتحسين أنواعه حتى تحولت الصحراء إلى ظلال وارفه من النخيل. كما وأن وزارة الزراعة والثروة السمكية قد أحسنت عملاً عندما أعطت الأولية في بحوثها وإرشادها للنخيل وتحاول دائماً إدخال ما يستجد من تقنات علمية للنهوض بزراعة هذه الشجرة المباركة وتحسين أصنافها نوعاً وكماً.
لقد أعددت هذا البحث العلمي عن أمراض النخيل، حيث استعرضت فيه جميع الأمراض التي تم تسجيلها ومشاهدتها في دولة الإمارات سواء كانت أمراض متسببة عن كائنات جرثومية أو عن عوامل فسيولوجية أو ظروف بيئية أو أي عوامل أخرى. وقد تم توضيح مدى انتشار هذه الأمراض في الدولة وأهميتها الاقتصادية وكيفية تشخيصها في المزرعة والطرق الواجب إتباعها للوقاية منها أو مكافحتها لتقليل أضرارها قدر بالإمكان. آملتا أن يكون مصدراً علمياً لجميع العاملين بمجال زراعة النخيل من مهندسين ومرشدين زراعيين سائلة المولى القدير أن يوفق الجميع لخدمة هذا البلد المعطاء.
مسبب المرض:
الفطريات التالية:
Mauginiella scaettae .1
Fusarium moniliforme .2
Thielaviopsis paradoxa (Ceratocystis paradoxa) .3
يعتبر الفطر M. scaettae هو المسبب الرئيسي لهذا المرض ولكن نشاهد أحيانا إصابات تحدث بسبب الإصابة ب ـ T. paradoxa, F. moniliforme علما ً بأن الفطر الثاني أكثر شيوعا ً من الفطر الثالث في مثل هذه الحالات.
يعيش الفطر M. scaettae كمايسليوم (جسم خضري للفطر) بين قواعد الكرب وأنسجة الليف في رأس النخلة لفترة طويلة قد تصل إلى خمس سنوات أما جراثيم الفطر فتكون فترة حياتها قصيرة. يكون البرعم الذي سيتحول إلى طلعه مدفونا بين قواعد الكرب والليف وباستمرار نموه يشق طريقه للخارج بين هذه الأنسجة فيتعرض لتلامس الفطر الموجود في هذه الأنسجة فتحدث الإصابة بالمرض وقد يأخذ ذلك حوالي 3-4 أشهر حيث يبدأ البرعم بالنمو في شهر أكتوبر ويكبر تدريجيا إلى أن يظهر كطلعه في نهاية يناير أو فبراير. تشاهد الإصابات الأولية كبقع بنية على أغلفة الطلع وتتطور لينتشر الفطر بشكل مسحوق ابيض على الأزهار والشماريخ الزهرية.
تنتشر جراثيم هذا المرض في راس النخلة المصابة ومن نخلة إلى أخرى في المزرعة الواحدة بواسطة الرياح والحشرات والإنسان وتتجدد الإصابات في السنة القادمة على النخيل السليم حيث يبقى الفطر بين الكرب والليف في راس النخلة وبذلك تعاد دورة المرض.هذا وتشجع الأمطار والرطوبة العالية ودرجات الحرارة المنخفضة على حدوث المرض وانتشاره.
المقاومة:
1- جمع الطلع المصاب وحرقه للقضاء على جراثيم الفطر.
2- عدم استعمال النبات أو الطلع المصاب والمأخوذ من الذكور المصابة لأن ذلك يسبب العدوى للنخيل السليم.
3- رش النخيل المصاب بالمبيدات الفطرية المناسبة على أن يكون الرش بعد جني الثمار وقبل ظهور الطلع على النخيل .
ويستحسن أن تنفذ رشتان الأولى في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) والثانية في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) أو في مواعيد أخرى حسب الظروف الجوية للدولة وبشرط أن تكون الأشجار المصابة معاملة بالمبيد قبل شهر من خروج الطلع للعيان. ولا فائدة من الرش بعد ظهور الإصابة على الطلع، وتجدر الإشارة هنا إلى وضع علامات على النخيل المصاب لكي يرش بعد جني الثمار وأخذ المحصول. أما المبيدات التي يمكن أن تستعمل فهي)رستان، كابتان، فايكون، ديروسال، انتراكول، محلول بوردو، وبعض المركبات النحاسية ).
هذا وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في العراق بأن أصناف الخضراوي و الخستاوي و الساير (أسطة عمران) أكثر مقاومة من الزهدي والحلاوي.
الأهمية والانتشار:
يوجد هذا المرض في كل من تونس والجزائر والمملكة العربية السعودية والعراق والكويت وموريتانيا والسودان والمغرب وعمان وليبيا ومصر والولايات المتحدة الأمريكية والهند. أما في دولة الإمارات العربية فهو من أكثر الأمراض انتشارا على النخيل حيث شوهد في مختلف المناطق الزراعية، وقد سبب هذا المرض خسائر ملحوظة في بعض المزارع القديمة المهملة. يصيب المرض أشجار النخيل في جميع الأعمار.
الأعراض:
يصيب هذا المرض جميع أجزاء النخلة وحتى الجذور وتظهر الأعراض على أربعة أشكال أو حالات وكالآتي:
ظهور مناطق محروقة على جريد النخلة أو على الخوص قد تكون بشكل خطوط طويلة أو متقطعة وعلى طول الجريد أو العرق الوسطى للسعفة وتكون المناطق المتأثرة ذات لون بني داكن أو اسود وكأنها قد أحرقت بالنار أو بمادة كيماوية حارقة. قد يصاحب ذلك تشوه والتواء السعف الجديد الخارج من القمة وكذلك تجعد وتشوه الخوص والتواءه.
تعفن الطلع أو النبات حيث تظهر الأزهار والشماريخ الزهرية متلونة بلون اسود ويمكن أن تكون مغطاة بجراثيم الفطر وهذه الحالة تشبه مرض خياس الطلع (الخامج) ويختلف الاثنان بلون الجراثيم التي تغطي الشماريخ حيث تكون سوداء في المرض الأول (اللفحة السوداء) وبيضاء في مرض خياس الطلع.
تعفن الجذع من الداخل حيث تظهر على النسيج الداخلي للجذع بعد عمل مقطع عرضي فيه مناطق ذات لون بني داكن وبأحجام مختلفة .
تعفن البرعم النهائي والذي قد يصحبه تشوه والتواء السعف الصغير الموجود حول البرعم النهائي في القمة. في بعض الحالات وبعد موت البرعم النهائي تستعيد النخلة حياتها بنمو برعم جانبي في منطقة الإصابة فيتجه رأس النخلة إلى أحــد الجوانب بشكل مائــل وهي الحالة التي يطلق عليها بمــرض المجنونة (Fool disease) أو مرض انحناء قمة النخلة.
هذا ويعتبر تعفن الجذع وتعفن البرعم النهائي من أخطر حالات المرض ، ولو أنهما لا يظهران بكثرة ، حيث يؤديان إلى هلاك النخيل المصاب أكثر من الحالات الأخرى .
