لو سمحت ممكن تحددلي متى تبيه بالضبط بس اذا كاان اليوم اسمحلي ما بقدر اسااعدك
قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف العاشر في الامارات
لو سمحت ممكن تحددلي متى تبيه بالضبط بس اذا كاان اليوم اسمحلي ما بقدر اسااعدك
جعله الله بميزان حسناتك إن شاء الله
تـــم التحميل
اما بعد ..
ابي منكم اتساعدوني بحل درس رحلة صيف كلها ضرووري اليوم الله يخليكم ><"
منقول
يعطيجـ العافيهـ ..
تقبلي مرووري
——————————————————————————–
الجن وارد من عالم الغيب ، وكل ما يكون من عالم الغيب يقال عنه : " سمعيات " .
أى أنها أشياء سمعناها من الشرع الذى آمنا به .
وما دام قد ورد فى القرآن أشياء متعلقة بالجن فى قوله تعالى { قل أوحى إلَّى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا .
يهدى إلى الرشد فآمنا به } الجن 1 ، 2 ، فكأن هذا جنس غريب عنا ، وله وجود ، وله استماع ، وله اختيار كما يراه من العقائد الصالحة .
والذى يقرآ سورة الجن يجد كل ما يتعلق بهذا الموضوع .
والشىء الآخر : أن اللّه عز وجل أخبر عن أحد رسله أنه سخر له الجن { يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات } سبأ 13 ، وأثبت القرآن أيضاً أن الجن لا يعلم الغيب ، بدليل أنهم كانوا يخدمون سليمان عليه السلام ، وظلوا يخدمونه مع أنه ميت { ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين } سبأ 14 ، إذن فالجن جنس له وجود ، وله تكليف ، وله اختيار ، وله تناسل وكل هذا ثابت بنص القرآن الكريم ، وكوننا لا نراه فذلك لأن طبيعة تكوينه تنافى طبيعة تكويننا ، واللّه سبحانه وتعالى قال { إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم } الأعراف 27 ، فهم يروننا ، ولكننا لا نراهم .
أما تسخير الجن لصالح بعض الناس ، فإن القرآن الكريم نص أيضا عليه فقال اللّه سبحانه وتعالى { وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا } وهنا نلاحظ أن الحق تبارك وتعالى سماهم رجالاً ، وقال : إنهم زادوهم رهقاً ، فلقد ظن الناس أنهم يستعملونهم فيما يفيدهم فأتعبوهم ، لإن الإنسان إذا أخذ خاصية جنس غير جنسه يظن أنه بذلك يزيد لنفسه فرصة النفع بالحياة ، ولكن اللّه يقول : لا ، ولكن اترك نفسك فى قانونك ، ولا تحاول أن تأخذ قانون الغير ، وإن كان أخف ، وإن كان أقدر ، لأنك إن اتخذته فلن يزيدك إلا تعباً وإرهاقاً .
ولذلك نجد كثيراً ممن يشتغلون بهذا الأمر أحوالهم سيئة ، ولا يموتون بخير ، ومصابين فى أولادهم ، وفى صحتهم ، وفى أحوالهم ، ولو كانوا يزيدون بالجن فرصتهم فى الحياة لنفعوا أنفسهم .
ومن العجيب - كما قلت مراراً - أن هؤلاء الذين يشتغلون باستحضار الجن والأرواح الخفية كما يطلقون ، يأخذون أرزاقهم ممن لا يستحضرها ، وممن لا يعرف ذلك .
ولو كانوا حقاً يستطيعون الانتفاع بالجن لكانت كافية لهم ، وما احتاجوا إلى غيرهم .
وأما مسألة رؤية الجن ،فإن الإنسان لا يراه على هيئته ،وإنما على هيئة أخرى ،فإذا تصور الجنى بغير صورته الأصليه فقد حكمته الصورة التى تشكل بها ، فلو تصور الجنى بصورة حمار أو كلب أو إنسان ، وكان معك مسدس ، فأطلقت عليه الرصاص فإنه يموت فى الحال ، وهذا هو الضمان الذى صنعه اللّه تعالى للإنس من الجن ، وإلا لكان الجن قد أفزعوا الدنيا كلها ، وجعلوا حياتنا نكدا ، إنما هم يفهمون أن التشكل بالنسبة إليهم أمر مخيف ، لأن الصورة تحكمهم ، ومن هنا يمكن قتل الجنى والقبض عليه .
تحياتي