التصنيفات
الصف التاسع

حل : المحور (5) الدرس (4) تدوين السنة

الدرس الرابع

( تدوين السنة )

ص 81
اناقش :
1- مرحلة ( الكتابه على الصحف في عهد الرسول ) – مرحلة التدوين – مرحلة التصنيف
2- الجامع الصحيح للبخاري – الجامع الصحيح لمسلم – سنن ابي داود -سنن الترمذي – سنن ابن ماجه – سنن النسائي

انشطة التعلم

1- طريقة ( الأجزاء ) طريقة (الابواب ) طريقة (المسانيد)

اقرا واستنتج

1- القرن الثالث الهجري
2- التصنيف على ابواب الفقه المختلفة

اقرا واجب
1- ما كان مكتوبا في عهد الرسول والصحابه
2- ارجع الى الكتاب ..في المكتبة

اوضح

1- أي الأئمة الستة ( البخاري – مسلم -النسائي -الترمذي-ابن ماجه-ابي داود)
2- للتاكد من درجة صحة الحديث
3- مارواه الشيخان (البخاري ومسلم )

اقرا واجب

1- نشط فيه طلب العلم وكثرة الحفاظ والنقاد والعلماء ونشطة حركة التأليف في علوم الحديث
2- الجامع الصحيح للبخاري ومسلم – سنن ابن ماجه والترمذي والنسائي وابي داود و
3- فصل احاديث الرسول عن اقوال الصحابة وفتاوى التابعين – الاعتناء ببيان درجة الحديث من حيث الصحة والضعف

انشطة الطالب

النشاط الاول

1- الثاني
2- الثالث
3- الرابع

ب-
1- ظهر فيه الكثير من الحفاظ والنقاد والعلماء – ظهور الكتب الستة – نشط فيه حركة التأليف في مجال علوم الحديث
2- الجامع الصحيح للبخاري – الجامع الصحيح لمسلم – سنن الترمذي – سنن ابن ماجه – سنن النسائي- سننابي داود

ج-
1- ارجع الى المكتبة
2- ارجع الىالمكتبة

النشاط الثاني :
المسانيد
الجوامع

النشاط الثالث :
نشاط حر

مع تحياتي ( أشواق 3 )

للرفع 🙂

مشكوووووووووووووووورة

آشوَؤـٍأقَ..

يسعَد مسآج وصباٍحج بكَل خير وبركةْ

تسلميَنْ الغاليةَ ع الطَرح وبآركْ الله فيجَ ويزآج ربي آلف خيرَ ..

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

حل درس منزلة السنة النبوية……………………………………. ……………. -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم يايبلكم حل درس منزلة السنة النبوية

بسم الله الرحمن الرحيم
ص127
1- فرض
2- هي المصدر الثاني للتشريع

ص128
اقرأالآيات التالية………….:

اتباع أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم و اجتناب نواهيه.

وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ص129
أثبت من خلال…………..:

أنها البيان………….
(و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم)

أنها تمثل المصدر………….
(قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)

ص130
ما المخالفة………..؟
حذر من مخالفة القرآن والسنة.

ما حكم……………..؟
يجب اتباع الأوامر و الابتعاد عن نواهيه.

ما نوع………………؟
سنة مبينة لأحكام جديدة سكت عنها القرآن.

ما حكم اتباع………..؟
فرض.

ماعاقبة……………؟
لا يدخل الجنة.
ص131

من خلال النماذج……………………………………. ……………………..:
أ- مفسرة ومبينة (مفصلة لمجمل)

ب- مبينة لأحكام جديدة سكت عنها القرآن

ج- مبينة لأحكام جديدة سكت عنها القرآن

د- مبينة لأحكام جديدة سكت عنها القرآن

ه- مؤكدة

ص133 أنشطة الطالب
النشاط الأول:

عرف السنة النبوية؟
هو كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة.

ما واجب……………..؟
تعلم السنة وتعليمها و العمل بها و تطبيقها و نصرتها

أكمل المخطط التالي:

المصدر الثاني للتشريع —-مكتوب في الكتاب—– لا يتم التشريع إلا بها و بالقرآن

سنة مؤكدة —مكتوب في الكتاب—– سنة مبينة لأحكام جديدة سكت عنها القرآن

مفصلة لمجمل—— مخصصة لعموم —– مقيدة لمطلق

ص134
النشاط الثاني:

بم تردعلى من…………………………………….؟
أنه لا يحل فصل القرآن و السنة فهما متلازمان في العمل و التشريع (و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهو)

النشاط الثالث:

هل يمكن تطبيق…………………………………و لماذا؟
لا يمكن تطبيق الأحكام بالاقتصار على القرآن بسبب ظهور حوادث و مسائل جديدة سكت عنها القرآن فنحن بحاجة ماسة للسنة النبوية.

النشاط الرابع:

1- مؤكدة للقرآن

2- مفسرة للقرآن

3- مبينة لأحكام جديدة سكت عنها القرآن

4- مؤكدة للقرآن

سلام:) :)آ:) 🙂 :
) آ

بكرة امتحان ادعولي

هلا ,,

مشكوور ^_^

بالتوفيق ان شاء الله : )


❤ тнаиќ џоu ❤



شكرا ع الحل
بارك الله فيك .

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

طلبـ تقرير عن أسماء خمسه من العلماء في تدوين السنة النبوية للصف التاسع

الــــــسلامــ علــيكمــ

امممم في عندي طلبـــ وياررررريت تقدررون اتلبوونه بســـرعه

والــله اكون ممنونه الكم
وهو واجب
1- بحث عن اسماء خمسه من العلماء الذين كانت لهم جهود فرديه في تدوين السنه النبويه في عهد التابعين

2-وبحث عن تفسير سورة الاخلاص ثم استنتج مافيها من دلائل وحدانية الله تعالى

3-بحث في كتب السيره عن مواقف تدل على حرص السلف على محاسبتهم انفسهم

4-بحث عن ثلاثة احاديث للرسول (صلى الله عليه وسلم) ثم حدد الاسلوب التربوي او التعليمي الذي استخدمه الرسول (صلى الله عليه وسلم)

ويااااااااريت بسرررعه

الله وبارك الله فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بخصوص الطلب الأول

وجدت هالموقع بيفيدج

http://www.islamweb.net/ver2/archive…t.php?id=36159

وأيضا ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دراسة مختصرة في مراحل تدوين السنة النبوية

نشأته وتطوره من القرن الأول إلي نهاية القرن التاسع الهجري

تعريف التدوين: في اللغة: هو: تقييد المتفرق وجمع المتشتت في ديوان ومنه جمع الصحف في كتاب.

وفي الاصطلاح: يستعمل التدوين بمعني التصنيف والتأليف .

تعريف السنة في اللغة:فهي السيرة والطريقة حسنة كانت أو قبيحة ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها……. ) رواه مسلم في كتاب العلم.

تعريفها في الأصطلاح: تطلق السنة ويراد بها اصطلاحات: قال ابن منظور: في اللغة: الطريقة والسيرة.

وإذا أطلقت في الشر ع فالمراد بها: القرآن و الحديث

وقال الإمام الشاطبي: – 1 – ويطلق لفظ السنة مقابلة البدعة, فيقال فلان علي سنة إذا وافق عمله فعل النبي صلي الله عليه وسلم, ويقال فلان علي بدعة إذا عمل علي خلاف فعل النبي صلي الله علية وسلم.

– 2 – ويطلق لفظ السنة علي ما عمل عليه الصحابة, وُجد ذلك في كتاب أو لم يوجد , لكونه إتباعا لسنة ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ) رواه أبو داود في السنة من سننه والترمذي في كتاب العلم وابن ماجه في سننه.

– وبعد أن استقرت المصطلحات فمنها: – 1 – كل ما أثر عن النبي صلي الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة ( فتح المغيث ) للسخاوي.

– 2 – كل ما صدر عن النبي صلي الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير مما يصلح أن يكون دليلا لحكم شرعي.( ابن النجار في شرح الكوكب المنير ) و (مذكرة أصول الفقه للشنقيطي)

– 3 – ما في فعله ثواب و في تركه ملامة و عتاب لا عقاب. ( قاسم القونوي:أنيس الفقهاء )

تدوين السنة في القرن الأول الهجري

– السنة بالمعني الذي مر ذكره هي أحد قسمي الوحي الإلهي الذي أُنزل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم والقسم الثاني من الوحي هو القرآن الكريم.

فمن القرآن:

قوله تعالي وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي ) النجم(4,3)

و من السنة:

عن المقدام بن معد يكرب أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه , ألا يوشك رجل شبعان علي أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن , فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه , وما وجدتم فيه من حرام فحرموه , وإن ما حرم رسول الله صلي الله عليه وسلم كما حرم الله.

ومن أقوال السلف الصالح:

عن الحسن البصري أن عمران بن الحصين كان جالسا ومعه أصحابه فقال رجل من القوم: ( لا تحدثونا إلا بالقرآن , قال: فقال له: ادن فدنا , فقال: ( أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلي القرآن أكنت تجد فيه صلاة الظهر أربعا , وصلاة العصر أربعا والمغرب ثلاثا تقرأ في اثنتين ؟)

أولا: عناية الصحابة بالسنة:

كان الصحابة رضوان الله عليهم يستفيدون أحكام الشريعة من القرآن الكريم الذي يتلقونه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم , كالأمر بالصلاة الذي جاء في القرآن مجملا ولم يبين , وكثير من الأحكام كان لابد من الرجوع إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم , وقد أخبر الله تعالي عن مهمة الرسول صلي الله عليه وسلم بالنسبة للقرآن أنه مبين له , وموضح لمراميه وآياته حيث قال تعالي ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون )النحل(44)

ثانيا: ثم عناية التّابعين بها:

ما كاد عصر الصحابة ينقضي ليبدأ عصر التابعين حتى بدأ بزوغ شمس الفتن والأهواء والبدع , وعند انتشارها سلكت الأجيال التالية لجيل الصحابة الأخيار من التابعين وتابعيهم ومن بعدهم من أهل القرون المفضلة طرقا ومجالات أخري لحفظ السنة والعناية بها حسب الإمكانيات والوسائل المتوفرة لهم ( بحفظها, السؤال عن الإسناد, البحث في أحوال الرجال, تدوين السنة ( ومن هنا بدأ تدوينها حيث إنها لم تدون في عهد الصحابة لا نهم كانوا ينقلوها حفظا دون أن يكتبوها )

ثالثا: الرحلة في طلب العلم:

كانت الرحلة في طلب الحديث من لوازم طريقة المحدثين ومنهجهم العلمي , قال الحافظ ابن الصلاح: ( وإذا فرغ من سماع العوالي والمهمات التي ببلده فليرحل إلي غيره ). وقد استمرت الرحلة في جيل التابعين حيث تفرق الصحابة في الأمصار بعد الفتوحات يحملون معهم ميراث النبوة , وما كان يتيسر للرجل أن يحيط علما بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم دون الرحلة إلي الأمصار وملاحقة الصحابة المتفرقين فيها.

