التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن المياه السطحية والجوفية للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المياه السطحية والجوفية

* مقدمة :

تعتبر التنمية الاقتصادية والإجتماعية مستحيلة بدون مياه ، لذلك فإن للقرارات التي يتخذها صانعو القرار في قطاع المياه ، تأثيرات لا تقتصر على الابعاد الاقتصادية فحسب بل تشمل أيضاً وبنفس الدرجة من الأهمية شروط سلامة الانسان وصحته وبقاءه وما يرتبط بهذه الشروط من أبعاد إقتصادية وإجتماعية. ولقد كان طلب الانسان على المياه في الماضي قليلاً بالنسبة لمصادرها المتوافرة وحين كانت قدراته التكنولوجية ضعيفة التأثير على البيئة، ولم تكن هناك ثمة مشكلة في تلبية الاحتياجات المائية لمختلف الاستعمالات .
أما اليوم فإن تزايد السكان وزيادة استهلاك المياه وتنامي القدرات التكنولوجية المؤثرة على نحو سلبي على البيئة قد أدت جميعها الى ظهور التنافس على استعمالات المياه وتلوث البيئة. ومن هنا تتضح أهمية المياه بالنسبة للإنسان وخاصة الدور الرئيس الذي يلعبه في حماية البيئة .
وقد كانت مصادر المياه السطحية والجوفية في المملكة موضوعاً للعديد من الدراسات والتقارير تفاوتت في الشمول والعمق والدقة. وتعتمد هذه المصادر كلية على مياه الأمطار التي يقدر حجمها الآيل لاراضي المملكة بحوالي (7200) مليون متر مكعب يعود حوالي 85% منها الى التبخر والباقي يتوزع على شكل مياه الفيضانات وتغذية المياه الجوفية مشكلة بذلك مصادر المياه المتجددة وهي المياه الجوفية التي تشكل نسبة لا تتعدى 4% من حجم مياه الأمطار. وتشكل المياه السطحية نسبة تقارب 11% من مياه الأمطار. والمياه السطحية هي تلك المياه التي تتكون من مياه الجريان الدائم للاودية وتصريف الينابيع ومياه الفيضانات. ويقدر المعدل السنوي للمياه السطحية بحوالي (755) مليون متر مكعب. أما المياه الجوفية المتجددة فهي تلك المياه التي تصل الى الطبقات المائية نتيجة تغذيتها بقسم من مياه الأمطار عبر الشقوق والمسامات الموجودة فيها. وكما هو واضح في معدلها السنوي تعتمد على معدل الساقط المطري. وللسهولة يمكن القول ان كمية هذه المياه هي الفرق بين كمية المياه التي تغذي الطبقات المائية وكمية مياه التصريف الطبيعي من هذه الطبقات، وقد قدر معدل المياه الجوفية المتجددة بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً .
وعليه فإن مجموع المصادر المائية المعروفة أو المثبتة يبلغ في معدله السنوي حوالي (1035) مليون متر مكعب. يضاف الى ذلك المياه الجوفية غير المتجددة والتي تم التعرف عليها او اثباتها كما هو الحال في منطقة الديسي والشيدية حيث يقدر أن يستخرج منها سنويا ما مجموعه (118) مليون متر مكعب سنويا على ضوء الدراسات الحديثة التي أجريت على هذه المنطقة وذلك خلال فترة (100) عام .

* الموارد المائية :

تمثل كافة مصادر المياه الجوفية والسطحية والمياه غير التقليدية (تصريف محطات الصرف الصحي) :

-ــ المياه الجوفية :
قدرت كمية المياه الجوفية المتجددة المتاحة (الاستخراج الآمن) للطبقات المائية التي تم التعامل معها حتى الآن من كافة الأحواض (12 حوضاً) بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً. كما قدرت كمية المياه المتاحة من المياه الجوفية غير المتجددة (التي لا تصلها تغذية) بحوالي (118) مليون متر مكعب سنوياً على مدى 100 عام توجد هذه المياه في منطقة الديسي ـ المدورة ومنطقة الشيدية في حوض الجفر. وبذلك يبلغ مجموع كمية المياه الجوفية المتاحة (398) مليون متر مكعب سنوياً .

-ــ المياه السطحية :
وتشكل مياه الأنهار وتصريف الينابيع والأودية الجارية بالإضافة الى مياه الفيضانات في فصل الشتاء. وتقدر كميتها بحوالي (755) مليون متر مكعب يقع أكثر من نصفها في حوض نهر اليرموك (411) مليون متر مكعب سنوياً، والباقي موزع على باقي أحواض المملكة. وتتوافر هذه المياه في الشمال والغرب وتقل في الجنوب والشرق من المملكة .

-ــ المياه غير التقليدية :
وهي المياه المعالجة الخارجة من محطات الصرف الصحي وقدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب ويتوقع أن تصل إلى (80) مليون متر مكعب عام 2022 .

* الاستهلاك :

ويمثل كمية المياه المستعملة من كافة المصادر المائية في كافة مجالات استعمالات المياه. وقد بلغت كمية المياه المستغلة لكافة الاحتياجات عام 1989 حوالي (961) مليون متر مكعب منها (430) مليون من المياه الجوفية و (530) مليون من المياه السطحية ومياه الصرف الصحي التي قدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب، 90% منها يتدفق من محطة الصرف الصحي في الخربة السمرا. ويتوقع أن يصل تصريف كافة محطات الصرف الصحي إلى (80) مليون متر مكعب سنوياً عام 2022 . وقدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات تزويد المياه بحوالي 97% من مجموع السكان، بينما قدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات الصرف الصحي بحوالي 54% من مجموع سكان المملكة .

ــ أهم مجالات استعمالات المياه :
* الري :
ويشمل كافة المياه المستغلة لري النباتات (أشجار مثمرة، خضراوات، حبوب، أعلاف ، وسقاية المواشي ) . وقد قدرت كمية المياه المستغلة من كافة المصادر لكافة أغراض الري لعام 1989 بحوالي (764) مليون متر مكعب، منها (264) مليون متر مكعب من المياه الجوفية و (500) مليون متر مكعب من المياه السطحية. وتستهلك معظم المياه السطحية المستغلة في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى (460) مليون متر مكعب، وتستهلك معظم المياه الجوفية المستغلة للري في المناطق الصحراوية .
* استعمالات منزلية وصناعية :
وتمثل كافة المياه المستعملة في المنازل والحدائق المنزلية إضافة الى المياه المستعملة في كافة أنواع الصناعات. وقد قدرت كمية المياه المستغلة في هذا المجال عام 1989 بحوالي (197) مليون متر مكعب، منها (165) مليون من المياه الجوفية و (32) مليون من مياه الينابيع . ويستهلك معظم هذه المياه في مدينة عمان والمدن الرئيسة الأخرى ( الزرقاء، إربد، الكرك، العقبة ) ، وذلك نظراً لارتفاع مستوي المعيشة والكثافة السكانية العالية .

* المياه الجوفية في الطبقات المائية والأحواض المائية غير المدروسة وغير المستغلة التالية :

ـ المياه الجوفية في الطبقات الرملية العميقة على مستوى مناطق المملكة باستثناء حوض الديسي .
ـ مناطق حوض الحماد .
ـ مناطق حوض السرحان .
ولم تحظ هذه المناطق بالدراسات الهيدروجيولوجية والهيدرولوجية اللازمة نظراً لبعدها عن مناطق التجمع السكاني وقلة الطلب على المياه .
ـ المياه المالحة : لم يتم لغاية الآن أي دراسة جادة لتحلية المياه الجوفية المالحة نظراً للمعرفة المسبقة بارتفاع كلفة التحلية، كما أن كمياتها وأماكن تواجدها غير مدروسة حتى الآن .

* مياه الامطار والمياه السطحية التي يمكن حجزها خلف السدود :

يتوافر أكثر من (330) مليون متر مكعب من مياه الجريان السطحي والفيضانات تذهب هدراً في مياه البحر الميت نظراً لعدم وجود العدد الكافي من السدود لحجزها .

* جمع مياه الأمطار في آبار الجمع والخزانات الخاصة لهذه الغاية :

لقد عزف الناس في الأرياف عن استعمال مياه آبار الجمع بعد أن وصلتهم المياه بالشبكة كما أن سكان المدن الرئيسة لا يقومون بجمع مياه الامطار التي تسقط على أسطح المنازل في خزانات يتم حفرها عند إنشاء البناء لاستعمالها في ري حديقة المنزل بدلاً من استعمال مياه الشبكة .

* مياه السدود الصحراوية والحفائر :

تتميز الأمطار الصحراوية بشدتها وقصر ديمومتها، وينشأ عنها سيول جارفة. إن وجود السدود الصحراوية والحفائر يساعد على تجميع بعض هذه المياه لاستعمالها في فصل الصيف لسقاية الماشية والقيام ببعض الأنشطة الزراعية .

* قضايا مصادر المياه :

ـ محدودية مصادر المياه حالياً ومستقبلاً .
تؤثر الظروف المناخية والموقع الجغرافي تأثيراً مباشراً على المصادر المائية، إذ يعتبر أكثر من 75% من أراضي المملكة مناطق صحراوية بالإضافة الى ارتفاع كلفة تطوير بعض مصادر المياه مثل سد الكرامة، كما أن البعض الآخر غير مؤكد مثل سد الوحدة .
ـ دراسات تقييم المصادر المائية .
أجريت دراسات عدة لتقييم مصادر المياه ولكنها لم تكن بالمستوى المطلوب من العمق والشمولية لتغطية كافة جوانب الموضوع .
ـ استنزاف بعض المصادر المائية .
أدى التركيز على بعض الأحوال المائية (عمان ـ الزرقاء، الأزرق) إلى استنزاف مخزونها المائي نظراً لعدم توفر مصادر مائية بديلة في مناطق الاستخراج .
ـ أدى استنزاف المياه الجوفية بالإضافة الى طرق الري القديمة (الري بالقنوات المفتوحة) إلى تردي نوعية المياه الجوفية في منطقة الضليل حيث ارتفعت الملوحة من 300 إلى 3500 جزء بالمليون كما ارتفع تركيز النيترات ليتجاوز 70 جزء بالمليون. كذلك أدى طرح النفايات الصناعية بمختلف أنواعها من المصانع دون معالجة في منطقة عمان إلى تلوث المياه الجوفية في الطبقات العلوية بكافة أنواع التلوث العضوي والكيماوي .
ـ بعد معظم مصادر المياه عن مواقع استعمالها كما هو الحال في مدن عمان والزرقاء واربد وغيرها.
ـ ارتفاع كلفة استخراج ونقل المياه إلى مواقع الاستهلاك، فمثلاً تنقل المياه إلى مدينة عمان من مجموعة آبار موزعة في مناطق القطرانة والسواقة والقسطل والأزرق. إن حفر الآبار وتجهيزها بالإضافة لكلفة خطوط النقل والكلفة التشغيلية والصيانة تؤدي جميعها إلى ارتفاع كلفة ايصال هذه المياه من مواقع الإنتاج إلى مواقع الاستهلاك .
ـ حماية مصادر المياه الجوفية والسطحية من :
ـ التلوث : تعرضت المياه الجوفية والسطحية في كثير من أحواض المملكة الى التلوث، ومن الأمثلة على ذلك تلوث المياه الجوفية في مناطق عمان ـ الزرقاء ـ الضليل بالملوثات العضوية والصناعية، وتلوث المياه السطحية في سد الملك طلال وقناة الملك عبد الله .
ـ الاستخراج الجائر من معظم الحقول المائية الجوفية .
ـ الاعتداء على منشآتها من قبل العابثين : تتعرض كثير من خطوط نقل المياه في المناطق النائية إلى إطلاق النار من قبل الرعاة والعابثين للحصول على كمية قليلة من المياه كما تتعرض أجهزة الرصد والمراقبة الميدانية الموزعة في مختلف مناطق المملكة إلى التكسير .ـ الحصاد المائي .
لا يوجد حتى الآن خطة متكاملة للإستفادة من مياه الأمطار في المناطق الصحراوية وذلك عن طريق بناء السدود وعمل الحفائر بالرغم من وجود بعضها وخاصة في المناطق الشرقية، من المملكة حوض الحماد .
ـ التغذية الجوفية الاصطناعية .
لقد تم إنشاء بعض السدود لتغذية المياه الجوفية (القطرانة، العاقب، شعيب) لكن هذا العدد لا يكفي ويجب إقامة المزيد من هذه السدود في المناطق التي تعرضت مياهها الجوفية للاستنزاف مثل البادية الشمالية ومنطقة الشوبك .
ـ البدء بدراسات تحلية المياه المالحة من البحر والمياه الجوفية وإعداد الكوادر الفنية اللازمة حيث لا تتوفر حتى الآن الخبرة العملية الكافية للكوادر الفنية العاملة في قطاع المياه .
ـ تطبيق نظام ترخيص الآبار وخاصة فيما يتعلق بكميات الاستخراج. ويوجد الآن نظام لمراقبة المياه الجوفية ينظم عملية منح رخص حفر الآبار للقطاع الخاص. ويطبق هذا النظام بكامله باستثناء البند المتعلق برخص الاستخراج لصعوبة السيطرة على هذا الموضوع .
ـ قناة الملك عبدالله وروافدها للتقليل من الفاقد وحمايتها من التلوث .
تتسرب كميات من القناة من خلال الشقوق كما تتعرض مياهها للتلوث نتيجة سقوط الحيوانات الضالة ورمي القضلات في مياهها .
ـ إقامة المصانع ومجمعات الإسكان في مناطق تغذية المياه الجوفية كما هو الحال في منطقة عمان .
ـ توحيد طرق تحضير وتحليل عينات المياه .
هناك عدة جهات رسمية تقوم بجمع وتحضير وتحليل العينات المائية من مصادرها ومواقع استعمالها أهمها سلطة المياه، وزارة الصحة، الجمعية العلمية الملكية وغيرها. ولكل جهة طريقتها الخاصة بتحضير وتحليل هذه العينات ينتج عنه اختلافات وجهات النظر في تقييم النتائج .

