يزآك آلله ألفَ خير وبآرك آلله فيكَ وف ميزآن حسناَتك
انٍ شاء اللهـٍ.,~..
غلـًآ..
اشحاالكم ..؟
لو سمحتوا بغيت تعريف هالمصطلحين ..
1_ الأبحااث العلمية ..؟؟
2_ التنوع البيولوجي ..؟؟
اليووم ابااهم بلييز >>
طبعاا اناا طلبت المساعده بس محد عطاني سالفه
فخدمت نفسي بنفسي ..
وهذي التعاريف >> اذاا كان في حد يبااهم.. << للفائده ..
الأبحااث العلمية :
التأكيد على دراسة مشكلة ما بقصد حلها ؛ وفقا لقواعد علمية دقيقة ؛ وهذا يعطي نوعا من الوحدة بين البحوث العلمية رغم اختلاف حياديتها وتعدد أنواعها..
التنوع البيولوجي :
يعنى تنوع جميع الكائنات الحية، والتفاعل فى ما بينها، بدءا بالكائنات الدقيقة التى لا نراها الا بواسطة الميكروسكوب، وانتهاء بالأشجار الكبيرة والحيتان الضخمة. والتنوع البيولوجى موجود فى كل مكان، فى الصحارى والمحيطات والأنهار والبحيرات والغابات. ولا أحد يعرف عدد أنواع الكائنات الحية على الأرض ..
والسمووحه ع الاقصـور ..
لم أر طلبك من قبل اعذرينا
والسموحة على القصور
هذه مجموعة من الرسائل البحثية الجامعية تم الحصول عليها من موقع جامعة النجاح الوطنية اتمنى الاستفادة للجميع
تأثير الضغط الهيدروستاتيكي علي الأداء الضوئي وحساسية الضغط لمسلاك موجي ضوئي غير خطي
http://www.najah.edu/researches/354.pdf
أثر منع الرعي على الخصائص الطبيعية للنباتات في السفوح الشرقية من الضفة الغربية
http://www.najah.edu/researches/357.pdf
اثر استخدام فحم الحمضيات في العلف على أداء صيصان اللحم
http://www.najah.edu/researches/361.pdf
استعمال (RNAi) من اجل تثبيط التعبير الجيني لفيروس النزف عند الأرنب باستخدام خلايا مبيض الفأر الصيني ((CHO
http://www.najah.edu/researches/359.pdf
أثر التقليم على بعض الخواص الفسيولوجية والتشريحية لأشتال الزيتون
ما العلم والمعارف العلمية
قيل الكثير في طلب العلم , والكل يقولون العلم هو الهدف الأول .
ولكن ما هو العلم المطلوب ؟ وما هي خصائصه ؟ وما هو منهجه ؟
وكيف يتم إنتاج المعرفة العلمية وانطلاقاً من ماذا ؟
وما هو مفهوم الواقع كما يتعامل معه العلم , وكما يشتغل عليه ؟
وما هي طبيعة النظريات العلمية ؟
وما هي وسائل إثباتها واختبارها ؟
وكيف تتطور العلوم , وما هي القوانين المتحكمة في نموها وتطورها ؟
وما هي ميزات العلم الأساسية , وما هي تأثيراته على بقية المعارف ؟
طبعاً لن نبحث في كل هذا , بل نلقي نظرة سريعة ونلخص أهم صفات وخصائص المعارف العلمية .
لقد كان رأي غاليليه و فرنسيس بيكون , أن تحسين ظروف الحياة لا يتم إلا عن طريق العلم , فالهدف هو معرفة الأسباب ومعرفة الحركات الخفية للأشياء , والعمل على إطلاق القدرات البشرية إلى أقصى الحدود .
ويقول بوبر:
" إن إحدى المهام الأساسية للعقل البشري هي أن يجعل الكون الذي نحيا فيه مفهوماً وتلك هي مهمة العلم . وإن إيجابيات المنهج العلمي هي : المحاولة والخطأ , وطرح الفروض الجريئة وتعريضها لأعنف نقد ممكن , ومحاولة حل المشكلات والحل الأقدر والرأي الأرجح يفوز .
وإن النظريات مهمة ولا غناء عنها لأننا من دونها لن نستطيع أن نيمم جهودنا شطر العالم , لن نستطيع أن نعيش . وحتى ملاحظاتنا يتم تأويلها بمعونة النظريات . فالنظريات والقوانين ليست شيئاً غير سلاسل من القواعد تربط سلسلة من الظواهر القابلة للملاحظة بأخرى .
إن احتياجنا للنظريات ملح , وأن قوة النظريات هائلة ولكن لا ينبغي أن تستغرقنا أي نظرية . ولابد أن تكون رؤيتنا للعالم في أي لحظة ملقحة بنظرية ما , ولكن هذا يجب أن لا يحول بيننا وبين التقدم نحو نظرية أفضل .
فتأثير المعرفة العلمية المتنامية على حياتنا يتعاظم بصورة مباشرة عن طريق التطبيقات التكنولوجية , وهذا التأثير لم يتضح إلا في غضون المائتي عام الأخيرة , ويؤثر العلم الآن على حياة الناس أجمعين تأثيراً عميقاً.
والنظريات العلمية لا تقتصر على مجرد وصف الواقع , بل أنها تكشف المجهول بقدرتها على التنبؤ.
فالمعارف العلمية تقدم لنا صورة عن الواقع المتغير باستمرار , فلا يوجد ما هو مستقر , ما هو دائم , في تأكيدات العلم , فالمعارف العلمية دوماً قابلة للتطور والتجديد نحو الأدق والأصح . "
فمهمة العلم هي صياغة النظريات والقوانين صياغة رياضية منظمة تسهل علينا التعامل مع الواقع , وتمكننا من التنبؤ المستقبلي للحوادث , وذلك بوضع الفرضيات واختبارها واستبعاد الفرضيات التي لا يمكن اختبارها , واستقراء الواقع وبناء التعميمات التي هي نظريات وقوانين .
ويقول آلان شالمرز :
". . . فالقوانين والنظريات بوصفها أجهزة تنبؤية وتفسيرية , وإحدى سمات العلم الكبرى هي قدرته على التفسير والتنبؤ , فالعلم لا يهتم بمعرفة جوهر أو ماهية الأشياء بل بكيفية تكون الأشياء وكيفية حدوث الوقائع وصياغة النظريات و القوانين لها .
فهدف العلم هو إنتاج نظريات وقوانين تكون أجهزة أو أدوات صالحة وميسرة للربط بين سلسلة من الوضعيات القابلة للملاحظة بسلسلة أخرى مماثلة , من أجل وصف العالم بصورة دقيقة وقابلة للفهم . "
من أين تأتي دقة المعارف العلمية
إن كافة معارفنا يتم بناؤها بالاعتماد على الاستقراء والتعميم . فالاستنتاج والتنبؤ انطلاقاً من عدد من الحالات التي تم رصدها أو مشاهدتها يكون نتيجة الاستقراء للواقع .
والميزة الأساسية للمعارف العلمية هي أنها تعتمد استقراء واسع جداً في بناء التعميم . وهذا التعميم يكون على شكل قوانين أو نظريات . فالاستقراءات التي يعتمدها العلم تشمل ملايين أو مليارات من الحالات التي يتم رصدها وبناء الاستقراء بالاعتماد عليها . وهذا لا يحدث في باقي المعارف , فأغلب المعارف غير العلمية تعتمد كمرجع بضعة حالات في تعميماتها , وبعضها يطلق التعميم بالاعتماد على استقراء حادثة واحدة أحياناً , أو من قصة مروية , ويبنى التعميم عليها , فيكون هذا التعميم ضعيف الدقة .
هناك تساؤلات عما إذا كانت الاستدلالات الاستقرائية مبررة أو يمكن تبريرها وفق أية شروط , أي ما يعرف بمشكلة الاستقراء . ويمكن صياغة المشكلة في السؤال القائل :
كيف يمكن تأسيس صدق القضايا الكلية المستندة إلى الخبرة كالفروض والأنساق النظرية للعلوم الامبريقية , وهل هناك استدلالات استقرائية يمكن تبريرها منطقياً , وكيف نبرر تعميمنا المعتمد على رصد عدد من الحالات مهما كان هذا كبيراً
في الواقع لا يمكن أن يكون تعميمنا مطلق الصحة , وليس ضرورياً تبرير الاستقراء منطقياً , فيكفي أن نصل إلى معارف ذات نتائج عملية نسبة دقتها عالية جداً.
وكان هيوم يرى أنه لا يمكن تبرير الاستقراء بالمنطق أو التجربة , وأن العلم لا يقبل التبرير العقلي دون الاعتماد على الواقع والتجربة .
ويقول رشنباخ :
" لقد وصفنا مبدأ الاستقراء بأنه الوسيلة التي يمكن بها للعلم أن يقرر الصدق , ولتوخي الدقة أكثر ينبغي القول أن هذا المبدأ يخدمنا في تقرير الاحتمال , لأنه ليس من مهام العلم أن يصل للصدق أو الكذب . . . ولكن القضايا العلمية وحدها هي ما يمكن أن يصل لدرجات من الاحتمال والتي تصبح في حدودها العليا والدنيا هي الصدق أو الكذب , فالاستدلال الاستقرائي يمكن أن يصل لدرجة عالية من الموثوقية أو الاحتمال وهذا ما نحن بحاجة إليه في حياتنا العملية ."
إن المعارف العلمية تتميز عن باقي المعارف بقابليتها للتكذيب والصمود أمام كافة التكذيبات . فنحن نستطيع أن نختبر أي قانون أو نظرية علمية , وإذا كذبه اختبار واحد , عندها سوف نسعى لتغييره أو تعديله . والنظريات العلمية ذات المحتوى الإخباري الكبير وذات التأملات الأكثر جرأة مفضلة شرط أن تكون قابلة للتكذيب وتصمد أمامه .
وكذلك إذا تناقض قانون في مجال معين مع قانون آخر , عندها نسعى لإزالة هذا التناقض , إما بإلغاء أحدهم أو كلاهم , أو تعديل أحدهم أوكلاهم . يجب أن لا تتناقض القوانين والنظريات العلمية مع بعضها . ويجب إلغاء النظريات التي لا تستطيع مواجهة اختبارات الملاحظة أو التجربة , وتعويضها بنظريات أخرى أدق منها .
ولن نسمح لأنفسنا بالقول بأن نظرية ما صحيحة , بل سننحو إلى التأكيد بأنها أفضل ما هو متوفر وأنها تتجاوز كل النظريات التي جاءت قبلها , أي ليس هناك معارف علمية مقدسة معصومة من التعديل أو التطوير .
