معركة الاسلام وأصول الحكم مبادئ نتمسك بها0
——————————————————————————–
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ *رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً *فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ *وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ *وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ *إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ *إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ *جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ )
روى النسائي واحمد عن سلمة بن نفيل رضي الله عنه قال : بينما انا جالس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ دخل رجل فقال يارسول الله :ان الخيل قد سبيت ووضع السلاح وقد زعم اقوام انه لاقتال وانه قد وضعت الحرب اوزارها 0 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :كذبوا !الآن جاء القتال وانه لا تزال امة من امتي يقاتلون في سبيل الله لا يضرهم من خالفهم يزيغ الله بهم قلوب اقوام ليرزقهم منهم يقاتلون حتى تقوم الساعة ولايزال الخير معقودا الى يوم القيامة تضع الحرب اوزارها حين يخرج ياجوج وماجوج) اخرجه النسائي واحمد في المسند واسناده صحيح 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اما بعد : نعاود معكم ايها الاحبة بقية الافكار التي استحضرها وهي افكاري وليست وصايا وحتى لانكتم العلم وتتعاون الثقافات مكونة جيلا مؤمنا صابرا على البلاء والجهل وعلى الانظمة التي ترى القذى في اعين الحركات الاسلامية ولاترى الخشب في اعينها ولاحول ولاقوة الا بالله وللمعلومية عندما نقول الانظمة وننتقدها علينا ان نقول الا من رحم ربك لعل ان يكون هناك ممن هم محسوبون على الانظمة وفيهم الخير الكبير ولعل الله ان يهديهم سبيل الرشاد واليك هذه النقاط :
*قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا اشتدت الفتن وجب علينا اللجوء الى الله ثم اهل الثغور البعض قلبها راسا على عقب0
*ان الشريعة الاسلامية وضعت ابجديات السياسة الموضوعية واهمها انتصار القيم على المادة اصحاب هذه السياسة يراهم الناس انهم مجانين او خارجين على الواقع ولان الواقع اصبح ماديا ظهرت هذه الصورة على حقيقتها
*مهما لوحت امريكا بالحل النووي فلن تستطيع ذلك ان توحد المسلمون ورد ووصبروا ولان عمر الدعوات لاتقاس بالزمان ودعوة الجهاد تقاس بالدماء والتضحيات فالجزائر ضحت بمليوني شهيد وغيرها من الدول الاسلامية 0
*في عهد السلف الاول كانوا رحماء بل ان احد الائمة وهو يجاهد الجهمية قال لهم انا اكفر ان آمنت بعقيدتكم لاني اعلم الحق اماانتم جاهلون في هذا الزمان وهم حفظة قرآن واهل علم تجده يشتد في الحرب وكان في معركة ضد الصليبيين والذي امامه لم يبلغ مابلغ الجهمية 00ياامة ضحكت من لعبها الامم 0
*على الصعيد التربوي نجد ولله الحمد توبة العديد من الممثلين والممثلات ونجد عندما تابوا انهالت عليهم التهم والمصائب من الجمهور كل ذلك حسدا منهم كيف يهديهم الله الى الهدى والنور وبالمناسبة حدثت معي ذات مةموقفا تربويا ان حدث نقاش بين احد المثقفين واذا به يحتد احدهم ويقول للآخر انت كنت شارب خمر فقلت له يااحمق ماذنب ذنبه الذي تاب منه معنى ذلك انك ممن يتتبعون عورات المؤمنين ولم تريد حل النقاش بطريقة اسلامية وحوار ودي واذا كنت تريد تحطيم الذي امامك حتى يتبعك فانت ضال مضل ولاتعرف من الاسلام شئ وسيخزيك الله ويفضحك ولو بعد حين 0
*احد وزراء الداخلية في احد الدول قال ان المقيمين يتصرفون بااعمال غريبة وكأننا نحن شياطين والمواطنين انبياء معصومين حسبنا الله ونعم الوكيل وهذه الامور الغريبة شرحتها في مقالة الشعوذه السياسية في غير هذه المواقع لسنا بصددها الآن والمصيبة انك تجد ممن هم محسوبون على الاسلام يوافقون وزراء الداخلية 0
*هاشم مكي رجل موضوعي احد منظري بعضا من الافغان العرب اسهب كثيرا وهو ينتقد اسامة بن لادن في موقع المحروسة نت وشخصي يرد على الاستاذ هاشم وهذه هي الملاحظات :-
*كم كنت اتمنى من هاشم مكي ان يكون واضحا فليقلها نحن لسنا على قوة امريكا ولايقل يابن لادن انت متهور او يعلنها صراحة لانريد الجهاد0
*تارة نطالب بالجهاد وعندما يرفع المجاهدون راية الاسلام يقال هؤلاء متهورون 0
*تقولوا ان تنظيم القاعدة لم يفعل شيئا وهذه العمليات قليلة وتارة تقولو ان هذه العمليات سوف تسبب غضب امريكا فكيف نجمع بينهم لااعلم0
*الشيخ اسامة والمجاهدين ليسوا اطفالا ولايقدمون على عملية الا ويدرسوها جيدا عندهم استشاريون بكافة التخصصات وايضا ليسوا مصابون بالغرور فمعدل عمليات القاعدة مهما بلغت من قوة فانها قليلة ايضا ولو كان لايدرك قوة امريكا لفعل الكثير والكثير ولكن صبر جميل 0
*40% نسبة السنة في ايران ولم يستطيعوا بناء مسجد واحد للسنة حقا اننا في زمن العجائب0
*مصيبة ان تقارن بن لادن بصدام حسين وعبد الناصر حيث التاريخ الجهادي الناصع والايدولوجيا تختلف مع حكام العرب0
*تطالب بن لادن بالاعداد وهو محارب من جميع الانظمة فكيف ياترى تقيم المعسكرات والمخيمات الجهادية الاعدادية كيف ومانوع الاعداد الذي تريده0
*كيف نوازن بين العمل السياسي والعسكري مع العلم ان الانظمة لاتسمح الا بواحد منهم والمشتغلون بالعمل السياسي لايظنوا انهم احاطوا الاسلام شاملا وهم تاركوا حمل السلاح وللمعلومية كل من جاهد وحمل السلاح هو سياسي وليس كل عسكري هو سياسي وهذه القاعدة لها استثناءات ومنها الاخوة في حركة حماس فهم مهددون كغيرهم من المجاهدين نظرا لضخامة القضية الفلسطينية الذين تحملوا اثقالها0
*الجبهة العالمية الاسلامية الى الآن لم تعلن حربا مدمرة ابدا ولكنهم ينشرون فكر الجهاد حتى ياتي وقت معركة هرمجدون وتعلم كلاب الشرك ومنافقي العرب وحيوانات الروم ان الدم القاني نهايتهم0
*ذكر الاخ هاشم مكي ان بن لادن يعزف عن التنظيم والشورى وهذا باطل فهو مؤسس تنظيم ومشارك جبهة وجنوده لايقومون بعمل الا بشورى وتخطيط سليم وليسوا ممن لايقتنعون بما يقوموا به واتفق معك في ان امريكا تضخم من القاعدة حتى تصيبهم بالغرور وعند الحرب تختلف الاوضاع ولكن والحمد لله لم يصابوا بالغرور ولم يقاوموا امريكا بالطريقة التي كنت تتوقعها ويكفي امريكا انها مذعورة 0
*ان اعلان الحب على امريكا لايؤخ ولا يقدم على قرارات مجلس الامم المتحدة بل ان جميع قراراتها متخذه والغطرسة الامريكية لا تفرق الا باتحاد الامة الاسلامية , واما اتهامه بالعمالة لامريكا فقد اتهم بروسيا ايضا وفي ظل الحروب تشيع الشائعات وهذا معروف0
*رددت كثيرا ان ياأسامة انت اشعلت الحرب في افغانستان ولم تعلم ان اسامة وضع تحت قرارين اما الاستسلام واما الحرب عندئذ تعرف ان اميكا هي التي بدات بالحرب 0
*وقرار آخر هو ان يحرم الامة من التوعية الصحيحة ويقيم تحت الاقامة في الجبرية في الدول العربية هذا ان لم يكن السجن لاسمح الله0
*الكثير من الناس يعتقد ان حملة السلاح اخذوا جزءا من الدين وتركوا جزء وهذا باطل ان الانظمة لم تتركهم وحدهم وضيقت عليهم ولم تجعلهم يقوموا بواجبهم حقيقة تجاه امتهم0
*كثر الحديث ان بن لادن سبب وضع الملاعمر تحت الحرب وكأن الملاعمر لايريد حرب امريكا وتورط فيها وكيف تريدون الملا عمر ان يتحالف مع تحالف الشمال وهم ماهم في تطبيقهم المائع للشريعة كغيرهم ممن ينتسبون للاسلام ولو تراجع بن لادن عن حرب الشمال لاتهم بالخيانة 0
*ان حركة طالبان يكفيها انها كشفت للناس اجمع اين موقع الحكومات التي تدعي الاسلام من الاسلام 0
*يامن تنادون بالحياة الرغيدة والمجتمع المدني والتعاون مع الحكومات ابشركم انهم لن يتركوا كراسيهم من اجلكم او من اجل فلسطين السليبة0
*هناك نوعان من الاستبداد استبداد القرار يعني الاستبداد ممن لهم تاثير تنفيذي وتغيير جذري في القرار فهؤلاء اخطر من في الارض والاستبداد الآخر هو اهل الراي يعني استبدادهم برايهم ليس له موضع تنفيذ مما لا يؤثر على المجتمع0
*من قواعد الاسلام في الجهاد استخدام الرموز فكما تقدم الراشد لابد من استخدام الرموز والخبرة في اساليب التنظيم مع العلم الشرعي وهو مايحتاج اليه الدعاة وليس من الاستخفاف بالعقول0
*من مصائب امتنا انها تتعامل مع الضعيف بالقوة ومع الانظمة باللين هؤلاء منافقون معلومي النفاق0
*ان البنا مدرسة خاصة ومن خصائص دعوته الابتعاد عن مجروحي الماضي فانهم ممحوقي البركة وهؤلاء اما ان يكونوا شيوعيون او سافكي دماء او غيرهم من الطوائف وقد تقع الحركة في احدى التحالفات مع هؤلاء وهذا خطأ ماانيكن لهم استراتيجيتهم الخاصة, واما التذبذب والاضطراب بين المناهج فلا اشك انه لايقصد المجاهدين لان دعوته دعوة الجهاد وهو صاحب الكتائب الى فلسطين0
*الظواهري في كتابه الحصاد المر تكلم كثيرا على تعامل البنا مع الملوك والحكام والله اعلم ان البنا رحمه الله كان ذاحكمة عالية ولان دعوته كانت في مهدها فخشي ان جعلها ذات طابع اصطدامي مع الحكام ان تقوم الفتن فيمن بعده وبالتالي حافظ على سير الحركة هادئة ومع ذلك استشهد رحمه الله على يد الحكام وهذه كرامة عظيمة وفي نفس الوقت ان على الاخوان المسلمين- وهم ليسوا بحاجة الى مثلي يرشدهم – ان يحذروا من الحكام وتراجع سياساتها مع الانظمة ثم جاء سيد رحمه الله فوضع وكمل وظهرت حقيقة الانظمة في القرن العشرين0
*ان المراجعات الفكرية التي تقيمها جماعة الجهاد والجماعة الاسلامية نحو الحكومات لايعني ان الاخوان على باطل ولكن لنعلم حتى جماعة الجهاد والجماعة الاسلامية على خلاف فيما بينها ومن هنا علينا الصبر هنيئة والدعاء لاخواننا ان تجتمع كلمتهم زيادة وزيادة 0
*ان المجاهدين وحملة السلاح لاينبغي التعامل معهم على انهم فرادى بل علينا ان نضع يدنا في يدهم فيد الله مع الجماعة0
*تعالو نعرج الى عبر وقصص الانبياء عليهم الصلاة والسلام فهذا موسى عليه الصلاة والسلام فر هاربا من بني اسرائيل وهو ماهو من القوة والبطش ولكي نعلم ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام حفظهم الله وجعل لهم من تصرفاتهم حكمة لهم ولامتهم وكذلك عندما سقط ردائه وظل عاريا ونادى ثوبي ياحجر ثوبي ياحجر كانت حكمة لكي لايتهموه بني اسرائيل بانه في جلده عيب حتى عندما راوه قالوا والله مابموسى من باس وكذلك خاتم الانبياء وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ففي سيرته العبر والعظات فاين من يفقهها 0
*آيات الرحمن في تفضيل العلم عظيمة وكثيرة منها (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتو العلم درجات ) وقال تعالى( انما يخشى الله من عباده العلماء )فبين المولى عز وجل مراتب العلماء وفضلهم ومعروف انه كل عالم مؤمن وليس كل مؤمن عالم واما عند الحقوق وواجبات المسلم نحو المسلم فليس فيها تفضيل قال تعالى(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهمون عن المنكر 00) قال تعالى (ولايغتب بعضكم بعضا ) وغيرها كثير ممايريد الله ان يثبته لنا ان الاحكام على الجميع فالعالم والعابد مامورون بالصبر والتعاون0
*ومن المواقف التربوية التي نمر بها ايضا هي ان يغتاب شخص رجلا آخر وياتي الآخر بحسن النية وينقل ماقاله المغتاب الى من تكلم عليه فيصبح نماما دون ان يدري وهذه مشكله0
*بين الاستشهادي الواقعي والمتعاظم شعرة فالاول يعرف قوة عدوه جيدا ولكنه مقبل على الموت والثاني لايعرف قوة عدوه ويظن انه اقوى البشر ولايميز بينهم احد الا بالنية والاول يريد رفع كلمة لا اله الا الله والثاني يريد التعصب فقط واشاعة الفوضى 0
*ايضا استكمالا لشرح آية الردة وهي قال تعالى( ومن يرتد منكم عن دينه000 ) بين الله بانه سوف يستبدل به من يجاهد ايضا يااخوة عندما يسلم الفرد حالا الدعاة يرشدونه الى اركان الاسلام واما الصفات الاخلاقية المذكورة في الآية فلاتعرض عليه لانه ليست من الحكمة ان تعرض عليه لكن عندما يرتد مستحيل ان يرتد احد متذرعا ان الصلاة واركان الاسلام لايستطيع تأديتها ولكن لايرتد الا كرها بالجهاد لانه شاق او المجاهدين الذين يرفعون كلمة الله في الارض او غير ذلك مما يجعلنا ننتبه الى هؤلاء الذين يتسترون بالاسلام 0
*1-القومية العربية داء اصاب الامة لكن هذا الداء دواءه ليس بالغاءه بالمرة لا بل الاسلام جعل من الشعوب والقبائل للتعارف يعني وسيلة للتعاون بين المسلمين لكن القوميين جعلوه غاية يصلون اليها وهذه مصيبة نعم ان الرسول صلى الله عليه وسلم انهاها بتاتا لكن في غزوة احد وفي خضم المعركة كان عليه الصلاة والسلام يقول (انا النبي لاكذب لا كذب انا ابن المطلب ) اتخذها وسيلة لتحميس الجيش للجهاد وهنا يكمن الفقه النبوي0
*2- سمعنا في برنامج قناة الجزيرة انه حدث اختلافا في قضية فلسطين لايحررها العرب بل حررها العجم وهذه معضلة قد يكون الرجل فعلا لايفرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى نعم ولكن قد تكون في نفسه حاجة وهي الكره لبعض من العرب فلم تخرج صادقة وعلينا ان نحذر من الفتن المدفونة التي لاتظهر والنقطة الاخرى لابد ان نعلم انه فعلا لا يحرر الامة ولي فلسطين الا الاسلام لانه الحل لكن في الدهور الماضية كانت الشعوب تشارك الفلسطيني اكثر لماذا لم تكن هناك حدود جغرافية وكانت بعضا من البلاد غير محررة كما في الشام ومصر لكن في هذا العصر القضية الوحيدة الذي شعبها مشرد( اللهم لافخر فانا مشرد واقسم اني لااقصد التكبر او التعصب ) ومقدسة ومقياس ايمان الامة بها وبالتالي وان كانوا المؤمنين لم يجعلونا نشعر بالغربة لانها قضيتهم هم ايضا
والاقصى ليس ملك للفلسطيني فقط ولكن ضغط المجتمع والشعور بان لنا وطنا لانعيش فيه والمعاملات الحكومية والوثيقة المصرية التي لاتدخلنا مصر ايضا وكل هذه الضغوط جعلت الفلسطيني يشعر بالآسى من اجل وطنه ومع ذلك ايضا الاشاعات التي تقول ان الفلسطينيين باعوا ارضهم وغيرها من الفتن زادت البون , ولكن شعار المسلم الذي لا ينسى وطنه ايضا هو واينما ذكر اسم الله في بلد عددته من لب اوطاني 0
*تعلمون ان الروم في آخر الزمان سيجمعون 80 غاية لكن ايها الاخوة عدد دول الروم يعني اوروبا ليست 80 وامريكا عدوة المسلمين الاولى ليست من اوروبا امن المعقول ان تشترك دول من خارج اوروبا او من العرب تحت لواءها الله اعلم0
*انني دائما لااذكر العدوة امريكا بكلمة الاجانب حتى لااوحي اليهم ان الحرب عربية مع عجمية لا انها حرب صليبية ولان النفسية الامريكية مصابة بعقدة من العرب عندما يوجهوا لها الحرب القومية وهذه واضحة وكلمة اوجهها الى القاعدة انهم صبوا جام غضبهم على امريكا ولست ارى حربا موجهه نحو العرب الذين يشكلون حاجزا بيننا وبين تحرير الاوطان ولولا الفتنة لكتبت الجبهة العالمية لقتال المرتدين لانهم الحاجز الحقيقي للامة0
*ان الخلافة في الارض لابد ان يمتلك المؤمن مبادئ عملها ولاننسى ان ماهو مطلوب من الخليفة ليسهو المطلوب من العلماء او العامة او غيرهم وهنا تتنوع الخصائص فمثلا على الخليفة ان يكون قادرا على سياسة الخلق ومعاناة السياسة وليس بالضرورة ان يكون عالم ذرة فكلن له تخصصه ومنهجه والخليفة
هو عادة مايكون كال server وهو الجهاز الحاسوبي الذي يشترك مع عدة حواسيب كل منها تقوم بمهمة والserver هو موزع للمهام تجاه الانظمة البالية 0
* ان صاحب العقيدة الاسلامية الحقة انحلت عنده عقدة الخوف فالشهادة هي مبتغاه ولذلك يأس الاعداء من تخويفه والله اكبر وهيا ليكن لسان حالنا كل امرمن الجاهلية تحت اقدامنا0
والسلام