* قضايا استعمالات المياه :

ــ التنافس على استعمالات المياه :
نظراً لعدم وجود سياسة مائية واضحة لتخصيص استعمالات المياه نشأ تنافس كبير على استعمالات المياه نظراً لشحها في المجالات التالية :
ـ شرب 20% من مجموع المياه المستغلة
ـ ري 79% من مجموع المياه المستغلة
ـ صناعة 1% من مجموع المياه المستغلة

ــ تحديد نوعية المياه المناسبة للإستعمالات المختلفة وخاصة في المجالات الزراعية .

ــ تحسين كفاءة أنظمة استعمالات المياه :
ـ الشرب : تقليل من الفاقد في الشبكة بتغيير الأنابيب القديمة المهترئة .
ـ صيانة قنوات الري واستعمال طرق الري الحديثة .
ـ الصناعة : دراسة إمكانية إعادة استعمال المياه خاصة في الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه (غسيل الفوسفات) .

ــ ترشيد استهلاك المياه لجميع الإستعمالات .

ــ الزيادة المستمرة في احتياجات المياه لمختلف الأغراض :
ـ الشرب : بسبب ارتفاع معدل النمو السكاني في الأردن (6.3% سنوياً) وكذلك تطور مستوى معيشة سكان المدن الرئيسة الذين تزيد نسبتهم عن 80% من مجموع سكان المملكة .
ـ الري : هناك أوسع مستمر في الرقعة الزراعية المروية يرافقه زيادة مستمرة في استهلاك المياه .
ـ الصناعة : نشط القطاع الصناعي في الأردن في الآونة الأخيرة ولا يزال مستمراً ، وقد أدى هذا النشاط إلى زيادة مضطردة في استهلاك المياه .

ــ المياه المفقودة في أنظمة استعمالات المياه في الشبكة والأقنية .

ــ التزويد المتقطع وغير المنتظم للمياه في مختلف الأغراض :
مياه الشرب : يؤدي إلى إتلاف الشبكة والتالي الى تلوث المياه، كما يؤدي إلى تخزين المياه لدى المستهلكين بكميات تزيد عن الحاجة ومن ثم إهدارها .
مياه الري : إن عدم الانتظام في ري المزروعات يؤثر سلباً على نوع وكمية المحصول .

م/ن

تسلمين
بارك الله فيج

ثانكسسسسسسس

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن تلوث المياه -التعليم الاماراتي

هذا بحث عن تلوث المياه

الملفات المرفقة

مثكورة جلكثيو

العفوا حبوبه

شكرا لج يالغلا >>

مشكورة خيتو

مشكورة
وماتقصري

السلام عليكم …
مشكورة على البحث اختي جلكسي
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الاول الابتدائي

الماء المياه و حالاته بالطبيعة الصف الأول

اقولكم ابي بحث حق اخوي الصغير عن ( الماء وحالاته ) اوك بليييييييييز ..

ما عندي بس دوري في googleبتحصلي

آآآآآآآسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفة ……س….و….ر….ي….

تفضلي اختي
http://www.sahara-online.net/%D8%A7%…3/Default.aspx

http://www.feedo.net/Environment/Nature/Water.htm

السموحة ها اللي قدرت عليه
و اسمحي لي اغير عنوان الموضوع

يوم تبي طلبي بادب

جميل جدا

يا سلام شكرا

سـلــمـت يـــداكــــ أخــي جـــزاكــ الله خــيــر

العفو ما عندي

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بوربوينت عن المياه الجوفية -تعليم اماراتي

احم احم …
سويتلكم .. بوربوينت عن المياه الجوفية
إن شاء الله يعجبكم ..
ولا تنسوني من صالح دعاائكم ..
و أتمنى إني أفدتكم …

الملفات المرفقة

جزاك الله الف خير
يستفاد منه و تحصلين الاجر باذن الله
نتريا المزيد

بارك الله فيج

مشكووره ..

موفقين

جزاكِ الله الجنه وأثقل الله به حسنات أكثر الله من أمثالكِ .

بارك الله فيك يافاعلة الخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج اختي,,

وتسلم يمناج,,

موفقة يارب,,

ثانكسسسسسسس

مشكورين
ماعليكم زود

رائع ما صنعتهًـ آنــآملكَـٍ في هذا المتصفح المتميز
بور متنــآسق و مرتب ..!!
يحمل الخير لجميع الناس ’,’
جزاكي الله خيرآ .. >^

مشكور

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث تلوث المياه انا حصلت عليه درجه كامله للصف الثاني عشر

اخواني حببيت افيدكم بهذا ابحث انا تعبت عليه لاكن حصلت درجه كامله الحمد الله
والسمووحه على التقصير
على فكره هذي اول مشاركه في المنتدي لي
منقول ومعدل

انتطر ردودكم

الملفات المرفقة

مشكوووووووووووووووووووور أخوي

تسلم اخوي

مشكووووووووووووووور على البحث

——————————————————————————–

مشكوووووووووووووووووووور أخوي

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور ياخوي الطيب

مشكوووور ماتقصر

شكرا على هذا المجهود الجبار

تسلم اخوي

كيف أطلع هذا البحث وأنا ابغاه ضروووووووري
ردوا علي الله يجزاكم ألف خييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييير
وينكم ياأهل النشامه وينكم يا أهل الفزعة

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

كيف نحافظ على المياه العذبة و فوائدها للصف الثالث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هي فوائد المياه العذبة؟

1-استخدامها للشرب.

2-الطهي.

3-ري المزروعات و في بعض الصناعات.

كيف نحافظ على المياه العذبة؟

1-استخدم المياه لفترةقصيرة من الزمن.

2-أغلق صنبور المياه عندما أقوم بتنظيف الأسنان.

منقول ,

مشكووره الغلا

موفقين

جزاج الله الف خير ع المجهودالرائع

الف شكر لج

والله يعطيج الصحه والعافية

دمتي بود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاج ربي الف خير,,

ويعله في ميزان حسناتج يارب,,

وتسلم يمناج,,

موفقين..

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

ملخص الجيلوجيا دروس ( التجوية ، الرياح ، البحار والمحيطات ،المياه الجوفية ).. للصف العاشر

في المرفقات ..

وإن شاء الله تستفيدون منه ..

الملفات المرفقة

يمكن مايفتح بسهل عليكم ..
التجوية
التجوية : هي عملية تفتت الصخور وتحللها بواسطة العوامل الجوية دون حدوث نقل.
أنواع التجوية:
1. التجوية الطبيعية : هي عملية تفتت الصخور بطرق ميكانيكية فقط دون تغير في تركيبها الكيميائي.
عوامل التجوية الطبيعية :
1. اختلاف درجات الحرارة:
ينتج من اختلاف درجات الحرارة في المناطق الصحراوية ما يلي:
– تفتت وتشقق الصخور الغير متجانسة : ويحدث نتيجة اختلاف درجة الحرارة فتختلف درجة تمدد وانكماش المعادن المختلفة المكونة للصخر الغير متجانس مثل صخر الجرانيت والبازلت.
– تقشر الصخور المتجانسة : يحدث نتيجة اختلاف درجة الحوارة مما يؤدي الى تمدد وانكماش السطح الخارجي للصخر المتجانس اكثر من الباطن مثل صخر الحجر الجيري .
– ركام السفوح : وينتج بفعل تفتت الصخور نتيجة اختلاف درجات الحرارة في المناطق الصحراوية ويتجمع الفتات عند سفح الجبل بفعل الجاذبية او عوامل النقل المختلفة .

2. تجمد الماء:
ينتج عن تجمد الماء في المناطق الباردة ما يلي :
– شقوق عميقة في صخور : تتكون في الصخور التي بها فواصل وشقوق مثل صخر البازلت والحجر الجيري حيث يتخلل ماء المطر شقوق الصخر وعندما تنخفض درجة الحرارة يتجمد الماء فيزداد حجمة ويضغط على جانبي الشق فيتسع .

3. الكائنات الحية :
– تعمل جذور النباتات على توسيع الشقوق اثناء تغلغلها ونموها .
– تعمل الديدان وبعض الحيوانات على تفتت الصخور عندما تحفر لها انفاق.

4. الصواعق :
وينتج من الصواعق ما يلي :
1. تتهشم الصخور بفعل تمدد الصخور فجأه نتيجة الحرارة الشديدة من الصواعق.
2. انصهار الصخور نتيجة الحرارة الشديدة للصواعق .
3. عروق زجاجية في الصحاري الرملية : نتيجة الحرارة الشديدة للصواعق تعمل على انصهار الرمال .

2. التجوية الكيميائية :
هي عملية تحلل الصخور وتغيير تركيبها الكيميائي .
عوامل التجوية الكيميائية :
1. الاكسجين :
التأكسد : هي عملية اتحاد الاكسجين مع بعض العناصر
نواتج التأكسد :
– تربة اللاتريت : وهي تتكون نتيجة اتحاد اكسجين الهواء الجوي مع الحديد في الصخور فيؤكسدها ويكون تربة لاتريت حمراء اللون لاحتوائها على اكسيد الحديد .
– تربة البوكسيت : وهي تتكون من اتحاد اكسجين الهواء الجوي مع الالمنيوم في الصخور فيؤكسدها ويكون تربة البوكسيت بيضاء اللون لاحتوائها على اكسيد الالمنيوم.

2. ثاني اكسيد الكربون :
التكربن : هي عملية ذوبان ثاني اكسيد الكربون في الماء ليكون حمض الكربونيك الذي يؤثر على الصخور الجيرية ويحولها من كربونات الكالسيوم الي كربونات كربونات الكالسيوم الهيدروجينية القابلة للذوبان في الماء.
( أطلع على المعادلة في الكتاب صفحة 63)
المظاهر الناتجة عن عملية التكربن :
1. الحفر الغائرة ( قرص العسل ) : يتكون بسبب سقوط مياة الامطار المذيبة لثاني اكسيد الكربون على صخور جيرية فيذيبها ( وتوجد في جبل حفيت رحتا)
2. الفجوات العميقة : ويتخلل ماء المطر المذيب لثاني اكسيد الكربون شقوق الصخر الجيري فيذيبها ( توجد في جبل حفيت)
3. الكهوف الجوفية : تتسرب مياة الامطار المذيبة لثاني اكسيد الكربون خلال شقوق الصخور الجيرية الى باطن الارض فتذيبها ( توجد في جبل حفيت )

3. الكائنات الحية :
– الفطريات تنمو على الصخور فتذيب عناصرها وتفتتها .
– البكتيريا تقوم بنشاط حيوي فتفتت بعض معادن التربة .
– النباتات تمتص المعادن من التربة فتسبب تخلخلها وتفتتها .
– تعفن بقايا الكائنات الحية وتحللها وينتج ما يلي : 1. ثاني اكسيد الكربون 2. احماض عضوية 3. غاز الامونيا 4. حمض النيتريك 5. الدبال ( وهي مادة جيلاتينية عضوية بنية اللون ) وجميع هذه المواد تزيد قدرة الماء على اذابة الصخور .

4. الماء :
عملية التميؤ : هي عملية اتحاد الماء مع بعض المعادن لتكون معادن جديدة ويزداد حجمها .
ينتج من عملية التميؤ:
– تكون معادن جديدة مثل معدن الجبس واليمونيت (أطلع على المعادلة في الكتاب صفحة 65)
– يسبب اتحاد المعادن مع الماء زيادة حجم المعدن فيضغظ على ما حولة من صخور فيؤدي الى تشققها.
مظاهر جيولوجية اخرى ناتجة عن التجوية :

حقول الجلاميد:
هي جلاميد قائمة مكورة مختلفة الاحجام ومنتجرة على مساحات شاسعه كان يغطيها البازلت.
طريقة تكونها :
يتخلل الماء فواصل الصخر وبفعل المواد الكيميائية الذائبة في الماء تتأثر الحواف وتتآكل الزوايا اكثر من السطح المنيسط وبالتدريج تصبح مكورة وقد يساعد تجمد الماء بنفس الطريقة في الضخر.
التربة:
هي الطبقة السطحية المفتتة من القشرة الارضية تتكون من خليط من المواد معدنية تحتوي على هواء وماء ومواد عضوية متحللة.
انواع التربة:
1. التربة المتبقية : هي التي تنتج عن الاساس الصخري الواقع تحتها .
2. تربة منقولة : هي التربة نقلت من مكان تكونها الى مكان آخر.
وتختلف التربة في دولة الامارات في التركيب الكيميائي لاختلاف الاساس الصخري الذي تكونت منه( انظر المقارنة في الكتاب صفحة 68)

الرياح

التعرية : عملية تفتيت وتحلل الصخور على سطح الارض بوساطة العوامل السائدة ثم نقل الفتات الصخري.

