التصنيفات
الصف الحادي عشر

ارجو المساعده للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شحالكو ياربكو بخير

اخواني واخواتي انا اريدكو تساعدوني في حل التقويم ص 15 السؤال السادس

وص 20 السؤال الاول

اتمنى منكو انكو تساعدوني

ختكــــم

(( ناعم العودي ))

السموووووووحة إختي انا ما حالة
بس إن شاء الله إذا حليت بنزلج الأجوبة
وبعد إن شاء الله الأعضاء ما بيقصرون وياج

مشكور غناتيه وان شالله يساعدونيه

مشكوره الغلا ع مرورج

حفظ الدين أعظم مقاصد هذه الشريعة الغراء، وإن من أعظم أسباب حفظ الدين حفظه بالرجال المخلصين، والعلماء العاملين، فوجودهم في الأمة حفظ لدينها، وصون لعزتها وكرامتها، وذود عن حياضها، فإنهم الحصن الحصين، والسياج المتين، الذي يحول بين هذا الدين وأعدائه المتربصين.

إن لله -سبحانه وتعالى- الحكمة البالغة، والقدرة النافذة في كونه وخلقه، وإن مما كتبه الله -جلَّ وعلا- على خلقه الموت والفناء، يقول سبحانه: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ [الرحمن:26-27].

ويقول عز وجل: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ [الأنبياء:34]، ويقول: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [العنكبوت:57].

ويقول جلَّ وعلا: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ [الزمر:30-31].

وإن أعظم أنواع الفقد على النفوس وقعاً، وأشده على الأمة لوعة وأثراً، فقد العلماء الربانين، والأئمة المصلحين.

لأن للعلماء مكانة عظمى، ومنزلة كبرى، فهم ورثة الأنبياء، وخلفاء الرسل، والأمناء على ميراث النبوة، هم للناس شموسٌ ساطعة، وكواكب لامعة، وللأمة مصابيح دجاها، وأنوار هداها، بهم حفظ الدين وبه حفظوا، وبهم رفعت منارات الملة وبها رُفِعُوا: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ [المجادلة:11].

يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون به أهل العمى، ويهدون به من ضل إلى الهدى، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍ تائه قد هدوه، وما عزت الأمم، وبلغت سامق القمم، وأشيدت صروح الحضارات، وقامت الأمجاد، وتحققت الانتصارات بعد الله إلا بهم، فهم أهل خشية الله: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28]، وهم مادة حياة القلوب، وغذاء الأرواح، وقوت الضمائر، وزاد القرائح، ومهما صيغت النعوت والمدائح في فضائلهم فلن توفيهم حقهم.

فالعالم للأمة بدرها الساري، وسلسالها الجاري، لا سيما أئمة الدين، وعلماء الشريعة؛ ولذلك كان فقدهم من أعظم الرزايا، والبلية بموتهم من أعظم البلايا، وأنَّى للمدلجين في دياجير الظلمات أن يهتدوا إذا انطمست النجوم المضيئة.

صح عند أحمد وغيره من حديث أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إنما مثل العلماء كمثل النجوم يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضل الهداة }.

يقول الإمام أبو بكر الآجري رحمه الله: "فما ظنكم بطريقٍ فيه آفات كثيرة، ويحتاج الناس إلى سلوكه في ليلة ظلماء، فقيض الله لهم فيه مصابيح تضيء لهم، فسلكوه على السلامة والعافية، ثم جاءت فئامٌ من الناس لا بُدَّ لهم من السلوك فيه فسلكوا، فبينما هم كذلك إذ أطفئت المصابيح فبقوا في الظلمة، فما ظنكم بهم؟ فهكذا العلماء في الناس".

وحسبكم يا عباد الله! في بيان فداحة هذا الخطب، وعظيم مقدار هذه النازلة، قول المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه الشيخان عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: {إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً؛ اتخذ الناس رءوساً جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم؛ فضلوا وأضلوا }.

ثااااااااااااانكس

مشكور وما تقصر

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

موضوع رهيب لكتساب الاجر للصف الحادي عشر

——————————————————————————–
يوم القيامة قريب والدليل

رســــالة …. إقرأها كاملة ولا تهملها و إلا ستأثم

(ستأخذ دقائق قليلة من وقتك)

وصية الرسول عليه السلام في منام الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقسم أن الرسالة استقبلتها اليوم فأرجوا أن تقرؤوها كاملة وتعلموا ما بها … هذه الوصية من المدينة المنورة من الشيخ أحمد إلى المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها وإليكم الوصية

يقول الشيخ أحمد : أنه كان في ليلة يقرأ فيها القرآن الكريم وهو في حرم المدينة الشريف … وفي تلك الليله غلبني النعاس ورأيت في منامي الرسول الكريم و أتى إليًّ

