التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخص عن المراهقة للصف الثاني عشر

السلام عليكم لو سمحتو ابغي ملخص عن المراهقة

الملفات المرفقة

وع’ـليكمـٍ آلسلـآمـٍ وآلرح’ـمهـٍ .,.

آخ’ـوؤوي آنآ ح’ـصلتلكـٍ ^^"

~> فآلمرفقآإت <~

إمارتي 7 ما قصرت

بالتوفيق

والسموحه تم تغيير العنوان

شكرااا يا اماراتي 7

بس لو تغيروا صيغة المرفق

انا ما تشتغل عندي صيغة المرقث

وشكرااا

مشكورين

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته ….. أتمنى أن أفيدكم بهذه النبذه عن المراهقة….

*ما معنى البلوغ , وما هي علاقته بمفهوم المراهقة

———————————

أولا: المراهقة ADOLESENCE

——

ترجع كلمةالمراهقة الي الفعل العربي (راهق) والذي يعني الاقتراب من الشي والتدرج الي النضجالجسم، وتشمل مرحلة المراهقة نضجا فسيولوجيامن الناحية الجسدية ، وكذلك نضجا من الناحية الاجتماعية والعقلية والانفعاليةمرحلة المراهقة مرحلة عنيفة في انفعالاتها واندفاعها ، وهي مرحلة قلق وضيق وتبرمبكل شي ، وضجر وثورة على الأوضاع وتمرد على الكبار وعلى المعايير والقيم الخلقيةوتقاليد المجتمع ، فلا تعجب المراهق آراء الكبار ، ويعتبرها رجعية ، ويحاول التحررمن سلطة الوالدين ويتحداها ويثور على سلطة المدرسة والمجتمع مما يسبب له القلقالشديد ، كما يمتاز المراهق بالتهور والتسرع والتقلب ، كما يجمح خيال المراهقويحاول تحقيق خيالاته عن طريق أحلام اليقظة ، كما يتأثر كثيرا بنقد الآخرين ،ويشعر بعدم التوافق مع البيئة الأسرية والبيئة المدرسية .

ثانيا: البلوغ

هي اكتمالالوظائف الجنسيه عند الانسان ونمو الغدد الجنسيه وقدرتها على اداء وظيفتها ،وهي كلمة مشتقة من الكلمةاللاتينية (Pubertas) والتي تعنى النضج أو حالة البلوغ

تبدأ هذه التغيرات بحوالى عام قبل ملاحظة االمراهقة لهذه التغيرات أوظهورها عليهما، هرمونالذكرى هو "التيستيرستيرون" أما هرمونالأنثوي هو "الإستروجين" ويكونانمتواجدين عند الأطفال لكلا النوعين ويحدث لهماتغيرات عند وصول الطفل لسن البلوغ حيث يزدادإفرازهما.


*هل هناك فرق بينهم ؟ نعم
يخلط كثير من الناس بين مفهوم المراهقة ومفهومالبلوغ الجنسي، لذلك ينبغي أن نميزبين المراهقة وبينالبلوغ الجنس، فالبلوغ يعني بلوغ المراهق القدرة علىالإنسال، أي اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية عندالفتىوالفتاة، وقدرتها علىأداء وظيفتها.

أما المراهقة فتشير إلى التدرج نحوالنضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي. وعلى ذلك فالبلوغ إن هو إلا جانبواحد منجوانب المراهقة، كماأنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفلمرحلة المراهقة.

السلآلآم عليكم ورحمة الله وبركاته..
بارك الله فيج..عالمجهود الطيب..
الصراحة ما قصرتي ما شاء الله عليج..
الله لا يحرمنا من مثل هالمواضيع..
بالتوفيق للجميع ،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيكم,,

موفقين يارب..

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخص وحدة ( التوافق + المراهقة ) علم نفس _ ف 3 – للصف الثاني عشر أدبي للصف الثاني عشر

مفهوم التوافق
قيام الفردبسلوك معين لإشباع دوافعه
أولية الجوعوالعطش
ثانوية الانتماء والسيطرة

*شروطالتوافق الناجح :
1. المرونة
2. ابتداع أساليب متجددة لإشباعالدوافع
3. تعديل السلوكيات القديمة

لمراهقة هي :مرحلة نمو معينة تبدأ بنهاية الطفولة وتنتهي ببداية الرشد والنضج .
هي المرحلةالتي تمر فيها الناشئ نحو بدء النضج الجسمي والانفعالي والعقلي والاجتماعي وما يصاحبهامن تغيرات
متى تبدأ تغيرات المراهقة ؟
تبدأ منسن 11 الى 13 سنة تختلف من فرد لأخر ومن مجتمع لأخر .
ويتأثر ذلك بعد من العوامل منها ؟
1- درجةالحرارة . 2- المستوى الاقتصادي . 3-اسلوب التغذية

الباقي في المرفقات ……………

الملفات المرفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يزاج ربي الجنان مشرفتنا المتألقة
بالتوفيق

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يزاج ربي الجنان مشرفتنا المتألقة
بالتوفيق

شكرا لج يا الغلا ..

بارك الله فيج
موفقة

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اْلعوق.. مشاهدة المشاركة
بارك الله فيج
موفقة

بارك الله فيج .. نورتي صفحتي ..

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بوربوينت عن سكولوجية المراهقة للصف الثاني عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفضلو بوربوينت عن المراهقة

في مرفق

م..ن

الملفات المرفقة

شكرا لك

عفو

شكرا ع الطله

واصل وربي يوفقك

شــــ،،ـــكرااا …

صرااااحه حلو

واعرفت معلومااات جديدة خخخخ

تاشكورااات عاااشق

مشكورين ع المرور

بارك الله فيك

على المجهود الطيب

ربي لا هانك ^^

شكرا اختي ع الطله

لو سمحتو بغيت بحث عن سيكولوجية المراهقة أخر موعد للتسليم الاحد ويعطيكم ألف عافية وتريا الرد بسرعة الله يخليكم وأرجوكم لاتردوني

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
القسم العام

مرحلة المراهقة – الامارات

تعريف المراهقة: هي التي تقع بين مرحلة الطفولة والرشد …
تتميز هذه المرحلة بمجموعة من التغيرات السريعة (الجسمية – النفسية – الانفعالية) .
أهم خصائص المراهقة :


1- النمو الجسمي :
• يزيد طول الإناث بسرعة بين 10 – 12 سنة والذكور بين 12 – 14 سنة.
• ظهور السمات الجنسية للذكور إفراز هرمون (التسترون) والإناث هرمون (الاستروجين) .
• التغيرات التي تحدث في هذه المرحلة تؤدي للشعور بالقلق .

2- النمو النفسي الاجتماعي :
• يؤكد أريكسون أن المراهق يتعرض لأزمة تسمى الهوية وغموض الدور .
• تتم تنمية الشعور بالهوية من خلال ممارسة سلوكيات المجتمع .
• ظهور بعض حالات الانحراف بسبب المعاملة المتساهلة أو المتشددة أو رفقاء السوء .


3- النمو المعرفي :
• يرى بياجيه أن المراهق يتميز بالنمو المعرفي والتفكير الصوري وتعلم حل المشكلات بالمحاولة والخطأ .


كيفية التعامل مع المراهقين :
• الالتزام بالهدوء والتماسك
• الحفاظ على الهدوء.
• عدمُ كتم المخاوف
• تخصيص وقت لكل مراهق بمفرده
• منحهم الوقت

هدى الزعابي . .

طرح جميل
شكرا

شكراً للطرح ..

شكرا يعطيج العافيه

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث بعنوان المراهقة -تعليم الامارات

الســـــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكمــ احبتي بحث بعنوان المراهقة
موفقين ان شاء الله

م

الملفات المرفقة

السسلام عليكم
يزاك الله خير
يعطيك العافيه
موفق ان ششاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يعطيك الف عافية..

وتسلم يمناك,,

موفقين ان شاء الله..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السسلام عليكم
يزاك الله خير
يعطيك العافيه
موفق ان ششاء الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يعافيج الطيبه
بارك الله فيج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يعطيك الف عافية..

وتسلم يمناك,,

موفقين ان شاء الله..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يسلمج الرمش
بارك الله فيج

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الى من يهمه الامر مشاكل المراهقة -شبكة الامارات

الى من يهمه الامر مشاكل المراهقة

"مشاكل سن المراهقة "

يشعر كثير من الأباء أنهم يواجهون صعوبة في علاج مشكلات أولادهم المراهقين;لذلك يشعر الأبوان بالقلق والإضطراب فيطلبان دعم المختصين ونصيحتهم فيما يتعلق بأسلوب التعامل مع الأبناء المراهقين وكيفية حل مشكلاتهم.فما هي مشكلات مرحلة المراهقة؟,وما أسبابها؟,وما مدى تأثيرها على التفوق الدراسي,وطرق حلها؟

المشكلة الأولى: النفور من العمل والنشاط:

أسباب المشكلة:
النمو الجسمي السريع في هذا السن والذي يستهلك معظم طاقة الجسم;لذلك يكون الفتى دائما متكاسلا وهذا شيء غير إرادي,ولو أننا لمنا الفتى على ذلك سيدخل في دائرة محدودة ويفقد الثقة بتفسه.

تأثيرها على التفوق الدراسي:
تجد الفتى يتهرب من الأعمال الذهنية الكبيرة;بسبب أن جلّ طاقته متجهة إلى نموه الجسمي.

علاج المشكلة:
أن لا نكلف الفتى بواجبات ذهنية أو جسدية كبيرة;لأنه إذا كلف بذلك ستكون له نقطة هروب,خاصة أنه لا يستطيع أن يقول(إنه غير قادر على فعل كذا وكذا);لأنه يفتخر بنفسه وبقدرته.

المشكلة الثانية:الرفض والعناد:

أسباب المشكلة:
من طبيعة هذا السن أن يشعر الفتى أو الفتاة بأنه كبير;وبالتالي يرفض الأوامر الموجهة إليه خصوصا من الأم لأنها تظل فترة طويلة تلقي عليه الأوامر,ويجب عليه الآن أن يتخلص من قيودها
تأثيرها على التفوق الدراسي:
قد يؤدي الرفض والعناد إلى الضعف المدرسي;وذلك لأنه دائما يتعرض للدعوة للمذاكرة من قبل سلطة الأب أو الأم أو الأخ الأكبر مما يترتب على ذلك الرفض والعناد وبالتالي إهمال المذاكرة.

