التصنيفات
الصف التاسع

Natural Disaster -التعليم الاماراتي

Natural Disaster

(hurricane)

الكوارث الطبيعية

One day I went with my family to Los Angeles by plane for tourism after our arrival in Los Angeles, rented a car to take us to the hotel, which will inhabit a valuable next day we went to the park the atmosphere was very beautiful and the atmosphere suddenly change and we are shocked because the sky change color to become cloudy very strong wind and thunder, his voice is very frightening brother saw from afar that there is something quick to come to us and when I saw I saw the hurricane coming from the scene was very scary and horror to the point that my sister started crying too scared of the hurricane and my mother she took my sister to stop crying and put she is hand in my sister face to saw the scene and crying and father said to us that we run to the bridge, which was near the garden and hiding beneath it, and was approaching us over the sound and was very strong and scary and horrible and winds. My father was with him the rope and We connect the all this rope and told us Chbhtoa Once the hurricane over the bridge and it was The thing stands in my life at that moment and thank God we did not hit us something that we in peace and after the storm ended, there was a lot of houses demolished in the hurricane and I advise everyone not to go anywhere without making sure of the atmosphere by listening to the meteorological

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

ابااااااااااااااااابوربوينت -التعليم الاماراتي

لوووووووووووسمجتووووووووابابوربوينت عن النسبه والاحتماااااااااااااال ضروووووووووووووووري

السلام عليكم
حصلت بوربوينت وانشاءالله يكوون نفس اللي انتي تبيينه بس يحتاج شوية تعدييل

وتقدرين اتنزليينه من هالرابط
ظ…ط±ظƒط² طھط*ظ…ظٹظ„ ط§ظ„ط§ظ…ط§ط±ط§طھ ط§ظ„طھط¹ظ„ظٹظ…ظٹ


❤ ҰěѕłâмǿǾǿ ❤

الاخت ميره ماقصصرت
يسلموو
موفقه ..

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف التاسع

حل كتاب النشاط ، علوم ، تاسع ، ف1 ، ص 41 + 42 + 43 + 44 -التعليم الاماراتي

حل كتاب النشاط ، علوم ، تاسع ، ف1 ، ص 41 + 42 + 43 + 44

ص 41:

ضع في الفراغ :

1- ب
2- ب

اجب عن :

3- غسل اليدين , العناية بالجلد , استخدام واقي شمسي

اكمل الجملة :

4- خطا عموديا

اجب عن :

5- جر الكرسي الى الامام و تثبيت القدمين على الارض

اكمل الجملة :

6- التمرين الهوائي

اجب عن :

7- كرة السلة و الدراجة و المشي

اكمل الجملة :

8- O2

يتبع ص 42:

9- يسهل عملية الهضم
يعطي طاقة اكثر
يحي الصحة الجسدية و العضلية

اكمل الجملة :

10- ساعات نوم

اجب عن :

11- من 5 الى 9 ساعات
12- الشعور بالتعب

ضع في الفراغ :

13- أ
14- ج
15- ب
16- ب

يتبع ص 43:

اكمل الجملة :

17- الحوادث

اجب عن :

18-عدم التنزه وحيدا , اخبار شخص راشد عن ذهابك
19-عدم السباحة وحيدا , عدم القفز الى المياه

اكمل :

20- الماء
21- كاشف دخان
22- السلالم
23- اللهب
24- الممرات
25- حزام الامان
26- خوذة
27- الملابس
28- تعليمات

السؤالين رقم 29 و 30 ما يحتاج اجاوب عليهم

يتبع ص 44:

31-الاسعافات الاولية
32- الانعاش

منقول

بالتوفيق

دعواتكم

مشكوووره ..^^

ثانكس الغاليه
هع هع
هع

[IMG][/IMG]فديتج غلايه ما تقصريين

آلسًلـٍآم علَيـَكمْ وآلـَرحمهْ

يسَع ـٍد مسآكمْ بَكل خيَر وؤ بَركةْ .,

صآنـَكسَ ع هيَك’ موضوعٍ ويزآكمْ ربيَ آلف آلف آلف آلف آلف آلف >>…آلخِ .,

خيـَر وف ميزآن حسناتَكمْ
غلـٍآ

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

(طلب) بوربوينت علوم.. -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لوسمحتوا ممكن حد يساعدني وينزّل بوربوينت عن درس التكاثر عند الحيوان في مادة العلوم


وشكراً ^^.

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف التاسع

حل الدرس الأول مجتمع الإمارات الفصل الثاني -التعليم الاماراتي

ممكن طلب إذا ما يآمر عليكم عدوو ..

أبي حل الدرس الأول (مجتمع الإمارات ) الفصل الدراسي الأول مب الثاني …

السموحه لم أجد

إن شاء الله غيري يساعد

بالتوفيق

ابليز ابي حل ضروري عليه امتحان وانا هب حاله بليزز

ونااا بعد ابااه ضروووووووووووووري بلييييييييييييييييييييز

السلام عليكم
الدرس الأول :
ص15ــــــ
انواع البيئات : 1- البحرية 2- بيئة صحراوية 3- البيئة الزراعية
الحرف والمهن :1- الغوص والصيد و صناعة القوارب شباك 2- الرعي تربية وصيد الحيوانات 3- الزراعة و تربية الحيوانات والتجارة .
مظاهر الإجتماعية : التعاون في كفالة الأسر التي يغيب عائلتها 2- المشاركة في المسرات و الاحزان 3- تعاون في بناء المساكن 4- التشاور 5- صلة الرحم

ص .16 و 17

الصور من واحد لين 7

1 – بناء المساكن ( التعاون )
2- الغوص على الؤلؤ ( التآلف )
3- صناعة الشباك ( العمل و الترابط
4- السفر و التجارة و الترحال و يمثل لحياة البدو ( الصبر و تحمل المشاكل )
5 – التجارة ( الأمانة )
6 – الرعي ( الرحمة )
7 – الأسرة ( التآلف )
صٍفحةِ 18 ..