وقال:- إنه قد مات في هذا الأسبوع 40 ألف على غير إيمانهم وأنهم ماتوا ميتة الجاهلية

و أن النساء لا يطعن أزواجهنَّ ويظهرنَّ أمام الرجال بزينتهم من غير ستر ولا حجاب وعاريات الجسد ويخرجن من بيوتهن من غير علم أزواجهن …

وأن الأغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة ولايحجون إلى بيت الله الحرام ولا يساعدون الفقراء ولا ينهون عن المنكر

وقال الرسول (ص): أبلغ الناس أن يوم القيامة قريب وقريباً ستظهر في السماء نجمة واضحةً … وتقترب الشمس من رؤوسكم قاب قوسين أو أدنى

وبعد ذلك لا يقبل الله التوبة من أحد وستقفل أبواب السماء … ويرفع القرآن من الأرض إلى السماء

.

ويقول الشيخ أحمد أنه قد قال له الرسول الكريم (ص) في منامه :

أنه إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فإنه سيحظى بشفاعتي يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير …..

ومن اطلع عليها ولم يعطها اهتماماً بمعنى أن يقوم بتمزيقها أو القائها أو تجاهلها فقد أثم إثماً كبيراً …..

ومن اطلع عليها ولم ينشرها فإنه يرمى من رحمة الله يوم القيامة .

ولهذا طلب مني المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام أن أبلغ أحد المسؤولين من خدم الحرم الشريف أن القيامة قريبة فاستغفروا الله وتوبوا إليه.

وحلمت يوم الإثنين أنه من قام بنشرها بثلاثين ورقة من هذه الوصية بين المسلمين فإن الله يزيل عنه الهم والغم ويوسع عليه رزقة ويحل له مشاكلة ويرزقه خلال 40 يوماً تقريباً .

وقد علمت أن:-

* احدهم قام بنشرها بثلاثين ورقة رزقه الله (( 25 ألفاً من المال)).

* كما قام شخص آخر بنشرها فرزقة الله تعالى 96 ألفاً من المال

* وأخبرت أن شخصاً كذًّب َ الوصية ففقد ولده في نفس اليوم … وهذه معلومة لا شك فيها

فآمنو بالله واعملوا صالحاً حتى يوفقنا الله في آمالنا ويصلح لنا شأننا في الدنيا والآخرة ويرحمنا برحمته …

قال تعالى:’ فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ‘. الأعراف

قال تعالى:’ لهم البشرى في الدنيا والآخرة’ يونس

قال تعالى:’ ويثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ‘. إبراهيم

علماً أن الأمر ليس لعباً ولهواً … أن ترسل هذه الوصية بعد 96 ساعة من قراءتك لها…

وسبق أن وصلت هذه الوصية أحد رجال الأعمال فوزعها فوراً ومن ثم جاء له خبر نجاح صفقته التجارية بتسعين ألف زيادة عما كان يتوقعه.

كما وصلت أحد الأطباء فأهملها فلقي مصرعه في حادث سيارة فأصبح جثة هامدة تحدث عنها الجميع.

وأغفلها أحد المقاولين فتوفى أبنه الكبير في بلد عربي شقيق .

يرجى إرسال 25 نسخة منها … وبشر المرسل بما يحصل له في اليوم الرابع وحيث أن الوصية مهمة للطواف حول العالم كله

فيجب إرسال نسخة متطابقة إلى أحد أصدقائك بعد أيام ستفاجئ بما سبق ذكره .

فآمنوا بالله واعملوا الخير واعملوا ما أنا عملته ووضعته بين يديكم

وادعوا لنا ولكم بالخير القريب

تم نسخ الموضوع عندي و ان شاء الله بنشره و لك و لي الاجر باذن الله

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

اوراق نخص التربيه الاسلاميه للصف الحادي عشر

بسم الله

http://www.garsz.com/vb/showthread.php?t=31648

شكر لج ..

بس لو سمحتي تأكدي من الموقع عدل …

تسلم ع الطرح خيوو }..

بث ممكن تتأكد }.,

يسلمووووووو عالطرح بس تأكد من الموقع

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

لو سمحتوا دخلوا بليز … للصف الحادي عشر

السلام عليكم

دخيلكم ابا موضوع عن الشورى في الاسلام

انا و ابلتيه دوم ناقر و نقير

دخيلكم ردوا في اسرع وقت

هاجر ما قصرت

بالتوفيق

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن الاستعاره للمادة العربي للصف الحادي عشر

لاتصيفوا عليهــ ،،،

تفضلي اختي

<<<<

الأستعـــارة

الاستعارة: هي استعمال لفظ المشبه به للتعبير عن المشبه مدعيا دخول المشبه في جنس المشبه به لعلاقة المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المشبه به، (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ).