علاج المشكلة:

– إكسب ثقة المراهق وتعامل معه كصديق,وتحاور معه على أساس الإقناع,وإعلم أنه لا يحتاج إلى معلم أو قائد عليه الأوامر,بل يحتاج صاحب يصاحبه.
– حاول تطبيق قول سيدنا علي رضي الله عنه(لاعب إبنك سبعا,وأدّبه سبعا,وصاحبه سبعا)

المشكلة الثالثة:الإنفعال الشديد:

أسباب المشكلة:
يكون المراهق حساسا جدا مرهف الحس,ويشك في قدراته.وتزداد حساسيته إذا وجّه إليه أي نقد حتى وإن كان غير مباشر فينفعل بشدة.
غالبا ما يشعر أن الجميع لا يحبونه لذلك لا يستجيب لهم وينفعل بشدة.
تأثيرها على التفوق الدراسي:
قد يمتد هذا الإنفعال إلى أعضاء المدرسة من المعلمين والزملاء;وبالتالي يقل مستواه الدراسي كما يقل مستوى التفاعل الإجتماعي له.

علاج المشكلة:
الترفق به وخاصة عندما نوجه له أي نقد لسلوكياته ونتأسى بالرسول صلى الله عليه وسلم عند النقد للمراهق(ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا).أي أن نستخدم التلميح لا التصريح عند علاج بعض سلوكيات المراهق الخاطئة.
أن نشعره بحبنا وثقتنا به وأننا كآباء مررنا بنفس المرحلة وتخطيناها.
امل ان ينال رضاكم

منقول

جزاك الله خيرا ، لقد تعلمت من الموضوع معلومات لم أكن أعلمها .

معلومات مفيده وين الاهل عنها خخخخخخخ

يسلموو ع الطرح ربي لا هانج

تسلمون ع المرور

وعَلِيكُمـ السَلـاَمَـ ورَحْمَـ‘ة اللّـ‘ه وبَركَاتَـ‘ه

يَسْعَد صَباحِجَ / مِساجَ بِـ‘ كَل خِيرَ

هههههههههههههههْ..

صدقٍ ضحكتً ع سآلفة العنادً >>آميرة رآك شحآلج هع!!

تسلميًن الغ ـآليةً ع الطرح .,

بآرك اللهً فيج وفـَ ميزان حسناتجً.,

ونَتْرَقبَ كِل يَديَد مِـ‘نَ صُوبِجَ

دمتِ بِحَفْظِ اللّـ‘ه و رِعَايَتْـ‘ه

اممممممم موضوع مميز

وصح بعض الاحيان انكوون هيج

وعرفت السبب هع

مشكوررررره حبي عالموضوع

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخص الوحدة السابعة ( سيكلوجية المراهقة ) علم النفس الصف الثاني عشر -تعليم الامارات

ملخص الوحدة السابعة ( سيكلوجية المراهقة ) علم النفس الصف الثاني عشر

للتحميل من هنا >>>>>>>إضغط هنا للتحميل

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
القسم العام

علم فترة المراهقة -التعليم الاماراتي

السلام عليكم

شحالكم ؟؟


الفتاة المراهقة تحتاج إلى عناية خاصة.. وتعامل خاص..
مرحلة المراهقة في حياتها: تغيرات..متطلبات.. مشاكل.. وحلول!
دور الام كبير في احتواء ابنتها المراهقة بلا ضغوط
* حاورها/ منتصر الطائي
يعد علماء النفس والاجتماع فترة المراهقة من اخطر وأحرج المراحل العمرية التي يمر فيها النوع البشري وبجنسيه الذكر والأنثى. ويبرر العلماء أسباب اعتبار هذه المرحلة في غاية الخطورة من عمري الشاب والفتاة، لأنها مرحلة انتقالية تتوسط مرحلتي الطفولة المتأخرة والنضوج المبكر.ولهذا نجد الكثير من المراهقين والمراهقات في هذه المرحلة يسعون للتخلص من كل ما يمت بصلة بالطفولة، محاولين التصرف وكانهم كبار ناضجين، سعيا…

منهم للبدء بالولوج في حياة الاستقلال الذاتي ومشاهد الحرية الشخصية التي يتمتع بها الراشد، بالتمرد على بعض ما يمليه الوالدان او الاخوة والاخوات الذين يكبرونه سنا.
عن هذه المرحلة الانتقالية، وعن كل ما يتعلق بها من افعال وردود افعال، في حياة الفتاة او الشابة المراهقة، التقينا بالمتخصصة في علم النفس الاستاذة (وسن عبد الكاظم/ماجستير علم النفس) وكان لنا معها هذه السطور..
* بدءا كيف تصفين مرحلة المراهقة ؟
ـ تعد هذه المرحلة من حياة الفتاة مهمة جدا رغم أنها تختلف من فتاة إلى أخرى. فالطفلة التي تتميز بصحة جيدة، وكانت قد اقترنت بصديقات جيديات ومناسبات وكانت تحب اللعب والذهاب الى المدرسة، ستكون مهيئة بصورة أفضل لخوض إشكالات هذه السن، ولكن لن يكون بمقدورها الإفلات منها، فالتغيرات الطارئة على جسدها واكتشافها الحياة الجنسية واكتسابها رؤى جديدة حول العالم، كل هذه المسائل لا يمكن أن تمر بها من دون التعرض لأي اضطرابات. فهناك بعض المراهقات اللواتي يعبرن عنها بصورة قوية والبعض الآخر يعشنها على نحو رتيب. او نجد بعضا ثالثا وقد تبنى أسلوب الحوار العدواني.في هذه المرحلة تسعى المراهقات الى أن يثبتن مقدرتهن على التخلص من سلطة آبائهن. وهذا أمر غير مقلق إذ كل ما تحتاجه الفتيات المراهقات هو أن يكف الوالدان عن معاملتهن كطفلات صغيرات.
* اذن اذا كان الامر غير مقلق كما ذكرت في نهاية كلامك، اذا لماذا نسمع كثيرا عن وجود مشاكل جمّة تشوب معظم تفاصيل هذه المرحلة؟.
ـ هي ليست مقلقة لو اقتصرت على ما ذكرته سلفا وذلك بمحاولة الفتيات المراهقات اشعار او مطالبة ابائهن بعدم التعامل معهن على انهن ما زلن صغيرات السن او في عمر الطفولة، وهو الواقع بعين ذاته.اما بخلاف ذلك فمن الممكن ان تتفاقم المشاكل بطبيعة الحال، ولعل أهم مشاكل المراهقة هي حاجة الفتاة المراهقة الى أن تتحرر من القيود المفروضة عليها من أسرتها وحاجتها للشعور بالاستقلال الذاتي وهذه من الأسباب الجوهرية للخلافات التي تحدث بين المراهقة وأسرتها، ومن أمثلتها تلك الخلافات التي تحدث نتيجة اختيار الصديقات وطريقة صرف النقود اوالتأخر في العودة إلى المنزل بعد ان قضت وقتا ما عند احدى زميلاتها، فضلا عن مشاكل المدرسة وطريقة اختيار الملابس وقص الشعر. إن كلا من الأسرة والفتيات في هذا السن يجب أن يعترفا بوجود هذه المشاكل الطبيعية حتى يستطيع الجميع التكيف معها وأن يبذلا جهديهما ويغيرا سلوكهما حتى يتجنبا الصدام العنيف والوصول إلى بر الأمان حتى يسود الأسرة جو من المحبة والطمأنينة.
* اذن هل نفهم من ذلك ان ثمة فجوة ما تتخلل المساحة العمرية بين جيل الاباء وجيل الفتيات المراهقات؟.
ـ نعم، وهو ما تؤكده الكثير من الدراسات والبحوث التي أجريت حول مشكلات المراهقة ومعاناة الفتيات.حيث اشارت هذه الدراسات الى ان الكثير من الفتيات المراهقات يعانين من فجوة الأجيال التي تتسع تدريجيا والتي يزداد اتساعها يوما بعد يوم، بين ما يقمن به من أعمال وبين توقعات آبائهن فيما يجب أن يمارسنه فعلا بما يتفق مع معاييرهن الأسرية.وترى الدراسات ان 95% من الفتيات يعانين من مشكلات بالغة يواجهنها عند محاولتهن عبور فجوة الأجيال التي تفصل بين أفكارهن وأفكار آبائهن.
وتدل الدراسات أيضا أن أبرز ثلاث مشاكل تعاني منها الفتيات في نطاق الأسرة وذلك بناء على نتائج قياس حاجات التوجيه النفسي، ومرتبة حسب درجة معاناتهن منها هي :
1. الخوف من مناقشة مشكلاتهن مع أولياء أمورهن.
2. الخوف من معرفة آبائهن لما يقومن به.
3. وجود فجوة بين ما تفكر به الفتيات وما يعتقده الآباء صحيح من وجهة نظرهم.
وبذلك نجد الكثير من الفتيات لاسيما اللواتي لا يجدن من يسمعهن أو يصغي إليهن يلجأن لصديقاتهن وأخذ مشورتهن لحل مشاكلهن، أي يجدن في المجموعة التي ينتمين إليها الخلاص من واقعهن وإشباعاً لحاجاتهن التي فشلت الأسرة في تحقيقها، والخطر هنا أن يكون لبعض هؤلاء الصديقات تأثير سلبي في حين نجد للبعض الآخر تأثير إيجابي.
* ثمة تغييرات (جسدية ونفسية) تصاحب مرحلة انتقال الفتاة المراهقة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، وما الذي تحتاجه المراهقة بالضبط في هذه المرحلة؟.
ـ هذا مؤكد، فعندما تنتقل الفتاة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ والمراهقة فإنها تنتقل إلى عالم جديد تماما عليها، يصاحبه ثورة عارمة في جسدها و نفسها و لعل هذا التغيير يكون أهم تغيير في حياتها كلها. و تكون الفتاة الصغيرة خلال هذا الانتقال شديدة الحاجة لأم تقف بجوارها تمدها بالحنان و الحب و تزودها بالمعلومة و الفهم الصحيح و الحوار الهادئ. و إن لم تجد الفتاة هذا العون فربما تنزلق لمشاكل نفسية خطيرة تشوه فترة حساسة في حياتها.تتأرجح الفتاة في مرحلة البلوغ بين رغبتها في أن تعامل كفتاة كبيرة راشدة و بين رغبتها وحاجتها في أن يهتم بها من حولها مما يحدث ارباكا للوالدين، و لكن لا مفر للوالدين من التحلي بالصبر في التعامل مع التغييرات المتلاحقة التي ستمر بأبنتهما، و على الأم أن تتحمل مسؤوليتها في العبور بابنتها إلى بر الأمان في هذه المرحلة الحساسة بالحوار الهادئ الذي يصاحبه زرع للثقة في نفس الفتاة، بأن تبين لها الأم أنها أصبحت الآن فتاة ناضجة لها شخصيتها و احترامها و أصبح لها حياؤها الذي يزينها و يزيدها جاذبية وجمالا.ومما يساعد في بث هذه الثقة هو أن تبتعد الأم تماما عن العتاب و التوجيه المباشر و أن تتجنب تعبيرات مثل (أنت لا تفقهين شيئا) و (أنت مذنبة في كذا وكذا.. !) بل تبدأ الحوار في كل مرة بأن تشعر أبنتها بأن لها رأيا ووجودا وأنها أصبحت ناضجة وقادرة على اتخاذ القرار الصحيح وتناقشها بما سيحدث عندما يأتيها الحيض لأول مرة، و هي تجربة شديدة الحساسية بعيدة الأثر في نفس كل فتاة، و توضح لها أنها تغيرات طبيعية جدا، و تغلف كل هذا بالمعاني الراقية. ويجب أن تحذر الأم من انزلاق الحوار المطلوب إلى جدال و خلاف فإن هذا يصيب العلاقة مع ابنتها بالفتور و الضيق، ويجب أن تبدي مرونة يجعلها تلتقي مع ابنتها في منتصف الطريق عند حدوث خلاف في الرأي لأن العصبية و التوتر الذي يصاحب فترة البلوغ تحتاج إلى سعة صدر لاحتوائها.

