البيئة الصفية:
غيرت التربية الحديثة، أدوار طرفي عمليتيالتعليم والتعلم . فبعد أن كان المعلم يقوم بمهمة تلقين الأطفال المعارفوالمعلومات، جعلت دوره يقتصر على الأرشاد والتوجيه وأدارة النقاشات والفعاليات فيالصف.
ومن أجل المحافظة على الانضباط الذاتي للصف وجعلالعملية التعليمية تجري بيسر وفعالية ومؤثرة ومنتجة يجب تنظيم البيئة الصفية ماديابتوفير الوسائل التعليمية المناسبة، والأثاث المريح وتكييف الجو وخلق الأستعدادالنفسي لدى الأطفال للموضوع المراد تعليمه أضافة الى وضوح هدف الموضوع وجعله مشوقا،وخلق الرغبة لتعلمه في نفوس الأطفال، من أجل الوصول الى الغاية المرجوة بأفضلوأسهل صورة ممكنه وكلما كان العمل والأنشطة والفعاليات مشتركه بين المعلم واطفاله،سهل ذلك الوصول الى الأهداف المرسومة، وساعد بنفس الوقت على ضبط النظام، داخل الصففي جو ديمقراطي. وعندئذ تتعزز أنماط التواصل بين المعلم وأطفاله من جهة وبين الأطفالمن جهة أخرى، كما أن زيادة أعتماد الأطفال على أنفسهم في النقاشات والفعاليات يؤديالى شيوع أجواء البهجة والمحبة والطمأنينة والثقة والأحترام المتبادلين في المجتمعالصفي، ولهذا الأمر نتائجه التربوية والتعليمية الباهرة
تنظيم البيئةالصفية:
أ- البيئة المادية: (الإضاءة، والتهوية، وتنظيم جلوسطلبة)
يتمتصميم البيئة الصفية لخدمة الوظيفة الأساسية للأطفال، وهي التعلم، ويقترح "فردستيسل" أنّ للغرفة الصفية ست وظائف رئيسة، هي:
o الأمن: أن تنجح الغرفة الصفيةفي توفير الحماية من البرد أو الحر، ومن الفوضى والإزعاج، ومن التعرض للأذى الجسديأو النفسي.
o التواصل الاجتماعي: (التواصل بين ا الأطفال، التواصل بين المعلموا الأطفال): ترتيب المقاعد بطريقة تسهل التفاعل والتواصل الاجتماعي، فقد يتسبب ترتيبا الأطفال على شكل تجمعات يجلسون فيها متقابلين في منع التواصل والتفاعل ونقل رسائلمتضاربة تربك ا الأطفال وتتسبب في اضطراب سلوكهم.
o تحديد الهوية: قدرة المكان علىالتعبير عن هوية الأفراد الذين يعيشون أو يعملون فيه. فإلى أي مدى تخبرنا الغرفةالصفية عن هوايات ا الأطفال، وانتاجهم، وسلوكهم.
o تيسير تأدية المهمات: كيف يؤثرترتيب البيئة على عمليات التعلم والتعليم ومدى مساعدتها في تحقيق الأهداف المنشودة (طريقة وضع الأدوات، وتنظيم الخزائن، وترتيب المقاعد، والطاولات).
o المتعة:اعتبار الغرفة الصفية مكاناً ممتعاً.
o النمو: أن تكون الغرفة الصفية مكاناًللنمو في مختلف المجالات (الاجتماعية، والانفعالية، والمعرفية،والأخلاقية).
ب- البيئة الاجتماعية: المشاعر السائدة في الروضةوالتي يمكن منخلالها وصف أجواء العمل والتفاعل بين أعضاء المجتمع المدرسي (الاتجاهات،والانفعالات، والقيم، والعلاقات الاجتماعية بين الأفراد). ويمكن تحقيق بيئةاجتماعية فعّالة من خلال:
o توفير تعليمات للروضة واضحة ومتناسقة.
o تعليمات رياض الأطفال منطقية.
o مرونة التعليمات للروضة والقابلية للتغيير.
o توفر قنواتاتصال فعّالة بين المعلمين وا الأطفال وبين المعلمين أنفسهم.
o اتخاذ القرارات بشكلديمقراطي.
أما العوامل التي تساعد على بناء علاقة إيجابية بين المعلم واطفالهفهي:
o قنوات الاتصال الفعّالة.
o اتجاهات ا الأطفال الإيجابية نحوالروضةونحوالمعلّم.
o منهاج صفي إيجابي وبيئة ملائمة للتعلم والتعليم.
o توقعات واضحةتقود إلى تعليمات صفية محددة.
o انهماك عال للأطفال في عملية التعلم.
o فرصنجاح لجميع ا الأطفال.
o تقدير ذات إيجابـي.
م
نفع الله بها
-
مفهوم ضبط الصف.rar (22.7 كيلوبايت, 269 مشاهدات)
لاحظت كل ما زادت القوانين اصبح المجتمع اكثر تعقيدا
شكراا لج
شٌكُرأ لجٌ