إن الوسائل المختلفة التي نستخدمها لإنتاج النظريات حول العالم , تجرنا وتقودنا إلى عملية اكتشاف لا تنقطع , ولا نستطيع أن نعرف قبلياً ما ستكون عليه هذه العملية في المستقبل , وليس في إمكان أي محاجة فلسفية أن تمكننا من ذلك . لقد اكتشف غاليلي أن من الممكن إدراك بعض مظاهر العالم الفيزيائي بواسطة نظرية رياضية للحركة , ثم ابتعدت نظريات نيوتن عن هذه الفكرة في بعض النقاط الجوهرية , والميكانيكا الكوانطية تدرك العالم بطرق تختلف اختلافاً جوهرياً وأساسياً عن طرق ومسلك الفيزياء الكلاسيكية , ومن يدري ما سوف تشبه النظريات الآتية .
العلم في مفهومه الحالي يتمثٌل بالمعارف العالية الدقة , والمتوضعة في الكتب والوثائق وغيرها . فالعلم هو كمية هائلة من المعارف المترابطة في سلاسل وأنساق , ومنتظمة في بنية واحدة تقريباً . وهذه المعارف عالية الدقة وتنطبق بدرجة عالية على الواقع الذي نعيشه , وهي خاضعة للاختبار والتأكد من دقتها دوماٌ .
والذي يميز المعارف العلمية عن باقي المعارف , مثل المعارف العادية , كالأمثال والمعارف الشعبية والعقائدية والفنية والفلسفية وغيرها هو :
أولاً : المعارف العلمية تعتمد النظريات والقوانين الدقيقة التي تبنى بالقياس الكمي الدقيق , والرياضيات هي أداتها
ثانياً : درجة دقة تنبؤاتها العالية وانطباقها على الواقع بشكل كبير . فقد تم اعتمادها بعد اختبار وتجريب واسع جداً .
ثالثاً : تترابط هذه المعارف مع بعضها في سلاسل وأنساق , فهي مترابطة بشكل كبير في بنية واحدة متماسكة ولا يوجد تناقض بينها .
رابعاً: اعتمادها من قبل أغلبيةً كبيرة أي عموميتها وتوحيدها , وهذا يجعل تداولها بين الشعوب المختلفة سهلاً . هذا إذا لم تصطدم وتتعارض مع المعارف العقائدية أو المقدسات المعتمدة . وهي بعكس المعارف الشعبية والعقائدية وباقي المعارف التي يصعب تداولها بين الجماعات التي تتبنى كل واحدة منها معارف خاصة بها , فالمعارف غير العلمية هائلة جداً وهي في كل المجالات ولقد تنوعت وتعددت مصادرها وأصولها , وهذا ما جعلها متواضعة الدقة وغير منسقة ومتناقضة مع بعضها في أغلب الأحيان .
خامساً: المعارف العلمية لا تحمل قيمة إلا مقدار درجة دقة انطباقها على الواقع , فهذا الذي يعطيها قيمتها , مثال " كل المعادن تتمدد بالحرارة " هذه معلومة علمية , وليس المهم أن يكون هناك فائدة أو ضرراً لهذا التمدد , فالمهم هو أن كافة المعادن تتمدد بالحرارة باحتمال شبه مطلق . فقيمة المعارف العلمية تأتي من دقة تنبؤها العالية وانطباقها على الواقع .
سادساً: هذه المعارف متسلسلة في درجة دقتها , فالمعارف الرياضية الهندسة والحساب والجبر والتفاضل.. تأتي في القمة ودقتها تامة أي مطلقة . تليها المعارف الفيزيائية ودرجة دقتها تتجاوز 10 قوة 12 . تليها المعارف الكيميائية , ثم المعارف البيولوجية , ثم المعارف الاجتماعية . . . , والمعارف العلمية تنمو وتتوسع وتزداد دقة باستمرار .
يقولون أن الفلسفة أم العلوم , وهم لا يذكرون كيف نشأت هذه الأم , كيف ولدت , وكيف نمت , وكيف تطورت . كان من الأنسب أن يقولوا " أن الفيزياء هي أم العلوم " , فغالبية المعارف والأفكار تشكلت وتم بناؤها نتيجة المعارف المادية أو الفيزيائية . فغالبية الأفكار الفلسفية بنيت أو انطلقت من المعارف المادية أو الفيزيائية , فكافة الفلسفات انطلقت من أفكار قليلة مادية أو فيزيائية الماء والتراب والهواء والنار . فالواقع المادي هو دوماً منطلق تفكيرنا . وقد قسم الأقدمون هذا الواقع إلى عالمين مختلفين , عالم الأشياء أو البنيات المادية الملموسة التي لها حجم ووزن وخصائص أخرى أي العالم الفيزيائي , وعالم غير مادي وهو مؤلف من البنيات غير المادية , طاقة , أو قوة , أو نار , والبنيات النفسية , والروحية , والفكرية . ولم يستطيعوا أن يوفقوا بين العالمين , فهم كانوا لا يملكون المعارف الدقيقة اللازمة لذلك .
لكن الآن استطاع المنهج العلمي المعتمد على المعارف الفيزيائية , والرياضيات – فهو لا يكتفي بالمنطق – , والاختبار والتجريب , كأساس في بناء كافة المعارف . وقد حقق بذلك الوصول للكثير من المعارف الموضوعية والدقيقة جداً .
فالفيزياء الآن بعد أن أرجعت الطاقة والقوى والمجالات إلى المادة وجعلتهم شيء واحد , صار بالإمكان تفسير أية ظاهرة أو أي شيء بالانطلاق من العلوم الفيزيائية , بما فيها الظواهر الفكرية والنفسية والشعورية والبيولوجية والاجتماعية والاقتصادية " نظرية كل شيء "
لقد استطاع هذا المنهج تحقيق فهم دقيق للكثير من الأشياء والأحداث المادية وغير المادية التي نصادفها . وتم بناء منظومة واحدة من العلوم المترابطة والواسعة جداً , والتي تشمل الكثير من مناحي حياتنا , والمعارف في هذه المنظومة تستمد دقتها وقوتها من ثبات البنيات التي تتعامل معها , فعمر البروتون عشرة قوة 34 سنة فهو يبقى ثابت طوال هذه المدة , و شحنة الإلكترون ثابتة بشكل كبير جداً وكذلك كتلته السكونية , وسرعة الضوء ثابتة , وكذلك ثابتة بالانك وبقية الثوابت الفيزيائية . ومن عدم تناقضها مع بعضها . وبانطباقها الكبير على الواقع . وهذه العلوم سمحت لنا بالتعامل المجدي والفعال مع الواقع المادي ( الصناعة والزراعة والعمران . . ) , من أجل تحقيق أهدافنا وغاياتنا .
فقد اعتمد العلماء في تشكيل المعارف العلمية على التجريب والاختبار والاستقراء الواسع وقاموا بوضع النظريات والقوانين , وكانت العلوم الفيزيائية والكيميائية هي المجال المناسب لتطبيق منهجهم والوصول لمعارف عالية الدقة بشكل كبير . واعتمدت العلوم الفيزيائية كأساس تبنى عليه باقي العلوم , فيتم تشكيل القوانين والنظريات والمعارف الكيميائية الدقيقة بالانطلاق من القوانين والنظريات الفيزيائية , ثم تبنى العلوم الفزيولوجية والبيولوجية وباقي العلوم .
صحيح أن المنهج العلمي الآن يواجه صعوبات كثيرة للوصول للمعارف الدقيقة في كافة المجالات , نتيجة اتساع هذه المجالات التي نتعامل معها , بالإضافة لتعقيدها الكبير , وخاصة المجال النفسي والاجتماعي والاقتصادي . ولكن يظل الكثيرون يؤمنون أن اعتماد المنهج العلمي والمعارف الفيزيائية الدقيقة التي تم التوصل لها , هو الأفضل للوصول إلى معارف عالية الدقة في تلك المجالات .
يقول " جون بروكمان " في مقال عن " الإنسانيين الجدد " :
تتمثل المستحدثات في ظهور بيولوجيا جديدة عن العقل وتحقيق تطورات مهمة تعتبر بمنزلة طفرة واسعة في ميادين البيولوجيا العصبية والذكاء الصناعي والشبكات العصبية وغيرها من الإنجازات العلمية التي تؤلف تحدياً للافتراضات القديمة عن الطبيعة البشرية وعن معنى الإنسانية .
لقد أصبح مركز الفعل العقلي – حسب تعبيره – في أيدي العلماء والمفكرين ذوي الميول العلمية , وهؤلاء هم الذين يؤلفون ( الإنسانيين الجدد ).
" فالعلم الطبيعي الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا … "هو إذاً مركز الثقل في الثقافة الجديدة على عكس ما كان عليه الوضع في الماضي غير البعيد , فلم تعد معرفة الشخص لآراء مفكرين كبار من أمثال فرويد وماركس أو الإحاطة باتجاهات الحداثة مؤهلاً أو مسوغاً كافياً لاعتبار ذلك الشخص مثقفاً لأن هذه الثقافة (لا أمبيريقية) تغفل العلم , بل إنها على أفضل الأحوال مجرد شروح على شروح أو تعليقات على تعليقات سابقة , ولا تأخذ في اعتبارها عالم الواقع بشكل دقيق , فهي ثقافة تعتمد معلومات متواضعة الدقة .
ما هي العلوم الفيزيائية ؟ وإلى أين وصلت الآن؟
هذه نظرة سريعة : أن كافة الذرات تتألف من جسيمات ذرية صغيرة مستقرة , وهي الإلكترونات كتلة كل منها صغيرة نسبياً ولها شحنة سالبة , والبروتونات وهي ذات كتلة كبيرة نسبياً كتلة كل منها أكبر ب (1836) مرة من كتلة الإلكترون ولها شحنة موجبة مقدارها يعادل شحنة الإلكترون , والنيترونات كتلة كل منها تساوي تقريباً كتلة البروتون وليس لها شحنة . و كافة العناصر والمركبات والمواد مؤلفة من ذرات , والاختلاف بينها يكون بعدد الإلكترونات والبروتونات والنيترونات فقط . والجسيمات الذرية المستقرة قليلة أهمها الإلكترون والبروتون والنيترون و الفوتون , وبقية الجسيمات تتفكك فور تكونها فعمرها بأجزاء من ألف أومن مليون من الثانية أو أقل .