السلام عليكم
معلومات جميله
تسسلمين ع الطرح
ششكرا لج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

تسلم ايدج عالمعلومات,,

بارك الله فيج..

~>لآآآزم اسوي نسخة عشآن الأهل:Pp

تسييلمي خيتؤؤ ع الطرح الطيب!

ويعطيج العآفية

لآهنتي..~

لازم اهـل يساعدون البنت او الولد بمرحلة المراهقة

ـــــــــــــــــــــــ

تسييلمي خيتؤؤ ع الطرح الطيب!

ويعطيج العآفية

لآهنتي..~

تسييلمي خيتؤؤ ع الطرح الطيب!

ويعطيج العآفية

موفقة ~_~

السلام عليكم ورحمـه الله وبركاته

مشكوووووووووورة الغالية .. الله يعطيج العافية

موفقة .. .^^

هو الاهل دورهم كبير بكل مراحل النمو .
مشككككورة ع الطرح الرائع

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخص علم النفس الفصل الثالث ( وحدة سيكولوجية المراهقة ) للصف الثاني عشر

س1 : أكمل :
المراهقة هى:مرحلة معينة تبدأ بنهاية الطفولة وتنتهي بابتداء مرحلة الرشد او النضج
– ( ما بين سن 11 – 18 تقريبا ) ( طور تبدأفيه تغيرات جسمانية وعقلية واجتماعية)
العوامل البيئية هي : العوامل المحيطة بالمراهق بوجه عام
– كالتفاعل مع الأسرة والمجتمع والمستوى الأقتصادي والا جتماعي والاعلام وغيرها
النضج هو : التفتح الطبيعي الذي يطرأ على الكائن الحي دون تدريب أو خبرة سابقة
التعلم هو: يستند إلى الخبرة والمران وبذل الجهد من جانب الفرد المراهق.
س 2 : علل : لا تبدأ مرحلة المراهقة عند الجميع في المجتمع نفسه في سن واحدة
بسبب التغيرات في المستوى الاقتصادي وأسوب التغذية ودرجات الحرارة والاقاليم المناخية
س 3 : ما هي أهمية دراسة مرحلة المراهقة ؟
1- لأنها مرحلة تتفتح فيها القدرات والاستعدادات والميول والصفات الشخصية وتساعد في تحديد نوع الدراسة .
2- يكتسب الشخص فيها العادات السلوكية .
3- تساهم هذه المرحلة في التكوين الحضاري والتطور العلمي والثقافي للمجتمع.
4- تمد التربويين واآباء بالطرق المثلى لكيفية التعامل مع المراهقين بشكل ايجابي
س 4 : ما هي العوامل المؤثرة في النمو ؟
( العوامل الوراثية – العوامل البيئية – الغدد وإفرازاتها – النضج والتعلم )
1- العوامل الوراثية : توجد الجينات على الكروموسومات حيث تحمل الصفات الوراثية كالطول ولون العينين والذكاء والحساسية والانفعالية .. الخ
2- العوامل البيئية : وهنا تؤثر في تكوين شخصيته العوامل المحيطة به من الأسرة والمجتمع والتلفاز والصحف والثقافة وغيرها .
3- الغدد وإفرازاتها: الغدد النخامية والدرقية والصنوبرية والتناسلية تلعب دورا في النمو
4- النضج والتعلم : لكي يكون النضج مؤهلا لاعطاء النتائج الايجابية يجب أن يدعم بالتعلم لاتقان المهارات فمثلا : اتقان شخص للرياضة يعتمد على درجة النضج الطبيعي ، والخبرات والتدريب والممارسة
– ماذا يحث لو تجاهلنا عامل النضج بالنسبة للمراهق ؟
لا يكون هناك اتقان تام في المهارات ولن يتأهل إلى التفوق في هذه المهارات
س 5 : علل : أهمية الغدة الدرقية في النمو
لأن هرمونها يؤثر في النمو فاذا زاد سبب سرعة التنفس وارتفاع العصبية واذا قل سبب تأخر في الكلام والمشي
س 6 : ما هي خصائص النمو في مرحلة المراهقة ؟
( الخصائص الجسمية – الخصائص العقلية – الخصائص الاجتماعية – الخصائص الانفعالية )
س 7 : ما هي خصائص النمو الجسمي للمراهق ؟
1- بدء ظهور نشاط الغدة النخامية في فترة البلوغ ، تبدأ هرمونات الجنس بالافراز عند الذكور التسترون ، وعند الإناث الاستروجين ، تتنشط عملية النموسريعا ويكتمل نضج الغدد الجنسبة
2- تنمو العظام بسرعة أكبر من نمو العضلات
3- يصل معدل الصحة العامة عند المراهق إلى أعلى مستوياته
س 8 : علل / اختلاف النمو الجسدي بين الذكور والاناث في مرحلة المراهقة ؟
بسبب تبياين نشاط الغدة النخامية وافرازات الغدد الجنسية
س 9 : ماذا يحدث لو تناول المراهق طعاما غير مناسب لنموه ؟
يصبح ضعيف القدرة / كما أنه سيشعر بالتعب بعد القيام بأعمال بسيطة كما سيعاني من مشاكل انغعالية
س 10 : ما هي خصائص النمو العقلي المعرفي للمراهق ؟
1-ادراك المفاهيم المجردة بدرجة كبيرة .
2-الحد الأعلى للقدرات العقلية .
3-الاننتباه لفترة طويلة نسبياً.
– بعض المراهقين يميل غلأى أحلام اليقظة
– يجب على المراهق أن يكون صبورا وهادئا ويناقش المفاهيم مع الأقران .
س 11 : ما هي خصائص النمو الانفعالي للمراهق ؟
1- المزاجية والانفعالية ( علل )
السبب: التغيرات الجسمية والجنسية وتغيير مفهوم الذات والأسرة والرفاق
2- السلوك العاطفي المتطرف ( علل )
السبب: ليظهر أنه صاحب خبرة ليغطي الشعور بالنقص
3- تأرجح الحالات الانفعالية المتناقضة ( علل )
السبب: الصراعات النفسية التي يتعرض لها
س 12 : ما هي الحالات الاتفعالية المتناقضة التي يتعرض لها للمراهق ؟
1- التهور والجبن
2- الغضب والاستسلام
3- الغيرية والانانية
4- التدين وعدم التدين ، الالتزام الديني والتفريط
5- س 13 : ما هي مشكلات المراهق الاتفعالية ؟
1- الغضب والانفعال المتزايد
السبب: عوامل بيولوجية غير متزنة ، الاضطراب النفسي ، الطعام غير المناسب ، عدم النوم ( يزول الغضب لدي المراهق بسرعة )
2- الصراع بين افكار الوالدين والكبار وافكار المراهقين ( صراع الأجيال)
س 14 : ما هي خصائص النمو الاجتماعي للمراهق ؟
1- التأثر بالجماعة والاعجاب بالبارزين فيها وتقليدهم ، فهم مصدر القوانين السلوكية
2- استخدام لغة خاصة ، يعرف مفاتيحها المراهق لتحقيق الاستقلالية والاعتزاز بالجماعة
3- آراء الاخرين مهمة لديه والصديق الجيد هو كاتم الأسرار .
4- أزمة الهوية وغموض الدور لذلك هو يبحث عن الاعتزاز بالذات وتأكيدها .
س 15 : ما هو الفطام النفسي ؟
هو عملية انفصال الصبي والفتاة من الاعتماد على الأسرة إلى الاعتماد على النفس
– نجاح المراهق في المهام والادوار المكلف بها يحقق له الفطام النفسي والثقة بالنفس
س 16 : ماذا يحدث لو أعطى الاباء بعض الأدوار والمهام للمراهقين في الأسرة ؟
يشعر المراهق بالثقة في النفس ، ويتدرج نحو الفطام النفسي
س : ما هو التوافق النفسي؟
ما يقوم به الانسان من سلوكيات لاشباع دوافعه الأولية والثانوية
س: ما هي متطلبات التوافق الناجح ؟
1- المرونة وابتداع أسليب سلوكية متجددة للاشباع
2- تعديل سلوكيا قديمة لا تحقق التوافق
س: أكمل : التوافق يمكن أن يكون : شاملا ( كلهجرة الدائمة )
أو جزئيا ( كتعديل للبيئة التي يعيش فيها الفرد )
س: ما الفرق بين التوافق النفسي عند الحيوان والانسان ؟
عند الحيوان : اشباع الدوافع الأولية البيولوجية كالامومة ، والجوع
عند الانسان : اشباع الدوافع الاولية البيولوجية والدوافع الثانوية كالنجاح والطموح
س: ما هي عناصر التوافق النفسي الناجح ؟
1- وجود دافع للةصةل إلى هدف
2- وجود عائق يمنع الفرد من تحقيق اهدافه
3- وجود استجابات سلوكية ومحاولات للوصل إلى النجاح .
س: ما هو الاحباط ؟ وما هي أنواع العوائق المسببة له ؟
الاحباط هو : حالة من التوترالنفسي بسبب وجود عوائق تمنع اشباع الدوافع والحاجات وتسبب الصراعات النفسية
العائق المادي: تحدث ظروف طبيعية تعيق تحقيق الأهداف مثال :الأعاصير والفياضانات ، تعطل السيارة ، الحرائق
العائق الاجتماعي : تمنع القيم والنظم الاجتماعية من تحقيق الأهداف مثال : أن ترفض الأسرة الشاب المتقدم للزواج من ابنتهم لأنه من قبيلة أخرى
العائق الذاتي : يكون عند الشخص نفسه إعاقه أو عيب أو عاهة مثال : فقدان البصر ، الصمم
س: قارن بين الأساليب الشعورية والأساليب اللاشعورية ؟
الأساليب الشعورية : تتم عن وعي وقصد وإرادة ، وتحتاج تفكير وتخطيط ، وتتغلب على الاحباط بمعالجته
1- بذل جهد أكبر لحل المشكلة
2- الالتفاف حول العائق وصولا للهدف
3- استبدال الهدف الأصلي بهدف بديل يمكن تحقيقه.
الاساليب اللاشعورية ( الحيل الدفاعية ) : تتم دون وعي أو قصد أو إرادة ، بعد فشل الاساليب الشعورية ، وهي تخفف حدة التوتر والغضب ولكن لاتزيل الاحباط نفسه.
التسامي – التعويض – التقمص – أحلام اليقظة – الاسقاط
التسامي
يحول فيها الفرد رغباته التي لا يستطيع ان ينفذها إلى سلوك مقبول
تحويل الدافع الجنسي إلى هواية الرسم ، أو تلاوة القرآن
التعويض
يلجأ لها الفرد عند فشله في مجال محدد فيبحث عن مجال أخر لتعويض النقص
الطالب الفاشل في الدراسة نشيط في الرياضة والانشطة الأخرى
التقمص
اعتناق أفكار وأساليب الغير لتحيقق الرغبات
تقمص الطفل لشخصية والده أو معلمه ليرضى عن نفسه
أحلام اليقظة
يرى الفرد فيها السبيل لحل مشكلاته ، فعجزه في الواقع يتحول إلى نجاح في الاحلام
لم يسعى وراء تحقيق مستقبله الوظيفي فوجد نفسه في الاحلام مديرا وذو نفوذ
الاسقاط
فيها ينسب الفرد صفاته غير المقبولة إلى شخص أو عدة أشخاص
الكاذب يصف الأخرين بالكذب ، البخيل يصف شخص أخر بالبخل
: علل : يتعرض بعض الأفراد إلى الاضطراباتالسيكولوجية ؟
عندما لا يتمكنون من تحقيق التوافق النفسي بالاساليب الشعورية واللاشعورية
س: ما هي أنواع الضطرابات السيكولوجية ؟
( العصابية – الذهانية – السيكوسوماتية أو النفسجسمية – الشخصية السيكو باتية )
س: ما هي الضطربات العصابية .؟ وأذكر أمثلة عليها
هي اصابة الفرد بقدر كبير من القلق ، لكنه يدرك الواقع ويعرف مشكلته ، ولا يعاني خلل يف التفكير
مثل : عصاب القلق ، الفوبيا ، الهستيريا ، الاكتئاب
س: ما هو الاكتئاب ؟
هو حالة من الحزن واليأس الشديد نتيجة ظروف معينة كموت عزيز أو فشل علاقة
س: ما هي مظاهر الاكتئاب ؟
الحزنوالقلق واليأس ، الامتناع عن الكلام والعمل ، العزلة الشديدة ، إهمال المظهر الخارجي
س: ما هي الاضطربات الذهانية ؟
هي اضطرابات عقلية شديدة ، تفكك التفكير واضطراب المشاعر ، وخلط ادراك الاماكن والواقع والاشخاص
مثل : فصام البارانويا ( جنون العظمة ) ، فصام الكاتاتونيا
س: ما هو جنون العظمة أو الاضطهاد؟ : هو حالة يتصور فيها المريض بأنه شخصية مهمة وعبقرية وأن هناك من يطارده ويتآمر عليه ويريد أن يأذيه .
س: ما هي الاضطرابات السيكوسوماتية ( النفسجسمية ) ؟
هي اضطرابات عضوية في الجسم تعود أسبابها إلى اضطرابات انفعالية .
مثل : قرحة المعدة ، الصداع النصفي ، الام الظهر
س: كيف تحدث قرحة المعدة ؟
نتيجة لزيادة الضغوط الانفعالية وتكرارها مما يردي إلى زيادة الافرازات الحمضية للمعدة التي تسبب تآكل جدران المعدة والاما شديدة في البطن .
س: ما هي الشخصية السيكوباتية ؟ وما صفاتها ؟
هي مجموعة من السلوكيات اللاسوية
صفاتها : انعدام القلق ، غيابالمسؤولية الاجتماعية ، والمشاعر الايجابية تجاه الآخرين ، والبرود العاطفي والانفعالي ، وتكرار وقوع الشخص في نفس الخطأ دون التلم من خبراته السابقة . ويعود لتكرار الأفعال رغم المعاقبة عليها .
س: ما هي الصحة النفسية ؟
هي حالة نسبية تتفاوت درجاتها باختلاف الافراد
شروطها الاساسية : تكامل الشخصية ، والنضج الانفعالي
ما هي مؤشرات الصحة النفسية ؟
1- خلو الشخص من الاعراض الجسمية ذات المنشأ النفسي
2- فعالية الشخص في أداء عمله على الوجه الصحيح
3- قدرة الشخص على النظر للأمور بواقعية ومواجهة متطلبات الحياة.
4- الشعور بالرضا النفسي واحترام الآخرين.
س: كيف تحافظ على صحتك النفسية ؟
1- معرفة النفس وفهمها جيدا
2- معرفة جوانب القوة والضعف ورسم الطموحات وفق القدرات
3- معرفة الدوافع وتحديد الاهداف
4- معرفة الحيل الدفاعية التي تخفف من التوتر والمتاعب لمعرفة ما هو مؤلم .
5- مواجهة المخاوف وتحليلها .

