التصنيفات
الصف الحادي عشر

عن التغير الاجتماعي الصف الحادي عشر

التغير اجتماعي

المقدمـة:
التغير هو إلى حالة اخرى .وعندما نقول التغير الإجتماعي (Social change) يعني الانتقال من نظام اجتماعي إلى اخر ، من مجتمع تقليدي إلى مجتمع حديث . فالنظام الاجتماعي الموجود الان يختلف عن النظام الاجتماعي المشاعي أو النظام الماقبل رأسمالي ، أو المجتمع الماقبل صناعي . أي أن المجتمعات البشرية عرفت العديد من الانظمة الاجتماعية قبل أن تصل هذه المرحلة من التطور . والدافع وراء تغير الانظمة الاجتماعية ،هو أن النظام الموجود لايعبر عن إرادة الافراد المكونون للمجتمع ،فطالما أن هناك فجوة بين ماهو قائم وما ينبغي أن يكون يحدث التغير للوصول إلى مجتمع يعبر عن إرادة أفراده .

الموضـوع:
مصطلح التغير الاجتماعي==

يستخدم هذا المصطلح في دراسة التاريخ ، والاقتصاد ، والسياسة ، وتشمل موضوعات مثل نجاح او فشل مختلف النظم السياسية ، والعولمة ، والتحول الديمقراطي ، والتنمية والنمو الاقتصادي. مصطلح التغير الإجتماعي يمكن ان يشمل مفاهيم واسعا بقدر ثورة ونقلة نوعية ، لتضييق تغييرات مثل قضية معينة داخل الحكومة. مفهوم التغير الاجتماعي ينطوي على قياس بعض خصائص هذه المجموعة من الافراد. وفي حين ان هذا المصطلح عادة إلى تطبيق التغييرات التي تعود بالفاءده على المجتمع ، وانها قد تؤدي إلى آثار جانبية سلبية أو العواقب التي تؤدي إلى تقويض او الغاء اساليب الحياة القائمةالتي تعتبر ايجابية.

