الدرس السادس : الحكم بشريعة القرآن الكريم ( الآيات 48 ـ 50 من سورة المائدة )
ـ ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق ) القرآن الكريم :
أ) مشتملاً على الحق والعدل .
ب) ومصدقاً ومؤيداً للصحيح من الكتب المتقدمة التي أنزلها الله تعالى .
ج) وشاهداً أميناً على أصلها الصحيح ، وعلى ما طرأ عليها من تغيير وتحريف . وبالقرآن اكتمل دين الله تعالى . ـ أمر الله تعالى الرسول أن يحكم بين الناس جميعاً بشريعة الإسلام من القرآن ، لأنه صلى الله عليه وسلم خاتم المرسلين ، وشريعته ناسخة كل الشرائع السابقة .
ـ جميع الشرائع السماوية متفقة في أصول الدين ( أي التوحيد والعبادات والإيمان باليوم الآخر ) ، وقد جعل الله لكل أمة شريعة خاصة بها . لماذا ؟ لاختبار عباده فيما شرع لهم ، فيثيب الطائع ويعاقب العاصي .
ـ يطلب الله تعالى من عباده المسارعة إلى الطاعات ،وعمل الخيرات، فإليه المرجع يوم القيامة يخبرهم بأعمالهم.
ـ ( وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ) ما سبب نزول هذه الآية ؟
أن جماعة من أحبار اليهود اتفقوا على فتنة النبي صلى الله عليه وسلم عن دينه ، فقالوا له يا محمد إن بيننا وبين قومنا خصومة ، فنحاكمهم إليك ، فتقضي لنا عليهم ونؤمن بك ، فأبى الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك وأنزل الله هذه الآية ـ يؤكد الله تعالى الأمر بـ
(أ) الحكم بما أنزل الله .
(ب) والنهي عن اتباع أهواء المعاندين .
(ج) ويحذر الرسول والمؤمنين من محاولات اليهود أن يضلوه عن بعض ما أنزل الله إليه .
ـ عاقب الله تعالى هؤلاء اليهود بسبب إعراضهم عن حكم الرسول صلى الله عليه وسلم اشد العقاب ، وهو التولي عن الله تعالى وشرعه ، فلا يهتدون ، وقد تحقق ذلك ليهود خيبر ، وبني قينقاع ، وبني النضير ، وبني قريظة .
ـ يواسي الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم ، بأن كثيراً من الناس خارجون عن طاعة الله ، معاندون للحق .
ـ يستنكر الله تعالى على اليهود الذين يريدون تحكيم أهوائهم ، المطابقة لأهواء الجاهلية ( القائمة على الظلم والضلال وهذا الاستنكار موجه لكل من يعرض عن حكم الله تعالى في كل زمان ومكان .
س: ما الحكمة من تكرار قوله تعالى ( ولا تتبع أهوائهم ) ؟ لتأكيد الأمر بالحكم بما أنزل الله ، والتحذير من محاولات اليهود في صرف المؤمنين عن دينهم ، وعن الحكم بما أنزل الله تعالى .
س: ما الأمر الذي حذر منه الله تعالى رسوله والمؤمنين ؟ ———————————–س: ما الحكمة من ختم الآية بقوله تعالى ( وإن كثيراً من الناس لفاسقون ) ؟ ————————س: لماذا عاقب الله تعالى اليهود في الدنيا ؟ ——————————————–س : لمن يوجه الاستنكار في قوله تعالى ( أفحكم الجاهلية يبغون ) ؟ —————————– س: بين موقف القرآن الكريم من الكتب السماوية السابقة ؟ ———————————————————————————————————س: ما الحكمة من أن الله تعالى جعل لكل أمة شرعةً ومنهاجاً ؟ ——————————–
ـ ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق ) القرآن الكريم :
أ) مشتملاً على الحق والعدل .
ب) ومصدقاً ومؤيداً للصحيح من الكتب المتقدمة التي أنزلها الله تعالى .
ج) وشاهداً أميناً على أصلها الصحيح ، وعلى ما طرأ عليها من تغيير وتحريف . وبالقرآن اكتمل دين الله تعالى . ـ أمر الله تعالى الرسول أن يحكم بين الناس جميعاً بشريعة الإسلام من القرآن ، لأنه صلى الله عليه وسلم خاتم المرسلين ، وشريعته ناسخة كل الشرائع السابقة .
ـ جميع الشرائع السماوية متفقة في أصول الدين ( أي التوحيد والعبادات والإيمان باليوم الآخر ) ، وقد جعل الله لكل أمة شريعة خاصة بها . لماذا ؟ لاختبار عباده فيما شرع لهم ، فيثيب الطائع ويعاقب العاصي .
ـ يطلب الله تعالى من عباده المسارعة إلى الطاعات ،وعمل الخيرات، فإليه المرجع يوم القيامة يخبرهم بأعمالهم.
ـ ( وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ) ما سبب نزول هذه الآية ؟
أن جماعة من أحبار اليهود اتفقوا على فتنة النبي صلى الله عليه وسلم عن دينه ، فقالوا له يا محمد إن بيننا وبين قومنا خصومة ، فنحاكمهم إليك ، فتقضي لنا عليهم ونؤمن بك ، فأبى الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك وأنزل الله هذه الآية ـ يؤكد الله تعالى الأمر بـ
(أ) الحكم بما أنزل الله .
(ب) والنهي عن اتباع أهواء المعاندين .
(ج) ويحذر الرسول والمؤمنين من محاولات اليهود أن يضلوه عن بعض ما أنزل الله إليه .
ـ عاقب الله تعالى هؤلاء اليهود بسبب إعراضهم عن حكم الرسول صلى الله عليه وسلم اشد العقاب ، وهو التولي عن الله تعالى وشرعه ، فلا يهتدون ، وقد تحقق ذلك ليهود خيبر ، وبني قينقاع ، وبني النضير ، وبني قريظة .
ـ يواسي الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم ، بأن كثيراً من الناس خارجون عن طاعة الله ، معاندون للحق .
ـ يستنكر الله تعالى على اليهود الذين يريدون تحكيم أهوائهم ، المطابقة لأهواء الجاهلية ( القائمة على الظلم والضلال وهذا الاستنكار موجه لكل من يعرض عن حكم الله تعالى في كل زمان ومكان .
س: ما الحكمة من تكرار قوله تعالى ( ولا تتبع أهوائهم ) ؟ لتأكيد الأمر بالحكم بما أنزل الله ، والتحذير من محاولات اليهود في صرف المؤمنين عن دينهم ، وعن الحكم بما أنزل الله تعالى .
س: ما الأمر الذي حذر منه الله تعالى رسوله والمؤمنين ؟ ———————————–س: ما الحكمة من ختم الآية بقوله تعالى ( وإن كثيراً من الناس لفاسقون ) ؟ ————————س: لماذا عاقب الله تعالى اليهود في الدنيا ؟ ——————————————–س : لمن يوجه الاستنكار في قوله تعالى ( أفحكم الجاهلية يبغون ) ؟ —————————– س: بين موقف القرآن الكريم من الكتب السماوية السابقة ؟ ———————————————————————————————————س: ما الحكمة من أن الله تعالى جعل لكل أمة شرعةً ومنهاجاً ؟ ——————————–
ملخص , ملخصات التربية الاسلامية , الدين , الامارات , امارات , فصل الدراسي الثاني , ف2
يسلمووووو امير ع التلخيص