بغيت بحث عن احوال الوطن العربي في اعقاب الحرب العالميه الثانيه
بس ها الي بغيته
لا تتاخروووووووووو مسرعه ابيه
السموحه
احوال الوطن العربي
الوطن العربي شريحة جغرافية متصلة ببعضها البعض ، حيث تميز جغرافياً ببقعته المتصلة رغم تواجده بقارتي آسيا وأفريقيا ، هذه البقعة الجغرافية من الكره الأرضية حباها الله بالعديد من المميزات والخيرات التي جعلت منها مطمعاً استعمارياً ،وكنزاً ملئ بالخيرات الطبيعية . من توافر الثروات الطبيعية في باطن الأرض كالبترول ومشتقاته ، والحديد ، والنحاس … الخ ، إلي خصوبة أرضه الزراعية ،وتنوع تضاريسه المناخية التي توفر عوامل إضافية لمصادر الخيرات ، مع توافر مصادر الثروات المائية التي ينعم بها الوطن العربي من بحار ،وأنهار ومحيطات ووديان … الخ ،ومنافذ بحرية وبرية استراتيجية تعتبر من أهم اللمنافذ الاستراتيجية في الكرة الأرضية .
الوطن العربي بمصادره وثرواته وموقعه مثل بقعة حضارية ،استقطبت أنظار جميع الشعوب التي تكاثرت علي سطح المعمورة منذ خلق الخليقة .. واحتضن كذلك الديانات السماوية ، فأنعم الله علية بأن جعل من بلدانه مهبطاً للديانات والشرائع السماوية ،وموطناً لرسله وشرائعه ، مما اضاف بعداً آخر لأهمية هذه البقعة وهي البعد الديني الذي جلب علي الوطن العربي المزيد من الخيرات الربانيه التي وعد بها الله أنبيائه ورسلة.
ورغم أن الوطن العربي شهد العديد من الحضارات البشرية ،التي ترامت أطرافها وأبدعت بتراثها ،إلا أن الدولة الإسلامية العربية التي صورها هارون الرشيد وهو مخاطبا لأحدي الغيوم " أينما سقطت أمطارك فهي ستعود لبيت مال المسلمين " جسدت هذه الحضارة وامتدادها ، وكذلك أبهرت الحضارات الأخري بالعلم والمعرفة ،وقدمت للبشرية العلوم والابتكارات العلمية والتكنولوجية في مجالات عديدة كالمجالات الانسانية ، والطبية ، والعديد من العلوم والمجالات الأخرى . إلا أن الحالة العربية واضمحلالها جعل من لغتنا العربية وحضارة العرب بأدني مستوياتها بين الحضارات الأخرى ولغاتها ،وأضحت الشعوب العربية من أفقر شعوب العالم ، وهذا نتاج غياب المشاريع التنموية البشرية ، وتوزيع الثروات واستغلالها .
فمع استعراض أحوال الوطن العربي وأمتنا العربية نادراً ما نجد إحدي هذه البلدان تنعم بالاستقرار ،او بمستويات تنموية قادرة على النهوض بأحوالها وشعوبها ، بل سنجد أنها بلدان وشعوب يفترسها الفقر والجوع ،والفقر والتخلف . حتى الشعوب المنتجة للنفط تعاني من عجز موازنات سنوي .
فالصومال شعبها يتعرض لكارثة حقيقية نتاج الجوع والفقر ، رغم أن أرض الصومال تمتلك من المقومات ما يؤهلها للنهوض التنموي ،وارتفاع الدخل للفرد ،بل وسيجعل منها بلدا منتجاً ، فهي تمتلك ثروات زراعية وحيوانية من أفضل الثروات في العالم ،وكذلك الحال بالسودان الذي يعاني من الفقر والجوع والمجاعات وهو يمتلك أراض خصبة جداً ومنابع مائية كفيلة بتحويلة لبلد زراعي متطور ، ورغم ذلك تفترسة المجاعات. والعديد من بلدان الوطن العربي كجيبوتي ،وفلسطين ،ومصر ،والمغرب ،والجزائر ،وتونس ،ومورتانيا … الخ جميعها ترتفع بها مستويات نسب الفقر والبطالة والجوع ،وتعاني من أزمات اقتصادية طاحنة ،تلقي بشعوبها لويلات التخلف والفقر ،والهروب ، وكذلك ببلدان الخليج الأكثر غناءاً تجد بقراها وصحاريها فقراء معدومون لا يجدون قوت يومهم ،وما يستر أجسادهم .
وهنا يتبادر للذهن السؤال الأهم ، من السبب ؟
لا اعتقد أن أحداً لا يمتلك الإجابة علي هذا السؤال ، فالجميع يدرك أن وطننا العربي منبع للخيرات ومطمعا للقوي الامبريالية والاستعمارية نتاج ما يتمتع به من ثروات طبيعية وغير طبيعية ،ومثالنا العراق عندما أستغل ثرواته الطبيعية والبشرية ، وشكل حالة عربية أنتجت عراقاً قوياً علمياً .. أقتصاديا مستقلاً ،ارتعدت من قوته قوي الشر والظلام فتكالبت عليه حتى أضحي ابناء العراق جوعي تفترسهم غضة الجوع وتلاحق علمائهم حراب الموت .
وكذلك الحال ينطبق علي جميع بلداننا العربية ،التي يشكو صندوق النقد الدولي من حجم ديونها السنوي المتراكم ، وزيادة نسب الفوائد ، واستنزاف البلدان المدينة لطاقات وخيرات الوطن
م/ن
ان شاء الله غيري يساعدك…