==اشكال التغيير الاجتماعي==

التغير الإجتماعي هو موضوع في علم الاجتماع والعمل الاجتماعي ، ولكنه ينطوي ايضا على العلوم السياسية ، الاقتصاد ، التاريخ ، علم الانسان ، والعديد من العلوم الاجتماعية الأخرى.ومن بين العديد من اشكال التغيير الاجتماعي هي تهيئة المسرح للتغيير الاجتماعي ، والعمل المباشر ، والاحتجاج ، والدعوة ، وتنظيم المجتمع المحلي ، والمجتمع الممارسه ، والثورة ، والنشاط السياسي.
حدثت تغيرات في الغرب في القرن العشرين أثرت في المشهد العالمي. انتقلت قاعدة الاقتصاد الرئيسية من الزراعة إلى الصناعة ثم إلى مجال الاتصالات والمعلومات. واكتشفت أجزاء من الكون، بما فيها ملايين الكواكب. واكتشفت عوالم في الخلية والذرة الدقيقتين. واستهلكت موارد طبيعية بكميات هائلة. وبلغ بعض الشعوب مستوى أرفع من الثروة ورفاهة العيش والترف ورغد العيش. ويوجد مفهوم أوضح للمادة والفضاء والبدايات. لقد مر عدد أكبر من الناس بقدر أكبر من التغير في عاداتهم وسلوكهم ومواقفهم في العيش خلال فترة زمنية أقصر. وانتقل قدر كبير من الأفكار التي تحملها هذه التطورات إلى أجزاء أخرى من المعمورة.
لقد حدثت هذه التغيرات بسرعة فائقة، بسرعة أكبر من السرعة التي حصلت بها تغيرات في العهود السابقة. إن التغيرات التاريخية استغرق حصولها قرونا، أما الانتقال الذي تمر به البشرية في الغرب ومناطق أخرى من العالم فإنه يحدث خلال فترات زمنية أقصر، أحيانا خلال عقود أو بضع سنوات. في الماضي كان من الصعب هدم مدينة واليوم يمكن تدمير كوكب خلال دقائق. ومما له صلة بالموضوع أن عدد سكان كوكب الارض في القرون الخامس والسادس والسابع لم يتجاوز المليون تقريبا، واليوم يتجاوز عدد السكان ستة مليارات.
عند دراسة المجتمع البشري في الغرب وفي أجزاء أخرى من العالم خلال القرن العشرين يجب النظر الى هذا المجتمع في هذا السياق، سياق التغير الكبير والسريع. ويوحي المنظور التاريخي بأنه تأتي أوقات في الشؤون البشرية تفسح فيها طريقة واحدة لتنظيم الحياة لطريقة أخرى.
منذ وقت مديد وُعِيت هذه الحقيقة. في سنة 1913 لاحظ الاستاذ سانتيانا الذي كان أستاذا في جامعة هارفارد “أن الصفة الحضارية المميزة للعالم المسيحي لم تختف بعد، ومع ذلك فإن حضارة أخرى بدأت تحل محلها”. وفي سنة 1928 كتب المؤرخ ويل ديورانت أن “السلوك والاعتقاد البشريين يمران الآن بتحولات أعمق وأشد إقلاقا من أي ]تحول[ منذ أنهى ظهور الثروة والفلسفة ديانة اليونان التقليدية”. وفي سنة 1954 سأل ادلاي ستيفنسن، الذي كان مرشحا للرئاسة مرتين عن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة: هل مشاكل أمريكا ليست سوى أعراض سطحية لشيء أعمق، لأزمة خلقية وبشرية في العالم الغربي قد تضاهي أيضا الأزمة في القرون الرابع والخامس والسادس حين حولت الإمبراطورية الرومانية الى الإقطاع والمسيحية البدائية؟” وسأل ستيفنسن: “هل الأمريكيون يمرون بإحدى الأزمات الكبيرة في التاريخ حينما يتوجب على الإنسان أن يقوم باختيار قوي آخر؟” وفي سنة 1962 قال دوايت آيزنهاور، رئيس الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري في ذلك الوقت: “نحن نعيش في المراحل الأخيرة من الإمبراطورية الرومانية”.
تؤثر هذه التغيرات الكبيرة في شتى مجالات الحياة. ومن هذه المجالات العالم والتكنولوجيا والثقافة والمجال الروحي/النفسي. وفي هذا المقال نتناول المجالين الأولين.
العالم
المفهوم الذي يزداد شيوعا هو إضفاء الطابع العالمي. الاتصالات الحديثة المعززة أوجدت عصرا ذا صبغة عالمية. هذه الحقيقة معروفة منذ سنوات كثيرة. لقد أدرك كثيرون من المحللين الطبيعة العالمية للأحداث والتطورات الاقتصادية. إن تصميم وإنتاج المنتجات الالكترونية بحجم صغير مثل جهاز الكمبيوتر والتلفزيون قد عجلا بإضفاء الطابع العالمي الى درجة غير معهودة في أوائل القرن العشرين.
لهذا التغير معان. أحد معانيه إضعاف مفهوم الدولة-الأمة كما عرفت منذ منتضف القرن السابع عشر. نتيجة عن هذا التغير يمر العالم بعملية تشظي بعض الدول التي ستدوم عددا من السنين. وما فتئ هذا الأمر يحدث منذ بداية القرن العشرين. في الربع الأول من القرن انحلت ثلاث إمبراطوريات كبيرة – العثمانية والنمساوية-الهنغارية والألمانية. وفي السنوات الخمس والعشرين التالية انحلت ثلاث إمبراطوريات كبيرة أخرى: البلجيكية والهولندية والفرنسية. وبعد ذلك بوقت قصير انحلت الإمبراطورية البريطانية. وفي سنة 1991 تفككت الإمبراطورية السوفياتية. ومنذ ذلك الوقت انسلخت جمهوريات عن روسيا التي تضم مئتي مجموعة عرقية، ويحتمل أن تنسلخ جمهوريات أخرى خلال السنين القادمة.
ويرى محللون أن عملية التشظي هذه يحتمل أن تحدث في بلدان تقع في جنوب شرقي آسيا والشرق الأقصى حيث تضم دول مجموعات عرقية ولغوية مختلفة لها عادات وتقاليد مختلفة وطرق خاصة بها في الحياة وحيث رسخ الحكم والنفوذ الأجنبيان وعمقا هذه الاختلافات.
وتوجد مناطق أخرى ليست في حالة مناعة من عملية التشظي. تدعو حركة سياسية قوية في أيرلندا الشمالية إلى الانسلاخ عن بريطانيا. وتدعو حركة سياسية قوية في اسكوتلندا إلى الاستقلال السياسي. ولشعب الباسك في إسبانيا مطالب قومية. وتبين استطلاعات للرأي العام أن أهالي ولاية كاليفورنيا يشعرون بقدر من القرابة من سكان حوض المحيط الهادئ أكبر منها من سكان الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة. وأفادت مصادر بأن السلطة التشريعية للولاية نظرت في اقتراحين بتقسيم كاليفورنيا إلى ولايتين جديدتين. وأفادت تقارير بأن خمسا وعشرين مقاطعة صوتت بالفعل تأييدا للانسلاخ عن الولاية القائمة. وتدعو حركة سياسية قوية في كيبيك إلى الاستقلال السياسي عن كندا.
إن الدافع الرئيسي الناشط في هذه السياقات هو أنه حينما تتبنى الدول والمجتمعات طرقا جديدة لرؤية مكانها في العالم وطرقا جديدة لإنتاج السلع وللاتصال ولتنظيم حياتها يتبنى أناس طرقا لإدارة وتنظيم حياتهم تمكنهم من ممارسة قدر أكبر من التحكم المحلي.
التكنولوجيا
منذ القرن السابع عشر مرت الثورة التكنولوجية والتكنولوجيات الناجمة عنها ببضع مراحل. لقد اخترعت تكنولوجيات قبل ذلك القرن، غير أن تحقيق الاختراعات التكنولوجية امتاز بالسرعة منذ ذلك القرن، وخصوصا في القرنين التاسع عشر والعشرين. لقد حققت الاختراعات التكنولوجية عن طريق التأمل واجراء التجارب العلمية. وشهد العقدان الاخيران من القرن التاسع عشر اختراعات تجسدت في السيارات وصناعة الفولاذ والكهرباء والمستحضرات الصيدلية. لقد حولت في هذه الفترة طرق حياة الشعوب التي مستها آثار هذه الاختراعات. وشهد الربع الاخير من القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين اكتشاف علوم نظرية صرفة، مما تضمن النفاذ إلى الجزء الصغير للذرة والخلية وإلى الكون الكبير، مما أفضى إلى اكتشاف واختراع التكنولوجيات المتقدمة والفعالة التي يستعملها الناس في الوقت الحاضر.
وتقوم حاجة الآن إلى طرح السؤال التالي: هل نشهد دخول البشرية في مرحلة جديدة فريدة في الاكتشافات العلمية؟ اعتبر البشر خلال التاريخ العلم والتكنولوجيا أداتين مساعدتين للانسان وتوسيعا للقدرة البشرية على التحكم بالأشياء. يبدو أن بعض التكنولوجيات توجد بموجب قوانينها الخاصة بها وعلى نحو مستقل عن حاجة البشر إليها ولأغراض ليس لها دخل يستحق الذكر بتوسيع القدرة البشرية. هذه التكنولوجيات تزاحم وتحل محل المعنى والمغزى البشريين.
ومن الأمثلة على ذلك الفكرة التي يتضمنها ما قاله جيران لينير مؤسس الشركة الاولى “للواقع الفعلي”. عندما تكلم لينير، مبتكر مصطلح “الواقع الفعلي”، عما يحدث في صفوف المهتمين بعلوم الكمبيوتر قال: “ثمة إدراك أن الأشياء ستتغير بمعدل سريع إلى درجة أنه عند نقطة معينة سيتغير شيء ما مثير جدا فيما يتعلق بالحالة الجوهرية للناس في الكون”.
وثمة مثال آخر، وهو قيام باحثين في معهد معني بعلم ما يسمى الإنسان الآلي وتابع لجامعة كارنغي مالن في الولايات المتحدة باستحداث انسان آلي سيقوم بحلول 2022، حسب قولهم، بأداء وظائف كثيرة يمكن للبشر أن يؤدوها غير أنه سيؤديها على نحو أفضل. ويقولون إنه بحلول سنة 2030 سيكون هذا الإنسان الآلي “أشد أشكال الحياة ذكاء على الأرض” وإنه من المفترض “أنه سيحبنا”، أي البشر، و “سيسمح لنا بأن نواصل بقاءنا”.
ولا يسعنا إلا أن نسأل عما إذا كان من الممكن في النهاية استحداث إنسان آلي كهذا. والسؤال الأكثر أهمية هو ما هو الدافع وراء رغبة أية منظمة في تمويل اختراع إنسان آلي كهذا يتفوق أداؤه على أداء البشر ويتفضل حضرته بأن يسمح للجنس البشري بأن يواصل وجوده؟
ويعرب أصحاب الرؤى التكنولوجيون عن مزيد من الإمكانيات – – الحياة المصطنعة التي تنشئ حضارتها وإعادة تشكيل آلات فتصبح موجودات نفسية والتحكم بنوع الوليد واستنساخ الأحياء من بشرة الجلد ومن الحليب، وإيجاد عقول متحررة من الجسد، وليس ذلك سوى غيض من فيض.
ويبدو أن البشر يواجهون خطر إخضاع الكائن البشري ومتطلبات الأخلاق لإملاءات الكمبيوتر. يجري حمل البشر على الإسراع بحركة الحياة ابتغاء تلبية متطلبات النبض الالكتروني الذي يتخلل العالم. إن ما يجري هو أن البشر يتخلون عن مركزهم الخاص بهم، وعن وجودهم البشري، ويسلمون ذلك الوجود إلى الكمبيوتر.
لا يعنى بهذا العرض انه لا قيمة للتصنيع في تحقيق التنمية البشرية المرجوة. البشر هم أوج الخلق وليس الكمبيوتر الذكي المجرد من الإنسانية. وليس الذكاء العقلاني هو القيمة العليا في الحياة. القيمة العليا في الحياة عبارة عن وعي هو اندماج بحثنا عن المعرفة في الحفز المجهول الذي ينبع من أعماق أعماق الروح. البشر بحاجة كبيرة، وقد دخلوا القرن الحادي والعشرين، إلى قدر أكبر من ذلك الوعي. للكمبيوتر نوع من الذكاء ولكن لا يوجد ذلك الوعي سوى الرباط الإنساني المتجاوز لمجال الذكاء الآلي.

الخاتمة
واخيرا هذا تعريف بسيط عن مادة علم الاجتماع في المفاهيم الأساسية في علم الاجتماع == أولا المجتمع جماعات من البشر تعيش على قطعة محددة من الأرض لفترة طويلة من الزمن تسمح بإقامة علاقات مستمرة ومستقرة مع تحقيق درجة من الاكتفاء الذاتي مقومات المجتمع 1- الأرض محددة 2- البشر اى السكان 3- الاستمرار في الزمن اى علاقات تاريخية
إن التطورات الكبيرة التي تمر بها المجتمعات البشرية في عصرنا الحاضر تحتاج إلى إعادة نظر في نظمها وطرق حياتها، لتحديد نواحي القوة والضعف في شتى جوانبها بهدف الإصلاح والتطوير.