إجراء الاستعارة: يقصد بإجراء الاستعارة تحليلها إلى عناصرها الأساسية، بتمييز كل من المشبه والمشبه به وبيان علاقة المشابهة، ونوع الاستعارة، وبيان نوع القرينة المانعة من إرادة المعنى الحقيقي. ففي المثال السابق تجرى الاستعارة على النحو التالي: شبه الكفر بالظلمات بجامع انعدام الهداية، وشبه الإيمان بالنور بجامع الاهتداء، ثم حذف المشبه، الكفر والإيمان، وأبقى بدلهما المشبه به، الظلمات والنور، على سبيل الاستعارة التصريحية (انظر تحت)، والقرينة المانعة من إرادة المعنى الحقيقي هي القرينة الحالية.

أقسام الاستعارة باعتبار ذكر أحد طرفي التشبيه: تنقسم إلى:

(أ) استعارة تصريحية: وهي ما صرح فيها بذكر لفظ المشبه به (المستعار منه)، وحذف لفظ المشبه (المستعار له)، نحو: (الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)، فقد شبه الكفر بالظلمات والإيمان بالنور، بجامع عدم الهداية في الأول، ووجود الهداية في الثاني، وحذف المشبه (الكفر والإيمان) وأبقى بدله المشبه به (الظلمات والنور).

قال المتنبي مخاطبا ممدوحه وقد قابله:

لم أرَ قبلي من مشى البحر نحوه ولا رجلا قامت تعانقه الاُسْدُ

لقد شبهه أولا بالبحر بجامع العطاء والجود، وشبهه ثانيا بالأسد على سبيل الاستعارة التصريحية، والقرينة المانعة من إرادة المعنى الحقيقي لفظية هي إسناد الفعل (مشى) إلى (البحر)، وإسناد الفعل (عانق) إلى (الأسد).

(ب) استعارة مكنية: وهي ما ذكر فيها لفظ المشبه وحذف منها لفظ المشبه به وأبقي شيء من لوازمه، نحو: (وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ)، شبه الغضب بإنسان ثم حذف المشبه به وأبقى شيئا من خصائصه، هو السكوت على سبيل الاستعارة المكنية، وقرينتها المانعة من إرادة المعنى الحقيقي هو إسناد الفعل (سكت) إلى لفظ (الغضب). وقال ابو ذؤيب الهذلي:

وإذا المنية انشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفعُ

شبه المنية بحيوان مفترس بجامع الإهلاك وحذف المشبه به (الحيوان المفترس) وأبقى شيئا من لوازمه وهو (الأظفار)، والقرينة المانعة من إرادة المعنى الحقيقي لفظية هي إسناد الفعل (أنشب) إلى لفظ (المنية). وقال الشاعر:

لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى

تقسيم الاستعارة باعتبار ذكر ما يلائم أحد طرفيها:

الاستعارة المطلقة: وهي التي لم تقترن بصفة تلائم المشبه أو المشبه به، نحو: قول الشاعر:

قومٌ إذا الشرّ أبدى ناجذيه لهم طاروا إليهِ زُرافات ووِحْدانا

شبه الشر بحيوان مفترس وحذف لفظ المشبه به وأبقى لفظ (ناجذيه) دليلا عليه، ولم يذكر مع طرفي الاستعارة ما يلائم أيّاً منهما. ومن أمثلتها قول أعرابي في ذم الخمر "لا أشرب ما يشرب عقلي."

الاستعارة المرشحة: وهي التي يذكر معها ما يلائم المشبه به، وسميت مرشحة لأن فيها تقوية للاستعارة بسبب ألفاظ الترشيح التي تزيد التعبير تأكيدا على أن المشبه من جنس المشبه به، في نحو: (أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ) شبه الاختيار بالشراء وحذف المشبه وأبقى المشبه به وذكر ما يلائمه وهو (ربحت تجارتهم). وقال الشاعر:

إذا مالدهر جرّ على أناس كلاكلَه أناخ بآخرينا

شبه الدهر بجمل بجامع الثقل وحذف المشبه به وأبقى شيئا من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية وذكر في الاستعارة ما يلائم المشبه به وهو لفظ "أناخ".

الاستعارة المجردة: وهي ما ذكر معها ما يلائم المشبه، نحو:

يؤدون التحية من بعيد إلى قمر منَ الإيوان بادِ

شبه الممدوح بقمر وذكر معه ما يلائم المشبه وهو لفظ (من الإيوان).

وقد يجتمع الترشيح والتجريد في استعارة واحدة كما في قول الشاعر:

رمتني بسهمٍ ريشُه الكُحلُ لم يضِرْ ظواهر جلدي وهو للقلب جارحُ

شبه الطرف بسهم وذكر مع المشبه به ما يلائمه وهو (الريش) وذكر مع المشبه ما يلائمه وهو (الكحل).

