التصنيفات
الصف الحادي عشر

لو سمحتوا تقرير انواع المصارف ووظائفها … للصف الحادي عشر

السلام عليكم

شحالم ربكم الا بخير

لو سمحتوووا ابغي تقرير انواع المصارف ووظائفها للاقتصــــــــآد بليز

مؤسسة يودع فيها الناس أموالهم. وتستخدم المصارف هذه الأموال المودعة في استثماراتها وفي إقراض عملائها. ويودع الناس أموالهم في المصارف بدلا من إبقائها في حوزتهم؛ لأسباب عدة منها :
1- إيداع النقود في المصارف آمن لها من بقائها في المنزل أو المؤسسة.
2- سهولة استخدام الحسابات الجارية لتسديد الفواتير الشخصية أو التجارية.
3- يحقق بعض المودعين فوائد ربوية عند إيداعهم أموالهم في أنواع مختلفة من الأرصدة في المصارف. وعندما يدفع المصرف فوائد للمودعين، فإنه في الحقيقة يقترض أموالهم، ويدفع فوائد مقابل ذلك.
وتعتبر المصارف عنصرًا أساسيًا في الأنشطة الاقتصادية، فالشركات تقترض من المصارف لتتوسع في أعمالها، ولتشتري مدخلات الإنتاج من آلات ومصانع ومبان ومواد. كما أن الأفراد الذين لا تتوافر لديهم الأموال الكافية لشراء منزل أو سيارة أو أي مُنْتَج آخر، يقترضون من المصارف. ولذلك فإن للمصارف دورا في زيادة مبيعات كثير من السلع والخدمات.
والخدمات المصرفية تكاد تكون قديمة قدم الحضارة الإنسانية. فقد كان في الحضارة الرومانية نظام مصرفي أسهم في توسيع الحركة التجارية في الدولة الرومانية التي كانت تمتد في كل من أوروبا وآسيا وأجزاء كبيرة من إفريقيا. وفي عام 395م، انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين شرقي وغربي. انهار الجزء الغربي في أواخر القرن الخامس الميلادي، وانهارت معه معظم شبكاته التجارية والمالية. واختفت الخدمات المصرفية تقريبًا في أوروبا الغربية. أما في الإمبراطورية الرومانية الشرقية فإن مدونة جستنيان التي صدرت في القرن السادس الميلادي، جاءت مُتضمِّنة عددًا من القوانين المصرفية.
إلا أن النظام المصرفي الحديث بدأ نموه في إيطاليا خلال الفترة بين القرنين الثالث عشر والسابع عشر الميلاديين. ثم نشأت شركات مصرفية كبيرة في عدد من المدن الإيطالية، مثل روما والبندقية، ومنها انتشرت الخدمات المصرفية ببطء في أوروبا.
ومنذ السبعينيات من القرن العشرين، أصبحت المصارف تؤدي دورًا عالميًا أكبر، بسبب انتشار الشركات متعددة الجنسيات وامتداد عملياتها في معظم دول العالم. فهذه الشركات تحتاج إلى خدمات مصرفية في أي موقع تعمل فيه. كما تقدم المصارف قروضًا كبيرة مشتركة مع مصارف أخرى للمشروعات في جميع أنحاء العالم. كما تقدم المصارف العالمية الكبيرة قروضًا لحكومات الدول النامية. وقد واجه عدد من الدول صعوبات في تسديد تلك القروض، كما تأثرت الخدمات المصرفية بالتطور التقني. وساعد ذلك التطور على سرعة انتقال الأموال من مكان إلى آخر داخل البلاد، أو من دولة إلى أخرى من دول العالم. ومن أمثلة ذلك التطور استخدام الأفراد للبطاقات البلاستيكية ـ المصرفية ـ للحصول على ما يريدون من نقد عن طريق أجهزة الصرف الآلي.
وسهَّل التطور التّقني أيضًا حركة تبادل العملات بين الدول. وفي بعض البلدان أصبح كثير من الخدمات المصرفية تقدمها شركات غير مصرفية بعد أن كانت محصورة فيما مضى بين المؤسسات المصرفية. ففي المملكة المتحدة مثلاً تقدم جمعيات الاقتراض حسابات جارية بفوائد كما تقدم شيكات سياحية، وخدمات التأمين، وخدمات التقاعد وخدمات استثمارية أخرى. وتم دمج بعض المصارف أو شراؤها من طرف مصارف أكبر. ولتأمين خدمات أكبر لعملائه بإمكان المصرف أن يشتري مصرفًا آخر أو شركة تأمين.
الخدمات المصرفية

يمكن تلخيص أهم الخدمات المصرفية التي تقدمها المصارف فيما يلي:
حفظ الودائع. تعتبر نقود العملاء في مكان آمن في المصرف. فالمصرف يحتفظ بالنقود في خزائن مقاومة للحريق، ومؤمن عليها ضد السرقة. وفي بعض الدول، تضمن الدولة نفسها ودائع الجمهور؛ عندما يعجز المصرف عن الوفاء بها.
وليس المصرف مكانًا آمنًا لودائع العملاء فقط، بل هو مكان تنميتها أيضًا. فودائع التوفير والودائع لأجل تعود لأصحابها بفوائد ربوية سنوية ثابتة. ويوفِّر العديد من المصارف كذلك حسابات التوفير الخاصة، يقدم مقابلها وثيقة تسمى شهادة إيداع. فالودائع لأجل أو ما يعرف بشهادات الإيداع تعطي فوائد أعلى من فوائد حسابات التوفير.
توفير وسائل الدفع. يستخدم أصحاب الحسابات الجارية الشيكات لدفع ما يجب عليهم للغير من التزامات. فكل ما عليهم فعله هو كتابة الشيك وإرساله بالبريد. فالشيك يعتبر وسيلة مقبولة للسداد. ويستخدم الشيك وكشف حساب المصرف كأدلة مادية للسداد. كما يمكن للمودعين في غير الحسابات الجارية سحب ودائعهم بسهولة، ولو أنهم لا يستخدمون الشيكات وسائل لسحب هذه الودائع.
ويُصدِر كثير من المصارف بطاقات ائتمان، تستخدم وسيلةً لسداد الالتزامات. فبإمكان الأفراد سداد قيمة مشترياتهم من المحلات وغيرها من المؤسسات باستعمال هذه البطاقات؛ وذلك شريطة ألا يتجاوز المبلغ قدرًا معينًا يحدده المصرف، ثم يتعين عليهم فيما بعد كتابة شيك شهري لصالح المصرف يغطي كامل هذه المصاريف أو بعضها. أما أصحاب الفواتير فيتلقون السداد مباشرة من المصرف.
منح القروض. يتسلم المصرف من عملائه النقود التي لا يحتاجون إليها في الوقت الحاضر، ويقرضها إلى أولئك الذين يحتاجونها. فعندما تقترض من المصرف لشراء سيارة أو منزل مثلاً، فإن المصرف يتيح لك استخدام نقود مودع أو مودعين وضعوا نقودهم في المصرف. إن أكبر مسؤولية للمصرف، هي إعادة ودائع المودعين عند طلبها. ولكن لا يوجد مصرف يحتفظ بقدر كاف من السيولة يمكنه من صرف كل طلبات المودعين لو أنهم طلبوا جميعًا استرداد ودائعهم في اليوم نفسه؛ لأن تجارب المصارف تظهر أنه نادرًا ما يجُمع المودعون على سحب ودائعهم في الوقت نفسه، وتسمى هذه الحالاتالتزاحم على المصرف لاسترداد الودائع. فالعملاء يدعون نقودهم في المصرف ماداموا على ثقة من استعادتها متى أرادوا. ولهذا يتمكن المصرف من استثمار نسبة كبيرة من ودائع عملائه أو إقراضها دون تردد. وتُحدّد الحكومات في أغلب البلدان النسبة المئوية من أموال المصرف التي يحق له استعمالها قروضًا، كما تُحدّد الكثير من الحكومات نسبًا من الودائع يجب على المصرف الاحتفاظ بها تحسُبًا لما قد يقوم به المودعون من سحب لودائعهم.
والمصرف مؤسسة تجارية تعمل على تحقيق الأرباح، شأنها في ذلك شأن كل الأعمال. ويحقق المصرف أرباحًا عن طريق اقتراض ودائع عملائه بنسب فائدة، ثم يقرضها لعملاء آخرين بنسب فائدة أعلى مما اقترضها به. ويستخدم المصرف هذا الإيراد الناتج عن فرق الفوائد في تسديد مصاريفه كالرواتب وغيرها من المصاريف الأخرى، والباقي يُعد أرباحًا للمصرف.
الخدمات المصرفية الإلكترونية. تمشيًا مع التقدم التقني طوّر كثير من المصارف وسيلة تعامله بالشيكات لتتمشى مع أجهزة الحاسوب والأجهزة الإلكترونية الحديثة. ومع تقدم هذه الوسيلة، فإن الشيكات ستُلغى نهائيًا شيئًا فشيئًا، ويستخدم بديل يعرف بـ النقل الإلكترونيّ للنقود، وهو نظام نقل المبالغ آليًا من حساب لآخر، ويتضمن هذا النظام ثلاثة أنواع من التسهيلات:
1- نظام الصرف الآلي.
2- نظام المقاصة الآلية.
3- نظام دفع المشتريات الآلي.
وسنُفصّل ذلك في الجزء التالي:
الصرف الآلي. ويسمى أداة الصرف الآلية وهي وحدات حاسوب طرفية، تنتشر في مقار المصارف وفي المطارات وفي المراكز التجارية. ويستخدمها العملاء لسحب النقود عن طريق بطاقة خاصة يضعها العميل في الآلة، ثم يدخل رقمه الخاص عن طريق مفاتيح آلة الحاسوب. ويمكن للعميل سحب المبالغ من الآلة حتى حدِّ مُعين. وتستخدم بعض الآلات للإيداع النقدي أيضًا ولنقل المبالغ من حساب لآخر، وللاستفسار عن بعض المعلومات المصرفية وكشف الحساب، وطلب دفتر شيكات. وتمكن هذه الآلة عملاء المصرف من الوصول إلى ودائعهم متى أرادوا ذلك في أي ساعة من الساعات الأربع والعشرين، وعلى مدار أيام الأسبوع السبعة.
نظام المقاصة الآلي.
هو برنامج في الحاسوب، يتيح لمستخدميه الإيداع الآلي للمبالغ المنتظمة، والدفع الآلي للعديد من فواتير المستخدم. فمثلاً يمكِّن هذا النظام المنشأة من دفع رواتب موظفيها دون شيكات، وذلك بنقل مبالغ رواتبهم من حساب الرواتب في مصرف المنشأة إلى حساب كل منهم في المصرف الذي يتعامل معه. كما يمكن عن طريق هذا النظام تسديد التزامات العميل لشركات التأمين، أو تسديد قروض المنازل أو السيارات أو أي التزامات أخرى لها طبيعة الانتظام، وذلك بنقل المبالغ آليًا من حساب العميل في مصرفه إلى حسابات أصحاب الالتزامات في مصارفهم.
نظام دفع المشتريات الآلي.
نظام يستخدم الحاسوب، وتتمكن عن طريقه المحلات التجارية في بعض البلدان من نقل ثمن ما يشتريه عملاؤها في الحال من حساباتهم في مصارفهم لحساب المحل في مصرفه، وذلك باستخدام بطاقة يقدمها العميل للمحل التجاري عند وقوفه لسداد مشترياته. وإلى جانب عملية نقل المبالغ آليًا فإن النظام يمكّن المحل التجاري من معرفة ما إذا كان لدى العميل في حسابه مبلغ يكفي لسداد مشترياته، كما يمكّن هذا النظام المحل التجاري من التعرف على بطاقات العملاء المفقودة إن تم الإبلاغ عنها.
الخدمات المصرفية الأخرى. معظم المصارف تقدم لعملائها خدمات مصرفية أخرى، كبيع وشراء الشيكات السياحية والحوالات، وتقديم الاستشارات المالية والإدارية لعملائها. كما تقدم العديد من المصارف خدمات ائتمانية تشمل إنشاء الصناديق الائتمانية وإدارتها. ويتمثل المبلغ الائتماني في الأموال والضمانات أو غيرها من الممتلكات، التي يديرها شخص أو مجموعة لصالح شخص آخر. كما تقوم بعض المصارف بتأجير صناديق الأمانات لتمكين عملائها من حفظ وثائقهم وممتلكاتهم الثمينة.
أنواع المصارف

تختلف المصارف باختلاف الخدمات التي تقدمها، وباختلاف ملكيتها. والعديد من المتخصصين في الشؤون المالية يطلقون كلمة مصرف فقط على المصارف التي تعرف بالمصارف التجارية. ولا تعتبر هذه الفئة مصارف التوفير والاستثمار وجمعيات البناء والاقتراض واتحادات الائتمان مصارف حقيقية؛ لأنها لا تقدم كل الخدمات المصرفية المعتادة التي تقدمها المصارف التجارية، ويرون أن المنشآت الأخيرة تقوم بمهمة أساسية وهي تشجيع التوفير في المجتمع.
المصارف التجارية. هي أكثر المصارف عددًا، وهي التي تقدم جميع الخدمات المصرفية، كالحسابات الجارية، وحسابات التوفير والاستثمار، وإدارة الأموال. وتخدم المصارف التجارية أساسًا حاجات الأعمال، ولكنها تخدم الأفراد أيضًا.
والمصارف التجارية شركات مساهمة، يملكها المساهمون، ويحققون عوائد نقدية على أسهمهم تتمثل في صافي ما يحققه المصرف من أرباح.
جمعيات البناء، أو جمعيات التوفير والإقراض. كان هدف هذه الجمعيات عند تأسيسها المساعدة في شراء المنازل. وكانت هذه الجمعيات طوال سنوات عدة أهم مصدر لتوفير الأموال اللازمة لدفع قروض شراء المنازل الرهنية. وتطورت أخيرًا خدمات هذه المؤسسات، فأصبحت تقدم خدمات الحسابات الجارية، وخدمات حسابات التوفير، وبعض الخدمات المصرفية الأخرى.
مصارف التوفير. نشأت هذه المؤسسات، في بداية القرن التاسع عشر مؤسسات خيرية لمساعدة العمال الفقراء على التوفير، تحسبًا للتقاعد. وتتدخل الحكومات لضمان الودائع في هذه المصارف، عن طريق سن قوانين مجالات الاستثمار وعن طريق ضمان الودائع في حالة عجز مصرف التوفير عن الوفاء. وتُستثمر هذه المصارف غالبا في تمويل الاستثمارات العقارية، بضمان تلك العقارات وعن طريق الاستثمار في السندات الحكومية.
الاتحادات الائتمانية. تتكون هذه الاتحادات عادة من مجموعة أفراد تربطهم رابطة معينة، كعمال شركة أو أعضاء مجموعة دينية، على سبيل المثال. ويجمع الأعضاء مدخراتهم بحيث إذا احتاج عضو مالاً فإنه يقترض من الاتحاد بفوائد تكون في الغالب منخفضة نسبيًا، مقارنة بغيرها من المؤسسات المالية. وتنتشر مثل هذه المؤسسات في الولايات المتحدة وكندا.
مصارف الاستثمار أو مصارف التجار. تقدم هذه المصارف القروض طويلة الأجل، ورأس المال للصناعة، كما تقدم هذه المنشآت الاستشارات المالية في عدة مجالات، مثل شراء المنشآت التجارية والصناعية بعضها لبعض. وفي الولايات المتحدة مثلاً لايحق للمصارف التجارية القيام بمثل هذه الخدمات. وقد أقيم أول مصرف من هذا النوع في بريطانيا في القرن التاسع عشر الميلادي على يد تجار بريطانيين.
المصارف والخدمات المصرفية الدولية. معظم الخدمات المصرفية العالمية، تتم بين دول العالم المختلفة. وقد زادت خدمات الإقراض والاقتراض الدولية في الثمانينيات من القرن العشرين. وتكون أغلب هذه الخدمات بين المصارف في الدول الصناعية. ولذلك فإن كثيرًا من المصارف لها فروع في عدة بلدان.
المصارف المركزية. يوجد في كل دولة مصرف مركزي يقدم في المقام الأول الخدمات المصرفية للحكومة، ولا تقرض المصارف المركزية أموالها لعموم الناس. ويتمثل دور المصرف المركزي في التأكد من مقدرة الحكومة على الوفاء بكلّ التزاماتها. وتدير المصارف المركزية كذلك مديونية الدولة التي نشأت أساسًا لتمكينها من تنفيذ السياسة النقدية؛ ويتم ذلك عادة عن طريق التحكم في الموارد المالية. وتشمل الموارد المالية جميع كميات النقد المتداول في البلاد، بما فيها الموارد المالية، وودائع المصارف، وغيرها من المؤسسات المالية. كما يُعنى المصرف المركزي عادة، بتنظيم أعمال المصارف الأخرى، وأحيانًا المؤسسات المالية الأخرى كشركات التأمين.
وفي جميع الدول، يتلقى المصرف المركزي إيرادات الدولة، واحتياطي العملاتالأجنبية كودائع للدولة. وتدفع الدولة كل مدفوعاتها من فواتير الصرف

مصادر و مراجع :
معهد الامارات التعليمي http://www.uae.ii5ii.com
قوقل
وكبيديا الموسوعة الحرة
موسوعة حضارة العالم
مدونات مكتوب

جزاكم الله خير

يسلمو امير ع المساعده

مشكووور اخوي

السلَآم عليكَ وآلرحمه ..

مِآ قصر آخوناٍ إمير بآرك الله فيهَ ..

أممم هذيِ بعض الإضافات منٍ عنديَ !

المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف وخير خلقه أبي القاسم سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم-وعلى آله الطيبينالطاهرين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين..سنتناول في هذا البحث:
الفصل الأول : مفهوم المصارف التجارية ونشأتها
الفصل الثاني : مزايا ووظائف المصارف التجارية
الفصل الثالث: أنواع المصارف في الامارات ووظائفها

نسأل الله أن يوفقنا في هذا البحث ..
مفهوم المصارف التجارية :
وقد سميت "مصارف الودائع" حيث تمثل الودائع المصدر الأساسي لمواردها إذ تقوم بقبول أموال المودعين التي تستحق عند الطلب أو بعد فترة من الزمن، كما تقوم بمنح التجار ورجال الأعمال والصناعة قروضًا قصيرة الأجل بضمانات مختلفة. وهذه المصارف تقوم أيضًا ولحساب عملائها بعمليات مكملة من بينها: تحصيل الأوراق التجارية، وخصم وقبول الكمبيالات، وشراء وبيع العملات الأجنبية، وفتح الاعتمادات المستندية، وإصدار خطابات الضمان، وشراء وبيع الأوراق المالية، وتحصيل الكوبونات، وغير ذلك من الوظائف.
أو هي كل منشأه تقوم بتلقي الأموال على شكل ودائع تحت الطلب أو لأجل
مفهوم البنوك التجارية:

كما يقصد بها ، البنوك التي تقوم بقبول ودائع تدفع عند الطلب أو لآجال محددة، وتزاول عمليات التمويل الداخلي والخارجي وخدمته بما يحقق أهداف خطة التنمية، ودعم الاقتصاد القومي وتباشر عمليات تنمية الادخار والاستثمار المالي في الداخل والخارج بما في ذلك المساهمة في إنشاء المشروعات، وما ستلزمه من عمليات مصرفية وتجارية ومالية، وفقاً للأوضاع التي يقررها البنك المركزي.

نشأة المصارف ( البنوك) التجارية :
بدأت نشأة المصارف في إيطاليا في مدينة البندقية في العام 1157 م ثم توالى ظهور المصارف بعد ذلك ، فظهر بنك امستردام عام 1609م وبنك إنجلترا عام 1694 م وبنك فرنسا عام 1800م ، وقد اشتقت كلمة بنك المستخدمة حاليا من كلمة بانكو الإيطالية والتي تعني المنضدة أو الطاولة ، حيث كان الصيارفة في القرون الوسطى يجلسون في الموانئ والأمكنة العامة للمتاجرة بالنقود ( الصرف) وأمامهم مكاتب خشبية يطلق عليها اسم (بانكو) يضعون عليها النقود ، ويمارسون عليها بيع وشراء العملات المختلفة .
لكن العامل عرف هذا النوع من التعامل بالائتمان منذ العصور القديمة ثم تطور تبعا لاستعمال النقود وسيطا للمبادلات ، وذلك مع بدأ الزراعة والصناعة والتجارة ، حيث دلت الحفريات على أن السومرين في بلاد الرافدين قد عرفوا ألوانا من النشاط المصرفي كالتمويل شمل القطاع الزراعي .كذلك في منطقة بابل التي قامت فيها الحضارة على أنقاض الحضارة السومرية ، ثم الإغريق ثم تتلمذ الرومان على يد الإغريق وتعلموا العمل المصرفي وعن طريقهم نشر العمل المصرفي الإغريقي في معظم أرجاء العالم ، نظرا لأتساع نفوذهم .
مزايا المصارف التجارية :
المصارف التجارية هي المصارف التي تتعامل بالائتمان وتسمى بمصارف الودائع وأهم ما يميزها عن غيرها هو قبولها الودائع تحت الطلب والحسابات الجارية Demand Deposits وينتج عن ذلك ما يسمى بخلق النقود Money Creation إن مجرد قبول الودائع أمر تشترك فيه أنواع مختلفة من المصارف ، فالمصرف المركزي ( مؤسسة النقد) يقبل من المصارف التجارية بل يشترط عليها أن تودع لديه جزءا محددا من أموالها على شكل احتياطي نقدي ، كما أن بعض المصارف المتخصصة تقبل أنواعا مختلفة من الودائع لأجل أو خاضعة لأشعار . ولكن ما يميز المصارف التجارية هو قبولها لحسابات الجارية Current Accounts مما يجعلها على استعداد لدفع هذه الأموال إلى أصحابها عند الطلب وفي أي وقت ، بينما لا تتعامل المصارف الأخرى ، بهذا النوع من الحسابات في العادة ، إذ يقتصر تعاملها على الودائع لأجل Time Deposits ، حيث لا يمكن لصاحب الوديعة أن يسحب أمواله إلا بعد مضي فترة زمنية متفق عليها ، وبعد إشعار مسبق .