ولتحقيق أهداف التغير وأغراضها يتطلب ذلك إخضاع العملية التربوية للتخطيط العلمي الواعي، على أن تدار هذه العملية إدارة علمية عقلانية متحررة من الأطر الجامدة الممثلة بالبيروقراطية الخانقة، مما يدعو إلى اعتماد طرائق عديدة ومتنوعة ومرنة تتلاءم مع طبيعة المهمات التي وجدت من أجلها، مع مراعاة ربط الأهداف التربوية بالعوامل التكنولوجية والبشرية المتاحة والالتزام بتعليم المجتمع ككل كهدف تربوي رئيسي يتم تحقيقه عن طريق الاستعانة بأشكال متعددة من الإعداد والتدريب التربوي تساعد الإنسان في التغلب على مشكلاته والعمل على تذليلها للمساهمة في تحقيق التنم

ملطوش من تعلم


المصادر و المراجع :
1- معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
2- قوقل
3- وكبيديا الموسوعة الحرة

ثاااااانكس ع الطرح الغااوي
يعطيج الف عاافيهـ

مشكوره اختي ع تقرير

شكرا اختي ماقصرتي
الله يجزيج خير

ميرسييييييييييييييييييييييي حبايبي……

كعادتك مميزة متألقة مبدعة ..

جزاك الله خيرا وأثابك على كل ماتفعلينه

thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaanks

مشكوره خيتو على الطرح الغاويه

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث العادات والتقاليد في الأمارات للصف الحادي عشر

لو سمحتو بغيت بحث عن العادات والتقاليد في الأمارات ضروري

ان شاء الله غناتي

http://www.alnahaam.com/uae/3adat/1.html هذا الرابط يمكن يفيدج وسمحيلي على القصور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثقب أذن الفتاة :
لعل من أبرز مظاهر الاحتفال بالمولود الأنثى هو خرم أو ثقب اذنيها تعبيراً عن فرح الأم وأهل بها ،لأنها (بنت ) والبنت سابقاً تعني المساعدة للأم في كل شيئ ،وهي يدها اليمنى في البيت ،وفأل الخير ، وقديما ً قيل : (اللي ما عندها بنية ،تموت وعلتها غبية) وتقول الأم بثقب أذني أبنتها لوضع الأقراط ( الشغابات) فيهما، فهي أجمل ما يميز الطفلة الأنثى عن الذكر خاصة الشعر الرأس يكون محلوقاً في الأسبوع الأول بعد الولادة حيث يصعب التفريق بين المولود الذكر والأنثى لدى ما من يزرن للمباركة ،وسابقاً لم تكن هناك أدوات كهربائية خاصة بثقب الأذن ،كما هو الحال الآن ، وإنما كانت الأم مسؤولة عن القيام بكل العمليات المختلفة التي يمر بها طفلها في مراحل حياته لكلها , وقد استخدمت في السابق الإبرة والخيط ( الخيل ) والماء لإتمام عملية ثقب الأذن ،وينقع الخيل ) في الماء ليكون خليطاً متجانساً ثم ينقع الخيط في هذا الخليط ليتشربه منعاً للالتهابات التي قد تصاحب عملية ثقب الأذن ،ثم يمرر الخيط في الأذن ،ويعقد الخيط بعد الاستغناء عن الإبرة ،ويظل الخيط في الأذن أسبوعاً مع تحريكه يومياً لمنع انسداد الثقب ، وتبليل يد الأم بالزيت الدافئ , وبعد مرور الأسبوع ينزع الخيط ويوضع مكانه مباشرة الحلق أو ( الشغاب ) الفضي أو الذهبي .. وإذا شعرت الأم بأن الثقب ما زال قابلا للالتحام تضع ( المسمار ) أي القرنفل ، مكان الخيط لمدة 5 أيام إضافية ،وبعدها يكون الثقب قد تهيأ لوضع الشغاب فيه

المكسار:

المكسار : احتفال يتم في ضحى يوم الزفاف أي ضحى يوم الخميس يقام هذا الاحتفال بالقرب من بيت العروس أو مقابله حيث تقام( العيالة ) وهي رقصة شعبية لها دور أساسي في احتفال المكسار فضلا عن باقي الرقصات ،وتستمر احتفالات " المكسار " من أذان المغرب وتكون تكلفة هذا الاحتفال على " المعرس " أي العريس كما في المهر ،وتكو العروس قد وضعت الحناء على يديها ورجليها مساء اليوم السابق ، أي يوم الأربعاء ثم تقوم بارتداء الكندورة ،والثوب والبرقع ،والشيلة ، ظهر يوم الزفاف بعدها تفرش ( الحصران)- جميع حصير – في (حوي) أي فناء بيت العروس لكي تتجمع النسوة لتناول وجبة الغداء المكونة من الهريس والرز واللحم والفقاع والخبيص وهي الأطعمة المتداولة في الأعراس سابعاً ويتم توزيع الغداء على بيوت الجيران الذين لم يحضروا " المكسار" في عصر اليوم نفسه وفي جو الأهازيج والرقصات الشعبية يتم عرض (الزهبة ) وهي الجهاز العروس حيث تفتح ( التنك ) ومفردها تنكة أي الصناديق الحديدية أو النحاسية الملونة التي تحمل ( زهاب ) العروس وتقوم أم العروس وأم المعرس باستعراض ( الزهبة ) التي جلبتها للعروس . وتشمل التنك على الذهب والأقمشة والعطور والذخون والعود والشيل والعبايات ، والأحدية .ومن مراسم ( المكسار ) أن يفوح العود والعطور من بيت العروس والفناء الذي تقام فيه رقصات العيالة كشيء أساسي

ثانيا: الازياء والمجهوهرات المحلية :
البخنق :

جرت العادة سابقاً أن ترتدي الفتاة الصغيرة بعد سن الرابعة من عمرها " البخنق " ولا تخلعه إلا بعد سن الزواج الذي لابد منه في سن الرابعة عشر على الأغلب .ويتم ارتداء البخنق بإدخال الفتاة رأسها في الفتحة المخصصة للرأس والتي تكون مزينة بالتطريز الذي يأتي حول الوجه ليمسك بالحنك وينسدل على الأكتاف والصدر ويغطي ثلاثة أرباع الجسم . يكون البخنق قصيراً من الأمام لا يتعدى الخصر ،وأطول من الخلف حيث يمكن أن يصل الأرجل ،أو أقصر بقليل كي لا يعيق حركة الفتاة في أثناء لعبها مع رفيقاتها ولأن الغرض من البخنق تعليم الفتاة الاحتشام منذ الصغر ،فخلعه يعد فعلاً شائناً وتصبح " حاسر " يكون البخنق أسود ومطرزاً حول الرأس في نسيج متصل إلى الأمام من الرقبة نزولاً إلى نهايته ،ونقوش البخنق هي التي تحدد سعره ،وكلما ازدادت وكثرت ازداد سعره .. والرسومات غالباً ما تكون مشتقة من مفردات البيئة ،وهي عادة على شكل أهلة ،أو سلاسل أو نباتات صحراوية أو نجوم أو ورود أو نقاط صغيرة ،أو دوائر ، ثم تنثر النقشة نفسها على البخنق كله كمفردات صغيرة متفرقة وكان للزري ثلاثة ألوان ( الفضي والأصفر والأحمر ). وكان يفضل شراء البخنق المحلي بالبرسيم بدلا من الزري لمن هن دون الخامسة ،وذلك كي لا يخدش الزري غير المهذب الأطراف وجه الفتاة .أما القماش المستخدم في البخنق فهو " الململ" وهو قماش أسود غير شفاف ،وهو ذاته المستخدم لصنع " الشيل "

