التصنيفات
الصف الحادي عشر

اريد تقرير عن " أدب الحوار " الحدي عشر دين -التعليم الاماراتي

لوسمحتوا طلبتكم لاتردوني اريد تقرير عن " أدب الحوار "
حق الدين للصف الحادي عشر

ردو علية

اريده باااااااااااااجر ضروري

أدب الحوار

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:

لقد قيض الله لهذا الدين أنصارا من أمم وشعوب شتى ينافحون عنه ، ويدعون إليه ، ويبينونه للناس ، فعلى من اختاره الله لهذه المهمة النبيلة أن يكون لبقا ، حكيما في دعوته ، وأمره ونهيه ، واضعا نصب عينيه قول الحق ـ تبارك وتعالى ـ: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن …) إن الكلمة الطيبة التي يلقيها الداعية الصادق في أذن امرىء شارد عن الطريق فيغرس بها بذرة الهداية في قلبه ، تعود على الداعي بثواب عظيم ، وأجر جزيل ، قال عنه المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص من أجورهم شيئا)

ولأن الحاجة إلى الحوار ضرورية وملحة في الدعوة الإسلامية فقد رسم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أروع الأخلاق في الحوار وأحسنها، بل وأسماها وأنبلها؛ لأنها مطلب إلهي أوصى الله به رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كثير من الآيات القرآنية العظيمة، والتي من بينها قوله تعالى: ( وجادلهم بالتي هي أحسن )

و لقد اهتم الإسلام بالحوار اهتماماً كبيراً، وذلك لأن الإسلام يرى بأن الطبيعة الإنسانية ميالة بطبعها وفطرتها إلى الحوار ، أو الجدال كما يطلق عليه القرآن الكريم في وصفه للإنسان : ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ) بل إن صفة الحوار ، أو الجدال لدى الإنسان في نظر الإسلام تمتد حتى إلى ما بعد الموت، إلى يوم الحساب كما يخبرنا القرآن الكريم في قوله تعالى: ( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها )

عليه فإن للحوار أصولا متبعة ، وللحديث قواعد ينبغي مراعاتها ، وعلى من يريد المشاركة في أي حوار أن يكون على دراية تامة بأصول الحوار المتبعة ؛ لينجح ـ بحول الله ـ في مسعاه ، ويحقق ما يرمي إليه ، ومن آداب الحوار وأصوله ما يلي:

1ـ إخلاص النية لله ـ تعالى ـ وهي لب الأمر وأساسه ، و أن يكون الهدف هو الوصول إلى الحقيقة ، متبعا في ذلك قاعدة : ( قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب ) فالحق ضالة المؤمن أنى وجده فهو أحق به، كما أنه ضالة كل عاقل . فيلزم من الحوار أن يكون حسن المقصد ليس المقصود منه الانتصار للنفس إنما يكون المقصود منه الوصول إلى الحق أو الدعوة إلى الله ـ عز وجل ـ كان الإمام الشافعي رحمه الله يقول ( ما ناظرت أحداً الا وددت أن الله تعالى أجرى الحق على لسانه ) هذه أخلاق أتباع الأنبياء ، وهنا الإخلاص والتجرد.

2- فهم نفسية الطرف الآخر ، ومعرفة مستواه العلمي ، وقدراته الفكرية سواء كان فردا أو مجموعة ؛ ليخاطبهم بحسب ما يفهمون.

3- حسن الخطاب وعدم استفزاز وازدراء الغير، فالحوار غير الجدال ، واحترام أراء الآخرين أمر مطلوب ، ولنا في حوار الأنبياء مع أقوامهم أسوه حسنة، فموسى وهارون أمرا أن يقولا لفرعون قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى . وفى سورة سبأ يسوق الله لنا أسلوبا لمخاطبة غير المسلمين حيث يقول فى معرض الحوار . "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" .

4- حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها فهما صحيحا ، وعدم مقاطعة المتكلم ، أو الاعتراض عليه أثناء حديثه.

5- التراجع عن الخطأ والاعتراف به ، فالرجوع إلى الحق فضيلة.

6- أن يكون الكلام في حدود الموضوع المطروح ، وعدم الدخول في موضوعات أخرى.

7- البعد عن اللجج ، ورفع الصوت ، والفحش في الكلام ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حديث ابن مسعود ( ليس المؤمن باللعان ولا بالطعان ولا الفاحش ولا البذيء ) وفي صحيح البخاري عن عبدالله بن عمرو ابن العاص ـ رضي الله عنه ـ انه قال: ( لم يكن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاحشاً ومتفحشاً ) وكان يقول : ( إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ) .

8- البعد عن التنطع في الكلام ، والإعجاب بالنفس ، وحب الظهور ولفت أنظار الآخرين.

9- التروي وعدم الاستعجال ، وعدم إصدار الكلام إلا بعد التفكر والتأمل في مضمونه ، وما يترتب عليه.

10- عدم المبالغة في رفع الصوت ، إذ ليس من قوة الحجة المبالغة في رفع الصوت في النقاش والحوار بل كل ما كان الإنسان أهداء كان أعمق .

إذا فالحوار الإيجابي الصحي هو الحوار الموضوعي الذي يرى الحسنات والسلبيات في ذات الوقت ، ويرى العقبات ويرى أيضا إمكانيات التغلب عليها ، وهو حوار صادق عميق وواضح الكلمات ومدلولاتها وهو الحوار المتكافئ الذي يعطى لكلا الطرفين فرصة التعبير والإبداع الحقيقي ويحترم الرأي الآخر ويعرف حتمية الخلاف في الرأي بين البشر وآداب الخلاف وتقبله .

——————————————————————————–

وسائل الحوار

عندما دخلت المنتديات ما كنت أظن أن هناك من يجادل في أمور أساسية من الدين .. لم أكن أظن أني سأرى مجموعة من التافهين يسخرون بكل شيء حتى بأوامر الدين بل بكتاب رب العالمين .. أكبر مناقشة كانت لي قبل الإنترنت تعد من صغائر المناقشات في بعض المنتديات .. وقفت وقفة تأمل مع هذه المناقشات وبعض المنتديات وبعد النظر فترة في أساليب المتناقشين والمتناظرين ووسائلهم والفوضوية في بعض الأحيان في التعامل مع الملحدين.. ونظرا لأهمية الموضوع في الإنترنت وكثرة المنحرفين وكثرة الحوارات ؛ بدأت يوم أمس بكتابة هذه الكلمات ثم أتممتها بعد صلاة الفجر لهذا اليوم والتي أرجو أن تكون نافعة لي ألوا ولإخواني وأرجو إن كان فيها بعض الملاحظات أن تتمم وأن تصحح والله المستعان والموفق للخير ..

واعتذر أشد الاعتذار إذا لوحظ بعض الأخطاء الإملائية وأخطاء الصياغة أو عدم ترتيب وذلك لأنها كتبت على عجالة شديدة وبين انشغالات وانقطاعات .. وأكرر لمن رأى نقصا أو ملاحظة أو خطأ أو أي أمر لا يوافقه أن يثير المناقشة حول ما يراه من هذه النقاط ..

——————————————————————————–

وسائل الحوار للمناقش المسلم :

1- الإخلاص لله تعالى والدعاء الدائم بنصرة الحق ونصرة الدين والتوفيق للوصول للحق .

2- الابتعاد عن المنتديات و أماكن المحاورات التي تعج بالإلحاد والفتن والغوغائيين فالهجر هو الأسلوب الأمثل لمثلهم والأسلم لمثلنا .

3- إذا كنت في منتدى إسلامي فابتعد عن مناقشات الملحدين والعلمانيين الذين يدخلون في هذه المنتديات ويناقشون أصحابها ويحاورونهم فكذلك الهجر هو الطريق الأمثل لمثل هؤلاء أصحاب الأهواء .

4- إذا كنت ترى دخولك في هذه الحوارات والمناظرات فكن ذو علم أو ابذل جهدك في التعلم

5- لا تتكلم بدون علم ..

6- نبه من كان له قدرة في الرد على هؤلاء الملحدين والعلمانيين أن يقوم بالدور اللازم

7- حاول ألا تكثر سواد الداخلين على موضوع صاحب الشبهات .. حتى ولو كان الدخول من صاحب علم إذا كان لا يريد الرد عليه أو لم يكن يريد دراسة وضع المناقش .

8- إذا دخلت في موضوع المناظرة للاطلاع لا تكن كالإسفنج تتشبع من الشبهات ولكن كن كالزجاج يرى الخطأ ولا يتأثر بالشبهة

1- كن صادقا .. لا تذكر شيئا كاذبا .. دين الله لا يحتاج للكذب فهو قوي بذاته .

10- لا ترد ردا علميا ضعيفا .. فيكون أهل الزيغ لهم أسلوب قوي وأنت بردك يظن الناس أن هذا هو رأي الدين

11- لا ترد ردا ضعيفا .. فيرتفع الموضوع السيئ إلى الأعلى .. وكلما ارتفع الموضوع كلما زاد قراؤه

12- لا ترد رد المتردد .. غير الواثق من دينه .. فهذا بحد ذاته ضعف يزيغ بسببه عدد من القراء ظنا منهم أن هناك خللا في التصور الإسلامي لا في ردك .

13- لا تكتب بصورة أن لك مصلحة شخصية في إجابتك أو أنك متحيز أو متعصب لرجل أو لبلاد أو لرأي .. أكتب بصورة متبع للحق .. والحق كل الحق في اتباع دين الله تعالى

14- لماذا ننتظر حتى نرد لماذا لا نجمع الأفكار الجيدة وننشرها فلا يكون للشبهة أي مكان بيننا وقد نشرنا علما يقضي على الشبه .. لأن الشبه والبدع تزداد عند الجهلة .

15- انتبه من هؤلاء العلمانيين والملحدين فإنهم يستخدمون أساليب فلسفية مع قلب الحقائق ويبحثون عن المتناقضات فإذا قرأت لهم أو رددت عليهم فأحذر من أساليبهم .

16- كن متأدبا في الكلام لا يستفزك الخصم فكم من قارئ لكلامك سيأسره خلقك قبل علمك .. وكم من نافر نفر من صاحب علم ودافع عن الملحد أو العلماني بسبب سوء خلقه في مكان ما إما في نفس الموضوع أو في مكان آخر ..

17- ليس عليك هداهم ولكن عليك البيان فلا تلزم نفسك بما ليس لازما عليك .. ابحث عن أفضل وسيلة لإقناعهم وإقناع القراء .. ولو لم يقتنعوا .. فإن إلزام نفسك بما ليس لازما يجعل موقفك ضعيفا إما باستجدائهم أو إهانة علمك أو مجادلتهم بأسلوب غير لبق فيزداد نفورهم .(فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)

18- اعلم أنك لا تخاطب هذا الشخص بذاته ولكنك تخاطب كثيرا من القراء .. فلا تستخدم أسلوبا ينفر القراء منك بسبب أنك تستهدف ذلك الشخص فقط .. انتبه أن لك قراء كثيرون ومختلفي المشارب أحذر أن تغيظهم فينفروا منك له بسبب عدم تقدير قراء المقالات.

19- حاول كسب أكبر دائرة من شرائح القراء والكتاب .. مثلا إذا كنت تناقش علماني .. فلا تدخل ولا تسمح له يدخل قضايا مثل اللحية والإسبال لأنه بذلك يستقطب كثيرا من المسلمين إلى طرفه وهم في الحقيقة أتباعك وليسوا أتباعه .. لأن الحليق مسلم في الأصل بل وبعضهم متمسك بدينه مدافع عنه مبتلى بهذا التقصير وهذا التقصير لا يجعله بتاتا في أي مرحلة في دائرة ذلك العلماني .. وليس كل ملتح متدين وإلا كان كارل ماركس أكبرهم لكبر لحيته .

20- بعض الناس ينفر من إشعاره بإملاء فكرتك بالقوة أو يرى أنك تحرمه من التفكير أو تحرمه من الحرية أو أنك تملي عليه الأفكار إملاءً.. استخدم أساليب متقبلة للنفس ..

21- يمكنك استخدام أسلوب أنه صاحب الفكرة .. فلو عرج على فكرة من بعيد .. فيمكنك الاستفادة من ذلك وكأنه صاحب الفكرة الصحيحة الجيدة .. بل ويشكر عليها في بعض الأحيان .

22- وافقه فيما ترى أنه صحيح حتى يتكاثر ما تتوافقون فيه .. فيقبل منك ما لم يكن يقبله من قبل .

23- إذا كنت ذو علم فانشر علمك قبل نشرهم لشبههم واكسب قلوب الناس قبل كسبهم لأهوائهم .

24- تعاون مع إخوانك في الرد على أهل الزيغ والضلال

25- ابحث عن نقاط بداية أو نقاط مشتركة .. لا تناقش موضوعات تتفرع عنها موضوعات أخرى فتتميع القضايا

26- لا تدعهم يسحبونك إلى الشبه ولكن اسحبهم إلى النقاط الفاصلة الأساسية إذا كانت المناقشة مع ملحد فليكن النقاش عن الله تعالى ثم الإسلام ثم اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .. وهكذا .. لا يمكن نقاش ملحد عن الورث وهو لم يؤمن بالله تعالى.

27- إذا كان المناظر يدعي الإسلام فليكن النقاش مربوطا أكثر ما يكون بالقرآن الكريم ..

28- إذا رأيت حقا موافقا لما قاله الله ورسوله .. ويصدقه أقوال العلماء .. فلا تتردد بالأخذ به حتى لو كان يخالف رأيك

29- حاول أن تنظر في كلام المناقش وتتعرف من أسلوبه ومن خلال تمعنك في أفكاره على أفضل طرق البداية في مناقشته ..

30- للمناقشات وسائل ينبغي لك اكتساب خبراتها من خلال النظر في أساليب المتحاورين

31- اجعل أسلوبك سهلا للقراءة .. اختصر العبارات .. استخدم أسلوبا محببا لنفوس القراء .. نبه خصمك إلى خطورة بعض الألفاظ التي يستخدمها .. أو خطورة بعض الأفكار التي يعملها .. فمثلا لا يعرف كثير من الناس حكم الاستهزاء بأمور الدين أو بالمتدينين

32- ادعم رأيك بالأدلة الشرعية .. والأبيات الشعرية والحكم .

33- ادعم كلامك بأدلة علمية أو أبحاث أو إحصائيات أو كلام متخصصين أو غيرها مما تراه مناسبا في التأثير على المقابل .

34- لو كانت استدلالاتك من أصولها لكان أفضل .. فالعلماني والمستغرب سيتأثر بنفس المعلومة لو كانت من موقع علمي غربي أو كتاب إنجليزي أكثر بكثير مما لو كانت المعلومة من كتاب إسلامي .. لأنه مهزوم نفسيا .. ومنقلب الفطرة .

35- إذا تشمت فيك من يخاطبك فاستغل ذلك في صالحك ..

36- ابحث من خلال مناقشة العلماني على تناقضاته .. وتناقضات من يقوم بالدفاع عنهم ..

37- استغل نقاشه في الرد عليه .. مثلا تراه يسخر ثم إذا سخر منه شخص تعجب من سخريته .. فأظهر تناقضاته .. إذا كان لا ينضبط في كلام ويميع المناقشات .. ثم يطالب غيره في إجابات محدده .. يمكنك الاستفادة من تناقضاته في الرد عليه .. أو أنه خالف نفسه في مكان آخر فيفضح كذبه .. وهكذا

38- إذا كان العلماني من مناصري قضية المرأة .. فحتى ترى ويرى الناس كذبه من صدقه اطرح له مشكلات وقضايا للمرأة وهي إسلامية مثلا منع حجاب المرأة في برلمان تركيا أو منع المرأة من الحجاب في بعض الدول أو منع الحجاب في بعض الشركات الكبيرة عندنا أو غيرها كثير أو ليس هو يدعي أن منطلقه الحرية .. فإن حاد فهو لا يريد قضايا المرأة ولكنه يريد حرب الإسلام باسم المرأة .

39- يستخدم أهل الشر أسلوب إثارة الغرائز والشهوات .. فيتبعهم أصحاب الشهوات وراغبيها مع أنهم في الأصل مسلمون .. ابحث عن طريقة حتى لا تسمح لأهل الضلال الفكري بجذب أهل الشهوات إلى صفهم ولكن اجذبهم إلى الإسلام وتذكر أن الإسلام يجب ما قبله وأن التوبة تجب ما قبلها .

40- ينفر كثير من العصاة والمنحرفين من الكفر .. فإذا ناقشت أحدا وكان فيه بقية دين فاستغلها لكسبه للإسلام ولو وقع في أخطاء ترى أنه يمكن إصلاحها إذا رغب في الإسلام .. لا تذكر الكفر حتى لا يدعي أنك تكفره ..

41- إذا كنت في موقع ما .. فلا ينطبع في أذهانهم أن هذا فقط مهمته الردود .. ولكن ليكن لك يد عندهم من كتابات مفيدة وأفكار شيقة وتشجيع على أمور .. وكسب لقلوب البعض ..

42- استغل قضية الدعاء له أو على الملحد .. والسنة إن تدعو للناس ويدعى على من كثر شره وأضل الناس .. ويمكن الدعاء بالصلاح لمن وجد فيه قوة في أسلوبه حيث أن هذا سينفع المسلمين وينفع الدعوة لو أنه تغير حاله .

43- استخدم الإقناع بالرسائل الخاصة إذا رأيت أن مخالفته أمام الناس يمكنه أن يزداد في تمسكه برأيه الخاطئ ..

44- بالنسبة للرد ينبغي أن يكون مع تقدير المقابل حتى لا تكون الردود تحمل طابعا شخصيا أو يكون الرد جارحا .. يمكن استخدام الرد العام ليس الموجه لذات الشخص ..

45- بالنسبة للمغرور والمعجب بنفسه والمتكبر إذا قمت بالرد عليه بأسلوب مؤدب وحاولت معه وكان يرده كبره وعجبه .. فيتم تكليف شخص آخر يتكفل بتحطيم كبرياؤه وإعجابه بنفسه .. أو يتم الدخول باسم آخر لتحطيم الكبرياء والغرور وذلك لأن كبره رده عن الحق .. ويبقى المناقش ليس له إلا الأسلوب السهل حتى يمكنه الاستمرار معه في المناقشة .

46- قد يكون الشخص الذي تناقشه عاش في بيئات تعتقد أمورا وتعيش أمورا يراها صحيحة وتراها سيئة جدا .. استخدم أسلوب الإصلاح بالمناقشة الهادئة واربطه بكتاب الله وسنة نبيه وسيتحسن وسيتغير إن شاء الله إن كان فيه خير .. ولو بعد حين ..

47- وإذا تأكدت أن مناقشك ملحد ولا ينفع معه الوسائل المحببة .. فحبذا أن يكون أسلوبك قويا جدا ضاربا تبين عوار رأيه وسخفه وهزاله وتسقطه بالضربة القاضية .. حتى تقضي عليه فلا يكن له قدرة على المناقشة مرة أخرى .. ولا يكن لغيره قدرة لفتح نقاش .. ومع هذا لا تخرج المناقشة عن باب الأدب الإسلامي ..

48- انتبه أن هناك مأجورون يقومون بالكتابة في موضوعات مقابل نصيب مادي مثلا .. انتبه أن هناك أيضا غير مسلمين يكتبون باسم الإسلام مهمتهم تفريق الكلمة وإشغال المسلمين بالمجادلات العقيمة .. هناك غير مسلمين مهمتهم إثارة الشبهات .. هناك أهل الأهواء والذين لا يريدون إلا نشر الشبه .. فحاول في بعض المنتديات السيئة طرح قضايا موحدة لجميع طبقات المسلمين .. مثلا فلسطين واليهود .. فكل المسلمين بجميع طبقاتهم سيتفاعلون معك .. إلا المنافق والعلماني و غير المسلمين .. فبهذا تكشف خياناتهم ..

49- اطرح في بعض المنتديات السيئة بعض القضايا التي تنفع الإسلام و لا تثير زوبعة مثل الحديث عن بعض الأخبار الواقعة والتي لا خلاف في تفسيرها .. وقضايا عجيب خلق الله تعالى وعظم دقة الخلق من باب (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه) وليكن الكلام مبنيا على حقائق ومراجع .

50- للمرأة دور قوي في الرد على المستغربين الذين يبحثون عن انحراف المرأة .. لا يلزم أن يكون الرد مؤصلا أو علميا .. يكفي أن يكون الرد بكلمات قلائل .. كما قالت إحداهن عندما طرح أحد المنحرفين سؤال أيها أفضل الورد أم الشوك ويقصد التبرج أم الحجاب فقالت : ( الشوك مع حفظ كرامتنا ) أو رد الأخرى لذلك المدعي لتحرر المرأة والمطالب بانتزاع الحقوق قالت : (سننتزعها منكم انتزاعا .. أنتم من ضيعتم حق المرأة )
ردود قصيرة .. ولكنها قوية جدا .. كافية لإيقاف المناقشة ..

51- ينبغي أن يكون لكل مشرف منتدى خطة أو طريقة لمواجهة الملحدين والمنحرفين .. يتم ترتيبها حسب قدراته ووجهة نظره بما لا يضر الأعضاء أو ينشر شبهات المنحرفين .

52- ملاحظة مهمة ينبغي أن ينشغل أعضاء المنتدى بما ينفعهم خلال المناظرات مع الملاحدة ووضع الكلمات النافعة .. حيث أني لاحظت أن بعض المنتديات يضعف حالها وينشغل أصحابها كلهم في المناظر القادم ويتركون عملهم الأساسي في المنتدى . وأرى أنه لو كان هناك مجموعة لا يعيرون لهذا السيئ اهتماما ولا يتابعون مناقشاته ستكون هناك عدة جبهات نافعة بإذن الله ..

53- أهمية دفاع الأعضاء عن بعضهم عندما يخطئ ملحد ويسخر من أحدهم .. حيث أن رد العضو السخرية عن أخيه خير بمراحل من رد العضو عن نفسه .

54- استخدام وسيلة مؤثرة جدا عند الملحدين والمنحرفين ألا وهي الحالة النفسية .. فالكتابة في الحالة النفسية للمناظر لها تأثير شديد عليهم خاصة إذا ظهرت منه حالات أو كلمات تدل على نفسية سيئة.

55- التخويف من الله ومن اليوم الآخر .. والتذكير بعقابه وشديد عذابه .. عندما ينفع الكلام .

56- إبراز أن المستقبل لهذا الدين يعمي أبصار الملحدين ويرفع معنويات المسلمين الصادقين ..

57- لا أدري إمكانية وشرعية ومتى يمكن استخدام المباهلة .. ولكني أعلم أنها وسيلة مشروعة وقوية و سيخشاها محبي الحياة الدنيا من محاربي الدعوة الإسلامية ..

58- الدعاء للمناظر المسلم وشكر من ينبغي شكره و الدعاء على المناظر الخبيث

59- إذا كانت المناظرة في منتدى إسلامي فعلى المشرف أن يقضي على كل ملحد مباشرة وبدون تردد ويلغى اشتراكه ..

60- إذا رغب المشرف في بقائه لإظهار عوار رأيه وتفنيد ما يدور في رأسه فعليه المتابعة المباشرة وعدم ترك مجال للفوضوية وينبغي توزيع الأدوار وجعل المناظرة في أضيق الحدود .. وإغلاقها إذا خرجت عن المسار الصحيح ..

61- لا يترك المشرف ولا المناظر مجالا للمنحرف بنشر شبهاته .. ينبغي بأسلوبهم الجيد بمناقشته بما لا يضر المنتدى .

62- عند الانتهاء من المناقشة مع من تختلف معه يجب أن يكون انتهاؤك عن قلب صاف .. أكثر من التقدير عند إنهاء المناقشات حتى يستمر الوئام

63- لا تتوقع أنك ستصل إلى توافق في كل النقاط .. ارض بأن يكون هناك فهم أحسن للطرفين .

64- لا تتصور أن الناس كلهم يكونون سواء في نفس الفهم ويقومون بنفس العمل .. لا شك أن هناك مواضيع اجتهادية يسع فيها الاختلاف بشكل كبير فلا تثريب من الاختلاف هناك .. بل قد يكون من الأفضل في بعض الأحيان أن يقوم كل بدور ما يختلف عن الآخر حتى يؤدي كل من الأفراد دور يكمل بعضهم البعض .

65- وتكملة لما سبق .. هناك أشخاص أصحاب خبرات معينة ومراتب وطاقات تختلف فقد يكون صحيحا لك ما يكون في حق غيرك غير صحيح .. لكل مقام مقال ولكل حادثة حديث

66- لا تبدأ ببداية تشعر القارئ أنك تخالفه .. كقولك مثلا : اقرأ وصحح معلوماتك الخاطئة أو أنت مخطئ أو غيرها

67- ابدأ بطرح فكرة تقطع الطريق عن من يحاول الرد عليك قبل البدء بكلمتك .. وهذه الطريقة يستخدمها للأسف العلمانيين ويقومون بنقد الأحادية في التفكير وينتقدون من يربط بين العرف والدين فإذا أراد أحد أن يرد عليهم بالدين وجد نفسه مجبورا في دائرة النقد السابق .. وأنت يمكنك استخدام هذا الاسلوب ولكن لا تستخدمه في الباطل مثلهم .. لا تستخدم هذا الاسلوب إلا في الحق . .

68- فرق بين الحلال والحرام الواضحان وبين ما يكون مما يسوغ فيه الاجتهاد والاتباع .. ومن خلال الانترنت وحيث يلتقي الناس من مشارب شتى ينبغي الوصول إلى أفضل الظروف وتقليل المنكر إلى أقل شيء ممكن وزيادة المعروف أكثر شيء ممكن ..

69- راجع كتاباتك قبل إنزالها .. راجع الأخطاء الإملائية فكم من خطأ إملائي يغير المعنى .. راجع الأسلوب فما تكتبه وهو مفهوم لديك قد لا يكون مفهوما للقارئ .. اكتب لمن لا يفهم ثم اقرأها وكأنك لست الذي كتبتها .. ستجد عدم وضوح في فقرات وسقط وخلل عدل الكلمات قبل الإرسال

70- قبل الدخول إلى منتدى علماني تقدم بخطة دخول .. ضع هدفا .. استفد من بعض أصحابك .. طبق طريقة لكسب القلوب .. أفد الموجودين .. تكلم عن أمور تكسب فيها كثيرا من أعضاء المنتدى ..

71- أنت هناك في ذلك المنتدى السيئ ستمثل الإسلام أمام القراء .. قد يكون مناقشك سيئا أو يريد إحراجك أو إظهار شيء ما ينفر منك .. قبل ذلك كله تذكر أنك تمثل الدين الإسلامي ..

72- إذا لم تستطع علما ما فدعه ولا تخرب .. ولا تسب وتشتم المناقش .. شجع غيرك لمناقشته واستفد من مناقشتك بأن تتعلم وتزداد علما

73- ابذل جهدك في أي منتدى طيب أو سيء بحسن البيان فإن من البيان لسحرا .. فقد تأسر شخصا ما بإسلوبك وبطريقتك وبفوائدك ما لا يأسره ما تذكره من الحقائق

74- يمكنك استخدام الألوان والتنسيقات لإظهار بعض الكلمات المهمة والأفكار الأساسية

75- تعلم أن تقول لا أعلم إذا لم تكن تعلم ..

76- إذا لم تعرف شيئا لا يمنعك ذلك من طلب الطرف الآخر في تعليمك إياه .. أو البحث عنه .. فهذا مما يديم الإلفة وينزع ما يقع في قلب مناقشك العصبية الشخصية .. إذا لم يكن مناقشك من المنحرفين وناشري الفتن والشبهات .

77- تعلم كيف تقفل المناقشة باسلوب مناسب .. حيث أن المناقشات إذا طالت جدا فقدت نفعها وتحولت إلى جدال .. تعلم أن تسحب نفسك بطريقة جيدة حتى لا يفهم منه القراء أنك انسحبت فيظنوا أن كلام خصمك هو الحق ..

78- تعلم من مناقشاتك التي استطعت أن تنقل شيئا مفيدا للآخرين أو تمنع شرا عن الآخرين .. تعلم من هذه المناقشات ما هي الوسائل التي كان لها تأثير إيجابي في مناقشك .. وما هي الأمور التي تجعل من مناقشك لا ينتفع من معلوماتك ..

79- تعلم من أخطائك .. لا يمنعك اعتزازك بنفسك أن ترى أخطائك وتتعلم منها .

80- تعلم التوثيق .. وكتابة المراجع بل كل مرجع إن أمكن .. أنت بذلك ستنفع القراء أكثر بكثير من أفكارك الخالية من المراجع .

81- فرق في المناقشة بين الفكرة وصاحبها .. تناقش الفكرة وقد تضرب الفكرة ولكن الشخص حاول أن تكون معه شيئا آخر .. (إلا ما كان من ناشري الشبه والفتن والذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومع هذا فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يحدث قريش بالتي هي أحسن .. وقال الله : فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى )

82- تعود ألا تناقش للرد عن ذاتك .. بل ابذل الجهد في الذب عن دين الله ..

83- استخدم ظن الخير بالمسلم ولا تحسن الظن بالملحد و الكافر .. ولو أحسن العمل أمامك .. ولو أحسنت تعاملك معه فلا تترك الحذر منه ..

84- يقوم البعض بالتضخيم لبعض القضايا أكبر من الحد المطلوب وترى أن بعضها الآخر المساوي لها لا يعيره اهتماما .. تعلم كيف تقيس القضايا بميزان الشرع وميزان الحاجة في الواقع وعلم الناس كيف يمكن أن يقيسوا القضايا .. لا تقس القضايا بناء على ما تسمعه في الإعلام ولا ما يدور في المجالس التي تعيشها و لا تقيسها حسب حاجتك فقط .. اكرر قس القضايا حسب الشرع ومن الشرع حاجة الدعوة وواقعها ..

85- التأكيد على النقاط التي تتوافقان فيها .. حتى يكون قبول لما لا تتوافقان عليه أكثر .

86- الدعاء له (لمناقشك)

87- شكره إذا جاء بفكرة جيدة لا تعرفها .. أو تعرفها ولكنها جيدة فعلا وتوافقه عليها

88- اذكر اسم مناقشك بين الفينة والأخرى بشكل فيه التقدير .. ذكر الأسماء مهم في زيادة الإلفة وهنا تسقط كثير من الخلاف بسبب هذه الألفة .

89- للخلاف أسباب اعرف الأسباب وحاول ألا تقع فيها وأن تبذل السبب حتى لا يظن أنك واقع فيها .. ولعلنا نتطرق إليها لاحقا ..

90- لا تتكلم مع مخالفك من علياء أو برج عاجي .. اسأله بعض الأسئلة من خلافك معه .. اطلب منه وجهة نظره في شيء لا تعرفه .. هذا يزيل من عند مخالفتك نظرة السوء تجاهك (نظرة التعصب) ويجعله أيضا يعاملك بالمثل فلا يتكلم من برج عاجي أو من علياء ..

91- تختلف المجادلة مع النساء .. فالمرأة يجب أن تراعي فطرتها في المناقشة والرجل في نقاشه مع المرأة يجب أن يراعي فطرته وفطرتها ..

• مفهوم الحوار :- الحوارحديث شفهي يجري تبادله بين اكثر من فرد

سواء في بيت او شارع او منتدى او جمعيه او…….الخ

وصورة اخرى للحوار هي الكلام المطبوع في صحيفه او مجله اوغير ذلك

* عوائق الحوار :-
عوائق او صعوبات شخصية :

1- كالثرثرة : والثرثرة تعني الرغبة في الكلام من اجل الكلام
والثرثار لايهدف الا ابراز شخصيته او فرضها على الغير

2- والاطناب في الكلام : يهتم البعض بالصياغه اللفظيه للفكره او الرأي كما انه يولي عنايه خاصه بالبيان والبديع والجناس والطباق فينسى جوهر الفكره ويلهث وراء شكلياتها

3- واللف والدوران : قد تحاور فردا فتجده يلف ويدور ويابى الدخول الى صلب الموضوع قصدا لغرض التهرب من مواجهة حقيقة معينه او الاعتراف بشيء لا بد منه .

4 – والابتعاد عن الوضوح في العرض : يشبه النهج السابق من حيث الهدف الا انه يختلف عنه من حيث الوسيله او الشكل فقد يلجا المتحاور الى الغموض والايهام لكي يشعر الاخرين باهميته الفكريه او ازيادة وزنه الثقافي ، فالغموض نوعان حقيقي عميق في افكاره وفلسفي وغموض مفتعل يلجا اليه صغار الكتاب وانصاف المتعلمين وهو غموض مصطنع

5- غياب الادله والبراهين : تعد الادله والبراهين بمثابة ضوابط نظامية للفكره او الراي تحول الكلام من عام الى مستند و دليل علمي او برهان منطقي

6- الغضب والانفعال : الهدوء من الزم اللزوميات لمناخ الحوار وهذا يعني تحلي المحاور برباطة الجأش والسيطرة على انفعالاته

7- التعصب الشديد لفكره او رأي : وهو اكبر العوائق وهو ابو الافات الفكريه والاجتماعيه فالحوار يصعب مع المتعصب لرأيه تعصبا اعمى والفرد المتعصب لم يتعصب لفكره بين ليله وضحاها وانما السنين ساهمت في بلورة تعصبه فلن يقدر حوار واحد من تغييره .
كما ان هناك عوائق اخرى ماديه لانتكلم فيها .

أدب الحوار :-

أولا / احترام شخصية المحاور

ان الف باء ادب الحوار احترام شخصية المحاور : الاهتمام به والانتباه

لكلامه والاصغاء اليه وعدم الانشغال بشئ آخر وتجنب استخدام

اليد رفعا او ضغطا او تهديدا ، اللجوء الى الدعابه لتلطيف الجو اذا اقتضى الحال

ثانيا / المرونه والتسامح

ثالثاً / حسن الكلام : والكلام الحسن هو الذي يحمل الحقيقه بلا لبس او غموض وهو مايجمل الانسان في نظر نظرائه ، ومن حسن الادب ان لاتقول مالا تعلم ولايخالف لسانك مافي قلبك ولا قولك فعلك.

رابعا ً / حسن الصمت :

الصمت هو السكوت اذا اعقب الكلام او هو عدم الكلام اذا حصل ابتداء
والصمت خطوة نحو الكلام الصائب قالت العرب :
اذا اردت ان تقول الصواب في اللحظه المناسبة فعليك ان تسكت اغلب الوقت
والصمت بالنسبة للحوار ليس موقفا سلبيا اي الامتناع عن الحوار وانما هو اجراء ايجابي في الحياة

قال احد الحكماء العرب وهو يعظ من يتكلمون اكثر مما يسمعون ويفعلون : انصف اذنيك من فمك فانما جعل الله لك اذنين اثنتين وفما واحدا لتسمع اكثر مماتقول .

-فن الحوار-
الحوار …ماهو ؟؟…وهل ورد في الكتاب…؟؟وماهي ثمرته…؟؟

**فن الحوار**…((الحوار))….فن من الفنون الجميله….كلمة رقيقه
….تدل على التفاهم…والتفاوض ..و التجانس ..

وقد ذكره الله سبحانه وتعالى …في مواطن من كتابه العظيم ,قال تعالى (قال له صاحبه وهو يحاوره)الكهف -37-….

وقال (والله يسمع تحاوركما)المجادله -1-….يوم ان تحاور عليه الصلاةوالسلام مع المرأة الضعيفه المسكينه…التي تشكو من زوجها ,فسمع الله هذا الحوار –وسع سمعه السموات والارض جل في علاه-

……ونحن بحاجه الى الحوار…..
ليفهم بعضنا بعضا… ,نحاور بعضنا بعضا… ,ونتحاور مع الآخرين…,
#….فنتحاور مع آبائنا (يـــأبت)يوسف-4-كما قال ابراهيم عليه السلام ,.
#…ونتحاور مع أبنائنا (يــــبني)لقمان-13-كما قال لقمان عليه السلام ,
#….ونتحاور مع أهل الكتاب(قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سوآء بيننا وبينكم الا نعبد الاالله) آل عمران-64-,.
#….ونتحاور مع المشركين (وان أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه)التوبه-6-
..>ثمرة الحوار<….
الوصول الى الحق ,فمن كان طلبه الحق وغرضه الحق وصل اليه بأقرب الطرق… ,وألطفها …وأحسنها ,
والطريق الواضح …هو طريق الحوار… الذي يسلكه صلى الله عليه وسلم قبل ان يحمل السيف,
قال سبحانه وتعالى (لقد ارسلنا رسلنا بالبينات)الحديد -25-,..فقبل ان يرسلهم بالسيوف القاطعات والرماح المرهفات ,…ارسلهم بالآيات البينات….
وكما يقول ابن تيمية –رحمه الله-:
ان الانبياء بعثوا بالحجج..والبراهين …,والخلاف واقع في الامه,…
قال سبحانه وتعالى (ولايزالون مختلفين* الا من رحم ربك *ولذلك خلقهم)هود-118-119-,.
.قيل :"اللام"هنا ليست للقصد ولا للسبب عند بعض المفسرين ….
وأنما لصيرورة,…وقيل :ان الله –سبحانه تعالى-خلقهم ,فنوع في مفاهيمهم ومواهبهم ,فوقع الخلاف في ذلك ,فلا بد ان نعترف أن الخلاف واقع في الأمه’,
وهوعلى قسمين:
1-خلاف تنوع …وهو:الذي يسلك في الفروع ,لا في الأصول ,وفي الجزئيات,لافي الكليات…
2-خلاف تضاد…وهو:مذموم قال سبحانه وتعالى (ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ماجآءهم البينات)آل عمران -105-,…وهم الذين يخالفون في القطعيات ,…والثوابت الأمة,…وأصول الملة , فهذا خلاف مذموم….

كذا يجب ان يعلم ان الحق واضح وظاهر وأنه لايختلف فيه وما يخالف فيه الا العقيم …,اوسقيم الفهم…,يقول المتنبي:
وكيف يصح في الأذهان شيء ****اذا احتاج النهار الى دليل..

**نقلته لكم** من الكتاب الرائع الدكتور: عائض القرني ….ادب الحوار….

لااريد ان اطيل عليكم لكن هذه نبذه عن الحوار ووروده في الكتاب والسنه ….وان شآء الله سنتحدث عن آداب وأساليب الحوار …في مواضيع اخرى….

الحوار هو أعلى المهارات الاجتماعية قيمةً ، وتُعرَف قيمة الشيء بمعرفة قيمة المنسوب إليهم .
والحوار هو عمل : الأنبياء ، والعلماء ، والمفكرين ، وقادة السياسة ، ورجال الأعمال ، والمربين .
وهو أساس لنجاح الأب مع ابنة ، والزوج مع زوجه ، والصديق مع أخيه .
والأمة الناهضة هي الأمة التي تشيع فيها ثقافة الحوار بين أبنائها .
وكلما ابتعدت الأمة عن فتح آفاق الحوار عانت من الأمراض الاجتماعية ( التسلط ، الذل ، الكذب ، المخادعة .. الخ ) .
وكلما ابتعد الفرد عن التعبير عن الذات بالحوار السليم عانى من العقد النفسية والاضطرابات .

كيف تتعلم فن الحوار :

المحاولة والخطأ : وهي طريقة أكثر شيوعاً ، وأطولها وقتاً ، وتعرضك لمخاطر أن تجرب طرقاً غير سوية ثم تكتشف خطأها ، ولكنها أساسية في تكوين الخبرة الإنسانية .
التعلم من خلال النموذج : بالبحث عن المتميزين في مهارات الحوار ، ومراقبة سلوكهم بدقة ، ومحاولة تقليده . سواء كان هؤلاء أشخاصاً تراهم حولك أو تشاهدهم في وسائل الإعلام ، أو تقرأ عن حياتهم في الكتب .

صور سيئة في الحوار :

حوار التعجيز : طلب السلبيات في الآخر.
الجدل البيزنطي : محاولة التفوق على الخصم بأي وسيلة .
حوار الاستكبار " أعلى – أدنى " : وهو حوار قائم على تسلط طرف على طرف ، (آمر ومستجيب) . ومنه قول فرعون : ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد .
حوار الذل " أدنى أعلى " : ويقوم فيه الطرف الأدنى بتملق الأعلى بصورة تفقد كلا الطرفين كرامتهما الإنسانية .
الحوار السطحي : كلمني .. ولكن لا تلمس العمق .
الحوار الإقصائي : أتحاور معك ، وأنا موقن أنك خطأ .. ولكني أحاول إفهامك .. ولست مستعداً لأن تُفهِمني شيئاً لأنني أفهم كل شيء !!
حوار البرج العاجي " حين يتحاور المثقفون بعيداً عن واقع الحياة " : الحوار الأكاديمي في البلاد العربية ، رسائل الماجستير والدكتوراه ، والأبحاث .
الحوار الإمعي : أنا معك في كل ما تقول .. لأنه يصدر منك أنت .

مبادئ الحوار الإيجابي :

– للحوار الإيجابي عدة صفات ، أنه :
• موضوعي : يهتم بالموضوع وليس الشخص .
• واقعي : يبحث في الوقائع قبل أن يقفز إلى تأويلها .
• متفائل : لا يفترض سوء الظن ، ويتلمس الأفضل .
• صادق : لا يخادع ، ولا يكذب .
• متكافئ الطرفين : يحترم فيه كل طرف الطرف الآخر ولا يستعلي عليه.
• يفتح باب المحبة ، ويقلل من مساحة الخلاف .
• ليكن منطلقك في كل حوار : البحث عن الحق لاتِّبَاعِه .
• لابد لكل حوار من مرجعية ، وإلا تحول إلى جدال مذموم.
• ابدأ في كل حوار بالمساحة المشتركة بينك وبين الآخر ، ولا تقفز إلى المختلف فيه أولاً .
• اعتمد مبدأ النسبية ، وشعاره قول الإمام الشافعي : "قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب".

فن الحوار

الحوار هو أعلى المهارات الاجتماعية قيمةً، وتُعرَف قيمة الشيء بمعرفة قيمة المنسوب إليهم. والحوار هو عمل الأنبياء، والعلماء، والمفكرين، وقادة السياسة، ورجال الأعمال، والمربين، وهو أساس لنجاح الأب مع ابنة، والزوج مع زوجه، والصديق مع أخيه، والأمة الناهضة هي الأمة التي تشيع فيها ثقافة الحوار بين أبنائها، وكلما ابتعدت الأمة عن فتح آفاق الحوار عانت من الأمراض الاجتماعية ( التسلط، الذل، الكذب، المخادعة .. الخ ) .
وكلما ابتعد الفرد عن التعبير عن الذات بالحوار السليم عانى من العقد النفسية والاضطرابات.

كيف تتعلم فن الحوار:

المحاولة والخطأ: وهي طريقة أكثر شيوعاً، وأطولها وقتاً، وتعرضك لمخاطر أن تجرب طرقاً غير سوية ثم تكتشف خطأها، ولكنها أساسية في تكوين الخبرة الإنسانية.
التعلم من خلال النموذج: بالبحث عن المتميزين في مهارات الحوار، ومراقبة سلوكهم بدقة، ومحاولة تقليده. سواء كان هؤلاء أشخاصاً تراهم حولك أو تشاهدهم في وسائل الإعلام، أو تقرأ عن حياتهم في الكتب. صور سيئة في الحوار:
حوار التعجيز: طلب السلبيات في الآخر.
الجدل البيزنطي: محاولة التفوق على الخصم بأي وسيلة.
حوار الاستكبار " أعلى – أدنى ": وهو حوار قائم على تسلط طرف على طرف، (آمر ومستجيب). ومنه قول فرعون: ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد.
حوار الذل " أدنى أعلى ": ويقوم فيه الطرف الأدنى بتملق الأعلى بصورة تفقد كلا الطرفين كرامتهما الإنسانية.
الحوار السطحي: كلمني .. ولكن لا تلمس العمق.

الحوار ألإقصائي: أتحاور معك، وأنا موقن أنك خطأ.. ولكني أحاول إفهامك .. ولست مستعداً لأن تُفهِمني شيئاً لأنني أفهم كل شيء !!
حوار البرج العاجي " حين يتحاور المثقفون بعيداً عن واقع الحياة
": الحوار الأكاديمي في البلاد العربية، رسائل الماجستير والدكتوراه، والأبحاث.
مبادئ الحوار الإيجابي:
للحوار الإيجابي عدة صفات منها أنه:
• موضوعي: يهتم بالموضوع وليس الشخص.
• واقعي: يبحث في الوقائع قبل أن يقفز إلى تأويلها.
• متفائل: لا يفترض سوء الظن، ويتلمس الأفضل.
• صادق: لا يخادع ولا يكذب .
• متكافئ الطرفين: يحترم فيه كل طرف الطرف الآخر ولا يستعلي عليه.
• يفتح باب المحبة، ويقلل من مساحة الخلاف.
• ليكن منطلقك في كل حوار: البحث عن الحق لأتباعه .
• لابد لكل حوار من مرجعية، وإلا تحول إلى جدال مذموم.
• ابدأ في كل حوار بالمساحة المشتركة بينك وبين الآخر، ولا تقفز إلى المختلف فيه أولاً.
• اعتمد مبدأ النسبية، وشعاره قول الإمام الشافعي: "قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب".

مشكووووووور اخووي ربي لا هانك

يسلمووووووووووووووووووووووو
جعله ربي في ميزان حسناتكم

ميرسي كتييير
الله يجزيك الخير

اريد خاااتمة ومصااادر بيلللللللللز لاتردوووني بلييييييز

اريد خاااتمة ومقدمة ومرااااااجع اومصادر بليييييييز لاتردوووني

شكرا على الموضوع الرائع

أستغفرك يا رب من كل ذنب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.