مسبب المرض:
الفطران :
Thielaviopsis paradoxa
Chalaropsis radicicola
وطوريهما الجنسي: Ceratocystis paradoxa
قد يكون الفطران C. radicicola , T. paradoxa أحيانا مسئولين عن إحداث الإصابة بهذا المرض، فعند زرع الأجزاء المريضة في المختبر نشاهد كلا الفطرين فهما متشابهان لحد كبير ومن الصعب التمييز بينهما تحت المجهر في بعض الأحيان. وعلى كل حال فإنهما يعيشان في الأجزاء المصابة ويمكن إيجاد جراثيمهما في المناطق المتأثرة بالمرض ذات اللون البني الداكن أو الأسود. كما ويمكن تواجدهما في ترب مزارع النخيل ويكون لون الفطرين أسودا عند عزلهما وتنميتهما في المختبر. ومما هو جدير بالذكر أن الفطر (T. Paradoxa) يمكن أن يصيب بالإضافة إلى نخيل التمر كلاً من نخيل الزيت، ونخيل جوز الهند، والأناناس وقصب السكر ونباتات الـ areca.
المقاومة:
تتم بالإجراءات التالية:
قطع الأجزاء المصابة وحرقها.
رش أشجار النخيل المصابة ببعض المبيدات الفطرية المناسبة على أن يتكرر الرش عدة مرات في السنة، ويمكن استعمال مبيدات (الانتراكول، برستان، سابرول، البنليت، كبروكسات، كينوندو، وبعض المركبات النحاسية الأخرى).
الأهمية والانتشار:
ينتشر هذا المرض في كل من جمهورية مصر العربية والعراق والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وعمان والكويت وتونس والمغرب وليبيا واليمن والسودان وكذلك في كل من ولايتي كاليفورنيا وأريزونا بأمريكا. وقد سجل هذا المرض على حوالي عشرين صنفا من النخيل وبالأخص دقلة نور،يصيب هذا المرض الفسائل قبل فصلها من الأم وبعد فصلها وزرعها في المكان الجديد، كما ويصيب النخيل المثمر بدرجة اقل.
الأعراض:
يمكن ملاحظة نوعين من أعراض المرض على الفسائل وكما يلي:
النوع الأول: يتميز بموت السعف الخارجي للفسيلة بعد إصابتها بالمرض مع بقاء السعف في قلب الفسيلة والبرعم النهائي سليما ولكنهما يصابان تدريجيا بتقدم الإصابة وتموت الفسيلة بأكملها.
النوع الثاني: تبدأ الإصابة بسعف قلب الفسيلة وفي برعمها النهائي ومنها تنتقل تدريجيا إلى السعف الخارجي للفسيلة فيؤدي ذلك بالتالي إلى موت الفسيلة بأكملها.
أما على جريد النخيل المثمر وجريد الفسائل فان الأعراض تتميز بظهور خطوط ذات لون بني مصفر تمتد من قاعدة الجريدة والى الأعلى وقد يبلغ طول هذه الخطوط في النخيل المثمر من 15سم إلى أكثر من متر أحيانا ويتحول لونها إلى البني تدريجيا بينما قد تبقى المنطقة العليا للجريد خضراء اللون. أما عرض هذه الخطوط فقد يصل على قاعدة الجريدة التي لا تزال خضراء إلى حوالي 10سم ويضيق العرض كلما ابتعدنا عن القاعدة ليصبح 0.5سم أو اقل. وتشاهد هذه الخطوط عادة على الناحية البطنية للجريدة المواجهة لقمة النخلة .
إضافة إلى ذلك يمكن أحيانا مشاهدة أجسام سوداء صغيرة هي الأجسام الثمرية التي تعرف بالبكنديا Pycnidia والتي تحتوي على جراثيم الفطر المسبب، وتشاهد هذه الأجسام بالأخص على قواعد سعف قلب الفسيلة المصابة والتي تموت وتسود أنسجتها نتيجة لهذه الإصابة (الحالة الثانية من الأعراض).
أما على قاعدة الجريدة في النخيل المثمر فنادرا ما تشاهد مثل هذه الأجسام خصوصا إذا بقيت الجريدة خضراء بعد الإصابة، ولكن عموما قد تشاهد على الأجزاء ء المصابة والميتة وأحيانا على قواعد الكرب بعد إصابته بالمرض وتعفنه نتيجة لهذه الإصابة.
مسبب المرض:
الفطر: Diplodia phoenicum
يتبع هذا الفطر الى مجموعة الفطريات الناقصةImperfect fungi ويكون في الأجزاء الميتة أجسام ثمرية (بكنديا) تحتوي على جراثيم قد تكون في بداية تكونها شفافة ومتكونة من خلية واحدة ولكن بتقدم العمر تصبح هذه الجراثيم داكنة اللون وذات خليتين. ويمكن مشاهدة هذه الأجسام بعد وضع الأجزاء المصابة في إناء مرطب.
يهاجم الفطر الفسائل بعد فصلها من الأم وتساعد الجروح الناتجة عن هذه العملية على دخوله، وقد تحمل مياه الري جراثيم الفطر إلى قلب الفسيلة وتحدث الإصابة. وتساعد الجروح الناتجة عن التقليم والتكريب وفصل الفسائل والعمليات الزراعية الأخرى على إحداث المرض.
المقاومة:
تعقيم الآلات والأدوات المستعملة في قطع الفسائل وفصلها عن الأم وكذلك الجروح الناتجة عن العمليات الزراعية كالتقليم والتكريب لأنها تساعد على نقل المسبب المرضي من نخلة إلى أخرى ولأن الجروح تساعد على دخول جراثيم المرض إلى النخلة والفسيلة.
إزالة السعف القديم للفسيلة وللنخلة المثمرة وتطهير الجروح الناتجة عن ذلك.
تغطيس الفسائل أو رشها بأحد المبيدات الفطرية التالية: (محلول بوردو, كبريتات النحاس، برستان، انتراكول، سايرول، كينوندو).
الأعراض:
يتميز المرض بظهور بقع صفراء صغيرة في البداية على جانبي الخوص وعلى الجريد تتحول بعد ذلك إلى بثرات ذات لون أسود تكون بارزة فوق سطح الخوصة وتكون بأعداد كبيرة. تكون هذه البثرات مغطاة بنسيج بشرة الخوص وتحوي بداخلها جراثيم الفطر وتغطى بطبقتين من نسيج البشرة أحدهما صلب أسود اللون ويكون في الخارج والثاني رقيق ويحيط بها من الداخل. عندما تنضج البثرات هذه يتمزق جدار البثرة لتحرير الجراثيم التي تكون صفراء اللون والتي تشاهد بشكل كتل صفراء تتخللها خيوط أو شعيرات صفراء تخرج من البثرة الممزقة. يؤدي المرض إلى اصفرار السعف وربما جفافه قبل الأوان.
مسبب المرض:
الفطر: Graphiola phoenicis
يتبع الفطر إلى مجموعة الفطريات البازيدية ويدرج تحت رتبة فطريات التفحم Ustilaginales ، ويعيش في بثرات ترى بالعين المجردة على سطوح الخوص وعلى الجريد ويتراوح حجمها من 1-3ملم وبعد أن تنفجر تتشقق لتخرج منها كتل من جراثيم الفطر ذات لون اصفر تحملها الحشرات والرياح إلى النخيل والفسائل الصغيرة لتسبب لها العدوى وحدوث الإصابات الجديدة . وتساعد الرطوبة العالية على حدوث وتطور المرض .