أسبِآبِ التغير الإجتمِآعيِ ::

ظهٍور النفطٍ

احتكِآك مجتمعِ الإماراتً بالمجتمعاتٍ الـآخٍرىِ

الهجرةٍ الخآرجيةْ

التجٍآرةْ

مفهوًمٍ التغير الاجتماعٍيِ ::

تفاعلـآتٍ المجتمعِ بينِ عناصر الثباتٍ وِ الاستقرآِرٍ وِ الحركةٍ .

آشكآلٍ التغيرٍآتَ الإجتماعيةِ ::

تدريِجياَ

لـٍآ شعورياَ

شـآملـآٍ

يقتصرِ علىً جوآنبَ معينةٍ منَ الحيآةَ الأجتماعيةِ ..

صفٍحةَ19 ..

منِ آهمَ المشكـلآتَ ………………………الخٍ

ازديادَ الهجرةِ

ضعف العلـآقاتٍ الآسريةِ

العمآلةَ الوآأفدةٍ

مآأبرز ………………………………………الخٍ

سهولٍة الإتصالٍ بالعالمِ الخارجيِ

استخدأم التكنولوجيَـا الحديثةَ

ارتفٍِآعَ المستوىَ المعيشيَ للفردً

آقرأ العباارةٍ ……….الخٍ

آآ..أنا بث حالهٍ المجموعةٍ الآولىٍ بيكوز الباقيٍ وآجبٍ

المجموعةٍ الـآولىٍ ::

الـإقتراٍٍح ..

التقلِيـلِ منِ العمالةً الوآأفدةٍ وضعِ قوآنينٍ للحدِ منَ استقدآم العمآلةِ الوافدةْ.

إجرائاتٍ التنفيّذ..

تحديدٍمدة الإقامةٍ استخدامً التقنياتِ الحديثةِ فيِ عمليةَ ضبط دخولِ وخروجِ العاملْ..

وبالتوفيق
=)

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

طلب بوربوينت عن الدرس الثاني الدولة العثمانية والوطن العربي -التعليم الاماراتي

السلام عليكم
يا اخواني وخواتي ابي بوربوينت عن الدولة العثمانية والوطن العربي ارجوووووووووكم وربي ضروووووري

اهئ وييييييينكم

اعذريني ماحصلت …
ان شاء الله غيري بيساعدج …

مشكورة حبيبتي ع الاقل حاولتي بس والله اباه ضروري يوم الاثنين

ميي مور اباا البوربوينت ضروري بليزز

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف السابع

مهم للصف السابع -التعليم الاماراتي

سورة الحجرات

التسميَــة:

طاعة الله تعالى والرسول، والأدب في الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم:

وجوب التثبت عند نقل الأخبار:

حكم البغاة:

الآداب فيما بين المسلمين والناس كافة:

حقيقة الإيمان الصحيح:

صفة المؤمنين الكُمَّل:

بَين يَدَي السُّورَة

* هذه السورة الكريمة مدنية، وهي على وجازتها سورة جليلةٌ ضخمة، تتضمن حقائق التربية الخالدة، وأسس المدنيّة الفاضلة، حتى سمَّاها بعض المفسرين "سورة الأخلاق".

* ابتدأت السورة الكريمة بالأدب الرفيع الذي أدَّب الله به المؤمنين، تجاه شريعة الله وأمر رسوله ، وهو ألاّ يُبرموا أمراً، أو يُبدوا رأياً، أو يقضوا حكماً في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يستشيروه ويستمسكوا بإِرشاداته الحكيمة {يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }.

* ثم انتقلت إلى أدبٍ آخر وهو خفض الصوت إِذا تحدثوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم تعظيماً لقدره الشريف، واحتراماً لمقامه السامي، فإِنه ليس كعامة الناس بل هو رسول الله، ومن واجب المؤمنين أن يتأدبوا معه في الخطاب مع التعظيم والإِجلال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ..}.

* ومن الأدب الخاص إِلى الأدب العام تنتقل السورة لتقرير دعائم المجتمع الفاضل، فتأمر المؤمنين بعدم السماع للإِشاعات، وتأمر بالتثبت من الأنباء والأخبار، لا سيما إن كان الخبر صادراً عن شخص غير عدل أو شخص متَّهم، فكم من كلمةٍ نقلها فاجر فاسق سبَّبت كارثةً من الكوارث، وكم من خبرٍ لم يتثبَّت منه سامعه جرَّ وبالاً، وأحدث انقساماً {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا..}.

* ودَعَت السورة إِلى الإِصلاح بين المتخاصمين، ودفع عدوان الباغين {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا..} الآيات.

* وحذَّرت السورة من السخرية والهمز واللمز، ونفَّرت من الغيبة والتجسس والظن السيء بالمؤمنين، ودعت إِلى مكارم الأخلاق، والفضائل الاجتماعية، وحين حذَّرت من الغيبة جاء النهي في تعبير رائع عجيب، أبدعه القرآن غاية الإِبداع، صورة رجل يجلس إِلى جنب أخٍ له ميت ينهش منه ويأكل لحمه {وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ..} ويا له من تنفير عجيب!!

* وختمت السورة بالحديث عن الأعراب الذين ظنوا الإِيمان كلمةً تقال باللسان، وجاءوا يمنُّون على الرسول إِيمانهم، فبينت حقيقة الإِيمان، وحقيقة الإِسلام، وشروط المؤمن الكامل وهو الذي جمع الإِيمان والإِخلاص والجهاد والعمل الصالح {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ..} إِلى آخر السورة الكريمة.

التسميَــة:

سميت "سورة الحجرات" لأن الله تعالى ذكر فيها حرمة بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وهي الحجرات التي كان يسكنها أُمهات المؤمنين الطاهرات رضوان الله عليهن.

طاعة الله تعالى والرسول، والأدب في الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(1)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(2)إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ(3)إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ(4)وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(5)}.

سبب النزول:

نزول الآية (1):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا..}: أخرج البخاري والترمذي وغيرهما عن ابن أبي مُلَيكة أن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه أخبره أنه قدم ركب من بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أَمِّر القعقاع بن معبد، وقال عمر: بل أَمِّر الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر: ما أردتَ إلا خلافي، وقال عمر: ما أردتُ خلافَك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} إلى قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا} أي أن الآيات نزلت في مجادلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما عند النبي صلى الله عليه وسلم في تأمير القعقاع بن معبد أو الأقرع بن حابس.

