التصنيفات
الصف الثامن

حل درس قيام الدولة العباسية

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

يبت لكم الحل و انشاء الله يعجبكم

صفحة 25
استخلص من المخطط………… ؟

-ينتسب العباسيون إلى العباس بن عبد المطلب –رضي الله عنه-
2-بدأت الدعوة العباسية سرية

صفحة 26

نشاط
اشرح بإيجاز عبارة………..؟
المساواة في كافة الأمور وخاصة في الحكم و الإدارة

استخلص اثنيـ……………. ؟
1-أن في العصر الأموي تم فتح الأندلس
2-سقوط بغداد

ضع دائرة حول ………………..

بين الحدث التاريخي ……………………..؟
سقوط بغداد

صفحه 28
..ميزه اعجبتك في شخصية الرشيد …..( كان يحج عام ويغزو عام) ..لماذا.. ( لانه مرتبط بدينه )

نشاط صفحة
29
..تعاون مع المجموعه …..( بسبب ضعف الايمان و انتشار عهد التنجيم )
الجدول..المقارنه … المعتصم …… التوكل

العصر العباسي : الاول …………. الثاني

صفة تميز بها : الشجاعة ، المروءه.. كريم يحي العلم,
إنجاز حضاري : بناء مدينة سامراء.. بناء مدينة المتوكلية

………………………………………….. ………………………………………

صفحة 31
نشاط …بالربط مع الدرس اليوم تعاون …..

1..الاتحاد قوة .
2.. ترابط وتماسك الشعب .
3.. تحقيق التنمية والازدهار.
…………………………………………

اسمحولي ما يبت حل صفحه 30

الرجاء التقيم

مشككككككككككككككككككككككككككورة وايد على الحل بس ليش ما يبتي حل صفحة 30

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

بحث , تقرير / الدولة العثمانية للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم ,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحث , تقرير / الدولة العثمانية

.
.

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ..
كانت الدولة العثمانية إمبراطورية مرهوبة الجانب في أوروبا، يثير اسمها
الفزع داخل أوروبا بأسرها؛ لذلك لم تقو دولة أوروبية واحدة على مواجهتها
بمفردها، فشكّلت الدول الأوروبية المسيحية أحلافا وتحالفات بينها صبغتها بالتقديس لمواجهة العثمانيين الذين توجهوا بفتوحاتهم إلى أرض لم يطرقها الإسلام من قبل.
وسادت مقولات ومعتقدات عن العثمانيين في أوروبا بأنهم جيش لا يقهر، ومن المحال أن يُهزم جيش خرج فيه السلطان العثماني للقتال.. والحق أن العثمانيين كانت جيوشهم أقوى جيوش العالم، وكذلك أساطيلهم، بالإضافة إلى ما تمتعوا به من حماسة دينية، ورغبة في الجهاد، وحسن تدريب، وابتكار في الأسلحة، بل وفي الخطط القتالية والحربية، وعرف التاريخ منهم قادة وسلاطين عظامًا مثل محمد الفاتح، وسليمان القانوني، كانت لهم بصمات بارزة في تاريخ الإنسانية في ذلك الوقت.
غير أن الإمبراطوريات العظيمة، والدول الكبرى في التاريخ تمر بمرحلة صعود مبهرة تنجز فيها أعمالا عظيمة، في زمن قليل، ثم تمر بمرحلة توقف تدافع فيها عن إنجازاتها السابقة، ثم تبدأ في مرحلة الضعف والاضمحلال، ثم التلاشي من الواقع والدخول في سجلات التاريخ، ويعتبر عصر السلطان أحمد الثالث من عصور التوقف في تاريخ الدولة العثمانية.

العرض

العثمانيون، آل عثمان، الأتراك: سلالة تركية حكمت في تركيا (البلقان و الأناضول) و في أراض واسعة أخرى، مابين سنوات 1280-1922 م.
المقر: ياني سهير: 1280-1366 م، إدرنة (إدرين): 1366-1453 م، استانبول (القسطنطينية): منذ 1453 م.
أصولهم ونشأة الدولة
ينحدر العثمانيون من قبائل الغز (أوغوز) التركمانية، مع موجة الغارات المغولية تحولوا عن مواطنهم في منغوليا إلى ناحية الغرب. أقامو منذ 1237 م إمارة حربية في بتيينيا (شمال الأناضول، و مقابل جزر القرم). تمكنوا بعدها من إزاحة السلاجقة عن منطقة الأناضول. في عهد السلطان عثمان الأول (عثمان بن ارطغل) (1280-1300 م)، و الذي حملت الأسرة اسمه، ثم خلفاءه من بعده، توسعت المملكة على حساب مملكة بيزنطة (فتح بورصة: 1376 م، إدرين: 1361 م). سنة 1354 م وضع العثمانيون أقدامهم لأول مرة على أرض البلقان. كانت مدينة غاليبولي (في تركية) قاعدتهم الأولى. شكل العثمانيون وحدات خاصة عرفت باسم الإنكشارية (كان أكثر أعضاءها من منطقة البلقان). تمكنوا بفضل هذه القوات الجديدة من التوسع سريعا في البلقان و الأناضول معا (معركة نيكبوليس: 1389 م). إلا أنهم منوا بهزيمة أمام قوات تيمورلنك في أنقرة سنة 1402 م. تلت هذه الهزيمة فترة اضطرابات و قلائل سياسية. استعادت الدولة توازنها و تواصلت سياسة التوسع في عهد مراد الثاني (1421-1451 م) ثم محمد الفاتح (1451-1481 م) والذي استطاع أن يفتح القسطنطينية سنة 1453 م و ينهي بذالك قرونا من التواجد البيزنطي المسيحي في المنطقة.
توسع الدولة
أصبح العثمانيون القوة الرائدة في العالم الإسلامي. حاولوا غزوا جنوب إيطاليا سنوات 1480/81 م. تمكن السلطان سليم الاول (1512-1520 م) من فتح العراق:1514 وكل بلاد الشام و فلسطين: 1516 م، مصر: 1517 م، ثم جزيرة العرب و الحجاز أخيراً. انتصر على الصفويين في معركة جيلدران و استولى على أذربيجان. بلغت الدولة أوجها في عهد ابنه سليمان القانوني (1520-1566 م) الذي واصل فتوح البلقان (المجر: 1519 م ثم حصار فيينا)، وفتح اليمن عام 1532إستولى بعدها على الساحل الصومالي من البحر الأحمر واستطاع بناء اسطول بحري لبسط سيطرته على البحر المتوسط بمساعدة خير الدين بربروسا الذي قدم ولاءه للسلطان (بعد 1552 م تم اخضاع دول المغرب الثلاث: الجزائر، تونس ثم ليبيا حيث أخضعت طرابلس في حدود عام 1551). فأصبحت الدولة تمتد على معظم ما يشكل اليوم العالم العربي بإستثناء وسط الجزيرة ومراكش وعُمان بإلإضافة إلى إمتدادها في وسط آسيا وجنوب شرق أوروبا

الخاتمة

أحببت أن أختم البحث بذكر أهم الحروب التي خاضتها الدولة العثمانية
مع البندقية.
الحرب مع البندقية
بعدما استرد العثمانيون ما حصل عليه الروس في معاهدة فارلوجة، رأوا ضرورة استرداد ما حصلت عليه البندقية والنمسا، وتولى في تلك الفترة منصب الصدارة العظمى في الدولة العثمانية "علي باشا" الذي كان ميالا للحرب، غيورًا على مصالح الدولة، راغبًا في استرجاع أملاكها خصوصًا في بلاد المورة؛ لذلك أعلن العثمانيون الحرب أولاً على الدولة الأضعف وهي البندقية في (1 ذو الحجة 1126هـ= 8 ديسمبر 1714م) بعدما مضى على معاهدة فارلوجة خمسة عشر عامًا.
وسار "علي باشا" بجيش كبير من إستانبول، وبرفقة الأسطول العثماني واستولوا على بعض الجزر التي في حوزة البندقية، واستطاع علي باشا دخول أراضي المورة والسيطرة على جميع قراها ومدنها باستثناء جزيرة كورفو، وهرب الأسطول البندقي من الأسطول العثماني، وهكذا خرجت البندقية من صفوف الدول الكبرى سنة (1127هـ= 1715م) بعد فقدانها المورة.
واستعان البنادقة بـ"شارل الثالث" ملك النمسا بعدما وضعت الحرب أوزارها بين النمسا وفرنسا بعد معاهدة "أوترك"؛ فأسرع الإمبراطور النمساوي لنجدة البنادقة بعدما أدرك أن بلاده ستكون المرحلة التالية في الحرب مع الدولة العثمانية، وأرسل بلاغًا إلى السلطان العثماني يطلب منه إرجاع كل ما أخذه من البنادقة أو ما أعطي لهم في معاهدة فارلوجة، وإلا فسيكون امتناعه بمثابة إعلان الحرب، فلم تقبل الدولة العثمانية هذا التهديد الصريح، وفضلت الحرب عليه.

المصــادر والمــراجـع

معهد الإمارات التعليمي ,

ويكيبيديا الموسوعة الحُرة

المؤلف مسعود، جمال عبد الهادي محمد.
العنوان الدولة العثمانية، 699-1343 هجرية 1299-1924 ميلادية / جمال عبد الهادي محمد مسعود، وفاء محمد رفعت جمعة، علي أحمد لبن.
بيانات النشر [القاهرة، مصر] : دار الوفاء للطباعة و النشر، 1995.

المؤلف ضيقة، حسن.
العنوان الدولة العثمانية : الثقافة المجتمع و السلطة / حسن الضيقة.
بيانات النشر بيروت : دار المنتخب العربي، 1997.

بارك الله فيج

تسلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

يزاج الله الف خير,,

وفي ميزان حسناتج يارب,,

ثاانكس وجاري التقيم

في ميزان حسناتج

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير , بحث , عن الدولة العثمانية / الإمارات الصف الثاني عشر

تقرير , بحث , عن الدولة العثمانية / الإمارات

تقرير , بحث , عن الدولة العثمانية / الإمارات

تقرير , بحث , جاهز لمادة التاريخ عن الدولة العثمانية / الإمارات

تقرير , بحث , جاهز لمادة التاريخ عن الدولة العثمانية / الإمارات

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير لمادة التاريخ

عنوان التقرير:الدولة العثمانية

عمل الطالب:———————

الصف: الثاني عشـــــ2ـــر الأدبي

_________________________________

المقدمة:

لقد مرت الخلافة العثمانية بأربعة أدوار هي على التوالي : عصر القوة ، وعصر الضعف ، وعصر الانحطاط والتراجع ، وعصر حكم الاتحاديين .و امتدت سلطنة بني عثمان ما يقرب من مائتين وإحدى وثلاثين سنة.

_____________________________

الموضوع:

أولاً : عصر القوة :
اختلف عهد الخلافة العثمانية عن عهد السلطنة إذ بدأ الاهتمام بالأمة المسلمة ، والعمل على توحيدها ، ثم الوقوف أمام الصليبية صفاً واحداً ، وقد عمل الخلفاء على هذا حتى ضعف أمرهم فأصبح تفكيرهم ينحصر بالمحافظة على ما تحت أيديهم ، حتى إذا زاد الضعف بدأت الدول النصرانية تقتطع من الدولة جزءاً بعد آخر حتى أنهت عليها ، واصطنعت لنفسها أعواناً بين المسلمين ، حتى قضت على الخلافة الإسلامية نهائياً ، وتشتت أمر المسلمين ، وانقسموا فرقاً وشيعاً وعصبية .

لذا فقد توالى على الخلافة العثمانية أربعة عصور كان أولها عصر القوة، وتعاقب عليه خليفتان فقط هما: سليم الأول ( 923- 926 ) ، وابنه سليمان الأول ( القانوني ) ( 926- 974 ) ، ولم يطل عصر القوة ؛ إذ لم يزد كثيراً عن النصف قرن .
ثانياً : عصر الضعف :
ثم جاء عصر الضعف بعدهما مباشرة ، وبدأ الخط البياني للخلافة العثمانية بالهبوط باستمرار ، وإن كان يتوقف عن الهبوط ، ويسير مستوياً في بعض المراح للقوة بعض الخلفاء النسبية أو لهمة حاشيتهم وخاصة الصدر الأعظم ، وتولى في هذه المرحلة خمسة عشر خليفة ، ويعد أكثرهم مغموراً ، إلا من حدثت في أيامه أحداث جسام فسلطت الأضواء عله وعرف بسببها ، وأولهم هو سليم الثاني ، وتعود معرفته لتوليه الحكم بعد أبيه الذي طارت شهرته ،وبصفته أول الخلفاء الضعفاء ، وقد توقف الخط البياني عن الارتفاع ثم هبط فجأة وبدأت الدولة تتراجع عن أجزاء من أملاكها تدريجياً حتى لم يبق لها إلا القليل ثم انهارت.

وإذا كانت هذه المرحلة قد طالت إذ زادت على ثلاثة قرون ونصف ( 974 – 1327 ) فذلك يعود لهيبة الدولة السابقة ،واتساع رقعتها ، والعاطفة الإسلامية الباقية نسبياً ، واختلاف الدول الأوروبية فيما بينها على التقسيم ،وقيام بعض الخلفاء الأقوياء نسبيا ، وخلفاء هذه المرحلة هم :
1- سليم الثاني ( 974- 982 ) .
2- مراد الثالث ( 982- 1003) .
3- محمد الثالث ( 1003 – 1012 ).
4- أحمد الأول ( 1012 – 1026 ) .
5- مصطفى الأول ( 1026 – 1027 ) و ( 1031 – 1032 ).
6- عثمان الثاني ( 1027 – 1031 ).
7- مراد الرابع ( 1032 – 1049 ).
8- إبراهيم الأول ( 1049 – 1058).
9 – محمد الرابع ( 1058- 1099 ).
10- سليمان الثاني ( 1099 – 1102 ).
11- أحمد الثاني ( 1102 – 1106 ) .
12 – مصطفى الثاني ( 1106 – 1115 ).
13- أحمد الثالث (1115 – 1143 ) .
14- محمود الأول ( 1143 – 1168 ) .
15- عثمان الثالث ( 1168 – 1171 ).
ثالثاً : عصر الانحطاط والتراجع :
وبدأ هذا العصر بعد الضعف الكبير الذي آلت إليه الدولة العثمانية ، وبعد النهضة التي تمت في الدول الأوروبية ، وبعد اتفاق الدول النصرانية كلها مع خلافها بعضها مع بعض على الدولة العثمانية والتفاهم على حربها وتقسيمها ، تحركها في ذلك الروح الصليبية ، وقد عرف هذا الاتفاق ضد المسلمين في الكتب الأوروبية باسم المسألة الشرقية أي مشكلة الدول الواقعة في الشرق من أوروبا .
وكانت مدة الخلفاء طويلة نسبياً، وقد توالى من الخلفاء في هذا العصر الممتد من عام ( 1171 – 1327 ) أي أكثر من قرن ونصف تسعة خلفاء هم:
1- مصطفى الثالث ( 1171 – 1187 ) .
2- عبد الحميد الأول ( 1187 – 1203 ) .
3- سليم الثالث ( 1203 – 1222 ) .
4- مصطفى الرابع ( 1222 – 1223 ).
5- محمود الثاني ( 1223 – 1255 ).
6- عبد المجيد ( 1255 – 1277 ) .
7- عبد العزيز ( 1277 – 1293 ) .
8- مراد الخامس ( 1293 – 1293 ) .
9- عبد الحميد الثاني ( 1293 – 1328 ) .
رابعاً : عصر حكم الاتحاديين :
بعد خلع السلطان عبد الحميد الثاني أصبح كل شيء في الخلافة بيد الاتحاديين ، أما الخليفة فكان صورة ، غير أن الأمر لم يطل إذ لم يتعاقب على الخلافة سوى ثلاثة خلفاء، وكانت الدولة قد اشتركت في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا ، فهزمت وتجزأت ، وغادر البلاد رجال الاتحاد البارزين أو الذين كانت بيدهم الأوامر والنواهي ، وجاء إلى الحكم من جديد مصطفى كمال الذي كان منصرفاً إلى شهواته وبناء مجده فألغى الخلافة حسب دور مخطط له ، وزالت الخلافة الإسلامية التي دامت أكثر من أربعة قرون ،وبزوالها لم يعد للمسلمين خلافة فانقسمت بلادهم ، وظهرت النعرات القومية ، وتصارع بعضها مع بعض حتى وهن أمر المسلمين.
أما الخلفاء الذين تعاقبوا أيام حكم الاتحاديين فهم :
1- محمد رشاد ( محمد الخامس ) ( 1328 – 1337 ) .- محمد السادس ( وحيد الدين ) ( 1337 – 1340 ) .- عبد المجيد الثاني ( 1340 – 1324 ) .