الرياح :
العمل الجيولوجي للرياح:
1. نحت ( بري) : تعمل الرياح التي تحمل فتات صخري على هدم مظاهر جيولوجية قائمة او تغييرها .
2. تذرية : نقل الرياح للفتات الصخري من مكان لآخر .
3. ترسيب: تلقي الرياح بما تحمله من فتات صخري فتبني مظاهر جيولوجية جديدة.
( النحت والتذرية هي عمل هدمي للرياح أما الترسيب فهمو عمل بنائي للرياح)

المظاهر الجيولوجية الناتجة عن نحت الرياح :
1. صخور عش الغراب ( الصخور المعلقة ):
يتكون في الصخور المتجانسة : عندما تصطدم بها الرياح المحملة بالفتات الصخري ولان حجم وكمية الفتات الصخري الذي تحملة الرياح يكون في الاسفل اكثر من الاعلى فالنحت يكون في الجزء السفلي من الصخر اكثر من الجزء العلوي.

2. الابراج الصخرية :
يتكون في صخور غير متجانسة عندما تنحت الرياح الصخور الاقل صلادة اكثر من الصخور الاكثر صلادة سواء في الاعلى او الاسفل .

3. الوجهريحيات ( حصباء الريح- الحجارة المثلثة)
تصطدم الرياح بما تحملة من فتات صخري بالحصى فتبري وجه الحصى المقابل لها فيصبح مصقولا واذا إنفلب الحصى يتعرض الوجة الجديد للبري ، وهي تدل على اتجاة الرياح.

4. المنخفضات :
يتكون في الصخور الغير متجانسة في المناطق الصحراوية فتقوم الرياح بنحت الصخور الاقل صلادة اكثر من الصخور الاكثر صلادة فتبرز الصخور الاكثر صلادة محيطة بالصخور الاقل صلادة.
مثل منخفض الروضتين والنظرون والقطارة وسيوه
واحة ليوا ( تتكون نتيجة نحت الرياح للصخور الاقل صلادة اكثر من الصخور الاكثر صلادة الى ان يصل النحت قريبا من الطبقات الحاملة للمياة مكونا واحة او بحيرة)
وقد تتكون المنخفضات نتيجة الحركات الارضية او نحت المياة الجارية.
مظاهر جيولوجية ناتجة عن التذرية:
الصحراء الحصوية : اذا كانت قوة الرياح كافية لحمل الرمل فقط فيبقى الحصى منتشرا فوق الصخور.
الصحراء الصخرية : اذا كانت الرياح بالغة القوة وتستطيع حمل الفتات والرمل فتبقى الصخر دون غطاء.
( يعتمد حجم وكمية ما تحملة الرياح على قوتها او سرعتها )

مظاهر جيولوجية ناتجة عن الترسيب :
الكثيب الهلالي : عندما تكون الرياح منتظمة وفي اتجاة واحد فانها تدفع الرمال من الجهة المواجهة لها من كومة الرمال الى الجهة الاخرى فتصبح كومة الرمال محدبة من الجهة التي تهب فيها الرياح ومقعرة من الجهه الاخرى بسبب الدوامات الهوائية.
وينحتى حوفي الكثيب مكونا شكلا هلاليا لان الاطراف مقاومتها اقل للرياح فتنحني باتجاه الرياح .

الكثيب الطولي :
يتكون نتيجة تعاقب ريحان متضادان.

هجرو الكثبان:
تعتمد هجرة الكثبان على :
1. سرعة الرياح 2. اتجاه الرياح 3. حجم الكثيب 4. حجم حبيبات الرمل المكونة للكثيب 5. درجة الرطوبة 6. وجود العوائق.

أخطار الكثبان :
يكمن الخطر في انتقالها فتدفن ما تصادفها من مظاهر العمران.
مكافحة الكثبان:
1. رش الكثيب بالقار 2. زراعة المناطق المحيطة بالكثيب.

فوائد الكثبان:
1. تكون مستودعات لخزن مياة الامطار 2. تختلط بالتربة الطينية فتكون تربة صالحة للزراعة.

يقسم العمل الجيولوجي للأمطار الى هدمي وبنائي
ويقسم العمل الهدمي الى ميكانيكي وكيميائي
اولا : العمل الميكانيكي:
يرجع العمل الميكانيكي للامطار الى شدة سقوطها وحركتها
تؤثر الامطار على الصخور بالطرق التالية:
1. تعمل الامطار على تآكل الصخور
2. تدحرج الامطار الفتات االصخري
3. تتخلل الامطار الشقوق فيتجمد الماء ويزيد حجم الشق
4. تجرف التربة الزراعية.

المظاهر الجيولوجية الناتجة عن العمل الميكانيكي للامطار:
1. الاعمدة الارضية:
تقوم الامطار بجرف الصخور الطينية التي ليس عليها جلاميد وتبقى الصخور الطينية التي عليها جلاميد لان الجلاميد يحمي ماتحتة.

2. الابراج السحرية:
في المناطق ذات المناخ الجاف والتي لا يغطيها جلاميد تحفر الامطار اخاديد طويلة

3. الاراضي الوعرة :
في المناطق قليلة الانحدار والعارية من الغطاء النباتي تحفر الامطار اخاديد عميقة متوازية.

4. زحف التربة :
يتسرب ماء المطر خلال التربة في الاراضي المنحدرة فتؤدي الى زحف التربة ببطء وتتجمع اسفل المنحدر وتعمل على اقتلاع الحواجز والاسوار وجذوع النباتات واعمدة الكهرباء.

5. الانهيارات الارضية:
في المناطق التى تتكون من طبقات رملية اسفلها طبقات طينية وعند سقوط الامطار فان التربة الرملية تتشبع بماء المطر فيزيد وزنها فتنفذ الى الطبقة الطينية فتصبح زلقة مما يؤدي الى انزلاق الطبقة الرملية.

العمل الكيميائي لماء المطر:
1. تؤكسد المعادن الحديدية وتكون تربة الاتريت.
2. تذيب الامطار ثاني اكسيد الكربون مما يؤدي الى اذابة الصخور الجيرية وتكون مظاهر جيولوجية.
3. تديب الامطار الاكاسيد النيتروجينية وتكون خمض النتريك فيتفاعل مع المعادن مكونا مركبا نتروجينية (يستفاد منها بالزراعة)
4. تحلل الامطار صخر الجرانيت فيتكون معادن طينية وكوارتز وكربونات البوتاسيوم والصوديوم .

العمل البنائي للامطار: تكون الدلتا الجافة.

السيول
هي مجاري مائية مؤقتة تنشأ نتيجة تجمع مياة الامطار بغزارة ثم تنحدر الى الاسفل لتشق لها مجرى.
العمل الجيولوجي للسيول:
• العمل الهدمي : قوة اندفاع ماء السيل يؤدي الى اكتساح كل ما تقوى على حملة من طين ورمال وفتات صخري وجلاميد من الجوانب وبطون مجاريها وتقوم المواد المحموله بنحت مجاري المياه فتعمل على توسيعها وزيادة عمقها.
المظاهر الناتجة عن العمل الهدمي للسيول:
*الاراضي الوعرة
*الودية الجافة: وهي مجاري المائية التي كانت تسلكها السيول قبل جفافها.

• العمل البنائي : تصل السيول الى منطقة منبسطة فتقل سرعتها وترسب خمولتها حسب الحجم والرواسب الخشنة الى المتوسطة الى الدقيقة.

البحار والمحيطات

تغطي البحار 71% من سطح الكتلة الصلبة

ينقسم قاع البحر الى:
1. الرف القاري ( وهي منطقة لايزيد عمقها عن 200م)
2. المنحدر القاري (وهي منطقة ينحدر فيها قاع البحر انحدار شديد ويتراوح عمقها من200-2000 وقد يصل الى 3000م)
3. الاعماق السحيقة ( وهي منطقة يزيد عمقها عن3000م)

العمل الحيولوجي لمياة البحار والمحيطات:
يرجع العمل الجيولوجي لمياة البحار الى:
1. حركة المياة المستمرة.
2. قوة اندفاع المياة.
3. ما تحملة من فتات صخري .
4. نوع صخور الشاطئ.
(لمياه البحار تأثير ميكانيكي نتيجة حركة الامواج وثأثير كيميائي نتيجة ذوبان الغازات في مياة البحار)

المظاهر الناتجة عن حركة مياة البحار والمحيطات:
1. الشواطئ المتعرجة : نتيجة اختلاف صلادة الصخور فان الصخور القليلة الصلادة تتآكل اكثر من الصخور الاكثر صلادة.
( تتكون شواطئ مستقيمة اذا كانت الصخور الشاطئية متماثلة بالصلادة حيث تنحت بنفس الدرجة)

2. الكهوف الشاطئية : تقوم الامواج بالتقاط الحصى والرمال وترشق بة الجزء السفلي من الصخور فتسبب تآكلها كما يسبب تضاغط الهواء في الشقوق فجأة الى زيادة اتساعها وبتكرار العملية تتكون كهوف وانفاق شاطئية.

3.الانهيارات الشاطئية : تتكون في الصخور التي توجد على هيئة طبقات رسوبية فاذا كانت هذه الطبقات تميل بتجاه البحر فانها تعيق حركة الامواج مما يسبب تآكل الجزء السفلي من الصخر ثم تنهار .
( اذا الطبقات الصخرية تميل باتجاه اليابسة فنها لا تقاوم حركة الامواج فتنساب عليها الامواج فلا يحدث انهيار)

العمل البنائي للبحار : تقوم البحار بترسيب ما تحملها اليها الانهار كما ترسب ما ينتج عن عملها الهدمي
1. في المنطقة الشاطئية والرف القاري تترسب كتل صخرية وجلاميد وحصى ورمال.
2. في منطقة المنحدر القاري تترسب رواسب الطين.
3. في المنطقة السحيقة تترسب الرواسب العضوية والرماد البركاني
( يكون المرجان هياكل ضخمة على شكل جزر او حواجز مرجانية خاصة في المناطق الدافئة)

الجليديات :
• المناطق التي يغطيها الجليد طوال العام تسمى ( الحقول الثلجية )
• تتأثر حركة الجليد بـ * درجة انحدار المجرى * سمك الجليد
• تكون حركة الجليد ابطأ عند الجوانب عن الوسط .

العمل الهدمي:
تقوم الجليدية بقتلاع الحصى والجلاميد ونقلها
مظاهر ناتجة عن العمل الجيولوجي الهدمي:
1. مجرى جليدي : تقوم الجليدية بنحت قاع المجرى والجوانب بنفس النسبة
2. الوديان المعلقة : تقوم الجليدية الرئيسية بالنحت اكثر من الروافد
3. صقل صخور القاع والجوانب وخدشها بخدوش طويلة ( تعمل حركة الجلايد على صقل الصخور كما يعمل التفات الصخري على خدش الصخور خدوش طولية )
4. الطين الجلمودي.

العمل البنائي للجليديات:
1. ركام جانبي ( يتكون نتيجة احتكاك الجليد بجوانب المجرى)
2. ركام وسطي ( تتكون نتيجة التقاء الركام الجانبي الايمن مع الايسر )
3. ركام النهائي ( ينتج عندما يذوب الجليد فيرسب التي يحملها دون ترتيب طبقي)

الجوفية

المياه الجوفية :هي المياه التي تسربت من خلال التربة إلى الأسفل لتملأ الفراغات والمسامات والشقوق في الصخور تحت سطح الأرض.

مصادر المياه الجوفية :
مياه الإمطار : وهي المصدر الرئيسي وتسمى المياه الجوية لأنها تكونت من تكثف بخار الماء في الجو .
مياه الصهير: هي المياه تحت سطحية حبست في مسامات وشقوق أثناء تحرك المواد المصهورة إلى أعلى .
مياه مقرونه : هي مياه عذبة ومالحه ترجع نشأتها إلى اختزانها في الصخور الرسوبية أثناء عملية تكونها.

توزيع المياه الجوفية :
توجد في الجزء العلوي من القشرة الأرضية والذي يعرف بمنطقة الشق الصخري.

أقسام منطقة الشق الصخري :
1. نطاق التهوية : معظمه هواء مع نسبه قليله من الماء .
وينقسم نطاق التهوية الى :
أ‌- حزام ماء التربة : التي ينمو به النبات.
ب‌- الحزام المتوسط : يتحرك الماء إلى أسفل بفعل الجاذبية.
ت‌- حزام الخاصية الشعرية: يرتفع الماء إلى أعلى عكس الجاذبية.

2. نطاق التشبع : أسفل نطاق التهوية ويكون مملوء كليا بالماء وتسمى المياه الأرضية. يصل سمكه إلي مئات الإقدام.
( تعرف السطح العلوي نطاق التشبع باسم منسوب الماء الأرضي.. ويأخذ الماء شكله تضاريس المنطقة)
( الجزء الصخري السفلي المشبع تماما ً بالماء يعرف باسم الخزان الصخري ويضم الآبار الينابيع )

العمل الجيولوجي للمياه الأرضية : كيمائي وميكانيكي ..
نشاط كيميائي: ينحصر النشاط الجيولوجي للمياه في الناحية الكيميائية لاختلاطها المستمر بالمعادن ولان الماء بطبيعته يسبب تغيرات كيميائية.

