التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث الاسرة في المجتمع الاسلامي و الاسرة اساس المجتمع = جاهزين -تعليم الامارات

بحث الاسرة في المجتمع الاسلامي

وبحث ثاني عن الاسرة اساس المجتمع

بس ادعولي ان الله يوفقني واييب نسبة عاليه

بالمرفقات

الملفات المرفقة

كل الشكر لك

جاري التقييم

يسلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــووو…

^^

ـًيرزأك اللهـً ـآلفَ خيرً

مشكور اخوي

بارك الله فيك

الله يسلمكمن

ماتقصرون فيكمن البركة ..

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثاني عشر

الاسرة اساس المجتمع -تعليم الامارات

المقدمة:
كيف، ولماذا بدأ التمزق الفكري، والانهيار الخلقي، ينهشان في جسم المجتمعات الغربية والشرقية، بالرغم من كل مظاهر المدنية والحضارة، والتقدم التكنولوجي؟
لاكتشاف الإجابة الصحيحة على هذا السؤال الخطير، الذي بدأ يستأثر اليوم باهتمام الكثير من المؤسسات التربوية، والثقافية في أنحاء عديدة من العالم. لابد أن تنكشف الأسس التي تقوم عليها هذه المجتمعات..
إنّ أول ما يلفت النظر في مثل هذه المجتمعات القائمة على أساس (مادية الحياة) أنها عمدت منذ زمان عتيق إلى إلغاء نظام الأسرة. وأقامت العلاقات الزوجية على مسرح الحياة الخليع المكشوف.
فهل هناك أية روابط متينة بين المجتمع ككل، وبين الأسرة حتى لا يتسرب الانهيار في الأسرة إلى انهيار تام في المجتمع؟
الواقع أن كل من ينظر إلى الأسرة عبر منظار الحقيقة سرعان ما يكتشف أن الأسرة هي اللبنة الأولى والأساسية في بناء المجتمع، وهي النقطة المركزية التي يمدّ منها المجتمع خيوطه في آماد بعيدة، وفي رحاب واسعة فتشكل وحدة بشرية مترابطة، ومتكاملة تعيش في إطار نظام عام، وتحيى على أسس ومناهج تمهد لكل فرد سبيل العيش الرغيد على سرير الطمأنينة المنبعثة من النظامية السائدة، والمنهجية المعتدلة.
ولكن كيف كانت الأسرة هي الخلية الأساسية في جسم المجتمع الكبير؟
الموضوع:
إن الأسرة هي المؤسسة التي تتفتق عن فرد واحد يتجسد مع فرد آخر، ليقوما بدور واحد هو: تغذية مواهب أفراد آخرين، وتنمية طاقاتهم، ومن ثم تطعيمهم بالاعتدال، ليخلفا منهم أفراداً فاعلين في المجتمع، ولكن ذلك لن يتوفر لأية أسرة إلا إذا تأسست حسب نظام عائلي صالح، تخط اسمها في سجل المجتمع الكبير، لتقوم بدورها فيه بكل هدوء، وتنهيها بنجاح باهر.
والإسلام كمبدأ إنساني شامل يهتم بشؤون الأسرة اهتماماً بالغاً ـ بحكم نظرته الصائبة إلى الكون، والحياة، والإنسان ـ فيرسم الأنظمة الدقيقة التي تتكفل لـ(مؤسسة الأسرة) المناهج الإنسانية المتوخاة في شق طريقها الشائك في الحياة، لتتمكن من أن تطوي المسافات الزمنية بسلام، ولترفل في النعيم.. في مجتمع واحد تلفه سعادة بنيه، لأن سعادة، ورفاه الأسرة يعنيان بشكل محتم، سعادة، ورفاه المجتمع، كما أن انهيار الأسرة يعني زرع الألغام في أرضية هذا المجتمع، وتسجيل حتمية الانهيار له أيضاً.

أ. أهداف سامية..
يهدف الإسلام من تركيزه على ضرورة تنظيم الأسرة، ضمن مؤسسات إلى الأمور التالية:

1ـ نقل الجنسين من أجواء قد تحملهما إلى الفساد الخلقي، والفوضى الحياتية، إلى أجواء توفر لهما إشباع الغريزة الجنسية مع هدوء عريض، وسكون نفسي مستقر، وإلى أجواء ينعدم فيها الترهل، كما تنعدم فيها حمأة الأمراض الجنسية التي تنشأ من اللاسكون النفسي المنبعث من الحياة الفردية، البعيدة عن التزامات العائلية التي بدأت تتحكم في مصير المجتمعات المادية منذ أن قضت على (الأسرة) فسرى التبذل، والتهرؤ إلى عروق المجتمع، وانغرز عميقاً في الترهل الجنسي الموبوء.

2ـ خلق أجواء صالحة وملائمة لتربية الطفل، لأن الطفولة منطقة خصبة، تنزرع فيها كل نواة، وينمو فيها كل فسيل، والمجتمع الكبير ـ في إطاره العام ـ لا يمكن أن يقوم بتربية الطفل حسب الأسس الصالحة لأن المجتمع تتفاعل فيه تيارات متناقضة ذات مبادئ ومعتقدات متغايرة، لا يمكن أن يستقيم فيها الأخلاق والسلوك.
والأسرة باعتبارها وحدة صغيرة مصونة عن تسرب أي تناقض إلى داخلها إلا في أحيان نادرة، فهي ـ فقط ـ جديرة بأن تحتضن الطفولة بين ذراعيها، وتزرع فيها التربية الصالحة المعتدلة والسوية.

3ـ تشكيل مجتمعات صغيرة تقوم ـ هي بدورها ـ بتنسيق المجتمع الكبير ، وبصنع الإطار الواسع، ذلك لأن تكوين المجتمع الصالح مرة واحدة مهمة صعبة لا يمكن تحقيقها على مسرح الواقع، وعلى صعيد المجتمع، وإنما يجب أن يتكون عبر مجموعة من الأسر والعوائل الصالحة التي تربطها أواصر القرابة، وروابط الإنسانية المتينة.