وساموحونااا على الاخطاء والتقصييير

شكرا لك

تسلم

يعطيك العافيه والله يوغفك

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووو

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

[انتهى] تقرير_ بحث عن مراحل المراهقة الصف الحادي عشر

لو سمحتواااا أبا أطلب منكم طلب

أبا بحث عن مراحل المراهقة

ضروري ……ضروري

و أرجو أن لا تخيبو ظني فيكم

السلام عليكم
كيف حالج؟؟ يبت لج البحث طووووويل و ان شاء الله تعجبج .

المراهقة

تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.

* مفهوم المراهقة:
ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.
أما المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.

وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ، فالبلوغ يعني "بلوغ المراهق القدرة على الإنسال، أي: اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها"، أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.
ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه.
وجدير بالذكر أن وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً.
و للمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وانفعالاته، مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني، حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً، ومن الخارج والداخل معاً عضوياً.

* مراحل المراهقة:
والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي:
1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14 عاما)، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية.
3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.
ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد

* علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية:
بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 – النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات.

2- النضوج الجنسي: يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً.

3- التغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً، وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافرة.

* مشاكل المراهقة:
يقول الدكتور عبد الرحمن العيسوي: "إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة.
كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة، والنمو عملية مستمرة ومتصلة".
ولأن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين، فقد دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية، وهناك أشكال مختلفة للمراهقة، منها:
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.
والصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً، ونفسيا يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق، وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها.

وفي بحث ميداني ولقاءات متعددة مع بعض المراهقين وآبائهم، أجرته الباحثة عزة تهامي مهدي (الحاصلة على الماجستير في مجال الإرشاد النفسي) تبين أن أهم ما يعاني الآباء منه خلال هذه المرحلة مع أبنائهم:

* الخوف الزائد على الأبناء من أصدقاء السوء.
* عدم قدرتهم على التميز بين الخطأ والصواب باعتبارهم قليلو الخبرة في الحياة ومتهورون.
* أنهم متمردون ويرفضون أي نوع من الوصايا أو حتى النصح.
* أنهم يطالبون بمزيد من الحرية والاستقلال.
* أنهم يعيشون في عالمهم الخاص، ويحاولون الانفصال عن الآباء بشتى الطرق.

* أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:
1- الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.

2- الاغتراب والتمرد: فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.

3- الخجل والانطواء: فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل.

4- السلوك المزعج: والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلف الممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتم بمشاعر غيره.

5- العصبية وحدة الطباع: فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
وتجدر الإشارة إلى أن كثيراًَ من الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عند الإناث.
ويوضح الدكتور أحمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية مظاهر وخصائص مرحلة المراهقة، فيقول هي:" الغرق في الخيالات، وقراءة القصص الجنسية والروايات البوليسية وقصص العنف والإجرام، كما يميل إلى أحلام اليقظة، والحب من أول نظرة، كذلك يمتاز المراهق بحب المغامرات، وارتكاب الأخطار، والميل إلى التقليد، كما يكون عرضة للإصابة بأمراض النمو، مثل: فقر الدم، وتقوس الظهر، وقصر النظر".

وفي حديثه مع موقع المسلم، يذكر الدكتور المجدوب من مظاهر وسلوكيات الفتاة المراهقة: " الاندفاع، ومحاولة إثبات الذات، والخجل من التغيرات التي حدثت في شكلها، و جنوحها لتقليد أمها في سلوكياتها، وتذبذب وتردد عواطفها، فهي تغضب بسرعة وتصفو بسرعة، وتميل لتكوين صداقات مع الجنس الآخر، وشعورها بالقلق والرهبة عند حدوث أول دورة من دورات الطمث، فهي لا تستطيع أن تناقش ما تحس به من مشكلات مع أفراد الأسرة، كما أنها لا تفهم طبيعة هذه العملية".
ويشير الخبير الاجتماعي الدكتور المجدوب إلى أن هناك بعض المشاكل التي تظهر في مرحلة المراهقة، مثل: " الانحرافات الجنسية، والميل الجنسي لأفراد من نفس الجنس، والجنوح، وعدم التوافق مع البيئة، وكذا انحرافات الأحداث من اعتداء، وسرقة، وهروب"، موضحاً "أن هذه الانحرافات تحدث نتيجة حرمان المراهق في المنزل والمدرسة من العطف والحنان والرعاية والإشراف، وعدم إشباع رغباته، وأيضاً لضعف التوجيه الديني".