ينقسم النشاط الكيميائي للمياه الجوفية إلى ثلاث أقسام :

1- الذوبان:تذوب المعادن والصخور لاحتوائها على ثاني أكسيد الكربون.
(تكون كهوف ، حفر الغائرة ، تلال منعزلة ، الأنهار الأرضية)
2- الإحلال : تحل المواد المعدنية محل المواد العضوية .
3- الترسب : ترسب المعادن المذابة نتيجة فقدان ثاني أكسيد الكربون ،انخفاض درجة الحرارة ،التبخر الكامل للمياه والتفاعل بين الايونات المحاليل.
(تكون الحجرالرملي الحديدي ، الحجر الرملي السيليسي ، العروق المعدنية ، هابط وصواعد مثل مغارة جعيتا في لبنان)

المياه الجوفية في الإمارات :

أماكن وجود المياه الجوفية في الإمارات:

1. مناطق السهول الحصوية : تمتد من رأس الخيمة حتى البريمي وأهمها سهول الذيد وغريف والمدام وتقدر كمية مياهها بـ 100 مليون م3 في السنة.

2. ساحل الباطنة: سهل ساحلى يوجد في دالات السيول عند افواه الاودية ومياهها مائله للملوحه.

3. مناطق شرق البريمي : في العين وتقدر مياهه بـ 16 – 25 مليون م3 في السنة.

4. منطقة السهل الجيري برأس الخيمة : أدى استهلكها إلى نقص كميتها ما بين شعم وخت.

5. مناطق السهول الصحراوية المتقدمة: ما بين الشارقة وأم القيوين تتناقص كميتها وصلاحيتها كلما اتجهنا نحو الشاطئ.

تعد السهول الحصوية من أهم مناطق الزراعية لأنها أكثر المناطق احتواءً على الماء الجوفي.
توجد في عدسات صخرية مكونه من الحصى والرمل والحجر الجيري.
وتتحرك المياه الجوفية في السهول من رأس الخيمة على العين في مساحة تقدر بـ 4000 كم2 .

وتزداد قدرة البئر الإنتاجية من المياه في السهول الحصوية بزيادة :
1- سمك العدسة الصخرية
2- طول العدسة
3- قرب موقع البئر من منطقة التغذية المائية
4- قلة استهلاك ماء البئر

مصادر المياه الجوفية في الإمارات:
1- الإمطار
2- الأفلاج : عبارة عن نفق اصطناعي من عمل الإنسان في الطبقة الصخرية الحاملة للماء الجوفي.
3- العيون(الينابيع): هي المياه التي تخرج تلقائيا ً إلى سطح الأرض. (عين خت ،عين حبحب ، عين مسافي ، عين السخنة)
4- الآبار: هي حفرة يصنعها الإنسان للوصول إلي منسوب الماء الأرضي.

(يلاحظ وجود انخفاض تدريجي في منسوب الماء الجوفي في الإمارات ؟ بسبب الاستهلاك المتزايد وقلة التغذية المائية)
يبلغ معدر الانخفاض للمياه الجوفية في الفجيرة 22،3سم/ سنه , وفي (الذيد وفلح المعلا والمدام) بلغ الانخفاض 81،1 سم/سنه

كلمت ابتعدنا عن سفوح السلسلة الجيلية يزداد تركيز الاملاح .

علل تقدم مياه البحر نحو الطبقات الحاملة للمياه الجوفية ؟
نتيجة هبوط أو انخفاض منسوب اليماه الجوفية ونقص التغذية وبالتالي تؤدي الى زيادة نسبة ملوحة المياه الجوفية .

وتحياتي ..
^^
🙂

مــــــــــــشكووورة ما قصرتي

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا
و انا استفدت منه وااااااااااااايد
مع تحياتي : عاشقة ONEW

يعطيج آلعآفيه
آختـي . .

بآرك آلله فيج ,

مجهود كبير :$

مشكوره أختي
الله يعطيج العافيه

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

[انتهى] مشروع :الظروف الأكثر ملاءمة للتخلص من الترسبات داخل أنا بيب المياه الصف الثاني عشر

بغيت مشروع علمي بعنزان " استصاء الظروف الأكثر ملاءمة للتخلص من الترسبات داخل أنا بيب المياه "

إن شاء الله ما تردوني

السلام عليكم

http://www.alajman.ws/vb/archive/index.php/t-2509.html

او

اضغط ع الصورة لتحميل الملف << باسبورد فك الضغط uae.ii5ii.com

شكرا ً ………………………………………….. ..شكرا ً

عفواااااااااااااااا ^_^

ليش ما ينفتح عندي

شو اللي ما يفتح عندج؟

the zip file need password do you have it!!

الله يخليكم اريد فكرة للمشروع عن استخلاص حمض الاسكوربيك (فيتامين سي) وتوظيفه كمادة حافظة للاغذية واستقصاء الظروف المناسبة وتوظيفه كمادة مانعة للاكسدة فكرة واهداف وتجربة والنتائج
والله اني متفائلة فيكم خير(طلبتكم ولا تردوني)

طب هو هالمشروع شو فكرته بالظبط وهو الفصل الثاني ولا الاول؟

يسلمووووووووووووووووووووو

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

طلب تقرير عن المياه العذبة والمالحة -تعليم اماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بغيت الله يسلمكم ضروري تقرير بعنوان المياه العذبة والمالحة أرجواالرد

تفضلي اختي هذا الي لقيته

مقدمه

يعد الماء ذلك السائل العجيب القاعدة الأساسية التي تقوم عليها الحياة فوق الأرض فعلي المياه قامت أولي الحضارات البشرية وحيثما وجد الماء وجدت الحضارات ونظراً للتزايد الهائل في عدد السكان وارتفاع المستوي المعيشي والتطور الصناعي والزراعي مما أدي إلي تلوث المياه ومصادره المحدودة ، ونتيجة لقلة مصادر المياه العذبة في كوكب الأرض برزت مشكلة النقص الحاد للمياه العذبة ولقد أجريت العديد من الدراسات والبحوث حول مستقبل الوضع المائي والبحث عن مصادر مائية جديدة غير المصادر التقليدية التي منها علي سبيل المثال تحلية المياه المالحة فكما نعلم وبالذات نحن سكان الجماهيرية العظمي أننا نعتمد علي مصدر وحيد للمياه العذبة وهو المياه الجوفية ، فهي مصدر محدود وبالتالي فإنه يفترض علينا القيام بالدراسات اللازمة والأبحاث الضرورية في كيفية الاستفادة من مياه البحر القريبة منا .

وعلي ضوء ذلك قامت الجماهيرية العظمي بتنفيذ عدد من المشاريع التي تضمن توفير الاحتياجات اللازمة من المياه ومن ضمن هذه المشاريع محطات التحلية المختلفة في الجماهيرية علي سبيل المثال ( محطة تحلية الخمس – زليتن -تاجوراء – مصراته ……. الخ ) وكذلك مشروع النهر الصناعي العظيم الذي أعطي صورة علي مدي استغلال الموارد المائية المتاحة بصورة جيدة وفعالـة ((1)) .

تعريف تحلية المياه :

هي تحويل المياه المالحة إلى مياه نقية من الأملاح صالحة للاستخدام . ويتم ذلك عبر طرق عديدة للتحلية ((2)) .

اختيار مصدر المياه :

توجد العديد من أنواع مصادر المياه علي كوكب الأرض غير انه يمكن إجمالها في ثلاثة صور تضم :

مياه الأمطار والمياه السطحية والمياه الجوفية ومن الأهمية بمكان معرفة خصائص المصدر وكمية المياه به ومدي إمكانية ايفائة بالكميات المطلوبة من المياه واستمرارية المصدر وطاقته الانتاجيه ونوع المياه به وقرب المصدر أو بعده من منطقة الاستهلاك ورغبة جمهور المستهلكين في استخدام المصدر .

وتستخدم مياه الأمطار بطرق مباشرة أو غير مباشرة بواسطة المواطنين وتعتمد كمية المياه التي يمكن الحصول عليها علي شدة الأمطار وعلي زمن هطولها وفترة الهطول والعوامل المناخية المؤثرة علي الأمطار وطريقة تجميع المياه وحفظها وسبل الاستخدام ومظاربها ونوعية المياه المجمعة أما المياه السطحية فتشكل النسبة الكبرى في الحصول علي المياه وتضم في مجملها الأنهار والبحيرات والبرك والأنهار الصغيرة والخيران الموسمية والدائمة والبحار وتتفاوت كمية المياه بالمصدر طبقا لنوع المصدر وكمية الأمطار الهاطلة بالمنطقة ومقدار الجريان السطحي وطبغرافية وجيولوجية وجغرافية المنطقة والظروف المناخية المحيطـة والنسبة المصرح باستغلالها من هذه المياه لا سيما وغالبا ما تشترك العديد من الدول في مصدر من مصادر المياه وتحدد الاتفاقيات الثنائية والمشتركة كمية المياه التي ممكن أن تستغل وعادة فان استغلال المياه السطحية تحكمه نوع المياه ودرجة التلوث الموجودة وإمكانية تنقيتها بالموارد والإمكانيات المحلية المتاحة ومدي مواكبة التنقية للتشريعات المنظمة للاستخدام ولابد من توخي الحذر واخد الحيطة عند استخدام المياه السطحية لتفادي مشاكل التلوث بها ولعدم مضاعفة الملوثاث الموجودة أو الإتيان بأخرى تصعب أزالتها من المصدر ولابد من أخد العوامل الصحية في الحسبان عند تصميم وإجازة وإنشاء المشاريع التنموية تعتبر المياه الجوفية من افضل مصادر للاستهلاك نسبة إلى نوع المياه وجودتها مقارنة بالمياه السطحية خاصة عند غياب التلوث وعند وجود الكميات الكافية من المخزون الجوفي أما عملية اختيار المصدر المائي الملائم فتتم بالاعتماد علي عوامل مؤثرة ومتداخلة فيما بينها مثل درجة القبول للمصدر من قبل جمهور المستهلكين ،وكمية ونوع المياه بالمصدر ، وسبل استخدام المصدر ، وتكلفة الإنتاج والتوزيع ، وقرب المصدر من منطقة الاستهلاك والطاقة المستهلكة ، وجودة التقنية المحلية الملائمة وأساليب التدريب ، وجود العمالة ومتطلبات التشغيل والصيانة والترميم ، وإمكانية التنمية والزيادة علي المدى القصير والطويل كما ويمكن استخدام اكثر من مصدر للإيفاء بالاحتياجات وتعتمد النسبة المئوية لاستخدام كل مصدر علي العوامل الاقتصادية والفنية والبيئية وعوامل التقنية في المقام الأول .

وأخيراً نستخلص أنه يجب علي المصمم أن يقوم بالاختيار المناسب لمصدر المياه وذلك بأن يكون هذا المصدر ملماً بالعديد من المواصفات التي يجب أن تتوفر فيه فعلي سبيل المثال نوعية مائه وعمره الافتراضي …. الخ ((2))

عوامل اختيار الطريقة المناسبة للتحلية :

أولا : نوعية مياه البحر ( تركيز الأملاح الذائبة الكلية) :

تصل كمية الأملاح الكلية المذابة إلى درجات مختلفة فعلي سبيل المثال في مياه الخليج العربي تصل إلى حوالي 56000 جزء من المليون في الخبر كما أنها تتراوح ما بين 38000 إلى 43000 جزء من المليون في مياه البحر الأحمر بمدينه جده .

ثانياً : درجة حرارة مياه البحر والعوامل الطبية المؤثرة فيه :

ويجب مراعاة ذلك عند تصميم المحطات حيث أن المحطة تعطي الإنتاج المطلوب عند درجة الحرارة المختارة للتصميم بحيث لو زادت أو انخفضت درجة الحرارة عن هذا المعدل فإن ذلك يؤثر على كمية المنتج بالزيادة أو النقصان أما العوامل الطبيعية المؤثرة فتشمل المد والجزر وعمق البحر وعند مأخذ المياه وتلوث البيئة .

ثالثاً : تكلفة وحدة المنتج من ماء وكهرباء :

وذلك بمتابعة أحدث التطورات العالمية في مجال التحلية وتوليد الطاقة للوصول إلى أفضل الطرق من الناحية الاقتصادية من حيث التكلفة الرأسمالية وتكاليف التشغيل والصيانة . ((3))

وصف مبسط لمحطة تحلية :

يبدأ دخول مياه البحر إلى مآخذ مياه البحر من خلال مصافي وذلك لمنع الشوائب من الدخول إلى مضخات مياه البحر التي تقوم بدورها بضخ مياه البحر إلى المبخرات . هذا ويتم حقن مياه البحر بمحلول هيبوكلوريد الصوديوم عند مآخذ مياه البحر أي قبل دخولها المبخرات وذلك لمعالجتها من المواد البيولوجية العالقة بها . ويتم تجهيز هذا المحلول في خزانات ومن ثم يتم حقنه خلال مضخات بمعدلات حسب الطلب .