المقاومة:
قطع السعف المصاب وحرقه لكي لا يكون مصدرا للإصابات الثانوية على أن يرش النخيل بعد هذا القطع ببعض المبيدات الفطرية مثل (محلول بوردو، برستان، كبريتات النحاس، كبرسات، انتراكول).
تختلف أصناف النخيل في مدى حساسيتها للمرض فمنها الحساس جدا ومنها المتحمل والمقاوم للمرض. وتعتبر الأصناف (خصاب، اشرسي، بذريه، مكتوم، زهدي، بريم) حساسة جدا للمرض يضاف إليها أصناف مغربية مثل (تازي زوت، دقله نور؛ ثوري) أما الأصناف (ساير أو أسطة عمران، خضراوي، مير حاج) فهي متوسطة الحساسية. ويعتبر الصنفان (خستاوي، جوزي) متحملة للمرض. أما أصناف (برحي، عبدالرحمن، جزاز، يتيمه) وبعض الأصناف المصرية فهي مقاومة للمرض.
الأعراض:
يحدث هذا المرض في المزارع والبساتين المهملة. ويتميز بتحول السعف الحديث في قمة النخلة إلى لون أبيض بصورة سريعة ومفاجئة ، وحدوث تعفن طري في قمة النخلة وموت وتدهور البرعم النهائي وقواعد سعف القمة الحديث. وقد تتوقف الإصابة لمسافة قصيرة تحت القمة النامية ولكن أحيانا وبفعل بعض الكائنات الثانوية تتقدم الإصابة نحو الأسفل لتعمل في الجذع حفرة مخروطية تمتاز بتعفنها الطري وانبعاث رائحة كتلك التي تنبعث نتيجة لعملية التخمر . هذا وقد تستعيد النخلة حياتها بنمو برعم جانبي في رأسها مكونا قمة جديدة لها. يلاحظ بان فسائل النخيل المصاب تبقى سليمة دون أن تتأثر بهذا المرض.
مسبب المرض:
الفطر : Phytophthora sp.
ويتبع الفطر لمجموعة الفطريات البيضية ويكون جراثيم جنسية تعرف بالاووسبورات (Oospores) وهي جراثيم تقاوم الظروف غير الملائمة لنمو الفطر. ويعيد الفطر دورة حياته بعد نمو هذا النوع من الجراثيم.
المقاومة:
يمكن السيطرة على هذا المرض بإتباع الإجراءات التالية:
1. الاعتناء بمزارع النخيل من حيث التسميد والري والتقليم والتكريب والزراعة بشكل منتظم.
2. رش قمم النخيل حال ظهور الإصابة بالمبيدات المتخصصة لمكافحة هذا النوع من الفطريات مثل (الريدوميل، اليت والبريفيكور) وقد يفيد محلول بوردو ومبيد كبروكسات في مكافحة هذا المرض.
الأعراض:
تظهر أعراض المرض على الخوص والجريد والأشواك، ويتميز على الخوص والأشواك بظهور بقع بنية اللون لها أحجام وأشكال مختلفة وبتقدم الإصابة تصبح البقع ذات لون أسود وقد تكون مستديرة أو بيضاوية أو تتخذ شكل المستطيل خصوصا على الخوص الجاف، وقد تكون البقعة محاطة بلون اصفر أو بدونه. أحيانا تكون البقع محددة بحواف ذات لون داكن أما وسطها فيكون لونه بني فاتح أو رماديا .
أما على الجريد فتظهر الأعراض بشكل بقع كبيرة ذات لون أسود ،قد يبلغ طولها من 1سم إلى أكثر من 30سم أحيانا. تؤدي الإصابة إلى الإسراع في شيخوخة السعف وجفافه خصوصا الموجود في أسفل راس النخلة (الدوار الأول والثاني) ونادرا ما نلاحظ البقع في السعف الأخضر للدوار الوسطى أو في سعف القمة.
مسبب المرض:
الفطر: Alternaria spp.
لقد تم عزل الفطر Alternaria spp. من كثير من السعف المصاب ومن مناطق متفرقة في كل من المنطقة الوسطى والشرقية والشمالية. ويعتقد أن هذا لفطر هو المسبب لهذا النوع من تبقع الأوراق في دولة الإمارات. علما بأن بعض المصادر المنشورة تذكر وجود فطريات أخرى كمسببات لهذا المرض مثل فطريات Cladosporium Helminthosporium, Cercospora إضافة للفطر Alternaria spp.. الذي وجد بكثرة كمسبب لهذا المرض في الإمارات.
المقاومة : لم تجرى تجارب على مكافحة هذا المرض خصوصا على النخيل المثمر لعدم أخذ أضراره في الحسبان. وعموما يمكن أن تكون المكافحة بقطع السعف الجاف ورش النخيل بمحلول بوردو أو بالانتراكول أو البرستان أو أي مبيد فطري يستعمل لمكافحة أمراض التبقع واللفحات. ويمكن أن يكافح المرض على الفسائل النسيجية بالرش عدة مرات بأحد المبيدات المذكورة أعلاه على أن يبدأ الرش حال ظهور أول أعراض الإصابة، ويستحسن أو يجب إزالة الأوراق التي تبدو عليها البقع في أول ظهور للإصابة.
الأهمية والانتشار:
يقصد بالتشوه هنا بالنمو غير الطبيعي لسعف أوراق الشتلات والفسائل المكثرة بطريقة الزراعة النسيجية. لوحظت هذه الحالة على فسائل بعض أصناف النخيل وبالأخص صنف السكري بدولة الإمارات العربية المتحدة وبنسبة ضئيلة على صنف خلاص.
الأعراض:
تتميز الحالة بتوقف نمو الفسيلة أو بطئ نموها وبتشوه الخوص حيث يكون مضغوطا وقصيرا ومتضخما وغير متفتح ،وأحيانا يكون مجعدا وقد يلتوي السعف بشكل غير طبيعي. يشمل التشوه أيضا الأشواك حيث تقصر بالطول وتتضخم.
أما الكرب والليف وباقي أجزاء رأس النخلة فينمو بشكل طبيعي ولا تظهر عليه أي علامة مرضية، وكذلك الجذور حيث تكون سليمة وطبيعية في نموها.
تستمر هذه التشوهات في الفسائل حتى بعد زراعتها في الأرض الدائمة في المزارع، فقد لوحظ في بعض المزارع على فسائل سكري بعمر (3-4) سنوات وهي تعاني من تشوه السعف وتقزم النمو بشكل واضح وعموما فان نمو سعف قمة مثل هذه الفسائل يكون شبيها بنمو الرواكيب من حيث تشوه والتواء السعف وتجعد الخوص وعدم تفتحه بشكل طبيعي.
هذا ومما يجدر ذكره أن أعراض هذه الحالة تشبه لحد كبير أحد أعراض مرض اللفحة السوداء (المجنونة) الذي يتميز بتشوه والتواء وتجعد سعف قمة النخلة المصابة بهذا المرض، وكثيراً ما يخطأ المهندسون الزراعيون والمعنيون بزراعة النخيل في تشخيص هذه الحالة ويعزوها إلى مرض اللفحة السوداء. كما وتشبه أعراض هذه الحالة التشوهات والتقزم الذي يحدث في بعض النباتات نتيجة للإصابة ببعض أنواع الفايتوبلازما.