نزول الآية (2):

{لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ}: أخرج ابن جرير عن قتادة قال: كانوا يجهرون له بالكلام، ويرفعون أصواتهم، فأنزل الله: {لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ} الآية.

نزول الآية (3):

{ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ}: أخرج ابن جرير عن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس قال: لما نزلت هذه الآية: {لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} قعد ثابت بن قيس في الطريق يبكي، فمرّ به عاصم بن عدي بن العجلان، فقال: ما يبكيك؟ قال: هذه الآية أتخوف أن تكون نزلت فيّ، وأنا صيِّت رفيع الصوت، فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا به، فقال: أما ترضى أن تعيش حميداً، وتقتل شهيداً، وتدخل الجنة؟ قال: رضيت، ولا أرفع صوتي أبداً على صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله: { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ} الآية. والقصة مروية أيضاً في الصحيحين عن أنس بن مالك.

نزول الآية (4):

{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ..}: أخرج الطبراني وأبو يعلى بسند حسن عن زيد بن أرْقَم قال: جاء ناس من العرب إلى حُجَر النبي صلى الله عليه وسلمن فجعلوا ينادون: يا محمد، يا محمد، فأنزل الله: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} الآية.

وقال محمد بن إسحاق وغيره: نزلت في جفاة بني تميم، قدم وفد منهم على النبي صلى الله عليه وسلم، فدخلوا المسجد، فنادوا النبي صلى الله عليه وسلم من وراء حجرته أن اخرج إلينا يا محمد، فإن مدحنا زين، وإن ذمنا شين، فآذى ذلك من صياحهم النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج إليهم، فقالوا: إنا جئناك يا محمد نفاخرك، ونزل فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ}. وكان فيهم الأقرع بن حابس، وعُييْنة بن حصن، والزِّبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} أي يا أيها المؤمنون، يا من اتصفتم بالإِيمان، وصدَّقتم بكتاب الله، لا تُقدموا أمراً أو فعلاً بين يدي الله ورسوله، وحُذِف المفعول للتعميم ليذهب ذهن السامع إِلى كل ما يمكن تقديمه من قولٍ أو فعل، كما إِذا عرضت مسألة في مجلسه صلى الله عليه وسلم لا يسبقونه بالجواب، وإِذا حضر الطعام لا يبتدئون بالأكل، وإِذا ذهبوا معه إِلى مكان لا يمشون أمامه ونحو ذلك، قال ابن عباس: نُهُوا أن يتكلموا بين يدي كلامه صلى الله عليه وسلم، وقال الضحاك: لا تقضوا أمراً دون الله ورسوله من شرائع دينكم، وقال البيضاوي: المعنى لا تقطعوا أمراً قبل أن يحكم الله ورسوله به، وقيل: المراد بين يدي رسول الله، وذُكر اللهُ تعظيماً له وإِشعاراً بأنه من الله بمكان يوجب إجلاله {وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} أي واتقوا الله فيما أمركم به، إِن الله سميعٌ لأقوالكم، عليمٌ بنياتكم وأحوالكم، وإِظهار الاسم الجليل لتربية المهابة والروعة في النفس ..

ثم أرشد تعالى المؤمنين إِلى وجوب توقير الرسول وإِجلاله واحترامه فقال يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} أي إِذا كلمتم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فاخفضوا أصواتكم ولا ترفعوها على صوتِ النبي {وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ} أي ولا تبلغوا حدَّ الجهر عند مخاطبته صلى الله عليه وسلم كما يجهر بعضكم في الحديث مع البعض، ولا تخاطبوه باسمه وكنيته كما يخاطب بعضكم بعضاً فتقولوا: يا محمد، ولكنْ قولوا يا نبيَّ الله، ويا رسول الله، تعظيماً لقدره، ومراعاةً للأدب، قال المفسرون: نزلت في بعض الأعراب الجفاة الذين كانوا ينادون رسول الله باسمه، ولا يعرفون توقير الرسول الكريم.

{أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} أي خشية أن تبطل أعمالكم من حيث لا تشعرون ولا تدرون، فإِن في رفع الصوت والجهر بالكلام في حضرته صلى الله عليه وسلم استخفافاً قد يؤدي إِلى الكفر المحبط للعمل، قال ابن كثير: روي أن ثابت بن قيس كان رفيع الصوت، فلما نزلت الآية قال: أنا الذي كنتُ أرفع صوتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا من أهل النار، حبط عملي، وجلس في أهله حزيناً، فافتقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق بعض القوم إِليه فقالوا له: تفقَّدك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك؟ فقال: أنا الذي أرفع صوتي فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم حبط عملي أنا من أهل النار، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه بما قال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا بل هو من أهل الجنة، وفي رواية "أترضى أن تعيش حميداً، وتقتل شهيداً،وتدخل الجنة؟فقال: رضيتُ ببشرى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ولا أرفع صوتي أبداً على صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

{إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى} أي إِن الذين يخفضون أصواتهم في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم أولئك الذين أخلص الله قلوبهم للتقوى ومرَّنها عليها وجعلها صفة راسخةً فيها، قال ابن كثير: أي أخلصها للتقوى وجعلها أهلاً ومحلاً {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} أي لهم في الآخرة صفحٌ عن ذنوبهم، وثواب عظيم في جنات النعيم .. ثم ذمَّ تعالى الأعراب الجفاة الذين ما كانوا يتأدبون في ندائهم للرسول صلى الله عليه وسلم فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} أي يدعونك من وراء الحجرات، منازِل أزواجك الطاهرات {أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} أي أكثر هؤلاء غير عقلاء، إذ العقل يقتضي حسن الأدب، ومراعاة العظماء عند خطابهم، سيّما لمن كان بهذا المنصب الخطير، قال البيضاوي: قيل إِن الذي ناداه "عُيينة بن حُصن" و "الأقرع بن حابس" وَفَدَا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعين رجلاً من بني تميم وقت الظهيرة وهو راقد فقالا يا محمد اخرج إِلينا.

{وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} أي ولو أنَّ هؤلاء المنادين لم يزعجوا الرسول صلى الله عليه وسلم بمناداتهم وصبروا حتى يخرج إليهم لكان ذلك الصبر خيراً لهم وأفضل عند الله وعند الناس، لما فيه من مراعاة الأدب في مقام النبوة {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} أي الغفور لذنوب العباد، الرحيم بالمؤمنين حيث اقتصر على نصحهم وتقريعهم، ولم يُنزل العقاب بهم.

وجوب التثبت عند نقل الأخبار

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6)وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمْ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمْ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمْ الرَّاشِدُونَ(7)فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(8)}.

سبب النزول:

نزول الآية (6):

{يا أيُّها الذين آمَنُوا إِنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ}: ذكر كثير من المفسرين أن هذه الآية نزلت في الوليد بن عُقْبة. أخرج ابن جرير وأحمد وابن حاتم والطبراني وابن أبي الدنيا وابن مردويه بسند جيد عن ابن عباس: أن الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي مُعَيْط، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني الْمُصْطَلِق مُصَدِّقاً، وكان بينهما إحنة، فلما سمعوا به ركبوا إليه، فلما سمع بهم خافهم، فرجع فقال: إن القوم همّوا بقتلي، ومنعوا صدقاتهم، فهمَّ النبي صلى الله عليه وسلم بغزوهم، فبينا هم في ذلك إذ قَدِم وفدهم، وقالوا: يا رسول الله، سمعنا برسولك، فخرجنا نكرمه، ونؤدي إليه ما قبلنا من الصدقة، يقاتل مقاتلتكم، ويسبي ذراريكم" ثم ضرب بيده على كَتِف علي رضي الله عنه، فقالوا: نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله صلى الله عليه وسلم.

وقيل: بعث إليهم خالد بن الوليد، فوجدهم منادين بالصلاة، متهجدين، فسلموا إليه الصدقات، فرجع.

ولا خلاف في أن الشخص الذي جاء بالنبأ هو الوليد بن عقبة بن أبي معيط. والآية وإن وردت لسبب خاص فهي عامة لبيان التثبت، وترك الاعتماد على قول الفاسق.

ثم حذَّر تعالى من الاستماع للأخبار بغير تثبت فقال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ} أي إِذا أتاكم رجل فاسق – غير موثوق بصدقه وعدالته – بخبرٍ من الأخبار {فَتَبَيَّنُوا} أي فتثبتوا من صحة الخبر {أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ} أي لئلا تصيبوا قوماً وأنتم جاهلون حقيقة الأمر {فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلتُمْ نَادِمِينَ} أي فتصيروا نادمين أشد الندم على صنيعكم {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ} أي واعلموا – أيها المؤمنون – أنَّ بينكم الرسول المعظَّم، والنبيَّ المكرم، المعصوم عن اتباع الهوى {لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ} أي لو يسمع وشاياتكم، ويصغي بسمعه لإِرادتكم، ويطيعكم في غالب ما تشيرون عليه من الأمور، لوقعتم في الجهد والهلاك، قال ابن كثير: أي اعلموا أنَّ بين أظهركم رسول الله فعظّموه ووقروه، فإِنه أعلم بمصالحكم وأشفق عليكم منكم، ولو أطاعكم في جميع ما تختارونه لأدَّى ذلك إلى عنتكم وحرجكم {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمْ الإِيمَانَ} أي ولكنه تعالى – بمنّه وفضله – نوَّر بصائركم فحبَّب إِلى نفوسكم الإِيمان {وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} أي وحسَّنه في قلوبكم، حتى أصبح أغلى عندكم من كل شيء {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمْ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} أي وبغَّض إِلى نفوسكم أنواع الضلال، من الكفر والمعاصي والخروج عن طاعة الله، قال ابن كثير: والمراد بالفسوق الذنوبُ الكبار، وبالعصيان جميع المعاصي {أُوْلَئِكَ هُمْ الرَّاشِدُونَ} أي أولئك المتصفون بالنعوت الجليلة هم المهتدون، الراشدون في سيرتهم وسلوكهم، والجملة تفيد الحصر أي هم الراشدون لا غيرهم {فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً} أي هذا العطاء تفضلٌ منه تعالى عليكم وإِنعام {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} أي عليمٌ بمن يستحق الهداية، حكيم في خلقه وصنعه وتدبيره.

حكم البغاة

{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(9)إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(10)}.

سبب النزول:

نزول الآية (9):

{وَإِنْ طَائِفَتَانِ..}: أخرج أحمد والبخاري ومسلم وابن جرير وغيرهم عن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا نبي الله، لو أتيتَ عبد الله بن أُبَيّ، فانطلَقَ إليه على حمار، وانطلق المسلمون يمشون، وهي أرض سَبِخَةُ، فبال الحمار فقال: إليك عني، فوالله لقد آذاني نَتْنُ حِمَارك، فقال عبد الله بن رَوَاحة: والله، إن بول حماره أطيب ريحاً منك، فغضِب لعبد الله رجل من قومه، وغضب لكل واحد منهما أصحابه، فوقع بينهم حرب بالجريد والأيدي والنعِّال، فأنزل الله فيهم: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا..}".

ثم عقَّب تعالى على ما يترتب على سماع الأنباء المكذوبة من تخاصم وتباغضٍ وتقاتل فقال {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} أي وإِنْ حدث أنَّ فئتين وجماعتين من إِخوانكم المؤمنين جنحوا إِلى القتال فأصلحوا بينهما، واسعوا جهدكم للإِصلاح بينهما، والجمعُ في {اقْتَتَلُوا} باعتبار المعنى، والتثنية في {بَيْنَهُمَا} باعتبار اللفظ {فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى} أي فإِن بغت إحداهما على الأخرى، وتجاوزت حدَّها بالظلم والطغيان، ولم تقبل الصلح وصمَّمت على البغي {فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} أي فقاتلوا الفئة الباغية حتى ترجع إِلى حكم الله وشرعه، وتُقلع عن البغي والعدوان، وتعمل بمقتضى أخوة الإِسلام {فَإِنْ فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا} أي فإِن رجعت وكفَّت عن القتال فأصلحوا بينهما بالعدل، دون حيفٍ على إِحدى الفئتين، واعدلوا في جميع أموركم {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} أي يحبُّ العادلين الذين لا يجورون في أحكامهم، قال البيضاوي: والآية نزلت في قتالٍ حدث بين "الأوس" و "الخزرج" في عهده صلى الله عليه وسلم كان فيه ضرب بالسَّعف والنعال، وهي تدلُّ على أن الباغي مؤمن، وأنه إِذا كفَّ عن الحرب تُرِك، وأنه يجب تقديم النصح والسعي في المصالحة.