ثوب بوتيله:

كانت الأقمشة سابقاً تستورد من الهند وبلاد فارس حيث يجلبها التجار لبيعها في السوق ،أو يحضرها ( الطواشون ) أي تجار اللؤلؤ هناك محملين ب" الصوغة " أي الهدايا لأهاليهم .وقد أطلقت النسوة سابقاً مسميات مختلفة على الأقمشة لتفريقها عن بعضها إما تبعاً لاسم الشركة المنتجة للأقمشة . إما تبعاً لطبيعة ملمس القماش او لونه ،وإما وصفاً للأشكال والزخارف التي رسمت على القماش .. والقماش الأكثر شهرة في دولة الإمارات كان قماش "بوتيلة " والتيلة هي الكرات البلورية الشفافة الملونة التي كان يلعب بها الصبية سابقاً ومن تسميتها أطلقت النسوة على القماش ذي الكرات أو الدوائر المنتشرة بشكل متساو كبيرة او صغيرة أو متقاربة او متباعدة أسم " بوتيلة " وهو القماش المفضل لخياطة " الثوب" و" الكندورة العربية " و" الخوار " أي التطريز لابد أن يشابه في مفرداته الأشكال الموجودة في القماش دائماً ولذلك تجعل المرأة تطريز ثوبها على شكل "تيل " أي دوائر ملونة وكذلك الكندورة و" خوارها " أي تطريزها على الصدر والرقبة وعلى الأكمام باستخدام الزري الفضي والذهبي والبرسيم الملون . وهذا النوع من القماش يأتي لون خلفيته مغايرا للون الدوائر ،والدوائر إما أن تكون ذات لون وحجم موحد وإما أن تكون ذات ألوان وأحجام مختلفة

الشيله " المنقده " :

الشيله المنقدة نوع من أنواع " الشيل " المستخدمة سابقاً والتي لا تزال تستخدم في دولة الإمارات ،وتسمى " تور" ذات ثقوب صغيرة تجمع بينها نقاط سود من " الهدوب " الخيوط السود ،فتبدو وكأنها شيلة ذات نقاط صغيرة سود وهي أساس الشيلة " المنقدة " بإضافة الخوص الفضي شديد اللمعان إليها فهي نقوش ورسومات بأشكال مختلفة كالمثلثات والورود والأهلة والنجوم .وهذه الثقوب تسمح بمرور إبرة الخوص لتشكيل الرسومات والزخارف التي تتركز على الرأس وتمتد لتنسدل على جانبي الرقبة ، بحيث تنتشر مفرداتها على الشيلة كلها في وحدات متفرقة وتعد الشيلة " المنقدة " من الشيل غالية الثمن وكلما ازدادت النقوش والزخارف الفضية عليها ازداد ثمنها وكانت الشيل تجلب سابقا من الهند جاهزة وعلى شكل " طوق " ثم يقوم البائع بقص الشيلة حسب الطول الذي ترغبه المرأة ،والشيلة المنقدة من أساسيات زينة المرأة الإماراتية في الأعياد والأعراس "والعزايم" والمناسبات والاجتماعية ،إلا أن المرأة لا ترتديها في الزيارات الاعتيادية أو عند الخروج لشراء حاجة ،لأن المرأة تفضل ارتداء الشيلة السوداء السميكة لأنها أكثر احتشاماً ولا تلفت الأنظار

السموحه على التقصير

تسلمووووووووووووووووووون

لو سمحتم أبا التقرير البحثي العالدات والتقاليد

ممكن يكون تحيل ملف يوم السبت آخر وقت ولا أستاذ بحط صفر

يسلمو

مشكورة

ثانكيوووووووووو

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير مشكلة الطلاق للصف الحادي عشر

مشكلة الطلاق

المقدمة :

يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها

الموضوع :

تتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث
عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة
الحسنة.
ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.

ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.

وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.

وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.
ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.

ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.
ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ…
وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها

الخاتمة :

وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.
ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.

المصادر:

http://www.suae.net/vb/showthread.php?t=55837&page=17

http://study4uae.com/vb/forumdisplay.php?f=108

معهد الامارات التعليمي

قوقل
——————————————————————————–

مشكوره ع التقرير

يعطيج العافيه

مشكوره ع التقرير

يعطيج العافيه

العفوو

الله يعافيج خيتوو وبالتوافيج

بارك الله فيك

سلمت يداك

بارك الله فيك

سلمت يداك

الله يسلمج ومشكوره على الرد الغاويه ^.^

يسلموووووووووووووووووو عالطرح

يسلموووووووووووووووووو عالطرح

الله يسلمج خيتوووو ^.^

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

نماذج امتحانات محلوله علم اجتماع 11/أدبي 2022 – 2022 الصف الحادي عشر

النماذج / للفصل الأول 11 أدبي
مع كل التوفيق للأخوة والأخوات في امتحاناتهم

ملاحظة : الملف بصيغة pdf ( لفتحة يجب أن يكون برنامج أدوبي ريدر موجود بجهازك )

مع أطيب تحية

اجتمــــــاع

تسلم ع المجهود الطيب

شكرا لك ..

واو مرره مب حلو اع وشذاك يلا يلا وبــاي

thanx

shooooooooooooooooooooooookran

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

اوراق عمل / اجتماع 2022 / 2022 للصف الحادي عشر

ورقة عمل حول

علم الاجنماع تعريفه وموضوعه
………………………………………….. ………………………………………….. ………
اليوم والتاريخ
………………………………………….. ………………………………………….. ……..

من الصعوبة وضع تعريف محدد لعلم الاجتماع لعدة اسباب هى .

التعريف العام لعلم الاجتماع . هو

شروط تحقيق العلم .

علل اعنبار علم الاجتماع علماً ؟

موضوعات علم الاجتماع

1 – المجنمع يتكون من :

2 – العمليات الاجتماعية : امثال :

3 – النظم الاجتماعية مثال :

4 – المشكلات الاجتماعية مثال :

__________________________________________________ _____________

ورقة عمل
حول موضوعات علم الاجتماع
………………………………………….. ………………………………………….. …………………………
اليوم والتاريخ :
………………………………………….. ………………………………………….. …………………………
وضح المفاهيم التالية :

المجتمع :

العمليات الاجتماعية :

المشكلة الاجتماعية :

علل : أهمية النظم الاجتماعية . ؟
.
اختر الاجابة الصحية :

يعد التعاون والصراع من . ( العمليات – النظم )

يعد الين والسياسة والافتصاد من . ( النظم – العمليات )

مجالات البحث في علم الاجتماع . تنقسم الى .

1 – المجال الظري : ويهتم بـ

2 – المجال العملي : و يبحث فى .

س / علل / صعوبة الغصل بين المجال العملب والنظري لعلم الاجتماع .

ج /

عرف الظاهرة الاجتماعية :

خصائص / سمات الظاهرة الاجتماعية :

__________________________________________________ ______________

ورقة عمل

حول علاقة علم الاجتماع والعلوم الاخرى
………………………………………….. ………………………………………….. …………………………
اليوم والتاريخ :
………………………………………….. ………………………………………….. ……………………

علاقة علم الاجتماع بالعلوم الاخرى .

علل / صعوبة التفرقة بين علم الاجتماع والعلوم الاخرى ؟

علل / العلوم الانسانية اجتماعية الطابع ؟

قارن بين علم الاجتماع والعلوم الاخرى

علم الاجنماع .