المســبب:
لم تظهر الدراسة المختبرية لجذور الفسائل المشوهة أي تلون على الجذور أو بداخلها ولم يلاحظ عليها أي أعراض أو علامة مرضية، كما لم يظهر تشريح منطقة الكرب والليف والحيب أو المنطقة المرستيمية أي دليل على وجود إصابات مرضية أو حشرية. وبناء على ذلك يعتقد أن سبب الحالة قد يكون تشوه خلقي أو تغيير وراثي نتيجة لاستعمال بعض المواد الكيماوية أثناء عملية تكاثر ونمو وتطور الفسائل النسيجية. وهذا الاعتقاد يحتاج إلى دراسة شاملة يتعاون فيها أخصائيون في مختلف العلوم النباتية.
المقاومة:
1. إيقاف تكاثر الصنف سكري بالزراعة النسيجية لحين معرفة أسباب حدوث هذه الحالة.
2. فرز الفسائل المشوهة والتخلص منها وعدم زراعتها أو قلع وإتلاف الفسائل المزروعة والتي تظهر عليها أعراض التشوه.
يتبع …
المقاومة:
يمكن تقليل الخسائر من تعفن الثمار بإتباع الخطوات التالية
1-تركيب حلقات سلكية (Wire rings) بين الشماريخ الثمرية لتوفير التهوية للثمار والمساعدة على تجفيف الثمار الرطبة.
2- جني التمور في المناطق ذات الرطوبة العالية في طور الخلال والرطب والعمل على إنضاجها صناعيا لحمايتها من التعفن.
3- تغطية العذوق بأكياس ورقية لمنع وصول قطرات المطر إليها.
4- تعفير العذوق خلال مرحلة الخلال ببعض المبيدات المناسبة لمنع الإصابة بفطريات التعفن ومكافحة النمل والحشرات الأخرى الناقلة للفطريات أو رشها ببعض المبيدات السائلة ذات التأثير السريع والخالية من أي تأثيرات صحية.
الأعراض:
يتميز المرض بوجود عقد أو أورام أو انتفاخات على الجذور الفتية للنخيل وتمتاز هذه العقد بصغر حجمها بعكس ما نشاهـده على محـاصيل الخضار (الخيار والطماطم) حيث يسبب نفس المرض عقداً كبيرة الحجم عليها. أما يرقات النيماتودا التي تعيش في التربة وتسبب هذه العقد فلا تشاهد بالعين المجردة (كما يعتقد خطا كثير من المزارعين) ولكن يمكن رؤيتها بالميكروسكوب أو المجهر.
لا تؤدي هذه العقد بالرغم من مشاهدتها على جذور النخيل أي ضرر مهم على النخيل الكبير ولكن ضررها على الفسائل الصغيرة جدا (البادرات) والفسائل النسيجية قد يكون شديدا حيث تؤدي إلى جفافها وموتها. هذا ويمكن مشاهدة إصابات نيماتودية على الجذور تتميز بوجود تقرحات وبقع ذات لون بني إلى اسود أي لا تكون عقدا كما ذكر أعلاه على الجذور المصابة وأن هذه التقرحات والبقع السوداء تسببها أنواع أخرى من النيماتودا.
مسبب المرض:
يعود تكون العقد الجذرية إلى أنواع مختلفة من النيماتودا التي تتبع إلى الجنس Meloidogyne spp. أما التقرحات التي قد تشاهد أحياناً على الجذور فقد تنشأ بسبب أنواع أخرى من النيماتودا تتبع إلى أجناس غير الجنس المذكور أعلاه.
تعيش أنواع النيماتودا كيرقات وبيوض في التربة وهي ديدان شريطية لا ترى بالعين المجردة، تهاجم هذه اليرقات الجذور الفتية وتدخل بكامل جسمها إلى داخل الجذور فتؤدي إلى تهيج الخلايا المحيطة برأسها فيزداد عدد هذه الخلايا بدرجة كبيرة ويكبر حجمها فتتكون العقد والأورام التي تشاهد كأعراض إصابة على الجذور.
تتكاثر هذه الديدان بوضع البيض في التربة أو داخل الجذور والذي يفقس إلى يرقات تمر بانسلاخات عديدة وتهاجم الجذور مرة أخرى وتعيد دورة الحياة ودورة المرض.
أما الأنواع الأخرى من النيماتودا والتي قد تصيب الجذور وتحدث التقرحات فلها نفس دورة الحياة إلا أن تطفلها على الجذور يكون خارجياً ولا تدخل فيها كما هو الحال في النيماتودا المكونة للعقد.
المقاومة:
1. ليس هناك حاجة لمكافحة هذه الديدان إذا شوهد المرض على جذور النخيل الكبير حيث لا أهمية لإصابتها من الناحية الاقتصادية.
2. أما على الفسائل الصغيرة (البادرات) والفسائل المنتجة نسيجيا فيمكن استعمال مبيدات النيماتودا لمكافحة هذا المرض ويمكن إجراء ذلك إما بسقي التربة المزروعة بالفسائل بمحلول المبيد أو بتعقيم التربة قبل الزراعة بالمبيدات النيماتودية أو بالطاقة الشمسية. هذا ويجب التأكيد هنا أنه من الصعب الحصول على نتائج جيدة من المكافحة الكيماوية إذا ما أجريت بعد حدوث الإصابة وظهور العقد بشكل واضح، لذا يجب إجراء المعاملة قبل حدوث الإصابة أو بمجرد ظهور أول عرض من أعراض الإصابة. هذا ويمكن استعمال مدخنات التربة الخاصة بتعقيم الترب وبعض المبيدات مثل نماكيور، ركبي، كلاندوسان وموكاب وغيرها.
3. يستحسن إتلاف الفسائل الصغيرة المصابة وحرقها وعدم زراعتها بالترب الخالية من الإصابة لأن زراعتها تؤدي إلى نشر النيماتودا في الترب النظيفة الخالية منها.
الأعراض:
يتميز النخيل المتأثر بهذه الظاهرة بانحناء أو ميلان قمة النخلة وسعفها إلى الجهة الجنوبية في الغالب بزاوية قدرها (5-90) درجة عن المحور الراسي. يحدث هذا في الأشجار المثمرة ولا يحدث في الفسائل، وقد لوحظ أن 50% من نخيل المزارع التي عمرها بين (15-33) سنة قد يبقى متأثرا بهذه الحالة لمدة (15) سنة على الأقل، وقد تؤثر شدة الميلان أحيانا على تقليل عدد العذوق في النخلة المصابة ولو أن بعض الباحثين يرى عدم تأثر الإنتاج بهذه الظاهرة. هذا وقد يستعيد بعض النخيل المتأثر بهذه الحالة نموه إلى الأعلى بعد فترة من المعاناة.
ويذكر هنا أن الميلان يشتد كلما تقدمت النخلة بالعمر وزاد ارتفاعها وكذلك بارتفاع ملوحة التربة وارتفاع مستوى الماء الأرضي وقلة العناية بالمزرعة وربما يكون لبعض الظروف البيئية الأخرى دور في إحداث هذه الظاهرة.
مسبب المرض:
لم تشخص أسباب هذه الظاهرة حتى الآن ويعتقد أنها صفة وراثية موجودة في صنف البرحي تساعد على ظهورها بعض الظروف البيئية وتقدم النخلة بالعمر وزيادة ارتفاعها وليس لمسببات الأمراض والحشرات أي علاقة بهذه الظاهرة.
