التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

بليز بحث قضية الجزر الثلاث -تعليم الامارات

لو سمحتو بغيت بحث عن قضية جزر الامارات الثلاث
فى اسرع وقت ممكن

السسلام عليكم..

اختي حصلت تقرير وبحث عن الجزر الثلاث..

اختاري اللي يعجبج..

التقرير:

جزر الإمارات المحتلة]!

المقدمة
تقع جزيرة طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى في الخليج العربي بين ساحل الخليج العربي وهو ساحل الدول العربية المطلة على الخليج وبين ساحل جزيرة قشم الإيرانية وتكتسب هذه الجزر أهمية كبيرة بالرغم من صغر مساحتها كونها تقع بالقرب من مدخل الخليج العربي في المنطقة الأكثر عمقاً من مياه الخليج إضافة إلى أنها تستخدم كملجأ للسفن في حالة هبوب العواصف كما أن الجزر اكتسبت أهمية كبيرة في ضوء الوضع السياسي الغير مستقر الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط والنزاعات الإيرانية التي لا تنتهي مع جيرانها ..

جزيرة طنب الصغرى
تعرف في بعض المصادر باسم جزيرة (نايبو) وتقع هذه الجزيرة على بعد ثمانية أميال غرب جزيرة طنب الكبرى وهي مثلثة الشكل ويبلغ قطرها حوالي 2,25 ميلاً .. ويبلغ طول الجزيرة ميلاً واحداً وعرضها ثلاثة أرباع الميل ..
جزيرة طنب الصغرى ذات أرض رملية وصخرية وتتكاثر فيها الطيور البرية والبحرية ولا تتوفر فيها مياه الشرب العذبة ولذلك لا يسكنها أحد من البشر ولكنها كانت بمثابة مستودع ومخزن للمعدات والأمتعة وتعود ملكية هذه الجزيرة لإمارة رأس الخيمة ..

جزيرة طنب الكبرى
تقع جزيرة طنب الكبرى على مداخل مضيق هرمز وأصل كلمة طنب بالعربية الحبل الذي تربط به الخيمة حتى تثبت في الأرض وتقع هذه الجزيرة على بعد 75 كيلومتر من إمارة رأس الخيمة وتبعد 29 جنوب الجنوب الشرقي لجزيرة قشم الإيرانية وتأخذ هذه الجزيرة الشكل الدائري فيبلغ قطرها حوالي 4 كيلومترأما مساحتها فتبلغ 9 كيلومتر مربع وعلى الرغم من قلة المياه العذبة في هذه الجزيرة إلا أنها كانت مأهولة بالسكان حيث كان يبلغ عدد سكانها 700 نسمة قبل الاحتلال الإيراني لها .. وكان في جزيرة طنب مدرسة ابتدائية للبنين والبنات تسمى المدرسة القاسمية بالإضافة إلى عيادة صحية ومركز للشرطة وعدد قليل من المزارع وأشجار النخيل والأشجار المثمرة وكان السكان يمتهنون صيد الأسماك وبيعها في إمارات الساحل العربي وخاصة في دبي ورأس الخيمة وقليل من السكان امتهن الزراعة ورعي الماشية ..
في عام 1913 قامت القوات البريطانية بعد موافقة حاكم الشارقة الشيخ سالم بن سلطان القاسمي ببناء فنار بحري لإرشاد السفن على أرض الجزيرة وقد خولت الحكومة البريطانية مندوبها السياسي المقيم في منطقة الخليج ويدعى (برسى كوكس) الاتصال بحاكم الشارقة للحصول على موافقته ببناء هذا الفنار وقد أبدى حاكم الشارقة موافقته بشرط وحيد وهو عدم المساس بسيادته على الجزيرة وهذا يدعم الملكية التاريخية والقانونية لدولة الإمارات على هذه الجزيرة !!

جزيرة أبو موسى
تأخذ الجزيرة الشكل المثلث وتقع في مدخل الخليج العربي على بعد حوالي 160 كم من مضيق هرمز وعلى بعد حوالي 60 كم من ساحل الشارقة و 75 كم من ساحل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وهي أكبر الجزر المحتلة الثلاث وتتمتع بأهمية خاصة كونها كانت ولاتزال مأوى وملاذا للسفن وخاصة في الأجواء العاصفة .. تبلغ مساحة الجزيرة حوالي 25 كم وأقصى طول لها 5 كم وأقصى عرض لها حوالي 4 كم وتبعد هذه الجزيرة أميال معدودة عن إمارة الشارقة وهي أكبر مساحة من جزيرتي طنب كما وأن عدد سكانها أكثر ويوجد بهذه الجزيرة منابع المياه العذبة وعلى كميات كبيرة من خامات الأكسيد الأحمر والجرانيت ويستلم حاكم الشارقة منذ زمن طويل ريعاً مستمراً ودائماً من العائد من استغلال الأكسيد الأحمر في هذه الجزيرة التي تتبع لإمارة الشارقة .. ويوجد في أبو موسى مستشفى وحوالي 180 بيتا شعبيا بنتها الدولة اضافة الى السكن القديم للسكان بالجزيرة وكذلك يوجد بها مركز للشرطة تابع للدولة وبعض الخدمات الاخرى.
جزيرة أبو موسى ذات أراضي سهلية وفيها تل جبلي يسميه السكان جبل الحديد ويبلغ ارتفاعه 360 قدما وجبل آخر يطلق عليه الأهالي اسم جبل الدعالي (أي جبل القنافذ) ..
وكانت إيران والشارقة تشتركان في ادارة شؤون أبو موسى بموجب اتفاق أبرم في عام 1971.. إلا ان ايران عززت سيطرتها على الجزيرة متذرعة بأسباب امنية لا أساس لها من الصحة !!
وكان يوجد في أبو موسى قوة صغيرة من الشرطة ومحطتي تحلية لمياه البحر وتوليد الطاقة الكهربائية .. ويشكل هذان المصنعان مصدر الامداد الوحيد بالمياه والكهرباء للسكان العرب في الجزيرة المقدر عددهم بنحو سبعمائة شخص .. ويتولى العمل فيهما وكذلك في عيادة صغيرة أجانب معظمهم من الهنود والباكستانيين، وأكثر من ستين في المائة منهم ممن يعملون في قطاع صيد السمك طردوا عام 1992 من هذه الجزيرة كما أن إيران أغلقت المدرسة الوحيدة التي كانت موجودة ومنعت المدرسين من دخول الجزيرة مما اضطر طلاب الجزيرة إلى تأدية امتحاناتهم في مدارس إمارة الشارقة ..

توصيات:
منذ احتلال إيران وبالقوة للجزر الإماراتية الثلاث طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى ودولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ زايد تحاول جاهدة أن تجد حلاً سلمياً لهذه المشكلة وهي تطالب في كل يوم بالتحكيم الدولي العادل وتدعو إلى حل النزاع بالطريقة السلمية حقناً للدماء واتباعاً لأوامر الدين الإسلامي الحنيف الذي يدين به البلدين حيث قال الله سبحانه وتعالى : (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحســــن إن ربك هو أعلمُ بمن ضلّ عن سبيله وهو أعلمُ بالمُهتدين) صدق الله العظيم
واتباعاً لأمر الله عز وجل يسير أهل الإمارات نحو الحق والعدالة ويهدفون إلى تحقيق حكم الله وينظرون نحو استرداد الأرض الإماراتية التي سلبتها جمهورية إيران ، ومنذ أكثر من 30 سنة تحاول دولة الإمارات التفاهم مع المنطق الإيراني المتغطرس والذي يرفض أي دعوة للسلام أو التحكيم بخصوص الجزر العربية في الخليج فهم يرون أنها إيرانية وستبقى إيرانية متناسين أن الحق لا يضيع إذا كان وراءه مُطالب ومتناسين أن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة ولذلك ستبقى الجزر إماراتية إلى الأبد رغماً عن كل المزاعم الإيرانية الواهية حيث لا يملكون دليلاً واحداً يثبت ملكيتهم لهذه الجزر بينما نملك نحن الوثائق والتقارير والمعاهدات ويكفي أن دماء شهدائنا مازالت تعطر ثرى أرضنا في تلك الجزر التي لن نتنازل عنها أبداً أبداً ..

الخاتمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله الذي وفقني في كتابة هذا تقرير الذي يحمل موضوع في غاية الاهميه وهو(جزر الإمارات المحتله)
وكما تعلمون ان هذا تقرير تكلم عن جزرنا العزيزه
التي ستبقى لنا الى الأبد مهما طال نزاع عليها والحق
يرجع الى اصحابه في يوم من الايام ونحن سنبقى
نطالب بحقنا في هذه الاراضي الغاليه ونكمل مسيرة
والدنا زايد رحمه الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

المراجع:
http://www.zaimuae.com/alain/showthr…hybrid&t=97481

———————–[ ,فمـِآنْ اللهِ ●●

م/ن

بالتوفيق..

البحث..

المقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل خلقه، محمد-صلى الله عليه وسلم- أما بعد، فقد جاء بحثي هذا بعنوان:احتلال إيران للجزر الثلاث "طنب الكبرى، طنب الصغرى، أبو موسى")؛ لأهمية هذه الجزر باعتبارها تقع في مدخل الخليج العربي ورغبة إيران في بسط نفوذها على منطقة الخليج، كما أن هذا الاحتلال يؤثر على أمن واستقرار المنطقة.

ولقد قسمت بحثي إلى عدة موضوعات وهي:
• التعريف بالجزر الثلاث
• الجوانب التاريخية للجزر
• الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية للجزر
• الاحتلال الإيراني للجزر
• الادعاءات الإيرانية في ملكية الجزر والرد على هذه الادعاءات .
• موقف الإمارات العربية المتحدة من قضية الجزر الثلاث.
• الدبلوماسية التي اتبعها الشيخ زايد تجاه هذه القضية
• التأكيد على عروبة الجزر الثلاث.

ومن الصعوبات التي واجهتني في هذا البحث تشابه بعض المصادر وتداخلها في الموضوع.

وأخيرا أرجو أن يكون بحثي هذا مفيدا لأبناء وطني، وأعتذر عن كل تقصير فيه، ونسأل الله التوفيق والسداد.

التعريف بالجزر الثلاث

• جزيرة أبو موسى

تعتبر جزيرة أبو موسى التي تبعد 75 كيلو مترا عن الشارقة أكبر جزر الخليج مساحة حيث مساحتها بثلاثين كيلو مترا مربعا وهي تتمتع بأهمية إستراتيجية لوقوعها عند مضيق هرمز. ويتصف وسط الجزيرة بالصفة الصحراوية، وترتفع وسطها قمة بارتفاع 110 أمتار، وتمتاز هذه الجزيرة عن الجزر الأخرى بوجود المياه العذبة الصالحة للشرب فيها لذلك تتصف تربتها بالخصوبة، وقد اكتشف النفط في مياهها عام 1973 وهي تتبع إمارة الشارقة.

• جزيرة طنب الكبرى

أما جزيرة طنب الكبرى فتقع شمال شرق جزيرة أبو موسى وتبعد عنها حوالي 50 كيلو مترا، وهي دائرية الشكل ترتفع عن سطح البحر 615 قدما وهي عبارة عن قبة صخرية غنية بالمعادن وخصوصا التراب الأحمر ويعمل سكانها في الصيد لقلة المياه العذبة وعدم خصوبة التربة، ويمر بهذه الجزيرة الخط الملاحي الدولي، وتعود ملكيتها لإمارة رأس الخيمة.

• جزيرة طنب الصغرى

وتقع جزيرة طنب الصغرى إلى الشمال الشرقي من جزيرة طنب الكبرى، وتبعد عنها حوالي 12 كيلو مترا وهي جزيرة صخرية دائرية قطرها لا يتجاوز الكيلو متر الواحد وتغطي سواحلها مياه المد وترتفع 35 مترا عن سطح البحر، وهي خالية من السكان، وتعود ملكيتها لإمارة رأس الخيمة.
وبقليل من التأمل في الموقع الجغرافي تتضح لنا الأهمية الاستراتيجية لهذه الجزر مما يستدعي الحرص عليها والتمسك بها والسعي لاستعادتها حرصا على سلامة وأمن الخليج كلها، لأنها واقعة في مدخل مضيق هرمز.

الجوانب التاريخية للجزر

يرتبط تاريخ الجزيرة بتاريخ القواسم. ففي نهاية القرن التاسع عشر ، شيد فيها الشيخ سالم بن سلطان القاسمي قصرا عملت سلطات الاحتلال الإيراني على هدمه وسوته بالأرض ومع دخول قوات الشاه إلى الجزيرة عام 1971 ، سرعان ما نصب فيها الجنود الإيرانيون بعض المدافع الثقيلة المصوبة نحو البحر و بنوا مهبطا للطائرات المروحية. ولم تلبث الجزيرة أن اكتظت بالإيرانيين وتعرضت لعملية تغيير قسرية ومدروسة بدأت بشق طريق جديد يفصل بين المنطقتين العربية والإيرانية.

وكغيرها من الجزر المنتشرة في وسط الخليج العربي، خضعت طنب الكبرى عبر العصور للفاتحين المتوالين الذين حكموا منطقة الخليج العربي من يونان ورومان وفرس وعرب ومغدل وبرتغاليين وانجليز. وقد حكم الجزيرة القواسم منذ عام 1750م على الأقل.

سكانها ينتمون إلى ذات القبائل العربية التي تسكن البر المقابل. وقد اتبعت إيران سياسة تضييق الخناق والتجويع لقطع كل شريان عربي في الجزيرة ومحيطها، وتنصيب نفسها الوصي الوحيد على أمن الخليج وممتلكاته.

الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية للجزر الثلاث

تحتل الجزر العربية الثلاث الواقعة في الخليج العربي موقعا استراتيجيا مهما خصوصا من ناحية إشرافها على مضيق هرمز، هذا المضيق الذي يمر عبره البترول العربي. وتشكل الجزر العربية " جزيرة أبو موسى، وطنب الكبرى وطنب الصغرى" مركزا للمراقبة يمكن منه رؤية سواحل العراق وإيران والسعودية، وأهمية هذه الجزر لا تقل عن أهمية جزيرة " هرمز" بالنسبة للمضيق، أو طنجة وجبل طارق في مدخل البحر الأبيض المتوسط، أو عدن في مدخل البحر الأحمر، والذي يسيطر على هذه الجزر يسيطر تقريبا على حركة المرور المائي بالنسبة للداخل والخارج للخليج العربي.

لقد كانت قضية السيادة على جزر صرى وطنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى سبب النزاع الرئيسي بين الإمارات المتصالحة وإيران في نهاية القرن التاسع عشر. وتقع هذه الجزر الأربع الصغيرة قريبا من مدخل الخليج. وبالرغم من صغر مساحتها إلا أن أهميتها الإستراتيجية بالغة الخطورة لعدة أسباب وهي:

أولا: يقع المرر الملاحي العميق بالخليج بين هذه الجزر والساحل الإيراني.
ثانيا: استخدام هذه الجزر موانئ وملاجئ للسفن عند الضرورة في أجواء العاصفة.

ثالثا: استخدام شيوخ القواسم في الماضي مراعي لحيواناتهم في فصل الربيع.

إن الأهمية الاقتصادية هي إحدى الدوافع التي ساهمت في دفع الحكومة الإيرانية إلى احتلال الجزر والتمسك بها وتتجلى هذه الأهمية في صورتين:

الأولى: وجود المعادن والثروات الطبيعية مثل مصائد الأسماك واللؤلؤ والمراعي هذا إلى جانب الموقع الجغرافي الهام المتحكم في مسار خطوط الملاحة الدولية في الخليج، إذا ما اتخذت الجزر محطات لتزويد السفن بالوقود والخدمات الملاحية الأخرى أو في حالة فرض رسوم وضرائب العبور عليها.

الثانية: تتمثل في كونها طريقا لمرور البترول الإيراني ولمنتجاتها الصناعية والزراعية إلى أسواق الخليج والعالم الخارجي.

فإيران ترى نفسها في مصاف الدول القادرة على إنشاء الصناعات الثقيلة والخفيفة وتعتقد أن حماية أسطولها التجاري في تحركاته داخل مياه الخليج وخارجها لا يأتي إلا بفرض سيطرتها على الجزر الثلاث.

إضافة إلى أن إيران كانت تخطط عند احتلالها للجزر لتصدير ما يزيد عن 60 مليون برميل من النفط الخام، يوميا خلال الأعوام العشرة القادمة عن طريق مضيق هرمز ومن خلال المضائق التي تشكلها هذه الجزر وهذه الرؤية المستقبلية لهذه الجزر دفعت إيران إلى احتلال الجزر الثلاث.

الاحتلال الإيراني للجزر

وقد شنت القوات الإيرانية عدوانها على السكان والمراكز الحكومية في جزيرة طنب الكبرى، وكان الجنود يقدرون بعشرات الآلاف زحفوا على أرض الجزيرة من المدمرات والبوارج الحربية والطرادات، كما نزلت قوات أخرى بواسطة طائرات الهيلوكبتر وسط الجزيرة، قامت هذه القوات صباح يوم 30/11/1971 بقصف مركّز على مركز الشرطة وعلى المدرسة الابتدائية القاسمية الواقعة في وسط البلدة.

استغلت إيران إعلان بريطانيا الانسحاب من الخليج العربي في نهاية عام 1971، وقامت في صباح يوم الثلاثاء الموافق 30 من شهر تشرين الثاني " نوفمبر" 1971 باحتلال الجزر العربية الثلاث، حيث قامت قوة كبيرة من الجيش الإيراني يساندها سلاح البحرية بمهاجمة جزيرتي "طنب الصغرى وطنب الكبرى" واحتلتها بعد معركة بين رجال الشرطة التابعين لإمارة رأس الخيمة والقوات الإيرانية مما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص ومقتل 3 أفراد من القوات الإيرانية.

