ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داء السكري حالة مرضية مزمنة تتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم فوق المعدل الطبيعي ، وهذا الأرتفاع قد يكون نتيجة لنقص في افراز هرمون الأنسولين أو عدم فعاليته أو كلا العاملين معاًْْْْْ،و قد يكون نتيجة لعوامل وراثية أوبيئة أو نتيجة لعوامل كثيرة اخرى.
ففي دم كل انسان يوجد نوع من السكر يسمى < الجلوكوز> بنسبه محدوده، و الذي يتم الحصول عليه من خلال تناول الأغذية النشوية و السكرية < الكربوهايدرات >.
الجلوكوز هو احد انواع السكر الضروري للجسم ، لأنه يغذي الخلايا ، ويمكن للجسم من خلاله الحصول على الطاقه. فلكي يستطيع الجسم إستعمال الجلوكوز < سكر الدم > كمصدر للطاقه اللازمة لوظائف خلايا الجسم فلا بد له من وجود هرمون الأنسولين ، الذي يساعد على دخول الجلوكوز إلى داخل الخلية وتحويله إلى طاقه ، فلأنسولين ضروري للحفاض على مستوى الطبيعي للسكر في الدم الذي يترواح ما بين 3.9 ـ 6.6 ملم.
فقد تظهر أعراض داء السكري في حالة عدم وجود هرمون الأنسولين أو لنقصه أو لزيادة العوامل التي تضاعف مفعولة ، مما يؤدي الى زيادة نسية السكر في الدم و الأصابة بمرض السكري.
================================================== =======
أنواع داء السكري:
ـــــــــــــــــــــــــــ
1. النوع الأول: غالباً ما يصيب الأطفال و الشباب و ذالك يعود نتيجة لخلل في الجهاز المناعي أو ألتهاب فيروسي يصيب غدة البنكرياس فتكون غير قادره على إفراز هرمون الأنسولين أو إفرازه بكمية قليلة جداً تكون غير كافية . في هذه الحالة يفترض على المريض أخذ حقن الأنسولين لأعادة سكر الدم إلى المستوى الطبيعي .
2. النوع الثاني : غالباً ما يصيب الكبار فوق سن الثلاثين ، فلهذا النوع علاقه كبيره بالسمنه ، كما ان العامل الوراثي يلعب دوراً كبيراً في حدوثه.
ففي هذا النوع توجد مناعه في مستقبلات الأنسولين الموجوده على سطح الخلايا إو نقص قي عددها ، يمنع الأنسولين من العمل بصوره طبيعية، فلا يستطيع البنكرياس إفراز كمية كافية للتغلب على هذه المناعه ، لذلك يحتاج إلى تناول الأدوية < الحبوب > لمساعدة البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين.
3. سكري الحمل : هو نوع خاص من أنواع السكري ينشأ لدى بعض النساء حلال الحمل. وهو يتلاشى عادة بعد الولادة ، ولا يعني أن الطفل سيولد مصاباً بالسكري .
و ينشأ سكري الحمل بسبب تغيرات هرمونية خلال الحمل يمكن ان تغير قدرة الجسم على إستعمال هرمون الأنسولين ، علماً ان كل النساء يمررن بتغيرات هرمونية ، ألا أن البعض منهن بصبن بسكري الحمل .
===============================================
أعراض داء السكري:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
العطش الشديد مع جفاف الحلق وذلك نتيجة لأرتفاع نسبة السكر في الدم .
كثرة التبول ، خاصة أثناء الليل، مما يضطر المريض الأستيقاط من نومه عدة مرات.
فقدان الوزن- في حالات النوع الاول قبل بدء العلاج، اما حالات النزع الثاني فقد تكون مصحوبة بزيادة في الوزن عند بداسة المرض و يحدث فقدان الوزن إذا اهمل العلاج.
كثرة الاكل بسب احتلاف التمثيل الغدائي في الجسم.
الشعور بالارهاق و التعب.
الحكة و الالتهابات الجلدية.
التنميل و آلاك الاطراف.
الضعف الجنسي.
عدم التنام الجرح.
ضعف النظر.
================================================== ========
العوامل المساعدة للاصابة بداء السكري:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
هناك عوامل متعددة و منها:
العامل الوراثي: وجود افراد من العائلة مصابين بالسكري
العوامل البيئية
التوتر النفسي و المعانة العصبية
زيادة الوزن او السمنة
عدم ممارسة الرياضة (الحياة الخاملة) مما يؤدي الى تراكم السكريات و الدهون في الجسم
الحمل لذى بعض السيدات- ممن لديهم استعداد للمرض
بعض الامراض التي تصيب غدة البنكرياس ( الاورام، الاكراض الفيروسية )
================================================== =======
انخفاض نسبة السكر في الدم:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
* أسبابها :
ـ زيادة في جرعة الأنسولين.
ـ نقص نسبي في كمية الطعام.
ـ زيادة في المجهود البدني.
*أعراضها :
ـ العرق الشديد
ـ الشعور بالجوع
ـ الرجفه ( أرتعاش )
ـ خفقان القلب
ـ شحوب اللون
ـ دوخه و عدم تركيز
ـ إغماء و تشنجات
* علاجها :
عند انخفاض نسبة السكر في الدم اقل من 70 ملم /دسل
ـ على المريض فوراً تناول 3 أقراص سكر / معلقة عسل / نصف كوب من العصير ، ما يعادل 15 جم من النشويات .
ـ الأنتظار 15 دقيقة ثم إعادة فحص السكر .
ـ أذا بقيت النسبه أقل من 70 ملم تناول 15 من النشويات .
ـ كرر ذلك حتى تعود نسبة السكر الى المعدل الطبيعي .
ـ أذا كان المريض فاقد الوعي يقوم الأقارب بإعطائه حقنة من الجلوكاجون ، ودعك باطن الفم بالمربى أو العسل و نقله الى المستشفى فوراً .
================================================== ========
ما هو البنكرياس :
ــــــــــــــــــــــــــــ
البنكرياس احد الغدد الصماء التي تقع في جسم الأنسان ، و هي تقع في الجزء الأعلى من البطن و تحت الكبد ، وجزء منها يقع خلف المعده بجوار الأثنى عشر. و هذه الغده تتكون من مجموعة من الخلايا و أهمها الخلايا الهضمية و الخلايا الهرمونية.
===============================================
ما هو الأنسولين؟
ــــــــــــــــــــــــــ
في جسم كل أنسان توجد غدة تسمى البنكرياس التي تقع خلف المعده ، و تقوم خلايا موجودة في هذه الغده تسمى ( بيتا ) بأفرازمادة يطلق عليها إسم هرمون الأنسولين، و هو مركب بروتيني يتكون من سلسلتين من الأحماض الأمينية ، و لذا لا يمكن تناوله عن طريق الفم .
===============================================
أنواع الأنسولين:
ـــــــــــــــــــــــــ
يوجد أنواع كثيرة من الأنسولين و أهمها أثنان
ـ الأنسولين المائي ( الصافي ) و هو سريع المفعول و يستمر تأثيره لفترة من 4 ـ 6 ساعات .
ـ الأنسولين الحليبي ( المعكر ) و هو متوسط المدى 8 ـ 12 ساعة أو طويل المفعول من 14 ـ 24 ساعة .
===============================================
طريقة حفظ الأنسولين:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ يحفط الأنسولين في علبة خاصة بالثلاجة حتى إستعمالها و ترجع الى مكانها مباشرة بعد الأستعمال .
ـ عدم وضع الأنسولين في الفريزر كيلا تجمد فيفسد مفعوله .
ـ عدم تعرض الأنسولين لدرجة حرارة عالية .
ـ يجب على المريض التأكد من مدة صلاحية الأنسولين قبل الأستعمال .
ـ يجب حقن الأنسولين بصورة منتظمة كما وصفها له الطبيب المعلاج .
===============================================
كيف يعمل الأنسولين؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد تناول وجبة الطعام ،يبدء الجهاز الهضمي بهضم تلك الوجبة و تكسيرها و تحويلها الى مكوناتها الأصلية ،فكل وجبة تحتوي على مواد نشوية، بروتينية و دهنية. فالمواد النشوية تتحول الى السكريات ، و المواد البروتينية الى الأحماض الأمينية و المواد الدهنية الى الأحماض الدهنية و منها الى الكيتونات .
فبعد تناول تلك الوجبة و تحويلها الى مكوناتها الأصلية ، ترتفع نسبة السكر في الدم ، فتقوم خلايا بيتا الموجوده في البنكرياس بإفرازمادة الأنسولين لكي يسمح بدخول السكر الى خلايا الجسم ، بما فيه خلايا الكبد و العضلات ليتم تخزين السكر حتى وقت الأحتياج له . فبهذه العملية يتم إنخفاض نسبة السكر في الدم الى المستوى الطبيعي .
الأحتياطات الازمة لمرضى السكري:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
الوزن : على المريض أن يخفف من وزنه أن كان يشكو من ذلك ، فزيادة في الوزن تؤدي الى عدم كفاية كمية الأنسولين لموجهة الطلب عليه في الجسم.
التغذية : على المريض أتباع نظام غذائي ، و نكنب الأغذية التي تحتوي على النشويات و السكريات بما في ذلك الفواكه مثل التمر و العنب وكذلك العسل ، و الأكثار من تناول المواد التي تحتوي على الألياف مثل الخضروات و نخالة القمح و الخبز الأسمر.
تناول عدة وجبات في اليوم ، يعتبر هذا مهماً جداً للمرض الذين يعتمد علاجهم على الأنسولين .
تجنب المشروبات الغازية والكحولية .
التمارين الرياضية : تعتبر التمارين الرياضية من العوامل المساعدة و المهمة على تخفيض نسبة السكر في الدم ، فعلى المريض ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة مثل المشي و الجري و العناية بالحديقة و أعمال المنزل ، فهي تقلل من أحتياج المريض للأنسولين، و تحسن من امتصاص السكر في الدم.
تجنب الظغوط النفسية.
الأبتعاد عن العوامل التي تساعد على تصلب الأوعية الدموية مثل
ـ التدخين
ـ إرتفاع ضغط الدم
ـ إرتفاع معدل الدهون في الدم
الأبتعاد عن إستعمال الأدوية التي قد تساعد على سرعة إظهار السكري مثل الكورتيزون و أقراص منع الحمل.
الأبتعاد عن تناول الدهون و خاصة الكوليسترول و الدهون المشبعة ، بحيث لا تزيد عن 30% من مجموعة الطاقة الحرارية.
يجب أن تكون كمية الأغذية الغنية بالبروتين معتدلة ، بحيث لا تزيد كمية السعرات الناتجة عنها 15 % من مجموع السعرات التي يتناوله المريض .
================================================== ========
مضاعفات داء السكري لداء السكري مضاعفات حاده و مزمنة ,فالسكري مرض ينخر في أجزاء الجسم و أجهزته المتنوعة ببطئ شديد ، بحيث أن المريض لا ينتبه لما يجري له من تغيرات مما تسبب له مضاعفات على المدى البعيد . و إن مضاعفاته تشمل جميع أنسجة الجسم و أعضائه المختلفة . و سبب حدوث هذه المضاعفات هو إرتفاع مستوى السكر في الدم فوق المعدل الطبيعي وزيادة تركيزه في الأنسجة لمدة طويلة من العمر .
ـ المضاعفات الحاده :
الحموضة السكرية الكيتونية : تحدث نتيجة إرتفاع مستوى السكر في الدم ، بسبب نقص كبير أو زيادة في احتياج الجسم من الأنسولين ، و ذلك نتيجة عدم المواضبة في أخذ جرعات الأنسولين. و تعتبر من اهم المضاعفات الحادة لمرضى السكري من النوع الأول.
و من أهم أعراضها :
ـ سرعة في التنفس مع ظهور رائحة الأستون .
ـ عدم القدرة على التركيز الذهني .
ـ التبول والعطش الشديد .
ـ اضطراب الرؤية .
ـ آلام في البطن.
ـ الغثيان والاستفراغ .
انخفاض نسبة السكر بالدم :
* أسبابها :
ـ زيادة في جرعة الأنسولين.
ـ نقص نسبي في كمية الطعام.
ـ زيادة في المجهود البدني.
*أعراضها :
ـ العرق الشديد
ـ الشعور بالجوع
ـ الرجفه ( أرتعاش )
ـ خفقان القلب
ـ شحوب اللون
ـ دوخه و عدم تركيز
ـ إغماء و تشنجات
* علاجها :
عند انخفاض نسبة السكر في الدم اقل من 70 ملم /دسل
ـ على المريض فوراً تناول 3 أقراص سكر / معلقة عسل / نصف كوب من العصير ، ما يعادل 15 جم من النشويات .
ـ الأنتظار 15 دقيقة ثم إعادة فحص السكر .
ـ أذا بقيت النسبه أقل من 70 ملم تناول 15 من النشويات .
ـ كرر ذلك حتى تعود نسبة السكر الى المعدل الطبيعي .
ـ أذا كان المريض فاقد الوعي يقوم الأقارب بإعطائه حقنة من الجلوكاجون ، ودعك باطن الفم بالمربى أو العسل و نقله الى المستشفى فوراً
الأنفعال النفسي: و ذلك من جراء الأصابة ، مما يؤدي الى :
ـ اضطرابات في وظائف الجسم.
ـ التوتر و الأجهاد العقلي.
ـ ضعف التركيز.
ـ عدم القدرة على ممارسة النشاط الأجتماعي.
ـ التعب و الأرهاق.
ـ الأجهاد العضلي.
ـ المضاعفات المزمنة :
إن اكثر هذه المضاعفات شيوعاً :
ـ المضاعفات التي تصيب القلب و الشرايين.
ـ السكري و العين.
ـ مضاعفات السكري بالكليتين.
ـ مضاعفات السكري بالأعصاب.
ـ إرتفاع ضغط الدم.
ـ زيادة الإصابة بالألتهابات.
المضاعفات القلبية :
تبدء المضاعفات القلبية عند مرض السكري نتيجة لتصلب الشرايين ، و ذلك نتيجة ترسب الدهون ( الكوليسترول ) و مواد أخرى على سطح الداخلي للأوعية الدموية ، فهي تكون على شكل طبقات ومع تزايدها تؤدي الى ضيق في الأوعية الدموية و من ثم الى ضعف سريان الدم داخل تلك الأوعية و قد تنتهي بالأنسداد الكامل ، مما يؤدي الى الأمواض القلبية المتعددة .
الوقاية : ـ التحكم في مستوى السكر في الدم .
ـ التحكم في نسبة الكوليسترول في الدم .
ـ مراقبة مستوى ضغط الدم بشكل دائم .
ـ تناول جرعة صغيرة من الأسبيرين ( أسبيرين الأطفال ) يومياً .
السكري و العين :
يؤثر السكري على أجزاء هامة من العين مثل الشبكية والعدسة مما يؤدي إلى ضعف أو فقدان البصر. وتقع الشبكية في الجدار الخلفي للعين ويمر من خلالها الضوء إلى الخلايا العصبية التي تستقبل الضوء ، كما يوجد بها مركز عصب الأبصار (النقطة المعتمة). يعتبر داء السكري أحد الأسباب الشائعة لفقدان البصر نتيجة للمضاعفات الخطيرة التي تصيب العين مثل إصابة شبكية العين المتقدمة ، والإصابة بمرض المياه البيضاء (الكتاراكت) والتي قد تؤدي لفقدان البصر إذا لم تعالج جراحي.
مضاعفات السكري على العين:
يؤثر السكري على الأوعية الدموية في شبكية العين. في بداية الإصابة تتلف الأوعية الدقيقة جداً وقد يتسرب منها بعض السوائل والدم. في هذه المرحلة لا يشعر المريض بأية أعراض لذا يجب الفحص الدوري لقاع العين لاكتشاف هذه التغيرات التي تعتبر علامة إنذار مبكر لإصابة العين بمضاعفات السكري.
في المراحل المتقدمة تنمو أوعية دموية غير عادية على سطح الشبكية أو قد تتجمع السوائل والدم في المنطقة التي تساعدنا على رؤية الأشياء الدقيقة مثل الحروف والأرقام (ماكيولا) مما يؤثر بشكل خطير على الرؤية . وهناك مضاعفات أخرى للسكري مثل المياه البيضاء ، انفصال الشبكية ، الجلوكرما وكلها تستلزم متابعة فحص العين دوريا.
العلاج:
المراحل الأولى من إصابة شبكية العين تستلزم المتابعة المستمرة مع طبيب العيون وفي المراحل المتقدمة يستخدم الليزر في علاج مضاعفات شبكية العين وذلك بكي المنطقة المتأثرة ومنع تطور المرض للمنطقة السليمة من الشبكية ويتم معالجة المضاعفات الأخرى مثل الكتاركت (المياه البيضاء) والجلوكوما جراحياً
العوامل التي تساعد على إصابة شبكية العين بمضاعفات السكري:
1. زيادة مدة الإصابة بداء السكري.
2. عدم التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم.
3. ظهور السكري في سن مبكر (مرضى النوع الأول).
يجب زيارة طبيب العيون فى اى وقت تشعر فيه يالاعراض الاتية
ـ احمرار شديد مستمر بالعين
– زغلله فى العين
– صعوبة فى القراءة
– الرؤية المزدوجة للاشياء
– الشعور بضغط فى العين
– رؤية نقط سوداء او غيام
– رؤية الخطوط المستقيمة كأنها معوجة
ـ رؤية الاشياء الجانبية – اى عدم الرؤية الجيدة بطرف العين .
مضاعفات السكري بالكليتين :
يعتبر الأعتلال الكلوي من المضاعفات المزمنة لمرض السكري ،و يعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة ، و تزداد خطورتها مع وجود مشاكل قلبية ، و تبلغ نسبة الأصابة بإعتلال الكلى السكلاي حوالي 10 – 40 % من مرضى النوع الأول و 20 % من مرضى النوغ الثاني .
الأسباب :
ـ زيادة مدة الأصابة بالسكري .
ـ فقدان السيطرة على نسبة السكري في الدم .
ـ الأستعداد الوراثي لدى المريض .
ـ أرتفاع نسبة الكوليسترول قي الدم.
ـ التدخين .
اعراض الأعتلال الكلوي .
ـ ظهور البروتين في البول .
ـ أرتفاع ضغط الدم .
ـ تورم الأطراف وخصوصاً القدمين .
ـ شحوب الوجه .
ـ الأجهاد السريع .
للحفاظ على وظائف الكلى يجب اتباع ما يلي:
1. متابعة فحص وظائف الكلى (البروتين في البول ، نسبة الكرياتينين بالدم).
2. الالتزام بكمية البروتين في الطعام والتي يحددها الطبيب ويفضل استعمال البروتينات النباتية بدلاً من الحيوانية.
3. المحافزظة على نسبة السكر والكوليسترول بالدم في المعدل المطلوب.
4. متابعة فحص ضغط الدم مع حتمية الانتظام في العلاج إذا حدث ارتفاع في ضغط الدم.
5. الامتناع عن التدخين.
إرتفاع ضغط الدم :
إن إرتفاع ضغط الدم يؤدي الى زيادة في مضاعفات داء السكري ، فإنه يساعد على تصلب الشريين و الأصابة بجلطات المخ و القلب ، كما
إنه يصيب الشريين الدقيقة مثل إصابة شبكية العين ، الكلى ، الأعصاب .
يصنف أرتفاع ضغط الدم عند المرضى العاديين ، غير المصابين بمرض السكري عدة تصنيفات ، وكما هو مبين في الجدول التالي لأشخاص لايتناولون أي دواء مخفض ضغط الدم .
أن الهدف من علاج أرتفاع ضغط الدم عند المرضى هو المحافظة على القياس أقل من 140 90 ملم زئبق . أما عند مرضى السكري فيجب المحافظة على القياس أقل من 130 80 ملم زئبق ، لأن أرتفاع ضغط الدم عن 130 80 ملم زئبق يعني الأصابة بأرتفاع ضغط الدم ، ويتوجب وصف العلاج لخفض ضغط الدم . بالاضافة الى المتابعة المستمرة لمراقبة ضغط الدم ، وأجراء كل الاختبارت الدورية لتجنب المضاعفات
الوقاية و العلاج من ارتفاع ضغط الدم
ـ تخفيف الوزن للمعدل الطبيعي.
ـ تخفيف كمية الملح في الطعام.
ـ التخلص من عوامل الاجتهاد النفسي.
ـ ممارسة التمارين الرياضية.
ـ الامتناع عن التدخين.
ـ المحافظة على نسبة السكر والكولسترول في المعدل الطبيعي.
ـ أما الأشخاص الذين يرتفع لديهم ضغط الدم الانبساطي إلى مستوى أعلى من 90ملم زئبقي فلابد لهم من استعمال الدواء بصفة مستمرة للسيطرة على ضغط الدم في المعدل المطلوب (130/85ملم زئبقي).
ـ عدم إجراء أي تغيير في نوع أو كمية العلاج دون استشارة الطبيب.
ـ متابعة فحص قاع العين ووظائف الكلى.
السكري و القدمين :
تعتبر رعاية القدمين جزء هام من الرعاية الشاملة لمرضى السكري وتهدف إلى منع أو علاج المضاعفات المحتملة والناتجة عن الاعتلال العصبي إضافة إلى ضعف الدورة الدموية الطرفية والتهابات الجروح التي قد تصيب القدمين.
الحالات المؤدية الى اصابة القدمين:
ـ ضعف الدورة الدموية .
ـ اعتلال الأعصابوضعف الاحساس بالألم والحرارة والبرودة.
ـ قروح القدم التي قد تنتج عن الجروح اوالبثور او الأحذية غير الملائمة.
عوامل الخطورة لاصابة القدمين:
ـ حدوثبتر سابق بالساق.
ـ حدوث تقرحات متكررة بالقدم.
ـ الأمراض المزمنة لعشر سنواتأو أكثر كأمراض القلب وأمراض الدورة الدموية.
ـ العمر 40 سنة أو أكثر.
ـ التدخين.
ـ الفشل في ضبط السكر في الدم.
ـ عدم القدرة على العناية بالقدمينبسبب مرض جسماني أو عقلي.
ـ عدم نظافة القدمين وعدم الأهتمام بهما.
ـ وجودتشوهات بالقدمين.
================================================== ========
.
================================================== =======
================================================== =======
العلاج
اهمية علاج داء السكري
على المريض ان يعلم ان للعلاج اهمية ضرورية لان ارتفاع نسبة السكر في الدم له تأقيرات جانبية و مضاعفات على خلايا و وظائف أعضاء الجسم و خاصة الاوعية الدموية، القلب، الكلى ، العيون و الاعصاب , كما ان الارتفاع و الانخفاض المفاجئ في نسبة السكر في الدم قد تؤدي الى الغيبوبة.
فاالهدف من العلاج هو المحافظة على نسبة السكر في الدم عند معدل مقبول.
الحمية الغدائية : على المريض أن يتذكر ان الاكثار من الطعام هي زيادة في مستوى السكر في الدم، لهذا يجب على المريض اتباع نظام غذائي متوازن للمحافظة على نسبة طبيعية للسكر في الدم و يتم ذلك باتباع الخطوات التالية:
– اتباع نظام غذائي متوازن و منتظم و خاصة الاشخاص الذين يستخدمون الانسولين كعلاج.
– تجنب من الافراط في تناول النشويات و السكريات.
-التقليل من الدهون في الطعام الموجودة في الزبدة و الدهون الحيوانية
– تجنب المشروبات الغازية و الكحولية
– تقليل نسبة السكر في الشاي و القهوة.
– تناول الارز و الخبز و المعكرونة بكميات معتدلة
– الاكثار من الالياف و الحبوب.
– الاكثار من الخضراوات.
التمارين الرياضية ( مثل المشي السريع، التنس، السباحة، الايروبيك )
تعتبر التمترين الرياضية من العوامل المهمة و المساعدة على تخفيض نسبة السكر في الدم، فالممارسة الرياضية و المشي بصورة منتظمة تنشط الدورة الدموية، تقلل من التوتر، تساعد على هضم الغذاء تحسن المظهر العام للمريض، زيادة الاحساس بالصحة العامة و الراحة النفسية، تقلل الوزن الزائد، كما تساهم في خفض نسبة المضاعفات المزمنة مثل اختلال الدهون و ارتفاع ضغط الدم.
الأدوية ( الأقراص ) : أن تناول الأقراص تساعد البنكرياس على إفراز كمية كافية من الأنسولين و تحسن من قدرة خلايا الجسم على إستخدام الأنسولين .
الأنسولين : هو العلاج لمرضى النوع الأول من داء السكري، ولا يمكن لهم إستبدال الأنسولين بلأقراص ، و لا بد لجميع المرضى الذين يعالجون بالأنسولين من الأحتفاظ بقطع من السكر و الحلوى معهم عند الشعور بأعراض أنخفاض سكر الدم.
لا بد للمرضى من معرفة نوع الأنسولين الذي يستخدمه و مدة و شدة تأثيره و علاقة الأنسولين بالوجبات الغذائية ، و الوقت المناسب لتناول جرعة الأنسولين قبل الطعام حسب نسبة السكر في الدم.
================================================== ========
خلاصة :
داء السكري : حالة تتميز بإرتفاع نسبة السكر في الدم فوق المعدل الطبيعي .
ـ المعدل الطبيعي للسكر في الدم 3.9 – 6.6 ملم.
ـ الجلوكوز هو أحد أنواع السكر الضروري للجسم لأنه يغذي الخلايا و يمكن للجسم من خلاله الحصول على الطاقة .
ـ البنكرياس هي غدة موجودة في الجسم تقع خلف المعدة .
ـ الأنسولين هرمون يفرز عن طريق غدة البنكرياس و الذي يساعد الجسم على إستخدام الغذاء و تحويلة إلى طاقة .
ـ الأنسولين ضروري للحفاض على المستوى الطبيعي للسكر في الدم.
===============================================
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لندن: أكد العلماء البريطانيون أنه يمكن لمرضي السكري أن يتلقوا بفضل الخميرة علاج الانسولين عبر التنشق، وذلك لأن الفطر الذي يستعمل عادة لصناعة البيرة والخبز يفتح الخلايا الانفية بشكل يسمح للانسولين بالمرور عبر أنسجة الانف.
وتضيف الأبحاث أن عملية نقل كمية كبيرة من الجزئيات كالأنسولين عبر الغشاء المخاطي للانف تعتبر محدودة بسبب تشابك الخلايا بشكل متماسك يجعل منها حاجزا لا يمكن اختراقه، إلا أن نتائج الأبحاث أفادت بأن خلايا الخميرة تساعد بشكل ناجح جدا علي تغلغل الانسولين.
ويأمل الباحثون أن يسهم هذا الإكتشاف في تطوير بخاخ يحل مكان الحقن
المصدر: المحيط
================================================== ========
علماء يجدون علاجا لإصلاح تحطم الخلايا لمرضى السكرى :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
قال علماء من جامعة فلوريدا، فى الولايات المتحدة الأمريكية، إنهم وجدوا طريقة لإصلاح التحطم فى الخلايا، التى تتسبب فى العديد من المشكلات الصحية لمرضى السكري.
والخلايا المقصودة هنا هى التى تتعلق بالأوعية الدموية، وتصير صلبة فى حالة الإصابة بالسكري، وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض أخري، مثل الأمراض القلبية، وفقدان البصر، والسكتة، والفشل الكلوي.
ويقول الباحث مارك سيغال أحد المشرفين على الدراسة "ينصب اهتمامنا على ما يحث فى الجسم على المستوى الجزيئي، الذى يتسبب فى أمراض تهدد الحياة"، مضيفاً أن العلماء يؤمنون بأن الخلل يحدث فى الجسم، فى حالة الإصابة بالسكري، عندما تصبح تلك الخلايا غير مرنة، لتضع المريض بخطورة الإصابة بمضاعفات أخري.
وقد وجد العلماء بأن إضافة غاز أكسيد النيتريك لتلك الخلايا يخفف من صلابتها، وتعود للحركة مرة أخري. وأضاف العلماء بأن هذه النتائج سترفع من احتمال استخدام غاز أكسيد النيتريك للمحافظة على حركة الخلايا وحرية تنقلها من مكان إلى آخر حسب الحاجة.
المصدر:العرب اونلاين
================================================== ========
السّكرى قد يتسبب فى تكسّر العظام لدى النساء الكبار فى السن:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر تقرير أصدره العلماء فى جامعة بيتسبيرغ بأن كثافة معادن العظام فى المرحلة، التى تسبق سن اليأس لدى النساء اللواتى يعانين من مرض السكرى من النوع الأول أخفض بنسبة من ثلاثة إلى ثمانية فى المائة من النساء اللواتى لا يعانين من هذا المرض.
وأثبتت الدراسة بأن النساء من كبار السن واللواتى يعانين من النوع الأول من مرض السكرى تزداد نسبة خطورة إصابتهن بتكسر العظام، مقارنة مع اللواتى لا يعانين من السكري. وتقول الدكتورة إلسا سترتماير، وهى إحدى القائمين على الدراسة، إن هذا يعزى إلى انخفاض نسبة كثافة معادن العظام فى سن مبكرة لدى النساء المصابات بالنوع الأول من مرض السكري.
كما أشارت إلى أن هناك بعض الاقتراحات من كبار السن، بأن أمراض الجهاز القلبى الوعائى لها علاقة بانخفاض نسبة كثافة معادن العظام، وهى إحدى المضاعفات الشائعة للنوع الأول من مرض السكري.
وللتأكد من هذه الفرضية قامت الدكتورة سترتماير وزملاؤها بدراسة التاريخ المرضى لكثافة معادن العظام لدى 67 امرأة فى الفئة العمرية ما بين 35 و55 عاماً، من المصابات بالنوع الأول من مرض السكري، ودراسة التاريخ المرضى لدى 237 امرأة مصابات بأمراض العظام، وغير مصابات بمرض السكري، ومن نفس الفئة العمرية.
وبمقارنة النتائج ظهر بأن النساء اللواتى يعانين من مرض السكرى لديهن نسبة أقل فى كثافة معادن العظام، أكثر من اللواتى لا يعانين من مرض السكري. وتعلق سترتماير بأن أسباب تأثير النوع الأول من مرض السكرى على العظام غير معروفة إلى الآن، إلا أن انخفاض سكر الدم قد يكون أحد الأسباب أو التغيرات، التى تحدث للجهاز القلبى الوعائي، نتيجة الإصابة بالسكري، والتى تؤثر بدورها على العظام.
المصدر:العرب اونلاين
===============================================
التدخين والسكري والتهاب المفاصل تزيد مخاطر فقدان الاسنان :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واشنطن:
اظهرت دراسة طبية اجريت حديثا ان التدخين ومرض السكر وامراض التهاب المفاصل تؤدى الى التهاب اللثة وبالتالى تزيد من مخاطر فقدان الاسنان .
واوضح صاحب الدراسة الدكتور خلف الشمرى من جامعة الكويت ان امراض اللثة تعد من الاسباب الرئيسية لخسارة الاسنان كما هو معروف الا ان هناك مجموعة من العوامل الاخرى تزيد ايضا من هذه المخاطر .
واكد حرصه على اطلاع الناس على نتائج هذه الدراسة لمساعدتهم على تجنب تلك العوامل والحفاظ على اسنانهم سليمة معافاة .
وقد عكف الشمرى وزملاؤه فى جامعتى الكويت وميشيغان الامريكية على متابعة حالات اقتلاع الاسنان فى 21 عيادة اسنان فى الكويت لمدة 30 يوما ورصدوا الاسباب التى ادت الى اقتلاع اسنان المرضى المراجعين بعد الاخذ بعين الاعتبار السن والجنس والتاريخ الطبى لهم .
وخلال مدة الدراسة تبين للفريق انه تم اقتلاع 3694 ضرسا من 1775 مريضا وان حوالى 30 فى المئة من هذه الحالات تعود الى اصابة المرضى بامراض اللثة .
وذكر الفريق ان هؤلاء المرضى معرضون لخسارة المزيد من الاسنان وبنسبة اكبر من غيرهم الذين تم خلع اسنانهم لاسباب اخرى .
واشارت الدراسة الى ان الاشخاص الذين تزيد اعمارهم عن 36 سنة معرضون لخسارة اسنانهم اكثر بثلاث مرات من المرضى الاصغر سنا كما ان خطر خسارة الرجال لاسنانهم يشكل نسبة اكبر منها لدى النساء .
اما المدخنين فتوصل الشمرى الى انهم معرضون بنسبة 56 فى المئة لخسارة اسنانهم مقارنة بغير المدخنين كما وجد ان الاسنان الامامية معرضة لخطر الاقتلاع اكثر بثلاث مرات من الاسنان الخلفية .
وبينت نتائج الدراسة ان 60 فى المئة من المرضى لم ينظفوا اسنانهم بفرشاة الاسنان ابدا او انهم قاموا بذلك ولكن بصفة غير منتظمة .
وفيما يتعلق بالمرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل فاظهرت الدراسة ان خطر خسارتهم لاسنانهم يبلغ 4 اضعاف احتمال خسارة من لايعانون من الالتهاب لاسنانهم فى حين ان خطر خسارة من يعانى من داء السكرى يبلغ ثلاثة اضعاف غيره اما مرض ارتفاع ضغط الدم فتبين انه يعرض صاحبه لخطر خسارة اسنانه ايضا .
يذكر ان هذه الدراسة لاقت اهتماما ملحوظا من الاكاديمية الامريكية لعلوم وجراحة اللثة وتم نشرها فى المجلة العلمية الخاصة بالاكاديمية المذكورة والتى قامت ايضا باستخدام نتائج الدراسة لتوعية المرضى بمخاطر امراض اللثة وفقدان الاسنان من خلال موقعها الالكتروني
المصدر: العرب اونلاين
==============================================
النشاط الجسدي يقي من مرض السكري :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
كشفت دراسة طبية جديدة عن أن الذين يتمتعون بالنشاط يعيشون طويلا بدون الإصابة بمرض السكري.
ودرس باحثون من مركز إيراسموس الطبي في روتردام بهولندا بيانات من دراسة للقلب أجريت على 5200 شخص يقطنون في فرامنغهام بولاية ماساتشوستس الأميركية على مدار الأعوام الستة والأربعين الماضية، حيث درسوا الفروق في معدل العمر بين الأصحاء والمصابين بالسكري فيما يتعلق بمستوى النشاط الجسدي.
وبينت النتائج أنه في سن الخمسين ارتفع بمقدار 2.3 عام معدل العمر المتوقع دون الإصابة بالسكري للأشخاص الذين يعيشون حياة معتدلة النشاط. وبلغ الفارق أربعة أعوام على الأقل في حالة الأفراد أصحاب النشاط الجسدي الوافر.
وخلصت الدراسة إلى أنه إذا أمكن تحفيز الخاملين ليصبحوا أصحاب نشاط جسدي متوسط على الأقل فسوف يصبح بمقدورهم أن يعيشوا حياة أطول، وأن تزيد مدة بقائهم على قيد الحياة دون الإصابة بالسكري.
المصدر: رويترز
===============================================
آخر علاج للسكري الأنسولين عن طريق الفم:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
تقدر منظمة الصحة العالمية عدد المصابين بداء السكري بـ135 مليون حالة تتراوح نسبة الإصابات في العالم الغربي بين ستة و 10 في المائة فيما تصل في الدول العربية إلى اكثر من 30 في المائة. ويتوقع أن ترتفع إلى 300 مليون عام 2025 .
ومن أسباب المرض، السمنة الزائدة بحيث يعجز البنكرياس عن إنتاج الكمية الكافية من الأنسولين لمعالجة السكر الزائد في الدم .
يضاف إلى ذلك أسباب وراثية، بحسب وكالة الأنباء الكويتية، مثل بعض المتلازمات الوراثية واضطرابات في مستقبلات الأنسولين إلى جانب أمراض عضوية تصيب البنكرياس مثل التهابات أو تليفات وأورام .
وتبين أبحاث حديثة أن الإصابة ببعض أمراض الفيروسات أو التعرض لبعض العوامل البيئية الأخرى يرفع نسبة الإصابة بالسكري.
وتظهر الأبحاث أن نسبة الإصابة لدى الأطفال الذين أرضعوا من حليب الأم أقل مقارنة بالأطفال الذين أرضعوا من حليب البقر .
وأعراض السكري هي الاستيقاظ أثناء النوم للتبول والعطش الشديد وكثرة شرب الماء ونقص الوزن والتشويش في النظر ونقص وتخلف النمو عند الأطفال وزيادة قابلية الإصابة بالالتهابات الميكروبية والشعور بالتعب والإرهاق والدوخة.
وتنفي الدراسة دور الانفعالات النفسية كالقلق والخوف على الإصابة بالسكري، حيث يعتقد كثيرون أن السكري يظهر عقب التعرض لازمة نفسية وهو اعتقاد خاطئ، لكن قد تكون الإصابة كامنة لديهم قبل تعرضهم للازمة فالانفعال يزيد من ظهور الأعراض .
وينصح الأطباء بالفحص الدوري لتشخيص السكري لاسيما لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 45 عاما والذين يعانون من السمنة ومن لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بمرض السكري والنساء اللواتي ولدن أطفالا بوزن اكثر من أربعة كيلو غرامات والمصابون بارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون بالدم .
وتمت مؤخرا مناقشة أبحاث طبية عدة في اجتماع لجمعية السكري الكندية، منها انه اصبح بالإمكان استخدام الأنسولين عن طريق الفم بوساطة بخاخ سريع يعمل من خلال امتصاص الأنسولين من تجويف الفم إلى الدورة الدموية مباشرة ودون مضاعفات كما أن زراعة خلايا البنكرياس الذاتية لمرضى البنكرياس المزمن يمكن أن تقي من حدوث مرض السكري لمدة 13 سنة .
geovisit();
================================================== =======
الأم المرضعة أقل إصابة بمرض السكري :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
لأول مرة تتم دراسة علاقة إرضاع الأم لوليدها باحتمال ظهور مرض السكري في مراحل تالية من العمر لدى النساء ، فلقد نشرت هذا الأسبوع مجلة رابطة الطب الباطني الأميركية أن الإرضاع لفترة طويلة يقلل من نشوء مرض السكري لدى الأم .
الدراسات السابقة كانت قد تحدثت عن ثبات نسبة سكر الدم وإفراز الأنسولين لدى الأمهات أثناء فترة الرضاعة ذاتها مقارنة بغيرهن من النساء في نفس العمر ؛ ، لكن الدراسة التي قام بها الباحثون من (هارفارد) بحثت الأمر بشكل أدق حول العلاقة المباشرة بينهما .. ولأول مرة فقد قامت الدكتورة أليسون ستيوبي وزملاؤها الباحثون من (جامعة هارفارد) و(مستشفى النساء) في بوسطن بفحص تأثير طول مدة الإرضاع لدى ما يربو على 83 ألف امرأة سبق لهن الحمل والولادة.
المتابعة بدأت منذ عام 1986 ، وتناولت تحليلاً عمن أُصبن بمرض السكري وعلاقة ذلك بالإرضاع . وكانت النتيجة كما تقول الدكتورة ستيوبي : " إن زيادة مدة الإرضاع تؤدي إلى نقصان احتمال الإصابة بمرض السكري لدى الشابات ومتوسطات العمر من النساء ، والتعليل لذلك لا يزال موضع دراسة " . والبحث يضاف إلى مجموعة كبيرة من الدراسات التي تحدثت عن فائدة الرضاعة الطبيعة للأم ، إضافة إلى الفوائد العظيمة لها على الطفل
المصدر: باب الاخبار
===============================================
أطفال السكري مرتفعو الأوزان معرضون أكثر للوفاة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
افترضت دراسة جديدة أن الوفيات المصاحبة للإصابة بمرض السكري تزداد بصورة كبيرة لدى الأطفال المصابين بالسكري الذين كانوا أكثر وزنا عند الميلاد.
وقالت الدكتورة سينثيا ال.ليبسون من مايو كلينيك بروشستر بمينيسوتا إن هذه النتائج تعد مهمة لسببين هما أن "هذه الملاحظات تعزز من الحاجة إلى التقليل من أوزان المواليد مع الحفاظ على سيطرة قوية على السكر في الدم خلال فترة الحمل".
وأضافت أن النتائج تفترض أيضا أن مراقبة وعلاج المضاعفات الناجمة عن الإصابة بالسكري والظروف المساعدة لحدوث المرض مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون بشكل غير طبيعي، تعد ذات أهمية خاصة بالنسبة للمصابين بالسكري الذين تجاوزت أوزانهم عند الميلاد الحد الطبيعي.
وقدرت ليبسون وزملاؤها مخاطر الوفاة المصاحبة للإصابة بالسكر مع الأخذ في الاعتبار مسألة الوزن عند الميلاد، وذلك عند مجموعة مكونة من 171 بالغا مصابين بالسكري، وعند مجموعة أخرى ضابطة مكونة من 342 شخصا غير مصابين به.
ووفقا لتقرير فريق البحث الذي نشر في دورية رعاية مرضى السكري فإن نسبة الوفيات بين مجموعة المصابين بالسكري زادت عن المثلين مقارنة بالمجموعة الضابطة (16% مقارنة بـ7%).
وكانت الفروق أقل وضوحا بالنسبة للأشخاص الذين كانت أوزانهم طبيعية عند الميلاد (12% مقابل 8%) عنها بالنسبة للأشخاص ذوي الأوزان الكبيرة عند الميلاد (23% مقابل 8%).
وقالت ليبسون إن الدراسة تلقي الضوء على أهمية محاولة الوصول إلي الوزن الطبيعي للطفل عند الميلاد بين المرضى المصابين بالسكري.
ومع ذلك فقد حذرت ليبسون من أن النتائج بحاجة إلى التكرار في الدراسات المستقبلية. كما تتطلب الآليات التي استخدمت في الملاحظات المزيد من الدراسة.
المصدر: الجزيرة
===============================================
http://www.khayma.com/hawaj/sickness/shoger.htm