ويوضح المجدوب أن مرحلة المراهقة بخصائصها ومعطياتها هي أخطر منعطف يمر به الشباب، وأكبر منزلق يمكن أن تزل فيه قدمه؛ إذا عدم التوجيه والعناية، مشيراً إلى أن أبرز المخاطر التي يعيشها المراهقون في تلك المرحلة:" فقدان الهوية والانتماء، وافتقاد الهدف الذي يسعون إليه، وتناقض القيم التي يعيشونها، فضلاً عن مشكلة الفراغ ".
كما يوضح أن الدراسات التي أجريت في أمريكا على الشواذ جنسياً أظهرت أن دور الأب كان معدوماً في الأسرة، وأن الأم كانت تقوم بالدورين معاً، وأنهم عند بلوغهم كانوا يميلون إلى مخالطة النساء ( أمهاتهم – أخواتهم -….. ) أكثر من الرجال، و هو ما كان له أبلغ الأثر في شذوذه جنسياً ".

* طرق علاج المشاكل التي يمر بها المراهق:
قد اتفق خبراء الاجتماع وعلماء النفس والتربية على أهمية إشراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة، وكذا إحاطته علماً بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي، حتى لا يقع فريسة للجهل والضياع أو الإغراء".

كما أوصوا بأهمية " تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية، كما يجب توجيههم نحو العمل بمعسكرات الكشافة، والمشاركة في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي… إلخ".
كما أكدت الدراسات العلمية أن أكثر من 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي نتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، ومن ثم يحجم الأبناء، عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها أو حلها.
وقد أجمعت الاتجاهات الحديثة في دراسة طب النفس أن الأذن المصغية في تلك السن هي الحل لمشكلاتها، كما أن إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج من زي النصح والتوجيه بالأمر، إلى زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر، و بناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق والأخ لا بلغة ولي الأمر، هو السبيل الأمثال لتكوين علاقة حميمة بين الآباء وأبنائهم في سن المراهقة".

وقد أثبتت دراسة قامت بها الـ (Gssw) المدرسة المتخصصة للدراسات الاجتماعية بالولايات المتحدة على حوالي 400 طفل، بداية من سن رياض الأطفال وحتى سن 24 على لقاءات مختلفة في سن 5، 9، 15، 18، 21، أن المراهقين في الأسرة المتماسكة ذات الروابط القوية التي يحظى أفرادها بالترابط واتخاذ القرارات المصيرية في مجالس عائلية محببة يشارك فيها الجميع، ويهتم جميع أفرادها بشؤون بعضهم البعض، هم الأقل ضغوطًا، والأكثر إيجابية في النظرة للحياة وشؤونها ومشاكلها، في حين كان الآخرون أكثر عرضة للاكتئاب والضغوط النفسية.

* حلول عملية:
ولمساعدة الأهل على حسن التعامل مع المراهق ومشاكله، نقدم فيما يلي نماذج لمشكلات يمكن أن تحدث مع حل عملي، سهل التطبيق، لكل منها.
المشكلة الأولى: وجود حالة من "الصدية" أو السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته، وشعور الأهل والمراهق بأن كل واحد منهما لا يفهم الآخر.
– الحل المقترح: تقول الأستاذة منى يونس (أخصائية علم النفس): إن السبب في حدوث هذه المشكلة يكمن في اختلاف مفاهيم الآباء عن مفاهيم الأبناء، واختلاف البيئة التي نشأ فيها الأهل وتكونت شخصيتهم خلالها وبيئة الأبناء، وهذا طبيعي لاختلاف الأجيال والأزمان، فالوالدان يحاولان تسيير أبنائهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، وبالتالي يحجم الأبناء عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها، أو أنهم – حتى إن فهموها – ليسوا على استعداد لتعديل مواقفهم.
ومعالجة هذه المشكلة لا تكون إلا بإحلال الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والاغتراب المتبادل، ولا بد من تفهم وجهة نظر الأبناء فعلاً لا شكلاً بحيث يشعر المراهق أنه مأخوذ على محمل الجد ومعترف به وبتفرده – حتى لو لم يكن الأهل موافقين على كل آرائه ومواقفه – وأن له حقاً مشروعاً في أن يصرح بهذه الآراء. الأهم من ذلك أن يجد المراهق لدى الأهل آذاناً صاغية وقلوباً متفتحة من الأعماق، لا مجرد مجاملة، كما ينبغي أن نفسح له المجال ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ، فالأخطاء طريق للتعلم،

وليختر الأهل الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق، بحيث يكونا غير مشغولين، وأن يتحدثا جالسين،
جلسة صديقين متآلفين، يبتعدا فيها عن التكلف والتجمل، وليحذرا نبرة التوبيخ، والنهر، والتسفيه..
حاولا الابتعاد عن الأسئلة التي تكون إجاباتها "بنعم" أو "لا"، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة، وافسحا له مجالاً للتعبير عن نفسه، ولا تستخدما ألفاظاً قد تكون جارحة دون قصد، مثل: "كان هذا خطأ" أو "ألم أنبهك لهذا الأمر من قبل؟".

المشكلة الثانية: شعور المراهق بالخجل والانطواء، الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الاجتماعي، وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث، والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة، وجفاف الحلق.
– الحل المقترح: إن أسباب الخجل والانطواء عند المراهق متعددة، وأهمها: عجزه عن مواجهة مشكلات المرحلة، وأسلوب التنشئة الاجتماعية الذي ينشأ عليه، فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فيحدث صراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي، والانطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين.

ولعلاج هذه المشكلة ينصح بـ: توجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه في بعض المواقف الاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، وتعزيز ثقته بنفسه.

المشكلة الثالثة: عصبية المراهق واندفاعه، وحدة طباعه، وعناده، ورغبته في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
– الحل المقترح: يرى الدكتور عبد العزيز محمد الحر، أن لعصبية المراهق أسباباً كثيرة، منها: أسباب مرتبطة بالتكوين الموروث في الشخصية، وفي هذه الحالة يكون أحد الوالدين عصبياً فعلاً، ومنها: أسباب بيئية، مثل: نشأة المراهق في جو تربوي مشحون بالعصبية والسلوك المشاكس الغضوب.
كما أن الحديث مع المراهقين بفظاظة وعدوانية، والتصرف معهم بعنف، يؤدي بهم إلى أن يتصرفوا ويتكلموا بالطريقة نفسها، بل قد يتمادوا للأشد منها تأثيراً، فالمراهقون يتعلمون العصبية في معظم الحالات من الوالدين أو المحيطين بهم، كما أن تشدد الأهل معهم بشكل مفرط، ومطالبتهم بما يفوق طاقاتهم وقدراتهم من التصرفات والسلوكيات، يجعلهم عاجزين عن الاستجابة لتلك الطلبات، والنتيجة إحساس هؤلاء المراهقين بأن عدواناً يمارس عليهم، يؤدي إلى توترهم وعصبيتهم، ويدفعهم ذلك إلى عدوانية السلوك الذي يعبرون عنه في صورته الأولية بالعصبية، فالتشدد المفرط هذا يحولهم إلى عصبيين، ومتمردين.

وهناك أسباب أخرى لعصبية المراهقين كضيق المنزل، وعدم توافر أماكن للهو، وممارسة أنشطة ذهنية أو جسدية، وإهمال حاجتهم الحقيقية للاسترخاء والراحة لبعض الوقت.
ويرى الدكتور الحر أن علاج عصبية المراهق يكون من خلال الأمان، والحب، والعدل، والاستقلالية، والحزم، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل.. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة، والأمر الآخر هو الحب فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم، فيجب ألا نركز في حديثنا معهم على التهديد والعقاب، والعدل في التعامل مع الأبناء ضروري؛ لأن السلوك التفاضلي نحوهم يوجد أرضاً خصبة للعصبية، فالعصبية ردة فعل لأمر آخر وليست المشكلة نفسها، والاستقلالية مهمة، فلا بد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء وإعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد، فالاستقلالية شعور محبب لدى الأبناء خصوصاً في هذه السن، ولابد من الحزم مع المراهق، فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد، وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها، وأن مثل ما له من حرية فللآخرين حريات يجب أن يحترمها.

المشكلة الرابعة: ممارسة المراهق للسلوك المزعج، كعدم مراعاة الآداب العامة، والاعتداء على الناس، وتخريب الممتلكات والبيئة والطبيعة، وقد يكون الإزعاج لفظياً أو عملياً.
– الحل المقترح: من أهم أسباب السلوك المزعج عند المراهق: رغبته في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، والأفكار الخاطئة التي تصل لذهنه من أن المراهق هو الشخص القوي الشجاع، وهو الذي يصرع الآخرين ويأخذ حقوقه بيده لا بالحسنى، وأيضاً الإحباط والحرمان والقهر الذي يعيشه داخل الأسرة، وتقليد الآخرين والاقتداء بسلوكهم الفوضوي، والتعثر الدراسي، ومصاحبة أقران السوء.
أما مظاهر السلوك المزعج، فهي: نشاط حركي زائد يغلب عليه الاضطراب والسلوكيات المرتجلة، واشتداد نزعة الاستقلال والتطلع إلى القيادة، وتعبير المراهق عن نفسه وأحاسيسه ورغباته بطرق غير لائقة (الصراخ، الشتم، السرقة، القسوة، الجدل العقيم، التورط في المشاكل، والضجر السريع، والتأفف من الاحتكاك بالناس، وتبرير التصرفات بأسباب واهية، والنفور من النصح، والتمادي في العناد).

أما مدخل العلاج فهو تبصير المراهق بعظمة المسؤوليات التي تقع على كاهله وكيفية الوفاء بالأمانات، وإشغاله بالخير والأعمال المثمرة البناءة، وتصويب المفاهيم الخاطئة في ذهنه، ونفي العلاقة المزعومة بين الاستقلالية والتعدي على الغير، وتشجيعه على مصاحبة الجيدين من الأصدقاء ممن لا يحبون أن يمدوا يد الإساءة للآخرين، وإرشاده لبعض الطرق لحل الأزمات ومواجهة عدوان الآخرين بحكمة، وتعزيز المبادرات الإيجابية إذا بادر إلى القيام بسلوك إيجابي يدل على احترامه للآخرين من خلال المدح والثناء، والابتعاد عن الألفاظ الاستفزازية والبرمجة السلبية وتجنب التوبيخ قدر المستطاع.