ب. تنسيق الأسرة
يعتبر الزوج والزوجة منسأتان رئيسيتان في تكوين الأسرة، وعلى أكتافهما تتولد الأسرة وتصمد أمام زوابع المشاكل، والزوجان بإمكانهما أن يصنعنا من الأسرة مرفأ للسعادة، ورافداً للخير، وخليجاً للرفاه.
والنظم الإسلامية التي تدور حول تكوين الأسرة. وحول مسيرتها تصب كل اهتمامها على أن يبدأ هذا التكوين عن طريق رابطة مقدسة يلتزم بها الطرفان، ليس باعتبارها (عقد ترابط) بل باعتبارها عملية روحية يلتزم فيها الزوجان بالتنسيق لتحمل مسؤولية التربية…
ويخطط الإسلام لها مناهج دقيقة، ومنسقة لكي تبقى هذه الرابطة متينة وقوية ما دام الزوجان يسبحان في أجواء هذه الحياة الدنيا.
ومن أجل أن تتوطد العلاقة الزوجية يمنح الإسلام حرية مطلقة، للفتاة وللفتى ـ اللذين يسيران في دروبهما بعيدين عن إطار العاطفة، والهوى ـ في البحث عن أي شريك في الحياة ولا يقسر أي واحد منهما على اختيار شريك معين، فالديكتاتورية، والعنف في هذا المجال لا يولدان سوى عدم الانسجام بين الزوجين، وسوى نحر السعادة الزوجية من حياتهما، وأخيراً الانهيار الكئيب هو المصير المحتم لأية أسرة تشيّد على أساس الجبر والإكراه.
ومن أجل أن يحيا الزوجان في رفاه عريض.. ومن أجل أن تجعل العلاقات بينهما متينة قوية، فالشريعة الإسلامية تعدد المواصفات المادية والمعنوية الخيّرة التي يجب أن تتوفر في كل واحد من الجنسين على حد سواء، فعندما تبدأ المرأة بالبحث عن شريط حياتها يضع الإسلام أمامها قائمة مواصفات (الرجل الصالح) حتى يتكفل استقراراً أبدياً في حياتهما. فيقرر:

– أولاً: أن يكون الزوج مطعماً بالعقيدة الإسلامية الحية، وذلك:
أ. لأن العقيدة لو كانت موحدة بين الزوجين فسوف يخلق انسجام فكري وعقائدي بين الزوجين، وبذلك تتجنب الأسرة كافة النزاعات الدينية، والخلافات العقائدية، كما تتجنب أيضاً الأزمات التي تتوالد ـ غالباً ـ من جراء تناقض المعتقدات وإنما تسير عبر درب ينظمه برنامج واحد، ويرسمه لهما عقيدتهما الموحدة.

ب. ولأن الرجل الذي يتسربل بفكرة دينية، ويعتقد بها صادقاً لا تستفزه الخلافات السرابية، والنزاعات الزائفة التي ينسجها الوهم والخيال، فلا يقدم على تفكيك (مؤسسة الأسرة) وتفتيتها لأمور تافهة وساذجة، لا يعير لها منطق الحقيقة أي اهتمام.
ويصرح القرآن الحكيم بهذه المواصفة حين يؤكد:
(وَلا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ..) (سورة البقرة: 221).
كما يؤكد:
(وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ..) (سورة البقرة: 221).

– ثانياً: إن الأسرة لا تسعد بالعنجهية، والمشاكسة والتكبر وإنما بالأخلاق الجميلة التي تتقاطر عبيراً، وتعبق عطراً. فالرجل لابد أن يكون مشحوناً بالفضائل والأخلاق الحميدة، كي يحلّق الاستقرار في جو الحياة العائلية، وكي ينساب الاطمئنان عبر شرايينها، ويتسرب إليها الارتياح، والهدوء، وكي لا يفصلها سياج أسود عن كل ما في الحياة من بهجة وسرور.