يوجد بمآخذ مياه البحر لوحات توزيع القوى الكهربائية التي تغذي المضخات وغيرها بالكهرباء ، كما يوجد أيضا أجهزة القياس والتحكم اللازمة لهذه المعدات . هذا ويتم انتقال مياه البحر بعد ذلك إلى المبخرات والتي تتكون من عدة مراجل يتم خلالها تبخير مياه البحر ومن ثم تكثيفها وتجميعها .

وبالنظر إلى ما يحدث للعمليات المتتابعة المياه لحظة دخولها المبخرات وحتى الحصول على المياه العذبة نجد أنه يتم إضافة بعض الكيماويات منها ( البولي فوسفات ) إلى مياه البحر قبل دخولها المبخرات وذلك لمنع الترسبات (القشور SCALES ) داخل أنابيب المكثفات والمبادلات الحرارية كما نجد أن مياه البحر هذه تمرر على أجهزة تسمى بنوازع الهواء وذلك للتخلص من الغازات المذابة بمياه البحر كما يتم تسخين مياه البحر بواسطة مبادلات حرارية تعمل بالبخار وتسمى ( مسخنات المياه المالحة ) . هذا ويلزم للمبخرات أنواع متعددة من المضخات منها ما يلزم لتدوير الماء الملحي داخل المبخرات ومنها ما يلزم لتصريف الرجيع الملحي إلى قناة الصرف ومنها ما يلزم لضخ الماء المنتج إلى محطة المعالجة الكيماوية . شكل ( 1 )

هذا وبعد ضخ الماء المنتج إلى محطة الكيماوية والتي يتم فيها معالجة المياه المنتجة بالمواد المختلفة مثل الكلور وثاني أكسيد الكربون والجير حتى يصبح حســب المواصفات المطلوبة عالمياً يتم نقله من محطة المعالجة الكيماوية إلى الخزانــات الكبيرة التي تمـد الشبكـة بالمـاء الصالـح للشـرب ((4)) .

إنتاج الطاقة الكهربائية في محطات التحلية:

عادة ما يتم استغلال جزء من البخار المنتج من محطات التحلية في عملية إنتاج الطاقة الكهربائية لتغذية احتياجات محطة التحلية والمجمع السكني ومحطات الضخ وعليه يتم تصدير باقي الطاقة المنتجة من هذه المحطة إلى الشبكة الكهربائية .

وبالنظر إلى محطة توليد الكهرباء نجد أنها تتكون أساساً من مجموعة من الغلايات تقوم بتحميص البخار المنتج من محطة التحلية والتوربينات البخارية الموصلــة بالمولدات التي تنتج الطاقة الكهربائية . هذا وتشتمل المحطة على بعض المعـدات المساعدة ومضخات وزانات وقود وأنظمة مكافحة الحريق وبطاريات كهربائية لإمداد الأجهزة الضرورية بالطاقة عند حدوث إي خلل بالشكة ، هذا بالإضافة إلى الحاسب الآلي الذي بواسطته يمكن السيطرة على جميع أجهـزة القيــاس والتحكم والمراقبة لكافة معدات المشروع . ((5)) شكل ( 2 )

تحلية المياه تعني إنتاج مياه تصلح للاستهلاك الإنساني من مياه مالحة مثل / مياه البحار أو مياه عالية الملوحة ((3)) .

درجات تركيز المواد الصلبة الذائبة لعدد من أنواع المياه

( 29-30-31)

نوع المياه
المواد الصلبة الذائبة الكلية ( ملجم / لتر )
مياه مالحة 1500 إلى 12000

مياه البحر (منطقة الشرق الأوسط ) 5000

مياه البحر ( بحر الشمال ) 35000

كما وأن تحلية المياه تعني الطرق التي تتطلب طاقة لفصل الماء والأملح الموجودة في الماء الخام . ويتم الإيفاء بالطاقة المطلوبة من وحدات معينة مصممة لهذا الغرض . ويمكن إتمام تحلية المياه بطرق عديدة منها التقطير ، والتجمد ، والتناضح العكسي والديلزة . ويبين شكل (3) أهم الطرق المستخدمة في عمليات تحلية الماء والتي يمكن تلخيصها في عمليات حرارية وعمليات قدرة . وتشمل الطرق الحرارية تلك الوحدات التي تأخذ ما تحتاجه من طاقة في شكل شغل ، ومثال لهذه الوحدات التناضح العكسي ، والفصل الغشائي الكهربائي ( الديلزة ) ، والتجمد

تعتبر عملية التقطير من وحدات تحلية المياه والتي يتم فيها فرز الأملاح بالغليان في أوعية مناسبة لتنتج مسارين . أحد المسارين تقل فيه المواد الصلبة الذائبة ويسمي بمسار الماء النقي ، والآخر يحتوي علي بقية المواد الصلبة الذائبة ويسمي مسار المحلول الملحي المركز . ومن ثم يتم تكثيف البخار للحصول علي الماء النقي .

ومن محاسن هذه الطريقة لتحلية الماء :

التخلص من الجراثيم والكائنات الحية الدقيقة الضارة الموجودة في الماء الخام من بكتريا و فيروسات وبروتوزوا وغيرها .
التخلص من المواد الصلبة غير الطيارة التي يمكن أن تتواجد في الماء الخام مثل الغازات الذائبة كغاز ثاني أكسيد الكربون والأمونيا ( النوشادر ) .
الفكرة الأساسية لعمليات التقطير تكمن في رفع درجة حرارة المياه المالحة إلى درجة الغليان وتكوين بخار الماء الذي يتم تكثيفه بعد ذلك إلي ماء ومن ثم معالجته ليكون ماء صالحا للشرب أو الري . وطريقة التقطير تعتمد أساسا علي التغير في حالة المادة . وعادة يحتاج إلي وحدتي مبادلات حرارية ، أحدهما لتبخير الماء الخام لبخار ، والآخر ليساعد البخار علي التكثيف . ويبين الشكل ( 4 ) وحدة التقطير التليدية . وتتراكم المواد الصلبة علي أسطح المبادلات الحرارية لتكون الترسبات . ومن هذه الترسبات :
– ترسبات بلورات صلدة Hard Crystalline .، وتلتصق بأسطح المبادلات الحرارية .وهذا النوع يمكن إزالته بطرق طبيعية مثل النحت أو الحفر

– ترسبات نتجت من محلول المادة والتي تناقص ذوباناتها مع زيادة درجة الحرارة .

ترسبات بللورية كثيفة وتكون متحدة ومترابطة بصورة جيدة بسطح المعدن
ويمكن تقسيم الترسبات إلى الأنواع التالية :

ترسبات قلويــة
ترسبات غير قلوية
كما أن هذه الترسبات تصعب إزالتها لأنها لا تذوب في الأحماض المعدنيـة وربما أدت إلى وقف وحدة التقطير . ومن أنسب الطرق العملية لتقليــل مشاكل ترسبات كبريتات الكالسيوم تشغيل الوحدة علي درجة حرارة تقل عن 120 درجة مئوية لمنع تراكم المترسبات .

ومن الطرق المتبعة للتخلص من المترسبات إضافة حامض لإزالة أيونــات الكربونات من الماء قبل إدخاله إلي وحدة التقطير وكما يمكن إزالة المترسبات بالنظافة بالكريات الإسفنجية ( تسمي طريقة تابوراج نسبة لصانع ) وهنا يتم استخدام كريات مرنة من الإسفنج لها قطر أكبر من قطر أنابيـب جهــاز التقطير ومن الطرق المستخدمة أيضا لإزالة المترسبات تلك التي تعتمد علـي إزالة العناصر المكونة للترسب مثـل أيونـات الكالسيـوم والمغنيسيــوم والبيكربونات والكبريتات وتتم إزالة هذه الكربونـات بإضافة أحماض لإزالة البيكربونات وتبادل الكاتيونات عبر الراتنج لإزالة أيونات الكالسيوم وإضافة مركب كربونات الجير والماغنسيوم لترسيب أيونـات الكالسيـوم وأيونات البيكربونات كما ويمكن استخدام الأغشية المتنقاه للأيونات لتمرير الأيونات أحادية التكافؤ عبر الغشاء ومنع الأيونات ثنائية التكافؤ من العبـور مثــل أيونات الكالسيوم والماغنسيوم والكبريتات .

وهناك التقانات الميكانيكية والطبيعية لتجـنب الترسيب حيث تضاف مواد ناعمة للمحلول فوق المشبع لإيجاد سطح يزيد من نمو البلورات ومثال لهذه المواد كربونات الكالـسيوم وكبريتات الباريوم وهيدروكسيد الماغنسيوم والحبيبات الزجاجية وغيرها من المواد .

وتوجد أنماط عديدة من طرق التقطير التي تزيد فيها وحدات التقطير ويتم غلي الماء في الوحدة الأولى تحت ضغط عالي إلى أن يتم التبخر في الوحدة الأخيرة تحت الضغط العادي ويبين شكل (5) مخطط عام لوحدات التقطير والمعالجات المبدئية المطلوبة .

طرق التقطيــــر : نذكر منها بعض الطرق المهمة :

1- التقطير العادي :

يتم غلي الماء المالح في خزان ماء بدون ضغط . ويصعد بخار الماء إلى أعلى الخزان ويخرج عبر مسار موصل إلى المكثف الذي يقوم بتكثيف بخار الماء الذي تتحول إلى قطرات ماء يتم تجميعها في خزان الماء المقطر . وتستخدم هذه الطريقة في محطات التحلية ذات الطاقة الإنتاجية الصغيرة.

2- التقطير الومضي متعدد المراحل :

اعتماداً على الحقيقة التي تقرر أن درجة غليان السوائل تتناسب طردياً مع الضغط الواقع عيها فكلما قل الضغط الواقع على السائل انخفضت درجة غليانه . وفي هذه الطريقة تمر مياه البحر بعد تسخينها إلى غرف متتالية ذات ضغط منخفض فتحول المياه إلى بخار ماء يتم تكثيفه على أسطح باردة ويجمع ويعالج بكميات صالحة للشرب . وتستخدم هذه الطريقة في محطات التحلية ذات الطاقة الإنتاجية الكبيرة (30000 متر مكعب أي حوالي 8 ملايين جلون مياه يوميا ) . شكل (6 )

3- التقطير بمتعدد المراحل ( متعدد التأثير ):

تقوم المقطرات المتعددة التأثيرات بالاستفادة من الأبخرة المتصاعدة من المبخر الأول للتكثيف في المبخر الثاني . وعليه ، تستخدم حرارة التكثيف في غلي ماء البحر في المبخر الثاني ، وبالتالي فإن المبخر الثاني يعمل كمكثف للأبخرة القادمة من المبخر الأول ،وتصبح هذه الأبخرة في المبخر الثاني مثل مهمة بخار التسخين في المبخر الأول. وبالمثل ، فإن المبخر الثالث يعمل كمكثف للمبخر الثاني وهكذا ويسمى كل مبخر في تلك السلسة بالتأثير. انظر شكل ( 7 )

4-التقطير باستخدام الطاقة الشمسية :

تعتمد هذه الطريقة على الاستفادة من الطاقة الشمسية في تسخين مياه البحر حتى درجة التبخر ثم يتم تكثيفها على أسطح باردة وتجمع في مواسير .

معظم طرق التقطير التقليدية تستهلك الطاقة المستمدة من الوقود والكهرباء لعملها . غير أن الطاقة الشمسية يمكن أن تستغل في أجهزة التقطير رغم أنها تعتبر طاقة من درجة اقل . ومن محاسن نظام التقطير المستخدم للطاقة الشمسية ما يلي:

هو نظام مبسط .
معظم القوى العاملة والمواد المستخدمة في وحدات التقطير الشمسي يمكن أن تكون محلية .
معظم الترميم والإصلاح يمكن أن يتم بعمال غير مهرة .
وجهاز التقطير عبارة عن حوض محكم مصنوع من الفولاذ المجلفن ويبين الشكل( 8 ) وحدة التقطير الشمسي .

ورغم أن الطاقة الشمسية لا محدودة ومستمرة ومتجددة غير أن تكلفة إنشاء الوحدة باهظة مما يعوق استخدام هذه الطريقة بالإضافة إلى عدم الحصول على الطاقة الشمسية على مدار اليوم واعتماد هذه الطاقة على عوامل الطقس والمناخ السائد زيادة على ذلك أثر تغير الموسم عليها .

5-التقطير بطريقة البخار المضغوط .:

بينما تستخدم وحدات التقطير متعدد التأثير والتبخير الفجائي مصدر بخار خارجي للتسخين كمصدر أساسي للحرارة ، فإن التقطير بانضغاط البخار – والذي يختصر عادة إلى التقطير بالانضغاط –يستخدم بخاره الخاص كمصدر حراري بعدما يضغط هذا البخار . وفي هذه الطريقة ، يمكن الحصول على اقتصادية عالية للطاقة . ولكن ، من الضروري الحصول على الطاقة الميكانيكية باستخدام ضاغط ( أو أي شكل للطاقة المستفادة بأجهزة أخرى مثل ضاغط الطارد البخـاري( steam-ejector compressor). وبرغم اختلاف هذه العملية للتقطير عن العملية المثالية فأنه يلزم التنويه بأن مصادر حرارية كم هو الحال في عمليات التقطير الأخرى والتي نوقشت في الفصل الحالي.