وقد اختلفت السياسة الإيرانية في احتلال الجزر تماما عن سياستها حيال قضية البحرين لهذا. وكان هناك ردود فعل مختلفة نتيجة لهذا الاحتلال. واتسم رد فعل لدى أهالي الإمارات بالغضب، خاصة أهالي رأس الخيمة والشارقة. وهوجمت الممتلكات الإيرانية في المدن الكبرى بالإمارات. وفي أول بيان صدر عن المجلس الأعلى لدى الإمارات العربية بعد يومين من قيام الدولة، عبر الحكام عن غضبهم وأسفهم الشديد تجاه أسلوب العنف والقوة الذي استخدمته إيران لاحتلال الجزر.

الادعاءات الإيرانية في ملكية الجزر

أما الادعاءات الفارسية فقد تواترت على فترات تزامنت مع تجدد المصالح البريطانية مع طهران كمحاولة لاقتسام الحقوق العربية نتيجة للضغط العربي آنذاك.

تقوم الادعاءات في ملكية الجزر على ثلاث حجج أولها أن لديها أدلة على سيادتها للجزر، والثانية أن الخرائط البريطانية تدخل الجزر في السيادة الإيرانية والثالثة أن لها مصالح إستراتيجية تستلزم تبعية الجزر لها للحفاظ على أمن الخليج. ومن الموجز التاريخي يتضح لنا أن الجزر الثلاث لم تكن في يوم من الأيام إقليما مباحا بحيث تدعي إيران حيازتها الفعلية لها، فلقد خضعت لحكم القواسم لما يزيد على القرنين والنصف، وأقرت بذلك كل من إيران وبريطانيا.

الذي يلفت الانتباه هو رغم وجود الوثائق التي تدل على عروبة الجزر إلا أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر قال في 6/9/1993: " أن جزيرة أبو موسى الإماراتية هي جزء من أراضي إيران، وأن بلاده ستفعل ما في وسعها للحفاظ على هذه الجزيرة، وكذلك على جزيرتي طنب الكبرى، وطنب الصغرى"

الرد على الادعاءات الإيرانية

الحجة الأولى: ادعاؤها السيطرة على الجزر قبل الوجود البريطاني في الخليج.

بالنسبة للحجة الأولى. إذا كانت المزاعم الإيرانية صحيحة، فلماذا وكيف تخلت عن الجزر؟ فإذا كان ذلك بموجب اتفاقية أبرمت مع بريطانيا، لماذا لم تبرز إيران هذه الاتفاقية كوثيقة ثبوتية مقابل هذا السيل من الوثائق الذي يؤكد ملكية القواسم للجزر؟ وإذا كانت المزاعم الإيرانية صحيحة أيضا، لماذا سعت إيران إلى التفاوض مع شيخ الشارقة بشأن جزيرة أبو موسى وليس مع بريطانيا ؟ ولماذا من ناحية أخرى طلبت استئجار طنب إذا كانت هذه ملكا لها؟

الحجة الثانية: تبرير ملكية الجزر استنادا إلى الخرائط البريطانية للمنطقة.

أما الحجة الثانية فتستند إلى الخرائط التي أصدرتها بريطانيا عن منطقة الخليج وقدمتها لإيران وفيها ظهرت الجزر بنفس لون الأراضي الإيرانية مما أعطى إيران مبررا آخر للمطالبة بالجزر.

إن الخرائط التي تستند إليها إيران هي نوع من الخرائط الخاصة التي تستخدم للملاحة البحرية وليس لترسيم الحدود بين الدول. كذلك فإن الخرائط الدولية كانت تشير إلى عروبة الجزر إلى غاية 1870. كذلك، لم تبرز إيران الخرائط البريطانية التي زعمت وجودها بصورة علنية. كما أنها لا تعتبر رسمية لأنها لم توثق من قبل شخص يمثل بريطانيا في العلاقات الدولية البريطانية كما يشترط القانون البريطاني.

الحجة الثالثة: اعتبارها أن أمن الخليج يستلزم ضرورة إلحاق الجزر بها.

إن تحجج إيران بحماية أمن الخليج لا يبرر سيطرتها على الجزر، فالحماية أمر يهم جميع دول المنطقة لا إيران وحدها، ولذا فإن الإطار القانوني السليم لحل هذا الإشكال هو إتباع الطرق الدبلوماسية عن طريق الحوار والتفاوض من أجل البحث عن الأسس والوسائل التي تضمن توطيد الأمن والاستقرار في الخليج.

الحجة الرابعة: قرب هذه الجزيرة من شواطئها مما يعطيها مسوغا للسيطرة عليها.
أما ادعاء حماية طرق المواصلات البحرية في الخليج، فهو ادعاء من جانب إيران لا يبرر احتلال أراضي الغير بالقوة خاصة أن هذا الإشكال يجد حله في إطار القانون الدولي وقواعده.

ومسؤولية الحفاظ على أمن هذه الطرق البحرية مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الدول المطلة على هذه الممرات جميعا، أما الطرق الملاحية
الأخرى والتي لا تخضع لأي تحديد دولي فإن كل دولة تقع على هذه الطرق في نطاق إقليمها الوطني مسئولة عن حماية هذه الطرق وضمان الأمن والسلامة فيها دون حاجة لأن تقوم إحداها باحتلال أراضي الغير تحت زعم حماية طرق المواصلات.

موقف الإمارات العربية المتحدة من قضية الجزر الثلاث

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ نشأتها، ملكية لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى ورغبتها في تسوية النزاع بالطرق السلمية وبما يتفق مع القوانين والأعراف الدولية. وبعد أيام معدودة من نزول القوات الإيرانية في الجزر الثلاث، بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة الناشئة تبرز قضيتها، وجاء في بيان صدر عن المجلس الأعلى للاتحاد في 2/ ديسمبر/1971 مايأتي:
يندد الاتحاد بمبدأ استخدام القوة ويأسفه أن إيران قد أقدمت مؤخرا على احتلال جزء من الأمة العربية، لذا فإن المجلس يعتبر أنه من الضروري المحافظة على الحقوق القانونية ومناقشة التبعات المحتملة بسبب النزاع بين الدولتين. ولابد من إجراء مثل هذه المناقشات بطرق معترف بها دوليا.

إن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأهمية تكثيف الجهود بالمنطقة، من أجل تحقيق أواصل الإخاء والتعاون، لتأمين دعائم الأمن والاستقرار لهذه البقعة العامة من العالم.
إن علاقة دولة الامارات العربية المتحدة بايران ترتكز على أواصل الجوار، والتراث المشترك، والدين الواحد، والمصالح المتبادلة.

لقد سعت دولة الامارات العربية المتحدة منذ لحظة قيامها الى تسوية قضية النزاع على الجزر بطريقة سلمية وودية. وفي حين ظلت دولة الامارات العربية المتحدة ثابتة في مطالبتها بالسيادة على الجزر الثلاث فقد أعطت لإيران فرصة تلو الأخرى للتوصل إلى تسوية عبر المفاوضات، سواء عبر المحادثات المباشرة أو عبر الوساطة، أو لإخضاع القضية لمراجعة قانونية دولية، على سبيل المثال من قبل محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا.

لجأت دولة الامارات العربية المتحدة إلى منظمات إقليمية ودولية مثل جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة لتأكيد قضيتها. غير أن إيران عمدت إلى صد الجهود التي بذلتها دولة الامارات العربية المتحدة في هذا السبيل. وقد واصلت إيران في عهد الشاة وفي عهد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد عام 1979 رفض حقوق دولة الامارات العربية المتحدة الشرعية والسيادية على الجزر.

ومن الخطوات التي قامت بها دولة الامارت العربية المتحدة تجاه هذه القضية:
• العمل على استمرار الحوار الأخوي مع الجارة المسلمة إيران وذلك من أجل التوصل الى حد سلمي.
• العمل على ايجاد الحوار الثنائي بين دولة الامارات العربية المتحدة وايران، ثم الحوار الجماعي عبر الوسطاء حتى لا تتأزم المسألة.
• في حالة عدم الوصول إلى حل، يتجه الطرفان الى محكمة العدل الدولية.

عادت دولة الامارات العربية المتحدة الى استئناف مجهودها الدبلوماسي بعد أن أصيبت بخيبة أمل من الموقف الإيراني، وواصلت الدبلوماسية الإماراتية تحقيق النجاحات في استقطاب بيانات التأييد الرسمي لموقف دولة الامارات العربية المتحدة، ومن ذلك على سبيل المثال فإنه طوال الفترة الممتدة من قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر 1995، الى اجتماعات المجلس الوزاري لدول المجلس نفسه في يونيو 1996 بالعاصمة السعودية الرياض، ثم في مؤتمر القمة العربية الذي عقد في القاهرة خلال يونيو 1996، وفي 30/ مارس/ 1996، أكد الفريق الركن طيار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب إمارة أبوظبي، في مقابلة صحفية، عزم دولة العربية المتحدة على استعادة جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران.

