وحدات القياس
أستعمل المصريون الذراع (0.525 متر) وأجزاءه القدم والكف والإصبع، أما الكلدانيون والأشوريون فاستخدموا الشبر (0.270. متر) وأجزاءه الكف والإصبع، وأوجدوا الفرسخ (5820 مترا) كما ورد في الإنجيل ذكر الذراع المقدس (0.63566 متر).
أما حديثا: فإن علم القياس (الميترولوجيا) يضع – باستمرار- بين أيدي المختصين أجهزة أدق من سابقاتها، لمواكبة ركب التقدم العلمي، وهو يعتمد قبل كل شيء على اختيار مناسب لوحدة القياس التي يراد منها أن تكون أساسية وعالمية (ولنقل كونية).
علم القياس يحرص ويتحقق من عدم فقدان الكثير من الدقة في تجسيد هذه الوحدة على شكل وحدة قياس معيارية يرجع إليها العالم كله.
لذلك يشترط أن تكون وحدة القياس التي يحتاجها الإنسان – عالما كان أم لا – سهلة الاستخدام، مضاعفاتها أو أجزاؤها بسيطة الاستنتاج والحساب ومجسدة، فوق كل ذلك، بدقة.
كانت وحدات القياس – المستخدمة سابقا – تحتوي على العديد من السلبيات: اختلاف اسم الوحدة بين إقليم وآخر، نقص في الدقة في بعض الوحدات، غياب العلاقات البسيطة بين مختلف الوحدات، وبين هذه الوحدات وأجزائها، ناهيك عن التعقيدات المتعلقة بها.
في أيام الثورة الفرنسية قامت أكاديمية العلوم في فرنسا عام (1790) بالبحث عن نظام بسيط موحد للمقاييس ليضع حدا لكل هذه الصعوبات، فعينت الأكاديمية لجنتين من العلماء للدراسة والتنفيذ.
قررت هاتان اللجنتان أن نظام القياس سيكون عشريا وأن الوحدة البدئية سيبحث عنها وتنتقى من الطبيعة كي يمكن إعادة صنعها واستخدامها، إن زالت لسبب ما. وتقرر أن تكون هذه الوحدة "وحدة طول" وأن طولها يجب أن يكون مساويا لعشر مليون ربع طول خط الطول – وهو الخط الواصل بين قطبي الكرة الأرضية – أي أنها تساوي (1/ 40000000) وسميت هذه الوحدة بالميتر لتحل محل "التواز" (الوحدة التي كانت مستخدمة من قبل).
وما قصرت
وجزاك الله كل خير
تحياتي
بليززز لا تنسون ابا ضروري
بس انا احيد المشرووووع اكثر عن 5 صفحااات …
تـــسلمـ ومــا قصــرتـ…
لاتحرمنــا من يديدكـ…