يسخن ماء البحر مبدئيا في مبادل حراري أنبوبي مستخدما كلا من الماء الملح والماء المطرود والماء العذب الخارجي من الوحدة ثم يغلى ماء البحر داخل أنابيب المقطر . وتضغط الأبخرة ، ثم ترجع إلى المقطر حيث تتكثف خارج الأنابيب مما يوفر الحرارة اللازمة لعملية الغليان . وتسحب الغازات غير القابلة للتكثيف من حيز البخار والتكثيف بوساطة مضخة سحب أو طارد بخاري أيهما يلائم.

ويعتبر الضاغط هو قلب وحدة التقطير. فإذا لم تضغط الأبخرة فإنه لا يمكنها التكثف على الأنابيب الحاملة لماء البحر المغلي لأن درجة حرارة تكثيف البخار النقي عند ضغط معين تقل عن درجة حرارة غليان الماء الملح عند هذا الضغط . فمثلا ، إذا كان ضغط البخار 1 ضغط جوي ، فإن بخار الماء يتكثف عند درجة 100 م ، ولكن ماء البحر بتركيز مضاعف يغلي عند حوالي 101م . وحتى يتسنى للأبخرة التكثف عند درجــة حرارة 101م ، فإنه يلزم على الأقل لهذه الأبخرة أن تضغط إلى ضغط 1.03 ضغط جوي. انظر شكل ( 9 )

ثانيا التحلية باستخدم طرق الاغشية

التناضح العكسي :

OSMOSIS ( الإسموزية العكسية) :

التناضح أو الإسموزية كلمة اشتقت من الكلمة الإغريقية OSMOS والتي تعني النبض والتناضح هو عبارة عن انتقال المذيب عبر غشاء شبه مسامي إلى المذاب.

تعتبر عملية التناضح العكسي حديثة بالمقارنة مع عمليتي التقطير والديلزة حيث تم تقديمها تجاريا خلال السبعينات . وتعرف عملية التناضح العكسي على أنها فصل الماء عن محلول ملحي مضغوط من خلال غشاء . ولا يحتاج الأمر إلى تسخين أو تغيير في الشكل .

ومن الناحية التطبيقية يتم ضخ مياه التغذية في وعاء مغلق حيث يضغط على الغشاء ، وعندما يمر جزء من الماء عبر الغشاء تزداد محتويات الماء المتبقي من الملح . وفي نفس الوقت فإن جزءا من مياه التغذية يتم التخلص منه دون أن يمر عبر الغشاء . وبدون هذا التخلص فإن الازدياد المطرد لملوحة مياه التغذية يتسبب في مشاكل كثيرة ، مثل زيادة الملوحة والترسبات وزيادة الضغط الأسموزي عبر الأغشية . وتتراوح كمية المياه المتخلص منها بهذه الطريقة ما بين 20 إلى 7 % من التغذية اعتمادا على كمية الأملاح الموجودة فيها .

ويتكون نظام التناضح العكسي من الآتي شكل ( 10 ) :

معالجة أوليـــــة .
مضخة ذات ضغط عال .
مجمع أغشيـــــة .
معالجة نهائية ( أخيـرة ).

والمعالجة الأولية مهمة لأن مياه التغذية يجب أن تمر عبر ممرات ضيقة أثناء العملية ، كذلك يجب إزالة العوالق ومنع ترسب الكائنات الحية ونموها على الأغشية . وتشمل المعالجة الكيمائية التصفية وإضافة حامض أو مواد كيميائية أخرى لمنع الترسيب.

والمضخة ذات الضغط العالي توفر الضغط اللازم لعبور الماء من خلال الأغشية وحجز الأملاح . وهذا الضغط يتراوح ما بين 17 إلى 27 بارا

( 250 – 400 رطل على البوصة المربعة ) لمياه الآبار و 45 إلى 80 بـــارا

( 800 – 1180 رطل على البوصة المربعة ) لمياه البحر .

ويتكون مجمع الأغشية من وعاء ضغط وغشاء يسمح بضغط الماء عليه كما يتحمل الغشاء فارق الضغط فيه . والأغشية نصف المنفذة قابلة للتكسر وتختلف في مقدرتها على مرور الماء العذب وحجز الأملاح . وليس هناك غشاء محكم إحكاما كاملا في طرد الأملاح ، ولذلك توجد بعض الأملاح في المياه المنتجة .

وتصنع أغشية التناضح العكسي من أنماط مختلفة . وهناك اثنان ناجحان تجاريا وهما اللوح الحلزوني والألياف / الشعيرات الدقيقة المجوفة . ويستخدم هذين النوعين لتحلية كل من مياه الآبار ومياه البحر على الرغم من اختلاف تكوين الغشاء الإنشائي ووعاء الضغط اعتمادا على المصنع وملوحة الماء المراد تحليته .

أما المعالجة النهائية فهي للمحافظة على خصائص الماء وإعداده للتوزيع . وربما شملت هذه المعالجة إزالة الغازات مثل سلفايد الهايدروجين وتعديل درجة القلوية.

وهناك تطوران ساعدا على تخفيض تكلفة تشغيل محطات التناضح العكسي أثناء العقد الماضي هما : تطوير الغشاء الذي يمكن تشغيله بكفاءة عند ضغوط منخفضة ، وعملية استخدام وسائل استرجاع الطاقة . وتستخدم الأغشية ذات الضغط المنخفض في تحلية مياه الآبار على نطاق واسع.

وتتصل وسائل استرجاع الطاقة بالتدفق المركز لدى خروجه من وعاء الضغط . ويفقد الماء أثناء تدفقه المركز من 1 إلى 4 بارات ( 15 – 60 رطل على البوصة المربعة ) من الضغط الخارج من مضخة الضغط العالي ، ووسائل استرجاع الطاقة هذه ميكانيكية وتتكون عموما من توربينات أو مضخات من النوع الذي بوسعه تحويل فارق الضغط إلى طاقة محركة .

ومن محاسن التناضح العكسي : ((5))

تحلية الماء المالح بفصل المواد الصلبة الذائبة .
تقلل من درجة تركيز المواد الصلبة الذائبة الكلية للماء الخام بنسبة إزالة تصل إلى 99 % .
تتخلص من المواد الحيوية والمواد الغروانية من الماء بنسبة إزالة تصل إلى 98 % .
إزالة الخلايا الميكروبية من بكتيريا وفيروسات وغيرها بنسبة إزالة كلية .
إزالة معظم المواد الصلبة العضوية بنسبة إزالة قد تصل إلى 97 %.
ولرفع كفاءة عملية التحلية بالتناضح العكسي فلابد من ممارسة تهيئة أو معالجة مسبقة PRETREATMENT تضـم إزالة العكارة للتخلص من المواد الصلبة العالقة والحديد والمنجنيز لمنع تأكسدها ، وإزالة المواد التي تساعد على تكوين ترسبات كربونات الكالسيوم وغيرها من الترسبات على سطح الغشاء ، وهنا يتم إضافة حمض لتحقيق منع الترسب .

ولرفع كفاءة عملية التناضح العكسي لا بد من الاختيار الجيد للغشاء المناسب طبقاً للخواص التالية :

يحتوي الغشاء على درجة عالية للأمـــــلاح .
لا بد من وجود فيض الماء المناسب لإتمام الانسياب .
لا بد أن يكون الغشاء سهل التشييد في وحدات الفرز الغشائي .
لا بد أن يتحمل الغشاء الضغط الواقع عليـــه .
لا بد أن تكون للغشاء متانة ميكانيكية جيــدة .
لا بد أن يعيش الغشاء لفترة مناسبــــة .
لا بد أن يحتوي الغشاء على مدى تشغيلي كبير للأيونات الموجودة في الماء الخام والضغط ودرجة الحرارة ومقاومة التفاعلات الكيميائية والحيوية ويمكن أن يعمل في ظروف مختلفة .
لا بد أن يكون سعر الغشاء مناسب ورخيص .
لا بد أن يأتي الغشاء بمشاكل التآكل والرائحة وتسهل نظافته .

2- الفرز الغشائي الكهربائي (الديلزة):

عُرفت الديلزة الكهربائية تجارياً منذ الستينات ، أي عشر سنوات قبل التناضح العكسي . أسلوب تكلفة فعال لتحلية مياه الآبار المالحة وفسح المجال للاهتمام في هذا الشأن .

عملية الفرز الغشائي الكهربائي ( الديلزة ) يتم فيها توصيل الأيونات من محلول إلي آخر عبر غشاء انتقالي للأيونات تحت جهد تيار كهربائي . وعادة يتكون جهاز الفرز الغشائي الكهربائي من صفوف تبادلية من أغشية انتقاء شوارد موجبة وأغشية انتقاء شوارد سالبة يمر خلالها تيار كهربائي . وتفضل الأغشية من بعضها البعض بحشايا gaskets لتكون حجرات يمر خلالها المحلول كما موضح في شكل (11) ، { 10 ، 29 ، 33 } ويتم إنشاء الأغشية بحيث أنها تسمح بمرور الأيونات المنتقاة ، وهذه الأيونات تتبع من المواد المذابة في الماء لتكون الشوارد الموجبة والشوارد السالبة ، ويتم في عملية الفرز الغشائي جذب الأيونات التي تحمل الشحنة الكهربائية المغايرة .

أما كفاءة التيار لحمـل الشحنات المضادة فتتراوح بين 85 إلـي 95 بالمائة وفي محلول من ملح الطعام يحمل التيار ما يقارب 60 بالمائة من أيونات الكلوريد و 40 بالمائة من أيونات الصوديوم ، وعليه فهناك ما يقارب 25 إلي 35 بالمائة من أيونات الكلوريد لا بد من نقلها إلي السطح الفاصل للغشاء والمحول بواسطة الانتشار والحمـل . وعليه فإ ن هذا القصور في كمية الإلكتروليت المحمول إلي السطح الفاصل بواسطة التوصيلية الكهربائية تعادل كمية الألكتروليت المحمولة للسطح الفاصل بواسطة الإنتشار.

عُرفت الديلزة الكهربائية تجارياً منذ الستينات ، أي عشر سنوات قبل التناضح العكسي . أسلوب تكلفة فعال لتحلية مياه الآبار المالحة وفسح المجال للاهتمام في هذا الشأن .

وتعتمد تقنية الديلزة الكهربائية على الأسس العامة التالية .

أغلب الأملاح الذائبة في الماء متأينة إيجابيـا (CATHODIC) أو سلبيـا ً ( IONIC) .
هذه الأيونات تنجذب نحو القطب الكهربائي (ELECTRO )حسبما تحمله من شحنة كهربائية ( ELETRIC CHARGE ) .
يمكن إنشاء أغشية تسمـح انتقائياً بمرور الأيونـات حسـب شحنتها الكهربائية ( سالبة أو موجبة ) .
إن محتويات الأيونات الذائبة في المحلول الملحي مثل الصوديوم ( +) الكلور أيد (-) الكالسيوم (++) والكربونات (–) تظل منتشرة في الماء لتتولى معادلة شحناتها الخاصة . وعند توصيل الأقطاب الكهربائية إلى مصدر تيار خارجي ، مثل البطارية المتصلة بالماء ، فإن الأيونات تتجه نحو الشحنات المعاكسة لشحناتها والموجودة في المحلول ، وذلك ممن خلال التيار الكهربائي الساري في المحلول سعياً وراء التحييد ( NEUTRALIZATION ) . ولتتم تحليـة المياه المالحة من خلال هذه الظواهر فإن الأغشية التي تسمح بمرور أيونات من نوع واحد فقط ( وليس النوعين ) توضع بين قطبين كهربائيين ، على أن يتم وضع هذه الأغشية بطريقة متعاقبة ،أي غشاء واحد لانتقاء الأيونات ذات الشحنة الموجبة السالبة ، مع ضع لوح فاصل بين كل غشاءين يسمح بانسياب الماء بينهما ويشكل أحد اللوحين الفاصلين قناة تحمل مياه التغذية والمياه المنتجـة ، بينهما يشكـل اللوح الفاصل الأخر قناة تحمل مياه الترجيع . وحيث أن الأقطاب الكهربائية مشحونة وتناسب مياه التغذية المالحة عبر اللوح الفاصل بزاوية مستقيمة على القطب ، فإن الأيونات تنجذب وتتجه القطب الإيجابي . وهذا يؤدي تركيز أملاح قناة الماء المنتج . وتمر الأيونات ذات الشحنة السالبة خلال الغشاء الانتقائي لها ولكنها لا تستطيع أن تمر خلال الغشاء الخاص بالأيونات الموجبة والذي يقفل خطها وتبقي للأيونات السالبة في الماء المالح ( الرجيع ) . وبالمثل فإن الأيونات الموجبة تحت تأثير القطب السلبي تتحرك في الاتجاه المعاكس من خلال الغشاء المنتقي للأيونات الموجبة إلى القناة ذات الماء المركز في الجانب الآخر ، وهنا يتم اصطياد الأيونات الموجبة حيث أن الغشاء التالي ينتقي الأيونات السالبة ويمنع أي تحرك نحو القطب . وبهذا الأسلوب يتم إيجاد محلولين أحدهما مُركز والآخر قليل التركيز بين الغشاءين المتعاقبين المتجاورين. وهذان الفراغان المحتويان من قبل الغشاءين ( واحد للأيونات السالبة ولآخر للموجبة ) يسميـان خلية . ويتكون زوج الخلية من خليتين حيث يهاجر من إحداهما الأيونات ( الخلية المخففة للمياه المنتجة ) وفي الأخرى تتركز الأيونات ( الخلية المركزة لمياه الرجيع ) .

