التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن مشكلات المياه في الوطن العربي

ممكن المساعده

الملفات المرفقة

تقرير جاهز ف المرفقات :

تسلمين اختي ع تقرير

تسلم يديج

مشكووووووووووووووورة
جزاكالله خير

يسلمووووووووووووووووو على التقرير

لا استطيع استخدام الرابط !!!

thanksssssssssssssssssssssss

تسلمين حياتي

تسلمين الغالية

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

مصادر المياه و البحار و المحيطات للصف العاشر

قال تعالى : (أَوْكَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُور) (سورة النور: الآية 40).
وعلى الرغم من الظلام الدامس، في أعماق البحار، فهناك عدداً من الكائنات المائية، تستطيع الحياة، في هذه الأعماق المظلمة. فبعض أنواع الأسماك، يحتوي جسمها، على خلايا ضوئية، تضئ في الظلام الدامس، وتتحكم في إضاءته أو إطفائه. ويعتمد بعض آخر اعتماداً كلياً على حواس أخرى، غير حاسة الإبصار، مثل: حاسة الشم، أو اللمس. والماء في هذه الأعماق السحيقة، شديد البرودة. فحرارة سطح البحر أو المحيط تقارب حرارة سطح الأرض. ومع ازدياد الهبوط إلى قاع البحر، تقل درجة الحرارة حتى تصل إلى، أو تقارب، الصفر المئوي على عمق 4 آلاف متر، وقد تقل الحرارة بعد ذلك باستمرار الهبوط، إلاّ أن الماء لا يتجمد، لأنه مالح وتحت ضغط كبير، عند هذه الأعماق. ويعدّ المحيط الهادي أكبر المحيطات، من حيث المساحة، وأعمقها. ويقع بين غربي القارتين الأمريكتين، وشرقي قارة آسيا. وتصل مساحته إلى حوالي 180 مليون كيلومتر مربع، ويغطى أكثر من ثلث الكرة الأرضية. ويصل متوسط عمق المحيط الهادي إلى حوالي 3940 متراً، وبه أعمق نقطة في الكرة الأرضية، ممثلة في شق أو أخدود "ماريانا". ويحتوي المحيط الهادي على أكثر من نصف الماء على سطح الأرض، كما يحتوي، كذلك، على حوالي 25 ألف جزيرة، يقع معظمها جنوبي خط الاستواء. وتوجد على حواف المحيط الهادي المتعرجة، عدداً من البحار، والخلجان، منها: البحر الأصفر، وبحر اليابان، وبحر الصين، وخليج ماجلان، الذي يصل المحيط الهادي بالمحيط الأطلسي.
أمّا المحيط الأطلسي فهو ثاني أكبر المحيطات، من حيث المساحة، ويقع ما بين غربي أفريقيا وأوروبا، وشرقي الأمريكتين. وينقسم المحيط الأطلسي إلى: المحيط الأطلسي الشّمالي، والمحيط الأطلسي الجنوبي، بالتيار الاستوائي المضاد، عند 8 درجات شمالي خط الاستواء. ويرتبط المحيط الأطلسي، بالمحيط الهادي، عند المحيط القطبي المتجمد في الشمال، وممر الدراك (Drake Passage) في الجنوب. كما يرتبط المحيط الأطلسي، بالمحيط الهادي، كذلك، عند قناة بنما (Panama Canal). وتصل مساحة المحيط الأطلسي، بالبحار الممتدة منه، مثل البحرالمتوسط، إلى حوالي 107 ملايين كيلومتر مربع، حيث يغطي ما يقرب 20%، من مساحة الأرض. ويصل متوسط عمق المحيط الأطلسي، حوالي 3332 متراً، بينما يبلغ أقصى عمق فيه، إلى 8381 متراً، عند شق بورتريكو. ويُعد المحيط الهندي، أصغر المحيطات الثلاثة، إذ تصل مساحته، بالبحار الممتدة منه، مثل البحر الأحمر، والخليج الفارسي، إلى حوالي 74 مليون كيلومتر مربع، مغطياً ما يقرب من 20% من مساحة ماء الكرة الأرضية، وتقع معظم مساحة المحيط الهندي في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، حيث يحده من الشمال، قارة آسيا، وشبه القارة الهندية، ومن الغرب، الساحل الغربي لأفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، ومن الجنوب، قارة أنتاركيتكا (Antarctica)، ومن الشرق، شبه جزيرة الملايو، وقارة أستراليا.
وبمقارنة متوسط عمق المحيطات والبحار، بارتفاع الأرض اليابسة، فوق سطح الكرة الأرضية، لوجدنا مفارقة عجيبة. فمتوسط ارتفاع القارات، يصل إلى حوالي 840 متراً، فوق سطح الأرض، بينما يصل متوسط أعماق المحيطات، إلى حوالي 3700 متر. وبتوزيع كمية المياه الموجودة في هذه الأعماق على سطح الأرض، بفرض أنها كرة ملساء، فإن الماء، سيغطي سطح الأرض، حتى ارتفاع 2430 متراً، إلاّ أن رحمة الخالق وسعت كل شئ، باتساع هذه المحيطات، لهذا الكم الهائل من الماء. وتُعد البحار أحواضاً جانبية، ممتدة من المحيطات، قريباً من سواحل القارات. لذا، فهي تتلقى كثيراً من مياه صرف الأنهار العذبة، الأمر الذي يحافظ على درجة الملوحة ثابتة في البحار والمحيطات. وإذا نظرنا إلى الكرة الأرضية، نجد أن غالبية البحار، تفصل بين القارات. فالبحر الأبيض المتوسط، يفصل بين شمال قارة أفريقيا، وجنوب قارة أوروبا. والبحر الأحمر، يفصل بين جنوب غربي آسيا، وشمال شرقي أفريقيا. والبحر الكاريبي، يفصل بين أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية. وفي بعض الحالات، توجد بحار تكونت على حواف القارات، وتحاط بسلاسل من الجزر، أو بمساحات من الأرض، مثل: الخليج العربي، الذي يمتد من المحيط الهندي، وبحر إيجة، الذي يمتد من البحر الأبيض المتوسط، وبحر اليابان، الذي يوجد بين اليابان والصين.
وعلى الرغم من اتساع المحيطات والبحار، وما تحويه من ماء، فإن هذا الكم الهائل من المياه، لا يعد سائغاً للشرب، أو للاستخدام الآدمي، لكونه ماء مالحاً. ويبلغ متوسط نسبة الملوحة في معظم مياه البحار والمحيطات، إلى حوالي 3.5%، وفي الخليج العربي إلى حوالي 4.2%، وفي البحر الأحمر إلى 4%، وفي البحر المتوسط تصل إلى حوالي 3.9%. وترتفع نسبة الملوحة، أو تنخفض، في ماء البحر، تبعاً لوجود مصبات أنهار عذبة، في البحر، أو تبعاً لظروف المناخ السائد، في المنطقة. ففي حالة البحر المتوسط، نجد عديد من الأنهار التي تصب فيه، الأمر الذي يؤدي إلى ثبات نسبة الملوحة عند حد معين، وهو 3.9%. أمّا في البحر الأحمر، أو الخليج العربي، فلا توجد مصبات لمياه الأنهار العذبة الرئيسية في هذه البحار، الأمر الذي يؤدى إلى ازدياد نسبة ملوحتها عن البحر الأبيض المتوسط. كما تصل نسبة الملوحة في البحر الميت إلى 27.5%، وهي نسبة ليس لها مثيل في أي من بحار العالم. وقد أدت هذه الزيادة في الملوحة إلى اختفاء معظم الكائنات الحية منه، لذا، أشتقت تسميته من هذه الحقيقة، إذ لا تستطيع معظم الكائنات الحية، مقاومة زيادة نسبة الملوحة، في هذا البحر. وقد سُمي ماء البحر "بالماء المالح"، نظراً لاحتوائه على عدد من الأملاح الذائبة فيه، التي يؤدي ذوبانها إلى ملوحة مياهه. ومن أهم الأملاح في مياه البحار والمحيطات، المسببة للملوحة، ملح الطعام، أو ما يعرف بالاسم الكيميائي "كلوريد الصوديوم". وتصل نسبة ملح الطعام إلى حوالي 75%، من مجموع الأملاح الذائبة في ماء البحر. كما يوجد هناك عدد من الأملاح الأخرى، مثل أملاح كلوريد البوتاسيوم، وسلفات الماغنسيوم، وسلفات البوتاسيوم، وأملاح الكالسيوم، التي تشكل في مجموعها مع ملح الطعام، حوالي 3.5% من ماء البحر أو (35 جزءاً من الألف من ماء البحر). ويعني هذا أنّ لتراً واحداً، من ماء البحر، لو عُرض لعملية التبخير، لأنتج كمية من الملح، تساوي 35 جراماً. كما تحتوي مياه البحر، كذلك، على جميع العناصر الكيميائية المعروفة، نظراً لاستقباله مياه صرف الأنهار العذبة، التي تكون محملة بما تحتويه القشرة الأرضية من عناصر، أثناء تدفقها على سطح الأرض. ومن العناصر، التي يحتويها ماء البحر، عنصرا الذهب والفضة، إلاّ أن استخراجهما من ماء البحر، يتطلب مشقة مضنية، وتكاليف عالية، تزيد كثيراً عن قيمة ما يمكن استخراجه.
وجد العلماء، أن 99% من المواد الذائبة في ماء البحر، تتكون بصفة أساسية من ستة مكونات، أكثرها شيوعاً الكلور، ويوجد بنسبة 1.9%، يليه الصوديوم، ويوجد بنسبة 1.06%، ثم الماغنسيوم، ثم الكبريتات، فالكالسيوم، والبوتاسيوم. وعلى الرغم من وجود هذا الكم الهائل من الأملاح الذائبة في ماء البحر، فإن ذلك لا يغير من لون الماء شيئاً. فإذا قارنت بين كوبين، أحدهما يحتوي على ماء عذب، والآخر يحتوي على ماء مالح، من حيث اللون، فلن تجد هناك فرقاً، إذ يحتوي كلاهما على ماء شفاف لا لون له. بيد أن أحدهما يحتوي ملحاً أجاجاً لا يستساغ شربه، والآخر يحتوي عذباً فراتاً سائغاً شرابه. ولكن هناك عددٌ من الخواص الطبيعية، التي تغيرت بوجود هذه الأملاح، منها كثافة الماء. فالماء المالح أثقل من الماء العذب، لذا نجد الطفو فوق الماء المالح، أيسر كثيراً من الطفو فوق الماء العذب. وهذا نتيجة أن السنتيمتر المكعب الواحد من الماء العذب، يزن جراماً واحداً عند درجة حرارة 4 ْم، (وقد اتخذ هذا المقدار وحدة للأوزان). أمّا السنتيمتر المكعب من الماء المالح، فيزن ما يقرب من 1.026 جرام، عند درجة الحرارة نفسها، نتيجة لوجود عددٍ من الأملاح الذائبة فيه، ويسمى هذا الوزن "الوزن النوعي" للماء المالح. ولا يعتمد وزن الماء على مقدار الملوحة فقط، بل يتأثر، كذلك، بدرجة الحرارة. فقد وجد العلماء أن الماء الدافئ، أخف وزناً من الماء البارد. لذلك تسبب الحرارة الشديدة في المياه الاستوائية تسبب خفة وزن الماء، كما أنها تسبب، في الوقت نفسه، زيادة البخر، مما يزيد من نسبة الملوحة، ومن ثم زيادة وزن الماء. كما، أن ازدياد برودة الماء في المناطق القطبية، يسبب ازدياد وزنه، ومن ثم هبوطه إلى القاع، مسبباً التيارات المائية القطبية. وفضلاً عن الأملاح، والأيونات، والعناصر الكيميائية، الذائبة في ماء
البحر، فإنه يحتوي، كذلك، على عدد من الغازات الذائبة، أهمها غاز الأكسجين، الذي تستخدمه الكائنات البحرية، للتنفس. وتتنفس الكائنات البحرية، كالأسماك، والرخويات، والقشريات، الأُكسجين الذائب في المياه، عن طريق أعضاء تنفسية خاصة، تسمى "الخياشيم"، وهي مماثلة للرئتين في الكائنات البرية، إلاّ أن لها القدرة على استخلاص الأكسجين من الماء. أمّا الكائنات البحرية الثديية، مثل الحيتان، والدلافين، فإنها تتنفس الأكسجين من الهواء الجوي، عن طريق الرئة الموجودة داخل جسمها، حيث تصعد من آن إلى آخر، إلى سطح الماء، للحصول على جرعة من الهواء، وإخراج ناتج التنفس، من غازات محملة بثاني أكسيد الكربون. وتتحكم درجة حرارة الماء، ونسبة ملوحته، في كمية الغازات الذائبة في الماء. فكلما انخفضت درجة حرارة الماء، وملوحته، ازدادت مقدرة الماء على التشبع بالغازات. لذا تزداد نسبة الأكسجين كثيراً، في المياه الباردة، وتقل في المناطق الاستوائية. كما تزداد نسبة الأكسجين في المياه العذبة، عنها في المياه المالحة. وهناك مصدران رئيسيان للأكسجين الذائب في الماء، أحدهما عن طريق الهواء الجوي، لذا تزداد نسبة الأكسجين الذائب، في الماء الملامس للهواء الجوي، وتقل نسبته في المياه العميقة. ويُعد الأكسجين المتصاعد من عملية البناء الضوئي للنباتات البحرية، المصدر الثاني للأكسجين الذائب في الماء. وتمتص النباتات البحرية في هذه العملية، ثاني أكسيد الكربون الذائب في الماء ـ في وجود أشعة الشمس والكلوروفيل ـ وتكوِّن مركبات عضوية، يستفيد منها النبات، ويُخرج في المقابل الأكسجين. ويُعَدّ ثاني أكسيد الكربون، من الغازات المهمة الذائبة في الماء. وتكمن أهميته في دخوله في بناء أجسام النباتات وتكوينها. إذ تستخدمه النباتات في عملية البناء الضوئي، لتصنيع غذائها. وتعد الأنشطة الحيوية في الماء، من تنفس للكائنات الحية، وتحلل لأجسامها، المصدر الرئيسي لغاز ثاني أكسيد الكربون. ترتبط درجة حرارة الماء بدرجة حرارة الجو؛ فترتفع درجة حرارة المياه في المناطق الاستوائية، وتقل بدرجة كبيرة في المناطق القطبية.