المقاومة:
يمكن تصليح هذه الحالة بسحب الرأس المائل والعذوق وربطهما بالاتجاه المعاكس وكذلك بتوزيع متساوي للعذوق على جريد راس النخلة لإعادة توازنها أي تحويل بعض العذوق المائلة إلى الجهة المقابلة قدر الإمكان. وقد يثبت عمود حديدي ثقيل بجانب النخلة وفي الجهة المقابلة للميلان وتربط به العذوق المائلة وتسحب للجهة المقابلة (جهة العمود).
الأعراض:
يظهر هذا الخلل الفسيولوجي قرب قواعد الجريد وأسفل حوامل العذوق (العسقة) ويتميز بظهور حز أو شق بسيط في هذه المناطق قد يصل قطره إلى حوالي ربع قطر الجريد أو حامل العذق وربما يتجاوز ذلك حتى يصل إلى الكسر الكامل. ويكون مكان القطع نظيفا وخاليا من الأنسجة الميتة أو الإصابات المرضية أو الحشرية، ولكن قي بعض الأحيان قد ينمو عليها مسبب مرض اللفحة السوداء حيث تفتح هذه الجروح الطريق لهذا المسبب لكي يحدث الإصابة في السعف أو العذق. يحدث هذا المرض عادة في الأصناف التي يحدث فيها تزاحم لقواعد السعف ويزداد بتقدم عمر النخلة.
مسبب المرض:
لا يحدث هذا المرض نتيجة لإصابات الكائنات المجهرية بل أنه خلل فسيولوجي ربما يحدث نتيجة لنشوء تمزق في أنسجة قواعد السعف الرقيقة بسبب ضغط سرعة النمو فيها أو بسبب التواء السعف وميلانه بفعل حركة الرياح القوية. أما في حالة حامل العذق فقد يرجع السبب إلى خلل في التشريح الداخلي لأنسجته يشمل وجود فجوات داخلية عقيمة أو وجود فطر أو شق في الأنسجة الداخلية يؤدي إلى كسر ميكانيكي خلال عملية نمو واستطالة خلايا حامل العذق.
المقاومة: لتقليل أضرار هذه الحالة يجب تجنب زراعة وتكثير الأصناف الحساسة.
الأعراض:
يتميز المرض بظهور خطوط (streaks) أو لطخ أو بقع كبيرة (blotches) على جريد النخيل وعلى الخوص غير منتظمة الشكل وذات أطوال مختلفة تكون محددة أحيانا بحافات ذات لون بني داكن أو بني محمر. عند جفاف هذه اللطخ والخطوط يصبح سطحها صلبا أبيض اللون وناعم الملمس شبيه بالعظم الجاف. يبلغ طول هذه اللطخ والخطوط من بضعة سنتيمترات الى حوالي 40 سم أو أكثر، أما قطرها فقد يتراوح من 0.5سم الى عدة سنتيمترات يتوقف ذلك على طول الجريد وعرضها. يؤدي هذا المرض إلى جفاف بشرة النسيج المصاب وطبقة خفيفة من النسيج الذي يقع تحته مباشرة.
مسبب المرض:
لا يعرف مسبب المرض على وجه الدقة ويعتقد أن الرياح الساخنة الجافة قد تكون هي المسبب للمرض علما بأنه كان الاعتقاد السائد في الثلاثينات في الولايات المتحدة الأمريكية أن نوع من البكتريا تسبب هذا المرض وتظهر في البداية ثم تموت بعد جفاف النسيج المتأثر بالمرض ولكن هذا الاعتقاد لم يثبت علميا حتى الآن.
المقاومة:
لا توجد أي طريقة لمكافحة هذا المرض وأن تأثيره ثانوي ولا يستحق المكافحة. وتختلف أصناف النخيل في مدى حساسيتها لهذا المرض. ويعتبر الصنفان سلطانة ونبتة سيف من أكثر الأصناف حساسية لهذا المرض يليهما الصنفان مدهون ونغال، ولم تشاهد هذه الحالة على غير هذه الأصناف في الوقت الحاضر.
الأعراض:
تتميز هذه الظاهرة بجفاف سعفه واحدة أو سعفتين من سعف الدوار الوسطى القريب من القمة . يبدأ الجفاف من نهايات الخوص ويتجه نحو الجريد وفي جهة واحدة من جهتي الجريد وبعد ان يكتمل جفاف خوص هذه الجهة يبدأ جفاف الخوص في الجهة الثانية للجريد ويجف أولا الخوص الذي في أعلى الجريد وينزل إلى الأسفل حتى يكتمل جفاف كل خوص السعف ويتحول لون الخوص الجاف إلى اللون الأبيض ، وبهذه الأعراض قد يبدو هذا المرض شبيها بمرض البيوض الموجود في دول المغرب العربي ولكن هذه الحالة تختلف كثيرا عن البيوض في حقيقة الأمر.
المقاومة:
بالرغم من تلقي شكاوي عديدة عن ظهور هذه الحالة المرضية من مزارعي النخيل إلا أنها لا تشكل في الوقت الحاضر خطرا على نمو فسائل البرحي المكثرة نسيجيا خصوصا وأنها لا تستمر بالظهور في المواسم اللاحقة للموسم الذي ظهرت فيه.
وبناء على ذلك فلا حاجة لإجراء أي مكافحة بالمبيدات بل يكتفى بقص السعف الجاف فقط ومراقبة الفسائل المزروعة في السنين اللاحقة. وبما أن الحالة جديدة وغير معروفة سابقا لذا يجب مراقبتها ومتابعتها في كل موسم لمعرفة مدى تكرار ظهورها في المواسم اللاحقة للموسم الذي ظهرت به لأول مرة.
الأعراض:
تتميز هذه الظاهرة على السعف بوجود لون أصفر ذهبي على خوص جهة واحدة من السعفة مع بقاء الخوص في الجهة المقابلة أخضرا وطبيعيا . ويشاهد أحيانا خط أصفر اللون على طول الجريد في الجهة التي يظهر فيها إصفرار الخوص. تبقى الحالة هكذا لعدة سنين وبتقدم عمر السعفة وتحولها إلى عمر الشيخوخة يبدأ اللون الأصفر بالتحول تدريجيا إلى اللون الأبيض قبيل وأثناء جفاف السعف المتأثر بهذه الحالة.
يمكن ملاحظة هذا النوع من الطفرات الوراثية في أي دوار من السعف أو على أي سعفه من سعف راس النخلة وحسب المناطق التي تحدث فيها مثل هذه الطفرات في أجزاء النخلة.
المسبب:
حدوث طفرة وراثية في بعض خلايا الأجزاء المتأثرة تؤدي إلى تغيير في لون الجزء المتأثر وقد تكون طفره قطاعية (Sectorial mutation) أو طفره برعمية Bud mutation .
المقاومة:
لا تحتاج هذه الحالة إلى المقاومة أو المكافحة حيث أنها حالة وراثية غير مسيطر عليها لها علاقة بتغيير في الجينات الخاصة بالصفات الوراثية نتيجة لحدوث بعض المؤثرات عليها. ولا داعي للقلق من وجودها لأنها لا تؤثر على نمو وإنتاج النخلة المتأثرة.