الدبلوماسية التي اتبعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله تجاه هذه القضية:

من أقواله رحمه الله: "هذه القضية ليست قضية محلية، إنها قضية عربية في الدرجة الأولى. وقد عرض موضوع هذه الجزر على كل المسؤولين في الدول العربية، بل ونوقش في اجتماعات الجامعة العربية أكثر من مرة، بعد الاحتلال، وقد كلفت الجامعة العربية بعض الدول الأعضاء ذوي العلاقات الحسنة مع ايران بالتوسط في هذا الموضوع، وإنهائه بالطرق الدبلوماسية الهادئة.
إن ايران جارة لنا، ونحن على ثقة أن المشاكل بين الدول يمكن أن تحل بغير طريق العنف، ولابد أن يتوفر المناخ الملائم حتى يستطيع المسؤولون في هذه الدول أن يحلو المشاكل بينهم على أحسن وجه ممكن".

في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر 1971، التقى سمو الشيخ زايد بوفد من التلفزيون الفرنسي وسأله أحد أعضاء الوفد.
سؤال: ما هو الحل في رأي سموكم في موضوع مشكلة المطالب الإيرانية بالجزر؟
الجواب: إن النزاع على الحدود مشكلة عالمية موجودة في أكثر من منطقة وأكثر من بلد، وكما أتصور أنا فإن سوء التفاهم الناشب بين إيران والخليج ليس جديدا، فلقد كانت هناك مطالب إيرانية في البحرين سابقا قبل بروز مشكلة الجزر، وقد حلت تلك المشكلة وانتهت، ونحن نتمنى |أن ينتهي سوء التفاهم على الجزر كما انتهى عليه الحال بالنسبة لمشكلة البحرين السابقة بصورة ودية سليمة وعلى أساس من الصداقة والجوار والدين.

وفي إحدى جلساته رحمه الله قال: "نحن نريد شيئا جديدا، لكننا عند سماع كلام إيران وتصريحاتها نجد فيه بعدا عما نفكر به نحن، فالإنسان الذي يستولي على حق من الحقوق ويشهر ويدعي أن هذا ملك سابق له، كيف تتفاوض معه؟ وتحصل على شيئا منه؟ أما الإنسان الذي يقول عندي هذا الشيء وأنا عندي براهين على حقي فيه فعلى الآخرين أن يأتوا ببراهينهم، فإن كانت أقوى فلهم الحق، وإن كان برهاننا أقوى فالحق لنا، ولو كانت تصريحات إيران بهذا الشكل نحن نقول نعم هذا جيد وصحيح. ولكن إذا قيل إن لدينا براهين ولا نعرف إذا كانت هناك براهين عند أخواننا وجيراننا ولكن لا يقرر صحة هذه البراهين إلى التحكيم.
إذا قدمنا براهيننا وقدموا براهينهم للتحكيم فهو الذي يقرر الصحيح والباطل منها. أقصد بذلك اللجوء الى محكمة العدل الدولية"

شكلت العلاقات مع ايران محور اهتمام الشيخ زايد على امتداد فترة التسعينيات، حيث ظلت قضية الجزر التي استمرت عشرين عاما بين إيران ودولة الامارات العربية المتحدة معلقة دون حل. وفي ديسمبر1991، كان الشيخ زايد يتمسك بالتأكيد على |أهمية الحل السلمي للقضية، قائلا: " إن دولة الامارات العربية المتحدة، ترفض مبدأ القوة في العلاقات الدولية وتؤكد على حق سيادة كافة الدول على أراضيها وثرواتها الطبيعية".

في جلسة افتتاح المجلس الوطني الاتحادي (1993)، أوضح الشيخ زايد رحمه الله هذه السياسة بالقول: " ان الامارات تعتبر احتلال ايران لجزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وعدم التزانها بما جاء بمذكرة التفاهم حول جزيرة أبوموسى يمثل انتهاكا لسيادة ووحدة أراضي دولة الامارات العربية المتحدة وزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة، كما يمثل اخلالا بالرغبة المعلنة في تطوير العلاقات بين البلديين وتعارضا مع المبادئ التي تقوم عليها العلاقات بين الدول. وإننا نؤكد أن تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلديين يرتبط بتعزيز الثقة وبما تتخذه الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجراءات تنجسم مع التزامها بمبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية واحترامها لسيادة ووحدة أراضي دولة الامارات العربية المتحدة ولمبدأ عدم التدخل في الشؤؤن الداخلية للدول الأخرى. إن دولة الامارات أعربت مرارا عن رغبتها في حل هذه المشكلة بالطرق السلمية وتؤكد عزمها على اتخاذ ومتابعة كافة الاجراءات السلمية

الكفيلة باستعادة سيادتها على جزرها الثلاث بموجب مبادئ وميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي وكتاب الله وسنة رسوله الكريم.

قال صاحب السمو الشيخ زايد رحمه الله في خطابه بمناسبة العيد الوطني في 2/ديسمبر/1996: "تنطلق سياستنا من مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، وحسن الجوار واحترام سيادة ووحدة أراضي الآخرين ورفض اللجوء إلى استخدام القوة او التهديد بها لتحقيق أو تكريس مكاسب أو تغيرات اقليمية. وعلى هدي هذه المبادئ، سوف نستمر في العمل من أجل استعادة جزرنا الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، والتي تشكل جزءا لا يتجزأ من بلادنا وجزءا مهما من حقوقنا وإرثنا الوطني……"

وأضاف قائلا:" وبناءا عليه نجدد الآن دعوتنا إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية للاستجابة الى نداءاتنا ومبادرتنا من أجل تحقيق حل سلمي للنزاع على الجزر الثلاث عن طريق مفاوضات ثنائية جادة أو القبول بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية. ومن جانبنا فقد أبدينا حسن النوايا تجاه إيران على أكثر من صعيد بما يكفي لكي يحددوا خيارتهم انطلاقا من الروابط التاريخية وعلاقات الصداقة وحسن الجوار والمصالح المشتركة.

التأكيد على عروبة الجزر الثلاث

في عام 1864 أرسل الشيخ سلطان بن صقر القاسمي رسالة إلى الكولونيل البريطاني " بيلي" جاء في الرسالة:
" في العام الماضي أبلغتكم بتدخل سكان دبي في موضوع جزيرة أبوموسى، وهذه الجزيرة تخصني، وتتبعني جزر طنب، وأبوموسى، وصري، وبو نعير من ايام اجدادي وأنه أمر معروف جدا منذ زمن قديم أن جزر طنب وأبوموسى وصري وابو نعير تتبعني، وصري تتبع قواسم لنجا، وهنجام تتبع السيد تويني، وفارور تتبع المرازيق، وإذا قمت بالتحريات حول قولي هذا فسوف تجدونه صحيحا".
فهذه الرسالة تعتبر وثيقة واضحة والمتمعن فيها يجد أنه تنزل كحد الفيصل حكما نهائيا ينص على أن الجزر والسيادة عليهم من حق امارات الساحل المتصالح.

هناك عدد مكن الوثائق التي تثبت أن الجزر الثلاث هي جزر عربية ترابها عربي وهوائها عربي ورفات الأجداد تحت ترابها عربي:

1- الوثيقة الأولى: رسالة بتاريخ 28/ 9/1912 من المقيم السياسي البريطاني في الخليج السيد ( بيرسي كوكس) موجه الى شيخ الشارقة ( وكانت رأس الخيمة مرتبطة بها) وكان آنذاك الشيخ صقر بن سلطان القاسمي يطلب من المقيم السماح بإقامة فنار في جزيرة طنب لهدي البواخر العابرة إلى الخليج.

2- الوثيقة الثانية: رسالة أخرى من الوكالة الدولية البريطانية في ساحل عمان المتصالح إلى الشيخ سلطان بن سالم القاسمي حاكم رأس الخيمة بتاريخ 3/ 2/1938 تطلب فيها منه الإذن لتفضل بالموافقة على زيارة أحد مهندسين لجزيرة طنب و اخطار ممثله بالجزيرة بهذه الموافقة.

3- الوثيقة الثالثة: ظلت أعلام القواسم مرفوعة على الجزر دائما حتى الاحتلال الايراني سنة 1971 كما ان حاكم الشارقة كان يتقاضى الرسوم من جزيرة أبو موسى للغوص عن اللؤلؤ ورعي الماشية منذ عام 1/8/ 1863.

4- الوثيقة الرابعة: كانت جميع المرافق العامة بهذه الجزر تخضع لإدارة الاماراتيين وتطبق جميع الأنظمة والقوانين والأعراف المطبقة بالامارتين.