جزاك الله خير

لكن المصادر مطلوبة

المواقع أو الكتب

شكرا بالتوفيق

تسلمين ْ..

مشكوره هاجر على تواجد

الله يسلمج الغلالالا على تواجد

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير المياه أغلى من النفط للصف الثاني عشر

تقرير المياه أغلى من النفط

الأفكارها تضم :
أدلة من قرآن والسنة
أهمية المياه
مشاكل المياه
وحرب التي تواجدها

بنود الذي يعتمد عليها :

1-المقدمة
( موضوع التقرير وأهميته)

2-المحتوى
( متن الموضوع وارتباطه بالمنهج)

3- أهمية الموضوع
( الحداثة ، تحقيقه الهدف من التقرير )

4- الالتزام بخطوات التقرير
(الوضوح ، نوعيه الافكار التسلسل المنطقي ، صحة المعلومات ، التوثيق )

هذا بنود حصلت عليها تعب وأرجو أن تقدرو

إذا اعتمدتو عليها إن شاء الله تحصلون علامة كاملة

موعد تسليم بعد عيد

وشكركم على مساهماتكم

لمو سمحتم وين تقرير

أخوي هإلي قدرت عليه ,, إن شاء الله ينفعك

الماء وأهميته

الماء عنصر شاءت إرادة الله عز وجل أن يدخل في تركيب كافة أشكال الحياة على هذه الأرض، مصداقاً لقوله تعالى :

? وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ?.[ سورة الأنبياء، الأية 30 ].

وبذات العنصر وهو الماء عوقب أقوام وعذبوا وأشهرهم قوم نوح عليه السلام، هذا الماء هو موضوع هذه السلسلة من حلقات برنامجنا هذا الذي يتحدث عن تاريخ الإنسان والماء.

ارتبط تاريخ مصر بالنيل، وفيضان هذا النهر، فاعتماداً على ارتفاع النهر كانت الضرائب تفرض على الفلاحين وازدهر التطور العلمي نتيجة لذلك، لآلاف السنين وعلى جدران كهذه كانت توضع خطوط تدل على فيضان النيل وزودنا ذلك بأقدم معلومات عن العالم، مما مكننا من دراسة التغيرات المناخية العالمية، هناك العديد من العدادات على طول النهر وأشهرها الموجود في جزيرة الروضة في قلب مدينة القاهرة.

كانت مياه النيل حين تفيض تصل إلى هذا البئر العميق من خلال أنابيب في الجدران، وعمل العمود الرخامي عمل المقياس، الدرجات جعلت قياس مستوى الماء بالضبط ممكناً، إنه عمل في غاية الإتقان والأهمية، ومما لا شك فيه أن هذا النظام العملي لا مثيل له في العالم، كان يؤدي دوره بانتظام ولفترة زمنية طويلة، هذه العلامات على هذا العمود الرخامي كان لها دور هام في حياة مجتمع المزارعين في مصر، تحول النيل إلى قناة للري عندما وضع حجر الأساس لسد أسوان.

فقد انتهى زمن فيضان النيل وأصبح التحكم في مياه الفيضان أمراً ممكناً، لقد أثبت السد نجاحاً لكن المادة الخصبة التي ترسبها المياه تتكدس خلف السد، وهذه المادة تغني الأرض التي باتجاه النهر وتحسنها، لقد أصبح فيضان النيل شيئاً من الماضي، إن الصفات المميزة لنهر النيل كانت الأساس التي قامت عليه الدول المتعاقبة في مصر.

هذه مزارع يمارس الري الزراعي كالمصريون القدامى من أجل الحفاظ على الماء، مزرعته مزودة بمحطات للمراقبة، هذه المحطات تزود حاسوبه الإلكتروني باستمرار بسيل من المعلومات عن العوامل التي تؤثر على حاجة محاصيله للماء.

هناك أنابيب تحت الأرض تطلق كمية المياه التي تحتاجها أشجار النخيل بدقة، إن الذين حولوا الصحراء والأراضي الفسيحة الممتدة غرباً نحو المحيط الهاديء إلى مناطق تنتج القمح بوفرة لم يكونوا من الأمركيين الأصليين بل كانوا مهندسين حكوميين مجهولين أخذوا على عاتقهم مراقبة مخزون المياه، يضخ الماء في قنوات إلى مدن كبيرة كـ " لوس أنجلوس ولاس فيجاس " مهمة بناء هذه المجاري المائية الضخمة فوق طاقة الأشخاص أو اتحادات المزارعين، ما كان مطلوباً هو سلطة مركزية قوية مدعومة برؤوس أموال ضخمة وتكنولوجيا حديثة.

من الجو تظهر الأراضي الفسيحة غرب الولايات المتحدة، وعن بعد فإن قناة نهر كاليفورنيا تبدو وكأنها نهر حقيقي، تشق طريقها الملتوية لأكثر من ثلاث مئة كيلو متر عبر الصحراء، عندما بنيت في الجانب الآخر من نهر كلورادو في الثلاثينات كان سد " هوفر " أعلى سد في العالم، هذا السد جعل بناء هذه القناة ممكناً، وبدونها فإن مدناً " كفينيكس، ولاس فيجاس ما كان بإمكانها أن تنمو أبداً ".

لقد تغيرت صورة المنظر الطبيعي في هذه المناطق الأمريكية بعد أن تم إيصال الماء لها، صورة الحياة القاسية للغرب الأمريكي انتهت مع وصول المياه إلى هذه المناطق الصحراوية البعيدة في الغرب، فسبحان الذي جعل من الماء كل شيء حي !!!

لقد اهتم أجدادنا بالهندسة والقنوات المائية أما نحن فواجبنا يكمن في الحفاظ على الأنهار والغابات، جدير بالملاحظة أن أعلى نافورة في العالم توجد في مدينة فينيكس، وفينيكس مدينة صحراوية تعاني من نقص في المياه، لذلك عينت السلطات البلدية فيها شرطة للماء لإلزام سكان المدينة بعدم هدر المياه.

تتباهى فينيكس أنها أول من استخدم الحرارة المزودة بتكنولوجيا الليزر في العالم لتمهيد الطرق وتسويتها، هذا المزارع انتبه للإشارات التحذيرية بأن الماء سيصبح ثميناً على نحو متزايد، نتيجة ذلك فأنه يأمل أن يخفض استهلاكه إلى ما يقرب خمسين في المئة، إن شفرات الآلة تضبط بإشعة الليزر، ويوجه الليزر بإشارات من القمر الصناعي، مشاريع المياه الضخمة هذه في أمريكا لم تكن ممكنة بدون حكومة قوية، هل حكومة قوية على هذا النحو مطلوبة لحل نزاعات المستقبل حول المياه بين المدينة والريف بين المدن، بين الأغنياء والفقراء، أم أن تقنيات السوق وحملات الصيانة الطوعية تفي بالغرض.

إن الماء هو قوام الحياة لأي مدينة، كان دائماً وسيبقى كذلك، عندما يهبط شخص سلماً لولبياً يقوده إلى الأسفل إلى " أكوافيرشو "، التي يعود ترايخها إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد يكون واضحاً سبب حسد الكثيرين من سكان مدن اليوم الضخمة للرومان على مخزونهم المائي، إن سمعة روما الإمبراطورية بالنسبة لكثير من الناس يرتبط ذهنياً بالمدرجات والصروح الرومانية، من ناحية أخرى فإن أسلوب البناء أو السياسية الإمبراطورية لم تكن هي السبب في رفاهية مواطنيها إنما القنوات التي تنقل الماء من المرتفعات خارج المدينة إلى قلبها.

المهندس الذي كان في يوم من الأيام مسؤولاً عن تزويد روما القديمة بالماء قال: " إن بعض البنايات الضخمة ليس لها فائدة عملية، فهذه المباني لا يمكن مقارنتها بقنوات جر المياه، كان مهندسوا الإمبراطورية الرومانية يوجهون الأنهار الصناعية إلى قلب المدينة لتزويدها بالماء يكفي أكثر من ألف ومأتي نافورة، وأكثر من ألف حمام عام وثلاثة أرباع مليون شخص.

تعتبر " مكسيكو سيتي " أكبر مدينة في العالم، ونقص المياه فيها هو المشكلة الأولى، المياه الجوفية تم استغلالها بالكامل، والمدينة تغور في الأرض وأهلها غير آبهين بما يحصل، مكسيكو سيتي تستهلك من الماء أكثر مما هو بحوزتها، رغم أن عدة ملايين من سكانها بحاجة إلى شبكات مياه الشرب، ومع وجود بائعي الماء فإن المركز التجاري للمدينة يمكن أن يضاهي مدن أوروبا، أسطول من الشاحنات يزود المنازل غير المربوطة بشبكة المياه الرئيسية بمياه الشرب.

هنا كل لتر يجب أن يسحب إلى صهاريج ويوزع بالشاحنات، المحافظة على تدفق المياه بشكل يكفي سكان المدينة شيء صعب جداً، الآن يأتي دور أصحاب البراميل المخططة باللون الأصفر للحصول على الماء، لكن الملايين من مواطنيهم مضطرين لشراءه من الباعة المتجولين وبأسعار عالية، إن نقص المياه مشكلة حقيقة عالمية بليونان من الناس ليس لديهم ما يكفي من الماء العذب.

تعتبر مكسيكو سيتي مشهد للصراع على الماء لا ينتهي أبداً في بعض المدن الأسيوية تجد أن الفقراء مضطرين لدفع من عشرين إلى مئة ضعف أكثر من الأغنياء من اجل الحصول على الماء، في مكسيكو سيتي يدفع الناس حتى عشرة أضعاف، في بعض الأماكن نجد أن أفقر الفقراء ينفقون ثلاثين في المئة من دخلهم للحصول على ماء عذب كاف.

إن تاريخ أوروبا مليء بالثورات التي قامت من أجل المطالبة بخبز وحبوب رخيصين، فهل ستجد الضخمة نفسها تواجه احتجاجات من أجل المطالبة بالماء، تعتبر أزمة المياه في مكسيكو سيتي درساً للناس، فقد كانت تقوم على أرض بحيرة واسعة لكنها أصبحت أكبر مدينة في العالم من خلال تجفيف المناطق المائية التي كانت تحيط بها.

استولى الأسبان على الأرض المقامة عليها مكسيكو سيتي عام 1521، لقد كانت مهداً لحضارة هندسية مزدهرة، أشهر مدن هذه الحضارة كانت تعرف " بالصخرة في الماء المرتفع " الاقتصاد كان مبني على زراعة مدن خصبة، أقامها الإنسان في هذه البحيرة، ما بقي منها الآن هي شواهد على حضارة مترفة قامت على الماء، في البداية جفف الغزاة الأسبان الماء لأسباب عسكرية، ثم بنيت العاصمة الجديدة على أنقاض العاصمة القديمة، دفنت قنوات المياه تحت طبقة من الأسمنت لتمكين المدينة من التوسع مستقبلاً.