النوع الثاني: سقوط فسيولوجي ليس للإصابات الحشرية أو المرضية أي علاقة به وإنما أسبابه قد تعود إلى عوامل فسيولوجية وعوامل بيئية تخص ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ وهبوب الرياح الساخنة أو إلى خلل في العلاقات المائية وكميات مياه الري، فقد تؤدي زيادة كميات الري في بعض الأصناف إلى تساقط ثمارها، كما وان نقصان الماء وعدم إعطاء النخلة كفايتها من الماء قد يؤدي هو الآخر إلى سقوط الثمار في أصناف أخرى وعموماً فإن أكثر الأصناف التي تتساقط ثمارها هي الخنيزي، جبري وشبيبي.
هذا ومما يجدر ذكره أن هناك نوع من التساقط يعرف بتساقط يونيو (حزيران) وهو جزء من التساقط الفسيولوجي ويحدث في شهر يونيو (حزيران) في معظم أشجار الفاكهة وليس في النخيل فقط ويعتبر تساقط طبيعي يرجع لعوامل فسيولوجية ويعتبره البعض خف طبيعي يحدث في أشجار الفاكهة للتخلص من زيادة الحمل والسماح للثمار الباقية أن تزداد بالحجم.
إن علاج سقوط الثمار الفسيولوجي يتم لحد ما بإعطاء الكميات المناسبة من المياه بدون زيادة أو نقصان وإعطاء كميات متوازنة من الأسمدة العضوية والكيماوية.
ذبول الثمار Fruits Wilting:
يحدث ذبول الثمار في أطوار الكمري والخلال والرطب والتمر، ويمكن تمييز نوعين من الذبول:
النوع الأول: ينشأ نتيجة لإصابات حفارات العذوق والسيقان والحفارات الأخرى، ومن السهل تشخيص هذا النوع حيث يمكن رؤية آثار الضرر والقضم الذي تحدثه هذه الأنواع من الحشرات في أماكن حفرها في حامل العذوق (العسقة) والذي يؤدي إلى ذبول بعض الشماريخ الثمرية أو كل العذق حسب حجم الضرر الذي تحدثه هذه الحشرات.
النوع الثاني: هذا النوع لم تعرف أسبابه على وجه الدقة حتى الآن. ويتميز بذبول وانكماش وتجعد سطح الثمرة ثم جفافها ويحدث عادة في بعض الأصناف مثل اللولو وأبوكيبال في دولة الإمارات العربية المتحدة، وصنف الخستاوي في العراق وبعض الأصناف الأخرى، ويعتقد أن السبب في ذبول مثل هذه الأصناف قد يعود إلى عوامل فسيولوجية وبيئية والى طبيعة نمو وتركيب النخلة في مراحل تطور ونضج الثمار. فهناك من يعتقد أن التغيير المفاجئ في العوامل الجوية كارتفاع درجات الحرارة أو التغير في الرطوبة وهبوب الرياح الحارة وعدم انتظام الري من حيث الكمية والتوقيت وعدم حصول النخلة على كفايتها من مياه الري في فترة نضج الثمار قد يكون له الأثر في حدوث هذه الظاهرة، يضاف إلى ذلك زيادة الحمل وكبر حجم العذوق وحدوث كسر أو التواء أو تمزق في حامل العذوق أثناء عملية التحدير والتفريد الذي قد يؤدي إلى سد أو إغلاق بعض الأوعية الناقلة للماء إلى شماريخ العذق. كما أن سرعة نمو بعض الأصناف إلى الأعلى في أواخر الصيف يجعلها تحتاج إلى سحب مياه أكثر إلى سعف القمة النامية لكي تستمر بالنمو وعندما يكون هناك خلل في توفير مثل هذه الكمية للمناطق النامية تضطر النخلة لسحب الماء من بعض العذوق السفلية في رأس النخلة مما يؤدي إلى ذبول هذه العذوق خصوصا عند ارتفاع درجات الحرارة.
هناك من يعتقد بأن ثمار بعض الأصناف تتحسس للمس أثناء جني الثمار فالصنف خستاوي مثلا في العراق تذبل عذوقه أو تذبل ثمار شماريخ بعض العذوق بمجرد البدء بجني الثمار في مرحلة الرطب. لقد أجريت دراسة لمعرفة تأثير اللمس للثمار أثناء الجني على ظاهرة الذبول فوجد أن الذبول يحدث إذا تم جني الثمار عندما تكون درجات الحرارة عالية أثناء النهار أي بعد الساعة العاشرة صباحاً، وأنه لا يحدث إذا تم الجني واللمس عندما تكون درجات الحرارة معتدلة.
المســــــبب : ظروف بيئية، عوامل فسيولوجية، إصابات حشرية، علاقات مائية وربما عوامل وراثية.
المقاومة :
1. مكافحة الآفات الحشرية في أوقاتها المناسبة.
2. العناية بري وتسميد النخيل والتقيد بإجراء هذه العمليات في أوقاتها المناسبة وبالكميات الصحيحة.
3. العناية بالعذوق أثناء التحدير والتفريد لتجنب حدوث أي التواء أو كسر في حامل العذق.
4. تجنب جني الثمار عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة أثناء النهار ويفضل الجني في الصباح الباكر.
الأعراض:
تتمثل الأضرار الميكانيكية بظهور أنواع مختلفة من الكدمات والندب التي تترك آثارها على سطح الثمار بهيئة تبقعات ذات لون بني غامق وبأشكال غير منتظمة، فقد تكون على شكل خطوط عريضة متقطعة أو بهيئة حلقات بنية اللون كاملة أو متقطعة أو بهيئة حلقات بنية اللون كاملة أو متقطعة حول محيط الثمرة وبالأخص في الجهة السفلى منها أو الجهة المقابلة للقمع أو بأشكال أخرى مختلفة. وقد تجف الآثار والبقع لتصبح ذات ملمس جلدي صلب، كما وقد تكون منخفضة قليلاً عن مستوى سطح الثمرة أو بمستوى سطحها.
المسبب:
قد يعود سبب ظهور الأضرار الميكانيكية إلى زيادة حمل أشجار النخيل وكثرة تزاحم الثمار في العذق الواحد وضغطها على بعضها أو احتكاكها مع بعضها أثناء استمرارها بالنمو وزيادة الحجم كما هو الحال في ثمار صنف لولو ، أو اهتزاز الثمار والعذوق بفعل الرياح وعمليات التحدير، أو قد يؤدي تراطم ذرات الغبار والرمال بالثمار أثناء هبوب العواصف الرملية إلى حدوث مثل هذه الكدمات والأضرار الميكانيكية.
المقاومة:
لا توجد طريقة فعالة لتقليل الأضرار الميكانيكية على الثمار ولكن خف الثمار والعناية بالعمليات الزراعية قد يقلل مثل هذه الأضرار.
أضرار رش بعض المبيدات على الثمار Poesticides Damage on Fruits
الأعراض:
يحدث هذا النوع من الأضرار على الثمار بشكل بقع دائرية غير منتظمة أو بيضاوية متطاولة أحياناً وتكون بهيئة مناطق محروقة أو مسلوقة بماء ساخن ويكون لها لوناً مميزاً عن لون الثمرة ولها حدود واضحة تفصلها عن سطح الثمرة غير المتضرر . يجف نسيج هذه البقع بتقدم عمر الثمرة ولها حدود واضحة فيصبح لها ملمس جلدي صلب ويبقى تأثيرها واضحاً حتى بعد نضج التمور.
