التصنيفات
القسم العام

فن التعامل مع المعاق حركي .. تعليم الامارات

فن التعامل مع المعاق حركياً


تعرف الإعاقة الحركية بأنها اضطراب و خلل غير حسي تمنع الفرد من استخدام جسمه بشكل طبيعي للقيام بالوظائف الحيات اليومية.
لذلك فالتعامل مع المعاق حركيا يحتاج إلى استراتيجيات وطرق خاصة حتى لا يحس بأي إحراج أو إحباط,فالتعامل مع المعاق حركيا بحاجة إلى نوع من الشفافية حتى نبعد عنه الخطر الذي قد يصيبه
ومن هنا لابد من الإشارة إلى فن التعامل مع المعاق حركيا, ومن أهم النقاط الاساسيه هي:
1- لاتقدم المساعدة للمعاق حركيا ألا إذا طلب منك ذلك
2- نفذ التعليمات المعطاة من قبل المعاق وخاصة إذا تعاملت معه للمرة الأولى
3 – عند الدخول لمكان ضيق لا تقدم المساعدة له لأن ذلك قد يسبب بعض الإصابات بالنسبة للكرسي المتحرك
4-لا تتعامل مع المعاق حركيا بشكل مفاجئ,بل لابد لأي خطوة تخطوها معه أن يكون مخطط لها جيدا
5- أثمن ما لدى المعاق حركيا كرسيه أو الأجهزة المعنية فاحرص على هذه الأجهزة من (الزجاج – الدبابيس _ الماء _ المسامير)
6- إن تجمع الناس حول المعاق حركيا عند نزوله أو صعوده من السيارة وكأنه كائن غريب يسبب له إحراج
7 – لابد من معرفة الناس لاحتياجات المعاق حركيا وخاصة في الأماكن العامة فدعوه يتصرف بحريه دون إحراج
8- لابد من تعديل البيئة المحيطة بالمعاق حركيا وتسهيل الأماكن للتنقل بحرية مثل ما كينات الصرف الآلي
9- لابد أن تكون في مستوى الارتفاع الذي يناسبه
10- في حالة الصعود للمنحدر يجب الحذر من الانزلاق
11- في حالة النزول من المنحدر يجب أن يكون النزول من الخلف وببطء
12- لا تتحدث مع المعاق حركيا وأنت من خلفه, تحدث معه وجها لوجه
13- إذا احتاج المعاق حركيا مساعدة عند ركوبه السيارة لابد من وضع يد المرافق تحت إبط المعاق مع حضنه وهو رافع يده ومن ثم رفعه للسيارة.

م/ن

……………………………. ودمتم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تسسلمين عالمعلومات..

والله يششافي الجميع

آهـلـــين 🙂

الله يسلمك من كل شر ..

آميين ..

نــورتي..

سـررت بمرورك الرائع ..

جزاكِ الله الجنان أختي وفقكِ الله

هلابش ..

وياك يارب ..

نورتي عزيزتي ..

أسسعدني مرورك الحلـو:)

تسلمين اختي ع الطرح المفيد
شكرا لج
الله يشفيهم و يعافيهم
موفقة

هلابـش 🙂

اللــه يسلمــك ويحميـــك ..

العفـــو عيني..

آآآميـن..

ويــاك .

ســررت بمروك الــرائع..

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف السابع

حل درس سورة الحجرات(5) ادب التعامل مع الناس للصف السابع

ص101- يلتكم : ينقصكم

ص 103 : ( أتلو وأستنتج ) 1- الى جميع الناس
2- خلقوا من ذكر وأنثى – شعوب وقبائل – التعارف

أفكر ) 1- خفض الصوت عند التحدث – الصبر والروية – الاحترام المتبادل – التثبت والتحقق – الاصلاح بين المتخاصمين .
2-

ص104 ( أنقد ) – √
– √
– x
– x

( أفكر) 1- النسب لا قيمة له مع انحطاط القيم الدينية فمهما بلغ الانسان في عراقة نسبه لن يصل الى نسب أبي لهب عم الرسول عليه الصلاة والسلام الذي أنزلت فيه سورة كاملة تتوعده بالعذاب يوم القيامة . وكذلك قارون والجاه لفرعون .
2- هذه الاعتبارات والمقاييس لا تنفع ولا قيمة لها
3- التقوى والعمل الصالح

ص105 (أقرأ وأكمل ) 1- يعلم الغيب – علم الساعة – علم الخفايا وما في الصدور – علم السماوات والارض
2- أخذوا يمنون على النبي عليه السلام باسلامهم
3- هداهم الى الايمان
4- الشكر وطاعة الله تعالى – المحافظة عليها

حل الأنشطة
النشاط الاول :
1- التعاون – الاحترام – عدم العدوان
2-اعمار الارض الذي لا يتحقق الابالتعاون البشري
3- لعم النزاع والشقاق – لا يوجد تعاون وتكافل بين الناس
انقطاع التعارف بين الناس .

النشاط الثاني :
1- ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم )
2- (انما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا )
3- (والله بصير بما تعملون )
4- ( قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )

النشاط الثالث
جاء في البخاري أن رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا فقَالَ الأَنْصَارِىّ ُيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ سَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا بَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ
فَقَالَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
فذكر النسب أو الوطن على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام.

منقووووووووول للاستفادة

تسلمين يالغالية

جزآاكـ الله الف خيرآا..

ثااااااااااااانكس

سورة الحجرات وليس سورة الحشر
ولكن يسلمو على الجهد الكبير
تعبناك معانا.

جزاكِ الله الف خير ِِِ…ِِْ~ِ

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور ة اختي بس العنوان غلط رجعتينا صف سادس***–

تسلمينَ ع الطرحِ ويزآج الله ألف خيرَ

مـــشــكـــــ.,.,.,.,.,ـــــر

ثانكس

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث أداب التعامل مع غير المسلمين في الحرب للصف الثاني عشر

المقدمة

تعني كلمة "آداب" في اصطلاح فقهاء الإسلام وغيرهم ما نعبر عنه نحن اليوم بـ "أخلاقيات". والمقصود بها بيان الوجه الأفضل في كل سلوك والحث عليه.
فللأكل آداب ، و للسفر آداب ، و للوضوء والصلاة و الصيام و الزكاة الخ آداب ( زيادة على فرائضها وسننها ومستحباتها…) .
من آداب الحرب وأخلاقياتها التي أولاها الفقهاء عناية خاصة ما يتعلق بتصرفات المسلمين أثناء الحرب مع الكفار ، مثل من يقتل ومن لا يقتل ، و ما يجوز إتلافه وما لا يجوز الخ ، كل ذلك نظمته أحاديث كثيرة وأفعال صدرت من النبي والصحابة وبنى عليها الفقهاء حكم الشرع فيها .
من ذلك ما روي عن النبـي ( صلى الله عليه و سلم ) من أنه نهى عن قتل النساء و الصبـيان في دار الـحرب . و اعتمد الفقهاء هذا في فهم هذه الآية : " وَقَاتِلُوا فِـي سَبِـيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " (البقرة – 190) ، فقالوا إن من لا يقاتل من أهل دار الحرب لا يجوز قتله مثل النساء و الصبـيان ، و أضاف الإمام مالك و الإمام أبو حنيفة : الأعمى و الـمعتوه و الـمقعد و أصحاب الصوامع الذين طينوا الباب علـيهم و لا يخالطون الناس .
وأضاف الإمام مالك أنه يجب أن يترك لهم من أموالهم ما يعيشون به ، ومن خيف منه شيء قتل . و قال الإمام الأوزاعي : لا يقتل الـحراث والزراع ، و لا الشيخ الكبـير، و لا الـمـجنون ، و لا راهب ، و لا امرأة .
وهذا لأن المعروف عادة أن هذه الأصناف لا تشارك في القتال لأنها لا تقوى عليه .
والمبدأ هو : لا يجوز قتل من لا يقاتل . "فإذا قاتلت المرأة استبيح دمها" وكذلك الشأن في غيرها ممن ذكر .

" 1 " آداب النبي ( صلى الله عليه و سلم ) في الحرب :-

في الحرب ضرب الرسولُ الكريم أروعَ المثل على الرحمة و العدل و التفضل و مراعاة أعلى آدابها الإنسانية ؛ ففي قتاله لا يَغدر و لا يفسد و لا يَقتل امرأة أو شيخًا أو طفلاً ، و لا يَتبع مُدبرا ، و لا يُجهز على جريح ، و لا يُمثِل بقتيل ، و لا يسيء إلى أسير ، و لا يلطم وجها ، ولا يتعرض لمسالم .

" 2 " وصايا النبي ( صلى الله عليه و سلم ) في الحرب :-
عن بريدة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله عز و جل و بمن معه من المسلمين خيرًا ثم قال : ( اغزوا باسم الله في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغُلّوا ولا تغدروا ) .
و يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن الغادر يُنصب له لواءٌ يوم القيامة فيُقال : هذه غَدْرة فلان بن فلان ) .
و قال صلى الله عليه وسلم : ( لكل غادرٍ لواء يوم القيامة يُعرف به ) .
وقال أيضًا : ( لا تقتلوا ذرية و لا عسيفًا و لا تقتلوا أصحاب الصوامع ) .
و قد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات ( غزوة حنين ) امرأة مقتولة فغضب و قال : ( ما كانت هذه تُقاتِل ) .