ومن أنواع الاستعارات أيضا:

الاستعارة التمثيلية: وهي ما كان المستعار له (المشبه به) تركيبا لا لفظا مفردا كما مر معنا في الاستعارة التصريحية والاستعارة المكنية، ومن أمثلتها: (أيُحِبُّ أحدُكُم أنْ يأكلَ لحمَ أخيهِ ميْتاً فكرهتمُوه)، فقد شبهت حال من تناول عرض رجل من أصحابه بالغيبة كحال من شرع في أكل لحم أخيه الميت، بجامع الشناعة والفضاعة المتعلقة في هذين الفعلين.

الاستعارة التهكمية: هي ما نُزّل فيها التضاد منزلة التناسب لأجل التهكم والاستهزاء، نحو: (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) استعير التبشير (وهو الإخبار بما يسر) للإنذار وهو الإخبار بما يسوء لغرض السخرية. وقال قوم شعيب له على سبيل السخرية: (يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ). شبهوا السفه والغيّ (الذي ظنوه به جهلا) حلما ورشدا.

مرسيييييييييييــــ،،يا امارتيهـ قمر،،، ثاااااااااااااااااااااااااااااااااانكســــ،،،

العفوو

ما سوييت شي

^)^

تسلميييييين إختي

مشكوره اختي

السلام عليكم
أنا أبغي حد يعلمني على هذا المنتدي لأني ما فاهم كيف التعامل معاه
و شكرااااااااااااااااااااااا

من اختكم نوووونو

.. يسلمو خيــــتو ربي لاهــــانج ..

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

مُلَخص اليديد من تعلم لاجل الامارات للصف الحادي عشر

في الرابط ويسلموووووووووووووووو


يمنع وضع روابط لمدونة أخرى

اترياا التقيييم والردود

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ممكن خاتمة الصف الحادي عشر

ممكن خاتمة عن احكام المد والنتائج وتوصيات عنه
…………………… ب ليززززز

والسموحة

بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييزز

بلييييييييز

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن <نفسية العلوم> للصف الحادي عشر

نشاتها:
هي نفيسة بنت الحسن بن زيد، حفيدة الحسن بن علي – رضى الله عنهما – لقبها: نفيسة العلم، ولدت بمكة سنة أربع وخمسين ومائة للهجرة ونشأت بالمدينة ودخلت مصر مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق، وقيل مع أبيها الحسن الذي عين واليًا على مصر من قبل أبي جعفر المنصور فأقام بالولاية خمس سنين فهي من آل البيت لكنها لم ترتكز إلا على عملها وجهادها عملاً بوصية جدها المصطفى – صلى الله عليه وسلم -: "اعلموا أن من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه".

فضائلها:

كانت عابدة، صالحة زاهدة ورعة عاملة، فالعمل هو محل الصدق ومقياس الإخلاص واليقين. وهذا ما يتميز به الدعاة الربانيين الذين يؤثرون في الناس بالعمل قبل القول فتكون الثمرة لدعوتهم واضحة.
عرفت بكثرة البكاء وقيام الليل وصيام النهار وأكلها كان في كل ثلاث ليال أكلة واحدة ولا تقبل طعاماً من أحد بل تأكل من كسب زوجها فقط وهذا شأن الداعي والداعية العفيفة الأبية النفس، والداعية الفقيهة حجت ثلاثين مرة في وقت كانت المخاطر التي يتعرض لها الحجاج شديدة من نهب ومشقة ووحوش في الصحراء، وكانت تتعلق بأستار الكعبة قائلة "إلهي وسيدي ومولاي متعني وفرحني برضاك عني".
روي أنها كانت تجود بما عندها وتؤثر غيرها فتداوي المرضي وتخدمهم ، وذكر أهل العلم أنها أحسنت إلى الإمام الشافعي حينما ورد إلى الديار المصرية وزارها من وراء حجاب طالباً الدعاء وقد طلب منها بشر الحافي وابن حنبل أن تدعو لهما فقالت: اللهم إن بشرًا بن الحارث الحافي وأحمد بن حنبل يستجيران بك من النار فأجرهما يا أرحم الراحمين .
وإذا كان بشر قمة الورع وابن حنبل قمة التقوى والعلم والصرامة في الحق ، يطلبان الدعاء بالخير لنفسيهما ، فأولي بالدعاة إلى الله وغيرهم أن يغتنموا فرصة اللقاء بالصالحين ويطلبوا منهم الدعاء والتوفيق من الله والقبول والإخلاص طمعاً في اجتياز عقبات الدنيا التي لا يقطعها إلا الفائزون.

