التصنيفات
الصف العاشر

طلب أمتحان عن الحرب العالمية الثانية -تعليم اماراتي

لو سمحتو أريد أمتحان عن الحرب العالمية الثانية لأني ابي أعرف أشكثر أنا امذاكرة علما بأن المنهج التاريخ هذه السنة متغيرومنهج العام ما كان فيه الحرب العالمية سو حقي أمتحان أو قولو حقى أهم شى في الحرب يمكن أن المعلمة أتجيبه بأمتحان وشكراً جزيلا أذا ساعدوني أو لا
مع تمنياتى للجميع بالتوفيق ودعولي أن تكون درجة كاملة بأذن الرحمن

ماشي فمنهج عاشر الفصل الثاني عن الحرب العالمية …^^

السموحه

لا شي أخت البيت الجديم هذه سنة بس فيها الحرب العالمية الاولى والثانية أما العام ماشي لانه المنهج مغيرعلى العموم شكراً

هتلر

للاسف اختي الكريمة ما عندي
و السموحة لتغير عنوان الموضوع

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

ابي بحث الثورة الايطالية!!؟؟!! للصف العاشر

السلام عليكم

طلبتكم ولاتردوني بلييييييييييز

ابي بحث عن الوحده او الثورة الايطالية

ابييييه باجر بليز لاتردوني وانا ما برد لكم بأأي طلب تطلبونه

ابصراحة إختي ما عندي
بس إن شاء الله بدور إذا
حصلت بنزلج
و سامحيني على القصور

سوري اختي انا ماعندي الي طلبتية
بس عندي عن مونتسكيو وعن نابليون

اسمحيلي إختي دورت من خاطري بس ما لقيت

؟؟؟؟؟؟ بشوف

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

أبغي تلخيص حق مادة التاريخ للصف العاشر

لوسمحتوا أبغي تلخيص حق مادة التاريخ بس بشرط تنسخين وتلصقين

السموحة اختى ما عندى تليخيص

ان شاء الله اول ما احصه بحطه لكم 🙂

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بحث , تقرير , عن نابليون بونابرت للصف العاشر للصف العاشر

بحث , تقرير , عن نابليون بونابرت للصف العاشر

بحث , تقرير , عن نابليون بونابرت للصف العاشر

نــــابـلــيـون بـونــابـرت

::المقدمة ::

بسم الله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ..سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ، أما بعد …
سأتحدث في بحثي هذا عن نابليون بونابرت . فهو قائد عسكري وامبراطور فرنسي سوف اتحدث عنه بالتفصل في هذا البحث .. أتمنى أن ينال اعجابكم …!

::الموضوع ::

نابليون بونابرت (15 اغسطس 1769 – 5 مايو 1821 م) قائد عسكري وإمبراطور فرنسي، ولد في جزيرة كورسيكا التي كانت فرنسا قد استولت عليها
قبل ولادته بخمسة عشر شهراً.
كان نابليون وطنيًا متطرفًا، وعندما قامت الثورة في فرنسا جاءت فرصة نابليون في سنة 1793م عندما حاصر الفرنسيون مدينة تولون واستردوها من البريطانيين، وكان نابليون قائداً بارعاً للمدفعية وقد عدل عن نزعاته الوطنية وأصبح مخلصًا. واكتسب احترام الجميع وأصبح قائدا للجيش الفرنسي في إيطاليا وأصبحت انتصارات كبيرة وحكم أوروبا بأسرها تقريباً.
أرسل نابليون إلى مصر بهدف القضاء على تجارة إنكلترا مع الهند، ولكن حملته انتهت بالفشل أمام الأسطول الإنكليزي بقيادة نيلسون في معركة النيل، فعاد إلى فرنسا، ثم أعلن بعدها نفسه مستشارا أولا لمدة عشر سنوات ثم لقب بالإمبراطور، ودخل الحرب عام 1805م ثانية ضد أعظم ثلاث قوى وهي: بريطانيا والنمسا وروسيا، فنجح في دحر النمسا وروسيا في استرلتين، ثم هزم بروسيا في جينا عام 1806م، وتحدت روسيا حلف نابليون فهاجمها عام 1812، متغلبا على الجيش الروسي، ولكنه عندما دخل موسكو كان أهلها قد دمروها وكان جيشه جائعا تعبا يعاني من برد الشتاء في روسيا، تبين بتحليل أسنان جنوده الذين قتلوا هناك وعددهم 25 ألفا أنهم أصيبوا بمرض التيفوس وحمى الخنادق وهي أمراض تنتقل عن طريق القمل
وأخيرا هزم نابليون عام 1815ٍٍم، ونفي بعدها إلى جزيرة سانت هيلينا حيث مات بسرطان المعدة. وقد قيل أنه إغتيل عن طريق طلاء جدران غرفته بالزرنيخ وتسبب ذلك له بقرحة معدية لازمته حتى وفاته ولذلك كان غالباً مايضع يده داخل سترته فوق معدته.

ولد نابليون بونابرت في جزيرة كورسيكا سنة 1769 بعد عام من انضمامها لفرنسا في أسرة كانت في الأصل من نبلاء إيطاليا. التحق نابليون وهو في التاسعة من عمره بمدرسة عسكرية فرنسية، وتخرج منها سنة 1784 ليدخل الكلية الحربية الملكية بباريس حيث أنهى دراسته في عام واحد بدلا من عامين -كما كان مقررا- نظرا لنبوغه وذكائه الحاد، ليبدأ حياته العملية وهو في السادسة عشر.
لعب نابليون دورا هاما في الدفاع عن الثورة الفرنسية ضد أنصار الملكية، كما أنه أثبت مقدرة عسكرية فائقة في الحروب الأولى التي خاضها ومنها معركة طولون التي وضع هو خطتها بدلا من تلك التي كان قد وضعها قائد القوات.
خاض نابليون الكثير من المعارك ضد النمسا وروسيا وبريطانيا وبروسيا وغيرها من الدول، حيث حقق انتصارات باهرة في 40 منها، حتى إن البعض قارنه بالإسكندر الأكبر وسيزر، إلا أنه هزم في معركة واترلو والتي نفي على إثرها إلى جزيرة سانت هيلينا حيث توفي ودفن هناك عام 1821، ليتم إرجاع جثمانه لفرنسا حيث استقر بباريس عام 1840.
وتعد الحملة التي قام بها نابليون على روسيا عام 1812 هي بداية النهاية لهذا القائد الكبير، حيث كان لها تأثيرا سلبيا عميقا على الجيش الفرنسي وكفاءته، كما أنها شهدت مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجنود والمدنيين على حد سواء.
وفيما يتعلق بنابليون كحاكم دولة، فإنه كان قد أنقلب على حكومة الديركتوار عام 1799 بعد عودته المفاجئة من مصر، لسوء الأوضاع التي كانت تعيشها بلاده آنذاك، ليؤسس للحكومة القنصلية، وتعيينه قنصلا أول مدى الحياة مع حقه في تسمية من سيخلفه. قام بونابرت بعد ذلك بتحويل نظام الحكم من القنصلية إلى الإمبراطورية، ثم تنحيه عن العرش بعد دخول قوات الأعداء باريس عام 1814 ونفيه لجزيرة ألبا، ثم عودته لفرنسا مرة أخرى عام 1815 ليتولى الحكم إلى أن هزم في معركة واترلو ونفيه لجزيرة سانت هيلينا حتى مماته.
وقد تعددت الأقوال حول سبب وفاة نابليون، فالبعض قال إنه مات بسرطان المعدة، بينما رأى آخرون أنه مات مسموما بالزرنيخ لعدة دلائل تم اكتشافها فيما بعد ومنها أن جسده ظل سليما إلى درجة كبيرة بعد عشرين عاما من وفاته، وهي إحدى خصائص الزرنيخ، كما أن وصف لويس مارشند لبونابرت في الأشهر الأخيرة من حياته، مطابق لأعراض حالات التسمم بتلك المادة. ومع ذلك فقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أنه مات بسرطان المعدة تماما كأبيه.
ينسب لنابليون الفضل في صدور القانون المدني الفرنسي والذي اقتبسته باقي الدول الأوروبية، وهو قائد عظيم لإنشائه حكومة منظمة شديدة البأس ومحاكم عدلية ومدارس وإدارة قوية ونشيطة ومتنورة لا يزال الفرنسيون إلى الآن سائرين عليها، وهو عظيم لأنه بعث إيطاليا من موت الخمول وأنارها بمشكاة الرقي والعمران، إلى جانب قهره لجميع الملوك المعاكسين له وكسر جميع الجيوش على اختلاف تدريبها وبسالتها. ومع ذلك فإن له مساوئ عديدة منها قمعه لثورة العبيد في هاييتي وقراره في عام 1801 القاضي بعودة العبودية في فرنسا بعد أن كانت الجمهورية قد ألغتها، بالإضافة لتسببه في مقتل مئات الآلاف في أوروبا بسبب الحروب التي خاضها هناك.
كان لنابليون أعداء كثر يكرهونه ولكن يكنون له عظيم الاحترام في ذات الوقت، فعندما سئل الجنرال ويلنجتون قائد الإنجليز في معركة واترلو الشهيرة عن أعظم جنرال في وقته، قال إن أعظمهم في الماضي والحاضر والمستقبل وكل وقت هو نابليون بونابرت.
يذكر أن نابليون كان قد تزوج من الإمبراطورة جوزفين قبل أن يطلقها، ليتزوج من الأرشيدوقة النمساوية ماري لويز والتي أنجبت له أبنه الوحيد من صلبه نابليون الثاني ملك روما.
الحمـــلة الفرنسية على مصر
أذاق نابليون بونابرت العالم ويلات الحروب ومن المعروف أن الكنيسة الكاثوليكية حاولت ضم الكنيسة القبطية إليها ولكن حافظت الكنيسة القبطية على إستقلالها وقد حاول الفرنسيين في هذا المضمار ممثلين للبابا وبعد قيام الثورة الفرنسية أو كما سماها الفرنسيين إنتشار الجمهور الفرنسى اقنع نابليون الحكومة الفرنسية بالهجوم على مصر وإحتلالها فأعد حملة على مصر في عام 1798م وكانت الحملة مكونة من 30 الف محارب.. وفى يوم 19 مايو 1798 اقلع اسطول فرنسى كبير مكون من 26 سفينة من ميناء طولون ، وبلغ الانجليز أخبار مغادرة نابليون فرنسا
وعهدوا إلى نيلسون باقتفاء اثره وتدمير أسطوله ، فقصد إلى مالطة ولكنه وجد أن أسطول نابليون غادرها نحو الشرق منذ خمسة ايام ، فرجح انها تقصد مصر واتجه إلى الاسكندرية وبلغها يوم 28 يونيو 1798 فلم يعثر هناك للفرنسيين على أثر وحذر المصريين .وقد وصل الأسطول الفرنسى غرب الاسكندرية عند العجمى في أول يوليو 1798 ، وبادر بانزال قواته ليلاً على البر ثم سير جيشاً إلى الاسكندرية .
.وانزلت المراكب الحربية الفرنسية الجيش الفرنسي في تموز 1798 في الاسكندرية ..ووجّه نابليون في اليوم ذاته نداءً إلى الشعب المصري ،
وأصدرت الحملة نداء إلى الشعب بالأستكانه والتعاون وأعتنق نابليون بالإسلام ووأصبح صديق وحامي الإسلام … واستولى نابليون على اغنى اقليم في الأمبراطورية العثمانية ، وطبقاً للبروباجندا الحربية أدعى "صديقاً للسلطان التركي" وإدّعى أيضا انه قدم إلى مصر "للإقتصاص من المماليك" لا غير، باعتبارهم اعداء السلطان ، واعداء الشعب المصري …
وهذه رسالة نابليون بونابرت الذى دعاه المؤرخين المسلمين الجنرال على إلى شعب مصر
" بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه …
ايها المشايخ والأئمة ..
قولوا لأمتكم ان الفرنساوية هم ايضاً ملسمون مخلصون وإثبات ذلك انهم قد نزلوا في روما الكبرى وخرّبوا فيها كرسي البابا الذي كان دائماً يحّث النصارى على محاربة الإسلام ، ثم قصدوا جزيرة مالطا وطردوا منها الكوالليرية الذين كانوا يزعمون ان الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين ، ومع ذلك فإن الفرنساوية في كل وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان العثماني ..ادام الله ملكه… ادام الله اجلال السلطان العثماني ادام الله اجلال العسكر الفرنساوي لعن الله المماليك واصلح حال الأمة المصرية"
وظل محمد كرم يقاوم تقدم الجيش الفرنسى في الإسكندرية وظل يتقهقر ثم اعتصم بقلعة قايتباى ومعه مجموعة من المقاتلين ، وأخيراً أستسلم وكف عن القتال ، ولم يكن بد من التسليم ودخل نابليون المدينة ، واعلن بها الامان . وفى 6 سبتمبر 1798 اصدر نابليون بونابرت أمرا بتنفيذ عقوبة الاعدام في السيد محمد كريم بميدان الرميلة بالقاهرة وأصبح نابليون بونابرت حاكم مسلم واسمه " بونابردى باشا" وكان يطلق عليه المسلمين أسم على نابليون بونابرت ، وكان يتجوّل وهو مرتدي الملابس الشرقية والعمامة والجلباب .
وكان يتردد إلى المسجد في ايام الجمعة ويسهم بالشعائر الدينية التقليدية بالصلاة ، وكوّن نابليون ديواناً استشارياً مؤلفاً من المشايخ والعلماء المسلمين

تاليران مهندس الحملة الفرنسية
وجه نابليون بونابرت في‏20‏ أبريل عام‏1814‏ خطابا تاريخيا إلي من سماهم جنود حرسي القديم‏,‏ وذلك إثر هزيمته وقبيل ابعاده إلي منفاه في جزيرة ألبا علي الشاطيء الإيطالي ولم يلبث نابليون بعد عشرة شهور أن هرب من منفاه في‏15‏ مارس‏1815‏ متجها إلي باريس علي رأس عدة آلاف من هؤلاء الجنود‏,‏ أي جنود حرسه القديم‏,‏ كانت تلك فيما يبدو المرة الأولي في التاريج الحديث التي يستخدم فيها تعبير الحرس القديم في خطاب رسمي أصبح وثيقة تاريخية‏