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} أي ليسوا إِلا إِخوة، جمعتهم رابطة الإِيمان، فلا ينبغي أن تكون بينهم عداوة ولا شحناء، ولا تباغضٌ ولا تقاتل، قال المفسرون: {إِنَّمَا} للحصر فكأنه يقول: لا أخوَّة إِلا بين المؤمنين، ولا أخوة بين مؤمن وكافر، وفي الآية إشارة إِلى أنَّ أخوة الإِسلام أقوى من أخوَّة النسب، بحيث لا تعتبر أخوَّة النسب إِذا خلت عن أخوة الإِسلام {فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} أي فأصلحوا بين إِخوانكم المؤمنين، ولا تتركوا الفرقة تدبُّ، والبغضاء تعمل عملها {وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} أي اتقوا الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، لتنالكم رحمته، وتسعدوا بجنته ومرضاته.

الآداب فيما بين المسلمين الناس كافة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ(11)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ(12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ(13)}.

سبب النزول:

نزول الآية (11):

{لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ}: قال الضحاك: نزلت في وفد بني تميم الذين تقدم ذكرهم في بيان سبب نزول الآية الأولى من هذه السورة، استهزؤوا بفقراء الصحابة، مثل عمَّار وخَبَّاب وابن فُهَيْرة وبِلال وصُهْيَب وسلمان وسالم مَوْلى أبي حذيفة وغيرهم، لِمَا رأوا من رثاثة حالهم، فنزلت في الذين آمنوا منهم.

نزول الآية (11) أيضاً:

{وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ}: قال ابن عباس: إن صفيّة بنت حُيَيّ بن أخْطب أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن النساء يُعَيِّرنني، ويقلُنَ لي: يا يهودية بنت يهوديّين! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هلا قلتِ: إن أبي هارون، وإن عمي موسى، وإن زوجي محمد" فأنزل الله هذه الآية.

نزول الآية (11) كذلك:

{وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ}: أخرج أصحاب السنن الأربعة عن أبي جبيرة بن الضحاك قال: كان الرجل منا يكون له الاسمان والثلاثة، فيدعى ببعضها، فعسى أن يكرهه، فنزلت: {وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ} قال الترمذي: حسن.

نزول الآية (12):

{وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا}: أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: زعموا أنها نزلت في سلمان الفارسي أكل ثم رقد، فذكر رجل أكله ورقاده، فنزلت.

نزول الآية (13):

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ }: أخرج ابن أبي حاتم عن ابن أبي مُلَيْكة قال: لما كان يوم الفتح، رَقِيَ بلال على ظهر الكعبة، فأذّن، فقال بعض الناس: أهذا العبد الأسود يؤذّن على ظهر الكعبة؟ فقال بعضهم: إن يَسْخَطِ اللهُ هذا يغيّره أو إن يرد الله شيئاً يغيره، فأنزل الله: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى} الآية، فدعاهم النبي صلى الله عليه وسلم وزجرهم على التفاخر بالأنساب والتكاثر بالأموال والازدراء بالفقراء.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ} أي يا معشر المؤمنين، يا من اتصفتم بالإِيمان، وصدَّقتم بكتاب الله وبرسوله، لا يهزأ جماعة بجماعة، ولا يسخر أحد من أحد، فقد يكون المسخور منه خيراً عند الله من الساخر، "وربَّ أشعث أغبر ذو طمرين لو أقسم على الله لأبرَّه" {وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ} أي ولا يسخر نساء من نساء فعسى أن تكون المحتقر منها خيراً عند الله وأفضل من الساخرة.

{وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ} أي ولا يعب بعضكم بعضاً، ولا يدع بعضكم بعضاً بلقب السوء، وإِنما قال {أنفسكم} لأن المسلمين كأنهم نفسٌ واحدة {بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ} أي بئس أن يسمى الإِنسان فاسقاً بعد أن صار مؤمناً، قال البيضاوي: وفي الآية دلالة على أن التنابز فسقٌ، والجمع بينه وبين الإِيمان مستقبح {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ} أي ومن لم يتبْ عن اللَّمز والتنابز فأولئك هم الظالمون بتعريض أنفسهم للعذاب.

{يَا يُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ} أي ابتعدوا عن التهمة والتخون وإِساءة الظنِّ بالأهل والناس، وعبَّر بالكثير ليحتاط الإِنسان في كل ظنٍّ ولا يسارع فيه بل يتأملُ ويتحقَّق {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} أي إِنَّ في بعض الظنَِّ إِثم وذنب يستحق صاحبه العقوبة عليه قال عمر رضي الله عنه: "لا تظُنَّنَّ بكلمةٍ خرجت من أخيكَ المؤمنِ إِلا خيراً، وأنت تجدُ لها في الخير محملاً" {وَلا تَجَسَّسُوا} أي لا تبحثوا عن عورات المسلمين ولا تتبعوا معايبهم {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} أي لا يذكر بعضكم بعضاً بالسوء في غيبته بما يكرهه {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا} تمثيلٌ لشناعة الغيبة وقبحها بما لا مزيد عليه من التقبيح أي هل يحب الواحد منكم أن يأكل لحم أخيه المسلم وهو ميت؟ {فَكَرِهْتُمُوهُ} أي فكما تكرهون هذا طبعاً فاكرهوا الغيبة شرعاً، فإِن عقوبتها أشدُّ من هذا .. شبَّه تعالى الغيبة بأكل لحم الأخ حال كونه ميتاً، وإِذا كان الإِنسان يكره لحم الإِنسان – فضلاً عن كونه أخاً، وفضلاً عن كونه ميتاً وجب عليه أن يكره الغيبة بمثل هذه الكراهة أو أشد.

{وَاتَّقُوا اللَّهَ} أي خافوا الله واحذروا عقابه، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه {إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} أي إِنه تعالى كثير التوبة، عظيم الرحمة، لمن اتقى اللهَ وتاب وأناب، وفيه حثٌ على التوبة، وترغيبٌ بالمسارعة إِلى الندم والاعتراف بالخطأ لئلا يقنط الإِنسان من رحمة الله.

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى} الخطاب لجميع البشر أي نحن بقدرتنا خلقناكم من أصلٍ واحد، وأوجدناكم من أب وأم فلا تفاخر بالآباء والأجداد، ولا اعتداد بالحسب والنسب، كلكم لآدم وآدمُ من تراب {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} أي وجعلناكم شعوباً شتى وقبائل متعددة، ليحصل بينكم التعارف والتآلف، لا التناحر والتخالف، قال مجاهد: ليعرف الإِنسان نسبه فيقال فلان بن فلان من قبيلة كذا، وأصل تعارفوا تتعارفوا حذفت إِحدى التاءين تخفيفاً. قال شيخ زاده: والمعنى أن الحكمة التي من أجلها جعلكم على شعوب وقبائل هي أن يعرف بعضكم نسب بعض ولا ينسبه إِلى غير آبائه، لا أن يتفاخر بالآباء والأجداد، والنسبُ وإِن كان يُعتبر عرفاً وشرعاً، حتى لا تُزوج الشريفة بالنبطيّ، إلا أنه لا عبرة به عند ظهور ما هو أعظم قدراً منه وأعز، وهو الإِيمان والتقوى، كما لا تظهر الكواكب عند طلوع الشمس.

{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} أي إِنما يتفاضل الناس بالتقوى لا بالأحساب والأنساب، فمن أراد شرفاً في الدنيا ومنزلةً في الآخرة فليتق الله كما قال صلى الله عليه وسلم: (من سرَّه أن يكون أكرم الناس فليتَّق الله) وفي الحديث (الناسُ رجلان: رجل بَرٌّ تقي كريم على الله تعالى، ورجل فاجر شقي هيّن على الله تعالى) {إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} أي عليمٌ بالعباد، مطلع على ظواهرهم وبواطنهم، يعلم التقي والشقي، والصالح والطالح {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى} [النجم: 32].

حقيقة الإيمان الصحيح

{قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(14)}

سبب النزول:

نزول الآية (14) :

{قَالَتْ الأَعْرَابُ}: نزلت في نفر من بني أسد بن خزيمة، قدموا المدينة في سنة جدبة، وأظهروا الشهادتين، ولم يكونوا مؤمنين في السرّ، وكانوا يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتيناك بالأثقال والعيال، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان، فأعطنا من الصدقة، وجعلوا يمنون عليه، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.

{قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} أي زعم الأعراب أنهم آمنوا. قل لهم يا محمد: إِنكم لم تؤمنوا بعد، لأن الإِيمان تصديقٌ مع ثقة واطمئنان قلب، ولم يحصل لكم، وإِلا لما مننتم على الرسول بالإِسلام وترك المقاتلة، ولكنْ قولوا استسلمنا خوف القتل والسبي، وقد دلت الآية على أن الإِيمان مرتبةٌ أعلى من الإِسلام، الذي هو الاستسلام والانقياد بالظاهر ولهذا قال تعالى: {وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} أي ولم يدخل الإِيمان إِلى قلوبكم ولم تَصِلوا إِلى حقيقته بعد، ولفظةُ "لمَّا" تفيد التوقع كأنه يقول: وسيحصل لكم الإِيمان عند اطلاعكم على محاسن الإِسلام، وتذوقكم لحلاوة الإِيمان، قال ابن كثير: وهؤلاء الأعراب المذكورون في هذه الآية ليسوا منافقين، وإِنما هم مسلمون لم يستحكم الإِيمان في قلوبهم، فادَّعوا لأنفسهم مقاماً أعلى مما وصلوا إِليه فُأدِّبوا في ذلك، ولو كانوا منافقين – كما ذهب إليه البخاري – لعُنفوا وفُضِحوا.

{وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا} أي وإِن أطعتم الله ورسوله بالإِخلاص الصادق، والإِيمان الكامل، وعدم المنِّ على الرسول لا ينقصكم من أجوركم شيئاً {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} أي عظيم المغفرة، واسع الرحمة، لأن صيغة "فعول" و "فعيل" تفيد المبالغة.

صفة المؤمنين الكُمَّل

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ(15)قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(16)يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلْ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ(17)إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(18)}.

ثم ذكر تعالى صفات المؤمنين الكُمَّل الصادقين في إِيمانهم فقال {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} أي إِنما المؤمنون الصادقون في دعوى الإِيمان، الذين صدَّقوا الله ورسوله، فأقروا للهَ بالوَحدانية، ولرسوله بالرسالة، عن يقين راسخ وإِيمان كامل {ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} أي ثم لم يشكوا ويتزلزلوا في إِيمانهم بل ثبتوا على التصديق واليقين {وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} أي وبذلوا أموالهم ومهجهم في سبيل الله وابتغاء رضوانه {أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ} أي أولئك الذين صدقوا في ادعاء الإِيمان.

وصف تعالى المؤمنين الكاملين بثلاثة أوصاف: الأول: التصديق الجازم بالله ورسوله. الثاني: عدم الشك والارتياب. الثالث:الجهاد بالمال والنفس، فمن جمع هذه الأوصاف فهو المؤمن الصادق

{قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ} الاستفهام للإِنكار والتوبيخ أي قل لهم يا محمد: أتخبرون الله بما في ضمائركم وقلوبكم؟ {وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ} أي وهو جل وعلا العليم بأحوال جميع العباد، لا تخفى عليه خافية لا في السماوات ولا في الأرض {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} أي واسع العلم رقيب على كل شيء، لا يعزب عنه مثقال ذرة، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر.

{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} أي يعدُّون إِسلامهم عليك يا محمد منَّة، يستوجبون عليها الحمد والثناء {قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ} أي قل لهم لا تمتنوا عليَّ بإِسلامكم، فإِن نفع ذلك عائد عليكم {بَلْ اللَّهُ يمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} أي بل للهِ المنةُ العظمى عليكم، بالهداية للإِيمان والتثبيت عليه، إِن كنتم صادقين في دعوى الإِيمان {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} أي يعلم ما غاب عن الأبصار في السماوات والأرض {وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} أي مطلَّع على أعمال العباد، لا تخفى عليه خافية .. كرَّر تعالى الإِخبار بعلمه بجميع الكائنات، وإِحاطته بجميع المخلوقات، ليدل على سعة علمه، وشموله لكل صغيرة وكبيرة، في السر والعلن، والظاهر والباطن.

بارك الله فيك ,, فعلا مفيد و مهم

مشكوووووووووووووور وما قصرة

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف السابع

المحور الأول قيم الأسلام وغاياته -التعليم الاماراتي

آلسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا لكتاب الفصل الأول

الصفحة(15)

السؤال الأول: تخيل أنك صاحب شركة, تريد أن تعلن عن رغبتك في توظيف عاملٍ.

الصدق
الامانه
الذكاء

اكتب ثلاث نتائج مرتبة على عدم الأتقان في العمل .
ضياع المال – وفقدان الثقة بين الناس
إيذاء الآخرين إذا لم تكن لديه خبرة في هذا العمل
تأخر المجتمع
=============================================
الصفحة (16)

النشاط الثالث : الالتزام بأخلاقيات العمل.
هدف النشاط : يحدد كيفية الالتزام بأخلاقيات العمل
كيف يتم الالتزام بأخلاقيات العمل في المجالات التالية؟
الصحافة: الموضوعية والصدق في نقل الخبر
الطب: الاحتفاظ بأسرار المريض وبذل الجهد في العلاج
الاتصالات: الحفاظ على سرية المكالمات, عدم استخدام هواتف العمل في الأغراض الشخصية

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ))إذا قامت الساعةُ وفي يد أحدكم فسيلةٌ فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها ))رواه احمد

أكتب ثلاث دلالات للحديث الشريف
إنجاز العمل في وقته – أهمية العمل – صدق قيام الساعة

جاء أحد المراجعين لموظف مسئول عن إنجاز معاملته وبعد التحية دار بينهما الحوار التالي:
المراجع: هل أنجزت معاملتي كما وعدتني ؟
الموظف لا لم أنجزها.
المراجع : ولماذا ؟
الموظف : الأ تعلم أننا في شهر رمضان وأنا صائم
المراجع : وهل الصوم مانع للعمل ؟

أ‌. بم تحكم على سلوك الموظف ؟
عدم الإخلاص في العمل وعدم الأمانة
ب‌. مالعلاقة بين الصوم والعمل ؟
إذا كان الصوم عبادة أو فرض فالعمل أيضا عبادة وفرض
والصوم حافز للجد والاجتهاد وبذل الجهد وتعويد الصبر
الصفحة (17)

وجه بطاقة شكر وتقدير لعامل أخلص في عمله وأداه بإتقانٍ.
شكراً على مابذلته من جهد تجاه هذا العمل

مهنة الرسل عليهم السلام

الصفحة (22)

أكمــــــــــل ما يلي:

إختر مهنة يدوية تحب تمارسها واكتب خمسة صفات لها

مهنة الخياطـــــــــة
صفاتها:
الصبر – مساعدة الآخرين في حاجاتهم
قلة التكاليف
الاعتماد على النفس
وسيلة لكسب الرزق والعيش

تالال

الصفحة(23)
عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال رسول صلى الله عليه وسلم ((لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحدا فيعطيه أو يمنعه))
ما السلوك الذي نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
التسول

اكتب ثلاث عبارات توجهها إلى الذين ينصرفون عن العمل اليدوي ويفضلون حياة البطالة

أن يعمل عملا شريفا يغنيك عن سؤال الناس ويوفر حاجتك الأساسية أفضل من أن تجلس بلا عمل عليك أن تبحث عن عمل يتناسب مع ميولك

أبحـــــــــــــــــــــــــث عن:

تفسير عن قوله تعالى (وفي السماء رزقكم وما توعدون)
إن الرزق من عند الله لكن الإنسان يجب أن يعمل
آيـات تشير إلى مهن الأنبياء نوح عليه السلام – داود عليه السلام – يوسف عليه السلام – موسى عليه السلام
نوح عليه السلام ( ويصنع الفلك وكلما مرّ عليه ملأ من قومه سخروا منه …) هود 38
داود عليه السلام ( أن اعمل سابغات وقدر في السرد …..) سبأ11
يوسف عليه السلام (قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) يوسف 55
موسى عليه السلام ( .. على أن تأجرني ثماني حجج … ) القصص 27
الأدب مع اللــــــــــه ورسوله صلى الله عليه وسلم

الصفحة (32)

هـــات من الآيات الكريمة مايدل على المعاني التالية :

الله عزوجل محيط بكل ما يصدر من العباد
(( إن الله سميع عليم))
الأفعال السيئة تبطل الأعمال الحسنة
((يأيها الذين امنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون))
في الصبر خير كثير
((ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم ))
التقوى محلها القلب
((إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم ))
لا يليق ذكر اسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مجرداً عن وصف النبوة أو الرسالة.
((إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ))

لا يجوز القول خلاف الكتاب والسنة
((يأيها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم))

الصفحه (33)
جاء وفد بني تميم إلى رسول الله فنادوا يا محمد اخرج إلينا فإن مدحنا زين وإن ذمنا شين فخرج وهو يقول ذلكم الله فقالوا جئنا بخطيبنا وشاعرنا نفاخرك بخطيبك وبشاعرك فقال : ما بالشعر بعثت ولا بالفخار أمرت . فتكلم خطيبهم فأجابه ثابت بن قيس رضى الله عنه

اذكر أربعة أخطاء وقع فيها وفد بني تميم
مناداة الرسول مجردا عن الرسالة يا محمد
احتكموا للشعراء والخطباء ولم يحتكموا للكتاب والسنة
سوء الأدب مع الرسول عليه السلام
رفع الصوت على الرسول عليه السلام

ما لآية التي نزلت في هذه الحادثة ؟
((إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ))

لو أن بني تميم انتظروا حتى يحين موعد خروج الرسول صلى الله عليه وسلم لكان خيرا لهم

فما الخير الذي تتوقع أنهم سينالونه لو لم يستعجلوا؟
رضا الله ورسوله
مغفرة الله
قال الله تعالى ( ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله )
ما وصية الله تعالى للأولين والآخرين ؟ وما تعريفهما؟
الوصية : تقــــــــوى الله
تعريفها : مراقبة الله في السر والعلن والقول والفعل
ماذا تستنج من المواقف التالية :
سئل العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم أنت أكبر أم النبي صلى الله عليه وسلم
كان ابن عباس رضي الله عنه يذهب إلى الصحابي ليروي عنه الحديث فيجلس عند بابه حتى يخرج
قال أبو عبيد : ما دققت باباً على عالم قط حتى يخرج في وقت خروجه
الأدب في مخاطبة العلماء
الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

احص الأسماء الحسنى الواردة في سورة الحجرات (1-5) واكتب عن واحدة منها

السميع
العليم ,,, إن الله يعلم ما نبدي وما نخفي الصدور
العفوالغفور
الرحيم
الخبير
التواضــــــــع

الصفحة (42)

حدد المتواضع في المواقف التالية
( )رفض التجمل ف ثوبه وهيئته
(* ) ساعد جاره الفقير في حمل متاعه
( )يمشي مطأطأ الرأس
(* ) لبى دعوة مرؤوسه في العمل
( ) دخل مقر عمله فصافح جميع الموجودين ماعدا عامل النظافة
( ) رفض حضور دورة علمية بحجة أنه يحمل شهادة ولا حاجة له للاستزادة
( ) قطع علاقته بأصدقائه بحجة أنهم أقل منه عبادة
( )تتفاخر الفتاة أمام صديقاتها بأنها ترتدي أفخر الملابس وتقتني أغلى المجوهرات

( ) يتفاخر الشاب أمام أصدقائه بأنه يركب أغلى السيارات و أحدثها

أكتب خمسة آثار للتواضع :

الوصول إلى محبة الله
ومحبة الناس
تقدم المجتمع
احترام الآخرين له

الصفحة 43
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(( لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت ))

كيف تطبق هذا الحديث في حياتك ؟
قبول الهدايا من الآخرين وإطعام الطعام والتصدق على المحتاجين.

كيف يتواضع كل من :

صاحب المال ؟ بشكر الله والصدقة و معاملة العاملين معاملة الحسنة

العالم ؟ نشر العلم وسؤال الآخرين

صاحب النسب الرفيع ؟ لايتحدث عن حسبه ونسبه كثيرا ولا يتعالى على الناس

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ؟ قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر يطر الحق وغمط الناس ))

ابحث عن معنى العبارة التي تحتها خط في الحديث
بطر الحق : إنكار وعدم تصديقه
وغمط الناس : الترفع عن مخاطبة الناس والتعالي عليهم والبعد عنهم

مراقبة الله تعالى

الصفحة (49)

كيف تراقب الله تعالى في :

سمعك ؟ الاستماع لما يرضى الله والابتعاد عما يغضب الله مثل الغيبة والنميمة

بصرك ؟ غض النظر عن مايغضب الله مثل المحرمات

يديك؟ استخدام اليد دائماً في الخير والابتعاد عن المحرمات كالسرقة مثلا

لسانك؟ عدم الغيبة والنميمة وعدم الإساءة للغير باللسان وذكر الله وقراءة القرآن

إن التدرب على مراقبة الله تعالى يكون أكثر وضوحا في الصيام منه في سائر العبادات
تأمل هذه العبارة واذكر كيف تظهر مراقبة الله في أثناء الصيام ؟

الامتناع عن الطعام والشراب
عدم الغيبة والنميمة
قراءة القران ذكر الله صلاة التراويح

السموحة على القصور

أعداد حليمة علي
سابع واحد
أشراف المعلمة : نورة الحمادي

يعطيج العافيه

بالتوفيق

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف السابع

حل درس احكام الاسلام وادابه في اللباس -التعليم الاماراتي

اريد حل درس احكام الاسلام وادابه في اللباس

الله يخليكم علينا شرح يوم الاربعاء اليوم يعني

وينكم يناس

ما عنديييييييييييييييييييي

بليسز

ص125
اجييب :-
1/ستر العورة – حماية الجسم من البرد وحمايته من الحر
2/عدم ارتكاب المعاصي/إرضاء الله تعالى
3/بأن يطيعه ويقتدي باللباس الذي يرضي الله ورسوله

ص126

1/أن يكون اللباس منسق ونظيف ومنظم
2/الدعاء عند ارتداء اللباس
3/الدعاء لمن يلبس جديدا وتهنئته عليه.
4/الصدقة التي يتصدق بها المسلم على اخوه المسلم يحفظه الله في حياته ومماته

ص127

1/ان تكون مناسبة للجسم
-الوانها متناسقة
-ان تكون نظيفة
-ان لا تكون ضيقة تظهر ما خلفها ولا تكون واسعة تظهر سخرية الناس
-الحرص على تعطيرها وكيها
ص128
2/اللي فوق
يكون مناسب للعمرد
تكون بأسعار معتدلة عدم التشبه بالرجال وعدم التشبه بالرجال

المربع الاخضر
بناء مجتمع صالح
ستر العورة
اصلاح المجتمع
نرضي الله ورسوله

خلاص

[IMG]ننلننم[/IMG]

وانا اريد حل درس اداب المسجد الصف السابع بليييييييييييييز

السلام عليكم

فين الدرس علين بكره

(مابى شئ بحياتي

انت بس اللي ابيه)

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف السابع

حل كتاب التطبيقات الفصل الثاني كامل -التعليم الاماراتي

ارجو ان ينال اعجابكم وتستفيدو منه انشاء الله

والله ولي التوفيق
هاها لاتبخلوا علي بالشكر والتقييم والدعاء

الملفات المرفقة

مشكوووووورة

انا ذكر

مشكوووور ع النقل الغاوي

و ين ما شوف شي

في الملف المرفق

مشكورييييييييييييييييييييييييييين

مشكور الله يعطيك العافية

مشكور والله يعطيك العافية والصحة وطول العمر وسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
شـــــــــــــــــــــــــــــــــكرا على الردود
جزاكم الله خيرا

سبحان الله و بحمده