التدوين في القرن الثاني الهجري

يشمل هذا القرن عصر جيلين:الأول: كبار التابعين إذ تأخر وفاة بعضهم إلي ما بعد سنة(140ه) وقد ذكرنا دورهم في تدوين السنة.

والثاني: هم أتباع التابعين بعد الصحابة والتابعين. وكان لهذا الجيل أثره في التصدي لأصحاب البدع والأهواء ومقاومة الكذب الذي فشي علي أيدي الزنادقة.

وعلي أيديهم بدأ التدوين الشامل المبوب المرتب علي الأبواب والفصول ويعتبر هذا الجيل جيل التأسيس لعلوم السنة و من أمثالهم الأئمة ( مالك , الشافعي , الثوري, والأوزاعي , ابن المبارك , وغيرهما ). ومصنفات هذا العصر قد جمعت إلي جانب أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم أقوال الصحابة وفتاوى التابعين وقد جمعت هذه المصنفات عناوين: ( موطأ – مصنف – جامع – سنن )

ومن أشهر مصنفات هذا القرن:

موطأ الإمام مالك

التدوين في القرن الثالث الهجرة

يعتبر هذا القرن عصر العلوم الإسلامية عامة وعلوم السنة النبوية خاصة , إذ نشطت فيه الرحلة لطلب العلم ونشط فيه التأليف في علم الرجال , فظهرت كتب المسانيد مثل مسند الإمام أحمد رحمه الله والكتب الستة مثل البخاري ومسلم …. والصحاح والسنن.

وبرز كثير من الحفاظ والنقاد والعلماء من أمثال: أحمد بن حنبل , وإسحاق بن راهويه , وعلي بن المدني , وأبو عبد البخاري , ومسلم بن الحجاج , وظهر علم الجرح والتعديل ونوع جديد من التأليف وهو ما عرف بكتب العقيدة وكان التأليف علي نوعين: الأول : ما جمع فيه مؤلفوه النصوص الواردة في العقيدة من الكتاب والسنة مع بيان منهج السلف- من الصحابة والتابعين –في فهم هذه النصوص وموقفهم من أصحاب الأهواء وكان أغلب هذا النوع بعنوان : السنة مثل (السنة)لأبي نصر المروزي.

والنوع الثاني: فيه الرد علي المبتدعة وأصحاب الأهواء وذلك لهتك أستارهم وفضح أسراهم وتحذير المسلمين منهم وبيان خطرهم. ومن ذلك ( الرد علي الجهمية ) للإمام أحمد و ( الرد علي المعتزلة ) الدارمي , وقد تميز التدوين بما يلي: – تجريد أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم وتمييزها عن غيرها………. – الاعتناء ببيان درجة الحديث من حيث الصحة والضعف……………………… – تنوع المصنفات في تدوين السنة ( كتب المسانيد ) ( كتب الصحاح والسنن ) ( كتب مختلف الحديث ).

تدوين السنة في القرن الرابع الهجري

من كتب السنة المدونة في هذا القرن :- صحيح الإمام ابن خزيمة – صحيح ابن حبان – المستدرك لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري – شرح مشكل الآثار لأبي جعفر الطحاوي – المعجم الكبير للطبراني – كتاب السنن للإمام الدار قطني – السنن الكبرى للحافظ البيهقي – المستخرجات .

تدوين السنة في القرن الخامس الهجري

من كتب السنة المدونة في هذا القرن : – الجمع بين الصحيحين – الجمع بين الكتب الخمسة أو الستة – شرح السنة للحافظ البغوي – مصابيح السنة للحافظ البغوي – جامع الأصول في أحاديث الرسول للحافظ ابن الأثير .

اتجاه تدوين السنة بعد القرن الخامس الهجري إلي نهاية القرن التاسع

عبر أربعة قرون تقريبا, مرت علي المسلمين فيه محن وبلايا ومن هذه المحن: – 1 – استمرار الانحطاط العلمي والجمود الفكري الذي بدأ من أوائل القرن الخامس الهجري تقريبا.

2 – استمرار الحملات الصليبية علي ديار المسلمين.

3 – المحنة التي نزلت بالمسلمين علي أيدي التتار الوثنين حتى كسرهم الله علي يد المسلمين.

4 – تسلط أصحاب البدع والأهواء علي رقاب المسلمين.

5 – الفتن والقلاقل الداخلية بين بعض ولاة المسلمين وأمرائهم.

وكان مما يخفف حدة ظهور تلك الفتن من فينة لأخرى: -1- ما قام به العلماء من أهل السنة والجماعة من جهود لمقاومة ذلك الانحطاط العلمي والجمود الفكري من أمثالهم : الحافظ البيهقي – الخطيب البغدادي – الحافظ ابن الجوزي وغيرهم ….. – ثم أشرقت أنوار نهضة علمية جديدة في بداية القرن السابع عشر علي أيدي علماء السنة من أمثالهم: الحافظ المقدسي – ابن الأثير – الحافظ المنذري…….. – ثم بلغت ذروتها علي يد شيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه ( المزي و ابن القيم وشمس الدين الذهبي ) ثم الحافظ ابن كثير والحافظ ابن رجب والحافظ العراقي ثم البوصيري والحافظ ابن حجر العسقلاني وغيرهم………………………………. – فقد أحيا هؤلاء الأعلام مكانة السنة ونشروا العلم وبصروا الأمة بواقعها وجددوا لها ما أندرس من أمر دينها في تلك العصور المظلمة وقد سلكوا في مجال خدمة السنة المطهرة مسالك من أهمها:- 1 – العناية التامة بكتب السلف رواية ودراسة وشرح وترجمة لرجالها……………………………………. ………… – 2 – العناية بعلوم الحديث تأليفا وترتيبا وتهذيبا وكثرت كتب المصطلح المهذبة – 3 – الابتكار في التصنيف والعناية بالترتيب ( إعادة ترتيب كتب السابقين – ظهور كتب الموضوعات – كتب التخريج – كتب الزوائد )……………………… – 4 – ما قام به بعض الولاة والحكام من إحياء السنة وقمع البدعة وإحياء فريضة الجهاد ضد أعداء الله ورسوله صلي الله عليه وسلم من الكفار والمنافقين ومن أمثالهم: ( عماد الدين زنكي وابنه نور الدين محمود – صلاح الدين الأيوبي – قطز – وغيرهم…………………………………….. ………………………. – 5 – ما كان بين أهل الحل والعقد من أهل السنة – علماء وأمراء – من تلاحم وتناصح وتواصي بالحق والصبر, فقد حفظوا للعلماء ورجال الدين حقهم ومكانتهم و مكنوهم من أداء رسالتهم إلي الأمة وتعليمهم الهدي والخير , كما عرف العلماء- أيضا- للولاة والأمراء- برهم وفا جرهم – حقهم من السمع والطاعة والنصيحة لهم وتبيين الحق لهم وعدم جواز الخروج عليهم ما لم يفعلوا كفرا بواحا عندهم فيه من الله برهان.

ومن أهم كتب السنة في هذه الفترة:

كتب الموضوعات – وكتب الأحكام – وكتب غريب الحديث – كتب الترغيب والترهيب – كتب الأطراف – كتب التخريج – كتب الزوائد – كتب الجوامع

الخاتمة: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات, وبعد: فمن أهم ما خرجت به من النتائج في هذا البحث: أولا: التفريق بين التدوين الذي هو تقييد المتفرق وجمع المشتت في ديوان, وبين التصنيف الذي هو تصنيف الكتب المرتبة علي الفصول والأبواب وبذلك يزول ( الإشكال حول بداية تدوين الحديث وما ورد من النصوص ظاهرها التعارض , حيث حمل قولهم : إن تدوين الحديث قد بدأ في حياته صلي الله عليه وسلم وفي عصر الصحابة ) علي معني جمع الأحاديث في الصحف والأجزاء بدون ترتيب ولا تصنيف وقولهم: (إن أول من بدأ التدوين الإمام الزهري بأمر الخليفة عمر بن عبد العزيز) حمل علي معني الجمع العام, والتصنيف والترتيب.

ثانيا: إثبات أن كتابة الحديث كانت في زمن الرسول صلي الله عليه وسلم والصحابة وكبار التابعين , وإن ما ورد من كراهية ذلك أو النهي عنه إما أنه لا يصح, وإما أنه محمول علي أسباب ثم زالت , وهاتان النتيجتان قد جلاهما الحافظ البغدادي في كتابه الموسوم ب(تقييد العلم).

ثالثا: – إن القرآن والسنة في مرتبة واحدة من حيث الحجية والاعتبار في إثبات الأحكام الشرعية.

رابعا: – إن كل ما يتعلق به أصحاب الأهواء والفرق المخالفون لأهل السنة والجماعة من شكوك أو شبهات لا يخرج عن: – معارضة السنة بعقولهم القاصرة الناقصة المتناقضة.

– أو الطعن في رواة السنة بالهوى والبهتان.

– الكذب والافتراء علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي الله تعالي بغير علم.

خامسا: إن جهود العلماء في خدمة السنة طوال القرون التسعة الأولي كانت تتسم: (بالجد في حفظ السنة ونشرها في الأمة في كل عصر)(بالجد والابتكار في خدمة السنة في كل عصر)(التكامل فبعضها يكمل بعض).

سادسا: إن علماء أهل السنة والجماعة في كل عصر كانوا هم المنقذ للأمة – بعد الله – مما تردت فيه من البدع والخرافات والانحراف عن منهج رسول الله صلي الله عليه وسلم ………………… ………………………………………….. …

– ومن ذلك نعلم أن سبب ما حل بالأمة الإسلامية اليوم من المحن والانحرافات هو الجهل بالسنة ( سنة نبيها صلي الله عليه وسلم ) والبعد عن منهجه صلي الله عليه وسلم الذي كان عليه هو وأصحابه وسار عليه السلف الصالح.

– وإنها لا تنهض اليوم من كبوتها وتستيقظ من غفلتها إلا علي يد علماء السنة العارفين بمنهج الرسول صبي الله عليه وسلم وأصحابه السائرين عليه.

سابعا: بداية نواة تأسيس موسوعة حديثيه شاملة قد بدأت علي يد علماء السنة النبوية منذ ألفت كتب الجمع بين الصحيحين ثم الجمع بين الستة ثم كتب الأطراف ثم الزوائد وأخيرا الجوامع.

فالحمد لله رب العالمين, وصلي الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين.