المسبب:
قد يؤدي رش بعض المبيدات التي تستعمل لمكافحة حلم الغبار (المغبرة) إلى إحداث مثل هذه الضرار خصوصاً إذا ما رشت في الأوقات التي تكون فيها درجة الحرارة مرتفعة أو هبوب رياح ساخنة نوعاً ما أو رشت بتراكيز أعلى من التراكيز الموصى بها من قبل الدوائر الزراعية ذات الاختصاص.
المقاومة:
1. يجب رش المبيدات في أوقات الصباح الباكر أو المساء حيث تكون درجة الحرارة منخفضة.
2. قد يكون لبعض المبيدات تأثير محرق خصوصاً إذا استعملت بتراكيز عالية. لذا يجب التقيد التام بتوصيات الدوائر الزراعية المختصة من حيث نوع المبيد المستعمل والتركيز وأوقات الرش المناسبة.
الأهمية والانتشار:
التلون الداخلي عبارة عن خلل مرضي يحدث في الثمار بعد فترة قصيرة من الإخصاب وحتى مرحلة الخلال. وقد شوهد على أصناف عديدة من التمور في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في أواسط السبعينيات. سجل لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة في سنة 2001م وفي منطقة الذيد التابعة للمنطقة الزراعية الوسطى.
ويعتبر هذا المرض ثانويا من حيث أهميته الاقتصادية وليس له تأثير عكسي على القيمة التجارية لنوعية التمور ولكن أعراضه المميزة والواضحة على الثمار قد تقلق بعض المزارعين والمهتمين بالتمور وتلفت انتباههم.
الأعراض:
لا تشاهد أعراض هذه الحالة المرضية إلا بعد عمل مقطع طولي في الثمار، حيث نشاهد وجود تلون بني داكن بشكل واضح ومميز على نسيج الثمرة الداخلي المحيط بالنواة وهو النسيج الذي يعرف بطبقة الخلايا الدباغية (Tannin cell layer) ولا يشمل هذا التلون كل النسيج المحيط بالنواة وإنما يتركز في نهاية الثمرة. ويشمل مساحة تقدر ببضعة مليمترات إلى سنتيمتر أو أكثر من النسيج المذكور. أما سطح الثمرة من الخارج فلا يلاحظ عليه أي علامة أو أعراض تدل على وجود هذا الخلل أو التلون داخل الثمرة كما لا يشمل التلون النواة بأي حال من الأحوال، ولا يلاحظ أي تدهور أو خلل مرضي (عدا التلون) في النسيج المتلون ولا تخرج منه أي رائحة كريهة أو غير طبيعية.
المســبب المرضي:
المسبب غير معروف ولا يحدث نتيجة لإصابات جرثومية أو حشرية وربما تكون فسيولوجية.
المقاومة:
بما أن التلون في الثمار لا يسبب عن كائن ممرض ويكون داخليا وغير ظاهر للعيان ويختفي بعد نضج الثمار وتغير لونها وليس له أي تأثير عكسي على القيمة التجارية للثمار فهو لا يحتاج إلى أي عملية مكافحة أو علاج ولا حاجة للقلق إذا ما شوهدت هذه الحالة.
المصادر المستخدمة في إعداد هذا البحث :
1- البلداوي، عبدالستار، وفاضل حسين، 1974. دراسات على مرض خياس طلع النخيل ومكافحته في العراق. الكتاب السنوي للوقاية العدد الأول: 207 -212.
2- البلداوي، عبدالستار، محمد صادق، وسعد الدين شمس الدين، 2001. عزل وتشخيص لبعض حالات انحناء الرأس وتعفن القمة والجذع في نخيل التمر مجلة الإمارات للعلوم الزراعية العدد (12) تحت الطبع.
3- لبهادلي، علي حسين، وجمال الربيعي، 1987 دراسات على ذبول ثمار النخيل Phoenix dactylifera مجلة البحوث الزراعية والموارد المائية / المجلد 6، العدد(1) : 33-40.
4- الربيعي، جمال طالب، عببدالستار البلداوي، وعلي حسين البهادلي، 1986 عزل وتشخيص الفطريات التي تصيب التمور مع بعض الدراسات البيولوجية عليها مجلة البحوث الزراعية والموارد المائية مجلد 5 العد (2): 167-172.
5- لشريقي، راشد خلفان وصلاح عبدالمنعم حسين، 1999م. تبقع الأوراق الفطري على فريعات البلح (زراعة النسيج) في محطة البحوث الزراعية في الحمرانية، مجلة الإمارات لبحوث الزراعية صفحة (9 – 24)، وزارة الزراعة والثروة السمكية، دولة الإمارات العربية المتحدة.
6- عباس، عماد حسين، ومثنى نوري محي، 1990 علاقة الفطر Chalaropsis radicicola والحفار Oryctes elegans في انحناء الرأس على النخيل، وقائع المؤتمر العلمي السادس لجمعية الميكروبيولوجي العراقية ص: 27-28، بغداد، العراق.
7- عبدالقادر، هشام هاشم، وصلاح الدين الحسيني محمد، 1997 أمراض النخيل، المشاكل، تشخيص الأمراض، الوقاية والعلاج دار المريخ، المملكة العربية السعودية.
8- شبانه، حسن عبدالرحمن، وراشد محمد خلفان الشريقي، 2000 النخيل وإنتاج التمور في دولة الإمارات العربية المتحدة. وزارة الزراعة والثروة السمكية، الطبعة الأولى أبوظبي، 246 صفحة.
م/ن
أذاعه متميزه .. قدمتها مدرسة النخيل ضمن استعداداتها لليوم الوطني لدولة الامارات
قام بنقل الرساله هذه المره ساعي البريد
*بداية القرأن الكريم والحديث الشريف
* ومن ثم نشيده قامت بتأديتها طالبات المدرسة
* مسابقات لطالبات المدرسة ومعلماتها
اتمنى أن تستمعوا كما استمتعنا بما أنجزنا ودمتم بود
الرساله منقوله صوتا وصورة
الصوت .. ( قمت بتحميلة تقبلوا منى كل الود ) الفيديو
…………….اضغط هنا وشاهد على بركة الله………………….
