التصنيفات
الصف الحادي عشر

فلاش عن الأمطار الحمضية !! للصف الحادي عشر

فلاش عن الأمطار الحمضية !!
فلاش عن الأمطار الحمضية !!

مطر حمضي

لا توجد فكرة واضحة عن الميكانيكية التي تتكون بها الأمطار الحمضية و لكن يعتقد أن الغازات المحتوية علي الكبريت و ثاني أكسيد الكربون تتفاعل مع أكسجين الهواء في وجود الأشعة فوق البنفسجبة الصادرة من الشمس و تتحول إلي أكسيد أخر من أكاسيد الكبريت يعرف باسم ثالث أكسيد الكبريت الذي يتحد بعد ذلك مع بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي ليعطي حمضا قويا يعرف بأسم حمض الكبريتيك و يبقي حمض الكبريتيك المتكون معلقا في الهواء علي هيئة رذاذ دقيق تتنقلة الرياح من مكان لاخر و قد يتحد هذا الحمض مع بعض المواد القلوية التي توجد في الهواء مثل النوشادر و ينتج عن هذا كبريتات النوشادر و حينما تصبح الظروف مواتية لسقوط الأمطار فان هذا الحمض يذوب في ماء المطر الذي يسقط علي الأرض في شكل مطر حمضي

و تشترك أكاسيد النيتروجين مع أكاسيد الكبريت في تكوين الأمطار الحمضية التي تتحول الي حمض يعرف بأسم حمض النتريك

مخاطر الأمطار الحمضية
تؤدي الأمطار الحمضية عندما تسقط علي المحيطات و البحار و الأنهار إلي أصابة الكاءنات البحرية بأضرار جسيمة و أيضا أذا سقطت هذة الأمطار علي الغابات و المناطق الزراعية فانها تؤدي إلي هلاكها مثلما حدث في غابات أور في تشيكوسلوفاكيا أذ ادي المطر إلي القضاء علي ما لا يقل عن 50000 هكتار من هذة الغابات


نفع الله به

الملفات المرفقة

هالوجينةحالمة ,
شكرا لك .

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir257 مشاهدة المشاركة
هالوجينةحالمة ,
شكرا لك .

جزاكم الله خير على مروركم

بارك الله فيج

ربي يوفقج ..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمارتيه حلوه مشاهدة المشاركة
بارك الله فيج

ربي يوفقج ..

جزاك ِ الله خير على مروركِ
العطر غاليتي

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

مشروع تأثير الأمطار الحمضية الصف الحادي عشر

مــشــروع كـيـمـيـاء

عنـــــوان المـشـروع [ الامطـار الحمضيـهـ ]

..المـقـدمـة..

يعتبر المطر الحمضى من أخطر المشاكل البيئية التى نواجهها ويؤثر على قطاع كبير فى البيئة. وكما يتضح من الاسم، فالمطر الحمضى هو المطر الذى يكتسب الصفة الحامضية، ويصبح هكذا من الغازات التى تتحلل فى ماء المطر وتكون الأحماض العديدة المختلف
تؤدي الأمطار الحامضية إلى تلف الكثير من النباتات والأشجار ومياه البحيرات والأنهار وكذلك الأراضي وما تحتويه من خيرات، كما تسبب عمليات التآكل في المنشآت الحجرية والمعدنية ..ولذا سنقوم بتجربه عن الامطار الحمضيه
حتى نتعرف عليها أكثر وماأثرها فالبيئه ..

..فكرة المشروع..

ألامطــار الحمضيـــه

..أهداف المشروع..

اكتشاف أثار المطر الحمضي على بعض مكونات البيئية الحية وغير الحية .

..الأدوات المستخدمة..

الخـــل

المــاء

الحـجـر (( الرخام ))

..التوقعات [ الفروض ]..

• تصبح قطعة الرخام أو المرمر أكثر لمعانا .
• تتآكل قطع الرخام أو المرمر بمرور الوقت .
• لا اثر للمطر الحمضي في قطع الرخام أو المرمر

..النتائج..

يعمل المطر الحمضي على تأكل الصخور و الحجارة المستخدمة في البناء ويؤدي ذلك إلى سقوط المباني

..الـخـاتـمـة..

بعـد انتهـاء من المشروع قد تعلمنا ان المطر الحمضي لو تأثير كبيـر فالحجـر (( الرخام ))
وعلينا الحذر منه . واتمنـى الاستفـاده من هذا المشروع

مشكورة أختي هاجر

مشكوووووووووووووووووووووووووورة يعطيج العااااااافية ^^^

يسلمووووووووو والله ما قصرتي

مشكورة أختي على المشروع
بس الخطوات العمل هل أني أخلط الماء مع الخل
أو
وضحي لوسمحتي
ومرة ثانية مشكورة على المشروع في ميزان حسناتج

روووووووووووووووووووووووعة ….

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألحان ورديه مشاهدة المشاركة
روووووووووووووووووووووووعة ….

مشكوووووووووووووووووووووووووره يا حبيتي عن المشروع
وووووووايد عيبني حلوة يا الغالية

يسلموووووووووو وتستاهلين بوستين ع الخدين

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووو حبوبة في ميزان حسااااااانتج الغلا

تسلمين فديتج حبتين لجل عيونج

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث , تقرير : الأمطار الحمضية لمادة الكيمياء الصف الحادي عشر العلمي للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحث , تقرير : الأمطار الحمضية

من المعتقد أن ظاهرة الأمطار الحمضية قد وجدت منذ زمن بعيد، ويبدو أن ظهور هذه الأمطار الحمضية كان مصاحبا لبداية الثورة الصناعية في منتصف القرن التاسع عشر، فقد جاء ذكر هذه الأمطار ضمن تقرير خاص وضعه كيميائي بريطاني عام 1872، يدعى "روبرت انجوس سميث" Robert Angus Smith ، وبين في هذا التقرير أن مياه الأمطار التي كانت تتساقط على المناطق المحيطة بمدينة مانشستر، كانت أمطارأ حمضية، ونوه في تقريره عن وجود علاقة من نوع ما بين الدخان والرماد المتصاعد من مداخن المصانع وهذه الأمطار الحمضية.
ومع الأسف لم يحظ هذا التقرير بالاهتمام الكافي، وطوي في زوايا النسيان، ولم يفطن أحد إلى خطورة هذه الأمطار على البيئة إلا في النصف الثاني من القرن العشرين على يد العالم السويدي "سفانت أودين" "Svente Oden" فقد كان هذا العالم هو أول من لفت الأنظار عام 1967 إلى أن الأمطار التي تتساقط على السويد كانت حموضتها تتزايد بمرور الزمن.
الإنسان يغير المطر
ولم يلق هذا الفرض الذي يربط بين غازات المصانع والأمطار الحمضية، قبولا عند كثير من الناس، فقد كان هناك من يعتقدون أن السبب في ظهور هذه الأمطار الحمضية هو بعض العوامل الطبيعية التي لا دخل فيها للإنسان مثل بعض الغازات الحمضية التي تتصاعد من البراكين، أو بعض الغازات التي قد تنتج من حرائق الغابات، أو من تحلل بقايا بعض الكائنات الحية بواسطة البكتريا.
وقد عارض كثير من العلماء هذا الرأي الأخير، فهم يرون أن مثل هذه العوامل الطبيعية موجودة منذ القدم، كما أنها ليست دائمة الحدوث، ولكن ظاهرة الأمطار الحمضية أصبحت ظاهرة دائمة ومقلقة في هذه الأيام، ولابد أنها ترتبط بشيء جديد حدث في هذا القرن فقط.
وقد تبنت الآن به لا يدع مجالا للشك، أن الأمطار الحمضية تنتج أساسا من الغازات الحمضية التي تنتج من حرق الوقود في محطات القوى والمراكز، الصناعية الضخمة التي تنتشر حاليا في كثير من دول العالم.
وبتحليل الغازات الناتجة من حرق الوقود في هذه المراكز، تبين أن غاز ثاني أكسيد الكبريت وبعض أكاسيد النزوجين هي المسئولة عن تكوين هذه الأمطار الحمضية، وهي عندما تتحد مع بخار الماء الموجود بالهواء تعطي أحماضا قوية هي حمض الكبريتيك وحمض النتريك على الترتيب.
وتبلغ كمية الأحماض التي تتكون بهذا الأسلوب حدا هائلا لا يمكن الاستهانة به، خاصة الحمض الناتج من غاز ثاني أكسيد الكبريت، فمن المعروف أن أغلب أنواع الوقود المستعملة في محطات القوى والمراكز الصناعية، مثل الفحم والبترول تحتوي عادة على قدر من الكبريت قد يصل إلى نحو 2% من وزن الوقود.
ومن المقدر أن مراكز الطاقة المختلفة تقوم بإحراق عدة مليارات من الأطنان من الوقود كل عام، وتقدر كمية غاز ثاني أكسيد الكبريت الناتجة من إحراق هذا الوقود، والتي تتصاعد إلى الجو كل عام بنحو 50 مليونا من الأطنان في الولايات المتحدة، ونحو 40 مليونا من الأطنان في أوربا.
وتتعلق الأحملاض المتكونة من هذه الغازات في الهواء على هيئة رذاذ، وتظهر على هيئة ضباب خفيف في الهواء الساكن وتجعل للهواء طعما لاذعا يسبب ضيقا في التنفس وبعض السعال.
وعندما تصبح الظروف مناسبة لسقوط الأمطار، فإن هذا الرذاذ يذوب في ماء المطر، ويسقط معه على سطح الأرض على هيئة مطر حمضي، وعندما يكون الجو شديد البرودة، فإن رذاذ الحمض يتساقط مع الجليد ويبقى مختلطا ببلوراته التي تكسو سطح الأرض.