المشكلة الخامسة: تعرض المراهق إلى سلسلة من الصراعات النفسية والاجتماعية المتعلقة بصعوبة تحديد الهوية ومعرفة النفس يقوده نحو التمرد السلبي على الأسرة وقيم المجتمع، ويظهر ذلك في شعوره بضعف الانتماء الأسري، وعدم التقيد بتوجيهات الوالدين، والمعارضة والتصلب في المواقف، والتكبر، والغرور، وحب الظهور، وإلقاء اللوم على الآخرين، التلفظ بألفاظ نابية.
– الحل المقترح: إن غياب التوجيه السليم، والمتابعة اليقظة المتزنة، والقدوة الصحيحة يقود المراهق نحو التمرد، ومن أسباب التمرد أيضاً: عيش المراهق في حالة صراع بين الحنين إلى مرحلة الطفولة المليئة باللعب وبين التطلع إلى مرحلة الشباب التي تكثر فيها المسؤوليات، وكثرة القيود الاجتماعية التي تحد من حركته، وضعف الاهتمام الأسري بمواهبه وعدم توجيهها الوجهة الصحيحة، وتأنيب الوالدين له أمام إخوته أو أقربائه أو أصدقائه، ومتابعته للأفلام والبرامج التي تدعو إلى التمرد على القيم الدينية والاجتماعية والعنف.
ويرى كل من الدكتور بدر محمد ملك، والدكتورة لطيفة حسين الكندري أن علاج تمرد المراهق يكون بالوسائل التالية: السماح للمراهق بالتعبير عن أفكاره الشخصية، وتوجيهه نحو البرامج الفعالة لتكريس وممارسة مفهوم التسامح والتعايش في محيط الأندية الرياضية والثقافية، وتقوية الوازع الديني من خلال أداء الفرائض الدينية والتزام الصحبة الصالحة ومد جسور التواصل والتعاون مع أهل الخبرة والصلاح في المحيط الأسري وخارجه، ولا بد من تكثيف جرعات الثقافة الإسلامية، حيث إن الشريعة الإسلامية تنظم حياة المراهق لا كما يزعم أعداء الإسلام بأنه يكبت الرغبات ويحرم الشهوات، والاشتراك مع المراهق في عمل أنشطة يفضلها، وذلك لتقليص مساحات الاختلاف وتوسيع حقول التوافق وبناء جسور التفاهم، وتشجيع وضع أهداف عائلية مشتركة واتخاذ القرارات بصورة جماعية مقنعة، والسماح للمراهق باستضافة أصدقائه في البيت مع الحرص على التعرف إليهم والجلوس معهم لبعض الوقت، والحذر من البرمجة السلبية، وتجنب عبارات: أنت فاشل، عنيد، متمرد، اسكت يا سليط اللسان، أنت دائماً تجادل وتنتقد، أنت لا تفهم أبداً…إلخ؛ لأن هذه الكلمات والعبارات تستفز المراهق وتجلب المزيد من المشاكل والمتاعب ولا تحقق المراد من العلاج.

المراهقة: التعامل مع المرحلة وفق النظرية الإسلامية

تطرقنا معكم في الحلقة السابقة من هذه القضية لعدة جوانب، وهي:
مفهوم المراهقة
مراحل المراهقة
علامات بداية مرحلة المراهقة، وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية
مشاكل المراهقة
أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق
طرق علاج المشاكل التي يمر بها المراهق
ونستكمل معكم عرض باقي الجوانب في تلك القضية، وهي كالتالي:

* كيف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟
يقول الدكتور أحمد المجدوب (المستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة)، أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ قد سبق الجميع بقوله: "علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
ويدلل المجدوب بالدراسة التي أجراها عالم أمريكي يدعى " ألفريد كنسي" بعنوان " السلوك الجنسي لدى الأمريكيين"، والتي طبقها على 12 ألف مواطن أمريكي من مختلف شرائح المجتمع، والتي أثبتت أن 22 % ممن سألهم عن أول تجربة لممارسة الجنس قالوا: إن أول تجربة جنسية لهم كانت في سن العاشرة، وأنها كانت في فراش النوم، وأنها كانت مع الأخ أو الأخت أو الأم !!

ويستطرد المجدوب قائلاً: " وانتهت الدراسة التي أجريت في مطلع الأربعينيات، إلى القول بأن الإرهاصات الجنسية تبدأ عند الولد والبنت في سن العاشرة"، ويعلق المجدوب على نتائج الدراسة قائلا: " هذا ما أثبته نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_ قبل ألفريد كنسي بـ 14 قرناً من الزمان ! ولكننا لا نعي تعاليم ديننا ".

ويقول المجدوب: " لقد اتضح لي من خلال دراسة ميدانية شاملة قمت بها على عينة من 200 حالة حول (زنا المحارم) الذي أصبح منتشراً للأسف، أن معظم حالات زنا المحارم كانت بسبب النوم المشترك في نفس الفراش مع الأخت أو الأم أو…، وهو ما حذرنا منه الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بقوله: " وفرقوا بينهم في المضاجع".

واستطرد المجدوب يقول: " البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقول: إن هناك 20 % من الأسر المصرية تقيم في غرفة واحدة، وأن كل 7 أفراد منهم ينامون متجاورين! ".
ويشير المجدوب إلى أن دراسته عن زنا المحارم انتهت إلى نتيجة مؤداها أن أحد أهم الأسباب لدى مرتكبي جرائم زنا المحارم هو الانخفاض الشديد في مستوى التدين، والذي لم يزد على أفضل الأحوال عن 10 %، هذا طبعاً عدا الأسباب الأخرى، مثل: انتشار الخمر بين الطبقات الدنيا والوسطى، و اهتزاز قيمة الأسرة، و الجهل، والفقر، و….
ويرجع المجدوب هذه الظاهرة إلى "الزخم الجنسي وعوامل التحريض والإثارة في الصحف والمجلات والبرامج والمسلسلات والأفلام التي يبثها التلفاز والسينما والدش فضلاً عن أشرطة الفيديو"، منبهاً إلى خطورة افتقاد القدوة وإلى أهمية " التربية الدينية في تكوين ضمير الإنسان".
ويضيف المجدوب أنه " وفقاً لآخر بيان صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر يؤكد أن هناك 9 مليون شاب وفتاة من سن 20 سنة إلى 35 سنة لا يستطيعون الزواج، كما أن هناك 9 مليون آخرين ممن تعدو سن 35 سنة قد فاتهم قطار الزواج وأصبحوا عوانس !!!

* النظرية الإسلامية في التربية:
وتقوم النظرية الإسلامية في التربية على أسس أربعة،هي: ( تربية الجسم، وتربية الروح، وتربية النفس، وتربية العقل)، وهذه الأسس الأربعة تنطلق من قيم الإسلام، وتصدر عن القرآن والسنة ونهج الصحابة والسلف في المحافظة على الفطرة التي فطر الله الناس عليها بلا تبديل ولا تحريف، فمع التربية الجسمية تبدأ التربية الروحية الإيمانية منذ نعومة الأظفار.
وقد اهتم الإسلام بالصحة النفسية والروحية والذهنية، واعتبر أن من أهم مقوماتها التعاون والتراحم والتكافل وغيرها من الأمور التي تجعل المجتمع الإسلامي مجتمعاً قوياً في مجموعه وأفراده، وفي قصص القرآن الكريم ما يوجه إلى مراهقة منضبطة تمام الانضباط مع وحي الله _عز وجل_، وقد سبق الرسول _صلى الله عليه وسلم_ الجميع بقوله:"لاعبوهم سبعًا وأدبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب".
و قد قدم الإسلام عدداً من المعالم التي تهدي إلى الانضباط في مرحلة المراهقة، مثل:" الطاعة: بمعنى طاعة الله وطاعة رسوله _صلى الله عليه وسلم_ وطاعة الوالدين ومن في حكمهما، وقد أكد القرآن الكريم هذه المعاني في وصية لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه قال: "يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" (لقمان: من الآية13).

أيضاً هناك:" الاقتداء بالصالحين، وعلى رأس من يقتدي بهم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فالإقتداء به واتباع سنته من أصول ديننا الحنيف، قال الله _عز وجل_: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " [الأحزاب:21].
كما اعتبر الإسلام أن أحد أهم المعالم التي تهدى إلى الانضباط في مرحلة المراهقة:" التعاون والتراحم والتكافل؛ لأنه يجعل الفرد في خدمة المجتمع، ويجعل المجتمع في خدمة الفرد، و الدليل على ذلك ما رواه أحمد في مسنده عن النعمان بن بشير _رضي الله عنه_ عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال:" مثل المؤمن كمثل الجسد إذا اشتكى الرجل رأسه تداعى له سائر جسده".
ولم ينس الإسلام دور الأب في حياة ابنه، وكذلك تأثير البيئة التي ينشأ فيها الفتى في تربيته ونشأته، فقد روي في الصحيحين عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، أنه قال: " كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه أو ينصرانه أو يمجّسانه".

ويشير الدكتور محمد سمير عبد الفتاح (أستاذ علم النفس، مدير مركز البحوث النفسية بجامعة المنيا)، إلى أن: " المراهق يحتاج إلى من يتفهم حالته النفسية ويراعي احتياجاته الجسدية، ولذا فهو بحاجة إلى صديق ناضج يجيب عن تساؤلاته بتفهم وعطف وصراحة، صديق يستمع إليه حتى النهاية دون مقاطعة أو سخرية أو شك، كما يحتاج إلى الأم الصديقة والأب المتفهم".
وفي حديثه لموقع المسلم ، يدعو (الخبير النفسي) الدكتور سمير عبد الفتاح أولياء الأمور إلى " التوقف الفوري عن محاولات برمجة حياة المراهق، ويقدم بدلاً منها الحوار، و التحلي بالصبر، واحترم استقلاليته وتفكيره، والتعامل معه كشخص كبير، وغمره بالحنان وشمله بمزيد من الاهتمام".
وينصح الدكتور عبد الفتاح الأمهات بضرورة " إشراك الأب في تحمل عبء تربية أولاده في هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم"، ويقول للأم: " شجعي ابنك وبثي التفاؤل في نفسه، وجملي أسلوبك معه، واحرصي على انتقاء الكلمات كما تنتقي أطايب الثمر".