5- الوثيقة الخامسة: سكان الجزر الثلاث كانوا يحملون جنسية الامارتيين.

6- الوثيقة السادسة: جميع الامتيازات القانونية الممنوحة للشركات العالمية لاستخراج المواد المعدنية والنفطية من الجزر الثلاث الموقعة من اماراتي رأس الخيمة والشارقة.

هذه الجزر قضية عربية بالدرجة الأولى، انها لا تخص الخليج وحده، انها قضية عربية عرضت مشكلتها على الجامعة العربية قبل الاتحاد، وبعد الاتحاد، وقد تبنت الدول العربية هذه القضية، وكلف مجلس الجامعة العربية عدد من الدول ببذل الجهود والاتصالات بإيران لاستعادة هذه الجزر، ولا زالت هذه المساعي تبذل حتى الآن.

الخاتمة

والآن بعد هذه الرحلة التي تناولت فيها موضوع (احتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى). ومن خلال هذا البحث المتواضع أردت أن أعرض النتائج التي توصلت إليها:

• إن الجزر الثلاث منذ تاريخها الطويل لا تتبع إيران، والدليل على ذلك سكان هذه الجزر ينتمون إلى جذور عربية. كما أن الحقائق الجغرافية أثبتت تبعية الجزر للإمارات.

• احتلال إيران للجزر الثلاث كان يحمل في طياته أهدافا إستراتيجية واقتصاديا ولذلك تمسكت بها إيران لاستغلال ثرواتها الطبيعية.

• إن الحقائق التاريخية والجغرافية التي أثبتتها دولة الإمارات كانت أكثر إقناعا من الادعاءات الإيرانية القولية.

• كما أن أهم ما يؤكد سيادة دولة الإمارات على الجزر الثلاث هي الوثائق البريطانية في حين لا توجد أي وثيقة تؤكد سيادة إيران وسيطرتها على الجزر.

• غير أن رفض إيران اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لحل النزاع بين الطرفين يؤكد على أنها غير قادرة على إثبات أحقيتها في الجزر الثلاث، لأن جميع أدلتها غير منطقية.

وفي الختام أقدم هذه التوصية:
• العمل على تكملة ما بناه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- رحمه الله- في إتباع الدبلوماسية، والحرص على التعاون والصداقة، والاتصاف بالحكمة في معالجة الأمور، حتى يسود السلام في المنطقة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

المصادر والمراجع

1. أحمد جلال التدمري، الجزر العربية الثلاث دراسة وثائقية، رأس الخيمة، 1995.

2. عائشة على السيار ، التاريخ السياسي لدولة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، 1996.
3. خالد بن محمدالقاسمي ، التاريخ الحديث والمعاصر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ط2، الإسكندرية، 1999.

4. محمد مرسي عبدالله ، دولة الإمارات العربية المتحدة وجيرانها، الكويت، 1981.

5. حسين غباش ، الجزر الإماراتية في الوثائق البريطانية، الشارقة، 2022.

السموحه

بالتوفيق..

م/ن

الرمش ما قصرت

وهنا أيضا

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=33957

بالتوفيق

شكراااا وايد
تسلم ايدج

مشكوررررررين ع الموضوع والله يوفق اللي حطا

وانشا الله ترجع الجزر لوطنا الغالية الإمارات فديتج يا الإمارات

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل , درس الجزر العربية في الخليج , ثامن -تعليم اماراتي

آلسلـآمـٍ ع’ـليكمـٍ وآلرح’ـمهـٍ .. !*

شح’ـآلكمـٍ .. ~

آليوؤومـٍ آنآ و إخ’ـتي تمينآ نتلع’ـب فبرنآإمج آلوورد .,.

هيهـٍ تلونـً آلآسئلهـٍ ونآ آسوي ع’ـلى آلكلمآإت ح’ـركآإت وج’ـييهـٍ يع’ـني .. //*

و كآإنت آلنتييج’ـهـٍ : [ ورقة ع’ـمل : درس الج’ـزر الع’ـربيهـٍ في آلخ’ـلييج .. }×~

وح’ـبييت أح’ـط لكمـٍ ورقهـٍ آلع’ـمل لكي تع’ـمـٍ آلفآإئدهْ 🙂

ونـً شآللهـٍ تع’ـيبكمـٍ

~> فآلمرفقآإت <~

وبآلتوفييج

الملفات المرفقة

تسلمين انتي واختج ^^

تم +++

بالتوفيق

ربي يسلمج 🙂

منورهْ موآضبع’ـي وآللهـٍ .,.

ع’ـسى ربي مآ يح’ـرمني منـً طلّـآتج

تسلميينـً ع’ـآلمروؤور وآلتقييمـٍ .. !*

ربي يح’ـفظج 🙂

ثااااااانكس

يسسسسلموووووووووووووووووووووووو^-^

آلع’ـفو .,. !

ربي يسلمكمـٍ .,. !

منوريينـً .,. !