العلوم الاخرى

وضح بالدليل وجود علافة بين علم الاجتماع والعلوم الاخرى .

ج /

ماعلاقة علم الاجتماع بالتاريخ .

علم الاجتماع /

التاريخ /

ماعلاقة الجغرافيا والاجتماع .

ج /

ج /

مشكوره

حلو الموضوع ..

شكرا ..

بالتوفيق لنا جميعا

ثاانكس على المروور
وبالتووفيق ياارب

مشكووووووووووره ختيهـ .. ..~ ^_^

مشكوووورين على الورقة عمل وربي يعطيكم العااافية

مشكورة واااايد نااااايس

مشكوووووووووووووووووووووور

يعطيج العافية اختي …

مشكوره خيتو على الطرح الغاويه وفي ميزان حسانتكم

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ملخصات علم الاجتماع (مع ضمان النجاح%)الامارات للصف الحادي عشر

[CENTER]

يبت لكم

ملخصات علم الاجتماع للصف الحادي عشر ادبي

ودعواتكم

رابط التحميل

شكرا عل المجهود

يسلموووووووووو

مشكوووووور و اللهـ @_@

العفو منكم

مشكور بسـ ابي اسألك هذا الملخص للكتاب كله

تسلمــ غريب المحبهـــ وما شاء الله عليكــ خطكــ حلو ومميز

ربيــ يوفقكــ في امتحاناتنكـــــــ

عيناوي ربشهــ خويكــ

عندي نماذج امتحانات
http://www.fez.gov.ae/fezweb/dimfez/exam_3.htm

الرابط

لفصلين

ولكل الموااد
والسموجه مرة ثانيهــ يا راشد

وبتوفيق
خويكــ عيناوي ربشة

لو سمحتوا حد يعرضلي اللي نزله من الرابط لأن الرابط ما فتح عندي

تسلم عالمجهود

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بــــحــــثــ عـــنــ الـــتـــنـــمـــيـــهــ ؟!! للصف الحادي عشر

الـــســــلأمـــ عــــلـــــيييييييـــكــــمـــ ,,,,

شـــــحــــآآآآآآلــــكــــمــــ ,,,,

ممــــــــكــــــنـــ بـــــحـــــثـــ عــــنـــ الــــتــــنـــمــــيـــــهــ ,,,,,

بــــــســـــررررررررررررررررررررررررعـــــهـــ ضـــروووووري ,,,,

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=57352

اذا مب هو لي عوده في مساعده مره ثانيه ><

همسه >> اختيه وضحيه العنوان البحث مره يايه ^^

حشوره ما قصرت

بالتوفيق

….~~~

منوووريين ><

مًرـٍأَحبَ ))ٍ
مٍآقصرٍوآ آعضآءِ معهٍدنَ(ـٍأ) آلغاليـَ يزآهمْ آللهَ آلفَ خَيَر

إَيْ طلًب نحنْ موؤجًوووـٍودينً وفَ) آلخٍدمةِْ

آلغلـٍآكلـًه.,

مآقصرت مربووشهـٍ 🙂

يزآإهآ ربي كل خ’ـير .,.

بآلتوفييج .,

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوربوينت عن الضبط الإجتماعي الصف الحادي عشر

أريد بور بوينت عن الضبط الاجتماعي بلييييز لا تردوني

لم أجد بور

يمكن هذا يفيد

بحث

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=32269

هذا بور عن التغير الإجتماعي

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=70355

موفقين

مشكووووره أختي

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن النشأة والتطور للصف الحادي عشر

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

على الرغم من أن التفكير الاجتماعي قديم قدم الإنسان نفسه، فإن الاجتماع الإنساني لم يصبح موضوعاً لعلمٍ إلا في فترة لاحقة. وكان أول من نبه إلى وجود هذا العلم، واستقلال موضوعه عن غيره، هو ابن خلدون (2). فقد صرح في عبارات واضحة أنه اكتشف علماً مستقلاً، لم يتكلم فيه السابقون، إذ يقول: "وكأن هذا علم مستقل بنفسه، فإنه ذو موضوع، وهو العمران البشري، والاجتماع الإنساني، وذو مسائل، وهي بيان ما يلحقه من العوارض والأحوال لذاته، واحدة بعد أخرى، وهذا شأن كل علم من العلوم، وضعياً كان أو عقلياً " (2). . ويقول أيضاً: "واعلم أن الكلام في هذا الغرض مستحدث الصنعة، غريب النزعة، أعثر عليه البحث، وأدى إليه الغوص. . . . ولعمري لم أقف على الكلام في منحاه لأحد من الخليقة، ما أدري: ألغفلتهم عن ذلك، وليس الظن بهم؟ أو لعلمهم كتبوا في هذا الغرض، واستوفوه، ولم يصل إلينا؟ " (3).. كما أنه لم يكتفِ بذلك، بل دعا القادرين إلى استكمال ما نقص منه: "ولعل من يأتي بعدنا ممن يؤيده الله بفكر صحيح، وعلم مبين، يغوص من مسائله على أكثر مما كتبنا " (4).. وإضافة إلى ذلك فإن مقدمته شملت على أقل تقدير سبعة من فروع علم الاجتماع المعاصر، ناقشها ابن خلدون في وضوح تام (5).

ولكن على الرغم من ذلك، وعلى الرغم من قول عالم الاجتماع الشهير جمبلوفتش : لقد أردنا أن ندلل على أنه قبل أوجست كونت، بل قبل فيكو الذي أراد الإيطاليون أن يجعلوا منه أول اجتماعي أوروبي، جاء مسلم تقي، فدرس الظواهر الاجتماعية بعقل متزن، وأتى في هذا الموضوع بآراء عميقة، وإن ما كتبه هو ما نسميه اليوم علم الاجتماع (6)، على الرغم من ذلك كله، فإن التأريخ لعلم الاجتماع يقف عند كونت (7) الفرنسي باعتباره المنشئ الأول لهذا العلم. ويتجاهل بذلك المؤسس الحقيقي لهذا العلم الذي نبه عن وعي وفي وضوح إلى اكتشافه لهذا العلم.. ومهما كانت ظروف النشأة الجديدة فإن من النكران للجميل، والظلم أيضاً عدم الاعتراف لابن خلدون بفضله في هذا المجال.

وعلى كل حال، فإن ابن خلدون لم يخلفه خلف يتمم ما بدأ، ويبني على ما أسس. لقد نشأ علم الاجتماع المعاصر نشأة مستقلة، في بيئة أخرى غير بيئة ابن خلدون. لقد نشأ العلم الحديث في أوروبا على يد أوجست كونت، حيث نحت له هذا الاسم: "علم الاجتماع "، وقد كانت هذه النشأة الغربية مرتبطة أشد الارتباط بظروف التحول الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والفكري، التي كان يمر بها المجتمع الأوربي في ذلك الوقت، بحيث نستطيع أن نقول: إن علم الاجتماع الغربي بكافة اتجاهاته وفروعه النظرية، قد تطور استجابة للتطورات والمشكلات الاجتماعية في مرحلة الانتقال من النظام القديم إلى النظام الجديد" (8).

وعلم الاجتماع الغربي هذا "هو الذي كتب له الاتصال والاستمرار والسيطرة، كنظام فكري وعلمي، بحكم ارتباطه بالحضارة المسيطرة " (9)، ولهذا فقد أصبح عالمياً، وفرض نفسه على الآخرين، كالحضارة الغربية تماماً.

ويذكر بعض المؤرخين لعلم الاجتماع، أن له أربعة أصول فكرية، تتمثل في : "الفلسفة السياسية. وفلسفة التاريخ. والنظريات البيولوجية في التطور. والحركات التي قامت تنادي بالإصلاح الاجتماعي والسياسي، ووجدت أنه من الضروري أن تجري لهذا الغرض دراسات مسحية للظروف الاجتماعية " (10)، وكان التأثير الأكبر والأهم، من قبل فلسفة التاريخ التي قدمت لعلم الاجتماع أفكار النمو والتقدم، ومفاهيم المراحل التاريخية، والأنماط الاجتماعية.

ومن قبل المسح الاجتماعي أيضاً، الذي قدم لعلم الاجتماع إمكانية دراسة الشؤون الإنسانية بمناهج العلوم الطبيعية – فالظواهر الإنسانية أيضاً يمكن تصنيفها وقياسها – وإمكانية إصلاح المجتمع، حيث اهتمت المسوح الاجتماعية بمشكلة الفقر، انطلاقاً من أنها مشكلة نتجت عن الجهل الإنساني أو الاستغلال.

ومن ناحية أخرى، فلا يزال المسح الاجتماعي من أهم طرق البحث في علم الاجتماع (11).

كما أن الحديث عن نشأة علم الاجتماع، لا بد أن يتطرق إلى فلسفة التنوير العقلانية النقدية، التي أثارت كثيراً من مسائل علم الاجتماع، ثم بعد ذلك ، الموقف منها، هل هو: موقف المتقبل، كما هو الحال في علم الاجتماع الماركسي. أو موقف الرافض، كما هو الحال في علم الاجتماع المحافظ؟ أو موقف الموفق بينها وبين غيرها من الأفكار المعارضة؟

كما أن آثار الثورة الصناعية، والثورة الفرنسية، مهدت الطريق بشكل مباشر لتطور علم الاجتماع، حيث أفرزتا الكثير من لمشاكل التي تبحث عن حل.

وعلى كل حال، فإن كونت إضافة إلى وضعه لاسم علم الاجتماع، فقد دعا إلى الدراسة الوضعية للظواهر الاجتماعية، ووضع الفيزياء الاجتماعية على رأس العلوم قاطبة، وقد عني بعلم الاجتماع والفيزياء الاجتماعية "ذلك العلم الذي يتخذ من الظواهر الاجتماعية موضوعاً لدراسته، باعتبار هذه الظواهر من روح الظواهر الفلكية، والطبيعية، والكيماوية والفسيولوجية نفسها، من حيث كونها موضوعاً للقوانين الطبيعية الثابتة " (12).

ويعد هربرت سبنسر (13) الإنجليزي، أحد رواد علم الاجتماع المعاصرين لكونت. وقد أدرك إمكانية تأسيس علم الاجتماع، وأخرج مؤلفات متعددة في هذا العلم "كالاستاتيكا الاجتماعية، و "دراسة علم الاجتماع" و "مبادئ علم الاجتماع". وقد سيطرت عليه فكرة التطور الاجتماعي المستمر عبر الزمان، وهو من رواد الفكر التطوري " (14). كما أن ماركس (15) الذي يعد القائد الأول للحركة العمالية الثورية، قدم وجهات نظر وآراء تعد داخلة في علم الاجتماع، بالمعنى الحديث، وقد أصبح أباً فيما بعد لعلم الاجتماع الماركسي، الذي تعد المادية التاريخية أساساً له.

ويذكر أحد المؤرخين لعلم الاجتماع، أنه خلال الربع الأخير من القرن التاسع عشر، انقسم إلى عدد من لمدارس الرئيسة والفرعية، بحيث أصبح من العسير أن تجد أي قدر من الالتقاء بين علوم الاجتماع المتعددة، فمثلاً كان هناك من يعرف علم الاجتماع بأنه: دراسة العلاقة بين البناء الاقتصادي للمجتمع، والجوانب الأخلاقية، والقانونية، والسياسية، من بنائه العلوي. وهناك من يعتبر موضوع علم الاجتماع: دراسة صور الالتقاء الإنساني (16).

أسس عـلـم الاجتمـاع

ستناول في هذه النقطة ثلاثة أمور تكوّن البنية الأساس لعلم الاجتماع، وهي:

(أ ) موضوع علم الاجتماع:

(ب ) النظرية في علم الاجتماع.

(ت ) منهج البحث في علم الاجتماع.

[ أ ] موضوع علم الاجتماع.

يعرف معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية، علم الاجتماع بأنه: "دراسة وصفية تفسيرية مقارنة للمجتمعات الإنسانية، كما تبدو في الزمان والمكان، للتوصل إلى قوانين التطور، التي تخضع لها هذه المجتمعات الإنسانية في تقدمها وتغيرها " (17). ويحدد علماء الاجتماع موضوع علمهم، بالظواهر الاجتماعية، التي تظهر نتيجة لتجمع الناس معاً، وتفاعلهم مع بعضهم بعضاً، ودخولهم في علاقات متبادلة، وتكوين ما يطلق عليه الثقافة المشتركة. حيث يتفق الناس على أساليب معينة في التعبير عن أفكارهم. كما أنهم يتفقون على قيم محددة، وأساليب معينة، في الاقتصاد، والحكم، والخلاق، وغيرها.

وتبدأ الظواهر الاجتماعية بالتفاعل بين شخصين أو أكثر، والدخول في علاقات اجتماعية. وحينما تدوم هذه العلاقات وتستمر، تشكل جماعات اجتماعية. وتعد الجماعات الاجتماعية من المواضيع الأساسية التي يدرسها علم الاجتماع.

وهناك موضوع آخر يدرسه علم الاجتماع، يتمثل في العمليات الاجتماعية، كالصراع، والتعاون، والتنافس، والتوافق، والترتيب الطبقي، والحراك الاجتماعين وهناك أيضاً الثقافة التي تعرف بأنها: "الكل الذي يتألف من قوالب التفكير، والعمل في مجتمع معين " (18). كما أن التغير في الثقافة وفي البناء الاجتماعي، أحد ميادين الدراسة في علم الاجتماع. كما أن هناك النظم الاجتماعية، وهي الأساليب المقننة والمقررة للسلوك الاجتماعي.

وكذلك الشخصية، وهي العامل الذي يشكل الثقافة، ويتشكل من خلالها. وتدل المؤلفات التي تؤلف في مادة علم الاجتماع، وأيضاً اهتمامات علماء الاجتماع البارزين، على أن الموضوعات الأساسية هي باختصار كما يلي:

1- التحليل الاجتماعي، ويشمل:

الثقافة والمجتمع – ومناهج البحث في العلوم الاجتماعية.

2- الوحدات الأولية للحياة الاجتماعية، وتشمل:

(أ ) الأفعال الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية.

(ب ) شخصية الفرد (جـ) الجماعات (د) المجتمعات المحلية "الحضرية والريفية " (هـ) الروابط والتنظيمات (و) السكان (ز) المجتمع.

3- المؤسسات الاجتماعية الأساسية، وتشمل:

الأسرة، الاقتصاد، السياسة، القانون، الدين، التعليم، الرعاية الاجتماعية، المؤسسات التعبيرية والجمالية.

4- العمليات الاجتماعية الأساسية، وتشمل:

التمايز والطبقات، التعاون والتلاؤم والتماثل، الاتصال، الصراع الاجتماعي، الضبط الاجتماعي، الانحراف "الجريمة والانتحار… "، التكامل الاجتماعي، التغير الاجتماعي (19). هذا باختصار تعريف عام بالمواضيع التي يدرسها علم الاجتماع.

[ ب ] النظريات في علم الاجتماع.

