الأبلة قالتلنا نكتب قصة قصيرة عن اي شي نبغيه فديتكم سااعدوني في القصة ..
لأن التسليم بااجر فديتكم ..
وان شاء الله تعجبكم وبغيت الري لو سمحتوا
والسموحة
تأتي كل يوم إلى المنزل محملة بالهدايا والورود وتجلس بالساعات على الهاتف لتسمع صوت ذلك الذئب الذي يخدها بالكلام المعسول والأحلام الوردية والخدع المتتالية والوعود الكاذبة ، وهي للأسف تصدق لكي تملاء فراغ العاطفة الذي بداخلها ، ولكن فشلت في درستها واحترام صديقاتها ، لأنه سرعان من ينكشف الكذب وتبان الحقيقة وسرعان ما كشفتها أختها الأكبر منها سناً لتنصحها وتلومها ولكن قد فات الأوان أيتها الأخت ، لم تسمعيها من قبل ولم تهتمي لأمرها ولمجرد وقعها في هذه المصيبة سارعتي في لومها .
وتطورت القصة حين عرض عليها الخروج في موعد معه ولم تسمع لعقلها الذي يمنعها من هذا الشيء بل وافقت على ذالك بعد صراع داخلي بين الخير والشر ، وبينما هي في فراشها ليلاً ، بعد أن استعدت للخروج مع ذالك الذئب وفي انتظار أن يخلد الجميع إلى النوم لكي تتصل للذئب ليقابلها للخروج ، إذ بها تقض في نوم ، ليراودها حلماً فيه ترى من اشتاقت عيناها لتراه وبكت عيناها على فراقه وكثرة أحزانها ومشاكلها من بعد ذاهبة بعيداً .. نعم .. نعم .. إنه الأب الحنون أتاها ليقول لها :- ابنتي عودي لرشدك انك في خطر ،.. قامت فزعة لتبكي وتركض لمن نست ذكره وغفلة عن عقابه أنه ربها . سارعي أختي لتوبة فإن رسول الله يقول ( كل بني خطاْ وخير الخطائين التوابين ) ..
لا تحزني على سماع هذه القصة بل هي عبرة وعظة لي ولكل من فكر بالهروب من مواجهة مشاكله والاختباء وراء هذا السراب ..
عسى ربي ما يحرمني منكم
شطاااااااااااار والله تسلمون
مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة
مشكورة