علمها وتلامذتها .. رضي الله عنها:

لقد حفظت القرآن الكريم وتفسيره وكان ثقة وحجة في الرواية عن النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى قصدها العلماء يبتغون عندها العلم النافع وعلى رأس هؤلاء الشافعي رحمه الله : أحد الأئمة المشهورين صاحب المذهب في الأحكام الفقهية الذي سمع منها الحديث النبوي الشريف،والعلم وهو العدة والسلاح الذي لا مفر منه لكل من يسير على طريق الدعوة متأسياً بهؤلاء الأعلام وهو بمثابة السيف والرمح في ميدان الجهاد. وهذا هو سبيل النبي – صلى الله عليه وسلم – في الدعوة إلى الله على بصيرة ونور وضياء

شجاعتها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:¬

لقد ورثت السيدة نفيسة رضي الله عنها عن جدها على بن أبي طالب -كرم الله وجهه- الجرأة والشجاعة وعدم الخوف إلا من الله . مهما كان الجبروت والبطش والطغيان ، مراعية أدب النصيحة وحسن القول وأدب مخاطبة السلاطين وذوي الهيبة إذا احتاج الأمر ولم تخش في الحق لومة لائم ولم تعبأ بالعواقب التى قد تصير إليها الأمور ، فهدفها (ليكن الحق عالياً وليكن بعد ذلك ما يكون ….) .
قيل لما ظلم أحمد بن طولون واستغاث الناس من ظلمه بالسيدة نفيسة يشكونه إليها : فقالت سائلة متى يخرج موكب الأمير؟ ، ثم كتبت رسالة ووقفت بها في طريقه ونادته فنزل عن فرسه لما عرفها وأخذ الرسالة ثم قرأ فيها: "ملكتم فأسرتم، وقدرتم فقهرتم وحملتم أمانة الحكم فظلمتم، وردت إليكم الأرزاق فقطعتم، هذا وقد علمتم أن سهام الأسحار نافذة غير مخطئة لا سيما من قلوب أوجعتموها وأكباد جوعتموها وأجساد عريتموها فمحال أن يموت المظلوم ويبق الظالم. اعملوا ما شئتم فإنا صابرون، وجوروا فإنا بالله مستجيرون، واظلموا فإنا إلى الله متظلمون"، ﴿وَسَيَعْلَمْ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ (الشعراء: من الآية 227). فعدل لوقته عن ظلمه.
وهذا أسلوب أهل العلم والفقه والحكمة في الدعوة للحق فقد وجهت الراعي إلى العدل والحق وذكرته بالله والورود بين يديه ، كما وجهت الرعية إلى الدعاء بالأسحار واللجوء إلى الله عند الشدة والتحلي بالصبر حتى يقض الله أمرًا كان مفعولاً وهذا هو مسلك العلماء والدعاة الربانيين الذين لا يريدون إلا الإصلاح.

حب الناس لها:

كان أهل مصر الذين عايشوها ورأوا فيها مكارم الأخلاق وهي سليلة الطهر والعفاف ومحاسن الأخلاق التى تحلى بها أهل البيت والنبوة يحبونها حباً شديداً وقد تعاطفوا معها بعد حادث كربلاء وما أصاب آل البيت في محنتهم الشديدة وتحركت عواطفهم بالمواساة والاحترام لآل البيت ، وأصبح لحبهم وتقديرهم في قلوب الناس رصيداً كبيراً .

حسن خاتمتها:

بعد أن أقامت بمصر سبع سنوات، وكان الموت لا يغادر لحظة فكرها حفرت قبرها بيدها في بيتها وكانت تنزله وقرأت فيه القرآن مائة وتسعين مرة وتبكي بكاءً عظيماً حتى احتضرت سنة ثمانية ومائتين للهجرة وهي صائمة وآخر آية قرأتها قول الله تعالي ﴿َلهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأنعام:127) وغشي عليها ثم أفاقت وشهدت شهادة الحق ، ثم قبضت إلى رحمة الله ، ودفنت في البيت الذي كانت تسكنه بمصر وسلام الله عليها والمسلمين أجمعين.

المصدر:

إخوان أون لاين – شاهد علي الطريق – السيدة نفيسة بنت الحسن – رضي الله عنها-

شكرا كتير يسلمو

مشكووورة اختي ..

شكرا

مشكورة أختي
لكن ابي بوربوينت عن نفيسة العلوم

يسلموو

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيجرا مشاهدة المشاركة
نشاتها:
هي نفيسة بنت الحسن بن زيد، حفيدة الحسن بن علي – رضى الله عنهما – لقبها: نفيسة العلم، ولدت بمكة سنة أربع وخمسين ومائة للهجرة ونشأت بالمدينة ودخلت مصر مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق، وقيل مع أبيها الحسن الذي عين واليًا على مصر من قبل أبي جعفر المنصور فأقام بالولاية خمس سنين فهي من آل البيت لكنها لم ترتكز إلا على عملها وجهادها عملاً بوصية جدها المصطفى – صلى الله عليه وسلم -: "اعلموا أن من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه".

