ابا تقرير عن فقه اللغة للثعالبي
ومشكورين
لتحميل كتاب الفقه للثعالبي :
قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف العاشر في الامارات
ابا تقرير عن فقه اللغة للثعالبي
ومشكورين
لتحميل كتاب الفقه للثعالبي :
تأليف الكاتب : كلير أوستن
صورة الكتاب
من أروع ما كتب في إداة وتنظيم الوقت ، أنصحكم بشدة بقراءة الموضوع
رأيت من واقع الحياة أن أكثرنا لا يحسن استغلال الوقت بفعالية، وللأسف هناك من الناس من يظن أن تنظيم الوقت معناه الجد التام ولا وقت للراحة أو التسلية، والبعض يظن بأن تنظيم الوقت شيىء تافه لا وزن له ذلك لأنهم لا يقيمون لأهمية الوقت وزناً، وهذه المفاهيم تنتشر في وطننا العربي بشكل عام.
هذه المفاهيم تجعل عملنا منخفض الإنتاجية، فمهما عملنا واجتهدنا لعدة ساعات فإننا لن ننتج ولن نكون منتجين ما لم ننظم أوقاتنا ونتخلص من كل ما يضيع علينا أوقاتنا.
هذا الكتاب يدلك على الطرق التي تجعلك أكثر إنتاجية في مؤسستك ومكتبك، وأتمنى أخي الزائر أن تطبق هذه الطرق السهلة وستجد النتائج الفورية في عملك، وإن طبقتها في حياتك فستجد الفرق الكبير والنتائج الإيجابية، أقولها لك بكل إخلاص: لن تخسر إن طبقت هذه الطرق لمدة أسبوع ثم احكم، هل هي فعالة أم لا؟
المقدمة :
لقد كان نهاري جنونياً، تلقيت أكثر من اثني عشر اتصالاً هاتفياً وحضرت ثلاثة اجتماعات وعالجت عدداً لا يحصى من الأوراق وأجبت عن خمسة تساؤلات لخمسة زملاء وصلوا فجأة إلى مكتبي وكان علي أن أحل أزمتين أساسيتين. لقد كنت منهمكاً طيلة الوقت في العمل إلا أنني لا أشعر الآن بأنني حققت شيئاً على الإطلاق.
اليوم = 86400 ثانية، لماذا يكفي هذا الوقت بعض الناس لإدارة المؤسسات الضخمة، والبعض يعجز عن إنجاز بعض الأعمال البسيطة، الفرق يكمن في فعالية استغلال الوقت.
إن فوائد تنظيم الوقت السليم فورية وكبيرة، منها:
* تحقيق نتائج أفضل في العمل.
* تحسين نوعية العمل.
* زيادة سرعة إنجاز العمل.
* التخفيف من ضغط العمل.
* تقليل عدد الأخطاء الممكن ارتكابها.
* زيادة المرتب.
* تعزيز الراحة في العمل.
* تحسين نوعية الحياة غير العملية.
لذلك عليك أن تبادر بتنظيم وقتك واستغلاله بأفضل السبل وإلا ستصبح مثل ذاك المدير الذي عرضنا كيف يصف يومه.
يخصص عادة الأسبوع الأول من أيلول / سبتمبر لما يسمى "أسبوع الإنتاجية في المكتب" ويمكن أن تحدد موعد آخر يتناسب مع ظروف عملك، ويتم مناقشة بند واحد من بنود التنظيم كل يوم من هذا الأسبوع، ويتم في كل قسم أو مجموعة تخصيص ساعة يومياً لمناقشة في الموضوع المطروح ووضع الحلول المناسبة لتجنب كل ما يعيق استغلال الوقت، والنقاش الجماعي يسمح بإظهار المشاكل المحتمل حدوثها ووضع أفضل الحلول لمعالجتها.
ويمكنك إقامة ساعات تدريبية مرنة لإتاحة الفرصة لحضور الجميع، ويجب أن يشارك جميع الموظفين في حل التمارين ووضع الحلول والخطوات العملية التي سيتبعونها فور عودتهم إلى المكتب، وهذا يخلق الحماس الجماعي في المؤسسة فيلتزم الجميع بهذه الخطوات .
ملاحظة: هذا الكتاب يفترض أنك ستقرأ جزء في كل يوم على أن تنتهي منه بعد أسبوع، وهذا مما يسهل قراءة الكتاب، ويتيح لنا تطبيق الخطوات العملية قبل إكمال قراءة الكتاب.
اليوم الأول: تقييم الذات
اليوم سنقوم بتحليل قدراتنا على تنظيم الوقت، وسنضع سجلاً للوقت ولائحة بالعوامل التي تستنفذ الوقت، وبعد ذلك الخطوات العملية لتغيير عاداتنا.
تحليل استخدامنا للوقت
تظهر الأبحاث أن الموظفين يضطرون دائماً إلى تغيير موضوع اهتمامهم، فتراهم يمضون ما معدله عشر دقائق غلى المسألة الواحدة، فيضيع الوقت في المقاطعات والضغوطات اليومية دون أن يشعر بضياع الوقت.
لذلك نحن بحاجة إلى أن نعي عاداتنا في قضاء أوقاتنا، وتصميم سجل خاص بالوقت سيزيد من وعينا بحجم الوقت المهدر وسيحدد العوامل المضيعة للوقت.
تغيير عاداتنا
قراءة ملخص هذا الكتاب لا يكفي لتغيير عاداتنا بل علينا أن نبذل الجهد لتغيير عاداتنا، ويجب أن نستمر في تطبيق هذه الخطوات مراراً حتى تصبح عادات حسنة، ويمكن أن نطلب من الآخرين المساعدة، وإليك خطة من سبع خطوات لتغيير عادات إهدار الوقت:
1. اكتب الأسباب التي تؤدي إلى ضياع وقتك.
2. عدد المشاكل التي تسببها عادة هدر الوقت.
3. تصور عادة تنظيم الوقت ونتائجها الإيجابية.
4. حسن من عادة تنظيم الوقت.
5. توقف عن استخدام الأعذار الواهية.
6. خطط ليومك بهدوء كل صباح.
7. حول المشاريع الضخمة إلى خطوات ومهمات صغيرة مرتبة.
اليوم الثاني: الحد من تراكم الأوراق
هل يبدو مكتبك مليء بالأوراق والمذكرات والكيبات والمواد التي تود قراءتها وأوراق الملاحظات؟ إذا كان كذلك فأنا متأكد بأنك تضيع الكثير من الوقت في البحث عن ورقة مهمة أو عنوان شخص أو زبون، أو تجلس لساعات في الأسبوع الواحد لترتيب الأوراق وفرزها من دون فائدة تذكر أصبح مكتبك خزانة للأوراق الغير مهمة بدل أن يكون مكان للعمل!!.
في هذا اليوم سنساعدك على التخفيف من وطأة هذه الأوراق وسيصبح مكتبك خالي من كل شيء إلا جدول تنظيم وقتك والقليل من الأوراق المهمة ومساحة كبيرة فارغة للعمل!
حملة تقليل الأوراق
لا يمكن التركيز على الأشياء المهمة إلا إذا تخلصنا من كل ما هو قليل الأهمية، وعندما نطلع على جميع الأوراق والكتيبات والبريد نرى أن معظمه غير ضروري،إلا أن طريقتنا في العمل هي التي تجعل هذه الأوراق الغير مهمة تتكدس على مكاتبنا، لذلك حاول أن لا ترسل أي ورقة إلى أي شخص إلا إذا كان هذا الحل الأخير، استعض عن الأوراق والمذكرات بالاتصال الشفهي، ولا تطلب نسخة من جميع الوثائق والأوراق، بذلك تنقص كمية كبيرة من هدر الورق والوقت والجهد.
* ألزم جميع من يرسل لك بورقة أو تقرير أو مذكرة بالاختصار قدر الإمكان.
* تحدث إلى الأشخاص مباشرة بدلاً من إرسال مذكرة وهذا يعزز الاتصال بين الموظفين.
* أطلب من الجميع عدم إرسال أي تقارير أو مذكرات إلا في الحالات الاستثنائية.
* أعد كل الأوراق غير الضرورية إلى مرسليها.
* اختصر في كتاباتك إلى الآخرين.
التعامل الفعال مع الورق
حاول أن تتعامل مع كل ورقة مرة واحدة فقط، أم الورق الذي سترجع إليه أكثر من مرة في اليوم فهو الورق المهم الذي سيكون في ملفات منظمة ومرتبة، وإليك طريقة تخبرك عن عدد المرات التي تناولت فيه الورقة الواحدة، إذا ما أمسكت بورقة فضع نقطة حمراء صغيرة في إحدى الزوايا، وكلما تكرر تناول الورقة أضف نقطة صغيرة، فإذا وجدت أن أوراقك أصبحت مصابة بالحصبة يجب عليك مراجعة أسلوبك في التنظيم!
وهناك من الناس من يبرر الفوضى الموجودة على مكتبه بقوله: أعلم مكان كل شيء، أو هذه الفوضى المنظمة!،
لذلك عليك الآن بترتيب مكتبك ولا تؤجل ذلك أبداً، ضع لافتة تخبر الآخرين بأنك مشغول لمدة ساعة ونصف،وتخلص من كل شيء قليل الأهمية، ورتب أوراقك المهمة في ملفات منظمة وتجنب ترتيب مكتبك على حساب تراكم الأوراق في أماكن أخرى من الغرفة، وتذكر بأن ترتيبك لمكتبك يعني أنك لن ترى غير الأوراق اللازمة لمشروعك، وذلك سيساعدك على التركيز لمدة تكفي لإنهاء المشروع وعدم التشتت وتضييع الوقت.
عندما تأتيك أي ورقة فعليك تطبيق إحدى هذه الخطوات، إما أن تحولها أو تعمل عليها أو تلقيها في سلة المهملات أو تضعها في ملف.
التوثيق الفعال
يشكل نظام التوثيق سواء أكان إلكترونياً أو على الأوراق أبرز أداة تنظيم على الإطلاق، والمبادئ التنظيمية متشابه في كلى النظامين وسنركز على النظام الورقي.
تظهر الدراسات بأن 85% من المعلومات التي نحتفظ بها لا نعود لها أبداً، وأن نسبة كبيرة من الوثائق التي نبقيها في ملفاتنا هي أصلاً محفوظة في مكان آخر. لذلك تخلص من كل الوثائق التي لم تعد بحاجة إليها، وإذا كنت غير متردد فإن حجم ملفاتك ستنخفض بنسبة خمسين بالمائة.
وللأسف هناك الكثير من المؤسسات ترسخ بعض القواعد العقيمة مثل: "احفظ نسخة عن كل شيء قبل أن ترميه لأنك قد تحتاج إليه يوماً ما" والحقيقة أن هذه القاعدة لا تنطبق أبداً إلا على الأوراق التي لها قيمة قانونية، أم غيرها من الأوراق فإنها ستفقد قيمتها بمرور الوقت.
وكلما كانت الملفات منظمة ومرتبة ازداد احتمال إفادتنا من المعلومات الموجودة فيها، وهذا هو عمل الملفات، اخترعنا الملفات لكي تحفظ لنا المعلومات المهمة حتى نرجع لها بسرعة متى ما أردنا ذلك.
اليوم الثالث: التخطيط
التخطيط هو أساس عملية التنظيم، وكان على مؤلف الكتاب أن يضع هذا الفصل في بداية الكتاب.
التخطيط يمر بثلاث مراحل: تحديد الأهداف، رسم خطوات الخطة التفصيلية ثم التنظيم اليومي.
تحديد الأهداف
إذا لم تحدد أي أهداف لحياتك العائلية والمهنية فلا فائدة من أن تنظم نفسك، لذلك عليك أن تسأل نفسك دوماً، ماذا أريد أن أحقق في حياتي؟ كيف سأكون بعد خمس أو عشر سنين؟ وعليك أن تكتشف ما تريد فعلاً لا ما يريده الناس منك، وهذه الأهداف يجب أن تكون سامية في توجهها، فليس من الأهداف أن تحصل على الملايين من الأموال، أو أن تحصل على لقب معين.
إذا حددت هذه الأهداف، عليك أن تدونها في مفكرتك أو تعلقها في مكان ما بحيث تراها كل يوم فتكون نصب عينيك فلا تنسها أو تحيد عنها.
الخطوات التفصيلية
إذا وضعت أهداف كبيرة قد يدور في نفسك بأنها مستحيلة وستبدأ عندها بالتراجع وتعديل هذه الأهداف، لذلك عليك أن تضع الخطوات الصغيرة التي ستمشي عليها حتى تحقق هذه الأهداف الكبيرة، هذه الخطوات الصغيرة ستعطيك الحماس والقدرة على مواصلة المسير نحو أهدافك، ولن تشعر بفائدة هذه الخطوات إلا إذا استخدمتها، وفوائد هذه الخطوات هي:
* تحول الأهداف المثبطة إلى خطوات يمكن تحقيقها.
* تحثنا على تحقيق أهدافنا.
* تسهل تطبيق الأفكار.
* تمكننا من التركيز على المهم وليس الطارئ.
* تشكل علامة نستطيع من خلالها تقويم تقدمنا.
* تساعدنا على تفادي المشاكل.
التخطيط اليومي
* يمكننا من تنظيم عملنا بواقعية.
* يعمل كمفكرة.
* ينظم العقل ويجمع شتاته.
* يساعدنا على إنهاء الأعمال في وقتها.
* يحثنا على العمل.
* يساعدنا على التركيز على تحقيق أهدافنا التي لها الأولوية
عليك أن تختار وسيلتك التي ستنظم وقتك بها، قد تناسبك المفكرات أو البطاقات أو قائمة لكل يوم، المهم أن تكون الوسيلة معينة لك على تحقيق أهدافك، وهذه الخطوات ستعينك على تنظيم وقتك:
* خطط لليوم التالي، قبل نومك عليك قضاء بعض الوقت لوضع قائمة بالذي تود أن تقوم به والواجبات المكلف به.
* أكمل ما لم تنجزه اليوم، إذا لم تستطع إنجاز بعض المهمات فلا تلغيها أو تؤخرها، اكتبها على قائمة اليوم التالي.
* ضع الأعمال أو الخطوات التي ستحقق أهدافك المستقبلية ضمن قائمة الأعمال.
* حدد أولوية كل عمل أو مهمة، ويمكنك استخدام الأرقام أو الحروف أو حتى الأشكال، أو حتى الألوان المهم أن تكون رموز ذات معنى، ويجب أن تكون هناك مهمات لها الأولوية ومهمات عاجلة ومهمات لا بأس غن أجلتها.
* فوض الآخرين، يمكنك أن تفوض بعض الأعمال للآخرين ولا يعني التفويض استغلال الآخرين بل هو تطوير لمهاراتهم خصوصاً إذا كانوا من المرؤوسين، يمكنك أن تتخلى لهم ببعض مسؤولياتك.
* قدر المدة اللازمة لكل مهمة، وأضف عليها بعض الوقت لأنك بالتأكيد لن تنتهي من أي مهمة بالوقت الذي قدرته.
اليوم الخامس: تنظيم الاجتماعات
يقضي المدراء 30% – 50% من وقتهم في اجتماعات، أو زيارات مفاجئة أو مقابلات، لذلك سنناقش كيف يمكنك تقليص الوقت اللازم للاجتماعات والاستفادة من كل اجتماع بفعالية قصوى.
* إذا أردت عقد اجتماع فبحث عن بديل إذا توفر، فقد تكفي مكالمة هاتفية أو محادثة وجهاُ لوجه.
* إذا قررت عقد اجتماع حدد هدف الاجتماع بوضوح، وأخبر جميع من سيشارك في الاجتماع بهذا الهدف قبل الاجتماع بمدة كافية.
* ضع جدول لأعمال الاجتماع، وضع أهم البنود أولاً.
هذا قبل الاجتماع أما أثناء الاجتماع فهناك عوامل تحول دون الاستفادة من الاجتماع، فعليك تجنبها:
* التأخر في الحضور.
* عدم وضوح الهدف من الاجتماع.
* النقاشات المشتتة، لذلك يجب أن يدير الحوار رئيس الاجتماع أو شخص متمكن من ذلك.
* قلة المشاركة وتفضيل الصمت، وقد يكون هذا بسبب الانتقادات، لذلك أجل كل الانتقادات إلى آخر الاجتماع.
* المقاطعات، تجنب المكالمات الهاتفية أو الزيارات المفاجئة.
* التردد في اتخاذ القرارات.
ملاحظة: قد تكون هذه التعليمات سهلة، لكن تطبيقها صعب لذلك نفذ هذه الخطوات تكراراً حتى يتعود الجميع عليها. وهناك كتب متخصصة لإدارة الاجتماعات ستجد فيها تفاصيل مفيدة.
اليوم الخامس: تنظيم المشاريع
المشروع: هو مجموعة من المهمات المترابطة والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى هدف محدد.
تسعة أسباب لفشل المشاريع:
1. تحمل الكثير من المهمات.
2. التخطيط الغير مناسب.
3. زيادة التكلفة وقلة الأرباح.
4. تكليف الأشخاص غير المناسبين بمهمات المشروع.
5. التأجيل.
6. الفشل في تحديد المشاكل المحتملة.
7. ضعف النظرة الشاملة.
8. عدم وجود هدف واضح.
9. قلة التواصل بين أفراد الفريق العامل في المشروع.
التخطيط
كلما أعطينا التخطيط وقتاً أكبر سهلت عملية التنفيذ، وتقلص الوقت اللزم لإنهاء المشروع وخفضنا التكلفة الكلية للمشروع، ويتضمن التخطيط خمس خطوات أساسية:
* تحديد الهدف، وكلما كن الهدف واضحاً وموجزاً اتضحت للعاملين الخطوات التي سيسلكونها.
* تحليل الكلفة والأرباح، فلا فائدة من المشروع إذا لم يعد علينا بأرباح جيدة.
* تقسيم المشروع إلى مجموعة مهمات صغيرة.
* تحديد المدة اللازمة لإنهاء كل مهمة.
* توزيع المهمات على أفراد المشروع.
المراقبة
هدف المراقبة التأكد من أن المشروع يسير في الاتجاه الصحيح والإسراع بمعالجة الأخطاء في حال حدوثها. ويستحسن وضع جميع الملفات والمستندات المتعلقة بالمشروع في مكان واحد.
التقويم والمراجعة
علينا تقويم المشروع، لنعرف السلبيات لنتجنبها في المشاريع التالية، وندون تجربة المشروع حتى يستفيد الآخرين من هذه التجربة.
اليوم السادس: ترويض الاتصالات الهاتفية
الهاتف أداة اتصال مهمة، سريعة ورخيصة، وللأسف يساء استخدامه، فيصبح أداة لإهدار الوقت، لأننا أولاً لا نستطيع أن نتوقع أهمية المكالمات التي تصل إلينا، وثانياً لا نختصر في حديثنا، فيضيع وقت العمل في المكالمات الهاتفية.
لذلك عليك اختصار المكالمات الغير مهمة، وخصص أوراق للتدوين ملاحظاتك التي تتلقها في الهاتف، ولا تبعثر ملاحظاتك في عدة قصاصات وأوراق.
ومن النصائح المهمة أن تخصص ساعة لا تتلقى فيها أي مكالمة وتركز فيها على الأعمال المهمة ذات الأولوية.
أما عن الاتصالات التي نجريها، فيجب أن نفكر قليلاً قبل إجراء أي مكالمة، قد تكون أنت من قاطع نفسه لإجراء هذه المكالمة، لذلك اكتب ملاحظة بخصوص هذه المكالمة وأنهي العمل الذي تباشره وركز عليه ثم قم بالمكالمة بعد الانتهاء من عملك.
ويمكنك تخصيص ساعة معينة لإجراء جميع اتصالاتك فتوفر بذلك الكثير من الوقت، وعند محادثتك لأي شخص آخر، حاول أن تفهم ما يعنيه حتى لا يكون هناك أي سوء تفاهم يؤدي بدوره لإهدار الجهد والوقت.
اليوم السابع: مراجعة عامة وإرشادات إضافية
في هذا الجزء يورد الكتاب بعض النصائح المهمة تحسن من قدراتنا على تنظيم الوقت
إذا كنت كثير السفر فعليك القيام بالتحضيرات الدقيقة قبل السفر وكتابة لائحة بأهداف الرحلة وتحضير الأوراق الضرورية لها والمستندات اللازمة للاجتماعات التي سيحضرونها ووضعها في ملف خاص بالسفر، ويمكنك قضاء وقت السفر بمطالعة المواد التي لم يكن لديك وقت لقراءتها.
نصيحة أخرى يوردها الكتاب لإنهاء أو قراءة أكوام الأوراق والتقارير، وذلك بتعلم مهارة القراءة السريعة، ويمكنك أخذ دورة في هذه المهارة أو الحصول على كتاب يعلمك هذه المهارة وإليك بعض الخطوات التي ستعينك على القراءة بسرعة:
* لا تقرأ الجمل كلمة كلمة، بل عدة كلمات مع بعض (3 كلمات أو أكثر).
* تجنب القراءة بصوت عالي أو تحريك لسانك بالكلمات.
* اقرأ السطر الواحد بثلاث أو أربعة نظرات فقط.
* تصفح قبل القراءة.
وينصح الكاتب ويحذر من مسألة الكمالية، أي محاولة إكمال العمل بنسبة 100%، لأن أي عمل لا بد من أن يكون فيه نقص، وهذا من طبيعة البشر، ولا يعني ذلك أن ندعوا إلى الإهمال.
وهذه بعض النصائح الأخرى:
* الاختصار والبساطة في كل شيء.
* عدم التردد في اتخاذ القرارات.
* التأقلم مع الظروف ومتابعة التغيرات.
* التفويض وهذا فن يمكنك تعلمه من الكتب أو الدورات.
* التفاؤل والإيجابية.
الخلاصة
ركز هذا الكتاب على إزالة كل ما يعيق تنظيم واستغلال الوقت، وإذا ما طبقت هذه المهارات وطبقها كل من يعمل معك فإن النتائج ستكون فورية، لذلك هذه الحلول لن تنجح إذا لم يتبنها الكل.
لذلك لا بأس أن تجربها في مكتبك ومنزلك، وإن رأيت النتائج الإيجابية انقل هذه التجربة لغيرك حتى يستفيد بدوره ويفيد غيره.
حاول أن تطبق هذه الخطوات التنظيمية، واكتبها على بطاقة صغيرة أو على لوحة تعلقها أمامك وعّود نفسك على تطبيق هذه الخطوات حتى تصبح عادة.
النشاط الاول : صفحة 154
أ- وصول طالب العلم بغداد
– محاولة صاحب الخان طرد طالب العلم
– محاولة طالب العلم الوصول الى أحمد بن حنبل
– تغيير نظرة صاحب الخان لطالب العلم
– عودة طالب العلم الى الأندلس
ب – يحيى بن معين / ظهر في قصة واحدة عندما سأله طالب العلم عن أحمد بن حنبل .
ج – بقي بن مخلد – أحمد بن حنبل – محمد بن سعيد .
النشاط الثاني : صفحة 155
– قدوم (بقي بن مخلد ) بغداد
الجواب : حبه للعلم وبحثا عن أحمد بن حنبل
– قول الأمام أحمد عن بقي بن مخلد (هذا يقع عليه أسم طالب العلم )
الجواب : لأنه ثابر في الوصول الى أحمد بن حنبل للحصول على علمه .
– تراجع صاحب الخان عن قراره طرد بقي بن مخلد
الجواب: لأنه عرف علاقته بأحمد بن حنبل وحبه للعلم
– تساؤل يحيى بن معين عندما سأله (بقي بن مخلد ) عن الأمام أحمد
– الجواب : لأنه تعرف على حال أحمد بن حنبل فهو شيخ مشهور بعلمه الواسع .
نشاط الثالث : صفحة 156
– (محمد بن سعيد )
– الجواب : تعاطف بقي بن مخلد ووضح لصاحب الخان علاقته القوية بأحمد بن حنبل
– صاحب الخان
– الجواب : أعجب ببقي بن مخلد بعد أن عرف أنه طالب العلم و صاحبا لاحمد بن حنبل
– الأمام أحمد بن حنبل
– الجواب : أعجب بطالب العلم وطريقة الوصول اليه .
– يحيى بن معين
– الجواب :استغراب يحيى بن معين عندما سأله عن أحمد بن حنبل
النشاط الرابع :صفحة 157
جدول المقارنة
الدوافع للموقف الثاني : عندما علم صاحب بأنه من أصحاب أحمد بن حنبل
ردة الفعل للموقف الأول : أراد صاحب الخان طرد بقي بن مخلد من الخان و محاولة طالب العلم الوصول الى أحمد بن حنبل
ردة الفعل للموقف الثاني : تغيرت نظرته الى الرجل بحب وتقدير وكبر في عينه
النتيجة للموقف الاول : محاولة اقناع صاحب الخان بعدم طرده وتغيير نظرته لطالب العلم
النتيجة للموقف الثاني : زيارته عند مرضه.
ملاحظة : النشاط 5- 6 – 7 – 8 مب مهم ماحلينا في الصف هذا الي عندي لين ألحين
أتمنى أنكم تستفيدون من الحل ….
وان شاء الله عجبكم الهدية …
يالله أشوف ردووووودكم …
IBM تطور مجهرا إلكترونيا أكثر دقة ووضوحا
أعلنت شركة إنترناشيونال بيزنيس ماشينز (IBM) أنها طورت مجهرا إلكترونيا أكثر دقة قد يساعدها على تطوير رقائق كمبيوتر أصغر وأسرع كونه سيسمح لها برؤية أماكن الذرات بشكل أوضح، كما سيمكن العلماء من مراقبة كيفية تفاعل الذرات بعضها مع بعض وفي تصحيح الأخطاء في أشباه الموصلات الدقيقة مثل الذرات المفقودة أو الزائدة.
وقال كبير العلماء العاملين في المشروع بقسم أبحاث IBM فيليب باتسون إنه لا يمكن إصلاح ما لا يمكن رؤيته، مشيرا إلى أن العلماء كانوا يستطيعون في السابق رؤية بعض الدلائل على وجود هذه الأخطاء ولبعض الوقت فقط.
وأوضح أن علماء IBM تمكنوا من رؤية كيفية ترتيب الذرات وكيف تتحرك بوضوح أكثر عن طريق دراسة ذرة واحدة من الذهب على سطح شريحة رقيقة من الكربون، وقال باتسون إن المجهر الجديد يمكن استخدامه في تطبيقات أخرى مثل فحص تركيب البروتينات المعقدة.
وكان باحثون من شركتي أرمونك وIBM وشركة نيون الخاصة قد عكفوا طيلة خمس سنوات على تحسين المجهر الإلكتروني الذي يستخدم عدسات مغناطيسية لتركيز الإلكترونات في حزم متناهية الصغر ليتمكنوا من رؤية الذرات.
المصدر :http://arabic.people.com.cn/200208/0…809_56468.html
استخدامات المجهر
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%…B1%D9%88%D9%86
http://www.nooran.org/O/18/18-7.htm
سوري اختي هذا الي قدرت عليه ….ان شاء الله فدتج *_
في الخدمة دائما ع الي أقدر عليه
]
بـــــــآآآركـ الله فـــيـــك
الـــــــمـــرفـــق إنــتـــهـــت مـــدة صـــلاحـــيـــتـــه ^___________^
كان ودي اني اساعدج
سووووووووووووري
تقبلي مروري
وسوف يتم اغلاق الموضوع لعدم اهميته
والسموحه
شحالكم؟؟ عساكم مرتاحين؟؟
لو سمحتوو أبغي منكم حايه أن أمكن
ما هي خصائص فن السيرة الذاتيه؟؟
و ما قيمتها وأهميتهاا؟؟
ومشكوووورين
القصة القصيرة :
هي تختلف بصفة أساسية عن القصة بوحدة الانطباع.
وهي تمثل حدثا واحدا في وقت واحد في مكان واحد.
وتتناول القصة القصيرة شخصية مفردة أو حادثة مفردة أو عاطفة أو مجموعة من العواطف التي أثارها موقف مفرد.
ومن الممكن أن تجتاز القصة القصيرة بالقارئ فترة زمنية طويلة كما تصنع الرواية، ولكن يحدث الفرق هذا في طريقة العرض، فالتفصيلات والجزئيات التي تملأ كل يوم وكل ساعة في تلك الفترة الزمنية لا حاجة لكاتب القصة القصيرة بها، بل انه يجتاز كل شيء لينتقل مباشرة من احدى لمساته للموضوع الى أخرى، مجتازا بذلك من الزمن فترة قد تطول وقد تقصر.
فطريقة العلاج ترتبط ارتباطا حيا بالموضوع، وهي من جهة أخرى فرق جوهري بين القصة القصيرة والطويلة، والذي يجعل عمل كاتب القصة قصة قصيرة هو الوحدة الزمنية التي تتمثل في القصة.
طبعا أهم مايحددها أي القصة القصيرة هي القصة نفسها وهذه القصة تكون عادة مختبئة داخل عقل الكاتب في مكان ما من الذاكرة وهو يخرجها من مكانها ليصوغها ويقدمها للقراء على شكل قصة مثيرة للإهتمام وليست مجرد حدث عادي ..
إذن فالمادة القصصية تكمن بداخل الكاتب وهي تمثل بعضا من تجاربه الخاصة وعلاقاته بالناس وبالأشياء
وملاحظاته العديدة التي يخزِّنها في نفسه لوقت الحاجة فقط هي تحتاج إلى الموهبة التي تجعل منها عملا فنيا له قيمته ..
القصة القصيرة هي أصعب من كتابة الرواية بسب ضيق المساحة المعطاة للكاتب ومطالبتنا له بأن يضغط أفكاره ومشاعره ويرسم شخصياته ويقول كل مايريد قوله بأقل عدد من الكلمات .
وتكمن عناصر القصة :
1- الفكرة والمغزى:
وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي يريدنا منا تعلُّمه ؛ لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد الأحكام المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ، وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية ..
2- البناء:
هو الطريقة التي تسير عليها القصة لبلوغ هدفها، ويكون البناء فنيا اذا اعتمد طرائق التشويق وكان متلاحم الأجزاء بحيث يتكون منه ما نسميه (الوحدة الفنية) وقد تقوم وحدة السرد على شخصية البطل كما في قصص المغامرات، او تقوم على تلاحم الوقائع بحيث تتبع تصميما معينا، وتسير متساندة غير متزاحمة، وبحيث يقع كل حادث في محله مطورا ما قبله، مطلقا ما بعده، وذلك في تساوق معقول وفي تناغم بين الموضوع والواقع يوفران المتعة الأدبية.
3– الحــدث: أو ( السرد )
وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى
وتتحقق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟ .
ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم لنا معلومات كلية أو جزئية ، فالراوي قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ، وقد يكون بصيغة الأنا ( السردي ) . وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد الحدث حينئذٍ على حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه إلى الأمام .أو يعتمد على الحديث الداخلي ..
4- العقدة أو الحبكة :
وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التالية : –
– ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.
– ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟
– ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟
– هل الحبكة متماسكة .
– هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة .
5- القصة والشخوص:
يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية :
أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .
ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ، ودينه وجنسيته وهواياته .
ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .
6- القصة والبيئة:أو ( الزمان والمكان )
تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .
نسأل الله لنا ولكم الفائدة
و العفو يا امير
الاعضاء مابيقصرون وياج
السموحه
نشاط 1
الفراغ الموجود ( لم يعرف الراوي )
نشاط 2
استفيدي من الكلام اللي موجود فوقه
عللي :
1) لأنه أخذ بمدلول العنوان الحرفي ، فأصبح من المحتم إضافة عدد كبير من الحكايات لإكمال عدد الليالي
و الباقي ما أعرفه
نشاط 3
اكتبي بالترتيب في الفراغات
أشعار
حكايات تهذيبية
حكايات خرافية
الأساطير
نشاط 6
من المشاهد التي تكرر فيها الحدث :
ـ رمي الشبكة
ـ اللجوء إلى الله و الدعاء
ـ الغطس لإخراج الشبكة
يبدأ الحدث في الحكاية :
ـ يتنامى و يتأزم بخروج العفريت
ـ و يتمثل الحل في إعادة العفريت للقمقم بفضل ذكاء الصياد
الخيال في الحكاية :
قوله : البيت الثالث : تحط صروف الدهر كل مهذب ………………..
نشاط 7
جواب السؤال الأول : التوكل على الله ، النشاط و العمل ، الذكاء و الفطنة ، القناعة بالواقع
جواب السؤال الثاني : كان قنوعًا راضيًا بما رزقه الله له و يعلم أن ذلك من عند الله ليس بيد البشر
النشاط 8
أ.حدد العناصر الخيالية التي لمستها في الحكاية
* اصطياد الصايد حماراً
* خروج العفريت من القمم ومكوث العفريت فيه
نشاط 9
ـ من دلالات الصراع :
صفات العفريت البدنية
صفات الصياد
ـ تحولا نفسيا كيف و لماذا ؟؟
بدا ذلك واضحًا من خلال تصرفاته و وعوده لمن سيخرجه و لكن بعدما بقي فترة طويلة تحولت وعوده إلى شرور ضد من يساعده
لغة الحكاية :
أول فراغ : أدعية الصياد
ثالث فراغ : ( اللهم إنك تعلم أنني لا أرمي ………………. ثلاثًا )
رابع فراغ : ( هاذا أبيعه في ……. دنانير ذهبًا )
نشاط 10
خامس فراغ : نشف ريقه و عمي عن طريقه .
سادس فراغ : ما تمسك به الدابة و العلاقة بينهما جناس ناقص
صنفي الجدول :
أول عمود ( مضاف ) : يا نبي الله لا تقتلني ، يا شيخ العفاريت
ثاني عمود ( شبيه بالمضاف ) : يا خائضًا في ظلام الليل
ثالث عمود ( نكرة غير مقصودة ) : أبشر يا صياد ، تكذب يا ملعون
رابع عمود ( مفرد ) : بلغني أيها الملك ، أيها المارد
الاختياري :
1) السخرية
2) الإغراء
3) التوبيخ و التعجب
4) التيئيس
××[…. واسمحيلي إ خ ـــيه أغ ـــــير ع ـــنوان الموضوع….]××
يعطيج العافيه يا بيت الجديم على هالمجهود
صراحه تستاهلين اتكونين مراقبه
بس اختيه ابا حل نشاط 2
لو سمحتي
مال المخطط
هو أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي , عربي النسب من قبيلة تنوخ إحدى قبائل اليمن ، ولد في معرة النعمان بين حماة وحلب في يوم الجمعة الثامن والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلاثمائة للهجرة (973م) وكان أبوه عالما بارزا ، وجده قاضيا معروفا.
جدر في الرابعة من عمره فكفت عينه اليسرى وابيضت اليمنى فعاش ضريرا لا يرى من الألوان إلا الحمرة.
تلقى على أبيه مبادئ علوم اللسان العربي ، ثم تتلمذ على بعض علماء بلدته ، وكان حاد الذكاء قوي الذاكرة ، يحفظ كل ما يسمع من مرة واحدة ، وجميع من كتبوا عن أبي العلاء المعري قالوا فيه أنه مرهف الحس ، دقيق الوصف، مفرط الذكاء ، سليم الحافظة ، مولعاً بالبحث والتمحيص ، عميق التفكير .
اعتكف في بيته حتى بلغ العشرين من عمره ، منكبا على درس اللغة و الأدب ، حتى أدرك من دقائق التعبير وخواص التركيب مالا يطمع بعده لغوي أو أديب ، وقد بدأ ينظم الشعر وهو في الحادية عشر من عمره .
وفي سنة ثلاثمائة واثنين وتسعين هجرية ، غادر قريته قاصدا بلاد الشام ، فزار مكتبة طرابلس التي كانت في حوزة آل عامر ، وانقطع إليها فترة طويلة ، فانتفع بما فيها من أسفار جمة ، ثم زار الّلاذقية وعاج على دير بها ، وأقام فترة بين رهبانه ، فدرس عندهم أصول المسيحية واليهودية ، وناقشهم في شتى شؤون الأديان ، وبدأ حينئذ شكه وزيغه في الدين .
قصد أبو العلاء المعري بعد ذلك ، وهي مستقر العلم ومثابة العلماء فاحتفى به البغداديون وأقبلوا عليه ، فأقام بينهم فترة طويلة يدرس مع علمائهم الأحرار الفلسفة اليونانية والحكمة الهندية ، ويذيع آرائه ومبادئه على جمع من التلاميذ لازموه وتعيشوا له .
وكان قد فقد أباه وهو في الرابعة عشر من عمره ، فلما فقد أمه كذلك وهو في بغداد حزن عليها حزنا شديدا ، وأحس الخطوب الداهمة والمصائب تترى عليه دون ذنب جناه ، فبدأ ينظر إلى الحياة والعالم نظرة سخط ومقت وازدراء وتشاؤم ، و رأى أن من الخير أن يعتزل الناس والحياة ويزهد في ملذاتها ووصلت درجة زهد أبو العلاء المعري إلى أنه ظل خمسة و أربعين عاما لا يأكل لحم الحيوان ولا لبنه وبيضه قانعا من الطعام بالعدس ومن الحلوى بالطين ومن المال بثلاثين دينارا يستغلها من عقار له ، عاد إلى بلدته سنة أربعمائة هجرية ، وكانت آراء المعري شاهد على ما نقول عنه من نظرة تشاؤمية للحياة فهو يرى أنه ليس في الدنيا ما يستحق أن نضحي من أجله وأن كل ما فيها شر وشرور ، بل هناك من الباحثين في حياته من يقولوا أنه كان ينظر إلى أن كل من يسعى لملذات الدنيا فهو شر ، كما أنه ينضر إلى المرأة نظرة قريبة إلى نظرته إلى الحياة ، فهي كما يرى من الملذات ومن أقواله في المرأة :
بدء السعادة إن لم تخلق امرأة
ولم يكن أبو العلاء ناضب الفكر تجاه المرأة كما يبدو من بيت الشعر السابق لكن كل ما في الأمر أن أبو العلاء كان يخاف من فتنة المرأة وجمالها ، كما أن هناك نظرة أبي العلاء للولادة و الموت يدرك حجم تشاؤمه فهو يرع أن العدم خير من الوجود ، كما أنه يرى أن الإنسان معذب ما دام حيا , وأن متى ما مات استراح و له بيتان شعر قال فيهما :
قضـى الله أن الآدمـي مـعذب حتـى يقـول العالمـون بـــه قضـــى
فهنئ ولاة الموت يوم رحيــله أصابوا تراثا و استراح الذي مضــــى
كما أن له بيت قريبا من البيتبن السابقين يقول فيه :
فليت وليدا مات ساعة وضعه ولم يرتضع من أمه النفساء
وهناك أيضا من حياته ما يدل على تشاؤمه فلقد احتجز نفسه في داره ، وسمى نفسه رهين المحبسين يقصد بذلك العمى والمنزل .
وظل معتقلا عن الناس ما عدا تلاميذه ، دائبا على البحث والتعليم والكتابة ، فأخرج مجموعة ضخمة من التواليف والكتب ذهبت أكثرها بفعل الحروب الصليبية ، ومن أهم وأبرز كتبه :
1. ديوان سقط الزند، ويشمل ما نظمه من الشعر أيام شبابه.
2. ديوان اللزوميات، ويشمل ما نظمه من الشعر أيام كهولته.
3. رسالة الغفران، وهي قصة خيالية فريدة في الأدب العربي.
4. ديوان رسائله، ورسالة الملائكة والدرعيات.
5. كتاب الفصول والغايات.
كان للمعري كما هو شأن أي شاعر ومؤلف آخر خصائص في شعره ونثره وكتاباته بفعل البيئة التي عاش فيها وغير ذلك من العوامل الأخرى ، من أهم خصائص شعر وكتابات المعري الاشتمال على الأمثال والحكم والحكمة ، و خصوبة الخيال ، تكلمه عن التاريخ والحوادث التاريخية ورجال العرب الذين اشتهروا بفعل حوادث تاريخية مشهورة وله بيت شعر طريف يتكلـم فيه عن معرفته برجـال العرب والحوادث التاريخية يقول فيه :
ما كان في هذه الدنيا بنو رمن إلا وعندي من أخبارهم طرف
كما أن كتاباته تميزت بالأسلوب الساخر والمتهكم، ولا يفوتنا أن نقول أن أبرز ملامح وخصائص ما شعر و كتب أبو العلاء المعري النظرة التشاؤمية التي يحملها شعره أو نثره.
أما عن أهم أهداف مؤلفاته من رسائل ودواوين فهو الوصف و كان من أكثر الشعراء إجادة له ، وفد قيل عنه أنه ليس أقل إجادة في الوصف لغير المحسوس من المحسوس ، وأيضا من أهدافه في مؤلفاته النقد ، ومن أمعن النظر في شعره تبين أن له طريقتان في النقد ، الأولى نقد المسائل العلمية ، والثانية نقد الأخلاق والعادات والمزاعم ، وفي كلتا الطريقتين لا يخلو كلامه من التهكم والسخرية والاستخفاف فهو أسلوب يكاد أن يقترن به دائما .
وقد شرح كتب ودواوين ومؤلفات عدة مثل ديوان معجز أحمد لأبي الطيب المتنبي ، وديوان ذكرى حبيب لأبي تمام ، وديوان عبث الوليد لأبي عبادة البحتري .
أما عقيدته فقد اختلف فيها الكثيرون فمنهم من زعم أنه من المتصوفين لكلامه ظاهر وباطن , ومنهم من زعم أنه كافرا ملحدا ، ومنهم من قال أنه كان مشككا متحيرا ففي شعره ما يدل على الإيمان وفيه ما يدل على الكفر , ولعل من أبرز شعره الذي يدل على إيمانه قوله :
إنما ينقلون من دار أعمال إلى دار شقوة أو رشاد
أما أبرز ما يدل على كفره قوله :
قلتم لنا صانع قديـم قلنا صدقتم كذا نقــول
ثم زعمتم بلا مكـان ولا زمان، ألا فقولـــــوا
هذا كـــلام له خبئ معناه ليست لنا عقول
رفض أبو العلاء المعري الزواج – من مظاهر زهده في ملذات الدنيا والحياة ونظرته لها – لكي لا يجني على ابنه ما جناه عليه أبوه ، مات سنة أربعمائة وتسعة وأربعون هجرية ، تحديدا يوم الجمعة الثالث عشر من ربيع الأول ، وكان حينئذ في السادسة والثمانين من عمره، وقف على قبره مائة وثمانون شاعرا منهم الفقهاء والعلماء والمتحدثون والمتصوفون ، وقد أوصى أن يكتب على قبره :
هذا جناه أبي علي و ما جنيت على أحد
يمثل الرمز في الأدب الحديث أهمية كبرى قد لا تقل عن الخيال المحلق ، ويجب التفريق بين الرمز كأداة لتوصيل الفكرة بمعنى واسع وبين الأساطير كفكرة للنص ، فتوظيف الرمز في النص الأدبي التوظيف المناسب يعطي النص بعداً أرحب وحركة فاعلة في كلماته ودلالاته ، يجتاز الحاضر إلى الماضي في تناسق وتناغم بديع متى ما أحُسن اختيار الرمز المعبر عن الفكرة التي يطرحها النص ، ويحفل تاريخنا الإسلامي على عدد هائل من المواقف والشخصيات والمعارك والمدن والأمكنة الذي يشكل كل واحد منها رمزا أدبيا ذا دلالة لا تقل روعة عن التطبيقات البلاغية الأخرى .
ولننظر مثلا إلى أعظم شخصية عرفها التاريخ البشري خير ولد آدم أجمعين محمد – صلى الله عليه وسلم – و لننظر إلى الجيل الفريد جيل الصحابة رضوان الله عليهم – ومن بعدهم من التابعين والعلماء والقادة العظام ألا يمثلون لنا هؤلاء رموزاً حية دفاقة بالعطاء تثري أعمالنا ونحاول بث أنفاسهم في إنتاجنا الأدبي ، ولننظر إلى الغار غار حراء أو غار ثور – ألا يمكن أن يمثل لنا رمزاً فياضاً بالعديد من المواقف والأحداث والصور المعبرة ، وهناك الهجرة النبوية تلك النقلة المباركة العظيمة ، وهناك المعارك الإسلامية الخالدة – بدر ، أحد ، الخندق ، خيبر ، اليرموك ، حطين ، عين جالوت ، وغيرها الكثير – ألا تصلح كل مفردة منها لتمثل رمزاً أدبياً له جذوره ومدلوله في تاريخنا ومسيرتنا ، بل وعقيدتنا .
فما هو الهدف من حشر الرموز الوثنية و الإغريقية والصليبية واليهودية في أدبنا الحديث ، وما هو الهدف من مليء إنتاجنا الأدبي برموز – الصليب ، المسيح ، الهيكل ، أوديب ، أيديت ، الإبن ، الروح القدس ، ….إلى آخر القائمة –؟!
هذه الرموز البعيدة كل البعد عن ثقافتنا وحضارتنا الإسلامية والمصادمة لعقيدتنا وتاريخنا ، أليس الهدف هم تغريب فكر وأدب الأمة ، وزعزعة عقيدتها ومحاولة لمحو وتناسي تاريخها ، وبث معاني كفرية إلحادية في وجدانها – أدرك ذلك أصحاب هذه الهجمة أو لم يدركوا –
و إني أدعو كل أديب مسلم أن يستلهم رموزه من عقيدتنا تاريخنا الإسلامي الحافل يبث أنفاسه في إنتاجه ليضفي على النص حركة وفاعلية ، لا التباكي عليها ، فلا يقف أمام الرموز التغريبية الوثنية الجامدة إلا رموزاً حية متفاعلة ما بين الماضي والحاضر إذ لا يفل الحديد إلا الحديد ."سلطان الفجر"