____________________________________

الــــــــــخــــــاتـــــمـــــــة:

لقد تعرفنا من خلال ماسبق على ان الدولة العثمانية قد مرت باربع مراحل متتالية: عصر القوة ، وعصر الضعف ، وعصر الانحطاط والتراجع ، وعصر حكم الاتحاديين .و قدامتدت سلطنة بني عثمان ما يقرب من مائتين وإحدى وثلاثين سنة وقد عرفنا بان اهتمام الخلافاء في عصر القوى كان ينحصر على توحيد المسلمين والاهتمام بالامة الاسلامية وحرصوا على ما بين ايدهم وهذه الاسباب كانت هي بداية العصر الجديد عصر الضعف حيث طمعت الدول النصرانية بهم وقد عرفنا بان مرحلة عصر الضعف قد طالت إذ زادت على ثلاثة قرون ونصف ( 974 – 1327 ) وذلك يعود لهيبة الدولة السابقة ،واتساع رقعتها ، والعاطفة الإسلامية الباقية نسبياً ، واختلاف الدول الأوروبية فيما بينها على التقسيم ،وقيام بعض الخلفاء الأقوياء وقد تعرفنا الى الخلفاء الذين حكموا في هذه المرحلة وبعد ذلك اتت مرحلة الانحطاط والتراجع حيث زاد الضعف واتفقت الدول النصرانية فيما بينها على تقسيم الدولة العثمانية واما بالنسبة الى مدتها فلقد كانت مدة طويلة نسبيا دامت من عام ( 1171 – 1327 ) وحكم خلالها 9 خلفاء بعد ذلك جاء عصر حكم الاتحاديين حيث اشتركت الدولة مع المانيا في الحرب العالمية وهزمت وتجزأت ثم بعد ذلك حكمها مصطفى كمال الذي كان منصرفاً إلى شهواته وبناء مجده فألغى الخلافة حسب دور مخطط له ، وزالت الخلافة الإسلامية التي دامت أكثر من أربعة قرون ،وبزوالها لم يعد للمسلمين خلافة فانقسمت بلادهم ، وظهرت النعرات القومية ، وتصارع بعضها مع بعض حتى وهن أمر المسلمين.

_______________________________

المراجع:

http://www.sia7een.net/up/uploads/b344228edd.jpg

– تاريخ الدولة العثمانية العلية المؤلف: إبراهيم حليم
– كتـاب: دراسة تحليله عن الوجود العثماني في شمال الجزيرة العربية
إعداد: مطلق بن صياح البلوي
-معهد الإمارات التعليمي http://www.uae.ii5ii.com

.~. صنع يدي .~.

تجدونهـــا مع الترتيب في المرفقـــات

الملفات المرفقة

تسلمين اختي

يعطيج الف عافيه توني كنت ادور
تسلم يمناج اختي

ربي يعطيج الف عافيه يارؤيه ع المجهود

يعطيك ألف عافية ،،

يعطيج العافية اختي

مشككككككككككككككوووووووووووووورة خيتي وايد

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووور جد جد جد مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووور ويسلمو

الله يعطيج العافيه ما قصرتي يالغلا …

وان شالله نتراي يديدج ….

مشكوووووورة أختي على جهودج

إذا اعتمدي على هذهي بنود

1-المقدمة
( موضوع التقرير وأهميته)

2-المحتوى
( متن الموضوع وارتباطه بالمنهج)

3- أهمية الموضوع
( الحداثة ، تحقيقه الهدف من التقرير )

4- الالتزام بخطوات التقرير
(الوضوح ، نوعيه الافكار التسلسل المنطقي ، صحة المعلومات ، التوثيق )

هذا بنود حصلت عليها تعب وأرجو أن تقدرو

إذا اعتمدتو عليها إن شاء الله تحصلون علامة كاملة

موعد تسليم بعد عيد

وشكركم على مساهماتكم

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بحث لماااااادة التاااريخ عن الدولة العباااسيه كاااااااااااامل

السلاااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته ….

هذاااا بحث لماده التااريخ عن الدوله العباااسية جاااهز (مقدمة وموضوع وخاتمة بالاضافة للمراجع)

انشالله يعجبكم ؛؛؛؛؛؛؛؛

بسم الله الرحمن الرحيم

المقــدمـــــــة :

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحــبه أجمعين وبعــــد ….

قال تعالى (( و قل ربي زدني علما)) كثيرا ما سمعنا عن الدولة العباسية وما قامت به من أعمال سياسية وعمرانية على أساس أن شخصياتهم لعبت دوراً أساسياً في توجيه سياسة هذا العصر الذهني من تاريخ الدولة العباسية، وعن سيطرة الأتراك على الخلافة العباسية، وما نتج عن ذلك من نزعات استقلالية أدت إلى قيام دول مستقلة في أطراف الدولة شرقاً وغرباً، ويكمن السبب الحقيقي وراء اختياري هذا البــحث بسبب لهفتي وشوقي في معرفة الكــثير عن الدولة العباسية وهذا التفكك السياسي الذي أدى إلى ضعف الخلافة العباسية ذاتها ووقوعها تحت سيطرة الفرس ، ورغبة مني بتثبـيت بعض المعلومات في ذهني وذهن زمـــلائي الطلاب وكي يكون لدى كل شخص خلفيه جيـــدة عن الدولـــة العــباسيــة .
وسوف أتحـدث في هـذا البحـث عن " الدولــة الــعبــاســية" ونبذه عن أصل العباسيـين ولمحـات من التــاريخ العباسي والنهضة الثقافية للدولة العباسية وعوامل سقوطها ، وأتقدم بالشكر الـجزيل لكـل من ساعـدني وأرجو أن يكون بحثي مفيدا للجميع واعتذر عن كل تقصيـر فيه.

وكان معنى ذلك أن ينقسم بحثي إلى أربعة أقسام وهي القسم الأول ويحتوي على المقدمــة والقسم الثانــي لمحــات من الـتاريخ العباسي والقسم الثالــث النهضــة الثقافية للدولة العباسية وجوانبها ، و القسم الرابـــع عوامــل سقوط الخلافة العباسية و الدول والإمارات العباسية بعد انتهاء الخلافة الإسلامية .

الدولة العباسية :

يرجع أصل العباسيين إلى العباس بن عبد المطلب عم محمد بن عبد الله رسـل الله – صلـى الله عليه وآله و صحبه وسلم – بمساعـدة من أنصار الهاشميين استطاع أبو العباس السفاح (749-754) بعد معارك طائلة القضاء على الأمويـين و مظاهر سلطتهم, قام هو وأخوه أبو جعفر المنصـور (754-775) باتخـاذ تدابير صـارمة لتقـوية الخلافة العباسيـة، في عـام 762 تم إنشاء مديـنة بغداد، بلغـت قوة الدولـة أوجها وعرفت العلوم عصـر ازدهار في عهـد هـارون الرشـيد (786-809) الذي تولت وزارته أسرة البرامكة (حتى سنة 803 ) ثم في عهد ابنه عبـد الله المأمـون (813-833) الذي جعل من بغـداد مركزاً للعلوم ورفع من مكانة المذهـب المعتـزلي حتى جعله مذهباً رسميـاً للدولة, واستمر ذلك حتى جاء الخليفة المتوكل على الله جعفر فأحيا السنة وأمات البدعة جاء في تاريخ الخلفاء للسيوطي: فأظهر الميل إلى السنة ونصر أهلها ورفع المحنة وكتب بذلك إلى الآفاق وذلك في سنة أربع وثلاثين واستقدم المحدثين إلى سامرا وأجزل عطايـاهم وأكرمهم وأمرهم بأن يحدثوا بأحاديث الصفات والرؤية وجلس أبو بكر بن أبي شيبة في جامع الرصـافة فاجتمـع إليه نحو من ثلاثين ألف نفس وجلس أخوه عثمان في جامع المنصور فاجتمع إليه أيضاً نحو من ثلاثين ألف نفس وتـوفر دعاء الخـلق للمتوكل وبالغوا في الثناء عليه والتعظيم له حتى قال قائلهم الخلـفاء ثلاثة أبو بكر الصديق رضي الله عنه في قتل أهل الردة وعمر بن عبد العزيز في رد المظالم والمتوكل في إحياء السنة وإماتـة التجهـم .
منذ العام 800 م بدأت عدة مناطق تعلن استقلالها عن الخلافة العباسية وتحولت إلى إمـارات أو ممالك تحكمـها سـلالات متعددة. بعد مقتل المتوكل (847-861) بدأت قوة الدولة تـتراجع، حتى أنه في النهاية وقع الخلـفاء العباسـيين تحت سيطرة الـعديد من السـلالات ذات الطابع العسكـري، البويهيون (945-1055)، السلاجقة (1055-1194) و شاهـات خوارزم (1192-1220)، و حصرت سلـطة الخلفاء رمزياً في الجانب الديني فقط. استطاع الخليفة الناصر (1180-1225) أن يعيد إلى الخلافة بعـضا من سلطتها وأن يستقـل بها بعض الشيء، وعادت للخليفة سلطته كحاكم حتى آخر الخلفاء المستعصم (1242-1258) الذي رفض أن ينظم إلى معاهدة السلام التي عرضها عليه المغول ، فكان أن سقط ضحية للعاصفة المغولية. قامت بعد ذلك خلافة عباسية رمزية في القاهرة تحت وصاية المماليك.

لمحات من التاريخ العباسي :
تولت حكم الدولة العربية الإسلامية (750-1258)، بدأت الدعوة العباسية عام 718 تحـت زعامة محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ثم ابنه إبراهيم الإمام الذي أسند إلى أبي مسلم الخراساني مهمة قيادة الدعوة في خراسان. أعلن أبو مسلم الثورة على الأمويين عام 747، بعد ثلاث سنوات انتصر العباسيون وأسروا مروان بن محمد ، آخر الخلفاء الأمويين، وقعت المعركة الفاصلة بين العباسيين والأمويين في على ضفة الزاب الكبير، وكانت الغلبة للعباسيــين، الذين استهلوا عهـدهم بملاحقة بقاياالأمويين ، ففر منهم عبد الرحمن الداخل ليؤسس دولة أمويـة مستقـلة في الأندلـس، كان أول خلفائهم أبو العبـاس (الملقب بالسفاح)، خلفه أخوه أبو جعفر المنصور، الذي بنى مدينة بغداد في العراق ، ونقل إليها عاصمة الخلافة الإسلامـية من دمشق ، وأخمد الثورات التي قامت ضد العباسيين في بلاد فارس.
أحدث قيام الدولة العباسية تغيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية كبـيرة، إذ كان الأمويون قد اعتمدوا على دعـم القبائل العربية وعملوا على ترسيخ مبادىء الاسلام في البلاد التي فتحوها وازهرت العلوم في العصـر الامــوي، فإن العباسيـين اعتمدوا على الأعاجم (الموالي) الذين صاروا يتولون أعلى المناصب في الدولة، وصـار للعناصر التركـية والفارسـية دور كبير في الجيش والوزارات، فبلغت الدولة العباسية أوج ازدهارها في عهد الخليفة هارون الرشــيد، ففي عهـدهما بلـغت بغداد أوج عمرانها وسيطرتها على أجزاء الدولة المترامية من تونس إلى شرق أفغانستان. كما توغلت الجيوش العباسية في آسيا الصغرى واضطر الإمبراطور البيزنطي لدفع الجزية حتى عن شخصه. كانت خلافة المعتصم (842-847) نقطة تحول أخرى، فقد اعتمد بشكل كبير على العناصر التركية في الجيش، ونقل عاصمة الدولة إلى سامراء.
في نهاية القرن التاسع الميلادي، بدأ الخلفاء العباسيون يفقدون سيطرتهم على البلاد، مع تزايد نفوذ الموالي ونفوذ الولاة وحكام المدن والمناطق. وبدأت الدولة بالانهيار فانفصلت عنها عدة دويلات كالدولة الإخشيديـة، والطولونية (مصر) و العبـيدية (شمال أفريقيا) والطاهرية (خراسان) والصفارية والزيديــة العلويـة (بلاد فارس وما وراء النهر). باتت سلطـات الخليفة العباسي لا تتعدى حدود بغداد تقريباً، ووصلت إلى نهايتها عنـدما دخلت جيوش المغول بقيادة هولاكو بغداد، فأحرقتـها ودمرتهـا وقتلـت الخلـيفة المستـعصم عـام الموافق 656-1258.