بخصوص الطلب الثاني

تفسير سورة الإخلاص
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ

——————————————————————————–

هذه السورة يسميها بعض العلماء: نسبَ الله -جل وعلا-، وقد جاء في حديث، حسنه بعض العلماء بمجموع طرقه، أن المشركين قالوا للنبي -صلى الله عليه وسلم-: انسب لنا ربك وفي رواية: صف لنا ربك فأنزل الله -جل وعلا- هذه السورة.

وهذه السورة تشتمل على توحيد الله -جل وعلا- في أسمائه وصفاته، ولهذا كان بعض العلماء يشرح قول النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذه السورة بأنها تعدل ثلث القرآن، يقول: إن القرآن أحكام، ووعد ووعيد، وتوحيد في الأسماء والصفات، وهذه السورة توحيد في الأسماء والصفات، إذن فهي ثلث القرآن.

فأمر الله -جل وعلا- نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يقول لهم: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يعني:أن الله -جل وعلا- أحد، لا يشاركه شيء من خلقه لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، ولا في أسمائه، ولا في أحكامه وتدبيره.

فهو -جل وعلا- واحد لا مثيل له ولا نظير له -جل وعلا- فهو المتفرد بالألوهية فلا يستحق العبادة سواه، وهو المتفرد بالربوبية فلا يخلق ولا يبدل إلا هو -جل وعلا-، وهو -جل وعلا- الواحد في أسمائه وصفاته فلا أحد من خلقه يُشبهه.

كما أنه -جل وعلا- لا يُشبه أحدا من خلقه، بل هو -جل وعلا- المتفرد بصفات الكمال، ونعوت الجلال والأسماء البالغة غاية الحسن والجمال.

ثم قال -جل وعلا-: اللَّهُ الصَّمَدُ يعني: أنه -جل وعلا- السيد الذي قد كمُل سؤدده، وأنه الصمد الذي تصمد إليه الخلائق في حاجاتهم؛ لأن شريف القوم وسيدهم يلجأ إليه أهل قبيلته وأهل عشيرته في حوائجهم، والله -جل وعلا- هو الذي له السؤدد الكامل على خلقه.

فلذلك الخلق أجمعون يصمدون إليه -جل وعلا- لحوائجهم، وكذلك -جل وعلا- لما كان الخلق يصمدون إليه ويلجئون إليه، وهو المتفرد بكمال السؤدد، كان -جل وعلا- هو الباقي؛ فخلقه يهلكون، وهو -جل وعلا- يبقى.

وهذا ما يدور عليه معنى الصمد في تفاسير العلماء، وكلها حق، ثابتة لله -جل وعلا-، ويزيد بعضهم بأن الصمد هو الذي لا جوف له، بمعنى أنه لا يحتاج إلى طعام ولا إلى شراب، وهذا -أيضا- حق؛ كما قال الله -جل وعلا-: مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ .

فالله -جل وعلا- لكونه متفردا بصفات الكمال كان له السؤدد المطلق، وكانت الخلائق تلجأ إليه، وكان -جل وعلا- لا يحتاج إلى خلقه، بل الخلق هم المحتاجون إليه، والطعام والشراب من خلق الله، فلذلك لا يحتاج ربنا -جل وعلا- إلى طعام ولا إلى شراب.

ثم قال -جل وعلا-: لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ أي: أن الله -جل وعلا- لم يلد أحدا؛ لأنه -جل وعلا- ليست له صاحبة، كما قال -جل وعلا-: بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .

وفي هذه الآية رد على المشركين، وعلى اليهود والنصارى الذين زعموا أن لله ولدا؛ كما قال الله -جل وعلا- إخبارا عن اليهود والنصارى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ .

وقال -جل وعلا- في شأن المشركين: فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ فهذه الآية رد عليهم؛ لأن الولد يخرج من شيئين متماثلين أو متقاربين، والله -جل وعلا- لا يماثله شيء، ولا يقاربه شيء، فلهذا لم تكن له صاحبة ولم يكن له ولد.

ثم أخبر -جل وعلا- أنه: وَلَمْ يُولَدْ بل هو -جل وعلا- الخالق للخلائق، والمولود مخلوق، والله -جل وعلا- هو الخالق فلهذا لم يولد -جل وعلا-.

وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ أي: أن الله -جل وعلا- ليس له نظير، ولا مماثل، ولا شبيه لا في أسمائه، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، ولا في خلقه، ولا في تدبيره، ولا في حكمته، ولا في مشيئته، ولا في علمه، ولا في ألوهيته ولا ربوبيته، ولا في أي شيء من صفاته وأسمائه، بل له -جل وعلا- الكمال المطلق كما قال الله -جل وعلا-: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .

وقال -جل وعلا-: هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وهذه السورة تضمنت إثبات الكمال لله -جل وعلا- ونفي النقائص عنه -جل وعلا-.

وهذا هو مدار توحيد الأسماء والصفات؛ فتوحيد الأسماء والصفات أن يُثبت العبد الكمال لله، وأن ينفي النقص عن الله -جل وعلا-، فقوله -جل وعلا-: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ هذا فيه إثبات الكمال لله.

وقوله -جل وعلا-: لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ هذا فيه نفي النقائص والعيوب عن الله -جل وعلا-.

ولهذا أهل السنة مستمسكون بهذه السورة في باب توحيد الأسماء والصفات، فيثبتون لله -جل وعلا- ما أثبته لنفسه، أو أثبته له رسوله -صلى الله عليه وسلم- إثباتا يليق بجلاله، وينفون عن الله ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله -صلى الله عليه وسلم- على حد هذه السورة وما يماثلها من الآيات.

فأهل السنة والجماعة يلتزمون هذه السورة، وغيرها من آيات الصفات، ويثبتون لله -جل وعلا- ما أثبته لنفسه، ويأخذون بظاهر هذه النصوص.

لأن الأصل في خطاب الله -جل وعلا- لخلقه أن يخاطبهم بلغتهم، وقد خاطب الله -جل وعلا- العرب بهذا القرآن العظيم، والأصل في هذه الألفاظ أن يراد بها ظاهرها لا يراد بها معنى آخر، ولا يجوز لنا أن نصرفها عن معناها الظاهر لغيره إلا بدليل صحيح من كتاب الله، أو سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.

فمَن أوّلَ شيئا من صفات الله -جل وعلا- وقال: إن اليد بمعنى النعمة، أو أن الرحمة يراد بها إرادة الإنعام، أو أن الغضب يراد به الانتقام، فيقال له: " أأنت أعلم أم الله؟" وهل الله -جل وعلا- يخاطب عباده بما لا يفقهون؟ أو يخاطبهم -جل وعلا- بما لا يريده منهم؟ ولهذا كان أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- والتابعون لهم بإحسان يسمعون آيات الصفات تتلى عليهم فلا يسألون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن تأويلها؛ لأن تأويلها هو تلاوتها عليهم، فهم يفقهونها من ظواهرها.

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمة الله- أنه قرأ من التفاسير ما يزيد على مائة من صغير وكبير، وقرأ في كتب الأحاديث، وما أثر عن السلف في باب الاعتقاد فلم يجد بينهم اختلافا في تأويل نصوص الصفات؛ من آيات الكتاب، أو أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم-، بل كلهم متفقون على إثباتها لله -جل وعلا-.

لكن هذه الصفات -كما قال أهل سلف هذه الأمة-: أمروها على ظاهرها

بمعنى: أننا نعلم ظاهرها ونفهمه من لغة العرب، وهذا الظاهر لا يُنَزَّل على ما ظهر لنا، ولكن ينزل على الظاهر من لغة القرآن التي بُعث بها نبينا -صلى الله عليه وسلم-.

فإذا قالوا: يراد بهذه النصوص ظاهرها، إنما يعنون بذلك ما ظهر منها باللسان العربي المبين الذي أُنزل على النبي -صلى الله عليه وسلم-، والذي يتبادر إلى فهم السامع أول ما يسمع هذه النصوص تُتلى عليه.

ثم إن هذه الظواهر نصوص لها معانٍ، ليست مجردة عن المعاني، كما يسمعه أهل التفويض؛ يفوضون هذه النصوص ويقولون: نثبت ألفاظا دون معان.

وهذا غلط، بل لها معان، ونبينا -صلى الله عليه وسلم- بيّن ذلك في سنته لمّا تلا: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا إلى قوله: إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا وضع -صلى الله عليه وسلم- إبهاميه على أذنيه وعلى عينيه، وضع صلى الله عليه وسلم السبابتين على العينين وعلى الأذنين.

ولمّا ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- قدر الله -جل وعلا- وطي السماوات بيّن ذلك -صلى الله عليه وسلم- بيده، وأخبر -صلى الله عليه وسلم- أن الرب -جل وعلا- يتكفأ السماوات يوم القيامة كالخبزة بيده، وأشار إلى ذلك -صلى الله عليه وسلم- وهذا ليس مراده -صلى الله عليه وسلم- ذِكر الكيفية، وأن الله -جل وعلا- ليس له مثيل، ولكن يبين أن هذه لها معان، وأنها تدل على معان.

ولهذا يفهم من هذه الظواهر معانيها المعروفة في لغة العرب، وهذه المعاني لا تستفاد من اللفظ مجردا، وإنما تستفاد من النص في سياقه، وتستفاد من القرائن سواء كانت القرائن المنفصلة أو المتصلة، فيفهم الإنسان أن لهذه النصوص معان، وهذه المعاني معروفة في لغة العرب.

فإذا قال قائل: إن الله -جل وعلا- أخبرنا أن له يدا. فيُقال: هذه اليد لا يجوز للعبد أن يقول المراد بها نعمة الله؛ لأن هذا صرف عن اللفظ عن ظاهره بغير دليل، وإنما يراد بها يد حقيقية لله -جل وعلا- يفهم معناها من لغة العرب، فاليد في لغة العرب معروفة، ولكن هذه اليد بحسب من أضيفت إليه؛ فإذا قيل: يد الله فالمراد بها يد تليق بجلاله، ويد الإنسان، الإنسان له يد تليق به، ويد الشاة، الشاة لها يد تماثلها من جنسها، وإذا قيل: يد البعوضة فلها يد تماثلها.

والعرب تفهم من اليد مثل هذه الأشياء، لكن القرائن هي التي تقطع بذلك، لكن في حق الله -جل وعلا- نقول: كيفية هذه اليد مجهولة لنا، لا ندري كيفية يد الله -جل وعلا-؛ لأن الله -جل وعلا- قال: وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا فلا أحد من العباد يحيط بالله -جلا وعلا-، ولا يدرك هذه الكيفية، وإنما نعلم هذه المعاني.