مشكووووووووووووووووووووووووووورة على هذه المشاركة الجميلة و شكرا على هذا التعاون

آلع’ـفو .,

مرورج أسع’ـدني 🙂 .,

ربي لج ح’ـآإفظ .,

سلام
مشكوووووووووووووووووووووووور ةوالله

شكراً كتير الك
خلصتني من عقاب الابلة الكريهه
افف منها
شكراً الك
تقبلي مروري

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير / بحث / عن المد والجزر في حياة الانسان للصف الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هناك علاقة وثيقة تناسبية بين الأرض وجسم الإنسان من حيث التوزيع:
ـ فسطح الأرض يتكون من حوالي 80% سوائل أي بحار ومحيطات وأنهار، وحوالي 20% مواد صلبة أي يابسة.
ـ كذلك جسم الإنسان يتكون من حوالي 80% سوائل، وحوالي 20% مواد صلبة، (وهذا ما أثبته العلم).
وهناك أيضاً علاقة وثيقة تناسبية، بين الأرض وجسم الإنسان من حيث التكوين:
فالأرض تتكون من عناصر مختلفة من: كالسيوم، مغنيسيوم، صوديوم، بوتاسيوم، كبريتات، كلورايد، سلفات، حديد، نترات، بيكروبونات، أملاح… الخ.
كذلك جسم الإنسان يتكون من العناصر نفسها.
ـ فلو أخذنا زجاجة مياه صحية وقمنا بتحليلها كيميائياً أو قرأنا محتوياتها لوجدنا أنها تتكون من العناصر نفسها.
وبما أن هذا الماء نابع من الأرض سواء عن طريق الآبار أو الأنهار أو عن طريق تكريره من البحار والمحيطات، وبما أننا نشرب هذا الماء، فإن أجسامنا تتكون من هذه العناصر نفسها الموجودة فيه.
ـ كذلك لو أخذنا مجموعة من الفاكهة والخضروات والأطعمة المختلفة وقمنا بتحليلها، لوجدنا أنها تتكون من العناصر ذاتها لأنها ناتجة من الأرض، وبما أننا نتناولها فإن أجسامنا تتكون من عناصر الأرض ذاتها سواء كانت سائلة أو صلبة. أي أن هناك (علاقة ثنائية وثيقة ومحكمة بين الأرض وجسم الإنسان).
(وهذا ما أثبته العلم أيضاً). كما أثبت القرآن الكريم هذه العلاقة الثنائية والمحكمة بين الأرض وجسم الإنسان.
فالإنسان خُلق من طين، قال تعالى: (وبدأ خلق الإنسان من طين) السجدة: والطين من الأرض، وبالتالي فالإنسان يتكون من عناصر الأرض ذاتها، قال تعالى: (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى) سورة طه.
وهناك علاقة وثيقة ومحكمة أيضاً بين: (القمر والأرض من ناحية) و(القمر وجسم الإنسان من ناحية أخرى):
ـ فالقمر كما أن له قوة جاذبية على الأرض تسبب لها المد والجزر (كما هو معروف أيضاً).
ـ كذلك له قوة جاذبية على جسم الإنسان تسبب له المد والجزر (أيضاً) وهذا ما سوف يتم إثباته علمياً فيما يلي:
(لأن جسم الإنسان كما ذكرنا سابقا له عناصر الأرض ذاتها).
وهذا المد والجزر يصل أقصاه على الأرض وجسم الإنسان في الأيام البيض، وهي: الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر قمري، وسميت الأيام البيض لأن القمر يكون فيها بدراً، أي مكتملاً، فيكون الضوء شديداً، وبالتالي تكون هذه الليالي بيضاء ومنيرة من شدة نور القمر.
وهذا ما يلاحظ في هذه الليالي ـ ولا سيما ـ في الصحراء وانسحب الاسم إلى اليوم لأن اليوم يشمل بياض النهار وسواد الليل فسميت الأيام البيض، فيزداد المد والجزر على الأرض وعلى الإنسان، فيظهر على الأرض في صورة وصول المد والجزر أقصاه في البحار، ويظهر على الإنسان عن طريق ازدياد الانفعال والتهيج: عصبية، وتوتر، اضطراب، قلق… الخ مما يؤدي إلى: (ازدياد نسبة الجرائم).
وأكبر دليل على ذلك:
ـ بالنسبة للأرض: لو أننا ذهبنا إلى شاطئ البحر، لرأينا المد والجزر يصل أقصاه في هذه الأيام. (أيام البيض).
ـ بالنسبة للإنسان: لو أننا ذهبنا إلى المخافر أو المحاكم أو قرأنا في الصحف لوجدنا أن أكبر نسبة جرائم وانتحار وسرقات وحوادث سير وطلاق تحدث في هذه الأيام (أيضاً).
وجاء العلم الحديث ليكشف السر:
ونقل الدكتور محمد علي البار عن الدكتور «ليبر» المتخصص بعلم النفس من مدينة ميامي في الولايات المتحدة: «أن هناك ارتباطاً قوياً بين اكتمال دورة القمر وأعمال العنف لدى البشر، وخاصة بينه وبين مدمني الكحول، والميالين إلى العنف، وذوي النزعات الإجرامية، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي.
واتضح له من التحليلات والإحصائيات البيانية التي قام بجمعها، والتي حصل عليها من سجلات الحوادث في المستشفيات، ومراكز الشرطة، وبعد ربط تواريخها بالأيام القمرية أن معدلات الجرائم وحوادث السير المهلكة مرتبطة باكتمال دورة القمر، كما أن الأفراد الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، ومرضى ازدواج الشخصية، والمسنين أكثر عرضة للتأثر بدورة القمر.
كما أشارت الدراسات التي حصل عليها إلى أن أكبر نسبة للطلاق والمخاصمات العنيفة تكون في منتصف الشهر عند اكتمال القمر. ويشرح «ليبر» نظريته قائلاً: «إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80% من الماء والباقي مواد صلبة»، ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات، تسبب أيضاً هذا المد والجزر في أجسامنا عندما يبلغ القمر: أوج اكتماله في الأيام البيض».
ويقول الدكتور ليبر في كتابه «التأثير القمري» إنه نبه شرطة ميامي، كما طلب وضع اختصاصي التحليل النفسي في مستشفى جاكسون التذكاري في حالة طوارئ تحسباً للأحداث التي ستقع نتيجة الاضطرابات في السلوك الإنساني، والمتأثرة بزيادة جاذبية القمر..
ويقول الدكتور ليبر:«إن ما حدث كان جحيما انفتح، فقد تضاعفت الجريمة في الأسابيع الثلاثة الأولى من يناير 1973، كما وردت أنباء عن جرائم أخرى غريبة وجرائم ليس لها أي دافع» .. وأصبح من المعروف أن للقمر في دورته تأثيراً على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية،
وهناك حالات تسمى (الجنون القمري) حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا (في الأيام البيض). فما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحكمه وأعلمه بأسرار النفس وأسرار تكوينها وأخلاطها وهرموناتها، فصلى الله عليه وسلم أفضل وأكمل ما صلى على أحد من العالمين ..
العلاج النبوي
ومن هنا نلتمس (العلاج النبوي) لحل مثل هذه الظاهرة المتمثل في صيام الأيام البيض. فالصيام بما فيه من امتناع عن تناول السوائل، يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التي يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان أقصاه، فيسيطر على قوى جسده ونزعاته، فيكتسب من وراء ذلك: الصفاء النفسي، والاستقرار، ويتفادى تأثير الجاذبية، ويحصل على الراحة والصحة والطمأنينة يا سبحان الله!.
* ومن هنا كان (الإعجاز النبوي) بالوصية، وأوصانا بصيام الأيام البيض، وذلك لتفادي تلك الحالات المرضية الخطيرة، والجرائم المريعة، والحوادث الفظيعة. فالصيام بالإضافة إلى أنه: عبادة وأجر وطاعة وثواب عظيم للمسلم، فإنه أيضاً وقاية وسعادة وصحة ورحمة بالإنسان.
الله أكبر!! حقاً إنه: صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة من رب العزة الذي قال فيه: (وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين) سورة الأنبياء.
* ولعل هذه الحقيقة العلمية تكشف عن: معجزة باهرة من معجزات النبي (الأمي) صلى الله عليه وآله وسلم، الدالة على نبوته عليه الصلاة والسلام، والتي تؤكد أن الإسلام هو: الدين الحق المنزل من عند خالق السماوات والأرض. الذي وضع القوانين العلمية في الطبيعة ..
فمن كان يعلم هذه الحقيقة العلمية قبل قرابة أربعة عشر قرناً أو يزيد؟! حقاً إنه كما قال الله تعالى فيه: (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى) سورة النجم.
* ولعل الهدف من هذا (الإعجاز النبوي): تنبيه الإنسان للعودة إلى ربه سبحانه وتعالى مهما أخذه غرور العلم، وعنجهية التقدم. قال تعالى: (سيذكر من يخشى، ويتجنبها الأشقى) سورة الأعلى.
فإنه بالإضافة إلى ذلك يدعو إلى جميع أنواع العلوم والآداب من :كيمياء وفيزياء وفلك وطبيعة وجغرافيا واقتصاد وسياسة ونحو وبلاغة .. الخ، وصدق الله العظيم إذ يقول: ( … ما فرطنا في الكتاب من شيء …) سورة الأنعام. وختاما ( .. وكل شيء فصلناه تفصيلا) سورة الإسراء.

م/ن

يسلمووووو خيووووو

تحيااااااااااااااتي لج

موفقه

السلام عليكم..
شكرا لج ع الطرح
تسلم يمناج

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

بوربوينت + ورقة درس نحن والعالم + ورقة عمل قضية الجزر للصف الرابع

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات

م/ن

بالتوفيق

الملفات المرفقة

تسلمين اماراتية

يزااج ربي خير ^*

الله يسلمج الغلا

شكرا لج ع الرد ..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمارتيه حلوه مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات

م/ن

بالتوفيق

مشكورة على هالأوراق الحلووووووووووووووووووووووووووووووة

العفو

بالتوفيق ..

شكرا اختي

السًلآمْ عليكمَ وآلرحمهٍ

يسعد مسآكمْ بَكلَ خير وبَركةْ

يسلمَو ع هيَك موضوعٍ نآيسَوه وبآرك آلله فيكمَ

ويزآكم آلله آلفَ خير

آختَكمٍ

غلـَـٍـٍــــــــــً’.,

العفو والله يسلمكم ..

موفقين ..

ثــــآأإبكسس ع أآإوؤ و ؤ ر آأإق أآلعـمل

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثامن

مخطط لدرس الجزر العربية في الخليج الصف الثامن -تعليم الامارات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ..

الملفات المرفقة

يزاج الله خير
موفقة اختي

.
.
تسلمين ع الطرح
يعطيج العافيه
ما قصرتي
.
.

باركًً الله فيج ماقصرتي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تسلمين عالمخطط..
يعطيج العافية

يزاج الله الف خير
تسلمي

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير مقال بحث مقال تدلل فيها على عروبة الجزر الاماراتية و حق الامارات فيها للصف التاسع

بغيت مقال تدلل فيها على عروبة الجزر الاماراتية و حق الامارات فيها
ضرووووووووووووووووووووووووووووووري

افاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا

وفي الملف الإيراني – الإماراتي فإن إيران الدولة المسلمة، تحتل جزر الإمارات العربية (أبو موسى، طنب الكبرى، طنب الصغرى) التي تقع على بوابة مضيق هرمز في الخليج العربي، ولا تريد إرجاع الحق لصاحب الحق، ومع هذا فإن خامنئي بمناسبة الذكرى الـ17 لرحيل الخميني قال: «إننا لم نهدد أياً من جيراننا»!
وفي الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري عندما أطلقت إيران مناورتها العسكرية في مياه الخليج وبحر عمان رداً على المناورات العسكرية الأميركية في المياه ذاتها، قال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال صفوي: «إن ايران ليست لديها رغبة في تشكيل تهديد للدول المجاورة»! وتصريح خامنئي وصفوي موجّه إلى الدول المطلة على الخليج العربي! دول الجوار ومنها الإمارات التي تحتل إيران جزرها الثلاث (بالقوة)! وإذا كانت إيران كما جاء على لسان مرشدها وقائد الحرس الثوري حقاً مهتمة بأمن واستقرار الخليج العربي ولا تهدد جيرانها، فعليها إعادة الجزء الإماراتية إلى أصحابها.
في عهد الشاه (شرطي الخليج آنذاك) احتلت إيران الجزر، وكان ذلك في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1971، مستغلة انسحاب المستعمر البريطاني وإعلان استقلال الإمارات، متناسية أن التاريخ يؤكد أن الجزر عربية، وأن غالبية سكانها عرب ينحدرون من القبائل العربية، وأن المستعمر البريطاني عندما فرض حمايته على إمارات الخليج العربي أقر بأن الجزر تابعة لتلك الإمارات، فجزيرة أبو موسى كان يقطنها قبل احتلالها حوالي 1500 نسمة من العرب، وفيها مسجد وقصر لنائب حاكم الشارقة ومدرسة ابتدائية تتبع للشارقة، وطنب الكبرى تابعة لإمارة رأس الخيمة، وسكانها حوالي 700 نسمة، وفيها مدرستان ومنارة لإرشاد السفن، وطنب الصغرى هي الأخرى تتبع إمارة رأس الخيمة. هذه الجزر الإماراتية الثلاث كانت السيادة والسيطرة الفعلية عليها لتلك الإمارات.
إن طهران ليس من حقها ادعاء السيادة على هذه الجزر، فقد احتلتها بالقوة، وهذا لا يحقق الحيازة – بحسب القانون الدولي – والتي لا بد أن يتوافر لها أن تكون هادئة ومستقرة ومتصلة… إلخ، ناهيك أن إيران قبل الاحتلال لم يكن لها وجود قديم يُحدث حتى أثراً تاريخياً في هذه الجزر العربية التي تؤكد الوثائق والتصريحات البريطانية عروبتَها، وأن جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى تابعتان لإمارة رأس الخيمة، وجزيرة أبو موسى تابعة لإمارة الشارقة.
لكن الإيرانيين لا في عهد الشاه ولا في عهد الجمهورية الإسلامية اعترفوا بسيادة الإمارات على الجزر، ضاربين بالتاريخ والقانون الدولي، بل وحق الجوار عُرْض الحائط، مصرين على الاحتلال (البشع)، طمعاً في الاستراتيجية والثروة! فالجزر الثلاث لا تقل أهمية موقعها الاستراتيجي عن موقع جزيرة هرمز التي تطل على ساحل المضيق، وبالنسبة الى الثروة فإن النفط قد ثبت وجوده في جزيرة أبو موسى وطنب الكبرى، ولأن الموقع الاستراتيجي والنفط أصبحا في هذا العصر مثل رائحة الدم بالنسبة الى سمك القرش فقد التهمت إيران الجزر الثلاث.
إن المحاولات العديدة لحل هذه الأزمة الشائكة بين الإمارات وإيران منذ اندلاعها في سنة 1971، لم تثنِ ايران عن الاحتلال، فعلى سبيل المثال عقد مجلس الأمن جلسة خاصة في 9 كانون الأول (ديسمبر) 1971، للنظر في قضية الاحتلال الإيراني للجزر العربية الثلاث، باعتباره عدواناً منافياً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وحق الجوار، لكن الفشل كان حليف تلك الجلسة، وفي الدورتين الـ47 والـ48 للجمعية العامة للأمم المتحدة عامي 1992 و1993 تطرقت كلمات بعض الوفود العربية والأجنبية الى احتلال إيران للجزر الثلاث، وقد ظلت الجامعة العربية منذ الاحتلال تؤكد عروبة الجزر العربية، وتؤكد وقوفها إلى جانب الإمارات، لرد حقها المغتصب.
كما أن مجلس التعاون الخليجي ظل يؤكد في دوراته على عروبة جزر الإمارات وسيادتها عليها، مديناً كل الإجراءات التي تتخذها إيران في الجزر الثلاث، مؤكداً دعمه للإمارات، من اجل عودة تبعية الجزر (المغتصبة) إليها.
وبالمثل فإن المفاوضات المباشرة بين أبوظبي وطهران في أواخر أيلول (سبتمبر) 1992، لم توصل الطرفين إلى حل ينزع فتيل الأزمة، أمام الرفض الإيراني المتعنت لإنهاء الاحتلال أو حتى مجرد مناقشته!
إذاً، التجارب العديدة بين 1971 – 2022 أكدت انكسار كل المحاولات التي قامت بها الإمارات والمنظمات الإقليمية والدولية لحل الأزمة على صخرة العناد الإيراني، هذا العناد الصلب نقرأه في قول منظّر الجمهورية الإيرانية رئيسها الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي قال: «إن الإمارات ستعبُر بحراً من الدماء للوصول إلى الجزر».
ماذا بقي للجوار والنيات الحسنة والأخوّة في الإسلام؟ والعجب العجاب أن إيران بعد هذا كله جاءت تطلب دعم العرب والمسلمين لها في قضية ملفها النووي.
وحتى كتابة هذه السطور تتمسك الإمارات بالوصول إلى حل سلمي، على رغم رفض إيران الغاضب لهذا الحل، ولم تترك أبوظبي باباً إلا وطرقته، لتصل الى هذا الحل، ولكن ما أن ينفتح باب للحل السلمي حتى تغلقه ايران، مستخدمةً لغة القوة و «التعالي» على الجار المسلم. وقد بلغ «نفور» ايران من الحل السلمي حد الطلب من أصحاب الحق التوقف عن إثارة أية مطالب إقليمية في المحافل الدولية!
إن طهران بموقفها المتعنت هذا تلوي ذراع الشرعية الدولية والقانون الدولي، قانون السلم ومبادئ العدل والسلم الدوليين، وتنسف ميثاق الأمم المتحدة، وهي عضو في المنظمة، ذلك الميثاق الذي يحرّم استخدام القوة لاحتلال أراضي الغير.
لكن إذا قامت أميركا وأوروبا ولم تقعدا بسبب ملف إيران النووي الذي تتشابه وجهة النظر الروسية والصينية بشأنه حول عدم فرض عقوبات صارمة على طهران، واذا كانت قضية كوريا الشمالية بعد تفجيرها النووي قد اتسمت بالهدوء والعودة الى المفاوضات السداسية، على رغم الاحتجاجات الأميركية والغربية، كما نامت أميركا ومعها الغرب والشرق عن قوة إسرائيل النووية الضاربة، فلماذا لا تصحو هذه الدول الكبرى لدعم دولة الإمارات لحل قضية أعلنت الإمارات مراراً وتكراراً استعدادها ومن دون شروط للاحتكام بشأنها إلى محكمة العدل الدولية لتسوية النزاع، فهي المحكمة الدولية المنوط بها حل النزاعات بين الدول.
إذا كانت هذه الدول الكبرى بقي لديها شيء من ضمير، وهي التي تدّعي أنها ستثني إيران عن تخصيب اليورانيوم، وأشك أنها ستفعل بعد أن رفض الإيرانيون العروض الاميركية والاوروبية، فلماذا لا تقف هذه الدول مع الإمارات لحل النزاع بالتحكيم، فالقضاء الدولي سيقف الى جانب الدولة التي تملك الوثائق والمستندات القانونية والتاريخية التي تثبت أن السيادة كانت بيد الإمارات حتى الاحتلال الإيراني للجزر.
بهذا تكون الدول المتحفزة «للجم» إيران قد ضربت عصفورين بحجر واحد، السعي لحل أزمة شائكة تهدد أمن الخليج الذي لم يعرف الاستقرار منذ عام 1979، وضمان تقاسم السيطرة على المضيق المؤثر نفطياً واستراتيجياً بين إيران والإمارات صاحبة الجزر، وبهذا ضمان لأمن تدفق النفط عبر هذا المضيق الاستراتيجي الذي تقع الجزر عند مدخله في الخليج العربي ومن يسيطر عليه تصبح له اليد الطولى على إمدادات النفط في منطقة تسبح فوق محيط من النفط يعوّل عليه العالم في إمداداته، ومن دون هذا النفط سيواجه العالم عطشاً نفطياً ليس بعده عطش.

إذا كان مستشار خامنئي حسين شريعتمداري، وهو رئيس تحرير صحيفة "كيهان" الذي أثار موضوع الجزر المحتلة الثلاث مؤخراً، مصراً على القول بتبعية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى لإيران ويدعي بأن لديه وثائق تثبت ملكية إيران لهذه الجزر، فليسلمها لحكومته ووزير خارجية بلده ليقدمها لمحكمة العدل الدولية أو أية جهة دولية لتقول كلمتها النهائية في هذا الأمر، والإمارات ستقبل –كما أكدت مراراً- بأي حكم سيصدر عن المحكمة الدولية فهذا ما تطالب به الإمارات منذ سنوات ولكن طهران تتجاهل هذا المطلب. والمدهش أن شريعتمداري – مستشار خامنئي- لا يكتفي بكشف جهله بالجغرافيا والتاريخ بل يكشف جهله بالواقع فيتهم في مقالاته دول الخليج بالتعامل مع إسرائيل… والعالم بأسره يعرف من الذي يلعن أميركا وإسرائيل في العلن ويتعامل معهما في الخفاء.

إن أسلوب "الديماغوجية" التي يعتقد النظام الإيراني أنه نجح في استخدامه في إيران ويريد أن يطبقه على شعوب دول المنطقة لن ينجح، فإذا كانت نسبة كبيرة في الداخل الإيراني لم تتأثر بتلك الطرق العتيقة الفاشلة فكيف تحلم طهران بأن تنجح في خارجها في وقت لم يعد تنطلي حيل التملق والنفاق السياسي على الشعوب من أجل تهييجها وجعلها تتبنى موقفاً يفرضه عليها الآخرون.