لم يتبقى الآن سوى ما يمكن تسميته بمتنزه بيئي يعطي متسع من الوقت للتأمل بما جرته حماقات الماضي، في عام 1982 كانت مكسيكو سيتي مضطرة للبحث عن المياه، على بعد مئة كيلو متر في منطقة يبلغ عمقها ألفا متر تحت المدينة، وفي عام 1990 اضطرت أن تبحث عن الماء في منطقة تبعد مأتي كيلو متر عن العاصمة، حيث كانت هذه المنطقة أكثر عمقاً من سابقتها وبلغ عمقها ألفي متر تحت مستوى المدينة.

في نفس الوقت تعمل الآلاف من محطات الضغط بسرعة تفوق السرعة التي يمكن أن يتجمع فيها الماء كل شيء على السطح يبدو طبيعياً، لكن في قلب المدينة فهناك معركة يائسة تدور في الوقت الحاضر ؛ فالمدينة تغور في الأرض بشكل مثير، إنهم لا يعملون ضد الوقت بل من أجل حاجة المدينة الملحة للماء، جزء من وسط المدينة يغور في الأرض بمعدل سنتيمتر كل أربعة عشر يوماً.

مشكلة أخرى هي كيفية التخلص من مياه المجاري في المدينة، سيكون عملاً يصعب التغلب عليه تحت أي ظرف، وبدون الماء ليس لهذه المشكلة من حل، مكسيكو سيتي تواجه مشكلة أخرى، ألا وهي تصريف مياه المجاري، والحل هو ضخ هذه المياه للأعلى وهذه عملية شاقة ومكلفة، مياه المجاري تتسرب إلى المياه الجوفية، وعواقب ذلك ستطال الجميع بشكل حتمي، وحتى تحفظ المدينة من أن تتسمم بفضلاتها بدات السلطات البلدية ببناء شبكة جديدة للمجاري.

الأنابيب يجب أن تدفن عميقاً في الأرض المستمرة في الانخساف، أنابيب المجاري في المدن الضخمة يجب أن تكون أكبر مما هي عليه في المدن الصغيرة، الكميات الضخمة من مياه المجاري يجب تغسل بماء دافق، والذي تملك منه المدينة الشيء القليل.

الأرض التي كانت تدعى الأرض المجاورة للبحيرة أصبح فيها الماء مشكلة ملحة، من بين جميع الأشياء الرقية واللطيفة لا شيء كالماء باستطاعته أن يفتت أقصى الصخور، ويظهر أثر الماء على المجتمع البشري كذلك وهو قوام الحياة لكل مجتمع، قد يكون رقيقاً ولطيفاً لكن يستطيع أن يكون قاسياً وعنيفاً، يسيل في أنهار ضخمة، أو يجمع في خزانات غير منظورة تحت رمال الصحراء، إنه يجري دائماً يوماً بعد يوم، وبهذا العمل فإنه يحدد نوعية المباني التي ستبنى لأي مجتمع، فمنذ الحضارات الأولى التي قامت على ضفاف الأنهار قبل خمسة آلاف عام وحتى نشوء المدن الصخمة فإنه فعل ذلك وسيفعله دائماً

مشكور و تسلم

شكرا جزيلا

شكراً ع الجهد

شكراااااااااااا

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الارشيف الدراسي

[ بوربوينت ] لدرس تلوث المياه للصف السابع للصف التاسع

[ بوربوينت ] لدرس تلوث المياه للصف السابع

للتحميل

http://www.up.ii5ii.com/view.php?file=f5d68421a6

أو تجــدونهـــا فـــي المرفقــــااات

تحياتي رؤية

الملفات المرفقة

مشكووووووووووووووووورة

أنا أريد حل درس العالم قبيل بعثة الرسول

السلام عليكم

شرجاوي يوم بدش عطني إشارة

شرجاوي أين أنت

شرجاوي أين أنت

انا دلماوية

شكرا عنوني كنت يالسة ادوره و حصلته هني شكرا من كل قلبي وسلامتج حياتي ^_^

ربي يعطيـج آڷعآفيـﮧ . .
ۆمآ يحرمنآ من هيڪ مۆآضيع من صـۆبج آڷغڷآ . .

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

بحث ، تقرير المياه الجوفية الصف العاشر

مشروع المياه الجوفية لو سمحتوا

أخ ـــوي بغيت مشروع ..,لا بحث؟؟

إذا كان بحث أو تقرير …فاسمحلي هذا اللي لقيته

عن الياه الجوفيه

المقدمة
سوف اتناول في هذا التقرير المياه الجوفية وما يجب معرفته عنه وسوف أعرض بعض المعلومات عنه مثل:
1-ما هي المياه الجوفية.
2-مصادره.
3-تواجدها.
4-أماكن تواجد المياه الجوفية.
5-أهم الظواهر الناتجة عن المياه الجوفيه.
6-كيفية الحصول على المياه الجوفية.

1-ما هي المياه الجوفية.
هي عبارة عن مياه موجودة في مسام الصخور الرسوبية تكونت عبر أزمنة مختلفة قد تكون حديثة أو قديمة جدا لملايين السنين. مصدر هذه المياه غالبا الأمطار أو الأنهار الدائمة أو الموسمية أو الجليد الذائب وتتسرب المياه من سطح الأرض إلى داخلها فيما يعرف بالتغذية recharge.

2-مصادرها.
أ-مياه الأمطار وهي المصدر الرئيسي لتلك المياه .
ب-ماء الصهير وهو الماء الذي يصعد إلى أعلى بعد مراحل تبلور الصهير المختلفة .
ج-الماء المقرون وهو الماء الذي يصاحب عملية تكوين الرسوبيات في المراحل المبكرة ويحبس بين أجزائها ومسامها .

3-تواجدها.
توجد المياه الجوفية في الجزء العلوي من القشرة الأرضية والذي يعرف بمنطقة الشق الصخري .
ولقد قسمت منطقة الشق الصخري إلى قسمين :
نطاق التهوية :
ويشمل الجزء العلوي من منطقة الشق الصخري حيث يمتلىء معظم الفراغات الصخرية فيه بالهواء ويحتوي جزئيا على بعض الماء .
نطاق التشبع :
ويلي نطاق التهوية إلى أسفل ، وفيه تكون مسامات الصخور مملوءة كليا بالماء ويطلق على المياه الجوفية الموجودة في هذا النطاق اسم المياه الأرضية ، ويعرف السطح العلوي لنطاق التشبع باسم منسوب الماء الأرضي water table . ( انظر الشكل )

4-أماكن تواجد المياه الجوفية.
المياه الجوفية هي كل المياه التي تقع تحت سطح الأرض وهى المسمى المقابل للمياه الواقعة على سطح الأرض وتسمى المياه السطحية ، وتقع المياه الجوفية في منطقتين مختلفتين وهما المنطقة المشبعة بالماء والمنطقة غير المشبعة بالماء.
المنطقة غير المشبعة بالماء تقع مباشرة تحت سطح الأرض في معظم المناطق وتحتوي على المياه والهواء ويكون الضغط بها اقل من الضغط الجوي مما يمنع المياه بتلك المنطقة من الخروج منها إلى أي بئر محفور بها ، وهى طبقة مختلفة السمك ويقع تحتها مباشرة المنطقة المشبعة.
المنطقة المشبعة هي طبقة تحتوي على مواد حاملة للمياه وتكون كل الفراغات المتصلة ببعضها مملؤة بالماء ن ويكون الضغط بها اكبر من الضغط الجوي مما يسمح للمياه بالخروج منها إلى البئر أو العيون ، تغذية المنطقة المشبعة يتم عبر ترشح المياه من سطح الأرض إلي هذه الطبقة عبر مرورها بالمنطقة غير المشبعة.

5-أهم الظواهر الناتجة عن المياه الجوفيه.
المياه الجوفية تلعب دورا هاما من ناحية النشاط الكيميائي أما النشاط الميكانيكئ فهو ضعيف جدا إذا ما قورن بنشاط المياه الجوفية الكيميائي والذي يشكل ثلاث عمليات : الذوبان – الإحلال – الترسيب .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن الذوبان :
تقوم المياه الأرضية بإذابة الصخور الجيرية ويساعدها على ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون المذاب فيها ، إذ تعمل على تحويل كربونات الكالسيوم إلى كربونات كالسيوم هيدروجينية القابلة للذوبان في الماء ويتكون لذلك الكهوف وكثيرا ما تنهار أو تهبط الطبقات الصخرية فوق الكهف مكونة الحفر الغائرة .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الإحلال :
تعمل المياه الأرضية الحاملة للأملاح المذابة أثناء مرورها على بقايا المواد العضوية المدفونة في الصخور ، على إحلال المادة المعدنية التي تحملها محل المواد العضوية وبذلك تتحجر هذه البقايا لتكون ما تعرف بالأحافير أو الأخشاب المتحجرة
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الترسيب :
في حالات كثيرة تقوم المياه الأرضية بترسيب المواد المعدنية الذائبة فيها حبيبات الصخر وتكون النتيجة :
• تماسك الصخر كما في تكوين الحجر الرملي الحديدي أو الحجر الرملي السيليسي .
• تقوم المياه الأرضية بترسيب ما تحمله من مواد معدنية في الشقوق والفجوات الكبيرة في الصخور مكونة العروق المعدنية والتي لها أهمية اقتصادية .
• عندما يتخلل الماء الأرضي المشبع بيكربونات الكالسيوم بفعل حرارة جو الكهف إلى غاز ثاني أكسيد الكربون وكربونات كاليسيوم وماء ، فتترسب كربونات الكالسيوم قبل أن تسقط القطرات من سقف الكهوف مكونة نموا بارزا من السقف وتسمى الهوابط .
• وإذا سقطت القطرات على أرضية الكهف تترسب كربونات الكالسيوم على شكل أعمدة نحو الأعلى تعرف باسم الصواعد .كما هو الحال في مغارة جعيتا في لبنان .

مغارة جيعتا
6-كيفية الحصول على المياه الجوفية.
أكثر طرق الحصول على المياه الجوفية شيوعاٌ هي حفر بئر تخترق مستوى الماء الجوفي. ويمكن تقسيم آبار لماء بحسب عمقها وطريقة الحصول على الماء منها. فمن حيث العمق هناك نوعان من الآبار: 1)الآبار الضحلة 2)الآبار العميقة.
أما من حيث طريقة الحصول على الماء من الآبار فيمكن التمييز بين نوعين من الآبار:1)النوع الأول يشمل الآبار التي لا ينطلق منها الماء تلقائيا إلى السطح ويجب استخدام في هذه الحالة وسائل مختلفة مثل المضخات وغير ذلك ,أما النوع الثاني من ألآبار فهو الارتوازية التي يتدفق منها الماء تلقائيا.

الخاتمة
إننـــي أقدم هذا الجهد المتواضع لمعلمتــــي، آملة أن أكــون قد وفقــــت في هذا العمــــل .
وفي تطويــري في إسلوبـــي التعليمـــي ومهاراتــــي العلميـــــــــة.
وفي مـــــا اكتسبتــــه من معــــارف جديدة .