البحيرات تموت. …
وتبلغ حموضة الأمطار التي تسقط فوق بعض مناطق أوربا الشمالية حدا كبيرا، فتصل حموضة أمطار بريطانيا إلى نحو 5.4 وهي تشبه حموضة عصير الطماطم، كما سقطت على اسكتلندا عام 1974 أمطار حمضية وصلت درجة حموضتها إلى نحو 2,5 وهي تشبه حموضة عصير الليمون أو الخل، كذلك سقطت بعض الأمطار على لوس أنجلوس بالولايات المتحدة كانت حموضتها نحو 3 مثل حموضة الخل، وسقطت أمطار أخرى على ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة كانت حموضتها 1,5 وذلك عام 1979، وهي حموضة مشابهة لحموضة حمض البطاريات التي نستعملها في سياراتنا.
وتسبب هذه الأمطار الحمضية كثيرا من الأضرار لكل عناصر البيئة التي تسقط عليها، فعندما تسقط هذه الأمطار الحمضية على أراض جيرية فإنها تؤدي إلى إذابة عنصر الكالسيوم من هذه الأراضي وتحمله معها إلى مياه الأنهار والبحيرات وينتج عن ذلك حدوث نحر في التربة وزيادة تركيز الكالسيوم وبعض العناصر الأخرى في مياه هذه الأنهار والبحيرات، كما أنها تحمل معها بعض الفلزات الهامة لنمو النباتات مثل البوتاسيوم والمغنسيوم والكالسيوم وغيرها إلى المياه الجوفية، وتجعلها بذلك بعيدة عن متناول جذور النباتات فتقل جودة المحاصيل ويقل إنتاجها.
كذلك تؤدي الأمطار الحمضية إلى كثير من الأضرار بالمجاري المائية المكشوفة خاصة البحيرات المقفلة، فتزداد حموضة مثل هذه البحيرات مما يضر بحياة جميع الكائنات الحية التي تعيش فيها.
وقد لوحظ أن حموضة كثير من البحيرات في أوربا وأمريكا قد زادت في النصف الثاني من هذا القرن، ومثال ذلك أنه لم يكن بولاية نيويورك عام 1930 إلا ثماني بحيرات تقل حموضتها عن 5، ثم وصل عدد هذه البحيرات في عام 1974 إلى نحو 109 على أقل تقدير.
وهناك أعداد كبيرة جدا من البحيرات في منطقة أونتاريو تحولت مياهها من مياه متعادلة إلى مياه حمضية بسبب سقوط مثل هذه الأمطار عليها، كذلك هناك عدة أنهار في نوفاسكوتشيا وفي النرويج خلت مياهها تماما من أسماك السلمون التي تعودت أن تسبح في مياهها بسبب زيادة حموضة هذه المياه. ولا تنحصر أضرار الأفطار الحمضية على رفع حموضة مياه المجاري المائية الطبيعية، بل يمتد هذا الضرر إلى كثير من المحاصيل الزراعية والغابات،
فيقدر ما تخسره ألمانيا من هذه الظاهرة من أشجار الغابات والأخشاب بنحو 800 مليون دولار، بالإضافة إلى ما تتلفه هذه الأمطار الحمضية من المحاصيل الزراعية الأخرى التي تقدر قيمتها بنحو 600 مليون دولار في العام.
كذلك تؤثر هذه الأمطار الحمضية في بعض الأحيان، في مياه الشرب، فقد لوحظ أن مياه أحد الخزانات في الولايات المتحدة وهو "خزان كوابين" "Quabbin Reserroir" قد زادت حموضتها بشكل ملحوظ نتيجة لسقوط الأمطار الحمضية على هذا الخزان مدة طويلة من العام.
وقد نتج عن زيادة حموضة مياه هذا الخزان، حدوث تاكل في بعض قنوات المياه وصدأ بعض المعدات المعدنية المتصلة بهذا الخزان، كذلك أدت هذه الأمطار إلى زيادة نسبة الرصاص في مياه الشرب المأخوذة من هذا الخزان، مما يمثل خطرا كبيرا على الصحة العامة.
والمدن تتآكل..
وتمتد الآثار الضارة للأمطار الحمضية إلى كثير من المدن، ويمكن مشاهدة هذه الآثار في كثير من المدن الأوربية، ففي لندن مثلا تفتتت بعض أحجار برج لندن كما تآكلت بعض الجدران الخارجية لكنيسة "وستمنستر آبي"، ويمكن مشاهدة هذا التآكل بشكل أوضح في كنيسة "سانت بول" التي أقيمت عام 1765، فقد وصل عمق هذا التآكل في بعض أحجارها الجيرية إلى نحو بوصة كاملة نتيجة للتفاعل بين هذه الأحجار وضباب لندن الشهير المحمل بالأحماض وكذلك الأمطار الحمضية التي تسقط على المدينة جزءا طويلا من العام.
وقد يمكن في بعض الأحيان حماية مباني المدن أو بعض التماثيل الحجرية أو البرونزية القائمة بها، وذلك بطلائها بأنواع مستحدثة من الطلاء، ولكن يصعب حماية عناصر البيئة الأخرى من هذه الأمطار، مثل التربة أو الأنهار أو البحيرات.
وقد قام بعض العلماء ببعض المحاولات في هذا الشأن، فقاموا برش رذاذ من الجير على سطح المياه الحمضية للبحيرات من زوارق خاصة تطوف بها، وذلك تقليدا لما يفعله المزارعون عندما ينثرون مسحوق الجير على سطح التربة الزراعية الحمضية قبل ريها لمعادلة حموضتها. ولا يمكن اعتبار هذه الطريقة أسلوبا مثاليا لمعالجة مشكلة زيادة حموضة مياه البحيرات، فهي عملية عالية التكلفة كما أنها تتطلب دقة كبيرة حتى لا تتحول مياهالبحيرة إلى مياه قلوية.
وتعاني كثير من الدول من هذه الأمطار الحمضية الناتجة من حرق الوقود في مراكزها الصناعية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كما يعاني منها كل من الاتحاد السوفييتي والصين، ولكن الأثر الضار لهذه الأمطار قد يمتد إلى دول أخرى رغم أن هذه الأمطار ليست من إنتاجها، فنجد مثلا أن دولا أوربية مثل النمسا وسويسرا وفنلندا والنرويج تستقبل كل عام أمطارا حمضية لاتنتجها هي ولكنها تأتي إليها من ألمانيا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا وفرنسا، فهذه الدول هي التي تصدر إليها أغلب الأمطار الحمضية التي تسقط عليها كل عام.
اتهامات متبادلة
وقد بينت إحدى الإحصائيات التي أجريت في هذا المجاد، أن نحو 90% من الأمطار الحمضية التي تسقط على أراضي النرويج، تحملها إليها الرياح أساسا من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ولهذا السبب نجد أن الدول الإسكندنافية هي القوة الدافعة وراء وضع برنامج تعاوني بين دول أوربا للحد من خطورة هذه الامطار الحمضية التي تعبر الحدود القائمة به الدول.
كذلك تتهل كندا الولايات المتحدة بأنها تصدر إليها جزءا كبيرا من الأمطار الحمضية التي تسقط على أراضيها، وتقدر كمية الأحماض التي تحملها هذه الأمطار في العام بنحو 12 مليون طن، يأتي نحو 50% منها من وادي أوهايو بالولايات المتحدة، تحملها إليها الرياح الآتية من خليج المكسيك بعد أن تمر على مناطق وسط وغرب الولايات المتحدة، وتحمل معها كميات هائلة من الغازات الحمضية وبخار الماء ثم تسقط كل ذلك في نهاية الأمر على الأراضي الكندية، وقد شبه أحد العلماء هذا الوضع بقوله ساخرأ "إننا في كندا نقف في نهاية أنبوبة عادم جغرافية بالغة الضخامة".
وقد فطنت كثير من الدول إلى خطورة هذه الأمطار الحمضية وإلى الأضرار التي يمكن أن تحدثها لمختلف عناصر البيئة، ولهذا فقد اجتمعت ثلاث وثلاثون دولة في جنيف بسويسرا عام 1979، ووقعت اتفاقأ نص على تعهد كل دولة من هذه الدول ببذل مزيد من الجهد للسيطرة على ظاهرة االتلوث ، وبخاصة تلوث الهواء المسبب لسقوط الأمطار الحمضية.
وأهم ما جاء في هذا الاتفاق هو البحث عن أساليب متقدمة للتخلص من غاز ثاني أكسيد الكبريت الناتج من حرق الوقود، أو على الأقل الحد من كميته التي تتصاعد يوميا إلى الهواء، باعتبار أن هذا الغاز هو أحد الأسباب الرئيسية في تكوين الأمطار الحمضية.
كذلك وقعت بعض الاتفاقيات الثنائية بين بعض الدول، مثل تلك الوثيقة التي وقعتها كل من كندا والولايات المتحدة عام 1980، وتعهدت فيها كل منهما بالتعاون للحد من كميات الغازات الحمضية المتصاعدة من منشآتهما الصناعية والمسببة للأمطار الحمضية.
وقد أدخلت بعض التعديلات على القانون الأمريكي الخاص بالمحافظة على نظافة الهواء "Clean Air Act" الصادر عام 1970، بحيث يمكن خفض كمية غاز ثاني أكسيد الكبريت المتصاعد من حرق الوقود في المراكز الصناعية الأمريكية إلى أقل حد ممكن خلال عشر سنوات، وقد اتفق أغلب العلماء على أن هناك ضرورة ملحة للتخلص من الغازات الحمضية قبل إطلاق غازات العادم في الهواء، وقد نكون اليوم في موقف مناسب يسمح لنا بحل المشكلة وذلك لأن أي تأخير في تقديم الحلول المناسبة سيؤدي إلى استفحال خطرها، وإلى حدوث أضرار جسيمة بالبيئة قد لايمكن علاجها فيما بعد.
جريمة العصر
ويرى بعض رجال الصناعة أن التخلص من الغازات الحمضية من غازات العادم الصناعية سيحتاج إلى وجود وحدات صناعية خاصة بها أبراج غسيل للتخلص من هذه الغازات وامتصاصها، وأن ذلك سيؤي إلى زيادة تكاليف مختلف العمليات الصناعية مما يقلل من أرباحهم، وقد يتطلب الأمر زيادة أسعار بعض المنتجات الصناعية مما يضع حملا ثقيلا على كاهل المستهلكين أو يؤدي إلى خفض الإنتاج وزيادة البطالة.
ويقدر بعض رجال الصناعة أن تنقية غازات العادم الصناعية من الغازات الحمضية، على مستوى الولايات المتحدة وحدها، سيتكلف ملايين الدولارات، وقد يسبب ذلك أزمة اقتصادية لبعض الصناعات الصغيرة التي تقع في وسط وغرب الولايات المتحدة، وهي أكثر المناطق إنتاجا للغازات الحمضية.
ولا يمكننا أن نتكلم عن الأمطار الحمضية دون أن نذكر تلك المشكلة البيئية الهائلة التي نتجت عن حرب الخليج، فقد قامت القوات العراقية في أثناء انسحابها من أراضي دولة الكويت، بإشعال النيران في عدد كبير من آبار البترول، وقدر عدد هذه الآبار بنحو 600 بئر.
وتعتبر هذه العملية جريمة العصر بحق، فإن آثارها الضارة لن تقتصر على منطقة الخليج فقط، بل ستمتد إلى كثير من البلدان الأخرى، وقد بدأت فعلا هذه الآثار تنعكس على كثير من الأماكن الأخرى التي تبعد عن الخليج بمئات الأميال، فقد سقطت أمطار سوداء فوق بعض مناطق إيران، وبعض مناطق الهند والصين.
ماذا بعد احتراق آبار البترول؟.
وإذا كان احتراق الوقود في محطات القوى يؤدي إلى تصاعد غاز ثاني أكسيد الكبريت في الهواء وتكوين الأمطار الحمضية، فإننا نستطيع أن نقول إن احتراق آبار البترول بهذا الأسلوب، سيكون شديد الخطر، وسيؤدي إلى مضاعفة أخطار الأمطار الحمضية بشكل هائل، وذلك لأن احتراق البترول في هذه الحالة سيكون احتراقا غير كامل، وعلى ذلك فمان الدخان الأسود المتصاعد من هذه الآبار سيحتوي على كثير من النواتج الضارة، فهو يحتوي على كميات هائلة من دقائق الكربون التي تحجب الرؤية وتحيل النهار ليلا، كما يحتوي على قدر كبير من غاز ثاني أكسيد الكبريت وبعض أكاسيد النتروجين، بالإضافة، إلى عشرات من المركبات السامة والمسرطنة، مثل أبخرة الثيوفين والاكريدين، والبنايقاف , كلمة ممنوعهايرين.
كذلك تحتوي هذه السحب السوداء المتصاعدة من الآبار المشتعلة على كثير من المركبات الناتجة من تأكسد السلاسل الهدروكربونية، مثل بعض الأحماض العضوية والألدهيدات والكيثونات، وهي مواد يؤدي استنشاقها إلى كثير من الأضرار كما أن وجودها في الماء يمثل خطرا كبيرا على الكائنات الحية التي تعيش في المجاري المائية التي تحملها إليها مياه الأمطار.
ويتضح من ذلك أن الأمطار الحمضية التي قد تنتج نتيجة لاشتعال النيران في آبار البترول، ستكون أمطارا من نوع خاص، وستكون أمطارا أشد خطورة من الأمطار الحمضية الناتجة من محطات الوقود أو المراكز الصناعية، وأبعد منها أثرأ على جميع الكائنات الحية من نبات أو حيوان.
ولكل هذه الأسباب، يجب أن تتضافر جهود كل الدول على إطفاء هذه الحرائق في أقرب وقت حتى لايستفحل ضررها، وحتى لاتضيف إلى أخطار الأمطار الحمضية التي تتساقط اليوم في كل مكان، حتى في الأماكن الريفية والبعيدة عن العمران.