أما خلق النقود فنتيجة هامة لتعامل المصارف التجارية بالائتمان تميزها عن غيرها ، والتعامل بالائتمان يعني إعادة إقراض جزء من ودائعها ضمن شروط معينة .

وظائف المصارف التجارية :
تنقسم وظائف البنك إلى نوعين :-

– وظائف كلاسيكية قديمة ، ويمكن إجمالها بما يلي :
1- قبول الودائع على اختلاف أنواعها
2- تشغيل موارد البنك على شكل قروض واستثمارات متنوعة مع مراعاة التوفيق بين سيولة البنك وربحيتها وأمنها .
– أما الوظائف الحديثة فتقوم على :
1- إجارة الأعمال والممتلكات للعملاء وتقديم الاستشارات الاقتصادية والمالية
2- التمويل ( الائتمان )
3- سداد المدفوعات نيابة عن الغير

4- خدمة بطاقة الائتمان

Credit Card

5- سداد فواتير الخدمات ( هاتف ، كهرباء ، وغيرها )
6- تحصيل الأوراق التجارية
7- المساهمة في خطط التنمية التجارية
8- المساهمة في مشروعات التنمية
9- شراء وبيع الأوراق المالية وحفظها لحساب المتعاملين
10- إصدار خطابات الضمان
11- تأجير الخزائن الحديدية
12- بيع وشراء العملات وتحويلها للخارج
13- بيع الشيكات السياحية
14- دفع المبالغ من أصل الاعتمادات الخاصة

أنواع المصارف في دولة الامارات العربية المتحدة :

يتوافر لدى دولة الإمارات أكبر عدد من البنوك الوطنية والأجنبية والعربية بالمقارنة بباقي دول مجلس التعاون الخليجي , بالرغم من أن دولة الإمارات ترتيبها الثالث من حيث عدد السكان , ويرجع هذا إلى حرية الاستثمار لرأس المال الوطني والأجنبي . كما يتوافر لدى دولة الإمارات أعلى معدلات كثافة مصرفية مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي , كذلك على مستوى الوطن العربي , وأيضا على المستوى الدولي , حيث يبلغ معدل الكثافة المصرفية 2,41 لكل ألف نسمة من السكان.

"المصرف المركزي":
أنشئ المصرف المركزي بالقانون رقم 1 لسنة 1980 وذلك خلفا لمجلس النقد , كمؤسسة عامة لها الشخصية الاعتبارية , وتتمتع بالأهلية القانونية اللازمة لمباشرة جميع الأعمال والتصرفات التي تكفل تحقيق الأغراض التي تقوم بها .

"وظيفته ":
ويتولى المصرف المركزي الإشراف على نظام أسعار الصرف , ويهدف دائما إلى الحفاظ على استقرار قيمة الدرهم أمام العملات الأجنبية بإتباع سياسة ثابتة لسعر صرف الدرهم حيث تربطه بوحدة حقوق السحب الخاصة على أساس 4,9167 درهم لكل وحدة من حقوق السحب الخاصة بهوامش واسعة بلغت 7,52 في المائة وقد ظل الدولار يمثل عملة التدخل وتم ربطه بالدرهم بسعر متوسط بلغ 3,176 درهم لكل دولار . وفي إطار جهوده الرامية إلى المحافظة على قوة الدرهم وتحقيق استقراره فقد عمل المصرف المركزي على تنمية مجوداته الأجنبية بنسبة كبيرة وذلك بهدف المحافظة على نسبة عالية من الغطاء النقدي والذي ارتفعت نسبته إلى 303 في المائة في نهاية يوليو 1990 ولاشك أن هذه نسبة عالية يندر وجود مثلها حتى في الدول الصناعية الكبرى , والجدير بالذكر أن قانون المصرف المركزي قد اشترط الا تقل نسبة الغطاء النقدي عن 07 في المائة من قيمة النقد المتداول والودائع تحت الطلب لديه . كما يمارس المصرف المركزي الوظائف والأنشطة والعمليات التي يقوم بها العديد من المصارف المركزية العالمية , بالإضافة إلى الإشراف على نظام وسطاء بيع وشراء الأسهم والسندات والرقابة على وحدات الصرافة وشركات الاستثمار العاملة بالدولة .

"المصارف التجارية":
هي كل منشأه تقوم بتلقي الأموال على شكل ودائع تحت الطلب أو لأجل ، وقد تم إنشاؤها في عام 1946
"وظيفته ":
تقوم بإصدار الشيكات وقبضها والمتاجرة بالعملات الأجنبية والمعادن الثمينة

"المصارف الأسلامية" :
يوجد حوالي 3 مصارف اسلامية بدولة الإمارات أولها بنك دبي الإسلامي الذي يعتبر أول بنك إسلامي أنشئ في منطقة الخليج في مارس 1975 , ولقد تأسس كشركة مساهمة عامة محدودة المسئولية في إمارة دبي
"وظيفته":
ويقوم البنك بتقديم كافة الخدمات المصرفية والاستثمارية والتمويل بالمرابحة والمشاركة وللبنك عدة فروع في مختلف الإمارات. وفي العام 1998 افتتح مصرف ابوظبي الاسلامي في إمارة ابوظبي وله عدت فروع على مستوى الدولة وافتتح مصرف اخر في العام 2022 وهو مصرف الشارقة الاسلامي في امارة الشارقة

"مصرف الإمارات الصناعي" :

يتضمن الجهاز المصرفي بدولة الإمارات العربية المتحدة بنكا متخصصا واحدا هو مصرف الإمارات الصناعي الذي بدأ نشاطه في 12 أبريل 1982 بغرض الإسهام في التنمية الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وترتبط فلسفة إنشاء مصرف الإمارات الصناعي ارتباطا وثيقا بالأهداف والغايات طويلة المدى لاقتصاد مجتمع الإمارات
"وظيفته ":
أن عمل المصرف ليس محكوما فقط بأرقام أرباحه السنوية أو قصيرة الأجل , بل أن الهدف الرئيسي للمصرف يتجاوز ذلك إلى الإسهام في تنشيط ودعم التصنيع في الإمارات تحقيقا لهدف أبعد , وهو تنويع مصادر الدخل القومي وخلق قطاع صناعي راسخ على المدى البعيد , ولقد ارتبط نشاط المصرف بقضيتين هامتين , تتمثل الأولى في ارتباط نشاطه بالهدف الإستراتيجي حول تنويع مصادر الدخل القومي وتتمثل الثانية في ارتباط هذا النشاط بأكثر قطاعات الاقتصاد الوطني تقدما واعتمادا على التكنولوجيا الحديثة . ومن هذا المنطلق ساهم مصرف الإمارات الصناعي خلال الفترة الماضية في إرساء تقاليد جديدة للاستثمار الصناعي في دولة الإمارات من خلال تنمية المشاريع الناجحة في الدولة , والإسهام في الاستثمارات اللازمة لها , وكذلك تقديم القروض للمشاريع الصناعية الجديدة والقائمة لمساعدتها على إنجاز توسعها أو تجديد آلاتها أو الحصول على رأس المال العامل , وفيما عدا تلك القروض فقد ساهم المصرف الصناعي في الحد من توسع وإقامة الصناعات المماثلة , وقدم الكثير من الاستشارات التي ساهمت في تنويع الصناعات القائمة , وتجديد الآلات , والمعدات , بما يتلاءم ومتطلبات الصناعة الحديثة .

الخاتمة

وإلى هنا نختتم هذا الموضوع حيث سلطنا الضوء على :

مفهوم المصارف التجارية ونشأتها
ومزايا ووظائف المصارف التجارية
ثم أنواع المصارف في الامارات ووظائفها

يعتبر قطاع البنوك ( المصارف ) من اهم القطاعات الاقتصادية لما يلعبه من دور هام في الحركة الاقتصادية العالمية .
فتزايد الدور الذي تقوم به البنوك التجارية وتفردها بالأسواق المالية واتضاح مدى هذا التأثير على اقتصاديات الدول ، ازدادت الحاجة إلى وجود بنوك تعمل وفق الشريعة الاسلامية ومن الامثلة عليها في دولة الامرات العربية المتحدة ( بنك دبي الاسلامي ، مصرف أبوظبي الاسلامي )

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفعنا وإياكم بما علمنا ويلهمنا رشدنا ويسدد خطانا، إنه هو سميع مجيب الدعاء

فأتمنى أن ينال رضاك يامعلمتي …

التوصيات

أتمنى ان كل من يقرأ هذا البحث يستفيد منه ….
فالمصارف مهمة بالنسبة إلينا حيث هو المكان المناسب لحفظ اموالنا .. والاطمئنان عليها ..
ففي هذا البحث الكثير من المعلومات القيمة والمفيدة لحياتنا اليومية ..

المصادر والمراجع :

– تصنيف المصارف / د. محمد سعيد بو المعاطي/ مايو1968/ مطبعة المنارة
– المصارف التجارية / د. ايوب السلماني/ يناير1991/ مطبعة الهدى
– تحديد وظائف المصارف/ د. ياسين الحسيني/اغسطس1977/ مطبع

وٍؤ آلسموَحهٍ ..

الغل’ـٍآ كلهـٍ..

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تفضلوا بحث لمادة الاقتصاد: ظهور النقود الورقية : للصف الحادي عشر

ظهور النقود الورقية :

ظهور النقود الورقية:

المقدمة :

لم يتوقف تطور النقود على ظهور النقود المعدنية من الذهب والفضة بل استمر التطور إلى أن ظهرت النقود الورقية التي تعتبر أهم تطور حدث في تاريخ النقود بعد ظهور النقود المعدنية .

الموضوع :

لقد بدأ نشوء النقود الورقية في أوربا في القرن السابع عشر فنظرا للمخاطر التي يتعرض لها التجار من حمل كميات كبيرة من المعدن النفيس فقد عمد هؤلاء إلى إيداع ما لديهم من ذهب أو فضة لدى الصياغ للاحتفاظ بها لديهم حيث أنهم وحدهم هم الذين يملكون خزائن حديدية وكان الصائغ يعطي للمودع ورقة في شكل إيصال أو شهادة أو تعهد يتعهد فيه برد ما أودع لديه من ذهب بمجرد طلبه .

ولقد حدث تطوراً أخير يتمثل في أن الذي أصبح يتسلم الذهب ويصدر الإيصالات البنوك لا الصياغة ولعل أول محاولة حقيقية لإصدار نقود بنكنوت تمت في السويد عام 1856 ، وكانت النقود الورقية التي تصدرها مختلف البنوك والتي سميت لهذا السبب بنكنوت ، ولقد كانت النقود الورقية قابلة للتحويل إلى ذهب أو فضة في بادئ الأمر ولكن منذ الثلاثينات من القرن التاسع عشر أصبحت هذه النقود الورقية غير قابلة للتحويل ولهذا سوف نبحث أولاً النقود الورقية القابلة للتحويل ثم نبحث النقود غير القابلة للتحويل .

النقود الورقية القابلة للتحويل (قاعدة الذهب):

نعني بالنقود الورقية القابلة للتحويل تلك الورقة التي يصدرها أحد البنوك يتعهد فيها بأن يرد إلى حاملها بمجرد طلبه في شكل عملة ذهبية القيمة المحددة المكتوبة على الورقة ، وهناك صور ثلاث لقابلية النقود الورقية للتحويل إلى ذهب أي لقاعدة الذهب بعبارة أخرى تستعرضها فيما يلي :

1- قاعدة المسكوكان الذهبية: في ظل هذه القاعدة يكون من حق أي فرد يحمل ورقة نقدية مهما كانت قيمتها في أن يحولها من البنك ألذ أصدرها في أي وقت يشاء وبمجرد طلبه إلى مسكوكان ذهبية بقدر القيمة التي صدرت بها الورقة ، وهكذا وفقاً لهذه القاعدة كانت تتداول إلى جانب الذهب أنواع أخرى من النقود كأوراق البنكنوت ولكن الذهب وحده هو الذي يتمتع بقوة إبراء غير محدودة

2- قاعدة السبائك الذهبية: في هذه القاعدة تختفي المسكوكان الذهبية التداول ولكن النقود تظل مرتبطة بالذهب فأوراق البنكنوت أصبح لا يجوز تحويلها إلى ذهب في شكل قطع عملة ذهبية وإنما فقط في شكل سبائك ذهبية كاملة لا يقل وزن السبيكة عن وزن معين يحدده القانون ويبلغ عدة كيلوجرامات فإنجلترا حددت وزن السبيكة الذهبية بأربعمائة أوقية ثمنها ما يقرب من ألف وسبعمائة وخمسة عشر ألف جنيه إسترليني .
والسبب في العدول عن قاعدة المسكوكان الذهبية والأخذ بقاعدة السبائك مرجعه إلى التغييرات الكبيرة التي أوجدتها الحرب العالمية الأولى فطلب الأفراد تحويل النقود الورقية القليلة القيمة التي يحولونها إلى ذهب فيوقت الحرب إنما يدل فقط على رغبتهم في اكتناز الذهب أو المضاربة به.

3- قاعدة الصرف الذهبي: وجدنا أن كل من قاعدة المسكوكات الذهبية وقاعدة السبائك الذهبية تتبعان قاعدة الذهب بطريقة مباشرة وذات طابع وطني أو قومي بحت ولكن قاعدة الصرف الذهبي تعني اتباع قاعدة الذهب بطريقة غير مباشرة وذات طابع دولي ، فوفقاً لهذه القاعدة ترتبط العملة الوطنية بالذهب عن طريق غير مباشر عن طريق عملة أجنبية قابلة للتحويل إلى ذهب ، فالسلطات النقدية وأن لم تلتزم بتحويل أوراق البنكنوت التي تصدرها إلى ذهب فإنها تكون ملزمة بتحويلها إلى عملات أجنبية أو أوراق أجنبية يمكن تحويلها في بلدها الأصلي إلى ذهب .

وهذه القاعدة تحقق المزايا الآتية للدول تتبعها :

1- تمكن هذه القاعدة الدولة التي تأخذ بها من اتباع قاعدة الذهب بالرغم من عدم وجود احتياطي كاف من الذهب لديها .

2- تساعد هذه القاعدة الدولة التي تتبعها من توظيف قدر كبير من الاحتياطي النقدي الأجنبي الذي تمتلكه في السوق المالية لدولة هذا النقد وهذا يحقق لها فائدة تسهم في التخفيف من عبء قاعدة الذهب.

لكن رغم المزايا التي تحققها قاعدة الصرف الذهبي للدول التي تتبعها فإنها تحمل في طياتها خطورة كبيرة تتمثل في احتمال تعرض دول النقد الأجنبي المختار لصعوبات نقدية تؤثر في قيمة عملتها أو تجبرها على الخروج عل قاعدة الذهب وهو ما حدث فعلاً لبريطانيا وانهيار النقد العالمي عام 1931 :
1933 (إذ اضطرت بريطانيا تحت ضغط سحب الدول الأخرى لاحتياطياتها من الإسترليني المودعة لديها وتحويله إلى ذهب مع عدم كفاية كمية الذهب الموجودة لديها لمواجهة طلبات السحب هذه إلى وقف تحويل الجنيه الإسترليني إلى ذهب والخروج من قاعدة الذهب مما أدى لانخفاض قيمة الجنيه مقارنة بالدولار والعملات الأخرى بحوالي 30% مما سبب خسارة كبيرة للدول التي كانت ما تزال تحتفظ بجزء من احتياطياتها في شكل الجنيه الإسترليني).

وكان الرأي السائد حتى الثلاثينات ينادي بضرورة الاحتفاظ بقاعدة الذهب أي بقابلية الأوراق النقدية إلى التحويل إلى ذهب للأسباب الآتية :

1- أن استخدام الذهب كقاعدة نقدية بما له من قيمة ذاتية كسلعة ذات استعمال غير نقدي يدعم ثقة الجمهور في النظام النقدي .

2- أن التشغيل التلقائي لنظام الذهب يضع قيداً آلياً مباشراً على كمية النقد للمصدر بدلاً من ترك عملية الإصدار بدون أي قيد.

3- أن استخدام قاعدة الذهب يحقق الاستقرار النسبي للمستوى العلم للأسعار في المدة الطويلة.

4- وبالإضافة إلى ما تقدم يترتب على تطبيق قاعدة الذهب من جانب عدد كبير من الدول في وقت واحد أي عندما تصبح قاعدة نقدية دولية

تحقيق مزايا أخرى هامة منها:

أ‌- توفير وسيلة المدفوعات الدولية : توفر قاعدة الذهب الدولية وسيلة للمدفوعات الدولية وهي الذهب حيث قابلية عملات التداول المختلفة للتحويل إلى ذهب وفاء لديونها .

ب‌- تثبيت نسبة مبادلة عملات الدول المختلفة ببعضها : ترتب على تطبيق قاعدة الذهب ارتباط عملات الدول القائمة على تطبيقها ارتباطا وثيقاً وذلك لارتباط كل دولة منها على حدة بالذهب وتحدد نسبة مبادلة عملات الدول المختلفة ببعضها على أساس النسب بين مقادير الذهب الذي تحتويها الوحدة النقدية
*** ولكن قاعدة الذهب بدأت تواجه المشاكل منذ الحرب العالمية الأولى وأخذت تنهار .

وهناك عدة أسباب ساعدت على انهيارها نجملها فيما يلي :-

1- اتجاه عدد من الدول الكبرى مثل انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة إلى وضع القيود والعراقيل في وجه التجارة الدولية وذلك بهدف تقوية مركزها الاقتصادي على حساب بقية الدول (وضعت ضرائب جمركية) .

2- سوء توزيع الذهب بين دول العالم المختلفة وذلك نتيجة للحرب العالمية الأولى إذا أدت تلك الحرب إلى تركيز الجانب الأكبر من الاحتياطات الذهبية القائمة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا حيث دلت الإحصائيات في عام 1931 على أن ثلاثة أخماس ذهب العالم كانت موجودة في الولايات المتحدة وفرنسا بينما نجد دول أخرى مثل ألمانيا قد قضى على احتياطاتها من الذهب لأنها دفعت من رصيدها الذهبي تعويضاً للحلفاء. ونتيجة لهذه العوامل مجتمعة أقدمت الحكومات في كثير من الدول على تقيد حركات الذهب منها وإليها للمحافظة على ما بقى من احتياطي لديها .

3- انفصال حركة مستويات الأسعار السائدة في الدول المختلفة عن اتجاهات الاحتياطيات الذهبية وذلك نتيجة ظهور الشركات الاحتكارية الكبيرة التي تتحكم في تحديد أسعار منتجاتها وترفض بشدة أي انخفاض لهذه الأسعار وكذلك قيام نقابات العمال القومية التي لا تقبل أي تخفيض في الأجور بل وتسعى دائماً إلى رفعها .

4- عدم ملائمة قاعدة الذهب لظروف التوسع النقدي الذي تطلبه علاج الكساد الكبير الذي صاحب الأزمة العالمية الكبرى مما اضطر الحكومات إلى إتباع أساليب فدارة النقدية التي لا تتفق مع متطلبات قاعدة الذهب الدولية .

5- قصور الإنتاج العالمي من الذهب عن مقابلة الطلب عليه للأغراض النقدية وغير النقدية وهذا القصور يتزايد باستمرار ويرجع ذلك لنمو حجم المبادلات المحلية والدولية.

وقد أدت الأسباب مجتمعة إلى سقوط قاعدة الذهب وانتهاء العمل بها نهائياً
النقود الورقية غير القابلة للتحويل:

النقود الورقية غير القابلة للتحويل هي نقود ورقية انفصلت العلاقة بينها وبين ما كانت تساويه من ذهب أي أن البنك الذي أصدر هذه الأوراق أصبح غير ملتزم بتحويلها إلى ذهب أو حتى إلى عملة أجنبية أخرى قابلة للتحويل إلى ذهب وتركت الدولة فرض السعر القانوني لأوراق البنكنوت

وفرض السعر الإلزامي لأوراق البنكنوت قد حرم الأفراد من تحويل البنكنوت إلى ذهب وفقدت أوراق البنكنوت كل صلة لها بالذهب الذي كان أصل وجودها وأصبح النقد الورقي يتمتع بقوة إبراء مستمدة من القانون الذي تصدره الدولة ولم يفقد الجمهور ثقته فيه وظل يحتفظ بقبول عام في التداول من جميع أفراد المجتمع .

والواقع أن قاعدة الذهب قد تكون أكثر فائدة من ترك الإصدار النقدي الورقي حراً في يد لا تراعي القواعد السليمة للإدارة النقدية ، ولكن الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها المسئولون عن إدارة نظام نقدي مستقل عن الذهب أكثر بكثير من الأضرار التي تصيب النشاط الاقتصادي المحلي الناتجة عن ارتباطه بنظام الذهب الدولي خاصة إذا قام بلاصدار سلطة تتمتع بمعرفة كافية وتشعر بمسئولية كاملة فيما يتعلق بحجم النقود المناسب لحاجة الاقتصاد القومي.

الخاتمة:

وفي الختام يجب أن نذكر أن نظام النقد الورقي الغير قابل للتحويل يمثل درجة أرقى في سلم التطور النقدي.
وأن جميع قطع النقود الورقية هذه أُصدرت بقدر كبير من الهيبة والنفوذ كما لو كانت من ذهب خالص أو فضة. ولكل قطعة ورقية مجموعة من الموظفين يعملون بها وعليهم كتابة أسمائهم ووضع أختامهم عليها.وعندما تُحضّر جميعها على النحو المطلوب يوكّل الموظف الرئيسي بمسح الختم المؤتمن عليه باللون القرمزي ويطبعه على الورقة, وهكذا شكل الختم يظل مطبوع عليها باللون الأحمر وبذلك تصبح النقود حقيقية. وإذا حاول أحدهم تزييفها فسيُعاقب بالموت.

المراجع:

b] مدونة حقوق القاهرة

http://cairo2017.maktoobblog.com[/b

http://www.alltalaba.com/board/index.php?showto pic=74988

تسلمين اختي عالموضوع …..

شكرا على الخدمه ماتقصرون والله يخليكم أنشاء الله أجمعين؟؟؟؟؟؟؟…………….

مشكووووورة إختي و ما قصرتي

ؤؤ تسّلمينْ عآلطـِرحُ الغآوي‘
لَآ هـنّتي‘

مشكووورةة ختي يعطيج العافية

بارك الله فيج

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

اريد اوراق عمل للمادة الاقتصاد للصف الحادي عشر

اريد اوراق عمل للمادة الاقتصاد الله يعطيكم العافيه حد يساعدني في اوراق العمل

جاري البحث

مشكوووره

السلام عليكم
ساعدوني اريد اوراق عمل الوحدة الثانية في مادة التاريخ الحادي عشر

اين هو

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ورقة عمل لمادة الاقتصاد وإنشاء الله يعجبكم للصف الحادي عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
ورقة عمل

أولا: ما المقصود بالمفاهيم الإقتصادية التالية:

1) جدول الطلب:

2)مرونة الطلب:

3)الفائض:

4)العجز:

ثانيا:

1)ما العوامل المؤثرة العرض؟

2)ما العوامل المؤثرةفي الطلب؟

ثالثا:
أذكر القوانين في كل من:

1)الطلب

2)العرض

رابعا علل:

1)بم تفسر توقع البائعون ارتفاع الأسعار؟

2)بم تفسر توقعات البائين انخفاض الأسعار؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يعطيك العافية اخوي,,

عساك عالقوة,,

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث , تقرير , موضوع عن الاقتصاد عن التكتلات الاقتصادية للصف الحادي عشر

بسم الله الرحمن الرحيم

بحث , تقرير , موضوع عن الاقتصاد عن التكتلات الاقتصادية
بحث , تقرير , موضوع عن الاقتصاد عن التكتلات الاقتصادية

الرقم التسلسلي الموضوع رقم الصفحة

1 الفهرس 1
2 المقدمة 2
3 تمهيد 2
4 مقومات التكامل الإقتصادي 3
5 أولا: واقع وآفاق ظاهرة التكتلات الإقتصادية . 4
6 ثانيا : تنامي التوجه الى التكتلات الاقتصادية وآفاق مستقبلية . 4
7 ثالثا : الاتحاد الافريقي الفرص والتحديات . 9
8 الخاتمه 13
9 النتائج 13
10 التوصيات 13
11 الهوامش 14
12 المصادر 16

المقدمة:
يعيش عالم اليوم متغيرات عديدة تستوجب من الدول النامية النظر مرة أخرى في مسارها التنموي، حيث أصبح من المستحيل أن تحقق دولة ما متطلباتها التنموية بجهد منفرد دون أن تلجأ إلى غيرها من الدول لتبادل وتقاسم المنافع المشتركة، كما أن هذه المتغيرات العالمية المتلاحقة لا تخلو من بعض المخاطر والمخاوف ولا تستطيع الدولة بمفردها تحمل تلك المخاطر، بل إن المخاطر تقل كلما كان التعاون هو السائد بين الدول. لذا نجد التوجه الدولي نحو الإقليمية يتزايد يوما بعد يوم، وأصبحت الدول الكبرى تلوذ بمحيطها الإقليمي وتوسعه. حيث نجد الولايات المتحدة تنشئ منطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (النافتا)، وتدعو لإنشاء منطقة تجارة حرة للأمريكيتين، وتجعل من المحيط الباسيفيكي امتداداً إقليميا لها من أجل الدخول في تكتل مع بعض الدول الآسيوية وأستراليا. وفي أوروبا بعد تحقيق الحلم الأوروبي الكبير والعمل على ضم كل الدول الأوروبية-شرقية وغربية-بدأ الكلام عن "مبادرة العمالقة" عبر الأطلسي بين الأوروبيين والأمريكيين. ولم يقتصر هذا التوجه المتزايد نحو الإقليمية على هاتين القارتين بل تعدى إلى آسيا وأخيرا إلى أفريقيا.
إن تنامي ظاهرة التكتلات الاقتصادية بهذا الشكل-إضافة إلى الوضع الصعب الذي تعيشه القارة الأفريقية-هو ما جعلنا نبحث في هذا الموضوع محاولين إبراز العلاقة بين تنامي هذه الظاهرة وقيام تكتلات إقليمية في العالم الثالث خاصة في قارة أفريقيا. وماهي فرص نجاح تكتل أفريقي في ظل هذه الظاهرة؟
ومن أجل ذلك تم تقسيم الموضوع إلى المحاور التالية:
تمهيد:يتناول نظرة شاملة عن التكامل من حيث المفهوم والمقومات والأساليب.
المحور الأول:وقد تناول واقع وآفاق ظاهرة التكتلات الاقتصادية.
المحور الثاني:وقد تناولنا فيه بعض التجارب التكاملية في العالم الثالث محاولين التعرض لأسباب فشلها.
المحور الثالث:وقد تناول الاتحاد الأفريقي الفرص والتحديات في عصر التكتلات الاقتصادية، وقد تناولنا الاتحاد من حيث النشأة والأهداف، ومن حيث المقومات الاقتصادية كمحفز داخلي على قيام هذا الاتحاد، ثم تنامي ظاهرة التكتلات والعولمة الاقتصادية– بشكل عام- كمؤثر خارجي يمثل التعامل معه تحديا وفرصة- في نفس الوقت-للاتحاد الأفريقي، ويتوقف مصير الاتحاد على مدى نجاحه في التعامل مع تلك المتغيرات بحكمة وذكاء.
تمهيد:
يعتبر التكامل الإقليمي بين الدول النامية جانباً-من جوانب عديدة-يدخل في استراتيجية التنمية، إذ يستحيل تحقيق تنمية مستقلة-في مواجهة نظام دولي يرفض هذا التوجه بإمكانية قطرية فردية. ومن هذا المنطلق استمدت فكرة التكامل شرعيتها ومبرراتها حتى غدت توجها عالميا لا يخص الدول النامية بقدر ما يخص الدول المتقدمة.
ولم يكن التكامل الاقتصادي مفهوما سهل التحديد فقد اختلف الكتاب الاقتصاديون على تحديد مفهوم متفق عليه بخصوصه، ودون أن ندخل في جدلية تحديد مفهومه نأخذ أحد تلك التعاريف، والذي يرى أن مصطلح التكامل يعني "قيام مجموعة من المفردات بالتجمع في كيان واحداً"(1) وينطوي هذا التعريف على ستة أبعاد يمكن تلخيصها فيما يلي:
* البعد الأول:يتعلق بطبيعة المفردات التي يجري التكامل بينها.
* البعد الثاني:ينصب على نوع النشاط الذي يجري التكامل بشأنه من بين أوجه نشاط هذه المفردات.
* البعد الثالث:يرتبط بما سبق وهو إمكانية تعدد صيغ التكامل مع اختلاف المفردات ونشاطاتها.
* البعد الرابع:أن هذا التوجه يتخذ صفة الديمومة، وهو ما يميزه عن ترتيبات مؤقتة تنتهي في أجل محدود.
* البعد الخامس:هو أن التكامل يتحقق بتراضي الأطراف المعنية، وبالتالي فهو لا يشمل حالات الضم بالقوة .
* البعد السادس:هو أنه لابد من شعور المفردات بجدوي التكامل في تحقيق غاياتها بشكل أفضل من ذلك الذي توفره الأسس البديلة لتنظيم العلاقات فيما بينها.
ولعل كل ماسبق يقودنا إلى القول إن التكامل الاقتصادي هو عملية سياسية واقتصادية مستمرة باتجاه إقامة علاقات اندماجية متكافئة لخلق مصالح اقتصادية متبادلة وتحقيق عوائد مشتركة مناسبة من خلال الاستغلال المشترك لإمكانيات وموارد الأطراف المساهمة بغية خلق مزيد من التداخل بين الهياكلها الاقتصادية لصالح تعزيز تنميتها-محليا إقليميا-وبلوغ درجة من الاندماج فيما بينها تصل في صورتها المثلي إلى الوحدة الاقتصادية وتكوين كيان اقتصادي واحد يسعى إلى أهداف اقتصادية معينة.
إن التكامل ليس مجرد ظاهرة اقتصادية عرفها الاقتصاد الدولي بقدر ما هو توجه أصيل ودائم تسعى إليه دول العالم باختلاف مراحل تطورها وحجم مواردها وتباين دوافعها. وتهدف التكتلات الاقتصادية إلى أهداف عديدة-ليست بالضرورة كلها اقتصادية-بل قد تكون سياسية واجتماعية وعسكرية. ويمكن أن نوجز أهم تلك الأهداف في(2):
1. الحصول على مزايا الإنتاج الكبير.
2.تيسير الاستفادة من مهارات الفنيين والأيدي العاملة بصورة أفضل على نطاق واسع.
3. تسهيل عملية التنمية الاقتصادية.
4. كما أن التكتل الاقتصادي يؤدي إلى تنويع الإنتاج بطريقة اقتصادية
5. رفع مستوى رفاهية المواطنين.
6. التقليل من الاعتماد على الخارج.
مقومات التكامل الاقتصادي:
ينبغي أن يستند التكامل الاقتصادي إلى مقومات أساسية تعزز قيامه وتضمن له البقاء والاستمرارية. ومن هذه المقومات ماهو اقتصادي ومنها ما هو سياسي أو ثقافي، فمن الناحية السياسية ينبغي أن تكون الأنظمة السياسية متقاربة من حيث الفلسفة والتوجهات الاديولوجية، ذلك أن عدم التماثل بين الدول في طبيعة أنظمتها السياسية شكل أهم عائق في وجه معظم التجارب التكاملية في العالم في حين ساعد التماثل في الأنظمة السياسية لمعظم الدول-التي سعت إلى إقامة تكامل-في نجاح تكاملها. كما أن المقومات الثقافية تعتبر عاملا أساسيا ومهما بين الدول المتكاملة، ذلك أن اختلاف العادات والتقاليد والقيم والدوافع الاجتماعية يمكن أن يؤدى إلى إعاقة التكامل إلى حد بعيد.
أمام مقومات الاقتصادية المشار إليها التي تعتبر ضرورية لقيام أي تكامل ناجح فيمكن إيجازها في(3):
* توفر الموارد الطبيعية:
وهو عامل أساسي لنجاح التكامل، حيث إن عدم توفر الموارد الطبيعية بشكل كاف لدى بعض الدول قد يعتبر حافزا على دخولها في تكامل مع غيرها من الدول التي تتوفر على مثل تلك الموارد.
* توفر عناصر الإنتاج اللازمة للعملية الإنتاجية:
ويبرز هذا الجانب أهمية عنصر العمل الاختصاصي والفني الماهر لأهميته بالنسبة للعملية الإنتاجية وتحقيق الكفاءة فيها.
• توفر البنية الأساسية:
وقصد بها الطرق ووسائل النقل والاتصال…الخ إذ يبرز هذا المقوم كعنصر هام في نجاح أي تكامل اقتصادي.
أولا-واقع وآفاق ظاهرة التكتلات الاقتصادية:
1. ظروف نشأة التكتلات الاقتصادية:
لقد كان لإنتهاء الحرب الباردة في النصف الأول من التسعينيات وما رافقها من تحركات على الصعيد العالمي-تهدف إلى إعادة رسم خريطة العالم الاقتصادية والسياسية وصياغة نسق العلاقات الدولية في إطار ما يسمى بالنظام الدولي الجديد-أثر واضح على المستوى العالمي، وتختلف طبيعة هذا الأثر حسب ما إذا كانت الدولة نامية أم صناعية. ومن أهم تلك المتغيرات التي أثرت في العالم أجمع ما شهده العالم يوم الخامس عشرة من أبريل سنة 1994حيث تم التوقيع من طرف مائة وإحدى عشر دولة على اتفاقية "مراكش" لإنشاء منظمة التجارة العالمية إيذانا لوضع معالم التنظيم الدولي للتجارة وتدويل الحياة الاقتصادية أو ما يسمى بالعولمة التي إلى جانب وجهها الاقتصادي لها أوجه أخرى سياسية، وثقافية وحتى اجتماعية(5). وهذه العولمة-حسب رؤية بعض الكتاب-ليست إلا "مرحلة من مراحل تطور الرأسمالية تتميز بالانتقال التدريجي من الاقتصاد الدولي-الذي تتكون خلاياه القاعدية من اقتصادات متمحورة على الذات ومتنافسة-إلى الاقتصاد العالمي القائم على أنظمة إنتاجية كونية…وإدارة اقتصادية شديدة للعلاقات الاقتصادية العالمية"(6).
ثانياً-تنامي التوجه إلى التكتلات الاقتصادية وآفاقه المستقبلية:
لاتعد ظاهرة التكتلات الاقتصادية ظاهرة حديثة، بل ترجع-على الأقل-إلى بداية القرن العشرين وبالتحديد بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أن الجديد في الموضوع هو تنامي وسرعة التوجه إلى إنشاء هذه التكتلات أو الدخول فيها خصوصا من قبل الدول المتقدمة. حيث يمكن القول إن تنامي هذه الظاهرة في العقد الأخير من القرن العشرين جعل منها سمة أساسية من سيم النظام الاقتصادي العالمي الجديد، ويعتقد البعض أن جذور الظاهرة ترجع إلى التغيرات التي اعترت الوضع الاقتصادي العالمي في السبعينيات التي تمثلت في انهيار نظام ابريتون وودز لأسعار الصرف الثابتة للعملات، والتحول إلى نظام أسعار الصرف العائمة وما صاحب ذلك من ارتفاع أسعار الطاقة وتقلبات حادة في أسعار العملات الرئيسية وبلوغ أزمة المديونية الخارجية ذروتها في بداية الثمانينيات، الأمر الذي أدى إلى ظهور موجة جديدة من السياسات الحمائية في الدول الصناعية مما أثر سلبا في حرية التجارة والتدفقات السلعية خاصة بالنسبة لصادرات الدول النامية إلى الأسواق العالمية.
ولعل من أهم الأسباب التي أدت إلى هذا التوجّه الجديد نحو التكتلات الاقتصادية-في صفوف الدول النامية بالذات-تكمن فيما شهدته السنوات الأخيرة من عقد الثمانينيات وأول التسعينيات من اتجاه واضح نحو مزيد من التكتل الاقتصادي بين مجموعات الدول المتقدمة بعد أن حل التحدي الاقتصادي محل التحدي الأمني والإيديولوجي فتوصلت دول السوق الأوروبية المشتركة إلى معاهدة ماسترخيت في سنة 1991 التي تم بموجبها تحول السوق إلى اتحاد أوروبي، ثم ما لبثت الولايات المتحدة الأمريكية أن أعلنت في عام 1992 إنشاء منظمة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية Nafta، وفي نفس الاتجاه ونحو المزيد من التكتل الاقتصادي ظهرت تكتلات عملاقة: كالتجمع الكبير الذي يضم معظم دول آسيا والباسيفيكي Apec.
1.التكتل الاقتصادي الأوروبي:
تعتبر الاتحاد الأوروبي من أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم وأكثرها اكتمالا من حيث البني والهياكل التكاملية، ومن حيث الاستمرار في استكمال المسيرة التكاملية. فلا يكاد يمر حدث على المستوى الأوروبي إلا ويؤكد أن المسيرة الأوروبية كانت ولا تزال مسيرة عدة دول خلفت وراءها نزاعات تاريخية مريرة، وتجتمع الآن حسب ماتمليه مصالحها المادية المتفاوتة ويتحول الاتحاد الأوروبي بهذا المنظور إلى مجموعة دولية إقليمية بزعامة مهيمنة تتباين بصددها التنبؤات. ومن حيث الإمكانيات فإن هذا التكتل يهيمن تجاريا على أكثر من ثلث التجارة العالمية، حيث يحقق حجم تجارة خارجية يصل في المتوسط إلى حوالي 150 مليار دولار، وهو بذلك يفوق تجمع النافتا. كما يصل الدخل القومي لهذا التكتل إلى مايزيد على 7 آلاف مليار دولار وهو أكبر دخل قومي في العالم، كما أنه يعتبر أضخم سوق اقتصادي داخلي حيث بلغ عدد سكانه 380 مليون نسمة وبمتوسطات دخل فردي مرتفعة نسبيا(13).
2. التكتل الاقتصادي لأمريكا الشمالية(nafta)
تعتبر مصادقة الكونغرس الأمريكي في 17 .11. 1993 على اتفاقية منطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية هي البداية لإنشاء هذا التكتل-مع أن سريان الاتفاقية لم يبدأ إلا في أول يناير 1994-الذي يضم كلا من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهو كما يفهم من الاتفاقية المنشئة له مفتوح أمام باقي الدول الأمريكية بما في ذلك بعض دول أمريكا اللاتينية التي قد تنضم إليه في المستقبل.
وإذا تفحصنا أهداف هذا الاتحاد نجدها لا تختلف كثيراً عن أهداف الاتحاد الأوروبي، فهي بعد تحقيق اقتصاد قوي للدول الأعضاء تعطي كل أولوياتها للقدرة على منافسة التكتلات الاقتصادية الأخرى الصاعدة على المستوى العالمي وبالخصوص الاتحاد الأوروبي، محاولة حجز مكان اقتصادي يناسب المكان المعتبر لهذه الكتلة وبالخصوص الولايات المتحدة الأمريكية.
3. التكتل الاقتصادي الآسيوي:
لاتزال آسيا إحدى الساحات الهامة في العالم التي من المنتظر أن تشكل تكتلا اقتصاديا عملاقا يضاهي تكتل الاتحاد الأوروبي أو النافتا، خاصة إذا ما نظرنا إلى الدولتين القويتين في المنطقة (اليابان، والصين).وحتى الآن يمكن تمييز محورين للتكتل الاقتصادي في منطقة شرق وغرب الباسيفيكي:
* المحور الأول:يتمثل في رابطة جنوب شرق آسيا المعروفة باسم الآسيان(asean)
*المحور الثاني:يتمثل في جماعة التعاون الاقتصادي لآسيا الباسيفيكية والمعروفة باسم (apec).
أ. رابطة جنوب شرق آسيا Asean)):
يتكون تكتل الآسيان هذا من 6 دول هي:تايلاند، سنغافورة، ماليزيا، بروتاي، إندونيسيا، الفلبين. وقد أنشئ هذا التكتل 1967 وكان هدفه آنذاك أن يكون حلفا سياسياً مضاداً للشيوعية، إلا أن القلق المشترك الذي ساد مختلف دول المجموعة نتيجة الأضرار التي لحقت بهم جراء الإجراءات الحمائية المتبعة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا تجاه صادرات تلك الدول جعلها تركز على التعاون الاقتصادي فيما بينها.
ب. جماعة التعاون الاقتصادي لآسيا الباسيفيكية (apec):
وتتكون هذه المجموعة من 18 دولة على رأسها اليابان والصين واستراليا والولايات وكندا والمكسيك ونيوزيلندة وكوريا الجنوبية، ودول رابطة الآسيان. وقد جاء إنشاء هذا التجمع الاقتصادي العملاق كرد فعل على إعلان قيام أوروبا الموحدة عام 1992. وتأتي الخطوات المتلاحقة لتطوير هذا المدونة الاقتصادي وتحويله إلى تكتل اقتصادي فعلى من الرغبة المشتركة لكل من اليابان والولايات المتحدة وإدراكهما أن هذه الخطوة تحقق مكاسب للجميع. ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لهذا التجمع حوالي 13 تويليون دولار وهو ما يمثل نصف الناتج القومي الإجمالي العالمي، فضلا عن سيطرته على حوالي 50% من التجارة العالمية(16).
إن نجاح مثل هذا التكتل العملاق يتوقف على قدرة اليابان على تفهم طبيعة الدول الآسيوية الأخرى التي تأبى الهيمنة والسيطرة والاستقلال، فإذا نجحت اليابان في فهم هذه الدول إضافة إلى تقديمها مساعدات اقتصادية لدول تلك المنطقة ومساهمتها في حل مشاكلها، كل ذلك يجعل من اليابان قوة اقتصادية تقود تكتلا اقتصاديا في جنوب شرق آسيا يكون من أكبر التكتلات التي تؤثر في مستقبل الاقتصاد العالمي في القرن الحادي والعشرين(17).
إن هذه التكتلات الاقتصادية الكبيرة- التي وصل البعض منها إلى الأطوار الأخيرة من الاكتمال والنضج-تقودها الدول المتقدمة كما هو ملاحظ في كل من أوروبا و أمريكا وآسيا، ولذلك سيزداد تأثيرها في الاقتصاد العالمي مع مرور الزمن، وقد تنحصر المنافسة في إطار هذه التكتلات وهذا ما سيؤثر بقوة في النظام الاقتصادي وفي حجم المكاسب وشكل تكوينها.
كان ذلك عن التكتلات الاقتصادية في الدول المتقدمة وقد يتضح من العرض السابق لها كيف أنها تنمو بسرعة وأن الدول المتقدمة تتهافت للدخول فيها وبأكبر نصيب، أما فيما يخص التكتلات الاقتصادية في الدول النامية فمازالت أوزانها ضعيفة وتحتاج إلى المزيد من العمل والتنسيق، مع أن الكثير منها مات واختفى في طور النشأة. ويظل السؤال المطروح: ما هو دور هذا التوجه العالمي نحو إقامة التكتلات اقتصادية إقليمية على قيام تكتلات اقتصادية إقليمية في العالم الثالث أليس من الأولى بالدول النامية أن تعطى الأولوية لتلك التكتلات؟ بوصفها أقصر طريق إلى التنمية خصوصا في عصر العولمة الاقتصادية وأدواتها الشرسة على الاقتصادات الضعيفة؟
في النقطة الموالية سنحاول التطرق إلى واقع هذه التجارب التكاملية الإقليمية في العالم الثالث وأسباب فشلها وسبل النهوض بها.
ثانيا-أهم تجارب التكامل الإقليمي في العالم الثالث:
كما سبق أن أشرنا فإن التكتلات الاقتصادية لاتعتبر ظاهرة حديثة، بل ترجع إلى بداية القرن العشرين وبشكل أدق بعد الحرب العالمية الثانية حيث قامت تكتلات اقتصادية في أنحاء مختلفة من العالم مثل السوق الأوروبية المشتركة، ومنظمة التجارة الحرة الأوروبية، والسوق المشتركة لدول أمريكا الوسطى، ومنظمة التجارة الحرة لأمريكا الوسطى، ومنظمة التجارة الحرة لأمريكا اللاتينية، كما عمدت دول أوروبا الشرقية إلى إنشاء منظمة "الكوميكون"، وفي الوطن العربي تمت المصادقة على إنشاء السوق العربية المشتركة، كما أن هناك بعض الاتفاقيات الإقليمية في بعض البلدان الأفريقية وأخرى في جنوب وشرق آسيا، وبعض هذه الاتفاقيات تم التعرض إليه آنفا، والبعض الآخر سيتم المرور عليه بسرعة خصوصا المتعلق منها بالدول النامية وعلى وجه الخصوص الدول الأفريقية.
1.أهم تجارب التكامل الإقليمي في آسيا:
يمكن التمييز داخل آسيا-في إطار المناطق التكاملية-بين منطقة آسيا الوسطى ومنطقة جنوب شرق آسيا. ففي وسط آسيا قامت منظمة التعاون الإقليمي للتنمية بين ثلاث دول آسيوية هي: إيران، باكستان، تركيا، وذلك في سنة 1964 بعد استفادتها من مزايا التعاون الذي تحقق لها في إطار حلف بغداد، فقررت الدول المعنية أن تتولي هذه المنطقة جوانب التعاون الاقتصادي لحلف"السنتو"-بعد انسحاب العراق من حلف بغداد-سعيا إلى تكثيف التعاون فيما بينها. وتتميز دول هذا الإقليم بأنها متجاورة وبينها قدر من التوافق في النواحي السياسية والحضارية، وقد تجسد ذلك من خلال إبرام العديد من العقود والاتفاقيات بين الدول وإقامة المشاريع الاقتصادية المشتركة. غير أن قيام الثورة الإيرانية، ثم نشوب حرب الخليج أديا إلى تجميد أعمال المنظمة في عام 1979، إلى أن قامت الدول الأعضاء في عام 1985 بإعادة هيكلة المنظمة وإحيائها تحت اسم (منظمة التعاون لاقتصادي) (18).
وتعد معاهدة أزمير هي الأساس القانوني لهذه المنظمة، وقد أجريت عدة تعديلات على هذه المعاهدة في سنة1990 وأضيفت لها بروتوكولات في 1991 ، وفي سنة 1992 انضمت سبع دول جديدة إلى الدول الثلاث المؤسسة ليصبح العدد عشر دول، وهذه الدول هي: أفغانستان، وست من دول آسيا الوسطى التي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي وهي:أذربيجان، وأوزبكستان، وتركمستان، وطاجاكستان، وكازاخستان، وكيرجيزيا. ولا تختلف أهداف المنظمة الجديدة عن سابقتها وإن كانت منحت اهتماما جديدا للبعد الدولي، فتضمنت أهدافها السعي إلى الاندماج التدريجي في الاقتصاد العالمي، وهي نفسها الفكرة التي اتخذتها مختلف التكتلات الاقتصادية في شتى أنحاء العالم كمبرر لتوجهها الجديد حول تكتل الاقتصادي وذلك اعتماداً على أن الاقتصادات الوطنية في معظم الدول التي تعودت على أساليب مختلفة من الحماية والرعاية من طرف الدولة القومية وجدت أن من الأولى بها أن تتدرب على المنافسة في إطار إقليمي قبل دخولها الإطار الدولي الذي يعتبر بطبيعة الحال أوسع من المجال الإقليمي، وذلك انطلاقاً من حقيقة حتمية في عالم اليوم هي أن الكل داخل لا محالة في قوانين العولمة الاقتصادية إما اليوم وإما غداً.
وفي جنوب شرق آسيا قامت رابطة جنوب شرق آسيا "الآسيان"والتي سبق الحديث عنها.
2. أهم التجارب التكاملية في أمريكا اللاتينية:
في هذا المجال يمكن الحديث عن رابطة التجارة الحرة لأمريكا اللاتينية "النافتا"والتي أنشئت بموجب اتفاقية مونتفديو سنة 1961 وتألفت هذه المنظمة عند إنشائها من الدول التالية: الأرجنتين، البرازيل، المكسيك، شيلي، بيرو، أورغواي، باراغواي. ثم التحقت بها كل من كولومبيا، والإكوادور في سنة 1961، ثم فنزويلا، وبوليفيا 1967، وبذلك تكون هذه الرابطة قد شملت المكسيك وكل قارة أمريكا اللاتينية إلا الدول الثلاث التي كانت مستعمرة (جويانا سابقا) (19) .وكان هدف المنظمة هو تحرير التجارة فيما بين أعضائها دون النص على أن يمتد ذلك إلى اتحاد جمركي أو سوق مشتركة، وهي في ذلك لاتختلف عن باقي التجمعات التكاملية الأخرى من حيث تواضع أهدافها. وعلى الرغم من تواضع أهدافها فإنها تعرضت إلى تباطؤ في تحقيق تلك الأهداف مما أدى إلى تعدد المحاولات التصحيحية. ومنذ1974 زاد الشعور بعجز المعاهدة عن تحقيق تقدم ملموس، خصوصا بعد فشل المفاوضات الساعية إلى إصلاح المنظمة نتيجة تباين الآراء حول مجالات ذلك الإصلاح.
كما أنه ودائما في أمريكا اللاتينية وجدت منطقة تكامل ثانية هي رابطة تكامل أمريكا اللاتينية-وما هي إلا تطوير لرابطة النافتا السابقة الذكر التي أنشئت بموجب معاهدة مونت فيديو الجديدة في أغسطس سنة 1980وكان الجديد في المعاهدة هو توسيع مجالات التعاون بين دول الرابطة وتنمية تجاربها الخارجية وتقوية مركزها الدولي. وتعتبر هذه الرابطة من أكبر التجمعات الإقليمية في العالم الثالث-من حيث المساحة والناتج القومي إلا أن ما يميز هذه المجموعة هو التفاوت الكبير بين أعضائها، فالدول الثلاث الكبرى:الأرجنتين،والبرازيل، والمكسيك تمثل مساحتها70% من مساحة الدول الأعضاء الإحدى عشرة، ونفس الشىء بالنسبة للسكان، بينما كانت الدول الأندية الخمس تمثل أقل من الربع وهو ما ترك للدول الثلاث الباقية (أوروجواي، باراجواي، وشيلي)7% من مساحة الإقليم و6% من عدد سكانه. وهذا التفاوت الكبير في الإمكانيات كان سببا رئيسياً في فشل هذا التجمع وهو ما دعا الدول الأصغر في المجموعة إلى إنشاء تجمع خاص بها. وهذه الدول هي الدول الواقعة في منطقة الأنديز (الإكوادور، شيلي، فنزويلا، البيرو، كولومبيا)، حيث أصدرت هذه الدول ما عرف بإعلان "بوجوتا" في أغسطس 1966 الذي تضمن عزمها على إقامة مشروعات بجهد مشترك، وأعدت صيغة لاتفاقية-هيئة تنمية أندية-من تطوير نظم متعددة الأطراف للبنية الأساسية والتصنيع، ثم أعدت مشروع اتفاقية إقامة تجمع تكاملي جزئي يضم هذه الدول، وقد أقرته النافتا باعتباره لا يتعارض مع معاهدتها. وقد أبدت البيرو في بدية الأمر اعتراضا على سرعة الإجراءات المقترحة لتحرير التجارة وبعد عدولها عن ذلك دخلت اتفاقية قرطاجنة الموقعة في بوجوتا حيز التنفيذ في أكتوبر 1969م(20). وقد تعرضت في السنوات الأخيرة إلى عدة مشاكل، فقد كانت تعاني من تفاوت في السياسات، إضافة إلى ما كان بينها من تباينات اقتصادية.
4. أهم التجارب التكاملية في أفريقيا:
لقد شهدت أفريقيا على غرار باقي قارات العالم-نشاطا تكامليا إقليميا واسع النطاق، فلا يكاد يخلو مكان فيها من الدخول في محاولات تكاملية وفيما يلي سنستعرض بعضا من تلك التجارب التكاملية.

أ.التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا:
أنشئ هذا التجمع في28/مايو/1975 ، يضم ثماني عشرة دولة هي: بنين، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، ساحل العاج، جامبيا، غانا، غينيا، وغينيا بيساو، النيجر، ليبريا، مالي، موريتانيا، نيجيريا، السنغال، سيراليون، توجو، بالإضافة إلى دولتين علقت عضويتهما. وقد سعى هذا التجمع إلى تحقيق مجموعة أهداف تلخصت في تحقيق حرية انتقال رؤوس الأموال والسلع والخدمات بين الدول الأعضاء، والتنسيق بين الدول في مجال السياسات الزراعية والمشروعات ذات العائد المشترك وفي مجال البحوث الزراعية والمائية والنقل والمواصلات والطاقة. مع شمولية هذه الأهداف فلم يتحقق منها إلا القليل.

ب. الاتحاد الاقتصادي لدول وسط أفريقيا:
وقد أنشئ هذا الاتحاد في عام 1983 ودخل حيز التنفيذ في أوائل 1985 وضم كلا من بوروندي، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، الجابون، ساوتومي، برنسيت، زائير. وقد كان هذا الاتحاد يهدف إلى حرية انتقال السلع والخدمات ورؤوس الأموال والأفراد، وتطبيق ضرائب إقليمية موحدة وتنسيق التعريفات الجمركية ونظم الضرائب والنهوض بالسياسات الصناعية والنقل. مع العلم أن هذا الاتحاد جاء على أنقاض الاتحاد الجمركي والاقتصادي الذي تم الاتفاق عليه سنة 1964 بين الدول الخمس (جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، الكونغو، الكامرون، الجابون) والذي فشل بعد عامين من إنشائه نتيجة أزمات بينية.

:جـ . منظمة الإيجاد
وهي معروفة باسم الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة التصحر، وقد أنشئت سنة 1986 ثم تحولت إلى الهيئة الحكومية للتنمية فقط منذ عام 1995، وتضم كلا من:جيبوتي، إريتريا، أثيوبيا، غينيا، أوغندا، الصومال، السودان، تنزانيا، وراندا، يوروندي. ويوجد مقرها الرسمي في جيبوتي، وتهدف إلى تنمية اقتصاديات الدول الأعضاء بشكل عام(22).

د. التكامل الاقتصادي بين دول المغرب العربي:
بدأ الاهتمام بموضوع التكامل الاقتصادي في المغرب العربي منذ الستينيات من القرن المنصرم، إلا أن طموح تلك الشعوب في تكوين اتحاد اقتصادي خاص بها لم يتجسد إلا في السابع عشر من فبراير 1989 في مدينة مراكش، وتمثلت أهداف الاتحاد في توثيق العلاقات في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية. وقد عرفت السنوات الأخيرة التي عقبت تأسيس الاتحاد تطورا هاما في مجالات العلاقات الاقتصادية إلا أن الاتحاد المغاربي ومنذ فترة واجه عدة مشاكل منها ماهو اقتصادي كتفاقم أزمة المديونية ومشكلة البطالة التي بلغت في الجزائر 28% وفي المغرب 21% وقرابة 16% في تونس، هذا إضافة إلى الخلافات السياسية خصوصا على القضية الجوهرية في المنطقة المتمثلة في مشكلة الصحراء الغربية.

هـ. السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي(الكوميسا):
يضم هذا التجمع 20 دولة تقع في شمال وشرق وجنوب القارة الأفريقية، وهو ثاني أكبر تجمع من حيث الكثافة السكانية على مستوى القارة وقد بدأت الإرهاصات الأولية لتكوين هذا الاتحاد منذ 1966 إلا أنه لم يشهد تكوين مؤسسات تكاملية إلا منذ إنشاء منظمة التجارة التفضيلية في عام 1981 حيث تم إنشاء ثلاث مؤسسات لتنفيذ التكامل وتسهيل حركة التجارة بين الدول.
يمكن أن نستخلص من هذا العرض المختصر لأهم التجارب في العالم الثالث التي قد يطلق عليها البعض التكتلات الاقتصادية غير الناجحة أنها ظاهرة ليست بالحديثة نسبيا، فقد عرفت بدايتها منذ الحرب العالمية الثانية وبلغت ذروتها في الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم، وأهم ماميزها أنها طالت مختلف قارات العالم، لم تميز بين الرأسمالي منه ولا الاشتراكي، ولا بين المتقدم منه من النامي أي أنها توجه عام وجذري، إضافة إلى كونها مخرجا-شبه متفق عليه-من التخلف إلى التنمية إلا أنه ولأسباب عديدة لم تنجح معظم هذه التكتلات رغم وجاهة دوافعها، فمثلا في أفريقيا باءت التجربة التكاملية بالفشل وخيبت الآمال نظراً لأسباب كثيرة أهمها غياب الآليات السليمة والفعالة والسياسات الرشيدة، والإدارة الدافعة، إضافة إلى الظروف الاقتصادية والهيكلة الاقتصادية الضعيفة التي تميز معظم تلك الدول إلا أن الفشل بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يقضي على محاولات تكاملية جديدة، أو تصحيح بعض المحاولات القديمة باعتبار أن العيب ليس في فكرة التكامل نفسها وإنما العيب في الطرق والآليات التي اتبعت في والوصول إليها، وهذا ماسعت إليه تجارب تكاملية عملاقة حجزت مكانها في مصاف التكتلات الاقتصادية العملاقة مؤذنة بإحياء التوجه التكاملي من جديد باعتباره ضرورة في ظل العولمة الاقتصادية ومؤسساتها. إن نجاح هذه التجارب التكاملية المذكور في الدول المتقدمة بالشكل الذي سبق ذكره يشكل لامحالة-إضافة إلى عوامل أخرى-محفِّزاً أساسياً للدول النامية بصفة عامة والأفريقية بشكل خاص لتحذو حذوها في إقامة فضاءات تكاملية تكون على مستوى من الندية والقدرة التنافسية يخولها البقاء في عصر لا حياة فيه للضعفاء. والسؤال المطروح هنا: إذا كان هذا هو الحال بالنسبة للدول المتقدمة-أي السعى إلى الدخول في تكتلات اقتصادية-أليس من الأولى بالدول النامية أن تحرص على الدخول في أكبر قدر من التكتلات الاقتصادية؟إن لم يكن من باب الانتفاع من مزايا التكتلات فليكن-على الأقل-فليكن من باب الحفاظ على النفس من شر تلك التكتلات التي تلتهم الأخضر واليابس متخذة من الدول المارقة عن التكتل سوقا لها مستندة إلى ما توفره لها اتفاقيات-من نوع الجات- من حماية قانونية ومساءلة في حال اتخاذ أي إجراءات حمائية بخصوصها.
ولعل هذا الوضع هو ماجعل القارة الأفريقية مجددا تنفض غبار الماضي وتعلن عن إنشاء اتحاد أفريقي يضم كافة الدول الأفريقية منطلقاً من إمكانيات هذه القارة الغنية بالموارد الطبيعية والعقول النيرة، ومسايرا التوجه العالمي من ناحية أخرى الذي يرى في سياسات التكتل الاستراتيجية الجديدة في عصر العولمة من أجل الوصول إلى تنمية شاملة. وفي المحور الموالي من هذه الدراسة سوف نبحث كيف نشأ هذا الاتحاد؟ وما هي إمكاناته؟ وما هي فرص نجاحه في عصر العولمة والتكتلات الاقتصادية؟

ثالثا-الاتحاد الأفريقي الفرص والتحديات:
إن التساؤلات السابقة تتطلب الإجابة عنها البحث في نشأة الاتحاد الأفريقي والظروف المحيطة بها، ثم البحث في ظروف نجاح هذا الاتحاد في عصر العولمة خصوصاً من جانب تأثير تنامي ظاهرة التكتلات الاقتصادية عليه، ثم من ناحية أخرى البحث في القدرات الذاتية لهذا الاتحاد وهل هي-حقا-تخوله النجاح في هذا العصر الذي تمثل المنافسة الشديدة في الأسواق العالمية سمة أساسية من سماته. وسيتم ذلك من خلال النقاط التالية:

1.نشأة الاتحاد الأفريقي:
لقد ظل الحلم بالوحدة الأفريقية الشغل الشاغل لدعاة الوحدة الأفريقية لاسيما في عصرنا الحالي وما يرافقه من ظروف دولية-سبق الحديث عن بعضها-، كما أن التخلف والتهميش الدولي وعدم الاهتمام بما ينتاب القارة من مشاكل تتعلق بالنزاعات المسلحة، كل ذلك أكد ضرورة تحقيق هذا الحلم. ويمكن القول إن إنشاء الاتحاد الأفريقي قد مر بعدة خطوات حتى وصل إلى المستوى الذي هو عليه الآن. حيث يعتبر المؤتمر الذي عقد في الجزائر بين الرؤساء الأفارقة في (12يوليو1999) هو الخطوة الأولى في طريق الاتحاد، حيث قبلت فيه دعوة القائد الليبي معمر القذافي إلى استضافة بلاده مؤتمر قمة استثنائي في الفترة ما بين (6-9) سبتمبر– 1999 وذلك لمناقشة سبل وأدوات تفعيل منظمة الوحدة الأفريقية بما يتماشى مع التطورات السياسية والاقتصادية العالمية، وإعداد القارة بما يضمن لها الحفاظ على مقدراتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في إطار العولمة(23). وفعلا تمخضت هذه القمة الاستثنائية عن "إعلان سرت" الذي نص على إنشاء الاتحاد الأفريقي طبقا لأهداف ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية، وأحكام معاهدة إنشاء الجماعة الاقتصادية في "أبوجا"، كما أوصى هذا المؤتمر بالتعجيل بإنشاء كافة المؤسسات المنصوص عليها في معاهدة أبوجا، وتكليف وزراء المنظمة بإعداد الوثيقة القانونية المنشئة للاتحاد. والتي تم تقديمها فيما بعد إلى القمة 36 المنعقدة في (لومى-10-12-يوليو-2017) حيث تم اعتماد القانون التأسيسي للاتحاد،وقد وقعت عليه وقتها27دولة.وقد ركزت أهداف هذا الاتحاد على الجوانب الأمنية وتقليص الخلافات بين دول المنطقة، مع أنها لم تهمل الجوانب الاقتصادية مراعية البعد الدولي ومدى أهميته وتأثيره في النهوض بمختلف تلك الجوانب.

2. فرص نجاح الاتحاد الأفريقي في ظل تنامي التكتلات الاقتصادية:

أ*. الإمكانات الاقتصادية للقارة الأفريقية:
مع أن أفريقيا تصنف عالميا من أكثر قارات العالم تخلفا، فإنها من حيث الموارد الاقتصادية تعتبر غنية ولا أدل على ذلك من الأرقام التالية: تمتلك أفريقيا اليوم-40% من إجمالي الطاقة المائية الكامنة في القارة، كما أن عدد سكانها قرابة 600 مليون نسمة. أما بالنسبة للموارد الزراعية فهي من أهم النشاطات بالنسبة للسكان وتحتل أفريقيا نسبا معتبرة في إنتاج بعض المحاصيل على المستوى العالمي حيث إن إنتاجها من البن يمثل 29% من الإنتاج العالمي، ومن زيت النخيل 75% من الإنتاج العالمي، ومن الزيتون 15% من الإنتاج العالمي، ومن الكاكاو70% من الإنتاج العالمي. كما أن أفريقيا تعتبر غنية بالثروة الحيوانية بمختلف أنواعها. كذلك فإن أفريقيا تنتج:
75% من إنتاج الذهب في العالم و70% من إنتاج الماس
3/2 إنتاج العالم من الكوبالت و50% من إنتاج المنغنيز
30% من إنتاج اليورانيوم و 4/1 خام الفوسفات
4/1 إنتاج العالم من النحاس و15% من إنتاج العالم من البوكسيت
10% من إنتاج النفط و 8% من إنتاج الكروم
ولديها 90% من الاحتياطي العالمي من الكروم، و 20% من الاحتياطي العالمي من النفط كما تنتج 10% من الحديد، و40% من الطاقة الكهربائية(24).
هذا فضلا عن موقعها الاستراتيجي فهي تطل على البحر المتوسط وعلى أماكن هامة (قناة السويس، مضيق جبل طارق)، كما تطل على البحر الأحمر من مضيق باب المندب. هذا إضافة إلى أن القارة تحوي أنهارا عديدة.
إن استغلال هذه الموارد بشكل عقلاني يفتح المجال لتنوع اقتصادي واعد في هذه القارة، ومن الأمور المشجعة في هذا المضمار:عمليات تحويل الفوسفات إلى سماد في كل من الجزائر و مراكش وتونس، وتحويل النحاس وتنقيته في الكونغو، وصنع الاسمنت والطوب والبلاط من الرمال المحلية وحجر الجير في معظم الأقاليم الأفريقية، كل ذلك يمثل نماذج قليلة تدل على التنوع الذي يمكن أن يحدث، وهذا ما جعل جل المحللين الاقتصاديين يجمعون على المستقبل المبشر لهذه القارة خصوصا نبذ ظل جو نبذ الخلافات ومحاولة حلها بالطرق السلمية الذي أصبح يسود القارة.
وحسب دراسة أجريت مؤخراً تعتبر القارة الأفريقية من المناطق الاستثمارية الأكثر جدوى مقارنة ببقية دول العالم-عدا القارتين الأوروبية، والأمريكية الشمالية-، وقد عكست هذه الدراسة ما اتخذته الدول الأفريقية من إجراءات لتحسين اقتصاداتها. خصوصافي ظل وجود مؤشرات مشجعة كتزايد نسبة الشباب إلى عدد السكان…،كما نجد أن هناك مؤشرات مستقبلية عن قطاعات ستكون أكثر جدوي خلال الفترة القادمة وهي السياحة، والصناعات الغذائية، والنسيج والصناعات الجلدية، والاتصالات، الزراعة، والتأمين، والاستثمارات المالية.
إن كل تلك العوامل جعلت من القارة الأفريقية هدفا حاضرا ومستقبلا للعديد من المستثمرين الأجانب الذين يحاولون الاستفادة من القوانين الاستثمارية الصادرة من جهة، وثروات القارة الوفيرة من جهة أخرى. كما أنها هي التي دعت الغيورين على مصالح هذه القارة إلى المناداة باستغلال تلك الموارد بالشكل الذي يخدم سكان هذه القارة مدركين أن ذلك لن يتحقق إلا بتوحيد الجهود والتكاتف جنبا إلى جنب بعضهم مع البعض الآخر. في ظل مناخ دولي لا مجال فيه للدويلات أو حتى التكتلات الاقتصادية الصغيرة، بل لابد من مواكبة الركب والسير في عصر التكتلات الاقتصادية جنبا إلى جنب مع تلك التكتلات إن لم يكن من باب الحفاظ على المصالح الشخصية-للقارة-فلن يكون من باب الدفاع عن النفس في عصر التنافس الاقتصادي على الأسواق "السائبة".
فكيف إذاً لجوّ تنامي التكتلات الاقتصادية أن يكون محفِّزاً على قيام تكتل أفريقي؟ هذا ماسنناقشه في النقطة التالية.

ب*. انعكاس ظاهرة التكتلات الاقتصادية العالمية على قيام الاتحاد الأفريقي:
يعتبر الإعلان عن قيام الاتحاد الأفريقي ومصادقة العديد من الدول على القانون التأسيسي له خطوة هامة في بناء وإرساء قواعد التكامل الاقتصادي الأفريقي المنشود، إلا أن هذه الخطوة لا تمثل إلا قليلا من كثير فالوصول إلى مايسمى بالولايات المتحدة مازال هدفا منشودا يحتاج إلى تضافر وتعاون الدول والشعوب الأفريقية، فالتحديات والتداعيات الناجمة عن بروز النظام العالمي الجديد والعولمة دفعت الدول إلى تحقيق مزيد من التنسيق والتعاون الأفريقي في مجالات الحياة المختلفة. وفي هذا المجال يجب أن نشير إلى أن الوحدة الاقتصادية يجب أن تكون-دائما-قبل الوحدة السياسية وقائدة إليها،ولو تابعنا المسيرة التكاملية الأوروبية للمسنا ذلك بجلاء حيث كانت جل خطواته اقتصادية.
وقد تعرضنا-فيما سبق-إلى بعض التجارب التكاملية التي كانت جادة من حيث استكمال الإطار النظري والدراسات، ومن حيث الأهداف الطموحة إلا أن معظم هذه التجارب تحطم على صخرة الواقع السياسي والأطماع الفردية التي تتنافى-أصلا-مع فكرة التكامل الشامل، ولاسيما أن بعضا من تلك التجارب قد حدثت في القارة الأفريقية وباءت بالفشل. إذ إن القارة الأفريقية مرت بظروف بيئية عسيرة مهدت في نهاية المطاف إلى نجاح المساعي الرامية إلى تأسيس الاتحاد الأفريقي خاصة من جانب الجماهيرية الليبية التي لعبت دوراً رئيسياً في هذا الشأن. وإذا كانت أفريقيا لم تكن مستعدة-بعد فترة الاستقلال السياسي-لقيام وحدة، حيث اكتفت في ذلك الوقت بتأسيس اتحاد فدرالي تمثل في قيام منظمة الوحدة الأفريقية سنة 1963، فإنها اليوم، وبعد التغيرات التي حصلت على البيئة الدولية، وزيادة مستويات التحديات الداخلية الخارجية لم تجد أمامها سبيلا للتغلب على تلك التحديات إلا بإنشاء الاتحاد الأفريقي بدلا من الاتحاد الرمزي الذي كان متمثلا في منظمة الوحدة الأفريقية.
فالتحديات التي تواجه أفريقيا منذ عهد الاستقلال السياسي تدفعها-مثلها في ذلك مثل بقية التنظيمات الإقليمية الأخرى-إلى تحقيق مستويات ملحوظة من التكامل. ويمكن أن نلخص أهم تلك التحديات في النقاط التالية:
* تنويع قاعدة الإنتاج:حيث بقيت القارة الأفريقية طيلة نصف القرن الماضي تعتمد على إنتاج الموارد الأولية والتجارة الخارجية، ومازالت تعتمد على المساعدات الخارجية، وقد أثقل هذا الوضع كاهلها بالديون الخارجية، في حين أن حصتها من التجارة الخارجية كانت دائما في حدود 2%فقط من إجمالي التجارة العالمية.
* زيادة معدلات الادخار والاستثمار:حيث شهدت أفريقيا تذبذبا شديدا في الاستثمار والادخار بالنسبة للفرد بعد عام 1970، ويبلغ متوسط معدل الادخار نحو13% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أدني معدل ادخار في العالم.
* تضييق الفجوة في نمط توزيع الدخل:حيث إن أفريقيا تعاني من درجة مرتفعة من التفاوت في توزيع الدخل وفي فرص الحصول على الموارد. وتصل نسبة الفقراء إلى ما يفوق 40% من عدد السكان، ويبلغ متوسط دخل الفرد الفقير نحو 65سنتا في اليوم، ويفتقر كثير من السكان إلى العناية الصحية والتعليم وأساسيات الخدمة.ومايزيد الأوضاع تأزما في القارة هو عودة الملاريا كمرض مستوطن إضافة إلى تفشي مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) حيث تسجل 70%من حالات الإصابة بهذا المرض في أفريقيا.
* تحقيق السلام الاجتماعي:حيث إن القارة الأفريقية تعاني من تفشى النزاعات والصراعات الأهلية التي تمثل تهديدا مباشراً للتقدم الاقتصادي والاجتماعي. وتشير التقديرات إلى أن كل واحد من أصل خمسة من سكان القارة يعيش في بلد يعاني من الحرب الأهلية.
* زيادة معدلات الاستثمار كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي:حتى تتمكن أفريقيا من تحقيق الأهداف الاقتصادية التي اتفق عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي-ومن ضمنها تخفيض حالة الفقر بنسبة 50%-يتعين عليها تحقيق معدلات لنمو الناتج المحلي الإجمالي تبلغ في المتوسط حوالي 7% سنويا، الأمر الذي يتطلب تحقيق معدلات للاستثمار تفوق في المتوسط 30% من إجمالي الناتج المحلي.
إذا كانت النقاط السابقة تمثل تحديات-يمكن أن نعتبرها داخلية-تواجه القارة الأفريقية فإنها بالطبع ليست التحديات الوحيدة فهناك تحديات خارجية لاتقل شأنا عنها، ونكتفي هنا بذكر تحدي العولمة الاقتصادية وبالخصوص ماصاحبها من تنامي ظاهرة التكتلات الاقتصادية، حيث إن عصرنا أصبح عصر التكتلات الدولية الكبرى، ولا مجال فيها لتجزئة الجهود والدول الصغيرة المنفردة، وعليه فإن خطوة قيام الاتحاد الأفريقي تجعل القارة الأفريقية في المسار الصحيح الذي لا مجال فيه إلا للأقوياء.
فقيام منظمة التجارة العالمية التي انضمت إليها معظم الدول في العالم وخاصة في أفريقيا، يحتم على دول المنظمة المعاملة بالمثل التي في ظلها يستحيل بناء اقتصاد منعزل، ولاسيما أن معظم الاقتصادات النامية خاصة الأفريقية منها مازالت في مراحل النمو الأولى وتحتاج إلى حماية وتدريب على المنافسة العالمية، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا في إطار ضيق (الإطار الإقليمي)مقارنة بالإطار العالمي المفتوح.إلا أن هذا ليس مستحيلاً في ظل الاستثناء الوارد في بنود منظمة التجارة العالمية الذي يسمح بمعاملة خاصة"مبدأ الدولة الأكثر رعاية" والذي بموجبه يمكن أن تمنح أطراف التكتلات الاقتصادية التي تجاوزت مرحلة"منطقة التجارة الحرة" معاملة خاصة. وهذا ما جعل ظاهرة التكتلات الاقتصادية ظاهرة قديمة اتخذت بعدا جديدا في إطار منظمة التجارة العالمية، وقد أصبح هذا البعد معجِّلا ومحفِّزاً على قيام مثل هذه التكتلات بين مختلف دول العالم-بالشكل الذي سبقت الإشارة إليه.
وبطبيعة الحال فإن أفريقيا وفي ظل تحديات التنمية الاقتصادية الشاملة التي تواجهها هي الأولى بالدخول في مثل تلك التكتلات، خصوصا في ظل وجود مقومات اقتصادية وثقافية وسياسية مساعدة. مع أن ماميز التوجه الجديد إلى التكتلات الاقتصادية العالمية هو بروز البعد "المصلحي" كعنصر أساسي ومقوم مساعد على إنجاح أي تكامل جاد، فمثلا التكتل الأوروبي قام بين دول لا تجمعها إلا المصالح المشتركة فهي دول تختلف في لغتها وتاريخها، وإلى حد ما دينها- كما سبق أن أشرنا-ومع ذلك فضلت مزايا المصالح الاقتصادية المشتركة على عصبية التاريخ والنزاع. كما أن معظم الدول في أمريكا الشمالية وآسيا لم تجد مايجمعها سوى المحيطات والبحار فنجد تجمع الباسيفيكي والكاريبي…الخ، كل ذلك جعل أفريقيا لاتجد مفرّا من التكامل والتكتل إن لم يكن من باب التاريخ المشترك والدين والعلاقات العامة فليكن من باب المصالح المشتركة أسوة بغيرها من التكتلات الاقتصادية المذكورة.
من هنا يبرز انعكاس هذه التكتلات الدولية العملاقة على إنشاء الاتحاد الأفريقي حيث لا يمكن لأفريقيا الوقوف أمامها إلا في إطار تكتل اقتصادي على مستوى الندية، كما أن التغلب على تلك المشاكل التي تعاني منها أفريقيا لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق التكامل والاعتماد الجماعي على الذات. وأخيراً على الرغم من المشاكل التي يواجهها تنظيم على مستوى القارة الإفريقية فإنه حقق تقدماً ملموسا في سبيل حلها.

الخاتمة:
من خلال هذه الدراسة المتواضعة يمكن الوصول إلى مجموعة نتائج بعضها عام شبه متفق عليه إلا أن ذكره هنا جاء من باب التأكيد على أهميته، وبعضها خاص بدراسة الاتحاد الأفريقي. وبناء على تلك النتائج يمكن طرح مجموعة توصيات لشعوب وقادة القارة الأفريقية من أجل الوصول إلى أحسن النتائج. وذلك على النحو التالي:

النتائج:

1. إن التكامل الاقتصادي أصبح اليوم وسيلة متفقا عليها-وشبه وحيدة-من طرف مختلف المهتمين بموضوع التنمية باعتبارها الوسيلة الأكثر ضماناً للوصول إلى مستويات معتبرة من التنمية الاقتصادية، وزيادة رفاهية الشعوب المعنية مهما اختلفت الطرق والأساليب والمفاهيم المستخدمة المعبرة عن هذه الوسيلة.
2. رغم أهمية المقومات الاقتصادية لنجاح أي تكامل، فإن المقومات الاقتصادية يظل لها الدور الحاسم في نجاح وديمومة أي تكامل اقتصادي.
3. بناء على ماحصل في بعض التجارب التكاملية الناجحة فإن المنهج الوظيفي-الذي يبدأ بالأسهل وصولا إلى ماهو أصعب-هو النهج الأصلح للدول الأفريقية، لأنه يجعلها تقتنع وتعايش مزايا التكامل الاقتصادي وبالتالي يصبح مطلباً ضرورياً وليس مسألة مفروضة من بعض الأطراف.
4. إن من أهم الأسباب التي أدت إلى فشل جل التجارب التكاملية في العالم-إضافة إلى الأسباب المتعلقة بتخلف البني التحتية التي يقوم عليها التكامل-هي العوامل السياسية من خلافات وعدم استقرار سياسي.
5. إن الاتحاد الإفريقي جاء نتيجة لشعور عام لدى القادة والشعوب الأفريقية بضرورة قيامه في ظل التطورات التي جرت على العالم، السياسية منها والاقتصادية.
6. إن أهداف الاتحاد الأفريقي تختلف عن غيرها من الأهداف-في المجالات التكاملية السابقة في القارة-حيث تتصف بالطموح والشمول وبعد المدى.
7. إن ماتتمتع به قارة أفريقيا من موارد طبيعية متنوعة، إضافة إلى السوق الواسعة والموقع الجغرافي الاستراتيجي كل ذلك يمثل فرصة لنجاح التكتل الأفريقي الصاعد.
8. من خلال بعض الدراسات التي أجريت على القارة الأفريقية تم التوصل إلى أن المناطق الأفريقية من أكثر المناطق في العالم جدوائية في الاستثمارات .

التوصيات:
بناء على النتائج السابقة يجب على الدول الأفريقية الأخذ بالتوصيات التالية:
1. يجب الأخذ بالمنهج الوظيفي وبالتالي التركيز على المسائل السهلة التي لاتوجد فيها خلافات كبيرة بين الأعضاء ولا حاجة إلى الطموح الزائد الذي قد ينقلب إلى ضده، كما حدث في بعض التجارب التكاملية الفاشلة.
2. كما يجب نبذ الخلافات، واتخاذ خطوات جادة نحو بناء المؤسسات الديمقراطية باعتبارها هي الطريق السليم للوصول إلى الاستقرار السياسي وصيانة المكاسب.
3. بناء على كل ماسبق، وبما للقارة الأفريقية من إمكانيات هائلة فإن المصلحة تحتم عليها بناء تكتل اقتصادي ضخم يضاهي التكتلات العصرية،.وحتى يتم ذلك بفاعلية فإن الأمر يستدعي أن تأخذ في الاعتبار الأولويات التالية:
* الارتقاء بنظم الحكم لحل النزاعات.
* تنمية الموارد البشرية وتكوين المهارات.
* زيادة تنافسية الاقتصادات الأفريقية وتنويع قواعدها الإنتاجية.
* والتقليل من درجة الاعتماد على المساعدات الخارجية وحل مشكل المديونية وتقوية روابط التعاون مع العالم الخارجي.
* اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين المناخ الاستثماري.
* التركيز على القواعد الصناعية البسيطة لما لها من أهمية خصوصاً بالنسبة للتكتلات الاقتصادية حديثة النشأة.
4. بناء على ماسبق، وانطلاقا من تنامي ظاهرة التكتلات الاقتصادية عالميا يتحتم على الدول الأفريقية السعي قدما في بناء سرحها الاقتصادي، إن لم يكن سعيا إلى مزايا هذه التكتلات فلن يكون خوفا من المضار التي قد يتعرض لها أي اقتصاد-في هذا العصر-يعمل منفرداً في جو يتميز بالعمل الجماعي لكل الفاعلين الدوليين.

الهوامش:
1. محمد محمود الإمام، محاضرات في التكامل الاقتصادي، القاهرة، معهد البحوث والدراسات العربية، 1998ص1 .
2.عبد المطلب عبد المجيد،التحديات المستقبلية للتكتل الاقتصادي العربي،الطبعة الأولي القاهرة، عربية للطباعة والنشر،2017 ص52، 53، 54
3. فليح حسن خلف، العلاقات الدولية، عمان، مؤسسة الورق للنشر، 2022،ص177
5. عبد القادر العفوري، العولمة والجات…التحديات والفرص،مكتبة مدبولي،2017،ص13 .
6. حميد الجميلي، "مستقبل الأمن الاقتصادي العربي في ضوء تحولات القرن العشرين"مجلة شؤون عربية،(العدد:100ديسمبر،1999)،ص102 .
7.منير الحمش،"النظام الإقليمي العربي والتحديات الاقتصادية"، مجلة المستقبل العربي(العدد:252، فبراير)،2017،ص45.
8.انظر تقرير الاستثمار في العالم،مؤتمر التجارة والتنمية للأمم المتحدة، سنة 1995، على التوالي.
9. عبدالواحد العفوري، مرجع سبق ذكره، ص14 .
(*) مع العلم أن عدد الدول الأعضاء في هذا المنظمة يبلغ 26 دولة.
10.إسماعيل صبري عبدالله،"الكوكبة:الرأسمالية العالمية في مرحلة الإمبريالية"، مجلة المستقبل العربي(العدد:222،أغسطس، 1998)،ص15.
11.أسامة المجذوب، الجات ومصر والبلدان العربية..من هافانا إلى مراكش، الطبعة الثانية، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية،أكتوبر1997،ص21.
12.مجداب بدر ومحيي الدين حسين، المتغيرات الاقتصادية الدولية وانعكاساتها على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط، طرابلس،أكاديمية الدراسات العليا،1998،ص156، 157.
13. عبدالمطلب عبد الحميد، النظام الاقتصادي العالمي الجديد وآفاقه المستقبلية بعد أحداث 11سبتمبر، الطبعة الأولى،القاهرة، مجموعة النيل العربية،2017،ص120، 121.
14. نفس المصدر، ص129.
16. أسامة المجذوب، الجات ومصر والبلدان العربية…من هافانا إلى مراكش، مرجع سبق ذكره ص 22.
17. عبدالمطلب عبد الحميد، النظام الاقتصادي العالمي الجديد وآفاقه المستقبلية بعد أحداث 11سبتمبر، مرجع سابق ذكره، ص137.
18. محمد محمود الإمام، التكامل الإقليمي بين النظرية والتطبيق، القاهرة، معهد البحوث والدراسات العربية، 2022،ص(329-332).
19. أفرانسيس جيرو نيلام، ترجمة محمد عزيز الاقتصاد الدولي، الطبعة الأولى، ليبيا، جامعة قاريونس،1991،ص228.
20. محمد محمود الإمام، التكامل الإقليمي بين النظرية والتطبيق، القاهرة، مرجع سبق ذكره،ص393.
21. لقد انسحبت موريتانيا عن هذا التجمع مؤخرا.
22. عبدالمطلب عبد الحميد ، السوق الأفريقية المشتركة والاتحاد الأفريقي، الطبعة الأولى، القاهرة، مجموعة النيل العربية،2017، ص59، 60.
23. أحمد حجاج، الاتحاد الأفريقي ومستقبل القارة الأفريقية، الطبعة الأولى، القاهرة، مركز البحوث الأفريقية، 2022، ص92.
24. عباس خضير عباس، موسوعة أفريقيا اليوم السيرة والعطاء، جهاز القلعة للاستثمار، 2022، ص43-45.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
مصادر الدراسة:
الكتب:
1. حجاج، أحمد، الاتحاد الأفريقي ومستقبل القارة الأفريقية، الطبعة الأولى، القاهرة، مركز البحوث الأفريقية، 2022.
2. خلف، أفليح حسن، العلاقات الاقتصادية الدولية، عمان مؤسسة الورق للنشر،2017.
3. نيلام، أفرانسيس جيرو، ترجمة محمد العزيز الاقتصاد الدولي، الطبعة الأولى، ليبيا، جامعة قاريونس،1991.
4. المجدوب، أسامة، الجات ومصر والبلدان العربية…من هافانا إلى مراكش، الطبعة الثانية، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، 1997.
5. بدر، مجداب ومحيي الدين أحسين، المتغيرات الاقتصادية الدولية، وانعكاساتها على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط، طرابلس، أكاديمية الدراسات العليا، 1998.
6. الإمام ، محمد محمود، التكامل الإقليمي بين النظرية والتطبيق، القاهرة، معهد البحوث والدراسات العربية، 2022.
7. عبد المجيد، عبد المطلب، التحديات المستقبلية للتكتل الاقتصادي العربي، الطبعة الأولي القاهرة، دار عربية الطباعة والنشر،2017.
8. العفوري،عبدالقادر، العولمة والجات…التحديات والفرص، القاهرة، مكتبة مدبولي، 2022.
9. عبد الحميد، عبد المطلب، النظام الاقتصادي العالمي الجديد، وآفاقه المستقبلية بعد أحداث 11. سبتمبر، الطبعة ،القاهرة، مجموعة النيل العربية،2017.
10. عبد الحميد، عبدالمطلب، السوق الأفريفية المشتركة والاتحاد الأفريقي، الطبعة الأولى، القاهرة، مجموعة النيل العربية، 2022.
11. القزويني، على التكامل الاقتصادي الدولي والإقليمي في ظل العولمة، الطبعة الأولى، طرابلس، أكاديمية الدراسات العليا، 2022.
الدوريات:
1. الجميلي، حميد، مستقبل الأمن الاقتصادي العربي في ضوء تحولات القرن العشرين"مجلة شؤون عربية"،العدد:100، ديسمبر، 1999)
2. عبد الله ، إسماعيل صبرى، "الكوكبة: الرأسمالية العالمية في مرحلة الإمبريالية" مجلة المستقبل العربي،(العدد:222، أغسطس،1998.
3. الحمش، منير،"النظام الإقليمي العربي والتحديات الاقتصادية" مجلة المستقبل العربي،(العدد:252، فبراير، 2022).
4. عباس،خضير عباس،"موسوعة أفريقيا اليوم السيرة والعطاء"جهاز القلعة للاستثمار2017.
التقارير:
– تقرير الاستثمار في العالم، مؤتمر التجارة والتنمية للأمم المتحدة، السنوات 1995و 2022على التوالي
بحوث غير منشورة:
– محمد محمود الإمام، محاضرات في التكامل الاقتصادي، القاهرة،القاهرة، معهد البحوث والدراسات العربية،1998.

بحث راااااااائع ^^

باال شو طوله

يثلمووو

بحث رررررررررررررررائع
مشكوور
فديتج

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووو

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

[انتهى]تقرير, بحث عن نشأه المصارف و وظيفتها للصف الحادي عشر

مـرحبااااااااااااااا

شحااالكم وشخبااركم ؟…

بغيييت منكم بحث عن نشأه المصارف و وظيفتهاااا

والسموووحه ..

ان شاء الله إذا حصلت أعطيك
وأكيد المنتدى الغالي ما هيقصر وياكي

تحياتي

دمتوا بكل عز و ود

المصارف المركزية

الفصل الاول
1-1 تعريف المصرف المركزي:
هو عبارة عن هيئة مستقلة متكاملة تقوم بوظائف متميزة و متطورة حييث يقصر تعامله على الحكومة و المصارف الأخرى ، ولا يتعامل مع الجمهور في معظم الأحيان .

1-2 نشأتها :
رغم أن المصارف المركزية عرفت منذ ثلاثة قرون الا أنها لم تنتشر ولم تتوسع ولم تتبلور وظائفها على الشكل الذي هي عليه الآن الا في القرن العشرين . وبعد الحرب العالمية الأولى على وجه التحديد أصبحت جزءا لا يتجزأ من مظاهر استقلال البلاد السياسي و علامة هامة من علامات استقلالها الاقتصادي .

1-3 الأهداف العامة للمصارف المركزية :
تتشابه الأهداف العامة و الرئيسية للمصارف المركزية في جميع أنحاء العالم ، وكذلك فهي تتشابه في مسئوليتها ووظائفها العامة الا أن الاطار العام الذي تؤدي فيه هذه المصارف مسئوليتها يختلف من بلد الى آخرنوعا ما لأنه يتأثر بعوامل مختلفة منها :
1. مرحلة النمو الاقتصادي العام للبلد
2. حجم الموارد المالية المتاحة .
3. مدى اتساع و تطور سوق النقد و سوق المالية .
4. تركيبة الهيكل الانتمائي السائد في البلد .
5. نوع النظام النقدي الذي يعمل المصرف المركزي في ظله .
6. طبيعة العلاقات المالية الدولية للبلد بصورة عامة .
وقد اختلف الاقتصاديون في تقرير ما هي أهم وظيفة يقوم بها المصرف المركزي و مهما تكن هذه الوظيفة فأن أبرز أهداف المصرف المركزي هي :
1. تحقيق الاستقرار النقدي .
2. العمل على تحقيق مستوى عال من الاستخدام ( العمالة ) .
3. العمل على تحقيق أفضل معدلات النمو الاقتصادي .

1-4 أعمال المصرف المركزي :
المصرف المركزي بشكل عام يقوم باأعمال التالية لتحقيق الصالح الاقتصادي العام :
1. يعمل كبنك و كوكيل مالي للحكومة .
2. يحتفظ بجزء من احتياطي البنوك التجارية ( بنك البنوك )
3. يحتفظ ب / أو يدير احتياطات البلاد من الذهب و العملات الأجنبية .
4. يحتكر عملية اصدار النقد .
5. يراقب عمليات الإئتمان.

1-5 الإدارات الرئيسية للمصرف و اختصاص كل إدارة:
1-5-1 إدارة مراقبة البنوك :
المهمة الرئيسية:
تنظيم مراقبة أعمال البنوك و المؤسسات المالية و محلات الصرافة .
الاختصاصات :
1. الرقابة و الاشراف على البنوك و محلات الصرافة و شركات الاستثمار و التمويل
2. طلب المعلومات و البيانات من البنوك و محلات الصرافة و شركات الاستثمار و التمويل
3. توجيه البنوك و محلات الصرافة و المؤسسات المالية عند عدم التزامها بتطبيق القانون
4. فرض الغرامات على المخالفات التي تقوم بها البنوك ومحلات الصرافة و المؤسسات المالية
5. اقتراح اصدار تراخيص مزاولة المهنة للبنوك ومحلات الصرافة و المؤسسات المالية
6. الإشراف على عملية تصفية البنوك ومحلات الصرافة و المؤسسات المالية

1-5-2 ادارة التخطيط و التقويم و المتابعة:
المهمة الرئيسية:
دراسة الأنظمة المالية و الادارية و اعداد المخطط و البرامج اللازمة لتطوير عمل المصرف.
الإختصاصات :
1. دراسة التنظيم الاداري للمصرف و اعداد الهيكل التنظيمي
2. توصيف وظائف المصرف المركزي
3. دراسة نظم و لوائح العمل
4. متابعة التطورات الادارية و التكنولوجية و اقتراح تطوير أساليب العمل .
5. تقدير احتياجات المصرف من الأجهزة و البرامج و التطبيقات
6. التنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط
7. التنسيق بين خطط الادارات و الأنشطة المختلفة
8. ابلاغ ادارات و أنشطة المصرف بالتوجيهات العامة
9. تطوير نظم المعلومات الخاصة بالمصرف

1-5-3 ادارة الشئون القانونية:
المهمة الرئيسية :
اعداد مشاريع القوانين و اللوائح و الدراسات و العقود و ابداء الرأي و المشورة القانونية بشأن تطبيق أحكام القانون
الاختصاصات :
1. تقديم الاستشارات القانونية
2. اتخاذ كافة اجراءات تحرير العقود التي يكون المصرف طرفا فيها
3. ابداء الرأي و المشورة بشأن تطبيق قانون المصرف
4. تمثيل المصرف أمام المحاكم و المراجع القانونية الأخرى
5. صياغة مشاريع القوانين و الأنظمة و اللوائح و التعليمات

1-5-4 ادارة الشؤون الادارية و المالية :
المهمة الرئيسية:
توفير احتياجات المصرف المركزي من القوى العاملة
الاختصاصات :
1. دفع رواتب الموظفين و صرف مكافأتهم و تعويضاتهم
2. اتخاذ كافة الاجراءات المتعلقة بتنفيذ التعيينات
3. توفير الأجهزة و الأدوات اللازمة لعمل المصرف
4. القيام بشؤون العلاقات العامة و الأمن
5. تقدير الاحتياجات التدريبية
6. تنظيم المؤتمرات و الندوات
7. اعداد مشروع الموازنة التقديرية

1-5-5 الادارة المصرفية :
المهمة الرئيسية :
إصدار النقد و القيام بوظيفة مصرف الحكومة ، و إدارة الدين العام و إجراء المقاصة بين البنوك .
الاختصاصات :
1. إدارة إصدار المصكوكات النقدية
2. متابعة مدى صلاحية الأوراق النقدية
3. تقييم احتياجات السوقمن الأوراق لمالية
4. مراقبة أعمال التزييف في الأوراق النقدية
5. إدارة الحسابات الجارية للوزارات و الأجهزة الحكومية
6. إدارة التسهيلات الإئتمانية الممنوحة للبنوك العاملة
7. استلام الإحتياطات النقدية للبنوك
8. الإحتفاظ بحسابات البنوك المحلية

1-5-6 إدارة الإستثمار و العمليات الخارجية :
المهمة الرئيسية :
تشغيل الأموال الاحتياطية المرصودة لتغطية النقد .
الاختصاصات :
1. ابرام صفقات بيع و شراء العملات الأجنبية و الأوراق المالية و المعادن الثمينة
2. تطوير و تنظيم علاقة المصرف المركزي مع البنوك
3. اقتراح الخطة و السياسة الاستثمارية و متابعة تنفيذها
4. تزويد الجهات المختصة بالبيانات و التقارير حول الأوضاع المالية

1-5-7 ادارة الأبحاث و السياسات النقدية :
المهمة الرئيسية :
اعداد الدراسات و البحوث المتعلقة بالتطورات الاقتصادية في الداخل و الخارج .
الاختصاصات :
1. اجراء تقييم من خلال الدراسات و البحوث بشأن فعالية السياسات النقدية
2. اعداد ميزان المدفوعات و متابعة التطورات في حسابات الدخل القومي
3. اعداد و نشر المعلومات و الاحصاءات و التقارير المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية
4. التحضير للندوات الاقليمية و الدولية

1-5-8 إدارة تكنولوجيا المعلومات :
المهمة الرئيسية :
تحليل النظم المعلوماتية و البرمجية و ادارة الشبكة المستخدمة و الصيانة الدورية لها .
الاختصاصات :
1. التخطيط البرمجي اللازم للادارة و اجراء التدريب الدوري للموظفين
2. تحليل النظم المصرفية و برمجة كافة البيانات المتعلقة بها
3. العمل على ادارة الشبكات البرمجية و القيام بأعمال الصيانة الدورية لها

معلومات حول مساحات فراغات المصرف المركزي:

أولا: أجنحة الإدارة العليا:

إدارة عليا
3*200 = 600 م

مستشارون وخبراء
12*30=360م

ثانيا:الدوائر :

دائرة مراقبة البنوك
834 م

الدائرة المصرفية
725 م

دائرة الأستشارة
500 م

دائرة الأبحاث والسياسة النقدية
529 م

الدائرة الإدارية
1033م

الدائرة المالية
440 م

الدائرة القانونية
240 م

دائرة التدقيق والتنظيم
268 م

دائرة تنكنولوجيا المعلومات
325 م

العلاقات العامة والأمن
456 م

إجمالي المساحة
5350 م

ثالثا: القاعات وغرف الإجتماعات:

قاعة مؤتمرات
150 م

قاعة عرض
75 م

قاعة مطالعة
75 م

قاعة تدريب
100 م

قاعة محاضرات
150 م

10غرف إجتماعات فرعية
10*3 = 300 م

3غرف إجتماعات رئيسية
3*50= 150م

إجمالي المساحة
1000 م
الفصل الثاني

2-1 المباني المصرفية وأسس تصميمها :

عند النظرإلى تلك النوعية من المباني التي تغلب النواحي الوظيفية على تصميمها المعماري نلاحظ الصراع الدائم في ذهن المصمم المعماري بين الوظيفة والجمال والنسب المطلوبة لتحقيق كل منهما وذلك في الشكل الخارجي والتكوينات الداخلية وعلاقتها ببعضها فمثلا نجد أن ضمن وظائف المبنى الرئيسية حفظ الودائع والأمانات وهو ما يستدعي خلق كتلة حصينة متزنة صعبة الإقتحام كما أن الواجهة يجب أن تعبر عن نوعية الوظيفة ونوعية الخدمات وطبيعة العصر وتقنياته وطبيعة المكان وتراثه وإسم البنك ورموزه التي يجب التعرف عليها عن بعد خاص إذا كانت تحمل مضمونا .
وبالنسبة للمساقط الأفقية للمنشات المصرفية فيغلب عليعا البساطة وذلك لنوعية الخدمة التي يقدمها مما يسهل من تجميع أماكن الخدمة واختيار أماكن المداخل الرئيسية والثانوية والخدمات.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة التأكيد على مدخل البنك وأهميته وتحديده بالوسائل المختلفة سواء بالألوان أو الكتل أو الإضاءة.
أما من حيث مكونات البنك و وظائفه نجد انه ينقسم إلى
(2 zones) الأول وهو خاص بالعملاء وخدماتهم والثاني خاص بالموظفين وخدماتهم ولكل مداخله الخاصة.

2-2 عناصر البنك المركزي وفراغاته الأساسية :

2-2-1 عناصر البنك المركزي :
1. الصالة الرئيسية لجمهور المتعاملين
2. المكاتب الرئيسية لإدارة البنك وملحقاتها من قاعات للإجتماع ومكتبة وصالات إستقبال.
3. مكاتب الموظفين
4. خزائن حفظ النقود والمستندات
5. الخدمات العامة وتشمل رصيف لتفريغ وشحن النقود من وإلى البنك وتحت إشراف غرف الحراسة واستراحات للعاملين مع ما يلزمها من دورات مياه ثم صالات الأجهزة الميكانيكية والكهربائية خاصة أجهزة تكييف الهوا ء وغلايات المياه و وحدة احتياطية لتوليد الكهرباء بالإضافة إلى مكاتب إستلام وتسليم المراسلات أتوماتيكيا على المكاتب والمطبعة مع ما يلزمها من مخازن و ورش.

2-2-2 فراغات البنك المركزي :
1. مدخل الجمهور : ولا بد ان يتوفر فيه الأمن من حيث الشكل الفراغي .
2. صالة المدخل
3. المصاعد
4. المكاتب : وتشكل العنصر الرئيسي في المبنى , وتخصص لمدير البنك وكبار الموظفين بحيث تمثل مركزا وسطا بين مختلف الأقسام .
5. مدخل قاعة الؤتمرات .
6. قاعة المحاضرات
7. غرف الإجتماعات
8. مكتبة
9. قاعة إجتماعات رئيسية تقام فيها الحفلات الرسمية
10. معرض
11. مدخل العاملين
12. غرفة الماكينات
13. مدخل الخدمة مواقف السيارات
14. كافيتريا ومطعم

2-3 تقسيم الأدوار بالنسبة لفراغات البنك المركزي:
1. البدروم : (دور أو أكثر ) يخصص لكراجات السيارات لموظفي البنك وسكان الجزء الإستشاري
2. الدور الأرضي : يضم صالة إستقبال العملاء و المعاملات المصرفية ومراجعة المعاملات وغرف لمديري الأقسام والمراجعة بالإضافة لغرف نواب المدراء ومساعديه .
3. الميزانين : يخصص للخزائن الرئيسية للبنك بالإضافة للخزائن المؤجرة
4. دوران : لمكاتب الفرع الرئيسي للبنك ومكتب مدير الفرع وغرف إجتماعات بمساحات مختلفة وكفتيريا لخدمة الفرع .
5. دور كامل لمكاتب الإدارة العليا بها غرف السكرتاريا وغرف اجتماعات صغيرة أو قاعة اجتماعات لمجلس إدارة البنك
6. أدوار ذات مساقط مفتوحة لإدارات المركز الرئيسي وبكل دور كافتريات صغيرة
7. بالإضافة إلى العناصر التشكيلية مثل قاعة سينما واجتماعات ومكتبة ووحدات طبية ومصلى واستراحات وحجرات للمقابلات ومكان للإستعلامات والأمن بمدخل البنك .

ملاحظات هامة عند التصميم :
1. لا بد من تجميع عناصر الإتصال الرأسي والخدمات في فراغ انتقالي واحد.
2. الفصل العضوي بين صالات تعامل الجمهور و حركة الاتصال الرئيسية للمبنى مثل فصل خزائن العملاء عن خزائن البنك بطريقة تحقق الأمن اللازم .
3. الامتداد الفراغي الرأسي لصالة التعاملب مع الجمهور و تداخلها مع فراغات المكاتب بدوري الميزانين و الادارة العامة المطلوبة لهذه الصالة.
4. الفصل بين المداخل المختلفة لتحقيق الكفاءة الوظيفية و توفير الأمان للمبنى مع توزيع مخارج الهروب و الطوارئ و ذلك عن طريق الفصل بين حركة السيارات المصفحة و الأوراق المالية البنكنوت و بين حركة المتعاملين و أي وسيلة مباشرة من وسائل الاتصال الرئيسية المتصلة بالأدوار العلوية للمبنى ، بتوفير مكان مغلق لوقوف السيارات المصفحة بالبدروم و مصعد خاص مباشر لنقل البنكنوت و الأوراق المالية الى الخزائن الخاصة بالدور المتوسط بين البدروم و الأرضي .
5. يفضل فصل حركة الموظفين عن حركة الجمهور بتخصيص مدخل للجمهور و آخر للادارة العليا و موظفي المركز الرئيسي و توفير مدخل ثانوي للخدمة .

الفصل الثالث

حالات دراسية

3-1حالة دراسية عالمية:

بنك الاستثمار الأوروبي
لكسمبورج
المعماريون:دينيس لاسدون ، رد هاوس أندسوفتلي

الهدف من إقامة المشروع:

تقديم المساعدة للتنمية المتوازية في دول الجماعة الأوروبية من خلال توجيه الأموال نحو مشاريع التنمية في المناطق الأقل رخاء.

موقع المشروع:

يتميز المشروع بوجوده فوق ربوة عالية عريضة يفصلها واد جبلي عميق عن مدينة لوكسمبورج القديمة، وتطل على منطقة غابات طبيعية ووديان جبلية. وقد جاء التصميم الذي قام به لاسدون متماشيا مع البيئة الطبيعية المحيطة, وقد رأى لاسدون أن حجم البناء الأمثل ينبغي ألا يزيد ارتفاعه عن ارتفاع الأشجار المحيطة ومبنى محكمة العدل المجاور للمشروع، وأن تكون الطاقة الإشغالية للمبنى من 750 إلى 800 شخص طبقا للمعدلات الفراغية التي يتطلبها البنك.
كما قرر أن يتم بناء المبنى على مرحلة واحدة، ونظرا لتنوع طبيعة العمل واختلاف جنسيات العاملين بالبنك، فلقد تقرر أن تكون المكاتب منفصلة بحيث لا يشغل المكتب أو الغرفة أكثر من ثلاثة أشخاص.
كما راعى التصميم الاستفادة من البيئة الطبيعية المحيطة إلى أقصى درجة، واستخدام الإضاءة والتهوية الطبيعية كلما أمكن ذلك.

وصف المسقط الأفقي:

المبنى عبارة عن أربعة أجنحة متعامدة، والمكاتب تقسم الموقع إلى أربعة أجزاء ربعية متباينة لكل منها وظيفته المختلفة وطابعه الخاص.
ويضم أحد الأجنحة العاملين في المطاعم والكافيتيريا، بينما يضم الجناح الآخر الخدمات الرياضية، ويخترق المحور القطري، الفراغ الذي يتوسط الجناحين، ليربط الفناء الأساسي المثلث الشكل الذي يوجد به المدخل الرئيسي بأحد الأجزاء الأربعة والمخصص للمؤتمرات والحفلات الرسمية.
وصالة المدخل في منسوب الدور الأرضي بارتفاع دورين ،ومن هذا المنسوب يهبط سلم متدرج في رفق إلى صالة استقبال الإجتماعات الرئيسية بإرتفاع ثلاثة أدوار ويقع فوق قاعة الإجتماعات الرئيسية غرفة إجتماعات مفتوحة تقام فيها الإحتفالات الرسمية مثل زيارات الوزراء لتوقيع الإتفاقيات تستخدم كذلك لعقد الاجتماعات العادية وتمتد القاعة على تراس مكشوف وتوجد الكافتيريا في رواق يحيط بالمطعم ولها شرفتها الخاصة وكلا الفراغين يفضى إلى فراغ خارجي مسقوف تحوطه الأشجار وتحفه الخضرة وتطل عليه أجنحة المكاتب ويستخدم هذا الفراغ لإقامة الحفلات في المناسبات الإجتماعية وتشكل المكاتب العنصر الرئيسي في المبنى فقد وزعت في أجنحة ضيقة مما يسمح بالإضافة والتهوية الطبيعية لجميع المكاتب وتتكون الأسقف والأرضيات من كمرات خرسانية سابقة الصب جوفاء تحتوى في داخلها فراغا له عدة وظائف منها أن الحرارة المنبعثة من الأنوار تتبدد في هذا الفراغ وأن هواء الليل البارد يتحرك من خلال الفراغ إذا زادت سخونة الهيكل الإنشائي في أثناء النهار كما توفر مجري لمواسير نظام التهوية الميكانيكية المكمل للتهوية الطبيعية في فصل الصيف وتتيح كذلك تهوية كاملة عند إغلاق النوافذ في الشتاء خصصت المكاتب لمديري البنك وكبار موظفيه بحيث تحتل مركزا وسطا بين مختلف الأقسام أعلى وأسفل هذين الطابقين والمكاتب التي على مستوى المدخل لها شرفات تطل على الخارج، ونوافذ بارتفاع الحائط من الأرض إلى السقف أما الطابق العلوي فيرتد عن واجهة المبنى وله أيضا نوافذ بارتفاع الحائط وتصميم المبنى لا يوفر فقط فراغات على قدر كبير من الفخامة وتنوع المزايا والاستعمالات ولكنه يوطد العلاقة بين المبنى والبيئة المحيطة به على نحو يجعل المناظر البعيدة تصبح وكأنها جزء من التفاصيل الجوهرية لعمارة المبنى .

-2حالة دراسية عربية:

البنك المركزي المصري – الغردقة

وهذا رابط لموضوع عن البنك في المنتدي
http://www.m3mare.com/vb/showthread.php?t=1273

المشروع: فرع البنك العقاري المصري العربي بالغردقة.
الاستشاري العام: مكتب بودن – مهندسون استشاريون
أ.د./ عادل أحمد ضيف
المالك: البنك العقاري المصري العربي
مساحة موقع المشروع: 1862 متر مربع.

المبنى مكون من:
1. دور البدروم: بمسطح 725 م2 ويحتوي على:
جراج وغرف مخازن وأرشيف والغرف.
2. الدور الارضي: بمسطح 965م2 ويتكون من: المدخل الرئيسي للفرع والمدخل الثانوي ، مدخل الموظفين. بالاضافة الى الصالة الرئيسية للبنك وكاونتر التعامل مع الجمهور وغرفة الحاسب الآلي وغرفة التحكم في الانظمة وغرف الموظفين.
3. الدور الاول: بمسطح 835 م2 ويتكون من: مكتب مدير الفرع والسكرتارية، وغرفة الاجتماعات، وغرف موظفين وغرفة نائب مدير الفرع.
4. الدور الثاني: بمسطح 835 م2 ويتكون من: صالات القطاعات المختلفة للبنك وغرف موظفين.

وتشمل أعمال المشروع السور الخارجي والحديقة الخاصة بالفرع. وقد تم تزويد المبنى بأحدث أنظمة المراقبة التلفزيونية وأجهزة الانذار ضد السرقة وأجهزة انذار الحريق وأجهزة الاطفاء الآلي ، كما يحتوي أيضا على نظام متطور لتكييف الهواء مركزيا ووحدة الصرف الآلي للنقود.

فكرة التوزيع و العلاقات الوظيفية و الحركة :
لقد تكونت فكرة توزيع الفراغات للمبنى على الدور الوظيفي لهذا المبنى ، فكان الهدف الأساسي فصل فراغات الادارة عن فراغات الجمهور و الموظفين .
فكان الدور الأرضي خاص بالجمهور و المعاملات العامة بما في ذلك الخدمات و عناصر الاتصال الرأسي و الساحة الرئيسية المميزة التي تعطي احساس بوظيفة المبنى الحكومية ، بينما كان الدور الأول يشمل مكتب المدير و السكرتارية و الموظفين ذوي الأعمال الخاصة بالجمهور ذوي الأعمال المهمة ، أما الدور الثاني فهو مخصص للموظفين أيضا….
الوصف المعماري لواجهات المبنى:
صمم المبنى ليعطي احساس بالرهبة و الضخامة و الفخامة كما هو ملاحظ في واجهات المبنى ، والمدخل الضخم ، و التوازن في استخدام الزجاج مع الحجر حيث أن استخدام الحجر أعطى شعورا باستقرار المبنى و أشعر الناظر الى المبنى بالأمان و القوة وهذا المطلوب في تصميم المباني الحكومية وخاصة البنوك منها نظرا لخطورة وظيفتها ، أما الزجاج فساعد على اضفاء روح الحركة و الشفافية و التزان للمبنى ، كما و ساعد على الانفتاح و الاتصال بالخارج، وهذا أجمل ما يمكن إبداعه في العمارة لتحافظ على مهمتها الوظيفية و الجمالية معا

-3حالة دراسية محلية:

1. مسابقة البنك المركزي الفلسطيني

وصف المبنى من ناحية:

الفكرة التخطيطية:
قام المصمم باعتماد المدخل الرئيس للمبنى على الشارع العام الأمامي، أما مداخل مواقف السيارات فقد تم وضعها على شارع خلفي لتلافي عرقلة حركة السير في الشارع العام خصوصا في فترة الصباح، وقد تم توفير مدخل للمدير العام للبنك من الواجهة الجانبية.
بالنسبة لمدخل الموظفين والخدمات فقد تم وضعه على الواجهة المقابلة لمدخل المدير بحيث يمكن الوصول إليه سواء بالسيارة لإيصال الخدمات للمبنى أو سيرا على الأقدام من الشارعين.

العلاقات الوظيفية والحركية:
حرص المصمم على أن يكون النظام الإنشائي بسيط حتى يسهل التوزيع الداخلي للفراغات، كما تم اعتماد الوظائف ذات الاتصال المباشر مع الجمهور أو التي تحتاج إلى وصول الخدمات لها مباشرة دون المرور بمعظم طوابق المبنى في الطابق الأرضي والطوابق السفلية من المبنى في حين أن الوظائف الأقل اتصالا بالجمهور والمراجعين تم وضعها في الطوابق العلوية.

توزيع الكتل:
درج المصمم الكتل التي تطل على الشارع العام واستعمل في كسوتها الحجر الفلسطيني المحلي بينما كانت تغطية الأجزاء العلوية من المبنى عبارة عن الزجاج للتخفيف من حدة وضخامة الكتل.
ومن هنا نرى المعماري وهو يزاوج بين المواد التراثية التقليدية والمواد الحديثة للاستفادة من أصالة القديم وجرأة الجديد

توزيع الفراغات:
إن الداخل للبنك يستطيع تمييز التفريغ الدائري مباشرة الذي يعلو فراغ المدخل الرئيسي والذي يمتد على ارتفاع ثلاثة طوابق فوقه، كما يستطيع مشاهدة التفريغ الجزئي فوق مدخل الإدارة العامة على طابقين.

مواد البناء الخارجية:
يرى المصمم أن اختياره لمادة الحجر كقاعدة للمبنى وعلى ارتفاع ستة طوابق ساعد في إعطاء المبنى الاستقرار اللازم على الأرض وإشعار الناظر بالأمان والقوة في حين أن استعماله للزجاج على واجهات الطوابق العليا ساعد في الانفتاح على الخارج من خلال شفافية الزجاج وخفته كمادة بناء.

المداخل ووسائل الحركة العمودية والأفقية:
وجدت عناصر الحركة الرأسية(المصاعد) في وسط كتلة المبنى وذلك لتقصير مسافات الحركة لدى المستخدمين والمراجعين،وقد روعي في المدخل الرئيسي نقل المستخدمين بالتدريج من الفراغ المفتوح (الخارج) إلى نصف المغلق إلى الفراغ المغلق وبالتالي نقل المستخدم للمبنى بسهولة وإعطاؤه فكرة عن عملية الانتقال من الخارج إلى الداخل أو بالعكس.

مميزات التصميم المقترح:
1. احترام المقياس الإنساني من خلال الارتداد الكافي لتهيئة المشاهد لهذا المبنى.
2. الانتقال التدريجي بين الشارع والمبنى.
3. الشعور بالأمان والاستقرار وهذا ضروري لتحقيق الهدف من إنشائه.
4. وضوح العلاقات البصرية والحركية والوظيفية بين أجزاء المبنى.
5. بساطة النظام الإنشائي والتوفير في تكاليف الإنشاء.
6. المرونة في تقسيم الفراغات الداخلية بما يتناسب مع الوظيفة المحددة لكل فراغ.
7. توزيع الخدمات في المبنى (المصاعد، الخدمات الكهربائية والميكانيكية، الوحدات الصحية) توزيعا عمليا يوفر في تكاليف التمديدات والتهوية لهذه الخدمات.

. البنك الإسلامي الفلسطيني
فرع النصيرات

التحليل المعماري للمسقط :

الدارس لمساقط البنك الإسلامي الفلسطيني يلاحظ فيها البساطة و الوضوح و الوظيفية التي يتمتع بها تصميم البنك .
فيظهر في مسقط الدور الأرضي بوضوح ثلاثة مداخل منفصلة إحدها خاص بالموظفين و يقع في الواجهة الشمالية الشرقية ، و يتصل مباشرة بالدرج الرئيسي و المصعد المؤديان الى الدور المتكرر حيث مكاتب الموظفين ، أما المدخل الثاني وهو خاص بالمدير العام للبنك فيقع على الواجهة الجنوبية الغربية ، و أما المدخل الثالث فهو المدخل الرئيسي و يقع على الواجهة الشمالية الغربية ، و عند المرور خلالها يظهر سهولة التعامل مع الزبائن حيث يقع على يساره غرفة المراقب ، و بجوارها غرف السحب و الايداع التي ترتبط بالخزينة الواقعة في القبو بواسطة درج داخلي يصل القبو بالدور الأرضي فقط ، وقد تم الفصل بين هذه المنطقة الخاصة بالجمهور و منطقة ادارة البنك بفارق في المنسوب حوالي 0.5 متر ، وهذه المنطقة المرتفعة المميزة يقع فيها مكتب مدير البنك و السكرتارية و كذلك المصلى و غرفة الحاسوب كما زودت بدورات مياه منفصلة للنساء و الرجال اضافة الى بوفيه خدمة صغير .

أما القبو فلم يتم بناؤه على كامل مساحة المبنى وانما تم بناء جزء منه يتسع لغرفة المصعد و المخزن و غرفة الأمانات و الخزينة ، و كذلك تم بناء خزان مياه خاص بالبنك ، و من الجدير بالذكر أنه لا يمكن الوصول الى القبو الا عن طريق الدرج الداخلي الواقع خلف تلرات الموظفين و ذلك لتوفير عنصر الأمان .
و بالنسبة للدور المتكرر فهو يتميز بالوضوح أيضا حيث يتم الوصول عبر الدرج أو المصعد الي ساحة مربعة الشكل تقريبا تقع في منتصف الدور ، و توزع على ثلاثة أجنحة للموظفين كل منها مكون من مكتبين الى ثلاثة مكاتب و صالة انتظار و حمام و بوفيه .
و يلاحظ أن جميع فراغات المبنى تتمتع بالتهوية الجيدة و الاضاءة الطبيعية .

ما اتقصر والله
مشكوور

تحياتي

دمتوا بكل عز و ود

مشكوووور اخووووي

وربي يعافيييك

ويزاك الله خير .. ^^ ..

مشكووووووور أخوووووي على البحث

ثانكس

تسلم اخوي

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

يسلموو ويعطيك العافية
كتير حلو البحث

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ملخص درس وظائف النقود للصف الحادي عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اليوم يبتلكم ملخص درس وظائف النقود مرتب ومعدل
وشكرا….

النقود مقياس مشترك للقيمة:

الوحدة النقدية في أي دولة هي وحدة تقاس بها قيمة السلع والخدمات وتظهر أهمية هذه الوظيفة كلما كانت قيمة النقود الثابتة نسبيا.

الملفات المرفقة

شكرا لك
ننتظر المزيد

العفو الغاليه
ان شاء الله

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

عرض بوبوينت عن الايرادات العامة للصف الحادي عشر

الايرادات العامة
تعريف :

تعرف بأنها مصادر الدخل التي تحصل عليها الدولة على شكل أرصدة مالية لتغطية نفقاتها بهدف اشباع الحاجات العامة للسكان .

إن التحول الذي طرأ على دور الدولة بحيث أصبح من مهامها الحالية تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي استدعى في الوقت ذاته توفير الايرادات العامة اللازمة لتغطية النفقات العامة التي تسهم في هذا الاستقرار .
*الرسوم :

•مبالغ من النقود تحصل عليها الدولة مقابل خدمات محددة .
*الضرائب :

•أصبحت الضرائب في كل دول العالم مورداً هاماً لإيراداتها باستثناء دول تغنيها ثرواتها الطبيعية عن فرض الضرائب أو تساعدها على تقليلها ومنها بعض الدول الخليجية .
•الضرائب مبالغ من المال تفرضها الدولة وتقطعها من دخول وثروات أفراد المجتمع من أجل تأمين الخدمات العامة التي تفرضها الدولة وبدون أي منفعة مباشرة تعود على دافع الضرائب .
*الغرامات :

•مبالغ نقدية تفرض على الأفراد المخالفين للقانون .
•من أمثلتها في دولة الإمارات :
•تجاوز السائق السرعة المحددة .
•تجاوز الوافدين في الدولة المدة المحددة للزيارة أو الإقامة .
*الاعانات :

•مبالغ نقدية أو عينية تتلقاها بعض الدول من غيرها من الدول أو المنظمات العالمية
{ الدولية والوطنية} دون الالتزام بردها .
*القروض :

•تسد الدولة أحيانا العجز في ميزانيتها على طريق القروض التي تحصل عليها من الدول الأخرى والأفراد والمؤسسات المالية الخاصة أو العامة أو الوطنية أو الدولية مع تعهد بردها مع الفوائد المستحقة وفق شروط متفق عليها .
تجدونه في المرفق بالتوفيق

اضغط هنا تحميل




السلام عليكم أختي العزيزة
مشكورة على بوبوينت الرائع

اتمنى استفاادة للجمييع,,,,

شكرا ع مروركِ العطر

العفو حبيتي

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث ، تقرير ، حصى الكلى ، العلاج ، الأسباب ، الوقاية ، شرح للصف الحادي عشر

السلااااام عليكم ..

شحالكم؟

بغيت منكم مساعده لمشروع الاحياء ..

والمشروع يتكلم عن حصى الكليه..

الله يخليكم ابغيه بأسرع وقت..

اذاا ممكن..

والسموووحه منكم..

الله يخليييييييييييييييييييكم بلييييز بغيت مشروع عن الوراثة بأسرع وقت ممكن ضروري

سويت مشروع عن تحظير مرهم جان تبغونه موجود هديه

وين المشررووع

حصى الكلى – حصوات الكلية – الحصوة الكلوية Kidney Stones


تُطرد عادة الفضلات السائلة الناتجة عن الجسم إلى الخارج عن طريق البول الذي يتكون في الكليتين، لكن عندما يتشبّع البول بمواد كيميائية مختلفة، فإن هذه المواد قد تتبلور وتشكّل ترسبات تشبه الحصى في الكليتين ، وتتكون الحصيات الكلوية بأحجام مختلفة، فقد تأخذ شكل حصيات صغيرة يمكن أن تنحدر نزولآ في السبيل البولي وتُطرد بكل بساطة عبر البول، وقد تأخذ شكل حصيات كبيرة تميل للبقاء داخل الكلية، أو قد تصل أحيانآ إلى الحالب وتستقر فيه مسببة ألمآ مبرحآ، ويشكّل نصف الاشخاص المصابون بحصى الكلى حُصيّات أخرى في غضون سبع سنين.

تتشكل حصيات الكلية بصورة أكثر تواترآ عند الرجال في مقتبل وأواسط العمر، ويكون للأشخص الذين يعيشون في مناخ حار فرصة أكبر لتطوير حصى في الكلية إن هم لم يشربوا كمية كافية من السوائل لتعويض الماء المفقود عبر التعرق، وهناك بعض الافراد الذي لديهم استعداد وراثي للإصابة بهذه الحالة.


العلامات والاعراض :
Symptoms of Kidney Stones

قد لا تسبب الحصى الصغيرة أية أعراض بتاتآ، أما الحصى الكبيرة فهي مؤلمة جدآ في العادة لأنها تدفع الحالب إلى التشنج بشكل حاد، ويعرف هذا بـ" المغص الكلوي " Renal Colic وتتمثل أعراضه على الشكل التالي :-

– الم شديد يشع من الظهر (عادة من جانب واحد فقط) إلى المغبن (الاربية) Groin ، وأحيانآ تشعر به الاعضاء التناسلية أيضآ
– تبول متكرر ومؤلم
– دم في البول
– غثيان وقيء

يخمد المغص الكلوي حالما تمر الحصاة المسببة له، وقد يحدث المغص الكلوي كحادث منعزل، لكن بعض الاشخاص يكونون أكثر عرضة للحالة وقد يعانون من نوبات متكررة من حصى الكلية و المغص الكلوي

كيف يتم التشخيص ؟
Diagnosis of Kidney Stones

قد يشتبه الطبيب بوجود حصوات كلوية بعد الاطلاع على تاريخ الطبي، وقد يطلب منك نتيجة لذلك إجراء المزيد من التقصّي، بما في ذلك اجراء صورة شعاعية عادية و/أو تصوير الجهاز البولي عن طريق الوريد، وذلك لتحديد وجود الحصى ومكانها.
وتتكون بعض حصوات الكلية من املاح الكالسيوم وهذا النوع من الحصى يظهر جيدآ على صور الأشعة، وهناك حصوات أخرى تتكون من الاوكزالات أو الفوسفات أو حمض اليوريك وتكون رؤية هذا النوع أكثر صعوبة.
وقد تجرى المزيد من الاختبارات على البول للتأكد من وجود عدوى ثانوية أو وجود دم في البول ولقياس الوظيفة الكلوية

خيارات علاج الحصوات الكلويه :
Treatment Options for Kidney Stones

يتوقف علاج حصى الكلى على حجم الحصية :-

– الحصيات الصغيرة يمكن أن تمرّر عن طريق شرب الكثير من السوائل وتناول مسكنات الالم المناسبة Painkillers. وفي بعض الاحيان، يمكن أن تستقر بعض الحصيات الصغيرة في الحالب ، وهذه يمكن إزالتها أثناء الفحص بواسطة أداة تدعى منظار المثانة Cystoscope
– الحصيات الأكبر حجمآ قد تسبب مشاكل أكثر. وهي تستقر عادة في الكلية لأنها لا تستطيع المرور بصورة تلقائية. وتعالج هذه الحصى عادة بواسطة عملية تدعى تفتيت الحصى وغشل المثانة Lithotripsy ، وتستخدم هذه الطريقة موجات صدمية عالية لتفتيت الحصيات إلى مسحوق يمكن أن يطرد فيما بعد عبر البول
– في بعض الحالات تُزال الحصوات عن طري قالجراحة، رغم أن هذا الإجراء نادرآ ولا يلجأ إليه عادة إلا كوسيلة أخيرة

الوقاية من حصوات الكلية :-

– شرب الكثير من السوائل ( حوالي 2-3 لترات يوميآ)
– زيادة مدخول السوائل خلال الطقس الحار وبعد ممارسة التمارين الرياضية
– تجنب الاكثار من تناول عشبة السبانخ و الهليون و الراوند، لأنها تحث على تكون حصوات الأوكزالات
– قد ينصح الاشخاص المعرضون لتشكيل حصوات في الكلية بتجنب منتجات الألبان كالزبدة و الجبنة أو التقليل منها
– مراجعة الطبيب في حال قررت الحدّ من مدخولك من المواد الغنية بالكالسيوم، كمنتجات الألبان أو مضادات الحموضة ذات الأساس الكالسيومي


شرح آخر
حصى الكلى – حصوة الكليه – الحصوه الكلويه Kidney Stones


تبدأ حصاة الكلية بحجم حبة الرمل من مادة صلبة في الكلية وتلتصق بها أو تترسب عليها المعادن من البول (مثل أملاح المالسيوم و حمض اليوريك ) فتكبر وتنمو حتى تتحول إلى كتلة ( حصاة ) تشبه قطعة الحجر

أكثر حصى الكلى شيوعآ تتكون من الكالسيوم متحدآ بالأكسالات ( اكسالات الكالسيوم ) وهي تصيب الرجل أكثر مما تصيب النساء

تتكون حصى الكلى الاخرى من حمض اليوريك أو السيستين أو الميثيونين .

إذا كنت قد أصبت بحصاة كلوية واحدة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بأخرى.

تبدأ حصى الكلى في التكون عادة في منتصف الكلية . وإذا كانت صغيرة الحجم، فقد لا تسبب أية مشكلات . قد تمر حصاة دقيقة الحجم من خلال حالبك ثم تخرج مع بولك دون أن تشعر بها.
مع ذلك فإن الحصاه التي تكون أكبر من نصف بوصة قد تسد تدفق البول إلى الخارج من إحدى الكليتين ، فتجعل الكلية تتورم وتصير مؤلمة . فإذا تحركت حصاة إلى أحد الحالبين أو إلى الاحليل حتى انسد، فإنها يمكن أن تسبب المآ شديدآ يسمى المغص الكلوي .

مرادفات Synonyms:

renal calculus, renal stone, ureteral calculi or stone, bladder calculi, urethral stone

اسباب تكون الحصوات :-
لا يعلم الاطباء لماذا تتكون بعض حصى الكلى . ويبدو أنها تتكرر في بعض العائلات . كما أنها تصيب غالبآ من يعيشون في بيئات حارة ، ومن المرجح أن هذا يرجع إلى الجفاف الناتج عن كثرة العرق ، والذي بدوره يجعل البول أكثر تركيزآ. عندما تتركز المادة التي تكون في حصاة كلويه ، فإنها تكون أكثر قابلية لأن تبدأ في تكوين الحصاة أو تزيدها حجمآ .
جدير بالذكر أن الاشخاص الذين يعانون واحدى من اضطرابات عديدة، تشمل النقرس ، فرط نشاط الغدد جار درقية ، متلازمة سوء الامتصاص أو المرض المعوي الالتهابي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحصى الكليه .
قد اكتشف الباحثون أيضآ وجود بكتيريا بالغة الصغر، قد تعيش في كلى بعض الناس وقد تبدأ عملية تكوين الحصوه . وقد تُوصلنا الأبحاث المتوالية يومآ ما إلى اكتشاف وسائل جديدة لمنع تكون حصى الكلية .

الاعراض :

العرض الرئيسي لحصى الكلى هو الألم ، الذي يمكن أن يكون شديدآ. يبدأ الالم عادة في الجانب السفلي من الظهر ويتحرك إلى أسفل حتى يصل إلى المنطقة الإربية ، متتبعآ مسار الحالب . ويكون الألم عادة متقطعآ .
تشمل الأعراض الأخرى الغثيان و القيء Nausea and vomiting و نزول الدم مع البول Bloody urine و انسداد تدفق البول ، و نقص اخراج البول . وحافز دائم في التبول Persistent urge to urinate وحدوث العدوى قد تسبب الحمى و القشعريرة Fever and chills و الضعف ، كما يصر البول متعكرآ cloudy أو ذا رائحة كريهة foul-smelling urine.

طرق التخلص من حصى الكلى :-

إذا لم تنزل حصاة كلوية مع التدفق البولي ، فقد يتم علاجها بإحدى الطرق التالية :

– تفتيت الحصى بالموجات التصادمية من خارج الجسم :
تجرى في العيادة الخارجية بأحد المستشفيات أو مراكز تفتيت الحصى ، ويستغرق هذا الإجراء ساعة واحدة ولا يحتاج إلى تخدير .
يوضع المريض على منضدة خاصة ، وتوجه موجات تصادمية من خلال أكياس مائية موضوعة على الجلد قرب مكان الحصاة . وتقوم الموجات التصادميه بتفتيت الحصاه إلى قطع صغيرة يمكن نزولها من الحالب إلى البول

– إستخدام منظار المثانة :
إذا إنحشرت حصاة في أحد الحالبين قرب المثانة ، فقد يستخدم منظار المثانه .
استخدام تخدير موضعي أو عام ، يتم إدخال إنبوبة إستكشافية ضيقة في الإحليل وتوجيهها إلى المثانة ثم لأعلى إلى الحالب . يمكن إدخال أداة خاصة من خلال منظار المثانة لتقوم بإمساك الحصاة وجذبها . ويمكن إستخدام الطاقة الكهربائية أو طاقة الليزر لتفتيت الحصوة .

– تفتيت الحصى بطريقة اختراق الجلد :
تستخدم هذه الطريقة التي تجرى في العيادة الخارجية التخصصية لتفتيت الحصى الأكبر حجمآ من بوصة واحدة . وهي تحتاج إلى مهديء
يتم إدخال انبوبه استكشافيه من خلال شق صغير في جانبك ويتم تفتيت الحصاة بطريقة الموجات فوق الصوتية أو بالطاقة الكهربائيه

– الجراحة :
تستخدم الجراحة في حالة الحصاة كبيرة الحجم أو التي يصعب الوصول إليها .
فبينما تكون تحت تخدير عام ، يقوم الجراح بعمل شق جراحي في جانبك ، ويقوم بعمل شق آخر ناحية الحالب أو الكلية للوصول إلى الحصوه واستئصالها ، ثم يتم خياطة الشق لغلقه . وهذه الطريقة تستخدم فقط للحالات غير العادية التي لم تفلح معها الوسائل الأكثر بساطة .

خيارات التشخيص و العلاج :

عليك بالتوجه إلى الطبيب إذا كنت تعاني الألم المذكور مسبقآ ، وقد يصف لك مسكنآ للألم لتخفيف عدم الإرتياح، ويجري لك اختبارات للبول والدم ، ويضع الترتيبات لإجراء الاختبارات التصويرية مثل تصوير حويضة الكلية بالحقن الوردي

إذا تم التعرف على الحصاة ، فقد يأمر الطبيب بإجراء اختبارات أيضية للمساعدة على تحديد السبب . تشمل هذه الاختبارات تقييمآ شاملآ ، وجمع عينة من البول على مدار 24 ساعة ( أي أن تقوم بتجميع بولك لمدة يوم كامل )، وإذا نزلت منك حصوه مع البول يجب تحليل مكوناتها كيميائيآ .

قد يتخذ العلاج أشكالآ عدة . فإذا كنت ضمن الغالبية العظمى من الحالات (90%) الذي تخرج منهم الحصاة تلقائيآ مع البول في غضون 6 أسابيع، فهذا أمر طيب . وإلاّ، فإن شرب كميات كبيرة من الماء ( 12 كوبآ منها من 8 أوقات يوميآ ) قد يساعد على التخلص من الحصاة .
قد يطلب الطبيب منك أن تصفي بولك وتحتفظ بأي حصى صغيرة أو حبات دقيقة .

يمكن الوقاية من حصى الكالسيوم ( التي تنتج عن إخراج كميات كبيرة من الكالسيوم في البول ) بتناول مدرات البول الثيازيدية .

لمعالجة الحصوة المحتوية على حمض اليوريك ( حمض البوليك ) فقد يصف الطبيب عقارآ يجعل البول قلويآ بإستمرار . قد يصف أيضآ عقار الوبيورينول وهو عقار يقلل إنتاج حمض اليوريك . كما يوصف الألوبيورينول لمعالجة أغلب حالات النقرس .

بعض حصوات الكلى تتسبب عن نقص عامل قوي مثبط لتكون الحصى ويسمى السيترات . يمكن تناول أملاح السيترات إما في شكل أقراص أو مخلوطة بالماء .

ولمنع تكرار الحصى ، عليك بشرب كثير من السوائل ( بقدر يكفي لجعل بولك عديم اللون تقريبآ ) وإتبع نصائح طبيبك الغذائية التي قد تتضمن إنقاص ما تتناوله من البروتين والحد من ملح الطعام .

http://www.6abib.com/a-960.htm

حصى الكلى وطرق علاجه الطبيعية
ما هي حصاة الكلية؟

هي جسم صلب يتشكل في الكليتين ويتفاوت حجم هذا الجسم والمعروف بحصوات الكلى من حجم صغير لا يرى بالعين المجردة إلا بالمجهر إلى حجم يقارب كرة الجولف قطرها حوالي 4.7سم وتتكون بشكل رئيسي عند الرجال. وقد تسبب ألماً شديداً إذا انحشرت في مخرج البول. وتتكون معظم حصوات الكلى من أملاح الكاليسوم ولها عادة أشكال مختلفة. وفي العديد من الحالات لا يستطيع الاطباء تحديد سبب تشكل الحصيات وبعض الناس تكون لديهم قابلية لتكون الحصيات القلوية وذلك لانهم يمتصون كمية من الكالسيوم عن طريق غذائهم ويطرح الكالسيوم الزائد في البول ولكن قد يتبلور بعض الكالسيوم قبل ان يغادر الجسم مشكلاً حصاة.

تمر معظم حصيات الكلية عبر البول الى خارج الجسم ، وعندما تنحشر الحصاة فقد يتطلب الامر معونة الطبيب لاستخراجها. وفي بعض الحالات، يمكن ان يزيلها الطبيب بأدخال انبوب مرن داخل الحالب وهو قناة تحمل البول من الكليتين الى المثانة. وقد يستعمل الاطباء احياناً اشعة ليزر او آلة تدعي "مفتت الحصى" لمعالجة حصيات الكلية. وفي المعالجة بالليزر يدخل الطبيب "ليفاً بصرياً" وهو عبارة عن خيط رفيع من الزجاج او البلاستيك الى الحالب حتى يصل الى الحصيات وبعدئذ يولد الليزر حزمة من الطاقة تمر عبر الليف وتفتت الحصيات الى قطع صغيرة تخرج مع البول ويركز مفتت الحصى موجات صدمية على الحصيات بينما يجلس المريض في مغطس ماء. وتحطم الموجات الصدمية الحصيات.

حصوات الكلية لها تاريخ طبي طويل وميكانيكية تكونها كانت تحت عديد من التجارب والتي حدث فيها تطور، وحصوات الكلية ظلت مرضاً يحير وهي تختلف في احجامها الدقيقة مثل حبيبات الرمل إلى هذه التي يمكن أن تملأ تجويف حوض الكلية وهي تتكون في الكلية أو الحالب أو المثانة، وتقسم إلى حصوات كالسيوم (أوكسالات أو فوسفات)، حصوات حمض اليوريك، أو حصوات فوسفات الأمونيوم والماغنيسيوم كل نوع من هذه الحصوات له العديد من الأسباب. أما العلاج فيعتمد على طريق تكوين الحصى والأسباب المسؤولة عن تكوينها لكل نوع على حدة، كل الأنواع السابقة تتشارك في نفس الحالة والأعراض المرضية إلا أن اعتماداتها على مدى تشبع البول بالمادة الدقيقة الذاتية المتحورة عن طريق مثبطات تكوين البلورة كما في حالة تكوين حصوات الكالسيوم.عديد من مرضى حصوات الكلية لهم نفس الأعراض وبعض الحصوات تظل ساكنة وتكتشف بالصدفة أثناء التقييم الراديوجرافي وذلك في حالة عدم وجود أسباب معينة لمرضى الكلية ومرور الحصوات إلى الحالب يتبعه آلام حادة تمس Calledrenal وهذه ليست شائعة في حالة الحصوات الصغيرة والرملية حيث تعبر من الحالب مع آلام قليلة، وليس كل الحصوات تنتقل للحالب بعضها يظل في مكانه الرئيسي ويستمر في النمو، وتظهر الأعراض الاكلينيكية في صورة دم في البول، التهابات في حوض الكلية أو انغلاق.هناك العديد من العوامل المسؤولة عن تكوين الحصوات منها: المكان، النوع، المرض، تكوين شعيرات يحور على حسب شكل المكان والجنس، السلالة، واحتمال الغذاء.

يعاني المصابون بحصى الكلى من حرقة شديدة في البول وتكرار التبول بشكل غير طبيعي, مشيرين إلى أن 80% من حصى الكلى تنتج عن تراكم الكالسيوم في الكلى بسبب انخفاض تركيز مركب (ستريت) في البول الناجم عن خلل في عمليات الأيض في الجسم يؤدي إلى ضعف امتصاصه. ونوه الباحثون إلى أن الجراحة لإزالة الحصى أو باستخدام الليزر لتفتيتها إلى حصيات صغيرة الحجم تخرج مع البول وأكد هؤلاء أن بالإمكان التخلص من حصى الكلى في بداية تشكلها بتناول كبسولتين من مركب (بوتاسيوم ستريت) يوميا إلا أن ثمنها الباهظ لا يمكن الكثيرين من تعاطيها, أما شرب عصير الليم, وهو ضرب من الليمون الحامض يعرف باسمه العلمي (ستراس أورانتيفوليا), بانتظام يمثل طريقة بسيطة وسهلة وغير مكلفة لزيادة محتوى الستريت الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم وتحولها إلى حصى الكلى في البول, نظرا لغناه بعنصري البوتاسيوم والستريت.

وتوجد ادوية من الطبيعة لاخراج حصوات الكلى وهي:

البقدونس Parsleyيعتبر نبات البقدونس من النباتات المدرة التي تمنع تكون حصاة الكلية، وقد أثبتت السلطات الالمانية ان عمل شاي من البقدونس بمقدار ملعقة صغيرة من الجذور الجافة للنبات لكوب من الماء الذي سبق غليه ويشرب مرتين الى ثلاث مرات في اليوم (كوبين الى 3أكواب في اليوم) كان له تأثير جيد.

وكذلك بذور البقدونس فإن لها تأثيرا على اخراج حصاة الكلى وهي مضادة للروماتيزم الا ان عدم استعمالها بحرص يسبب تأثيرا سيئا حيث ان جرعات البذور العالية سامة كما يجب عدم استخدامها من قبل النساء الحوامل او الذين يعانون من امراض الكلى.

– ولعلاج الحصوة في الكلى يغلى البقدونس في اناء كالقهوة ويشرب بعد ذلك وكرر العملية أكثر من مرة حتى تتفتت حصوات الكلى وقد جرب هذا الدواء وهو نافع للغاية

لتفتيت حصى الكلى : احضر حوالي 200 جرام (حوالي 1 كوب ) بذور الحلبة و اغليه في ابريق حوالي 3 اكواب ماء مفلتر لمدة 20 دقيقة ثم صفي الماء من البذور واشربه 4 اكواب في اليوم حوالي اسبوعين . سوف تتغير رائحة العرق عندك (تكون كريهة ) عند استمرارك في شرب المحلول لتجنب ذلك ضع حوالي ملعقتين من اللبان الذكري و اجوده العماني الماءل للصفرة في الابريق اثناء غليان الماء مع البذور.. يمكن تحضير كمية كبيرة من المحلول و حفظه في الثلاجة لمد اسبوع .. هذه الوصفة مجربة.. وهي مضمونة باذن الله..

لتفتيت حصى الكلى : طبخ ورق خبازى برى ثم تضاف إليه ثلاث ملاعق عسل نحل، وملعقة سمن بقري، ويصفى جيداً بعد خلطه معاً ويشرب منه كوب عند المغص الكلوي فإنه عجيب المفعول بإذن الله تعالى ويستمر على ذلك لمدة أسبوع حتى يتفتت الحصى وتطرد بفضل الله تعالى.

لتفتيت حصى الكلى: يؤخذ من شوشة عرنوس الذرة الصفراء مقدار كف وتغلى على النار في لتر ماء ، يشرب من بعد أ ن يبرد ويصفى ثلاثة أكواب في اليوم لمدة اسبوع .

لتفتيت حصى الكلى: كف حمص أسود يغلى على النار في لتر ماء حتى يذهب نصف الماء يشرب منه كوب صباحا وكوب في المساء لمدة ثلاثة أيام .

لتفتيت حصى الكلى: يؤخذ من خل التفاح ملعقة صغيرة وتذوب في كوب ماء وتشرب مرتين يوميآ ولمدة أربعة أيام فإنه نافع لذلك بإذن الله تعالى .

لتفتيت حصى الكلى: يؤخذ من بذور البقدونس اليابس والمسحوق ناعمأ ملعقة كبيرة ونصف الملعقة وتغلى على النار في نصف ليتر ماء من ثم يصفى الماء ويشرب منه نصف كوب صباحأ ونصف كوب مساء قبل النوم ولمدة يومين فإنه نافع لذلك بإذن الله تعالى.
عصير الليمون ينظف الكلى ويزيل الحصى
إذا كنت تعاني من حصى الكلى , ينصحك الباحثون في كلية الطب بجامعة يوجياكارتا جاه مادا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا, بشرب عصير الليمون . وأوضح الأطباء أن حصى الكلى هي مشكلة خطرة وخاصة إذا كنت تعاني من حصى الكلى, ينصحك الباحثون في كلية الطب بجامعة يوجياكارتا جاه مادا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا, بشرب عصير الليمون.

وتعتبر ثمار الليمون الأغنى بين الأنواع الأخرى من الحمضيات من حيث محتواها من مادة (ستريت), إذ يحتوي عصير كيلوغرام واحد منها على 55.6 غراما, بينما يحتوي الليمون مثلا على 48.6 غراما لكل كيلوغرام, والبرتقال 39.6 غراما للكيلو الواحد, في حين يأتي المندرين أو اليوسفي في آخر القائمة لاحتوائه على 5.4 غرامات فقط للكيلو. ويصنع العصير بعصر ثمرتين من الليمون متوسطتي الحجم وخلطهما مع كأسين من الماء, وتكفي هذه الكمية من العصير لسبعة عشر مريضا, حيث يعطى كل مريض مقدار ملعقتين منه يوميا بعد وجبة العشاء لمدة عشرة أيام.

وأثبتت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لعصير الليمون يزيد درجة الحموضة ومحتوى الستريت والبوتاسيوم وحجم البول دون أن يزيد محتوى الكالسيوم, إذ تساعد الزيادة في نسبة مستويات الستريت إلى الكالسيوم في منع تبلوره وتنشيط طرحه في البول, كما أظهرت الأبحاث أن هذا العلاج فعال في منع عودة حصى الكلى من جديد, ولا يسبب أي آثار جانبية حتى عند المصابين بمشكلات واضطرابات هضمية. وينصح الأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى عادة بشرب لترين من الماء على الأقل وتجنب الأطعمة المالحة والسبانخ والمشروبات الغازية والقهوة.

نصائح لمرضى حصوات الكلى والمرارة:
يجب ان تعلم ان نوع الطعام الذي تأكله ربما يكون له تأثير ايجابي أو سلبي على تكوين حصوات الكلى والمرارة وانت الوحيد الذي تستطيع معرفة نوع الطعام الذي يناسبك فعليك بالآتي:

-1 حاول تفادي او الاقلال من الأطعمة المحتوية على الكالسيوم مثل منتجات الألبان وسمك الاسقمري والسلامون والملفوف والساردين والتين المجفف واللفت والبامية والحمص والتي تزيد من خطر تكوين الحصى.

-2 حاول تفادي الأطعمة التي تحتوي على الأوكزلات مثل السبانخ والراوند والفول السوداني والشوكولاته والشاي والتي تشارك في تكوين حصوات الكلى والمرارة.

-3 قلل من البروتين مثل اللحوم بانواعها حيث اثبتت الدراسات ان حصاة الكلية تكون اكثر لدى الناس الذين يتعاطون اللحوم بشكل كبير.

-4 قلل من الملح حيث انه يشارك في تكوين الحصى ولذلك يجب تناول الاطعمة قليلة الملح.

مسحوق اللبان مع أي سائل يفيد في إذابة حصوة الكلى، والكمون يدر البول، والزعتر مفيد في حالة عسر البول، وأكل الحمص مع السكر يفيد في تفتيت الحصوة، وشرب العسل يدر البول أو يحبسه حسب حالة المريض.

أما نبات العاقول فهو من النباتات الكثيرة الانتشار في المملكة ويستخدم في الطب الشعبي لتوسيع الحالب ولإخراج حصوات الكلى ويستعمل على هيئة مغلي ولكن الابحاث العلمية حول هذا الموضوع قليلة ونحن نقوم حالياً بعمل دراسات على العاقول وبالأخص على الكلى.

وينبغي على المصابين بداء الرمل والحصاة أن يشربوا من ماء مغلي الأعشاب الآتية كونها مفيدة لتفتيت الحصى :
ا . شرب من ماء مغلي الحمص الأسود .
2. الشرب من ماء مغلي عود القرفة.
3. الشرب من ماء مغلي حب الينسون .
4. الشرب من ماء عصير ورق وأغصان الفجل عدة أيام .

http://www.6abib.com/a-514.htm

حصى الكلى

مقدمة
حصى الكلى هي ظاهرة مرضية شائعة في جميع بلدان العام وعادة تكون موجودة بنسبة مريض من أصل 1000 من جملة السكان إلا أن هذه النسبة قد تكون أكثر في الدول ذات المناخ الحار وهناك عدة عوامل تؤثر على تكون حصى الكلى وهي نوع الجنس (ذكر أم أنثى), و العرق, و العمر, و التركيبة السكانية, والمناخ وعوامل أخرى. و تتكون الحصى إذا ماتهيأ لها البيئة المناسبة في الكلية وتتكون الحصى في نهاية الأنابيب الدقيقة للكلية وتكبر في حوض الكلية أو في المجاري البولية التي تليها

مم تتكون حصى الكلى؟
تتكون حصى الكلى من ترسب نوعين أو أكثر من الأملاح والمعادن الناتجة من الغذاء أو يكونها الجسم بطريقة مرضية. وتتماسك هذه الأملاح بطريقة بحيث تكون صلبة كالحصى وقد تكبر أحيانا لتكون بحجم الكلية نفسها وأنواعها كالتالي

حصى تتكون من أملاح الكالسيوم وهي

كالسيوم أوكسالات

كالسيوم فوسفات أو اوكسالات { تشكل هذه النسبة الأكبر 70%

حصى متكونة من أملاح البوريك أسيد ( الحمض البولي ) Uric Acid

حصى الكلى المتكونة بسبب الالتهاب البولي وعادة تكون متكونة من الامونيوم والمغنسيوم والكالسيوم وهي عادة 22%

حصى الكلى من مادة السيستين (Yshine ) وهي عادة 2%

ماهي أعراض تكوين حصى الكلى؟
إذا كانت الحصى مازالت في الكلية قد لا يشعر الإنسان بأي ألم أو أي عرض ولكن قد يلاحظ المريض أن لون البول قد تغير إلى غامق أو احمر وهذا عبارة عن دم أما إذا كانت الحصى صغير فقد يحس المريض بألم شديد في نفس جهة الكلية المكونة لذلك تكون في الخاصرة ومن قد يسعى هذا الألم إلى الفخذ , الخصيتين أو أسفل البطن ويكون أحيانا شديد لدرجة كثير من المرضى يبكي من ذلك وقد يصاحب الألم سخونة ناتجة عن التهاب بولي أو احمرار البول نتيجة لنزول دم في البول بالإضافة إلى الإحساس بالاستفراخ أو الاستفراخ

ما الذي يتوجب على المريض فعله في وجود هذه الأعراض؟
يجب على المريض عند حدوث هذه الأعراض التوجه إلى أقرب مكان للخدمة الصحية وان يتم فحصه من قبل طبيب وإذا شك في أن لديه حصى للكلى يتوجب إجراء سونار أو أشعة مقطعية للتأكد أن الحصى لا تسد مجرى البول بالإضافة إلى معالجة الألم وكذلك علاج التهاب البول إذا وجد.

هل يتوجب على المريض الحفاظ على الحصى أو رميها إذا خرجت الحصى مع البول؟
يجب أن نحافظ المريض على الحصى التي قد تخرج من البول وذلك عن طريق منحل إذ أن معرفة نوع الحصى يكون مهم جداً في العلاج, حيث أن كل نوع من أنواع الحصى له علاج.

ما هي الأسباب العامة التي تؤدي إلى تكوين حصى الكلى؟

التهابات متكررة في مجرى البول

عيوب خلقية في الكلية أو مجري البول

قلة كمية البول في اليوم الواحد لأقل من 2 لتر / اليوم

ارتفاع كمية البروتين , الكالسيوم والاوكسالات في أكل المرضى ومن ثم ارتفاع تركيزها في البول

ارتفاع شديد أو انخفاض شديد في حموضة البول

أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض كرونز (Crohn’s Disease) أو أمراض وراثية

ارتفاع نسبة حمض اليوريك Uric Acid)) في البول

ماهي الإجراءات التي يجب أن يقوم بها الطبيب المعالج في حالة تكون حصى كلى عند المريض؟

التأكد من أن المجاري البولية غير متأثرة بحصى الكلى وذلك عن طريق الفحص الاكلينكي والأشعة

تحليل نوع الحصى إذا توفر

عمل تجميع البول لمدة 42 ساعة للمريض والتأكد من كمية الكالسيوم, حمض اليوريك, الفوسفات , كمية البول ودرجة حموضته وكذلك تركيز مادة السيترات.

معرفة أسباب ارتفاع كمية المواد المذكورة أعلاه سواء كانت من الأكل أو وراثية

ماهي الظروف العامة التي يجب أن يتخذها المريض للوقاية من تكوين حصى أخرى في الكلى؟

أن لا تقل كمية البول عن 2 لتر / باليوم

تجنب أو تقليل المواد التي تحتوى على كل من الكالسيوم , الاكسالات , الحمض البولي .

أن لا تزيد كمية البروتين المتناولة في اليوم من الحوم سواء كانت دجاجة , لحم أو سمك أكثر من 150 جرام

لا تزيد كمية ملح الطعام في اليوم الواحد عن 2 جرام

أن يأخذ المريض كمية من مواد السيترات ( حمض الليمون ) بشكل متكرر حتى يحافظ على ارتفاع كمية السيترات في البول وتكون إما عصير ليمون أو سيترات الصوديوم أو سيترات البوتاسيوم .

ماهي المواد الغذائية التي تحتوى على الاوكسالات التي يجب أن يقللها أو يتجنبها المريض؟

1- الشاي 2- البقوليات الخضراء
3- البقوليات المجففة كالفاصوليا والعدس والبصل الأخضر , قشر البرتقال والليمون
4- الشمندر القرع 5- المكسرات
6- الشوكالاته 7 – الكولا
8- اللحوم 9 – الكبد والكلى

ما هي السُبل التي تقلل من تركيز مادة الاكسالات في البول؟

أن يجعل المريض مع الوجبة الرئيسية بمقدار كوب من منتجات الألبان

أن يضع مادة الكالسيوم كربونات مع الوجبة الرئيسية

هل من الممكن أن يتكون الحصى مرة أخرى إذا خرجت الحصى الأولى؟
هناك فرصة أخرى لا تقل عن 80 – 100 % في تكوين حصى أخرى في السنوات الخمس القادمة إذا لم يتخذ المريض إجراءات الوقاية التي تحد من تكون الحصى

هل توجد أدوية تقي أو تقلل من تكوين حصى الكلى؟
نعم فلكل حصى علاج خاص بالإضافة إلى سبل الوقاية التي تم ذكرها سالفا فمثلاً:
إذا زادت كمية الكالسيوم في البول لأي من أنواع الحصى فإنه يلزم علاجه بدواء مدر للبول من مجموعة الثايازايد (Thizide) وتقوم هذه الادوية بتقليل كمية الكالسيوم في البول.
أما حمض اليوريك فيعالج بدواء الألوبيورينول (Allopurinol) بالإضافة إلى أدوية أخرى تخفض حموضة البول إذ أنه إذا انخفضت حموضة البول فإن حمض اليوريك يتفكك
أما الحصى الناتج عن الالتهاب البكتيري فإن علاجه المضادات الحيوية أو إزالة الحصى العالقة في مجاري البول جراحياً أو كلاهما.
أما حصى السيستين فإن علاجها إما عن طريق دواء البنسلامين Penicillamine) ) أو تيوبرونين (Tiopronin) أما إذا كان حصى الكلى يتكون بسبب قصور في وظائف أنابيب الكلى والذي ينتج عن ذلك ارتفاع حموضة الدم فإن كباسيل من مادة الصوديوم بايكاربونات (NaHCO3) أو صوديوم ستيرات أو بوتاسيوم ستيرات قد تحل المشكلة

هل يمكن لجميع أنواع الحصى أن تسقط من تلقاء نفسها أم أن هناك ظروف ممكن بسببها أن تعلق الحصى ولا تتمكن من النفاذ حتى نهاية مجرى البول؟
حقيقة جميع الحصى التي قد تتكون قد تنفذ حتى نهاية مجرى البول إذا كان حجم الحصى أقل 5 مم. أما اذا كان هناك عيب خلقي أو إذا زاد حجم حصى الكلى عن 5 مم فإن هذا قد يعوق الحصى وتسبب التهاب بولي أو تحتاج إلى تدخل جراحي لإخراجها.

د. محمد العازمي

رئيس وحدة الكلى

مستشفى الفروانية

http://www.kna.org.kw/Default.aspx?Id=36&ln=ar

مشكووووووووووورة

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الحادي عشر

منشورة عن الايدز للصف الحادي عشر

ممكن منشورة عن الوقاية عن مرض الايدز بليز بسرعه

مشكووووووووووووووووووووورة

أستــــغفر الله العظيم