المراجع:
http://elm404.tripod.com/waters.htm

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%
AC%D9%88%D9%81%D9%8A"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة أختي على التقرير

مشكورة أختي على التقرير

العفو =)

لو سمحتي البيت الجديم
ابي مشروع المياه الجوفية

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كالو مشاهدة المشاركة
مشروع المياه الجوفية لو سمحتوا

مشكورة يالغالية ..
تسلمين..
^.^

مشكووووورة وتسلمين ويزاج الف خير

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

طلب تقرير عن لامارات او الحراره او الرايح او لامطار او مشكلات المياه في الوطن العرب الصف الثاني عشر

طلب تقرير عن لامارات او الحراره او الرايح او لامطار او مشكلات المياه في الوطن العربي



اب ضروري دخيلكم بسرعه

مشكورين

بس اللي عنده تقرير زياده يحطي

اريد حق ربعي

تكون الأمطار

بقلم هارون يحيى
قال تعالى : (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (الروم:48)
ظلت كيفية تكون الأمطار لغزاً كبيراً طويلاً مع الزمن ، ولم يكن من الممكن اكتشاف مراحل تكون الأمطار إلا بعد اكتشاف الرادارات .
ووفقاً لهذه الاكتشافات يتكون المطر على ثلاثة مراحل : في المرحلة الأولى تصعد " المواد الأولية للمطر إلى الهواء مع الرياح ، وبعد ذلك تتشكل الغيوم و بعدها تبدأ قطرات المطر بالظهور .
ووصف القرآن لتكون المطر يذكر هذه العلمية بشكل دقيق ، إذ يقول الله تعالى في وصف تكون المطر بهذه الطريقة :
قال تعالى : ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء ..
و لنتفحص الآن المراحل الثلاثة التي تحددها الآية بطريقة علمية :
المرحلة الأولى : " الله الذي يرسل الرياح " .
إن فقاعات الهواء التي لا تحصى و التي ترغي في المحيطات قاذفة بجزئيات المياه نحو السماء . بعد ذلك تحمل الرياح هذه الجزيئات الغنية بالأملاح و ترفعها إلى الغلاف الجوي هذه الجزئيات التي تسمى الهباء الجوي تعمل كأفخاخ مائية و تكون قطرات الغيوم عبر تجميع نفسها حول بخار الماء الصاعد من البحار على شكل قطرات صغيرة .
المرحلة الثانية :
( فتثير سحاباً فيبسطة في السماء كيف يشاء و يجعله كسفاً ) .
تتكون الغيوم من بخار الماء الذي يتكثف حلو بلورات الملح او جزئيات الغبار في الهواء و لأن قطرات المياه في هذه الغيوم صغيرة جداً يبلغ قطر الواحدة منها ما بين 0.01 ـ 0.02 ملم ، فإن الغيوم تتعلق في الهواء و تنتشر في أرجاء السماء ، و بهذا تغطي السماء بالغيوم .
المرحلة الثالثة : ( فترى الودق يخرج من خلاله ) .
إن جزئيات المياه التي تحيط ببلورات الملح و جزيئات الغبار تتكاثف لتكون قطرات المطر و بهذا فإن المطر الذي يصبح أثقل من الهواء يترك الغيوم و يبدأ بالهطول على الأرض .
وكما نرى فإن كل مرحلة من مراحل تكون المطر مذكورة بالقرآن الكريم ، بل أكثر من ذلك ، فإن هذه المرحلة مشروحة بنفس السياق فكما هو الحال مع كثير من الظواهر الطبيعة الأخرى فقد أعطانا الله سبحانه و تعالى التفسير الصحيح حول هذه الظاهرة أيضاً ، و جعل الأمر معروفاً للناس في القرآن قبل قرون من اكتشافه .
و تذكر آية أخرى من القرآن الكريم المعلومات التالية عن تكون المطر :
( ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماًُ فترى الودق يخرج من خلاله و ينزل من السماء من جبال ..
إن العلماء الذين يدرسون الغيوم توصلوا إلى نتائج مفاجئة بالنسبة لتكون الغيوم الممطرة .
فالغيوم الممطرة تتكون و تتشكل وفق نظام و مراحل محددة . فمثلاً مراحل تكون الركام و هو أحد أنواع الغيوم الممطرة هي :
المرحلة الأولى : هي مرحلة الدفع حيث تحمل الغيوم أو تدفع بواسطة الرياح .
المرحلة الثانية : هي مرحلة التجمع حيث تتراكم السحب التي دفعتها الرياح مع بعضها البعض لتكون غيمة أكير .
المرحلة الثالثة : هي مرحلة التراكم حيث أن السحب الصغيرة عندما تتجمع مع بعضها فإن التيار الهوائي الصاعد في الغيمة الكبيرة يزداد ، فالتيار الهوائي قرب مركز الغيمة يكون أقوى من التيارات التي تكون على أطرافها ، و هذه التيارات تجعل جسم الغيمة ينمو عمودياً و لذلك فإن الغيمة أو السحابة تتراكم صعوداً . هذا النمو العمودي للغيمة يسبب تمددها إلى مناطق أكثر برودة من الغلاف الجوي حينما تتكون حبات المطر و البرد و تصبح أكبر ثم أكبر و عندما تصبح حبات المطر و البرد ثقيلة جداً على التيارات الهوائية بحيث يتعذر عليها حملها تبدأ بالهطول من السحب الممطرة على شكل مطر أو حبات برد و غيرها .10
و يجب أن نتذكر دائما أن علماء الأرصاد الجوية لم يعرفوا تفاصيل تكون الغيوم و بنيتها ووظيفتها إلا من خلال استخدام التقينات المتطورة مثل الطائرات و الأقمار الصناعية و الحواسيب و من الواضح إن الله سبحانه وتعالى أعطانا هذه المعلومات عن الغيوم قبل 1400 سنة في زمن لم تكن لتعرف فيه .

http://www.55a.net/firas/arabic/?pag…select_page=10

م ش ك و ر ه

بس للي عنده زياااااده يحطي ولايبخل

بااااااااااااي

يسلموؤووؤوؤوؤوؤووؤ ..

^^

مشكوووورين ع جهودكم

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الارشيف الدراسي

افضل قصيدة مغناه عن ترشيد استهلاك المياه -تعليم الامارات

اخوي الصغير عنده مسابقه في المدرسة وهو عبارة عن عمل قصة قصيرة عن ترشيد استهلاك المياه
وشروط المسابقه كالتالي:
1. تكتب القصه باللغة العربية الفصحى
2. آخر موعد تسليم هو الاحد 16/3/2017

أو

افضل قصيدة مغناه عن ترشيد استهلاك المياه
وشروطها كالتالي:
1. لا تتجاوز خمسة ابيات
2. آخر موعد تسليم 16/3/2017

وين الردود

افــــــــــــــــــــــــا

افا وينكم الحين اخوي الصغير ذلني

اخواني اليوم لازم تخلصون موضوعي ارجوكم

والله انا زعلان منكم
الحينه امي زعلانه مني لاني ما خلصت موضوع اخوي
ارجوكم باجر اليوم آخر موعد

وييييننككم

لاتحاول وياهم

خلااص طاف الموووعد

انزين جان خبرت الادارة

اوكي

اذا تبيها أنا حاضرة

خويتك CaRameloo

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااواواواواواواواوااوااااااااااااااااااااااااا ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواواواواوا واواواواوااوااااااااااااااااااوووووووووووووووواااا ااااااااااااااووووووووووااااااااااااااةةاااااااااا ااااااوووووووووواااااااااوووااااوووووووووووووووووو وووووووا

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن أثر المياه الجارية على سطح الأرض للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أثر المياه الجارية على سطح الأرض

تقدر كيفية المياه على سطح الكرة الأرضية بحوالى 1.36بليون كيلومتر مكعب ، تستأثر المحيطات وحدها بالجزء الأكبر من حصة هذه الكمية إذ وصل نصيب المحيطات حوالى 97.5% من مجموع كمية المياه . بينما يبلغ نصيب الجليد حوالى 2.5% أما النسبة الباقية والتى تصل حوالى 0.65% فتمثل كمية لمياه الموجودة فى البحيرات والأنهار والمياه الجوفية بالإضافة إلى بخار الماء الموجود فى الغلاف الجوى ، وعلى الرغم من ضآلة هذه الكمية إلا أنها ذات أثر كبير للغاية فى تشكيل سطح القشرة الأرضية ولاسيما الأنهار .

نشأة الأنهار :
عندما تسقط الأمطار أو يذوب الجليد فى منطقة ما من المناطق المرتفعة فإن المياه تنحدر مكونة ما يعرف بالمسيلات وهى مجارى مائية صغيرة غير محدودة الجوانب يأخذ الإتجاه العام لها اتجاه انحدار سطح المنطقة . وتتلاقى المسيلات بعضها البعض متجمعة فى مجارى مائية محدودة الجوانب ثم تتلاقى هذه المجارى فى مجارى مائية أكبر تعرف بالروافد Tributaries التى تصب فى نهاية المطاف فى المجرى الرئيسى وهو النهر .

وبنظرة عكسية أى إذا تتبعنا مجرى النهرى من المصب إلى المنبع سوف نجد أن وادى النهر تتصل به أودية أخرى أقل منه حجما وقوة ، تمده بالمياه والرواسب بعد سقوط الأمطار وتسمى هذه الأودية روافد . والوادى فى هذه الحالة أقرب ما يكون إلى جذع شجرة وفروعها حيث يمثل الجذع الوادى الرئيسى وتمثل الفروع الروافد التى تتصل به من جوانبه المختلفة . وكل رافد من الروافد تتصل به أيضا مجموعة من الروافد الأقل طولا وحجما وقوة . مهمتها تغذيته بالمياه والرواسب . ويستمر هذا الوضع حتى نصل إلى أصغر الروافد والذى قد لا يتعدى طوله عدة أمتار وقد يكون عمقه بسيطا لا يزيد عن عشرات السنتيمترات.

ويطلق على الوادى وروافده المختلفة فى الأطوال والإحجام أسم شبكة التصريف Drainage Network حيث أن كل الروافد تصرف مياهها فى اتجاه الوادى الرئيسى وهو المجرى الأكبر الذى تتجمع فيه المياه التى تنقلها الروافد حيث ينقلها فى اتجاه النصب الذى غالبا ما يكون فى نهاية المطاف فى البحار .

التعرية النهرية :

تلعب المياه الجارية ممثلة فى الأنهار بارزا فى تشكيل معالم سطح الأرض وذلك فيما يعرف بالتعرية النهرية . ويشمل مصطلح التعرية ثلاث عمليات متداخلة مع بعضها البعض هى على التوالى النحت والنقل والترسيب .

أولاً : النحت Erosion :
عندما تسقط الأمطار على المنحدرات الجبلية فإنها تجرف أمامها الفتات الصخرى الناتج من عمليات التجوية المختلفة مكونة الروافد التى تصب فى المجرى الرئيسى وهو النهر . وتقوم المياه الحاملة لهذا الفتات بعملية نحت لكل من جانبى وقاع النهر وذلك حسب طبيعة الفتات الصخرى وضغط المياه على قاع وجوانب المجرى المائى بطرق ثلاث :

1- التحات Abrasion :
ويقصد به تآكل الصخر ميكانيكيا بتأثير الاحتكاك بصخر آخر وفى هذه العملية يتم نحت وتآكل الصخور بفعل ما تحمله المياه من حصى وفتات صخرى ، حيث تعمل هذه المواد أثناء انتقالها عن طريق المياه كمعاول هدم ، عندما تقوم بالاحتكاك بقاع وجوانب المجرى وبالتالى تتفتت أجزاء منها يتم نقلها عن طريق مياه النهر . وتتوالى هذه العملية طالما تسمح بذلك سرعة التيار .

كذلك فإنه مع زيادة السرعة يحدث ما يسمى بالدوامة eddy والتى تدور فيها فى شكل حركة مغزلية ، ومع دخول بعض مكونات الفتات الصخرى دائرة هذه الدوامة وتكوين حفر عميقة يطلق عليها أسم الحفر الوعائية كما سبق ذكره ومع انتشار هذه الحفر وتوالى الحركة وتوسيعها لها ، يمكن أن تتصل ببعضها مما يعنى تآكل أجزاء واسعة من قاع المجرى .

2- الفعل الهيدروليكى Hydraulic action :
ويقصد بها حركة مكونات التربة والصخر وتآكلها عن طريق قوة اندفاع المياه فى المجرى . ويزيد تأثير الفعل الهيدروليكى مع زيادة سرعة التيار ، كما قد تحدث الدوامات edies مع السرعات العالية .

3- الإذابة Solution :
وهى العملية التى تؤدى إلى ذوبان الصخور القابلة للذوبان . وكثيرا ما يحدث هذا على قاع وجوانب المجارى التى تتكون من صخور لديها القابلية للتفاعل مع المياه ومن تلك النوعية من الصخور الحجر الجيرى والصخور الكلسية بوجه عام . وتؤدى المياه إلى إذابة هذه المكونات الصخرية من القاع والجوانب وتنقلها معها .

والعمليات الثلاث السابقة وهى التحات والفعل الهيدروليكى والإذابة هى المسؤلة عن تعميق وتوسيع وإطالة المجرى المائى .

ثانيا : النقل Transportation :
وفى هذه العملية يتم نقل المواد الصخرية المفتتة الناتجة من عمليات النحت السابقة وتشكل حموله النهر أنواع ثلاث ، حمولة القاع وحمولة عالقة وحمولة مذابة .

1- حمولة القاع Bed load :
ويتم فيها تحريك ونقل المواد الكبيرة الحجم الثقيلة الوزن وبالنظر إلى ثقل وزنها فإنها تتحرك على قاع المجرى بطريقتين :

أ ـ الجر Traction :
وهو انتقال المواد الكبيرة الحجم مثل الجلاميد Boulders على قاع المجرى عن طريق دفع لها فتنزلق أو تتدحرج Rolling دون أن تفارق القاع .