النهضة الثقافية في الدولة العباسية :
من الطبيعي ان يكون العصر العباسي الأول أنسـب العصـور ملائمة للنهضة الثقافية، فقد بدأ الاستقرار فيه و أنتظم ميـزان الأمـة الاقتصادي، و كانت النهضـة العلميـة في العصـر الأول تتمثـل في ثلاثة جوانـب هــي :
1 ) حركة التصنيف
2 ) تنظيم العلوم الإسلامية
3 )الترجمة من اللغات الأجنبية
الجانب الأول مـن حركة التصنيف
من أشهر المصنفين في هذا العصر مالك الذي ألف الموطأ، و ابن إسحاق الذي كتب السيـرة، و أبو حنيفة الذي صنــف الفقه و الرأي. و يرجع إلى أبي جعفر المنصور الفضل في توجيه العلماء هذا الاتجاه، و قد كان المنصـور كما يقول السيوطي كامل العقل، جيد المشاركة في العلم و الأدب، فقيها تلقى العلم عن أبيه و عن عطاء بن ياسر ، و تطـورت العلوم في العصر العباسي الأول و انتقلت من مرحلة التلقين الشفوي إلى مرحلة التدوين والتوثيق في كتـب وموسوعـات.
الجانب الثاني مــن تنظيم العلوم الإسلامية
وصلت العلوم الإسلامية درجــة عالية من الدقة و التنظيم في العصر العباسي الأول فقد شهد هذا العصر ميلاد علــم تفسير القرآن و فصله عن علم الحديث. و عاش في هذا العصـر أئمة الفقـــه الأربعة: أبو حنيفــة (150 للهجرة)، و مالك (179 للهجرة)، و الشافعي (204 للهجرة)، و ابن حنبل (241 للهجرة)، وظهرت في الفقه الإسـلامي مدرستان علميتان كبيرتان هما مدرسة أهل الرأي في العراق، ومدرسة أهل الحديث في المدينة المنورة، وحفل هذا العصـر أيضًا بأئمـة النحو وظهرت في علوم اللغة مدرستان علميتان هما: مدرسة البصرة ومدرسة الكوفة، فقد عاش في هذا العصـر من أئمـة النحاة البصريين عيسى بن عمر الثقفي (149 للهجرة)، و أبو عمرو بن العلاء (154 للهجرة)، و الخليـل بن احمد (175 للهجرة)، و الأخفش (177 للهجرة)، سيبويه (180 للهجرة)، و يونس بن حبيب (182 للهجرة)، و من الأئمة الكوفيين أبو جعفر الرؤاسي، و الكسائي، و الفراء (208 للهجرة) ، قويت في العصر العباسي الأول فكرة استقـلال علم السيـرة عن الحديث، و وجدت من ينفذها تنفيذا علميا دقيقا، و هو محمد بن إسحاق (152 للهجرة تقريبا) و كتابـه في السيرة من أقدمها في هذا الموضوع، و قد وصلنا هذا الكتاب بعد أن اختصره ابن هشام (218 للهجرة) في كتابه المعروف بسـيرة ابن هشام، و من أشهر من صنف في التاريخ في هذا العصر العلامة محمد بن عمر الواقدي (207 للهجرة تقريبا) فقد ألف كتاب التاريخ الكبير الذي اعتمد عليه الطبري كثيرا في علومه.
الجانب الثالث الترجمة من اللغات الأجنبية :
في عام 145 للهجرة وضع المنصور حجـر الأسـاس للعاصـمة الجـديدة بغداد، و جمع حوله فيها صفـوة العلمـاء مـن مختـلف النواحي، و شجع على ترجمة كتب العلوم و الآداب من اللغات الأخرى إلى اللغة العـربية، و استجاب له كثير من الباحثين، من أبرزهم ابن المقفع الذي ترجم كتاب كليلة و دمنة (757 للميلاد) ، و لم يكتف المسـلمون بمجرد الترجمة بل كانوا يبدعون ويضيفون إلى كل علم يترجمونه. كما لعب المسلمون بهذا دورا كبـيرا في خدمة الثقـافة العالمية، فقد أنقذوا هذه العلوم من فناء محقق، إذ تسلموا هذه الكتب في عصور الظلام، فبعثوا فيها الحيـاة، و عن طريق معاهدهم و جامعاتهم و أبحاثهم وصلت هذه الدراسـات إلى أوروبا، فتـرجمت مجموعات كبيرة من اللغة العربية إلى اللاتينية، و قد كان ذلك أساسا لثقافة أوروبا الحديثة، و من أهم الأسباب التي أدت إلى النهضـة الأوروبيـة.
عوامل سقوط الخلافة العباسية :
سيطرة الفرس والأتراك والبويهيون، وتقريب العناصر غير العربية والاعتماد عليهم في الجيش والإدارة.
إهمال الأمور العسكرية وقلة الحزم مع المنفصلين.
ظهور الشعوبية ومحاولاتها المستمرة الخروج عن العرب والمسلمين.
نظام توريث الحكم وتولية العهد لأكثر من واحد .
ضعف الخلفاء وتهاونهم وعدم اهتمامهم باستقلال بعض الولاة لا سيما الأقاليم البعيدة.
تعرض العالم الإسلامي لخطرين: الخطر الصليبي من الغرب، والخطر المغولي (التتار) من الشرق .
الدول والإمارات العباسية بعد انتهاء الخلافة الإسلامية :
بعد انتهاء الخلافة الإسلامية ظهرت دول وممالك للأشراف العباسيين في عدة أنحاء من العالم وهي :
إمارة بهدينان في شمال العراق وحكامها من نسل الأمير المبارك بن المستعصم بالله .
مملكة بهاولبور في شبه القارة الهندية وحكامها من نسل الخلفاء العباسيين بمصر وكان لها علم خاص وطوابع بريدية وعملات خاصة .
إمارة بستك العباسية على ضفاف الخليج العربي في إيران وحكامها من العباسيين ومتمذهبين على مذهب الإمام الشافعي .
إمارات الجعليين في السودان واستمرت حتى دخول الإنجليز وحكامها من نسل إبراهيم الملقب بجعل لكثرة عطائه

الخاتمــــة :
وأخيرا تعد الدولة العباسية كما يقولون كثيرة المحاســن، جمة المكـــارم، أسواق العلوم فيها قائمة، و بضائع الآداب فيها نافقة، و شعائر الدين فيها معظمة، و الخيرات فيها دائرة، و الحرمات فيها مرعية، و الثغور محصـنة، و مازالت على ذلك حتى أواخر أيامها، فأنتشر الشر، و اضطـــــرب الأمر، ولو إن الدولة العباسيـــة تنبهت إلى حقيقة وظيفــتها كدولـة إسلامية، وهي نشر الإسلام لمجرد المحافظة عليه كما وجدته و قامت برسالتها لأدت للإسلام والحضارة الإنسانيــــة أجَــلَّ الخدمـــــات،، ولغيّـــــرت صفحــــات التاريــــخ فاستـــمرت الخلافة العباسية في المشـــرق من سنــــــة 132 إلى 656 للهــجـــرة أي لمــدة 524 سنـــة، و بقـــي للـــعباسييـــــن بعـــد ذلك الخلافــــة بمصـــر إلى سنــة 923 للهجــــرة ، وأخــيرا أتمــنى أن يــكون هذا البحث عند حســن الظــن و حسبي أنني لم أدخـــر جـــهـــدا في محاولــة الوصـــول به علــى درجة الإتـــقان لكن الكمال لله وحده ونســـأل الله التوفيـــق والســــداد . .

المصـــــــــــادر والمراجــــع :

http://ar.wikipedia.org/wiki
 المجلــة العربية للعلوم الإنسانية المجلد الثاني العدد السابع ص( 25_ 43 )

انشالله يعجبكم ………….. لاااتنسون دعواااتكم لي بالتوفيج

مٍحمًد . .

تسلم آخويَ ع الَبحث وب’ـٍآرك آلله فيكَ ويزأك آلله ألف خَير

شكرا لك ع البحث ..

يعطيك العافيه ..

السلآلآم عليكم..

تسلم خويي عالبحث..

بارك الله فيك..

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف السادس

تقرير وتعريف الدولة واركانها مادة الاجتماعيات للصف السادس للصف السادس

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير و تعريف:-
تعـريف الدولـــة وأركانها

إتفق فلاسفة السياسة على أن الدولة هي الذروة التي تتوج البنيان الاجتماعي الحديث وتكمن طبيعتها التي تنفرد بها في سيادتها على جميع أشكال التجمعات الأخرى.
فالدولة وسيلة لتنظيم السلوك البشري وفرض المبادئ السلوكية التي ينبغي أن ينظم الأفراد حياتهم على أساسها. فهي التي تصدر القوانين وتعاقب من يخرج عليها كما أنها تملك فرض النظام لضمان طاعتها من قبل الأفراد والجماعات المندرجة تحت ظلها .
وإذ كان هذا هو شأن الدولة فقد كانت موضع اهتمام ودراسة معظم فروع العلوم الانسانية من علوم الاجتماع والسياسة والقانون والاقتصاد والتاريخ … الخ .
فعلم التاريخ يحكي تطور الدولة كفكرة ونظام ويتناول حال ومصير الدول وأشكالها في مختلف الاوقات والعصور. وعلم السياسة يدرس الدولة من حيث القواعد النظرية والعملية التي يقوم عليها نظام الحكم في الدول المختلفة وأكثرها جدوى وثباتاً واستقراراً .
وعلم القانون يدرسها من حيث القواعد الملزمة التي تدور في اطارها أعمال الدولة ونشاطها ووسائلها لتحقيق أهدافها وإلزام رعاياها بطاعتها والنزول علىي أوامرها. كما يعني علم القانون الدولي بدراستها كأحد شخصيات هذا القانون .
أما دور الدولة في الشئون الاقتصادية لإشباع الحاجات المختلفة لشعبها وحدود هذا الدور في ضيقه أو اتساعه وكونه مباشراً أو غير مباشر واقتصاره على مجرد التنظيم أو امتداده إلى الفعل المباشر كدخول الدولة طرفاً في عمليات الإنتاج والتوزيع … الخ ، فهذا كله من مواضيع علم الاقتصاد .
كذلك فإن الدولة كحقيقة اجتماعية راسخة هي من المواضيع الهامة في دراسات علم الاجتماع والاخلاق وعلم النفس الاجتماعي ومختلف فروع العلوم الانسانية. ولعلنا نراهن على أنه في عصر التكنولوجيا الحالي فإن علم الدولة سوف يمتد بتأثيره إلى مجال الدراسات المتعلقة بثورة التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات لما سيكون للأغراض التي تستهدفها الدول في هذا المجال والوسائل والآليات التي تضعها لتحقيق هذه الأغراض في الداخل والخارج من تأثير واضح على التطور التكنولوجي في مداه وتأثيره ومجالاته المتعددة خصوصاً في المجالات المتعلقة بالاجتماع والاخلاق كالتناسخ البشري ، وتكنولوجيا الانتاج الصناعي والزراعي والهندسة الوراثية … الخ .
وكان من الطبيعي في ظل هذا المدى الذي يصل إليه تأثير علم الدولة بين سائر العلوم الانسانية أن تتنوع وتختلف التعريفات التي أعطاها الفلاسفة والعلماء لفكرة الدولة سواء في الفكر العالمي أو الفكر المصري .
ومن هذه التعريفات على سبيل المثال من :
1 – جماعة مستقلة من الأفراد يعيشون بصفة مستمرة على أرض معينه بينهم طبقة حاكمة وأخرى محكومة .
2 – مجموعة من الأفراد مستقرة على إقليم معين ولها من التنظيم ما يجعل للجماعة في مواجهه الافراد سلطة آمرة عليا وقاهرة .
3 – وحدة قانونية دائمة تتضمن وجود هيئة اجتماعية لها حق ممارسة سلطات قانونية معينة في مواجهه أمة مستقرة على إقليم محدد وتباشر حقوق السيادة بارادتها المنفردة عن طريق استخدام القوة المادية التي تحتكرها وحدها .
4 – التشخيص القانوني لأمة من الأمم .
5 – مجموعة من الافراد يقطنون إقليماً معيناً ويخضعون لسلطان الاغلبية منهم .
6 – شعب منظم خاضع للقانون يقطن أرضاً معينة .
7 – وفي مصر عرفها البعض بأنها الشخص المعنوي الذي يمثل قانوناً أمة تقطن أرضاً معينة والذي بيده السلطة العامة. وعرفها آخرون بأنها جماعة كبيرة من الناس تقطن على وجه الاستقرار أرضاً معينة من الكرة الأرضية وتخضع لحكومة منظمة تتولى المحافظة على كيان هذه الجماعة وتدير شئونها ومصالحها العامة .
ومن مجمل التعريفات السابقة وغيرها يمكن أن نستخلص اتفاقاً عاماً على الاركان الاساسية للدولة، كما نلاحظ في الوقت نفسه تباينا في المعيار الذي وضعه كل فقيه أو مفكر لتمييز الدولة عن غيرها من الكيانات والجماعات الاجتماعية .
أما الاركان الاساسية للدولة من وجهة نظر القانون الداخلي فهى ثلاثة الشعب والإقليم والسلطة السياسية. ويحاول بعض فقهاء القانون الدولي إضافة ركن آخر هو الاعتراف بالدولة من قبل الدول الأخرى .
وسوف نتناول هذه الأركان وما تثيره من قضايا فيما يلي :