وتتكون وحدة الديلزة الكهربائية من عدة مئات من أزواج الخلايا مربوطة مع بعضها البعض بأقطاب كهربائية تسمى مجمع الأغشية . وتمر مياه التغذية متحاذية في آن واحد عبر ممرات من خلال الخلايا لتوفير انسياب المياه المنتجة المحلاة كما يمر الماء المركز من المجمع .

واستناداً على تصميم النظام فإنه يمكن إضافة المواد الكيمائية في المجمع لتخفيف الجهد الكهربائي ومنع تكوين القشور .

وتتكون وحدة الديلزة الكهربائية من العناصر الأساسية التالية :

مرفق المعالجة الأولية .
مجمع الأغشيـــة .
مضخة تدوير ذات ضغط منخفض .
إمداد طاقة للتيار المباشر ( مقوم – RECTIFIER ) .
معالجـة نهائيـة .

يجب معالجة مياه التغذية منذ البداية لمنع المواد التي تعرق الأغشية أو تسد القنوات الضيقة في الخلايا من الدخول إلى مجمع الأغشية . ويتم تدوير مياه التغذية من خلال المجمع بواسطة مضخة ذات ضغط ضئيل للتغلب على مقاومة المياه أثناء عبورها للممرات الضيقة . وغالباً ما يركب مقوم لتحويل التيار المتذبذب إلى تيار مباشر يتم تزويده للأقطاب من خارج مجمعات الأغشية .

وتشمل المعالجـة النهائيـة ( الأخيرة) تثبيـت الماء وتجهيـزه للتوزيع ، والتي ربما تتضمن إزالة الغازات مثل سلفايد الهيدروجين أو تعديل درجـة القلويـة .

** تقنية الديلزة الكهربائية المعكوسة **

منذ مطلع السبعينات قدمت إحدى الشركات الأمريكية علمية الديلزة الكهربائية المعكوسة على أساس تجاري . وتقوم وحدة الديلزة الكهربائية المعكوسة عموماً على الأسس ذاتها التي تقوم عليها وحدة الديلزة الكهربائية ، غير أن كلاً من قناتي الماء المنتج والماء المركز متطابقتان في التركيب الإنشائي ، وعلى فترات متعددة من الساعة الواحدة تنعكس قطبية الأقطاب كما ينعكس الانسياب آنياً بحيث تصبح القناة المنتجة هي قناة المياه المركزة وقناة المياه المركزة هي قناة المياه المنتجة ، والمنتجة هي المعاكس عبر مجمع الأغشية وبمجرد انعكاس القطبية والانسياب فإن كمية وافية من المياه المنتجة تنصرف حتى يتم غسيل خطوط مجمع الأغشية ويتم الحصول على نوعية المياه المرغوبة . وتستغرق عملية الغسيل هذه ما بين 1-2 دقيقة ثم تستأنف عملية إنتاج المياه . ويفيد انعكاس العملية في تحريك وغسيل القشور والمخلفـات الأخـرى في الخلايا قبل تراكمها وتسببها لبعض المعضلات ( الانسداد مثلا ) . والغسيل يسمح للوحدة بالتشغيل بقليل من المعالجة الأولية ويقلل اتساخ الأغشية . ((6))

الفكرة الأساسية ….

تعتمد عملية إزالة ملوحـة الميـاه بالتجميـد علـى الحقيقة الثابتة أن بلورات الثلج المتكونة بتبريد ماء ملح تكون خالية من الملح ، مما يجعل هناك تشابها بين هذه العملية وعملية التقطير التي تنتج بخارا خاليا من الأملاح من محلول من الماء الملح.هذا التشابه يظهر فقط من ناحية خلو الناتج في كلتا العمليتين من الأملاح ولكنهما بالطبع يختلفان من الناحية العملية حيث تتم عملية التقطير عند درجة حرارة أعلى من الدرجة المحيطة بينما تتم عملية التجميد عند درجة حرارة أقل من الدرجة المحيطة . هذا الاختلاف في درجة حرارة التشغيل ، في كلتا العمليتين يؤثر على تصميم الأجهزة والمعدات الخاصة بكل عملية، إذ يراعي في تصميم عملية التقطير تقليل كمية الحرارة المفقودة من وحدة التقطير إلى الجو المحيط ، بينما يراعي في تصميم عملية إزالة الملوحة بالتجميد التقليل من كمية الحرارة المكتسبة بوحـدة التجميـد من الجـو المحيـط . وأهم عيوب إزالة ملوحة المياه بالتجميد هي المشاكل الناجمة عن نقل وتنقية الثلج ، وأهم مميزاتها التقليل من الترسب والتآكل إذ يتم التشغيل عند درجات حرارة منخفضة نسبيا .

وتعتمد عملية إزالة ملوحـة الميـاه بالتجميـد وتصميم معداتها على القواعد الأساسية المعروفة والأجهزة الخاصة بتنقية التبريد ، ولكن بعد تعديلها لتناسب إزالة ملوحة المياه بالتجميد .

وتنقسم عملية إزالــة ملوحـة الميـاه بالتجميـد إلى طريقتين :

التجميد المباشر والتجميد غير المباشر .

التجميد المباشر :يبين شكل (7 – 1) الفكرة الأساسية لعملية التجميد المباشر والذي يعرف بعملية زارشين Zarchin process (أيضا يعرف بعملية التفريـغ والتبخير الفجائي Vacuum-flash process)). ولقد تم إجراء الكثير من التعديلات على هذه الطريقة بشركة كولت إندستريز ColtIndustries بمدينة بلـويت بولاية ويسكونسـون الأمريكية. وفي هذه العملية ، يدخل ماء البحر بعد تبريده في المبادل الحراري إلى برج التجميد (المبلور crystallizer) حيث يكـون الضغط داخل البرج ما بين 3 و 4 مم زئبق ( حوالي 0.005 ضغط جوي ) مما يسبب التبخير الفجائي لجزء من ماء البحر . وتسحب الحرارة اللازمة للتبخير من الجزء المتبقي من ماء البحر ، مما يسبب هذا الجزء ( درجة التجميد حوالي – 1,9 درجة مئوية لماء البحر النقي وحوالي 3,8 درجة مئوية لما البحر ذي التركيز ضعف التركيز العادي). وتعطى المجمدات الحديثة معدلات بلورة في حدود مـن

1 إلى 1,5 طن من الثلج لكل ساعة ولكل متر مكعب من حجم المبلور .

ومن دراسة احتياجات الطاقة الحرارية ، يتضح أن إزالة ملوحة المياه بالتجميد تحتاج إلى حوالي 80 سعرا حراريا لإنتاج كيلو جرام واحد مـن الثلج ، بينما تحتاج إزالة ملوحة المياه بالتبخير إلى حوالي 600 سعر حراري لإنتاج كيلو جرام واحد من البخار . وعليه ، فإن الحرارة المستخدمة لإنتاج كيلو جرام واحد من البخار تكفي لإنتاج 7,5 كيلو جرام من الثلج . ولكن يراعى في حالة الإعذاب بالتجميد ضرورة غسل الثلج الناتج للتخلص من الأملاح الدقيقة المصحوبة مع البلورات ، والتي قد تمثل 50 % من وزن البلورات .

وتعتبر طريقة غسل الثلج بتمريرة عكس تيار من ماء الغسيل يسري إلى اسفل , من أكفأ الطرق لغسل البلورات من الملح إذ تفقد كمية محدودة جدا من المياه العذبة أثناء عملية الغسيل . ويوجد حاليا أعمدة غسيل ذات كفاءه عالية وحجم صغير , حيث تتم عملية الغسيل في عمود ذي ضغط عال نسبيا ومغمور كليا بالسائل . ويتم سريـان كل من الماء الملح المـركز والماء العذب خلال مبادل حراري لتبريد ماء البحر مبدئيا .

التجميد غير المباشر

تستخدم هذه الطريقة مبردا ذا ضغط جزئي أعلى بكثير من الضغط الجزئي للماء حتى يمكن التغلب على العيوب الناتجة من انخفاض الضغط الجزئي للماء عند درجة التجمد ، مما يسبب انخفاض كثافة بخار الماء ، وبالتالي يزداد حجم البخار الذي يلزم إزاحته ، هذا بالإضافة إلى الحاجة إلى جهاز محكم للتفريغ . وبالطبع ، يجب أن يختار المبرد بحيث لا يكون دوابا في الـماء حتى تسهل عملية الفصل . وتتوافر هذه الصفات في مبردات مختلفة تستعمل في هذا المجال مثل البيوتان والمواد العضوية المفلورة fluorinated organics ، مثل فريون 114 . ويبين شكل (7-3) رسما توضيحيا لعملية التجميد غير المباشر باستخـدام البيوتان . وتبلغ درجة حرارة غليان البيوتان عند الضغط الجوي – 0.5 م مما يجعلها قريبة جدا من درجة حرارة تجمد الماء . ويدخل كل من سائل البيوتان وماء التغذية إلى المجمد ، حيث الضغط أقل بقليل من الضغط الجوي ، مما يسبب غليان البيوتان بعد أن يأخذ الحرارة اللازمة للتبخير من الماء بتحويلة إلى ثلج . ويتكون 1.15 طن من الثلج بتبخير طن واحد من البيوتان ( الحرارة اللازمة لتبخير البيوتان عند درجة – 3م حوالي 91 سعر / كجم ) . ويتم غسل مزيج الثلج والماء الملح بكمية صغيرة من تيار معاكس من الماء العذب ، بينما يذهب معظم بخار البيوتان إلى الضاغط رقم 1 حيث يضغط الى ضغط أعلى من الضغط الجوي بقليل . وفي المصهر ، يتم التلامس ما بين البيوتان من الضاغط والثلج ، مما يسبب انصهار الثلج مع تكثف بخار البيوتان إلى سائل البيوتان ، ثم يتم فصل الماء عن البيوتان في المصفق decanter نتيجة لاختلاف الكثافة ( 1 و 0.6 على التوالي ) . ويتم إرجاع سائل البيوتان إلى المجمد ، بينما يخرج الماء العذب من وحدة إزالة الملوحة بعد استخدامه لتبريد ماء البحـر في مبادل حراري . وتستخدم عملية الفريون 114 طريقة الانصهار غير المباشر بدلا من الانصهار بالتلامس المباشر ( التي يستخدمها البيوتان ) مما يقلل تلوث الثلج المذاب بسائل التبريد. ويمر جزء صغير من بخار البيوتان إلى الضاغط رقم 2 حيث يضغط إلى ضغط أعلى من الضغط الناتج من الضاغط رقم 1 . ويمرر البخار الناتج من الضاغط رقم 2 الى مكثف بالمياه حيث يتكثف بخار البيوتان الى سائل ويعود الى المجمد . وتعتبر هذه الدورة الإضافية للبيوتان بمثابة التبريد المساعد اللازم لتعويض الحرارة المتسربة الى وحدة إزالة الملوحة حتى يمكن المحافظة على درجات حرارة باردة متواصلة .

هل تعلم عن المياه

* أن المياه المتاحة للشرب تمثل أقل من 1% من المياه في الكرة الأرضية؟

* أن الولايات المتحدة تستهلك 338 بليون غالون يوميا منها 300 بليون غالون غير معالجة تستخدم للزراعة وأغراض صناعية معينة؟

* أن غالونا واحدا من الغازولين يمكن أن يلوث 750.000 غالون من المياه؟

* أن صناعة السيارة بما فيها الإطارات تستهلك أكثر من 39.000 غالون من المياه؟

* أن الإنسان يمكن أن يعيش لمدة شهر بدون غذاء إلا أنه لا يستطيع العيش أكثر من 5 – 7 أيام بدون ماء؟

* أن المحيطات تغطي 71% من سطح الأرض؟

* أنه عند فتح صنبور المياه أثناء تنظيف الأسنان يتم استهلاك 12 غالونا، في حين أنه عند إغلاقه يتم استهلاك نصف غالون؟

* أنه عند فتح صنبور المياه أثناء الحلاقة يتم استهلاك 20 غالونا، في حين أنه لو أغلق يتم استهلاك غالون واحد فقط؟

* أن ترشيد استهلاك الماء أثناء الاستحمام يوفر 21 غالونا (عند إغلاق الصنبور أثناء تنظيف الجسم)؟

* أن الصنبور الذي يسرب الماء يهدر 7 غالونات في اليوم؟

* أن استخدام الدلو في تنظيف السيارات والمكانس في تنظيف الفناء الخارجي بدلا من الخرطوم يوفر الكثير، حيث يهدر الخرطوم 10 غالونات في الدقيقة؟

*أن استخدام النباتات المحلية يوفر الكثير من المياه، حيث يكون استهلاكها أقل بكثير من الثيل وغيره من النباتات والزهور المستوردة، إضافة إلى تحمل النباتات المحلية للحرارة العالية. وباستخدام طرق التنقيط المختلفة واختيار أبرد الأوقات للري يتم التوفير في المياه ويعطي استفادة قصوى من كل قطرة؟

تطهير المياه

عملية تطهير المياه تعني قتل أو إزالة الجراثيم الضارة من السائل المعالج وتختلف عملية التطهير عن التعقيـم إذ يتـم في الأخيرة قتل جميع الكائنات الدقيقة بما فيها الأنواع الضارة والمسببة للأمراض . يتم تطهير المياه أو السائل النهائي من الفضلات السائلة بإضافة مادة مطهرة لأحد الأسباب التالية :

قتل الجراثيم الضارة بالصحة العامة .
إزالــة الأمونيــا .
أكسدة المـواد غيـر العضويـة مثل كبريتيـد الهايدروجيـن ، والحديد Fe++ والمنجنيز Mn++ لتسهيل إزالتها .
الماء أساس الحياة وجزء لا يتجزأ من تكوين أي كائن حي. الماء له صفات فيزيائية وكيميائية فريدة تجعل منه مادة عجيبة لا بديل عنها في حياتنا. من أهم ما يتصف به الماء أنه يتواجد في الطبيعة على الحالات الفيزيائية المختلفة الغازية ( بخار الماء ) والسائلة ( الماء السائل ) والصلبـة ( الثلـج ) وله في ذلك دورة مائية في الطبيعة متميزة ينتقل خلالها من حالة إلى أخرى. تساهم الدورة المائية في إمدادنا بالمياه العذبة باستمرار على هيئة أمطار وثلوج وتعويضها عن المياه التي تم استهلاكها والتي استخرجت من باطن الأرض أو من مجاري الأنهار أو غيرها من المصادر. وبالرغم من أن المياه تغطي غالبية سطح الأرض فإن المياه العذبة لا تشكل سـوى 2.5% تقريباً من إجمالي كمية المياه على كوكب الأرض وهي موزعة بين مياه متجمدة في القطبين وقمم الجبال وبعضها يجري على سطح الأرض والباقي مخزن تحت سطح الأرض مكوناً المياه الجوفية.