ب ـ القفز Saltation :
حيث تتحرك المواد الأقل حجما ووزنا خاصة حبيبات الرمال وبعض الحصى عن القفز . وفيها تقفز الحبيبة تحت ضغط الماء الواقع عليها لترتفع لأعلى ولكن نظرا لعدم قدرة المياه على حملها باستمرار فإنها تعود لتهبط على القاع ثم تعود للقفز مرة أخرى تحت نفس الظروف وتنتقل بنفس الطريقة لمسافات طويلة . وقد يستمر التعلق فى الماء طويلة ، بعد قفزها لأعلى ، كما قد تستقر أيضا طويلة على القاع لتتحرك عن طريق الجر أو الدحرجة كما فى أشكال حمولة القاع الأخرى . ويتوقف ذلك على التغاير فى سرعة الجريان وإضطرابة من ناحية وعلى حجم الحبيبة وشكلها من ناحية أخرى كما يجب أن تلعب درجة خشونة القاع دورا فى هذه العملية .

2- الحمولة العالقة Suspended Load :
وهى تلك المواد الناعمة أو الدقيقة التى تستطيع المياه حملها بسهولة . وهى التى تعطى مياه الفيضانات اللون الداكن muddy وتعتبر الرمال الناعمة Fine Sand والطين mud والطمى Silt أهم المواد التى تحملها مياه الفيضانات وتعلق بها . ونظرا لصغر حجم الحبيبات فإن دورها فى عملية النحت والتآكل يكاد يكون معدوما .

3- الحمولة الذائبة Dissolved load :
وهى المواد الناتجة من التأثير الكيميائى لمياه مثل أيونات الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والبيكربونات والكلوريدات والكبريتات . ويتم ترسيب هذه الأيونات على هيئة أملاح إذا ما تبخرت المياه خاصة إذا كان الوادى يصب فى منخفض داخلى على اليابس وليس داخل البحر . ويساعد على ذلك ارتفاع الحرارة فى المناطق الصحراوية وتؤدى هذه العمليات إلى تكوين الملاحات الطبيعية على قيعان المنخفضات الصحراوية .

ثالثاً : الإرساب Deposition :
قد يحدث أن تقل سرعة التيار إما لقلة انحدار المجرى أو انخفاض كمية المياه أو كنتيجة لزيادة حمولة الوادى أو النهر فإن مياه النهر تبدأ فى التخلص من جزء من حمولتها حيث تقوم بإرساب جزء من المواد التى تحملها ، وقد يلقى النهر هذا الجزء أو بكل حمولته على طول المجرى أو عند نهايته . ويبدأ النهر أو الوادى عادة فى التخلص من المواد الخشنة أولا، وغالبا ما يكون ذلك على قيعان المجارى . ومع تناقص سرعته يتخلص من المواد المتوسطة الخشونة ثم بعد فترة طويلة من الهدوء والسكون يبدأ فى التخلص من الحمولة المذابة وترسيبها .

إعداد الدكتور : مصطفى يعقوب

بالتوفيق

السسلالآم عليكم..

بارك الله فيج..

لا هنتي ..

وعساج عالقوة..

تسلميين آلدبه <~ هووع ,

بآرك الله فييج .,. !

مآنخلـآ =)

الله يبارك فيكم ويسلمكم

بالتوفيق

تسلميييييييين خيتو

الله يسلمج

مشكوره ع الرد ..

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير مشكلات المياه في الوطن العربي للصف الثاني عشر


اريد تقرير عن المشكلة المياه في الوطن عربي

كل شيء مقدمة والخاتمة و المراجع ااااارجوكم يا حبايبي
بدعي ليكم بالخير

يمنع وضع روابط لمنتديات أخري

والسمحوحة[/B][/CENTER][/SIZE][/COLOR]

يسلمووووووووو

يعطيج ااالف عافية حبيتي

تسلمووو ربي يعطيكم الف عافيه ويوفقكم في حياتكم ع.ع
ما قصرتوا ^_^

يسلمووووووو عالمساعدهـ يا هاجر بارك الله فيج ^^

تسلموون ع المسااعده …

ثاآآآآآآآنكس

يسلمووووووووووووووو

لا خـــــل ولا عـــدم

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الارشيف الدراسي

فاعلية استخدام أنظمة الطاقات المتجددةالمتكاملة بالشبكة الكهربائية في ضخ وتحلية المياه للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

فاعلية استخدام أنظمة الطاقات المتجددة المتكاملة
بالشبكة الكهربائية في ضخ وتحلية المياه
د. حسين الربيعي
المعهد العالي للميكانيك والكهرباء / هون
ص.ب : 61297 ، هون ، الجماهيرية الليبية
تم قبول الورقة البحثية في مؤتمر الهندسة الميكانيكية الأردني الدولي الخامس ،
نقابة المهندسين الأردنيين ، عمان ـ الأردن ، للفترة 26 : 28 أبريل 2022 .
ملخص :
تضمن موضوع الدراسة الحالية بحث فاعلية استغلال المنظومات الشمسية المباشرة أو مزارع التوربينات الهوائية المتكاملة بالشبكة الكهربائية في حقول سحب وضخ المياه الجوفية العذبة أو محطات التحلية من نوع التناضح العكسي. وبصفة مقياس للفاعلية الحرارية والبيئية للتصاميم المدروسة تم اعتماد مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية نتيجة لاستغلال الأنظمة المشتركة في إنتاج الطاقة الكهربائية. وقد بينت نتائج الدراسة باستخدام طريقة النمذجة الرياضية ما يلي : فاعلية استخدام المنظومات الشمسية المباشرة المتكاملة بالشبكة الكهربائية في حقول ضخ المياه الجوفية العذبة ومحطات التحلية من نوع التناضح العكسي. حيث بلغ مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية
2111 ton/year لكل MW من الطاقة الكهربائية اللازمة لضخ وتحلية المياه . وطبقا لذلك فإن كمية مياه التحلية
4113.3 ton/year.kW أو المياه الجوفية 18239.8 ton/year.kW المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية ، ومقدار الانخفاض في كمية ثاني أوكسيد الكربون المطروحة للوسط المحيط 6501.8 ton/year.MW . وذلك عندما تكون النسبة السنوية للمشاركة الشمسية في إنتاج الطاقة الكهربائية 0.969 . كما إن استخدام أنظمة التحكم في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية للمنظومات الشمسية المباشرة يؤدي إلى زيادة المؤشرات الحرارية والبيئية السابقة الذكر بنسبة 39 % . ومن جهة أخرى بينت نتائج الدراسة فاعلية استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية لإنتاج الطاقة الكهربائية في المناطق التي تتميز بمعدلات منخفضة لسرعة الرياح ( 3 : 5 m/sec ) ومتوسط شهري لدرجة صفاء السماء أصغر من 0.4 . ولكن في هذه الحالة مقارنة مع المنظومات الشمسية المباشرة سوف تنخفض النسبة السنوية لمشاركة طاقة الرياح في إنتاج الطاقة الكهربائية إلى 0.767 مما يؤدي ذلك إلى هبوط المؤشرات الحرارية والبيئية لفاعلية هذه المحطات المشتركة بنسبة 20.6 %.

1 ـ مقدمة:
تعتبر الطاقة والمياه العذبة من أهم الموارد الطبيعية والضرورية للحياة. ونتيجة لنضوب مصادر الطاقة التقليدية والزيادة المستمرة في الحاجة البشرية للطاقة والمياه العذبة أصبح من الضروري الاقتصاد في استهلاك المتوفر من هذه الموارد الطبيعية والبحث عن وسائل وطرق متعددة للإيفاء بالمتطلبات المستقبلية للطاقة والمياه . وذلك عن طريق استغلال المصادر الثانوية للطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية ومياه التحلية [ 1 , 2 ]. وقد ساعد التطور العلمي والصناعي الذي حدث في مجال ضخ وتحلية المياه على استغلال الطاقات المتجددة لهذا الغرض في المناطق النائية والبعيدة عن مصادر الطاقة التقليدية. وذلك عن طريق استغلال المنظومات الشمسية المباشرة أو التوربينات الهوائية لإنتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لضخ المياه الجوفية وتحلية المياه باستخدام وحدات التحلية من نوع التناضح العكسي[ 2 , 3 ] . وذلك اعتمادا على طبيعة الطقس والظروف المناخية وسرعة الريح في الموقع المدروس. ولكن في حالة المناطق ذات التجمعات السكانية المتوسطة و الكبيرة أو في حالة الحقول الكبيرة للمياه الجوفية العذبة فإن استغلال أنظمة الطاقات المتجددة السابقة الذكر لضخ المياه الجوفية وتحلية المياه المالحة سوف يؤدي إلى ارتفاع كلفة إنتاج مياه التحلية أو ضخ المياه الجوفية نتيجة لزيادة الكلفة في احتياطي الطوارئ أو في المصدر الإضافي للطاقة الكهربائية.
وبناء على ما تقدم تم في الدراسة الحالية بحث فاعلية استخدام المنظومات الشمسية المباشرة أو مزارع التوربينات الهوائية المتكاملة بالشبكة الكهربائية في محطات التحلية من نوع التناضح العكسي وفي الحقول الكبيرة لضخ المياه الجوفية العذبة.

2 ـ التصاميم المدروسة لمحطات التحلية وضخ المياه الجوفية المتكاملة بالشبكة الكهربائية:
1.2 ـ التصميم المقترح الأول:


الشكل ( 1 ) التصميم المقترح الأول لمحطة التحلية الهوائية المتكاملة بالشبكة الكهربائية.
يتكون التصميم المقترح الأول لمحطة التحلية الهوائية المتكاملة بالشبكة الكهربائية ( الشكل ( 1 )) من ثلاث وحدات تحلية من نوع التناضح العكسي بطاقة إنتاجية لمياه التحلية 60 * 3 ton/hr ومزرعة رياح تضم مجموعة من التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي [ 4 ] أو التوربينات الهوائية الحلزونية ذات المحور العمودي [ 5 ]. هذا بالإضافة إلى المحطة الثانوية للطاقة الكهربائية ومحولات للتيار الكهربائي المستمر إلى تيار متناوب ثلاثي الطور. وبذلك يتم تجهيز الطاقة الكهربائية المنتجة في المحطة عن طريق مزرعة الرياح إلى المحطة الثانوية للطاقة الكهربائية. التي تعمل على تجهيز وحدات التحلية بالطاقة الكهربائية اللازمة لإنتاج مياه التحلية. وكذلك تجهيز الشبكة الكهربائية بفائض الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح عن الطاقة المستهلكة لوحدات التحلية ، أو تجهيز هذه الوحدات عن طريق الشبكة الكهربائية بجزء من الطاقة الكهربائية المستهلكة في حالة هبوط الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح.
ويتضمن تصميم وحدات التحلية من نوع التناضح العكسي ( الشكل ( 2 )) المستخدمة في التصميم المقترح الأجزاء الأساسية التالية : منظومة المعالجة الأولية للمياه المالحة ، مضخة رفع ضغط المحلول الملحي إلى ضغط التناضح العكسي ،

الشكل ( 2 ) وحدة التحلية من نوع التناضح العكسي .
مجموعة مرشحات المعالجة ذات الغشاء الانتقائي ، ومنظومة المعالجة النهائية لمياه التحلية المنتجة. وكذلك يمكن أن تكون وحدة التحلية مصممة بمرحلتين للضغط ومجهزة بتربينة مائية أو بمبادل للضغط لاسترجاع الطاقة الهيدروليكية للمياه المالحة المستنزفة من مرحلة الضغط العالي [ 6 ].
ومن الجدير بالذكر إن التصميم المقترح الأول يمكن أن يتكون من حقل لضخ المياه الجوفية العذبة يضم عدد من المضخات الغاطسة لضخ هذه المياه بدلا من وحدات التحلية من نوع التناضح العكسي. وبذلك يصبح التصميم المقترح الأول حقل لضخ المياه الجوفية يتضمن مزرعة رياح لإنتاج الطاقة الكهربائية وتعمل بشكل متكامل مع الشبكة الكهربائية.