المصدر :
م. علي محمد بعيو
مدير مختبر المياه المركزي – اجدابيا

م . ن

هلا وغلا بلغة الكيمياء جزاكِ الله ألف خير على المعلومات القيمة مشرفتنا المتألقة دمتِ بودِ .

السلام عليكم…
شكرا لج امارتي7 ..
ويزاج الله الف خير..

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الارشيف الدراسي

أبغي بور بونت عن الأمطار في دولة الأمارات -اصف التاسع

الله يخلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــكم

ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــاعدوني

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الثامن

الأمطار الحمضية الصف الثامن

الأمطار الحمضية

مسألة: تتعرّض البيئة ـ جواً أو بحراً أو بـرّاً ـ إلى الأمطار الحمضية(37) من أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين الـتي تنطلق إلى الهواء الجوي نتيجة لاحتراق الوقود مثـل النفط والفحـم فـي محطات إنتاج الطاقة الكهربائية ومحركات الآلات وأفـران المصانع. كما إن هذه الغازات تنتج من مصانع إنتـاج الأمونيـا ومصانـع الأسمـدة ومعامـل تكرير البترول والصناعات البتروكيماوية وغيرها(38).
وقد كان الاعتقاد السائد أنّ الأمطار الحمضية تنشأ نتيجة بعض العوامل الطبيعية التي لا دخل للإنسان فيها مثـل الغازات الحمضية الناجمة عن اندفاع البراكين أو من حرائق الغابات أو مـن تحلل بقايا النباتات والحيوانات، لكن العلم الحديث كشف بطلان ذلك وبيّن أنّ السبب هو الإنسان، وقد أثبتت بعض الدراسات أن 90% من الكبريت المحمول في الأمطار يعود إلى النشاط البشري.
وقد لاحظ أحد علماء السويـد أنّ الأمطار التي تتساقط فوق بعض مناطق السويد تزيد نسبة حموضتهـا مع الزمن، وقد بيّن هذا العالِم أنّ هذه الأمطار تنتـج مـن ذوبان الغازات الكبريتية والنيتروجينيّة التي تتصاعد من مداخن المصانع في بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي. ونَبَّهَ هذا العالِم إلى أخطار هذه الأمطار الحمضية وإلـى آثارها المدمّرة على مختلف عناصر البيئة الطبيعية المتوازنة.
وقد قام أحد مراكز البحوث العلمية الأوربية بدراسة (153) بُحيرة صغيرة كانت مليئة بالأسماك سابقاً، فوجدوها عبارة عن أجسام مائية ميّتة لا حياة فيها باستثناء بُحيرتين يبدو أنهما ستلحقان ببقية البُحيرات.
وقام معهد علمي آخر بإجراء دراسة مماثلة على (151) ظاهرة أخرى فوجد أنها خالية تماماً مـن الحياة، بينما لم تكن هناك مصانع تلقي بفضلاتها السّامّة في هذه الأنهار والبُحيرات، وإنما قالوا إن التلوث هو المسؤول الوحيد عن هذه الجريمة التي طالت الملايين من الأسماك.
واكتشف العلماء أن القاتل قد أتى من مكان بعيد والقاتل بالطبع هو التلوث الذي ورد من أوربا مـن الأمطار المحمّلة بحمض الكبريتيك(39)، وينتج هذا الحمض كما أشرنا في الأمطار نتيجة دخان المصانع ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، ونتيجة حرق الفحـم والبترول بكميـات كبـيرة، فينتج عن احتراقهما ثاني أكسيد الكبريت(40) الذي يتصاعد فـي الجو ثم يتفاعل مع بخار الماء المكوّن للسحب مكوناً حمض الكبريتيك، ومـن ثم ينـزل ماء المطر من السماء، ويتصف بخاصية الحموضة، فيتلف كل ما يصادفه مسبباً هلاك هذه الأسماك بل والحيوانات التي توجد فـي تلك الأصقاع وهكـذا بالنسبة إلى النباتات.
وتشترك أكاسيد النتروجين(41) مع أكاسيد الكبريت في تكون الأمطار الحمضية، وتنشأ الأولى من إحراق الوقود في محطات توليد الطاقة الكهربائية والمنشآت الصناعية وفي مكائن الاحتراق الداخلية، ويبقى هذا الحمض معلقاً بالهواء الساخن وينـزل مع مياه الأمطار.
ويطلق العلماء على كل هذه الصور بالترسّب الحمضي، وهذا الترسّب الحمضي يكون أشدّ ما يكون بالقرب مـن مصدر التلوث، إي في دائرة لم تتعد (300 كيلومتراً)، والترسّب في هذه الدائرة، يكون بشكل جسيمات جافة. أمّا الترسّب الرطب في صورة أمطـار يكون عادة بعيداً عن مصدر التلوث، أي فيما يزيد على (2017) كيلومتر وأكثر، ولا يؤدي تكوين حمض الكبريتيك والنتريك في الهواء إلى نشوء الأمطار الحمضية فحسب، بل يتسبب أيضاً في تكوين الضباب الحمضـي والجليـد الحمضي بالإضافة إلى تساقط هذين الحمضيّن بصورة جسيمات جافة وغازات تسبب تلويث النبات والحيوان في البرّ والبحر.
ووضع العلماء معدلاً ثابتاً لذلك، فاعتبروا الماء النقي هو الذي يحتوي على معدل هيدروجين بنسبة (7) فإذا زاد ذلك فأصبح (8 أو 9) أصبح الماء قلوياً، وأما إذا قلّ عن (7) فاصبـح (6 أو 5) أو أقل من ذلك كان المحلول حمضياً.
وقد أشار تقرير إلى أنّ جانباً كبيراً مـن أوربا الوسطى مبتلى بأمطار حمضية بمقياس (4.2) من العشرة أو أقل من ذلك، وكذلك يشير التقرير إلى أن المقياس السنوي للمعدّل الهيدروجيني بالمناطق الملوثة في الدول الاسكندنافية واليابان وأوربا الوسطى وشرق أمريكا الشمالية يتراوح ما بين (3.5 ـ 5,5) مع ما يحتوي من الكبريتات في الأمطار يتراوح ما بين ملي غرام واحد واثني عشر ملي غراماً في اللتر، في حين يصل تركيـز النترات فيها إلى ما بين ملي غرام وستة ملي غرامات فـي اللتر. وحـين تتساقط مياه المطر الملوثة على المسطحات المائية كالمحيطات والأنهار والبحار والبحيرات فإنها تؤدي إلى إصابة الكائنات البحرية بأضرار جسميـة، وربما أدت إلى هلاك الأسماك والدلافين وباقي الأحياء التي تعيش في الماء، وإذا لـم يسبب تلوث اللحوم هلاك البشر شيئاً فشيئاً، فإنه حتماً سيؤدي به إلى أمراض مستعصية.
كما وتسببت الأمطار الحمضية فـي زيادة حموضة كثير من البحيرات والأنهار مما يؤدي إلى خلو هذه البحيرات والأنهار مـن الكائنات الدقيقة، وهناك نحو ألف بحيرة في كندا تحولت مياهها إلى حمضية بعد أن كانت معتدلة نتيجة هذه الأمطار: وحين تسقط الأمطار الحمضية على الأراضي الجيرية، فإنها ستذيب قدراً كبيراً من عنصر الكالسيوم الموجود في التربة وتحمله معها نحو المياه، ويؤدي ذلك إلى انجراف التربة وزيادة في تركيز الكالسيوم وضعف النباتات. كما وإنها إذا سقطت على بعض الأراضي أدت إلـى تفتت بعض الصخور.
وتؤدي الأمطار الحمضية إلى إذابة نسبة كبيرة من بعض الفلزات الثقيلة مثل الرصاص والزئبق والألمنيوم، وهي فلزات سامة وتسبب تسمّم الكائنات الحيّة عند شربها للمياه الملوثة. كما وإنها تتصف بخاصية التراكم إذ أنها تتجمّع بمرور الزمن فـي أجسام الأحياء، وقد قلَّت أعداد الطيور في بعض المناطق الأوربية والأمريكية بعـد أن قتل كثير منها نتيجة غذائها على الحشرات التي تحتوي أجسامها على نسبة عالية من الألمنيوم التي جرفته مياه الأمطار الحمضية من سطح التربة وحملته إلى الماء، وهذه الأضرار للأمطار الحمضية لا تختص بالمياه بل تمتد إلى المحاصيل الزراعية(42) والغابات.
ويتوقف تأثير الأمطار الحمضية علـى عدد مـن العوامل مثل كمية الأمطار المتساقطة والفترة الزمنية التي يستغرقها طول المطر الحمضي ومستوى حموضة الأمطار والتركيب الكيماوي للتُربة والنباتات والمياه الطبيعية، ومدى تأثر النباتات والحيوانـات والمنشآت بحموضـة الأمطار وحرارة الجو ووجود ملوثات أخرى في الهواء وإلى ما أشبه ذلك.
كما إنّ الأمطار الحمضية تؤثر على المباني والمنشآت الأثريّة والتاريخية والمنشآت المعدنية والمبانـي الحديثة، كما أنها تؤثر على مياه الشرب، فقد لوحظ أن مياه أحد الخزانات قد زادت حموضتها نتيجة تزايد سقوط الأمطار في الخزان مدة طويلة من العام، وقد تسببت المياه الحمضية في تآكل الخزان.
ثم أنه يمكن حل مشكلـة المطـر الحمضي بمنع تكوين مثل هذا المطر لأسباب مختلفة مثل أفران ومواقد جديدة يمكـن أن يوقف انطلاق كـــل من أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين عن طريق استخدام أنظمة الحقن لحجر الكلس في المواقد والأفران التي يستخدم فيها الوقود الأحفوري أو شبه ذلك.
وتدل التجارب الرائدة التي أجريت في مراكز الأبحاث العلمية الأوربية على إن هذه الأفران يمكـن أن تنـزع (80% ) من ثاني أكسيد الكبريت، كما يمكن إزالة الكبريت بعـد الاحتراق وقبل أن تنفذ الغازات عبر المداخن، ويتم ذلك عن طريق غسل الغازات الكبريتية بنحو قلوي حيث يحوّل غاز ثاني أكسيد الكبريت إلى فضلات كالوحل والرواسب الطينية، ويمكن باستخدام هذه التقنية في إزالة نحو (95%) من الكبريت الموجود ضمن غازات المداخن.
كما يمكن استخدام وقود لكمية منخفضة من الكبريت فإنه في العادة تحتوي أنواع الوقـود المستعملة لإنتاج الطاقة على قدر صغير من الكبريت، ونظراً لاستعمال ملايين الأطنان من هذا الوقود كل عام في الدول الصناعية الكبيرة، إذ قدَّرت كمية غاز ثانـي أكسيـد الكربون التي تطلقها المناطق الصناعية في أوربا في الهواء بنحو (50 مليون) طن كـل عام في حين تقدّر هذه الكمية في أجواء الولايات المتحدة الأمريكية بنحو (40 مليون) طن (43).
كما يمكن لمحطات تكرير البتـرول الحديثـة أن تنتج بترولاً فيه نسبة منخفضة من الكبريت، أو تنظيف معظم أنواع الفحم الحجري الموجود فيه، وذلك عن طريق استخدام السحق وذلك عن طريق العمليات الكيماوية.
وبعد اتحاد الألمانيتين (الشرقية والغربية) ارتفع هذا الضرر حيث كانت ألمانيا الشرقية أكثر مصدر للأمطار الحمضية للسويد.
ويمكن اتّباع بعض الطرق لتقليل أخطـار الأمطار الحمضية مثل طلاء المنشآت والمباني والآثار بأنواع مستحدثة من الطلاء لحمايتها من الآثار الضارة لسقوط الأمطار الحمضية عليها، ومثل استخـدام الجير فــي معالجة البحيرات التي تتعرض للأمطار الحمضية، حيث يتسبب الجير في معالجة حموضة المياه، ويتم ذلك عن طريق رشّ رذاذ من الجير علـى سطح الماء من زوارق خاصة تطوف بكل أرجاء البحيرة لغرض معالجة مياهها. وتعتبر هذه الطريقة محاكاة لما يقوم به المزارعون عندما ينثرون مسحوق الجير على سطح التربة الحمضية قبل ريّها لمعادلة حموضتها، وهذه الطريقة لا تعد أسلوباً مثالياً لحل مشكلة زيادة حموضة البحيرات لأنها تتطلب مزيداً من الجهد والمال، كما أنها تحتاج إلى عناية كبيرة ودقة فائقة فـي استخدام الجير حتى لا تنقلب الحالة في تحول مياه البحيرات في حالة الحموضة إلى الحالة القلوية. وهذا العلاج يعدّ في نفس الوقت هو علاج للضباب الحمضي.
وقد تبين من الدراسات العلمية التي أجريت على الضباب الحمضي أنه أكثر خطورة وأشد ضراوة من المطر الحمضي بالرغم من أنهما يتكونان بطريقة واحدة، فيعـود ذلك إلى أن الضباب الحمضي يتكون ويتكثّف بالقرب من سطح الأرض، وبذلك تصبـح الفرصة مهيأة لإحداث أضرار بالغة باللذين يستنشقونه(44)، ولا يقتصر تأثير الضبـاب الحمضي على الإنسان فحسب بل يمتد ليشمل النباتات والحيوانات والمباني الأثرية.
ولذا فاللازم علاج الأمر بنحوين: الأول: منع تكون مثل هذا الضباب أو مثل ذلك المطر على ما ذكرناه.
الثاني: امتصاص الأضـرار بالقدر الممكن، وما يذكر في حالة المرض يذكر في هذه الحالة أيضاً، فاللازم الوقاية أوّلاً ثم العلاج ثانياً، ومن المعلوم أنّ: (قيراط من الوقاية خير من قنطار من العلاج).

شكرا جزيلا سحر العيون

مشكووووره علي مرورك هالوجينه

مشكوووووور

مشكوره علي المرور

مشكووووورالله يعطيكي الف عافيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يعطيج العافية اختي..

بارك الله فيج

مشكوووووووووووووووره علي المرور

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف العاشر

بحث , تقرير عن التغيرات في تساقط الأمطار الامارات للصف العاشر

السلام عليكم …

اشحالكم ؟ عساكم بخير

الله يسلمكم بغيت تقرير عن التغيرات في تساقط الأمطار

واسمحوالي بتعبكم معاي

ومشكورين … يزاكم الله كل خير

وين فزعتكم؟

أنا أبغيه اليوم ظروري …. أنا تعبت من كثر ما ادور

ساعدوني

استثمرت الولايات المتحدة الأميركية مبالغ هامة في تقدّم المعرفة البشرية للمناخ، ودوره في البيئة، وأثره في النشاطات الإنسانية. وقد حدد العلماء التغيّرات المناخية على النطاق العالمي ويعملون لتقييم نتائجها والاستجابات الممكنة لمواجهتها.

ينسق برنامج الولايات المتحدة العلمي للتغيّرات المناخية (CCSP) النشاطات العلمية لحوالي 13 وكالة ودائرة حكومية، ويسعى البرنامج لتزويد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالمعرفة القائمة على أسس علمية لإدارة المخاطر والفرص التي يطرحها التغيّر في المناخ وفي الأنظمة البيئية ذات الصلة.

الدكتور ريتشارد موسّ، مدير مكتب حكومة الولايات المتحدة في البرنامج العلمي للتغيّرات المناخية وعالم كبير في معهد الأبحاث المشتركة للتغيّرات الدولية في جامعة ماريلاند.

يلعب المناخ والتغيّرات المناخية دوراً هاماً في تشكيل البيئة، والموارد الطبيعية، والبنية التحتية، والاقتصاد، والنواحي الأخرى للحياة في كافة دول العالم. فالتغيّرات المحتملة التي يسببها الإنسان في المناخ، وفي الأنظمة البيئية المتصلة بها، والخيارات المقترحة للتكيّف مع أو تخفيف هذه التغيّرات، من المتوقع لها أيضاً أن تؤدي إلى نتائج ذات شأن من النواحي البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية.
لاتخاذ القرارات والأحكام القائمة على معلومات صحيحة، يحتاج المواطنون وأصحاب القرار في منظمات القطاع العام والخاص معلومات موثوقة، يمكن فهمها بسهولة. ولموافاة الحاجة لهذه المعلومات، تنصّب جهود الأبحاث في الولايات المتحدة في تطوير وتوفير المعلومات حول المتغيرات في المناخ والأنظمة المتصلة بها.
استثمار ذو شأن في الأبحاث
على مرّ حوالي 15 سنة مضت، استثمرت الولايات المتحدة الأميركية بقوة في الأبحاث العلمية، والرصد، وإدارة البيانات، والتقييمات، والتحليلات للتغيّرات المناخية، وذلك لبناء أساس من المعرفة اللازمة لاتخاذ القرارات. حتى تاريخه، تمّ تمويل أبحاث تفوق قيمتها 20 بليون دولار، من جانب وكالات ووزارات الولايات المتحدة الأميركية.
في العام 1989، أنشأ الرئيس جورج أيتش دبليو بوش برنامج أبحاث مشتركا بين وكالات حكومية متعددة حول التغيّرات العالمية (USGCRP)، وهذا وضع الآلية المؤسساتية لتنفيذ قانون الأبحاث حول التغيّرات العالمية الصادر في العام 1990. اما السبب المنطقي لإنشاء البرنامج فيعود إلى طبيعة مسائل التغيّرات العالمية المعقدة والمتنوعة والمتشعبة للغاية بحيث أنها تتجاوز مهام، وموارد، وخبرات أي وكالة حكومية بمفردها، وتتطلب بديلاً عنها يتمثّل في إنشاء جهود متكاملة لعلماء وباحثين يعملون مع، أو تدعمهم، عدة وزارات.
خلال العقد الأول من إنشاء هذا البرنامج، أظهرت الأبحاث التي يدعمها البرنامج ان التغيّرات العالمية تحصل في بيئة الأرض وأن نشاطات البشر تساهم في هذه التغيّرات. وكانت التبدلات في المركبّات الجوية، واستنزاف طبقة الأوزون في الغلاف الجوي، والتغيّرات المناخية، والتغيّر في الغطاء النباتي للأرض من بين الظاهرات المكتشفة.
كذلك قام برنامج الأبحاث هذا بتنفيذ أبحاث خاصة بالتفاوتات الطبيعية لحالة الأرض، ووضع الأسس لتطوير نظام للتنبؤ بالتحولات في أطوار "آل نيو-التذبذبات الجنوبية" (ENSO)، وهو التقلّب الطبيعي في تيارات المحيطات التي تؤدي إلى تأثيرات أساسية في المناخ العالمي وفي الأخطار الطبيعية، إضافة إلى التعرّف على غيرها من تذبذبات المناخ.
أدّت النشاطات المدعومة من برنامج الأبحاث حول التغيّرات العالمية (USGCRP) أيضاً إلى تطوير وإطلاق ونشر سلسلة من الأقمار الصناعية الخاصة بالتحسس من بُعد، والتي تُشكّل أساس نظام الرصد البيئي العالمي المستخدمة في "نظام الأنظمة العالمي لرصد طبيعة الأرض" (http://iwgeo.ssc.nasa.gov).ظˆظ‚ط¯ تمّ تطوير مجموعة من النماذج لمحاكاة الأنظمة الأرضية والمناخية من خلال البرنامج المذكور، وذلك من أجل تكامل نتائج هذا الرصد ولتحليل عمليات التغيّرات العالمية، وللتنبؤ بهذه التغيّرات وتأثيراتها.
في العام 2001، أطلق الرئيس جورج دبليو بوش مبادرة الأبحاث في التغيّرات المناخية "لدراسة المناطق المشكوك بأمرها وتحديد المناطق ذات الأولوية" للأبحاث. وفي العام 2022، أنشأ الرئيس هيكلية جديدة للإدارة على مستوى وزاري للإشراف على البرامج العلمية والتكنولوجية الخاصة بالتغيّرات المناخية.
إن البرنامج العلمي للتغييرات المناخية (CCSP) هو جزء من تلك الهيكلية التي تنسق الاستثمارات والنشاطات العلمية التي تقوم بها 13 وكالة حكومية فدرالية ووزارة (http://www.climatescience.gov).