ويوجه عبد الفتاح النصح للأب قائلاً: " أعطه قدراً من الحرية بإشرافك ورضاك، لكن من المهم أن تتفق معه على احترام الوقت وتحديده، وكافئه إن أحسن كما تعاقبه إن أساء، حاول تفهم مشاكله والبحث معه عن حل، اهتم بتوجيهه إلى الصحبة الصالحة، كن له قدوة حسنة ومثلاً أعلى، احترم أسراره وخصوصياته، ولا تسخر منه أبدًا".
ويضيف عبد الفتاح موجها كلامه للأب:" صاحبه وتعامل معه كأنه شاب، اصطحبه إلى المسجد لأداء الصلاة وخاصة الجمعة والعيدين، أَجِب عن كل أسئلته مهما كانت بكل صراحة ووضوح ودون حرج، وخصص له وقتاً منتظماً للجلوس معه، وأشركه في النشاطات الاجتماعية العائلية كزيارة المرضى وصلة الأرحام، نمِّ لديه الوازع الديني وأشعره بأهمية حسن الخلق ".
كما ينصح الدكتور عبد الفتاح الأمهات بمراعاة عدد من الملاحظات المهمة في التعامل مع بناتهن في مرحلة المراهقة فيؤكد بداية أن على الأمهات أن يتعلمن فن معاملة المراهقات، ويقول للأم:" أعلميها أنها تنتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة تسمَّى مرحلة التكليف، وأنها كبرت وأصبحت مسؤولة عن تصرفاتها، قولي لها: إنها مثلما زادت مسؤولياتها فقد زادت حقوقها، وإنها أصبحت عضوًا كاملاً في الأسرة تشارك في القرارات، ويؤخذ رأيها فيما يخصها، وتوكل له مهام تؤديها للثقة فيها وفي قدراتها، علميها الأمور الشرعية كالاغتسال، وكيفية التطهر، سواء من الدورة الشهرية أو من الإفرازات".

ويضيف عبد الفتاح: " ابتعدي عن مواجهتها بأخطائها، أقيمي علاقات وطيدة وحميمة معها، دعمي كل تصرف إيجابي وسلوك حسن صادر عنها، أسري لها بملاحظات ولا تنصحيها على الملأ فإن (لكل فعل ردة فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه)، اقصري استخدام سلطتك في المنع على الأخطاء التي لا يمكن التجاوز عنها، واستعيني بالله وادعي لها كثيراً، ولا تدعي عليها مطلقاً، و تذكري أن الزمن جزء من العلاج".
ويضيف الدكتور سمير عبد الفتاح (مدير مركز البحوث النفسية) قائلاً:" افتحي قناة للاتصال معها، اجلسي وتحاوري معها لتفهمي كيف تفكر، وما ذا تحب من الأمور وماذا تكره؟ واحذري أن تعامليها كأنها ند لك ولا تقرني نفسك بها، وعندما تجادلك أنصتي لملاحظاتها وردي عليها بمنطق وبرهان، إذا انتقدت فانتقدي تصرفاتها ولا تنتقديها هي كشخص، وختاماً استعيني بالله ليحفظها لك ويهديها".

* فهم المرحلة.. تجاوز ناجح لها:
إن المشاكل السابقة الذكر، سببها الرئيس هو عدم فهم طبيعة واحتياجات هذه المرحلة من جهة الوالدين، وأيضاً عدم تهيئة الطفل أو الطفلة لهذه المرحلة قبل وصولها.
ولمساعدة الوالدين على فهم مرحلة المراهقة، فقد حدد بعض العلماء واجبات النمو التي ينبغي أن تحدث في هذه المرحلة للانتقال إلى المرحلة التالية، ومن هذه الواجبات ما يلي:
1- إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاء العمر.
2- اكتساب الدور المذكر أو المؤنث المقبول دينياً واجتماعياً لكل جنس من الجنسين.
3- قبول الفرد لجسمه أو جسده، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً.
4- اكتساب الاستقلال الانفعالي عن الوالدين وغيرهم من الكبار.
5- اختيار مهنة والإعداد اللازم لها.
6- الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.
7- تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.
8- اكتساب مجموعة من القيم الدينية والأخلاقية التي تهديه في سلوكه.

ويرى المراهق أنه بحاجة إلى خمسة عناصر في هذه المرحلة، وهي: الحاجة إلى الحب والأمان، والحاجة إلى الاحترام، والحاجة لإثبات الذات، والحاجة للمكانة الاجتماعية، والحاجة للتوجيه الإيجابي.

* تهيئة المراهق:
ولتحقيق واجبات النمو التي حددها العلماء، وحاجات المراهق في هذه المرحلة، على الأهل تهيئة ابنهم المراهق لدخول هذه المرحلة، وتجاوزها دون مشاكل، ويمكن أن يتم ذلك بخطوات كثيرة، منها:
1- إعلام المراهق أنه ينتقل من مرحلة إلى أخرى، فهو يخرج من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة، تعني أنه كبر وأصبح مسؤولاً عن تصرفاته، وأنها تسمى مرحلة التكليف؛ لأن الإنسان يصبح محاسباً من قبل الله _تعالى_؛ لأنه وصل إلى النضج العقلي والنفسي الذي يجعله قادراً على تحمل نتيجة أفعاله واختياراته.
وأنه مثلما زادت مسؤولياته فقد زادت حقوقه، وأصبح عضواً كاملاً في الأسرة يشارك في القرارات، ويؤخذ رأيه، وتوكل له مهام يؤديها للثقة فيه وفي قدراته.

2- أن هناك تغيرات جسدية، وعاطفية، وعقلية، واجتماعية تحدث في نفسيته وفي بنائه، وأن ذلك نتيجة لثورة تحدث داخله استعداداً أو إعدادا لهذا التغير في مهمته الحياتية، فهو لم يعد طفلاً يلعب ويلهو، بل أصبح له دور في الحياة، لذا فإن إحساسه العاطفي نحو الجنس الآخر أو شعوره بالرغبة يجب أن يوظف لأداء هذا الدور، فالمشاعر العاطفية والجنسية ليست شيئاً وضيعاً أو مستقذراً؛ لأن له دوراً هاماً في إعمار الأرض وتحقيق مراد الله في خلافة الإنسان. ولذا فهي مشاعر سامية إذا أحسن توظيفها في هذا الاتجاه، لذا يجب أن يعظم الإنسان منها ويوجهها الاتجاه الصحيح لسمو الغاية التي وضعها الله في الإنسان من أجلها، لذا فنحن عندما نقول: إن هذه العواطف والمشاعر لها طريقها الشرعي من خلال الزواج، فنحن نحدد الجهة الصحيحة لتفريغها وتوجيهها.

3- أن يعلم المراهق الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة والاغتسال، ويكون ذلك مدخلاً لإعطائه الفرصة للتساؤل حول أي شيء يدور حول هذه المسألة، حتى لا يضطر لأن يستقي معلوماته من جهات خارجية يمكن أن تضره أو ترشده إلى خطأ أو حرام.

4- التفهم الكامل لما يعاني منه المراهق من قلق وعصبية وتمرد، وامتصاص غضبه؛ لأن هذه المرحلة هي مرحلة الإحساس المرهف، مما يجعل المراهق شخصاً سهل الاستثارة والغضب، ولذلك على الأهل بث الأمان والاطمئنان في نفس ابنهم، وقد يكون من المفيد القول مثلاً: "أنا أعرف أن إخوتك يسببون بعض المضايقات، وأنا نفسي أحس بالإزعاج، لكن على ما يبدو أن هناك أمراً آخر يكدرك ويغضبك، فهل ترغب بالحديث عنه؟" لأن ذلك يشجع المراهق على الحديث عما يدور في نفسه.

5- إشاعة روح الشورى في الأسرة؛ لأن تطبيقها يجعل المراهق يدرك أن هناك رأياً ورأياً آخر معتبراً لا بد أن يحترم، ويعلمه ذلك أيضاً كيفية عرض رأيه بصورة عقلانية منطقية، ويجعله يدرك أن هناك أموراً إستراتيجية لا يمكن المساس بها، منها على سبيل المثال: الدين، والتماسك الأسري، والأخلاق والقيم.

* التعامل مع المراهق علم وفن:
ومن جهتها تقدم (الخبيرة الاجتماعية) الدكتورة مُنى يونس، الحاصلة على جائزة الدكتور شوقي الفنجري للدعوة والفقه الإسلامي عام 1995م، وصفة علاجية وتوجيهات عملية لأولياء الأمور في فنون التعامل مع أبنائهم وبناتهم المراهقين، فتقول: " إياكم أن تنتقدوهم أمام الآخرين، وأنصتوا لهم باهتمام شديد عندما يحدثوكم، ولا تقاطعوهم، ولا تسفهوا آراءهم".

وفي حديثها لموقع المسلم ، تدعو الخبيرة الاجتماعية الدكتورة منى يونس أولياء الأمور لتجنب مخاطبة أبنائهم وبناتهم المراهقين بعدد من العبارات المحبطة بل والمحطمة، مثل: ( أنا أعرف ما ينفعك، لا داعي لأن تكملي حديثك.. أستطيع توقع ما حدث، فلتنصتي إليّ الآن دون أن تقاطعيني، اسمعي كلامي ولا تناقشيني، يا للغباء.. أخطأت مرة أخرى!، يا كسولة، يا أنانية، إنك طفلة لا تعرفين مصلحتك).
وتقول الخبيرة الاجتماعية: " لقد أثبتت الدراسات أن عبارات المديح لها أثر إيجابي في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى أطفال كانوا يعانون من صعوبات التعلم ونقص التركيز".
و تضرب الدكتورة منى مثالاً ببعض عبارات المديح المحببة إلى قلوب الأبناء والبنات من المراهقين، مثل: ( بارك الله فيك، ما شاء الله، رائع، يا لك من فتاة، أحسنت، لقد تحسنت كثيراً، ما فعلته هو الصواب، هذه هي الطريقة المثلى، أفكارك رائعة، إنجاز رائع، يعجبني اختيارك لملابسك، استمر، إلى الأمام، أنا فخور بك، يا سلام، عمل ممتاز، لقد أحسست برغبتك الصادقة في تحمل المسؤولية، أنت محل ثقتي، أنت ماهر في هذا العمل،… ).