وإن كل جسيم ذري مؤلف من بنيات (أو أجزاء) صغيرة جداً , وهو غالباً على شكل غيمة أو غمامة تأخذ حيز معين , وهو غالباً متحرك حركة سريعة جداً , تقاس بالنسبة لسرعة الضوء , . و لكل جسم ذري مهما كان دوران أو لف "اسبين" , وله موجة مرفقة له أو يمكن أن يظهر على شكل موجة . وأن هناك أكثر من مائتان من الجسيمات الذرية غير المستقرة , والجسيمات المستقرة قليلة أهمها الإلكترون والبروتون والنيترون و الفوتون , والبقية الجسيمات تتفكك فور تكونها فعمرها بأجزاء من ألف أومن مليون من الثانية أو أقل .
إن كافة الجسيمات مصنوعة في جوهرها من طبيعة (أو هيولي) واحدة وهي كمات من الطاقة . ويمكن أن تتحول كافة هذه الجسيمات إلى كمات من الطاقة أو العكس تتحول الطاقة إلى أحد هذه الجسيمات .
وهناك الأمواج ومنها الأمواج أو الأشعة الكهرطيسية التي لها خصائصها , والضوء أحد أشكالها , والضوء ثنائي الوجه فهو مرة بوجه أو بشكل بنية فوتون ومرة بشكل موجة كهرطيسية لها تردد معين حسب لونه وحسب طبيعته . وهناك الأمواج أو الأشعة النووية , والأشعة الكونية . وكافة الأمواج الكهرطيسية والنووية تسير بسرعة هائلة هي سرعة الضوء .
إن الذي ينشئ البنيات الفيزيائية هو القوى التي تتعرض لها عناصرها , فكافة أنواع الذرات تتكون نتيجة القوى الكهرطيسية والنووية . أما كافة أنواع المجرات والنجوم والكواكب والأقمار فهي تتكون نتيجة القوى الثقالية أو الجاذبية النيوتونية , ولولا وجود هذه القوّة لما تشكلت المجرات والنجوم أو الشموس والكواكب والأقمار .
وتعرض نظرية ’النموذج المعياري‘ Standard Model توصيفاً كاملاً لمكونات الكون.
فهي تعتبر أن كل شيء يتكون حصرياً من 12 جسيم أساسي: ستة ’كواركات‘ QUARKS وستة ’لبتونات‘ LEPTONS. وجسيم ضد لكل جسيم من هذه الجسيمات. المجموع: 24 جسيماً دون ذري. هذه الجسيمات كافية تماماً لتشكيل كل شيء , فهي تشكل كافة الجسيمات الذرية . هذا النموذج يعد الأساسي والمنطلق للفيزياء الحديثة؛ رغم الهجمات المستمرة عليه ، والتي يبدو أنها ما تزال تزيده قوة.
وكانت نظرية الكم تحاول أن تفسر كافة البنيات والظواهر الفيزيائية بناءً على أنها حركة وتفاعل " لكمات الصغيرة " .
ومفهوم الكم استعمل في الفيزياء للدلالة على أن الطاقة ليست كميات متصلة , أي لا يمكن تقسيم أجزاء الطاقة إلى ما لا نهاية . والطاقة تنتقل على شكل وحدات متناهية الصغر وهي محددة وثابتة الكمية , وكذلك سرعتها ثابتة وهي سرعة الضوء , وأسموها " كمات " فهي مقداره من الطاقة تساوي 6,6256* 10 مرفوعة الأس -34 , أي هو مقدار متناهي في الصغر , فإذا جمع ألف مليون مليون مليون مليون مليون " كم " لبلغوا جزء صغير من الطاقة هو حوالي جول ثانية فقط .
لا يوجد أي شيء في الوجود إن كان مادة أو طاقة إلا وهو مؤلف من كمات , والكم لا نستطيع تحليله إلى بنيات أصغر منه , ومن هذه الكمات تتكوٌن الكواركات و اللبتونات , ومن الكواركات واللبتونات تتكون الجسيمات الذرية وهي أكثر من مائتين منها الفوتونات والإلكترونات والبروتونات والنيترونات . وأنه يمكن حساب نتائج هذه التفاعلات باستعمال الرياضيات المتطورة .
وقد نجحت هذه النظرية في تفسير غالبية الظواهر الفيزيائية . فمن حركة البنيات الذرية الأولية تتكون المجالات والسيالات وبالتالي القوى الأساسية الثلاثة , الجاذبية أو الثقالة , والقوى الكهراطيسية مع القوى النووية الضعيف , والقوى النووية القوية . وكذلك تتكون الكتلة والشحنة والاسبين من تفاعل الكمات مع بعضها بطرق معقدة لم تتضح بعد .
فمن تفاعل البنيات الفيزيائية الأساسية , الإلكترون والبروتون والنيترون نتيجة القوى الكهرطيسية والنووية , تكونت ذرات كافة العناصر الكيميائية , ومن ذرات العناصر تكونت كافة المركبات الكيميائية بكافة أشكالها العضوية وغير العضوية , ومن هذه المركبات الكيميائية تكونت البنيات الحية البسيطة جداً ثم وحيدات الخلية البسيطة وهي نباتية وحيوانية , ثم الكائنات الحية كثيرة الخلايا ثم الفقريات وغيرها ثم الثدييات ثم الرأسيات ثم البشر .
وقد شكل البشر بعد أن ملكوا الكثير من القدرات الجسمية المناسبة بالإضافة إلى عقل متطور استخدم اللغة المحكية , البنيات الاجتماعية والبنيات التكنولوجية البسيطة مثل السكين والفأس والرمح والمحراث . . , وكذلك كونوا البنيات الثقافية المتطورة بعد أن تشكلت اللغة المكتوبة , وتكونت الحضارات والبنيات السياسية والاقتصادية , ثم البنيات التكنولوجية المتطورة , القطارات والطائرة والمصانع والآلات . . . , ثم تكونت البنيات الإلكترونية التي تطورت وكونت العقول الإلكترونية .
لكن هناك سؤال : هل كل شيء يمكن إرجاعه إلى أسس فيزيائية , والقوانين الفيزيائية تنطبق عليه ؟
في الواقع نحن نعيش في ثلاث عوالم مختلفة , وهي العالم المادي أو الفيزيائي , وعالم الكائنات الحية , وعالم الأفكار . ولهذا العوالم عناصرها وقوانينها الخاصة بها , صحيح أن هناك تشابه بينها في بعض القوانين , وأن هناك تسلسل في نشوء هذه العوالم وهي مترابطة زمنياً و سببياً .
فمن العالم الفيزيائي تشكل عالم الكائنات الحية , وهو يختلف في أمور عدة عن العالم الفيزيائي . ولكنه يبقى خاضعاً للقوانين الفيزيائية ولا يخرقها .
وكذلك تشكلت الأفكار في أدمغة الكائنات الحية ثم بعد ذلك استطاعت هذه الأفكار أن تخرج وتتوضع خارج العقول . وعالم الأفكار هو أيضاً يبقى خاضعاً للقوانين الفيزيائية ولا يخرقها , ولكنه يختلف في خصائصه وبعض قوانينه عن عالم الكائنات الحية وعن العالم الفيزيائي , مع أنه تشكل منهما .
لذلك يجب مراعاة خصائص كل من هذه العوالم الثلاثة .
فنحن نعيش في العوالم الثلاثة ونخضع لقوانينها وتأثيراتها , فالبنيات الفيزيائية تؤثر فينا كما تؤثر علينا البنيات الفزيولوجية ( المكونة لجسمنا ) والبنيات الحية الأخرى إن كانت حيوانات أو حشرات أو جراثيم , وتؤثر علينا البنيات الاجتماعية إن كانت ثقافية وعقائدية أو فكرية و سياسية و اقتصادية و تكنولوجية . . . .
ولكن يظهر أن التأثير الأكبر علينا هو من عالم الفكر ( الثقافة والعقائد والمعارف ) فهو يتحكم ويوجه أغلب تصرفاتنا , وهو يساهم بشكل أساسي بتشكيل أهدافنا وغاياتنا ودوافعنا .
وفي النهاية نذكر أهم خصائص كافة المعارف
1- المعرفة هي تنبؤ ( والاستقراء, والاستنتاج, والاستنباط, والاستدلال, و التركيب, والتحليل, والتفسير, والسببية ) يتضمنون التنبؤ, والحكم هو تنبؤ معتمد . و لها درجة صحة أو درجة دقة ولا توجد معارف مطلقة الصحة . والمعرفة هي بمثابة مفاتيح تسمح لنا بفتح الزمن واستباق الواقع , ومعرفة مراكز التوازن أو الاستقرار لدارات تفاعل البنيات ونتائج صيرورتها, وبالتالي تسمح لنا بتحقيق الأهداف بأسرع وأسهل طريقة , دون استعمال التصحيح بالتغذية العكسية أو التجربة والخطأ, لأنها تسمح لنا بتحديد المطلوب الصحيح فوراً. فهي بمثابة المفاتيح التي تفتح الأقفال أو الأبواب المطلوبة من المرة الأولى .
2- نسبية المعرفة وتبعيتها للعارف وارتباطها به , لذلك لا توجد معارف مطلقة
3- ارتباط المعرفة وتبعيتها لخصائص وقدرات الحواس البشرية . أشكال تأثرها بالوجود و خصائصها , وقدرات وخصائص العقل البشري . لذا فإن المعرفة البشرية مختصرة ولا تشمل إلا جزءاً ضئيلاً من وقائع الواقع اللا متناهية . وترتبط المعرفة بزمان ومكان وقدرات وخصائص الإنسان العارف الذي هو مرجع هذه المعارف, لذلك تختلف المعارف باختلاف الأشخاص واختلاف الأزمان
4- المعارف يجب أن تكون عامة و توحيدها لا بد منه , عند تعامل الناس بها.
5- هي نتيجة التواصل الفكري بين البشر
م/ن
م الآثار…
الدراسة العلمية لمخلّفات الحضارة الإنسانية الماضية…
ويتحرى الأثريون حياة الشعوب القديمة، وذلك بدراسة مخلفاتها. وتشمل تلك المخلفات أشياء مثل: المباني والقطع الفنية، والأدوات والعظام والخزف. وقد يقوم علماء الآثار باكتشافات مثيرة، مثل اكتشاف قبر يغص بالحلي الذهبية، أو بقايا معبد فخم في وسط الأدغال. ومع ذلك فإن اكتشاف قليل من الأدوات الحجرية أو بذور من الحبوب المتفحمة، ربما يزيح الستار بشكل أفضل عن جوانب كثيرة من حياة تلك الشعوب. واكتشاف أنواع الأكل التي كان النّاس يتناولونها في الأزمنة الغابرة، يجعلنا ندرك أوجه الشبه بين حياة أولئك القوم وحياتنا الحالية. وما يكتشفه عالم الآثار، بدءًا من الصروح الكبيرة وانتهاء بالحبوب، يسهم في رسم صورة عن معالم الحياة في المجتمعات القديمة.