2.2 ـ التصميم المقترح الثاني:
يتضمن التصميم المقترح الثاني لمحطة التحلية الشمسية المتكاملة بالشبكة الكهربائية ( الشكل ( 3 )) مقارنة مع التصميم المدروس الأول ( الفقرة 1.2 ) منظومة شمسية مباشرة لإنتاج الطاقة الكهربائية بدلا من مزرعة الرياح . وبذلك يتم في التصميم المدروس الثاني خلال فترة وجود الإشعاع الشمسي تجهيز الطاقة الكهربائية المنتجة لمصفوفة الألواح

الشكل ( 3 ) التصميم المقترح الثاني لمحطة التحلية الشمسية المتكاملة بالشبكة الكهربائية .
الشمسية إلى المحطة الثانوية للطاقة الكهربائية. وذلك بعد أن يتم تغير نوعية هذه الطاقة عن طريق محولات التيار الكهربائي. وتعمل المحطة الثانوية خلال هذه الفترة بشكل مشابه لعملها في التصميم المدروس الأول بينما يتم وبشكل كامل خلال فترة الليل أو في فترة غياب الإشعاع الشمسي عن طريق هذه المحطة تجهيز الطاقة الكهربائية اللازمة لعمل وحدات التحلية من الشبكة الكهربائية. وبهذه الطريقة يتم في التصميم المقترح الثاني استغلال الفائض في الطاقة الكهربائية المنتجة للمنظومة الشمسية المباشرة خلال ساعات النهار في تغطية جزء من حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للشبكة . أما خلال فترة الليل فيتم رفع حمل استهلاك الطاقة الكهربائية في الشبكة عن طريق الطاقة الكهربائية المجهزة لوحدات التحلية. ومن الجدير بالذكر وكما هو الحال في التصميم المقترح الأول يمكن أن يتضمن التصميم المقترح الثاني حقل لضخ المياه الجوفية العذبة بدلا من وحدات التحلية من نوع التناضح العكسي . وكذلك فان تصميم المنظومة الشمسية المباشرة يمكن أن يتكون من مصفوفة ألواح شمسية مثبته عند زاوية ميل محددة بالنسبة للمستوي الأفقي وموجه نحو الجنوب ( الشكل (a – 4 )) أو مصفوفات للألواح الشمسية المجهزة بأنظمة التحكم لتوجيه هذه المصفوفات ومتابعة الحركة الظاهرية للشمس [ 7 ]. ومن المعروف أن هنالك نوعين من أنظمة التحكم المستخدمة بشكل عملي في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية. نظام التحكم من النوع الأول ( الشكل (b – 4 )) يكون فيه المحور الطولي لمصفوفة الألواح الشمسية عبارة عن خط

الشكل ( 4 ) طرق التحكم المستخدمة في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية لمتابعة الحركة الظاهرية للشمس.
ممدود من الشمال إلى الجنوب ويميل بزاوية بالنسبة للمستوي الأفقي تساوي زاوية خط العرض. وبذلك فان مصفوفة الألواح الشمسية سوف تدور حول محور يوازي محور الأرض وبسرعة تساوي سرعة دوران الأرض ( 15 deg./hr ) ولكن في الاتجاه المعاكس. أما في حالة نظام التحكم من النوع الثاني ( الشكل ( c – 4 )) فان مصفوفة الألواح الشمسية تدور كحركة انتقالية حول المحور الطولي ، الذي هو عبارة خط ممدود من الشمال إلى الجنوب ويميل بزاوية بالنسبة للمستوي الأفقي ، وتدور كحركة نسبية حول محور عمودي على المحور الطولي بالمستوي الأفقي. وذلك لمتابعة الحركة الظاهرية للشمس والحصول على أصغر زاوية محصورة بين الإشعاع الشمسي المباشر القادم باتجاه الشمس والعمودي على مستوي سطح مصفوفة الألواح الشمسية.

3 ـ طريقة دراسة فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المتكاملة بالشبكة الكهربائية:
إن اختيار الخواص والمواصفات التصميمية لتصاميم محطات التحلية وضخ المياه الجوفية المقترحة ( الفقرة 2 ) بشكل مبدئي لابد أن يكون على أساس الفاعلية الحرارية القصوى لعملية إنتاج مياه التحلية أو ضخ المياه الجوفية في التصميم المدروس للمحطة الشمسية أو الهوائية المتكاملة بالشبكة الكهربائية . وبصفة مقياس للفاعلية الحرارية والحفاظ على أدنى مستوى من التلوث للوسط المحيط تم في الدراسة الحالية اعتماد مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية نتيجة لاستخدام التصميم المدروس مقارنة مع التصميم التقليدي لمحطة التحلية من نوع التناضح العكسي المرتبطة بالشبكة الكهربائية أو حقول ضخ المياه الجوفية العذبة باستخدام مضخات المياه الغاطسة المرتبطة بالشبكة الكهربائية. وبذلك فإن العلاقة الرياضية التي تعبر عن مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في عملية المقارنة هذه يمكن أن تأخذ الشكل التالي :

∆Bst = ( Ne )o * ( be )b + ( ( Ne )r – ( Ne )o ) * ( be )i ==> max ( 1 )
حيث :
@ ( Ne )o ـ كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة لإنتاج مياه التحلية أو لضخ المياه الجوفية في التصميم التقليدي للمحطات
المخصصة لهذا الغرض والمرتبطة بالشبكة الكهربائية ( MW ).
@ ( Ne )r ـ كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح أو المنظومة الشمسية المباشرة والمجهزة لمحطة الكهرباء الثانوية في التصميم المدروس لمحطة تحلية المياه أو حقل ضخ المياه الجوفية ( MW ).
@ ( be )b ـ معدل استهلاك الوقود النوعي لإنتاج الطاقة الكهربائية عند حمل القاعدة للشبكة الكهربائية(ton/MW.hr).
@ ( be )i ـ معدل استهلاك الوقود النوعي لإنتاج الطاقة الكهربائية عند الحمل i للشبكة الكهربائية ( ton/MW.hr ).
وبذلك فإن البديل المناسب لمحطات تحلية المياه وضخ المياه الجوفية الهوائية أو الشمسية المتكاملة بالشبكة الكهربائية
( المحطات الهوائية أو الشمسية المشتركة ) هو الذي يعطي أقصى قيمة لتكامل المعادلة ( 1 ) على مدار السنة. ولإجراء هذه الدراسة تم استخدام طريقة النمذجة الرياضية. حيث تم كتابة خوارزمية النموذج الرياضي للتصاميم المقترحة بما يتوافق مع الطبيعة التقنية والفيزيائية لهذه التصاميم وطريقة عمل المحطة المدروسة في النظام المشترك الشمسي أو الهوائي وطبقا للطرق المعتمدة والمستخدمة لإجراء هذه النوعية من الحسابات وهي :
* طريقة حساب الطاقة الكهربائية المنتجة للتوربينات الهوائية بدلالة المتوسط الشهري لسرعة الرياح [ 8 ].
* طريقة السماء الصافية لتقدير كمية الإشعاع الشمسي على سطح الأرض [ 9 ].
* طريقة حساب الطاقة الكهربائية المنتجة لمصفوفات الألواح الشمسية [ 10 ].
* الخواص والمواصفات التصميمية لمضخات المياه الجوفية من نوعS181.7 , S181.9 المستخدمة في الدراسة[ 11 ] .
* الخواص والموصفات التصميمية لوحدات التحلية من نوع التناضح العكسي المستخدمة في الدراسة [ 6 , 2 ].
ومن الجدير بالذكر تم في الدراسة لحساب كمية الإشعاع الشمسي على سطح الأرض وتوزيع ويبل لمعدلات سرعة الرياح اعتماد طبيعة الطقس والظروف المناخية لموقع المحطة عند زاوية خط عرض ( 29 deg. ) وزاوية خط طول
(18 deg. ).

4 ـ موثوقية النموذج الرياضي لتصاميم المحطات الهوائية والشمسية المشتركة:
لاعتماد نتائج النموذج الرياضي ( الفقرة 3 ) تم في الدراسة الحالية مقارنة نتائج حسابات الطاقة الكهربائية المنتجة للتوربينات الهوائية من نوع E5.5 الأفقية المحور ومن نوع SW75 العمودية المحور باستخدام النموذج الرياضي والبيانات التصميمية للشركة المصنعة [ 5 , 4 ] عند قيم مختلفة لمتوسط سرعة الرياح. والجدول ( 1 ) يبين نتائج هذه الدراسة.
حيث يلاحظ من الجدول ( 1 ) إن نسبة الخطأ في حساب الطاقة الكهربائية المنتجة لا تتجاوز عند أقصى الحالات
3.4 % . وذلك في حساب هذه الطاقة للتربينة الهوائية E5.5عند قيمة متوسطة لسرعة الرياح تساوي 9 m/sec .
وكذلك تم في الدراسة مقارنة نتائج حسابات المواصفات التصميمية للوح الشمسي SM100 باستخدام النموذج الرياضي مع البيانات المعتمدة لقيم هذه المواصفات من قبل الشركة المصنعة [ 12 ] . والجدول ( 2 ) يبين نتائج هذه الدراسة . حيث يلاحظ من الجدول ( 2 ) إن نسبة الخطأ في حساب المواصفات التصميمية للوح الشمسي لاتتجاوز عن أقصى الحالات 4.5 % . وذلك في حساب الطاقة الكهربائية المنتجة للوح الشمسي عند فرق جهد تصميمي لعمل هذا اللوح Vd = 12 Volts .
وبناء على ما تقدم يمكن اعتماد نتائج النموذج الرياضي الخاص بدراسة فاعلية التصاميم المقترحة لحقول ضخ المياه الجوفية العذبة ومحطات التحلية الهوائية والشمسية المشتركة.

الجدول ( 1 ) موثوقية النموذج الرياضي الخاص بحساب الطاقة الكهربائية المنتجة للتوربينات الهوائية.

SW75
E5.5
WIND Turbine
Type

NEY

MW.hr/year

NEY

MW.hr/year

Vm

m/sec
Model
Design
Model
Design
2.964
3.225
2.171
2.2
3
6.343
6.305
5.167
5.1
4
11.32
11.283
9.028
9.0
5
18.37
18.154
12.937
13.0
6
27.372
26.914
16.312
16.5
7
38.048
37.559
18.851
19.2
8
49.89
50.086
20.477
21.2
9

الجدول ( 2 ) موثوقية النموذج الرياضي الخاص بحساب المواصفات التصميمية للوح الشمسي SM100.

Vd
Unit
Parameter
24 Volts
12 Volts
Model
Design
Model
Design
41.340
42.0
20.670
21.0
Volts
Voc
3.119
3.250
6.239
6.5
Amps
Isc
104.445
100.0
104.459
100.0
Watts
Pmax
2.963
2.95
5.885
5.90
Amps
Ipm
35.50
34.0
17.750
17.0
Volts
Vpm
– 0.158
– 0.155
– 0.0790
– 0.0775
Volts/K
Voc

5 ـ نتائج دراسة فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المشتركة:
تم وباستخدام النموذج الرياضي ( الفقرة 3 ) بحث فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المشتركة. حيث تم دراسة فاعلية التصميم المقترح الأول( المحطة الهوائية المشتركة ( الفقرة 2 ) ) على مدار السنة . والشكل ( 5 ) يبين مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية (DBD ) وكمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح والمجهزة إلى المحطة الثانوية للطاقة الكهربائية (NED ) خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة. ويلاحظ من الشكل ( 5 )


الشكل ( 5 ) مقدار التوفير في كمية الوقود المستهلكة ( DBD ) وكمية الطاقة الكهربائية
المنتجة ( NED ) خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة في حالة التصميم المقترح الأول
( المحطة الهوائية المشتركة ).


ارتفاع مقدار التوفير في كمية الوقود المستهلكة خلال الأشهر (3 : 6 ) مقارنة مع الأشهر الأخرى من السنة. والسبب في ذلك يمكن تفسيره إلى زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح نتيجة لارتفاع السرعة المتوسطة للرياح في الموقع المدروس خلال هذه الفترة من السنة. وكذلك يبين الشكل (5 ) ارتفاع مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في حالة استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية ذات المحور العمودي مقارنة مع التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي. وذلك بسبب زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة ( NED ) للتوربينات الهوائية الحلزونية. كنتيجة لارتفاع قيمة معامل القدرة لهذه النوعية من التوربينات الهوائية عند السرعات المنخفضة للرياح. وكذلك يلاحظ من الشكل ( 5 ) خلال الأشهر السابقة الذكر أعلاه هنالك زيادة في كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح ذات التوربينات الهوائية الحلزونية عن المعدل
التصميمي لاستهلاك هذه الطاقة ( ( NED )Plant ، الشكل ( 5 )) في التصميم المقترح الأول. وبذلك يتم تجهيز جزء من الطاقة الكهربائية المنتجة في التصميم المقترح إلى الشبكة الكهربائية. بينما يتم خلال الأشهر الأخرى المتبقية من السنة أو على مدار السنة في حالة التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي تغطية جزء من حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح الأول عن طريق الشبكة الكهربائية. وبذلك وكما هو مبين في الشكل ( 6 ) سوف تتغير على مدار السنة كمية المياه المنتجة ( لحقل سحب وضخ المياه الجوفية ) أو كمية مياه التحلية المنتجة ( لمحطة التحلية من نوع التناضح العكسي ) عن طريق طاقة الرياح وفقا لكمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح في التصميم المقترح . ويلاحظ من الشكل ( 6 ) ثبوت كمية مياه التحلية ( WDDW ) والمياه الجوفية ( WDRW ) المنتجة خلال اليوم للأشهر (3 : 6 ) عند استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية في التصميم المقترح الأول. وذلك للأسباب السابقة الذكر أعلاه في الشكل (5 ) . وبالتالي إنتاج المياه الجوفية أو مياه التحلية بشكل كامل عن طريق طاقة الرياح مع تجهيز الفائض من الطاقة الكهربائية المنتجة عن


الشكل ( 6 ) كمية مياه التحلية ( WDDW ) وكمية المياه الجوفية ( WDRW ) المنتجة عن
طريق طاقة الرياح خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة في حالة التصميم المقترح الأول
( المحطة الهوائية المشتركة ).


الاستهلاك الذاتي للمحطة إلى الشبكة الكهربائية. وكذلك يبين الشكل ( 6 ) إن أدنى نسبة لكمية مياه التحلية أو المياه الجوفية المنتجة عن طريق طاقة الرياح هي 40.5 % في حالة استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية . أما في حالة استخدام
التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي فان هذه النسبة 24.2 % وذلك عند الشهر الحادي عشر من السنة. والسبب في ذلك يعود إلى انخفاض السرعة المتوسطة للرياح خلال هذه الفترة من السنة في الموقع المدروس .
وقد تم إجراء التكامل على مدار السنة لمقدار التوفير في كمية الوقود المستهلكة من العلاقة ( 1 ) وكذلك كمية الطاقة الكهربائية المنتجة ( Ne )r. حيث يلاحظ من الشكل ( 7 ) إن مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة خلال السنة DBY= 1476.5 ton/year.MW عند استخدام التوربينات الهوائية الأفقية المحور في التصميم المقترح للمحطة الهوائية المشتركة. وطبقا لذلك فان كمية الطاقة الكهربائية المنتجة NEY= 2137.4 MW.hr/year ، نسبة المشاركة لطاقة الرياح في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح WR= 0.676 ، ومقدار الانخفاض في كمية ثاني أوكسيد الكربون المطروحة للوسط المحيط 4547.51 ton/year.MW . كما إن استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية يؤدي إلى زيادة مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة بنسبة 13.4 % . وذلك بسب ارتفاع نسبة المشاركة لطاقة الرياح في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية إلىWR= 0.767 نتيجة لزيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة في التصميم المقترح.


الشكل ( 7 ) مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة ( DBY ) ، كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال السنة ( NEY ) ، والنسبة السنوية لمشاركة طاقة الرياح ( WR ) في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشتركة )
تأثير معدل استهلاك الطاقة الكهربائية النوعي لوحدة التحلية وعمق المياه الجوفية عن سطح الأرض على كمية مياه التحلية وكمية المياه الجوفية المنتجة خلال السنة عن طريق طاقة الرياح مبين في الشكل ( 8 ) . حيث يلاحظ من الشكل هبوط كمية مياه التحلية المنتجة خلال السنة ( WDDWY ) عن طريق طاقة الرياح مع ارتفاع معدل استهلاك الطاقة
وكذلك يبين الشكل ( 8 ) زيادة عمق المياه الجوفية عن سطح الأرض ومن ثم ارتفاع السمت التصميمي لضخ هذه المياه
( Hw ) يؤدي إلى هبوط كمية المياه الجوفية المنتجة عن طريق طاقة الرياح خلال السنة . وذلك للأسباب السابقة الذكر أعلاه . ولكن في هذه الحالة لتقليل مقدار الهبوط في كمية المياه الجوفية المنتجة تم في الدراسة عند ارتفاع سمت ضخ المياه الجوفية 160 m ≤ Hw ≤ 180 m اعتماد الخواص والمواصفات التصميمية لمضخات غاطسة ذات تسعة مراحل
( S181.9 ). وذلك بسبب ارتفاع كفاءة هذه المضخات مقارنة مع كفاءة المضخات الغاطسة ذات السبعة مراحل
( S181.7 ) عند المجال السابق الذكر لسمت ضخ المياه الجوفية [ 11 ]. ومن ثم هبوط مقدار الزيادة في كمية الطاقة الكهربائية اللازمة لضخ المياه الجوفية في التصميم المقترح الأول.
وبنفس الطريقة السابقة الذكر أعلاه تم دراسة فاعلية التصميم المقترح الثاني ( المحطة الشمسية المشتركة ( الفقرة 2 ) ) على مدار السنة. حيث يبين الشكل ( 9 ) مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية (DBD )

الشكل (8 ) علاقة كمية مياه التحلية ( WDDWY ) وكمية المياه الجوفية ( WDRWY ) المنتجة خلال السنة مع معدل استهلاك الطاقة الكهربائية النوعي لوحدة التحلية ( NRO ) والسمت التصميمي لضخ المياه الجوفية (Hw ) في حالة التصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشتركة ).


وكمية الطاقة الكهربائية المنتجة للمنظومة الشمسية المباشرة والمجهزة للمحطة الثانوية (NED ) خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة. ويلاحظ من الشكل ارتفاع مقدار التوفير في كمية الوقود المستهلكة خلال الأشهر (3 : 9 ) مقارنة مع الأشهر الأخرى من السنة. والسبب في ذلك يمكن تفسيره إلى زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة للمنظومة الشمسية المباشرة نتيجة لارتفاع كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح مصفوفة الألواح الشمسية في الموقع المدروس. وذلك بسبب تعامد الشمس على نصف الكرة الأرضية الشمالي خلال هذه الفترة من السنة. مما يؤدي ذلك إلى ارتفاع معامل نفاذية الغلاف الجوي بالنسبة للإشعاع الشمسي المباشر. وكذلك يبين الشكل ( 9 ) ارتفاع مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في حالة استخدام نظام التحكم من النوع الأول في توجيه مصفوفات الألواح ومتابعة الحركة الظاهرية للشمس مقارنة مع تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية عند زاوية ميل بالنسبة للمستوي الأفقي تساوي زاوية خط العرض للموقع المدروس. وذلك بسبب زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة ( NED ) لمصفوفة الألواح الشمسية. كنتيجة لارتفاع كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح مصفوفة الألواح الشمسية خلال الفترة الصباحية والمسائية لعمل المنظومة الشمسية. هذا بالإضافة إلى زيادة عدد ساعات إنتاج الطاقة الكهربائية لهذه المنظومة خلال اليوم. وكذلك يلاحظ من الشكل ( 9 ) خلال الأشهر السابقة الذكر أعلاه هنالك زيادة في كمية الطاقة الكهربائية المنتجة عند استخدام نظام التحكم من النوع الأول في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية ) عن المعدل التصميمي لاستهلاك هذه الطاقة
(( NED )Plant ، الشكل ( 9 )) في التصميم المقترح الثاني. وبذلك يتم تجهيز جزء من الطاقة الكهربائية المنتجة في


الشكل ( 9 ) مقدار التوفير في كمية الوقود المستهلكة ( DBD ) وكمية الطاقة الكهربائية المنتجة ( NED ) خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة في حالة التصميم المقترح الثاني ( المحطة الشمسية المشتركة ).


التصميم المقترح إلى الشبكة الكهربائية. بينما يتم خلال الأشهر الأخرى المتبقية من السنة أو على مدار السنة ( في حالة تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية ) تغطية جزء من حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح الثاني عن طريق الشبكة الكهربائية. وبذلك وكما هو مبين في الشكل ( 10 ) سوف تتغير على مدار السنة كمية المياه المنتجة ( لحقل سحب وضخ المياه الجوفية ) أو كمية مياه التحلية المنتجة ( لمحطة التحلية من نوع التناضح العكسي ) عن طريق الطاقة الشمسية وفقا لكمية الطاقة الكهربائية المنتجة للمنظومة الشمسية المباشرة في التصميم المقترح. ويلاحظ من الشكل ( 10 ) ثبوت كمية مياه التحلية ( SDDW ) والمياه الجوفية ( SDRW ) المنتجة خلال اليوم للأشهر ( 3 : 10 ) عند استخدام نظام التحكم من النوع الأول في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية المستخدمة في التصميم المقترح الثاني. وذلك للأسباب السابقة الذكر أعلاه في الشكل ( 9 ). وبالتالي إنتاج المياه الجوفية أو مياه التحلية بشكل كامل عن طريق الطاقة الشمسية مع تجهيز
الفائض من الطاقة الكهربائية المنتجة عن الاستهلاك الذاتي للمحطة إلى الشبكة الكهربائية. وكذلك يبين الشكل ( 10 ) عند الشهر الثاني عشر من السنة تتحقق أدنى نسبة لكمية مياه التحلية أو المياه الجوفية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية وهي 76.1 % في حالة استخدام أنظمة التحكم في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية أما في حالة تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية فإن هذه النسبة 63.4 % . وذلك بسبب انخفاض كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح الأرض في
الموقع المدروس نتيجة لتعامد الشمس على نصف الكرة الأرضية الجنوبي خلال هذه الفترة من السنة.


الشكل ( 10 ) كمية مياه التحلية ( SDDW ) وكمية المياه الجوفية ( SDRW ) المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة في حالة التصميم المقترح الثاني ( المحطة الشمسية المشتركة ).


عند الشهر الثاني عشر من السنة تتحقق أدنى نسبة لكمية مياه التحلية أو المياه الجوفية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية وهي 76.1 % في حالة استخدام أنظمة التحكم في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية أما في حالة تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية فإن هذه النسبة 63.4 % . وذلك بسبب انخفاض كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح الأرض في الموقع المدروس نتيجة لتعامد الشمس على نصف الكرة الأرضية الجنوبي خلال هذه الفترة من السنة.
ومن الجدير بالذكر بينت نتائج دراسة فاعلية المحطة الشمسية المشتركة ارتفاع مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة خلال السنة (DBY ) بنسبة 4.1 %في حالة استخدام نظام التحكم من النوع الثاني في توجيه مصفوفات الألواح ومتابعة الحركة الظاهرية للشمس مقارنة مع استخدام نظام التحكم من النوع الأول ( مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة DBY= 2375.35 ton/year.MW عند مدى رؤية في السماء 15 km ). وذلك بسبب زيادة كمية الإشعاع الشمسي المباشر التي تسقط على سطح مصفوفات الألواح الشمسية خلال ساعات النهار. مما يؤدي ذلك إلى ارتفاع كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال اليوم .
وقد تم كذلك دراسة تأثير مدى الرؤية في السماء وطبيعة الطقس في الموقع المدروس على مقدار التوفير النوعي في كمية الوقود المستهلكة خلال السنة ( DBY ). حيث يلاحظ من الشكل (11 ) زيادة مدى الرؤية في السماء ( AA ) تؤدي إلى ارتفاع مقدار التوفير النوعي في كمية الوقود المستهلكة خلال السنة. والسبب في ذلك يعود إلى ارتفاع معامل نفاذية الغلاف الجوي بالنسبة للإشعاع الشمسي المباشر. ومن ثم زيادة كمية الإشعاع الشمسي الكلي التي تسقط على سطح مصفوفات الألواح الشمسية. وبالتالي ارتفاع كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لهذه المصفوفات. مما يؤدي ذلك إلى زيادة كمية مياه التحلية الشمسية المنتجة خلال السنة. وكذلك يبين الشكل ( 11 ) عند تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية


الشكل ( 11 ) علاقة مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة ( DBY ) للتصاميم المقترحة ( المحطات الهوائية والشمسية المشتركة ) مع مدى الرؤية في السماء ( AA ) عند الموقع المدروس .


المستخدمة في التصميم المقترح الثاني إن مقدار التوفير الأقصى بكمية الوقود المستهلكة 2111.05 ton/year.MW .
وطبقا لذلك فإن كمية مياه التحلية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية 4113.367 ton/year.kW أو كمية المياه الجوفية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسيبة 18239.84 ton/year.kW ومقدار الهبوط في كمية ثاني أوكسيد الكربون المطروحة للوسط المحيط 6501.8 ton/year.MW . كما إن استخدام نظام التحكم من النوع الأول في توجه مصفوفات الألواح الشمسية يؤدي إلى ارتفاع هذه المؤشرات بنسبة 39 % . وذلك للأسباب السابقة الذكر في الشكل (9 ).
وكذلك يلاحظ من الشكل ( 11 ) إن انخفاض مدى الرؤية في السماء لغاية 5 kmيؤدي إلى هبوط مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة DBY= 1520.62 ton/year.MW . ومن ثم فاعلية استخدام مزارع الرياح ذات التوربينات الهوائية الحلزونية لإنتاج الطاقة الكهربائية ( التصميم المقترح الأول للمحطات الهوائية المشتركة ) مقارنة مع استخدام مصفوفات الألواح الشمسية المثبته عند زاوية ميل محددة بالنسبة للمستوي الأفقي ( التصميم المقترح الثاني للمحطات الشمسية المشتركة ) في المناطق التي تتميز بمعدلات منخفضة لسرعة الرياح ( 3.0 : 5.0 m/sec ) ومتوسط شهري لدرجة صفاء السماء أصغر من 0.4 .
وبناء على ما تقدم تم في الدراسة الحالية بحث فاعلية التصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشتركة ) عند قيم مختلفة لارتفاع محور التوربينات الهوائية الأفقية ( Z) المستخدمة في مزرعة الرياح عن سطح الأرض ( وطبقا لذلك ارتفاع أبراج التوربينات الهوائية ). حيث يلاحظ من الشكل ( 12 ) إن زيادة ارتفاع محور التوربينات الهوائية الأفقية عن سطح الأرض



الشكل ( 12 ) علاقة مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة ( DBY ) و كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال السنة ( NEY ) مع ارتفاع محور التوربينات الهوائية الأفقية ( Z ) المستخدمة في التصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشتركة ) عن سطح الأرض.

9 m : 15 m تؤدي إلى زيادة مقدار التوفير النوعي في كمية الوقود المستهلكة بنسبة 16.2 % . وذلك بسبب ارتفاع قيمة السرعة المتوسطة للرياح عند محور التربينة وفقا للعلاقة المبينة في الشكل . ومن ثم زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال السنة ( NEY ) للتوربينات الهوائية المستخدمة في التصميم المقترح. وكذلك يلاحظ من الشكل ( 12 ) إن معدل الزيادة بمقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة للتصميم المقترح الأول في حالة استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية نتيجة لزيادة ارتفاع الأبراج أكبر منه في حالة التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي. والسبب في ذلك يعود إلى انخفاض السرعة المتوسطة للرياح في الموقع المدروس. ومن ثم ارتفاع معامل القدرة للتوربينات الهوائية الأفقية بشكل بسيط مع زيادة سرعة الرياح نتيجة لارتفاع محور هذه التوربينات الهوائية عن سطح الأرض. وبالتالي انخفاض معدل الزيادة في كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال السنة ( NEY ، الشكل ( 12 )) مقارنة مع التوربينات الهوائية الحلزونية.

6 ـ خلاصة النتائج والتوصيات:
نتائج دراسة فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المشتركة ( الفقرة 5 ) تشير إلى :
1.6 ـ فاعلية استخدام المنظومات الشمسية المباشرة في حقول ضخ المياه العذبة ومحطات التحلية من نوع التناضح العكسي المتكاملة بالشبكة الكهربائية ( التصميم المقترح الثاني ) في المناطق التي تتميز بارتفاع كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح الأرض وزيادة عدد ساعات سطوع الشمس خلال النهار. حيث بلغ مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية 2111.05 ton/year لكل MW من الطاقة الكهربائية التصميمية للمحطة الشمسية المشتركة. وطبقا لذلك فإن كمية مياه التحلية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية 4113.37 ton/year.kW أو كمية المياه الجوفية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية 18239.84 ton/year.kW ومقدار الهبوط في كمية ثاني أوكسيد الكربون المطروحة للوسط المحيط 6501.8 ton/year.MW . وذلك عندما تكون النسبة السنوية لمشاركة الطاقة الشمسية في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للمحطة الشمسية المشتركة 0.969 .

2.6 ـ استخدام أنظمة التحكم في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية المستخدمة في التصميم المقترح للمحطات الشمسية المشتركة يؤدي إلى ارتفاع المؤشرات الحرارية والبيئية السابقة الذكر في الفقرة ( 1.6 ) بنسبة 39 % . وذلك في حالة استخدام نظام تحكم يكون فيه محور دوران مصفوفة الألواح الشمسية عبارة عن خط ممدود من الشمال إلى الجنوب ويميل بزاوية بالنسبة للمستوي الأفقي تساوي زاوية خط العرض.


3.6 ـ إنتاج الطاقة الكهربائية في التصميم المقترح للمحطة الشمسية المشتركة متوافق مع الزيادة الموسمية لحمل استهلاك الطاقة الكهربائية في الشبكة وكذلك مع ارتفاع حمل استهلاك الطاقة الكهربائية في الشبكة خلال ساعات النهار. وبذلك يتم خلال ساعات النهار وعلى مدار السنة وبشكل خاص خلال فصل الصيف تغطية جزء من حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للشبكة عن طريق هذه المحطات. مما يؤدي ذلك إلى انخفاض معدل استهلاك الوقود على إنتاج الطاقة الكهربائية في الشبكة الكهربائية.


4.6 ـ فاعلية استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية لإنتاج الطاقة الكهربائية في المناطق التي تتميز بمعدلات منخفضة لسرعة الرياح ( 3.0 : 5.0 m/sec ) ومتوسط شهري لدرجة صفاء السماء أصغر من 0.4 . ولكن في هذه الحالة سوف تنخفض المؤشرات الحرارية والبيئية للتصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشركة ) مقارنة مع هذه المؤشرات للتصميم المقترح الثاني ( الفقرة 1.6 ) بنسبة 20.6 % . وذلك بسبب هبوط كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح في التصميم المقترح. ومن ثم انخفاض النسبة السنوية لمشاركة طاقة الرياح في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للمحطة الهوائية المشتركة إلى 0.767 .


5.6 ـ زيادة ارتفاع أبراج التوربينات الهوائية الحلزونية المستخدمة في التصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشتركة ) بنسبة 33.3 % تؤدي إلى ارتفاع مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية ( الفقرة 4.6 ) بمعدل 191.3 ton/year.MW .
6.6 ـ ضرورة إجراء دراسة اقتصادية ـ حرارية لبحث فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المشتركة تأخذ بعين الاعتبار مقدار التغير في كلفة التصاميم المختلفة للتوربينات الهوائية المستخدمة في الدراسة ، أنظمة التحكم المستخدمة في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية ، مصفوفات الألواح الشمسية ، ومحولات التيار الكهربائي المستمر إلى متناوب. هذا إلى جانب سعر إنتاج وحدة الطاقة الكهربائية في الشبكة عند الأحمال المختلفة لحمل استهلاك هذه الطاقة.


الرموز المستخدمة في إعداد هذا البحث :

AA ـ مدى الرؤية في السماء عند الموقع المدروس ( km ) .
DBY ـ مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة في التصميم المقترح ( ton/year.MW ).
Ddw ـ الإنتاجية التصميمية لمحطة التحلية من نوع التناضح العكسي في التصميم المقترح ( ton/hr ).
DRW ـ الإنتاجية التصميمية لحقل ضخ المياه الجوفية في التصميم المقترح ( ton/hr ).
EST ـ كفاءة المحطة التعويضية لإنتاج الطاقة الكهربائية في الشبكة .
FAI ـ زاوية خط العرض للموقع المدروس ( deg. ).
Hw ـ السمت التصميمي لضخ المياه الجوفية في التصميم المقترح ( m ).
Ipm ـ التيار الكهربائي عند الطاقة الكهربائية القصوى للوح الشمسي ( Amps ).
Isc ـ التيار الكهربائي عند الدائرة القصيرة للوح الشمسي ( Amps ).
K ـ معامل الشكل المستخدم في علاقة توزيع ويبل لمعدلات سرعة الرياح .
NEY ـ كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال السنة للتربينة الهوائية أو في التصميم المقترح ( MW.hr/year ).
NRO ـ معدل استهلاك الطاقة الكهربائية النوعي لوحدة التحلية المستخدمة في التصميم المقترح ( kw.hr/ton ).
Pmax ـ الطاقة الكهربائية القصوى للوح الشمسي ( Watts ).
Qcv ـ القيمة الحرارية للوقود المستخدم في المحطة التعويضية لإنتاج الطاقة الكهربائية في الشبكة ( kJ/kg ).
Vd ـ فرق الجهد التصميمي للوح الشمسي ( Volts ).
Vm ـ السرعة المتوسطة للرياح عند الارتفاع Z عن مستوى سطح الأرض ( m/sec ).
Voc ـ فرق الجهد عند الدائرة الكهربائية المفتوحة للوح الشمسي ( Volts ).
Vpm ـ فرق الجهد عند الطاقة الكهربائية القصوى للوح الشمسي ( Volts ).
WR ـ النسبة السنوية لمشاركة طاقة الرياح في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح .
Z ـ ارتفاع محور التوربينات الهوائية الأفقية المستخدمة في التصميم المقترح عن مستوى سطح الأرض أو الارتفاع عن مستوى سطح الأرض الذي تم عنده حساب السرعة المتوسطة للرياح Vm ( m ).
Zo ـ الارتفاع عن مستوى سطح الأرض الذي تم عنده حساب السرعة المتوسطة للرياح [ Vm ]o ( m ).
[NER]H ـ الطاقة الكهربائية التصميمية للتوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي المستخدمة في التصميم المقترح ( kW ).
[ NER ]PV ـ الطاقة الكهربائية التصميمية لمصفوفة الألواح الشمسية المستخدمة في التصميم المقترح ( kW ).
[ NER ]V ـ الطاقة الكهربائية التصميمية للتوربينات الهوائية الحلزونية المستخدمة في التصميم المقترح ( kW ).
[ NER ]WP ـ الطاقة الكهربائية التصميمية لمضخات المياه الجوفية في التصميم المقترح ( kW ).
[ Vm ]o ـ السرعة المتوسطة للرياح المحسوبة عند الارتفاع Zo عن مستوى سطح الأرض ( m/sec ).
∆Voc ـ مقدار التغير في فرق الجهد عند الدائرة الكهربائية المفتوحة للوح الشمسي نتيجة للارتفاع درجة حرارة سطح الخلايا الشمسية المكونة للوح عن القيمة التصميمية ( Volts/K ).

المصادر المستخدمة ( REFERENCES ) :


1. BUROS O.K ( 2022 )
The ABCs of desalting / International Desalination Association , USA , 31pp. .
2. ASSIMACOPOULOS D. ( 2022 )
Water , Water everywhere . Desalination Powered by Renewable Energy Sources /
http:// www.re-foucus.net. ( Internet Communication )
3. Solar Powered Water Pumping ( 2022 )
Economics of Solar Water Pumping./ http:// www.e-marine-inc/products/pumping .
( Internet Communication )
4. Eoltec Wind Turbine ( 2022 )
High Efficiency Wind Turbines / http: // www.eoltec.com.
( Internet Communication )
5. OY Windside Production Ltd. ( 2022 )
Windside Wind Turbines / http:// www.windside.com. ( Internet Communication )
6. MARRAY THOMSON , MARCOS S. MIRANDA ( 2022 )
A Small Scale Seawater Reverse Osmosis System with Excellent Energy Efficiency
Over a Wide Operation Range / Desalination , Vol. 153 , pp. 229 : 236 .
7. RAUTH HU. , PRUSCHEK R. , WEIDELE T. ( 1995 )
Annually Generated Electricity of One and Tow Axis Solar Tracking System /
Proc. 13th European PV Solar Energy Conference , Nice , October 23: 27 – 1995,
pp. 1015 : 1018 .
8. SHARMA C. , CHADEE J. ( 1999 )
Selection and Optimization of Wind Energy Conversion System for The Island of
Tobago – A Case Study / Energy Engineering Journal ( USA ), Vol. 96 , No. 3 ,
pp. 6 : 28 .
9. MOUSTAFA M. ELSAYED , JAFFER A. SABBAGH ( 1984 )
Design of solar Thermal System/ King Abdulaziz University ,
JEDDAH – 22441 , SAUDIA ARABEA.
10. SNL ( 1995 )
Stand – Alone Photovoltaic Systems : A Handbook of Recommended Design
Practices. SAND87-7023. Updated March 1995 .
11. SAER ELETTROPOMPE ( 2022 )
Electric Submersible Pumps S181.7 and S181.9 /
http:// www.saerelettropompe.com . ( Internet Communication )
12. SIEMENS SOLAR ( 2022 )
Siemens SM100/SM110 Monocrystaline Solar Panels intelligent module design/
http:// www.affordable-solar.com . ( Internet Communication )
البحث من إعداد د. حسين الربيعي

م/ن

أستغفرك يا رب من كل ذنب