– ثالثاً: إن العقل المتكامل هو الذي يجب أن يغمر الرجل المختار، وهو الذي يقود الأسرة نحو الخير.. وكل الخير، ونحو الرغد.. كل الرغد، وهو الذي يهيئ لها عيشاً زاهراً، ومستقبلاً نيراً. أما الرجل الذي انقطعت عنه إمدادات العقل الحكيم، فيكون شوكة ناتئة في حياة الأسرة والمجتمع، وشظية مشتعلة تحترق بها الرابطة الزوجية بأسرع وقت، وتنهار بسببها العلاقة المقدسة في أول وهلة.
***
وهناك موقف واحد يسلب الإسلام فيه حرية الاختيار من الفتاة، وذلك فيما إذا كانت بكراً ولها أب، وهنا، فقط، يسلب الإسلام حرية الفتاة، ويضعها في يد الوالد ليبحث عن الزوج الذي يؤمّن لها حياتها المستقبلية، ويتعهد أن يسربل عيشها بالراحة وبالاطمئنان وبالرغد، ويتم الزواج ـ وطبعاً ـ بعد أن تختاره الفتاة بدورها ليكون ربّ أسرتها، ووالد أطفالها، ولكي لا تتمخض هذه الرابطة عن مصير سلبي يحمل الشقاء لهذا البيت.. ولكي لا تولّد الكآبة لهذين الزوجين.. ولكي لا تكون الأسرة مفككة الأواصر تحكمها مجموعة من السلبيات القاتلة.
***
هذا.. ويرسم الإسلام من ناحية أخرى مواصفات المرأة الناضجة التي يحبّذ للرجل أن يختارها إن أراد العيش الرغيد، والحياة الزاهرة حيث يقرر:
أولاً: أن تتسربل المرأة، هي الأخرى، بالإيمان الكامل، واحتضان العقيدة الإسلامية الحية، ذلك: بالإضافة إلى النتائج المتقدمة ـ لأن المرأة هي التي تصنع الطفل من الناحية الروحية، وترسم مستقبله ومصيره حسب نوع تربيتها، وتتحمل مسؤولية نموه البيولوجي والسيكولوجي، وتقوم ـ أيضاً ـ بتغذية الطفل بعقيدتها، بفكرتها، وبدينها، بين حين وآخر، فإذا كانت تحمل العقيدة الإسلامية كان لا بد أن يتخرج الطفل من مدرسة البيت ـ التي تسير تحت إدارة الأم ـ وهو يحمل بين ضلوعه عوامل الخير، والنبل والفضيلة.. وإذا بفؤاده مرفأ للأخلاق النبيلة، والقرآن الحكيم يعطينا إشارة مركزة إلى هذه المواصفات:
(وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ..) (سورة البقرة: 221، ومن الفقهاء من يجوّز نكاح المسلم لأهل الكتاب، ولذلك أيضاً فلسفة عميقة لا تخفى على الذكي).
ثانياً: الانطباع بالأخلاق السامية، لكي ينساب عبير الهدوء، والاطمئنان عبر أجواء الأسرة باعتبار أن الزوجة هي الركن الثاني في بناء الأسرة، ويقع عليها نصف مسؤولية هذه الخلية الأساسية في كيان المجتمع.
ثالثاً: الاكتساء بفستان العقل الناضج الذي يقود الإنسان نحو الخير.. نحو الحياة الفضلى.. نحو المصير المشرق لكيلا يتسرب إلى الطفل أي أثر فكري..
رابعاً: عدم إصابتها بالجدب التناسلي والعقم، فإن الهدف الأصيل من تأسيس الأسرة هو إنجاب الأطفال بصورة مستمرة والأسرة لا تسعد لو لم تضيئها قناديل الأولاد، ولا ترتاح الأم إلا إلى بكاء طفلها أو قهقهته، أو كلمة حلوة تتفتق عنها شفتاه، وكذلك لا يذيب إرهاق الأب إلا مداعبة ـ ولو قصيرة ـ لشعر طفله أو قبلة يطبعها على جبين ولده، أو ذراعين يكتنف بهما فلذة قلبه.
إذن فالجدب التناسلي في الزوجة يعني: الشقاء، وعدم ارتشاف السعادة وانعدام الارتياح، وبالأخير فقدان الهدف الأساسي الذي من أجله نظم الإسلام الأسرة ـ الخلية.. والذي من أجله التزم الوالد، سلسلة من المسؤوليات الزوجية.. والذي من أجله بدأت الوالدة لا تعبأ بإرهاق التدابير المنزلية، ولا تهتم لأي إعياء أو تعب، من أجل أن تقطف ـ بعد قليل ـ وردة حياتها، فتشمه من عبيره، وترتاح إلى جماله، وتأنس برؤيته.
خامساً: كساء العفاف يجب أن ترتديه تلك الزوجة المثالية التي يلزم أن يبحث عنها كل رجل يتطلع نحو الخير.. والرفاه.. والنعيم في أيامه المهرولة نحو مصب الزمن، فالابتذال في الأخلاق، والشذوذ في السلوك لابد وأن يتسربا إلى الأولاد.. إلى زنابق الحياة الزوجية، وتحترق بذلك الرابطة الزوجية المقدسة أمام عين الزوج فيحمل معول الهدم ليسجل الانهيار لمصيرها ومصيره.
كل تلك المواصفات، وكل ذينك الإطارين اللذين أطّر بهما الإسلام تارة الرجل، وتارة المرأة.. كل تلك من أجل أن ترفل الأسرة في روافد السعادة.. من أجل أن تغوص في خلجان الرغد.. من أجل أن تعانق النهاية المشرقة، والمصير الباسم الذاكي.
***
(.. كما أن الإسلام ينفي الفروق القبلية، والإقليمية وما إليهما، فالمسلم كفء المسلم مهما كانت صبغة أحدهما، وإن كان الزوج أو الزوجة دنيئاً في نسبه، أو سافلاً في حسبه..) (في ظل الإسلام، ص89، للإمام القائد السيد محمد الشيرازي).
فالعوامل الهامة التي تعمل تأثيرها العميق في سعادة الأسرة أو شقائها هي: الأخلاق الزاهية، والعقدية الإسلامية الموحدة والحالة الاقتصادية التي توفر لهما حياة سعيدة والعقل المتكامل الرائد. أما القومية، أو الإقليمية، أو القبلية، فكل هذه لا تتمكن أن تسيل العبير في إطار الأسرة، أو تسلب عنه السعادة.. لا تتمكن أن تؤثر لا في تشييدها، ولا في انهيارها ولذلك فلا يلتزم الإسلام بالنسبة إليها بخط معين، وبالعكس فالأسرة سوف تغمس في بؤرة الانحطاط، وتغوص في مستنقع ملتهب، ويغمرها فساد جذري قاس إذا بدأت تعاني من مشكلة عدم النضوج في العقيدة، أو الانحراف في الأخلاق، أو الأزمات في الحالة الاقتصادية، أو الشذوذ في العقل.
الخاتمة:
ولكي تبقى الآصرة أمتن.. ولكي تحيى الأسرة على أساس أوطد، تسمح الشريعة الإسلامية للرجل أن يتطلع إلى زوجته القادمة قبل أن يربط نفسه بروابط الزوجية، ومسؤولياتها الضخمة، فتجوّز له أن ينظر إلى وجه المرأة ويديها وقدميها ـ وكما يقول بعض الفقهاء ـ إلى مكامن جمالها أيضاً، كالشعر، والصدر، مثلاً، ليعرف فيما إذا كانت هناك معايب ناشئة قد لا يرغب فيها، أو تسبب له نفوراً جنسياً، وهكذا تسمح له الشريعة أن يستمع إلى حديثها ليتعرف على مستوى ثقافتها، وعلى عمق تفكيرها، واتزانها، كل ذلك من أجل أن لا تفاجأه معايبها ومكامن ضعفها في الحياة الزوجية، فتصاب الرابطة الزوجية بعقدة الفشل، ثم يروح من جديد يعمل لكي يقطع الحبل المقدس الذي شده بالعقد، فتعود المرأة إلى بيت أبيها تجر خلفها أذيال الخيبة، وربما تصيبها نكبة نفسية، فترفض كل زواج جديد ضريبة قاسية، وبذلك تحرم المجتمع من خلية واحدة ـ على الأقل ـ وتحرم نفسها من تكريس حياة إنسانية هادئة أرادها الله لكل إنسان.
مراجع :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

http://www.al-rasool.net/13/13d/pages/3.htm

يسلموؤوؤوؤووؤوؤوؤووؤووؤؤوؤو

^^ ..

مشكور الغلا ..

يعطييييييييييييج العااااااااافية … يارب ع التقرير…….

يسلمووو على الطرح

مشكوووووووووووووووره الغلا
وفي ميزاااان حسنااتت إن شاء الله

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن وظائف الاسرة في الاسلام للصف الثاني عشر

تقرير عن وظائف الاسرة في الاسلام
ويكون فيه كل شيئء مقدمه موضوع وخاتمة ومرجع من النت والكتاب
ضروري بليز

تن

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بوربوينت (الاسرة أساس المجتمع.. جاهز مجهز

السلام عليكم

بوربوينت جاهز عن الاسرة أساس المجتمع

ما عليكم الا التحميل

ملطوش لأحلى أعضاء

الملفات المرفقة

شكرا ع النقل

كم مرة أٌقولك استر علي (نقل ونقل

خخخ

يسلموو ع الطلة

خخخخ . استري ع نفسج بالاول .. هههه يوم قلتي ( ملطوش )

أنا اعترفت وهالشي واجب

بس انتوا ما في داعي تذكروني (

المبرمجة والله ماقصرتي
وثانكس فور يو

شكرا

يسلمووو الغاليه على

اللطشه

مش عايز يفتح بليز حد يساعدنى

يعله في ميزان حسناتك ياااربي

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن وظائف الاسرة في الاسلام / جاهز -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات

م/ن

بالتوفيق

الملفات المرفقة

مشكوره والله …
والسموحه يالغلا…

يسلمووووووووو

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

مهارات يدوية … باقة ورد لماما في يوم الاسرة -تعليم الامارات

اختي المعلمة ستكون خطوة جميلة
منك لو صنعتها مع طفلك وارسلتها للأم في يوم الأسرة تشكريها على انضمام
طفلها او طفلتها لأسرة رياض الأطفال في صفك… اليك الخطوات :

اللأدوات :

مقص / رورق اخضر / ورق اصفر / اعواد خشبية /غراء / قلم رصاص/ ودباسة

الخطوات :

ارسمي يد واحدة على اللون الاصفر وقصيها

بواسطة القلم ابرمي اطراف الاصابع لتصبح ملتوية

الصقي الطرفين مع بعض

ادخلي العود فيها

ارسمي على الاوراق الخضراء شكل ورقتين شجر

الصقيها في العود

ممكن تعملي نفس الشكل بألوان عديدة حتى تحصلي على باقة رقيقة وحلوة

قصي بطاقة صغيرة واكتبي جملة تشكري فيها الأم على انضمام طفلها
لأسرة الروضة وارسليها لها يوم الاحتفال بيوم الاسرة…. مما سيجلب
لها السعادة والامتنان لك ….

تسلمي أختي

و

مشكوووووووووره

و

الله يوفقج

مشكورة فكرة رائعة وأحلى باقة ورد لك

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نخلة الهوا مشاهدة المشاركة
مشكورة فكرة رائعة وأحلى باقة ورد لك

شكرا حبوبة على لطفك …. ومرورك الرائع مثلك

روووعه ^^

شكرا لج ..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمارتيه حلوه مشاهدة المشاركة
روووعه ^^

شكرا لج ..

نورتي اماراتية ….. حياك

تسلَـٍميـَن آلغَ ـأليِـَه ـِعِ آلطرحْ آلممَيزِ بَأرِكَ آلله فيَج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **الغلا كله ** مشاهدة المشاركة
تسلَـٍميـَن آلغَ ـأليِـَه ـِعِ آلطرحْ آلممَيزِ بَأرِكَ آلله فيَج

الله يسلمك ياالغلا كله انت المتميزة بمرورك الطيب حياك

عيبتني وااااااااااااااااااااااااااااااايد
مشكوووووووووووووووووووووووووره

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الإمارات مشاهدة المشاركة
عيبتني وااااااااااااااااااااااااااااااايد
مشكوووووووووووووووووووووووووره

هلا حبوبة العفو

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

لو سمحتوووا ابا تقرير عن الاسرة اساس المجتمع -تعليم الامارات

لو سمحتوووا ابا تقرير عن الاسرة اساس المجتمع

للمادة التربية الاسلامية

اختي التقرير موجود فهالرابط

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=13437

وبعدين انتي داخلة قسم العربي مب الإسلامية >>> للتذكير

مشكووووووووووووورة والسموحة لو ما يامر عليج عدوو ابي فيها المقدمة والخاتمة

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

مطوية دور الاسرة في تربية الابناء – الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله معلماً ومربياً محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين … وبعد .
الأبناء زينة الحياة الدنيا بل هم أحلى متع الحياة وأنضرها , فهم فلذات أكبادنا ، وقرة أعيننا , قال تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) هم نعمة وما أعظمها نعمة من أجلهم نكد ونعمل ، وفي سبيل راحتهم نشقى ونتعب ، رحمة أودعها الله في قلوب عباده ليغدقوها على أبنائهم … ولكن هذه النعمة أمانة وضعها الله في أيدي الوالدين ، فهما مسئولان عنها حفظاها أم ضيعاها ؟ فالأسرة مسئولة عن العناية بهم ، وحسن تربيتهم وتأديبهم ، قال : صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
وقد خص الوالدين بالمسئولية لما لهما من أثر بالغ على أبنائهما قال : صلى الله عليه وسلم ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) . لذا حثت الشريعة الغراء الآباء على تربية أبنائهم ، وكان من حق الأبناء على أهليهم أن يكونوا أمناء على ما استودعهم الله لديهم حريصين على أن يغرسوا فيها كل فضيلة وينموا فيها كل صالح ، ويبعدوهم عن مواطن الرذيلة والفساد .

في المرفق..

الملفات المرفقة

( من أدب ولده صغيراً سر به كبيراً )
جزاكِ الله خير

جزاكي الله خيرا..على الموضوع

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالوجينةحالمة مشاهدة المشاركة
( من أدب ولده صغيراً سر به كبيراً )
جزاكِ الله خير

اللهم امين..

تسسلمين عالمرور..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوة الإمارات مشاهدة المشاركة
جزاكي الله خيرا..على الموضوع

اللهم امين..

تسلمين عالرد..

شكرا لج
تسلمين غلايه ع الطرح

دمتي بصحه و عافية

العفو اختي وربي يسلمج من كل شر..

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثاني عشر

قصة قصيرة عن الاسرة المترابطة او الاسرة المفككة اللغة العربية الثاني عشر ادبي -تعليم الامارات

قصة قصيرة عن الاسرة المترابطة او الاسرة المفككة اللغة العربية الثاني عشر ادبي

بليز اريدة باااجر ضروري

هآللي حصلته , والسموحة جآري تغيير العنوان .. يرجى إختيار عنآوين توجز آلطلب أو آلفحوى مستقبلاً ,,

,’

كانت الشمس اول من يرى عينيها فبالرغم من الحزن الكبير الذي يسكنهما … لطالما احبت الشمس وعشقت نورها … ربما لانها كانت تتمنى ان تكون لحياتها نفس الوضوح والروعة ..
تبقى امنية فحياتها مليئة بالاسرار التي تجيد اخفائها خلف ستار الفرح والحبور … كانت
خفيفة الظل عشقها كل من عرفها فكما يقال عندنا ( بتشيل الهم من على القلب ) لكن للأسف الا قلبها … قصتها بدأت مع بدايتها ونسجت حروفها بدموع الألم والأمل … اسرة مفككة الاواصر … اب لا مبالي … ام تغرق في بحور اليأس … اخوة صغار وكبار كلا في شأنه .. اما هي فكان يربطها شيئا ما في الاعلى … في السماء التي لا تستطيع عينيها الا ان تُعلي النظر اليها وتتأملها ..
وكأن شيئا هناك يقول لها ان الفرج قادم و ان الامل باق ..
مرت الاعوام وهي تتخبط في دوامات الحياة الا متناهية …
حفلات .. صديقات …سفر …
كانت تظن ان سعادتها هناك ولكن شيئا ما في اعماقها يقول لها ان شيئا ما ليس على ما يرام …
ولكنها كانت تسير مع الركب تحاول اخفاء ما يعتريها من غموض وشك ..
الى درجة انها لم تعد تميز بين الحقيقة والخيال …
وجدت ملجائها في الشبكة العنكوبتية حيث تعرفت على العديد من الاصدقاء واستطاعت في
وقتا قصير ان تكون علاقات جيدة تتسم بالبراءة …
الى ان فوجئت في أحد الأيام بذئب بشري كانت تعتبره احد الاصدقاء يتربص بها استطاع
اختراق جهازها والحصول على صور شخصية لها والتلاعب بهم ثم بدأ بتهديدها للخروج معها …
لم تعرف لمن تلجأ او تلوذ فعائلتها كلا في واد ولا تربطها بهم علاقة قوية
تمكنهم من استيعاب حجم المصيبة …
بكت … صرخت … ضربت نفسها لم تتصور يوما انها بهذه السذاجة …
ماذا تفعل الان ليس هناك من ملجأ الا الله ..
قامت وصلت ركعتين ونادت في الظلمات يا الله اجرني يا الله اجرني …
بكت كما لم تبكي يوما …
ثم قامت وشعرت بنفسها تسير نحو جهاز الحاسوب تفتحها ثم بدأت بإرسال رسالة الى
كل من تعرفه في احد المواقع التي ترتدها ….
في تلك الاثناء كان هناك شاب ملتزم يقوم بالنصح والارشاد لهؤلاء الشباب
فقرأ رسالتها وتأثر كثيرا …
فبعث لها برسالة يهدئها فيها ويصبرها ثم نصحها بإبلاغ ذويها او على الاقل والدتها
من ثم ابلاغ اجهزة الأمن حتى تستطيع ايقاف هذا الوحش البشري لانها ان لم تفعل فسيوقع
بغيرها الى ان تقف احداهن في وجهه …
في البداية رفضت ولكنها استجمعت قواها واخبرت والدتها التي فاجئت ابنتها بموقفها
الايجايبي والواعي فحاولت استدراك الامر واصلاح ما يمكن اصلاحه وتم ابلاغ اجهزة الامن
التي ترصدت ذلك الرجل وتم ولله الحمد ايقافه …
شعرت الفتاة براحة لم تذقها منذ شهور وعزمت على ان تصبح اكثر حرصا وان لا تخوض في
مواقع الشبهات …
ولكن في داخلها شعرت بالفضل يعود لذلك الشاب ولم تدري كيف تعلق قلبها به وظنت انه
بإمكانه اخذها لطريق الالتزام …
فبدأت بإرسال بطاقات الشكر والعرفان له و سؤاله عن بعض المواضيع الدينية ثم اخبرته انها
تريد الالتزام وارتداء الحجاب فسر لذلك وشجاعها …
وكانت تشعر في كل يوم يمضي بتعلقها اكثر به بالرغم من ان محادثتها له لا تتعدى حدود
السؤال والجواب ولكن تعلقت بالتزامه وحرصة ودينه واخلاقه …
الى ان صارحها يوما بانه يشعر بشيء ما اتجاهها ولكن المفاجأة ………
انه متزوج وانه يحب زوجته ولا يريد ان يؤذي مشاعرها فلطالما وقفت بجانبه وضحت من اجله …
و لذلك طلب منها ان لا تراسله بعد اليوم ف لله الحمد قد سلكت بداية الطريق
وبإذن الله ستكميلينه بالصبر والعمل …
كانت الصدمة شديدة وقوية عليها وكأن باحلامها تهوي على رأسها …
ولكنها استجمعت قواها وقررت ان تمضي قدما فالهادي والمثبت الله ..
فقررت ان تتوب وتسلك طرق الهداية …
فبدأت بحفظ القرآن ولله الحمد اتمته …
ورزقها الله الزوج الصالح والذرية الطيبة ..
لم يكن الطريق سهلا ..
ولكنها تدرك عظيم نعم الله عليها لبقائها فيه …
كانت لا تفارقها الاية الكريمة (انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء)
فالله هو الهادي وهو المثبت وما علينا الا الدعاء والتوجه اليه
فهو الملجأ وهو الركن الشديد

وبعد حصلت ,,

~*¤ ღ♥ღ(* حكاية من الزمن..*)ღ♥ღ ¤*~

في مساء ليلة شاتيه.. و أنا أنام في أحضان أمي الغالية.. أنظر إلى نافذة الغرفة لأرقب قطرات المطر.. كنت أتأمل جمال المنظر.. يا له من منظر جميل.. حتى غفوت و دخلت في نوم عميق..
استيقظت على نبرات صوت أمي الحانية و هي تناديني.. أمل.. استيقظي يا بنتي.. حان وقت المدرسة.. أسرعي فأنا بانتظارك على مائدة الإفطار..
أسرعت إلى النافذة.. لأرقب شمس يوم جديد.. يا ل روعة المنظر..
سقطت عيني على الشاب الذي يقنط في غرفة السائق الخارجية.. فهو يسكن هنا منذ أن كنت طفلة.. كانت أمي تغضب عندما أقف على النافذة لألقي نظرة عليه.. أو حتى عند سؤالي عليه!!.. منظره يحزنني.. فهو شاب أعزب في الثلاثين من عمره..كنت أتسأل كثير .. يا ترى ما الأمر الذي أجبره على هذه العيشة.. أين أمه؟ .. أين والده؟.. أين إخوته؟.. ما قصته..
كنت أحب النظر إليه.. فهو يشبه أخي خالد..
قاطع صوت أمي أفكاري و تساؤلاتي؟؟..
ـ أمل.. أين أنت يا حبيبتي لقد تأخرت؟..
أسرعت إلى والدتي و قبلتها على رأسها.. و ذهبت حيث مدرستي..

و في يوم من الأيام كنت أتذكر أنا ووالدتي أجمل الذكريات.. فها هي صورة والدي ( رحمه الله).. و هاهي صور أخي الأكبر..
هنا كنا في مزرعة جدي.. هنا عندما كنا عند عمتي.. و هذا حفل ميلادي عندما أكملت السنتين من عمري.. و هنا.. و هنا..
فها هو والدي الذي تركني ووالدتي و أنا في السادسة من عمري.. و ها أخي الذي ذهب عنا و أنا في الثانية من عمري..
آه يا لها من ذكريات .. ليتها تعود..
التفت إلى والدتي.. سألتها عن وفات أخي.. كيف فارق الحياة..
فأجابتني.. بأنه حادث شنيع.. و سقطت دمعاتها و لم تستطع أن تكمل حديثها.. إنها أم.. يؤلمها هذا الموقف.. أغلقنا ألبوم ذكرياتنا.. فقد حان وقت النوم.. ودعت أمي و ذهبت لغرفتي..
تذكرت أني نسيت كتابي في غرفت أمي.. علي أن أذهب لإحضاره..
و هنا كانت أمي تغرق في دموعها.. و تقف بجوار النافذة و ترفع يديها إلى السماء.. و تدعو الله له..
ـ سامحك الله يا بني.. سامحك الله.. لماذا فعلت هذا.. فأنا و أختك في أمس الحاجة إليك.. و كانت تبكي بقوة!!..
أخذت كتابي و خرجت.. لم تشعر بذلك.. كانت دائما تحزن عندما تتذكر أخي.. فهو فلذة كبدها.. كان كبيرها.. كم أفتقد إلى حنانك يا أخي..

ذات يوم.. عدت إلى المنزل..بحثت عن أمي في أركان المنزل.. منزلنا صغير لكني لم أرها.. ذهبت إلى غرفتها.. و لكني لم أعثر عليها..
لم أجدها.. آه تذكرت لقد قالت لي أنها قد تتأخر في عملها لهذا اليوم..
أسرعت إلى النافذة كي ألقي نظرة على ذالك الشاب..أمره يحزنني.. يا ترى ماذا يخبئه وراءه من قصة؟..
قاطع سلسلة أفكاري أمر غريب.. يا لها من فاجعة.. إني أرى والدتي تخرج من غرفت ذلك الشاب.. أغلقت النافذة.. و بسرعة أغلقت الستار.. و ذهبت لغرفتي!!..
و أنا في رأسي تساؤلات.. يا ترى ما لذي جعل والدتي تذهب إليه لوحدها.. و بدون مرافق؟!!..
بعد عودت أمي.. ذهبت لغرفتها و كأنه شيء لم يكن.. و لكن تدور تساؤلات في خاطري لم أرى لها جوابا.. ما سر تواجد أمي في غرفة الشاب.. يا ترى ما سر في قصته.. لماذا أمي تمنعني من حتى النظر إليه.. يا إلهي عقلي لم يعد قادر على التفكير .. و لكن كيف سأسألها؟!!..

ها أنا وصلت إلى غرفة والدتي.. و هي كالمعتاد تقف على النافذة تنظر إلى غرفة ذالك الشاب!!. يا إلهي ما الذي كان يدور بينها و ذك الشاب؟!!..

لم تشعر والدتي بوجودي حولها.. ولكن الحزن كان يبدو عليها.. دموعها بدأت تسقط.. و أخيرا كالمعتاد رفعت يداها لتدعو لأخي خالد؟!..
و لكن تفاجأت بدعائها!!.. إنها تدعو له بالتوفيق و النجاح في حياته..كانت تدعو له بالهداية و الصلاح.. ألم يمت!!؟.. و ما قصت ذالك الشاب.. هل يذكرها بأخي فقط؟..
بدأت أشك!!.. بل أتيقن.. فأنا كثير ما أسمعها تدعو له بالتوفيق و النجاح.. لم أسمعها تدعو له بالرحمة و المغفرة.. أمعقول يكون ذلك الشاب هو….!!… لا.. لا أعتقد..
إذا كان أخي فلماذا حرمنا منه و نحن في أمس الحاجة لرجل معنا!!.. لماذا لم يسكن معنا.. يا ترى ما سبب وجوده في غرفة خارج المنزل!!..
زادني الأمر فضولاً.. لدي رغبة في معرفة ذلك الشاب.. ولكن كيف؟..
بعد الغداء ذهبت والدتي لتريح جسدها من مشاق ذلك اليوم!!.. نعم.. فهي دائما تسعى لأعيش حياة سعيدة بعيدة عن الدين.. و عن تفضل عمي علينا بماله..

خطرت في بالي فكرة!!.. لماذا لا أذهب و أعرف ما قصة ذلك الشاب.. و إذا كان أخي لماذا هو خارج منزلنا..!!
أعددت طعاما و وضعته على العربة.. و أخيرا عزمت على الذهاب لتلك الغرفة..
و أخيرا وصلت إلى باب غرفته و التردد يضعفني.. تماسكت.. طرقت الباب.. ففتح لي الباب.. ابتسم في وجهي.. ابتسامة المشتاق.. وسقطت دموعه.. و أخذني في أحضانه..
ثم قال: كم اشتقت إليك يا أمل.. لقد كبرتي يا صغيرتي.. يا لك من جميلة..
أدخلني إلى غرفته التي بدت عليها ملامح العزوبية.. فهنا كأس متسخ.. و هنا ملابس.. و الغبار الذي غطى المكان.. و هنا.. وهنا….
قال.. سامحيني لو كنت أعرف أنك ستزورينني لرتبت المكان..
كان سعيدا جدا بوجودي.. ينظر إلي بنظرات اشتياق.. و أخيرا سقطت عيني على صورة قديمة لعائلتي الصغيرة.. نعم.. صورة لي و أمي و أبي و أخي.. هو.. إنه أخي!!..
لكن.. ما قصته؟.. ما سبب بعده عنا!.. تساؤلات و تساؤلات تدور في رأسي لم أرى لها تفسيرا..
قدمت له الطعام.. و كنت أنظر إليه.. يا إلهي كأنه منذ زمن لم يأكل..
نظرت إلى الساعة.. لقد تأخرت.. أوه لم أعرف قصته بعد!!.. والدتي إذا علمت لن تغفر لي خطئي!!..
انتهى من طعامه.. استأذنته بالخروج فأنا تأخرت..
دفعت عربة الطعام أمامي و خرجت.. دخلت المنزل.. كانت والدتي تناديني.. أصابني الخوف لو علمت!!!..
ذهبت لها.. كم اشتقت لك يا عزيزتي..
و جلسنا سويا.. نحكي قصصنا لهذا اليوم.. حتى سرقنا الوقت.. فذهبت لأنام.. فغدا مدرسة!!.. و أنا لا زلت لا أعرف سبب وجود هذا الشاب (أخي) خارج منزلنا.. فكرت.. و فكرت.. كيف أعرف قصته..
و أخير اهتديت لفكرة.. سأدعي المرض حتى لا أذهب غدا إلى مدرستي.. و انتهز غياب والدتي و أذهب إليه.. ليقص علي قصته..
و بالفعل فها قد أتى يوم جديد.. و نفذت خطتي.. و صدقتني أمي المسكينة.. و ذهبت تبحث عن لقمة العيش.. و أنا قمت بإعداد مائدة الطعام لأخي..
طرقت الباب.. فتح بلهفة.. و قال:
ـ ماذا حل بك.. هل تشكي من شيء يا عزيزتي.. لماذا لم تذهبي إلى المدرسة؟……
قاطعته.. و قلت: هل لي أن أدخل؟..
ـ تفضلي..
دخلت غرفته الفوضوية و جلست أرتبها بعض الشيء.. حتى أجد لي مكان يمكن الجلوس به؟.. فقلت له:
ـ لماذا تسكن في مكان كهذا؟.. لماذا أنت خارج منزلنا؟.. لماذا أنت لا تعيش معنا و بيننا و نحن بحاجة لرجل يقف معنا؟.. ما قصتك؟.. لماذا..؟.. لماذا..؟..

نظر إلي نظرة حزينة و منكسرة و قال:
ـ عندما تخرجت من المدرسة.. التحقت بكلية الهندسة.. حاولت ألبي رغبت والدي.. كان دائما يتمنى أن يراني مهندس.. كان يتمنى أن أرفع رأسه بين زملاءه.. فأنا ابنه الكبير..
بدأت الدوام في الجامعة.. و هناك..
سكت و نزلت دموعه.. أسرعت لإحضار المناديل.. لم أتحمل أرى دموعه تسقط.. ناولته المنديل.. مسح دموعه.. و أكمل القصة قائلا:
تعرفت على مجموعة من الشباب.. آه.. لم أعلم أنهم سيئين.. لو كنت أعلم لما التحقت بهذه الكلية.. كنا نقضي معظم الوقت و نحن معا.. حتى أصبحنا نسهر كل ليلة سويا..
تدهورت دراستي.. كاد أن يضيع مستقبلي.. كنت أعود دائما للمنزل و أذان الفجر يعلو في أركان المنزل.. لقد عان والداي في تلك الفترة الكثير الكثير.. حتى أصبحت أغيب عن المنزل أيام..
و أخير وصل الحال بي إلى.. إلى السكر..
بكى بشدة.. حاولت تهدئته.. و بعد وقت ليس قصير هدأ و أكمل قصته..
ـ كنت لا أرى والدي إلا لأطلب منه المال فقط!!.. ابتسم في وجهي و قال:
أنت لا تتذكرين هذا فقد كنت في الثالثة من عمرك..
عدت يوما و أنا في حال.. لا أعرف نفسي.. فاصطدمت سيارتي بسيارة جارنا أبو أحمد و هو في طريقه إلى المسجد.. ر أني والدي و أنا على هذا الحال.. أبكيت والدي لسوء حالي.. فهو للمرة الأولى يراني على حالي هذا.. أكملت طريقي و أنا بهذه الحال البشع إلى المنزل.. و ذهب هو ليصلي بصحبة جارنا..
عاد والدي و رآني و أنا على عتبة المنزل نائم.. لقد جنيت على نفسي.. أدخلني والدي.. و أغلق الباب.. و في اليوم التالي.. تفاجأت بردت فعل والدي:
أبي يطردني من المنزل.. طردني من بيتنا الذي تربيت فيه.. طردني من العش الصغير الذي بناه لنا.. حزنت كثيرا.. فأنا لا أعرف أين أذهب..
حاولت أن أستسمحه.. أرسلت جارنا بأن يبلغه أني سأتحسن و لكن رفض و بشدة.. و بعد عدة محاولات.. سمح لي بأن أسكن هنا.. لكنه غير مسئول عني.. و أنا تحملت مسؤوليتي بنفسي.. و هذا ما جنته يداي..
و بهذا أصبحت بعيدا عنكم.. رغم محاولاتي في التقرب إليكم.. بحثت عن عمل لأعيش منه.. تابعت دراستي.. و صارعت الحياة كي أعيش..
تدهورت حالت أبي الصحية بسببي.. حطمت أحلامه.. حطمت أحلام والدتي المسكينة.. كانت دائما تتألم على حالي.. لكن ليس بوسعها فعل شيء..
توفي والدي و هو غاضب عني.. ووصى والدتي بأن تنسى أنها أنجبت ولدا.. أجبرها على نسياني.. و مات و أنا السبب..
أكملت دراستي.. حتى تخرجت.. و كنت كثيرا ما أحاول التقرب من والدتي.. لكنها كانت ترفض.. مجبرة.. لا تريد أن تعصي أمر والدي.. لا أنكر أنها كانت تحن تشتاق لرؤيتي.. و أعلم أنها تدعو لي كل يوم.. و لكن.. والدي!!.. رحمه الله..
هذه القصة التي حاولت أمي أن تخبؤها عنا طيلة الأيام.. هذا هو الهم الذي تكتمه أمي في صدرها..
بكى.. و بكيت لما أسمع.. لم أتوقع أن والدي كان بهذه القسوة.. لماذا فعل ذلك؟!!..

أكمل حديثه قائلا.. إني أحاول أن أصلح الأمور.. فأنا أقنع والدتي.. فهي كلما تشتاق لرؤيتي تزورني.. و لكنها لا تريد أن تغضب والدي حتى و هو تحت التراب!!.. عجزت عن إقناعها.. فأنا تخرجت من الجامعة منذ زمن.. و أبحث عن زوجة تشاركني حياتي.. فمن سترضى بي إذا علمت قصتي..

حملت نفسي و دخلت المنزل و أنا أحمل هم أخي.. و أتساءل كيف سأقنع أمي..
أمي لا ترفض طلبي.. فأنا ابنتها الوحيدة.. هي كانت تقول هكذا.. دائما تأخذ رأي في أمورها.. فكيف أمر أخي الوحيد.. لا أعتقد أنها سترفض.. و لكن كيف سأبدأ معها الحديث..

هاهي أمي تعود من عملها منهمكة.. ذهبت إلى أحضانها مسرعة.. آه كم اشتقت إليك يا أماه!!..

و مضى اليوم و أنا لا أعرف كيف سأفاتحها بأمر أخي.. كيف أخبرها بأني كشفت سرها.. سر أخي..
ذهبت إلى غرفتها.. و كعادتها اليومية..تقف إلى النافذة.. و ترفع يديها بالدعاء.. بنبرات صوتها المسموعة.. و تنظر إلى غرفته من نافذتها..
اقتربت منها بدون أن تشعر.. و وقفت بجوارها.. و همست إليها هل اشتقت إليه؟!..
بكيت كثيرا و قالت: كيف لا.. و هو ولدي الوحيد؟!..
فقلت: و أنا كذلك..
بكت والدتي.. و استمرت له بالدعاء.. و أخفت صوتها عني..
قلت لها: لماذا تقسي على قلبك يا أماه.. لماذا؟؟!.. لماذا تحرميه من العيش بيننا في عشنا الصغير؟.. لماذا يا أماه؟!.. أليس هو ابنك الوحيد.. أليس هو فلذة كبدك.. ألم تشتاقي للمتنا.. تذكري يا أماه عندما كان يلاعبني بالأرجوحة في طفولتي..حين كنا صغارا.. تذكري عندما كانت ضحكاتنا تعلو من فرحتنا.. تذكري الأيام الجميلة يا أماه!!..
لماذا نحرم منه و نحنا في أمس الحاجة لرجل يعيننا.. لرجل يحمل عنك عبئي الذي تركه والدي.. لرجل يحميك و أنا من هذه الغابة التي نعيش فيها..
أمي.. كلنا معرضون للخطأ.. لماذا لم تغفروا له غلطته.. فها أنا كسرت صورة والدي.. و سامحتني على غلطتي.. فلماذا لم تسامحيه!!.. أمي!!
أخي قد تحرج.. و حقق حلم والدي.. إنه يبحث عن زوجة.. فمن ستقبل به و أمه ترفضه؟!..
و بكيت على صدرها الحنون.. بكيت بكاء شديدا..
و أخيرا اقتنعت أمي بكلماتي.. و ها أخي قد تزوج بفتاة حسناء.. و لديه من الأولاد من يملأ عشنا الصغير بالمرح و السعادة..!!

وهذي بعد , قصيره ..

قصة الأسرة المسكينة المنكوبة
هذه قصة أسرة ملتمة ومتماسكة ومجتمعه على طاعة الله أسرة تملئاها السعادة أسرة متماسكة ومترابطة كباقي الأسر في المجتمع السعودي مكونة من أب وأم وثلاثة أطفال الطفل الأول ذكر والبقية إناث أسرة سعودية لكن أمها أجنبية الجنسية ومع هذا فهي لا تفرق هذه الأسرة عن بقية الأسر في المجتمع السعودي لــكــن :
للزمان عنوان ومكان عنوانه الفراق ومكانة التشتت والدمار للأسرة , تفرقعه هذه الأسرة كما تفرقع لعبة الكيرم أو لعبة البلياردو وكما يصعب إصلاحها مثل صعوبة تكبيتة البلوت أو الفوز في لعبة المرطاخ والسبب واحد لا ثاني له لكنه سبب كبير يرويها الطفل الأكبر المسكين ويقول :
في ذات يوم ونحن جالسين في البيت أنا وأخواتي وأمي وأبي غير موجود في البيت جاءوا خوالي الثلاثة لا رابع معهم فأخذوا أمي وذهبوا لا أعرف إلى أين وقالوا بضع دقائق ونعود لكن عندما تأخر الوقت والوقت لا يرحم كالسيف إن لم تقطعه قطعك وذهبت الساعتين اتصلت بخالي الووا خالي كيف حالك أين أنتم الآن , فقال : خالي تعدينا حائل, فقلت: بكل براءة يعني قريبين تكفى خالي أجلب لي من البقالة البيبسية والمصاصة فتبسم خالي وقال إنشاء الله, فلا عادها الله من ابتسامة له كأنني أرى بريق أسنانه من الضحك كبريق السيف , ثم سكرت السماعة فتبسمت بين أخواتي كلي فرحاً لما سوف يجلب لي خالي .
ثم سار الوقت وتأخر فأجريت المكالمة الثانية على خالي فقلت الووا خالي كيف حالك أين انتم الآن , فقال : لي تعدينا تبوك , فقلت: بكل براءة جيبوا أبي معاكم وعالى بالي يقول أبوك , فقال : لي إنشاء الله, ثم سكرت السماعة منة وتبسمت لخواتي فقلت سوف يرجعون خوالي الثلاثة ومعهم أمي وأبي .
ثم سار الوقت وتأخر وأجريت المكالمة الثالثة على خالي فقلت الووا خالي كيف حالك أين أنتم الآن , فقال : تعدينا القريات , فقلت : بكل براءة سلملي على هبة وعلى بالي يقول العمات , فقال : لي إنشاء الله, وطلبت منه بأن يجلب لنا عمتي هبة لأني أحبها , فقال : حية تلدغك , ثم بدأت أسمع بكاء أمي ففرحت عندما سمعت بكائها لأنه تبادر في ذهني بأنها تبكي مثل كل ليلة لما أفتح عليها باب غرفتها وأجدها ساجدة خاشعة باكية لكن هذه المرة بكاء أمي ليس مثل كل بكاء لكن لصغر سني لا أفرق بين أنواع البكاء هل هو بكاء خشعة للرحمن أو بكاء الفراق الذي تشعر به أمي .
وبعدما أغلقت السماعة من خالي وأنا فرحاً لما سوف يجلب لي من البقالة بدأت أوجهه الأسئلة إلى أخواتي هل سيارة خالي تسعهم الثلاثة ومعهم أمي وأبي وعمتي هبة .
مرت بضع دقائق فجاء أبي إلى البيت فقلت : له أين أمي وخوالي وعمتي هبة , فقال: مآبك ياولدي , فقلت : له ماجراء , فأجراء أبي مكالمة على خالي ومن بعدها تغيرت سمات وجه أبي من البياض إلى الحمار ومن البشاشة إلى العبوسة فحملنا أبي إلى بيت جدتي وفي الغد ذهب أبي إلى أمي في دولتها فرفضوا أخوالي أعطاء أبي أمي إلا بشرط وما هو الشرط لا أعرفه لكن من كلام أبي لي وضعوا يا أبني أخوالك شرطاً قصدهم به التحدي وأنا يأبني لا أقدر على تحقيقه .
لكن اقتبست من كلام أبي لجدتي بأنهم طلبوا منه المال الكثير الذي لا يقدر على إحضاره .
ومنها انتهت علاقته حب عنوانها أبي وأمي وضحيتها أنا وأخواتي , فلم أعد أراء أخواتي وأبي إلا من الأسبوع إلى الأسبوع الأخر فتجدني أسبوعا في بيت أبي وأسبوعا في بيت جدتي وأسبوعا في بيت عمتي هبة .

هذا خيال صال وجال في ذهن أخوكم عـاشـق الـجـنـون قبيل نومه بلحظات كما يصول ويجول الخيل في الميدان وأحببت أن أنثرها في منتدى السوالف النجدواية .

ولكلي عضو الحق :
بأن يعتبرها قصة قصيرة وهي عضة وعبرة لمن أراد الزواج من الخارج
أو نصيحة مطولة موجهة إلى كل رجل سواء كان عجوزاً أو شاباً يؤيد الزواج من الخارج .

!! وبآلتوفيج ,

مشكووورين والله يعطيكم العافيه

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسه المشاعر مشاهدة المشاركة
قصة قصيرة عن الاسرة المترابطة او الاسرة المفككة اللغة العربية الثاني عشر ادبي

بليز اريدة باااجر ضروري

إماراتي ما قصرت

موفقين

مشكور ع موضوع

مبدعااآآأأأأت مااااشااااااالله
مشكورين ع المجهود الطيب

مشكوووريين ^^

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
القسم العام

قواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الاسرة -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الاسرة..

1)يجب على أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تهيئ له كل الظروف المناسبة للتغلب على إعاقته ..
2) يجب على كل أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تتيح له كل مايستحق من حب ورعاية وتشجيع كبقية الأفراد الأصحاء وان تتجنب اثارته أو جرح كرامته لئلا يسبب له الانطواء وفقدان الثقة بالنفس ..

3) عدم التمادي في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة فذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية .

4) ينبغي التركيز على القدرتين البدنية والعقلية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وتنميتها بدلاً من التركيز على الإعاقة .

5) توضيح نوع الإعاقة لباقي الأسرة وكيفية تقديم المساعدة للفرد ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم على ذلك .

6) أن يعرف الوالدان ما إذا كانت الإعاقة قابلة للعلاج وأن يبحثا عن الامكانات الطبية والجراحية المتوافرة والمناسبة للعلاج .

7) اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في الواجبات المنزلية مع الافراد الآخرين بحسب قدراته ليزداد ارتباط الأسرة قوة .

8) عدم اهمال الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة بل على الأسرة أن تضع في الاعتبار أنه أحد افرادها وأنه بحاجة الى الخروج من المنزل للتنزه أوالتسوق وما شابه ذلك .

9) عدم حرمان الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة من التعليم المتاح له في المجتمع .

10) تشجيع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على الانخراط في مجالات العمل المتوفرة لهم .

11) التعامل مع الشخص ذوي الاحتياجات الخاصة باحترام كما هو الحال مع الاصحاء تماماً .

12) أن يعطى ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة للتعبير عن آرائهم الخاصة .

13) لابد من معرفة أن ذوي الاحتياجات الخاصة شخص عادي ليس من الصعب التعامل معه .

م

تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~غلا الروح~ مشاهدة المشاركة
تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

يسلمج ربي لجناته..

اللهم امين يارب..

أستــــغفر الله العظيم