التصنيفات
الصف العاشر

ما هي القصة القصيرة؟؟ للصف العاشر

ماهي القصة القصيرة :

القصة القصيرة :
هي تختلف بصفة أساسية عن القصة بوحدة الانطباع.
وهي تمثل حدثا واحدا في وقت واحد في مكان واحد.
وتتناول القصة القصيرة شخصية مفردة أو حادثة مفردة أو عاطفة أو مجموعة من العواطف التي أثارها موقف مفرد.
ومن الممكن أن تجتاز القصة القصيرة بالقارئ فترة زمنية طويلة كما تصنع الرواية، ولكن يحدث الفرق هذا في طريقة العرض، فالتفصيلات والجزئيات التي تملأ كل يوم وكل ساعة في تلك الفترة الزمنية لا حاجة لكاتب القصة القصيرة بها، بل انه يجتاز كل شيء لينتقل مباشرة من احدى لمساته للموضوع الى أخرى، مجتازا بذلك من الزمن فترة قد تطول وقد تقصر.
فطريقة العلاج ترتبط ارتباطا حيا بالموضوع، وهي من جهة أخرى فرق جوهري بين القصة القصيرة والطويلة، والذي يجعل عمل كاتب القصة قصة قصيرة هو الوحدة الزمنية التي تتمثل في القصة.

طبعا أهم مايحددها أي القصة القصيرة هي القصة نفسها وهذه القصة تكون عادة مختبئة داخل عقل الكاتب في مكان ما من الذاكرة وهو يخرجها من مكانها ليصوغها ويقدمها للقراء على شكل قصة مثيرة للإهتمام وليست مجرد حدث عادي ..

إذن فالمادة القصصية تكمن بداخل الكاتب وهي تمثل بعضا من تجاربه الخاصة وعلاقاته بالناس وبالأشياء
وملاحظاته العديدة التي يخزِّنها في نفسه لوقت الحاجة فقط هي تحتاج إلى الموهبة التي تجعل منها عملا فنيا له قيمته ..

القصة القصيرة هي أصعب من كتابة الرواية بسب ضيق المساحة المعطاة للكاتب ومطالبتنا له بأن يضغط أفكاره ومشاعره ويرسم شخصياته ويقول كل مايريد قوله بأقل عدد من الكلمات .

وتكمن عناصر القصة :

1- الفكرة والمغزى:
وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي يريدنا منا تعلُّمه ؛ لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد الأحكام المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ، وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية ..

2- البناء:

هو الطريقة التي تسير عليها القصة لبلوغ هدفها، ويكون البناء فنيا اذا اعتمد طرائق التشويق وكان متلاحم الأجزاء بحيث يتكون منه ما نسميه (الوحدة الفنية) وقد تقوم وحدة السرد على شخصية البطل كما في قصص المغامرات، او تقوم على تلاحم الوقائع بحيث تتبع تصميما معينا، وتسير متساندة غير متزاحمة، وبحيث يقع كل حادث في محله مطورا ما قبله، مطلقا ما بعده، وذلك في تساوق معقول وفي تناغم بين الموضوع والواقع يوفران المتعة الأدبية.

3– الحــدث: أو ( السرد )

وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى
وتتحقق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟ .
ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم لنا معلومات كلية أو جزئية ، فالراوي قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ، وقد يكون بصيغة الأنا ( السردي ) . وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد الحدث حينئذٍ على حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه إلى الأمام .أو يعتمد على الحديث الداخلي ..

4- العقدة أو الحبكة :

وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التالية : –

– ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.

– ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟

– ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟

– هل الحبكة متماسكة .

– هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة .

5- القصة والشخوص:

يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية :

أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .

ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ، ودينه وجنسيته وهواياته .

ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .

6- القصة والبيئة:أو ( الزمان والمكان )

تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .

نسأل الله لنا ولكم الفائدة

ألف شكر لج ,, ع المساعده الطيبه

شكرا لج اختي

نورتي صفحتي بمشاركتج يا رؤية

و العفو يا امير

يسلمووووووووووووووووووو .. وتصدق شرحك احسن من شرح الاستااد > ثاانكس

اشكرك يا عيناوي عنواني ع المرور

شكرا تسلمين ماقصرتي
طـــــــال عمـــــرج

مشكورة نور السلع ع المرور

مــــــــــــــشــــــــــــــــكـــــــــــــــــ ورهــــــــــــــ

العفو يا ملاك

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الارشيف الدراسي

القصة أنواعها وعناصرها -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الـقـصـه .. أنـواعـهـا .. و عـنـاصـرهـا..

القصة :.

عمل أدبي يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة، يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها وعرض ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي وما يكتنفها من مصاعب وعقبات على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي إلى غاية معينة.

تعريفها:
يعرفها بعض النقاد بأنها:

حكاية مصطنعة مكتوبة نثرا تستهدف استثارة الاهتمام سواء أكان ذلك بتطور حوادثها أو بتصويرها للعادات والأخلاق أو بغرابة أحداثها.

الأنواع القصصية:
1- الرواية: هي أكبر الأنواع القصصية حجما.

2- الحكاية : وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة.

3- القصة القصيرة: تمثل حدثا واحدا، في وقت واحد وزمان واحد، يكون أقل من ساعة

( وهي حديثة العهد في الظهور).

4- الأقصوصة: وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر.

5- القصة: وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز.

عناصر القصة:

1- الموضوع :

يختار القاص موضوعه من :

أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها ،

ب- تجارب الآخرين : متناولا المجتمع بالنقد والتحليل .

ج‌- ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية .

د – من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية .

هـ – من الوثائق .

(2) الفكرة ( فكرة القصة):

هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة .

وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر؛ لئلا يسقط في هاوية الوعظ والإرشاد .

(3) الحدث:

هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ، وتكون في الحياة مضطربة ثم يرتبها القاص في قصته بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع .

تصميمات عرض الحوادث :

تتم تصميمات عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية:

1- .النوع التقليدي : وفيه ترتب الأحداث من البداية ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي .

2.الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية .

3. الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها .

الحبكة

هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها.

والحبكة تأتي على نوعين هما:

1.الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة ثم تنحدر نحو الحل.

2. الحبكة المفككة : وهنا يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية ، وإنما هي حوادث ومواقف وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها تجري في زمان أو مكان واحد.

( 5) البيئتان الزمانية والمكانية:

البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث ، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات .

البيئة الزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث .

(6) الشخصيات:

1.شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة .

2. شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث.

أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور

1.شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث .

.شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير .

الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:
1.الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها .

2. الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها .

(7) الأسلوب واللغة:

1.السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية .

وله ثلاث طرق :

-الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا.

– طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة ، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم .

– طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات .

وهي الوسيلة التي يرسم بها الكاتب جوانب البيئة والشخصيات .

(8 )الصراع:

هو التصادم بين إرادتين بشريتين

نوعا الصراع

1.خارجي : بين الشخصيات .

2.داخلي : في الشخصية نفسها.

(9) العقدة والحل:

تأزم الأحداث وتشابكها قبيل الوصول إلى الحل

هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل؟

ليس من الضروري ذلك ، فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة، تستدعي القارئ أن يضع النهاية بنفسه وبخياله

م/ن

السسلام عليكم
يزاج الله خير
اششكرج

جزاج الله الف خير
بارك الله فيج

لك ألف شكر

مشكورة ع هال معلومات ^^

لا الـــه الا الله