فحياة الإنسان لدى النبي الكريم مصونة لا يجوز التعرض لها بالترويع أو الضرب أو السجن أو الجلد أو المثلة والتشويه ، فعلى أساس احترام النفس الإنسانية كان الرسول صلى الله عليه و سلم يربي أصحابه .
و الرسول صلى الله عليه و سلم يوفي بالعهود و الوعود التي يقطعها على نفسه ، ويشدد على نفسه إلى أقصى مدى حقنا للدماء .
و ما أروعَ قولَ الرسول صلى الله عليه و سلم يوم الحديبية : " والله لا تدْعوني قريشٌ إلى خُطَّة توصل بها الأرحام ، و تعظم فيها الحُرُمات إلا أعطيتهم إياها " .

هذه الوصايا في ( آداب الحرب ) أسمى و أكمل و أبر و أرحم من كل ما يحتوي عليه تشريع البشر ، و لا يدانيها ما وصلت إليه قواعد القانون الدولي الحديث عامة و القانون الدولي الإنساني خاصة ، هذه هي مناهج إمام الأخلاق الأول ، و كلها جاءت محمدًا صلى الله عليه وسلم تسعى فكان أكمل الناس خُلُقا ، و أزكاهم عملا ، و أطهرهم نفسا ، و أعطرهم سيرة .

" 3 " الحرب مع غير المسلمين :-

للحرب مع غير المسلمين سببان :

1- جهاد الدفع : وهو الذي يكون من أجل رد الظلم و العدوان ، فالمسلم لا يرضى الضيم ولا يقبل الهوان ، ولا يقف مكتوف الأيادي حين تنتهك حرماته و تستباح أعراضه أو تهان عقيدته .
و قد شهد التاريخ الإسلامي صور مشرقة من تناصر المسلمين في ما بينهم ، فلقد سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني قينقاع بجيشه انتصار لشرف مسلمة كشف اليهود على حين غفلة منها شيئاً مما يجب ستره ، فقام مسلم كان يرى هذا المشهد بقتل من فعل بها ذلك ، فقتل اليهود المسلم ، فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه فحاصرهم حتى استسلموا و طردهم من المدينة إلى الشام .
و لما سمع أمير المؤمنين المعتصم بمسلمة أسيرة عند الأعداء تستنصر به ، أرسل خطاباً إلى ملك الروم أن أطلقها و ألا بعثت إليك جيشاً أوله عندك وآخره عندي ، فما كان من ملك الكفرة إلا أن أطلق سراحها جبناً و خوفاً .

2- جهاد الطلب : وهو الحرب التي يشنها المسلمون لنشر الدين و العقيدة الإسلامية ورفع راية الحق عالية خفاقة ، و المسلمون لا يجعلون هذا الطريق هو الأوحد أو الأول لنشر دينهم ، بل لا بد من الدعوة أولاً بالحجة والبرهان ، فمن كانت عنده شبهة أو حجة تدحض العقيدة الإسلامية فالإسلام يحضه على تقدمها ، و كم نادى القرآن ( قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ) [ الأنعام:148 ] ، ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) [ البقرة : من الآية111 ] ، فمن ليس عنده إلا الجحود و العناد و أبي منطق العقل و الحجة و البرهان ، فليس له أن يفرض الباطل – الذي عجز عن الدفاع عنه وتبين له فساده – نظاماً يُحتكم إليه و يُدان به .

" 4" آداب الحرب في الإسلام :-
إن الحرب كما سبق أمر قدري لا محيد عنه ، فكما أن السلم موجود ، فكذا ضده موجود ، و الإسلام قد استقبل هذا القدر الكوني بمجموعة من التشريعات سبق إليها أدعياء الحضارة بمراحل ، و تميز عنهم أيضاً في التزام أهله بها ، و يمكن أن نوجز الحديث عن هذه الأخلاقيات في هذه النقاط :
1- لا يقتل إلا المقاتل فقد نهى الإسلام عن قتل غير المقاتلين : قال الله تعالى : ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) [ البقرة: 190 ] ، قال الشوكاني : " و قال جماعة من السلف : إن المراد بقوله : ( الذين يقاتلونكم ) من عدا النساء والصبيان والرهبان ونحوهم" .
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " انطلقوا باسم الله و بالله وعلى ملة رسول الله و لا تقتلوا شيخاً فانياً و لا طفلاً و لا صغيراً و لا امرأة ، و لا تغلوا ، و ضموا غنائمكم ، و أصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين" .

2- النهي عن قتل المدبر والإجهاز على الجريح : عن حصين عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم فتح مكة : " ألا لا يقتل مدبر و لا يجهز على جريح ومن أغلق بابه فهو آمن" .

3- النهي عن الغدر والمثلة – تشويه الجثث – : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اغزوا باسم الله و في سبيل الله و قاتلوا من كفر بالله اغزوا و لا تغدروا و لا تغلوا و لا تمثلوا و لا تقتلوا وليدا " .

4- النهي عن التدمير والتخريب من غير حاجة : عن صالح بن كيسان قال : لما بعث أبو بكر رضي الله عنه يزيد بن أبي سفيان إلى الشام على ربع من الأرباع خرج أبو بكر رضي الله عنه معه يوصيه و يزيد راكب وأبو بكر يمشي فقال يزيد : " يا خليفة رسول الله إما أن تركب و إما أن أنزل " ، فقال : " ما أنت بنازل و ما أنا براكب ، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله ، يا يزيد إنكم ستقدمون بلاداً تؤتون فيها بأصناف من الطعام ، فسموا الله على أولها واحمدوه على آخرها ، و إنكم ستجدون أقواماً قد حبسوا أنفسهم في هذه الصوامع ، فاتركوهم و ما حبسوا له أنفسهم ، و ستجدون أقواماً قد اتخذ الشيطان على رؤوسهم مقاعد يعني الشمامسة فاضربوا تلك الأعناق ، و لا تقتلوا كبيراً هرما،ً و لا امرأة ، و لا وليداً ، و لا تخربوا عمرانا ً، و لا تقطعوا شجرة إلا لنفع ، و لا تعقرن بهيمة إلا لنفع ، و لا تحرقن نخلاً و لا تغرقنه ، ولا تغدر ، و لا تمثل ، و لا تجبن ، و لا تغلل ، ( و َلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) [الحديد: من الآية 25] أستودعك الله وأقرئك السلام " .

5- إكرام الأسير : قال الله تعالى : ( و َيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ) [ الإنسان : 8 ] ، قال البيضاوي : " مسكينا و يتيماً و أسيرًا يعني أسراء الكفار فإنه صلى الله عليه و سلم كان يؤتى بالأسير فيدفعه إلى بعض المسلمين فيقول : أحسن إليه " .

6- السلم و عقد الصلح مع العدو : إذا طلب الأعداء السلم و التزموا بموحباته وهم في بلادهم ، على المسلمين أن يستجيبوا لهم فيوقفوا الحرب تلبية لرغبتهم السلمية كما قال تعالى : ( وَإن جَنَحوا لِلْسِلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَ تَوَكَّل عَلى الله إنَّهُ هُوَ الّسَميعُ العَليمُ ) (الانفال : 61 ) .

الخاتمة

اداب الاسلام في الحرب :-
لا يهدم البيوت .
لا يقتل الاطفال ولا الشيوخ ولا النساء ولا الرجال العاجزين عن القتال .
لا يقطع الاشجار .
لا يهدم الكنائس .
لا يقتل الحيوانات .
يحترم الديانات الاخرى .

لقد استخدم المسلمون – على فترات الزمان – القوة ، لكنها مضبوطة بخطام و زمام فلا استكبار ولا جبروت و لا ظلم و لا عدوا ن . . و هل تعلم أن جهاد المسلمين كان فتحا للشعوب المظلومة ، و انتصارا للفضيلة ، وانحسارا للظلم و الظلمات…
والدليل أن هذه الشعوب حين تُخَيَّر ولا تكره ترغب في الإسلام وتكون من جنوده الأوفياء.. و أين هذا من حروب اليوم ؟ .

فهذه بعض مظاهر سماحة الإسلام حتى التي شملت حتى ساحات الوغى ووسعت حتى من حمل السلاح راجياً أن يطفأ نور الله، فهل ثمة مقارنة بين ما نراه من الصليبين واليهود وأشباههم اليوم في حربهم على الإسلام الموسومة تمويهاً بالحرب على الإرهاب؟.
هذه هي بعض ملامح الحرب في شريعة الإسلام الغراء التي ضيقت من نطاقها، وعالجت آثارها، فهل من وجه للمقارنة بينها وبين الحرب التي يشعلها طغاة اليوم فلا تبقي ولا تذر.

والسمووووووووووووووووووووووووحه منكم

تسلموا علي ها البحث الجميل

للاسف كنت بستفيد من الموضوع

بس غيرته لان كان صعب علي

بس بصراحة الموضوع طيب و رائع

مشكورة على التقرير

تسلمووون

تسلمين يالغالية عالموضوع ويزاج الله الف خير

يـــٍـزااج اللهـٍ آلفٍ خيرْ

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بور بوينت عن آداب التعامل بين الزوجين – عرض تقديمي للصف الثاني عشر

*
*
*
*
*
*
*
*
*
*

بلييييييييييييييييييييييييز
ابا بويربوينت عن آداب التعامل بين الزوجين
ضروووووووووووووووري
عندي شرح يوم الاثنين
دخليكم
ساعدوني

اممممممم والله لو كنت فاضية كنت بسويه لج اسمحيلي خيتووووو

السموحة اختي الكريمة دورت ما حصلت
ان شاء الله الاخوان ما يقصرون اوياج ,,, اي بحث او تقرير انا جاهز .