أولاً : الجماعة البشرية ( الشعب ) :
أي مجموعة الافراد والجماعات الذين تتكون منهم الدولة. ومن مميزات الجماعة البشرية المكونة للدولة أنها جماعة مركبة فهي تضم الأفراد ، وجماعاتهم مثل الأسر والجماعات المهنية والاجتماعية وغيرها مثل الاحياء والمدن … الخ ، مما حدا بالبعض إلى القول بأن الدولة تضحي في النهاية نوعاً من الاتحاد بين الجماعات أكثر منها أتحاداً بين الافراد وتثير فكرة شعب الدولة عدداً من القضايا الهامة منها :
1 – فكرة التمييز بين الشعب والأمة :
فالامة هي ظاهرة تاريخية يمكن تعريفها بأنها جماعة بشرية تجمعها روابط متعددة كوحدة الأصل واللغة والدين والتاريخ والمشاعر والعادات التي تتكون على مدى تاريخي ممتد ومن خلال الاستقرار على أرض متصلة الاجزاء غالباً مما يخلق لدى أفرادها الاحساس بالانتماء المشترك والرغبة في العيش معاً والاعتقاد الجازم في وجود مصالح مشتركة ترجع إلى المقومات والخصائص المشتركة فيما بينهم .
أما الشعب فظاهرة سياسية تتمثل في أرتباط مجموعة من الافراد بنظام سياسي معين داخل محدد ولا يلزم فيه بالتالي أن يكون على هذه الدرجة من التجانس والاندماج التي هي من خصائص الامة الواحدة. فقد يكون شعب الدولة مكوناً من عدة جماعات مختلفة الاصول واللغة والدين والمشاعر والعادات لكنهم مع ذلك خاضعون لسلطان دولة واحدة على إقليم معين. وبالطبع فإنه كلما ازدادت درجة توحد الشعب واكتسابه الكثير من خصائص الامة الواحدة كلما ازدادت قوة الدولة ومناعتها وتخلصت من الكثير من المشاكل التي يمكن أن تودي بوحدتها بل بوجودها ذاته. ولكن هذا لا يعني أن الاندماج هو شرط أساسي أو جوهري بالنسبة للشعب بمعناه اللازم كأحد أركان الدولة .
أما الأمة بمكوناتها السابقة فليس بلازم أن تكون دولة واحدة ما دامت لا تخضع لسلطة سياسية واحدة يمتد نفوذها إلى سائر الأرض التي تعيش عليها هذه الأمة وإلى سائر الأفراد والجماعات المكونة لها .
ومن هنا فإن كثيراً من الأمم انقسمت إلى دول متعددة مثل الأمة العربية في وضعها الحالي و الامة الكورية وكذلك الامة الالمانية منذ أنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 حتى إعادة توحيد الدولة الالمانية في عام 1990. كما أن العديد من الشعوب قد أندرجت تحت ظل دولة واحدة رغم تباين ثقافاتها وعاداتها وتقاليدها ومن ذلك الشعب السوداني والشعب السويسري مثلا .
2 – التمييز بين المدلولات المختلفة للشعب :
تتنوع مدلولات الشعب بحسب معناه الاجتماعي أو السياسي. فهناك مدلول الشعب بالمعني الاجتماعي وهو مجموع الافراد اللذين ينتسبون إلى الدولة عن طريق التمتع بجنسيتها ويقيمون على أرضها. وهؤلاء هم مواطنو الدولة الذين يتمتعون بسائر الحقوق ويلتزمون بسائر الواجبات التي تمنحها لهم أو تلزمهم بها نظم الدولة ، ولا تسقط عنهم هذه الصفة لمجرد السفر خارج البلاد حتى لو كان سفراً طويلاً بل هجرة دائمة ما داموا لم يتنازلوا عن جنسية دولتهم الأصلية. وهذا المدلول بالمعنى السابق يختلف تماماً عن مدلول الشعب بمعنى جماعات الافراد المقيمين بأرض الدولة أي سكانها حيث يتسع مفهوم السكان ليشمل سائر المقيمين علي أرض الدولة ولو كانوا من الاجانب اللذين لا يحملون جنسية الدولة وحتى لو كانت اقامة هؤلاء دائمة ومستقرة ورغم خضوعهم بالطبع لسلطان قانون الدولة التي يقيمون على ارضها.
على أن مفهوم الشعب بمعناه الاجتماعي يختلف أيضاً عن مفهوم الشعب السابق بمعناه السياسي، إذ ينحصر المفهوم السياسي في هذه المجموعات من الشعب التي تتمتع بسائر الحقوق السياسية خصوصاً حق الانتخاب والترشيح أي جمهور الناخبين وهؤلاء يمثلون مجموعات أضيق كثيراً من تلك المجموعات التي تندرج تحت مفهوم الشعب بمعناه الاجتماعي إذ لابد أن يخرج العديد من أفراد ومجموعات الشعب بمعناه الاجتماعي عن نطاق مفهوم الشعب بمعناه السياسي كفاقدي التمييز والأهلية وصغار السن والمجرمين الجنائيين بل وطوائف أخرى غيرهم إذ قد يضيق مفهوم الشعب بالمعنى السياسي إلى حدود بعيدة حين تحرم من حقوق الانتخاب طوائف عديدة من الشعب مثل المرأة أو الشباب الذين تقل أعمارهم عن سن محددة تعتبر كبيرة نسبياً أو في حالة الأخذ بنظام الاقتراع المقيد الذي كان يشترط فى مراحل سابقة بعض الشروط المالية أو الطبقية أو التعليمية لحصول الأفراد على حقوقهم السياسية الكاملة فكل من يحرم من الحقوق السياسية خصوصاً حقوق الانتخاب يخرج عن نطاق الشعب بمفهومه السياسي رغم بقائه داخل الشعب بمدلوله الاجتماعي. على أن معظم النظم السياسية في العالم المعاصر تحاول قدر طاقتها الوصول بمفهوم الشعب بمعناه السياسي إلى أقصى قدر من المطابقة مع مفهوم الشعب بمعناه الاجتماعي وذلك بالتوسع في منح حقوق الانتخاب ومختلف الحقوق السياسية للمرأة والشباب في سن صغيرة والغاء كافة القيود غير التنظيمية المقيدة لحق الاقتراع. وبقي أن نقول أنه لا يشترط عدد معين في شعب الدولة فقد ينخفض إلى عشرات الالوف وقد يرتفع إلى مئات الملايين مع ملاحظة أن صغر عدد شعب الدولة يقلل كثيراً من مكانتها وأهميتها وقدراتها .