احرصوا على استعمال أساليب التشجيع والثناء الجسدية، مثل ( الابتسامة، الاحتضان، مسك الأيدي، اربت على كتفه، المسح على الرأس،…. ).
وتختتم الخبيرة الاجتماعية الدكتورة مُنى يونس، حديثها بتوصية أولياء الأمور بمراعاة عدد من القواعد والتوجيهات العامة في التعامل مع الأولاد في مرحلة المراهقة، فتقول لولي الأمر:-
• اهتم بإعداده لمرحلة البلوغ، وضح له أنها من أجمل أوقات حياته.
• اشرح له بعض الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة بشكل بسيط.
• أظهر الاهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليك.
• اهتم بمظهره، واترك له حرية الاختيار.
• استضف أصدقاءه وتعرف عليهم عن قرب، وأبد احتراماً شديداً لهم.
• امدح أصدقاءه ذوي الصفات الحسنة مع مراعاة عدم ذم الآخرين.
• شجِّعه على تكوين أصدقاء جيدين، ولا تشعره بمراقبتك أو تفرض عليه أحدًا لا يريده.
• احرص على لم شمل الأسرة باصطحابهم إلى الحدائق أو الملاهي أو الأماكن الممتعة.
• احرص على تناول وجبات الطعام معهم.
• أظهر فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه؛ فهذا سيشعرهم بالخجل من أخطائهم.
• اصطحبه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس، ليعيش أجواء الرجولة ومسؤولياتها؛ فتسمو نفسه، وتطمح إلى تحمل المسؤوليات التي تجعله جديرًا بالانتماء إلى ذلك العالم.
• شجِّعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة.
• اقترح عليه عدَّة هوايات، وشجِّعه على القراءة لتساعده في تحسين سلوكه.
• كافئه على أعماله الحسنة.
• تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك.
• تحاور معه كأب حنون وحادثه كصديق مقرب.
• احرص على أن تكون النموذج الناجح للتعامل مع أمه.
• قم بزيارته بنفسك في المدرسة، وقابل معلميه وأبرِز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته.
• اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار مع الشاب.
• محاولة الوصول إلى قلب المراهق قبل عقله.
• الابتعاد عن الأسئلة التي إجاباتها نعم أولا، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة.
• العيش قليلاً داخل عالمهم لنفهمهم ونستوعب مشاكلهم ومعاناتهم ورغباتهم.

ختاماً…
يجب على الأهل استثمار هذه المرحلة إيجابياً، وذلك بتوظيف وتوجيه طاقات المراهق لصالحه شخصياً، ولصالح أهله، وبلده، والمجتمع ككل. وهذا لن يتأتى دون منح المراهق الدعم العاطفي، والحرية ضمن ضوابط الدين والمجتمع، والثقة، وتنمية تفكيره الإبداعي، وتشجيعه على القراءة والإطلاع، وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة، وتدريبه على مواجهة التحديات وتحمل المسؤوليات، واستثمار وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع.
ولعل قدوتنا في ذلك هم الصحابة _رضوان الله عليهم_، فمن يطلع على سيرهم يشعر بعظمة أخلاقهم، وهيبة مواقفهم، وحسن صنيعهم، حتى في هذه المرحلة التي تعد من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان أخلاقياً وعضوياً وتربوياً أيضاً.
فبحكم صحبتهم لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ خير قائد وخير قدوة وخير مرب، واحتكامهم إلى المنهج الإسلامي القويم الذي يوجه الإنسان للصواب دوماً، ويعني بجميع الأمور التي تخصه وتوجه غرائزه توجيهاً سليماً.. تخرج منهم خير الخلق بعد الرسل _صلوات الله وسلامه عليهم_، فكان منهم من حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب في أولى سنوات العمر، وكان منهم الذين نبغوا في علوم القرآن والسنة والفقه والكثير من العلوم الإنسانية الأخرى، وكان منهم الدعاة الذين فتحوا القلوب وأسروا العقول كسيدنا مصعب بن عمير الذي انتدبه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ داعية إلى المدينة ولم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، وكان منهم الفتيان الذين قادوا الجيوش وخاضوا المعارك وهم بين يدي سن الحلم، كسيدنا أسامة بن زيد _رضي الله عنهم جميعاً_ وما ذاك إلا لترعرعهم تحت ظل الإسلام وتخرجهم من المدرسة المحمدية الجليلة.
والحمد لله رب العالمين…
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المصادر و المراجع :
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
صيد الفوائد
http://www.saaid.net/tarbiah/107.htm
موقع المسلم

بحث اخر :

مراحل المراهقة

يميل معظم النّاس للتفكير بأن المراهقة مرحلة واحدة ينبغي على الأهل تحملها مع أطفالهم، وتوجد في الحقيقة ثلاث مراحل مضنية على الأقلّ: المراهقة المبكرة والوسطى والمتأخرة، تتمايز على صعيدي الجسد والروح

ومع متاعبها، تنقسم المراهقة إلى ثلاث مراحل من النّموّ والاكتشاف, سواء للأهل والأولاد

لا تنس، وانت تقرأ ما يلي، أن ما نقدمه مجرد خطوط عامة، فكل طفل ينمو وينضج بطريقة مختلفة، جسدياً وعقلياً واجتماعياً

المراهقة المبكّرة

تمتد فترة المراهقة المبكّرة بين عمر 11 و14 سنة تقريباً. ورغم اعتقادك أن طفلك لا يزال صغيراً، فإنه يمر بتغييرات كبيرة ومهمة جداً. ففي هذا العمر يتأرجح المراهق بين رغبته في أن يعامل كراشد وبين رغبته في أن يهتم به الاهل.. ما يجعل الأمر صعباً ومربكاً للوالدين.

يمكننا إطلاق اسم مرحلة "حب الشباب" على هذه الفترة من المراهقة، ففي هذه الفترة يشعر المراهق بضعف الثقة فيما يتعلق بمظهره الخارجي والتغييرات التي تطرأ عليه. ويعتقد بأن الجميع ينظر إليه، ويصعب على الاهل اقناعه بغير ذلك

وتنعكس حاجة المراهق لمزيد من الحرية في العديد من الامور، فيبدأ برفض جميع أفكار ومعتقدات الاهل ويشعر بالاحراج ان وجد في مكان واحد مع اهله. وقد يبدو اكثر عصبية وتوترا. كما يبدأ المراهق في هذه المرحلة باكتشاف نفسه جنسيا. وتزداد حاجته للخصوصية والانفراد بنفسه. وقد تبدو هذه المرحلة في غاية العشوائية بالنسبة للاهل ولكن عليهم التحلي بالصبر، والاصغاء الى احتياجات اطفالهم، ودعمهم لتطوير وتنمية شخصيتهم المستقلة والخاصة

المراهقة الوسطى

تمتد مرحلة المراهقة الوسطى بين عمر 15 و 17 سنة تقريبا. اهم سمات هذه المرحلة شعور المراهق بالاستقلال وفرض شخصيته الخاصة، وبسبب حاجتهم الماسةلاثبات انفسهم، يصبح المراهقون اكثر تصادما ونزاعا ضمن العائلة، فيرفضون الانصياع لافكار وقيم وقوانين الاهل ويصرون على فعل ما يحلو لهم. ويجرب الكثير من المراهقون الامور الممنوعة او الغير محبذة عند الاهل، كالتدخين وشرب الكحول والسهر خارج المنزل لساعات متأخرة، ومصادقة الاشخاص المشبوهين، كنوع من التحدي للاهل ولفرض رأيهم الخاص

ويصبح المراهق اكثر مجازفة ومخاطرة، ويعتمد على الاصدقاء للحصول على النصيحة والدعم، وليس على الاهل، وعلى الاهل في هذه المرحلة اظهار تفهم شديد لاطفالهم لكي لا يخسروا ثقتهم، وبنفس الوقت يضعوا قوانين واضحة لتصرفاتهم وتعاملاتهم، مع الاخرين ومع العائلة

وبما ان معظم التغييرات الجسدية قد حدثت في مرحلة المراهقة المبكرة، يصبح المراهق اقل اهتماما بمظهره الخارجي واكثر اهتماما بجاذبيته للجنس الاخر

يستمرّ النّموّ الفكريّ للمراهق في هذه المرحلة، ويصبح اكثر قدرة على التفكير بشكل موضوعي والتخطيط للمستقبل، كما بامكان المراهق ان يضع نفسه مكان الآخر، فيصبح لديه القدرة على ان يتعاطف مع الاخرين في هذه المرحلة

المراهقة المتأخّرة

تمتد هذه المرحلة تقريبًا بين أعمار 18 و 21 سنة وفي مجتمعنا قد تمتد هذه المرحلة فترة اطول، نظرا لاعتماد الاولاد على الاهل في الشؤون المادية والدراسية الى ما بعد التخرج ومرحلة العمل ايضا

يستطيع معظم الشباب في هذه المرحلة ان يعملوا بطريقة مستقلة، رغم انهماكم بقضيا تتعلق برسم معالم هويتهم وشخصيتهم. ولانهم يشعرون بثقة اكبر تجاه قراراتهم وشخصيتهم، يعود الكثير منهم لطلب النصيحة والارشاد من الاهل. ويأتي هذا التغيير في التصرف مفاجأة سارة للاهل، اذ يعتقد الكثير منهم ان النزاع والصراع امر محتم، قد لا ينتهي ابدا. ويتنفس الاهل الصعداء، فبالرغم من ان الاولاد اكتسبوا شخصيات مستقلة خلال مراهقتم، تبقى قيم وتربية الاهل واضحة وظاهرة في هذه الشخصيات الجديدة ان احسن الاهل التصرف والتفهم لهذه المرحلة الحرجة في حياة اولادهم
مراجع و مصادر :
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
قوقل

__________________________________________
يكفي ولالا؟؟ تامرين امر ^_^

<<<تم تعديل عنوان الموضوع

مشكوووووووووووووووووريييييييييييين وما قصرتوا البحث راااااااااااااااااااائع

مشكورين على الموضوع

تسلم اخووي ع البحث

يعطيك العافية ربي ويوفقك ويسمح دربك

يسلمو على البحث بس ان شاء الله يعجب المعلمة ..

مشكووووور اخوي

مشكوووووووووووووووووووور يا أخوي وما تقصر
وإنشاء الله يكون هذا العمل في ميزان حسناتك

سبحان الله و بحمده