فضائلها:

كانت عابدة، صالحة زاهدة ورعة عاملة، فالعمل هو محل الصدق ومقياس الإخلاص واليقين. وهذا ما يتميز به الدعاة الربانيين الذين يؤثرون في الناس بالعمل قبل القول فتكون الثمرة لدعوتهم واضحة.
عرفت بكثرة البكاء وقيام الليل وصيام النهار وأكلها كان في كل ثلاث ليال أكلة واحدة ولا تقبل طعاماً من أحد بل تأكل من كسب زوجها فقط وهذا شأن الداعي والداعية العفيفة الأبية النفس، والداعية الفقيهة حجت ثلاثين مرة في وقت كانت المخاطر التي يتعرض لها الحجاج شديدة من نهب ومشقة ووحوش في الصحراء، وكانت تتعلق بأستار الكعبة قائلة "إلهي وسيدي ومولاي متعني وفرحني برضاك عني".
روي أنها كانت تجود بما عندها وتؤثر غيرها فتداوي المرضي وتخدمهم ، وذكر أهل العلم أنها أحسنت إلى الإمام الشافعي حينما ورد إلى الديار المصرية وزارها من وراء حجاب طالباً الدعاء وقد طلب منها بشر الحافي وابن حنبل أن تدعو لهما فقالت: اللهم إن بشرًا بن الحارث الحافي وأحمد بن حنبل يستجيران بك من النار فأجرهما يا أرحم الراحمين .
وإذا كان بشر قمة الورع وابن حنبل قمة التقوى والعلم والصرامة في الحق ، يطلبان الدعاء بالخير لنفسيهما ، فأولي بالدعاة إلى الله وغيرهم أن يغتنموا فرصة اللقاء بالصالحين ويطلبوا منهم الدعاء والتوفيق من الله والقبول والإخلاص طمعاً في اجتياز عقبات الدنيا التي لا يقطعها إلا الفائزون.

علمها وتلامذتها .. رضي الله عنها:

لقد حفظت القرآن الكريم وتفسيره وكان ثقة وحجة في الرواية عن النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى قصدها العلماء يبتغون عندها العلم النافع وعلى رأس هؤلاء الشافعي رحمه الله : أحد الأئمة المشهورين صاحب المذهب في الأحكام الفقهية الذي سمع منها الحديث النبوي الشريف،والعلم وهو العدة والسلاح الذي لا مفر منه لكل من يسير على طريق الدعوة متأسياً بهؤلاء الأعلام وهو بمثابة السيف والرمح في ميدان الجهاد. وهذا هو سبيل النبي – صلى الله عليه وسلم – في الدعوة إلى الله على بصيرة ونور وضياء

شجاعتها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:¬

لقد ورثت السيدة نفيسة رضي الله عنها عن جدها على بن أبي طالب -كرم الله وجهه- الجرأة والشجاعة وعدم الخوف إلا من الله . مهما كان الجبروت والبطش والطغيان ، مراعية أدب النصيحة وحسن القول وأدب مخاطبة السلاطين وذوي الهيبة إذا احتاج الأمر ولم تخش في الحق لومة لائم ولم تعبأ بالعواقب التى قد تصير إليها الأمور ، فهدفها (ليكن الحق عالياً وليكن بعد ذلك ما يكون ….) .
قيل لما ظلم أحمد بن طولون واستغاث الناس من ظلمه بالسيدة نفيسة يشكونه إليها : فقالت سائلة متى يخرج موكب الأمير؟ ، ثم كتبت رسالة ووقفت بها في طريقه ونادته فنزل عن فرسه لما عرفها وأخذ الرسالة ثم قرأ فيها: "ملكتم فأسرتم، وقدرتم فقهرتم وحملتم أمانة الحكم فظلمتم، وردت إليكم الأرزاق فقطعتم، هذا وقد علمتم أن سهام الأسحار نافذة غير مخطئة لا سيما من قلوب أوجعتموها وأكباد جوعتموها وأجساد عريتموها فمحال أن يموت المظلوم ويبق الظالم. اعملوا ما شئتم فإنا صابرون، وجوروا فإنا بالله مستجيرون، واظلموا فإنا إلى الله متظلمون"، ﴿وَسَيَعْلَمْ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ (الشعراء: من الآية 227). فعدل لوقته عن ظلمه.
وهذا أسلوب أهل العلم والفقه والحكمة في الدعوة للحق فقد وجهت الراعي إلى العدل والحق وذكرته بالله والورود بين يديه ، كما وجهت الرعية إلى الدعاء بالأسحار واللجوء إلى الله عند الشدة والتحلي بالصبر حتى يقض الله أمرًا كان مفعولاً وهذا هو مسلك العلماء والدعاة الربانيين الذين لا يريدون إلا الإصلاح.