يذكر علماء الاجتماع أن التيارات الفكرية التي صاحبت ظهور هذا العلم ونشأته، لا تزال تؤثر في توجهه النظري حتى الآن. والحقيقة أن مختلف النظريات في هذا العلم تصب في اتجاهين أساسيين، يتميز كل منهما برؤية خاصة للواقع الاجتماعي: اتجاه محافظ، واتجاه رافض وثوري. والنظريات عبارة عن طرق مختلفة لإدراك الحقائق الاجتماعية وتفسيرها. وتعرف النظرية بأنها: "مجموعة مبادئ وتعريفات مترابطة، تفيد في تنظيم جوانب مختارة من العالم الأمبيريقي على نحو منسق ومنتظم " (20)، فهي تتكون من قضايا مترابطة منطقياًن وقابلة للتحقق الواقعي، وتنطوي على دعاوى وبدهيات أساسية. وتعد النظرية مسألة أساسية في العلم. ويرى المطلعون في ميدان النظرية، أن البحث دون سند من نظرية، أو دون اتجاه نظري، ليس إلا نوع من العبث، وذلك لأن النظرية في علم الاجتماع مستمدة أصلاً من نتائج دراسة عملية، أجريت فعلاً في الواقع الاجتماعي، وليست مستمدة من لنظر العقلي المجرد (21) .. وتؤدي نظرية علم الاجتماع الوظائف التالية:

1- تصنيف الأحداث الواقعية وتنظيمها.

2- تفسير أسباب الأحداث التي تقع، والتنبؤ بما يمكن أن يحدث في المستقبل، في إطار شروط معينة.

3- تقديم فهم علمي شامل بالقوانين التي تحكم حركة الأحداث في الواقع الاجتماعي (22). وسوف نشير فيما يلي إشارة سريعة ومقتضبة إلى أبرز المواقف النظرية في علم الاجتماع:

1- النظرية البنائية الوظيفية:

يلخص أحد علماء الاجتماع الأفكار الرئيسة التي تعتمد عليها هذه النظرية في ست نقاط هي (23) :

(أ ) يمكن النظر إلى أي شيء، سواء كان كائناً حياً، أو اجتماعياً، أو سواء كان فرداً، أو مجموعة صغيرة، أو تنظيماً رسمياً، أو مجتمعاً، أو حتى العالم بأسره، على أنه نسق أو نظام، وهذا النسق يتألف من عدد من الأجزاء المترابطة، فجسم الإنسان نسق، يتكون من مختلف الأعضاء والأجهزة، وكذلك شخصية الفرد، والمجتمع، والعالم.

(ب ) لكل نسق احتياجات أساسية لا بد من الوفاء بها، وإلا فإن النسق سوف يفني، أو يتغير تغيراً جوهرياً، فكل مجتمع مثلاً يحتاج أساليب لتنظيم السلوك "القانوني"، ومجموعة لرعاية الأطفال "الأسرة"، وهكذا.

(ت ) لا بد أن يكون النسق دائماً في حالة توازن، ولكي يبقى كذلك فلا بد أن تلبي أجزاؤه المختلفة احتياجاته، فإذا اختلت وظيفة أحد الأجزاء فإن الكل يصبح في حالة عدم اتزان.

(ث ) كل جزء من أجزاء النسق قد يكون وظيفياً، أي يسهم في توازن النسق، وقد يكون ضاراً وظيفياً، أي يقلل من توازن النسق، وقد يكون غير وطيفي، أي عديم القيمة بالنسبة للنسق.

(ج ) يمكن تحقيق كل حاجة من حاجات النسق بواسطة عدة متغيرات أو بدائل، فحاجة المجتمع لرعاية الأطفال مثلاً يمكن أن تقوم بها الأسرة، أو دار الحضانة، وحاجة المجتمع إلى التماسك، قد تتحقق عن طريق التمسك بالتقاليد، أو عن طريق الشعور بالتهديد من عدو خارجي.

(ح ) وحدة التحليل يجب أن تكون الأنشطة أو النماذج المتكررة. فالتحليل الاجتماعي الوظيفي، لا يحاول أن يشرح كيف ترعى أسرة معينة أطفالها، ولكنه يهتم بكيفية تحقيق الأسرة كنظام لهذا الهدف. وهدف التفسير الوظيفي، هو الكشف عن كيفية إسهام أجزاء النسق في تحقيق النسق ككل، لاستمراريته، أو في الإضرار بهذه الاستمرارية (24). وقد سميت هذه النظرية بالبنائية الوظيفية لأنها تحاول فهم المجتمع في ضوء البنيات التي يتكون منها، والوظائف التي تؤديها هذه البنيات (25).

2- النظرية الماركسية:

تقوم الماركسية – بوصفها نظرية في علم الاجتماع – على مسلمتين أساسيتين هما:

(أ ) أن العامل الاقتصادي هو المحدود الأساسي لبناء المجتمع وتطوره، فعلاقات الإنتاج في مجتمع ما، هي التي تحكم وتحدد كافة مظاهر الحياة في هذا المجتمع، أي البناء الفوقي من سياسة، وقانون، ودين، وفلسفة، وأدب، وعلم، وأخلاق.

(ب) النظر إلى العالم بما فيه المجتمع، من خلال الإطار الجدلي: الموضوع ونقيض الموضوع، والمركب منها، وهو إطار مستمر لا يتوقف، ويقول تيماشيف: "إذا ركّبنا المسلمتين الأساسيتين لماركس معاً، خرجنا ببعض النتائج، فكل نسق من الإنتاج يبدأ بحالة إثبات، حيث يكون أكثر النظم الممكنة كفاءة في ذلك الوقت، لكنه متى عزز اجتماعياً يصبح عقبة أمام تطبيق الاختراعات التكنولوجية، والإفادة من الأسواق الحديثة، والمواد الخام، ولا يمكن للتطور التاريخي أن يقف عند هذه المرحلة، فالنظام المعزز اجتماعياً ينبغي القضاء عليه بواسطة ثورة اجتماعية، تخلق نظاماً جديدا لإنتاج، مركب من القديم والجديد "(26).

وهذه النظرة تجعل أي مجتمع يتكون من طبقتين أساسيتين متناقضتي المصالح، مما يجعل الصراع بينهما حتمياً، فتحدث الثورة الاجتماعية التي تؤدي إلى تغيير علاقات الإنتاج. وعلى هذا فإن الصراع الطبقي هو المحرك الأساس للتغيير الاجتماعي، من أجل الوصول إلى مجتمع بلا طبقات، وهو مستمر في زعمهم على طور التاريخ، فتاريخ أي مجتمع عند الماركسية هو تاريخ الصراع بين الطبقات المستغِلة والمستغلة (27).

فيما سبق عرضنا لأهم نظريتين في علم الاجتماع، ومع ذلك فإنهما لا يمثلان إلا جزءاً بسيطاً من النظريات في هذا العلم، ويكفي أن نطالع كتاب تيماشيف "نظرية علم الاجتماع" مثلاً، لنعرف مدى سعة وكثرة النظريات وتعددها في هذا العلم.

[ جـ ] مناهج البحث في علم الاجتماع.