إن البحث الأثري هو السبيل الوحيد المساعد على استنطاق أوجه الحياة في المجتمعات التي وُجدت قبل اختراع الكتابة منذ خمسة آلاف عام تقريبًا. كما أن البحث الآثاري نفسه يشكِّل رافدًا مهمًا في إغناء معلوماتنا عن المجتمعات القديمة التي تركت سجلات مكتوبة.
ويُعدُّ علم الآثار في القارة الأمريكية، فرعًا من الأنثروبولوجيا (علم الإنسان)؛ وهي دراسة الجنس البشري وتراثه الفكري والمادي. ويرى علماء الآثار في أوروبا أن عملهم هذا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بميدان التاريخ، غير أن علم الآثار يختلف عن علم التاريخ من جهة أن المؤرخين يدرسون، بصورة رئيسية مسيرة الشعوب استنادًا إلى السجلات المكتوبة.
يتطلع علماء الآثار إلى معرفة الكيفية التي تطورت بها الحضارات، وإلى معرفة المكان والزمان اللذين حدث فيهما هذا التطور. وكذلك يبحث هؤلاء شأنهم شأن دارسي العلوم الاجتماعية عن أسباب التغيرات الأساسية التي جعلت الناس في العالم القديم، يتوقفون عن الصيد مثلاً ويتحولون إلى الزراعة. ويطوِّر آثاريون آخرون نظريات تتعلق بالأسباب التي حدت بالناس لبناء المدن وإقامة الطرق التجارية. وبالإضافة إلى ذلك يبحث بعض علماء الآثار عن الأسباب الكامنة وراء سقوط المدنيات السابقة، كحضارة المايا في أمريكا الوسطى، وحضارة الرومان في أوروبا .
ماذا يدرس علماء الآثار ؟
يدرس الأثريون أي دليل يمكن أن يساعدهم على فهم حياة الناس الذين عاشوا في الأزمنة القديمة. وتتراوح الأدلة الأثرية بين بقايا مدينة كبيرة، وقلة من فلَق (قطع) الحجارة، التي تركها أحد الذين كانوا يصنعون الأدوات الحجرية منذ أزمان بعيدة.
إن الأنواع الثلاثة الأساسية للدليل الأثري هي: 1- المعثورات المصنوعة 2- الظواهر 3- المعثورات الطبيعية. أما بالنسبة إلى المعثورات المصنوعة، فهي تلك المواد التي صنعها الإنسان ويمكن أن تنقل من مكان إلى آخر دون إحداث تغيير على مظهرها. وهي تشتمل على مواد مثل النّصال والقدور والخرز. كما يمكن أن تشتمل بالنسبة إلى مجتمع ذي تاريخ مكتوب على الألواح الطينية وعلى سجلات أخرى مكتوبة. أما الظواهر فتتألف بصورة رئيسية، من البيوت والمقابر وقنوات الري، ومنشآت عديدة أخرى، قامت ببنائها الشعوب القديمة. وخلافًا للأدوات، فإنه لا يمكن فصل الظواهر عن محيطها، دون أن يحدث تغيير في شكلها. أما المعثورات الطبيعية، فهي المواد الطبيعية التي توجد جنبًا إلى جنب مع الأدوات والظواهر. وتكشف هذه المعثورات طريقة تفاعل الناس في العصور القديمة مع محيطهم. وتشتمل المعثورات الطبيعية على سبيل المثال على البذور وعظام الحيوانات.
ويُطلق على المكان الذي يضم الدليل الأثري اسم الموقع الأثري. ولفهم سلوك الناس الذين شغلوا موقعًا أثريًا، لابدّ من دراسة العلاقات بين الأدوات المصنوعة والظواهر والمعثورات الطبيعية، التي اكتشفت في ذلك الموقع الأثري. فمثلاً اكتشاف رؤوس رماح حجرية قرب عظام نوع من الجواميس المنقرضة في موقع ما في ولاية نيو مكسيكو، يبين أن تلك الجماعات البشرية المبكرة، كانت تصطاد الجواميس في تلك المنطقة.
كيف يجمع علماء الآثار المعلومات ؟
يستخدم علماء الآثار تقنيات ووسائل خاصة لجمع الدليل الآثاري جمعًا دقيقًا ومنهجيًا، ويحتفظون بسجلات تفصيلية عن المعثورات الأثرية، لأن التَّنقيب الآثاري المفصل يتلف البقايا الأثرية موضع البحث.
تحديد الموقع :
تحديد الموقع الأثري هو الخطوة الأولى، التي يجب على عالم الآثار القيام بها. وربما تكون المواقع الأثرية موجودة فوق سطح الأرض، كما قد تكون تحت سطح الأرض، أو تحت الماء. وتشتمل المواقع الموجودة تحت الماء على سفن غارقة، أو مدن بأكملها غمرتها المياه نتيجة تغيرات طرأت على سطح الأرض أو على مستوى الماء.
وقد يتم تحديد بعض المواقع الأثرية بسهولة، لأنها تُشاهَد بالعين المجردة، أو يمكن تعقب أثرها من خلال الأوصاف التي وردت عنها في القصص القديمة، أو السجلات التاريخية الأخرى. وتشمل مثل هذه المواقع الأهرامات في مصر، ومدينة أثينا القديمة في اليونان. وهناك مواقع أثرية، أقل وضوحًا اكتشفها بمحض الصدفة أناس غير آثاريين، فمثلاً اكتشف أربعة أطفال سنة 1940م كهف لاسو، في الجنوب الغربي من فرنسا، وذلك أثناء بحثهم عن كلبهم. ووُجدت في هذا الكهف رسوم جدارية تعود إلى ما قبل التاريخ.
وقام علماء الآثار بالعديد من الاكتشافات المهمة، وبحثوا دون كلل وعلى امتداد سنوات طويلة، عن موقع معين أو نوع ما من المواقع. بهذه الطريقة اكتشف عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، في عام 1922م القبر المليء بالكنوز الذي يخص الملك المصري القديم توت عنخ آمون.
يستخدم علماء الآثار مناهج علمية للعثور على المواقع الأثرية. وكانت الطريقة التقليدية لاكتشاف جميع المواقع الأثرية في منطقة ما، تتم من خلال المسح سيرًا على الأقدام. وكان الآثاريون عندما يستخدمون هذه الطريقة يتباعد بعضهم عن بعض بمسافات معينة، ويسيرون في اتجاهات مرسومة. وكان كل فرد يبحث عن الدليل الآثاري، وهو سائر إلى الأمام. ويستخدم الآثاريون هذه الطريقة عندما يرغبون في تمييز المنطقة، التي تضم مواقع أثرية عن تلك التي لا يوجد فيها مثل هذه المواقع. فمثلاً يمكنهم استخدام هذه الطريقة، للتأكد من أن المواقع الأثرية لمنطقة معينة موجودة في قمم التلال وليس في الوديان.
ويتَّبع علماء الآثار طرقًا علمية للمساعدة على كشف المواقع الأثرية الموجودة تحت السطح. فالتصوير الجوي، مثلاً، يُظهر اختلافات في نمو النباتات التي تشير بدورها إلى وجود دليل آثاري. فالنباتات الأطول في بقعة من الحقل قد تكون مزروعة فوق قبر قديم، أو فوق قناة للري. أما النباتات الأقصر الموجودة في بقعة أخرى من الحقل، فقد تكون مزروعة في أرض ضحلة فوق عمارة قديمة أو طريق. وبالإضافة إلى ذلك تستخدم كواشف معدنية، لمعرفة ما إذا كانت هناك أدوات معدنية، سبق أن دُفنت في الأرض على عمق لا يزيد على 180سم.
مسح الموقع :
أول مرحلة من مراحل الدراسة التي يقوم بها الأثريون لموقع ما، هي وصف هذا الموقع. فيسجل هؤلاء ملاحظات تفصيلية حول مكان الموقع، ونوع الدليل الآثاري الشاخص على سطحه. كما يلتقطون صورًا لهذا الموقع.
ويقوم الأثريون برسم خرائط لمعظم المواقع الأثرية التي يتم اكتشافها. ويعتمد نوع الخريطة المرسومة على أهمية الموقع وأهداف الدراسة ومقدار الوقت والمال المتوافرين. ويَعْمد هؤلاء في بعض الأحيان إلى رسم خرائط مبسطة بعد أن تتم عملية قياس الأبعاد، سواء بالخطوات أو باستخدام شريط القياس. وتستخدم في حالات أخرى، أدوات خاصة لمسح الموقع الأثري بعناية، ولرسم خرائط تفصيلية له.
وبعد رسم الخريطة يجمع العلماء بعض الملتقطات الموجودة على سطح الموقع الأثري. ثم يقومون بتقسيم السطح إلى مربعات صغيرة، ودراسة كل مربع على حدة. وبعد ذلك يسجلون على الخريطة المواضع التي وجدت فيها الأدوات. ويمكن أن تُقدِّم لنا أماكن الملتقَطات السطحية معلومات عن زمان وكيفية استخدام الموقع.
تنقيب الموقع:
ينقب الأثريون بحذر بحثًا عن المواد المدفونة في عملية تدعى بالتنقيب الآثاري، وتعتمد طريقة التنقيب الآثاري جزئيًا على نوع الموقع. فمثلاً يمكن للأثريين الذين يعملون في كهف، أن يُقسِّموا أرضية الكهف والبقعة الموجودة أمامه إلى وحدات على شكل مربعات صغيرة. ومن ثم ينقبون في كل وحدة على انفراد. وقد يحفر الأثريون،الذين يعملون في رصيف معبد، خندقًا أمام الرصيف، ومن ثم يمدون الخندق نحو الأرض المجاورة للرصيف. وفي المواقع الكبيرة يمكن حصر التنقيب في أجزاء معينة من الموقع، كما أن هناك اعتبارات أخرى تقرر في الأغلب منهج التنقيب الآثاري، مثل المناخ وتربة الموقع.
وتتباين الأدوات التي تستخدم في الحفريات بين الجرَّارات والآليات الثقيلة الأخرى والمحافير الصغيرة والفُرش. وفي بعض الحالات يقوم الآثاري بغربلة التربة بغربال سلك للحصول على المعثورات الصغيرة. وفي حالات أخرى يقوم بتحليل التربة في المختبر، لاكتشاف البذور وحبوب اللقاح أو أية تحولات كيميائية، نتجت عن المخلفات البشرية.
العمل تحت الماء:
يستخدم الأثريون الذين يعملون تحت الماء طرقًا عديدة، تم اقتباسها من علم الآثار الأرضي. وقد يكشف التصوير الجوي، فوق مياه صافية المعالم الرئيسية لموانئ أو مدن مغمورة. ويساعد استخدام المسح السوناري، الذي يعتمد على الموجات الصوتية على كشف المواد المغمورة تحت الماء. ويستخدم الغواصون، أيضًا أجهزة كشف معدنية خاصة بكشف المواد المعدنية. ويمكن رسم الخرائط التصويرية للمواقع من الغواصات، أو من قِبل الغواصين الذين يحملون آلات للتصوير تحت الماء. ويعمل الآثاريون في مواقع تحت الماء، وهم داخل حجرات عازلة للضغط، وصالحة للعمل تحت الماء. وتُستخدم البالونات لرفع المعثورات الكبيرة إلى سطح الأرض بغية دراستها بصورة أوسع ودقة أكثر.
تسجيل الدليل الأثري والاحتفاظ به:
يقوم علماء الآثار بوصف وتصوير وإحصاء المعثورات التي يجدونها. ثم يقومون بتصنيفها إلى مجموعات وفقًا لأنواعها ومواقعها. فمثلاً يُحتفظ بالقطع الفخارية، التي تسمى أحيانًا الفِلَق أو الكِسَر الخزفية، من كل وحدة من وحدات التنقيب، ومن كل طبقة فيها، في مجموعات منفصلة، ثم تنقل إلى المختبر الميداني، لتنظف وتدوَّن عليها المعلومات الخاصة بالوحدة والطبقة التي جاءت منها.
ويجب أن تبذل عناية فائقة، في المختبر الميداني، للمحافظة على الأشياء المصنوعة من مواد كالمعدن والخشب. فمثلاً يجب إزالة الصدأ عن الأشياء المعدنية دون أن يؤدي ذلك إلى أي تخريب في سطحها. أما المواد الخشبية المشبعة بالماء، فقد تتشقق أو تفقد شكلها عندما تتعرض للهواء، ولذلك يجب الاحتفاظ بها رطبة إلى حين يتمكن الاختصاصيون، الذين يطلق عليهم المرممون، من صيانتها.
كيف يفسر علماء الآثار المعثورات الأثرية ؟
يتبع الآثاريون ثلاث خطوات أساسية في تفسير الدليل الذي يعثرون عليه وهي: 1- التصنيف 2- التأريخ 3- الدراسة والتحليل.
التصنيف:
يمكن لعلماء الآثار تفسير المعثورات الأثرية، إذا ما استطاعوا معرفة أنماط انتشار الأدوات زمانًا ومكانًا. وللوصول إلى هذه الأنماط يجب عليهم أولاً تصنيف الأدوات في مجموعات تحوي كل مجموعة معثورات متشابهة. والنظامان الأساسيان للتصنيف هما: النوعي والتتابعي (التتابع الطرزي).
التصنيف النوعي. تصنف المواد ضمن مجموعات حسب أشكالها، وطرق صنعها، ووظائفها. وتدعى كل مجموعة من هذه المعثورات نوعًا. فمثلاً تُمثِّل جميع القدور الخزفية المتشابهة التي يعثر عليها في موقع واحد نوعًا واحدًا، في حين تُمثِّل قدور أخرى متشابهة من موقع آخر نوعًا آخر.
التصنيف التتابعي (التتابع الطرزي). ترتب المواد ذات النوع الواحد كلها في سلسلة تعكس التغيرات في الطراز. وهذه التغيرات إما أن تكون قد حصلت تدريجيًا مع مرور الزمن، أو نتيجة انتشار حضارة منطقة في مناطق أخرى. وفي حالات كثيرة يجب معرفة عمر المواد لتحديد المادة الأولى والأخيرة في السلسلة.
التأريخ:
لعلماء الآثار طرق مختلفة لتحديد أعمار المعثورات القديمة ويمكن تقسيم هذه الطرق إلى نوعين أساسيين هما: 1- التأريخ النسبي 2- التأريخ المطلق.
التأريخ النسبي. محاولة معرفة قِدم بعض المعثورات بالنسبة لبعضها الآخر. ولهذا فإن طريقة التأريخ النسبي تقدم مقارنات ولا تقدم تواريخ حقيقية. فمثلاً يستطيع علماء الآثار تحديد الأعمار النسبية للعظام التي يعثرون عليها في موقع ما، من خلال قياسهم لما تحتويه هذه العظام من الفلور، ذلك لأن الفلور في المياه الجوفية يحل محل عناصر أخرى في العظام ويزداد بمرور الزمن. وبالتالي فإن العظام الأقدم عمرًا هي تلك التي تحتوي على كمية أكثر من الفلور.
التأريخ المطلق . يحدد عمر المعثور بالسنوات. وهناك طرق عديدة للتأريخ المطلق. والطريقة التي تستخدم في كل حالة ترتكز بصورة رئيسية على نوعية المادة التي يحدد تأريخها.
والطريقة الأوسع استخدامًا لتحديد تأريخ بقايا النباتات القديمة أو الحيوانات أو الكائنات البشرية هي التأريخ بالكربون المشع . وتعتمد هذه الطريقة على حقيقة مفادها أن الكائنات الحية كلها تمتص باستمرار نوعين من ذرات الكربون، وهما الكربون 12 والكربون 14 . وتسمى ذرات الكربون 14 أيضًا بالكربون المشع ، وهي ذرات غير مستقرة، وتتحول إلى ذرات نيتروجينية. ولذلك فعندما يموت كائن ما فإن نسبة الكربون 14 إلى الكربون 12 تتناقص بدرجة معينة لتصل إلى نسبة معروفة. ونتيجة لهذا يستطيع علماء الآثار حساب عمر عينة ما عن طريق قياس كميات الكربون 12 والكربون 14 المتبقية فيه. وتعد الطريقة التقليدية المتبعة في قياس الأعمار دقيقة لحساب أعمار الكائنات التي تعود إلى 50000 سنة. أما التقنية الأحدث التي تستخدم الجهاز الذي يُعرف بمعجل الجسيمات ، فهي تعد طريقة دقيقة لحساب أعمار الكائنات التي يصل عمرها إلى 60000 سنة. وهذا ينطبق أيضًا حتى على أصغر العينات. انظر: الكربون المشع ؛ معجل الجسيمات.
يستخدم علماء الآثار تأريخ الأرجون بوتاسيوم لإيجاد أعمار تكونات صخرية معينة تحوي مواد أثرية. وتحتوي هذه الصخور على البوتاسيوم 40 المشع، الذي يتحول إلى غاز الأرجون 40 بنسبة ثابتة. ويقوم العلماء بقياس كمية كل عنصر موجود ثم احتساب عمر الصخرة. وقد استخدمت هذه الطريقة لتأريخ تكونات صخرية وعظام وأدوات وُجدت بشرقي إفريقيا. وقد وُجِدَ أن عمر الصخرة حوالي مليون وثلاثة أرباع المليون سنة مما يشير إلى أن العظام والأدوات أيضًا من العمر نفسه.
وأفضل طريقة معروفة لتأريخ الخشب هي التأريخ بحلقات الأشجار . وتقوم هذه التقنية على احتساب حلقات النمو السنوية الظاهرة على المقاطع العرضية للأشجار المقطوعة. ويقوم علماء الآثار بمطابقة نموذج حلقات شجرة قديمة، يُعثَر عليها في موقع ما، مع حلقات تلك المواد الخشبية القديمة لتحديد عمر الموقع. ويعتبر التأريخ بحلقات الأشجار هو الأكثر دقة في كافة مجالات التأريخ، ولكنه يُستخدم فقط مع المواد الخشبية التي لا يتجاوز عمرها حوالي 8000 سنة.
الدراسة والتحليل:
يقوم علماء الآثار بدراسة الأدوات والظواهر وتحليلها بغية الحصول على معلومات مثل: كيف صنعت الأدوات وأين استخدمت. وفي بعض الأحيان يحصل العلماء على معلومات من خلال التجربة المباشرة. ففي أواسط الثمانينيات من القرن العشرين قام آثاريون من كمبردج بإنجلترا بإعادة بناء سفينة إغريقية كلاسيكية وتسمى تريريم وأبحروا بها. وبهذه الطريقة تعلموا الكثير عن صناعة السفن الإغريقية وفن الملاحة في العصور القديمة. وتساعد الأدوات والظواهر على تفسير الحياة الاجتماعية التي كانت قائمة في الأزمنة القديمة. فحجم البيوت يمكن أن يبين عدد الناس الذين كانوا يعيشون في بيت واحد. وتدل كمية الأحافير التي يُعثر عليها في أحد القبور وقيمتها، على الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الشخص المدفون.
أما تقويم المعثورات الطبيعية، فيكشف عن معلومات، مثل نوع الطعام الذي كان الناس يتناولونه وما إذا كانوا ينتجون المحاصيل أو يجمعون النباتات البرية. ويمكن للمعثورات الطبيعية أن تكشف أنماط الهجرات القديمة. فوجود بذرة من الحبوب غريبة عن المنطقة مثلاً، يمكن أن يكشف عن كيفية وتاريخ انتقال المواد من مكان إلى آخر.
وقد يقوِّم الأثريون الدليل الأثري بمساعدة متخصصين في حقول أخرى. فعلماء الحيوان يساعدون في التعرف على عظام الحيوانات، وطرق الذبح التي كانت سائدة. كما يقوم علماء النبات بتحليل البذور، ليحصلوا على معلومات حول النشاطات الزراعية القديمة. ويعمل مع الآثاريين أيضًا متخصصون آخرون مثل الجيولوجيين والمعماريين والمهندسين. ويعمد المتخصصون في بعض الحالات إلى تشغيل أجهزة الحاسوب التي تيسّر عملية التقويم وتعجّل بها إلى حد كبير
م/ن
مجهود تشكري عليه
تسلمين والله ع الطرح
وربي يعطيج العافيه
يزاج ربي الخير,,
وتسلم يمناج..
موفقين ان شاء الله..