ثانياً : الإقليم :
الركن الثاني من أركان قيام الدولة هو الإقليم .. أي تلك الرقعة من الأرض التي يقيم عليها شعب الدولة وتمارس فيه سلطاتها أو سيادتها. فلا يكفي وجود جماعة من البشر لنشوء دولة ما لم يقطن هؤلاء البشر في قطعة معينة من الأرض على سبيل الدوام والاستقرار حتى لو كان هؤلاء الأفراد يخضعون لسلطة حاكمة كشأن القبائل الرحل التي لا تستقر على أرض محددة وإن خضعت لسلطان شيخها أو شيوخها متى تعددوا … الخ ويشتمل إقليم الدولة على أرضها وبحرها وسمائها .
1 – أما الإقليم الأرضي فلا خلاف عليه، فهو مساحة الأرض التي تخضع لسلطان الدولة ولا يمتد هذا السلطان لخارجها. ومن هنا يجب أن يكون إقليم الدولة محدداً بحيث تنتهي سيادة الدولة عند حدود هذا الإقليم لتبدأ حدود دولة أخرى .
وقد تكون الحدود بين الدول طبيعية كوجود جبال أو أنهار تفصل بينها. وقد تكون صناعية كوضع علامات من أبراج أو أسوار أو أعمدة أو خلافه. وقد تكون وهمية أو متصورة مثل خطوط عرض أو طول … الخ .
وبالطبع فكثيراً ما تحدث الخلافات والمنازعات والحروب بين الدول بخصوص حدودها المشتركة مما قد يؤدي إلى تعيين الحدود بواسطة الأتفاق أو من خلال الاسترشاد بقواعد العرف الدولي في هذا الخصوص. ويلاحظ أن الإقليم الأرضي يشمل جميع الأعماق إلى ما لانهاية بما تحويه من موارد وثروات طبيعية كما يشمل جميع الظواهر من معالم طبيعية كوديان وأنهار وسهول وجبال … الخ .
2 – أما الإقليم الجوي فلم يثر أي خلاف رغم أزدياد أهميته باتساع حركة الطيران الدولي في السلم والحرب، فهو يتمثل في كافة طبقات الجو التي تعلو إقليم الدولة الأرضي والمائي وإن علت. وقد لجأت الدول في العصر الحالي إلى عقد الاتفاقات المختلفة بشأن الملاحة الجوية وتنظيم مرور الطائرات الأجنبية داخل الإقليم الجوي لكل دولة .
غير أن جانباً كبيراً من الفقهاء والمفكرين بات يلاحظ بحق أن فكرة سيطرة الدولة على إقليمها الجوي أي طبقات الهواء التي تعلو إقليمها إلى ما لانهاية في الارتفاع ، هذه الفكرة باتت فكرة نظرية صعبة التحقيق بعد أن أصبح في مكنة العديد من الدول اطلاق الصواريخ وسفن الفضاء والأقمار الصناعية لتخترق طبقات الجو في سائر أنحاء العالم دون حاجة للحصول على موافقة الدولة المعنية ودون توافر أية قدرة لدى معظم الدول الأخرى على مجرد رصد هذا الاختراق فضلاً عن مواجهته أو القضاء عليه .
3 – إقليم الدولة البحري وحدوده هو أكثر ما أثار الخلافات ، ولكن لا خلاف على أن هذا الإقليم يشمل كل البحار والانهار والبحيرات التي تقع ضمن حدود إقليم الدولة الأرضي، ولا خلاف على أن لسائر الدول الحق في نصيب من البحار العامة التي تلاصق أرضها. لكن الخلاف وقع في حدود هذا النصيب، فمن قائل بأن هذه الحدود تتمثل في أقصى مدى تصل إليه قذائف مدافع الدولة ومن قائل بتحديده بثلاثة أميال بحريه ومنهم من قال 12 ميلاً بينما وصل الاخرون به إلى حدود الخمسين ميلاً بحرياً. وقد سارت فكرة الثلاثة أميال لفترة و أعتنقتها الكثير من الدول وبعض المعاهدات الدولية. غير أن الفكرة هجرت وما زال الخلاف قائماً. إلا إنه يوجد ما يشبه الاتفاق على أن مسافة الثلاثة أميال هي الحد الأدنى الذي يمكن للدولة الزيادة فيه ولكن فقط إلى الحد الذي يكون مقبولاً من الدول الأخرى التي يهمها الأمر .
4 – وقد أثار عنصر الإقليم كأحد مكونات الدولة فكرة طبيعة حق الدولة علي إقليمها . وهناك عدة أراء في هذا الشأن موجزها:
أ – حق ملكية … أي أن الإقليم مملوك للدولة التى تمارس عليه حق الملكية. ولكن يرى البعض هذه النظرية ترجع إلى عهد أنقضى من عهود التاريخ متأثرة بالعقائد الدينية التي كانت تجعل الإقليم ملكاً للالهة، والتي على أساسها ادعت الكنيسة حق التصرف في الأرض بأعتبار البابا ممثل الأله في الأرض وادعت الصهيونية بالحق في أرض فلسطين – أرض الميعاد – التي منحهم الرب ملكيتها في العهد القديم .
وكذلك فإن هذه النظرية تعتبر أمتداداً لفكرة الدولة المالية التي لا تفصل بين الدولة وشخص الحاكم، وتعتبر ارض الدولة نوعاً من الدومين الخاص بالحاكم يتصرف فيه كيف يشاء .
إلى ذلك فقد رأى خصوم هذه النظرية أنها تعارض حق الملكية الخاصة ما دامت الأرض في الملكية العامة للدولة، وإن كان أنصارها يردون على ذلك بأن ملكية الدولة لإقليمها هي ملكية من طبيعة خاصة تسمو على الملكية الفردية لكنها لا تتعارض معها ، فهي تتمثل فقط في خضوع الإقليم لسلطان الدولة حكماً وإدارة وقضاء.
ب – حق السيادة … أي أن الإقليم موضوع لحق سيادة تمارسه الدولة عليه. وقد انتقد البعض هذه النظرية بأن السيادة ترد على الاشخاص وليس على الاشياء، كما أنها تتعارض مع اعتبارات القانون الدولي وما يفرضه على الدول من قيود . وقد رد أنصارها على هذا النقد بامكان انسحاب السيادة على الإقليم ايضاً وكذلك بأن هذه السيادة إنما تُمارس في حدود قواعد القانوني الدولي.
ج – حق الأختصاص … أي أن الإقليم هو الأطار المكاني الذي تباشر فيه الدولة سلطانها أي حقوق السيادة التشريعية والقضائية والمالية والعسكرية … الخ وهو ما تعترف به مبادئ القانون الدولي .
وقد لوحظ أن الاختصاص ليس قاعدة مطلقة، فمن قوانين الدولة ما يمتد إلى خارج نطاقها كما أن من الاشخاص وصور النشاط ومن الحقوق في الداخل ما يعفي من الخضوع لتشريعات الدولة.
والواقع أن النظريات المتقدمة جميعاً تكاد تدور حول فكرة السيادة أي حق الدولة في ممارسة سلطانها على إقليمها . وليست الانتقادات الموجهة إلى كل نظرية إلا من ناحية النظر إليها بشكل مطلق دون مراعاة التكامل فيما بينها .
ولكن يمكن اعتبارها جميعاً تنويعات على فكرة السيادة المقيدة حيث تتقيد سيادة الدولة بكافة الاعتبارات التي تؤثر على قرارها في الداخل كرغبات الرأي العام وطبيعة الظرف السياسي ونمط القيم والافكار السائدة والاوضاع الاقتصادية … الخ كما تتقيد سيادة الدولة بقواعد القانون الدولي والمعاهدات الدولية وطبيعة موازين القوى الدولية والإقليمية وفيما بين الدولة ذاتها وأي دولة أخرى … الخ .
كذلك فإن إعفاء بعض الأشخاص والممتلكات والانشطة داخل إقليم الدولة من الخضوع لقانونها إنما هو أمر يتم وفق إرادة الدولة سواء كانت إرادة منفردة ابتغاء تشجيع الاستثمار مثلاً أو وفقاً لمعاهدة دولية وقعتها الدولة بملء إرادتها أو مبادئ عامة في القانون الدولي. وفي الحالين الاخيرين فإن الدولة تضمن لمواطنيها وممثليها والانشطة التي يقومون بها معاملة مماثلة .
كذلك فإنه في الحالات التي يمتد فيها سلطان قانون الدولة إلى خارج حدود إقليمها فإن هذا السلطان لا يتضمن القوة والاكراه بالمعنى الذي يتضمنه هذا السلطان في داخل إقليم الدولة نفسها. ويبقى أن نقرر أنه لا أهمية لمساحة إقليم الدولة فقد يكون صغيراً أو كبيراً دون أن يؤثر ذلك على قيامها، وإن كان له تأثير بالغ بالطبع على قدراتها ومواردها ونفوذها ومكانتها الدولية. كما أنه لا يؤثر في وجود إقليم الدولة أن تكون حدوده مبهمة أو غامضة فلا يشترط أن تكون حدود الإقليم محددة بشكل قاطع .
كذلك فإنه لا يؤثر في وجود الدولة فقدانها السيطرة على إقليمها ما دام ذلك بصفة عارضة ومؤقتة ولظروف خارجة عن أرادتها مثل احتلال دولة أخرى لها بالقوة. ففي هذه الحالة ما دام تنظيم الدولة قائماً وقوياً وقادراً على ممارسة سلطته من الخارج وعلى رعايا وجماعات السكان ومؤسسات الدولة الخارجية فإن الدولة تظل قائمة كما حدث لبلجيكا حين احتلت في الحرب العالمية الأولى وللنرويج عندما احتلت في الحرب العالمية الثانية، فلا تنتهي الدولة ولا تزول إلا إذا فقد نظامها السياسي السلطة على إقليمها وأندمج هذا الإقليم مع أو الحق بإقليم دولة أخرى .
5- فكرة السيادة التي تحظى بأهمية كبيرة في الدولة الحديثة ، حيث يعتبر أكثر الفقهاء والمفكرين والفلاسفة أن صفة السيادة ترتبط أرتباطاً لا ينفصل بفكرة الدولة بحيث يكون للدولة الكلمة العليا الآمرة الأخيرة في شئون سائر الجماعات والتكوينات ، والافراد المندرجين تحت لوائها والموجودين على إقليمها أو الذين يرتبط وجودهم خارج إقليم الدولة بالدولة نفسها ، حتى لقد ذهبت النظرية الفرنسية إلى أعتبار أن قيام الحكومة ذات السيادة الكاملة في الداخل والخارج هو شرط لازم لقيام الدولة ووجودها .
ويمكن القول بأن سيادة الدولة هو تعبير معناه أن تبسط الدولة سلطانها على إقليمها بسطاً كاملاً تاماً لا تشاركها فيه هيئة ولا دولة ولا جماعة أخرى، وأن يشمل سلطان الدولة سائر الأفراد المقيمين على الإقليم أياً كانت صفة أقامتهم فيه ولو كانوا من الأجانب المقيمين اقامة دائمة أو مؤقتة أو عابرة وكذلك على الهيئات والجماعات والتشكيلات الاجتماعية والسياسية والإدارية الموجودة داخل هذا الإقليم وعلى أرضه .
فجميع هؤلاء الأفراد والهيئات والجماعات خاضعون لسلطان الدولة وقوانينها ونظمها ، مفترض فيهم العلم بهذه القوانين والنظم، والدولة وحدها هي التي تنظم الطريقة التي يفترض بها أن الجميع قد عرفوا بهذه النظم والقوانين ، كالنشر في الجريدة الرسمية مثلاً بحيث إذا تم هذا النشر فلا يستطيع أحد أن يدعي جهله بأي من هذه القوانين والنظم ، وأصبح ملتزماً بها لا يستطيع الخروج عليها. والدولة وحدها هي التي تستطيع تحديد طريقة عقاب الأفراد والجماعات اللذين يخرجون عن طاعتها أن يتمردون عليها سواء كان ذلك بشكل فردي عن طريق ارتكاب المخالفات الإدارية أو الوظيفية ، أو عن طريق أرتكاب الجرائم التي تعاقب عليها قوانين الدولة . كما تملك الدولة ذات السلطات علي الجماعات المختلفة في حالات التمرد الجماعي على الدولة من بعض الجماعات الطائفية أو القبلية … الخ. والدولة طبقاً لهذا المفهوم هي التي تملك سلطة التشريع وتنظم القضاء وتشرف على السجون دون منازع ودون حق للأفراد أو الجماعات في الأعتراض إلا من خلال الوسائل والطرق المشروعة المنصوص عليها في قانون الدولة .
أما سيادة الدولة من الناحية الخارجية فمقتضاها استقلال الدولة بقرارها السياسي داخلياً وخارجياً فلا تكون في ذلك خاضعة أو تابعة لسلطان دولة أو منظمة دولية أخرى. فيكون للدولة ذات السيادة الكاملة أن تضع لنفسها بنفسها تشريعاتها وأنظمتها وطرق حكمها وإدارتها دون حق لأي دولة أجنبية في الأعتراض على شئ من ذلك أو التدخل فيه ، كما يكون لها الحق في طلب الأنضمام إلى الأتفاقات الجماعية الإقليمية أو الدولية أو في عدم الأنضمام لتلك الاتفاقات ، وفي الاعتراف بدولة أخرى أو عدم الاعتراف بها أو تأييد دولة أخرى في المحافل الدولية أو التحالف معها ، أو أقامة أي نوع من العلاقات الخاصة بينها وبين أي دولة أو مجموعة من الدول الخارجية أو عدم القيام بشئ من ذلك كله .
على أنه يوجد بالطبع استثناءات معينة لحالة الخضوع المطلق لقوانين الدولة وهي تتعلق بأحكام القانون الدولي والمعاهدات الدولية . فمثلاً تظل السفارات الأجنبية على أرض الدولة خاضعة لسيادة الدولة صاحبة السفارة وجزءاً من أرضها وكذلك الطائرات والسفن البحرية فإنها تخضع للدول التي تحمل جنسيتها حتى لو كانت راسية على أرض أو في سماء أو في بحار دولة أخرى . وكذلك فإنه متى وقعت الدولة أتفاقية دولية مع دولة أخرى بخصوص أملاك كل منهما على أراضي الدولة الأخرى فإن هذه الاتفاقية تكون هي السارية على هذه الأملاك وليس قوانين الدولة الداخلية ، وما يرد على الأملاك والسفارات والأموال يرد أيضاً على الأفراد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية وكذلك أملاك هذه المنظمات. فهؤلاء جميعاً لا يخضعون للسلطان القانوني للدولة التي يعملون بها ويقيمون على أرضها إلا في حدود القوانين والاعراف الدولية وكذلك الاتفاقيات الدولية سواء كانت اتفاقيات جماعية أو اتفاقيات ثنائية وقعتها الدولة المعنية . فهذه الأتفاقات الدولية سواء كانت جماعية أو فردية يمكن أن تنظم أيضاً أوضاع وطرق معاملة رعايا أي دولة داخلة فيها وأملاك هؤلاء الرعايا داخل الدولة أو الدول الأخرى الداخلة في الاتفاقية، فيتحقق لهؤلاء الرعايا وأملاكهم طبقاً لهذه الاتفاقية حقوق وأمتيازات لا تتوافر لهم في إطار القوانين المحلية للدولة .
وفي جميع الأحوال فإن هذه الاتفاقيات تصبح هي السارية بما في ذلك أن حق الدولة المعنية في الخروج على هذه الاتفاقيات أو سحب توقيعها عليها أو ألغاءها لا يكون حقاً مطلقاً لهذه الدولة ، وأنما يصبح حقاً مقيداً بقيود هذه الاتفاقيات فلا تمارس الدولة المعنية شئ من ذلك إلا في إطار الحدود والضوابط التي تتضمنها الاتفاقيات بخصوص هذا الحق .
على أن هذه الاستثناءات لا تخل بفكرة السيادة ولا تعتبر خروجاً عليها ، ذلك أنها في أغلب الأحوال ما تزال معتمدة على سلطة الدولة وسلطانها في التوقيع على المعاهدات والاتفاقات الدولية . أما إذا كانت هذه الاستثناءات تتعلق بأحكام القانون الدولي العام التي لا تملك الدولة الخروج عليها فأننا نلاحظ أيضاً أنه بقدر ما ينتقص من سلطان الدولة في هذا الخصوص علي ممتلكات الدول الاجنبية وممثليها وربما بعض رعاياها الآخرين وممتلكاتهم داخل الدولة فإن هذا السلطان يسترد خارج حدود الدولة وبنفس المقدار بالنسبة لممتلكاتها وممثليها ورعاياها وممتلكاتهم داخل الدول الأخرى الخاضعة لذات الاحكام العامة في القانون الدولي .
على أن المدرسة الالمانية أختلفت مع المدرسة الفرنسية في خصوص الاشتراطات المطلقة لفكرة السيادة، حيث يرى الألمانيون أنه لا يشترط وجود هذه السيادة المطلقة لنشأة الدولة أو الحكومة بل يكفي أن تكون هناك سلطة سياسية تملك إصدار الأوامر الملزمة في نطاق معين من المسائل المتعلقة بنظام الحكم. ويترتب على هذا الفرق نتائج عديدة أهمها أن النظرية الألمانية تعترف بالدول ناقصة السيادة بينما لا تعترف بها النظرية الفرنسية .
وقد ترتب على ظهور فكرة السيادة أن تطرق البحث إلى اساس مشروعية هذه الفكرة. وترتبط مشروعية فكرة السيادة بموضوع نشأة الدولة . ونكتفي هنا بالقول بأن الذين قالوا بأن الدولة نشأت بالارادة الالهيه العليا وأن الله هو مصدر السلطة وهو الذي يمنحها للبشر سواء بالتفويض الالهي المباشر أو عن طريق توجيه الاحداث وإرادات البشر نحو أختيار حكام بالذات. والذين قالوا بذلك جعلوا هذا القول نفسه هو أساس مشروعية فكرة سيادة الدولة. فهي مشروعة لأنها من عند الله وبأرادته وبتفويضه المباشر للحكام أو بتوجيهه لإرادة البشر .
أما الذين قرروا بأن الدولة نشأت بإرادة الناس أو من خلال التطور التاريخي لكل مجتمع بشري على حدة فقد أرجعوا مشروعية فكرة السيادة إلى فكرة إرادة الأمة التي تنشئ الدولة وتختار الحكام وتراقبهم وتقوم بعزلهم وأختيار غيرهم إذا لزم الأمر .
ولايجوز لهؤلاء الحكام الخروج عن إرادة الأمة ولا عن سلطان الشعب ولا مخالفة الشروط والاوضاع التي تم اختيارهم للحكم علي أساسها .
وإذا كانت الدولة هي شخص معنوي كما سيرد بيانه ومستقلة عن أشخاص جميع الأفراد والهيئات والجماعات المنضوية تحت لوائها فمن هو صاحب السيادة في الدولة والذي يمارسها بشكل واقعي ؟
انقسمت الآراء هنا بين نظريتين :
أ – نظرية سيادة الأمة … والتي تقرر أن الأمة هي صاحبة السيادة وهي تمارسها بالطريقة التي تحددها وترغب فيها، وهي سيادة سامية علي كل ما عداها ولا تعلو عليها ولا تنافسها سيادة أخري. وهي سيادة لا تقبل التجزئة فهي وحدة واحدة لا تملك الأمة التصرف فيها أو التنازل عنها كما أنها لا تسقط بالتقادم فتظل ملكاً للأمة بحيث إذا تمكن شخص أو جماعة من اغتصابها لفترة من الوقت مهما طالت فإنه لا يمتلكها بالتقادم . والأمة وحدة واحدة مجردة مستقلة عن الأفراد المكونين لها والحكام ليسوا إلا وكلاؤها ونوابها في أستخدام سيادتها لتحقيق مصالحها .
وتعرضت هذه النظرية لانتقادات أهمها أنها تقيم إلى جوار الدولة شخصية معنوية أخرى مجردة وغامضة هي شخصية الأمة تتنازع مع الدولة السيادة على ذات الإقليم ، ولأنها تؤدي إلى الاستبداد وأهدار الحقوق والحريات الفردية بما تقرره من أن السيادة للأمة كوحدة واحدة مجردة مستقلة عن الأفراد وسامية فوقهم وبالتالي يكون ما تضعه هذه الأمة من قوانين وأنظمة هو تعبير عن هذا السمو فلا يملك أحد نقضه أو تعديله ويلتزم الأفراد بطاعته دون جدال أو نقاش. ولما كانت الأمة لا تمارس شيئاً بنفسها وإنما تقوم به بواسطة أشخاص حكامها فإن مؤدي هذه النظرية أن يستبد الحكام بالامر ويعتبروا أعمالهم صالحة وصحيحة بشكل مطلق ما دامت تعبيراً عن إرادة الأمة وما دام هؤلاء الحكام هم أنفسهم وسطاء الأمة ووكلاؤها لتنفيذ هذه الإرادة .
ب – نظرية سيادة الشعب … وهي تقول بنفس المعاني السابقة فيما يتعلق بفكرة السيادة لكنها تنظر إلى الشعب بأعتباره مجموع الأفراد وليس وحدة مجردة منفصلة عن الأفراد مثل النظرية السابقة ، وبالتالي فإن السيادة في هذه النظرية تكون شركة بين مجموع الأفراد يملك كل واحد منهم نصيباً فيها فتكون السيادة مجزأة موزعة الأجزاء على جميع افراد الشعب. وأهم الفروق العملية بين النظريتين تتعلق بأنه في نظرية السيادة للشعب فإن تجزئة السيادة يؤدي إلى أعتبار الانتخاب حقاً للأفراد ينبغي التوسع فيه والوصول به إلى أكبر عدد ممكن منهم كما أن النائب في البرلمان يكون نائباً ممثلاً عن الدائرة التي أنتخبته وليس عن الأمة كلها. كما أن القانون يصبح مجرد تعبير عن أرادة الأغلبية ، وإن كان يلزم الأقلية أيضاً إلا أنه يمكن دائماً الاعتراض عليه ونقضه و تغييره بالوسائل المشروعة التي يحددها النظام الدستوري للدولة .