منظر مركب للأرض من القمر الصناعي وهي تعكس أحدث البيانات العلمية للمزايا الجوية، والبحرية، والأرضية لكوكبنا.
صورة ناسا
الرؤيا، والمهمة، والأهداف للبرنامج العلمي للتغييرات المناخية (CCSP)
إن خطورة التقلبات والتغيّرات المناخية، والدور الفريد الذي يستطيع العلماء لعبه للمساعدة في تحديد مسار المجتمع، يُنشئ الرؤية التوجيهية لهذا البرنامج العلمي: دولة ومجتمع عالمي مُتمكن من المعرفة القائمة على أسس علمية لإدارة مخاطر ولفرص التغيير في المناخ، وللأنظمة البيئية ذات الصلة به.
إن المفهوم الجوهري الذي يُشكّل الدافع للبرنامج العلمي للتغيّرات المناخية العلمية، يكمن في الاستعانة بأفضل المعارف العلمية المتوفرة في إدارة التقلبات والتغيّرات المناخية، كما الظواهر الأخرى المتعلقة بالتغيرات العالمية. وبالتالي فان مهمة هذا البرنامج تسهيل خلق المعرفة وتطبيقها حول البيئة العالمية للأرض من خلال الأبحاث، والأرصاد، وتوفير الدعم للقرارات، وتأمين الاتصالات.
سيضيف البرنامج العلمي المذكور قيمة تكاملية ذات شأن إلى المهمات العلمية الفردية الخاصة بالأرض والمناخ، والتي تقوم بها 13 وكالة وإدارة حكومية مساهمة في البرنامج، مع شركاءها المحليين والدوليين، في تنسيق الأبحاث، واستكمال وموالفة المعلومات لتحقيق النتائج التي لا يمكن لأي وكالة أو مجموعة صغيرة من هذه الوكالات التوصّل إليها بمفردها.
يشتمل البرنامج العلمي هذا على خمسة أهداف للاستجابة لحاجات المجتمع للمعلومات.
الهدف الأول: تحسين المعرفة لمناخ وبيئة الأرض في الماضي والحاضر، بما في ذلك التقلبات الطبيعية وتحسين الإدراك لأسباب هذه التقلبات والتغيّرات.
تتغير الظروف المناخية بشكل كبير بمرور الزمن. سوف يُحسّن هذا البرنامج العلمي فهم التأرجحات الطبيعية في المناخ نسبة لمقاييس زمنية تمتد من أسابيع وحتى قرون، بما في ذلك تحسين استخدام التوقعات المستقبلية لأطوار "آل نيو- التأرجحات الجنوبية" (ENSO). وستساعد التحسينات في الرصد والتحليل، وتصميم نماذج المحاكاة في زيادة الاستيعاب الكمي والنوعي لكيفيات وأسباب التغيرات في المناخ، كما ستحدد ما إذا كانت التغيّرات في تكرار أو حدّة الأحداث المناخية القاسية (مثلاً الجفاف) تقع خارج مجال التقلبات الطبيعية.
الهدف الثاني: تحسين التقديرات الكمّية للقوى التي تسبب التغيّرات في مناخ الأرض والأنظمة المتصلة بها.
يتولّد عن احتراق الوقود الاحفوري، والتغيّرات في الغطاء النباتي للأرض، وطريقة استعمال الأراضي، والنشطات الصناعية غازات الانحباس الحراري إضافة إلى رذاذ "الايروسول"، بهذا يجري التبدّل في الخصائص الطبيعية والبيولوجية لسطح الأرض. لهذه التغيرات تأثيرات هامة على المناخ، وقد لا يكون من الممكن تحديد كمياتها بنسبة قليلة في الوقت الحاضر.
إن الأبحاث المُنفّذة عبر البرنامج العلمي هذا ستزيد ثقتنا في ما نعرفه عن خصائص غازات الانحباس الحراري ورذاذ الايروسول، وإمكانية انتقالها على المدى البعيد في الجو، كما نزعها من الجو. وكذلك فهم تفاعلها مع المناخ العالمي وطبقة الأوزون في الغلاف الجوي الأعلى والأدنى، ونوعية الهواء إلى المستوى المناطقي.
كما أن البرنامج العلمي سوف يُحسّن إمكانية التقدير الكمّي للتفاعلات ضمن دورة الكربون وغيرها من العمليات البيولوجية البيئية، والغطاء النباتي لسطح الأرض، وطريقة استعمال الأراضي للتنبؤ بشكل أفضل بالتركيزات الجوية الرئيسية لغازات الانحباس الحراري، ويدعم إمكانية اتخاذ القرارات الصحيحة. كذلك سوف يُحسّن هذا البرنامج قدرات تطوير واستعمال سيناريوهات مختلفة للانبعاثات في عمليات الأبحاث والتحليل، بالتعاون مع البرنامج التكنولوجي للتغيّرات المناخية التي تقوم بها وكالات متعددة.
الهدف الثالث: خفض نسبة عدم التيقّن من صحة التنبوءات حول كيفية تغيّر مناخ الأرض والأنظمة المتعلقة به في المستقبل.
هناك عدم يقين قائم حول التقدير الدقيق للحد الذي سيتغير فيه المناخ إجمالياً، كما في مناطق محددة.
إن الهدف الأولي لبرنامج الأبحاث العلمي هذا يعود إلى تطوير القدرات العلمية والمعلوماتية اللازمة للفهم الدقيق للكمية والنوعية من خلال الأرصاد المترابطة، واستيعاب البيانات، وعمليات إنشاء النماذج. وستتناول الأبحاث التي يدعمها البرنامج خصائص النظام المناخي الأساسي وعدد من "التغذيات المرتدة"، أو التغيّرات الثانوية، التي يمكن ان تدعم أو تخمّد التأثيرات الأولية لغازات الانحباس الحراري، وانبعاثات رذاذ الايرسول، والتغيرات في طرق استعمال الأراضي، والغطاء النباتي للأرض.
كذلك سيعالج البرنامج التغيّرات المحتملة المستقبلية في الحالات القصوى، كما التغيّرات السريعة أو المتقطعة الممكنة في المناخ. وسيبني البرنامج على الأسس القوية التي وضعتها الولايات المتحدة في إنشاء النماذج والأبحاث الخاصة بالمناخ.
الهدف الرابع: فهم الحساسية وقدرة التكيّف لدى الأنظمة المناخية الطبيعية، والأنظمة الايكولوجية المختلفة، وحتى الأنظمة الإنسانية مع أية تغيّرات مناخية، وما يتبعها من تغيرات عالمية.
أظهرت التقلبات المناخية الموسمية السنوية على أنها تؤثر في الأنظمة البيئية وفي حياة البشر. وأن تحسين قدرتنا في تقدير التداعيات المحتملة لما هناك من أثر للتغيرات المناخية والظروف البيئية على الأنظمة الأيكولوجية وعلى الأنظمة الإنسانية، قد يساعد الحكومات، وأصحاب الأعمال، والمجتمعات في خفض الأضرار والتقاط الفرص عن طريق تكييف البنية التحتية، والنشاطات، والمخططات طبقاً لهذه التغيّرات.
سوف تنظر أبحاث البرنامج العلمي بتأثيرات التفاعلات المتبادلة للتغيرات المناخية ونتائجها. والأمثلة على ذلك ترِد في التأثير على التخصيب الذي ينتج عن ثاني أوكسيد الكربون بحيث ترتفع نسبة معدلات التوليف الضوئي لبعض النباتات عند ارتفاع نسبة ثاني أوكسيد الكربون في الجو، ويندرج هذا الأمر على التغيّرات في الشكل الطبيعي للأرض التي تؤثر أيضاً على الموارد المائية ومواطن الحياة البرية. كما يضاف إلى كل ذلك تأثير التغيّرات في نسبة تكرار حوادث اندلاع الحرائق أو الحشرات والأوبئة النباتية.
سوف تُحسن أبحاث البرنامج العلمي هذا طرق تكامل فهمنا للتأثيرات المحتملة في التركيزات الجوية المختلفة لغازات الانحباس الحراري، كما ستطور وسائل تجميع ومقارنة التأثيرات المحتملة عبر مختلف القطاعات والمواقع.
الهدف الخامس: التوسع في الاستعمالات والتعيينات لحدود معرفتنا المتنامية لإدارة المخاطر والاستفادة من الفرص المرتبطة بالتقلبات والتغيّرات المناخية.
على مدى العقد السابق، طوّر المجتمع العلمي والتقني منتجات لدعم إدارة المخاطر والفرص المتعلقة بالتقلبات والتغيرات المناخية. وسوف يحتضن البرنامج العلمي هذا دراسات إضافية ويشجع التقييم والتعلّم من هذه الخبرات لتطوير عمليات ومنتجات تستعمل المعرفة بأفضل طريقة ممكنة، بحيث يكون الهدف النهائي توفير الدعم لصنع القرارات، وللتخطيط، وللإدارة المتكيفة.
هذه الموارد ستدعم توصيل المعلومات الحرجة، وتستكشف تداعيات عدم اليقين في صنع القرارات عبر مجموعة من الوسائل، بما فيها بيانات الرصد، ومنتجات النماذج، وتحليل السيناريوهات، والمنتجات المرئية، والتقييمات والموالفات العلمية.
التعاون الدولي
التقلبات والتغيّرات المناخية بجوهرها عالمية النطاق. ولذلك فإن الأبحاث الفعالة تتطلب تعاون وشراكة دولية بين العلماء، ومعاهد الأبحاث، والوكالات الحكومية. إن الوكالات، والمعاهد، والعلماء الأميركيين هم من أوائل المنضمين إلى هذه الشراكة الدولية، إذ يعكس ذلك الدور الرائد لعلماء المناخ في الولايات المتحدة.
للبرنامج العلمي هذا موقع قيادي ضمن شبكة عالمية من المعاهد، وعلماء الأبحاث الدوليين النشطين والمشاركين، بما في ذلك البرنامج الدولي للغلاف الحيوي والغلاف الأرضي (http://www.igbp.kva.se), والبرنامج الدولي للأبعاد الإنسانية (http://www.ihdp.uni-bonn.de), والبرنامج العالمي لأبحاث المناخ (http://www.wmo.ch/web/wcrp/wcrp-home.html)ظˆط§ظ„ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ العالمي للتقلبات الجوية، (http://www.diversitas-international.org)وشراكة النظام العلمي للأرض (http://www.ess-p.org). وقد طوّرت الولايات المتحدة أيضاً شراكات ثنائية ومناطقية لتطوير علم التغيرات المناخية وتعزيز التكنولوجيا لمراقبة وخفض غازات الانحباس الحراري. كما أنها تساعد البلدان النامية عبر تعزيز القدرات ونقل التكنولوجيا.
وسيواصل البرنامج التفاعل مع هذه المنظمات والشراكات مباشرة، وعبر دعم علماء الولايات المتحدة لتوفير القيادة العلمية الديناميكية.
ولكونها رائدة في علم التغيرات المناخية، تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية المساهمة وتوفير البيانات للجمعيات العالمية كتلك الخاصة بطبقة الأوزون، والتنوع البيولوجي، والأنظمة الأيكولوجية والمناخية.
إعلان
كجزء من تعهدها تطوير الشراكات مع الذين يوفرون المعلومات المناخية حول العالم، يدعو البرنامج العلمي للتغيرات المناخية (CCSP) إلى المشاركة في ورشة عمل علم المناخ لدعم صنع القرارات، الذي سيعقد في واشنطن العاصمة في 14 إلى 16 تشرين الأول/أكتوبر، 2022.(http://www.climatescience.gov/workshop2005/default.htm).

إننا نشجع حضور ممثلي المنظمات العالمية، والدول المهتمة في التعلّم من خبرات الولايات المتحدة، أو المساعدة في تطوير نشاطات الولايات المتحدة المستقبلية المتعلقة بالمعلومات المناخية.

تلوث الجو يخفف من وتيرة تساقط الامطار ويزيد من غزارتها

أفادت دراسة نشرت نتائجها الجمعة في مجلة "ساينس" الاميركية ان تلوث الجو يؤدي الى الحد من وتيرة تساقط الامطار لكنه يزيد من غزارتها وتصبح مصحوبة بعواصف.
وتستند هذه الاعمال الى دراسة الدخان المتصاعد من حرائق الغابات ووقعها على تشكل الغيوم وتساقط الامطار في غابات الامازون في البرازيل. وقد اثبتت ان دخان حرائق الاعشاب يمكن ان يؤخر تساقط الامطار ويمنع الغيوم من التخلص من المياه فيزيد حجمها.
وعندما ترتفع هذه الغيوم الضخمة المليئة بالمياه في السماء تسبب عواصف عنيفة بدلا من الامطار المعتدلة التي تتساقط في غياب التلوث حسبما صرح دانيال روزنفلد من جامعة القدس العبرية.
وقام روزنفلد بقياس آثار حرائق الاعشاب على تركيبة الغيوم وتساقط الامطار بتحليقه بالطائرة عبر الغيوم فوق غابات الامازون.
واثبتت القياسات ان جزيئات الدخان صغيرة الحجم تؤمن مواقع لتشكيل قطرات صغيرة من المياه.
وقطرات المياه صغيرة لدرجة انها تبقى في الفضاء عاجزة عن بلوغ الحجم المطلوب لتتحول الى امطار خلافا للقطرات الكبيرة التي تتشكل في الغيوم التي لا تتأثر بالتلوث.
ويؤكد الباحثون ان تأثير تلوث الجو لا يقتصر على الامطار الاستوائية بل يمكن ان يغير نوعية الامطار في جميع انحاء العالم.
وشارك باحثون المان وسويديون وبرازيليون في هذه الابحاث التي يمولها الاتحاد الاوروبي.
نقلاً عن موقع البحار

مراجع و مصادر:
http://usinfo.state.gov/journals/itg…/ijga/moss.htm
http://www.4eco.com/2004/02/post_10.html
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com

اسمح لي اغير عنوان الموضوع ^_^

مشكووور أخوي عالموضوع

تعبتك معااااااااي .. يسلموووو

يعطيك العافية

مشكور أخويـــ أمير عالمساعدهـــ.... ما شاء اللهـ عليك دوووم فيـ الخدمهـــ….

بـــآآآركــ الله فــيـــك أمــيـــر -._.-

مًرـٍأَحبَ ))ٍ
مٍآقصرٍوآ آعضآءِ معهٍدنَ(ـٍأ) آلغاليـَ يزآهمْ آللهَ آلفَ خَيَر

إَيْ طلًب نحنْ موؤجًوووـٍودينً وفَ) آلخٍدمةِْ

آلغلـٍآكلـًه.,

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

أبا تقرير حق مشروع الأمطار الحمضية

بلييييييييييز ساعدوني
و الله ها المشروع طلع لي قرون

ساااااااااااااعدوني

و السموحة

المقدمه
من الظاهر اننا لا نجد اليوم احدا يمكن ان يشك باهمية القضايا الايكولوجية للأرض. فهناك "الخرق" في طبقة الأوزون والتلوث بأنواعه من اشعاعي ونووي ومائي وضوضائي وغذائي. من جهة، واندثار الغابات والزحف الصحراوي من جهة اخرى. الا ان الهم الكبير لسكان الارض هو مشكلة "الامطار الحمضية" التي وصفها أحد علماء البيئة بانها كارثة تسير ببطء وتدمر باصرار النباتات والبحيرات والانهار وما تحتويه من خيرات، كما تسبب عمليات التآكل في المنشآت الحجرية والمعدنية. ولخطورة هذه المشكلة فقد قدرت خسائر ألمانيا الغربية- خلال عام واحد- حوالي 600 مليون دولار نتيجة اتلاف المحاصيل الزراعية، بسبب الامطار الحمضية. وهناك دراسات اخرى كثيرة تبين الآثار السيئة للأمطار الحمضية.. التي نشرتها "جامي جيمس " في المجلة العلمية "ديسكفري" تحت عنوان "من الذي يستطيع منع المطر الحمضي؟!".

كما تبين في بحيرة موس الصافية، الواقعة غرب جبال اديرونداك المحاطة باشجار عالية تمتد على شواطئها فتكسبها جمالا هادئا، انه لم توجد سمكة واحدة من اسماك السلمون المرقط تعلن عن نفسها، ولا ضفدع ينق على شواطئها، كما كان في الماضي، بينما كانت منذ سنوات قليلة غنية بالاسماك والضفادع، ولقد هجرها البط الغواص واختفى الطائر القناص الذي يغوص فيها بحثا عن الأسماك. كل هذا بسبب الامطار الحمضية. وكتب الكيميائي البريطاني روبرت سميث تقريرا من 600 صفحة- ولأول مرة- عام 1872 اشار فيه إلى حموضة الامطار الحمضية التي هطلت في عام 1872 على مدينة مانشستر، وعزا السبب إلى الدخان المتصاعد من مداخن المصانع. وفي حين لاحظ العالم السويدي سفانت أودين في عام 1967 أن الأمطار الحمضية الهاطلة في السويد، كانت حموضتها تزداد بمرور الزمن، واطلق عليها تسمية "حرب الانسان الكيميائية في الطبيعة"، وفيما بعد اظهرت الدراسات الحالية أن السبب الرئيسي في تكوين الامطار الحمضية يعود إلى محطات انتاج الكهرباء والمراكز الصناعية الضخمة، التي تنتشر في كثير من الدول التي تحرق كميات هائلة من الوقود وتدفع إلى الهواء (يوميا و بكميات متزايدة) الغازات مثل ثاني أكسيد الكبريت والهيدروجين وأكاسيد النيتروجين.

الموضوع

المطر الحمضي هو مطر أو أي نوع من الهطول يحتوي على أحماض. الأمطار الحمضية لها تأثيرات مدمرة على النباتات والحيوانات المائية. معظمها تتكون بسبب مركبات النيتروجين والكبريت الناتجة عن الأنشطة البشرية والتي تتفاعل في الجو لتكوّن الأحماض. في السنوات الأخيرة، الكثير من الحكومات وضعت قوانين للحد من هذه المركبات المسببة للأمطار الحمضية.

تكون الأمطار الحمضية
تتكون الأمطار الحمضية من تفاعل الغازات المحتوية على الكبريت. وأهمها ثاني أكسيد الكبريت مع الأكسجين بوجود الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، وينتج ثالث اكسيد الكبريت الذي يتحد بعد ذلك مع بخار الماء الموجود في الجو، ليعطي حمض الكبريت.

الذي يبقى معلقا في الهواء على هيئة رذاذ دقيق تنقله الرياح من مكان لاخر، وقد يتحد مع بعض الغازات في الهواء مثل النشادر، وينتج في هذه الحالة مركب جديد هو كبريتات النشادر، اما عندما يكون الجو جافا، ولا تتوفر فرصة لسقوط الامطار، فان رذاذ حمض الكبريت، ودقائق كبريتات النشادر يبقيان معلقين في الهواء الساكن، ويظهران على هيئة ضباب خفيف، لاسيما عندما تصبح الظروف مناسبة لسقوط الأمطار فإنهما يذوبان في ماء المطر، ويسقطان على سطح الارض على هيئة مطر حمضي، هذا وتشترك اكاسيد النيتروجين مع اكاسيد الكبريت في تكوين الامطار الحمضية حيث تتحول أكاسيد النيتروجين بوجود الأكسجين والأشعة فوق البنفسجية إلى حمض النيتروجين.

ويبقى هذا الحمض معلقا في الهواء الساكن، وينزل مع مياه الأمطار، مثل حمض الكبريت مكونا الامطار الحمضية. ولابد من إبداء الملاحظتين الآتيتين في هذا المجال. الملاحظة الاولى: الغازات الملوثة تنتقل بواسطة التيارات الهوائية تؤكد الدراسات في اسكندنافيا ان كمية غازات الكبريت اعلى (2.0) مرة مما تطلقه مصانعها، وفي الوقت نفسه، لا تزيد كمية غازات الكبريت في اجواء بعض اقطار أوروبا الغربية، وخاصة المملكة المتحدد عن 10- 20%. وهذا يعني ان هذه الغازات الملوثة، تنتقل بواسطة التيارات الهوائية من أوروبا الغربية إلى اسكندنافيا وإنكلترا. الملاحظة الثانية: الامطار تزداد مع الزمن، كما جاء في كتاب "التلوث مشكلة العصر" تشير الدراسات إلى ان حموضة الامطار التي سقطت فوق السويد عام 1982 كانت اعلى بعشر مرات من حموضة الامطار التي سقطت عام 1969، حيث لاحظ الخبراء أن نسبة حموضة مياه الأمطار زادت بشكل منذر بالخطر، أما درجة حموضة الامطار في بريطانيا فقد وصلت إلى 4.5 في عام 1979، ووصلت في نفس العام في كندا إلى 3.8 وفرجينيا إلى 1.5، حيث كانت درجة حموضة أمطار فرجينيا تقارب درجة حموضة حمض الكبريت (أسيد البطاريات) وفي اسكتلندا، وصلت إلى 7.2 عام 1977، ووصلت في لوس أنجلس إلى 3 عام 1980. اي أكثر حموضة من الخل وعصير الليمون، ولا يقتصر التوزع الجغرافي للامطار على البلاد الصناعية، اذ يمكن ان تنتقل الغيوم لمسافات بعيدة عن مصادر التلوث الصناعي، فتهطل امطارا حمضية على مناطق لا علاقة لها بمصدر التلوث. ولابد من الاشارة إلى ان درجة حموضة ماء المطر النقي هي بين 5.5 – 6 اي تميل إلى الحموضة قليلا، ولم يسجل اي تأثير سلبي لهذه النسبة، حصل خلال ملايين السنين، ويمكن اعتبار ماء المطر نقيا في حدود هذه الدرجة وغير ضار بالبيئة حسب المعلومات المتوفرة.

الآثار التخريبية للأمطار الحمضية في البيئة

أثر المطر الحمضي على البيئة البحرية

أثرت الأمطار الحمضية في بيئة البحيرات، فبينت الدراسات أن 15 ألف بحيرة من اصل 18 الفاقد تأثرت بالامطار الحمضية، حيث ماتت وتناقصت اعداد كثيرة من الكائنات الحية التي تعيش في هذه البحيرات وخاصة الاسماك والضفادع. وثمة سؤال هنا: من أين تأتي خطورة الأمطار الحمضية على البحيرات؟ تبين أن زيادة حموضة الماء تعود إلى انتقال حمض الكبريت وحمض الأزوت (النيتروجين) إليها مع مياه السيول والانهار بعد هطول الأمطار الحمضية. اضافة إلى ذلك فان الأمطار الحمضية تجرف معها عناصر معدنية مختلفة بعضها بشكل مركبات من الزئبق والرصاص والنحاس والالمنيوم، فتقتل الاحياء في البحيرات، ومن الجدير ذكره ان درجة حموضة ماء البحيرة الطبيعي تكون بين 5-6 فاذا قلت عن الرقم 5 ظهرت المشاكل البيئية، وكما ان ماء البحيرات يذيب بعض المركبات القاعدية القلوية الموجودة في صخور القاع او تنتقل اليها مع مياه الانهار والسيول، فتنطلق شوارد البيكربونات وشوارد اخرى تعدل حموضة الماء، وتحول دون انخفاض الرقم الهيدروجيني، ويعبر عن محتوى الماء من شوارد التعديل ب "سعة تعديل الحمض"، فاذا كانت سعة تعديل الحمض كبيرة يكون تأثيرالبحيرة بالحموضة فعلا.. الا ان الزيادة المطردة في حموضة مياه الأمطار، جعلت قدرة سعة تعديل الحمض لبعض البحيرات دون المستوى ا لمطلوب، فارتفعت حموضتها، وبشكل خاص البحيرات الموجودة في المناطق الصناعية في الولايات المتحدة الاميركية واوروبا، وتدل الاحصائيات على ان عدد البحيرات التي كانت حموضتها أقل من 5 درجات في أميركا في النصف الأول من هذا القرن كان 8 بحيرات فقط، وأصبح الآن 109 بحيرات، كما أحصي في منطقة أونتاريو في كندا، أكثر من الفي بحيرة حموضة مياهها اقل من 5 درجات، وفي السويد أكثر من 20% من البحيرات تعاني من ارتفاع الحموضة، وبالتالي الخلل البيئي واضطراب الحياة فيها.

أثر المطر الحمضي على الغابات والنباتات

إن تدمير الغابات له تأثير في النظام البيئي، فمن الملاحظ أن إنتاج الغابات يشكل نحو 15% في الإنتاج الكلي للمادة العضوية على سطح الارض، ويكفي ان نتذكر ان كمية الاخشاب التي يستعملها الانسان في العالم تزيد عن 2.4 مليار طن في السنة، كما أن غابات الحور المزروعة في واحد كم2 تطلق 1300 طن من الاكسجين، وتمتص نحو 1640 طنا من ثاني أكسيد الكربون خلال فصل النمو الواحد. كذلك تؤثر الأمطار الحمضية في النباتات الاقتصادية ذات المحاصيل الموسمية وفي الغابات الصنوبرية، فهي تجرد الأشجار من اوراقها، وتحدث خللا في التوازن الشاردي في التربة، وبالتالي تجعل الامتصاص يضطرب في الجذور، والنتيجة تؤدي لحدوث خسارة كبيرة في المحاصيل وعلى سبيل المثال: فقد بلغت نسبة الاضرار في الاوراق بصورة ملحوظة في احراجها 34% سحابة من الغيوم تنذر بوقوع الكارثة في ألمانيا في لسبعينات وازدادت إلى 50% عام 1985.

وفي السويد وصلت الأضرار إلى 30% في احراجها، وتشير التقارير إلى ان 14% من جميع اراضي الاحراج الأوروبية قد اصابها الضرر نتيجة الامطار الحمضية. اضافة إلى ان معظم الغابات في شرقي الولايات المتحدة الاميركية، تتأثر بالامطار الحمضية، لدرجة ان اطلق عـلى هذه الحالة اسم فالدشترين وتعني موت الغابة، علما بان أكثر الاشجار تأثرا بالامطار الحمضية هي الصنوبريات في المرتفعات الشاهقة.. نظرا لسقوط اوراقها قبل اوانها مما يفقد الاخشاب جودتها، وبذلك تؤدي إلى خسارة اقتصادية في تدمير الغابات وتدهورها.

أثر المطر الحمضي على الحيوانات

تتوقف سلامة كل مكون من مكونات النظام البيئي على سلامة المكونات الأخرى، دخان المصانع السبب الرئيسي فمثلا تأثر النباتات بالامطار الحمضية يحرم القوارض من المادة الغذائية والمأوى، ويؤدي إلى موتها أو هجرتها، كما تموت الحيوانات اللاحمة التي تتغذى على القوارض او تهاجر ايضا وهكذا.. وقد يلاحظ التأثير المباشر للامطار الحمضية في الحيوانات. كما لوحظ موت القشريات والاسماك الصغيرة في البحيرات المتحمضة، نظرا لتشكل مركبات سامة بتأثير الحموض (الامطار الحمضية)، تدخل في نسيج النباتات والبلانكتون- العوالق النباتية- (نباتات وحيدة الخلية عائمة).. وعندما تتناولها القشريات والاسماك الصغيرة، تتركز المركبات السامة في انسجتها بنسبة أكبر. وهكذا تتركز المواد السامة في المستهلكات الثانوية والثالثية حتى تصبح قاتلة في السلسلة الغذائية.. ولابد من الاشارة إلى ان النظام البيئي لا يستقيم اذ ا حدث خلل في عناصره المنتجة او المستهلكة او المفككة وبالنتيجة يؤدي موت الغابات إلى موت الكثير من الحيوانات الصغيرة، وهجرة الكبيرة منها.. وهكذا.


علاج المشكله

نظرا لخطورة ظاهرة الأمطار الحمضية وما ينتج عنها من آثار تخريبية على كافة الأصعدة اقترح الباحثون علاجين. الأول: علاج مكلف ومتكرر، نظرا لتكرار سقوط الأمطار الحمضية، وهذه الطريقة تتمثل في معادلة الأنهار والبحيرات الحمضية والأراضي الزراعية بمواد قلوية. والثاني: علاج دائم ويتمثل بتنقية الملوثات قبل أن تنتشر في الغلاف الهوائي. ولذلك يجب أن لا تكون النظرة إلى البيئة نظرة مجردة، كالنظرات إلى مواضيع أخرى عديدة سياسية واقتصادية وثقافية على صعيد الشعوب والدول. وأن المطلوب من أجل ذلك يتمثل في إيجاد نظام متطور للرقابة البيئية، حيث أن النظام المتكامل للرقابة البيئية ضروري لرؤية ومتابعة خلفية ونشاط جمع العناصر الملوثة للوسط الطبيعي، نتيجة للتقدم التكنولوجي.

وبناء عليه، يجب فسح المجال لتكنولوجيا متطورة كاملة، تتوافق مع الطبيعة وديمومتها، وضرورة إدراج الجدوى الاقتصادية للعمليات الإيكولوجية والأهم في ذلك هو توعية الإنسان توعية بيئية شاملة ووضع أسس عملية لاستغلال الموارد النباتية والحيوانية، ووضع خطط دقيقة لحماية كوكب الأرض من كافة مصادر التلوث الكيميائية والحرارية والنووية، وتخفيض استهلاك الوقود في وسائل المواصلات، وإيجاد وسائل بديلة لا تترك آثار سلبية على البيثة.

من الحلول التي بدأت بعض الدول المتقدمة صناعيا بتطبيقها للتخفيف من مخاطر الأمطار الحمضية:

استخدام الفحم ذي المحتوى الكبريتي المنخفض.
تخليص الفحم من معظم الملوثات الحمضية أثناء الاحتراق باتباع عدة طرق منها:
طريقة الاحتراق الجوي في الطبقة الميتة.
طريقة الاحتراق المنضغط في الطبقة المميعة.
إزالة كبريت غاز المداخن بطريقة الامتصاص الفعال بالنسبة لغاز ثاني أكسيد الكربون CO2.
طلاء المنشآت بأنواع مستحدثة من الطلاء لحمايتها من الآثار الضارة لسقوط الأمطار الحمضية

شوفي هالموضوع يمكن يفيدج

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=2102

مشكوووورة أخت جلكسي ع هذا الطرح المميز والموضوع المتميز
جزاك الله أإأإأإالــــف خيـــ ـ ـ ر وجعله في ميزأإأإن حسنأإأإتك
تقبلي مروري
! @ # $ % الوحـــــ الحزين ـــدانـــــي % $ # @ !

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

مشروع عن الأمطار الحمضية للصف الحادي عشر


لوسمحتوا بغيت مشروع عن الأمطار الحمضية


الملفات المرفقة

تفضــلي أختي

طلبـج فالمرفقات

قـد بـــــــــــاي

ْْْْْْْْْْْمشكور أخوي ْْْْْْْْْْْ

طيوب ما قصر

والسموحه تم تغير العنوان

بالتوفيق

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

الأمطار الحمضية _ الامارات -التعليم الاماراتي

الأمطار الحمضية " ملف خاص " من المعتقد أن ظاهرة الأمطار الحمضية قد وجدت منذ زمن بعيد، ويبدو أن ظهور هذه الأمطار الحمضية كان مصاحبا لبداية الثورة الصناعية في منتصف القرن التاسع عشر، فقد جاء ذكر هذه الأمطار ضمن تقرير خاص وضعه كيميائي بريطاني عام 1872، يدعى "روبرت انجوس سميث" Robert Angus Smith ، وبين في هذا التقرير أن مياه الأمطار التي كانت تتساقط على المناطق المحيطة بمدينة مانشستر، كانت أمطارأ حمضية، ونوه في تقريره عن وجود علاقة من نوع ما بين الدخان والرماد المتصاعد من مداخن المصانع وهذه الأمطار الحمضية.
ومع الأسف لم يحظ هذا التقرير بالاهتمام الكافي، وطوي في زوايا النسيان، ولم يفطن أحد إلى خطورة هذه الأمطار على البيئة إلا في النصف الثاني من القرن العشرين على يد العالم السويدي "سفانت أودين" "Svente Oden" فقد كان هذا العالم هو أول من لفت الأنظار عام 1967 إلى أن الأمطار التي تتساقط على السويد كانت حموضتها تتزايد بمرور الزمن.
الإنسان يغير المطر
ولم يلق هذا الفرض الذي يربط بين غازات المصانع والأمطار الحمضية، قبولا عند كثير من الناس، فقد كان هناك من يعتقدون أن السبب في ظهور هذه الأمطار الحمضية هو بعض العوامل الطبيعية التي لا دخل فيها للإنسان مثل بعض الغازات الحمضية التي تتصاعد من البراكين، أو بعض الغازات التي قد تنتج من حرائق الغابات، أو من تحلل بقايا بعض الكائنات الحية بواسطة البكتريا.
وقد عارض كثير من العلماء هذا الرأي الأخير، فهم يرون أن مثل هذه العوامل الطبيعية موجودة منذ القدم، كما أنها ليست دائمة الحدوث، ولكن ظاهرة الأمطار الحمضية أصبحت ظاهرة دائمة ومقلقة في هذه الأيام، ولابد أنها ترتبط بشيء جديد حدث في هذا القرن فقط.
وقد تبنت الآن به لا يدع مجالا للشك، أن الأمطار الحمضية تنتج أساسا من الغازات الحمضية التي تنتج من حرق الوقود في محطات القوى والمراكز، الصناعية الضخمة التي تنتشر حاليا في كثير من دول العالم.
وبتحليل الغازات الناتجة من حرق الوقود في هذه المراكز، تبين أن غاز ثاني أكسيد الكبريت وبعض أكاسيد النزوجين هي المسئولة عن تكوين هذه الأمطار الحمضية، وهي عندما تتحد مع بخار الماء الموجود بالهواء تعطي أحماضا قوية هي حمض الكبريتيك وحمض النتريك على الترتيب.
وتبلغ كمية الأحماض التي تتكون بهذا الأسلوب حدا هائلا لا يمكن الاستهانة به، خاصة الحمض الناتج من غاز ثاني أكسيد الكبريت، فمن المعروف أن أغلب أنواع الوقود المستعملة في محطات القوى والمراكز الصناعية، مثل الفحم والبترول تحتوي عادة على قدر من الكبريت قد يصل إلى نحو 2% من وزن الوقود.
ومن المقدر أن مراكز الطاقة المختلفة تقوم بإحراق عدة مليارات من الأطنان من الوقود كل عام، وتقدر كمية غاز ثاني أكسيد الكبريت الناتجة من إحراق هذا الوقود، والتي تتصاعد إلى الجو كل عام بنحو 50 مليونا من الأطنان في الولايات المتحدة، ونحو 40 مليونا من الأطنان في أوربا.
وتتعلق الأحملاض المتكونة من هذه الغازات في الهواء على هيئة رذاذ، وتظهر على هيئة ضباب خفيف في الهواء الساكن وتجعل للهواء طعما لاذعا يسبب ضيقا في التنفس وبعض السعال.
وعندما تصبح الظروف مناسبة لسقوط الأمطار، فإن هذا الرذاذ يذوب في ماء المطر، ويسقط معه على سطح الأرض على هيئة مطر حمضي، وعندما يكون الجو شديد البرودة، فإن رذاذ الحمض يتساقط مع الجليد ويبقى مختلطا ببلوراته التي تكسو سطح الأرض.

البحيرات تموت. …
وتبلغ حموضة الأمطار التي تسقط فوق بعض مناطق أوربا الشمالية حدا كبيرا، فتصل حموضة أمطار بريطانيا إلى نحو 5.4 وهي تشبه حموضة عصير الطماطم، كما سقطت على اسكتلندا عام 1974 أمطار حمضية وصلت درجة حموضتها إلى نحو 2,5 وهي تشبه حموضة عصير الليمون أو الخل، كذلك سقطت بعض الأمطار على لوس أنجلوس بالولايات المتحدة كانت حموضتها نحو 3 مثل حموضة الخل، وسقطت أمطار أخرى على ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة كانت حموضتها 1,5 وذلك عام 1979، وهي حموضة مشابهة لحموضة حمض البطاريات التي نستعملها في سياراتنا.
وتسبب هذه الأمطار الحمضية كثيرا من الأضرار لكل عناصر البيئة التي تسقط عليها، فعندما تسقط هذه الأمطار الحمضية على أراض جيرية فإنها تؤدي إلى إذابة عنصر الكالسيوم من هذه الأراضي وتحمله معها إلى مياه الأنهار والبحيرات وينتج عن ذلك حدوث نحر في التربة وزيادة تركيز الكالسيوم وبعض العناصر الأخرى في مياه هذه الأنهار والبحيرات، كما أنها تحمل معها بعض الفلزات الهامة لنمو النباتات مثل البوتاسيوم والمغنسيوم والكالسيوم وغيرها إلى المياه الجوفية، وتجعلها بذلك بعيدة عن متناول جذور النباتات فتقل جودة المحاصيل ويقل إنتاجها.
كذلك تؤدي الأمطار الحمضية إلى كثير من الأضرار بالمجاري المائية المكشوفة خاصة البحيرات المقفلة، فتزداد حموضة مثل هذه البحيرات مما يضر بحياة جميع الكائنات الحية التي تعيش فيها.
وقد لوحظ أن حموضة كثير من البحيرات في أوربا وأمريكا قد زادت في النصف الثاني من هذا القرن، ومثال ذلك أنه لم يكن بولاية نيويورك عام 1930 إلا ثماني بحيرات تقل حموضتها عن 5، ثم وصل عدد هذه البحيرات في عام 1974 إلى نحو 109 على أقل تقدير.
وهناك أعداد كبيرة جدا من البحيرات في منطقة أونتاريو تحولت مياهها من مياه متعادلة إلى مياه حمضية بسبب سقوط مثل هذه الأمطار عليها، كذلك هناك عدة أنهار في نوفاسكوتشيا وفي النرويج خلت مياهها تماما من أسماك السلمون التي تعودت أن تسبح في مياهها بسبب زيادة حموضة هذه المياه. ولا تنحصر أضرار الأفطار الحمضية على رفع حموضة مياه المجاري المائية الطبيعية، بل يمتد هذا الضرر إلى كثير من المحاصيل الزراعية والغابات،
فيقدر ما تخسره ألمانيا من هذه الظاهرة من أشجار الغابات والأخشاب بنحو 800 مليون دولار، بالإضافة إلى ما تتلفه هذه الأمطار الحمضية من المحاصيل الزراعية الأخرى التي تقدر قيمتها بنحو 600 مليون دولار في العام.
كذلك تؤثر هذه الأمطار الحمضية في بعض الأحيان، في مياه الشرب، فقد لوحظ أن مياه أحد الخزانات في الولايات المتحدة وهو "خزان كوابين" "Quabbin Reserroir" قد زادت حموضتها بشكل ملحوظ نتيجة لسقوط الأمطار الحمضية على هذا الخزان مدة طويلة من العام.
وقد نتج عن زيادة حموضة مياه هذا الخزان، حدوث تاكل في بعض قنوات المياه وصدأ بعض المعدات المعدنية المتصلة بهذا الخزان، كذلك أدت هذه الأمطار إلى زيادة نسبة الرصاص في مياه الشرب المأخوذة من هذا الخزان، مما يمثل خطرا كبيرا على الصحة العامة.
والمدن تتآكل..
وتمتد الآثار الضارة للأمطار الحمضية إلى كثير من المدن، ويمكن مشاهدة هذه الآثار في كثير من المدن الأوربية، ففي لندن مثلا تفتتت بعض أحجار برج لندن كما تآكلت بعض الجدران الخارجية لكنيسة "وستمنستر آبي"، ويمكن مشاهدة هذا التآكل بشكل أوضح في كنيسة "سانت بول" التي أقيمت عام 1765، فقد وصل عمق هذا التآكل في بعض أحجارها الجيرية إلى نحو بوصة كاملة نتيجة للتفاعل بين هذه الأحجار وضباب لندن الشهير المحمل بالأحماض وكذلك الأمطار الحمضية التي تسقط على المدينة جزءا طويلا من العام.
وقد يمكن في بعض الأحيان حماية مباني المدن أو بعض التماثيل الحجرية أو البرونزية القائمة بها، وذلك بطلائها بأنواع مستحدثة من الطلاء، ولكن يصعب حماية عناصر البيئة الأخرى من هذه الأمطار، مثل التربة أو الأنهار أو البحيرات.
وقد قام بعض العلماء ببعض المحاولات في هذا الشأن، فقاموا برش رذاذ من الجير على سطح المياه الحمضية للبحيرات من زوارق خاصة تطوف بها، وذلك تقليدا لما يفعله المزارعون عندما ينثرون مسحوق الجير على سطح التربة الزراعية الحمضية قبل ريها لمعادلة حموضتها. ولا يمكن اعتبار هذه الطريقة أسلوبا مثاليا لمعالجة مشكلة زيادة حموضة مياه البحيرات، فهي عملية عالية التكلفة كما أنها تتطلب دقة كبيرة حتى لا تتحول مياهالبحيرة إلى مياه قلوية.
وتعاني كثير من الدول من هذه الأمطار الحمضية الناتجة من حرق الوقود في مراكزها الصناعية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كما يعاني منها كل من الاتحاد السوفييتي والصين، ولكن الأثر الضار لهذه الأمطار قد يمتد إلى دول أخرى رغم أن هذه الأمطار ليست من إنتاجها، فنجد مثلا أن دولا أوربية مثل النمسا وسويسرا وفنلندا والنرويج تستقبل كل عام أمطارا حمضية لاتنتجها هي ولكنها تأتي إليها من ألمانيا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا وفرنسا، فهذه الدول هي التي تصدر إليها أغلب الأمطار الحمضية التي تسقط عليها كل عام.
اتهامات متبادلة
وقد بينت إحدى الإحصائيات التي أجريت في هذا المجاد، أن نحو 90% من الأمطار الحمضية التي تسقط على أراضي النرويج، تحملها إليها الرياح أساسا من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ولهذا السبب نجد أن الدول الإسكندنافية هي القوة الدافعة وراء وضع برنامج تعاوني بين دول أوربا للحد من خطورة هذه الامطار الحمضية التي تعبر الحدود القائمة به الدول.
كذلك تتهل كندا الولايات المتحدة بأنها تصدر إليها جزءا كبيرا من الأمطار الحمضية التي تسقط على أراضيها، وتقدر كمية الأحماض التي تحملها هذه الأمطار في العام بنحو 12 مليون طن، يأتي نحو 50% منها من وادي أوهايو بالولايات المتحدة، تحملها إليها الرياح الآتية من خليج المكسيك بعد أن تمر على مناطق وسط وغرب الولايات المتحدة، وتحمل معها كميات هائلة من الغازات الحمضية وبخار الماء ثم تسقط كل ذلك في نهاية الأمر على الأراضي الكندية، وقد شبه أحد العلماء هذا الوضع بقوله ساخرأ "إننا في كندا نقف في نهاية أنبوبة عادم جغرافية بالغة الضخامة".
وقد فطنت كثير من الدول إلى خطورة هذه الأمطار الحمضية وإلى الأضرار التي يمكن أن تحدثها لمختلف عناصر البيئة، ولهذا فقد اجتمعت ثلاث وثلاثون دولة في جنيف بسويسرا عام 1979، ووقعت اتفاقأ نص على تعهد كل دولة من هذه الدول ببذل مزيد من الجهد للسيطرة على ظاهرة االتلوث ، وبخاصة تلوث الهواء المسبب لسقوط الأمطار الحمضية.
وأهم ما جاء في هذا الاتفاق هو البحث عن أساليب متقدمة للتخلص من غاز ثاني أكسيد الكبريت الناتج من حرق الوقود، أو على الأقل الحد من كميته التي تتصاعد يوميا إلى الهواء، باعتبار أن هذا الغاز هو أحد الأسباب الرئيسية في تكوين الأمطار الحمضية.
كذلك وقعت بعض الاتفاقيات الثنائية بين بعض الدول، مثل تلك الوثيقة التي وقعتها كل من كندا والولايات المتحدة عام 1980، وتعهدت فيها كل منهما بالتعاون للحد من كميات الغازات الحمضية المتصاعدة من منشآتهما الصناعية والمسببة للأمطار الحمضية.
وقد أدخلت بعض التعديلات على القانون الأمريكي الخاص بالمحافظة على نظافة الهواء "Clean Air Act" الصادر عام 1970، بحيث يمكن خفض كمية غاز ثاني أكسيد الكبريت المتصاعد من حرق الوقود في المراكز الصناعية الأمريكية إلى أقل حد ممكن خلال عشر سنوات، وقد اتفق أغلب العلماء على أن هناك ضرورة ملحة للتخلص من الغازات الحمضية قبل إطلاق غازات العادم في الهواء، وقد نكون اليوم في موقف مناسب يسمح لنا بحل المشكلة وذلك لأن أي تأخير في تقديم الحلول المناسبة سيؤدي إلى استفحال خطرها، وإلى حدوث أضرار جسيمة بالبيئة قد لايمكن علاجها فيما بعد.
جريمة العصر
ويرى بعض رجال الصناعة أن التخلص من الغازات الحمضية من غازات العادم الصناعية سيحتاج إلى وجود وحدات صناعية خاصة بها أبراج غسيل للتخلص من هذه الغازات وامتصاصها، وأن ذلك سيؤي إلى زيادة تكاليف مختلف العمليات الصناعية مما يقلل من أرباحهم، وقد يتطلب الأمر زيادة أسعار بعض المنتجات الصناعية مما يضع حملا ثقيلا على كاهل المستهلكين أو يؤدي إلى خفض الإنتاج وزيادة البطالة.
ويقدر بعض رجال الصناعة أن تنقية غازات العادم الصناعية من الغازات الحمضية، على مستوى الولايات المتحدة وحدها، سيتكلف ملايين الدولارات، وقد يسبب ذلك أزمة اقتصادية لبعض الصناعات الصغيرة التي تقع في وسط وغرب الولايات المتحدة، وهي أكثر المناطق إنتاجا للغازات الحمضية.
ولا يمكننا أن نتكلم عن الأمطار الحمضية دون أن نذكر تلك المشكلة البيئية الهائلة التي نتجت عن حرب الخليج، فقد قامت القوات العراقية في أثناء انسحابها من أراضي دولة الكويت، بإشعال النيران في عدد كبير من آبار البترول، وقدر عدد هذه الآبار بنحو 600 بئر.
وتعتبر هذه العملية جريمة العصر بحق، فإن آثارها الضارة لن تقتصر على منطقة الخليج فقط، بل ستمتد إلى كثير من البلدان الأخرى، وقد بدأت فعلا هذه الآثار تنعكس على كثير من الأماكن الأخرى التي تبعد عن الخليج بمئات الأميال، فقد سقطت أمطار سوداء فوق بعض مناطق إيران، وبعض مناطق الهند والصين.
ماذا بعد احتراق آبار البترول؟.
وإذا كان احتراق الوقود في محطات القوى يؤدي إلى تصاعد غاز ثاني أكسيد الكبريت في الهواء وتكوين الأمطار الحمضية، فإننا نستطيع أن نقول إن احتراق آبار البترول بهذا الأسلوب، سيكون شديد الخطر، وسيؤدي إلى مضاعفة أخطار الأمطار الحمضية بشكل هائل، وذلك لأن احتراق البترول في هذه الحالة سيكون احتراقا غير كامل، وعلى ذلك فمان الدخان الأسود المتصاعد من هذه الآبار سيحتوي على كثير من النواتج الضارة، فهو يحتوي على كميات هائلة من دقائق الكربون التي تحجب الرؤية وتحيل النهار ليلا، كما يحتوي على قدر كبير من غاز ثاني أكسيد الكبريت وبعض أكاسيد النتروجين، بالإضافة، إلى عشرات من المركبات السامة والمسرطنة، مثل أبخرة الثيوفين والاكريدين، والبنايقاف , كلمة ممنوعهايرين.
كذلك تحتوي هذه السحب السوداء المتصاعدة من الآبار المشتعلة على كثير من المركبات الناتجة من تأكسد السلاسل الهدروكربونية، مثل بعض الأحماض العضوية والألدهيدات والكيثونات، وهي مواد يؤدي استنشاقها إلى كثير من الأضرار كما أن وجودها في الماء يمثل خطرا كبيرا على الكائنات الحية التي تعيش في المجاري المائية التي تحملها إليها مياه الأمطار.
ويتضح من ذلك أن الأمطار الحمضية التي قد تنتج نتيجة لاشتعال النيران في آبار البترول، ستكون أمطارا من نوع خاص، وستكون أمطارا أشد خطورة من الأمطار الحمضية الناتجة من محطات الوقود أو المراكز الصناعية، وأبعد منها أثرأ على جميع الكائنات الحية من نبات أو حيوان.
ولكل هذه الأسباب، يجب أن تتضافر جهود كل الدول على إطفاء هذه الحرائق في أقرب وقت حتى لايستفحل ضررها، وحتى لاتضيف إلى أخطار الأمطار الحمضية التي تتساقط اليوم في كل مكان، حتى في الأماكن الريفية والبعيدة عن العمران.

م. علي محمد بعيو
مدير مختبر المياه المركزي – اجدابيا


مشكووووووووووووووووورررررررررررررررررررررررررررررر ررررين
وما قصرتووووووووووووووووووووووووووو

مشكووووووووووررررررر ررررين

م ش ك و ر ي ا ب ع د ع م ر ي

آلسلآمَ عليَك وآلرحمهِ

يزآك آلله ألفَ خير وبآرك آلله فيكَ وف ميزآن حسناَتك

انٍ شاء اللهـٍ.,~..

غلـًآ..

لا الـــه الا الله