الأهــــداف المعرفية
– اكساب الأطفال لبعض المفاهيم العلمية مثل الحيوانات , الطيور , المواصلات , الإنبات , الصوت ,
الهواء , التبخر , الذوبان …
-معرفة الأطفال لأهمية الفاهيم العلمية في حياتنا .
– تدريب الأطفال على الملاحظة للأشياء وتداولها للتعرف عليها ( في الفصل , في الحديقة , في البيت … )
– تدريب الطفل على الأسلوب العلمي في التفكير( التساؤل , البحث , التجريب , الاكتشاف )
– مساعدة الأطفال على أكتساب بعض الإتجاهات والميول العلمية .
– تدريب الأطفال على التجريب بالمعنى البسيط الذي يتناسب مع قدراتهم .
– تدريب الأطفال على مناقشة تجاربهم وتفسير بعض الظواهر العلمية .
الأهـــــداف الوجدانية
– تقدير الطفل لأهمية العلم في حل ما يواجه الفرد من مشكلات .
– تنمية حب الإستطلاع لدى الطفل ومعرفة طبيعة الأشياء
– تنمية قدرة الطفل على العمل في فريق بتشجيع التعاون بين الأطفال
أثناء معاملتهم وتناولهم للأدوات والوسائل المستخدمة .
– التحرر من الأفكار الخاطئة عن صعوبة العلوم وتقديمها بصورة مبسطة من خلال الأنشطة المشوقة .
– إكساب الطفل الطمأنينة والثقة بالنفس من خلال تعامله مع الأدوات والأجهزة البسيطة .
– تنمية الإتجاه المناسب نحو اتباع التعليمات ومراعاة النظام .
– تنمية ميول الأطفال نحو جمع الصور من المجلات والكتب العلمية البسيطة .
– تكوين عادة المحافظة على الدوات والوسائل المستخدمة في حياتنا اليومية .
– تعويد الطفل وتدريبه على تحمل المسؤلية .
– تشجيع الأستقلالية لدى الأطفال واحترام حقهم في إبداء الرأي والقبول والرفض .
– تنمية انفعالات الطفل السارة بعد إنجازه لعمل ما ونجاحه فيها .
– تعويد الطفل المحافظة على نظافة المكان وترتيب الأدوات والخامات .
– تشجيع وتدريب وتعويد الأطفال على المناقشة الحرة والحوار .
– تشجيع الطفل على الإعتماد على نفسه في إنجازه بعض الأعمال بمفرده .
الأهــــــداف المهارية
– تنمية مهارة أجراء التجارب البسيطة والتوصل الى نتائج .
– تنمية قدرة الطفل على استخدام بعض الوسائل بمهارة .
– تنمية المهارات الحركية وخاصة التآزر البصري اليدوي من خلال تناوله للأدوات وإستعمالها .
– إكساب الطفل المهارة على تناول الأدوات والخامات واستعمالها بطريقة مناسبة .
– مساعدة الطفل على النمو الجسمي السليم من خلال الحركة والنشاط واللعب
منقول ،
تسلمين ,,
· تنفيذ التجارب:
– المهارة في التعامل مع الأدوات والأجهزة والمواد المستخدمة.
– مهارة الاتصال مع الأشخاص .
– مهارة التحكم اليدوي أثناء تنفيذ التجربة.
– القدرة على التحكم و معالجة الأدوات والأجهزة والمواد المخبرية .
· الملاحظات وتسجيل البيانات:
– القدرة على الملاحظة والمشاهدة ورصدها بدقة.
– القدرة على تسجيل البيانات والقراءة.
· تفسير البيانات:
– القدرة على الربط بين المشاهدات والملاحظات والحقائق والبراهين العلمية.
– تفسير البيانات والمشاهدات والتعبير عنها بأسلوب علمي.
– التوصل إلى الحقيقة العلمية التي تهدف لها التجربة.
· السلوك العمل المخبري:
– إتباع إرشادات السلامة في المختبرات.
– تطبيق وسائل والأمن والسلامة الشخصية .
منقولة
نفع الله بها
شكرا لج
الملخص
هدفت هذه الدراسة التعرف إلى أثر أسلوبي التعلم التعاوني والتنافسي في التحصيل الدراسي والاحتفاظ بمهارات الفهم القرائي للشعر العربي لدى طلبة الصف العاشر الأساسي.
وقد تكون مجتمع الدراسة من طلبة الصف العاشر الأساسي في مدارس محافظة جنين الحكومية. وتألفت عينة الدراسة من (104) طالبات، وتم تقسيمهن إلى مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة، حيث درست المجموعة التجريبية الأولى باستخدام التعلم التعاوني، بينما درست المجموعة التجريبية الثانية باستخدام التعلم التنافسي، في حين درست المجموعة الضابطة باستخدام التعلم التقليدي.
وتم إعداد أداة الدراسة (الاختبار التحصيلي)، بعد الإطلاع على الدرسين السابع والتاسع من كتاب "المطالعة والنصوص" للصف العاشر الأساسي؛ لتحليل محتواه، ثم تحديد فقرات الاختبار التحصيلي، وللتأكد من صدق الأداة (الاختبار التحصيلي) تم عرضه على مجموعة من المحكمين من ذوي الخبرة والكفاءة في كلية العلوم التربوية بجامعة النجاح الوطنية، وجامعة القدس المفتوحة، وفي مديرية التربية والتعليم في جنين، كما قامت الباحثة بحساب ثبات الاختبار، حيث بلغت قيمته (0.77). وتم حساب معامل الصعوبة ومعامل التمييز لكل فقرة من فقرات الاختبار.
وقد تم استخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وأظهرت نتائج الدراسة ما يلي:
– وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في التحصيل الدراسي والاحتفاظ في الشعر العربي لدى طالبات الصف العاشر الأساسي بين القياسات القبلي، والبعدي، والاحتفاظ لدى المجموعة التجريبية الأولى ( أسلوب التعلم التعاوني) في جميع المستويات، باستثناء التطبيق، فتحصيل الطلبة في القياسين البعدي والاحتفاظ كان أفضل في جميع مستويات التحصيل والدرجة الكلية للتحصيل من القياس القبلي.
– وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في التحصيل الدراسي والاحتفاظ في الشعر العربي لدى طالبات الصف العاشر الأساسي بين القياسات القبلي، والبعدي، والاحتفاظ لدى المجموعة التجريبية الثانية ( أسلوب التعلم التنافسي) في جميع المستويات والدرجة الكلية للتحصيل، وأن تحصيل الطلبة في القياسين البعدي والاحتفاظ كان أفضل في جميع مستويات التحصيل والدرجة الكلية للتحصيل من القياس القبلي.
– وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في التحصيل الدراسي والاحتفاظ في الشعر العربي لدى طالبات الصف العاشر الأساسي بين القياسات القبلي، والبعدي، والاحتفاظ لدى المجموعة التجريبية الضابطة ( أسلوب التعلم التقليدي) في جميع المستويات والدرجة الكلية للتحصيل، أن تحصيل الطلبة في القياسين البعدي والاحتفاظ كان أفضل في جميع مستويات التحصيل والدرجة الكلية للتحصيل من القياس القبلي.
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في التحصيل الدراسي في الشعر العربي لدى طالبات الصف العاشر الأساسي في القياس البعدي لمستويي الفهم والاستيعاب، والتقويم بين أساليب التعلم التقليدي والتنافسي و التعاوني. بينما كانت الفروق دالة إحصائيا في المستويات المتبقية والدرجة الكلية للتحصيل في القياس البعدي بين أساليب التعلم التقليدي والتنافسي و التعاوني، أن جميع الفروق لمستويات: المعرفة والتذكر، و التطبيق، والتحليل، والدرجة الكلية للتحصيل في القياس ألبعدي كانت بين الأسلوب التنافسي والأسلوبين التعاوني والتقليدي ولصالح الأسلوب التنافسي.
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في التحصيل الدراسي في الشعر العربي لدى طالبات الصف العاشر الأساسي في الاحتفاظ لمستويات المعرفة والتذكر،و التطبيق، والتقويم بين أساليب التعلم التقليدي والتنافسي و التعاوني. بينما كانت الفروق دالة إحصائيا في مستويي الفهم والاستيعاب، و التحليل والدرجة الكلية للتحصيل في الاحتفاظ بين أساليب التعلم التقليدي والتنافسي و التعاوني. وأن جميع الفروق لمستويي: الفهم والاستيعاب، و التحليل والدرجة الكلية للتحصيل في الاحتفاظ كانت بين الأسلوب التنافسي والأسلوبين التعاوني والتقليدي ولصالح الأسلوب التنافسي.
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في مهارات الفهم القرائي للشعر العربي لدى طالبات الصف العاشر الأساسي في القياس البعدي لمهارة ضبط الحركات والحروف بين أساليب التعلم التعاوني والتقليدي والتنافسي، بينما كانت الفروق دالة إحصائياً في بقية مهارات الفهم القرائي والدرجة الكلية في القياس البعدي بين أساليب التعلم التعاوني والتقليدي والتنافسي. أن جميع الفروق لمهارات فهم الكلمات من السياق، وإعطاء المعنى المقصود من الرمز المكتوب، وتحديد غرض الشاعر، وتحديد الفكرة،والتصنيف، والدرجة الكلية للفهم القرائي في القياس البعدي كانت بين الأسلوب التنافسي والأسلوبين التعاوني والتقليدي ولصالح الأسلوب التنافسي، بينما لم تكن المقارنات الأخرى دالة إحصائيا في مهارة ضبط الحركات والحروف. ومثل هذه النتيجة تعني أن أسلوب التعلم التنافسي أفضل أسلوب لتنمية مهارات الفهم القرائي للشعر العربي لدى طالبات الصف العاشر الأساسي.
وقد أوصت الباحثة بضرورة استخدام استراتيجيات حديثة كالتعلم التعاوني والتنافسي بشكل فاعل في تدريس المواد التعليمية المتعددة ولمختلف المراحل التعليمية، والى ضرورة تدريب المعلمين على استخدام استراتيجيات تعليمية حديثة، وإجراء المزيد من الدراسات حول فاعلية التعلم التنافسي في تنمية مهارات الفهم القرائي للشعر العربي، وإجراء دراسات وأبحاث حول فاعلية كل من التعلم التعاوني والتنافسي لكافة المواد الدراسية في جميع المراحل التعليمية.