ثالثاً : السلطة السياسية :
الركن الثالث من أركان الدولة هو ركن السلطة السياسية أو الهيئة الحاكمة وهي التي تشرف على الإقليم وشعبه وتمارس عليه سلطانها بأسم الدولة ويخضع هؤلاء لهذا السلطان .
وقد ذهب البعض إلى أن عنصر السلطة السياسية هو أهم العناصر المميزة للدولة بحيث لا يتصور قيام دولة أو وجودها دون وجود عنصر السلطة السياسية ، على أن هذه السلطة الحاكمة أو الهيئة السياسية يجب أن توجد في الجماعة بحيث يتكون من هذه الجماعة وحدة سياسية مستقلة غير مندمجة في أو تابعة لوحدة سياسية أخرى. فالولاية في الدول التي تتكون من ولايات متعددة لا يتوافر لها وصف الدولة كالولايات الداخلة ضمن الولايات المتحدة الامريكية أو الجمهوريات السوفيتية في عهد اندماجها في الاتحاد السوفيتي السابق وكذلك الاقطار التي خضعت زمناً طويلاً لحكم دولة الخلافة العثمانية. كل هذه الحالات وغيرها من الحالات المماثلة لا ينطبق عليها وصف الدولة برغم توافر الشعب والإقليم ونوع من الهيئة الحاكمة لأنها مع ذلك لا تمثل وحدة سياسية قائمة بذاتها بل تندمج في شكل أكبر هو الذي يحمل وصف الدولة ويحتوي بداخله سائر هذه الوحدات. ولكن هذا القول المتقدم لا يخل بحقيقة أنه لا يشترط أن تكون الهيئة الحاكمة هيئة وطنية فقد تكون أجنبية من غير أبناء البلاد كحالة وجود الإقليم تحت الإدارة الدولية أو الوصاية … الخ أو خضوعه لحكم طائفة أو أسرة أجنبية. فما دام الإقليم يمثل وحدة سياسية قائمة بذاتها فيظل له وصف الدولة أياً كانت جنسية القائمين على السلطة فيه ، وإن كان يمكن القول بالطبع أنه إقليم غير كامل الاستقلال .
ولا يلزم أيضاً أن تقوم السلطة برضا الشعب فقد تقوم على الغلبة والاكراه كما حدث في كثير من الحالات خصوصاً في الدول القديمة ، على أن البعض يرى ضرورة رضاء المحكومين بالسلطة. ولكن هذا مجرد اشتراط نظري لأن السلطة في غالب الأحيان تقوم على القوة. لذلك أكتفى الكثيرون من الذين اشترطوا رضا المحكومين عن السلطة بالموقف السلبي من المحكومين تجاه هذه السلطة باعتباره يمثل رضاء ضمنياً بها.
وعلى كل الاحوال فإن رضا المحكومين وأن لم يكن شرطاً لازماً لقيام سلطة الدولة بالأساس إلا أنه بالتأكيد شرط لاستمرارها واستقرارها وعدم تعرضها لمخاطر ضخمة تهدد وجودها بالزوال .
وطبقاً لنظرية السيادة التي عرضنا لها سابقاً فإن السلطة السياسية للدولة تتميز بأنها سلطة ذات سيادة في الداخل بحيث تكون سلطة آمرة عليا تفرض أوامرها على الجميع مما يقتضي أن تكون حائزة لأكبر قوة مادية في الداخل، وهي القوة العسكرية حتى تفرض سلطانها على سائر الجماعات في الداخل وتلزمهم بطاعتها . ذلك فهي سلطة أصيلة مبتدأه لا تنبع من سلطة آخرى بل تستمد منها الهيئات والأجهزة الأخرى سلطاتها وأختصاصاتها الممنوحة لها .
ثم أنها أخيراً سلطة تصرف شئونها بنفسها وتضع قوانينها وقواعد عملها لنفسها. كما أن التطور التاريخي قد أدى إلى الفصل بين سلطة الدولة وبين اشخاص القائمين عليها وهو ما سنعرض له في الفصل الخاص بنشأة وتطور فكرة الدولة .
1- الاعتراف الدولي :
تتسم الدولة الحديثة بطبيعة مزدوجة باعتبارها مجتمعاً قائماً بذاته تتوافر له سائر عناصر المجتمع من ناحية، ثم أنها من ناحية أخرى عضو في مجتمع آخر أوسع هو المجتمع الدولي الذي يتكون من مجموعة الدول والمنظمات الدولية.
ونظراً لهذه الطبيعة المزدوجة فإن بعض فقهاء القانون الدولي وضعوا شرطاً رابعاً رأوه لازماً لقيام الدولة وهو شرط الاعتراف الدولي بها من قبل الدول الاخرى والمنظمات الدولية ، إذ بغير هذا الاعتراف لا تعتبر الدولة بأركانها الثلاثة السابقة عضواً في المجتمع الدولي ولا تكتسب الحقوق والالتزامات المترتبة على هذه العضوية .
والاعتراف الدولي يقوم على مبدأ يسمى حرية الاعتراف ومن مقتضاه أن كل دولة من أعضاء المجتمع الدولي لها مطلق الحرية في أن تعترف بأية دولة أخرى أو لا تعترف بها. ولذلك فقد جرى العمل أن يكون وجود الدول داخل المجتمع الدولي متدرجاً ونسبياً حيث يقوم هذا الوجود في مواجهه الدول التي أعترفت بالدولة دون غيرها من الدول التي لم تعترف بها. فالاعتراف بالدولة هو تصرف قانوني يصدر بالإرادة المنفردة للدولة المعترفة و قد يكون صريحاً وقد يكون ضمنياً كأن تقوم الدولة بأبرام أتفاق دولي أو معاهدة مع دولة لم تعترف بها صراحة .
وقد يكون الاعتراف قانونياً صريحا يترتب عليه سائر الاثار المترتبة على الاعتراف الدولي ومنها اكتساب الدولة للحقوق والالتزامات المعترف بها للدول الاعضاء في المجتمع الدولي في مواجهه الدول المعترفة .
كما قد يكون مجرد اعتراف واقعي مؤقت يرتبط مصيره بقدرة الدولة المعنية على توطيد وجودها وتثبيت دعائمه، وإلا زال هذا الاعتراف الواقعي .
ولهذه الاعتبارات جميعاً فإن جانباً من الفقه قد ذهب إلى اعطاء الاعتراف الدولي أثراً منشئاً بحيث إذا لم يتحقق لدولة ما لم يكتمل كيانها القانوني ولم تكتسب شخصيتها الدولية، وبالتالي فمن الضروري أن يضاف الاعتراف كعنصر رابع للعناصر الثلاث المكونة للدولة وهي الإقليم والشعب والسلطة السياسية .
على أن الجانب الراجح لا يرى للأعتراف هذه الاهمية القصوى التي تجعله عنصراً من عناصر نشأة الدولة وأكتسابها لكيانها القانوني وإنما هو مسألة لاحقة لقيام الدولة باكتمال عناصرها الثلاثة السابقة ويقتصر أثره على أكتساب الدولة الجديدة لسيادتها الخارجية في مواجهه الدولة التي اعترفت بها فقط .
ويرى البعض الأخر أن الاعتراف له طبيعة مركبة تتمثل مرحلته الأولى في الاعتراف بالوضع القائم للدولة محل الاعتراف، وهو في هذه الحالة يعتبر ذا طبيعة كاشفة عن وجود هذه الدولة ولاحقة على هذا الوجود وبالتالي فهو ليس شرطاً من شروط تحققه. أما المرحلة الثانية فهي التسليم بمشروعية قيام هذه الدولة التي قامت واقعاً. وفي هذه المرحلة تنشأ للدولة الجديدة حقوق والتزامات على عاتق المعترف .
وعلى كل الاحوال فإن الاراء الراجحة بما فيها الرأي الأخير تنتهي في الحقيقة إلى أن الاعتراف الدولي ليس ركناً رابعاً مشترطاً من أركان قيامها وإنما يكفي لهذا القيام توافر الأركان الثلاثة من شعب وإقليم وسلطة سياسية ثم يأتي الاعتراف الدولي ليؤكد حقوق الدولة المعترف بها في المجال الخارجي أي المجال الدولي .
2- المعيار المحدد الدولة :
بعد العرض المتقدم للتعريف بالدولة وأركانها من الطبيعي أن نشير إلى أن الكثير من الفقهاء قد تساءلوا عن ذلك المعيار المحدد الذي تتميز به الدولة عن غيرها من الجماعات السياسية الاخري التي لا تعتبر دولاً. فقد أطلق البعض اسم الدولة على أي تجمع أو تنظيم للجماعة السياسية يقوم على الفصل بين الحكام والمحكومين أي تنشأ فيه سلطة سياسية يخضع بها الأفراد لسلطة أفراد أخرين سواء كان صاحب هذه السلطة شخصاً أو جماعة أو طائفة … الخ ولا يهم في ذلك درجة تطور الجماعة ولا شكل هذا التجمع سواء كانت أسراً بدائية أو أمبراطورية ممتدة الأطراف أو دولة صغيرة أو كبيرة بالشكل المعروف حالياً .
وفي مواجهه هذا التوسع في معيار الدولة فقد ذهب رأي أخر إلى التضييق في المعيار إلى حد القول بأنه لا توجد دولة إلا عندما تكون الجماعة السياسية قد وصلت إلى درجة من التقدم في التنظيم يجعل لها وجوداً مستقلاً عن أشخاص الحكام وهو الأمر الذي لا يتحقق إلا بعد الوصول إلى درجة معينة من المدنية . وبالتالي فإن وصف الدولة لا يلحق بأي كيان سياسي آخر لم يصل إلى هذه الدرجة من التنظيم. ويرى هذا الرأي أن وصف الدولة لا يلحق بالامبراطوريات القديمة جميعاً حيث كانت في رأيهم ممالك أو أمارات مرتبطة بأشخاص منشئيها من الحكام اللذين يمتلكون السلطة لأنفسهم ويحوزونها لأشخاصهم دون أنفصال.
وبين هذين الرأيين توجد أراء أخرى لتحديد معيار الدولة .
فقد ذهب البعض إلى أن هذا المعيار هو معيار السيادة بأوصافها وشروطها السابق شرحها سواء السيادة المطلقة أو السيادة المقيدة .
وقال أخرون بأن أهم ما يميز الدولة عن غيرها هو سلطة الاجبار نتيجة احتكارها للقوة المادية وأن هذه القوه هي حق للدولة لا تستمده من سلطة أخرى .
وفي رأي آخر أن هذا المعيار هو استئثار الدولة بوضع دستورها الذي ينظمها ويحدد اختصاص سائر الاشخاص والهيئات الموجودة فيها .
وقال رأي غيره أنه يتمثل في وجود حكومة تملك أصدار أوامر ملزمة فيما يخص شئون نظام الحكم .
3- الشخصية المعنوية للدولة:
يترتب على قيام الدولة بشروطها السابقة وتحقق سيادتها والاعتراف الدولي بها أن تحقق للدولة شخصية معنوية كاملة في الداخل والخارج أي أنها تصبح قادرة علي أكتساب الحقوق وتحمل الالتزامات .
وهي تكتسب الشخصية المعنوية على نحو مستقل عن الاشخاص والجماعات والهيئات والمصالح التي تخضع لسلطانها وتقوم على إقليمها .
وعلى ذلك فوجود الدولة يفترض أكتسابها لهذه الشخصية المعنوية والتي تبقى مرتبطة بالدولة وجوداً وعدماً فلا تزول عنها إلا بزوال الدولة نفسها، كما أنها تنتقص بمقدار ما يحدث من نقص في سلطات الدولة أو سيادتها نتيجة أحتلال جزء من إقليمها أو تمرد جزء من سكانها أو عدم اكتمال الاعتراف الدولي بها … الخ .
ويترتب على أكتساب الدولة لشخصيتها المعنوية على النحو السابق نتائج ثلاث في غاية الأهمية :
أولها : أن أعتبار الدولة وحدة قانونية متمايزة عن أشخاص أفرادها يحتم على حكامها مباشرة السلطة من أجل الصالح العام وليس من أجل مصالحهم الخاصة كهيئة أو طبقة أو أفراد .
ثانيها : أن الحقوق والالتزامات التي تكتسبها الدولة تظل قائمة مهما تغير شكلها أو نظام حكمها أو اشخاص حكامها ، فتظل الدولة في جميع الاحوال متمتعة بهذه الحقوق وملتزمة بتلك الالتزامات ، بل ويمكن تصور أن هذه الحقوق والالتزامات تنتقل مع الدولة في حالة زوالها بألحاقها أو أدماجها في دولة أخرى وهو أمر يمكن الرجوع إلى تفصيلاته في قواعد القانون الدولي .
وثالثها : أي ثالث الاثار المترتبة على الشخصية المعنوية للدولة – بقاء التشريعات السارية في الدولة رغم أي تغيير يطرأ علي شكلها أو على نظام الحكم فيها ما لم تلغ هذه التشريعات أو تعدل أو تستبدل بتشريعات أخرى .

منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
بارك الله فيج
تسلمين وما قصرتي
.
.
بالتوفيق

العفو اختي هذا واجبي
نورتي ^^

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف التاسع

ما سبب تنازل الدولة العثمانية عن كافة حقوقها في قطر عام1913؟

السلام عليكم
شحـآلـكم عساكم بخير

امممم سؤالي هووو؟؟؟

ما سبب تنازل الدولة العثمانية عن كافة حقوقها في قطر عام1913؟؟؟ بليييز المس باجر تباااه؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

احم احم افتر راسي وانا ادور لج عالسبب..

اعتقد هذا هو,,

لقد نصت الاتفاقية التي عقدتها دولة قطر مع بريطانيا:ان تتنازل الدولة العثمانية عن كافة حقوقها في قطر..

وتقدرين تقرين النص بروحج وادري انه طويل شوي..

الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني
تنازل له والده عن الحكم في مايو 1913 م، ولم يكن اختيار والده له من فراغ، وإنما لما لمسه فيه من إمارات النجابة والحنكة والذكاء، فضلاً عما اتصف به من صفات التدين والتقوى والورع، وكان من سياسة والده أنه يولي بعض أبنائه الحكم لفترة معينة بقصد التجربة والتأهيل لاستكشاف مدى القدرة على تحمل المسؤولية في عملية خطيرة كالحكم وما يترتب عليه من نتائج لها آثارها وانعكاساتها البالغة وذلك دون التقليل من مكانة هؤلاء الأبناء أو منزلتهم عنده، لكن اختياره في النهاية وقع على ابنه عبد الله الذي يأتي ترتيبه السابع بين الأبناء، وتؤكد الروايات أن المؤسس الشيخ قاسم عندما أراد التنازل عن الحكم لصالح ابنه الشيخ عبد الله اجتمع بأبنائه وبعض أعضاء أسرته، وكذلك بعض رؤساء القبائل والعشائر في البلاد، وأفصح لهم عن رغبته في التنازل عن الحكم لكبر سنه، فتمت البيعة للشيخ عبد الله في هذا الحشد فيما يعرف عند القطريين "بيعة الغريفة" كونها تمت في إحدى الغرف المشهورة بمدينة الدوحة والتي ارتبطت بهذا الحدث. وقد استمر حكم الشيخ عبد الله للبلاد من عام 1913 م إلى عام 1949 م أي قرابة (36) عاماً، وتميز عهده بحدثين هامين في تاريخ البلاد، الأول أن عهده عهد التحول إلى الحماية البريطانية، والثاني: أن عهده هو عهد استخراج النفط من باطن الأرض القطرية.
أما بخصوص الحدث الأول: فإننا يمكن أن نتلمس خطوط العلاقات البريطانية القطرية منذ أن ابتدأت في العام 1868 م وفق ما أشرنا حينما عقدت السلطات البريطانية في الخليج في ذلك العام اتفاقية مع الشيخ محمد بن ثاني حاكم قطر آنذاك من جملة ما عرف بمعاهدات السلم البحري المعقودة في الفترة ما بين عام 1806 م وعام 1853 م بين بريطانيا وشيوخ الخليج، تعهد الشيخ محمد بن ثاني فيها باحترام الأحكام العامة للمعاهدة الدائمة للسلام للعام 1853 م وبالمقابل أدت الاتفاقية إلى اعتراف السلطات البريطانية في الخليج بوضع الشيخ محمد بن ثاني كحاكم قطر.
بيد أن هذه العلاقات البريطانية القطرية اعترتها تطورات كبرى نجمت عن دخولها في مرحلة جديدة أكثر ترسيخاً وفاعلية في عهد الشيخ عبد الله الذي تولى الحكم عام 1913 م وإبرامه معاهدة الحماية كما ذكرنا في العام 1916 م، وتعتبر هذه المعاهدة هي حجر الزاوية في العلاقات القائمة بين البلدين منذ إبرامها.
ولقد تضافرت عوامل عدة دفعت بالشيخ عبد الله لعقد هذه الاتفاقية يأتي في طليعتها مقدمات الحرب العالمية الأولى التي تعتبر السبب المباشر الذي أوجب على بريطانيا اللجوء إلى المعاهدة من أجل تأمين مصالحها في منطقة الخليج هادفة من وراء ذلك تجميع كافة قواها ووحدة جبهاتها أثناء الحرب، وتفرغ كافة قواها السياسية والعسكرية لمجابهة احتمالاتها، خاصة وأن الحكومة العثمانية رأت بعد تولي الشيخ عبد الله الحكم إثر وفاة والده قاسم وفي آواخر عهده بسبب حروبها مع البلقان من عام 1912 م إلى عام 1913 م أنه من الأفضل لها تسوية مشاكلها الثانوية مع بريطانيا حتى تحوز على تأييدها، وبالفعل بدأت المفاوضات في لندن وتناولت موضوع النفوذ العثماني في الخليج العربي.
وفيما يتعلق بقطر، نصت ( م 11) من الاتفاقية التي أبرمت بشأن تلك المشاكل على ما يأتي: «تتنازل الدولة العثمانية عن جميع حقوقها في شبه جزيرة قطر التي سيستمر في حكمها الشيخ قاسم بن ثاني وخلفاؤه من بعده».
http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/Adad44partie2.htm

موفقة اختي

بارك الله فيج الرمش ع المساعدة
يعطيج العافية
موفقة

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

احم احم افتر راسي وانا ادور لج عالسبب..