هناك مناهج للبحث يستخدمها علماء الاجتماع، ويتوقف استخدامها على الباحث، وطبيعة البحث، والإمكانات المتوفرة، ودرجة الدقة المطلوبة، وأغراض البحث، ولعل من أكثر الطرق المنهجية شيوعاً في الدراسات الاجتماعية، المنهج التاريخي المقارن، والتجريبي، والمنهج الوصفي وغيرها، مما قد تقتصر فيه النتائج على الوصف، أو تتعدى ذلك إلى التحليل والتفسير وقد لا يكتفي الباحث بأحد هذه المناهج، بل يتعدى إلى المزج بينها. وسنعطي فيما يلي نبذة عن هذه المناهج:

1- المنهج التاريخي: يستخدم علماء الاجتماع المنهج التاريخي، عند دراستهم للتغير الذي يطرأ على شبكة العلاقات الاجتماعية، وتطور النظم الاجتماعية، والتحول في المفاهيم والقيم الاجتماعية. وعند دراستهم لأصول الثقافات، وتطورها،وانتشارها. وعند عقد المقارنات المختلفة بين الثقافات والنظم، بل إن معرفة تاريخ المجتمع ضرورية لفهم واقعه. وقد صاحب المنهج التاريخي نشأة علم الاجتماع، وقد كان في البداية تطورياً، يميل إلى وضع المراحل التطورية المختلفة للمجتمعات الإنسانية، كما هو عند كونت وسبنسر. ولكن النزعة التطورية بدأت تتلاشى، نظراً لعدم موضوعيتها. وتعد الوثائق سواءً أكانت وثائق شخصية، أم رسمية، أم عامة، من أهم مصادر المعرفة الاجتماعية، كالتاريخ الاقتصادي، والسياسي، والديني، والتربوي، والسكاني وغيرها، ومثل ذلك الدراسات الوصفية المتكاملة لمجتمع ما في فترة تاريخية معينة، حيث تحتوي هذه الدراسات عادة على معلومات قيمة تفيد عند التحليل. يمكن أن نمثل لهذا النوع من الدراسات، بالدراسة الضخمة، التي أعدتها مجموعة علماء الحملة الفرنسية على مصر بعنوان: وصف مصر، حيث تعد دراسة مسحية شاملة للبناء الاجتماعي لمصر في فترة تاريخية معينة (28).

2- المنهج الوصفي: "يعد المنهج الوصف من أكثر مناهج البحث الاجتماعي ملاءمة للواقع الاجتماعي وخصائصه. وهو الخطوة الأولى نحو تحقيق الفهم الصحيح لهذا الواقع. إذ من خلاله نتمكن من الإحاطة بكل أبعاد هذا الواقع، محددة على خريطة، تصف وتصور بكل دقة كافة ظواهره وسماته " (29). وقد واكب المنهج الوصفي نشأة علم الاجتماع، وقد ارتبطت نشأته بحركة المسح الاجتماعي في إنجلترا، أو منهج لوبلاي في دراسة الحالة، ونشأة الدراسات الأنثروبولوجية.

والفكرة الأساسية التي يقوم عليها المنهج الوصفي هي: أن المشكلة التي واجهت الدراسة العلمية للظواهر الاجتماعية، هي عدم وجود منهج علمي حقيقي، يصلح لتحليل هذه الظواهر. فلم تكن الملاحظة خاضعة لقواعد تنظمها، بحيث نعرف بدقة كيفية الملاحظة، وأهمية الظواهر التي تُلاحظ، وأكثرها دلالة. ولذلك فإن المنهج الوصفي يعتمد على خطوات هي:

(أ ) اختيار الوحدة الاجتماعية الأولية والأساس في الموضوع المدروس.

(ب ) اكتشاف الطريقة الملائمة للقياس الكمي لمختلف عناصر مكونات وحدة الدراسة.

(ت ) فحص العوامل المختلفة المؤثرة في تنظيم الظاهرة المدروسة في وظائفها(30). وعلى هذا فإن البحوث الوصفية تتم على مرحلتين، مرحلة الاستكشاف والصياغة. ومرحلة التشخيص والوصف المتعمق. وهما مرحلتان مرتبطتان ببعضهما. ويعد المسح الاجتماعي ودراسة الحالة، والبحوث السكانية التي تصف المواليد، والوفيات، وتحركات السكان، وتوزيعهم، بحوث وصفية، تمثل المنهج الوصفي، ويوفر المنهج الوصفي كثيراً من البيانات والمعلومات التي تزيد المعرفة بالظواهر، وتنمي البصيرة بالواقع الاجتماعي بكل أبعاده.

3- المنهج التجريبي:

"التجريب جزء من المنهج العلمي. فالعلم يسعى إلى صياغة النظريات التي تختبر الفروض التي تتألف منها، وتتحقق من مدى صحتها.. والتجربة ببساطة: هي الطريقة التي تختبر بها صحة الفرض العلمي " (31). "فالتجريب هو القدرة على توفير كافة الظروف، التي من شأنها أن تجعل ظاهرة معينة ممكنة الحدوث في الإطار الذي رسمه الباحث وحده بنفسه. والتجريب يبدأ بتساؤل يوجهه الباحث مثل: هل يرتبط ارتفاع المستوى الاقتصادي للفرد بإقباله على التعليم؟ أو هل هناك علاقة بين الدين والسلوك الاقتصادي؟. أو بين التنشئة الاجتماعية وانحراف الأحداث؟ ومن الواضح أن الإجابة على هذه التساؤلات، تقتضي اتباع أسلوب منظم لجمع البراهين والأدلة. والتحكم في مختلف العوامل التي يمكن أن تؤثر في الظاهرة موضوع البحث، والوصول إلى إدراك للعلاقات بين الأسباب والنتائج " (32). ويعتمد تصميم البحث التجريبي على عدة خطوات، هي تحديد المشكلة، وصياغة الفروض التي تمس المشكلة، ثم تحديد المتغير المستقل، والمتغير التابع، ثم كيفية قياس المتغير التابع، وتحديد الشروط الضرورية للضبط والتحكم، والوسائل المتبعة في إجراء التجربة. ومع صعوبة تطبيق هذا المهج في العلوم الاجتماعية، إلا أنه طبق فيها، واستطاع أن يغزو علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية، تحت تأثير النجاح الذي حققه في العلوم الطبيعية.

4- المنهج المقارن:

يمكن القول بأن المنهج المقارن، يطبق في علم الاجتماع بكافة فروعه ومجالات دراسته، ذلك أن أي بحث في علم الاجتماع لا يخلو من الحاجة إلى عقد مقارنة ما. وقد استعان به أغلب علماء الاجتماع قديماً وحديثاً، ويمكن ذكر المجالات الرئيسة في علم الاجتماع، التي يمكن أن تخضع للبحث المقارن فيما يلي:

(أ ) دراسة أوجه الشبه والاختلاف، بين الأنماط الرئيسة للسلوك الاجتماعي.

(ب ) دراسة نمو وتطور أنماط الشخصية، والاتجاهات النفسية والاجتماعية في مجتمعات، وثقافات متعددة، مثل بحوث الثقافة، والشخصية، ودراسات الطابع القومي.

(ج ) دراسة النماذج المختلفة من التنظيمات، كالتنظيمات السياسية والصناعية.

(د ) دراسة النظم الاجتماعية في مجتمعات مختلفة، كدراسة معايير الزواج والأسرة والقرابة، أو دراسة المعتقدات الدينية، وكذلك دراسة العمليات والتطورات التي تطرأ على النظم الاجتماعية مثل التحضر (33).

(هـ) تحليل مجتمعات كلية. وعادة ما تتم المقارنة بين المجتمعات وفقاً للنمط الرئيس السائد للنظم (34).

موفقين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاج الله الف خير ع المجهود الرائع
بارك الله فيج
والله يعطيج الصحه والعافية
دمتي بود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

جهود رائعة,,

الله يقويج,,

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوربوينت عن النظام الاجتماعي للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلين فيكم احبتي
تفضلوووو بوربوينت عن النظام الاجتماعي في المرفق

موفقين ان شاء الله

من

الملفات المرفقة

السسلام عليكمـ
يزاك الله خير..
في ميزان حسسناتك..
يعطيك العــآفيه..

مشكوووور الغلا

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده