التصنيفات
الصف الحادي عشر

بور بوينت عباد الرحمن _ فصل دراسي الثاني التربية الاسلامية _ الامارات للصف الحادي عشر

بوربوينت عباد الرحمن _ فصل دراسي الثاني التربية الاسلامية _ الامارات
السلام عليكم
بوربوينت

<<< بالمرفقات

باسبورد :
uae.ii5ii.com

الملفات المرفقة

ودي أشوفه لانا الدرس ماخته
بلييز أخوي ممكن اترد عليه..
والمهم تسلم ع الطرح الغاو
ي

سوري..
** ما خذته **

يعطيك الف عافيه اخوي

لا تحرمنا من ابداعاتك

ونتريا يديدك

شكرا والله انتا ما اصرتش في حاجة

يزاك الله كل خير

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الثامن

تفسير سورة الرحمن -التعليم الاماراتي

سورة الرحمن

آلاء الله الباهرة ونعمه الكثيرة الظاهرة
دلائل قدرته ووحدانيته
فناء المخلوقات وبقاء الله سبحانه وتعالى
محاسبة الخلائق، وإحاطة الله بمخلوقاته
تصدع السماء وأحوال المجرمين يوم القيامة
وصف الجنَّتين
وصف آخر لجنتين أدنى من الأوليين

بَين يَدَي السُّورَة

* سورة الرحمن من السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإِسلامية، وهي كالعروس بين سائر السور الكريمة، ولهذا ورد في الحديث الشريف (لكل شيءٍ عروس، وعروسُ القرآن سورة الرحمن).

* ابتدأت السورة بتعديد ءالاء الله الباهرة، ونعمه الكثيرة الظاهرة على العباد، التي لا يحصيها عدٌّ، وفي مقدمتها نعمة "تعليم القرآن" بوصفه المنَّة الكبرى على الإِنسان، تسبق في الذكر خلق الإِنسان ذاته وتعليمه البيان {الرحمن * علَّم القرآن * خلق الإِنسان * علَّمه البيان}.

* ثم فتحت السورة صحائف الوجود، الناطقة بألاء الله الجليلة، وآثاره العظيمة التي لا تحصى، الشمس والقمر، والنجم والشجر، والسماء المرفوعة بلا عمد، وما فيها من عجائب القدرة وغرائب الصنعة، والأرضُ التي بثَّ فيها من أنواع الفواكه، والزروع، والثمار، رزقاً للبشر {الشمسُ والقمر بحسبان * والنجم والشجر يسجدان ..} الآيات.

* وتحدثت السورة عن دلائل القدرة الباهرة في تسيير الأفلاك، وتسخير السفن الكبيرة تمخر عباب البحار وكأنها الجبال الشاهقة عظمةً وضخامة، وهي تجري فوق سطح الماء {وله الجوار المنشآتُ في البر كالأعلام .. } الآيات.

* ثم بعد ذلك الاستعراض السريع لصفحة الكون المنظور، تُطوى صفحات الوجود، وتتلاشى الخلائق بأسرها، فيلفها شبح الموت الرهيب، ويطويها الفناء، ولا يبقى إلا الحي القيوم متفرداً بالبقاء {كلُّ من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإِكرام}.

* وتناولت السورة أهوال القيامة، فتحدثت عن حال الأشقياء المجرمين، وما يلاقونه من الفزع والشدائد في ذلك اليوم العصيب {يُعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام..} الآيات.
* وبعد الحديث عن مشهد العذاب للمجرمين، تناولت السورة مشهد النعيم للمتقين في شيء من الإِسهاب والتفصيل، حيث يكونون في الجنان مع الحور والولدان {ولمن خاف مقام ربه جنتان . .} الآيات.

* وختمت السورة بتمجيد الله جل وعلا والثناء عليه، على ما أنعم على عباده من فنون النعم والإِكرام، وهو أنسب ختامٍ لسورة الرحمن {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإِكرام} وهكذا يتناسق البدء مع الختام في أروع صور البيان ‍‍.

آلاء الله الباهرة ونعمه الكثيرة الظاهرة

{ الرَّحْمَنُ(1)عَلَّمَ الْقُرْءَانَ(2)خَلَقَ الإِنسَانَ(3)عَلَّمَهُ الْبَيَانَ(4)الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ(5)وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ(6)وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ(7)أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ(8)وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ(9)وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ(10)فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ(11)وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ(12)فَبِأَيِّ ءالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(13)}.

{الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ} أي الله الرحمنُ علَّم القرآن، ويسَّره للحفظ والفهم، قال مقاتل: لما نزل قوله تعالى {اسجدوا للرحمن} قال كفار مكة: وما الرحمن؟ فأنكروه وقالوا لا نعرف الرحمن فقال تعالى {الرَّحْمَان} الذي أنكروه هو الذي {عَلَّمَ الْقُرْآنَ} وقال الخازن: إن الله عز وجل عدَّد نعمه على عباده، فقدَّم أعظمها نعمة، وأعلاها رتبة، وهو القرآن العزيز لأنه أعظم وحي الله إِلى أنبيائه، وأشرفه منزلة عند أوليائه وأصفيائه، وأكثره ذكراً، وأحسنه في أبواب الدين أثراً، وهو سنام الكتب السماوية المنزَّلة على أفضل البرية {خَلَقَ الإِنسَانَ} أي خلق الإِنسان السميع البصير الناطق، والمرادُ بالإِنسان الجنسُ {عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} أي ألهمه النطق الذي يستطيع به أن يُبين عن مقاصده ورغباته، ويتميَّز به عن سائر الحيوان، قال البيضاوي: والمقصودُ تعداد ما أنعم الله به على نوع الإِنسان، حثاً على شكره، وتنبيهاً على تقصيرهم فيه، وإِنما قدَّم تعليم القرآن على خلق الإِنسان، لأنه أصل النعم الدينية فقدَّم الأهم {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} أي الشمس والقمر يجريان بحساب معلوم في بروجهما، ويتنقلان في منازلهما لمصالح العباد، قال ابن كثير: أي يجريان متعاقبين بحساب مقنَّن لا يختلف ولا يضطرب {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} أي والنجمُ والشجر ينقادان للرحمن فيما يريده منهما، هذا بالتنقل بالبروج، وذاك بإِخراج الثمار {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} أي والسماء خلقها عالية محكمة البناء رفيعة القدر والشأن، وأمر بالميزان عند الأخذ والإِعطاء لينال الإِنسان حقه وافياً {أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ} أي لئلا تبخسوا في الميزان {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ} أي اجعلوا الوزن مستقيماً بالعدل والإِنصاف {وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} أي لا تطففوا الوزن ولا تنقصوه كقوله تعالى {ويلٌ للمطففين} {وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ} أي والأرض بسطها لأجل الخلق، ليستقروا عليها، وينتفعوا بما خلق الله على ظهرها، قال ابن كثير: أي أرساها بالجبال الشامخات لتستقر بما على وجهها من الأنام وهم الخلائق، المختلفة أنواعهم وأشكالهم وألوانهم في سائر أرجائها {فِيهَا فَاكِهَةٌ} أي فيها من أنواع الفواكه المختلفة الألوان والطعوم والروائح {وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ} أي وفيها النخل التي يطلع فيها أوعية الثمر، قال ابن كثير: أفرد النخل بالذكر لشرفه ونفعه رطباً ويابساً، والأكمام هي أوعية الطلع كما قال ابن عباس، وهو الذي يطلع فيه القنو، ثم ينشق عنه العنقود فيكون بُسراً ثم رُطباً، ثم ينضج ويتناهى ينعه واستواؤه {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ} أي وفيها أنواع الحب كالحنطة والشعير وسائر ما يُتغذى به، ذو التبن الذي هو غذاء الحيوان {وَالرَّيْحَان} أي وفيها كل مشموم طيب الريح من النبات كالورد، والفُلّ، والياسمين وما شاكلها، قال أبو حيّان: ذكر تعالى الفاكهة أولاً ونكِّر لفظها لأن الانتفاع بها نفسها، ثم ثنَّى بالنخل فذكر الأصل ولم يذكر ثمرها وهو التمر، لكثرة الانتفاع بها من ليفٍ، وسعف، وجريدٍ، وجذوع، وجُمَّار، وثمر، ثم ذكر الحب الذي هو قوام عيش الإِنسان وهو البر والشعير وكل ما له سنبل وأوراق، ووصفه بقوله {ذُو الْعَصْفِ} تنبيهاً على إنعامه عليهم بما يقوتهم به من الحب، وما يقوت بهائمم من ورقه هو التبنُ، وبدأ بالفاكهة وختم بالمشموم ليحصل ما به يُتَفَكَّهُ، وما به يُتقوَّت، وما به يحصل التلذّذ من الرائحة الطيبة، ولما عدَّد نعمه خاطب الإِنس والجن بقوله {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم الله يا معشر الإِنس والجن تكذبان؟ أليست نعم الله عليكم كثيرة لا تُحصى؟ عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ سورة الرحمن على أصحابه فسكتوا، فقال: مالي أسمع الجنَّ أحسن جواباً لربها منكم؟ ما أتيتُ على قول الله تعالى {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} إلا قالوا: لا بشيءٍ من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد.

دلائل قدرته ووحدانيته

{خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ(14)وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ(15)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(16)رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ(17)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(18)مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ(19)بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ(20)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(21)يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ(22)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(23)وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ(24)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(25)}.

ثم ذكر تعالى دلائل قدرته ووحدانيته فقال {خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} أي خلق أباكم آدم من طين يابسٍ يسمع له صلصلة أي صوتٌ إِذا نُقر، قال المفسرون: ذكر تعالى في هذه السورة أنه خلق آدم {مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} وفي سورة الحِجر {من صلصالٍ من حمأٍ مسنون} أي من طين أسود متغير، وفي الصافات {من طين لازب} أي يلتصق باليد، وفي آل عمران {كمثل آدم خلقه من تراب} ولا تنافي بينها، وذلك لأن الله تعالى أخذه من تراب الأرض، فعجنه بالماء فصار طيناً لازباً أي متلاصقاً يلصق باليد، ثم تركه حتى صار حمأً مسنوناً أي طيناً أسود منتناً، ثم صوَّره كما تُصوَّر الأواني ثم أيبسه حتى صار في غاية الصلابة كالفخار إِذا نُقر صوَّت، فالمذكور ههنا آخر الأطوار {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} أي وخلق الجنَّ من لهبٍ خالصٍ لا دخان فيه من النار، قال ابن عباس: {مِنْ مَارِجٍ} أي لهبٍ خالصٍ لا دخان فيه، وقال مجاهد: هو اللهب المختلط بسواد النار، وفي الحديث (خُلقت الملائكة من نور، وخُلق الجان من مارجٍ من نار، وخُلق آدم مما وُصف لكم) {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم الله يا معشر الإِنس والجن تكذبان؟ قال أبو حيان: والتكرار في هذه الفواصل للتأكيد والتنبيه والتحريك، وقال ابن قتيبة: إِن هذا التكرار إِنما هو لاختلاف النعم، فكلما ذكر نعمةً كرر قوله {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} وقد ذُكرت هذه الآية إِحدى وثلاثين مرة، والاستفهام فيها للتقريع والتوبيخ {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} أي هو جل وعلا ربُّ مشرق الشمس والقمر، وربُّ مغربهما، ولمّا ذكر الشمس والقمر في قوله {الشمس والقمر بحسبان} ذكر هنا أنه رب مشرقهما ومغربهما {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم الله التي لا تحصى تكذبان؟ {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} أي أرسل البحر والملح والبحر العذب يتجاوران ويلتقيان ولا يمتزجان {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ} أي بينهما حاجزٌ من قدرة الله تعالى لا يطغى أحدهما على الآخر بالممازجة، قال ابن كثير: والمراد بالبحرين: الملح والحلو، فالملح هذه البحار، والحلو هذه الأنهار السارحة بين الناس، وجعل الله بينهما برزخاً وهو الحاجز من الأرض لئلا يبغي هذا على هذا فيفسد كل واحد منهما الآخر {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم الله تكذبان؟ {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} أي يُخرج لكم من الماء اللؤلؤ والمرجان، كما يخرج من التراب الحب والعصف والريحان، قال الألوسي: واللؤلؤ صغار الدُر، والمرجان كباره قاله ابن عباس، وعن ابن مسعود أن المرجان الخرز الأحمر، والآية بيانٌ لعجائب صنع الله حيث يخرج من الماء المالح أنواع الحلية كالدر والياقوت والمرجان، فسبحان الواحد المنَّان {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعمة من نعم الله تكذبان؟ {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ} أي وله جل وعلا السفن المرفوعات الجارياتُ في البحر كالجبال في العظم والضخامة، قال القرطبي: {كَالأَعْلام} أي كالجبال، والعلمُ الجبل الطويل، فالسفن في البحر كالجبال في البر، ووجه الامتنان بها أن الله تعالى سيَّر هذه السفن الضخمة التي تشبه الجبال على وجه الماء، وهو جسم لطيف مائع يحمل فوقه هذه السفن الكبار المحمَّلة بالأرزاق والمكاسب والمتاجر من قطر إِلى قطر، ومن إقليم إِلى إقليم، قال شيخ زاده: واعلم أن أصول الأشياء أربعة: الترابُ والماءُ، والهواءُ، والنارُ، فبيَّن تعالى بقوله {خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ} أي التراب أصلٌ لمخلوق شريف مكرَّم، وبيَّن بقوله {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} أي النار أيضاً أصلٌ لمخلوق آخر عجيب الشأن، وبيَّن بقوله {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} أن الماء أيضاً أصل لمخلوق آخر له قدرٌ وقيمة، ثم ذكر أن الهواء له تأثير عظيم في جري السفن المشابهة للجبال فقال {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ} وخصَّ السفن بالذكر لأن جريها في البحر لا صنع للبشر فيه، وهم معترفون بذلك حيث يقولون: "لك الفُلك ولك المُلك" وإِذا خافوا الغرق دعوا الله تعالى خاصة {مخلصين له الدين فلما نجاهم إِلى البر إِذا هم يشركون} {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعمةٍ من نعم الله تكذبان؟

فناء المخلوقات وبقاء الله سبحانه وتعالى

{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ(26)وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ(27)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(28)يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ(29)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(30)}.

{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} أي كل من على وجه الأرض من الإِنسان والحيوان هالك وسيموت {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ} أي ويبقى ذات الله الواحد الأحد، ذو العظمة والكبرياء والإِنعام والإِكرام كقوله {كلُّ شيءٍ هالكٌ إِلا وجهه} قال ابن عباس: الوجهُ عبارة عن الله جل وعلا الباقي الدائم، قال القرطبي: ووجه النعمة في فناء الخلق التسويةُ بينهم في الموت ومع الموت تستوي الأقدام، والموتُ سبب النقلة من دار الفناء إِلى دار الثواب والجزاء {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعمةٍ من نعم الله تكذبان {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} أي يفتقر إِليه تعالى كل من في السماوات والأرض، ويطلبون منه العون والرزق بلسان المقال أو بلسان الحال {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} أي كل ساعة ولحظة هو تعالى في شأن من شؤون الخلق، يغفر ذنباً، ويفرّج كرباً، ويرفع قوماً، ويضع آخرين قال المفسرون: هي شؤونٌ يُبديها ولا يبتديها أي يظهرها للخلق ولا ينشئها من جديد لأن القلم جفَّ على ما كان وما سيكون إِلى يوم القيامة، فهو تعالى يرفع من يشاء ويضع من يشاء، ويشفي سقيماً ويمرض سليماً، ويعز ذليلاً ويذل عزيزاً، ويفقر غنياً ويغني فقيراً، قال مقاتل: إن الآية نزلت في اليهود قالوا: إن الله تعالى لا يقضي يوم السبت شيئاً، فردَّ الله عليهم بذلك {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم الله الجليلة تكذبان أيها الإِنس والجان؟

محاسبة الخلائق، وإحاطة الله بمخلوقاته

{سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ(31)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(32)يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ(33)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(34)يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ(35)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(36)}.

{سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ} أي سنحاسبكم على أعمالكم يا معشر الإِنس والجنِّ، قال ابن عباس: هذا وعيدٌ من الله تعالى للعباد، وليس بالله تعالى شغل وهو فارغ، قال أبو حيّان: أي ننظر في أموركم يوم القيامة، لا أنه تعالى كان له شغل فيفرغ فيه، وجرى هذا على كلام العرب يقول الرجل لمن يتهدده: سأفرغ لك أي سأتجرد للانتقام منك من كل ما شغلني، وقال البيضاوي: أي سنتجرد لحسابكم وجزائكم يوم القيامة، وفيه تهديد مستعارٌ من قولك لمن تهدده: سأفرغ لك، فإِن المتجرد للشيء يكون أقوى عليه، وأجدَّ فيه، والثقلان: الإِنسُ والجنُّ سميا بذلك لثقلهما على الأرض {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا} أي إن قدرتم أن تخرجوا من جوانب السماواتِ والأرض هاربين من الله، فارين من قضائه فاخرجوا منها، وخلصوا أنفسكم من عقابه، والأمر للتعجيز {لا تَنفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ} أي لا تقدرون على الخروج إِلا بقوةٍ وقهر وغلبة، وأنَّى لكم ذلك؟ قال ابن كثير: معنى الآية أنكم لا تستطيعون هرباً من أمر الله وقدره، بل هو محيطٌ بكم لا تقدرون على التخلص من حكمه، أينما ذهبتم أحيط بكم، وهذا في مقام الحشر حيث الملائكة محدقةٌ بالخلائق سبع صفوف من كل جانب، فلا يقدر أحد على الذهاب إِلا بسلطان أي إِلا بأمر الله وإِرادته {يقول الإِنسان يومئذٍ أين المفرُّ}؟ وهذا إِنما يكون في القيامة لا في الدنيا بدليل قوله تعالى بعده {يرسل عليكما شواظٌ من نار} {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟ تقدم تفسيره {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ} أي يرسل عليكما يوم القيامة لهب النار الحامية {وَنُحَاس} أي ونحاسٌ مذاب يصبُّ فوق رؤوسكم، قال مجاهد: هو الصفر المعروف يصب على رؤوسهم يوم القيامة، وقال ابن عباس: {وَنُحَاسٌ} هو الدخان الذي لا لهب فيه، وقول مجاهد أظهر {فَلا تَنتَصِرَانِ} أي فلا ينصر بعضكم بعضاً، ولا يخلصه من عذاب الله، قال ابن كثير: ومعنى الآية لو ذهبتم هاربين يوم القيامة لردتكم الملائكةُ وزبانية جهنم، بإِرسال اللهب من النار والنحاس المذاب عليكم لترجعوا فلا تجدون لكم ناصراً {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره.

تصدع السماء وأحوال المجرمين يوم القيامة

{فَإِذَا انشَقَّتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ(37)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(38)فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّ(39)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(40)يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ(41)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(42)هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ(43)يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ(44)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(45)}.

{فَإِذَا انشَقَّتْ السَّمَاءُ} أي فإِذا انصدعت يوم القيامة لتنزل الملائكة منها لتحيط بالخلائق من كل جانب {فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} أي فكانت مثل الورد الأحمر من حرارة النار، ومثل الأديم الأحمر أي الجلد الأحمر قاله ابن عباس، وذلك من شدة الهول، ومن رهبة ذلك اليوم العظيم {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره {فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّ} أي ففي ذلك اليوم الرهيب يوم تنشق السماء، لا يُسأل أحد من المذنبين من الإِنس والجن عن ذنبه، لأن للمذنب علامات تدل على ذنبه كاسوداد الوجوه، وزرقة العيون، قال الإِمام الفخر الرازي: لا يُسأل أحد عن ذنبه، فلا يقال له: أنتَ المذنب أو غيرك؟ ولا يقال: من المذنب منكم؟ بل يعرفون بسواد وجوههم وغيره {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ} أي يُعرف يوم القيامة أهل الإِجرام بعلامات تظهر عليهم وهو ما يغشاهم من الكآبة والحزن، قال الحسن: سواد الوجه وزرقة الأعين كقوله تعالى {ونحشر المجرمين يومئذٍ زُرقاً} وقوله {يوم تبيضّ وجوهٌ وتسودّ وجوه} {فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ} أي فتأخذ الملائكة بنواصيهم أي بشعور مقدم رؤوسهم وأقدامهم فيقذفونهم في جهنم، قال ابن عباس: يُؤخذ بناصية المجرم وقدميه فيكسر كما يكسر الحطب ثم يلقى في النار {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره {هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ} أي يقال لهم تقريعاً وتوبيخاً: هذه النار التي أخبرتم بها فكذبتم، قال ابن كثير: أي هذه النار التي كنتم تكذبون بوجودها، ها هي حاضرةٌ تشاهدونها عياناً {يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ} أييترددون بين نار جهنم وبين ماءٍ حار بلغ النهاية في الحرارة، قال قتادة: يطوفون مرةً بين الحميم، ومرة بين الجحيم، والجحيم النارُ، والحميم الشراب الذي انتهى حره {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم الله تكذبان يا معشر الإِنس والجان؟

وصف الجنتين

{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ(46)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(47)ذَوَاتَا أَفْنَانٍ(48)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(49)فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ(50)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(51)فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ(52)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(53)مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ(54)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(55)فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ(56) فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(57)كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ(58)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59)هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ(60)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(61)}.

{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} أي وللعبد الذي يخاف قيامه بين يدي ربه للحساب جنتان: جنةٌ لسكنه، وجنةٌ لأزواجه وخدمه، كما هي حال ملوك الدنيا حيث يكون له قصرٌ ولأزواجه قصر، قال القرطبي: وإِنما كانتا اثنتين ليضاعف له السرور بالتنقل من جهة إِلى جهة، وقال الزمخشري: جنة لفعل الطاعات، وجنة لترك المعاصي وفي الحديث (جنتان من فضة آنيتُهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إِلى ربهم عز وجل إِلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن) {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} ثم وصف تعالى الجنتين فقال {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} أي ذواتا أغصان متفرعة وثمار متنوعة، قال أبو حيّان: وخصَّ الأفنان – وهي الغصون – بالذكر لأنها التي تورق وتثمر، ومنها تمتد الظلال وتُجنى الثمار {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم الله الجليلة تكذبان يا معشر الإِنس والجن {فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ} أي في كل واحدة من الجنتين عين جارية، تجري بالماء الزلال كقوله تعالى {فيها عينٌ جارية} قال ابن كثير: أي تسرحان لسقي تلك الأشجار والأغصان، فتثمر من جميع الألوان، قال الحسن: تجريان بالماء الزلال إِحداهما التسنيم، والأخرى السلسبيل {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره {فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ} أي فيهما من جميع أنواع الفواكه والثمار صنفان: معروفٌ، وغريب لم يعرفوه في الدنيا، قال ابن عباس: ما في الدنيا ثمرةٌ حلوة ومرة إِلا وهي في الجنة حتى الحنظل، إِلا أنه حلو، وليس في الدنيا مما في الآخرة إِلاَّ الأسماء {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره قال الفخر الرازي: إِن قوله تعالى {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} و {فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ} و {فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ} كلها أوصافٌ للجنتين المذكورتين، وإِنما فصل بين الأغصان والفواكه بذكر العينين الجاريتين على عادة المتنعمين، فإِنهم إِذا دخلوا البستان لا يبادرون إِلى أكل الثمار، بل يقدمون التفرج على الأكل، مع أن الإِنسان في بستان الدنيا لا يأكل حتى يجوع ويشتهي شهوة شديدة فكيف في الجنة!! فذكر تعالى ما يتم به النزهة وهو خضرة الأشجار، وجريان الأنهار، ثم ذكر ما يكون بعد النزهة وهو أكل الثمار، فسبحان من يأتي بالآيات بأحسن المعاني في أبين المباني {مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ} أي مضطجعين في جنان الخلد على فرشٍ وثيرة بطائنها من ديباج – وهو الحرير السميك – المزين بالذهب، وهذا يدل على نهاية شرفها لأن البطانة إِذا كانت بهذا الوصف فما بالك بالظهارة؟ قال ابن مسعود: هذه البطائن فيكف لو رأيتم الظواهر؟ وقال ابن عباس: لما سئل عن الآية: ذلك مما قال الله تعالى {فلا تعلم نفسٌ ما أُخفي لهم من قرة أعين} {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} أي ثمرها قريب يناله القاعد والقائم والنائم، بخلاف ثمار الدنيا فإِنها لا تنال إِلا بكدٍ وتعب، قال ابن عباس: تدنو الشجرة حتى يجتنبها وليُ الله إِن شاء قائماً، وإِن شاء قاعداً، وإِن شاء مضطجعاً {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} أي في تلك الجنان نساء قاصرات الطرف قصرن أعينهن على أزواجهن فلا يرين غيرهم، كما هو حال المخدَّرات العفائف {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ} أي لم يغشهنَّ ولم يجامعهن أحدٌ قبل أزواجهنَّ لا من الإِنس ولا من الجن، بل هنَّ أبكار عذارى، قال الألوسي: وأصلُ الطمث خروج الدم ولذلك يقال للحيض طمثٌ، ثم أُطلق على جماع الأبكار لما فيه من خروج الدم، ثم على كل جماع وإِن لم يكن فيه خروج دم {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم الله الجليلة تكذبان يا معشر الإِنس والجن؟ {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} أي كأنهن يشبهن الياقوت والمرجان في صفائهن وحمرتهن، قال قتادة: كأنهن في صفاء الياقوت وحمرة المرجان، لو أدخلت في الياقوت سلكاً ثم نظرت إِليه لرأيته من ورائه وفي الحديث (إن المرأة من نساء أهل الجنة ليُرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة من حرير، حتى يُرى مخُّها) {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ} أي ما جزاء من أحسن في الدنيا إِلا أن يحُسن إِليه في الآخرة، قال أبو السعود: أي ما جزاء الإِحسان في العمل، إِلا الإِحسان في الثواب والغرضُ أنَّ من قدم المعروف والإِحسان استحق الإِنعام والإِكرام {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره.

وصف آخر لجنتين أدنى من الأوليين

{وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ(62)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(63)مُدْهَامَّتَانِ(64)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(65)فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ(66)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(67)فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ(68)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(69)فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ(70)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(71)حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ(72)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(73)لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ(74)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(75)مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ(76)فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(77)تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ(78)}.

{وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} أي ومن دون تلك الجنتين في الفضيلة والقدر جنتان أخريان، قال المفسرون: الجنتان الأوليان للسابقين، والأخريان لأصحاب اليمين ولا شك أن مقام السابقين أعظم وأرفع لقوله تعالى {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة؟ وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة؟ والسابقون السابقون أولئك المقربون} {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم الله الجليلة تكذبان يا معشر الإِنس والجن؟ {مُدْهَامَّتَانِ} أي سوداوان من شدة الخضرة والريّ، قال الألوسي: والمراد أنهما شديدتا الخضرة، والخضرةُ إِذا اشتدت ضربت إِلى السواد وذلك من كثرة الريّ بالماء {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره {فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ} أي فوارتان بالماء لا تنقطعان، وقال ابن مسعود وابن عباس: تنْضَخُ على أولياء الله بالمسك والعنبر والكافور في دور أهل الجنة، كزخ المطر {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} أي في الجنتين من أنواع الفواكه كلها وأنواع النخل والرمان، وإِنما ذكر النخل والرمان تنبيهاً على فضلهما وشرفهما على سائر الفواكه ولأنهما غالب فاكهة العرب، قال الألوسي: ثم إِن نخل الجنة ورمانها وراء ما نعرفه {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} أي في تلك الجنان نساء صالحات كريمات الأخلاق، حِسان الوجوه {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} أي هنَّ الحورُ العين المخدرات المستورات لا يخرجن لكرامتهن وشرفهن، قد قصرن في خدورهن في خيام اللؤلؤ المجوَّف، قال أبو حيان: والنساء تُمدح بذلك إِذ ملازمتهن البيوت تدل على صيانتهن، قال الحسن: لسن بطوَّافات في الطرق، وخيامُ الجنة بيوت اللؤلؤ، وفي الحديث (إنَّ في الجنة خيمةٌ من لؤلؤةٍ مجوفة، عرضها ستون ميلاً، في كل زاويةٍ منها أهلٌ ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمنون) {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} تقدم تفسيره {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ} أي لم يجامعهن ولم يغشهن أحد قبل أزواجهم لا من الإِنس ولا من الجن، قال ابن جزي: الجنتان المذكورتان أولاً للسابقين، والجنتان المذكورتان ثانياً لأصحاب اليمين، وانظر كيف جعل أوصاف الجنتين الأوليين أعلى من أوصاف الجنتين اللتين بعدهما، فقال هناك {فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ} وقال هنا {فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ} والجريُ أشدُّ من النضخ، وقال هناك {فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ} وقال هنا {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} والأول أعم وأشمل، وقال في صفة الحور هناك {كأنهنَّ الياقوتُ والمرجان} وقال هنا {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} وليس لك حُسْنٍ كحسن الياقوت والمرجان فالوصف هناك أبلغ، وقال هناك في وصف الفرش {متكئين على فرش بطائنها من استبرق} وهو الديباج وقال هنا {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ} ولا شك أن الفرش المعدَّة للاتكاء أفضل من فضلالخباء {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم الله الجليلة تكذبان يا معشر الإِنس والجن؟ {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ} أي مستندين على وسائد خضر من وسائد الجنة {وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} أي وطنافس ثخينة مزخرفة، محلاَّة بأنواع الصور والزينة، قال الصاوي: وهي نسبة إِلى "عبقر" قرية بناحية اليمن، يُنسج فيها بسط منقوشة بلغت النهاية في الحسن، فقرَّب الله لنا فرش الجنتين بتلك البسط المنقوشة {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعمةٍ من نعم الله تعالى تكذبان يا معشر الإِنس والجن {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ} أي تنزه وتقدَّس الله العظيم الجليل، وكثرت خيراته وفاضت بركاته {ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ} أي صاحب العظمة والكبرياء، والفضل والإِنعام، قال أبو حيّان: لما ختم تعالى نعم الدنيا بقوله {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإِكرام} ختم نعم الآخرة بقوله {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ * ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ} وناسب هناك ذكر البقاء والديمومة له تعالى بعد ذكر فناء العالم، وناسب هنا ذكر البركة وهي النماء والزيادة عقب امتنانه على المؤمنين في دار كرامته وما آتاهم من الخير والفضل في دار النعيم.

وين الردود

مشكووووووووووور

ما قصرتواااااااااااااااااا

مشكوور اخوي

تسلم اخوي على التفسير

مرسي و جزاك الله كل خير

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الثاني عشر

إجابات درس 5- 6 عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ )الصف الثاني عشر

ص 118 : أتفكر وأجيب :
– كيف أثرت ؟ شكلت عائقاً ومانعاً أمام تعليم المرأة لما تحمله من مفاهيم خطأ عن دورها .
– فما الآثار التي ترتبت على ذلك ؟ أصبحت فئة النساء الأكثر تأثراً وحملاً للأفكار الغربية في المجتمع .

ص 119 :- على طالب العلم التمسك بأصالة موروثة العلمي القديم مع الانفتاح على العلوم المعاصرة والانتقاء منها .
: أقرأ وأستنتج :
– كبف استطاعت ؟ خدمت العلم والمجتمع بمشاركتها الأدبية الفعالة باستخدام اسم مستعار طاعة لوالدها واحتراماً لدينها وتقاليدها .
– اذكر سببين. .: التقاليد حيث أنها ابنة عالم دين وثانياً اسمها المستعار منْ وحي بيئتها ونشأتها وهذا دليلُ حبها وانتمائها.

ص 120 : أقرأ وأستنتج :
– نشأتها الدينية منذ الصغر .
– دراستها للنصوص الأدبية والتراث الأدبي .
– تخصصها في دراسة اللغة العربية وفقهها .

ص 121 : القاعدة التي انطلقت منها :
– التبحُّر في علوم اللغة العربية والقرآنية .
– اعتمدت منهج التفسير الموضوعي بالاطلاع عل كل المواضع الواردة وصيغ ورودها في القرآن من حيث سياقها في السورة ثم سياقها العام في القرآن .

ص 122 : ماالأسباب التي وجّهت …:
– اشتغالها بالتفسير البياني والدراسات القرآنية .
– تجليها لبعض أسرار القرآن الباهرة .
: يَحمل قول بنت الشاطئ تقديراً..:
– أنّ ما تقدمه عنْ إعجاز القرآن لا يجحد جهود السلف الصالح في خدمة القرآن الكريم فقد كانت مرشدها.
– عندما قالت: واثقة أنّ الأجيال بعدنا حين تبدأ منْ حيث انتهى بنا الجهد سوف تجتلي من أسراره الباهرة ما تضيفه إلى عطاء السلف الصالح رضي الله عنهم .

: كيف تردّ ؟
– قول خطأ لا يقوم على دليل بل أكّد القرآن الكريم والرسول  أنّ أول مخلوق من البشر كان آدم عليه السلام وهذا ما بينته عائشة رحمها الله في الخط المصيري لبداية الإنسان في البداية والنهاية .

ص 123 : أوضِّح :
– تجلى هذا التكامل بينها وبين زوجها بتوافق العيش وطلب العلم في سبيل الله فقد وضع زوجها منهجية التفسيرالبياني وقامت هي بتطبيقه عملياً .

ص 124 : أقرأ و أستنتج :
– ما العوامل ؟ إثبات مساواة المرأة بالرجل من حيث القيمة البشرية وأن حقوقها منحة من الإسلام لها كالرجل وليس بفضل أحد عليها والمرأة مكملة للرجل وبالعكس ولا خصومة بينهما .

– ما الأساليب ؟ الكتابة في المقالات والقصة والمحاضرات للرد على المغرضين الحاقدين ، وتأليف موسوعة علمية عن المرأة المسلمة مصورة فيها المرأة من أيام النبي صلى الله عليه وسلم إلى العصر الحديث .

– ما الحلّ ؟ اشتراك كل من المرأة والرجل في إزالة وكشف هذه الخصومة الوهمية لأنهما معاً يبنيان المجتمع في ظل كتاب الله ورسوله .

ص 125 : أبين :
– كانت تقصد التمييز بين التحلل الذي يدعو إليه أصحاب التفسير العصري وبين التحرر الشرعي وعدم الانغلاق في مسايرة العصر الحديث وأحداثه بما يتماشى مع القرآن الكريم .

ص 125 : أتأمل :
– تكريم دولتها لها وبيان فضلها العلمي بتخليد اسمها على طابع بريدي ليعرفها منْ يجهلها .

ص 127 : الأنشطة التقويميـــــــة :

* النشاط الأول : – استفادت منْ نشأتها البيئية الدينية منْ والدها أولاً وأصحابه العلماء ثم ما رافقها من صعوبات وموانع أثناء تلقيها العلم لكنها صبرت وتسلحت بالجدّ والمثابرة فوصلت أعلى المراتب .

* النشاط الثاني : 1- لأنها التحقت بمدرسة اللوذي الأميرية ثم مدرسة المعلمات ثم الجامعة قسم اللغة العربية .

2- لأنه سنّ البلوغ وهو شرط والدها بعدم الخروج نهائياً للمدرسة للتقاليد.

3- بمثابرتها وجدّها في الدراسة المنزلية واستعارتها كتب السنة النهائية منْ زميلاتها .

* النشاط الثالث : – لأنها تتلمذت على يديه وبعد أن بلغت المكانة العلمية والأدبية العالمية ما زالت تحفظ قدر زوجها وأنها تلميذة و ظلاً منْ ظله ، ولم تتزوج بعد وفاته وهي في ريعان الشباب .

* النشاط الرابع : – نشأتها الدينية على كتاب الله
– إتباعها نصيحة ومنهج زوجها عالم التفسير أمين الخولي رحمه الله .

* النشاط الخامس : – تأليف كتاب التفسير البياني للقرآن الكريم ، تأليف كتاب الإعجاز البياني للقرآن الكريم .

– دراسة قرآنية لمقومات الشخصية الإسلامية ، كتاب أعداء البشر ، مقال في الإنسان .

– حققت مقدمة ابن الصلاح وكتاب محاسن الاصطلاح للسراج البلقيني .

* النشاط السادس : بحث يُكلف به الطالب من كتاب : التفسير البياني عن منهج بنت الشاطئ الذي اعتمدته في الكتاب .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
* والــلـّـــــــــه ولــــيُّ الــتـــــــو فــــــيــق *

__________________


منقول

مشكوره اختي

جعله الله في ميزان حسناتج

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثامن

بحث , تقرير , معلومات / عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه الصف الثامن

نسبه الشريف
• أبوه: عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
• أمه الصحابية الجليلة: الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
إسلامه وجهاده
كان عبد الرحمن من السابقين الأولين إلى الإسلام ، إذ أسلم قبل دخول النبي محمد دار الأرقم بن أبي الأرقم ، وكان اسمه عبد عمرو ، فغيره النبي محمد إلى عبد الرحمن ، وهاجر الهجرتين وشهد بدراً وسائر المشاهد، وآخى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الخزرجي .
و قد بعثه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى دومة الجندل ، ففتح الله عليه ، وأذن له النبي محمد أن ينكح ابنة ملكهم، وهي تماضر بنت الأصبغ الكلبي.
ذكر شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني في الإصابة : ((قال معمر عن الزهري ، تصدق عبد الرحمن بن عوف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشطر ماله ، ثم تصدق بأربعين ألف دينار ، ثم حمل على خمسمائة فرس في سبيل الله وخمسمائة راحلة)).
منزلته عند النبي محمد
كان عبد الرحمن كغيره من الصحابة السابقين الأولين ذا منزلة عظيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى أحمد في مسنده عن أنس أنه كان بين خالد بن الوليد وعبد الرحمن كلام ، فقال خالد : أتستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها ! ، فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : دعوا لي أصحابي
و ذكر ابن سعد في الطبقات : ((قال عبد الرحمن بن عوف: قطع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضاً بالشام يُقال لها السليل ، فتوفي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكتب لي بها كتابا ، وإنما قال :إذا فتح الله علينا بالشام فهي لك
منزلته عند الصحابة
كان عمر بن الخطاب يرجع إليه في أمور كثيرة، ومما روي منها دخول البلد التي نزل بها الطاعون، وأخذ الجزية من المجوس، وكان عمر يقول : ((عبد الرحمن سيد من سادات المسلمين)) ، وكان عبد الرحمن أحد الستة الذين اختارهم عمر لخلافته، وأرتضاه الصحابة جميعاً حكماً بينهم لاختيار خليفة لعمر.
وروى ابن سعد في الطبقات بسنده عن المسور بن مخرمة (صحابي وابن أخت عبد الرحمن) : بينما أنا أسير في ركب بين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الرحمن قدامي عليه خميصة سوداء، فقال عثمان : من صاحب الخميصة السوداء ؟ قالوا: عبد الرحمن بن عوف، فناداني عثمان يا مسور، قلت : لبيك أمير المؤمنين، فقال : ((من زعم أنه خير من خالك في الهجرة الأولى وفي الهجرة الثانية الآخرة فقد كذب)).
أزواجه وأولاده
كان له من الولد سالم الأكبر ومات في الجاهلية وأم القاسم وأمهم أم كلثوم بنت عتبة بن ربيعة.
ومحمد وإبراهيم وإسماعيل وحميد وزيد وحميدة وأمة الرحمن الكبرى وأمهم أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.
ومعن وعمر وأمة الرحمن الصغرى أمهما سهلة بنت عاصم بن عدي.
وعبد الله أمه بنت أبي الخشخاش.
وعثمان وأمه غزال بنت كسرى .
وأم يحيى أمها زينب بنت الصباح.
وجويرية أمها بادنة بنت غيلان.
وعروة الأكبر أمه بحرية بنت هانئ .
وعبد الرحمن أمه أسماء بنت سلامة.
وسالم الأصغر "أبو سلمة الفقيه" أمه تماضر بنت الأصبغ .
سُهيل بن عبد الرحمن أمه مجد بنت يزيد .
ومصعب وأمية ومريم وأمهم أم حريث من سبي بهراء .
وأبو بكر أمه أم حكيم بنت قارظ .
وعروة الأصغر ويحيى وبلال لأمهات أولاد.
وفاته
توفي عبد الرحمن سنة ثلاث وثلاثين للهجرة في بلاد الشام ، وصلى عليه أمير المؤمنين الخليفة عثمان بن عفان، وأرادت أم المؤمنين أن تخُصَّه بشرف لم تخصّ به سواه، فعرضت عليه قبل وفاته أن يُدفن في حجرتها إلى جوار الرسول وأبي بكر وعمر، لكنه استحى أن يرفع نفسه إلى هذا الجوار ، وطلب دفنه بجوار عثمان بن مظعون إذ تواثقا يوما أيهما مات بعد الآخر يدفن إلى جوار صاحبه .
وصيته وتركته
أوصى عبد الرحمن بن عوف في سبيل الله بخمسين ألف دينار، وقد خلّف ألف بعير وثلاثة آلاف شاة ومائة فرس ترعى بالبقيع، وكان يزرع بالجرف على عشرين ناضحاً يدخل له منها قوت أهله لسنة ، وترك ذهباً قطع بالفؤوس حتى مجلت أيدي الرجال منه. وترك أربع نساء حينما أقتسمن الثمن كان نصيب كل منهن ثمانون ألف دينار

thanks
في ميزاان حسنااتج

ربي يحفظج

تسلمين

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بور بونت عن عائشه عبد الرحمن "بنت الشاطي" الصف الثاني عشر

بليز ارجوكم ابغي بور بونت عن عائشه عبد الرحمن ارجوكم لان عليه شرح الدرس ضروووووووووووووري

شباب بنات وين الردود كنت اعرف ان اعضاء المعهد ما يبخلون على حد بليز ساعدوني

افا عيلج هذاا الدرس جاهز
http://www.zshare.net/download/561139433f37330f

مشكوره فتفوته ع الدرس

مشكوره فتونه على االدرس

ثانكس^_^

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بغيت تحظير لدرس سورة الرحمن للصف الثامن

ساعدووني

بغيت تحظير لدرس سورة الرحمن

بغيتهم اليوووم

mmmmmmmmmmmmm Okii wait ……….
7aboOba 3eNdii el – ajoObaH ??

النشاطات التعليمية و التقويمية

القراءة و الأداء :-

1- نعم الله ع الـإنسان . من 1 إلى 4
2- دلـائل قدرة الله . 14 إلى 25
3- نعم الله في الكون . 5 إلى 12

ما الفكرة المحورية { العامة } لهذه الـأيات القرآنية ؟

دلـائل قدرة الله و نعمه .

الفهم و الـأستيعاب

1- أكمل بما يناسب في ضوء الـأيـآت الكريمة :

* من الـآء و نعمه في السَـمـآء :
1- الشمس . 2- القمر . 3- السماء المرفوعة .

* من الـآء الله و نعمه في البحر :
1- الؤلؤ . 2- المرجان . 3- السفن .

* من آلـاء الله و نعمه في الأرض :
1- الفاكهة . 2- زرع . 3- النخل .

من آلـاء الله و نعمه على الـإنسان :
1- تعليمه القرآن . 2- خلقه بإحسن صورة . 3- تعليمه البيان .

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن ( عائشة عبدالرحمن )

دولة الإمارات العربية المتحدة
وزارة التربـيــــــــة والـــتعليم

بحث بعنوان :-

عائشة عبدالرحمن
• بنت الشاطئ *

عمل الطالب:
الصف:
المادة:

الاسم: عائشة عبد الرحمن
اللقب: بنت الشاطئ
محل الميلاد: مدينة دمياط – جمهورية مصر العربية
تاريخ الميلاد: 6 نوفمبر 1913
تاريخ الوفاة: 1 ديسمبر 1998

( الـمـقـدمـة )

الحمد لله والصلاة و السلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد و على آله و صحبة أجمعين، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، آما بعد.

يتناول هذا البحث شخصية الكاتبة والباحثة عائشة عبد الرحمن و التي تعتبر من اشهر الشخصيات الأدبية المعاصرة وذلك لما لهذه الشخصية من مكانة عالية وأثر كبير في عالم الأدب والتأليف، وذلك على مستوى العالم العربي كله.

وقد اختيرت هذه الشخصية كموضوع لهذا البحث وذلك لإبراز الدور الإيجابي للمرأة في المجتمع وأثرها على الحركة الأدبية والذي يجهله الكثيرون من الناس.

وقد تناول هذا البحث حياة الدكتورة عائشة عبد الرحمن من عدة جوانب، ففي البداية تحدثت عن مولدها ونشأتها ثم انتقلت إلى مسيرتها التعليمية وفيها ذكرت أهم الشهادات والدرجات العلمية التي حصلت عليها بنت الشاطئ، ثم تحدثت عن حياتها العملية وقد ذكرت بالتفصيل أهم المراكز التي تبوأتها في حياتها، ومن ثم انتقلت إلى التحدث عن أهم وأشهر مؤلفاتها في عالم الأدب والمنهج الذي سلكته في حلها للقضايا الأدبية ودفاعها عن الإسلام، وتناولت بعد ذلك وصفا لأحد أعمالها الأدبية حيث شرحت أسلوبها في الكتابة، وبعد ذلك انتقلت إلى ذكر أهم الجوائز الدولية التي نالتها تقديرا على عملها، واختتم بحثي بالحديث عن وفاتها. وختاما أرجو من الله التوفيق والنجاح.

مولدها و نشأتها:-
هي عائشة محمـد عبد الرحمن المكنات ببنت الشاطئ، الكاتبة المصرية والباحثة والمفكرة والأستاذة الجامعية في الأدب العربي، ولدت في السادس من نوفمبر عام 1913 وذلك في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر، و هي من بيت علم وعلماء، فقد كان والدها عالماً من علمــاء الأزهر، وقد تربت على يديه تربية إسلامية صحيحة، فنهلت من جلسات الفقه والأدب التي كان يقيمها والدها كما حفظت القرآن الكريم في مدارس القرآن المسماة بالكتاتيب والتي كانت منتشرة في القرى آن ذاك.
( تعليمها )
لم يكن تعليم الفتاة متاحاُ في ذلك الوقت، وقليلات هن الفتيات اللواتي استطعن اللحاق بركب التعليم وكانت عائشة واحدة من المحظوظات، على الرغم من أن والدها لم يتقبل الفكرة في البداية إلا أن عائشة استطاعت الالتحاق بمدرسة اللوزي الأميرية للبنات و ذلك بمساعدة جدها لأمها الشيخ إبراهيم الدمهوجي ، ومن هنا بدأت مرحله أخرى من مراحل حياة الكاتبة عائشة بنت الشاطئ حيث أخذت بتخطي مراحل التعليم مرحله تلو الأخرى تنهل من عباب هذا البحر الكبير.

حتى حصلت على شهادة الكفاءة للمعلمات عام 1929 وذلك بترتيب الأولى على القطر المصري. و من ثم حصلت على الشهادة الثانوية عام 1931م. و لم تتوقف مسيرتها التعليمية عند هذا الحد بل التحقت بجامعة عين شمس وتخرجت من كلية الأدب قسم اللغة العربية، تلا ذلك حصولها علي شهادة الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941 وفي خلال فترة دراستها الجامعية تزوجت عائشة من أحد فحول الفكر و الثقافة في مصر آن ذاك آلا وهو الأستاذ الجامعي أمين الخولي، وقد أنجبت منة ثلاثة أبناء ، ولم تشغلها مسؤولياتها الجديدة كزوجة و أم عن طلب العلم ، ففي عام 1950م حصلت على شهادة الدكتوراه في النصوص بتقدير ممتاز، وقد نوقشت الرسالة من قبل عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.
) حياتها العملية )
وعملت عائشة في عدة وظائف وتبوأت عدة مناصب مهمة، فعملت أستاذة للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، وبعد ذلك أستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس من ( 1962-1972 ) بجمهورية مصر العربية،كما عملت أستاذة زائرة لجامعة أم درمان عام 1967 و لجامعة الخرطوم وجامعة الجزائر عام 1968 ولجامعة بيروت عام 1972 ولجامعة الإمارات عام 1981 وكلية التربية للبنات في الرياض( 1975-1983). ودرست ما يقارب العشرين عاماً بكلية الشريعة في جامعة القرويين بالمغرب في وظيفة أستاذة للتفسير والدراسات العليا. كما شغلت عائشة عضوية مجموعة من الهيأة الدولية المتخصصة ومجالس علمية كبيرة مثل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر ، و المجالس القومية المتخصصة ، و المجلس الأعلى للثقافة، كما كانت أيضاً أحد أعضاء هيئة الترشيح لجوائز الدولة التقديرية بمصر.

( إنتاجها الأدبي )

إلى جانب كل هذا كانت الدكتورة عائشة أديبة و ناقدة وهي صاحبة إنتاج أدبي غزير ومتنوع في الدراسات القرآنية مثل ( التفسير البياني للقرآن الكريم) و( الإعجاز البياني للقرآن) و تراجم سيدات آل البيت النبوي ومنها بنات النبي ، نساء النبي ، أم النبي ، السيدة زينب ، عقلية بتي هاشم ، السيدة سكينة بنت الحسين. كما تطرقت لدراسة الغزو الفكري من خلال (الإسرائيليات في الغزو الفكري) و هي إحدى مؤلفاتها ، كما قامت بتحقيق الكثير من النصوص والوثائق و المخطوطات ، ولها أيضاً دراسات شتى في المجالات اللغوية و الأدبية مثل : نص رسالة الغفران للمعري، والخنساء الشاعرة العربية الأولى، ومقدمة في المنهج، وقيم جديدة للأدب العربي ،وقد نشر لها العديد من البحوث المنشورة ومنها المرأة المسلمة ، و رابعة العدوية، والقرآن وقضية الحرية الشخصية الإسلامية، و من الأدبيات و القصص لها ذخيرة كبيرة مثل: على الجسر، الريف المصري، سر الشاطئ، وسيرة ذاتية وقد سجلت فيه طرفًا من سيرتها الذاتية فتحدثت فيه عن طفولتها على شاطئ النيل ونشأتها و أيضا جاءت على ذكر زوجها الراحل ونعته في هذه السيرة الذاتية بكلمات رقيقة.

ولم يتوقف الإنتاج الأدبي للدكتورة عائشة عند هذا الحد بل كانت أيضاً تكتب للصحف والمجلات، فبدأت الكتابة، وهي في سن الثامنة عشر في مجلة النهضة النسائية وقد كانت تكتب تحت اسم (بنت الشاطئ)، وهو اسم مستعار مستمد من ذكرياتها و لهوها علي شاطئ النيل وقد فضلت كاتبتنا آن تستتر ورائه نظراً لشدة محافظة عائلتها آنذاك، وبعد ذلك بعامين فقط بدأت الكتابة في جريدة الأهرام المصرية، وهي تعتبر من أعرق الصحف اليومية العربية، فكانت بنت الشاطئ ثاني امرأة تكتب بها بعد الأديبة مي زيادة، وكانت لها مقالة طويلة أسبوعية حيث بقيت تكتب للأهرام حتى وفاتها فكانت آخر مقالة نشرت لها في تاريخ 26 نوفمبر 1998 وكانت بعنوان (علي بن أبي طالب كرم الله وجه).وقد تبنت الدكتورة عائشة عدة قضايا في حياتها خاضت بسببها العديد من المعارك الفكرية، فأخذة على عاتقها الدفاع عن الإسلام بقلمها فوقفت ضد التفسير العصري للقرآن الكريم ذوداً عن التراث، كما دعمت تعليم المرأة بمنطق إسلامي.

(التفسير البياني للقرأن الكريم(

هو أحد مؤلفات عائشة بنت الشاطئ، ويتكون هذا الكتاب من جزأين ظهرت الطبعة الأولى منه سنة 1962م وكان من المؤهلات التي نالت بها أستاذ كرسي اللغة العربية وأدبها بجامعة عين شمس، وقد أهدت بنت الشاطئ هذا الكتاب إلى أستاذها وزوجها الإمام أمين الخولي.

تناولت بنت الشاطئ في هذا الكتاب تفسير السور القصار من القرآن الكريم وذلك من وجهة نظر خاصة، حيث فسرت ألفاظ القرآن الكريم من الناحية اللغوية فقد قدرت أن العربية في لغة القرآن فعملت على تلمس الدلالات اللغوية الأصلية التي تعطينا حس العربية لمادة القرآن الكريم في مختلف استعمالاتها الحسية والمجازية، ثم انتهت بتلخيص ملامح الدلالات القرآنية باستقراء كل ما في القرآن من صيغ الألفاظ وتدبير سياقها الخاص في الآيات والصور.

وقد تميز أسلوبها في هذا الكتاب بوضوح اللغة وسهولتها، وعملت على الاستشهاد بالكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وقد قامت بالربط بينها وبين السور القرآنية المذكورة في الكتاب ، كما أوردت آراء بعض علماء اللغة والدين من أمثال الشيخ محمد عبده والحسن البصري والزمخشري.

) جوائزها )
حصلت الدكتورة عائشة على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية للأدب في مصر والتي حازت عليها عام 1978م، كما حصلت أيضا على جائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية، و الريف المصري عام 1956 م، ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية، وجائزة الأدب من الكويت عام 1988م، وفازت أيضا بجائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع الدكتورة وداد القاضي عام 1994م. كما منحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لغيرها من النساء مثل مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، والمجالس القومية المتخصصة، وأيضاً أَطلق اسمها علي الكثير من المدارس و قاعات المحاضرات في العديد من الدول العربية.

) وفاتها )

وفي الأول من شهر ديسمبر عام 1998 رحلت عنا الدكتورة بنت الشاطئ بعد إصابتها بأزمة قلبية أدت إلى حدوث جلطة في القلب و المخ وهبوط حاد بالدورة الدموية، وقد خلفت خلفها ثروة هائلة من الكتب و المؤلفات ألا دبيه التي و إن عبرت عن شئ فستعبر عن جهاد هذه المرأة المسلمة والتي بذلت في سبيل علمها وقلمها الذي كان كالسيف البتار.لذلك ستبقى كتاباتها وذاكرتها قدوة لمن بعدها وعلماً يشير إلى المكانة السامية التي وصلت إليها المرأة المسلمة. وستبقى ذكراها خالدة في أذهان طلابها المنتشرين في كل بقعة من بقاع عالمنا العربي و الذين صاروا أعلاماً في الفكر و الأدب. كما سيهيم طيفها حول كل طالب علم تصفح كتبها أو تبنى أفكارها.

( المراجع )
http://dvd4arab.maktoob.com/showthread.php?t=419430
http://roo7idxb.com/vb/showthread.php?t=12026

يزااك الله خيرْ ..,

شكرآ لـ حضورك

تحيتي

54099864-309356443s[1].jpgميرسى جدا انا نجحت فى ملف الانجاز

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثامن

موضوع تعبير عن سورة الرحمن للصف الثامن

لو سمحتو بدي موضوع تعبير عن سورة الرحمن

محور مواضيع السورة : سورة الرحمن من السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية ، وهي كالعروس بين سائر السور الكريمة ، ولهذا ورد في الحديث الشريف : ( لكل شيء عروس وعروس القرآن سورة الرحمن ) .
سبب نزول السورة :
عن عطاء أن أبا بكر الصديق ذكر ذات يوم وفكر في القيامة والموازين والجنة والنار وصفوف الملائكة وطىِّ السماوات ونسف الجبال وتكوير الشمس وانتشار الكواكب فقال : وددت أنى كنت خضراء من هذا الخضر تأتى عَلَىَّ بهيمةٌ فتأكلني ، وأنى لم أُخْلَق ، فنزلت هذه الآية ( وَلمِنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) .
فضل السورة :

1) عن علي سمعت رسول يقول : " لكل شيء عَروسٌ وعَرُوسُ القرآن الرحمن " .
2) عن أنس قال كان رسول الله يوتر بتسع ركعات فلما أسن وثقل أوتر بسبع فصلى ركعتين ، وهو جالس فقرأ فيهما الرحمن والواقعة .
3) عن ابن زيد قال : كان أول مفصل ابن مسعود الرحمن .

http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/T…reif/sr055.htm

شكراااا لج يا هجووور انا بعد كنت ابي عشاان المدرسه يبوونه ثاانك الات

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن السيدة عائشة عبد الرحمن رضي الله عنها -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال شبابين بنانات

اليوم شباب جايبلكم موضوع لمادة التربية الإسلامية

عن عن السيدة عائشـــة عبد الرحمــــن رضي الله عنها

و البحث محفوظ بالمدونة بس بصفحات بعيدة

ملحوظة:

شباب مدرسة سعيد بن جبير لا اتسلمو لأنو صاحبي سبقكم و اعطا

للأستاذ أحمد الشحي

سلامو
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

http://www.zshare.net/download/754140303d75eebd/

منقوول

شكرا لج ع التقرير

والسموحه تم تعديل العنوان بدون مدود ليتمكن الجميع من الوصول اليه

بارك الله فيج ..

تسلمين الغالية

منوره

مشكورة أختي على هذا التقرير zy

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن سورة الرحمن الصف الثامن

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ـ هذه السورة المكية ذات نسق خاص ملحوظ . إنها إعلان هام في ساحة الوجود الكبير ، وإعلام بآرء الله الباهرة الظاهرة ، في جميل صنعه ،إبداع خلقه ، وفي فيض نعمائه ، وفي تدبيره للوجود وما فيه ، وتوجيه الخلائق كلها إلى وجهه الكريم .. وهى إشهاد عام للوجود كله على الثقلين : الأنس والجن المخاطبين بالسورة على السواء ، في ساحة الوجود على مشهد من كل موجود ، مع تحدياهما إن كانا يملكان التكذيب بآلاء الله ، تحدياً يتكرر عقب بيان كل نعمة التي يعدها ويفصلها ، ويجعل الكون كله معرضاً لها ، وساحة الآخرة كذلك .
ورنة الإعلان تتجلى في بناء السورة كله ، وفي إيقاع فواصلها .. تتجلى في إطلاق الصوت إلى أعلى ، وامتداد التصويت إلى بعيد ، كما تتجلى في المطلع الموقظ الذي يستثير الترقب والانتظار لما يأتي بعد المطلع من أخبار .. الرحمن كلمة واحدة . مبتدأ مفرد .. الرحمن كلمة واحدة في معناها الرحمة ، وفي رنتها الإعلان ، والسورة بعد ذلك بيان للمسات الرحمة ومعرض لآلاء الرحمن .
وبيدأ معرض الآلاء بتعليم القرآن بوصفة المنة الكبرى على الإنسان . تسبق في الذكر خلق الإنسان ذاته وتعليمه البيان .. ُثم يذكر خلق الإنسان ، ومنحه الصفة الإنسانية الكبرى ..البيان ..
ومن ثم يفتح صحائف الوجود الناطقة بآلاء الله .. الشمس والقمر والنجم والشجر والسماء المرفوعة . والميزان الموضوع . والأرض وما فيها من فاكهة ونخل وحب وريحان . والجن والإنس . والمشرقان والمغربان . والبحران بينهما برزخ لايبغيان . وما يخرج منهما وما يجرى فيهما .
فإذا تم عرض هذه الصحائف الكبار . عرض فنائها جميعاً . مشهد المناء المطلق للخلائق ، وفي ظل الوجود المطلق لوجه الله الكريم الباقي . الذي إليه تتوجه الخلائق جميعاً ، ليتصرف بأمرها بما يشاء .
وفي ظل الفناء المطلق والبقاء المطلق يجيء التهديد المروع والتحدي الكوني للجن والإنس : ( سنفرغ لكم أيها الثقلان . فبأى الآلاء ربكما تكذبان)
ومن ثم يعرض مشهد النهاية . مشهد القيامة . يعرض في صورة كونية . يرتسم فيها مشهد السماء حمراء سائلة ، ومشهد العذاب للمجرمين ، والثواب للمتقين في تطويل وتفصيل .
ثم يجيء الختام المناسب لمعرض الآلاء : ( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام ) ..
سورة الرحمن »

الترتيب في القرآن
55
عدد الآيات 78
عدد الكلمات 352
عدد الحروف 1585

النزول مدنية

روائع سورة الرحمن
لروعة تلك السورةوحبي لها قراءة واستماعاً اليها دائما وجدت ضالتي في البحث عن سر تكرار آية (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان). والحمد لله تمكنت من الإطلاع على جهد وإبداع أخينا في الله الباحث عبد الدائم الكحيل فأحببت أن اصطحبكم معي للإعجاز في تلك الآيه ……
لو تأملنا سورة الرحمن فإننا نلاحظ آية تتكرر باستمرار، إنها قول الله تعالى مخاطباً الإنس والجن: (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان). لقد تكررت هذه الآية 31 مرة في سورة الرحمن. وقد حاول المشككون جاهدين انتقاد القرآن بزعمهم أنه يحوي تكرارات لا معنى لها، فلماذا تتكرر الآية ذاتها 31 مرة، ألا يكفي مرة واحدة؟

بعد بحث طويل في هذه الآية وعدد مرات تكرارها في سورة الرحمن وجدتُ بأن هنالك علاقة رياضية مذهلة أساسها الرقم سبعة، هذه العلاقة هي تأكيد من الله تعالى أنه لا تكرار في كتاب الله بل إعجاز وتناسق وإحكام.
لقد قمتُ بأخذ أرقام الآيات التي ورد فيها قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان)، وهذه الأرقام تبدأ بالآية 13 وتنتهي بالآية 77 كما يلي:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
(6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23) وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآَتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (24) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ (31) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آَنٍ (44) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
(45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ
(64) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78) صدق الله العظيم.
إذن هذه الآية تكررت في الآيات الآتية:
13 16 18 21 23 25 28 30 32 34 36 38 40 42 45 47 49 51 53 55 57 59 61 63 65 67 69 71 73 75 77
والعجيب جدًا أن أرقام هذه الآيات الـ 31 عندما نقوم بصفِّها فإنها تشكل عددًا ضخماً وهو:
77757371696765636159575553514947454240383634323028 252321181613
هذا العدد الضخم الذي يمثل أرقام الآيات حيث وردت (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان) يقبل القسمة على 7 تمامًا! أي أن الله تعالى قد وضع أرقام الآيات بحيث تتناسب مع الرقم سبعة. ولكن ماهو الإثبات على أن هذا التناسق لم يأت بالمصادفة؟
ولكن الخطاب في هذه الآية موجه للإنس والجن، فهل نجد في العدد الضخم الذي يمثل تكرار الآية ما يشير لاتجاهين متعاكسين؟
لو قرأنا هذه العدد الضخم والذي يمثل أرقام الآيات الإحدى والثلاثين باتجاه معاكس، أي من اليمين إلى اليسار لوجدنا عدداً هو:
31618112325282032343638304245474941535557595163656 769617375777
وهذا العدد عندما نعالجه نجده أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة! إذن العدد الذي يمثل أرقام الآيات ينقسم على سبعة باتجاهين، وكيفما قرأناه.
أليست هذه النتيجة المذهلة دليلاً صادقًا على أنه لا تكرار في القرآن, بل نظام مُحكَم ومتكامل؟
ولكن قد يأتي أيضاً من يدعي بأن هذه صدفة، ولذلك فقد قمتُ بترقيم الآيات الـ 31 بشكل تسلسلي، أي 1-2-3-4-5……31 أي نبدأ بالرقم 1 وننتهي بالرقم 31 ، وقد وجدتُ بأنه يتشكل لدينا عدد ضخم هو:
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 1819 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31
وهذا العدد أيضاً يقبل القسمة على سبعة من دون باق! ولو قمنا بعكس هذا العدد أي قرأناه من اليمين إلى اليسار فسوف يتشكل عدد هو:
12345678901112131415161718191021222324252627282920 313
وهذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة، وهنا ينتفي احتمال المصادفة إذ لا يُعقل أن تأتي جميع هذه التناسقات مع الرقم سبعة بالمصادفة.
وهنالك ملاحظة لطيفة وهي أن الكلمة الوحيدة في القرآن والتي تشير إلى الإنس والجن وهما الثقلين، هي قوله تعالى: (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ)، فهل هنالك علاقة بين رقم هذه الآية وبين عدد مرات تكرار الآية التي خاطب الله فيها هذين الثقلين: (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان)؟ إن رقم هذه الآية هو 31 من سورة الرحمن! أي أن تكرار الآية التي خاطب الله فيها الإنس والجن 31 مرة هو ذاته رقم الآية التي خاطب الله فيها الثقلين وهما الإنس والجن، فتأمل هذا التناسق، هل جاء مصادفة؟

ولا نملك إلا أن نقول سبحان الذي أحكم هذه الأعداد ورتبها ليؤكد لكل من يشك بهذا القرآن أن القرآن ليس كتاب تكرارات بل هو كتاب المعجزات! وهو القائل: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].
________________________________________
بقلم الباحث عبد الدائم الكحيل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاج الله الف خير ع المجهود
في ميزان حسناتج ان شاء الله

بارك الله فيج
والله يعطيج العافية

السلاام عليكم
يعطيج العافية طيووبة
مشكورة وما قصرتي
شكرا لج

يزاج الله خير
تسلمين

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريــ الشمال ــح مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاج الله الف خير ع المجهود
في ميزان حسناتج ان شاء الله

بارك الله فيج
والله يعطيج العافية

هلا
ويزيك خير
الله يعافيك
تسسلم ..
اشكرك ع مرورك الرائع

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هموم عيناوية مشاهدة المشاركة
السلاام عليكم
يعطيج العافية طيووبة
مشكورة وما قصرتي
شكرا لج

وعليكم السسلام ورحمه الله وبركاته
الله يعافيج
العفو
اشكرج ع مرورج الرائع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاج ربي الف خير,,

تسلم يمناج,

ما قصرتي,,

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمرت غلاه مشاهدة المشاركة
يزاج الله خير
تسلمين

ويزيج خير
الله يسسلمج
اشكرج ع مرورج الرائع

أستغفرك يا رب من كل ذنب