اعتقد هذا هو,,

لقد نصت الاتفاقية التي عقدتها دولة قطر مع بريطانيا:ان تتنازل الدولة العثمانية عن كافة حقوقها في قطر..

وتقدرين تقرين النص بروحج وادري انه طويل شوي..

الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني
تنازل له والده عن الحكم في مايو 1913 م، ولم يكن اختيار والده له من فراغ، وإنما لما لمسه فيه من إمارات النجابة والحنكة والذكاء، فضلاً عما اتصف به من صفات التدين والتقوى والورع، وكان من سياسة والده أنه يولي بعض أبنائه الحكم لفترة معينة بقصد التجربة والتأهيل لاستكشاف مدى القدرة على تحمل المسؤولية في عملية خطيرة كالحكم وما يترتب عليه من نتائج لها آثارها وانعكاساتها البالغة وذلك دون التقليل من مكانة هؤلاء الأبناء أو منزلتهم عنده، لكن اختياره في النهاية وقع على ابنه عبد الله الذي يأتي ترتيبه السابع بين الأبناء، وتؤكد الروايات أن المؤسس الشيخ قاسم عندما أراد التنازل عن الحكم لصالح ابنه الشيخ عبد الله اجتمع بأبنائه وبعض أعضاء أسرته، وكذلك بعض رؤساء القبائل والعشائر في البلاد، وأفصح لهم عن رغبته في التنازل عن الحكم لكبر سنه، فتمت البيعة للشيخ عبد الله في هذا الحشد فيما يعرف عند القطريين "بيعة الغريفة" كونها تمت في إحدى الغرف المشهورة بمدينة الدوحة والتي ارتبطت بهذا الحدث. وقد استمر حكم الشيخ عبد الله للبلاد من عام 1913 م إلى عام 1949 م أي قرابة (36) عاماً، وتميز عهده بحدثين هامين في تاريخ البلاد، الأول أن عهده عهد التحول إلى الحماية البريطانية، والثاني: أن عهده هو عهد استخراج النفط من باطن الأرض القطرية.
أما بخصوص الحدث الأول: فإننا يمكن أن نتلمس خطوط العلاقات البريطانية القطرية منذ أن ابتدأت في العام 1868 م وفق ما أشرنا حينما عقدت السلطات البريطانية في الخليج في ذلك العام اتفاقية مع الشيخ محمد بن ثاني حاكم قطر آنذاك من جملة ما عرف بمعاهدات السلم البحري المعقودة في الفترة ما بين عام 1806 م وعام 1853 م بين بريطانيا وشيوخ الخليج، تعهد الشيخ محمد بن ثاني فيها باحترام الأحكام العامة للمعاهدة الدائمة للسلام للعام 1853 م وبالمقابل أدت الاتفاقية إلى اعتراف السلطات البريطانية في الخليج بوضع الشيخ محمد بن ثاني كحاكم قطر.
بيد أن هذه العلاقات البريطانية القطرية اعترتها تطورات كبرى نجمت عن دخولها في مرحلة جديدة أكثر ترسيخاً وفاعلية في عهد الشيخ عبد الله الذي تولى الحكم عام 1913 م وإبرامه معاهدة الحماية كما ذكرنا في العام 1916 م، وتعتبر هذه المعاهدة هي حجر الزاوية في العلاقات القائمة بين البلدين منذ إبرامها.
ولقد تضافرت عوامل عدة دفعت بالشيخ عبد الله لعقد هذه الاتفاقية يأتي في طليعتها مقدمات الحرب العالمية الأولى التي تعتبر السبب المباشر الذي أوجب على بريطانيا اللجوء إلى المعاهدة من أجل تأمين مصالحها في منطقة الخليج هادفة من وراء ذلك تجميع كافة قواها ووحدة جبهاتها أثناء الحرب، وتفرغ كافة قواها السياسية والعسكرية لمجابهة احتمالاتها، خاصة وأن الحكومة العثمانية رأت بعد تولي الشيخ عبد الله الحكم إثر وفاة والده قاسم وفي آواخر عهده بسبب حروبها مع البلقان من عام 1912 م إلى عام 1913 م أنه من الأفضل لها تسوية مشاكلها الثانوية مع بريطانيا حتى تحوز على تأييدها، وبالفعل بدأت المفاوضات في لندن وتناولت موضوع النفوذ العثماني في الخليج العربي.
وفيما يتعلق بقطر، نصت ( م 11) من الاتفاقية التي أبرمت بشأن تلك المشاكل على ما يأتي: «تتنازل الدولة العثمانية عن جميع حقوقها في شبه جزيرة قطر التي سيستمر في حكمها الشيخ قاسم بن ثاني وخلفاؤه من بعده».
دولة قطر

موفقة اختي

تسلمييين ختيوووو..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~غلا الروح~ مشاهدة المشاركة
بارك الله فيج الرمش ع المساعدة
يعطيج العافية
موفقة

تسلمييين فديييتج خختييووو اآميين

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل درس سقوط الدولة العثمانية بس لا تبخلوا بالردود!!^^ للصف السابع

السلام عليكم

نبدأ حل الدرس":::::::::::::::::::::::::::

ص،ــــــــــــ 83

الاحداث(الاسباب) النتائج
سياسة التتريك**************** سيادة العنصر التركي على انحاء الدولة العثمانيو

انضمام اليهود ************* احتلال فلسطين

دخول الحرب العالمية الاولى**********سقوط الدولة العثمانية

ص،ـــــــــــــــ84

استعن بالمصادر التاريخية00000000000000000000000000000000000000؟

انهيار القوة الحامية للدول العربية***وفرصة الدول الاوروبية لاحتلال الدول العربية


ص،ــــــــــــــــ85

اي العوامل السابقة؟————————-؟

الابتعاد عن الالتزام بمبادئ الشريعة الاسلامية لان الاسلام هو العنصر الاساسي للنصر..

ابحث عن انجازات اخرى000000000000000000؟
الاهتمام بتنظيم الجيوش وتدريبها على الاسلحة المتطورة

السؤال اللى تحته رتبو على كيفكم

المراجعة:

وضح بالاسلوبك الخاص……………………………………… ؟

جمعية الاتحاد والترقي؟
جمعية تأسست في باريس وهم مجموعة من الطلاب في المدرسة العسكرية الطبية وتنهجت سياسة التتريك…

التتريك؟

سيادة العنصر التركي على باقي القوميات في الدولة العثمانية

بين اثر جمعية الاتحاد والترقي…………………………………..؟
سياسة التتريك—ادخال اليهود—محاربة المدن الاسلامية

لخص ابرز العوامل في صفحة84

وضح رأيك بكل……؟

دعم اليهود………………………….؟
لتحقيق مشروعهم اليهودي في احتلال فلسطين

تحول نظام………………………………………. ………………………..؟
فصل الدين عن شؤون الدولة

شكرااااااااااااااا واخيرا خلصت ظهري انكسر اخخخخخخ
بس علشان خاطركم كملت المراجعة بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ي

بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااي

ما شفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت اي ردود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

روعة تسلم يدك

روعـــــة
شكرا لك
ويعطيكي العافية

شكرا لجميع من رد ثانكس

كود PHP:
[PHP

[/PHP] الف شكر

مشكووووووووووووووووورة ………………….بارك الله فيك يا مجتهدة

شكراااا والله يجلها في ميزان حسناتج
^_^

شكرا وجزاك كل خير

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف السابع

ورقة عمل عن درس عصر الدولة الاموية للصف السابع

بنات بليييييييييييييييز ابا ورقة عمل عن درس :عصر الدولة الاموية اليو الله يخليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حصلت هالورقة..

السؤال الأول : أجب عن الأسئلة التالية . الدرس الأول قيام الدولة الأموية و الخلفاء
1- من هو أول خليفة للدولة الأموية ؟ ………………………………………….
2- من هو آخر خليفة للدولة الأموية ؟ ………………………………………….
3- متى بدأ حكم الدولة الأموية ؟ و متى انتهى ؟ ……………………………….
4- ما هي مدة حكم الدولة الأموية ؟ ………………………………………….. ..
5- إلى من ينتسب الأمويون ؟ ………………………………………….. ……….

السؤال الثاني : أكمل الفراغات فيما يلي :

1-ولد معاوية قبل الهجرة بـ ………… عاما ً. 2- وقد أسلم يوم ……… مع ………….
3- وشهد مع الرسول غزوة ………….. 4- استمرت ولايته على الشام ……….. سنة .
5- أهم صفات معاوية بن أبي سفيان :
أ- ………………….. ب- ………………….. ج – …………………… د- ………………….
6- أهم أعمال معاوية بن أبي سفيان :
أ- ………………………………………….. ب – ………………………………………..
ج – …………………………………………. د- …………………………………………
7- (( مربي دول وسائس أمم وراعي ممالك )) من قائل هذه العبارة ؟ ……………………..
8- تولى عبد الملك بن مروان الخلافة في عام …………….
9- علل يعد معاوية المؤسس الثاني للدولة الأموية
أ- ………………………… ب – …………………….. ج- …………………..
10- الثورات التي واجهت عبد الملك بن مروان :
أ- …………………………………… ب- ………………………………………….. .
11- تكلم عن حركة التوابين :
………………………………………….. ………………………………………….. ……
………………………………………….. ………………………………………….. ……
12-أرسل عبد الملك بن مروان جيشا بقيادة ……………… لأخذ الثأر للحسين رضي الله عنه.
13-وجه عبد الملم بن مروان جيشا بقيادة ……………….. للقضاء على حركة بن الزبير .
14- كلف عبد الملك …………….. بقتال الخوارج في العراق و فارس .
15- أهم أعمال عبد الملك بن مروان :
Ý- ……………………….. ب – …………………. ج-…………………. د- …………………
15-توفى عبد الملك بن مروان عام …….. في مدينة …………..

منقول موفقة

شكرا وااااااااااايد على ورقة العمل لأنها وايد حلوة و أسإلتها سهلة
أتمنالكم التوفيق
مع تحياتي

بنات اللي عندها تقرير عن اعمال للخليفة المأمون لمادة الإجتماعيات الصف السابع تحطها بليييييييييييييييييييز لأن الأبلة تبا باشر
موفقين

مشكووووووووووووووووووووووووووور و الله معك

thanksSsSsS ^_^

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف السابع

تقرير عن الدولة العباسية للصف السابع

اي واحد اي تقرير عادي طويل او قصير ابا ضروري

تقرير – الدولة العباسية

الدولة العباسية

تنسب الدولة العباسية إلى العباس بن عبد المطلب عم النبي (صلى الله عليه و آله و سلم). وبنو العباس هم الفرع الثاني من بني هاشم، أما الفرع الأول فهم العلويون أبناء الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه. وكان لتأسيس الدولة العباسية قصة طويلة، بدأت بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) عندما طالب بنو هاشم بإسناد الخلافة إلى أهل الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) وذويه، ولم يكتب لهم النجاح بإجماع المسلمين على خلافة أبى بكر الصديق رضي الله عنه والخلفاء الراشدين من بعده. ومع هذا لم ينس بنو هاشم مطلبهم خاصة بعد أن آلت الخلافة إلى بني أمية. ومن مدينة «الكوفة» بالعراق بدأ العباسيون يخططون لدولتهم في سرية تامة وأخذوا يرسلون الدعاة إلى بلاد فارس وخراسان، وحتى لا يثيروا العلويين ضدهم نادوا في البداية بالدعوة للرضا من آل محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) وهكذا اشترك جميع بني هاشم في بناء الدولة عباسيين وعلويين، إلا أن بني العباس استطاعوا بدهائهم أن يستأثروا وحدهم بالسلطة. والحق يقال أن هناك عدة عوامل ساعدت على قيام الدولة العباسية، فإلى جانب التخطيط الجيد والسرية، أحسن العباسيون اختيار الدعاة والرجال الذين أقاموا الدولة وأذكر من هؤلاء أبا مسلم الخراساني أبرز الدعاة في خراسان، و أبا سلمة الخلال كبير الدعاة بالكوفة. وكان ازدهار الدعوة العباسية وانتشارها في خلافة عمر بن عبد العزيز فقد استقرت الأمور في عهده، ولم يكن يميل إلى القسوة على بني هاشم. وظل العمل الدءوب المستمر من قبل الدعاة العباسيين حتى كانت ليلة الخميس الخامس والعشرين من رمضان سنة 129 هـ إذ ظهر العباسيون براياتهم السوداء وأعلنوا الثورة على الدولة الأموية. وانطلقت الجيوش العباسية بقيادة أبى مسلم الخراساني وقحطبة بن شبيب تزحف على ولايات الدولة الأموية وتستولى عليها، فقد دانت خراسان كلها لأبى مسلم الخراساني، ودانت الكوفة لقحطبة بن شبيب. وبمرور الوقت دانت كل المدن الأموية للعباسيين من أقصى الشرق حيث كابل لأقصى الغرب حيث قرطبة و أشبيلية مرورا بالقدس و الخليل و الرها وغيرهم.
وشهد عام 132 هـ بالتحديد حدثًا تاريخيًا كبيراً وهو سقوط دولة بني أمية لتنمو وتزدهر على أرضها شجرة الدولة العباسية. وبدأ ذلك بانتقال مؤسس الدولة أبى العباس عبد الله بن محمد -المعروف بالسفاح – ومعه الأسرة العباسية إلى «الكوفة» وهناك بايعه النقباء والأمراء بالخلافة في قصر الإمارة. ثم خرج إلى الناس فخطب فيهم وأخذ البيعة. وتم الأمر لبني العباس بمقتل مروان بن محمد أخر خلفاء بني أمية في جمادى الأخرة سنة 132 هـ. والآن أريد أن أحدثكم عن أمر حيرنى، فقد اختلف إخواني المؤرخون في كيفية تقسيم الدولة العباسية، فبعضهم قسمها إلى عصور قوة وضعف حسب قوة الدولة ووضعها في كل مرحلة من مراحل تاريخها، وبعضهم الأخر قسمها حسب العوامل المختلفة التي أثرت في سيرة الدولة كسيطرة الجند والقادة على مركز الخلافة أو تأثير الدول القوية على الخلفاء. ولكنى سآخذ بالتقسيم الذي استقر عليه غالبية المؤرخين وهو تقسيم الدولة العباسية إلى ثلاثة عصور رئيسية هي:
1- العصر العباسي الأول: ويمتد في الفترة من 132 هـ – 232 هـ ، وكان أقوى عصور الدولة العباسية.
2- والعصر العباسي الثاني: ويمتد في الفترة 232 هـ – 590هـ وفي هذا العصر بدأت تضيع السلطة من أيدي الخلفاء، وسيطر العسكريون على الحكم.
3- وأما العصر العباسي الثالث والأخير: فيقع في الفترة من (590 – 656هـ) وفيه انحصرت دولة الخلافة في بغداد وما حولها بينما سيطرت الدول المستقلة على باقي عواصم الخلافة. ومن خلال هذا التقسيم يسرني أن أحدثكم عن كل عصر على حدة، كأنه دولة مستقلة في فترة عمر الدولة العباسية التي استمرت من 132 هـ – 656هـ. ونبدأ من العصر العباسي الأول الذي يمتد قرنًا من الزمان منذ بداية تأسيس الدولة في عام 132 هـ إلى عام 232هـ.
وحكم في هذه الفترة تسعة فروع من الشجرة العباسية هم على الترتيب :
• أبو العباس السفاح ولى في الفترة من 132 – 136 هـ
• أبو جعفر المنصور ولى في الفترة من 136 – 158 هـ
• أبو عبد الله المهدي ولى في الفترة من 158 – 169 هـ
• أبو محمد موسى الهادي ولى في الفترة من 169 – 170 هـ
• هارون الرشيد ولى في الفترة من 170 – 193 هـ
• أبو موسى محمد الأمين ولى في الفترة من 193 – 198 هـ
• أبو جعفر عبد الله المأمون ولى في الفترة من 198 – 218 هـ
• أبو إسحاق المعتصم ولى في الفترة من 218 – 227 هـ
• أبو جعفر هارون الواثق ولى في الفترة من 227 – 232 هـ

