التصنيفات
القسم العام

تقرير عن زيارة لمتحف قصر العين في مدينة العين مدارس الامارات



إعداد الكاتب والباحث: أحمد الزعابي

في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم السبت الموافق 23/2/2016 قام الكاتب والباحث أحمد الزعابي بزيارة لمتحف قصر العين في مدينة العين حيث يعد متحف قصر العين أو كما يلقب بمتحف قصر الشيخ زايد، يعد المتحف الثاني في مدينة العين بعد متحف العين الوطني ومتحف المويجعي.

وهذه نبذة بسيطة عن المتحف:
· التاريخ

يعود بناء قصر العين إلى عام 1937. وقد شهدت السنوات اللاحقة توسعات على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي استعمل القصر كمكان للإقامة حتى العام 1966 عندما كان ممثلاً للحاكم في المنطقة الشرقية. بضم القصر أقساماً للعائلة وغرفة المدرسة والمطابخ وغرف التخزين والتي شيدت حول ساحات منفصلة للحفاظ على الخصوصية إلى جانب الاستخدام الرسمي. كان الضيوف الأجانب يُستقبَلون في غرفة اجتماعات منفصلة (مجلس) مؤثثة بأثاث غربي، في حين صُمِّمت غرف الاجتماعات الأخرى بأثاث محلي لاستقبال زوار من المنطقة. غير أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد كان يفضل في معظم الأحيان الاجتماع بقادة القبائل في مساكنهم الخاصة من أجل فهم احتياجات وأسلوب حياة شعبه خارج العين. يمكن مشاهدة سيارة لاندروفر مماثلة لتلك التي كان يستخدمها خلال تنقلاته في الصحراء في الساحة الرئيسية للقصر. لقد انعكس حب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد لحياة البادية من خلال جدران القصر وعبر خيمة كبيرة نُصبت في الساحة الرئيسية. وقد كان يستخدم الخيمة المفتوحة لاستقبال ضيوفه المهمِّين للاسترخاء وتقديم الوجبات والقهوة لهم وإلقاء الشعر تحت السماء المضيئة بالنجوم كعادة البدو عند استضافة ضيوفهم. وبرغبة من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد ومن أجل المحافظة على تراث الماضي وربطه بالحاضر والمستقبل، جرى تحويل قصر العين إلى متحف في عام 1998. وقد تم تدشين المتحف في عام 2022 لتصبح نقظة جذب ثقافية وسياحية رئيسية في المنطقة.

ولتعريف الزوار بنمط الحياة في قصر العين آنذاك تم ترميم الغرف بشكل يحاكي الوضع الذي كانت عليه بالماضي، كما تم نصب خيمة مفتوحة في الساحة. علاوةً على ذلك، يعرض المتحف صورا لأعضاء عائلة آل نهيان إلى جانب شجرة العائلة.

· الخصائص المعمارية:

بُني القصر على شكل مجموعة من الساحات بحيث يجمع بين الاستخدام الرسمي والخاص للمرافق في مجمع واحد. يتميز تصميم المباني بكونه بسيطاً وعملياً مع وجود أحجار وحواجز خشبية بفتحات عند المداخل للسماح بدخول الهواء البارد إلى الغرف. وقد تم بناء منازل مربعة بسيطة وشرفات حول الحدائق الهادئة والمزروعة بأشجار النخيل من أجل توفير الظلال والهواء النقي للمرافق. كما تمت إضافة بعض الخصائص الحالية للمتحف خلال مرحلة الترميم مثل الأبراج على كل جانب من المدخل الرئيسي، والتي تعكس فن العمارة في الحصون الصحراوية.


· الموقع:

يقع متحف قصر العين في القسم الجنوبي الشرقي من مدينة العين بالقرب من المنطقة التجارية على الطريق المؤدي إلى المنطقة الصناعية. والدخول إلى المتحف مجاني.

تصوير الكاتب والباحث : أحمد سعيد الزعابي

أستاذ التاريخ والآثار






































متحف رااائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى..! شكرا عالموضوع

لا الـــه الا الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.