حمل البحث على صيغة ملف الكتروني(رابط مباشر)
الملخص
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أنماط التفكير السائدة وعلاقتها بسيكولوجية التفاؤل والتشاؤم لدى طلبة مرحلة الثانوية العامة في محافظة جنين، كما هدفت الدراسة التعرف إلى الفروق في أنماط التفكير وعلاقتها بسيكولوجية التفاؤل والتشاؤم لدى طلبة الثانوية العامة في محافظة جنين تبعا لمتغيرات الجنس ،وفرع الثانوية العامة ،ومكان السكن، ومستوى التحصيل الدراسي).
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف تم اختيار عينة البحث من طلبة الثانوية العامة في محافظة جنين، حيث تكونت عينة الدراسة من (281) طالباً وطالبة، أي ما نسبته (9.4%) من مجتمع الطلبة،حسب الطريقة الطبقية العشوائية، وقد اشتملت الدراسة على أداتين هما: مقياس( هاريسون وبرامسون )لأنماط التفكير، ومقياس(سيجمان)للتفاؤل والتشاؤم،وتم فحص الفروض الصفرية المتعلقة بالدراسة، وخلصت الدراسة إلى النتائج الآتية:
– أنماط التفكير السائدة و التي يستخدمها طلبة مرحلة الثانوية العامة في محافظة جنين هي : نمط التفكير التركيبي ، التفكير المثالي ،والتفكير العملي ،والتفكير التحليلي،والتفكير الواقعي على التوالي، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α = 0.05) بين أنماط التفكير التي يستخدمها طلبة الثانوية العامة في محافظة جنين .
– مستوى التفاؤل والتشاؤم لدى طلبة مرحلة الثانوية العامة في جنين هو(21.231) ،أي أن السلوك هو سلوك التشاؤم حسب مقياس (سيجمان).
– عدم وجود علاقة ارتباطية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بين أنماط التفكير السائد وسيكولوجية التفاؤل والتشاؤم لدى طلبة مرحلة الثانوية العامة في محافظة جنين.
-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في أنماط التفكير التي يستخدمها طلبة مرحلة الثانوية العامة في المحافظة ، التي تُعزى لمتغير الجنس.
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في أنماط التفكير التي يستخدمها طلبة الثانوية العامة والتي تُعزى لمتغير مكان السكن.
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في أنماط التفكير التي يستخدمها طلبة الثانوية العامة والتي تُعزى لمتغير فرع الثانوية العامة.
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في أنماط التفكير التي يستخدمها طلبة الثانوية العامة والتي تُعزى لمتغير المعدل في الصف الأول الثانوي.
– وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في متوسطات استجابات طلبة مرحلة الثانوية العامة على مقياس التفاؤل والتشاؤم، والتي تُعزى لمتغير الجنس، وهذه الفروق هي لصالح الذكور على الإناث، أي أن الذكور أكثر تفاؤلاً من الإناث.
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في متوسطات استجابات طلبة مرحلة الثانوية العامة في محافظة جنين على مقياس التفاؤل والتشاؤم، تُعزى لمتغير مكان السكن.
– عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في متوسطات استجابات طلبة مرحلة الثانوية العامة على مقياس التفاؤل والتشاؤم، و تُعزى لمتغير فرع الثانوية العامة
– وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في متوسطات استجابات طلبة مرحلة الثانوية العامة على مقياس التفاؤل والتشاؤم، والتي تُعزى لمتغير المعدل في الصف الأول الثانوي، وهذه الفروق لصالح فئة المعدل (60%-69%) على فئتي المعدل (80%-89%)، (90%- فما فوق)، وهذه الفروق لصالح فئة المعدل (70%-79%) على فئة المعدل( 90%- فما فوق).
حمل البحث على صيغة ملف الكتروني(رابط مباشر)
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة كتاب الرياضيات للصف التاسع الأساسي الفلسطيني الجديد المطبق في العام (20022003م)، مع كتب الرياضيات للصف التاسع الأساسي الأردنية والمصرية، والمطبقة في فلسطين حتى عام (20002001م)، وذلك من خلال التعرف على مايلي:
1- اختلاف الموضوعات الرياضية المطروحة بالمنهاج تبعا ً لتمثيلها النسبي في ضوء تغير الدولة المعدة للمنهاج.
2- الأهداف التربوية التي تقيسها المناهج الدراسية (الفلسطينية والأردنية والمصرية) للصف التاسع الأساسي في مادة الرياضيات.
3- التباين في مستوى الأهداف التربوية التي تقيسها المناهج الدراسية (الفلسطينية والأردنية والمصرية) للصف التاسع الأساسي في مادة الرياضيات تبعا لمتغير تصنيف (بلوم) للمستويات العقلية.
وحتى يتم تحقيق هذه الأهداف تم إستخدام أسلوب تحليل المحتوى (Content Analysis) في تحليل المناهج الثلاثة ومقارنتها، وبالتالي تم التوصل إلى النتائج التالية :
أ- مجموع الوحدات المتفقة في التوزيع بين المنهاج الفلسطيني والأردني، هو وحدتان من أصل خمس وحدات دراسية، والنسبة المئوية لهذا الاتفاق هي 25 =(40%)، بينما مجموع الوحدات المتفقة في التوزيع بين المنهاج الأردني والمصري، هو وحدتان من أصل خمس وحدات دراسية، والنسبة المئوية لهذا الاتفاق هي 2/5= (40%)، في حين مجموع الوحدات المتفقة في الوزيع بين المنهاج الفلسطيني والمصري هو وحدة واحدة فقط من أصل خمس وحدات، والنسبة المئوية لهذا الاتفاق هي 15=(20%) .
ب- يوجد تباين في معدلات مستوى الأهداف التربوية للموضوعات الدراسية المطروحة في مناهج الرياضيات للصف التاسع الأساسي في كل من فلسطين والاردن ومصر، حيث وجد أن مستوى الفهم والاستيعاب في المنهاج الاردني، أعلى من مستوى الفهم والاستيعاب في كل من المنهاجين المصري والفلسطيني، وعلى العكس من ذلك نرى أن مستوى التحليل في المنهاج المصري، أعلى من نظيريه في المنهاجين الأردني والفلسطيني.
ت- يوجد توافق في معدلات مستوى الأهداف التربوية، للموضوعات الدراسية المطروحة في مناهج الرياضيات للصف التاسع الأساسي، في كل من المنهاجين الفلسطيني والأردني في مستوى التركيب، في حين كان مستوى التركيب في المنهاج المصري معدوماً .
ث- ظهر تدني واضح في معدلات مستوى الأهداف التربوية للموضوعات الدراسية المطروحة في مناهج الرياضيات للصف التاسع الأساسي، في كل من فلسطين والأردن ومصر في المستويات العليا الثلاث (التحليل، التركيب، التقويم)، إلا أنه في المنهاج الفلسطيني كان أعلى منه في المنهاجين الأردني والمصري .
في ضوء النتائج التي توصلت اليها الدراسة، أوصى الباحث بما يلي:
ضرورة ربط محتوى منهاج الرياضيات الفلسطيني الجديد للصف التاسع بأمثلة من البيئة المحلية، وذلك بهدف العمل على قاعدة الربط بين النظرية والتطبيق، والعمل على ربط محتوى منهاج الرياضيات القلسطيني الجديد، بالمناهج الدراسية الاخرى كالعلوم، والاجتماعيات، واللغة العربية، والتربية الاسلامية وغيرها، على قاعدة التكامل بين المناهج الدراسية، وإثراء منهاج الرياضيات الجديد بمنشطات عقلية وأنشطة تربوية.
حمل البحث على صيغة ملف الكتروني(رابط مباشر)
الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر طريقة التعلم التعاوني, وطريقة التعلم التنافسي على التحصيل الدراسي لطلبة الصفين الخامس الأساسي والأول الثانوي العلمي في مادة الرياضيات مقارنةً بالطريقة التقليدية, كما هدفت إلى التعرف على اتجاهاتهم نحو الطريقة التدريسية التي تعلموا بها. هذا واستخدم لهذا الغرض عينة عشوائية تكونت من (203) طالباً وطالبة من طلبة الصف الخامس الأساسي, و(176) طالباً وطالبة من طلبة الصف الأول الثانوي العلمي في مدينة جنين وزعت إلى ثلاث مجموعات:
1- مجموعة تجريبية أولى: درست بطريقة التعاون, وتكونت من أربع شعب: شعبتين من الخامس الأساسي (شعبة ذكور, وشعبة إناث), وشعبتين من الأول الثانوي العلمي (شعبة ذكور, وشعبة إناث).
2- مجموعة تجريبية ثانية: درست بطريقة التنافس, وتكونت من أربع شعب: شعبتين من الخامس الأساسي (شعبة ذكور, وشعبة إناث), وشعبتين من الأول الثانوي العلمي (شعبة ذكور, وشعبة إناث).
3- المجموعة الضابطة: درست بالطريقة التقليدية, وتكونت من أربع شعب: شعبتين من الخامس الأساسي (شعبة ذكور, وشعبة إناث), وشعبتين من الأول الثانوي العلمي (شعبة ذكور, وشعبة إناث).
المجموعات التي درست بطريقة التعاون تم تقسيمها إلى مجموعات يتعاون فيها الطلبة بأداء الواجبات والمهمات المطلوبة منهم إلى أن ينجح جميع أعضاء المجموعة في فهم وإتمام المهمة وتحقيق الهدف.
في حين أن المجموعات التي درست بطريقة التنافس, يتنافس فيها الطلبة فُرادى لِتحقيق الهدف.
أما المجموعة الثالثة والتي درست بالطريقة التقليدية, فكانت مجموعة ضابطة استمرت في الدراسة بالطريقة المعتادة, ولم يتغير عليها شيء بخلاف نظائرها في المجموعات التجريبية التي درست بطريقة تعاونية أو تنافسية.
استمرت التجربة مدة (34) يوماً بواقع (24) حصة لكل صف, وفي نهاية التجربة طُبق على العينة بمجموعاتها كافة اختباران: الأول للصف الخامس الأساسي تكون من (16) فقرة موضوعية ومقالية, والثاني للصف الأول الثانوي العلمي تكون من (13) فقرة موضوعية ومقالية. كما وُزِّعَ عليهم استبانة تكونت من (20) فقرة قاست اتجاهاتهم نحو الطريقة, وكانت أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة ما يلي:
3- نتائج التحصيل للصف الخامس الأساسي مقابل الصف الأول الثانوي العلمي.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.00001) تعزى لمتغير الصف, وكانت لصالح طلبة الصف الأول الثانوي العلمي مقابل طلبة الصف الخامس الأساسي
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.01) تعزى لمتغير الطريقة, وكانت لصالح طريقة التعلم التعاوني والتنافسي على الطريقة التقليدية, في حين لا توجد فروق بين الطريقتين التعاونية والتنافسية.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.00001) تعزى لمتغير القدرة, وكانت لصالح طلبة القدرات العليا على طلبة القدرتين المتوسطة والدنيا, ولصالح طلبة القدرات المتوسطة على طلبة القدرات الدنيا.
· توجد فروق قاربت الدلالة الإحصائية (0.07) تعزى لمتغير الجنس, وكانت لصالح الإناث على الذكور.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.04) تعزى للتفاعل بين الصف والطريقة مفادها أن طلبة الصف الأول الثانوي العلمي تعلموا بطريقة التعلم التعاوني بشكل أفضل من الطريقتين التنافسية أو التقليدية, في حين أن طلبة الصف الخامس الأساسي تعلموا بطريقة التعلم التنافسي بشكل أفضل من الطريقتين التعاونية أو التقليدية.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.00001) تعزى للتفاعل بين الصف والقدرة, مفادها أن أداء الطلبة من ذوي القدرات العليا ظل مرتفعاً في كلا الصفين, بغض النظر عن الطريقة التي تعلموا بها, في حين أن أداء الطلبة من ذوي القدرات الدنيا تدهور بشكل ملحوظ في كلا الصفين (الخامس م= 15.28%, الأول الثانوي العلمي م= 58.98%), وخاصةً في الصف الخامس الأساسي.
· عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) تعزى للتفاعل بين الطريقة والقدرة, أو للتفاعل بين الصف والطريقة والقدرة, أو للتفاعل بين الصف والجنس, أو للتفاعل بين الطريقة والجنس, أو للتفاعل بين الصف والطريقة والجنس.
ثانياً: نتائج استبانه الاتجاه نحو الطريقة التدريسية:
· عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في اتجاهات طلبة الصف الخامس الأساسي نحو طريقة التدريس التي تعلموا بها سواء كانت التعاون, أو التنافس, أو الطريقة التقليدية.
· وجود فروق قاربت الدلالة الإحصائية (0.08) في اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي العلمي نحو طريقة التدريس تشير إلى تفضيلهم لطريقة التعاون بدرجة أعلى من الطريقتين التنافسية, والتقليدية.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الاتجاه بين الصفين نحو طريقة التدريس تفيد بأن طلبة الصف الخامس الأساسي فضلوا الطرائق التدريسية التي تعلموا بها بشكل أعلى من طلبة الأول الثانوي العلمي (0.00001), دون أن يكون هناك فرق في تفضيلهم لطريقة التعاون عن التنافس عن الطريقة التقليدية (0.215).
هذا وأوصت الدراسة المعلمين بالتنويع في طرائق التدريس, مع التركيز على الطريقة التنافسية في المرحلة الأساسية, والطريقة التعاونية في المرحلة الثانوية لدى دراستهم مادة الرياضيات, كما أوصت الباحثين الآخرين بإجراء المزيد من البحوث حول طريقتي التعلم التعاوني والتعلم التنافسي باستخدام صفوف ومراحل تعليمية أخرى, ومواد تعليمية مختلفة غير الرياضيات.
أولاً: نتائج اختبار التحصيل.
1- نتائج تحصيل الصف الخامس الأساسي:
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.050) تعزى لمتغير الطريقة, وكانت لصالح طريقة التعلم التنافسي على الطريقة التقليدية, في حين لا توجد فروق بين الطريقة التنافسية والطريقة التعاونية, ولا بين الطريقة التعاونية والطريقة التقليدية.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.00001) تعزى لمتغير القدرة, كانت لصالح طلبة القدرات العليا على طلبة القدرتين المتوسطة والدنيا, ولصالح طلبة القدرات المتوسطة على طلبة القدرات الدنيا.
· وجود فروق قاربت الدلالة الإحصائية (0.09) تعزى للتفاعل بين الطريقة والجنس مفادها أن الإناث يتعلمن بالطريقة التنافسية بشكل أفضل من الذكور, في حين لم يختلف أداؤهن عن أداء الذكور لدى تعلمهن بالطريقة التعاونية أو الطريقة التقليدية.
· لم تتوصل الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) تعزى لمتغير الجنس, أو التفاعل بين الطريقة والقدرة, أو التفاعل بين القدرة والجنس, أو التفاعل بين الطريقة والقدرة والجنس.
· ومن حيث مقارنة المجموعات التجريبية بالمجموعات الضابطة فلم تتوصل الدراسة إلى فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بينها, مع أن المتوسطات تشير إلى تفوق الطريقة التنافسية على الطريقتين التعاونية والتقليدية.
2- نتائج تحصيل الصف الأول الثانوي العلمي:
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.05) تعزى لمتغير الطريقة, وكانت لصالح طريقة التعلم التعاوني على الطريقة التقليدية, في حين لا توجد فروق بين الطريقة التعاونية والطريقة التنافسية, ولا بين الطريقة التنافسية والطريقة التقليدية.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.00001) تعزى لمتغير القدرة, وكانت لصالح طلبة القدرات العليا على طلبة القدرتين المتوسطة والدنيا, ولصالح طلبة القدرات المتوسطة على طلبة القدرات الدنيا.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.04) تعزى لمتغير الجنس, وكانت لصالح الإناث على الذكور.
· وجود فروق قاربت الدلالة الإحصائية (0.07) تعزى للتفاعل بين الطريقة والقدرة مفادها أن طلبة القدرات العليا تناسبهم الطريقة التنافسية بدرجة أكبر من الطريقتين التعاونية والتقليدية, في حين أن طلبة القدرات المتوسطة والقدرات الدنيا تناسبهم الطريقة التعاونية بدرجة أكبر من الطريقتين التنافسية والتقليدية.
· لم تتوصل الدراسة إلى فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) تعزى للتفاعل بين الطريقة والجنس, أو التفاعل بين القدرة والجنس, أو التفاعل بين الطريقة والقدرة والجنس.
· ومن حيث مقارنة المجموعات التجريبية بالمجموعة الضابطة فقد وجدت الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية (0.02), وكانت لصالح المجموعات التجريبية التي درست بطريقة التعاون على المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية. في حين لا توجد فروق بين المجموعات التجريبية التي درست بطريقة التعاون والمجموعات التجريبية التي درست بطريقة التنافس, ولا بين المجموعات التجريبية التي درست بطريقة التعاون والمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية.
حمل البحث على صيغة ملف الكتروني(رابط مباشر)
شيرين ناجح عيسى عودة
بأشرافد. محمد عمران – لجنة المناقشةد.محمد عمران/رئيسا د.سمير مطر/ممتحنا داخليا د.علي عبد الحميد/خارجيا118 صفحةالملخص:يعتبر تحليل القيمة المنفردة المصفوفات واحدا من أهم مفاهيم الرياضيات وذلك لارتباطه بعدد كبير من التطبيقات في الرياضيات والإحصاء والأحياء والعديد من المجالات العلمية الأخرى. نقوم في هذه الرسالة بتقديم تحليل القيمة المنفردة للمصفوفات ومقارنتها بالتحليل الطيفي، كما ونقوم بعرض لمجموعة من التطبيقات والتي تحوي النظير المزيف ل(مور وبنروز) والرتبة الفعالة للمصفوفات و ضغط الصور.
بسمة عثمان العزة
بأشرافد. سمير مطر – لجنة المناقشةد.سمير مطر/مشرفا رئيسا د.سائد ملاك/ممتحنا خارجيا د.محمد نجيب اسعد/ممتحنا داخليا291 صفحةالملخص:الملخص المعادلات التفاضلية الحدودية واسعة الاستخدام في مجالات متعدد في الحياة و في الدراسات العلمية، ولقد عملت دراسات كثيرة بمناقشتها وعرض طرقا متعددة لحلها و ذاك بشكل خاص لدرجة الثانية منها مع وجود بعض الدراسات و الطرق التي ناقشت أنواع خاصة بدرجات أعلى من هذه المشكلات. أما في أطروحتنا هذه فقد قمنا بـِ: 1- دراسة و حل معادلات حدية خطية ذات درجات عليا من الدرجة الثالثة و حتى السابعة و ذلك بشكلها العام و استخدمنا طريقة الفروق الدقيقة للتوصل إلى نظام من المعادلات خطية بسيطة. 2- حل النظام بطريقة(LU-decomposition) لتقليل العمليات الحسابية. 3- رفعنا درجة الدقة للطريقة و ذلك من خلال استخدام طريقة (Richardson’s Extrapolation Method) للحصول على نتائج أكثر دقة دون الحاجة لتقليل طول الفترات الجزئية في المسألة. 4- دراسة معادلة تفاضلية حدية غير خطية خاصة من الدرجة الثامنة و طرق حلها. 5- تطوير بعض الطرق العددية لتكون قادرة على حل أي معادلة تفاضلية غير خطية من نفس النوع لأي درجة زوجية أقل من ثمانية و ذلك من خلال تصميم برنامج حاسبي بلغة (MATLAB 7.0) للتعامل و الحصول على معاملات نظام حل هذه المعادلات. و لقد أوضحت الدراسة أن: – هذه الطريقة المتبعة في البحث تعطي نتائج جيدة. – الخطأ يزداد عندما تكون درجة المعادلة عالية لاسيما أنها تعتمد على جميع المشتقات التي تسبقها – فمثلا المعادلة التفاضلية الخامسة تعتمد على المشتقة الأولى حتى الرابعة – مما يجعل خطأ التقريب متراكما. – هذه الطريقة تعتمد على القيم الحدية المعطاة فعند غياب القيمة الحدية الابتدائية لطرفي الفترة يصبح الخطأ أعلى. – نوع القيمة الحدية المعطاة في المسألة يؤثر على دقة الحل و الخطأ. فيما إما إذا كانت القيمة الحدية عند مشتقة زوجية، فردية، قريبة أو بعيدة. – حل درجات عليا من المعادلات التفاضلية بهذه الطريقة يحتاج إلى معادلات طويلة تزداد بازدياد الدرجة وإلى جهد وحسابات مطولة يصعب عملها لمرات متكررة إلا باستخدام طرق خاصة على الحاسب.
حمل البحث على صيغة ملف الكتروني(رابط مباشر)
تسعد مجموعة التميز Excellence de l’éducation لحضور الأمسية العلمية عن أحدث أساليب تنمية المهارات الذهنية والسلوكية بتاريخ 23 يونيو 2022 على الساعة السادسة والنصف مساءا بجامعة حمدان بن محمد الذكية. يرجى الإتصال لتأكيد الحضور