:: وفاته ::
رجح الدكتور باسكال كينتز خبير سموم فرنسي أنه يعتقد أن الإمبراطور الفرنسي الراحل نابليون بونابرت قد مات مسموما وأعلن أنه عثر على آثار الزرنيخ المعدني المعروف شعبيا باسم "سم الفئران" في شعر بونابرت عام 2022م ، من هذا أستنتج أن الإمبراطور المخلوع مات مسموما وليس نتيجة الإصابة بسرطان المعدة في الخامس من مايو/أيار عام 1821 عن 51 عاما.
وأكد د. كينتز إن الزرنيخ وصل إلى النخاع الشوكي للشعر مما يفسر وصوله عبر الدم ومن خلال أغذية مهضومة ، وبهذا رد على النظرية التي طرحتها عام 2022 نشرة "سيانس أي في" (علم وحياة) الفرنسية الشهرية والتي تقول إن الزرنيخ المكتشف خارجي المصدر ولم يتناوله الإمبراطور وبنى نظريته على النشرة الفرنسية التى قالت أن الزرنيخ كان يستخدم كثيرا في القرن التاسع عشر للمحافظة على الشعر.
كتاب وصف مصر أعظم عمل قدمته الحملة الفرنسية إلى مصر
رافقت الحملة الفرنسية مجموعة من العلماء في شتى مجال العلم في وقتها أكثر من 150 عالما واكثر من 2022 متخصص من خيرة الفنانين والرسامين والتقنيين الذي رافقوا القائد الفرنسي نابليون بونابرت في مصر خلال اعوام 1798/ 1801. من كيميائيين وأطباء وفلكيين إلى آخرة ، وكانت نتيجة لمجهودهم هو كتاب وصف مصر وهو عبارة عن المجموعة الموثقة تضم 11 مجلداً من الصور واللوحات مملوكة لمكتبة الاسكندرية و9 مجلدات من النصوص من بينها مجلد خاص بالأطالس والخرائط اسهم بها المجمع العلمي المصري
وقام هؤلاء العلماء بعمل مجهد غطى جميع أرض مصر من شمالها إلى جنوبها خلال سنوات تواجدهم وقاموا برصد وتسجيل كل أمور الحياة في مصر انذاك وكل مايتعلق بالحضارة المصرية القديمة ليخرجوا إلى العالم 20 جزءا لكتاب وصف مصر وتميز الكتاب بصور ولوحات شديدة الدقة والتفاصيل . ويعتبر هذا الكتاب ألان أكبر وأشمل موسوعة للأراضي والآثار المصرية كونها أكبر مخطوطة يدوية مكتوبة ومرسومة برسوم توضيحية قتميزت بالدراسة العميقة الدارسين والاكاديميين الذين رافقوا نابليون فيما نشر الكتاب بين عامي 1809/1829. كما تشتمل هذه المجموعة على صور ولوحات لأوجه نشاط المصرى القديم للآثار المصرية وأيام الحملة نفسها التاريخ الطبيعي المصري بالاضافة إلى توثيق كل مظاهر الحياه والكنوز التاريخية والفنية والدينية المصرية وتسجيل جميع جوانب الحياة النباتية والحيوانية والثروة المعدنية آنذاك.
وقد اصدرت مكتبة الاسكندرية (نسخة مرقمنة) من هذا كتاب (وصف مصر) على اقراص مضغوطة. وقال مدير المكتبة الدكتور إسماعيل سراج الدين " ان أهمية هذه المبادرة تأتي لكونها الأولى في العالم لرقمنة ذلك الكتاب الذي يعد من اعمق واقوى الكتب كما يعد واحدا من ثروات مصر ويمكن الباحثين من الاطلاع عليه كبديل عن النسخة الاصلية " .
الأهرام 29 مايو 2022 م السنة 130 العدد 43638 حشدت فرنسا جهود علماء وخبراء ووفرت إمكانات مالية هائلة لتجميع كل مراسلات نابليون في مجلدات يخص كل منها مرحلة من حياته القصيرة التي دامت‏50‏ عاما فقط‏,‏ صدر منها أخيرا في باريس الجزء الثاني الخاص بالحملة علي مصر‏1798‏ ـ‏1801.‏
( الصورة المقابلة : نابليون بونابرت يقف متأملاً أبى الهول ) غزي نابليون بونابرت مصر علي رأس نحو‏36‏ ألف رجل و‏5‏ آلاف مدفع وآلاف الخيول و‏200‏ سفينة وعلماء ومطبعة قد تجاوز الـ‏28‏ عاما ‏,‏ وهو في فورة الشباب كان يحمل في جيبه أقلاما عديدة يدون في كل وقت بقلمه شخصيا أو يأمر فيدون له آلاف الأوامر والمذكرات والأفكار والخطابات العسكرية والسياسية والشخصية وصل مجموعها إلي‏2500‏ وثيقة‏,‏ ما نشر منها حتي اليوم لا يتجاوز الـ‏1500,‏ ينشر منها لأول مرة في هذا المجلد أو الكتالوج نحو‏1000‏ وثيقة‏,‏ وهو ما جعل السيدة مارتين دي جوادفر رئيسة أرشيفات فرنسا والصديقة الحميمة لمصر تصف هذا العمل بأنه ليس أقل من الناحيتين العلمية والتاريخية من كتاب وصف مصر نفسه‏.‏ ومقدمة الكتاب‏1400‏ صفحة وضعها العالم الكبير هنري لورانس عن أن مشروع نابليون بإنشاء إمبراطورية فرنسية في دار الإسلام هي المقدمة للصدام الحالي بين الإسلام والغرب‏,‏ وفيه وضع الغرب أسس قرنين كاملين للاستعمار المادي علي الطريقة البريطانية‏,‏ والفكري علي الطريقة الفرنسية‏,‏ وإن كان الاثنان يتلاقيان كثيرا‏.‏ وقد قام بوضع المجلد‏3‏ لجان‏:‏ واحدة علمية والثانية تاريخية والثالثة خاصة بالتحرير والنشر‏,‏ وبلغ عدد العاملين في اللجان الثلاث نحو‏65‏ عالما ومؤرخا ومحررا ومسئولا ماليا‏,‏ وكلها تحت إشراف المؤرخ الفرنسي المعروف تييري لانتز‏.‏ واستغرق العمل في هذا المجلد‏10‏ سنوات وأعجب نابليون بلسيد محمد كريم حاكم الإسكندرية‏,‏ وكان شديد الإعجاب بشجاعته وفروسيته‏,‏ لكن كليبر ما فتئ يحذره من خبث حاكم الإسكندرية حتي انتهي الأمر بأن وقع نابليون ـ والسكين في قلبه كما يقول ـ أمر إعدام محمد كريم‏,‏ وتكشف أيضا عن غضبه الشديد من شيوخ الأزهر بعد ثورة القاهرة الأولي‏,‏ فهو اعتبر أن إنشاء الديوان كافيا لإدارة البلاد من قبل أبنائها من شيوخ الأزهر‏,‏ وأمر موقع منه بضرب القاهرة بالمدافع ولعله اتخذ قرار العودة لفرنسا في هذه اللحظة‏.‏ إذا أردت أن تحكم مصر إلا أن أغرب الوثائق هي وصيته لكليبر التي يقول فيها‏:‏ إذا أردت أن تحكم مصر طويلا فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم‏,‏ وسمح بناء على إعتقاده ل الجنرال مينو بأمر عسكري بالتحول إلي الإسلام والزواج من سيدة من رشيد‏.‏ ووثيقة أخري شديدة الإثارة عن حلم نابليون بحفر قناة السويس وعدم إضاعة قطرة واحدة من ماء النيل إذا قيد له أن يحكم مصر طويلا‏,‏ وأن يجعل من مصر قاعدة لإمبراطورية هائلة شرق السويس تمتد حتي إيران وأفغانستان‏,‏ فأنا لست أقل من الإسكندر الأكبر‏,.‏ رغم حزني الشديد لأن الإسكندر غزا مصر في سن السادسة والعشرين بينما أنا في الثامنة والعشرين وهناك وثيقة أخري رقم‏3618‏ بتاريخ‏4‏ نوفمبر‏1798‏ يوقع فيها بونابرت علي قرار عسكري بأن تدفع فرنسا رواتب شيوخ الديوان‏,‏ وهم الشيخ إسماعيل البراوي والشيخ يوسف الموصلي والشيخ عبدالوهاب الشبراوي والشيخ سليمان الجوسقي والشيخ أحمد الشرقاوي‏.‏ ويبدو أن هؤلاء لم يكونوا قد انضموا إلي علماء الديوان في تكوينه الأول‏.‏ وهناك أوامر عسكرية في سطور قليلة تكشف عن كيفية إدارة شئون الجيش الفرنسي في مصر‏.‏ وتكشف الوثائق عن وجود مراسلات بين المعلم يعقوب قائد كتيبة الأقباط وجرجس الجوهري أحد أعيان أقباط مصر‏,‏ وهي خطيرة لأنها تكشف عن مخططات واسعة المدي للفصل بين أقباط مصر ومسلميها‏(‏ الرسالة رقم‏3872‏ بتاريخ‏7‏ ديسمبر‏1798).‏ ثم هناك رسالة تهنئة بتاريخ‏26‏ فبراير‏1799‏ تحت رقم‏4262‏ للجنرال مينو علي قيامه بإلقاء خطبة الجمعة كمسلم في مسجد غزة في أثناء الحملة علي الشام‏,‏ ويقول له‏:‏ إن أفضل الطرق للحفاظ علي السلم في مصر هو تبني عقيدة الإسلام أو علي الأقل عدم معاداتها واجتذاب ود شيوخ الإسلام ليس فقط في مصر بل في سائر العالم الإسلامي‏.‏ وتكشف وثائق أخري عن توصيف دقيق بقلم نابليون نفسه لبعض المعارك الحربية مثل معركة الرحمانية‏(‏ رقم‏4626‏ بتاريخ‏20‏ يوليو‏1799),‏ وأخري في اليوم التالي‏,‏ ثم أخري لأهالي القاهرة للتأكد من حيادهم في حربه ضد مسلمي الشام‏.‏ ثم عشرات الرسائل والأوامر بإعدام المجرمين وقطاع الطرق في القاهرة‏,‏ وأيضا إعدام جنود فرنسيين ثبت إجرامهم في حق الأهالي‏.‏ علي أن أشد هذه الوثائق إثارة هي الوثائق الأخيرة التي وقعها قبل رحيله عن مصر‏,‏ ومنها وصيته للجنرال كليبر رقم‏4758‏ بتاريخ‏22‏ أغسطس‏1799‏ ثم وثائق أخري تثبت أنه كان ينوي بعد عودته إلي فرنسا إرسال تعزيزات وجيش جديد لمصر‏,‏ لكن استسلام مينو في الإسكندرية في يوليو‏1801‏ قضي نهائيا علي حلمه‏.‏ من أقوال نابليون حول مصر
‏1‏ ـ في مصر لو حكمت لن أضيع قطرة واحدة من النيل في البحر‏,‏ وسأقيم أكبر مزارع ومصانع أطلق بها إمبراطورية هائلة‏,‏ ولقمت بتوحيد الإسلام والمسلمين تحت راية الإمبراطورية ويسود العالم السلام الفرنسي‏.‏ ‏2‏ ـ في مصر قضيت أجمل السنوات‏,‏ ففي أوروبا الغيوم لا تجعلك تفكر في المشاريع التي تغير التاريخ‏,‏ أما في مصر فإن الذي يحكم بإمكانه أن يغير التاريخ‏.‏ ‏3‏ ـ لو لم أكن حاكما علي مصر لما أصبحت إمبراطورا علي فرنسا‏.‏ ‏4‏ ـ الرسول محمد ،‏ بني إمبراطورية من لا شيء‏..‏ من شعب جاهل بني أمة واسعة..‏ من الصحاري القفر بني أعظم أمبراطورية في التاريخ‏.‏
(الصورة المقابلة : نابليون بونابرت يحتفل هو وقواد جيشة بإحتفال المولد النبوى ) ‏5‏ ـ الإسلام كالمسيحية تفسدهما السياسة ويلعب القائمون عليهما بالنار إذا تخطوا حدود أماكن العبادة لأنهم يتركون مملكة الله ويدخلون مملكة الشيطان‏.‏ ‏‏6‏ ـ حلمي تجسد في الشرق بينما كاد يتحول إلي كابوس في الغرب‏.‏
فكرة قناة السويس في عصر نابليون
وذهب الفيلسوف الألماني الشهير لايبيتز يقترح علي الملك لويس الرابع عشر (*) فكرة أنشاء قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط في إطار مشروع شامل لغزو مصر ولكن الملك الشمس كما كان يطلق عليه لم يكن يريد اغضاب الباب العالي في الأستانة من ناحية‏,‏ ولأن أحلامه التوسعية كانت في أوروبا‏,‏ وعندما قامت الثورة الفرنسية دخلت في صراعات مسلحة دموية مع ممالك أوروبا واستطاعت الانتصار عليها إلا مملكة واحدة وهي انجلترا‏,‏ ومن هنا ظهرت فكرة قطع طريق المستعمرات البريطانية في الهند باحتلال مصر وكانت الحملة الفرنسية عام‏1798.‏ الغريب أن الوثائق تكشف أن حكومة الديركتوار التي كانت تحكم فرنسا وقد أرادت أن تتخلص من الضابط الشاب نابليون‏,‏ وكان عمره‏27‏ سنة‏,‏ وقد حقق انتصارات باهرة علي أعداء فرنسا في إيطاليا أعطته أمرا مباشرة يتصدر ديباجة الأمر السياسي الصادر بالقيام بالحملة بحفر قناة تربط بين البحرين ولذا كانت تسمي قناة البحرين وليس بعد قناة السويس وهو الاسم الذي سوف يعطيه ديليسبس للقناة بعد نحو نصف قرن من الحملة‏.‏ وتتحدث الوثائق عن الخروج الوحيد لنابليون من القاهرة لسبب غير عسكري‏,‏ وهو ذهابه ومجموعة من المهندسين يرأسهم مهندس يدعي لوبير ‏ لمعاينة الموقع هندسيا عند السويس والبدء في الحفر‏ ، إلا أن لوبير أقنع نابليون بالعدول عن المشروع لأنه اكتشف أن مستوي البحر الأحمر أعلي من مستوي البحر الأبيض‏,‏ وقال له إنه اذا حفرنا عند السويس فستغرق مصر كلها‏.‏ فيليسيان دافيد وعاد نابليون حزينا الي القاهرة لكن حلمه لم يمت‏ .‏

:: الخاتمة ::

الحمد لله على اتمام هذا البحث .. واتمنى أن يعجبكم ..
لقد استفدت من هذا البحث اني علمت الكثير عن نابليون بونابرت …

:: المراجع ::

www.google.com
موسوعة ويكيبيديا …الموسعة الحرة
كتاب .. شخصيات غيرت التاريخ ..تأليف :الدكتور محمد عبدالله ..الطبعة الأولى
معهد الإمارات التعليمي http://www.uae.ii5ii.com

.. تحياتي ..

مشكورة

مشكوووووووور الغاليــــــــهـ ع المساعدهـ للأعضاء الحلويــــــــــن ..

هذا مال صف عاشر ولا تااااااااااسع

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

طلب حل اجوبة كتاب التاريخ ص 25 1+2 للصف العاشر

السلااام عليلكم ورحمة الله وبركاته ,,,

شحااااااالكم يا احلى اعضااااء ؟؟؟؟؟

بس طلب ضرورييييي بغيت حل اجوبة كتاب التاريخ ص 25 1+2 و مشكوررررررررين

السموحة اختي الكريمة ما عندي الكتاب ان شاء الله الاخوان ما يقصرون اوياج ,,, اي بحث او تقرير انا جاهز .

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

[انتهى] بحث و تقرير عن الثورة الفرنسية للصف العاشر

السلام عليكم:
اريد ابحاث تاريخ عن:
1ـ الثورة الفرنسية
2ـ نابليون
3ـ مازيني
4ـ الثورة الصناعية في اوروبا
5ـ فولتير
6ـ جورج واشنطن
وارجو ان تكون الابحاث تحتوي على جميع مواصفات البحث :المقدمة …………………………. المراجع
وشكرا على جهودكم المستمرة
.