وقبل أن نتناول بعض الوثائق التاريخية التي تؤكد حق الإمارات في جزرها المحتلة الثلاث من المهم أن نشير إلى أنه بعد الهدوء المؤقت الذي شهدته المنطقة بعد حرب تحرير الكويت سعت الإمارات إلى تأكيد رغبتها في تسوية سلمية لاحتلال الجزر نظراً لروابط العقيدة والتاريخ والجغرافيا والمصالح المتبادلة بين الإمارات وإيران وعقد اجتماع في أبوظبي بين ممثلي حكومتي البلدين، في سبتمبر 1992م، وطرحت الإمارات على الجانب الإيراني مطالبها ومنها: إنهاء الاحتلال العسكري لجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى، تأكيد التزام إيران بمذكرة التفاهم لعام 1971 بشأن جزيرة أبو موسى وإيجاد إطار ملائم لحسم مسألة السيادة على الجزيرة خلال فترة زمنية محددة.

طبيعة الحال فإن الجانب الإيراني أصر على رفض مناقشة إنهاء الاحتلال العسكري لجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى الأمر الذي أدى بالإمارات إلى الإعلان عن استعدادها للاحتكام إلى محكمة العدل الدولية، والقبول بكافة النتائج التي قد يسفر عنها حكم المحكمة الدولية… فإذا كانت لدى إيران وثائق تؤكد أحقيتها في الجزر، فلماذا لم تتجه إلى أية جهة دولية وتطالب بحقها وتنهي هذه القضية؟!

وثائق ملكية الإمارات للجزر الثلاث كثيرة، ومنها وثائق القرن التاسع عشر الخاصة بالساحل العربي للخليج والمحفوظة في مكتبة وثائق حكومة الهند في لندن لعام 1871 وهي تؤكد بالدليل القاطع ملكية هذه الجزر للإمارات، ويؤكد ذلك ما جاء في كتابات "جي. جي. لوريمر" مؤرخ الخليج العربي عن هذه الجزر وقد أشار إلى أن هذه الجزر العربية احتلتها الحكومة الفارسية عام 1904 لمدة ثلاثة أشهر بتحريض من المفوضية الروسية في طهران بسبب مخاوف الروس من قيام بريطانيا بتعزيز مركزها في ذلك الجزء من العالم.

الوثائق البريطانية التي يرجع تاريخها لسنوات طويلة لا تتكلم إلا عن عروبة هذه الجزر ومن بينها تلك الوثيقة (b397-28/4512) الصادرة عن وزارة الهند بتاريخ 24 أغسطس 1928 بشأن وضعية جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى ونستعرض مقتطفات مما جاء فيها: "طنب وأبو موسى وصرى ثلاث جزر صغيرة تقع في الخليج العربي بين الساحل المتصالح وجزيرة قشم الإيرانية، وجزيرة طنب الصغرى لا يسكنها أحد ولا تتوافر فيها مياه الشرب العذبة… أما جزيرة طنب الكبرى فتتوافر فيها مياه الشرب بكميات قليلة جداً، وتتوافر في الجزيرتين خامات غنية من الأوكسيد الأحمر وتعود ملكية الجزيرتين طنب الكبرى وطنب الصغرى لرأس الخيمة… أما جزيرة أبو موسى فإنها أكبر مساحة من جزيرتي طنب كما أن عدد سكانها أكثر، ولا تبعد إلا أميالاً قليلة عن الشارقة وتحتوي على كميات غنية من خامات الأوكسيد الأحمر وعلى منابع المياه العذبة، ويستلم حاكم الشارقة ريعاً مستمراً ومنظماً من عائدات استغلال خامات الأوكسيد الأحمر في الجزيرة ومنذ زمن طويل".

وتقول الوثيقة: "لاشك أن تاريخ ووضع هذه الجزر متشابه، وقد قامت بلاد فارس (إيران) عام 1904 بارتكاب عدوانها باحتلال جزيرة أبو موسى وطنب الكبرى في تلك السنة ولفترة قصيرة وتمكنت بريطانيا من إرغامها على سحب قواتها المعتدية من هذه الجزر وتعود ملكية هذه الجزر إلى شيوخ القواسم ومن خلال دراستنا للوثائق وجدنا أنه لا تتوافر أية مراجع أو إشارة إلى ممارسة بلاد فارس لسيادتها على هذه الجزر فمنذ عام 1720 كان شيوخ العرب القواسم يمارسون نشاطاً ملحوظاً على هذه الجزر ولا يوجد في الوثائق أيضاً ما يشير إلى فرض بلاد فارس لهيمنتها وسيطرتها على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى حتى قبل سنة 1750، كما لم تمارس الحكومات الفارسية المتعاقبة أية سلطة أو سيادة على أي من هذه الجزر خلال الفترة الواقعة بين ذلك التاريخ وعام 1887 عندما استعاد الفرس لنجة من أيدي الشيوخ القواسم وكانت هذه الجزر خلال هذه الفترة وقبلها جزءاً من الممتلكات التي توارثها الشيوخ العرب"… انتهت هذه الوثيقة.

كما أن هناك العديد من المخاطبات بين البريطانيين والإيرانيين حول هذه الجزر منها رسالة وزارة الخارجية البريطانية الموجهة لإيران كرد على مذكرة سبق أن رفعتها طهران بشأن الجزر رقم 513 – 7/7/1949 "بالإشارة إلى برقيتي السابقة، لقد درست حكومة صاحبة الجلالة وبدقة مذكرة وزير الشؤون الخارجية رقم 420 ولاحظت بأن هذه المذكرة كمثيلتها المذكرة الفارسية المؤرخة في 30/4/1935 التي أشارت إليها لم تقدم أي دليل لدعم الادعاء الإيراني بأن هذه الجزر كانت جزءاً من منطقة محافظة لنجة وهو ادعاء درسته حكومة صاحبة الجلالة منذ سنوات عديدة مضت ولم تقبل به… وكما تعلم الحكومة الإيرانية فإن حكومة صاحبة الجلالة لم تقبل مطلقاً بالادعاءات الإيرانية بهذه الجزر كما أنها لم تعترف بأن للحكومة الإيرانية أية حقوق فيها. وفي غياب أي دليل يثبت عكس ذلك فإن حكومة صاحبة الجلالة لا ترى هناك سبباً لتغيير موقفها الذي وضحته بشكل تام في مذكرة السير آر كلايف لسنة 1930 وسنة 1934 بأن هذه الجزر تابعة لحاكمي الشارقة ورأس الخيمة وأنها ليست بأية طريقة قانونية أو غيرها تابعة لسيادة الحكومة الإيرانية".

لا أعلم إن كان من يدعي ملكية الجزر لإيران اطلع على هذه الوثائق أم لا؟ لكننا ندعوهم للإطلاع عليها وعلى العشرات من أمثالها فهناك العديد من الوثائق البريطانية غير المنشورة في مكتب الوثائق العامة في لندن PUBLIC RECORD OFFICE ومكتبة وثائق الهند اعتباراً من أواسط القرن التاسع عشر وحتى عام 1962 يمكن أن يرجع إليها أي باحث إيراني يبحث عن الحقيقة.

ورغم كل هذه الأدلة فإنه من الواضح أن هناك على الضفة الأخرى من الخليج العربي من يحاول تزوير الحقائق، فيحلم بكتابة التاريخ ورسم الجغرافيا من جديد! وهذا حلم بعيد المنال لا يجب أن يضيع أحد من جيراننا المسلمين وغير المسلمين وقته من أجله فكل شيء في كتاب محفوظ ولا يمكن تزويره أو تحريفه. أما التاريخ والجغرافيا فيشهدان أن الإمارات لم تتعد أو حتى تفكر في أن تأخذ أرضاً ليست من حقها… وحتى في خلافاتها مع جاراتها كانت الإمارات دائماً هي الطرف المتسامح من أجل حفظ الاستقرار وتأكيد حسن الجوار.

هذه هي الوثائق وهذا هو القول الحق، أما إذا كان الهدف من وراء إثارة موضوع الجزر الإماراتية المحتلة الثلاث هو محاولة بعضهم توريط الإمارات في مهاترات ومزايدات، فهؤلاء واهمون فحكومة الإمارات لن تنجر وراء تلك الألاعيب وإذا كانت إيران لديها وثائق تثبت بأن الجزر إيرانية فلتذهب إلى أقرب محكمة دولية… أما أن تحلم إيران أن تتنازل الإمارات عن شبر من أرضها وحقها فهي واهمة وحالمة لأبعد الحدود!

مصادر و المراجع :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
قوقل
وكبيديا الموسوعة الحرة

مشكووووووووووور
وجعل الله من ميزان حسناتك

تسلميييييييييييييييييييين

الله يسلمج

مشكورهههههه

لا الـــه الا الله