حب الناس لها:

كان أهل مصر الذين عايشوها ورأوا فيها مكارم الأخلاق وهي سليلة الطهر والعفاف ومحاسن الأخلاق التى تحلى بها أهل البيت والنبوة يحبونها حباً شديداً وقد تعاطفوا معها بعد حادث كربلاء وما أصاب آل البيت في محنتهم الشديدة وتحركت عواطفهم بالمواساة والاحترام لآل البيت ، وأصبح لحبهم وتقديرهم في قلوب الناس رصيداً كبيراً .

حسن خاتمتها:

بعد أن أقامت بمصر سبع سنوات، وكان الموت لا يغادر لحظة فكرها حفرت قبرها بيدها في بيتها وكانت تنزله وقرأت فيه القرآن مائة وتسعين مرة وتبكي بكاءً عظيماً حتى احتضرت سنة ثمانية ومائتين للهجرة وهي صائمة وآخر آية قرأتها قول الله تعالي ﴿َلهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأنعام:127) وغشي عليها ثم أفاقت وشهدت شهادة الحق ، ثم قبضت إلى رحمة الله ، ودفنت في البيت الذي كانت تسكنه بمصر وسلام الله عليها والمسلمين أجمعين.

المصدر:

إخوان أون لاين – شاهد علي الطريق – السيدة نفيسة بنت الحسن – رضي الله عنها-

بارك الله فيج الغلاآ

شكرا لج

شكرررراا

سلمت يداك …هههههههه

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ثلاث واجبات في التربية الاسلامية للحادي عشر للصف الحادي عشر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
خواني وخواتي ابي طلب بس لا تردوني ………..؟؟؟؟؟؟؟؟
***ابي ثلاث واجبات عن اي درس بالكتاب (التربية الاسلامية الفصل الثاني حادي عشر) .
***مو شرط عليكم انكم تعطوني ثلاث بس هاذ شرط علي انوا اجيب ثلاث واجبات …
*** اذا بغيتون تساعدوني حبذا ثلاث واجبات …… في وقت عاجل (O)
واتمنالكم دواااااااااااااام التقدم انشالله
ويسلموو الي قرأ رسالتي وساعدني او عطاني عذره ومشكورررررريييين …..ز!!!

التوقيع : أيلوووووووول

قصدج تبين ثلاث حلول لثلاث دروس ..

اذا كان هذا قصدك في الرابط حل الكتاب

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=56769

بالتوفيق

أيوة حبيبتي قصدي الي انتي فاهمة
واحب اشكرك اشكرك شكر كثيييييييييييير لانك بصراحة تساعديني كثير واااااااايد يسلمو ياحبيبة قلبي اماراتية ……………..

والله بجد انتي اماراتية حلوة ماشالله عليج اسم على مسمى حبيتك يااماراتية ……….يسلمو

[QUOTE]انه ابي حل الدرس الثاني اداب العالم ضروري الصف الحادي عشر ادبي]

مشششششششششششكووووووورررراااااا أختي

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن القناعة للصف الحادي عشر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:

فمن الصفات المحمودة التي حثَّ الله ورسوله عليها: صفة القناعة.

قال الرَّاغبُ: "القناعة: هي الاجتزاء باليسير من الأغراض المُحتاج إليها"[1].

قال تعالى: {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء: 32]، وقال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].

قال عليٌّ – رضي الله عنه -: "الحياة الطيبة هي القناعة"[2].

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ليس الغِنَى عن كَثْرَة العَرَض، ولكنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْس))[3].

والعَرَضُ: هو متاع الدنيا، ومعنى الحديث: الغِنَى المحمودُ هو غنى النَّفْس وشبعها، وقلَّة حرصها، لا كثرة المال مع الحرص على الزيادة؛ لأن مَنْ كان طالبًا للزيادة، لم يَسْتَغْنِ بما عنده؛ فليس له غِنًى.

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما -: أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: ((قد أفلح مَنْ أسلم ورُزِقَ كفافًا، وقنَّعه الله بما آتاه))[4].

وعن عبيدالله بن محصن الخَطَمِيُّ – رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: ((مَنْ أصبح منكم آمِنًا في سِرْبِه، معافًى في جسده، عنده قوتُ يومه؛ فكأنَّما حِيزَتْ له الدنيا))[5].

وأرشد النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – المؤمنَ إلى أن ينظر إلى مَنْ هو أسفل منه؛ حتى يشعر بكثرة نِعَم الله عليه؛ فعن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: ((انظروا إلى مَنْ أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَنْ هو فوقكم؛ فهو أجدر أن لا تزدروا نعمةَ الله))[6].

قال ابنُ جريرٍ وغيره: "هذا حديثٌ جامعٌ لأنواعٍ من الخير؛ لأنَّ الإنسان إذا رأى من فُضِّلَ عليه في الدنيا، طَلَبَتْ نفسُه مثل ذلك، واستصغر ما عنده من نعمة الله، وحَرَص على الازدياد؛ ليلحق بذلك أو يقاربه؛ هذا هو الموجود في غالب الناس، وأمَّا إذا نَظَرَ في أمور الدنيا إلى مَنْ هو دونه فيها، ظهرت له نعمةَ الله – تعالى – عليه، فشكرها، وتواضع، وفعل فيه الخير". اهـ[7].

وكان النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – من أكثر الناس قناعةً وزهدًا في الدنيا؛ فعن عائشة – رضي الله عنها -: أنها قالت لعُرْوَة ابن أختها: "إن كنَّا لننظر إلى الهلال، ثلاثة أهلَّة في شهريْن، وما أُوقِدَ في أبيات رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نارٌ، فقلتُ: ما كان يعيشكم؟! قالت: الأسودان: التمر والماء؛ إلا أنه قد كان لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – جيرانٌ من الأنصار، كان لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من أبياتهم فيَسْقِينَاهُ))[8].

وكان النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – يسأل ربَّه أن يجعل رزقه كفافًا؛ أي: مقدار حاجته؛ فعن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقول: ((اللهم اجعل رزقَ آل محمَّدٍ قوتًا))[9].

وكان النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – يوصي أصحابه بالقناعة وعيشة الكَفاف؛ فعن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: ((يا أبا هريرة، كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ الناس، وكُنْ قَنِعًا تَكُنْ أَشْكَرَ الناس))[10].

وكان الصحابة – رضي الله عنهم – يأخذون بهذا التوجيه النبويِّ الكريم؛ فعن أنس بن مالك قال: "اشتكى سلمان، فعاده سعد، فرآه يبكي، فقال له سعد: ما يبكيكَ؟ أليس قد صَحِبْتَ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم؟ أليس؟ أليس؟ قال سلمان: ما أبكي واحدةً من اثنتين: ما أبكي حبًّا للدنيا، ولا كراهيةً للآخِرة، ولكنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عَهِدَ إلينا، فما أراني إلا قد تعدَّيْتُ، قال: وما عَهِدَ إليكَ؟ قال: عَهِدَ إليَّ أنه يكفي أحدكم مثل زاد الرَّاكِب، قال ثابت: فأحصَوْا ما تركه سلمان، فإذا هو بضعةٌ وعشرون درهمًا!!"[11].

وقال عمر – رضي الله عنه -: "إنَّ الطَّمَعَ فقرٌ، وإن اليأس غِنًى، إنه مَنْ ييأس عمَّا في أيدي الناس استغنى عنهم"[12].

والقناعة كنزٌ عظيم، وعلامةٌ من علامات التقوى، كما قيل: (القناعة كنزٌ لا يَفنى).

وقال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: "التقوى: الخوف من الجليل، والعمل بالتَّنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرَّحيل".

وكتب بعضُ بني أميَّة إلى أبي حازم، يعزم عليه إلاَّ رفع إليه حوائجه؛ فكتب إليه: "قد رفعتُ حوائجي إلى مولاي، فما أعطاني منها قَبِلْتُ، وما أَمْسَكَ عنِّي قَنَعْتُ"[13].

وقيل لبعض الحكماء: ما الغِنى؟ قال: "قلَّةُ تَمَنِّيكَ، ورضاكَ بما يكفيكَ".

قال الشاعر:

خُذِ القَنَاعَةَ مِنْ دُنْيَاكَ وَارْضَ بِهَا لَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ إِلاَّ رَاحَةُ البَدَنِ
وانْظُرْ لِمَنْ مَلَكَ الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا هَلْ رَاحَ مِنْهَا بِغَيْرِ القُطْنِ وَالكَفَنِ

وقال آخر:

والنَّفْسُ رَاغِبَةٌ إِذَا رَغَّبْتَهَا وَإِذَا تُرَدُّ إِلَى قَلِيلٍ تَقْنَعُ

قال الغزالي – رحمه الله -: "كان محمد بن واسع يَبِلُّ الخبزَ اليابس بالماء ويأكل، ويقول: مَنْ قنع بهذا، لم يَحْتَجْ إلى أحدٍ"[14].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وبالتوفيق=$

يعطيج العافيه

شكرا لج

الله يعافيج
العفو
شكرا لج

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده