من الذين ……. ؟
المؤمنين ، 1- ليكمل إيمانهم 2- ليشهد لهم بإيمانهم 3 – ليحببهم بالإيمان
لماذا كان الخطاب ……..؟
حتى يتصف بهذه الصفات جميع المسلمين و يصلوا إلى أعلى درجات الإيمان و لأن جميع الناس خطائين .
الأيتتين ( 1و 2 ) …. ؟
أ . أصلي و أسلم على الرسول
ب . أقول له إنه أساء الأدب إلى رسول الله
ج . السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته
د . أقطع حديثي و أصلي و أسلم على النبي
ص 28
السؤال الأول :
1- لاتقدمو بين يدي الله و رسول
2- لا ترفعو أصواتكم على رسول الله
أستنبط :
++بالتقوى الله تعالى
++ ( امتحن الله قلوبهم للتقوى و لهم مغفرة و أجر عظيم )
++ إن التقوى محل القلب
ص 29
أ _
الوضوء – حسن الإستماع – التطيب –
الجلوس الصحيح –
ابحث في أحد …………؟
نزلت في الأعراب الجحى الذين كانوا ينادون الرسول في وقت الإستراحة و بأصوات مرتفعة من وراء منازل زوجات الرسول
ص 32
المربع الاول :
امتحن الله قلوبهم للتقوى و لهم مغفرة و أجر عظيم )
المربع 2 :
تحبط أعملكم و أنتم لا تشعرون
ص 33
أذكر أربعة اخطاء …………. ؟
+نادو السول فقالو يامحمد
= عندما تحدو الرسول و أحظرو الخطيب و الشاعر
= رفعوا أصواتهم على الرسول
+ جائوه و قت الظهيره
السؤال 2 :
المغفرة و أجر عظيم
دخول الجنه
امتحم الله قلوبهم للتقوى
ص 34
الوصيه : تقوى الله
التعريف : الخشية و الخوف من الله تعالى و أن تجعل بينك و بين عذا الله وقايا
و أخيرا السؤال الأخير مع التقرير مالا
1 – السميع
2 الغفور
3 الله
4 رحيم
5 عليم
التقرير عن الرحيم :
الودود " الرحيم " جل جلالـه … ~
قال تعالى : { وللـه الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحذون في اسمئـه سيجزون ما كانو يعملون } …. *
جيفري لانغ ، عالم امريكـي في الرياضيات اسلم ووضع كتابـه ( الصراع من اجل الايمان ) ثم اصدر كتاباً آخر هو ( حتى الملائكـة تسال ) فكان مما جاء فيهما فـي قصـة اسلامـه :
– " … قبل الاسلام لم اكن اعرف فـي حياتـي معنى للحب ، ولكنني عندما قرأت القرآن شعرت بفيض واسع من الرحمـة والعطف يغمرنـي وبدأت اشعر بديمومـة الحب فـي قلبـي فالذي قادنـي الى الاسلام هو محبـة اللـه تعالى التـي لا تقاوم ..
" … بعد ان اسلمت كنت اجهد نفســي في حضور الصلوات كـي اسمع صوت القراءه على الرغم من انـي كنت اجهل العربيـه ولما سئلت عن ذلك اجبت : لماذا يسكن الطفل الرضيع ويرتاح لصوت امـه ..؟ اتمنى ان اعيش تحت حمايـة ذلك الصوت الى الابد ..
" …. الصلاة هـي المقياس الرئيسـي اليومـي لدرجـة خضوع المؤمن لربـه ويا لها من مشاعر رائعـة الجمال فعندما تسجد بثبات على الارض تشعر فجأة كانك رفعت الى الجنـه ، تتنفس من هوائها ، وتشم تربتها ، وتستنشق شذا عبيرها وتشعر وكانك توشك ان ترفع عن الارض وتوضع بين ذراعـي الحب والأسمى والأغظم ..
" …. ومن مناجاتـه : " ياربـي اذا ما جنحت مرة ثانيه نحو الكفر بك فـي حياتـي ، اللهم اهلكنـي قبل ذلك وخلصنـي من هذه الحياة ، اللهم انـي لا اطييق العيش ولو لبوم واحد من غير الايمان بك " …
أولاً : الودود جل جلالـه : …..
مشتق من الود وهو اصفى الحب وانقاه ، وهو اسماه وأعلى درجاتـه فاللـه عز وجل قد تحبب إلى خلقـه فأحسن اليهم واكرمهم واحاطهم بافضاله ، كما تحبب اليـه عباده المؤمنون فاحبوه حبا عظيماً ملك عليهم قلوبهم ونفوسهم ..
مظاهر ود اللـه تعالى لعباده :
" خلق لهم الكون المسخر ، واكرمهم باحسانه ونعمـه التـي لا تحصى ..
" اودع الحب والرحمـه في قلوب من حولهم من الآباء والأبناء والأزواج
" حفظهم وأحاطهم برعايته وهم اجنـة فـي بطون امهاتهم
" اذا اذنبوا فتح لهم باب التوبـة وعفا عنهم
" اذا ذكروه ذكرهم ، واذا تقربوا اليـه زادهم قرباً منـه ، كما قال عز وجل فـي الحديث القدسـي : " انا عند ظن عبدي بي ، وانا معـه اذا ذكرنـي فان ذكرنـي فـي نفسـه ذكرتـه فـي نفسـي ، وان ذكرنـي فـي ملا ذكرتـه في ملا خير منهم وان
اسباب الوصول الى ود اللـه عز وجل :
" طاعـة اللـه تعالى ورسولـه صلى اللـه عليـه وسلم ، كما قال تعالى : { قل ان كنتم تحبون اللـه فاتبعونـي يحببكم اللـه } .. ( آل عمران 31 ) …
" الترقب الى اللـه تعالى بالفرائض والنوافل كما جاء فـي الحديث القدسـي : " … وما تقرب الـي عبدي بشـئ احب الـي مما افترضت عليـه ، وما يزال عبدي يتقرب الـي بالنوافل حتى احبـه "
" الانابـه الى اللـه تعالى بالتوبـه والاستغفار ، كما قال تعالى : { واستغفروا ربكم وتوبوا اليـه ان ربـي رحيم ودود } .. ( هود 90 ) ..
" الدعاء بمحبـة اللـه تعالى ، فمما جاء فـي دعائـه صلى اللـه عليـه وسلم : " واسالك حب من يحبك وحب عمل يقربنـي الى حبك " …
" المجبـه فـي اللـه ، والتزاور فـي اللـه والعطاء لوجـه اللـه تعالى ، كما جاء فـي الحديث القدسـي : " ان وجبت محبتـي للذين يتحابون فـي ويتجالسون فـي ويتباذلون فـي " …
ثمرات محبـة اللـه تعالى للعبد :
" محبـة اهل السماء لـه ، ووضع القبول لـه فـي الارض ، كما قال صلى اللـه عليـه وسلم : " اذا احب اللـه العبد نادى جبريل ان اللـه يحب فلاناً فاحببـه ، فيحبـه جبريل ، فينادي جبريل اهل السماء : ان اللـه يحب فلاناً فاحبوه ، فيحبـه اهل السماء ثم يوضع لـه القبول فـي الارض " ..
" التوفيق في طاعـة اللـه تعالى والبعد عن السيئات .. كما قال عبداللـه بن مسعود – رضـي اللـه عنـه – : ان الله تعالى يعطـي المال من احب ومن لايحب ولا يعطـي الايمان الا من يحب .."
" الحمايـه من الدنيا وفتنها ، قال صلى اللـه عليـه وسلم : اذا احب اللـه عبداً حماه الدنيا ، كما يظل احدكم يحمـي سقيـه الماء … "
" الاعاذة واجابـة الدعوة كما جاء فـي الحديث القدسـي : فاذا احببتـه كنت سمعـه الذي يسمع بـه وبصره الذي يبصر به ويده التـي يبطش بها ورجلـه التي يشمـي بها وان سالنـي لاعطينـه ولئن استعاذنـي لاعيذنـه …"
" معيـة اللـه تعالى فـي الدنيا والآخره ، فحينما جاء رجل يسال النبـي صلى اللـه عليـه وسلم عن الساعـه فقال : متى الساعـه ..؟ قال : ماذا اعددت لها ..؟ قال : لاشئ الا انـي احب اللـه ورسولـه فقال : انت مع من احببت .."
ثانيا : الرحيم جل جلالـه : …
الرحيم :
صاحب الرحمـه العظيمـه التامـه والشاملـه لجميع خلقـه فما من مخلوق الا وقد وصلت اليـه رحمتـهو وعمـه فضلـه واحسانـه ..
سعـة رحمـة اللـه تعالى :
رحمتـه عز وجل وسعت جميع خلقـه فهيأ لهم اسباب الرزق والمعيشـه ويستوي في ذلك المئمن وغير المئمن والانسان وغيره من مخلوقات الله تعالى ، وهذه الرحمـه الواسعـه التـي تشمل الوجود كلـه لا تمثل الا جزءاً واحداً فقط من رحمتـه العظيمـه اما الباقـي فقد ادخره لعباده المؤمنين يوم القيامـه وفـي ذلك يقول صلى اللـه عليـه وسلم: " جعل اللـه الرحمـه في مئـة جزء فامسك عنده تسعـه وتسعين جزءاً وانزل فـي الارض جزءاً واحداً فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشيـة ان تصيبـه "
رحمـة اللـه تعالى قد سبقت غضبـه :
الرحمـه من اعظم صفات اللـه تعالى حتى انها تسبق قدرتـه وقضاءه وغضبـه وقال صلى اللـه عليـه وسلم : ان اللـه لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشـه ان رحمتـي سبقت غضبـي " ولاتنفك عن اللـه ابداً لانـه عز وجل : { كتب على نفسـه الرحمـة } .. ( الانعام 12 ) ..
رحمـة اللـه تعالى عامـة وخاصـه :
الرحمـه العامـه : وهـي رحمـة اللـه عز وجل بجمييع خلقـه من الجماد والنبات والحيوان والانسان المؤمن مهم والكافر والتقـي والعاصـي قال تعالى : { ورحمتـي وسعت كل شئ } .. ( الاعراف 156 ) ..
الرحمه الخاصـه : وهي رحمتـه عز وجل التـي خص بها المؤمنين بـه فقط ، والتـي تشملهم فـي الدنيا والآخره كما قال تعالى : { وكان بالمئمنين رحيماً } .. ( الاحزاب 43 )
من اسباب استحقاق رحمـة اللـه تعالى الخاصـه :
" طاعـة اللـه ورسولـه كما قال عز وجل : { واطيعوا اللـه والرسول لعلكم ترحمون } .. ( آل عمران 132 )
الاحسان الى الخلق والاحسان في الاعمال كما قال تعالى : { ان رحمت اللـه قريب من المحسنين } .. ( الاعراف 56 ) ..
" تلاوة القرآن والاستماع لـه والانصات اليـه ، كما قال عز وجل : { واذا قرئ القرآن فاستمعوا لـه وانصتوا لعلكم ترحمون } .. ( الاعراف 204 ) ..
المحافظـة على الصلاة والزكاة كما قال تعالى : { واقيموا الصلـاة وءاتوا الزكاة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون } .. ( النور 56 )
" الاصلاح بين المتخاصمين بالعدل ، كما قال تعالى : { فاصلحوا بين اخويكم واتقوا اللـه لعلكم ترحمون } .. ( الحجرات 10 )
" كثرة الاستغفار ، كما قال اللـه تعالى : { لولا تستغفرون اللـه لعلكم ترحمون } .. ( النمل 46 ) ..
شو رايكم
ما شاء الله عليج..
صايرة نشيطة..
يعطيج الف عافية,,
وتسلم ايديج..موفقة,,