وهو أخر خلفاء الدولة في العصر الأول وامتدت الشجرة العباسية بعده في العصرين الثاني والثالث. ويعد العصر العباسي الأول العصر الذهبي لبني العباس، فقد سيطر الخلفاء العباسيون خلاله على مقاليد السلطة، ورغم ظهور بعض الدول المستقلة وأهمها الدولة الأموية بالأندلس ودولة الأدارسة بالمغرب والدولة الرستمية في الجزائر ودولة الأغالبة في تونس، إلا أن الدولة ظلت متماسكة حتى نهاية هذا العصر. وكانت تجمع هذه الدول جميعًا راية الإسلام وتربطهم حضارة واحدة هي الحضارة الإسلامية التي قامت على الوحدانية المطلقة لله، والاستقامة على منهجه، وآمنت بالمبادئ الإنسانية مثل التسامح الديني والمساواة العنصرية والقيم الرفيعة مثل الأخلاق الحربية والرفق بالحيوان والوعي بالزمن، وقد أثبت التاريخ أنها حضارة إنسانية عالمية.
ونعود إلى العصر العباسي الأول وقد قلنا انه أزهى عصور الدولة العباسية ورغم ذلك فقد توقفت فيه الفتوحات الإسلامية الكبيرة ويرجع هذا إلى عدة أسباب منها انشغال العباسيين بالصراعات الداخلية مع العلويين في العراق والحجاز ومع الأمويين في الأندلس بالإضافة إلى الصراع المستمر مع الخوارج. ولا يكاد يوجد غزو أو فتوحات مهمة سوى فتح عمورية في بلاد الروم بقيادة المعتصم، وفتح صقلية بقيادة الفقيه القائد أسد بن الفرات، بالإضافة إلى فتح بعض الثغور والقرى الصغيرة في العمليات العسكرية التي كانت تسمى بـ "الصوائف و الشواتى".

والحق يقال أن عهد هارون الرشيد الذي ولى الخلافة من عام 170 هـ وحتى عام 193 هـ يعد أقوى وأزهى فترات الدولة العباسية في جميع عصورها، فقد استطاع بشخصيته القوية أن يقضى على حركات النزاع على الحكم التي تضعف الدولة، وكان الرشيد كثير الغزو لبلاد الروم مما أدى إلى تأمين الحدود الخارجية للدولة وبذلك استتب الأمن واستقرت الأحوال، ونظم العباسيون شئون الحكم وطوروا في مؤسسات الدولة التي كانت موجودة قبل ذلك فاهتموا بتنظيم الجيش وتحديد رتبه وقياداته، وكذلك الشرطة لحفظ الأمن الداخلي، وتطورت مؤسسة القضاء وأضيف إليها منصب قاضى القضاة وهو الذي كان يباشر بنفسه مع الخليفة أحكام ديوان النظر في المظالم، ونتيجة للاستقرار الاقتصادي اهتم العباسيون بتطوير دواوين الخراج والسكة.. وجعلوا الوزارة منصبا رسميا لأول مرة.
ومع استقرار الدولة بدأت تظهر نتائج الحضارة الإسلامية في العلوم والمعارف والفنون. ولكي أحدثكم عنها فسوف آخذكم في جولة سريعة لزيارة آثار العباسيين في العمارة وخاصة في مدينة «بغداد» التي بناها المنصور سنة 146 هـ والتي نشاهد فيها روائع العمارة الإسلامية في العصر العباسي الأول وخاصة «قصر الأخيضر» الذي يعد أجمل وأروع القصور العباسية ولا يضاهيه في الجمال سوى «قصر المعتصم» في «سامراء» وهى العاصمة الثانية للخلافة العباسية، وأما عن «عمارة المساجد» فنلاحظ التطور الذي حدث فيها في «المسجد الجامع» في «سامراء» والذي يتميز بتصميم فريد لم يظهر من قبل وخاصة في مئذنته الحلزونية الشهيرة، والزائر للمسجد يلاحظ تقنية الصوتيات المعمارية المتقدمة. وفي الآثار المعمارية للعباسيين نشاهد روائع الفن الإسلامي في ذلك العصر فنرى ونشاهد «التصوير الجدارى» في القصور العباسية بالإضافة إلى الزخارف الجصية من خلال فن «النحت على الحجر» برسم تفريعات نباتية ذات أوراق كبيرة كما ظهر فن «النحت على الخشب» في قطعة خشبية عثر عليها علماء الآثار في سامراء. وينسب إلى أوائل العصر العباسي مجموعة من الأواني الخزفية التي ظهرت فيها ابتكارات المسلمين في «فن الخزف».
ومن جماليات العمارة والفن إلى ثراء العلم والفكر، فمن مفاخر العصر العباسي الأول أنه ظهر فيه حشد كبير من العلماء في مختلف العلوم والفنون والآداب، ويكفي هذا العصر فخراً أنه اجتمع فيه أئمة «الفقه» الأربعة أصحاب المذاهب الفقهية المعروفة وعلى رأسهم الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان وفقيه «المدينة» الإمام مالك بن أنس والإمام الشافعي والإمام الممتحن أحمد بن حنبل وظهرت في الفقه الإسلامي مدرستان علميتان كبيرتان هما مدرسة أهل الرأي في العراق، ومدرسة أهل الحديث في المدينة المنورة. وحفل هذا العصر أيضًا بأئمة علوم القرآن وعلوم اللغة العربية فظهر منهم سيبويه والخليل بن أحمد وأبو عمرو بن العلاء والإمام الفراء والكسائي وظهرت في علوم اللغة أيضًا مدرستان علميتان هما: مدرسة «البصرة»، ومدرسة «الكوفة». وفي التاريخ ظهر أول تاريخ كامل للسيرة النبوية الشريفة في كتابي «سيرة ابن هشام» وكتاب «الطبقات الكبرى» لمحمد بن سعد. وأما عن تطور العلوم في العصر العباسي الأول، فقد انتقلت العلوم من مرحلة التلقين الشفوي إلى مرحلة التدوين والتوثيق في كتب وموسوعات، وظهرت أول مؤسسة علمية من نوعها وهى «دار الحكمة» التي تأسست في عهد الرشيد ووصلت إلى أوج نشاطها العلمي في التصنيف والترجمة في عهد المأمون، ومن الجدير بالذكر أن المسلمين لم يكتفوا بمجرد الترجمة بل كانوا يبدعون ويضيفون إلى كل علم يترجمونه وكانت «المجالس والندوات العلمية» منتدىً خصبًا للحوار بين العلماء. ومن الإنجازات العلمية المهمة في هذا العصر المرصد الفلكي الذي شيده الخليفة المأمون في بغداد،وكان أكبر المراصد الفلكية في هذا العصر، وقد عمل فيه أكبر علماء «الفلك» المسلمين وقد تمكنوا -من خلاله- من تفسير ظاهرة الجاذبية، وتعيين خط العرض وقياس طول محيط الأرض وقد ساعدهم في هذا علماء الجغرافيا و الهندسة، ولا أنسى جهود العلماء المسلمين في العلوم الطبية وخاصة علم التخدير وطب العيون.
وقد كان للعديد والعديد من العواصم والمدن الكبرى إشعاع حضاري وعلمي ذو بريق، ومنها مكة والمدينة بالحجاز، والفسطاط والإسكندرية في مصر، وفاس والقيروان بالمغرب، وحلب ودمشق في الشام، ومدن ما وراء النهر كبخارى وطشقند وخوارزم وسمرقند، ونيسابور في خراسان، وأشبيلية وقرطبة في الأندلس، بالإضافة إلى بغداد عاصمة الخلافة. وأخيراً أحب أن أشير إلى عشرات الشخصيات البارزة في العصر العباسي الأول الذين بنوا هذه الدولة وكانوا صناع حضارتها وتركوا لنا أمثلة رائدة وقدوة حقيقية في الإيمان والجهاد والعمل، ولأن الحديث عنها قد يطول ويطول. داعيًا الله عز وجل أن تستمتعوا معي بالرحلة وتأخذوا منها العبرة والفكرة والذكرى الطيبة العطرة.

يتفق بعض المؤرخين على تقسيم الدولة العباسية الى عصرين متميزين : عصر عباسي أول يعبرون عنه بالعصر الزاهي ، ويمتد من نشأة الدولة عام 132هـ حتى أيام الخليفة الواثق بن المعتصم سنة 232هـ وبموته انتهى العصر الذهبي للدولة العباسية ، وعصر ثان هو عصر التدهور والإنحلال ، ابتدأ بخلافة المتوكل على الله سنة 232هـ وانتهى بسقوط الدولة العباسية على أيدي التتار سنة 656هـ .
ويعمد فريق من المؤرخين الى جعل العصور العباسية أربعة تبعا للنفوذ السياسي الذي شهدته بغداد وللأوضاع السياسية التي كانت سائدة :
العصر العباسي الأول : دام نحوا من قرن ، امتاز بالنفوذ الفارسي ، حكمه سبعة خلفاء، وهو عصر القوة والزهو.

العصر العباسي الثاني : دام نحوا من قرن ، امتاز بالنفوذ التركي مع الخليفة المعتصم ، وفيه كان بدء الضعف.

العصر العباسي الثالث : دام نحوا من قرن ، امتاز بالنفوذ البديهي وهو عصر الضعف الفعلي وقيام الدويلات ومنها : الحمدانية في الموصل وحلب ، البويهية في شيراز ، الأخشيدية في الفسطاط بمصر …الخ.

العصر العباسي الرابع : دام نحوا من قرنين ، وهو عصر الانحلال الذي انتهى بسقوط بغداد في أيدي المغول سنة 656هـ (1258م ) ، كما امتاز بالنفوذ السلجوقي .

وقد أخذ العباسيون باستخدامهم الأعاجم ، بدلا من العصبية العربية التي اعتمدتها الدولة الأموية اعتمادا كليا .. واحتاج العباسيون في اصطناعهم الأعاجم الى المال ، فوقعوا تحت نفوذ الأغنياء كما أصبح الأعاجم من الفرس والترك والديلم والصغد وغيرهم ، يتسابقون الى الإستئثار بالنفوذ عن طريق المال .

وحكمت الدولة العباسية زهاء خمسة قرون ساست فيها العالم .. وفي ذلك يقول الفخري صاحب الآداب السلطانية : " واعلم أن هذه الدولة من كبريات الدول ساست العالم سياسة ممزوجة بالدين والملك، فكان أخيار الناس وصلحاؤها يطيعونها تدينا ، والباقون يطيعونها رهبة أو رغبة .. لقد كانت دولة كثيرة المحاسن ، جمة المكارم أسواق العالم فيها قائمة وبضائع الآداب فيها نافقة ، وشعائر الدين فيها معظمة ، والخيرات فيها دارة ، والدنيا عامرة ، والحرمات مرعية ، والثغور محصنة .. ومازالت على ذلك حتى أواخرها ، فانتشر الجبر واضطرب الأمر ، وانتقلت الدولة ".

أبو العباس السفاح .. مؤسس الدولة العباسية
خلفاء العصر العباسي الأول
قوة ونفوذ الأتراك
أسباب سقوط الدولة العباسية
حروب وفتوحات الدولة العباسية
الأدب في العصر العباسي
الفنون والآثار والمباني والمدن

اضغطوا ::

مشكور وما تقصر

مشكووور أخوويهـ ع التقرير ^^

و أناا بعد كنت محتاااجهـ حق تقرير …!

ماا قصررت شيخي =]

سي يووو

مشكورة يا المبرمجة
بارك الله فيج
و إلى الامام دائما

[QUOTE=المبرمجة;576419]اضغطوا ::


مشكووره و ماتقصرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

ما قصرت اختي المبرمجة,,

ولكن يمنع وضع روابط لمنتديات اخرى,,

بالتوفيق..

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررر وجزاك الله الف خير

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف السابع

طلب شرح خدمات الدولة + تقرير الخدمات الامنية للصف السابع

ابي شرح خدمات الدولة

ابي بتحديد الخدمات الأمنية والدفاع عن الوطن:

بعتمد عليكم لا تردوني

هلا اختي

تم تعديل العنوان لتوضيح طلبج لبقية الاعضاء

اختي ما عندي هالدرس ..للاسف ولا خاطري أساعدج

ان شاء الله بقية الاعضاء يساعدونج …

انا ماعني ولاكان سويت

*أول شي قويلي حق البنات راجعي الدرس القبلي الي هو(الخدمات التعليمية واالصحية )
وبعدين سأليهن شو يعني الخدمات الأمنية وبعدين وظحيلهن النقاط اللي في الكتاب
*أما عن الدفاع عن الوطن خلي كل بنت تكتب ما هو الوطن وكيف تدافع عن الوطن وشو واجبنا اتجاه الوطن وبعدين شلي الوراق من عند البنات وبعدين شوفي احسن ورقة
*وسويلهن مسابقات عبارة عن أسئلة تحطيهن في البالونات وبعدين طلعي بنت تنقع البالونة وتقرأ السؤال والجواب هذا بعد ما تخلصي الدرس

دوري في منتدى الشارقة التعليمي بتحصيل دليل المعلم يمكن يفيدج اذا كان موجود *_* ان شاء الله بتحصلين واذا ما حصلتي انا بحطه باذن الله

مشكووووووووووورين

موفقين

مشكورة محبة الجلوجياء على الأفكار الحلوه

مرحبا الساع خوان شما الفزعه ابغي ايكارت فصل الثالث عن المجتمع

موفقيين،،

الحــــــــــــــــــــــمد لله