السلام عليكم
يبت لج معلومات عامة و ان شاء الله تنفعج ^_^
الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
*روى الإمام مسلم رحمه الله عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيّ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليهوسلم قَالَ، ذَاتَ يَوْمٍ فِي خُطْبَتِهِ:
{ ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم، مما علمني يومي هذا،
كل مال نحلته عبدا حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا،
وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب، وقال : إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظانا،
وإن الله أمرني أن أحرق قريشا، فقلت يا رب إذن يثلغوا رأسي، فيدعوه خبزة، قال : استخرجهم كما استخرجوك، واغزهم نغزك، وأنفق فسننفق عليك، وابعث جيشا نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك، وأهل الجنة ثلاثة:
ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال. وأهل النار خمسة:
الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا لا يبتغون أهلا ولا مالا، والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك. وذكر البخل والكذب والشنظير الفحاش }. صحيح الجامع.
صحيح مسلم كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها.
– نحلته: أعطيته، وفي الكلام حذف أي قال الله تعالى: ( كل مال أعطيته عبدا من عبادي فهو له حلال ).
–اجتالتهم الشياطين: استخفوهم فذهبوا بهم وأزالوهم عما كانوا عليه وجالوا معهم في الباطل.
– " إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك " معناه:
لأمتحنك بما يظهر منك من قيامك بما أمرتك به من تبليغ الرسالة وغير ذلك من الجهاد في الله حق جهاده والصبر في الله تعالى وغير ذلك، وأبتلي بك من أرسلتك إليهم، فمنهم من يظهر إيمانه ويخلص في طاعاته، ومن يتخلف ويتأبد بالعداوة والكفر ومن ينافق لا يغسله الماء فمعناه محفوظ في الصدور لا يتطرق إليه الذهاب بل يبقى على مر الأزمان.
–تقرأه نائما ويقظان: فقال العلماء معناه يكون محفوظا لك في حالتي النوم واليقظة، وقيل تقرأه في يسر وسهولة.
– يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة: أي يشدخوه ويشجوه كما يشدخ الخبز أي يكسر.
– "واغزهم نغزك" بضم النون أي نعينك .
–الذي لا زبر له: لا عقل له يزبره ويمنعه مما لا ينبغي .
–الشنظير: سئ الخلق وقد فسره في الحديث بقوله " الفحاش ".
منقوووول
صفات نساء الجنة
(فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً، وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)(الأحزاب: من الآية 32 إلى الآية33)
* (فلا تخضعن بالقول) المراد بالخضوع هنا أن ترقق المرأة صوتها أمام غير المحارم من الرجال، أو تبتسم في وجوههم، أو تمازحهم فيطمعوا فيها.
* (وقرن في بيوتكن) ابقين في البيوت.. فبقاء المرأة في بيتها خير لها، فلا تزاحمي الرجال الأجانب، ولا تكثري من الخروج بلا حاجة، وإذا خرجت لحاجة فاخرجي محتشمة، والتبرج هو إظهار شيء من الزينة، سواء زينة الجسم، أو زينة الملابس، فإخراج الذراع من شِق العباءة تبرج، وكذلك إخراج جزء من الساقين، أو النحر، أو الشعر، أو لبس الملابس الضيقة، مثل: البنطلون، أو الشفّافة، وكذلك الذهب، والطيب، وسائر الزينة أمام غير المحارم تبرج.
أما نساء النار، فقد وصفهن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث:
((ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها)).
* (كاسيات عاريات): أي عليهن لباس غير ساتر، أو عاريات من الحياء.
* (مائلات مميلات): أي منحرفات عن الطريق المستقيم والحشمة، وتميل معهن القلوب المريضة.
* (رؤوسهن كأسنمة البخل المائلة): أي تجمع شعرها من الخلف كسنام البعير..
أيتها الأخت المسلمة: عرضنا عليك صورة لصفات نساء الجنة، وصورة لنساء النار فاختاري أي الطريقين؟
رَبَّنَا أَفْرِغ ْعَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْم ِالْكَافِرِينَ .
صفة أهل الجنة :
1. الرجال :
يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا (بغير شعر يغطى أبدانهم) مردا (طوال القامة ستون ذراعا أي حوالي ثلاثة وثلاثون مترا) مكحــلين في الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلـــب أيوب ولسان محمد عليه الصلاة والسلام (أي يتكلمون العربية) وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون .
2. النساء : ونساء الجنة صنفان
الحور العين
وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن
كأنهن الياقوت والمرجان ………………………….( الرحمن – 58)
وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون …………………( الواقعة – 22)
كأنهن بيض مكنون ………………………………..( الصافات -49 )
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما عليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى , قال عليه الصلاة والسلام أن السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين .
نساء الدنيا المؤمنات اللاتي يدخلهن الله الجنة برحمته :
وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل واكمل وأجمل من الحور العين لعبادتهن الله في الدنيا وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل , قال صلى الله عليه وسلم في وصفهن أن المؤمن لينظر إلى مخ ساقها ( أي زوجته ) كما ينظر أحدكم إلى السلك من الفضة في الياقوت ( كأنهن في شفافية الجواهر ) على رؤوسهن التيجان وثيابهن الحرير نضر الله الوجوه وأضاءها بالنور ويجر ثوب إحداهن إذا خطرت في الجنة ألف من الغلمان ( الخدم الصغار ) نزع الله ما في قلوبهن من الغل فلا يعرفن الحسد ولا يكتوين بالغيرة وأن أعلى رجال الجنة منزلة من كان له زوجتان من نساء الدنيا سوى الحور العين وهى منزلة الشهداء ومن يدخلون الجنة بغير حساب.
3. الغلمان:
وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم, وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة
ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا …………………( الإنسان – 19)
4. المولودون في الجنة :
وإذا اشتهى أحد من أهل الجنة الولد ( الإنجاب ) أعطاه الله برحمته كما يشاء وهذه رحمة لمن حرم الإنجاب في الدنيا ولمن يحرمها أيضا إذا شاء .
لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين..( الزمر -34 )
قال صلى الله علية وسلم ( إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان حمله , ووضعه , وسنه " أي نموه إلي السن الذي يرغبه المؤمن " في ساعة كما يشتهى) .
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم .
وسلام على المرسلين وأن آخر دعواهم الحمد لله رب العالمين
موضوع منقول
وبالتهاية اقول : اللهم اجعلنا من هؤلاء يارب العالمين والسامع يقول امــــــيــــن
* روى الإمام مسلم رحمه الله عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيّ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ، ذَاتَ يَوْمٍ فِي خُطْبَتِهِ:
{ ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم، مما علمني يومي هذا،
كل مال نحلته عبدا حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا،
وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب، وقال : إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظانا،
وإن الله أمرني أن أحرق قريشا، فقلت يا رب إذن يثلغوا رأسي، فيدعوه خبزة، قال : استخرجهم كما استخرجوك، واغزهم نغزك، وأنفق فسننفق عليك، وابعث جيشا نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك، وأهل الجنة ثلاثة:
ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال. وأهل النار خمسة:
الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا لا يبتغون أهلا ولا مالا، والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك. وذكر البخل والكذب والشنظير الفحاش }. صحيح الجامع.
صحيح مسلم كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها.
– نحلته: أعطيته، وفي الكلام حذف أي قال الله تعالى: ( كل مال أعطيته عبدا من عبادي فهو له حلال ).
– اجتالتهم الشياطين: استخفوهم فذهبوا بهم وأزالوهم عما كانوا عليه وجالوا معهم في الباطل.
– " إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك " معناه:
لأمتحنك بما يظهر منك من قيامك بما أمرتك به من تبليغ الرسالة وغير ذلك من الجهاد في الله حق جهاده والصبر في الله تعالى وغير ذلك، وأبتلي بك من أرسلتك إليهم، فمنهم من يظهر إيمانه ويخلص في طاعاته، ومن يتخلف ويتأبد بالعداوة والكفر ومن ينافق لا يغسله الماء فمعناه محفوظ في الصدور لا يتطرق إليه الذهاب بل يبقى على مر الأزمان.
– تقرأه نائما ويقظان: فقال العلماء معناه يكون محفوظا لك في حالتي النوم واليقظة، وقيل تقرأه في يسر وسهولة.
– يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة: أي يشدخوه ويشجوه كما يشدخ الخبز أي يكسر.
– "واغزهم نغزك" بضم النون أي نعينك .
– الذي لا زبر له: لا عقل له يزبره ويمنعه مما لا ينبغي .
– الشنظير: سئ الخلق وقد فسره في الحديث بقوله " الفحاش ".