المياه تصنف حسب احتوائها على أملاح ذائبة فالمياه المالحة ( مياه البحر ) تحوي حوالي 35000 مليجرام من الأملاح الذائبة في كل لتر، والمياه العذبة تتراوح كمية الأملاح الذائبة بها من 100 إلى 1000 مليجرام في كل لتر. ويقع بين المياه العذبة والمياه المالحة، المياه شبه المالحة أما المياه النقية فهي التي لا تحتوي على الأملاح الذائبة ولا يمكن الحصول عليها في الطبيعة ولكن تحضر صناعياً لغرض استخدامها في بعض المجالات الصناعية والمختبرات.

يعتمد تعريفنا للمياه الجيدة على مدىملاءمتها للغـرض المستخدمـة من أجله وليس على مدى احتوائها على الأملاح فعلى سبيل المثال لا تعتبر المياه الخالية من الأملاح جيدة للشرب كما أن مياه الشرب تختلف من ناحية الطعم أو المذاق حسب نوعية الأملاح الذائبـة حتى لو كانت تحوى نفس الوزن من الأملاح الذائبة.

الماء العذب الصالح للشرب لم يعد بالسلعة الرخيصة الثمن التي يمكن أن نتحصل عليها بالمجان من الطبيعة. فمع تفاقم مشاكل تلوث البيئة المائية في العالم سواء كانت جوفية أو سطحية وحتى في المناطق التي لديها موارد مائية كبيرة أصبح من المفروض علينا أن ننفق أموالاً طائلة لتوفير مياه صحية صالحة للشرب وذلك بمعالجة المياه لإزالة الملوثات المختلفة وتعقيمها للتخلص من الميكروبات التي تسبب الأمراض أو استجلابها من مناطق بعيدة تتوفر بها مياه جيدة إلى المناطق العمرانية والصناعية. كما اعتاد الناس في جميع أنحاء العالم على استهلاك المياه المعبأة في القوارير لغرض الشرب بسبب عدم جودة إمدادات مياه الشرب بالمدن في كثير من الأحيان.

أخي القارئ قد لا تدرك مدى التكاليف التي ينفقها المجتمع في سبيل أن تصلك المياه إلى بيتك أو مقر عملك، ولكن ليس هذا المهم في نظري، ولكن الأهم أن تدرك أن مواردنا المائية محدودة جداً وأننا قد نصنف من أفقر مناطق العالم من ناحية توفر موارد مائية طبيعية متجددة لتلبي احتياجاتنا المتزايدة وأن ندرك إن قطرة الماء التي نضيعها هدراً تعني أننا نحرم الأجيال القادمة حقها في الحصول على مياه طبيعية نقية. أعتقد أخي القارئ أن أجدادنا كانوا أكثر حرصاً منا في المحافظة على الموارد المائية وفي استخدام الطرق والوسائل الملائمة ولعل من أهم هذه الوسائل جمع مياه الأمطار المتساقطة على سطح المبنى السكني وتجميعهـا في خزانات أرضية ( الماجن ) بحيث توفر مصـدراً لمياه الشرب والطهي للأسرة بكاملها طول أيام السنة بالمناطق التي يزيد سقوط الأمطار بها على 150 مليمتر في السنة. إن مبدأ الترشيد في استهلاك المياه لم يعد موجهاً لاستهلاك المياه في المنازل فقط ولكن أصبح ذا أهمية كبيرة في مجال النشاط الصناعي بتبني استخدام التقنيات العلمية الملائمة التي تستهلك كميات قليلــة من المياه في العمليات الصناعية المختلفة. وهذا أيضاً ينطبق على النشاط الزراعي سواء من ناحية اختيار طرق وأساليب ومعدات الري أو نوعية ومساحـات المحاصيل الزراعيـة وهذا يندرج تحت تطبيق سياسة التخطيط والإدارة المتكاملة للموارد المائية على المستوى الوطني. كما أنـه من أهم الوسائـل المرجوة في تحقيـق غايتنا لترشيد استهلاك المياه هو تفعيل دور المدارس ووسائل الإعلام المختلفة في الدعوة وباستمرار للتذكير بأهمية الاقتصاد في استهلاك المياه والتأكيد على أهمية تعاون الجميع في المحافظة على أساس الحياة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اختي تبين التقرير عن واحد عن المياه العذبة والمالحة..

لان صعب نلاقي تقرير يتكلم عن الاثنين..

اما اذا تبين تقارير منفصلة راح نسساعدج

^^

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووورين ما تقصروا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكووورة بنت العين ما تقصرين
يزاج الله خير

^^

العـــــفــــو

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن المياه الجوفيه في دولة الامارات للصف الحادي عشر

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

المقدمة
سوف اتناول في هذا التقرير المياه الجوفية وما يجب معرفته عنه وسوف أعرض بعض المعلومات عنه مثل:
1-ما هي المياه الجوفية.
2-مصادره.
3-تواجدها.
4-أماكن تواجد المياه الجوفية.
5-أهم الظواهر الناتجة عن المياه الجوفيه.
6-كيفية الحصول على المياه الجوفية.

1-ما هي المياه الجوفية.
هي عبارة عن مياه موجودة في مسام الصخور الرسوبية تكونت عبر أزمنة مختلفة قد تكون حديثة أو قديمة جدا لملايين السنين. مصدر هذه المياه غالبا الأمطار أو الأنهار الدائمة أو الموسمية أو الجليد الذائب وتتسرب المياه من سطح الأرض إلى داخلها فيما يعرف بالتغذية recharge.

2-مصادرها.
أ-مياه الأمطار وهي المصدر الرئيسي لتلك المياه .
ب-ماء الصهير وهو الماء الذي يصعد إلى أعلى بعد مراحل تبلور الصهير المختلفة .
ج-الماء المقرون وهو الماء الذي يصاحب عملية تكوين الرسوبيات في المراحل المبكرة ويحبس بين أجزائها ومسامها .

3-تواجدها.
توجد المياه الجوفية في الجزء العلوي من القشرة الأرضية والذي يعرف بمنطقة الشق الصخري .
ولقد قسمت منطقة الشق الصخري إلى قسمين :
نطاق التهوية :
ويشمل الجزء العلوي من منطقة الشق الصخري حيث يمتلىء معظم الفراغات الصخرية فيه بالهواء ويحتوي جزئيا على بعض الماء .
نطاق التشبع :
ويلي نطاق التهوية إلى أسفل ، وفيه تكون مسامات الصخور مملوءة كليا بالماء ويطلق على المياه الجوفية الموجودة في هذا النطاق اسم المياه الأرضية ، ويعرف السطح العلوي لنطاق التشبع باسم منسوب الماء الأرضي water table . ( انظر الشكل )

4-أماكن تواجد المياه الجوفية.
المياه الجوفية هي كل المياه التي تقع تحت سطح الأرض وهى المسمى المقابل للمياه الواقعة على سطح الأرض وتسمى المياه السطحية ، وتقع المياه الجوفية في منطقتين مختلفتين وهما المنطقة المشبعة بالماء والمنطقة غير المشبعة بالماء.
المنطقة غير المشبعة بالماء تقع مباشرة تحت سطح الأرض في معظم المناطق وتحتوي على المياه والهواء ويكون الضغط بها اقل من الضغط الجوي مما يمنع المياه بتلك المنطقة من الخروج منها إلى أي بئر محفور بها ، وهى طبقة مختلفة السمك ويقع تحتها مباشرة المنطقة المشبعة.
المنطقة المشبعة هي طبقة تحتوي على مواد حاملة للمياه وتكون كل الفراغات المتصلة ببعضها مملؤة بالماء ن ويكون الضغط بها اكبر من الضغط الجوي مما يسمح للمياه بالخروج منها إلى البئر أو العيون ، تغذية المنطقة المشبعة يتم عبر ترشح المياه من سطح الأرض إلي هذه الطبقة عبر مرورها بالمنطقة غير المشبعة.

5-أهم الظواهر الناتجة عن المياه الجوفيه.
المياه الجوفية تلعب دورا هاما من ناحية النشاط الكيميائي أما النشاط الميكانيكئ فهو ضعيف جدا إذا ما قورن بنشاط المياه الجوفية الكيميائي والذي يشكل ثلاث عمليات : الذوبان – الإحلال – الترسيب .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن الذوبان :
تقوم المياه الأرضية بإذابة الصخور الجيرية ويساعدها على ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون المذاب فيها ، إذ تعمل على تحويل كربونات الكالسيوم إلى كربونات كالسيوم هيدروجينية القابلة للذوبان في الماء ويتكون لذلك الكهوف وكثيرا ما تنهار أو تهبط الطبقات الصخرية فوق الكهف مكونة الحفر الغائرة .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الإحلال :
تعمل المياه الأرضية الحاملة للأملاح المذابة أثناء مرورها على بقايا المواد العضوية المدفونة في الصخور ، على إحلال المادة المعدنية التي تحملها محل المواد العضوية وبذلك تتحجر هذه البقايا لتكون ما تعرف بالأحافير أو الأخشاب المتحجرة
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الترسيب :
في حالات كثيرة تقوم المياه الأرضية بترسيب المواد المعدنية الذائبة فيها حبيبات الصخر وتكون النتيجة :
• تماسك الصخر كما في تكوين الحجر الرملي الحديدي أو الحجر الرملي السيليسي .
• تقوم المياه الأرضية بترسيب ما تحمله من مواد معدنية في الشقوق والفجوات الكبيرة في الصخور مكونة العروق المعدنية والتي لها أهمية اقتصادية .
• عندما يتخلل الماء الأرضي المشبع بيكربونات الكالسيوم بفعل حرارة جو الكهف إلى غاز ثاني أكسيد الكربون وكربونات كاليسيوم وماء ، فتترسب كربونات الكالسيوم قبل أن تسقط القطرات من سقف الكهوف مكونة نموا بارزا من السقف وتسمى الهوابط .
• وإذا سقطت القطرات على أرضية الكهف تترسب كربونات الكالسيوم على شكل أعمدة نحو الأعلى تعرف باسم الصواعد .كما هو الحال في مغارة جعيتا في لبنان .

مغارة جيعتا
6-كيفية الحصول على المياه الجوفية.
أكثر طرق الحصول على المياه الجوفية شيوعاٌ هي حفر بئر تخترق مستوى الماء الجوفي. ويمكن تقسيم آبار لماء بحسب عمقها وطريقة الحصول على الماء منها. فمن حيث العمق هناك نوعان من الآبار: 1)الآبار الضحلة 2)الآبار العميقة.
أما من حيث طريقة الحصول على الماء من الآبار فيمكن التمييز بين نوعين من الآبار:1)النوع الأول يشمل الآبار التي لا ينطلق منها الماء تلقائيا إلى السطح ويجب استخدام في هذه الحالة وسائل مختلفة مثل المضخات وغير ذلك ,أما النوع الثاني من ألآبار فهو الارتوازية التي يتدفق منها الماء تلقائيا.

الخاتمة
إننـــي أقدم هذا الجهد المتواضع لمعلمتــــي، آملة أن أكــون قد وفقــــت في هذا العمــــل .
وفي تطويــري في إسلوبـــي التعليمـــي ومهاراتــــي العلميـــــــــة.
وفي مـــــا اكتسبتــــه من معــــارف جديدة .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يزاج ربي الخير,,

وتسلم يمناج,,

موفقين ان شاء الله..

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

الله يسلمج

اشكرج ع مرورج

.
.
تسلمين
ما قصرتي
.
.

الله يسلمج
اشكرج ع مرورج

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده