الوسم: الاجتماع

بالتوافيج

النظم الاجتماعية …
تعددت تعريفات النظم الاجتماعي بتعدد الدارسين لها ومدى رؤية كل باحث في تعريفه للنظام .
تعريف النظام الاجتماعي …
شكلاً منظماً للسلوك الاجتماعي ضمن نشاط معين بتضمن مجموعة من القواعد والطرق لأساليب العمل والسلوك .
أهمية النظم الاجتماعية …
تلبي احتياجات الفرد وتساعد على إشباعها وتحقيق المصالح المشتركة للجماعات والأفراد.
من أمثلة النظم الاجتماعية …
1 – النظام الاقتصادي .
2 – النظام الأسري .
3 – النظام السياسي .
4 النظام التربوي .
عناصر النظام الاجتماعي …( مكونات النظام الاجتماعي )
1- الأشخاص أو الجماعة البشرية المنفذة للنظام .
2- المعدات الأدوات أو الأجهزة التي تساعد على أداء الوظائف .
3- التنظيم والطرق ومجريات العمل والإدارة .
4- الشعائر أو الرسميات ( مجموعة قيم ومواثيق ) .
خصائص النظم الاجتماعية ..
1 – تشكل النظم نماذج للتفكير والتصرف .
2 – تتصف بالاستقرار النسبي ولكنها تخضع لقانون التغير .
3 – تتصف بالشمولية والعمومية .
4 – تتصف بالتكامل داخل المجتمع الواحد .
5 – لكل نظام هدف أو مجموعة أهداف توجه الأفراد .
أشكال النظم الاجتماعية …
نظم تلقائية نظم مقننة
وهي التي تظهر بشكل تلقائي . دون أن يخطط لها . وتوجد في المجتمعات البسيطة . ومن أهم سماتها .( عفوية – تلقائية . غير مخطط لها . مثال : مجلس الصلح بين القبائل . وهي التي يسعى المجتمع لوجودها والتخطيط المسبق لها والمقنن . ومن أهم سماتها .( تظهر بقصد ووعي وتخطيط لخدمة أهداف محددة . تظهر في المجتمعات الحديثة والمعقدة .) مثال . النظام الاقتصادي .
نظم أولية نظم ثانوية
وهي أساسية ومهمة في المجتمع والتي لا يمكن أن يستمر بدونها . مثال . الأسرة – التربية – الاقتصاد . وهي غير أساسية واقل أهمية في المجتمع فهي نظم مساعدة . مثال .النظم الترفيهية – بعض نظم العادات والتقاليد .
نظم مشروعة نظم غير مشروعة
وهي التي يقرها المجتمع ويعترف بوجودها ويسعى للحفاظ عليها . مثال . النظام الاقتصادي – الديني . وهي النظم أو التصرفات الممنوعة التي لايقرها ولايعترف بها المجتمع وخطر على تكوينه . مثال عصابات الجريمة المنظمة
نظم عامة الانتشار نظم محدودة الانتشار
وهي التي تنتشر في جميع أنحاء المجتمع وبين فئاته ويتأثر بها . مثال . النظام الديني – الاقتصادي وهي التي تقام في مكان محدد من المجتمع أو تنتشر بين فئة معينة . مثال ( الكشافة – المرشدات )
وظائف النظم الاجتماعية ..
1 – إشباع الحاجات الإنسانية للفرد والجماعة .
2 – تيسير العمل للفرد ( تحدد الحقوق والواجبات )
3 – تحديد مركز الفرد الاجتماعي والدور الذي يقوم به .
4 – تساعد الأفراد على التكيف والانسجام مع الإطار الثقافي العام للمجتمع .
أواع النظم الاجتماعية
النظام الاقتصادي – الأسري – السياسي – التربوي – الترفيهي – الأخلاقي – الديني – الصحي . النظام الأسري .
أهمية النظام الأسري
تعتبر الأسرة من أهم الجماعات الإنساني فهي الوحدة البنائية الأساسية التي تنشأ عن طريقها مختلف الجماعات . وتعتبر الأسرة النواة الأولى للمجتمع الإنساني . وتشكل أهم خلية تستطيع تلبية أهم احتياجات الفرد البيولوجية والإنسانية .
تعريف الأسرة .هي مجموعة من الأشخاص يرتبطون معا بروابط الزواج أو الدم ويعيشون تحت سقف واحد ويتفاعلون معا وفقا لادوار اجتماعية محددة .
أنواع الأسرة
الأسرة النووية الأسرة الممتدة ( المركبة )
– تتكون من زوج وزوجة وأولاد أو بدون أولاد
– منتشرة بشكل متسارع في المجتمع المعاصر .نظرا لظروف التطور والتغير في المجتمعات المعاصرة
– تقوم على وجود جيلين .
– مصدر السلطة في يد ( الأب ) – تتكون من الأجداد وأبنائهم وزوجاتهم وأزواجهم والأحفاد .
– اخذ هذا النوع في الاندثار بسبب التطور والتغير في المجتمعات المعاصرة .
– تقوم على جيلين فأكثر .وتوجد في المجتمعات التقليدية .
– مصدر السلطة .( الجد )

الخصائص العامة للأسرة الحديثة .
– شيوع نمط الأسرة النووية
– تزايد القابلية على التعديل والتطوير والتغير .
– الاتجاه إلى التخصص في الوظائف وفقدان وظائف قديمة .
– تزايد الحرية الاجتماعية وفرص تنمية القدرات الخاصة .
– تزايد الجنوح والانحراف وعدم استثمار الوقت .
وظائف الأسرة .
– تعهد الطفل منذ بدء تكوينه .
– تنشئة الطفل اجتماعيا .
– إعداد الطفل للحياة في العالم الكبير .
– غرس الأخلاق السائدة .
– توحيد الخبرات المتعددة وتأليفها والقيام بدور الوسيط بين الفرد والمجتمع الأوسع .
خصائص الأسرة في مجتمع الإمارات .
– انتشار النمط الحضري . نتيجة للنهضة والتنمية وارتفاع مستوى المعيشة .
– المشاركة الفاعلة في مجالات التطوير وبروز دور المرأة .
– سيادة اتجاهات عامة تتصل بالوحدة الوطنية .
– ازدياد الوعي الثقافي وانخفاض مستوى الأمية .
– الإقبال المتدرج على العمل اليدوي .
– تأثير القيم الإسلامية والتقاليد العربية على أخلاق ووجدان الأسرة .
التغـــير الاجتماعي

التغير الاجتماعي : ظاهرة طبيعية تخضع لها جميع مظاهر الكون والمجتمعات الإنسانية خاضعة للتغير المستمر .
مسيرة التغير الاجتماعي : ــــ
اجتازت البشرية منذ فجر نشأتها في تطورها الاقتصادي مثلا عدة مراحل حيث كان الأفراد يعتمدون على جمع الثمار و صيد البر والبحر ثم انتقلت إلى مرحلة الاقتصاد البسيط الذي يعتمد على الزراعة و استئناس الحيوان . ثم تحرر إلى حد ما من سيطرة الطبيعة و عرف الصناعات اليدوية ثم انتقلت البشرية إلى مرحلة الاقتصاد التحويلي المعقد ( تحويل المواد الأولية إلى أشكال صناعية بظهور الصناعات الآلية )
صور التغير :ـــ
لا يأخذ التغير صورة واحدة فتراه يكون هادئا بسيطا و ربما بشكل تدرجي يكاد لا شعوري و قد يكون شاملا عارما و قد يكون يقتصر على ناحية ما أو عدة نواحي .

شامل جزئي
سريع بطيء

مفهوم التغير :

يعرف التغير الاجتماعي بأنه التحول أو التبدل الذي يطرأ على البناء الاجتماعي في النظم والقيم والأدوار الاجتماعية خلال فترة محدودة من الزمن

عوامل التغير الاجتماعي
1- العامل الجغرافي : ويتمثل في ( توفر الثروات الطبيعية كالمعادن والبترول من شأنه أن يحدث نوع من
التغير وكذلك الزلازل والفيضانات والأمطار والجفاف .)

2- العامل السكاني : يحدث التغير فيه بواسطة الإنسان ذاته , فلا يتغير شيء دون وجود الإنسان فإن أي تغير في حجم وتركيبه أفراد المجتمع كفيل بان يحدث تغيرات اجتماعية .

3- العامل التكنولوجي : تعتبر التكنولوجيا مصدر رئيسي للتغير وقد شهدت القرون الماضية كثير من الاختراعات شملت الطب والهندسة والكيمياء والاتصالات مما نشأ عنها تغيرات في البناء الاجتماعي.

4- العوامل الفكرية : مجموعة من الأفكار و النظريات والفلسفات والعقائد التي تؤثر في عمليات التغير الاجتماعي . نزول الأديان السماوية غير نمط الحياة (الثورات الكبرى سياسية كالثورة الفرنسية في فرنسا و بريطانيا ) .

5– دور القادة والزعماء .يرى الكثير من العلماء أن المجتمع يتغير نتيجة أفكار العظماء والقادة من خلال قدرتهم على توجيه الأفراد توجيها يؤثر في السلوك والآراء والاتجاهات و بالتالي التغير الاجتماعي مثال (الشيخ زايد رحمه الله ) من ابرز القادة في العصر الحديث الذي أدى إلى تغيير جذري في مجتمع الإمارات

مراحل التغـــير الاجتماعي

مرحلة التحدي (التشويش)
مرحلة الانتقال (التجديد)
و هي البداية في عملية التغير حيث أن أي مجتمع ينظر إلى التغير على انه عملية تحد للقيم والأعراف و التقاليد و يعتبرها البعض عملية تشويش على صفة يراد تغييرها
– كلما كان التغيير في الصفات الثقافية الأصلية كلما كانت المعارضة أقوى . في هذه المرحلة تظهر فئة من الناس تتبنى أفكار جديدة وتدافع عنها رغم وجود فئة معارضة
وهنا ينشأ جدل ونقاش حول الفكرة الجديدة و تقدم كل فئة أدلتها و يدور النقاش والجدل .

مرحلة التحويل(الدفاع)
مرحلة التطبيق(الاستقرار أو التبني)
تقل في هذه المرحلة مقاومة الفئة المعارضة و يتبنى الكثير من الأفراد في المجتمع الأفكار و المخترعات الجديدة ويبدأ أصحاب الفكر الجديدة الدفاع عن فكرتهم لإقناع الفئة الأخرى حتى يتحول أفراد المجتمع من ضد الفكرة إلى مؤيديها. في هذه المرحلة تصبح الأفكار والمخترعات الجديدة مطبقة في المجتمع ككل أو عند الغالبية و تدخل الأفكار الجديدة نطاق ثقافة المجتمع .

عوائق التغــير الاجتماعــي

قبول التغير ليست سهلة في المجتمعات الإنسانية نظرا لوجود عوائق كثيرة منها:
1- العزلة الاجتماعية : إن العزلة الاجتماعية التي يعيش فيها المجتمع قد تعود إلى الموقع الجغرافي الذي لا يسمح بالاحتكاك مع المجتمعات الأخرى وقد تكون العزلة مفروضة على المجتمعات المستعمرة .

2- الرغبة في المحافظة على القديم و الخوف من التغييرــ مثال : وقوف بعض فئات المجتمع في وجه التغيير و تقود حملة إلى رفض الجديد و ضرورة المحافظة على القديم والتمسك بتراث المجتمع .

3- العوائق السياسية : عدم توفر الاستقرار السياسي يؤدي بالسلطة إلى تسليط جهودها على استتباب الأمن ورفض أو إهمال التغير مما يؤدي إلى هجرة العقول إلى الخارج وتشجيع القادة للحروب و ما تخلفه من مشاكل اجتماعية واقتصادية يشغلها عن السعي نحو الأفضل .

4- عدم التجانس السكاني : يتكون المجتمع من أعداد كبيرة من الناس تختلف من ناحية السن والنوع والتعليم والمركز الاجتماعي والوضع الطبقي و الدين و هذه الاختلافات تؤدي إلى عدم تجانس وتضارب المصالح مما يؤدي ذلك إلى الانقسام و صعوبة التغيير.

5 – ركود حركة الاختراع : قلة الاهتمام بالباحثين والعلماء أو عدم رعايتهم وعدم توفر القدرة المادية وذلك يؤدي إلى انخفاض المستوى المعيشي وركود حركة الاختراع والتغير

الحراك الاجتماعي

الحراك الاجتماعي ظاهرة اجتماعية ترتبط بظاهرة اعم وهي التغير الاجتماعي .

تعريف الحراك الاجتماعي :

ظاهرة اجتماعية ينتقل فيها الأفراد والجماعات داخل المجتمع من طبقة اجتماعية إلى أخرى ـــ لأعلى أ و أسفل أو داخل الطبقة الاجتماعية نفسها .
أنوع الحراك الاجتماعي :

1 – حراك راسي :
يتحرك الفرد لأعلى أو للأسفل في المجتمع كتحوله من الطبقة الدنيا إلى الوسطى أو إلى العليا والعكس .
2 – حراك أفقي :
ويكون بانتقال الشخص من مركز اجتماعي إلى مركز آخر في نفس الطبقة الاجتماعية أو الفئة الاجتماعية كانتقال فرد من العمل في الزراعة إلى العمل في التجارة مثلا .

عوامل الحراك الاجتماعي :

1- الحروب والثورات : تعمل الحروب على سرعة الحراك حيث تجد أفراد من ذوي الدخل المرتفع تهوي بهم الحروب إلى الحضيض وينتقلون إلى طبقة الفقراء أو العكس . الثورات السياسية ( الثورة الفرنسية أو ثورة يوليو )

2- التعليم : أحد وسائل صعود السلم الاجتماعي و تغيير الطبقة قد ينتقل الفرد من أسرة متوسطة الحال في طبقة اجتماعية فقيرة و بحصوله على مؤهلات عالية يحتل مركز مرموق كما هو في (الإمارات )بعكس الحال في المجتمع الهندي الذي لا يسمح بالترقي مهما حصل الفرد على مؤهلات .

3 – العوامل الاقتصادية : الأزمات الاقتصادية وإفلاس بعض رجال الأعمال و وع طريق الصبر يمكن أن يتغير الإنسان.