************************
************************
************************
************************
************************
************************
************************
************************
************************
************************
:23:
( تخللت تلك الزياره نصائح مهداه من االامهات للطالبات )
مارايكم أن تشاهدوا الفقرات التى انجزت فى هذا اليوم صوتا وصوره
هيا بنا …
http://www.zshare.net/video/513023760751dfe4/
*****************
http://www.zshare.net/video/513043552c5bb7c9/
*****************
http://www.zshare.net/video/51304537feeed9a2/
*****************
http://www.zshare.net/video/51307665a74c3502/
الصور
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يزاج الله الف خير لج
فمان الله
[/FONT][/SIZE][/COLOR]
تسلمين خيتو ع الصور فن فن فن فن فن
صراحه وايد عيبتني
يزاج الله الف خير لج وللأهلج ويخليهم ان شاء الله
فمان الله
*بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
كما نعرف بان النخلة اول نبتة اغرست في الارض مند ادم عليه
السلام عندما انزله الله صبحانه وتعالى اليها فهي من المتطلبات
التي طلب ادم من الله كما نعرف ان الله سبحانه وتعالى يستجيب الطلب
فلهدا نعرف ان زراعة النخيل مفيدة للانسان فلنخلة فوائد كثيرة
خلاف ثمرها حيث يصنع من أليافها الحبال ومواد للأثاث, ومن أوراقها
الحصير والقفف والقبعات المعروفة بترزات , ومن جريدها تصنع
السلال وأوعية نقل المعروف بالشواري لنقل الفواكه والخضراوات
وصناعة الأثاث الخفيف مثل الكراسي و لاننسى الطيور التي تبني
اعشاشها بالدوم الرقيق , ومن نوى الثمر تستخرج زيوت وتستخدم
البواقي كعلف للحيوانات والعسل , وجذع النخلة المقطوعة يستخدم
لتسقيف المنازل العشوائية وجريدها كان يستخدم كالمكنسة للتشطيب
الموضوع
الاسماء التمور والنخيل في المغرب
مِّنْكم نعرف اول انتاج لنخلة وهو البلح نقول له ابلوح نتكلم عن البلح أو الثمر بان له اسماء كثيرة مثل ثمر المجهول وثمر الحيهل وساير وبوتستحمي وبطوب وبوسكري وكلان كما نعرف هده الاسماء ماصلة باللغة الامازغية وهدا كل ما انتجها من علماء في هذا الميدان الخاص بالنخيل في جنوب المغرب ,كما نعرف عن النخلة لها ساق (جذع) غليظة ترتفع نحو40متر تتوجه ولها أوراق المسمية بالجريد كبيرةمنظرها رائع فالنخل نبتةمئنتة الجنس يخرج منها الذكر وهو البلح او الثمر
القيمة الغذائية لتمور النخيل
البلح اوالثمرله قيمة غذائية عالية ويمكن اعتباره غذاء كاملا حيث يحتوي على السكريات والبروتين وأملاح مثل أملاح البوتاسيوم وفيتامينات, وهو غذاء يمكن تخزينه بسهولة, كما نعرف بان شجر النخيل عندنا في الرشيدية والريصاني وزكورة وورززات وطاطا وغيرها في جنوب المغرب ومراكش حيث زرع النخيل على ضفاف نهري واد درعة بكثرة وفي مراكش
كما نعرف من قديم الزمان بان النخلة هي صديقة البيئة يجب الاحتفاظ عليها وهي تعمر اقول تعيش فوق مئة سنة
موطن النخيل
النخيل موطنه العراق و شبه الجزيرة العربية والبحرين وشمال أفريقيا, النخلة شجرة معمرة, لها ساق (جذع) غليظة ترتفع نحو 30 متر تتوجه أوراق ريشية كبيرة (السعف) بهية المنظر, النخل نبات ثنائي الجنس فهناك نخل ذكري وآخر أنثوي كلاهما يخرج عراجين ويتوجب نقل بعض العراجين الذكرية لرش طلعها على العراجين الأنثوية لتلقح عقب انشقاق الاغريض الحاوي على العراجين الأنثوية وبروزها منه لتثمر عن بلح أخضر يتحول إلى اللون الأصفر أو الأحمر معلق بالشراميخ.
من أجل النعم الغذائية التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها عل المسلمين حيث حفظ بها سبحانه حياتهم فأطعمهم من جوع ، وشفاهم من أمراض سوء التغذية ، وصحبتهم في حلهم وترحالهم وكانت عماد إدارة الإمداد والتموين في حروبهم وفتوحاتهم وقال فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم :" يا عائشة بيت بلا تمر فيه جياع أهله، يا عائشة بيت بلا تمر فيه جياع أهله أوجاع أهل ، قالها مرتين أو ثلاثاً "(رواه مسلم
أولاً : النسب العلمي لثمرات النخيل :
ثمرات النخيل ( dates)من الثمار ( fruits)النباتية التي تنتجها بعض أشجار النخيل (palames)التابعة للعائلة النخلية ( familyalme)من رتبة النخيليات (Order Principes) التابعة لصف ذواتي الفلقتين (neaeclass icotyedo) من تحت قسم كاسيات البذور ( Subdivision :Angiospermae)من قسم النباتات البذرية التابعة للملكة النباتية ( Plant Kingdom)من الكائنات الحية .
ثانياً : ثمرات النخيل في القرآن الكريم :
ورد ذكر ثمرات النخيل مرة واحدة ، ورطباً مرة واحدة ، وطلع نضيد مرة ، وقنوان دانية مرة ، والأكمام مرة , وطلعها هضيم مرة وقطمير مرة ، تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً إن في ذلك لآية لقوم يعقلون ) ..
قال تعالى : (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ)
طلع : ثمرها مادام في وعائه ..
نضيد : متراكم بعضه فوق بعض
قال تعالى : (وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا
وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُون طلعها : متدلية أو قريبة من المتناول
ثمرات النخيل في السنة
1. قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : (من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ) (متفق عليه ) .
كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم : "من تصبح بسبع ثمرات، وفي لفظ من تمر العالية، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر" (أخرجه البخاري ومسلم ) .
2. عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله، يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله، أو جاع أهله، قالها مرتين أو ثلاثاً (رواه مسلم ).
3. عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوع أهل بيت عندهم التمر (رواه مسلم )
ثالثا ً: أنواع التمور:
أنواع التمور كثيرة تزيد عن أربعمائة صنف، تختلف أسماءها من بلد إلى آخر وأشهرها : الخلاص والرزيز والخنيزي والمسكاني والعنبرة والعجوة والمواجي والبجيرة والغرة وحلاوة وسلمى والحيَّاني والزغلول وبنت عيش والسماني إلى آخره
.
رابعا ً : التركيب الكيماوي الحيوي للتمر :
بالتحليل الكيميائي الحيوي وجد أن التمر يحتوي على المواد التالية :
المواد الكربوهيدراتية وهي تكون حوالي 70% من الوزن الجاف للثمرة منزوعة النوى، وتحتوي على سكريات أحادية مثل الجلوكوز والفوكتوز وسكريات ثنائية مثل السكروز ، وسكريات عديدة مثل السليلوز واليهميسيليلوز.
المواد الدهنية: وهي تكون حوالي 2% من الوزن الجاف للثمرة خالية النوى.
الفتيامينات) : يحتوي التمر على فيتامينات
المعادن مثل البوتاسيون والكالسيوم والماغنسيوم والفسفور والكبريت والصوديوم والحديد والنحاس
.
خامساً : القيمة الطبية للتمر :
للتمر العديد من المنافع والاستخدامات الطبية نوجزها فيما يلي:
القضاء على الإمساك
معالجة البواسير
معالجة التهاب القولون
الوقاية من مرض السرطان
علاج ارتفاع ضغط الدم
يعالج قلة إدرار البول
يعالج التسمم الغذائي
يعالج مرض البلاجرا
يعالج حساسية الجلد
يمنع نزيف الجلد
ييسر عملية الولادة
يستخدم في علاج الدوار
يستخدم في علاج البطن
ينقي الكبد
الخاتمة
في هذا البحث قد تعرفناعلي الكثير من انواع النخيل وفوائد ثمارها الطبية والعلاجية ومواطن ذكره
في القران الكريم والاحاديث النبوية التي وردت عن الرسول صلي الله عليه وسلم وكذلك موطنه
الاصلي واماكن زراعته في الوطن العربي واهميته في البيئةالتي نعيش فيهاواسمائه العلمية
والنسب العلمي للنخيل واسمائه في المغرب العربي وتركيبه الكميائي ونرجو من الله عز وجل ان
يكون هذالبحث قد نال اعجابكم
يزاج ربي كل خير..
وفقكِ الله لما يحب ويرضى