كيف كانت الثورة الفرنسية هي نقطة تحول في تاريخ أوروبا من قارة مسيحية إلى اللادينية.
لقد بدأت نذر الثورة على الكنيسة ورجال الدين منذ عصر النهضة، وبدأ الكتاب يتمردون على سلطان الكنيسة الطاغي ويهاجمون رجال الدين، بل يهاجمون كذلك خرافات ذلك الدين الكنسي ومعمياته.
وفي السنوات السابقة للثورة بلغ الفساد السياسي والتدهور الاقتصادي في فرنسا غايته، حتى إن "كالون" وزير الخزانة الملكية اعترف بذلك عام (1787م)، وأرادت الحكومة سد عجز الميزانية بإرهاق الشعب بضرائب جديدة فادحة، فازدادت أحوال الطبقات المسحوقة سواءً، وعصفت بالبلاد موجة من الجوع ونقص المؤن.
وفي الوقت الذي عيل فيه صبر الشعب وأنهكته المجاعة والبؤس، كان هناك طبقتان تترنحان في أعطاف النعيم وتنغمسان في مختلف الملاذ، وهما: طبقة رجال الدين، وطبقة الأشراف، بالإضافة إلى الأسرة المالكة التي كانت عبئًا ثقيلًا على الجميع.
وكان إنقاذ الشعب يتطلب منه أن يقوم بعمل يودي بالظلم ويزيح كابوسه عن المهضومين، ووقف الشعب بكل فئاته "الفلاحين، المهنيين، القساوسة الصغار" جبهة واحدة، وكانت الجبهة الأخرى ائتلافاً بين الطبقتين المحتكرتين "رجال الدين والأشراف".
وعندما بدأت أحداث الثورة الفرنسية في 14يوليو 1789، بدأ معها مسلسل مخيف من القتل الجماعي، وذاع صيت طبيب يدعى جيلوتين لاختراعه آلة قتل عرفت باسمه وعرفناها باسم المقصلة، التي التهمت أرواح العديد من الأبرياء والشرفاء تحت شعار الثورة، ولم تكن إلا فوضى وتسارع بربري نحو القتل الجماعي.
كانت الثورة الفرنسية بكل ما تضمنت من ألوان العنف والبطش والقتل وإسالة الدماء.

وقامت الثورة الفرنسية تدعو إلى ثلاث شعارات: الحرية, والإخاء, والمساواة.
فأمام هذا خرجت الثورة الفرنسية تقول: لا. المواطنون كلهم سواء في الحقوق والواجبات، ففرحت أوروبا ، وهذا صحيح وشيء جيد.
والحقيقة أنها جاءت بظلم آخر, فالثورة الفرنسية رفعت ظلم الإقطاعيين, وجاءت بظلم الرأسماليين، فدفعت ظلم الملوك, وجاءت بظلم نابليون وأمثاله.
والجدير بالذكر أن تعبير حكم الإرهاب Reign of Terror يعني الفترة الأخيرة من شهور الثورة الفرنسية التي غاب فيها المنطق وتولى زمام الأمور فيها ماكسميليان روبسبيير Robespiere الذي يعد بحق واحداً من أشهر السفاحين الذين أنجبتهم البشرية.
وكانت الأمور قد تطورت في أعقاب قيام الثورة الفرنسية التي قضت على الملك لويس السادس عشر وزوجته الشهيرة الأميرة النمسوية ماري انطوانيت وترك ولدهما يموت في السجن وهو صبي دون الثانية عشرة.
جاء هذا التطور في شكل تجمع خارجي للقوى المحيطة بفرنسا وعلى رأسها بريطانيا والنمسا واسبانيا والبرتغال وروسيا وبروسيا وسردينيا ونابولي قرر الهجوم على فرنسا الى جانب الحرب الأهلية التي اشتعل أوارها بين الملكيين وأنصار الثورة.
نتيجة لذلك أصدرت الجمهورية الفرنسية قراراً في الخامس من سبتمبر 1973م يجعل "الإرهاب" المظلة الوحيدة لكل التحركات وكما أسموه "أصبح الإرهاب نظام اليوم".
كان تفسير القرار باختصار هو القضاء الفوري على النبلاء ورجال الدين وأولئك الذين لديهم ممتلكات خاصة ومخزون للطعام، من هنا بدأت موجة عاتية من العنف والقتل عرفت باسم (حكم الإرهاب).
كان أول مظاهر هذه الموجة هو إرسال "الجيش الثوري" من باريس الى المدن الصغرى والقرى ومعه مقصلة متحركة، وكان روبسبيير([1]) -الذي كان يرأس لجنة الأمن العام وهي القوة الكبرى في فرنسا آنذاك- يريد تجهيز جيش قوامه نصف مليون رجل للقيام بمهمة تصفية معارضي روبسبيير ولجنته، ومن ثم فقد أصدر قراراً ببدء التجنيد الإجباري.

وفي السابع عشر من سبتمبر، أصدرت لجنة الأمن العام قانون المشبوهين الذي يتيح للسلطات التابعة للجنة الأمن العام اعتقال وإعدام أي شخص يتهم بالعمل ضد "الثورة"، وقد علق روبسبيير على ذلك متباهياً ومتفاخراً بقوله:"إنني سأجعل خط الحدود بيني وبين أعداء فرنسا من حولنا نهراً من الدماء".
وزاد الضغط على المقصلة، ففي يوم الحادي عشر من نوفمبر 1793م تم قطع رؤوس اثنين وثلاثين ضحية في ثمان وعشرين دقيقة!! بعد ذلك بأسبوع قطعت رؤوس اثني عشر رجلاً في خمس دقائق، كان هذا هو أسلوب التخلص من الخصوم السياسيين.

ولقد عُرف أن فوضى القتل إبان الثورة الفرنسية فتحت المجال أمام أعداد هائلة من المرضى النفسيين لممارسة القتل على نطاق واسع، وكل ذلك باسم الثورة وتحت مظلة العشوائية، التي حكمت سلوك الفرنسيين في تلك الحقبة الغريبة، وكان أبرز الضحايا هم الأثرياء ورجال الدين وأبناء الطبقة الارستقراطية، وأضاف السفاحون لهم نماذج أخرى مثل العاطلين عن العمل ومن أسمتهم المحكمة الثورية بالمتعصبين.
وقد اخترع روبسبيير مجموعة فريدة من التهم يعاقب مقترفها بالإعدام:
التعرض للوطنية بالسب أو القذف.
بث روح اليأس لدى المواطنين.
ترويج أخبار كاذبة.
انتهاك الأخلاقيات.
إفساد الضمير العام.
تعكير البراءة والطهارة الثورية، وتعويق طاقة الحكومة.
ومن أجل الإسراع بالإجراءات القانونية صدرت قوانين بمنع محامي الدفاع أو استدعاء أي شهود، أما المحلفون فكانوا مجموعة من المواطنين الشرفاء الذين كان بوسعهم الوصول الى حكم عادل دون الاستماع الى مرافعات الدفاع أو إفادات الشهود، وكان الحكم دائماً واحداً من اثنين، البراءة أو الموت.

وإذا وضعنا في الحسبان مقولة روبسبيير بأن الرأفة مرادفة لقتل الأمهات أو الآباء؛ لعرفنا أن المحاكمة كانت تعني دائماً الموت، وارتفع معدل تنفيذ الأحكام الى ثلاثين حكماً يومياً مع بداية نوفمبر 1793م.
وهكذا اكتسحت الثورة الفرنسية في طريقها ما كان قد تراكم من المظالم خلال ألف وأربعمائة عام، وأزالت الطبقتين الحاكمتين الطاغيتين المتحالفتين، رجال الإقطاع ورجال الدين.
نتائج الثورة الفرنسية:
يعتبر التركيز على حقوق الإنسان من أهم النتائج التي ترتبت عن الثورة الفرنسية، و التي استهلت بالتنصيص على الحرية و المساواة وحق الإنسان في تكوين الجمعيات السياسية و الأمن و السلام، مع حرية الرأي و التعبير إضافة إلى أن ميزانية الدولة المجموعة من الضرائب تنفق في المصلحة العامة.
* استناد الحكم على الأمة و الفصل بين السلط مع وضع دستور للبلاد منح حق الإنتخاب لكل الرجال من دافعي الضرائب.
* وعلى الصعيد الإداري أقرت الثورة الفرنسية توحيد القانون و اللغة الفرنسية بجميع أرجاء البلاد، و إلغاء الحواجز الجمركية الداخلية.
* وعلى الصعيد الخارجي طالب الثوار بمساعدة الشعوب من أجل الحصول على استقلالها.
ومع ذلك فإن الأمور – في تلك الثورة- لم تسر في مسارها الطبيعي، فعلى الرغم من كل الظلم المتراكم أكثر من ألف عام، من الإقطاعيين ورجال الدين سواء، وعلى الرغم من كل الحقد المشحون في الصدور تجاه هاتين الطبقتين، وعلى الرغم من وحشية الجماهير حين تتولى هي القيادة.
على الرغم من ذلك كله فقد كان يمكن أن تسير الثورة في تمردها وقضائها على الظالمين مساراً آخر، لولا أن يد خبيثة تدخلت لتتجه بالثورة في مسار معين، يخدم أغراضها هي قبل كل شيء أخر.. سواء خدم أو لم يخدم أهداف الآخرين!
وهولاء هم اليهود
ونتناول بإذن الله في النقال القادم دور اليهود ي الثورة وكيف نجحوا في تنحية الدين من الفكر والعقل الغربي.

[1] ماكسيميليان روبسبيير (1758 1794) درس القانون في باريس، تأثر بأفكار جان جاك روسو حول الديمقراطية والإيمان بالله من دون أديان، ترأس (لجنة الأمن العام) عام 1793م بمخاطر الغزو الأجنبي، عمد إلى فرض ما عرف ب (عهد الرعب)، الذي تمثّل في دفع آلاف المعارضين المعتدلين أو اليساريين إلى المقصلة، وفي زج أكثر من 200 ألف آخرين في غياهب السجون والتعذيب. معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

معلومات شاملة عن الثورة الفرنسية :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%…B3%D9%8A%D8%A9

بحوث و تقارير عن نابليون
http://www.uae.ii5ii.com/showthread….sted=1#post562

تقارير _ بحوث عن الثورة الصناعية في أوروبا الغربية
http://www.uae.ii5ii.com/showthread….sted=1#post564

جورج واشنطن "أبو الأمريكيين" تقارير و بحوث ف2
http://www.uae.ii5ii.com/showthread….sted=1#post566

تم تعديل عنوان الموضوع ^_^

السلام عليكم..
لوسمحت بغيت بحث كامل عن مازيني..
للضروره..
وشكرا

يسلمووووووووو على الموووضوووع ربي لاهاانك

مشكور اخوي ….
بس لو اتحطة على word بيكون احسن … لان الكمبيوتر مالي شوي خربان …

مشكورررررررررر اخويييييييييييييييييييييييييييييييييي

يسلموووووووووووو ع المجهود

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير التاريخ عن فولتيرمن 16 ورق الصف العاشر

تقرير لمادة التاريخ عن المفكر والفيلسوف
**فولتير**

فولتير بعد 225 عاماً على رحيله (1694-1778(
تاريخ طويل من المنافي والاعتقال والاضطهاد والجرأة شكل
إحدى الظواهر الكبرى لهدم النظام القديم والتمهيد للثورة

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة…
قد لا تكون التواريخ مهمة لاسترجاع حياة أو مؤلفات عظماء كبار مروا في التاريخ، لكنها هنا للذكرى وليس فقط للاحتفال. وفعل التذكر، حين يتعلق بمفكر وفيلسوف كبير طبع زمنه بمسيرة وبمؤلفات مثل الفرنسي فولتير (1694-1778)، يكون على مستوى الإفادة الفعلية عبر الربط والفصل أو عبر المقارنة الضرورية ما بين ماضي وحاضر أو ما بين صراع حضارات وثقافات واديان وأفكار على امتداد قرون ثلاثة. لم يكن فولتير مجرد روائي ترك وراءه كتباً وشخصيات ولم يكن مجرد فيلسوف أو مفكر عمل على ترك بصماته في سجل المفكرين حباً بالظهور أو بإرضاء غرور "الأنا"، بل أنه مضى في طريق الفلسفة التي تبدأ بعفوية انطلاقاً من مراقبة الواقع وتوصل إلى إنجازات في هذا المضمار وحرك الرأي العام ليس في فرنسا وحسب إنما في كل أقطار العالم، نظراً إلى جرأته غير المعهودة في ضرب المفاهيم الثابتة وفي نسف التقاليد والأفكار الجاهزة.
وقد يكون استرجاع حياة فولتير للعبرة ايضاً في عصرنا هذا الذي يشهد إجحافا في حق الكتاب والمفكرين والفلاسفة تماماً كما حصل معه، هو الذي دخل السجن عشرات المرات وأمضى سنوات من عمره وراء القضبان الحديدية يتحضر في كل مرة لحين خروجه لمواجهات جديدة سلاحها القلم. نتذكر فصولاً من حياة فولتير، نتذكر الطفولة والحب والصداقة والوطن والسياسة، والأسفار والمواجهات والكتابات والاضطهاد، ومنع كتبه أو احراقها ثم تمجيدها وإرسائها في المكتبات الوطنية بعد مرور قرن، كذلك نتذكر مؤلفاته وشخصياته ويبقى "كانديد" شخصيته النقية المثالية التي أطلق من خلالها مقولته الشهيرة: "فلنزرع حديقتنا" معلناً بها تفاؤله من ناحية، ومن ناحية أخرى وحين لم يكن فولتير يدرك الأمر، فإنه كتب لمفاهيم مستقبلية توازي إلى حد كبير ما اعتبره غوتيه من النتاج الفكري والأدبي الذي تكتب له الولادة من جديد بعد موت الكاتب معلناً بذلك الرؤيا اللاواعية لدى البعض التي تصبح في مثابة النبؤة أو الإحساس المسبق بالعصور القادمة.

الموضوع…
عصر التنوير…
ثمة قواسم مشتركة ربطت اسم فولتير بعصره، أي القرن الثامن عشر أو "عصر التنوير". كان عصر العلوم والاكتشافات والفلسفة والفكر، وكانت الأرضية الملائمة لتفتح مواهب الفتى فرانسوا ـ ماري آروي الذي أبدى تمايزاً في شخصيته منذ الطفولة وعرف كيف يدخل عالم الإبداع من باب القصة والرواية والمسرح والفلسفة وهو في العشرينات باسم فولتير وهو نتيجة لعب على أحرف اسم منطقة امتلكت فيها العائلة ارضاً زراعية شاسعة "ايرفولت" في بواتو. ومعروف ان فولتير امتلك جسداً قوياً وعاش إلى ما فوق الثمانين عاماً ومسيرته ارتبطت بتفوقه الجسدي والعقلي والنفسي. ومع أن بذور الرومنطيقية كانت بدأت مع معاصريه وخاصة مع جان ـ جاك روسو الذي اعتبر مريضاً "بالأنا"، فإن فولتير لم يهجس بتاتاً بحياته الشخصية، وترتكز كل مؤلفاته على تأثيرها بالأحداث المحيطة به من سياسة وحروب ومشكلات اجتماعية وأخلاقية ودينية. كان ديناميكياً إلى حد لا يوصف، وقادراً على تحمل الصعاب والتحديات. عاش تجارب متنوعة في السفر والترحال واختبر المنافي في كل أقطار العالم، كذلك العيش في السجن واستغلال وحدة السجن إلى أقصى حد، فكان يكتب ويصمم كل أفكار كتبه من وراء القضبان الحديدية، وما إن يخرج حتى ينهيها وينشرها، وفي الغالب كان يعود إدراجه إلى السجن، إذ عرفت أكثر كتبه المنع والحذف والمصادرة، وأنزلت به أشد العقوبات التي يمكن أن تطال كاتباً، لكنه كان كثير الأصدقاء، كما كان أعداؤه كثراً، وغالباً ما عمل الأصدقاء على خروجه واستئنافه الحياة الطبيعية، كان واقعياً إلى حد انه فهم أن العزلة والوحدة اللتين تفرضهما الكتابة يؤديان إلى الفقر والعوز، فما كان منه إلا أن صمم لجمع الثروات وهذا ما حصل بالفعل معه في مراحل كثيرة من أسفاره حيث مارس التجارة وشغل مناسب سياسية كبيرة: كان مستشاراً سياسياً ودبلوماسيا رائعاً استغل مواهبه الملك فريدريك الثاني وأوكله مهمات في ألمانيا وبريطانيا في العام 1743، ثم عين مسؤولاً عن العلاقات الخارجية عام 1744. وأصبح شاعر البلاط الملكي بمساندة صديقة مدام دو بومبادور، ومنذ ذلك الحين وحتى مماته، استمر فوليتر في تأكيد مواهبه السياسية والديبلوماسية. لكن الغريب في فولتير قدرته الخارقة على المضي في كل الاتجاهات في آن، وحين كان يسطع نجمه في السياسة، كان ملتزماً قضايا فكرية وفلسفية ودينية، فكتب وعارض وانتقد وواجه، ومعه عرفت الفلسفة بعداً منهجياً وعلمياً متطوراً في عصر

"التنوير" والعلوم. وحين كتب للمسرح والرواية نقل فلسفته إلى رحاب شخصيات سرعان ما أصبحت عالمية في مواصفاتها:
مسرحيته الأولى: "أوديب" تلاها "بروتوس"، "موت القيصر"، "الابن البار"، "زوليم"، "محمد"، "ميروب"، وفي القصة كتب الكثير غير إن قصة "زاديغ" كانت الأشهر. أما رواية "كانديد" فاختصرت كل فكره وقدمت عبر بطلها ما يشبه السيرة للكاتب. عرفت "كانديد" شهرة واسعة خاصة ان فولتير وبعد أن تطرق للأزمنة الماضية وسرد أحداث التاريخ وتطوره البطيء في كتابه "بحث في التقاليد"، قدم في رواية "كانديد" العالم الجديد الذي انطلق مع العام 1758 أي بعد الحروب التي ضربت المنطقة في أوروبا ومات مئات الألوف فيها. وهذه الحروب وصفها فولتير في قول شهير له: "هذا القرن شبيه بحورية البحر، النصف الأول منها جميل مثل أسطورة والنصف الآخر قبيح ومخيف في شكل ذيل سمكة". هذا الواقع حرض على الثورات وعلى العصيان ورأى المثقفون والمفكرون في ثورة "التنوير" والعلم من يمكن ان يبني نفوساً جديدة تطلع من فضائل السلم وتوسع افق العلم والمعرفة. وفي تنقلات فولتير من منفى إلى آخر لم يلق المساندة لا في بريطانيا التي كانت معروفة بحبها للفلسفة والأدب ولا في جنيف التي كان يفترض أن تكون نقطة انطلاق من أجل تسامح ورأفة في السلطة الدينية، فنشر فولتير مؤلفاته في باريس وقرر المواجهة. وحين كتب "كانديد" قرر الابتعاد عن العالم الخارجي وعن صخب المجتمع الذي كان يستهويه وعزل نفسه: "أريد أن أمتلك الأرض بكاملها أمام عيني في عزلتي"، ومن هذه الازدواجية ولدت روايته، بين نداء الخارج وحدود الحديقة الصغيرة المسيجة. وفي حدود الستين من عمره، قرر ان يبحث عن فضائل السكينة والوحدة. وبطله "كانديد" الذي هو من اسمه عنوان البراءة والطهارة يعيش تجربة إنسانية قاسية. فبعد الحب الطاهر الذي جمعه مع ابنة البارون الذي اعتنى بتربيته وتدعى كونيغوند، يطرد الشاب من القصر ويجوب العالم هائماً على وجهه مع اندلاع الحرب. ينتقل من بلد إلى آخر بحثاً عن كونيغوند.

وفي ترحاله يلتقي أشخاصا، يواجه مصاعب، يكون شاهداً على فظائع الحرب وأهوالها. يلتقي حبيبته صدفة ثم تضيع ثانية ثم يعثر عليها بعد سنوات وقد تغيرت ملامحها، فانقلب جمالها قبحاً وفقدت نضارتها وجاذبيتها. لكنه يقرر الاستمرار معها ويرحلان نحو بيته المسيج بحديقة خاصة. ويترك فولتير عبرة عن نتيجة ترحال كانديد عنوانها: "فلنزرع حديقتنا".

سنوات الثورة..
لكن بين سنوات الثورة والغضب وسنوات الاتزان بعد "كانديد" مرحلة صاخبة ترجمها فولتير كتابات فلسفية وفكرية دينية متطرفة. بدأت بذور الثورة لديه وهو شاب يافع حين قرر أن يبحث عن جذوره الأصلية إذ اعتبر ـ وحسب تفاصيل حصل عليها من محيطه ـ انه ليس ابن كاتب العدل البسيط السيد آروي بل الابن الشرعي للسيد روشبرون الضابط الفارس في قصر الملك والشاعر البلاطي ـ وقد هنأ والدته على حسن اختيارها في لغة ما بين الجدية والسخرية. لم يخجل فولتير من هذا الواقع بل على عكس ذلك، كان مفخرة له ان ينتسب إلى طبقة أرستقراطية تسمح له باستخدام مرتبتها للوصول إلى عالم كان يحلم به. وكان فولتير من المعجبين بالقرن السابع عشر وبإنجازته على الصعيد الأدبي، فقلد كبار شعرائه وكتب بنفسه ملحمي "لاهانرياد" عام 1728 ومسريحة "زائيير"، 1732. ومع هذا، لم يكن تقليدياً في آرائه الاجتماعية والدينية. وكل ما كتبه تقريباً تعرض للمصادرة من جهات دينية او سلطات مقربة من الملك. لكنه في الفترة الأخيرة عرف كيف يربح صداقة القصر الملكي وكل من فيه إلى أن أصبح شاعر البلاط، ومن هناك انطلق في متابعة تمرده وبقوة أكبر.
أولى مقالاته التي كانت تصدر تحت عنوانه "رأيت" وفيها آراء نقدية بدأت من مرحلة الملك لويس الرابع عشر الأخيرة وصولاً إلى عصره. وبعد أن تأكدت السلطات من هوية الكاتب، قادته إلى السجن، إلى "الباستيل" حيث أمضى أكثر من سنة. كان السجن المكان المناسب لكتابة ملحمية تعوز النفس الطويل والانقطاع عن العالم. ثم خرج ونشر "لاهنرياد" التي اعتبرتها فرنسا ملحمة رائعة في موضوعها وفي تكوينها وكرست فولتير شاعراً كبيراً.

وإلى "الباستيل" مرة جديدة بعد كتابة وحركة تحررية متصاعدة ثم ساعده بعض الأصدقاء على الخروج، لكن كان المنفى بانتظاره. فمن "الباستيل" إلى إنكلترا حيث استفاد في التعرف على الطبقة الأرستقراطية الليبرالية، وعلى أثرها كتب ودون تجربته في "رسائل فلسفية"، درس فيها كل مقومات "فلسفة التغرير" الجديدة: الرأفة، وحرية التعبير والكتابة، وروحية المساواة والتنظيم. وهناك كتب بالإنكليزية: "بحث في الحروب المدنية" و"بحث في الشعر الملحمي"، وأهدى ملكة إنكلترا الطبعة الثانية المنقحة والمضافة من كتابه "لاهانرياد".

الرسائل…
في "الرسائل الفلسفية" ويعتقد انه أرسل بها تدريجاً إلى أحد أصدقائه وهو في إنكلترا وكتب فيها كل أفكاره ثم أحب أن ينشرها،

وهي تفوق رواية "ميكروميغاس" في أهميتها ولو أنها لا تتمتع بروح الفكاهة التي نتلمسها في الرواية. في الرسائل يقابل فولتير بين حرية الشعب الإنكليزي وعبودية الفرنسيين ولكن كل أقواله جاءت
مغلفة مبيتة بالضحك والظرف. إلا انه وعلى الرغم من إعجابه بالشعب الإنكليزي فقد فرح عندما ألغي قرار حكم نفيه وسمح له بالعودة إلى باريس عام 1728 ليمارس حياته الأدبية والمسرحية فقدم "بروتوس" عام 1730 وكتب قصة "شارل الثاني عشر". أما صدور "الرسائل الفلسفية" في باريس عقبه فضيحة كبيرة حين قرأ أحد رجال الشرطة بعض تفاصيلها ورأى فيها شحنة من ثورة ومتفجرات تهدد سلامة النظام الملكي. فصودر الكتاب وأحرق في الساحة العامة للقصر وصدر الأمر بالقبض على فولتير لكنه لاذ بالفرار ونجا من السجن ليرتمي في أحضان عشيقة هي المركيزة دو شاتيليه التي كانت شغوفة بالعلم والفلسفة والكيمياء والفيزياء والرياضيات.
ومع انهماك زوجها الماركيز في شؤون الحروب والمعارك وبعد خلافات حادة معه، أصبح فولتير الصديق سيد القصر وتحول قصرها في منطقة "سيري" الفرنسية محجة للفلاسفة ومقاماً للحفلات الفخمة واللقاءات الفكرية. ويقال إن مجالس "قصر سيري" في ذلك

العصر بحضور فولتير قد ذاع صيتها إلى أن شبهها البعض بمجالس افلاطون لما ضمت من نوابغ في العلم والفن والأدب. في هذه الفترة كتب فولتير أجمل مؤلفاته "كانديد"، "العالم كما يسير"، "ابن الطبيعة"، "أميرة بابل" وغيرها. ويقال، وهذا على لسان العديد ممن كتبوا مذكراتهم وعاصروا فولتير، ان هذا الأخير كان يكتب في تلك المرحلة بسهولة فائقة واتقاد ذهن هائل، فكتب "كانديد" في ثلاثة أيام وليال لم يذق خلالها طعم النوم إلا لفترة قصيرة متقطعة. كان قلمه "يجري ضاحكاً على الورق" وعن "كانديد" كتابه الذي اعتبره يصور "أسوأ عالم يمكن أن نتصوره" ومصدرا للشؤم إلاّ أنه وفي نظر الآخرين كان "إنجيل التشاؤم" ولكنه من "أبهج الكتب في تاريخ الأدب".

فولتير والله..
لم يكن فولتير ملحداً كما ساد الاعتقاد في عصره لكن كانت له آراء خاصة لم تكن الكنيسة لترضى بها لجرأتها: "أنا أؤمن بوجود إله واحد مبني على العقل" وقال أيضاً "لو لم يكن الله موجوداً لوجب علينا أن نوجده". وبحسب فولتير أن الله ليس وقفاً على دين معين إنما هو

"الكائن الأسمى والعقل المدبر الذي يدير الكون". وكان له شعار يردده دائماً: "اسحقوا الخرافة والتعصب الديني". وطوال حياته، عمل على أن ينزع صفة العنف عن الكنيسة لتحل محلها صفة الشفقة أو الرحمة.
ولم يكتف فولتير بنقد الكنيسة بل انتقد المجتمع الفرنسي في كل كتاباته. ومع صدور كل كتاب من مؤلفاته كان يتعرض للمنع والمصادرة ما أضفى على حياته صفة المغامرة المتواصلة في حياة طويلة كرّسها لقلم جريء وفاضح في مجتمع وصفه "بالضيّق والمتزمّت" وبأسلوب حياة متقدم على عصره، رافض وثوري.
ومع أنه عاش ظروفاً صعبة وكلفته جرأته وصراحته الكثير من التضحيات حتى إنه وصف حياته بالكلام التالي: "في فرنسا يجب أن تكون السندان أو المطرقة. أنا اخترت أن أكون سنداناً"، فهو صرّح أيضا أنه يشعر بالامتنان والفخر بحياة تضج حركة وأحاسيس قوية: "كل من ليس حيوياً ومستعداً للمواجهة فهو لا يستحق الحياة

وأعتبره في عداد الموتى". ومن أقواله أيضاً: "بما أنني وقح للغاية فأنا أفرض الكثير من الإزعاج للآخرين خصوصاً المصابين بالبله!". عُرف فولتير بلهجته القاسية واللاذعة وبحسه الدعابي الممزوج دائماً برغبة في التغيير، وشكّل ظاهرة فريدة في المجتمع الباريسي انتقلت عدواها إلى عواصم ثقافية أخرى فتأسس ما يشبه "المدرسة الفولتيرية الفلسفية" التي بدأت مظاهرها تنتقل إلى الصالونات الأدبية والأماكن الثقافية الخاصة والعامة، فصار هناك من يقلّد فولتير في كتاباته أو في حديثه أو في هندامه وملامح وجهه التي تعلوها ابتسامة ماكرة تسجلت للتاريخ على أنها قمة السخرية اللاذعة والمحرّضة. ومع أنه تقاسم نجومية ذلك الزمن مع نقيضه جان جاك روسّو (1712 ـ 1778) صاحب "الاعترافات" الجريئة و"أحلام المتنزه المستوحد" الذي أسس بكتاباته لرومنطيقية ستقلب نهايات القرن الثامن عشر رأساً على عقب، فإن روسّو كان مسالماً ومحبوباً من السلطات السياسية والدينية. لم تصل ثورته أكثر من حدود "الأنا"، ومقابل الحياة الهانئة لروسّو في الريف متغنياً بجماليات الطبيعة والخالق، كان فولتير صوتاً صادحاً في العاصمة منتقداً كاسراً على صنمية الأفكار الجاهزة، ضارباً عرض الحائط المبادئ الأخلاقية وحدود الحرية المرسومة والمكتوبة بسلاسل حديدية. لم يكن حيّز الحرية المعطى للكتّاب كافياً لفولتير في عصره، وحين كان روسّو مثلاً يعيش سعادات كبيرة في نزهاته التاريخية التي خلفت فلسفة وأفكاراً عميقة، كان فولتير يعيش على صورة المقاوم في العاصمة. يتحدى، يكتب، ينشر، يتم توقيفه، يدخل السجن أو يرحل إلى منفى

قسري ثم يعود بعد حين إلى مزاولة الكتابة أو العصيان. روسّو وفولتير عاشا في عصر واحد وكتبا في عصر واحد وماتا في العام 1778 بفارق أسابيع قليلة مع أن فولتير كان يكبر روسو بـ18 عاماً، غير أن كل واحد منهما شكّل ظاهرة بحد ذاتها. ومع أن فرنسا تميل إلى تكريم روسّو بشكل لافت منذ ولادته فإن تكريم فولتير عرفته فترة أوائل القرن العشرين أي بعد توسّع أفق الحرية هناك.
"كانديد" أو البراءة الأولى …
شكّلت بداية حرب السنوات السبع في أوروبا في العام 1756 كذلك الهزة الأرضية التي تعرّضت لها مدينة لشبونة عام 1755 المحرّض لفكرة أن العالم يخضع لقوة الشر ومنها انطلق فولتير في فلسفته

المتشائمة التي بني على أساسها روايته الرئيسية التي تختصر كل فكرة "كانديد". بطله الشاب اليافع "كانديد" يطلّ ببراءته على العالم وعلى الحب والجمال ويصطدم بواقع مرير يجعله يتشرّد في مدن الأرض ويذوق كل عذابات الحروب والمآسي والكوارث الطبيعية، وينتهي به الأمر بعد بحث طويل عن حبيبته التي يجدها متعبة مرهقة وفاقدة لجمالها أمام حقيقة واحدة ينطلق بها حين يجد نفسه أمام حديقته اليابسة المتعطشة إلى يديه. يدخلها ويقرر البدء من جديد مع مقولة: "فلنزرع حديقتنا". لكن نضال فولتير جاء مجرّداً من كل الأسلحة المعهودة أو كل الأدوات التقليدية الممكنة. تخلى عن دعم سلطة الدولة أو الدعم السياسي أو العسكري وتخلى عن سلطة الدين حين كانت الكنيسة في أوج انخراطها في تقرير شؤون المجتمعات وسياسات الدول. انتقد الجميع وامتنع عن التعاون مع أي قوة تقليدية معتبراً أن السياسات القديمة متحدة مع سياسة الكنيسة الصارمة أوصلت واقع الحال إلى أماكن مسدودة في إطار سعادة الفرد. وحورب فولتير على أنه عنصر مشاغب وفوضوي وملحد متنكر للأعراف والتقاليد. نبذته فرنسا ونبذته الكنيسة وأصبح مثالاً للعصيان وصورة الساخر المتهكم والوقح! ثم ما لبثت أن خفتت حدة هذه الصورة لسببين أولهما أن القسم الأخير من حياة فولتير أي في نهايات القرن الثامن عشر كان قد شهد بعض التطورات الاجتماعية والدينية والثقافية التي جعلت شخصية فولتير أكثر قبولاً في إطارها النافر. ومن ناحية ثانية، فإن الكاتب قد تحوّل بنفسه إلى لهجة معتدلة جعلته في شيخوخته أقرب إلى المسالمة من الحرب الدائمة. وشهد عام 1778 على واقع جديد في حياة فولتير حين التقى هذا الأخير قبل أشهر من رحيله أي مع بداية إحساسه باقترابه من الموت بعض رجال الدين، فتمّ اعترافه وخضوعه لسلطة الكنيسة بقوله أنه لم يعد ملحداً وبأنه مؤمن بالله وبتعاليم الكنيسة.

أثار هذا الأمر كل المتحمسين لثورة فولتير وكل أتباعه في الفلسفة واعتبروه خائناً لهم ولنفسه. غير أن فولتير لم يمت اثر النوبة المرضية التي شهدت اعترافاته الجديدة، ثم انطلق في المجتمع الباريسي عبر إطلالات كثيرة له في شتاء ذاك العام حيث خطب وشارك في ندوات وصرّح بما يبرر أقواله الأخيرة على أنها ليست تراجعاً عن مواقفه أو خيانة لها إنما هي عن محض قناعة شخصية في الإيمان لا تتعارض مع ممواقفه من كل الشؤون الأخرى من سياسة ومجتمع إنساني.

في 30 آذار من العام 1778 دخل فولتير "الأكاديمية الفرنسية" التي سجلت فخرها بقبوله عضواً فيها عبر رسالة تاريخية موجهة إليه، وتكرّس فارساً من فرسان "الكوميدي فرانسيز" مع حضوره العرض الأخير لمسرحيته الأخيرة من توقيعه وهي من نوع التراجيديا وبعنوان "ايرين".
الرحيل…
رحل فولتير في 30 أيار 1778 ولفظ أنفاسه الأخيرة أمام بعض الأصدقاء المقرّبين وقال بالكلمة الواحدة: "أموت في هذه اللحظة وأنا أشعر بعبادتي الله، وبحبي لأصدقائي، وبعدم كرهي لأعدائي، وبرفضي المطلق للمعتقدات الباطلة".
هل كان ارتداد فولتير الى الإيمان عن محض قناعة أم أنه كان نتيجة ضعف أو خوف أو رغبة في اجتذاب فئة المؤمنين الطاغية على المجتمعات في ذلك الحين؟ هل اعترافه بالله وخضوعه إلى مشيئته كانت مسألة شخصية وإيمانية خاصة من متاع اللحظات الأخيرة التي تسبق الموت أم أن فولتير كان واعياً في تلك اللحظات الأخيرة للغضب العارم من حوله إزاء مواقفه المتطرفة وأغلق باب العصيان ليفتح مكانه باباً واسعاً على الشهرة والانتشار السريع؟ كلها تساؤلات رافقت موت الفيلسوف والمفكر الفرنسي الكبير الذي انتهى في مقبرة البانثيون الخاصة بالعظماء بعد أن نقلت رفاته عام 1791 إليها.
وكُتب في اللافتة التي تعلو قبره: "حارب الملحدين والمتزمتين. أوحى بكتاباته بروحية التسامح، طالب بحقوق الإنسان ضد العبودية ونظام الإقطاع. شاعر، مؤرخ، وفيلسوف جعل آفاق النفس البشرية تتسع وتتعلم معنى الحرية".
سيرة وأعمال …
1694 ـ ولد فرنسوا ـ ماري آروي (المعروف بفولتير) في باريس في 22 تشرين الثاني.
***
1701 ـ ماتت والدته فرعاه خاله الكاهن في شاتونوف بتربيته، وعرف هذا الكاهن بحسّه الثوري والتحرّري.

1704 ـ دخول فولتير إلى كوليج "لويس لوغران".
***
1706 ـ يعرّفه خاله إلى مجتمع "لي أندوم" حيث يجتمع دوماً مفكرون ورجال اكليروس وشخصيات صار لها فيما بعد دور مهم في السلطة.
***
1717 ـ دخوله إلى السجن في "الباستيل" للمرة الأولى بعد نشره "قصائد هجائية".
***
1718 ـ صدور التراجيديا "أوديب"، وعلى اثر نجاحها اختار لنفسه اسماً جديداً ينطلق به في عالم الأدب: "فولتير".
***
1723 ـ وفاة والده. صدور قصيدة ملحمية له بعنوان "هنري الكبير".
***
1729 ـ عودة الى باريس مع ثروة جمعها في أعمال تجارية.
***
1731 ـ صدور كتابه "قصة الملك شارل الثاني عشر"، وكتابه "زائير" وفيه قراءة في رياضيات نيوتن.
***
1734 ـ نشر "الرسائل الفلسفية" التي منعت وتسببت في مغادرته باريس كيلا يتعرض للسجن. ينتقل إلى "سيراي" إلى قصر "مدام دوشاتوليه".
***
1735 ـ العرض الأول لمسرحيته التراجيدية "موت القيصر".

1738 ـ صدور كتابه "عناصر فلسفة نيوتن"، كذلك "خطاب بالشعر عن الإنسان".
***
1742 ـ عرض مسرحيته التراجيدية "محمد" التي لاقت اعتراضات كثيرة.
***
1746 ـ انتخب عضواً في "الأكاديمية الفرنسية"، وعيّن مؤرخاً في قصر الملك.
***
1747 ـ صدور قصته "زاديغ" وعرفت نجاحاً كبيراً.
***
1750 ـ سفر إلى بروسيا ومهمات ديبلوماسية إلى جانب الملك فريديريك الثاني.
***
1751 ـ نشر كتابه "عصر لويس الرابع عشر"
***.
1752 ـ نشر كتاب "قصيدة عن قانون الطبيعة"، و"ميكروميغاس".

***
1759 ـ صدور روايته "كانديد".
***
1762 ـ اهتمام فولتير بقضية "كالاس" التي اشتهرت في ذلك الحين.

1763 ـ صدور "بحث في الرحمة".
***
1764 ـ صدور "القاموس الفلسفي".
***
1766 ـ صدور "علاقة موت فارس دولابار".
***
1778 ـ عودة إلى باريس وعرض مسرحيته "ايرين".

الخاتمة…

في رأي الشخصي فولتير من احد الشخصيات الجميلة التي تتمتع بروح الفلسفة والأدب الغربي …
فأتمنى أن نرى شخصيات مشرفة في عالما العربي الإسلامي

المصادر…

www.alimbaratur.com/…/Hana_23.htm
mexat.com/vb/showthread.php?p=9465555

سمحوووولي ماحطيتا في قسم التاريخ

التقرير حلو

مشكور أخوي ما قصرت
يزاك الله ألف خير

شكرااااااااااااااااا

مشكووووووووور

ريحتنا انشاء الله برد تعبك

مشكور أخوي ما قصرت
يزاك الله ألف خير

ثانكس مشكورة فديتج تسلمون اليميع

مشكور أخوي ما قصرت

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف العاشر

بحث الحضارة الفرعوية للصف العاشر

السلااااااااام عليكم
شحالك وشخبااااااااركم ؟؟؟؟؟ عساكم بخير وسهاله ياااااربي..

اباااااااااااااااااااااااااا منكم
طلب صغيروووووووون
بس لاتردوني دخيلكم ..
ابااا بحث حق التاريخ عن اي درس بس يكون بحث مب تفرير بليييييييييييييز..
واريده اليوم لو ماعليكم امر..

ماعليك سوى ترتيب المعلومات التالية وتنظيمها لتحصلي على 15 صفحة وورد ,,
المصادر سترفق في نهاية كل مشاركة..

حضارة قدماء المصريين بطول نهر النيل بشمال شرق أفريقيا منذ سنة3000 ق.م. إلى سنة30 ق.م. وهي أطول حضارة مكوثا بالعالم القديم, ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك الحضارة التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحية الثقافية تشير كلمة الحضارة للغتتهم وتنظيمهم لحياتهم وإدارة شئونهم الحياتية والإدارية ومفهومهم للطبيعة من حولهم وتعاملهم مع الشعوب المجاورة. ويعتبر نهر النيل الذي يدور حوله حضارة قدماء المصريين بنبع من فوق هضاب الحبشة بشرق أفريقيا ومنابع النيل بجنوب السودان متجها من السودان شمالا لمصر ليأتي الفيضان كل عام ليعذي التربة بالطمي. وهذه الظاهرة الفيضانية الطبيعية جعلت اقتصاد مصر في تنام متجدد معتمدا أساسا علي الزراعة. ومما ساعد عل ظهور الحضارة أيضا خلو السماء من الغيوم وسطوع الشمس المشرفة تقريبا طوال العام لتمد المصريين القدماء يالدفء والضوء. كما أن مصر محمية من الجيران بالصحراء بالغرب والبحر من الشمال والشرق ووجود الشلالات (الجنادل) جنوباب النوبة علي النيل مما جعلها أرضا شبه مهجورة. وفي هذه الأرض ظهر اثنان من عجائب الدنيا السبع. وهما الأهرامات بالجيزة وفنار الإسكندرية. وهذا الإستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق أرضهم. فأوجدوا العلوم والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص والأساطير وتركوا من بعدهم نسجيلات جدارية ومخطوطية على البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة . فشيدوا البنايات الضخمة كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن. علاوة علي المخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتي اليوم . وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم وللعالم أجمع. فكانوا يكتبون عليها باللغة الهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة. وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب و طب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم(أنظر : دوائر الحجر). ورغم أن قدماء المصريين كانوا يعبدون آلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت علي يد الملك إخناتون. كما أنهم أول من صوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية. وهذه المفاهيم لم تكن موجودة لدي بقية الشعوب. وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها ليعيشوا بها عيشة أبدية. وكانت مصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأ فريقيا. وجنوبا بالنوبة وبلاد بونت بالصومال. وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرضهم كيمت Kemet أي الأرض السوداء لأن النيل يمدها بالطمي وكان يطلق عليها أيضا ديشرت Deshret أي الأرض الحمراء إشارة للون رمال الصحراء بهاالتي تحترق تحت أشعة الشمس. وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكة للري والزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر. وأعطتهم الأرض المعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس. وكانوا يتبادلون السلع مع دول الجوار.وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة 8000ق.م في منطقة جنوب شرق مصر عند الحدود السودانية الشمالية الشرقية. وقد جاءها قوم رعاة وكانت هذه المنطقة منطقة جذب حيث كان بها سهول حشائشية للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيرات من مياه الأمطارالموسمية. وآثارهم تدل علي أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية. وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة 6000ق.م. وسلالة هؤلاء بعد 2000سنة قد نزحوا لوادي النيل وأقاموا الحضارة المصرية القديمة ولاسيما بعدما أقفرات هذه المنطقة الرعوية وتغير مناخها. واستقروا سنة 4000ق.م. بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمة ونجادة(مادة) وأبيدوس(مادة) (أنظر : بداري). وقد بدأت الزراعة في بلدة البداري منذ ستة5000 ق.م. وكلن الفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة. وكانت مدينة مرميد بالدلتا علي حدودها الغربية منذ سنة 4500ق.م. وفي مديتة بوتو ظهرت صناعة الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا. وكان هناك إختلاف بين المصريين القدماء مابين مصر العليا ومصر السفلي في العقيدة وطريقة دفن الموتي والعمارة .وجاء الملك مينا عام 3100ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي). وكان يضع علي رأسه التاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري . وجعل الملك مينا منف Memphis العاصمة الموحدة و كانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكية والتي إنتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة .أنظر: أهرام. وكان عدد سكان مصر قبل عصر الأسرات( 5000ق.م. – 3000ق.م.) لا يتعدي مئات الالآف وأثناء المملكة القديمة (2575ق.م. –2134 ق.م.) بلغ عددهم 2مليون نسمة وإبان المملكة الوسطي (2040 ق.م. – 1640 ق.م.) زاد العدد وأثناء المملكة الحديثة (1550 ق.م. – 1070 ق.م.) بلغ العدد من 3 إلى 4 مليون نسمة. وفي العصر الهيليني (332ق.م. – 30 ق.م.) بلغ العدد 7 مليون نسمة. وبعدها دخلت مصر العصر الروماني. وكان المصريون يجاورون النهر. لأنها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة.

والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري. وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول . وكان تعليم البنات قاصرا علي الكتابة والقراءة بالبيت. وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب .

أهرامات مصروكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخري. وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة. وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني والبيطرة و طب الأسنان. وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية. ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية (مادة ) ثم للديموطقية (مادة) ثم للقبطية (مادة) . وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد علي ملاحطانهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام . وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيلأ الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية. وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية (أنظر: آفبيري وستونهنج) في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا. وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها. وقسموا اليوم 24ساعة (12 نهار و12 ليل )والأسبوع 10 أيام والشهر 3 أسابيع أو 30 يوم. والسنة 12 شهر. وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل 4 شهور . وكانت السنة تعادل 360 يوم. وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها 5أيام كل يوم من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلاد إله. و بهذا تكون السنة الفرعونية كاملة 365 يوم .وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسيةولم يكن يعرفون إضافة يوم كل 4سنوات . وقام قدماء المصريين بالغديد من الأعمال الإبداعية المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط (مادة)والمويبقي والنحت والأدب والرسم والعمارة والدراما . وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية من التعددية قي الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها علي الفكر الديني والعبادات الفرعونية حيث إتخذت الآلهة أشكالا بشرية او حيوانية أو خليطا منها . وهذه الأشكال جسد فيها قدماء المصريين قوي الطبيعة وعناصرها .وتأليف الأساطير والقصص حول آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم. ولعبت العقيدة الدينية دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها علي فنونهم وعلي فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم . وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد الثنائية علي جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي. وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلود من خلال الرسومات الهيروغليفية التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع . وكان يوضع اسم صاحب التمثال علي القاعدة أو بجانبه . والأهرامات نجدها تعبر عن عظمةالعمارة لدي قدماء المصريين . وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية . ولقد بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت . وكانت المعابد مربعة الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس .وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة(أنظر: معبد). وقد إستفاد الأغريق من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات (أنظر: أمنحتب). فلقد كان المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون. وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000سنة ق.م. وجود مواقع أثرية علي حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها علي أماكن دفن وإقامة الأعباد والإحتفالات ومقابر للماشية مما يدل علي تقديسها. وعثر بالمقابر البشرية علي مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل علي وجود عقيدة ما بعد الموت. وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم علي الشمس ممثلةفي عقيدة رع وحورس وأتون وخبري. والقمر ممثلا في عقيدة توت وخونسو والأرض ممثلة في عقيدة جيب. وكانت نوت ربة السماء وشوو تفنوت إلها الريحوالرطوبة. وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلي. ومعظم هذه الآلهة دارت حولهم الأساطير. وأصبح رع وآمون بعد إندماجهما يمثلان هقيدة آمون رع كملك الآلهة. وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر. وكان الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام العادية بالمعابد. وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها. وكان المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والأثاث. وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط (مادة) الميت . وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء. وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو علي جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه . وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي.

قناع توت عنخ آمون الذهبيوفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة . وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري ويتبعه الكهان. وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش جنوده من المرتزقة الأجانب. وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في معظم الوقت بإستثناء حورمحب (1319 ق.م.)الذي كان قائدا و رمسيس الأول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي . وقلما كانت امرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة 18 بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام 1479ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث . وكان المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله. وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل إله. وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان اقتصاد مصر قوم علي الزراعة معتمدة علي النيل الذي كان يمد مصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولاسيما الشعير والقمح والفاكهة والخضروات. وممعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد. وكان الشادوف وسيلة الري بعد إنحسار الفيضانhttp://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%82%D8%AF%D9%85% D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%
D9%8A%D9%8A%D9%86

الحضارة الفرعونية هي أضخم حضارة على وجه الأرض قديماً وحديثاً وبها من الاسرار والعجائب ما لا تتخيله العقول …
وفي زمن هذه الحضارة أرسل الله اليهم العديد من الرسل والانبياء بداية برسول الله موسى عليه السلام ومرورا بهارون ويوسف وعيسى في نهاية هذه الحضارة ….

ونبدأ بحول الله وقوته
نبدأ بعجائب التصميم …
أولا المعابد :

المعابد الفرعونية كانت تتبع نظاماً هندسيا معقدا وعبقرياً وسخروا هذا الابداع في خدمة افكارهم ..
فكان المعبد يتكون في الغالب من أربعة أماكن
أولا : مكان تواجد الشعب وهو مكان فسيح وبه مكان مخصص للذبح ويحرم على الشعب رفع نظرهم للنظر الى الامام وانما ينظرون الى الارض وذلك لتعظيم الفرعون ولان الفرعون كان لا يظهر على الناس لاضفاء نوعا من الرهبة في نفوس الشعب ..
وكما هو معروف ان الفراعنة كان شكلهم دميم في الغالب ولكنهم كانوا يعالجوا عيوبهم بالتماثيل الضخمة والخالية من العيوب والمبالغة في حجمها ….
واذا قام احد افراد الشعب من رفع رأسه ونظر الى الهيكل فسيرى شيئا يهوله وسوف نفصله في المكان الرابع …

المكان الثاني : بهو الاعمدة : وهي اعمدة ضخمة جدا متراصة بانتظام ولها قطاع ذو شكل خاص وعددها كبير جدا ..
كان الهدف من هذه الاعمدة عدة اشياء اولا وهو العبقري ..
هو موضوع صدى الصوت فعندما يتكلم الكهنة تقوم هذه الاعمدة بعمل صدى صوت بعددها يعني لو كانت اربعين عمودا تقوم بعمل 40 صدى صوت …. فكان لها تأثير رهيب ..
الثاني أن سقوط اشعة الشمس عليها من السقف المثقوب بشكل منتظم كان يؤدي اولا الا ظلمة فلا ترى الا قليل من الضوء الساقط بشكل مبهر ….

المكان الثالث : مكان للكهنة وكان مظلم تمام لا ترى منه شيء وبفضل القطاع المائل فان المعبد يكون على شكل الميكرفون صغير من الهيكل وكبير من مكان تجمع الشعب فيعمل عمل مكبر الصوت بالظبط وتعمل الاعمدة على انتاج صدى صوت …

المكان الرابع : هو مكان وجود تمثال للفرعون او الالهة وفي الغالب كان الفرعون هو الههم ..
وبالطبع لان الفرعون شكله دميم فكان يتم وضع تمثال ضخم بابعاد ضخمة ويتم تسليط ضوء من السقف على وجهه فإذا تخطيت القوانين ونظرت ورأيت المنظر فزعت من هول ما ترى وتسمع

الخلاصة :
يدخل المصري الى المعبد بين تماثيل ضخمة جدا للفرعون وبين جدران ضخمة جدا وابواب صغيرة وعندما يدخل يمنع من النظر الى الامام ويقوم بتقديم القربان ثم يستمع الى تعليمات الكهنة والتي تصل اليه بصوت مكبر وصدى صوت رهيب ومخيف تشعره بالخوف ….
واذا رفع راسه ونظر الى الباب الصغير وجد ما يخيفه فهناك تمثال للفرعون ضخم جدا وتسقط عليه اشعة الشمس ويتم تحريكها بطريقة معينة ولبعد المسافة بينه وبين التمثال يعتقد ان هذا هو الفرعون نفسه ويتكلم .. فيشعر بالخوف والرهبة منه …
بهذه الطريقة كان يرتعد المصريون من الفرعون فهم لا يرونه الا في المعبد باختلاس النظر وبخوف شديد ….

http://asmaahabib.jeeran.com/dsg/archive/2008/10/704618.html


][®][^][®][تاريخ و حضارة ][®][^][®][
تاريخ مصر هو تاريخ الحضارة الإنسانية حيث أبدع الإنسان المصري وقدم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب العالم .. حضارة رائدة في ابتكاراتها وعمائرها وفنونها حيث أذهلت العالم والعلماء بفكرها وعلمها فهي حضارة متصلة الحلقات تفاعل معها الإنسان المصري وتركت في عقله ووجدانه بصماتها

لقد كانت مصر أول دولة في العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة وابتدعت الحروف والعلامات الهيروغليفية ، وكان المصريون القدماء حريصين علي تدوين وتسجيل تاريخهم والأحداث التي صنعوها وعاشوها ، وبهذه الخطوة الحضارية العظيمة انتقلت مصر من عصور ما قبل التاريخ وأصبحت أول دولة في العالم لها تاريخ مكتوب ، ولها نظم ثابتة ولذلك اعتبرت بكافة المعايير أما للحضارات الإنسانية

إن لمصر دورها الحضاري والتاريخي والديني حيث كانت المكان الذي احتضن الأنبياء . والأرض التي سارت خطوات الأنبياء والرسل عليها .. فجاء إليها أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام وتزوج منها السيدة هاجر .. وجاء إليها يوسف عليه السلام وأصبح فيها وزيرا وتبعه إليها أبوه يعقوب .. ودار أعظم حوار بين الله عز وجل وبين موسي عليه السلام علي أرضها

وإلي مصر لجأت العائلة المقدسة السيدة مريم العذراء والسيد المسيح طفلاً ويوسف النجار وقاموا برحلة تاريخية مباركة في أرضها .. وقد اختار الله سبحانه وتعالي مصر بالذات لتكون الملجأ الحصين الذي شاءت السماء أن يكون واحة السلام والأمان علي الدوام وملتقي الأديان السماوية

لقد تتابعت علي أرض مصر حضارات متعددة فكانت مصر مهداً للحضارة الفرعونية ، وحاضنة للحضارة الإغريقية والرومانية ومنارة للحضارة القبطية ، وحامية للحضارة الإسلامية. لقد اتسم شعب مصر علي طول التاريخ بالحب والتسامح والود والكرم الذي تميز به هذا الشعب حيث امتزج أبناء مصر في نسيج واحد متين وهكذا دائماً يكون شعب مصر مصريون قبل الأديان ومصريون إلي آخر الزمان
====

][®][^][®][مقدمة الحضارة][®][^][®][
بدأت الحضاره في مصر منذ عصور ما قبل التاريخ بنحو مائه ألف سنه ، واعتبر المصريون القدماء منذ أواخر العصر الحجرى القديم 10 آلاف عام قبل الميلاد بأنهم أمه قائمه بذاتها وأطلقوا على أنفسهم أهل مصر أو ناس الأرض
وكانت بدايه الدوله فى مصر حين توحدت مقاطعاتها فى مملكتين مملكة الشمال في الوجه البحرى عاصمتها بوتو فى غرب الدلتا وشعارها البردى وتعبد الإله حور ورمزها الثعبان ، أما مملكه الجنوب فكانت عاصمتها نخن أو الكاب الحاليه وشعارها اللوتس وتعبد الإله ست وقد قامت عده محاولات في عصر ماقبل التاريخ لتوحيد مملكتى الشمال والجنوب ولكنها لم تثمر ، حتى تربع على مملكه الجنوب سنه 3200 ق م الملك مينا نارمر الذى يعد عهده فاتحه العصر التاريخى وبدايه عصر الأسرات التى بلغ عددها 30 أسره.

عصر الدوله القديمه 2980 ق م 2475 ق م :
تطورت الحضاره المصريه وتبلورت مبادىء الحكومه المركزيه ، وسمى الملك مينا بألقاب ملك الأرضين و صاحب التاجين وكانت هذه الوحده عاملا هاما فى نهضه مصر فى شتى نواحى الحياه ، حيث توصل المصريون الى الكتابه الهيروغليفيه أى النقش المقدس، واهتم الملوك بتأمين حدود البلاد ونشطت حركه التجاره بين مصر والسودان و استقبلت مصر عصرا مجيدافى تاريخها عرف بإسم عصر بناة الاهرام ، وشهدت هذه الدوله بناء أول هرم ، هرم سقاره ، ومع تطور الزراعه والصناعه والتجاره استخدم المصريون أول إسطول نهرى

عصر الدوله الوسطى 2160 ق م و 1580 ق م :
إهتم ملوك الدوله الوسطى بالمشروعات الأكثر نفعا للشعب ، فاهتموا بمشروعات الرى والزراعه والتجاره ، وحفرت قناه بين النيل والبحر الاحمر ، وبدأ تشغيل المناجم والمحاجر ، فتقدمت الفنون والعماره ولكن نهايه حكم هذه الدوله شهد غزو الهكسوس واحتلالهم لمصر حوالى عام 1657 ق م ، وظلوا يحكمون البلاد نحو 150 عاما

عصر الدوله الحديثة 1580 ق م الى 1150 ق م :
بعد أن تم للملك أحمس الأول القضاء على الهكسوس وطردهم خارج حدود مصر الشرقيه عاد الأمن والاستقرار الى ربوع البلاد ، وبدأت مصر عهدا جديدا هو عهد الدوله الحديثه ، وأدركت مصر أهميه القوه العسكريه لحمايه البلاد فتم إنشاء جيش قوى، مهد لتكوين امبراطوريه عظيمه امتدت من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا
وشهد هذا العصر أيضا ثوره إخناتون الدينيه حيث دعا إلي عباده إله واحد ورمز له بقرص الشمس وأنشأ عاصمه جديده للبلاد اسماها أخيتاتون وتعرضت مصر منذ حكم الاسره 21 وحتى 28 لإحتلال كل من الاشوريين عام 670 ق م ، ثم الفرس حتى انتهى حكم الفراعنه مع الاسر الـ 30 ودخول الاسكندر الأكبر مصر

إستحدث المصريون نظام الحكم والسلطات المختلفه الموجوده لإداره شئون البلاد ونشأ منصب الوزير لمساعده الفرعون فى اداره شئون البلاد بجانب كبار الموظفين لمعاونة الوزير فى ادارة الادارات العامه وعرفت مصر كذلك نظام الادارة المحليه تأثرت حضارة مصر الفرعونيه بالدين تأثرا كبيرا وقد توصل المصريون القدماء الى بعض الافكار الدينيه التى تدرجت من تعدد الآلهه الى التوصل الى فكره وجود إله واحد التى نادى بها امنحوتب الرابع اخناتون الذى احتل مكانا بارزا لفكره الفلسفى وثورته الدينيه برع المصريون فى فن العماره وآثارهم الخالده خير شاهد على ذلك ، ففى الدوله القديمه شيدت المصاطب والاهرام وهى تمثل العمائر الجنائزيه ، وأول هرم بنى فى مصر هو هرم زوسر ثم هرم ميدوم ، الا ان اشهرها جميعا أهرام الجيزه الثلاثه وتمثال أبو الهول التى شيدت فى عهد الاسره الرابعة وبلغ عدد الاهرام التى بنيت لتكون مثوى للفراعنه 97 هرما بدأ إنتشار المعابد الجنائزيه فى عصر الدوله الوسطى
واهتم ملوك الأسره الــ 12 بمنطقه الفيوم وأعمال الرى فيها ، وأشهر معابد أنشأها ملوك هذه الأسره معبد اللابرانت أو قصر التيه كما سماه الاغريق والذى شيده الملك أمنمحات الثالث فى هواره ، كما شيد القلاع والحصون والاسوار على حدود مصر الشرقيه
يعد عصر الدوله الحديثه أزهى فتره شهدتها فنون العماره حيث نقشت الصور على الجدران وعرفت الحرف والفنون الدقيقه على جدران المعابد الضخمه واهمها الكرنك والأقصر وأبو سمبل ، وقد أقيمت المسلات الفرعونيه أمام مداخل المعابد وهى منحوته من الجرانيت وتعتبر معابد آمون بالكرنك والاقصر والرمسيوم وحتشبسوت بالدير البحرى والمعابد المنحوته فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغيرمن أجمل أمثله عمائر عصر الامبراطوريه المصريه القديمه تؤكد آثار المصريين القدماء براعتهم فى الكتابه والأدب ويظهر ذلك فيما تركه المصريون من اثار ،
ولن ينس التاريخ فضل المصريين على الانسانيه فى اختراع الكتابه التى سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وكان عدد حروفها 24 حرفا واهتموا بالكتابه على أوراق البردى والجدران وبرعوا بصفه خاصه فى الأدب الدينى ، ومن أقدم أمثله الادب الدينى نصوص الاهرام وكذلك كتاب الموتى وهو عباره عن كتابات دينيه على أوراق البردى ويتم وضعها مع الميت لتقيه مخاطر ما بعد الموت و قد اهتم قدماء المصرين بالكتابة و التعليم و فى وصية احد الحكماء لابنة كتب يقول وسع صدرك للكتابة و احبها حبك لامك فليس فى الحياة ما هو اثمن منها
كما برع الاديب المصرى القديم فى كتابه القصص : و قد كان القصص المصرى الشعبى القديم متطورا الى درجة ان بعض الانماط القصصية التى عرفت و انتشرت فى جميع انحاء العالم كان مصدرها القصص المصرى
وأحب المصرى الموسيقى والغناء وأقبل المصريون على الموسيقى واستخدموها فى تربية النشئ وفى الاحتفالات العامه والخاصه وخاصه فى الجيش ، وكذلك إستخدموها فى الصلوات ودفن الموتى وإختلفت الملابس فى مصر الفرعونيه من طبقه الى اخرى ، وكانت تصنع من الكتان الناعم او من الأقمشه الحريريه المستورده من بلاد سوريا القديمه، وكانت الملابس تتنوع باختلاف المناسبات كما عرف المصريون التزين بالحلى وتميزت مصنوعاتهم بالدقه الفنيه العاليه وجمال التشكيل ، واستمدت العناصر الزخرفيه من الطبيعه مثل نبات البردى والنخيل وزهره اللوتس والاحجار الكريمه ، واستخدموا التمائم التى إعتقدوا أنها تحميهم من قوى الشر وحرصت المرأه بصفه خاصه على الاهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والاساور والعقود والخواتم والقلائد و الحنه
يمكن تتبع تاريخ مصر الفرعونية من تقسيمات المؤرخين القدامى أو المحدثين فقد قسم المؤرخ المصرى القديم مانيتون تاريخ مصر الفرعونية إلى ثلاثين أسرة حكمت مصر على التوالى واختلفت مواطن حضارتها بين أهناسيا وطيبة ومنف وأ ون أما المؤرخون المحدثون فقد قسموا تاريخ مصر الفرعونية إلى ثلاثة أقسام رئيسية هى الدولة القديمة والدولة الوسطى والدولة الحديثة
فى العصر الحجرى القديم – ما قبل الدولة القديمة – وقد ساد عصر مطير غمر منطقة الصحارى ووادى النيل فعاش المصريون فوق الهضاب فى أكواخ على صيد الحيوان واستخدموا الادوات الحجرية وبعض الأوانى الفخارية البدائية
وفى العصر الحجرى الحديث انتهى العصر المطير وجفت الهضاب وأصبحت أرض وادى النيل صالحة للحياة فهبط الانسان إلى الوادى وارتبط المصريون بالنيل منذ ذلك الحين وتعلم المصريون من النيل الكثير وتفاعلوا معه بعد أن أصبح مصدرحياتهم فكان عليهم تقويم النهر والتحكم فيه فأقاموا على واديه أخلد حضارة عرفتها البشرية وأصبحت مصر بحضارتها هبة النيل والمصريين معا
ونتيجه للتنظيم الاجتماعى الذى عرفه المصريون تطور مجتمعهم من القبيلة والجماعه إلى المجتمع المحلى والإقليمى حتى ظهرت الدولة الموحدة
وتعلم المصريون من النيل القياس والحساب فاستخدموا القدم والذراع كوحدات للقياس بل والارقام العشرية فى حساباتهم ومن بردى النيل اخترع المصريون الورق وابتكروا الكتابة
ومن غرين النيل صنع المصريون الفخار والطوب والأوانى وعرفوا موسم الزراعة فقسموا الزمن إلى سنة وشهور وأيام
وتطورت الحرف المختلفة المتصلة بالحياة الزراعية لإشباع الحاجات الاساسية للانسان ومن ثم ظهرت القبائل والاقاليم والمقاطعات..ثم تشكلت فى مصر مملكتان تمثلان وجهى مصر البحرى والقبلى وقامت عدة محاولات لتوحيدهما حتى نجح الملك مينا حوالى عام 3200ق .م فى توحيد الشمال والجنوب مؤسسا بذلك أول دولة فى التاريخ تظهر كوحدة سياسية لها عاصمة وبها حكومة مركزية وجهاز إدارى من جيش وشرطة وتعليم وقضاء
فى عصر الدولة القديمة 2980ق.م – 2475ق.م
تطورت الحضارة المصرية فتبلورت مبادئ الحكم المركزية والادارة واستقرت خصائص الطابع المصرى فى فنون النحت والنقش وأساليب العمارة وشهد عصر هذه الدولة بناء أول هرم ( هرم سقارة ) وبداية عصر بناة الاهرامات ومع تطور الزراعة والصناعه استخدم المصريون أول اسطول نهرى لتجارة منتجاتهم
وفى عصر الدولة الوسطى 2160ق.م – 1580ق.م
ساد البلاد الأمن والرخاء وازدهرت الزراعة وتطورت المصنوعات اليدوية وأنتج الفنانون المصريون والمهندسون تراثا رائعا انتشر فى الأقصر والفيوم وعين شمس
وفى عصر الدولة الحديثة 1580ق.م – 1150ق.م
شهد عصر هذه الدولة مجد مصر الحربى فى عصورها القديمة وامتدت امبراطورية مصر من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا
وفى عصر هذه الدولة الامبراطورية تمتعت مصر برخاء وثروة ومجد منقطع النظير وغدت عاصمتها طيبة مركزا للحضارة الانسانية وعاصمة للعالم تتدفق عليهاخيرات افريقيا وآسيا وجزر البحر المتوسط ويفد اليها كل عام رسل البلاد التى تحت سلطانهايحملون قدر استطاعتهم من ذهب وفضة وبدت طيبة فى عهد الملك تحتمس الثالث فى ابهى صورها وازدانت بالمعابد والهياكل والمسلات والتماثيل.. وعرف المصريون خلال حكم الملك -اخناتون- التوحيد الدينى عندما دعا هذا الملك إلى عبادة اله واحد ورمز له بقرص الشمس وانشأ للبلاد عاصمة جديدة سماها اخيتاتون ومع انشغاله بنشر مذهبه الدينى الجديد سادت فترة ضعف فى البلاد وكثر عدد الوافدين اليها من الاجناس الاخرى وخاصة الآسيوين والليبيين واستطاع قائد ليبى يدعى شيشنق عام 945ق .م ان يقضى على حكم الاسرة الـ21 ويحكم البلاد ثم حكمها من بعده ملوك من النوبة ( 722ق.م – 661ق.م ) ثم احتل الاشوريون مصر عام 670ق.م وطردهم منها الملك بسماتيك مؤسس الاسرة الـ26 التى انتهى حكمها باحتلال الفرس لمصر ثم طردوا منها خلال حكم الاسرة الـ28 ولكن عادوا مرة اخرى لاحتلال البلاد عام242 ق.م وظلوا فيهاحتى نهايةحكم الفراعنة الذى انتهى مع الاسرة الـ30 ودخول الاسكندر الاكبر لمصر
====


][®][^][®][فنون الحضارة الفرعونية ][®][^][®][

اولاً: الادب
نشأ الشعب المصرى ميالا إلى الفنون ومبدعا فيها ويظهر ذلك واضحا فيما تركه المصريون من تماثيل ومسلات ونقوش وتوابيت وحلى واثاث وأدوات مرمرية
ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الانسانية فى اختراع الكتابة التى سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وتتكون الأبجدية الهيروغليفية من 24حرفا واستخدم المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة على أوراق البردى
وقد اهتم القدماء فى مصر بالكتابة والتعليم وفى وصية أحد الحكماء المصريين القدماء لابنه كتب يقول وسع صدرك للكتابة وأحبها حبك لأمك فليس فى الحياة ماهو أثمن منها
وبرع المصريون فى الأدب الدينى الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الاخرى وأسرار الكون والاساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثله الأدب الدينى نصوص الاهرام التى سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عونا للميت فى الحياة الاخرى .. أما كتاب الموتى فهو عبارة عن كتابات دينية تدون على أوراق البردى يتم وضعها مع الموتى لتقيهم من المخاطر بعد الموت وقد اهتم الأديب المصرى القديم بالظواهر الطبيعية التى رفعها إلى درجة التقديس فنسخ من حولها الأساطير الخالدة وخاصة حول الشمس والنيل فالشمس هى نور الاله الذى لايخبو عن أرض مصر وهى سر الدفء والحياة والنيل هو واهب الخير لارض مصر وهو الطريق الى الحياة الخالدة
كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على ان تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم والامثال وعلى ترديدها باعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم

ثانياً: العمارة
فى الدولة القديمة كانت اهم المنشآت التى شيدت المصاطب والاهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية واول هرم بنى فى مصر هرم زوسر ثم هرم ميدوم وتعد اهرامات الجيزة الثلاثة التى اقيمت فى عهد الاسرة الرابعة أشهر الاهرامات واهمها فى مصر الفرعونية كذلك تمثال ابو الهول الذى تتجلى فيه قدرة الفنان المصرى على الابداع .. وتبلغ الاهرامات التى بنيت لتكون مثوى للفراعنه 97هرما
وفى عصر الدولة الوسطى بدأ انتشار المعابد الجنائزية واهتم ملوك الاسرة الـ12 بمنطقة الفيوم واعمال الرى فيها وأشهر معابد انشأها ملوك هذه الاسرة معبد اللابرانت أو قصر التيه كماسماه الاغريق وقد شيده الملك امنمحات الثالث فى هواره
كما شيدت القلاع والحصون والاسوار على حدود مصر الشرقية
ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التى تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة المتنوعة التصميمات كالكرنك والأقصر وأبو سمبل
ويعد عهد تحتمس الأول نقطة تحول فى بناء الهرم ليكون مقبرة فى باطن الجبل فى البر الغربى بالأقصر تتسم بالغنى والجمال فى أثاثها الجنائزى ويظهر ذلك فى مقبرة الملك توت عنخ آمون
وقد عمد فنانو هذه الدولة – للحفاظ على نقوش الحوائط – إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزا بسيطا حتى لا تتعرض للضياع أو التشويه وآخر ما اكتشف من مقابر وادى الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثانى التى تعد من أكبرها مساحة وتحتوى على 15مومياء
أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام فى ازدواج أمام مدخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت ومن أجمل أمثله عمائر عصر الامبراطورية المصرية القديمة معابد آمون وخوفو بالكرنك والاقصر والرمسيوم وحتشبسوت بالدير البحرى والمعابد المنحوتة فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغير

ثالثاً: الموسيقى
اشتهر المصريون فى العصر الفرعونى بحبهم للموسيقى والاقبال عليها واستخدامها فى تربية النشء وفى الاحتفالات الخاصة والعامة خاصة فى الجيش كذلك استخدموها فى الصلاة ودفن الموتى

رابعاً: التزيين
عرف القدماء التجمل بالحلى التى تميزت بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعه مثل نبات البردى والنخيل وزهر اللوتس كما استخدموا الاحجار الكريمة فى الزينة والحلى

المدن التاريخية
الأقصر:
تعتبر الأقصر التي تبعد عن القاهرة 620 كم جنوبا مخزن الحضارة المصرية القديمة وفيها أكثر من 800 منطقة ومزار أثري تضم أروع ما ورثته مصر من تراث إنساني، وظلت الأقصر (طيبة) عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية حين انتقلت العاصمة إلى منف في الشمال.
وتعددت الأسماء التي أطلقت على الأقصر في تاريخها، وأشهرها مدينة المائة باب ومدينة الشمس ومدينة النور ومدينة الصولجان، وأطلق عليها العرب هذا الاسم الأقصر، جمع قصر، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر. وهي تعتبر أهم مشتى سياحي في مصر وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية.
وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر، وتضم أكثر قدر من الآثار القديمة، التي لا يخلو مكان فيها من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين.
وتضم الأقصر الكثير من الآثار، أهمها معبد الأقصر ومعابد الكرنك ومتحف المدينة ومقابر وادي الملوك والملكات والمعابد الجنائزية ومقابر الأشراف وغيرها من الآثار الخالدة.
وكانت الأقصر شهدت اهتماما كبيرا بترميم آثارها ومتاحفها خلال السنوات الماضية، حيث افتتح الطابق الثالث لمعبد الملكة حتشبسوت للمرة الأولى بعد ترميمه، كما يجري الانتهاء من ترميم مقبرة حور محب أكبر وأهم مقابر وادي الملوك، إضافة إلى تركيب بوابات إلكترونية لجميع المواقع الأثرية المفتوحة لتأمينها ضد السرقة.
ولأن الأقصر تجذب الشريحة الكبرى من السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر، وعلى رأسها السياح الإيطاليون والألمان والإنجليز، ممن يجذبهم كما يجذب أعدادا كبيرة من المثقفين والفنانين والمهتمين لمسات اعمالهم الفنية من لوحات وتماثيل جمالية وفنية، على طول مسار مرور السياح، وتجميل 18 ميدانا من خلال 18 عملا فنيا تجمع بين الفن المصري القديم وفنون مصر المعاصرة، وإعادة تأهيل منطقة كورنيش النيل وإضاءتها بما يتناسب وطبيعة الأقصر، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والمجلس الأعلى للآثار.

http://www.uaetoon.net/vb/showthread.php?t=44732


["]* الحضارة الفرعونية:
– من أعظم الحضارات علي وجه الأرض تلك الحضارة الشامخة علي مر العصور وستكون الإجابة بالطبع هي الحضارة المصرية الفرعونية القديم.

التي أذهلت العالم بأسره ووقف حائراًً أمام تفسير لغز هذه العظمة التي امتدت إلي قرون من الزمن، لم تنطمث أو تضمحل مثل الحضارات الأخرى الحديثة التى لم تستطيع الصمود أمام التغيرات التي يمر بها العالم.- ينقسم التاريخ المصري إلي 31 أسرة، وكانت هذه الأسر تنقسم بدورها إلي أربع فترات رئيسية هي:
– الدولة القديمة.
– الدولة الوسطي.
– الدولة الحديثة.
– الفترة المتأخرة.

وكانت كل فترة من هذه الفترات تنفصل عن الفترة التي تعقبها بشيء من الغموض، لكن هذا التاريخ العظيم نال الخلود من خلال فنون العمارة المصرية القديمة. فالفن هو إحدى المعايير التي تقاس بها حضارات الشعوب كما أنها لغة الاتصال من جيل إلي جيل. كان ينظر إلي الفرعون نفسه علي أنه من الآلهة لذلك ارتبطت معظم الفنون في هذه الحقبة التاريخية بالمغزى الديني الذي يهدف إلي التخليد من خلال الآثار، إلي جانب هدف آخر وألا وهو تصوير الأحداث والانتصارات التي كان يحرزها الملوك في حروبهم لذلك نجد صور متعددة لهذه الحضارة الشامخة ما بين نقوش علي الجدران، تماثيل، صور، مقابر، معابد. اختلفت آثار كل فترة زمنية عن الأخرى وكان لكل منها سماتها التي تميزها.

ففي الدولة القديمة التي كان يتمتع عهدها بالثقة والاستقرار، نجد تمثال الملك زوسر وهو أحد فراعنة الأسرة الثالثة تميل إلي التجريد والذي يبلغ أقصاه في أهرامات الجيزة الثلاث التي أمر ببنائها الفراعنة الثلاث خوفو وخفرع ومنقرع وبفضل ضخامتها وبساطتها أصبحت إحدى عجائب الدنيا السبع.

أما عهد الدولة الوسطي، كانت تتميز هذه الفترة بانتشار الفوضى وبعض الاضطرابات وتم الاختلاط بالحضارات الأجنبية وخاصة مع منطقة غرب آسيا إلا أنه لم يؤثر في هوية الفن المصري وخاصة في تاريخ الفراعنة وقد امتازت المباني بالضخامة.

والذي يمكننا أن نطلق عليه فن هو فن الدولة الحديثة والذي بدأ بحكم الملكة حتشبسوت وكان يتميز بالجمال. ومن أشهر العناصر الممثلة لهذا الفن الراقي العمود النباتي فالجزء الأسطواني للعمود من قاعدته إلي قمته يمثل حزمة من سيقان النبات تعلوها مجموعة من براعم البردي أو من أزهار اللوتس. ونجد أيضاًً روعة فن التصوير مثل الرسومات التي تم العثور عليها في أوراق البردي والتوابيت والمقابر المزينة بالرسوم.

ثم حدثت الثورة الحضارية تحت حكم امنحوتب الرابع وهو الفرعون الذي أبدل الديانة الرسمية القائمة علي عبادة إله طيبة وهو آمون بعبادة إله الشمس آتون، وحدثت الثورة الحضارية أيضاًً في الأساليب الفنية بظهور تصوير الأشخاص لأول مرة وإن كان الأمر يتصف بالمبالغة في تصوير ملامح الشخص إلي حد كما الحال في تماثيل أمنحوتب الرابع. وتظهر هذه المبالغة أيضاًً في رسم يمثل ابنتي إخناتون في قصور عاصمته تل العمارنة في طول جمجمة كل منهما وفي حجم أردافهما وفي تصوير ساقيهما النحيلتين. لكن الفن الفرعوني تطور في الفترة الأخيرة من عصر الدولة الحديثة وشهد ازدهاراً ورقياًً وأعظم الأمثلة مقبرة توت عنخ أمون الرائعة ومعبد الدير البحري للملكة حتشبسوت المحفور في الصخر.

وتجئ الفترة المتأخرة لتشهد هذه الحضارة فترة أخرى من فترات الأزمات ومن الجدير بالذكر بالرغم من خضوع الحكم المصري لحكام أجانب من النوبيين والآشوريين والفرس إلا أنهم لم يستطيعوا إدخال أي تأثير علي الفن المصري بل ازداد هذا الفن عظمة أمام الأساليب المكررة التي حاول الأجنبي إدخالها علي هذا الفن المصري الخالص.

http://forums.fonon.net/showthread.php?t=1528

مصر كنانه الله فى أرضه وهى همزه الوصل بين الماضى والحاضر وهى بحق أم الدنيا ، يؤكد ذلك تاريخ الحضاره المصريه فمصر كانت أول دوله تظهر فى العالم كوحده سياسيه مركزيه منذ استطاع الإنسان المصرى أن يحيا حياه مستقره على ضفاف وادى النيل ومن هنا إرتبط تاريخ الحضاره الانسانيه بتاريخ الحضاره المصريه .

فلقد وحدت مصر أقاليمها فى بدايه الألف الثالث قبل الميلاد حيث شهدت أرض مصر أعظم وأرقى حضاره عرفها العالم القديم وهى الحضاره الفرعونيه ، تلك الحضاره التى لا زالت آثارها ومعالمها باقيه إلى يومنا هذا تشهد بعظمه المصريين القدماء عبر التاريخ وعرف الانسان المصرى القديم عناصر القوى الشامله، حيث سعى للاهتمام بالنواحى الاقتصاديه فى مجالات الزراعه والصناعه والتجاره وشق قنوات الري .

واذا كان المؤرخ اليونانى ( هيرودت ) قد قال إن مصر هبه النيل فإن هذا القول يعبر عن نصف الحقيقه لأن الحضاره المصريه القديمه نشأت نتيجه التفاعل المبدع بين الانسان المصرى القديم وبيئته الطبيعيه ، وذلك تأكيدا لقول المؤرخ المصرى الحديث شفيق غربال إن مصر هبه المصريين

ولقد ظلت مصر فى أوقات قوتها ولحظات ضعفها محافظه على شخصيتها القوميه الفريده التى تكونت من مقوماتها الذاتيه وتفاعلها الحضارى مع غيرها من الحضارات بدءا من حضارات ما قبل التاريخ والحضاره الفرعونيه واليونانيه والرومانيه والقبطيه الى الاسلاميه حيث كانت مصر البوتقه التى إنصهرت فيها كل هذه الحضارات مع إحتفاظها بذاتيتها وخصوصيتها عبر كل العصور فى نسيج متجانس للوجدان المصرى من خلال وحدة التاريخ والمشاعر واللغه

لقد شهدت ارض مصر اعظم و ارقى حضارة عرفها العالم و هى الحضارة الفرعونية و التى مازالت معالمها و اثارها باقية الى يومنا هذا تشهد بعظمة المصريين القدماء عبر التاريخ ، و قد قدمت هذة الحضارة منذ استطاع الانسان المصرى ان يحيا حياة مستقرة على ضفاف وادى النيل بعد سنوات من التنقل و الترحال و نجح فى اقامة دولة موحدة قوية و تبرز هذه الوحده جهود المصريين القدماء فى تحقيق التقدم و المحافظة على بلادهم .
مصر فى عصرها الفرعونى

بدأت الحضاره في مصر منذ عصور ما قبل التاريخ بنحو مائه ألف سنه ، واعتبر المصريون القدماء منذ أواخر العصر الحجرى القديم 10 آلاف عام قبل الميلاد بأنهم أمه قائمه بذاتها وأطلقوا على أنفسهم أهل مصر أو ناس الأرض

وكانت بدايه الدوله فى مصر حين توحدت مقاطعاتها فى مملكتين مملكة الشمال في الوجه البحرى عاصمتها بوتو فى غرب الدلتا وشعارها البردى وتعبد الإله حور ورمزها الثعبان ، أما مملكه الجنوب فكانت عاصمتها نخن أو الكاب الحاليه وشعارها اللوتس وتعبد الإله ست وقد قامت عده محاولات في عصر ماقبل التاريخ لتوحيد مملكتى الشمال والجنوب ولكنها لم تثمر ، حتى تربع على مملكه الجنوب سنه 3200 ق م الملك مينا نارمر الذى يعد عهده فاتحه العصر التاريخى وبدايه عصر الأسرات التى بلغ عددها 30 أسره

عصر الدوله القديمه 2980 ق م 2475 ق م

تطورت الحضاره المصريه وتبلورت مبادىء الحكومه المركزيه ، وسمى الملك مينا بألقاب ملك الأرضين و صاحب التاجين وكانت هذه الوحده عاملا هاما فى نهضه مصر فى شتى نواحى الحياه ، حيث توصل المصريون الى الكتابه الهيروغليفيه أى النقش المقدس، واهتم الملوك بتأمين حدود البلاد ونشطت حركه التجاره بين مصر والسودان و استقبلت مصر عصرا مجيدافى تاريخها عرف بإسم عصر بناة الاهرام ، وشهدت هذه الدوله بناء أول هرم ، هرم سقاره ، ومع تطور الزراعه والصناعه والتجاره استخدم المصريون أول إسطول نهرى

عصر الدوله الوسطى 2160 ق م و 1580 ق م

إهتم ملوك الدوله الوسطى بالمشروعات الأكثر نفعا للشعب ، فاهتموا بمشروعات الرى والزراعه والتجاره ، وحفرت قناه بين النيل والبحر الاحمر ، وبدأ تشغيل المناجم والمحاجر ، فتقدمت الفنون والعماره ولكن نهايه حكم هذه الدوله شهد غزو الهكسوس واحتلالهم لمصر حوالى عام 1657 ق م ، وظلوا يحكمون البلاد نحو 150 عاما

عصر الدوله الحديثة 1580 ق م الى 1150 ق م

بعد أن تم للملك أحمس الأول القضاء على الهكسوس وطردهم خارج حدود مصر الشرقيه عاد الأمن والاستقرار الى ربوع البلاد ، وبدأت مصر عهدا جديدا هو عهد الدوله الحديثه ، وأدركت مصر أهميه القوه العسكريه لحمايه البلاد فتم إنشاء جيش قوى، مهد لتكوين امبراطوريه عظيمه امتدت من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا
وشهد هذا العصر أيضا ثوره إخناتون الدينيه حيث دعا إلي عباده إله واحد ورمز له بقرص الشمس وأنشأ عاصمه جديده للبلاد اسماها أخيتاتون وتعرضت مصر منذ حكم الاسره 21 وحتى 28 لإحتلال كل من الاشوريين عام 670 ق م ، ثم الفرس حتى انتهى حكم الفراعنه مع الاسر الـ 30 ودخول الاسكندر الأكبر مصر


فنون الحضارة الفرعونية

إستحدث المصريون نظام الحكم والسلطات المختلفه الموجوده لإداره شئون البلاد ونشأ منصب الوزير لمساعده الفرعون فى اداره شئون البلاد بجانب كبار الموظفين لمعاونة الوزير فى ادارة الادارات العامه وعرفت مصر كذلك نظام الادارة المحليه تأثرت حضارة مصر الفرعونيه بالدين تأثرا كبيرا وقد توصل المصريون القدماء الى بعض الافكار الدينيه التى تدرجت من تعدد الآلهه الى التوصل الى فكره وجود إله واحد التى نادى بها امنحوتب الرابع اخناتون الذى احتل مكانا بارزا لفكره الفلسفى وثورته الدينيه برع المصريون فى فن العماره وآثارهم الخالده خير شاهد على ذلك ، ففى الدوله القديمه شيدت المصاطب والاهرام وهى تمثل العمائر الجنائزيه ، وأول هرم بنى فى مصر هو هرم زوسر ثم هرم ميدوم ، الا ان اشهرها جميعا أهرام الجيزه الثلاثه وتمثال أبو الهول التى شيدت فى عهد الاسره الرابعة وبلغ عدد الاهرام التى بنيت لتكون مثوى للفراعنه 97 هرما بدأ إنتشار المعابد الجنائزيه فى عصر الدوله الوسطى
واهتم ملوك الأسره الــ 12 بمنطقه الفيوم وأعمال الرى فيها ، وأشهر معابد أنشأها ملوك هذه الأسره معبد اللابرانت أو قصر التيه كما سماه الاغريق والذى شيده الملك أمنمحات الثالث فى هواره ، كما شيد القلاع والحصون والاسوار على حدود مصر الشرقيه
يعد عصر الدوله الحديثه أزهى فتره شهدتها فنون العماره حيث نقشت الصور على الجدران وعرفت الحرف والفنون الدقيقه على جدران المعابد الضخمه واهمها الكرنك والأقصر وأبو سمبل ، وقد أقيمت المسلات الفرعونيه أمام مداخل المعابد وهى منحوته من الجرانيت وتعتبر معابد آمون بالكرنك والاقصر والرمسيوم وحتشبسوت بالدير البحرى والمعابد المنحوته فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغيرمن أجمل أمثله عمائر عصر الامبراطوريه المصريه القديمه تؤكد آثار المصريين القدماء براعتهم فى الكتابه والأدب ويظهر ذلك فيما تركه المصريون من اثار ،

ولن ينس التاريخ فضل المصريين على الانسانيه فى اختراع الكتابه التى سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وكان عدد حروفها 24 حرفا واهتموا بالكتابه على أوراق البردى والجدران وبرعوا بصفه خاصه فى الأدب الدينى ، ومن أقدم أمثله الادب الدينى نصوص الاهرام وكذلك كتاب الموتى وهو عباره عن كتابات دينيه على أوراق البردى ويتم وضعها مع الميت لتقيه مخاطر ما بعد الموت و قد اهتم قدماء المصرين بالكتابة و التعليم و فى وصية احد الحكماء لابنة كتب يقول وسع صدرك للكتابة و احبها حبك لامك فليس فى الحياة ما هو اثمن منها

كما برع الاديب المصرى القديم فى كتابه القصص : و قد كان القصص المصرى الشعبى القديم متطورا الى درجة ان بعض الانماط القصصية التى عرفت و انتشرت فى جميع انحاء العالم كان مصدرها القصص المصرى

وأحب المصرى الموسيقى والغناء وأقبل المصريون على الموسيقى واستخدموها فى تربية النشئ وفى الاحتفالات العامه والخاصه وخاصه فى الجيش ، وكذلك إستخدموها فى الصلوات ودفن الموتى وإختلفت الملابس فى مصر الفرعونيه من طبقه الى اخرى ، وكانت تصنع من الكتان الناعم او من الأقمشه الحريريه المستورده من بلاد سوريا القديمه، وكانت الملابس تتنوع باختلاف المناسبات كما عرف المصريون التزين بالحلى وتميزت مصنوعاتهم بالدقه الفنيه العاليه وجمال التشكيل ، واستمدت العناصر الزخرفيه من الطبيعه مثل نبات البردى والنخيل وزهره اللوتس والاحجار الكريمه ، واستخدموا التمائم التى إعتقدوا أنها تحميهم من قوى الشر وحرصت المرأه بصفه خاصه على الاهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والاساور والعقود والخواتم والقلائد و الحنه

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بوربوينت الثورة الصناعية للصف العاشر

السلام عليكم

اشحالكم

ربكم بخير

لوسمحتوو اريد بوربينت لي اي ادرس من تاريخ بس يكون الفصل الثاني

والسموووحه
^_*

الملفات المرفقة

للأسف اخوي انا مب صف عااشر
السمووحة …

هذا هو البوربوينت عن الثورة الصناعية
وإن شاء الله يعجبك

مشكووووووووووورة

أبغي بور بوينت جغرافيا درس النفط بليييز

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

طلب صغير

لو سمحتو ممكن الي عندو بحث على الاقل 5 صفحات عن الدولة الاسلامية و حضارتها و انا بعرف انتو ما بتقصرو

شكرا جزيلا في ميزان حسناتك

مين عندو اي فكرة ثانية عن الموضوع

أستــــغفر الله العظيم