مشكورة اختي
بس انا ابا حد يساعدني

ويييييييييييييييينكم

السموحه الغلا

ما شفت طلبج غير اليوم

اوك
حد يساعدني بليييييييييييييز

بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييز

اباه عقب العيد

ويييييييينكم اعضاء المنتدى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ابغي قبل شهر 11

ليش البعض يدش
وما يرد

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

فن التعامل مع الناس -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عناصر الموضوع
• اختلاف الطباع وأساليب التعامل .
• التعامل مع الإنسان .
• الدوافع التي تحرك المسلم إلى حسن التعامل .
• قواعد ثابتة في التعامل .
• الطُعم المناسب هو الذي يصطاد السمك.
• كيف تكسب الآخرين وتؤثر في الناس ؟ (أساليب التعامل).

أولاً : اختلاف الطباع وأساليب التعامل:
الناس منذ خلقهم الله وهم مختلفوا الطبائع والرغبات والميول. روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الناس معادن كمعادن الفضة والذهب, خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا, والأرواح جنودٌ مجندةٌ, فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض, فجاء بنو آدم على قدر الأرض, فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك, والسهل والحزن والخبيث والطيب" .

وتمثل بعض الشعراء بهذا المعنى, فقال:
الناس كالأرض ومنها هُُمُ *** فمن خَشنِ الطبع ومن ليِّنِ
فجنـدلٌ تدمـى بـه أرجـلٌ *** وإثـمدٌ يـُوضـع في الأعـينِ

ويُعلم بداهةً أن معاملة هذه الاختلافات معاملةً واحدةً لا يستقيم. فما يلائم هذا لا يناسب ذاك، وما يحسُنُ مع هذا لا يجمل مع غيره. لذا قيل:(خاطبوا الناس على قدر عقولهم ).
فكان شأنه صلى الله عليه وسلم في تربية أصحابه وتعليمهم أن يراعي أحوال من يتعامل معهم وينزل الناس منازلهم.ففي فتح مكة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم المنادي أن يعلن في الناس أن من دخل المسجد الحرام فهو آمن, ومن دخل بيته فهو آمن, ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن…, ألا ترى أن دار أبي سفيان لم يكن لها ما يميزها عن دُور أهل مكة, وأن دخول هذه الدار أو غيرها سيّان ؟.
ومنها توزيعه صلى الله عليه وسلم بعض أموال الغنائم والفيء على أناسٍ دون أناس.وكذلك تقسيمه الأعمال والمهام على أصحابه كُلٌّ بحسبه، فما أوكل إلى حسان غير ما أوكل إلى معاذ ويصح ذلك مع أبي بكر وعمر و صهيب وخالد وبقية الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
إنها المعرفة بنفسيات الناس وما يطيقون وما يحبون ,ومعرفة الدخول إلى قلوبهم .

ثانياً :التعامل مع الإنسان:
الإنسان كما هو معلومٌ مكونٌ من عدة قضايا ,فهو ليس آلةً من الآلات, وإنما هو إنسانٌ بروحه وجسمه وعقله ومشاعره وهو محتاجٌ لتغذية هذه الأمور كلها .وبعض الناس يخطئون عندما يتعاملون مع الإنسان في الجانب الدعوي مثلاً: إذ يتعاملون مع الفكر فقط أو الفعل فقط دون أن يهتموا بمشاعر الإنسان الذي يتعاملون معه. كأصحاب المصانع الذين يتعاملون مع الجسم: كم ينتج ؟ كم ساعة يعمل ؟, ويهملون جانب الفكر وجانب العقل وجانب المشاعر.
كثيرٌ من الناس يهملون جوانب وقضايا من قضايا التعامل مع الإنسان, ولكن لابد من التركيز عليها كاملةً حتى يكون التعامل مع الإنسان شاملاً ومؤثراً. هذا التعامل الذي أكتب عنه يختلف الأثر الناتج عنه بحسب محتوى الكلام, أو طريقة الكلام, أو السلوك المصاحب للكلام, فقد يقول إنسانٌ كلاماً معيناً تحس منه أن هذا الإنسان يقوله من قلبه, وآخر يقول الكلام نفسه غير أنك تحس أنه يقوله من فمه . شخصٌ يقول: جزاك الله خيراً. وثانٍ يقول: الله يجزيك الخير . وثالثٌ يقول: جزاك الله خيراً .
فستشعر أن الثاني والثالث يقولان الكلمة من قلبيهما, وهذا يحتاج إلى تدريبٍ و إلى ممارسةٍ, فإنسان يكلمك وهو ينظر إليك فـهو يحترمك ويقدرك, فهذا يختلف عن إنسانٍ يكلمك وهو ينظر إلى ورقة أمامه أو إلى مكان آخر, حتى إذا سكت عن الحوار قال لك : تفضل أكمل وهو ينظر إلى الأرض مثلاً. إن هذا غير مهتمٍ بك.
تلك أمثلةٌ متعلقةٌ بالسلوك المصاحب للكلام .
وهناك أمثلةٌ تتعلق بمحتوى الكلام أو طريقته أو كيفية التعامل العملي مع الناس تأتي ـ إن شاء الله ـ ضمن البحث والمهم أن يتم التدريب العملي على كيفية التعامل.

ثالثاً : الدوافع التي تُحرِّك المسلم إلى حُسنِ التعامل:
أولاً: أن يكون من خير الناس أو خيرهم:
فالمسلم يبحث عن رضا الله ومحبته, وأن تتحقق الخيرية في نفسه ويكون من خير الناس أو خيرهم.يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"خير الناس أحسنهم خُلُقاً" فالمسلم لايُحسِّنُ خلقه ليكسب مصلحة,إنما لكسب رضا الله عز وجل, وهنا تستمر الأخلاق سواءاً رضي الناس أم لم يرضوا , تحسنت العلاقة أم لم تتحسن , كسب الود أم لم يكسب ,فالأجر ثابتٌ على أيَّة حالٍ, وهذا هو ضمان الاستمرارية. ويقول صلى الله عليه وسلم :" إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل وصائم النهار " ,ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"المؤمن يألف ويؤلف ولاخير فيمن لا يألف ولا يؤلف , وخير الناس أنفعهم للناس " .

ثانياً: الأخلاق الحسنة مأمورٌ بها :
إن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نلتزم الحكمة في التعامل مع الناس وهذا عينُ العقل. يقول الله عز وجل: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ".
والموعظة الحسنة هي محتوى الكلام الذي يدعو إلى شيء طيب .
وقد وصف الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه ليِّن الجانب, وهو إن لم يكن كذلك لخسر الناس ولانفضوا من حوله وهم الصحابة رضي الله عنهم وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ,فلم يقل صلى الله عليه وسلم من أراد فليأت ,ومن لم يرد فلا يهمنا أمره,إنما كان حريصاً عليهم. يقول تعالى:"فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك". أي لو كنت يامحمد يا رسول الله فضاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك "فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر " فإن من وسائل المعاملة الحسنة: أن تعفو عنهم, وتستغفر لهم. أي: أن تتجاوز عن الأخطاء وتغض الطرف عنها وتستغفر لهم. فتلك وسيلةٌ من وسائل تشجيعهم وتنمية السلوك الطيب فيهم. وتشاورهم في الأمر أي: تحترم رأيهم وتقدرهم وتعطيهم شيئاً من القيمة عندما تتعامل معهم, فما أسهل الناس وأنت تشاورهم, وما أقربهم منك وأنت تقدرهم. يقول ميمون بن مهران:"التودد إلى الناس نصف العقل " فالذي يتودد إلى الناس يعتبر مسلكه هذا نصف العقل ولكن بشرط أن يكون ودوداً وعاقلاً .

رابعاً: قواعد ثابتة في التعامل:
هناك قواعد ثابتةٌ ومشتركةٌ بين كل شعوب العالم وهي تنطلق من الفطرة, يستوي التعامل فيها مع المسلم وغيره . لنتعلم هذه القواعد أو بعضها حتى نمارسها عملياً وقد تمتد تلك الممارسة إلى سنواتٍ حتى نتخلص من طبع سيءٍ يكرهه الناس, أو نكتسب طبعاً طيباً يحبه الناس فمن هذه القواعد المشتركة:
أن حديثنا وموضوعنا عن التعامل مع الأسوياء من الناس, أما الشواذ فتكون لهم معالجة فردية. فالسويُّ من إذا أكرمته عرف المعروف, والشاذ من يتمرد إذا أنت أكرمته.
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
تختلف طريقة التعامل تبعاً لاختلاف العلاقة: الوالد مع ولده, الزوج مع زوجته, الرئيس مع مرؤوسه, والعكس.
أن التعامل يتغير باختلاف الأفهام والعقول. فالرجل الذكي الفاهم الواعي تختلف طريقة تعامله عن الشخص الآخر المحدود العقل المحدود الفهم المحدود العلم, فالحديث معه يكون مناسباً لطبيعته وقدرته على الفهم.
يختلف أسلوب التعامل أيضا باختلاف الشخصية. فطريقة التعامل من شخص شكَّاكٍ وحسَّاسٍ تختلف عنها مع شخصٍ سويٍّ, فالطريقة تختلف باختلاف الشخصيات والصفات التي تكون بارزةً فيهم.

خامساً: الطُعم المناسب هو الذي يصطاد السمك:
يقول المؤلف دايل كارنيجي:"من هواياتي أن اصطاد السمك, وبمقدوري أن أجعل الطُعم الذي أثبته في السنارة أفخر أنواع الأطعمة, لكني أفضل استعمالي طعوم الديدان على الدوام, ذلك أنني لا أخضع في انتقاء الطعوم إلى رغبتي الخاصة, فالسمك هو الذي سيلتهم الطُعم… وهو يفضل الديدان فإذا أردت اصطياده قدَّمت له مايرغب فيه .
والآن . لماذا لا نجرب الطُعُومَ مع الناس ؟
لقد سئل لويد جورج السياسي البريطاني الداهية, عما أبقاه في دفَّة الحكم مع أن معاصريه من رجال الدول الأوربية الأخرى لم يستطيعوا الصمود مثله, فقال: ( إنني أُلائم بين ما أضعه في السنارة وبين نوع السمك ).
والواقع أن "الطُعم" هذا مهمٌ للغاية… ذلك أن علاقتك مع الآخرين تُهمهم أيضا بقدر ما تهمك أنت, فحين تتحدث إليهم حاول أن تنظر بعيونهم, وتعبر عما في نفسك من زاويتهم وبمعنى آخر أبدِ لهم اهتمامك بهم , أكثر من اهتمامك بمصلحتك الشخصية, اجعلهم يتحمسون لما تريد منهم أن يفعلوه عن طريق اتخاذ الموقف من جانبهم " .

سادساً: أساليب التعامل مع الناس :
في هذا العنصر أتطرق إلى بعض القضايا التي يحبها الناس وبعض القضايا التي يكرهونها, وتؤثر فيهم سلباً و إيجاباً وهذه الأساليب تجارب ناجحةٌ, لأن قدوتنا فيها هو نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام . وهذه الأساليب لها شواهد من السنة ومن الواقع المُجرَّب أذكر منها مايناسب, فمنها:

1ـ الناس يكرهون النصيحة في العلن :
لا يختلف اثنان في أن النصيحة في العلن يكرهها الناس, لأن كل الناس يكرهون أن تبرز عيوبهم أمام غيرهم, كل الناس مسلمهم وكافرهم. ولكن أخذ الفرد ونصحه على انفراد أدعى للقبول وأدعى لفهم المسألة .

2ـ لا تلُم أحداً عساكَ ألاّ تُلام ( لا تُكثر من لوم الناس ) :
الناس يكرهون من يؤنب ويوبّخ في غير محل التأنيب ومن غير تأنٍ ودون السؤال والاستفسار, بل من الخطأ أن يتمادى الإنسان في التأنيب بعد أن يعتذر صاحبه ومن يتحدث معه فالناس جميعاً ومنهم نحن عاطفيون أولاً, ثم أصحاب منطقٍ وعقولٍ في الدرجة الثانية . إن لنا نفوساً ذات مشاعر وأهواء, وهي تريد من الآخرين أن يحترموها كما هي. فلماذا تحاول مناقضة نفوس الآخرين, بينما تعرف أن نفوسنا من نفس النوع ؟ إن اللوم والتأنيب مُرُّ المذاق ثقيلٌ على النفس البشرية فحاول تجنبه حتى تكسب حُبَّ غيرك.

3ـ من الحكمة أن تُسلم بخطئك حين تخطيء:
إن الاعتراف بالخطأ يزيل التحامل الذي يمكن أن يتولد في صدر الخصم أولاً, ومن ثم يخفف أثر الخطأ ثانياً…فحين ترى أنك على خطأٍ اعمد إلى التسليم به, وهو كفيلٌ بأن يجعل الخصم يقف منك موقف الرحيم السريع العفو, وعلى العكس من ذلك إذا أصررت على الدفاع عن خطئك. وقديماً قيل :"المقر بذنبه كمن لا ذنب له".

4ـ إيَّاك والأنا :
الناس يكرهون دائماً من ينسب الفضل لنفسه, فإذا حدث إخفاقٌ ألقى بالتبعة على الآخرين وإذا حدث نجاحٌ نسبه لنفسه.جاء في بحثٍ إحصائيٍ قامت به مصلحة التليفونات في نيويورك: أنَّ كلمة (أنا) هي أكثر كلمةٍ ترِّن بها أسلاك شبكتها التليفونية. ومعنى ذلك أن اهتمام الناس كُلٌّ بنفسه, هو الصفة المسيطرة على البشر, فإذا كنت تهتم بنفسك أولاً, ولا تحاول اجتذاب الآخرين بالاهتمام بهم, فكيف تنتظر منهم أن يهتموا بك إذن؟.

5 ـ لا تُركِّز على السلبيات دون الحسنات:
خذ مثالاً: علاقة المرأة المسلمة بزوجها المسلم, والتي يمكن أن يُعممَ مغزاها في كل قضايا التعامل، يقول صلى الله عليه وسلم :"لا يَفْرَكْ مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" . فما أحدٌ يسلم من العيوب فلا زوجة بلا عيوب, ولا صديق بلا عيوب, ولا رئيس ولا مرؤوس, يقول سعيد بن المسيب:"ليس من شريفٍ ولا عالمٍ ولا ذي فضلٍ إلا فيه عيب, ولكن من الناس من لاينبغي أن تُذكر عيوبه " فمن كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله, ولاتذكر عيوب أهل الفضل تقديراً لهم.
وكم من الناس ننقدهم فإذا رأينا غيرهم حمدناهم.
بكيت من عمروٍ فلما تركته *** وجربت أقواماً بكيت على عمرو

والرسول صلى الله عليه وسلم يعطينا المثل فيذكِّرُ بفضل الأنصار, لأن البشر بطبعهم ينسون الحسنات. فقد أخرج البخاري قوله صلى الله عليه وسلم :"أوصيكم الأنصار فإنهم كرشي وعيبتي (يعني بطانتي وخاصتي ), فقد قضوا الذي عليهم (يقصد أنهم وفوا بما تعهدوا به في بيعة العقبة), وبقي الذي لهم ، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم " . إن هذا قمة الإنسانية والعدل .

6ـ الناس يكرهون من لا ينسى الزلات:
الناس يبغضون من لاينسى زلاتهم ولايزال يُذَكِّر بها ويمُنّ على من عفا عنه, فالناس يكرهون ذلك الإنسان الذي يُذَكِّرُ الناس بأخطائهم ويعيدها عليهم مرةً بعد مرةٍ. والله عز وجل يقول:"والعافين عن الناس". ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة " فالذي يذكر ويعيد الخطأ يكره الناس الاجتماع به والارتياح إليه .

7ـ احذر من النقد المباشر:
الانتقاد لايحتاج إلى موهبةٍ خاصةٍ أو بذل نشاطٍ كبيرٍ, ففي وسع أي أحمقٍ أن يُشنِّع على رجلٍ ذي عبقرية وتميزٍ وأن يتهمه ويسخر منه. دعنا نحاول أن نفهم الأخرين ونتلمس لهم الأعذار حين تقصيرهم فهذا أمتع من النقد المباشر. فطبيعة البشر تأبى ذلك. نعم, قد ينفذ الشخص المنتقد المطلوب منه ولو كان الأسلوب مباشر وبنقدٍ حادٍ, ولكن لو كانت الطريقة ألطف كان ذلك أدعى للقبول. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةً حسنةً, ومن ذلك ما ورد في قصة القوم الفقراء والذين جاؤوا وكانوا كلهم من مُضَر, وتأثر الرسول صلى الله عليه وسلم لما لهم من الفقر فقام وخطب الناس, ثم قال:"تصدق رجلٌ من ديناره, من درهمه, من ثوبه, من صاع تمره" . ولم يقل تصدقوا ولم يعاتبهم على عدم الصدقة, فانظر النتيجة: جاء رجلٌ من الأنصار بِصُرّة كادت تعجز يده عن حملها , بل عجزت, وقدمها للرسول صلى الله عليه وسلم فاستهل وجهه وقام الناس وتصدقوا فأصبح عنده كومة من الصدقات ,وفرح الرسول صلى الله عليه وسلم فقال :" من سَنَّ في الإسلام سُنةً حسنةً …" الحديث . وهكذا . فاحذر من النقد المباشر الذي لاتكسب منه سوى إيغار الصدور .

8ـ الفت النظر إلى الأخطاء تلميحاً وبكُلِّ لباقةٍ:
أنت وأنا والناس جميعا يكرهون أن ينتقدهم غيرهم إلا أننا جميعاً كثيراً ما نفعل أفعالاً تستدعي الانتقاد , فإذا وددت انتقاد الغير وكان هناك موجبٌ حقيقيٌ لذلك ,فكيف نفعل ؟.
لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم قدوةً حسنةً, حينما قال لعبدالله بن عمر رضي الله عنه :"نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل " فنجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم عالج الخطأ بكل لباقةٍ بل وقدم المدح والثناء قبل لفت النظر إلى الخطأ.
إن المقصود بالانتقاد والتوجيه هو إصلاح الغير مع ضمان عدم إثارة البغضاء في قلبه, ولهذا كان على المنتقد أن يلجأ إلى التلميح بما يراه ناقصاً, ولكن من طرفٍ خفيٍ.

9ـ تكلَّم عن أخطائك أولاً, وقدٍّم اقتراحات مهذبة:
إن افعل هذا، ولا تفعل ذاك لا تعطي نتيجةً طيبةً كقولك : (أليس من الأفضل أن تفعل هذا ؟) أو (أليس من الأفضل أن لا تفعل ذاك ؟) ذلك أن الأمر الجازم صعبٌ على النفس أن تتقبله, وحتى لو تقبله الرجل الذي توجه إليه الأمر فإن توجيهك ذلك له يُبقي في نفسه جرحاً غائراً يطول قبل أن يندمل , أما الاقتراح (المهذب) فهو مستساغٌ لا يشعر المرء تجاهه بغضاضةٍ فينفذه راضياً محتفضاً بعزته وتقدير نفسه.
قبل بضع سنوات, قرَّرَ مجلس إدارة شركة (جنرال إلكتريك) إقالة رئيس قسم الحسابات في الشركة وكان مهندساً كهربائياً عبقرياً طالما انتفعت به الشركة, لكنه لم ينجح في إدارة قسم الحسابات أيَّ نجاحٍ, وكانت الشركة تقدر للرجل فضله لكن تود كفَّ يده عن قسمٍ حيويٍّ فيها, فكيف تبلغه ذلك؟.
لقد اخترعت له منصب " المهندس المستشار للشركة " وجعلته عليه ثم سلمت إدارة القسم لشخصٍ آخر… فحاول دائماً أن تحفظ ماء وجه الآخرين.

10ـ لا تعامل الناس باستعلاء:
الناس يكرهون من يعاملهم باحتقارٍ و استعلاءٍ مهما كان هذا الإنسان. روى هارون بن عبد الله الجمال, فقال: ( جاءني أحمد بن حنبل بالليل ـ انظروا كيف يكون التصرف يريد أن يصحح خطأً! ـ، فدقَّ علي الباب، فقلت: من هذا ؟ فقال: أنا أحمد، ـ لم يقل: الشيخ أحمد ـ فبادرت وخرجت إليه فمساني و مسِّيته. فقلت: حاجة أبي عبد الله ؟ ( أي: ما حاجتك ؟), قال: شغلت اليوم قلبي. فقلت: بماذا يا أبا عبد الله ؟, قال: جُزتُ عليك اليوم وأنت قاعدٌ تُحدِّث الناس في الفيء (الظل) والناس في الشمس بأيديهم الأقلام والدفاتر. لا تفعل مرة أخرى، إذا قعدت فاقعد مع الناس). انظر كيف كانت النصيحة والذي يرويها ليس الإمام وإنما ذلكم الشخص المتأثر بالنصيحة!.

11ـ احترم آراء الآخرين، ولا تقُل لأحدٍ: أنت مخطئ:
حين تبدأ كلامك مع رجلٍ بأن تقول له: (( أنت مخطئ )) أو(( اسمع يا هذا: سأثبت بطلان ما تقول))، أو باللهجة العامية: ((ما عندك سالفة )), أتدري أنك في تلك اللحظة تعني: أنك أيها الرجل تعوزك براعتي و ينقصك ذكائي، قف أمامي ذليلاً لكي أدلك على الطريق الذي بلغه ذهني المتوقد وحكمتي الأصيلة؟ هذا هو المعنى بالضبط… فهل تقبل بأن يوجه إليك أحدٌ مثل هذا القول ؟ كلا طبعاً . إذن, فلماذا توجهه إلى الآخرين ؟ .
قال اللورد شستر فيلد في رسالته إلى ولده: (( يابني… كُن أحكم الناس إذا استطعت، ولكن لا تحاول أن تقول لهم ذلك )). فلماذا يسارع الواحد منا بنشر التأكيد والجزم وحتى في أمورٍ غامضةٍ، لمجرد الادعاء بالعلم، أو مناكفة الغير، أفتظن أن قولك: (( أنت مخطئ )) سيوصلك إلى نتيجةٍ مع من تحدثه بنفس القدر الذي يوصلك إليه قولك: (( قد أكون أنا مخطئا ))، فلنفتش عن الحقيقة. إن إقرارك باحتمال أن قولك غير مصيب لا يُضعف موقفك كما قد يُخيلُ إليك، فالسامعون يتأثرون بك وبنزاهتك وحبك للإنصاف ، أما من قابلته مباشرة بتخطئته فيصعب عليك إقناعه بالخطأ بعد ذلك, فهذه طبيعة النفس البشرية فهي تتأثر انعكاساً . فاحترم آراء الغير مهما كانت وصغرت, يحبك الناس ويتأثرون بشخصك, وأكبر دليلٍ على ذلك صبره صلى الله عليه وسلم على جفاء الأعراب حين يخاطبوه, يدخل الرجل منهم مغضباً ويخرج وأسارير الرضا على وجهه .

( تقدير عواطف الآخرين وعدم جرح مشاعرهم ) :
روى ابن إسحاق عن ابن عباس: رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: ( إني قد عرفت أن رجالاً من بني هاشم وغيرهم قد أُخرجوا كرهاً لا حاجة لهم بقتالنا فمن لقي أحداً من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البَخْتَريّ بن هشام فلا يقتله ومن لقي العباس بن عبدالمطلب فلا يقتله فإنه إنما أخرج مستكرهاً). فقال أبو حذيفة بن عتبة: أنقتل آبائنا وأبناءنا وإخواننا وعشيرتنا ونترك العباس, والله لأن لقيته لألحمنه أو لألجمنه بالسيف. فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعمر بن الخطاب: يا أبا حفص أيضرب وجه عمِّ رسول الله بالسيف, فقال عمر: يا رسول الله دعني فلأضرب عنقة بالسيف فوالله لقد نافق.
فكان أبو حذيفة يقول:ما أنا بآمنٍ من تلك الكلمة التي قلت يومئذٍ ولا أزال منها خائفاً. إلا أن تكفرها عني الشهادة، فقتل يوم اليمامة شهيداً. (الرحيق المختوم ص: 246)

12ـ الناس يحبون من يُصحح أخطائهم دون جرح مشاعرهم:
ويُضربُ مثلٌ في ذلك في أحد الكتب: أن شخصاً ألقى خطاباً ( محاضرةً ) في عددٍ كبيرٍ، ولكنها كانت طويلةٌ وفيها تفصيلٌ، فملّ الناس, ولما عاد المحاضر إلى منزله سأل زوجته, فقال: ما رأيكِ في المحاضرة ؟ قالت: هذا الموضوع يصلح مقالةً رصيفةً في مجلةٍ علميةٍ متخصصةٍ. وقد فهم المحاضر من كلام زوجته أن الموضوع لا يصلح للمحاضرة.
فإياك وقول: أنت لا تصلح لكذا ، أو أنت تصلح لغير ذلك .

13ـ اكسب الجدال بأن تتجنبه:
جاء في الحديث الصحيح: (( أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقاً )) .
إن حُبَّ الظهور في معظم الأحيان هو الدافع الأول إلى المجادلة, فأنت تود أن تعرض سعة اطلاعك وحُسن تنقيبك في الموضوع المطروح للجدال, ومثل هذا يُحسِّسُ الرجل الآخر الذي تجادله، فإذا قهرته بمنطقك السليم وفزت عليه، فإنه لن يعتبر ذلك إلا إهانةً منك، وجرحاً لكرامته، وهو قلّما يغفر لك ذلك. بهذا تكون قد اشتريت خصومته دون نفعٍ يصيبك من الشراء.

14ـ ابدِ للناس اهتمامك بهم أكثر من اهتمامك بنفسك:
الناس يحبون ذلك الإنسان الذي يهتم بهم، وبما يفكرون، وما الذي يشغل بالهم وحينما يتحدثون ينصت إلى حديثهم وينظر إليهم ويلخص ما يقولون ويناقشهم فيه.

15ـ كُن في حاجة الناس: (مثاله: الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ)
إن الناس يُقدِّرون من يسعى في حاجتهم ويشفع لهم, والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( أحب الناس إلى الله عز وجل أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرورٌ تدخله على مسلمٍ ، تكشف عنه كرباً ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولو أن تمشي مع أخيك في حاجته أحبُّ إليَّ من أن تعتكف شهراً ) .ولو أدرك العامل والموظف عظم هذا الحديث لأنهى المعاملات في وقتها.

16ـ قدِّم خدماتٍ للآخرين قبل أن يأمروك:
إن الناس يشيرون بالبنان لمن يعمل ويخدم ويقدم للآخرين لأنه يأسر قلوبهم بفعله, ويكفينا في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( وعليَّ جمع الحطب ) .

17ـ نادِ الناس بأحب أسمائهم, وتعرَّف على أنسابهم:
كان صلى الله عليه وسلم ينادي الناس بأحب أسمائهم, حتى الأطفال الصغار كان يكنيهم أحياناً ( يا أبا عمير ما فعل النغير ؟) وأبو عمير طفلٌ صغير .
"جيم فارلي" ما إن بلغ الأربعين من عمره حتى منحته أربع جامعاتٍ درجاتها الفخرية, وتم تعينه مدير البريد العام في الولايات المتحدة… فما سر نجاحه ؟؟ كان يتملك مقدرةً فائقةً على تذكُّر أسماء الناس. كان يلقى الرجل فيتعرف على اسمه الكامل, وأسماء أولاده وأهله المقربين, ويستفسر عن عمله, وميوله السياسية، ونزعاته الفكرية، ثم يختزن كل ذلك في ذاكرته حتى إذا التقى به ثانية سار الحديث بينهما وكأنه لم ينقطع عنه. فيسأله "جيم" عن أولاده وزوجته وأزهار حديقته, وفي لغة يشعر معها المسئول بقرابته الفعلية من قلب "جيم" وعواطفه. وهكذا إذا أردت أن يحبك الناس فاذكر أسماءهم لأن اسم الرجل هو من أقرب الطرق لكسبه.

18ـ أخلق في الآخر رغبةً جامحةً في أن يفعل ما تريد منه:
وهي أن تشعر الإنسان بمحبة الأمر حين تعطيه إياه وكان ذلك هو دأب الرسول صلى الله عليه وسلم فكان يشوق الناس لما يأمرهم به, فلما أراد أن يُسيّر جيشاً قال: ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ) فسار كلُّ فردٍ يتمنى ذلك.
إذا أراد إنسانٌ أن يصرف شخصاً عن طبع سيئ مثلاً فمن الخطأ أن يقف موقف المرشد الناصح في الوعظ، فتِّش عن رغبةٍ يود هذا الشخص بلوغها ثم اربط تلك الغاية بالإقلاع عن هذا الطبع السيئ, وستجده ينصرف عنه فعلاً؛ طمعاً في الوصول إلى الغاية لا تأثراً بصواب رأيك ابتداءاً. (ولا يُفهم من هذا التقليل من شأن الوعظ).

19ـ البراعة في الحديث:
إن الناس لا يريدون منك أن تتحدث عن تجاربك وخبراتك,فلهم خبرات أيضاً,وخير مُحدِّثٍ هو من يستمع بشغفٍ إلى الآخرين، اسأل مقابلك سؤالاً ودعه يتحدث في تخصصه، بذلك يشعر بالامتنان لك وتظفر بصداقته سريعاً، إذا أتحتَ له فرصة التحدث عن تجاربه وظللت مصغياً له باهتمامٍ، إن الاستماع المشغف هو أعلى ضروب الثناء الذي يمكن أن تضفيه على محدثك فالناس يحبون من يفتح لهم المجال لتحقيق ذواتهم .

20ـ قدّر غيرك تفز بتقديره لك:
إن التقدير من الغير غذاءٌ للنفس كما هو الطعام للجسد، بل إن النفس أرهف حساسيةً وأحلُّ شأناً؛ قد يصوم المرء وينقطع عن الطعام والشراب، أما عن حاجته إلى تقدير الغير له فلن يستطيع. إذاً… لماذا لا ندع الآخرين يختزنون في ذاكرتهم أنغاماً حلوةً وكلماتٍ محببةٍ عن تقديرنا لهم وشعورنا بأهميتهم ؟ .

21ـ تكلم فيما تظن أنه يسر محدثك:
إذا أردت إدخال السرور إلى قلوب الناس حدِّثهم فيما تظنهم يودون الاستماع إليه أولاً، وبذلك تستدرجهم إلى التحدث, والحديث الشيِّق اللذيذ فتصغي إليهم بشغف، ويعتبرونك محدثاً بارعاً تستطيع جلب مسرتهم.

22ـ امتدح الناس فيما يجيدونه:
اختر شيئاً جميلاً فيهم وحدثهم عنه ولن تُعدمَ ذلك الشيء الجميل. فالناس يختلفون ويتفاوتون، ولكنه لا يمكن إلا أن تجد شيئاً جميلاً في كل فردٍ منهم, فالناس يحبون أن تمدح الناحية الجميلة فيهم.

23ـ الناس يحبون الشكر والتشجيع:
وإن كان الأصل في المسلم أنه يعمل العمل ابتغاء رضا الله ولا ينتظر شكر الناس، ولكن ذلك طبعٌ في البشر وذلك لا بأس منه شرعاً. روى أحمد والترمذي: (( من لم يشكر الناس لا يشكره الله )) .وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم :(( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ، فأكرم الأنصار والمهاجرة )) .وكذلك حديث: (( من صنع إليكم معروفاً فكافئوه… )) الحديث.

( التشجيع يسر الآخرين ):
في روايةٍ أن سعد بن معاذ رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : (لعلك تخشى أن تكون الأنصار ترى حقاً عليها ألا تنصرك إلا في ديارهم, وإني أقول عن الأنصار وأجيب عنهم, فأضعن حيث شئت ، وصِل حبل من شئت ، واقطع حبل من شئت ، وخُذ من أموالنا ما شئت, واعطنا ما شئت, وما أخذت منا كان أحبَّ إلينا مما تركت, وما أمرت فيه من أمرٍ فأمرنا تبعٌ لأمرك, فوالله لئن سرت حتى تبلغ البَركَ من غمدان لنسيرنّ معك, و والله لئن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك). فسُرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعدٍ ونشطّه ذلك, ثم قال:(سيروا و أبشروا فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين) . (الرحيق المختوم ص:232)

24ـ ابتسم للناس, يبتسمون لك :
إن قسمات الوجه خيرُ معبِّرٍ عن مشاعر صاحبه, فالوجه الصبوح ذو الابتسامة الطبيعية الصادقة خير وسيلةٍ لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين، قال صلى الله عليه وسلم في الحث على البشر والتلاطف: (( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة )).

25ـ تهادوا تحابوا:
الهدية قد تكون بسيطةً جداً في قيمتها ولكنها تُدخل سروراً وتُظهر مدى الاهتمامِ بالمهدى إليه, ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن المصطفى صلى الله عليه وسلم :((تهادوا تحابوا)) .

26ـ دع الغير يظنُ أن الفكرة هي فكرته:
إذا أردت أن تكسب روح التعاون عند الآخرين فاجعل الشخص الآخر يحس أن الفكرة هي فكرته ؛ فالرجل العاقل إذا أراد أن بتصدر الناس جعل نَفْسَه خلفهم .

27ـ تفهَّم عواطف الآخرين، واستثر عواطفهم النبيلة:
كما أن لك عاطفة تسوقك في كثيرٍ من الأحيان إلى اتخاذ موقفٍ معينٍ، أو تبني رأيٍ خاصٍ, فإن للآخرين عواطف أيضاً، وكما يسرك بأن يراعي الآخرين عاطفتك، فإنهم يسرهم أن تراعي عواطفهم بنفس المقدار.
مهما بدا الناس عتاةً قساةَ القلوب أو لامنطقيين، فإن طبيعتهم الإنسانية هي التي تسود آخر الأمر، إنهم ضعفاء، إنهم يطلبون التعاطف معهم بل والعطف عليهم فإذا قلت لمحدثك:إني لا أوجه إليك اللومَ، إذ إنني سأفعل مثل ما فعلت، لو كنتُ مكانك. فإن هذا كفيلٌ بضمان انجذابه إلى جانبك، واستلالِ كل حقدٍ أو تصورٍ كان من الممكن أن ينشأ بينكما، إذا كنتما مختلفين على أمرٍ من الأمور.
إن استثارة العواطف النبيلة في قلوب الآخرين طريقةٌ ناجحةٌ تماماً في كسب الناس إلى وجهة نظرك، كما أنها لن تؤدي إلى مضرَّةٍ لو قُدِّر لها الفشل.
ولكم كل الود مني اخووكمـــ ريح

السسلام عليكمـ..
موضوع قيم ورائــع..
طبعا اكبر خطأ يكون في الناس سؤء التعامل..

إن اللوم والتأنيب مُرُّ المذاق ثقيلٌ على النفس البشرية

ثقيل وايد ..

9ـ تكلَّم عن أخطائك أولاً, وقدٍّم اقتراحات مهذبة:

جميل هالنقطـه وايد..
تسسلم ع الموضوع ..يعطيك العافيه
شكرا لك..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السسلام عليكمـ..
موضوع قيم ورائــع..
طبعا اكبر خطأ يكون في الناس سؤء التعامل..

ثقيل وايد ..

جميل هالنقطـه وايد..
تسسلم ع الموضوع ..يعطيك العافيه
شكرا لك..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسلمين الطيبه ع المرور المميز
بارك الله فيج
والله يعطيج الصحه والعافية
دمتي بود

مشكور اخوي موضوعك وااايد حلو انا انسانه احب الاتكيت مع الناس

(مشكور اخوي علا الموضوع الحلوو انا انسانه وااايد احب الاتكيت مع الناس)

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شي شي حدي مب اي شي مشاهدة المشاركة
(مشكور اخوي علا الموضوع الحلوو انا انسانه وااايد احب الاتكيت مع الناس)

العفوو خيتووو
ماشي مشكله بس لا تكثري عليهم لانه في ناس ما يحبو الغشمره وايد
الف شكر لج
والله يعطيج الصحه والعافية
دمتي بود

اشكرك على الموضوع
ولكن انا اسغرب من ناس تعاملهم مثل ماهما يبغون يزعلون لو عاملتهم بالمثل اعتقد ما تكون فيه مشاكل
عامل الناس كما يحبو ان يعاملوك
تقبل مروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

موضوع حلو اخوي ريح,,

وحلو ان الانسان يكون عنده اسلوب مميز في التعامل مع الاخرين,,

ما قصرت,,

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف السادس

تلخيص لدرس(حسن التعامل مع الحيوان والعناية به) -تعليم اماراتي

السلا م عليكم
انا اليوم يبتلكم تلخيص لدرس (حسن التعامل مع الحيوان والعناية به)

1ط­ط³ظ† ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ ظ…ط¹ ط§ظ„ط­ظٹظˆط§ظ† ظˆط§ظ„ط¹ظ†ط§ظٹط© ط¨ظ‡.doc

عطيناكم الحلو عطونا الكلام الأحلى

رابط سليم

صحي

جميل

شكرا

فعلا ابداع بلا حدود

الى الامام

وين الردود

التلخيص وااااااااااايد روووعة

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوووتة مشاهدة المشاركة
التلخيص وااااااااااايد روووعة

شكرا تسلم إيدج

مشكورة وما تقصري

عفوا

شكرااااااااااااا

مشكورة وماتقصرين

العفوا

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف السابع

ادب التعامل مع الناس -التعليم الاماراتي

السلـآم عليِكم .. }

اشحآلـكم .. }

امم .. }

ابـآ تقرير عن .. ( ادب التعامل مع الناس .. )

والسمووحَـه .. }

وع’ـليكمـٍ السلـآمـٍ وآلرح’ـمهـٍ .,.

تمآإمـٍ ومنـً يدآإج ..!*

آخ’ـتي آنآ آفترييت فآلنت وهآللي ح’ـصلتهـٍ ~>

بعض آداب التعامل مع الناس

مع الأسف 00 وبسبب الكثير من العوامل والظروف بدأت الكثير من الصفات الجميله

والآداب تختفى من سلوكنا ونظم حياتنا فى تعاملنا من الناس ومع بعضنا لبعض 0

هذا البعض اليسير من بعض الآداب التى بدأت تختفى من حيات أفراد مجتمعاتنا

أتمنى أن ننتبه لها ونفكر بها 00 لعل وعسي أن لانغفل عنها فى تعاملنا مع بعض

فى منتدنا مرسى العرب هذا وفى مسيرة حياتنا بشكل عام ، حتى نعيش سعداء 00 أحباء وأصدقاء

وأن كنا فى خلاف فى الرأى 00 !

• أن يتعامل الإنسان مع الآخرين و يكون ( نفسه ) و لا يحاول أن يغير من شأنه تملقاً و مجاملة

أو لمحاولة سد النقص الذي فيه بطرق غير طبيعية

• تقبل أيها الإنسان انتقاد الآخرين أن لم يكن بها أى تجريح أو إهانه
فرحم الله من أهدى إلي عيوبى

• لا تتسرع في الحكم على الآخرين و أعط مجالاً للتبرير و مجالاً للتوبة
فكثيراً ما تكون الأمور خلاف ظواهرها.

• امنح الآخرين الفرصة لكي يحصلوا على ما يريدون و يقولوا ما يريدون حتى تعرفهم أكثر و تختار منهم من تحب .

• حاول أن تتحدث و تتعامل مع الآخرين بما يريدونه و ليس بما تريد فإن ذلك أقرب إلى قلوبهم .

• اهتم بالآخرين و ساعدهم و أحبهم مخلصاً لله عزوجل و ليس من أجل أن يعطوك شيئاً
أو يبادلوك نفس الشعور وإن فعلت ذلك فسوف تتوجه القلوب إليك.

• ساعد الآخرين خصوصاً في الصعوبات و المشاكل.

• أشر إلى أخطاء الآخرين بشكل غير مباشر.

• حاول أن تستمع إلى الآخرين باهتمام و تركيز كبير

• ابدأ الناس بالسلام والتحيه دائماً .

• عن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : رأس العقل بعد الإيمان بالله عزوجل التحبب إلى الناس .

– كن متسامح ولا تتردد بالإعتذار عند الخطأ

– لاتسمع هجر القول فسامع هجر القول شريك القائل

– لاتمدح ظالما ً فتكون شريكا ً فى ظلمه

– لاتجهر بأخطاء الآخرين ، ولاتتصيد أخطائهم أو تتبع عورتهم 00

– لاتفشي إسرارهم

– لاتستغل سلطتك 00 نفوذك ، ومركزك لإيذاء من يخالفوك

– ليس من الشجاعة شتم الآخرين والسخريه منهم والتعالى عليهم

– أن تكون ردود فعلك وتعقيباتك 00 سهله 00 مرنه 00 متسامحه 00 طيبه

– لا ترد وأنت فى حالة الغضب 00 فلستُ مضطرا ً لذلك

– أن تكون حريتك فى حدود الدين ومناهجه

– لا تكن بخيلا فأن أبخل الناس من بخل بالسلام

– المصافحه وقيل أن مصافحة المؤمن بألف حسنه
( مد إيدك من داخل الجهاز وصافح )

– الكلام بالحق أفضل من فضيلة السكوت

– أن يكون كلامك كلام حسن تراعى فيه القواعد والنظام حتى يستحسنه الآخرين

بآلآظآإآإفهـٍ آلى .. ~>


أدب التعامل مع الناس

قال الله تعالى :
(( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ، ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌ حميم )) فصلت : 34

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير معلم لهذه البشرية نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، أما بعد…

لعلنا أمة الإسلام أمة محظوظة ، لأننا لا نحتاج إلى شيء إلا وجدناه في ديننا الحنيف وفي سيرة خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم وسيرة صحابته الكرام .

والعرب قبل الإسلام أيضاً كانوا يتصفون ببعض الصفات التي أقرها لهم الإسلام كالكرم وإقراء الضيف وإعانة المحتاج … لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. والتعامل مع الناس يجب أن يكون مقترناً بالصفات الحسنة والأخلاق الكريمة التي تبعث في النفس طمأنينة وراحة للجهة المقابلة ، فكثير من الناس دخلوا الإسلام لما وجدوه من معاملة حسنة من بعض التاجر.

أولاً : أدب النصح

يقول الشافعي :

تعمدني بنصحك في انــفـــراد وجنبني النصيحة في جمــاعة

فإن النصح بين الناس نــــوع من التقريع لا أرض استماعه

من دلائل حب الإنسان لأخيه الإنسان النصيحة له فهو برهان على أنه يحب له الخير، ولا يرضى له أسلوبه الغير نافع والغير سوي ، فيحاول أن يغيير هذا السلوك بنصحه وإرشاده دون أن يسبب له الإحراج ، ولا بطريقة فيها تعالٍ عليه ويمارس الأستاذية عليه .

(إن السرية في النقد من شأنه أن يكون فعالاً ، وذلك لما يحس به الطرف الآخر من أمن وثقة في ناقده ، مما يساعده على البوح والتعبير بحرية عما يختلجه حتى وإن كانت أدق التفاصيل فيما يخص حياته)1.

ومن الضروري أن تبحث طرقاً لقلوب المحيطين بك لكي توصل لهم النصح بطريقة تجد قبولهم واستحسانهم .

يقول ((كلارنس فرانسيس)) أحد مؤسسي هيئة الأغذية العامة : بقيامك بالثناء على أحدهم فإنك تقوم بذلك بإخراج أفضل ما فيه من مشاعر، وبذلك سيكون متفهماً لك أكثر عندما يبيت أمر انتقاده ضرورياً 2.

يعتبر النصح من الأمور الهامة في رقي المجتمعات كيف لا وهو الطريق لتصحيح المسار وتقويمه ، وإرشاد الساهي والغافل للصواب ، فالمسلم مرآة لأخيه وعينه التي يرى من خلالها .

ثانياً : قبول أعذار الآخرين

تمر بالإنسان أحياناً بعض المواقف التي تبعده عن طبيعته الوديعة والهادئة ، وبعض المواقف تكون رغماً عنه ، وطارئ على شخصيته .

لذا علينا أن نكون حذرين في التعامل مع مواقف الحياة اليومية .

(يذكر ستيفن كوفي : أنه بينما كان في نفق في نيويورك ، كان الناس يجلسون بهدوء ، كان منظراً هادئاً ومسالماً . ثم فجأة دخل رجل مع أولاده ، وكان الأولاد على درجة من الفوضى والمشاكسة بحيث تغير الجو كله على الفور.

جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه متجاهلاً كل ما يحدث وكان الأطفال يركضون جيئة وذهاباً ويقذفون بالأشياء ، وكان الأمر في غاية الإزعاج، ومع ذلك لم يفعل الرجل شيئاً.

ولم أستطع أن أصدق أن يكون هذا الشخص عديم الإحساس بحيث يترك أولاده يتصرفون على هواهم دون أن يتحمل أي مسؤولية ، وفي النهاية التفت إليه وقلت ، بعد صبر وكبت : سيدي إن أولادك يزعجون العديد من الناس فعلاً وأتساءل إن كان بإمكانك ضبطهم قليلاً .

فتح الرجل حدقتيه كأنه يعي الموقف لأول مرة وقال بنعومة : آه أنت على حق أعتقد أن علي أن أفعل شيئاً ، لقد عدنا لتونا من المستشفى حيث توفيت أمهم قبل حوالي ساعة ولا أعرف ما أفعل، وأعتقد أنهم لا يعرفون كيف يتقبلون الأمر أيضاً) 3.

(ويمكن للمرء أحياناً أن لا يقبل الاعتذار وذلك إذا تيقن أن هذا القبول لا ينفع المعتذر ولا يؤدبه ، أو إذا علم أن المعتذر يستخدم هذا الاعتذار من قبيل المراوغة والمخادعة والاستغفال والاستهبال. أما غير ذلك وفي غالب الأحوال والظروف ، فإن الأولى بالمرء أن يسمو بنفسه فيقبل انكسار المنكسرين واعتذار المعتذرين) 4.

ثالثاً : الاعتراف بالخطأ

الاعتراف بالخطأ من الآداب التي تجعل من المعترف محل ثقة واطمئنان أمام الناس، لأن الذي يكون صريحاً مع الناس يكون التعامل معه أدعى.

(حدثني يوماً أحد المعلمين أنه أثناء زيارة الموجه له قرأ أحد الطلاب آيات من القرآن بطريقة خطأ ، فاستوقفه المعلم وصحح له قراءته ، فقال الطالب هكذا سمعتها من أيها المعلم . فلم يتردد المعلم أو يشعر بالارتباك والخوف، إنما رد عليه بثقة : إن قلت هذا فقد أخطأت ، والصحيح ما أقوله الآن. فشعر الموجه بسعادة وسرور ، وأثنى على تصرفه ، وقال له يكفيك هذا ) 5.

رابعاً : لا تكن لواماً

بعض السلوكيات من أقوال تسبب الضجر والقطيعة لصاحبها ، وتجعل منه منبوذاً لدى الخلق ، وحتى من أقرب الناس إليه ، فيهجره أهله ، ويتجنبه الزميل .

يقول الشاعر:

مــن اليوم تعارفنا ونطوي ما جـرى منا

فــلا كان ولا صار ولا قلتم ولا قـلـنـا

وإن كـــان ولا بد مـن العتب فبالحسنى

(إن العتاب لا يحل مشكلة ولا يوطد علاقة ولا يرجع فائتاً ، ومن كان هذا شأنه فالخير في تركه . إن صديقاً للزاهد ابن السماك واعظ هارون الرشيد قال له ذات يوم : الميعاد بيني وبينك غداً نتعاتب ، فقال له ابن السماك رحمه الله : بل بيني وبينك غداً نتغافر ، إنه جواب يأخذ بمجامع القلوب)6.

هذه بعض الآداب التي جمعتها ، وإن كانت هناك ميزة لها ، فهي أنها غائبة عن البعض ولا يلقي لها بالاً ، لذا أحببت أن اظهرها للسطح لكي يستفيد منه كل طامح لتحسين علاقته بالآخرين ، وتحذير لكل غافل في عصر السرعة من أن يحمل في يديه جذوة منها ، لكي تنير له طريق النجاح .

المراجع :

1- عثمان ، أكرم مصباح . كيف تنتقد الآخرين .. وتستولي على محبتهم واحترامهم . بيروت ، دار ابن حزم ، 2001م . ص: 61

2- جبلين ، لس . كيف تتمتع بالثقة والقوة . الرياض ، مكتبة جرير ، 1999م . ص :207

3- كوفي ، ستيفن (ترجمة هشام عبد الله). العادات السبع للقادة الإداريين.بيروت ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،1996م .ص : 23-24

4- الحمادي ، علي . الكنز الذي لا يكلف درهماً . بيروت ، دار ابن حزم ، 1997م . ص : 11

5- عثمان ، أكرم مصباح . فن التعامل مع الطلاب . الشارقة ، جمعية المعلمين ، 1998م . ص : 48-49

6- الحمادي ، علي . لا تكن كصاحب الجباعة . بيروت ، دار ابن حزم ، 1997م . ص : 56

بآلآظآفهـٍ آلى .. ~>

أدب الاسلام فى التعامل مع الناس :

(1) التعامل مع العاصى

سلوك المسلم الصحيح

مر أبو الدرداء (رضى الله عنه) على رجل قد أصاب ذنبا فكانوا يسبونه فقال: أرأيتم لو وجدتموه فى قليب ألم تكونوا مستخرجيه؟ قالوا: بلى، قال: فلا تسبوا أخاكم واحمدوا الله الذى عافكم! قالوا: أفلا تبغضه؟ قال: إنما أبغض عمله فإذا تركه فهو أخى.

عن ابن مسعودرضى الله عنه قال: إذا رأيتم أخاكم قارف ذنبا فلا تكونوا أعوانا للشيطان عليه تقولوا: اللهم اخزه! اللهم العنه! ولكن سلوا الله العافية، فإنا أصحاب محمدصلى الله عليه وسلم كنا لا نقول فى أحد شيئا حتى نعلم علام يموت فإن ختم له بخير علمنا أنه قد أصاب خيرا وإن ختم له بشر خفنا عليه.

وعن أبى أمامه رضى الله عنه أن غلاما شابا أتى النبى محمد(صلى الله عليه وسلم) فقال: يا نبى الله أتأذن لى فى الزنا؟ فصاح الناس به فقال النبى محمدصلى الله عليه وسلم قربوه، أدن فدنا حتى جلس بين يديه، فقال عليه الصلاة والسلام: أتحبه لأمك؟قال لا. جعلنى الله فداك. قال محمد صلى الله عليه وسلم : فكذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم.أتحبه لابنتك ؟ قال لا جعلنى الله فداك ، قال محمدصلى الله عليه وسلم كذلك الناس لا يحبونه لبناتهم .أتحبه لأختك؟ قال: لا. جعلنى الله فداك. قال محمدصلى الله عليه وسلم فكذلك الناس لا يحبونه لأخواتهم وزاد حتى ذكر العمة والخالة وهو يقول فى كل واحد. لا .جعلنى الله فداك ، والنبى محمدصلى الله عليه وسلم يقول: كذلك الناس لا يحبونه،ثم وضع الرسول محمدصلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال: اللهم طهر قلبه ، واغفر ذنبه وحصن فرجه فلم يكن شىء أبغض إليه من الزنا.

سلوكنا نحن الان

تخيلوا احبتى فى الله لو أن هذا الموقف حدث مع أحدنا اليوم لسبه ولعنه وطرده وشهر به واستهزأ من قوله وربما فضحه على أعين الأشهاد وعراه ولكن الحبيب محمدصلى الله عليه وسلم أحس به ولطقه وخاطبه خطاب العقل لا خطاب المثالية ودعا له حتى عالجه فتغلب الشاب على شهوته.

فمابالنا اليوم نرى كثيرا من المسلمين عندما يذكر شخص عاصى امامه يقول (الله يلعنه) فبدلا من ان يدعو له بالهداية يدعوا عليه باللعنة وهذا مخالف لهدى رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وصحابته الكرام (رضوان الله عليهم) فى التعامل مع الناس كافة باللين والرفق .

مانستفيده ونطبقه

– عندما نرى عاصى نسأل الله له العافية والهداية ( وإن كنا نبغض فعله) ونحمد الله الذى عافانا ورزقنا طاعته

– عدم التسرع فى الحكم على عاصى بان مأله إلى النار فلربما ختم الله له بخاتمة حسنة

– نتذكر دائما ان العاصى مبتلى وهو يحتاج لمن يخرجه من هذا البلاء فلا نكون اعوانا للشيطان ولندعوه بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة

– عدم الشماتة فى العصاة فيقول رسولنا الكريم(صلى الله عليه وسلم) " لاتظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك" .

فلنزين قلوبنا باللين والرفق وحب الخير للناس كافة وان نحب لاخواننا ما نحبه لانفسنا ولنحمد الله على هدايته لنا ونسأله ان يزيدنا من فضله ،،، امين

وبس .,.

تقبلي مروؤوري وسمح’ـيلي ع’ـآلقصوؤور .. ~

فمآإنـً آللهـٍ .. !*

إمارتي 7 ما قصرت

بالتوفيق

ابي بوربوينت عن هالدرسسسسسسسسسسسسسسس بليزز

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

حلول الدرس الثاني ( آداب التعامل بين الزوجين ) التقويمـ للصف الثاني عشر

. ما الأسس التي يقوم عليها آداب المعاملة بين الزوجين ؟

* المساواة في الحقوق والواجبات.
*العشرة بالمعروف .
* المودة والرحمة.

2. ما الآداب الزوجية التي تستنتج من المواقف التالية:
س – حدث أنس بن مالك، عن أمة ……

ج * حسن المواسة عند أشدائد والمصيبة .

س- أراد أحد الصالحين طلاق زوجته فقيل له: ما الذي يريبك منها : قال أعوذ بالله أن أكون من شرار الناس يوم القيامة ، فلما طلقها قيل له : لم طليقها ؟ قال : مالي ولزوجة غيري .

ج * عدم إفشاء الأسرار الزوجية .

س- قال قتادة وهو أحد أعلام التابعين (( إذا دخلت بيتك فسلم على أهلك فهم أحق من سلمت عليهم )).

ج * الاحترام والتقدير للأهل البيت .

3. ما المخاطر نشرة الأسرار على كيان الأسرة ؟

* تفكك الأسري.
* انتشار العداوة .
* أطلاق .

4. قال تعالى ( وأتمروا بينكم بمعروف ) ( فإن أراد فصالاً عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما ) .. فما الأسس التي يجب أن تقوم عليها قيادة الرجل لأسرته ؟

* المعاشرة بالمعروف.
* أتراضي والتشاور .

5.قال تعالى(ومن ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة) .
س – ابحث عن الفرق بين مدلول كلمة ((جعل)) ومدلول كلمة ((خلق)) في الآية الكريمة.

ج * جعل :. يكون الإنسان فيها دخل . خلق :. هذه خاصة لله تعالى .

6. تحتاج الحياة الزوجية أن يتمتع فيها كلا الزوجين (بذكاء عاطفي)..فما هو الذكاء العاطفي وما أهميه في الحياة الزوجية ؟

ج * التود والتلطف .
ج* أهميته :. استمرار الحياة الزوجية .

ان شاء الله يوم بنخلص الدرس الثالث بيبه لكم

تسلمين اختي شوااخي ع حلج المتميز شراااتج

وربي لا عدمناج

بوركتي خيرا اختي

مشكوووووووووووووووووورة

مشكووووووووووووورة اختي وجعل الله في ميزان حسناتج
"بغيت جواب السؤال السابع " في التقويم

انشاء الله يوووووووم بنحل سؤال السابع بحطلج الجواب أختى مزنة

.. وأشكركمـ ع ردوووودكمـ على أعضاء منتداي الغالي ..

مشكوووره اختي خوله
بس بغيت اقولج اذا عندج حل لصفحه 15 و17 و18 و19 و20
يعني الاسأله اللي بين الدروس طرشيلي وتسلمين يالغاليه..

تسلمى الغلا

جزاج الله خير

يسلموووو عالأجوبة 🙂

جزاج الله كل خير

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

دليلك في التعامل مع الورقة الامتحانية ,, للصف الثاني عشر

دليلك في التعامل مع الورقة الامتحانية ,,

المرفق الموجود جهد موجه الرياضيات لمنطقة الرياضيات ، يشرح فيه نظام الامتحان ونوعية الأسئلة ، ومعلومات متنوعة قد تفيد بإذن الله ,,,
وشيء طبيعي ان الواحد قبل مايقابل عدوه ,,, يتعرف عليه ,,,

مدونة منطقة الشارقة التعليمية

الملفات المرفقة

مشكووووووووووووووووووووووورة خيووتي ..

ويزاج الله خيـــــــــــر ..

تسلمي ,,

موفقة بإذن الله

موفقة هاجر

والله يعينا فالامتحانات

مشكورة أستاذة هاجر
مبدعة ومتميزة دائما

تسلمين يالغلااااااااااااا عالطرح الغاوي

وهذا يأكد انه العلاااامات من مئه صح

الحــــــــــــــــــــــمد لله