ولهذا كان السلف يثبتون الألفاظ، فلا يثبتون من الألفاظ إلا ما أثبته الله، أو أثبته رسوله -صلى الله عليه وسلم-، فإذا أخبرنا الله -جل وعلا- أن له يدا أثبتوا هذه اللفظة، وأن الله له يد، وإذا أخبرنا -جل وعلا- أن له رحمة أثبتوا هذه الرحمة، وإذا أثبت لنا -صلى الله عليه وسلم- أن لربنا رِجلا أثبتوا له رِجلا، وإذا أثبت قدما أثبتوا قدما.

ثم إنهم يعلمون أن هذه القدم لها معنى معروف هو المتبادر عند الذهن إذا أُطلق، وهو معروف، لكن هذه المعرفة تعرف بلسان العرب، وبحسب القرائن، وبحسب من أضيف إليه، ثم إنهم يقولون: إن كيفيتها مجهولة لنا، كما نقل عن كثير منهم: أن الكيف غير معلوم، لكن الإيمان به واجب، والسؤال عن الكيفية بدعة.

ولعظمة الله -جل وعلا- لا يستطيع العباد أن يدركوا هذه الكيفيات، ولهذا موسى -عليه السلام- لمّا سأل ربه أن ينظر إليه. قال ربه: لَنْ تَرَانِي والنبي -صلى الله عليه وسلم- لمّا سُئل: هل رأيت ربك؟ قال: نورُ أنّى أراه .

لكن في الآخرة يرى العباد ربهم بحسب ما يعطيهم الله -جل وعلا-، أما في الدنيا فلن يراه أحد حتى يموت.

فهذه الكيفيات تُثبت، ونصوص الصفات تثبت كما جاءت في كتاب الله -جل وعلا-، لكن أحيانا يرد عن بعض السلف تفسير آية الصفة بلازمها، فإذا قال الله -جل وعلا-: تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا وقال بعض السلف: بمرأى منا، فهذا يعني: أنه فسرها باللازم، ولا يدل على أنه ينفي صفة العين عن الله -جل وعلا-؛ لأن من لازم العين الرؤية.

وإذا نقل عن بعضهم تفسير اليد بأن الله -جل وعلا- بِيَدِهِ الْمُلْكُ يعني: بقدرته وسلطانه، فهذا لا يعني أنه لا يثبت اليد لله -جلا وعلا- بهذه الآية، ولكن من لازم اليد القدرة على الشيء.

ولهذا، أو يدل على صحة هذا وهو أن السلف يثبتون بهذه الآيات نصوص الصفات بمثل قوله -جل وعلا-: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا .

وغيرها من الصفات التي ذكرها الله -جل وعلا- في كتابه، أو رسوله -صلى الله عليه وسلم- مما يدل على أنهم يثبتون أنهم في كتبهم التي ألفوها في ذكر صفات الله -جل وعلا- يستدلون بهذه الآيات، ثم إن هذه الآيات لو سأل سائل فقيل: هل يجوز لنا إذا قال قائل: تبارك الذي بيده الملك، أن نقول: ليس بيده الملك؟ هذا لا يحل لأحد أن ينفي هذا مطلقا، وإذا قال الله -جل وعلا-: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ فهل يجوز لأحد أن يقول في مثل هذه الآية لا يبقى وجه الله؛ لأن ليس المراد الوجه؟

هذا لا يقوله أحد مطلقا، فدل ذلك على أن الشيء إذا لم يجز أن يُنفي فإنه حقيقة. الشيء الذي لا يجوز نفيه يدل على أنه حقيقة وليس بمجاز، ولهذا لا يجوز في مثل هذه الآيات أن ننفيها. لا يجوز لنا إذا أخبرنا الله -جل وعلا- أن له رحمة أن ننفي عن الله -جل وعلا- الرحمة، وإذا لم يجز أن ننفي مثل هذه الأشياء دل ذلك على أنها حقيقة، ولكن مثل هذه الآيات: بِيَدِهِ الْمُلْكُ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ هذه نفسر، أو نُثبت بها الصفة التي وردت فيها.

ولهذا السلف يستدلون بها على إثبات آيات الصفات، ولكن المعنى العام للآية يكون أوسع أحيانا؛ لأن لوازم الصفة -أحيانا- يستدل بها؛ فاليد -مثلا- هي يد لله -جل وعلا-، ونثبت لله -جل وعلا- بالآيات بأن له يدا، فإذا قال: بِيَدِكَ الْخَيْرُ فنثبت أن لله -جل وعلا- يدا، ومِن لازم هذه اليد أنها تفعل الخير.

ثم إن في لغة العرب أن مثل هذه الآيات: بِيَدِكَ الْخَيْرُ بِيَدِهِ الْمُلْكُ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ هذه لا يجوز إضافتها إلا لمن كانت هذه الأشياء تضاف إليه حقيقة، وأما إذا لم تضف إليه حقيقة فلا بد من وجود القرينة الدالة، أو الدليل الدال على أنها لا تراد حقيقة في حق هذا الذي أضيفت له مثل هذه الصفات.

فالشاهد لمثل هذه الصفات، أو الآيات التي وردت فيها الصفات مذهب السلف الصالح أنهم يثبتون الصفات الواردة فيها، ويستدلون بها على إثبات الصفات، وأما ما جاء عن بعض السلف من تفسير بعض آيات الصفات باللازم، فهذا لا ينفي أنهم يثبتون هذه الصفات لله -جل وعلا-، وما نقل عن بعض السلف من نفي بعض الصفات فهو إما بوجود الدليل الدال الصريح من الكتاب والسنة على أن هذا غير مراد، أو لأن الخبر بها لم يثبت إذا كان حديثا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو يكون النقل عن ذلك الإمام لم يثبت إليه.

وقوله -جل وعلا-، فدلت هذه السورة -سورة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ – على أن الله -جل وعلا- يجب أن يُثبت له الكمال المطلق، وأن ينفى عنه جميع ما فيه عيب أو نقص. نعم.

بخصوص الطلب الثالث

مع السلف في محاسبة النفس

عن أنس بن مالك قال : سمعت عمر بن الخطاب يوما – وقد خرجت معه حتى دخل حائطا – فسمعته يقول وبيني وبينه جدار ، وهو في جوف الحائط : " أمير المؤمنين!! بخ بخ ، والله لتتقين الله أو ليعذبنك " .

وقال الحسن البصري : " المؤمن قوام على نفسه ، يحاسب نفسه لله عزوجل ، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا ، وإنما شقّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة ".

وفي قوله الله تعالى { ولا أقسم بالنفس اللوامة } ( القيامة : 2 ) قال الحسن البصري : " لا تلقى المؤمن إلا يعاتب نفسه : ماذا أردت بكلمتي ؟ ماذا أردت بأكلتي ؟ ماذا أردت بشربتي ؟ والفاجر يمضى قدما لا يعاتب نفسه ".

عن عطاء قال: " دخلتُ على فاطمة بنت عبد الملك بعد وفاة عمر بن عبد العزيز ، فقلت لها : يا بنت عبد الملك ، أخبريني عن أمير المؤمنين ، قالت : " أفعل، ولو كان حيّاً ما فعلت ! إن عمر رحمه الله كان قد فرغ نفسه وبدنه للناس، كان يقعد لهم يومه ، فإن أمسى وعليه بقية من حوائج يومه وصله بليله ، إلى أن أمسى مساء وقد فرغ من حوائج يومه ، فدعا بسراجه الذي كان يسرج له من ماله ، ثم قام فصلى ركعتين ، ثم أقعى واضعاً رأسه على يده تتسايل دموعه على خده ، يشهق الشهقة فأقول : قد خرجت نفسه ، وانصدعت كبده ، فلم يزل كذلك ليلته حتى برق له الصبح ، ثم أصبح صائماً ، قالت: فدنوت منه. فقلت : " يا أمير المؤمنين ، رأيت شيئا منك البارحة ما رأيته قبل ذلك ، فما كان منك ؟ " قال: " أجل، فدعيني وشأني وعليك بشأنك " ، قالت: فقلت له : " إني أرجو أن أتعظ " ، قال: " إذن أخبرك، أني نظرت إليّ فوجدتني قد وليت أمر هذه الأمة صغيرها وكبيرها ، وأسودها وأحمرها، ثم ذكرت الغريب الضائع ، والفقير المحتاج ، والأسير المفقود وأشباههم في أقاصي البلاد وأطراف الأرض ، فعلمت أن الله سائلني عنهم ، فخفت على نفسي خوفاً دمعت له عيناي، ووجل له قلبي ، فأنا كلما ازددت لها ذكراً ازددت لهذا وجلاً ، وقد أخبرتك فاتعظي الآن أو دعي " .

وعن أبي سليمان رحمه الله قال : " أفضل الأعمال خلاف هوى النفس " .

وقال مالك بن دينار : " رحم الله امرأ قال لنفسه : ألست صاحبة كذا ؟ ألست صاحبة كذا ؟ ثم ذمّها ثم خطمها – والخطام هو ما تُقاد به الإبل – ثم ألزمها كتاب الله ، فكان له قائدًا ". وكان رحمه الله يجاهد نفسه أشد المجاهدة ، ثم يقول لنفسه : " إني والله ما أريد بك إلا الخير " .

وكان توبة بن الصمة محاسبًا لنفسه ، فحاسبها يوما فرأى أن عمره قد بلغ ستين سنة ، فحسب أيامها، فإذا هي أحد وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم، فصرخ وقال: " يا ويلت ! ألقى الله بواحد وعشرين ألف ذنب ! فكيف وفي كل يوم عشرة آلاف ذنب ؟ " ، ثم خرّ مغشيا عليه ، فحرّكوه فإذا هو ميت ، فسمعوا قائلا يقول : " يالها من ركضة إلى الفردوس الأعلى " .

وقال إبراهيم التيمي : " مثلت نفسي في الجنة ، آكل من ثمارها ، وأشرب من أنهارها ، ثم مثلت نفسي في النار ، آكل من زقّومها ، وأشرب من صديدها ، وأعالج سلاسلها وأغلالها ، فقلت لنفسي : يا نفس ،أي شيء تريدين ؟ فقالت : أريد أن أرد إلى الدنيا فأعمل صالحا ،قلت : فأنت في الأمنية فاعملي "

بخصوص الطلب الرابع

السموحه ما حصلت ..

م/ن

بالتوفيق ..

مشكوره آمآرآتيه مآقصرتـي

مشكورررررررررررررره فدييتج احلى اماراتيه والله

مشكورررررررره حبيبتي مره ثاانيه والله ريحتيني
^_^

لو سمحتوا طلبتكم ولا تردونيييي
بغيت حل لدرس الرسول(ص) معلما ومربيا

لو سمحتوا طلبتكم و لا تردوني بغيييت حل لدرس الرسول ص معلما و مربيا ""

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النوار مشاهدة المشاركة
لو سمحتوا طلبتكم و لا تردوني بغيييت حل لدرس الرسول ص معلما و مربيا ""

اماراتيه ماقصرت .!

ربي يحفظهاآ .,

مشكوووره …اختيه …^^

مشكووووورة اختي
ما قصرتي

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل اسأله من هدي السنة للصف الثامن

السلام عليكم والرحمه


شحآآلكم شخبآآركم

عسآآكم بخير و سهآآله ؟!!

انزين ,,

ممكن حل اسأله درس من هدي السنه

بس كتاب اللغه العربيه [القرآءه]

و السمحه منكم

فداعه الله

ها مب كاامل .. :: ..

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=379

أنا ما عندي كامل لو عندي بعطيكم إياه و إلي فوقي حطتلج إياه

تفـضـلي …

من هدي السنة

صــ 117 ــ
* التمسك بالدين الاسلامي ، اتباع سنة الرسول ، الابتعاد عن الشهوات ، الاستعداد للآخرة ..
* آجل قد مضى ، و عاجل قد بقى ..
* النية لله ، العمل الصالح ، الصبر على الشدائد ، التمسك بالدين ..
* ما بعد الموت من مستعتب و ما بعد الدنيا دار إلا الجنة او النار
* من آتاه الله مالا ، ومن آتاه الله الحكمة و العلم السديد..

صــ 118ــ
الثالثة .. الأخيرة .. الأولى .. الثانية ..

صــ 119ــ
الأولى ..
* الكل مسئول عن نفسه ..
* ومن دنياه لآخرته ، ومن الشبيبة قبل الكبر ، ومن الحياة قبل الموت ..
* (( ومن يعمل مثقال ذرة خير يره ))
(( و ما تقدموا لأنفسكم من خير تجده عند الله ))
(( كل نفس بما كسبت رهينة ))
* بناء مساجد .. * بناء دار للأيتام ..

صــ 120 ــ
* رواة مسلم و بخاري ..
* رياض الصالحين ..
* حياتك قبل موتك و صحتك قبل سقمك و عناك قبل فقرك و شبابك قبل هرمك و فراغك قبل شغلك ..
* كلاهما يدعو إلى العمل الصالح و الاستعداد للآخرة ..
* الأول .. تضاد و تجانس
* الثاني .. تضاد
* الثالث .. تضاد
* الحياة و الموت
* الأولى .. لأنها تدل على انفاق المال في وجه الخير ..

مشكوره اختي ماقصرتي

العفـوو فديتجـ .. لا شكـر عـ واجـبـ ..
والثموووووحهـ .^

مشكورة على الاجوبة

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث/تقرير عن السنة مصدر للتشريع -تعليم الامارات

شباب وبنات … ابا بحث السنة مصدر للتشريع كامل لو سمحتو … وبكون شاكركم
بكرا الاحد موعد التسليم واللله !!!!

تفضل

السنة مصدر من مصادر التشريع الإسلامي ، فما السنة وما أقسامها وحجيتها

السنة
السنة * في اللغة *: السيرة والطريقة، حسنة كانت أو قبيحة.
ويقال: سَنَنْتُهَا سَنًّا وَاسْتَنَنْتُهَا: سرتها، وسننت لكم سنة فاتبعوها.
والأصل قولهم: سننت الماء على وجهي، أسنه سنًّا: إذا أرسلته إرسالا.
وقال ابن الأعرابي: السَّنُّ مصدر: سن الحديد سَنًّا، وَسَنَّ للقوم سُنَّةً وسننًا، وسن عليه الدرع يسنها سنًّا: إذا صبها، وسن الإبل يسنها سنًّا: إذا أحسن رعايتها، وسنة النبي – صلى الله عليه وسلم – تحمل هذه المعاني؛ لما فيها من جريان الأحكام الشرعية، واطرادها.
تعريف السنة اصطلاحًا:
يختلف تعريف السنة * عند أهل العلم * وفقًا لاختلاف الأغراض التي اتجهوا إليها في أبحاثهم؛
فعلماء الأصول: عنوا بالبحث عن الأدلة الشرعية،
وعلماء الحديث: عنوا بنقل ما نسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
وعلماء الفقه: عنوا بالبحث عن الأحكام الشرعية من: فرض ومندوب وحرام ومكروه.
وعلى ذلك فالسنة عند علماء الأصول: هي ما أثر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – من قول أو فعل أو تقرير.
والسنة * عند الفقهاء *: تطلق على ما يرادف المندوب, والمستحب, والتطوع, والنافلة, والمرغَّب فيه.
قالوا: هي الفعل الذي طلبه الشارع طلبًا غير جازم، أو ما يثاب الإنسان على فعله، ولا يعاقب على تركه.
وأما علماء الحديث فالسنة عندهم: هي أقوال النبي – صلى الله عليه وسلم – وأفعاله وتقريراته، وصفاته الخُلُقِيَّةُ والخِلْقِيَّةُ، وَسِيَرُهُ وَمَغَازِيه، وأخباره قبل البعثة. فالسنة *بهذا المعنى* ترادف الحديث الشريف.
الفرق بين تعريفها عند الفقهاء والأصوليين:
السنة عند الأصوليين: اسم لدليل من أدلة الأحكام، فيقال *مثلًا *: ((هذا حكم ثبت بالسنة))، أي: لا بالقرآن.
أما عند الفقهاء: فهي حكم شرعي، يثبت للفعل بهذا الدليل، فيقال: هذا الفعل سنة * أي: حُكْمُهُ السنيَّة، وذلك يعنى: أنه ليس فرضًا ولا واجبًا. فهي – على هذا – حكم من الأحكام وليست دليلاً من الأدلة؛ ويدل عليه تعبير الأصوليين؛ فإنهم قالوا في معناها: وفى الأدلة ما صدر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – غير القرآن، من فعل، أو قول، أو تقرير، وهذا هو المقصود بالبحث عنه في هذا العلم، أي: علم الأصول.
أقسامها: يستفاد من تعريف السنة عند الأصوليين أنها أقسام ثلاثة: قولية، وفعلية،وتقريرية.
1- السنة القولية: وهى كل ما نقل إلينا من كلام الرسول – عليه الصلاة والسلام – في المناسبات، والظروف المختلفة، مما يصلح أن يكون دليلًا شرعيًّا، وهى كثيـرة جدًّا تَندُّ عن الحصر؛ ذلك لأن الصحابة – رضي الله عنهم – كانوا يرافقون الرسول – عليه الصلاة والسلام – في خلواته وجلساته، وفى المسجد، وفى السوق، وفى الشارع… وكان الرسول – عليه الصلاة والسلام – يُسْأل فيجيب، وترفع إليه المنازعات فيقضى فيها، ويُسْتَفْتَى في الأمور فَيُفْتى، ويبين لهم ما نزل إليهم من ربهم من الأحكام. والصحابة في كل ذلك يعون ما يقول، ويحفظونه، ويروونه بعضهم لبعض، ويعتنون به العناية الفائقة؛ لعلمهم بأنه أصل من أصول هذه الشريعة.
ومن أمثلة السنة القولية : قوله * عليه الصلاة والسلام *: ((إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ)) البخاري
وقوله* عليه الصلاة والسلام *: ((الْخَرَاجُ بِالضَّمان)) الشافعي كتاب البيوع
وإذا أطلق لفظ الحديث عند الأصوليين فالمراد به هذا النوع من السنة فقط.
2- السنة الفعلية: ويقصد بها كل ما رواه الصحابة من أفعاله * عليه الصلاة والسلام * وعباداته، وتصرفاته في مختلف الظروف والسياقات، مما يصلح أن يكون دليلًا لحكم شرعي.
ومن أمثلة السنة الفعلية : ما نقل عن النبي – عليه الصلاة والسلام – من كيفية وضوئه، وصلاته، وحجه، وصومه، وتهجده، ومعاملته لنسائه، وأصحابه، وللناس جميعًا.
ومنها * أيضًا * الإشارة: كإشارته – عليه الصلاة والسلام – لكعب بن مالك أن يضع الشطر من دَيْنه عن أبى حدرد الأسلمى. ولا شك أن الإشارة نوع من الفعل، فهي فعل الجوارح.
وهمه – عليه الصلاة والسلام – بفعل شيء، ضرب من السنة الفعلية أيضًا؛ فإن الهم من أفعال القلب، وهو – عليه الصلاة والسلام – لا يهم إلا بأمر هو حق. من ذلك: همه – عليه الصلاة والسلام – بجعل أسفل الرداء أعلاه في الاستسقاء، فثقل عليه فتركه أخرجه الشافعي فى «المسند»
ومن ذلك أيضًا: همه – عليه الصلاة والسلام – إحراق بيوت الذين لا يشهدون الصلاة في المسجد، عقابًا لهم على ذلك أخرجه مالك كتاب صلاة الجماعة
وأما ما كان من أفعاله – صلى الله عليه وسلم – جِبِلِّيًّا، أي: واقعًا بحسب الخِلْقَةِ البشرية – كقيامه، وقعوده،وأكله، وشربه، واستيقاظه، وما إلى ذلك من أفعاله – فإنها لا تعد من السنة التي يجب إتباعها.
وقد اشتهر عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – الإقتداء برسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى في مثل هذه الأمور، وهذا دال على عمق الإيمان وشدة المحبة له، عليه الصلاة والسلام.
3- السنة التقريرية: والمقصود بها أن يقال قول أو يفعل فعل أمام النبي – عليه الصلاة والسلام – أو في عصره، ويعلم به، فيسكت عنه دون إنكار. وسكوته – عليه السلام – دال على جواز هذا الفعل، أو القول، فهو بمثابة قوله: هذا حلال، أو هذا مشروع.
أما إذا بدا عليه أمارات الاستبشار، أو الاستحسان للفعل، أو القول الذي سمعه *فدلالته على الجواز أوضح. ومن هنا يصح عندنا نوعان من الإقرار:
النوع الأول: وهو السكوت عما رآه أو سمعه، دون إنكار ولا استبشار.
النوع الثاني: وهو السكوت عنه، مقرونًا بالاستبشار والاستحسان.
ومن أمثلة النوع الأول: ما روى عن عبد الله بن عباس، قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بيت ميمونة، فأتى بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بيده، فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة: أخبروا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بما يريد أن يأكل، فرفع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يده، فقلت: أحرام هو يا رسول الله؟ قال: ((لا وَلكنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قومي؛ فَأَجِدُنى أَعَافُهُ))، قال خالد: فاجتررته فأكلته، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – ينظر)) وفى رواية: ((فلم ينهني)) أخرجه مالك والبخارى كتاب الذبائح والصيد
ومن أمثلته أيضًا: إقراره *عليه الصلاة والسلام* لاجتهاد الصحابة في صلاة العصر، عند انصرافهم من غزوة الخندق إلى غزوة بنى قريظة، حين قال لهم: ((لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ العَصْرَ إِلا في بَنِى قُرَيْظَةَ)) أخرجه البخاري كتاب المغازي
؛ فقد نظر بعضهم إلى ظاهر اللفظ في الحديث، ففهم النهى عن صلاة العصر في الطريق، فصلاها بعد أذان المغرب. بينما نظر البعض الآخر إلى المعنى الذي لأجله أمر الرسول – عليه الصلاة والسلام – بعدم الصلاة في الطريق، وهو الإسراع في السير، فصلاها في وقتها. وعندما ذُكِرَ ذلك لرسول الله – صـلى الله عليه وسلم – لم يعنِّف أحدًا من الفريقين.
ومن أمثلة النوع الثاني: إقراره *عليه الصلاة والسلام* لمعاذ، عندما سأله صلى الله عليه وسلم : ((كَيْفَ تَقْضِى إِذَا عرضَ لَكَ قَضَاءٌ؟)) قال: أقضى بكتاب الله، قال: ((فَإِنْ لَمْ تَجِدْ في كِتَابِ اللهِ؟)) قال: فبسنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((فَإِنْ لَمْ تَجِدْ في سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلا في كِتَابِ اللهِ؟)) قال: أجتهد رأيي، ولا آلو. فضرب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صدره، وقال: ((الْحَمْدُ للهِ الذي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللهِ لِمَا يُرْضِى رَسُولَ اللهِ)) أخرجه أبو داود كتاب الأقضية
ومن الأمثلة التي تجمع النوعين جميعًا: الاستبشار وعدم الإنكار-: ما تمسك به الشافعي – رضي الله عنه – في القيافة، واعتبارها في إثبات النسب بكلا الأمرين، الاستبشار، وعدم الإنكار – في قصة مجزز المدلجى: فقد كان الكفار يطعنون في نسب أسامة بن زيد للتَّبَايُنِ بين لونه ولون أبيه؛ فقد كان لون أسامة أسود شديد السواد، ولون أبيه زيد أبيض مثل القطن، وكانت أمه أم أيمن مولاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حبشية سوداء. فنظر المدلجى في أقدامهما، وقال: هذه الأقدام بعضها من بعض. فقد سكت – عليه الصلاة والسلام – ولم ينكر عليه، بل دخل على عائشة – رضي الله عنها – وهو مسرور تبرق أسارير وجهه، مما يدل على عمق رضاه، كما ورد ذلك في الأحاديث الصحيحة أخرجه البخاري كتاب الفرائض
وقد عَدَّ بعض العلماء السنة قسمين: قولية، وفعلية. وألحق التقرير بالسنة الفعلية، كما صنع صاحب ((جمع الجوامع)).

حجيَّة السنة، ووجوب اتباعها، والتحذير من مخالفتها:
لقد أوحى الله – سبحانه وتعالى – لنبيه القرآن ومثله معه، وهى السنة النبوية، والإجماع منعقد على أن السنة أصل من أصول الدين، وركن فى بنائه القويم، فيجب اتباعها، وتحرم مخالفتها، وعلى ذلك أجمع المسلمون، وتعاضدت الآيات على وجه لا يدع مجالًا للشك، فمن أنكر ذلك، فقد جحد الأدلة القطعية، وسلك غير سبيل المؤمنين، وهى – بذلك – تعتبر المصدر الثاني للتشريع.
فمن الآيات الدالة على ذلك.
قوله تعالى:{ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } [الحشر: 7].
وقوله تعالى: { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ } [سورة النساء: 80].
وقوله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب:21].
وقوله تعالى: {ِ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } [آل عمران: 31].
وقوله تعالى: { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } [النساء:65].
وقوله تعالى: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63].
وقوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [الأحزاب: 36].

إنكار حجية السنة مُوجِبٌ للردة:
وقد طعن نفر من أهل الأهواء والبدع ممن تزيا بزى الإسلام زورًا وبهتانًا في ثبوت السنة؛ ليكون ذلك عذرًا لهم على ردها، وقد كذبوا، وَنَضَّرَ الله أعين رجال سهروا على حفظ هذا الدين!
قال الحافظ ابن عبد البر: أصول العلم الكتاب والسنة، والسنة تنقسم إلى قسمين:
أحدهما: إجماع تنقله الكافة عن الكافة , وهو الخبر المتواتر، فهذا من الحجج القاطعة للأعذار، إذا لم يوجد هناك خلاف، ومن رد إجماعهم فقد رد نصًّا من نصوص الله، تجب استتابته عليه، وإراقة دمه إذا لم يتب؛ لخروجه عما أجمع عليه المسلمون، وسلوكه غير سبيل جميعهم.
والضرب الثاني من السنة: خبر الآحاد والثقات الأثبات المتصل الإسناد، فهذا يوجب العمل عند جماعة علماء الأمة الذين هم الحجة والقدوة، ومنهم من يقول: إنه يوجب العلم والعمل.
وقال ابن حزم بعدما ساق قول الله – تعالى-: { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَىْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59]
قال: والبرهان على أن المراد بهذا الرد إنما هو إلى القرآن والخبر عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: أن الأمة مجمعة على أن هذا الخطاب متوجه إلينا، وإلى كل من يخلقه، وتركب روحه فى جسده. وساق – أيضا – قول الله -تعالى-: { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } [الشورى: 10]
فالله – تعالى – يردنا إلى كلام – نبيه صلى الله عليه وسلم – على ما قررناه آنفا، فلم يسع مسلمًا يقر بالتوحيد أن يرجع عند التنازع إلى غير القرآن والخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أن يأبى عما وجد فيهما. فإن فعل ذلك بعد قيام الحجة عليه فهو فاسق، وأما من فعله مستحلا للخروج عن أمرهما، وموجبا لطاعة أحد دونهما* فهو كافر لا شك عندنا فى ذلك.
قال: وقد ذكر محمد بن نصر المروزى أن إسحاق بن راهويه كان يقول: من بلغه عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خبر يقر بصحته، ثم رده بغير تقية فهو كافر.
وقال: ولم نحتج فى هذا بإسحاق، وإنما أوردناه؛ لئلا يظن جاهل أننا متفردون بهذا القول، وإنما احتججنا فى تكفيرنا من استحل خلاف ما صح عنده عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقول الله تعالى: { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ } [النساء: 65]، هذه الآية كافية لمن عقل وحذر، وآمن بالله واليوم الآخر، وأيقن أن هذا العهد عهد ربه إليه، ووصيته – عز وجل – الواردة عليه. فليفتش الإنسان نفسه، فإن وجد في نفسه مما قضاه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في كل خبر يصححه ما قد بلغه، أو وجد نفسه غير مسلمة لما جاءه عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أو وجد نفسه مائلة إلى قول فلان وفلان، أو إلى قياسه واستحسانه، أو وجد نفسه تُحَكِّمُ فيما نازعت فيه أحدًا دون رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من صحابى فمن دونه : فليعلم أن الله قد أقسم – وقوله الحق – أنه ليس مؤمناً، وصدق الله تعالى، وإذا لم يكن مؤمناً، فهو كافر، ولا سبيل إلى قسم ثالث، ثم ساق قول الله تعالى: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} [النساء: 61]،
فليتق الله الذي إليه المعاد امرؤ على نفسه، ولتوجل نفسه عند قراءة هذه الآية، وليشتد إشفاقه من أن يكون مختارًا للدخول تحت هذه الصفة المذكورة المذمومة الموبقة الموجبة للنار.
وقال: لو أن امرأ قال: لا نأخذ إلا ما وجدنا في القرآن* لكان كافرًا بإجماع الأمة، ولكان لا يلزمه إلا ركعة ما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل، وأخرى عند الفجر؛ لأن ذلك هو أقل ما يقع عليه اسم صلاة، ولا حد للأكثر في ذلك. وقائل هذا مشرك حلال الدم والمال.
وقال: لو أن امرأ لا يأخذ إلا بما اجتمعت عليه الأمة فقط، ويترك كل ما اختلفوا فيه مما قد جاءت به النصوص* لكان فاسقًا بإجماع الأمة.

العلاقة بين الكتاب والسنة:
ومن المعلوم بالضرورة: أن كل ما ورد عن الله * تعالى * لا يمكن أن يوصف بأن فيه اختلافًا، والمعلوم أن كلا من القرآن والسنة موحًى به من عند الله * تعالى * كما قدمنا.
ولهذا يقول ابن القيم: والذى يشهد الله ورسوله به: أنه لم تأت سنة صحيحة واحدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تناقض كتاب الله – تعالى – وتخالفه ألبتة، كيف ورسول الله هو المبين لكتاب الله، وعليه أنزل، وبه هداه الله؟! فهو مأمور باتباعه، وهو أعلم الخلق بتأويله ومراده، فلا يوجد تخالف، وإن حصل مخالفة فى ظاهر اللفظ؛ فيكون ذلك للخفاء على المجتهد. فعلى ضوء ذلك، إذا تتبعنا السنة من حيث دلالتها على الأحكام التى اشتمل عليها القرآن إجمالا وتفصيلاً وجدناها تأتى على أنحاء، منها:
أولاً: السنة الموافقة للقرآن:
وترد هذه السنة * حينئذ * مورد التأكيد، فيكون الحكم مستمدا من مصدرين: القرآن مثبتا له، والسنة مؤيدة.
ومن أمثلة ذلك: قوله – صلى الله عليه وسلم-: ((اتقُوا اللهَ فِى النِّسَاءِ؛ فَإِنَّهُنَّ عوانٍ عندكُمْ أخذتموهُنَّ بأمانةِ اللهِ وَاسْتَحْللتُم فروجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ»، فإنه يوافق قوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19].
وقوله صلى الله عليه وسلم : ((إِنَّ اللهَ لَيُمْلِى للظالمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يفلتْهُ»، فإنه موافق لقوله تعالى:{ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ} [هود: 102].
ثانيًا: السنة المبينة للقرآن:
وتنقسم إلى أنواع إليك بيانها:
أ* بيان المجمل: حيث ترد السنة مفصلة لما أجمله القرآن الكريم ومثالها: الأحاديث التى جاءت فيها أحكام الصلاة، فقال صلى الله عليه وسلم : ((صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِى أُصَلِّى)) أخرجه البخارى
وجاء في الكتاب وجوب الحج من غير تفصيل لمناسكه، فبينت السنة ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لِتأْخُذُوا عَنِّى مَنَاسِكَكُمْ)) أخرجه أحمد ومسلم
وقد نص القرآن الكريم على وجوب الزكاة من غير بيان لما تجب فيه، ولا لمقدار الواجب، فبينت السنة ذلك كله.
ب – تقييد المطلق: حيث تقيد السنة ما جاء ذكره مطلقًا فى القرآن الكريم، ومثال ذلك: الأحاديث التي حددت المراد من اليد، فى قوله تعالى:{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} [المائدة: 38]، فبينت السنة أنها اليمنى، وأن القطع من الكوع.
وقوله تعالى أيضا: {… لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِى بِهَا} [النساء: 11] حيث وردت الوصية مطلقا دون تحديد لمقدارها، فقيدتها السنة بعدم الزيادة على الثلث.
جـ – تخصيص العام: ومثالها الحديث الذى بَيَّنَ أن المراد من الظلم في قوله تعالى: { الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: 82] : هو الشرك، فقد فهم بعض الصحابة منه العموم، حتى قالوا: أَيُّنَا لم يظلم؟! فقال لهم صلى الله عليه وسلم: ((لَيْسَ بِذَاكَ، إِنَّما هُوَ الشِّرْكُ)) أخرجه البخارى
ومن أمثلة ذلك أيضا: أن الله *عز وجل* أمر أن يرث الأولاد الآباء أو الأمهات، على نحو ما بين بقوله: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ } [النساء: 11]، فكان هذا الحكم عامًّا فى كل أصل مورث، وكل ولد وارث فقصرت السنة الأصل على غير الأنبياء.
وقصرت الولد الوارث على غير القاتل؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: ((القاتل لا يرث)) أخرجه الترمذى، وكذلك بينت أن اختلاف الدين مانع من موانع الإرث.
وقال تعالى * في المرأة يطلقها زوجها ثلاثا*: { فَلَا تَحِلُّ لَهُ} [البقرة: 23]، واحتمل ذلك أن يكون المراد بـ « تنكح زوجًا غيره»: عقد النكاح وحده، واحتمل أن يكون المراد: الإصابة أيضًا؛ فبينت السنة أن المراد به الإصابة بعد العقد.
د* توضيح المشكل: فثمة آيات فى القرآن الكريم أشكل على الناس فهمها، فجاءت السنة ترفع الإشكال وتزيل الالتباس، كالحديث الذى بين المراد من الخيطين، فى قوله تعالى: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} [البقرة:187]، فقد فهم بعض الصحابة أن المراد بالخيطين : العقال الأبيض، والعقال الأسود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((هُمَا بَيَاضُ النَّهَارِ وَسَوَادُ اللَّيلِ)).
وأكثر ما في السنة من هذا النوع؛ ولهذه الغلبة قيل وصفًا لها: إنها مبينة للكتاب.
ثالثًا: السنة الواردة بحكم سكت عنه القرآن:
ومن أمثلة ذلك النوع: قوله صلى الله عليه وسلم : ((هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الحلُّ ميتتُهُ)) أخرجه مالك
وقوله صلى الله عليه وسلم فى الجنين الخارج من بطن أمه المذكاة*: ((ذَكَاةُ الجنينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ))
ومنه أيضًا الأحاديث الواردة في تحريم ربا الفضل. والأحاديث الواردة في تحريم كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، وتحريم لحوم الحمر الأهلية. والأحاديث التى دلت على تحريم الرضاع، وتحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها.
تنبيه: وقد اتفق المسلمون على النوع الأول والثاني من هذا التقسيم، وأما النوع الثالث فمحل خلاف بينهم، كما صرح بذلك الشافعي فى «رسالته»؛ إذ يقول: «فلم أعلم من أهل العلم مخالفًا في أن سنن النبي – صلى الله عليه وسلم – من ثلاثة وجوه، فاجتمعوا على وجهين:
أحدهما: ما أنزل الله فيه نص كتاب، فبينه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مثل ما نص الكتاب.
والآخر: ما أنزل الله فيه جملة كتاب، فبين النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الله معنى ما أراد. وهذان الوجهان اللذان لم يختلفوا فيهما.
والوجه الثالث: ما سن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيما ليس فيه نص كتاب – كما قدمنا – فمنهم من قال: جعل الله له بما افترض من طاعته، وسبق من علمه، وتوفيقه لمرضاته – أن يسن فيما ليس فيه نص كتاب.
ومنهم من قال: لم يسن سنة قط إلا ولها أصل فى الكتاب، كما كانت سنته تبين عدد الصلاة وعملها، على أصل جملة فرض الصلاة. وكذلك ما سن من البيوع، وغيرها من الشرائع؛ لأن الله قال: { وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [النساء: 29]. وقال:{ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة: 275].
ومنهم من قال: بل جاءته به رسالة الله، فأثبتت بفرض الله.
ومنهم من قال: ألقى الله في روعه كل ما سن.
وقد ذهب العلامة الشيخ عبد الغنى عبد الخالق إلى أن: حكاية الشافعى لهذه الأقوال فى النوع الثالث تدل على أن القول الأول والثالث والرابع على اتفاق فى أن السنة تستقل بالتشريع، ومختلفة فى أن النبى – صلى الله عليه وسلم – هل هو المشرع المستقل من عند نفسه مع توفيقه * تعالى * له بالصواب؟ أم ينزل عليه الوحى به، أم يلهمه الله إياه؟ وأما القول الثانى فهو المخالف، وقال: والحق فى هذه المسألة: أنها حجة، وتعبدنا الله بالأخذ بها، والعمل بمقتضاها، واستدل لرأيه ذلك بأدلة هى:
أولاً: عموم عصمته صلى الله عليه وسلم الثابتة بالمعجزة، عن الخطأ فى التبليغ لكل ما جاء به عن الله تعالى، ومن ذلك ما وردت به السنة، وسكت عنه الكتاب، فهو إذن حق مطابق لما عند الله تعالى، وكل ما كان كذلك، فالعمل به واجب.
ثانيًا: عموم آيات الكتاب الدالة على حجية السنة؛ فهى تدل على حجيتها، سواء أكانت مؤكدة، أم مبينة، أم مستقلة، وقد كثرت هذه الآيات كثرة تفيد القطع بعمومها للأنواع الثلاثة، وبعدم احتمالها للتخصيص بإخراج نوع عن الآخر، بل إن قول الله تعالى: { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: 65] فهذه الآية تفيد حجية خصوص السنة المستقلة.
قال الشافعى * رضى الله عنه * فى توجيهها*: نزلت هذه الآية فى رجل خاصم الزبير فى أرض فقضى النبى – صلى الله عليه وسلم – بها للزبير.
وقال الشافعى: وهذا القضاء سنة من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لا حكم منصوص فى القرآن.
ثالثا: عموم الأحاديث المثبتة لحجية السنة، مؤكدة كانت، أو مبينة، أو مستقلة، كقوله صلى الله عليه وسلم : ((عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى)) . وهذه الأحاديث كثيرة، وهى تفيد القطع بهذا العموم، وقد ورد ما هو خاص بالسنة المستقلة، أو يكون – على أقل تقدير – دخولها فيه متبادرًا فى النظر، وأولى من دخول غيرها، فمن ذلك: قوله صلى الله عليه وسلم : ((لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكتِهِ يَأْتيهِ الأمرُ مِنْ أَمْرِى ممَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ: لا أَدْرِى، مَا وَجَدْنَا فِى كِتَابِ اللهِ اتَّبَعْنَاهُ))
وقوله صلى الله عليه وسلم : «أَلا إِنِّى أُوتيتُ القُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُم بهذَا القُرآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحلُّوهُ, وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحرِّمُوهُ، وإنما حرَّم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، مَا حَرَّمَ اللهُ تعالى، أَلا لايَحِلُّ لَكُم الحمارُ الأهلىُّ، وَلَا كلُّ ذِى نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَلَا لُقَطَةُ مُعَاهِدٍ، إلا أَنْ يَسْتَغْنِى عَنْها صَاحِبُهَا، وَمَنْ نَزَلَ بقومٍ فعليهم أَنْ يُقْروهُ، فإنْ لَمْ يُقْروهُ فَلَهُ أَنْ يعقبَهُمْ بِمثلِ قِرَاهُ»أخرجه أبو داود
ولا ريب أن تحريم الحمر الأهلية المذكورة فى الحديث ليس فى القرآن، فهو متعلق بما نحن فيه، ولا يخفى أن الظاهر من قوله صلى الله عليه وسلم : «ومِثْلَهُ مَعَهُ» ما كان مستقلا عنه، وإن سلمنا شموله لغيره أيضًا، فلا ضَيْرَ علينا؛ حيث إنه أثبت أن الجميع من عند الله، والحديث الأول يخبرنا أن كل ما لا يوجد فى كتاب الله مما أمر به الرسول – صلى الله عليه وسلم – أو نهى عنه، فتركه مذموم منهى عنه، وذلك يستلزم الحجية، والمتبادر من عدم الوجود ألا يكون مذكورًا فى الكتاب، لا إجمالا، ولا تفصيلا.
ولقد بوب الخطيب البغدادي في كفايته بابا، فقال: ((باب ما جاء فى التسوية بين حكم كـتاب الله – تعالى – وحكم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى وجوب العمل، ولزوم التكليف))، وذكر الحديثين.
وقال الشافعى* رحمه الله*: وما سَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ليس لله فيه نصُّ حُكْمٍ فبحكم الله سَنَّهُ، وكذلك أخبرنا الله فى قوله تعالى: { وَإِنَّكَ لَتَهْدِى إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِى لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ } [الشورى: 52, 53]، وقد سَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مع كتاب الله، وسن فيما ليس فيه بعينه نص كتاب، وكل ما سن، فقد ألزمنا الله باتباعه، وجعل فى اتباعه طاعته، وفى القعود عن اتباعه معصيته التى لم يعذر بها خلقاً، ولم يجعل له من اتباع سنن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مخرجًا. وبهذا يتضح لنا حجية السنة بأقسامها الثلاثة، فظهر بطلان شبهة المعاندين.
المصدر
http://www.2bac.medharweb.net/module…rticle&sid=173

وهالرابط بعد بيفيدك ..

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%…A7%D9%85%D9%8A

بالتوفيق ..

والسموحه تم تعديل العنوان

مشكوووور والله ما قصرت

العفو

بالتوفيق ..

اماراتيوه ماقصرت .,,!

ربي يحفظها .!

واي طلب ثاني نحن في الخدمـــــهـــ!,

تسلم أخوي

مشكوووور

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

امتحانات السنة الماضية -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمه الله وبــركـاته

يالله أخــواني مــا بطول عليكم

وبالتــوفيق يــارب

هذا أول الامتحان من منطقة الفجيرة التعليمية

http://up1.m5zn.com/download-2017-12…-owtvi99me.doc

وهذا الثاني من منطقة الشارقه التعليمية ،،،، تعــليم الكبــار
http://up1.m5zn.com/download-2017-12…-bdngybaxq.doc

السمـــوحهـ ع القصـــور

منقــــــول

آلسًلـٍآم علَيـَكمْ وآلـَرحمهْ

يسَع ـٍد مسآكمْ بَكل خيَر وؤ بَركةْ .,

صآنـَكسَ ع هيَك’ موضوعٍ ويزآكمْ ربيَ آلف آلف آلف آلف آلف آلف >>…آلخِ .,

خيـَر وف ميزآن حسناتَكمْ
غلـٍآ

ماينفتحح ياخي 🙁

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف التاسع

تقرير عن منزلة السنة من القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

منزلة السنة من القرآن

‎‎ ‎ تتلخص منزلة السنة من القرآن في أنواع من البيان ووجوه من التفصيل، وهي كما يلي:‏

‎1. بيان لمجمل القرآن: ‏

‎‎ بينت السنة ما أجمل من عبادات وأحكام، فقد فرض الله تعالى الصلاة على المؤمنين، من غير أن يبين أوقاتها وأركانها وعدد ركعاتها، فبين الرسول الكريم هذا بصلاته وتعليمه المسلمين كيفية الصلاة، وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري.‏

‎‎ وفرض الحج من غير أن يبين مناسكه، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم كيفيته، وقال: (خذوا عني مناسككم ) رواه مسلم.‏

‎‎ وفرض الله تعالى الزكاة من غير أن يبين ما تجب فيه من أموال وعروض وزروع، كما لم يبين النصاب الذي تجب فيه الزكاة من كل، فبينت السنة ذلك كله.‏

2. تخصيص العام في القرآن: ‏

‎‎ ومن بيان الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن تخصيص عامه، من هذا ما ورد في بيان قوله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } [لنساء: 11].

‎‎ فهذا حكم عام في وراثة الأولاد آباءهم وأمهاتهم يثبت في كل أصل مورث، وكل ولد وارث. فخصت السنة المورث بغير الأنبياء، بقوله صلى الله عليه وسلم: (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) رواه مسلم.‏

‎‎ وخصت الوارث بغير القاتل بقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يرث القاتل )، رواه الترمذي وأحمد وغيرهما ، وصححه الألباني.‏

‎3. تقييد مطلق القرآن : ‏

‎‎ ومن بيانه صلى الله عليه وسلم تقييد مطلق القرآن كما في قوله تعالى: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما } [المائدة: 38].‏

‎‎ فإن قطع اليد لم يقيد في الآية بموضع خاص، فتطلق اليد على الكف وعلى الساعد وعلى الذراع، ولكن السنة قيدت القطع بأن يكون من الرسغ، وقد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما: (أتي بسارق فقطع يده من مفصل الكف ). رواه الدار قطني.‏

‎4. تؤكد ما في القرآن : ‏

‎‎ وتأتي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم مثبتة ومؤكدة لما جاء في القرآن الكريم، أو مفرعة على أصل تقرر فيه. ومن ذلك جميع الأحاديث التي تدل على وجوب الصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها مما ثبت بنص القرآن.‏

‎‎ ومثال السنة التي وردت تفريعاً على أصل في الكتاب: منع بيع الثمار قبل بدو صلاحها. ففي القرآن الكريم قوله عز وجل:{لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم } [النساء: 29].‏

‎‎ وعندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وجد المزارعين يتبايعون ثمار الأشجار قبل أن يبدو صلاحها، من غير أن يتمكن المشتري من معرفة كميتها وصلاحها، فإذا حان جني الثمار كانت المفاجئات غير الطيبة كثيراً ما تثير النزاع بين المتعاقدين، وذلك عندما يطرأ طارىء من برد شديد، أو مرضٍ شجري يقضى على الزهر، وينعدم معه الثمر، لذلك حرم رسول صلى الله عليه وسلم هذا النوع من البيع مالم يبد صلاح الثمر ويتمكن المشتري من التثبت من تمام تكونها، وقال: (أرأيت إذا منع الله الثمرة بم يأخذ أحدكم مال أخيه ؟) رواه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري.‏

‎5. ‏تقرير أحكام جديدة لم ترد في القرآن: ‏

‎‎ وفي السنة أحكام لم ينص عليها الكتاب وليست بياناً له، ولا تطبيقاً مؤكداً لما نص عليه كتحريم الحمر الأهلية، وكل ذي ناب من السباع، وتحريم نكاح المرأة على عمتها أو خالتها. ‏
‏ ‏

http://www.nahdha.info/arabe/mdrsa/i…UNNAH/s1-4.php
www.uae.ii5ii.com

بالتوفيق

تثلمين
ع التقارير

مشكووور

الله يسلمكم

ربي يوفقكم ..

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

حل درس تدوين السنة 2 -تعليم الامارات

السلااااام عليكم والرحمه

شحااااااااااالكم ؟؟

حل درس تدوين السنة 2

صفحة 93

أناقش

– مرحلة الكتابة و مرحلة التدوين و التصنيف
– الصحيح البخاري , صحيح مسلم , أبي داوود , الترمذي , النسائي , ان ماجه

صفحة 94

اقرا واجيب

– طريقة الاجزاء ورتب على ابواب الفقه المختلفة , على ةفق المسانيد

اقرا واستنتج
– الثالث للهجري
– على حسب ابواب الفقه المختلفة

صفحة 95

اقرا واجيب

– عن الأئمة السابقين
– كتاب الموطأ / يجمع الاحاديث في باب واحد ثم توضع الاحاديث في كل باب من الابواب مع بعضهما البعض
– مصنف عبدالرازق/ توضع الاحاديث في باب واحد

أوضح

– أي الائمة الستة

صفحة 96
– للتأكد من صحة الحديث
– اتفاق الأئمة عليه ( البخاري ومسلم )

اقرا واجيب
– لان ظهر فيها الكثير من الحفاظ والنقاد والعلماء وبذلت جهودا كبيرة لخدمة السنة النبوية
– التصنيف على ابواب الفقه والتصنيف على ابواب المسانيد
– فصلت احاديث الرسول عن اقوال الصحابة والتابعين ,, بيان درجة الحديث من حيث الصحة والضعف ,, التدوين الناضج للسنة , ظهور علم الرواه

أنشطة الطالب

صفحة 97

صوب العبارات

– ظهر مصنف الجامع الصحيح
– الثالث للهجري
– الثالث

اجب عما يأتي :

– ظهور الكثير من الحفاظ والنقاد والعلماء , ظهور كتب السنة , نشطت فيه حركة التأليف في مجال العلوم الحديث
– الجامع الصحيح البخاري , الجامع الصحيح للامام مسلم , وسن ابي داوود والترمذي و ابن ماجه والنسائي

صفحة 98
صحيح مسلم / على ابواب الفقه
مسند احمد بن حنبل / على وفق المسانيد

الجدول

المسانيد
الجوامع

مع تحياااتي : كيووووت الامارات@!@

مشكوورة

و ما تقصرين ..~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..,!

شكرا لج الغلاآ.,!

بارك الله فيج !.

العفوو @!

بارك الله فيج ..

مشكورةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

مشكورة ما تقصرين ..و الله لا هانج ^^

مشكورة وماقصرتي
فــ ميزان حسناتج إنشاء الله

شكرا على الموضوع الجميل زى صاحبته

يسلموووو

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف التاسع

حل درس منزلة السنة النبوية للصف التاسع

أناقش:

1- فرض
2- هي المصدر الثاني للتشريع.
ص128 اقرأ الآيات التالية………….:

-إتباع أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم و اجتناب نواهيه. / عدم الفصل بين القرآن والسنة.

-وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ص129 أثبت من خلال…………..:

أنها البيان………….:
قوله تعالى (و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم)

أنها تمثل المصدر…………. :
قوله تعالى: (قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)

ص130:

ما المخالفة………..؟:
حذر من مخالفة القرآن والسنة أو الفصل بينهما.

ما حكم……………..؟ :
تعد سنة تشريعية فيجب أن نتبعها.

ما نوع………………؟ :
سنة مبينة لأحكام جديدة سكت عنها القرآن.

أبين:
ما حكم اتباع………..؟ :
فرض.

ما عاقبة……………؟ :
لا يدخل الجنة.

ص131 من خلال النماذج:

أ- مفسرة ومبينة (بيان لمجمل للقرآن )

ب- تخصيص العام في القرآن.

ج- تقييد مطلق في القرآن.

د- مبينة لأحكام جديدة سكت عنها القرآن

ه- مؤكدة لما جاء في القرآن الكريم.

ص133 أنشطة الطالب

النشاط الأول:

عرف السنة النبوية؟ :
هو كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة.

ما واجب……………..؟ :
تعلم السنة وتعليمها و العمل بها و تطبيقها و نصرتها والعمل بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.

أكمل المخطط التالي:

المصدر الثاني للتشريع —-مكتوب —– السنة مكملة للقرآن
بيان موافقة ومؤكدة —مكتوب —– بيان أحكام جديدة سكت عنها القرآن
مفصلة لمجمل القرآن—— مخصصة لعموم القرآن —– مقيدة لمطلق

النشاط الثاني:

بم ترد على من…..؟ :
أنه لا يحل فصل القرآن و السنة فهما متلازمان في العمل و التشريع (و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهو)

النشاط الثالث: هل يمكن تطبيق…..و لماذا؟

لا يمكن تطبيق الأحكام بالاقتصار على القرآن بسبب ظهور حوادث و مسائل جديدة سكت عنها القرآن فنحن بحاجة ماسة للسنة النبوية.

النشاط الرابع:
1. مؤكدة للقرآن.
2. مفسرة للقرآن.
3. مفسرة للقرآن.
4. مؤكدة للقرآن.

منقووول

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل درس من هدي السنة للصف الثامن

لسلــِآم عليــِكم وآلرحمـِـِه

هـِـِذي ورـرقـِـِه عمـِـِل آتمنىآ تنـِـِآل علىآ آعجـِـآبكــِم ،،

ولـِـِآتنسونــِآ بآلدعـِـِآء

فآلــِمرفقـِـآت ،،

و رـِـِآبط آلتـ ح ـميل ،،

http://up1.m5zn.com/download-2017-1-30-07-rog6tklxa.doc

لا تنسوونـ … من تردونـ .. وراكـم تقييمـ ++ ..

تحيآاتـي ..ً

يشلمووو

اللهـ يسلمـجـ ..

تسلمينـ ع المـرور ..

يسلمووووووو بس ما طاع يفتح

تسلمين أختي و ما تقصرين

s a r a / أفاااااآ ليشـ ..

تفضليـ جربيـ هالرابـطـ .. !

والثموووحـهـ .^

أميرة راك

اللهـ يسلمـجـ .. منورهـ المـوضوعـ ..^

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آيس كريم توت مشاهدة المشاركة
أميرة راك

اللهـ يسلمـجـ .. منورهـ المـوضوعـ ..^

أنتي إلي بوجودج نوووور …….فديتج و الله

مشكووووور….

أميرة راك

تسلميـنـ حبيبتيـ

لا الـــه الا الله